أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نظمت وزارة الصحة العامة العديد من الفعاليات والأنشطة الهامة في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، الذي يوافق 2 أبريل من كل عام، وذلك بالتعاون مع وزارتي التعليم والتعليم العالي، والتنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية، وسدرة للطب، والعديد من الشركاء. واختتمت وزارة الصحة اليوم فعاليات المنتدى القطري السنوي الافتراضي لاضطراب طيف التوحد، الذي نظمته على مدار ثلاثة أيام، وجاء في إطار الخطة الوطنية للتوحد التي تؤكد أن جميع الأفراد المصابين بطيف التوحد لديهم الحق الآن وفي المستقبل في الحصول على الرعاية والدعم المناسبين، والفرص المتساوية أسوة بأقرانهم في المجتمع. وركز المنتدى هذا العام على تقديم حلول عملية للأهالي والمختصين بالتوحد في كيفية مواجهة التحديات التي تواجه الأطفال والبالغين من ذوي اضطراب طيف التوحد خصوصا في جائحة كورونا (كوفيد-19). وقال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة، إن المصابين باضطراب طيف التوحد يمثلون إحدى الفئات ذات الأولوية بالرعاية الصحية اللازمة في دولة قطر، وذلك من خلال توفير وضمان الخدمات المتخصصة والمتطورة لها ، حيث يمثل هذا الاضطراب مجموعة من المشاكل السلوكية والتنموية التي تؤثر على مهارات الطفل الاجتماعية وتواصله مع الآخرين وهو ما يجعل كل طفل فريدا من نوعه ومختلفا عن الآخرين. وأضاف أن القطاع الصحي يحرص مع الشركاء الفاعلين في دولة قطر على أهمية ضمان الوصول للخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية لاضطراب طيف التوحد مع تعزيز خدمات التدخل المبكر والتعليم الشامل لاضطراب طيف التوحد، بالإضافة إلى مواكبة أحدث التطورات العالمية وعمل البحوث والدراسات العلمية في مجال الوقاية والعلاج والتأهيل والخدمات المختلفة المقدمة لمصابي اضطراب طيف التوحد.. وفي هذا الإطار تم إعداد وتدشين وتنفيذ الخطة الوطنية للتوحد. وأشار إلى أن انعقاد المنتدى القطري السنوي لاضطراب طيف التوحد بالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بالتوحد يؤكد أهمية الاستمرار في التركيز على تطوير مهارات وخبرات مقدمي الخدمات لأفراد اضطراب طيف التوحد وفقا لأحدث المستجدات العالمية في هذا المجال، وتعزيز المشاركة الأسرية في وضع وبناء البرنامج التربوي الفردي للأطفال والبالغين من اضطراب طيف التوحد. ومن جهتها، قالت الدكتورة نوف الصديقي قائد صحي الخطة الوطنية للتوحد إن تنظيم المنتدى القطري السنوي لاضطراب طيف التوحد يمثل حدثا هاما في إطار جهود دولة قطر والقطاع الصحي لتعزيز الخدمات المقدمة لأفراد اضطراب طيف التوحد، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتوحد. وأضافت الدكتورة نوف الصديقي أن المنتدى يساهم في تحقيق أهداف الخطة الوطنية للتوحد وفي إطار توعية الآباء والأمهات وتمكينهم من التواصل مع الرواد من مختلف الدول والمجتمعات للحصول على المعلومات الحديثة الموثوق بها، وذات الصلة بالخدمات والبرامج المعالجة لأفراد اضطراب طيف التوحد في دولة قطر. واستعرض المنتدى القطري السنوي لاضطراب طيف التوحد العديد من الموضوعات الهامة، حيث قدم عدد من الخبراء والمختصين من خلال عروض تمت عن بعد تجارب بلدانهم ومؤسساتهم الأكاديمية في مجال التوعية باضطراب التوحد، وآخر ما توصل إليه الطب في هذا المجال. كما نظمت وزارة الصحة العامة ورشة عمل افتراضية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية حول تطوير الكفاءات المهنية والبرامج التدريبية الخاصة باضطراب طيف التوحد، وذلك لمدة 3 أيام في الفترة من 30 مارس وحتى 1 أبريل الجاري، وبمشاركة عدد من الخبراء والمختصين المحليين والإقليميين والدوليين. واستهدفت الورشة تعريف مقدمي الخدمات المختلفة بأهم البرامج التدريبية المعتمدة عالميا ورفع الكفاءة المهنية لمقدمي الخدمات حسب تخصصاتهم وتوحيدها في مختلف القطاعات لأفراد اضطراب التوحد خاصة ولجميع أصحاب الاحتياجات الخاصة عامة، وتوثيق ما يمكن أن يعتمد من برامج تطويرية عالمية للمساعدة في تطبيق برنامج الدمج التعليمي الشامل المصمم بشكل يتناسب مع احتياجات كل طالب من اضطراب طيف التوحد، بالإضافة إلى تصميم إطار موحد لجميع الجهات الوزارية ومؤسسات القطاع الحكومي وشبه الحكومي والخاص يحتوي على ما يحتاجه المختصون من القطاعات الصحية والتعليمية والاجتماعية من برامج تدريبية لرفع كفاءتهم على مدى السنوات المقبلة. وشارك في ورشة العمل عدد من الخبراء المحليين والعالميين من بينهم، الدكتور خالد سعيد، المستشار الإقليمي للصحة النفسية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، ورئيس الورشة، كما قدم كل من الدكتور خالد عبد الهادي قائد أولوية صحة وعافية ذوي الاحتياجات الخاصة في الاستراتيجية الوطنية للصحة، ورئيس قسم السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية، والدكتورة نوف الصديقي قائد صحي الخطة الوطنية للتوحد، ملخصا للاستراتيجية الوطنية للصحة والخطة الوطنية للتوحد. واستعرض الدكتور سيمون والاس، استشاري التوحد والمدير السابق لمؤسسة AT autism نتائج الاستبيان الخاص بالتوحد والذي شارك فيه الحضور، كما ناقش المعايير المهنية، والتدريب على التوحد في المملكة المتحدة، في حين قدمت الدكتورة كيارا سيرفيلي، المسؤول الطبي لبرنامج الصحة النفسية للأطفال والمراهقين بمنظمة الصحة العالمية نصائح تقنية حول تطوير الكوادر والعاملين في مجال التأخر النمائي. واحتفاء باليوم العالمي للتوحد أضاءت العديد من الجهات في الدولة مبانيها باللون الأزرق لتسليط الضوء على اضطراب طيف التوحد، ورفع مستوى التوعية لدى المجتمع. ويذكر أن دولة قطر قامت بدور مهم في رفع الوعي باضطراب طيف التوحد على المستوى الدولي، ففي عام 2007، قدمت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر دعمها للحملة التي دعت إلى تحديد اليوم العالمي للتوعية بالتوحد خلال الدورة الـ 62 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تمت الموافقة عليها بالإجماع من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وإضافة إلى تحديد الثاني من شهر أبريل يوما عالميا للتوعية بالتوحد، فقد شجع القرار الدول الأعضاء على اتخاذ التدابير اللازمة لرفع مستوى الوعي حول التوحد في مجتمعاتهم. يشار إلى أن التوحد هو حالة تستمر مدى الحياة تؤثر على كيفية تواصل الفرد وتفاعله مع الآخرين، وعلى كيفية إدراكه للعالم المحيط به، ويستخدم في وصف هذه الحالة تعبير طيف التوحد نظرا لأن الأفراد المصابين بها يتأثرون بطرق مختلفة وبدرجات متفاوتة، والسبب في معظم الحالات غير معروف.
1612
| 04 أبريل 2021
بالتزامن مع اليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد الذي يصادف الثاني من أبريل من كل عام، أطلقت وزارة الصحة العامة موقعا إلكترونيا للمنتدى القطري السنوي لاضطراب طيف التوحد. يتضمن الموقع أبرز ما يناقشه المنتدى حول نتائج الأبحاث الخاصة بمجال اضطراب طيف التوحد في دولة قطر والخليج، والتجارب الدولية في تطبيق برامج جديدة للفحص المبكر للتوحد والتحليل السلوكي التطبيقي، والذي انطلق امس ويستمر حتى غد الاحد. وبدوره أوضح الدكتور خالد عبد الهادي- القائد الوطني للإستراتيجية الوطنية لذوي الاحتياجات الخاصة في وزارة الصحة العامة-، قائلا تشارك وزارة الصحة العالم بكل مؤسساتها باليوم العالمي للتوحد، الذي يصادف الثاني من أبريل من كل عام، بحسب ما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تتخذ الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تدابير مختلفة لرفع الوعي بهذا الاضطراب، كما يهدف الاحتفال لتوحيد الجهود والتضامن من أجل مستقبل أفضل للمصابين بالتوحد والحرص على تبني الفعاليات والبرامج التوعوية المختلفة، وزيادة الجهود لرفع الوعي لدى أسر التوحد بشكل خاص، والمجتمع بشكل عام، تجاه هذه الشريحة. وأضاف الدكتور عبد الهادي في تغريدة نشرت على موقع وزارة الصحة العام، قائلا يعد اضطراب طيف التوحد كما عرفته منظمة الصحة العالمية اضطرابا تطوريا معقدا يظهر في ضعف السلوك الاجتماعي، وصعوبات في التواصل اللفظي وغير اللفظي، كما يتسم المصاب باضطراب طيف التوحد بإظهار سلوكا مقيدا ومتكررا مع وجود مجموعة محدودة من الاهتمامات والأنشطة، وفي ظل الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا، ستعقد وزارة الصحة العامة مجموعة من الدورات للأسر والقائمين على الرعاية الصحية والمعنيين في المجالين التعليمي والاجتماعي عن بعد، كما حرصت وزارة الصحة العامة على طرح سلسلة من الرسائل التوعوية لتحسين مستوى المعرفة في هذا الاضطراب، وتحسين جودة حياة الأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم. تعزيز المهارات وقالت الدكتورة نوف الصديقي -قائد صحي الخطة الوطنية للتوحد- عن المنتدى إنَّ الورشة تستهدف تعزيز مهارات وخبرات العاملين بالقطاعات الصحية والتعليمية والاجتماعية باعتبارهم الحلقة الأساسية في الخدمات الخاصة بأفراد اضطراب طيف التوحد، وذلك وفق لأحدث البرامج التدريبية على مستوى العالم، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. وأضافت الدكتورة الصديقي قائلة إن المنتدى القطري السنوي لاضطراب طيف التوحد يسعى إلى المساهمة في تحقيق أهداف الخطة الوطنية للتوحد في إطار توعية الآباء والأمهات وتمكينهم من التواصل مع الرواد من مختلف الدول والمجتمعات للحصول على المعلومات الحديثة الموثوق بها وذات الصلة بالخدمات والبرامج المعالجة لأفراد اضطراب طيف التوحد في دولة قطر. مواكبة التطورات ومن جهته قال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني -مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة- إنَّ القطاع الصحي في دولة قطر يحرص على مواكبة أحدث التطورات العالمية في مجال الخدمات المقدمة لأفراد اضطراب طيف التوحد، وفي هذا الإطار جاء تدشين الخطة الوطنية للتوحد، وإجراء دراسات متخصصة حول انتشار اضطراب طيف التوحد في دولة قطر، وغيرها من الجهود التي تتكامل معاً بهدف دمج أفراد اضطراب طيف التوحد في المجتمع، وأشدد على أنَّ التوصيات التي سيخرج بها المنتدى ستعزز الجهود الهادفة لتخفيف الأعباء على أفراد اضطراب طيف التوحد وأسرهم. وكانت قد أوضحت وزارة الصحة - في تغريدة نُشرت على الحساب الرسمي لوزارة الصحة على تويتر - أن الموقع يتضمن أبرز ما يناقشه المنتدى حول نتائج الأبحاث الخاصة بمجال اضطراب طيف التوحد في دولة قطر والخليج، والتجارب الدولية في تطبيق برامج جديدة للفحص المبكر للتوحد والتحليل السلوكي التطبيقي، كما أن الموقع يتضمن ما يؤكد على أهمية دور الأسرة وخاصة الوالدين في توجيه الخدمات العلاجية والتدريبية المقدمة للأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد. ظروف استثنائية وأكدت الدكتورة منى المسلماني-المدير الطبي لمركز الامراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية- أن الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا كوفيد-19 تتطلب فرض المزيد من القيود للحد من تفشي الوباء، ومن تعليق بعض الأنشطة الاجتماعية لتحقيق الاجراءات الاحترازية كالتباعد الاجتماعي، والتي أصبحت تحديا كبيرا داخل الأسر التي يعاني أحد أبنائها من اضطراب طيف التوحد وأنَّ بقاء هؤلاء الأطفال في المنزل والتغير في روتينهم اليومي نتيجة للإجراءات الاحترازية، يعد أصعب هذه التحديات، لافتة إلى أنه في ظل هذه الظروف يتعين على الوالدين تطبيق الاجراءات الاحترازية كالتباعد الاجتماعي، وغسل اليدين بالماء والصابون، واستخدام اقنعة الوجه الواقية في حال خروجه معهم للأماكن العامة، كما يجب توفير بيئة آمنة للطفل المصاب بطيف التوحد وتقليل تعرضه للإصابة بالوباء. واضافت الدكتورة المسلماني في فيديو بثته وزارة الصحة العامة بمناسبة اليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد قائلة إننا نعلم ما قد تواجهه الأسر من صعوبات في تدريب طفلهم المصاب بطيف التوحد على استخدام قناع الوجه الواقي، الا أن اعتماد أسلوب النمذجة واستخدام القصص الاجتماعية المصورة من أكثر الاساليب فاعلية وسرعة في تدريب أطفال طيف التوحد على ادراك المفاهيم الاجتماعية ولابد من متابعة الطفل على مدار الساعه لعدم قدرته على التعبير عن ما يشعر به في حال ظهور أي أعراض واستشارة الطبيب المختص في حال أية أعراض بادية عليه، ويجب مراعاة أن أطفال اضطراب طيف التوحد قد تكون لديهم مشكلات حسية تجعله وضع بعض الادوات في فمه لذلك يجب تعقيم وتنظيف الالعاب بشكل مستمر منعا لانتقال العدوى، إلى جانب مراعاة النصائح والتعليمات التي يقدمها الاختصاصيون في هذا المجال.
932
| 03 أبريل 2021
دعت دولة قطر وبولندا، إلى ضرورة الدفاع عن حقوق الأشخاص المصابين بمرض التوحد ورفع الأصوات ضد التمييز والتأكد من حصولهم على الدعم اللازم حتى يتمكنوا من ممارسة حقوقهم وحرياتهم الأساسية. جاء ذلك في البيان المشترك الذي قدمته دولة قطر وبولندا، اليوم، أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف في دورته السادسة والأربعين، بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، والذي ألقاه سفير بولندا في جنيف. وقُدِم البيان الذي تم تأييده من قبل 151 بلدا، بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد الذي يصادف الثاني من إبريل من كل سنة، وذلك بفضل المبادرة التي قدمتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر عام 2007، والمدافعة عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وأكد البيان، أن التوحد هو حالة أبدية ويؤثر على الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم، وغالبًا ما يساء فهمه وما زال العديد من المجتمعات يتجنبون المصابين بالتوحد. وشدد على أن الوصم والتمييز المرتبطين بالتوحد يشكلان عقبات كبيرة أمام إعمال حقوق الأشخاص المصابين بالتوحد، ودعا مقرري السياسات العامة في الدول النامية والدول المانحة إلى معالجة هذه القضية على نحو شامل. وأضاف البيان: يواجه غالبية الشباب المصابين بالتوحد صعوبات في الانتقال الناجح إلى مرحلة سن الرشد، سواء من خلال إيجاد فرص عمل أو مواصلة تعليمهم. ولهذه العوائق وأوجه التمييز تأثير عميق على مدى حياة الأشخاص المصابين بالتوحد. وأشار البيان إلى أن الوضع أكثر سوءًا بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة، بمن فيهم أولئك الذين يعانون من مرض التوحد، في أوقات الحرب. وأضاف: نحيط علماً مع التقدير بقرار مجلس الأمن رقم 2475 الذي اقترحته بولندا والمملكة المتحدة، والذي كان أول وثيقة تنظر بشكل شامل في وضع هذه الفئة المهمشة خلال النزاعات المسلحة. وذكر البيان: إننا ندرك أن الأشخاص ذوي الإعاقة يتأثرون بشكل خاص بالنزاعات وحالات ما بعد النزاع والعنف، وتهديد الحياة أو الصحة، وإعاقة الوصول إلى الرعاية الصحية، والتعليم وإعادة التأهيل، وفي الحالات القصوى، حتى فيما يتعلق بالمساعدة الإنسانية المنقذة للحياة. وأشار إلى حصول بعض التحسن في السنوات العشر الماضية، على الرغم من التحديات الجديدة في العام الماضي بسبب الوباء، وبفضل مبادرات إذكاء وعي الأشخاص المصابين بالتوحد أو عائلاتهم، توسعت الخيارات المتاحة لهؤلاء الأشخاص بشكل كبير، من الوصول إلى التدخل المبكر إلى توفير إمكانية الوصول وخدمات الدعم في الكليات وأماكن العمل والعيش المستقل. وأضاف البيان: هناك حاجة إلى ترجمة هذا الوعي المتزايد إلى أفعال والعمل معًا لاتخاذ خطوات ملموسة لمعالجة العديد من الحواجز التي تواجه المصابين بالتوحد، بما في ذلك بعد التعافي من جائحة كوفيد-19 ، ومن الضروري مواصلة التشاور مع هؤلاء الأشخاص من جميع الأعمار، بما في ذلك الأطفال، لضمان الاستماع إلى تجاربهم وصوتهم وأخذها في الاعتبار عند تقديم الدعم التعليمي والتدريبي والعلاجي المناسب. وأكد، أن الأشخاص المصابين بالتوحد لديهم مجموعة واسعة من القدرات والاهتمامات في مجالات مختلفة، وبالتالي فإن الاعتراف بمؤهلاتهم أمر ضروري لخلق مجتمع شامل للجميع بشكل حقيقي. وشدد البيان، على أن اليوم العالمي للتوعية بالتوحد هو أكثر من مجرد تحصيل المعرفة. وأضاف: إنه نداء للعمل، وإدراكًا منا لقيمة وإنسانية الأشخاص المصابين بالتوحد، ندعو إلى وصول أكبر وفرص أكثر للأشخاص المصابين بالتوحد، وتدريب المسؤولين الحكوميين ومقدمي الخدمات والرعاية، والأسر وغير المهنيين لدعم دمج الأشخاص المصابين بالتوحد في المجتمع حتى يتمكنوا من تحقيق إمكاناتهم كاملة لصالح الجميع.
1590
| 09 مارس 2021
أكد الخبير التربوي موسى عبدالمجيد على أن فترة تحدي جائحة كورونا التي لازالت قائمة أثبتت أن أولياء أمور الأطفال من ذوي التوحد أبطالا كونهم عملوا بكل جهد ومثابرة على تأقلم أبنائهم مع الوضع الجديد الذي يتطلب تنفيذ الكثير من الإجراءات الإحترازية. مشيرا عبد المجيد – في تصريح لموقع الشرق – إلى أن الأطفال من ذوي التوحد لديهم حب لتنفيذ روتين معين وعدم تغييره ، ولذلك تتطلب مهمة تعويدهم على مهمات جديدة جهد في تدريبهم عليها ، منوها بأن ذلك يحتاج إلى طرق حديثه تعتمد على التعليم البصري. وأضاف مقاومة التغيير لدى أطفال التوحد جعلت مهمة أولياء أمورهم صعبة في فترة كورونا ، إلا أنهم نجحوا فيها بشكل مميز ، وذلك بالتعاون مع الجهات المتخصصة في دعم هذه الفئة المميزة وصاحبة القدرات الكبيرة في العديد من المجالات. وعن أهمية وطرق دمج هذه الفئة في المجتمع ، يقول الخبير التربوي موسى عبدالمجيد من المهم جدا دمج هذه الفئة ، وفي البداية يكون لديهم بعض المشكلات في التعود على الناس وأيضا تعود الناس على متطلباتهم ، ولكن بعد فترة من التعود وتقليد من حولهم يتحولون بشكل مباشر إلى أشخاص أكثر حاجة إلى التعامل مع الآخرين . وحول قدرات الأطفال من ذوي التوحد في التعليم ، يقول موسى عبدالمجيد هناك بعض الفئات من الأطفال من ذوي التوحد تندمج بشكل كامل في بعض المدارس وفقا لبعض المحددات ، وبعضهم يمتلكون يمتلكون قدرات عالية ومميزة في مجالات بعينها ، فمنهم من يحفظ سورة من كبار السور في القرآن بمجرد الإستماع إليها مرات قليلة ، وآخرين منهم يستطيع أن يرتب عدد كبير جدا من قطع ألعاب الذكاء في دقائق محدودة ، ولذلك هم يحتاجون إلى بعض الدعم لإكتشاف قدراتهم الكبيرة القادرة على المساهمة في جعلهم أكثر أندماجا في المجتمع . وعن قدرة أطفال ذوي التوحد على العمل مستقبلا ، يقول الخبير التربوي موسى عبدالمجيد هناك تجارب عالمية استفادت بشكل كبير من هؤلاء الشباب من خلال مهن صعبة جدا وتحتاج إلى تركيز ، ومن هذه التجارب خط إنتاج لساعات إلكتورنية دقيقة حيث يحفظ الشاب الخطوات ثم يقوم بتنفيذها مباشرة بشكل دقيق .
5672
| 21 نوفمبر 2020
نوهت الدكتورة نوف محمد الصديقي، قائد صحي للخطة الوطنية للتوحد بوزارة الصحة العامة، انه تم إطلاق منصة التعليم الإلكتروني، والتي تساهم في توفير الخدمات التعليمية لمرضى اضطراب طيف التوحد، مشيرة إلى انها كانت نتاج تعاون مثمر مع شركاء وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ومركز الشفلح للأشخاص ذوي الاعاقة، والجمعية القطرية للتوحد... وقالت انه نظرا للظروف الراهنة لأزمة كورونا، واجراءات التباعد الاجتماعي كان هناك طلبات كثيرة وملحة من اهالي الذين لديهم اطفال التوحد لتوفير الخدمات، موضحة انه رغم صعوبة توفير الخدمات مع الظروف الحالية، إلا انه جاءت ضرورة خلق النظام الرقمي، حيث كان هناك توجه كبير في مؤسسات الدولة والقطاعات الحكومية وشبة الحكومية، إلى التحول الرقمي ولكن تحويل الايقاع كان متوسطا، لكن في الفترة الحالية، قد ارتأوا ان هذه المنصة التعليمية ووجودها للأهالي سيدعم كيفية التعامل مع ابنائهم. * محتويات المنصة الإلكترونية واشارت إلى ان منصة التعليم الالكتروني تتضمن مجموعة متنوعة من الموارد العلمية، حيث تحتوي على الامور التعليمية والتي تحاول توجيه الأهالي في كيفية وضع خطط استراتيجية داخل المنزل، او تعليمهم كيفية التعامل مع ابنائهم سواء في الاستراتيجيات الصحية او التعليمية او الاجتماعية، وايضا تساعدهم على بناء شبكة تواصلية مع الشركاء ومقدمي الخدمات لهذه الفئة، معربه عن سعادتها لاستطاعتهم خلق هذه الشبكة الناجحة. وحول كيفية تعامل ولي الامر مع ابنائه من مرضى اضطراب طيف التوحد في ظل الحجر المنزلي، اوضحت د.الصديقي لبرنامج المسافة الاجتماعية، ان الابناء من اضطراب طيف التوحد يصعب عليهم التأقلم مع اي تغيير، لافتة إلى ان الاطفال او البالغين من مرضى اضطراب طيف التوحد يتبعون روتينا محددا او جدولا يوميا معينا، والأهالي سواء مع وضعهم في احد المدارس او في احد المراكز الخاصة بهذه الفئة او داخل المنزل، دائما لديهم خطط محددة يسيرون عليها، تضم الظروف الحالية وتقلباتها... التباعد مشكلة للمتوحدين واستطردت قائلة: وأيضا موضوع التباعد الاجتماعي وضرورة جلوسهم في المنزل، مما يشكل صعوبة على الابناء لفهم لماذا تغيرت الظروف، خاصة ان فئة كبيرة منهم يعانون من صعوبات التعلم، والحاجة إلى خلق بيئة داخل المنزل، على ان تكون هذه البيئة مشابهة للمدرسة، ومشابهة للمراكز التي كانت تساندهم، وبيئة بها دعم تعليمي وتأهيلي وصحي، الامر الذي يعد ضرورة. ولفتت إلى ان القائمين على منصة التعليم الالكتروني، استطاع مقدمو الخدمات المتخصصين، وضع خطط تعليمية السريعة، والمناهج والاستراتيجيات في التعامل مع الابناء، وكيف يستطيع الاهل تغيير اماكن المنزل، لخلق اماكن معينة للتعليم، وكيف نستطيع الجلوس مع شخص لا يستطيع التحدث او الكلام بشكل طبيعي، وكيفية تطبيق استراتيجيات اخرى في التواصل. منوهة إلى انه ايضا ابناؤنا قد يكون لديهم صعوبات نفسية او سلوكية سواء كانوا بالغين او اطفال، وكذلك صعوبات في النوم، لذلك فإن هذه المنصة اعطت الاهالي فرصة للتعريف على إيجاد حلول لهذه المشكلات، فالأبناء من مرضى اضطراب طيف التوحد، ليسوا مختلفين عن غيرهم،إلا ان هناك صعوبات يواجهونها لذلك حرصنا على دعم الأهالي، خاصة بعد معاناتهم خلال الفترة الأخيرة مع الاجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا، ولله الحمد شركاؤنا من وزارة الصحة العامة، والتي قدمت لهم كافة اوجه الدعم والمساندة. الجدير بالذكر ان موقع التعليم الالكتروني الوطني للتوحد يعتبر الاول من نوعه في العالم والذي انشأته وزارة الصحه العامة بالتعاون مع شركائها في الخطه الوطنيه للتوحد وهم مركز الشفلح للأشخاص ذوي الاعاقه، مؤسسة قطر، الجمعيه القطريه للتوحد ومؤسسة حمد الطبيه. وقد جاء إنشاء هذا الموقع لتزويد أولياء الأمور ومقدمي الرعاية الصحية بجميع المصادر المناسبة لتوجيه عملية تثقيف وتنمية الأطفال أو البالغين المصابين بطيف التوحد، لذلك جاء من بناء شبكة لتزويد جميع الأسر في مجتمعنا بأحدث المنشورات المتعلقة بالتوحد والاحتياجات الخاصة (الأخرى)، سواء عبر الفيديو أو بالمقابلة وجهاً لوجه، لمساعدة الأفراد المصابين بطيف التوحد في تحقيق إمكانياتهم وأكثر من ذلك. كما ان إطلاق منصة التعليم الإلكتروني يأتي ضمن جهود الوزارة وشركائها الهادفة إلى تحسين سبل حياة الأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم وتعزيز الوعي العام حول هذا الاضطراب، وتتضمّن المنصة الإلكترونية مجموعة متنوعة من الموارد العلمية بما في ذلك مقاطع فيديو مسجّلة من قبل خبراء في مجال التوحد، وسيتم من خلالها عقد جلسات تعليمية تفاعلية حية يديرها خبراء مختصون تغطي مجموعة متنوعة من الموضوعات، وهو ما يحظى بأهمية خاصة في المرحلة الحالية نظراً لحاجة أولياء الأمور إلى دعم إضافي ونصائح خلال جائحة كورونا، نظراً للتغيير الحاصل في أسلوب حياة أبنائهم بسبب التدابير الوقائية، ومن ضمنها التباعد الجسدي.
3551
| 11 يوليو 2020
أطلقت وزارة الصحة العامة اليوم، منصة التعليم الإلكتروني لاضطراب طيف التوحد التي تعتبر المرحلة الأولى من موقع للتعليم الالكتروني لذوي الاحتياجات الخاصة في دولة قطر. وتم إطلاق المنصة الالكترونية بالشراكة مع مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ومركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، والجمعية القطرية للتوحد. ويستهدف إطلاق المنصة تزويد أولياء الأمور ومقدمي الرعاية لذوي اضطراب طيف التوحد من مختلف الأعمار، بمصدر إلكتروني للمعلومات العلمية يغطي الموضوعات التعليمية والاجتماعية والصحية. وقالت الدكتورة نوف محمد الصديقي قائد صحي للخطة الوطنية للتوحد بوزارة الصحة العامة، إن إطلاق منصة التعليم الالكتروني يأتي ضمن جهود الوزارة وشركائها الهادفة إلى تحسين سبل حياة الأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم وتعزيز الوعي العام حول هذا الاضطراب. وأعربت الصديقي عن أمل الوزارة في التمكن، عبر دعم جميع الشركاء، من بناء شبكة لتزويد جميع العائلات في المجتمع بأحدث المنشورات المتعلقة باضطراب طيف التوحد ومقاطع الفيديو والتفاعل والدعم من ذوي طيف التوحد، تأكيدا لحقهم في تلقي الرعاية والدعم المناسبين والحصول على نفس الفرص المتاحة لغيرهم. وتتضمن المنصة الالكترونية مجموعة متنوعة من الموارد العلمية بما في ذلك مقاطع فيديو مسجلة من قبل خبراء في مجال التوحد.. وسيتم من خلالها عقد جلسات تعليمية تفاعلية حية يديرها خبراء مختصون تغطي مجموعة متنوعة من الموضوعات وهو ما يحظى بأهمية خاصة في المرحلة الحالية نظرا لحاجة أولياء الأمور إلى دعم إضافي ونصائح خلال جائحة /كوفيد -19/ نظرا للتغيير الحاصل في أسلوب حياة أبنائهم بسبب التدابير الوقائية، ومن ضمنها التباعد الجسدي. من جهتها قالت السيدة فاطمة إبراهيم شيخي مدير المشروع في إدارة نظم المعلومات بوزارة الصحة العامة، إن الإدارة زودت المجتمع بالعديد من الحلول الإلكترونية التي تدعم التحول الرقمي لسد الثغرات والتحديات القائمة التي تسببت فيها الجائحة. وأشارت إلى أن المنصة تتيح للمختصين في قطر مشاركة خبراتهم ومناقشة الموضوعات المهمة التي ستزود الآباء ومقدمي الرعاية بمعلومات قيمة. ومن المقرر عقد الحلقة النقاشية الأولى عبر منصة التعليم الالكتروني حول موضوع /التغيرات السلوكية بين الشباب ذوي الاحتياجات الخاصة/ بعد غد الأربعاء، على أن يديرها الدكتور محمد الطاهر استشاري أول للطب النفسي والمشرف على الخدمات الاستشارية لصعوبات التعلم بمؤسسة حمد الطبية. كما سيتم الإعلان لاحقا عن الجلسات النقاشية الأخرى المقرر عقدها عبر المنصة. ودعت وزارة الصحة العامة، أولياء الأمور ومقدمي الرعاية لذوي اضطراب طيف التوحد من كل الأعمار لزيارة منصة التعليم الالكتروني على الموقع (https://autismelearning.moph.gov.qa) والاستفادة من الموارد المتاحة بها.
2785
| 22 يونيو 2020
في لحظة جنون مروعة،وتجرد من مشاعر الامومة كشفت كاميرات المراقبة جريمة قتل مروعة أقدمت عليها أم أمريكية بعد أن تقدمت ببلاغ للشرطة في مدينة ميامي، تفيد فيه بخطف مجهولين لابنها المصاب بالتوحد، وذلك بعد محاولة قتل أولى انتهت بالفشل. باتريشيا ريبلي اقترفت جريمتها، غافلة عن وجود كاميرات مراقبة في موقع المأساة ،حيث أظهر مقطع مصور بكاميرا في مكان الجريمة قيام الأم برمي طفلها أليخاندرو البالغ من العمر 9 أعوام في قناة ميامي كنال قبل أن تفر هاربة وفقا لقناة روسيا اليوم. ورغم أن بعض المارة تمكنوا من إنقاذ الصبي الصغير وإعادته إلى أمه، ظنا منهم أنه سقط في الماء في غفلة منها، إلا أن فشل المحاولة الأولى للسيدة في قتل ابنها، زادها إصرارا على التخلص منه وبنفس الطريقة، فاختارت بحيرة أخرى بعدما غربت الشمس وخيم الظلام لكي لا يعلم أحد بفعلتها. وفي محاولة لإخفاء جريمتها، أبلغت ريبلي الشرطة عن خطف ابنها من قبل رجلين مجهولين، قبل أن يفتضح أمرها لأن روايتها لم تكن مقنعة. وبعد العثور على جثة الطفل وفيديو المراقبة، تبين للشرطة بما لا يدع مجالا الشك أن تلك السيدة هي القاتلة رغم إنكارها لجريمتها في البداية، إلا أن باتريشيا، البالغة من العمر 45،زعمت أنها كانت تعتني بطفلها المصاب بتوحد شديد يمنعه عن الكلام. وخلال الاستجواب، واجه المحققون ريبلي بالفيديو لتعترف في نهاية المطاف أنها قتلت ابنها، قائلة: سيكون في مكان أفضل، مشيرة إلى أن الاعتناء به استنزف طاقتها حتى قبل أن تبدأ جائحة فيروس كورونا، علما أن لديها طفلا آخر.
6880
| 27 مايو 2020
بثت مؤسسة حمد الطبية فيديو توعوياً حول سبل التعامل مع الأطفال المصابين بطيف التوحد في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19. وفي هذا السياق قالت الدكتورة نوف الصديقي –قائد صحي للخطة الوطنية للتوحد بوزارة الصحة العامة-، إن في ظل التحديات التي نواجهها مع انتشار فيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19 على المستوى العالمي، لابد رعاية أطفال طيف التوحد من خلال التوضيح لهم ما هو الفيروس، وطرق انتشاره أو العدوى، مع التركيز على سبل الوقاية منه، من خلال جملة من الاجراءات الاحترازية كغسل اليدين لمدة عشرين ثانية، وتجنب الاختلاط بالآخرين، مع الحفاظ على المسافة الاجتماعية الآمنة، إلى ضرورة التأكيد على أهمية البقاء في المنزل، على اعتباره الحل الأنجع في هكذا ظروف. وعلى الوالدين أو من يقوم برعاية المصابين بطيف التوحد منحهم الآمان، والطمأنينة، وعدم بث الرعب في نفوسهم، من خلال اتباع جدول روتين تقوم به الأسرة يعتمد على التغذية السليمة، والترفيه، والأنشطة الثقافية، وإن توفر أنشطة خارجية في المنزل، والحرص على ساعات نوم هذه الفئة لتوقية جهازهم المناعي، مع الحرص على تبديد مخاوفهم، والتأكيد أنَّ كافة الأجهزة بالدولة تقوم بدورها للحد من انتشار الفيروس، كما أنَّ الجهات الصحية تقدم كافة الخدمات الطبية لكل من يحتاجها.
686
| 03 أبريل 2020
الشرق تنشر أحدث دراسات معهد الدوحة الدولي للأسرة ** رفع مستوى وعي المجتمع بالتوحد لتخفيف العبء المالي على الأسر ** تشجيع صانعي السياسات لوضع الخدمات التشخيصية والعلاجية للطفل المتوحد ** مطالبات بخدمات للصحة النفسية وتعلم مهارات التكيف مع المتوحدين لأولياء الأمور ** أولياء أمور يأملون في نظام تعليمي يدمج أطفالهم في المدارس بدوام كامل ** أسر تطالب بفرص مناسبة لأطفال التوحد للمشاركة في الأنشطة التعليمية ** توفير مجموعات دعم الوالدين في المدارس لتحقيق الرفاه النفسي للطفل ** التوصية بإنشاء مجموعات منفصلة للآباء للتواصل مع من يعيشون تجارب مماثلة أوصت دراسة بحثية حديثة لمعهد الدوحة الدولي للأسرة حول رفاه الأسر المتعايشة مع اضطراب طيف التوحد في قطر بتمكين الوالدين من الحصول على خدمات الدعم الاجتماعي متعدد الأشكال الذي يضمن الدعم بشكله العاطفي والعملي، ويمكن تطبيقها من خلال نظام التعليم العام والمراكز الاجتماعية ومقدمي العلاجات، إلى جانب توفير الدعم العاطفي من خلال تطبيق مجموعات دعم الوالدين. وأوضحت أنه توجد عدة طرق لدعم الوالدين هي: الطرق غير المباشرة لتحسين رفاه الوالدين، والطرق المباشرة لتحسين رفاه الوالدين. توفير مجموعات دعم واستعرضت الطرق المباشرة لتحسين رفاه الوالدين عن طريق توفير مجموعات دعم الوالدين التي تقوم بتنسيقها مراكز توفير الخدمات أو المدارس التي يرتادها الأطفال، والتوصية بإنشاء مجموعات منفصلة للآباء الذكور بمفردهم حيث يشعرون فيها بالراحة في التحدث للآخرين ممن يعيشون تجارب مماثلة. خدمات الصحة النفسية كما يحصل الوالدان على إمكانية الوصول لخدمات الصحة النفسية التي تعالج مباشرة الإجهاد، كما يتعين على الوالدين تعلم مهارات التكيف للتعامل مع الإجهاد المرتبط بتربية الطفل المتوحد. رؤية مستقبلية وقدمت الدراسة رؤية مستقبلية حول مستقبل مشرق لأسر الأطفال المتوحدين في قطر، فإنّ الدولة تخطو خطوات مهمة نحو تعزيز مسار الاهتمام بالأطفال وتطبيق خطة قطر الوطنية للتوحد، كما تدعو الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتحديد عوامل الحماية الإضافية التي يمكن إدراجها ضمن التدخلات المرتكزة على الأسرة. وتطالب الدراسة بتشجيع صانعي السياسات على دراسة احتياجات أفراد كل أسرة في خططهم المستقبلية، والتركيز على الخدمات التشخيصية والعلاجية للطفل المتوحد، وأن يكون الهدف الأول للمؤسسات الحكومية والمراكز الاجتماعية هو إيلاء الاهتمام بالطفل. طرق غير مباشرة من الطرق غير المباشرة لتحسين رفاه الوالدين حيث يحصل الطفل المتوحد على خدمات تستهدف معالجة الضغوط لأنّ الطفل يبدي سلوكاً عنيفاً، وعندما يتلقى الخدمات التي تستهدف المعالجة السلوكية وبالتالي تعمل على تحسين الرفاه النفسي لدى الوالدين. تحديات متكررة تشير الدراسة البحثية إلى تحديات عديدة حول خدمات أطفال التوحد، ذكرها أولياء أمور في مقابلات، وتحدثوا عن حالات عملية التشخيص، وفترات الانتظار لحين حصول الأطفال على خدمات علاجية لأطفالهم، وإيجاد موقع لأطفالهم في البرامج التعليمية بما يتماشى مع نموهم، وعدم التأكد إن كان أطفالهم مؤهلين للتعامل مع تلك السلوكيات التي يبديها الصغار. كما يعاني أولياء أمور أطفال التوحد من الضغوط النفسية ومشاكل الصحة النفسية والقلق، ويتصرفون بطريقة غير مناسبة، بينما تلتزم خطة قطر الوطنية بتحسين عملية التشخيص من خلال المدة المطلوبة للحصول على تشخيص مناسب، وكيفية إيجاد العلاجات المناسبة لهم. ويعتبر حصول الطفل على الخدمات في مرحلة مبكرة من حياته أمراً في غاية الأهمية لتحسين حياة أعضاء الأسرة، ويبدي العديد من الأطفال المتوحدين مشاكل سلوكية وهذا يتطلب الكثير من توفير الدعم للوالدين. وتمّ تحديد النظام التعليمي ضمن التحديات التي يواجهها والدا الطفل المتوحد، وأنّ أولياء الأمور يأملون في نظام تعليمي يدمج اطفالهم في مدرسة ذات دوام كامل لكي يحظوا بفرص مناسبة منها المشاركة في الأنشطة التعليمية والتفاعل مع نظرائهم الذين ينمون بشكل طبيعي. ويعتبر إنشاء تعليمي إدماجي في قطر ضرورة لتحسين حياة الأطفال المتوحدين وأسرهم، فقد أوصت مبادرة القمة في التعليم وايز إحدى مبادرات مؤسسة قطر بتوسيع إطار خدمات التعليم المتاحة لذوي الاحتياجات الخاصة في الدولة، كما أنّ خطة قطر الوطنية تدعو إلى زيادة الخيارات التعليمية لكل الأطفال المتوحدين مع التركيز على الخيارات الإدماجية. وأكدت الدراسة ضرورة إجراء دراسات مستقبلية تفحص دور الدعم الاجتماعي في أسر الأطفال المتوحدين، ومن المثير للاهتمام تخصيص دراسة لمختلف مصادر الدعم، وبناء على العدد الكبير لأسر القطرية فإنّ وجود الأشقاء وأفراد الأسرة يشكل مصدراً كبيراً للدعم الاجتماعي للوالدين. وتهدف خطة قطر الوطنية إلى ابتكار حملات إعلامية لرفع مستوى التوعية بالتوحد، وهذا بحد ذاته خطوة نحو الاتجاه الصحيح، وتمثل الخطوة التالية نحو تعزيز القبول الاجتماعي للتوحد وتقليل الوصمة الاجتماعية المحيطة بالمرض. الأسر والشؤون المالية لفتت الدراسة إلى أن تربية طفل متوحد في الأسرة عملية باهظة الثمن، والدولة تقدم كل الخدمات الممكنة المرتبطة بالتوحد، كما تختار الأمهات التوقف عن العمل لتوفير الرعاية لأطفالهنّ المتوحدين، وبذلك يكون الوالدان غير قادرين على الجمع بين العمل ومرافقة أطفالهم إلى الدورات العلاجية المتعددة أو زيارات الأطباء. وذكر أولياء الأمور في الدراسة البحثية أنهم هم القادرون على توفير الرعاية لأطفالهم لأنّ العاملات المنزليات غير قادرات على التعامل مع سلوكيات الأطفال المتوحدين، وحددوا أيضاً حاجتهم للمساعدة المالية مع ضعف الرفاه النفسي لديهم. احتياجات أولياء أمور الأطفال المتوحدين ذكر أولياء أمور لأطفال متوحدين في عينة الدراسة البحثية أنّ هناك احتياجات غير محققة ترتبط بمقدمي الخدمات في قطر، لذلك برزت الحاجة للصحة النفسية والحاجة لخدمات استشارية، وظهر الدعم الاجتماعي ضمن تلك الاحتياجات، وحاجتهم أيضاً لمعلومات عن كيفية التفاعل واللعب مع الطفل المتوحد، كما يحتاجون لمزيد من المعلومات عن حالات أخرى مثل اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة والقلق والاكتئاب والصرع والتي يمكن أن يشخص الأطفال الإصابة بها. أضف إلى ذلك حاجتهم للمساعدة في إدارة بعض الجوانب البيئية الأسرية بما فيها كيفية إدارة الأعمال المنزلية، وكيفية حل المشكلات، وكيفية دعم أفراد الأسر الأخرى. وأشارت الدراسة الى أنّ الرفاه النفسي للوالدين متعدد الجوانب ويتضمن الشعور بالرضا في العديد من الجوانب، وقد سجل الآباء والأمهات في الدراسة مستويات متوسطة من الرضا عن الحياة، وأعربوا عن حاجتهم للدعم الاجتماعي. عوامل حماية أسر أطفال التوحد بينت الدراسة أنّ تربية الطفل المتوحد تؤثر سلباً على الرفاه النفسي للوالدين. وأوصت بضرورة تحسين حياة أسر الأطفال المتوحدين، وعدم الانتظار الطويل عند تشخيص التوحد، والتواصل أكثر مع الوالدين في جميع المراحل، وتبسيط عملية البحث عن الخدمات اللازمة للأطفال المتوحدين، وزيادة توفير تلك الخدمات وتسهيل حصول العائلات عليها، وتمكين الأطفال من الحصول على هذه الخدمات في سن مبكرة. ولتخفيف العبء المالي على الأسر والضغوط المرتبطة بالاحتياج للمساعدة المالية، ويجب رفع مستوى وعي المجتمع بالتوحد، وتكثيف حملات التوعية العامة لتعليم أفراد المجتمع بأسباب التوحد، وتعليم الوالدين مهارات التكيف التي تساعدهم على التعامل مع الضغوط المرتبطة بتربية الأطفال المتوحدين.
6921
| 20 مارس 2020
استعرضت وزارة الصحة العامة جهود دولة قطر في مجال رعاية أفراد اضطراب طيف التوحد، وذلك خلال مشاركتها في المؤتمر الخليجي الأول للتوحد والذي استضافته العاصمة العمانية مسقط مؤخرا، تحت رعاية مجلس الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وشاركت الوزارة أيضا بجناح في المعرض المصاحب للمؤتمر حيث قدم ممثلو وزارة الصحة العامة عرضا حول جهود دولة قطر في مجال رعاية أفراد اضطراب طيف التوحد، بالإضافة إلى العديد من المطبوعات التثقفية والتوعوية الخاصة بالتوحد، وكيفية اكتشافه والتعامل مع المصابين به وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع، ونبذة عن الخطة الوطنية للتوحد وأهدافها في دولة قطر. وقالت الدكتورة نوف الصديقي ضابط اتصال الخطة الوطنية للتوحد بوزارة الصحة العامة، إن الوزارة تسعى من خلال المشاركة في كافة الجهود والفعاليات المحلية والإقليمية والدولية المتعلقة باضطراب طيف التوحد إلى التعرف على أحدث الخبرات والمستجدات في هذا المجال بما يعود بالنفع على المصابين بالتوحد. وأضافت أن وزارة الصحة العامة وشركاءها يواصلون العمل من أجل تسهيل حياة المصابين بالتوحد، حيث تعمل الوزارة حاليا على الانتهاء من المشروع الوطني لاحتواء أطفال التوحد باسم مشروع المها في مستشفى الوكرة والذي يضم مبنى مكتمل الخدمات يوفر الرعاية اللازمة للمصابين بطيف التوحد مما سيكون له أثر إيجابي على تحسين بيئة المصابين بطيف التوحد من خلال السهولة في توفير الخدمات والوصول إليها. وكان المؤتمر الخليجي الأول للتوحد قد أصدر عددا من التوصيات أبرزها وضع سياسة خليجية متكاملة لاضطراب طيف التوحد والاضطرابات النمائية الأخرى وتطوير الاستراتيجيات الحالية المحلية والخليجية المتعلقة باضطراب طيف التوحد وتمكين أولياء الأمور بطرق التأهيل والتعامل مع الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، إضافة إلى تعزيز قدرات المعنيين للتعامل مع اضطراب طيف التوحد من خلال التدريب المبني على أسس علمية والاستعانة بالخبرات الدولية في هذا المجال .
1666
| 04 فبراير 2020
إطلاق حملة حول مخاطرها بالتعاون مع التعليم.. * العنف والتنمر والانطواء سلوكيات أفرزها الإكثار من الألعاب الإلكترونية حذر السيد علي المومني مشرف الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية من الاستخدام المفرط للألعاب الإلكترونية على الأطفال، مؤكدا تسجيل حالات في دولة قطر لأطفال أصيبوا بأحد اطياف التوحد، إلى جانب العزلة والإنطواء بسبب إدمانهم على الألعاب الإلكترونية. وأعلن المومني انطلاق حملة بعنوان مخاطر الاستعمال المفرط للألعاب الإلكترونية في منتصف يناير الجاري التي تستمر حتى منتصف فبراير 2020، بالتعاون والتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي، مستهدفة طلبة المدارس بكافة المراحل التعليمية، إلى جانب الكادرين التعليمي والإداري في المدارس، وأولياء الأمور على اعتبارهم الحلقة الأقوى القادرة على السيطرة على الأبناء في متابعة ومراقبة عدد ساعات استخدام أبنائهم للأجهزة الإلكترونية والمحتوى الذي يقومون بمتابعته، خاصة أنَّ طلبة المدارس بحاجة إلى مجهود مضاعف لاقناعهم بأهداف الحملة. وأشار المومني في حديث له على تلفزيون قطر إلى أنَّ الحملة تقام أيضا بالتعاون مع مركز دعم للصحة السلوكية، الذي قام بتأهيل عدد من الممرضين والممرضات في المدارس لتدريب الكادرين التعليمي والإداري على سبل وطرق رفع الطلبة بخفض ساعات استخدام الأجهزة الإلكترونية في اليوم الواحد، لافتا إلى أنَّ قسم الصحة المدرسية، ينفذ عددا من الحملات التوعوية، وجميعها تأتي تحت شعار نحو تعزيز السلوك الصحي حيث تم تنفيذ عدد من الحملات على مدار العام الدراسي، والآن سيتم تنفيذ الحملة التي أعلن عنها آنفا، والسبب يعود إلى ظهور جملة من الظواهر والسلوكيات الدخيلة على المجتمع، لاسيما السلبي منها. وأوضح المومني قائلا إنَّ الحملة تهدف إلى تقنين استخدام الأجهزة الإلكترونية والألعاب الإلكترونية التي تروج للعنف، فضلا عن المواقع الإباحية، التي تقود مجتمعة إلى الإدمان بحيث لا يستطيع المستخدم أن يسيطر على عدد ساعات استخدام الجهاز أو اللعبة الإلكترونية، لاسيما أنَّ أغلب الألعاب الإلكترونية ترسخ سلوكيات خاطئة، ومفاهيم لا تتناسب ومجتمعاتنا العربية. وأشار إلى أنَّ التأثير السلبي لا يقف عند هذا الحد بل أيضا إلى التأثير المباشر على الطفل من حيث المخاطر البدنية والصحية على الطفل، إلى جانب مخاطر سلوكية نفسية واجتماعية، كما أنها تؤثر على تحصيل الطالب العلمي، ونحن نهدف من وراء الحملة إلى تعزيز الاستخدام المنضبط من حيث الفترة والمحتوى، لأن بعض المحتويات الإلكترونية سيئة كالألعاب الإلكترونية التي تعزز لدى الأطفال العنف، والتنمر فضلا عن الاستعمال المفرط الذي يتجاوز فيه الطفل الفترة المحددة مما يقوده إلى الإدمان، بحيث لا يستطيع أن يترك العادة، مما ينتج عنه جملة من المخاطر التي تظهر بطريقة تدريجية، فكلما صغر عمر الطفل كلما كان عرضة لمخاطر الألعاب الإلكترونية خاصة بالعزلة التوحد وعدم القدرة على التواصل مع العالم الخارجي. وعرج علي المومني على دور أولياء الأمور في مراقبة ومتابعة المحتوى الذي يتعرض له الأبناء، مشددا على أهمية مشاركة الوالدين أبنائهما واللعب معهما فى الألعاب الإلكترونية، حتى يفهم الوالدان شخصية أبنائهما، كما أنها فرصة للتواصل معهم اجتماعيا بطريقة ايحابية إذ ما تم استخدام الأجهزة الإلكترونية بطريقة إيجابية، ومن المهم أن يكون الوالدان قدوة يحتذى لأبنائهما أي لا يكونا مدمنين بالأصل للأجهزة الإلكترونية أو الألعاب الإلكترونية. وناشد المومني في ختام حديثه المؤسسات المعنية كافة لإنجاح هذه الحملة، والتي تناقش موضوعا غاية في الحساسية، لذا من المهم التفاعل مع الحملة وأهدافها للخروج بنتائج إيجابية، حيث تعتبر الحملة بمثابة ناقوس خطر وعلى جميع فئات المجتمع التكاتف لإنجاح الحملة، سيما وأن الحملة تستهدف بالدرجة الأولى طلبة المدارس فهم جيل المستقبل وعتاده وذخيرته، فمن المهم حمايتهم من مخاطر الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية وتحديدا الألعاب الإلكترونية التي تكرس للعنف والتنمر والعزلة والإنطواء والوحدة.
2005
| 01 يناير 2020
وقع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، اتفاقية تعاون مع برنامج قطر جينوم، لتسهيل عملية فحص التسلسل الجينومي للمواطنين القطريين المصابين باضطراب طيف التوحد، وأفراد عائلاتهم الأصحاء ظاهريا. وبموجب الاتفاقية، سيتم فحص التسلسل الجينومي الكامل لعدد كبير من العينات التي تُجمع في إطار برنامج أبحاث التوحد بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي. وقد تم الحصول على تلك العينات من مصابين باضطراب طيف التوحد وأفراد عائلاتهم، حيث سيجرى فحص التسلسل الجينومي لهؤلاء الأشخاص على مدار عامين. ومن المتوقع أن تحقق هذه العينات فوائد مباشرة للأبحاث التي يجريها المعهد حول الخلفية الوراثية والجينومية لاضطراب طيف التوحد. وبهذه المناسبة ، أكد الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، أن برنامج قطر جينوم يحظى بتقديرٍ كبير على المستوى الوطني باعتباره جهة تمكن عملية إجراء البحوث التي تهدف إلى تنفيذ استراتيجيات الطب الدقيق من خلال جمع بيانات جينومية واسعة النطاق وبيانات وراثية أخرى متعددة من سكان دولة قطر مشيرا إلى أهمية تعزيز الجهود المبذولة الرامية لتحسين فهم اضطراب طيف التوحد. وأضاف أن من المتوقع أن يصب التعرف على الطفرات المسببة لاضطراب طيف التوحد في مصلحة الجوانب البحثية الأخرى ذات الصلة، وهو ما سيتيح إمكانية التشخيص المبكر للاضطراب، والتعرف على العلامات الحيوية المفترضة، والتوصل إلى فهم أكبر للآليات التي تفضي إلى ظهور مثل هذه الحالات.. معربا عن أمله في تعزيز التعاون مع برنامج قطر جينوم، وتوسيعه إلى مجالات إضافية يمكن فيها توحيد جهود الجانبين المشتركة. من جانبها ، أكدت الدكتورة أسماء آل ثاني، رئيس اللجنة الوطنية لبرنامج قطر جينوم، سعي البرنامج الدائم للوصول إلى المعرفة،مشددة على أن علم الجينوم يتيح ثروة من البيانات التي نستخدمها في جميع الفروع المختلفة لأبحاث الرعاية الصحية. وأعربت عن سعادتها بامتلاك دولة قطر لمركز مثل معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، الذي يكرس الكثير من الجهد للانضمام إلى المساعي المحلية والدولية الرامية لإيجاد حلول للأشخاص المصابين بالتوحد، وفخرها بدعم أبحاث المعهد الرامية لتنفيذ استراتيجيات الطب الدقيق .
664
| 26 أكتوبر 2019
نظم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش، اجتماعا لخبراء الصحة من مستشفى الأطفال الوطني في الولايات المتحدة مع مؤسسات الرعاية الصحية في قطر، بهدف تعزيز خطة قطر الوطنية لمرض للتوحد. تضمن الاجتماع تدريبات تفاعلية حول تقنيات البحث النوعية والمشاركة المجتمعية في البحوث ومحاضرات سلّطت الضوء على بيئة الرعاية الحالية في قطر، من أجل تشكيل صورة واضحة عن الوضع الحالي، وتحديد النواحي التي يُمكن تحسينها. وحث المشاركين على تبادل مقاربات الرعاية المؤقتة مع أولياء أمور وعائلات الأطفال المصابين بالتوحد، والتعرف منهم على احتياجاتهم وتوقعاتهم. وشهدت المناقشة التي جرت في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على مدار يومين، قيام الجانب القطري بتقديم نظرة عامة على نطاق الخدمات التي تُقدم لمجتمع التوحد حاليًّا. وتسليط الضوء على الاحتياجات الراهنة، فضلاً عن التقدم المحرز حتى الآن في تنفيذ الأهداف الـ 44 المدرجة في خطة قطر الوطنية للتوحد، والتي يؤمل تنفيذها بالكامل قبل 2021. وتعرف الجانب الأمريكي على مسار حياة المصابين باضطراب طيف التوحد في قطر، مع التركيز على الانتقال من مرحلة المراهقة إلى مرحلة النضوج. وفي هذا الصدد، أوضحت السيدة سلطانة أفضل، الرئيس التنفيذي لمؤتمر ويش، أن الاجتماع مع مستشفى الأطفال الوطني الأمريكي يعد منصة مهمة ساهمت في تسليط الضوء على أهمية مشاركة المعلومات وأفضل الممارسات المبنية على الأدلة في مجال ذي أهمية للمجتمع. وأكدت على التزام مؤتمر ويش بتلبية احتياجات المجتمع المحلي بالنسبة لاضطراب طيف التوحد، مشيرة إلى أنه من المفيد مناقشة التحديات التي تواجهها المنظمات التي تُساهم في استراتيجية قطر الوطنية للتوحد. ومن جهتها، قالت الدكتورة نوف محمد الصديقي، ضابط الاتصال بوزارة الصحة العامة في الخطة الوطنية للتوحد: لقد قطعنا خطوات كبيرة في توفير وتطوير الخدمات من أجل اضطرابات طيف التوحد هنا في قطر منذ إطلاق الخطة الوطنية للتوحد، وكان من المفيد جدًّا تبادل الأفكار والفرص مع فريق الأطفال الوطني والتعلم من العمل الرائع الذي يقومون به في بلادهم. ويعمل مؤتمر ويش، من خلال البحوث والشراكات والتعاون مع المجتمع العالمي لخبراء الرعاية الصحية للتركيز على احتياجات مجتمع التوحد، والتوعية بقضايا الصحة النفسية، وتطوير البحوث المستندة إلى أدلة من أجل التصدي لتحديات السياسات الملائمة في هذه المنطقة.
813
| 16 أكتوبر 2019
شارك معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في المؤتمر الدولي حول الإعاقة، والتكوين والتدخل الاجتماعي الذي عقد في مدينة طنجة بالمملكة المغربية واستمر ثلاثة أيام. وتضمنت مشاركة المعهد في المؤتمر، الذي نظمته وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية في المغرب بالشراكة مع المعهد الوطني للعمل الاجتماعي، ورقة بحثية بعنوان استكشاف ديناميكيات أنماط الدعم للأسر المتعايشة مع التوحد في قطر بين جدلية المعطيات والحاجيات، والتي قدمت طرحا لتحليل منظومة أنماط الدعم في دولة قطر، وفهم ديناميكية عملها. كما رصدت الورقة البحثية أبعاد الدعم المختلفة ما بين الاستراتيجيات الوطنية والسياسات العامة، والخدمات والتدخلات، وأنماط الدعم الاجتماعي المتعددة للاستجابة لحاجيات الأسر المتعايشة مع اضطراب ذوي التوحد، مستندة على الأدلة العلمية المقدمة من مشروع بحثي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة حول رفاه الأسر المتعايشة مع اضطراب طيف التوحد في قطر والذي قدم أطروحة تجريبية مستخدما المنهج النوعي والكمي لاستكشاف أبعاد الرفاه الأسري لهذه الفئة في قطر. وفي هذا الإطار، أكدت الدكتورة شريفة نعمان العمادي المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، حرص المعهد على مشاركة إسهاماته في مجال تطوير السياسات القائمة على الأدلة وعرض نتائج أبحاثه من خلال المنصات التفاعلية المحلية والدولية التي تجمع صناع السياسات والباحثين والخبراء وغيرهم من أصحاب المصلحة. ولفتت إلى أن هذه المشاركة تضمنت تحليلا للوضع القائم للأدوات والمناهج وا?ليات التدخل الاجتماعي المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة، ومناقشتها مع نخبة الخبرات الإقليمية والدولية، ووضع التوصيات المحددة لتطوير فاعلية عمل منظومة الدعم الخاصة بهم على جميع الصعد. ويعد معهد الدوحة الدولي للأسرة معهدا عالميا معنيا بوضع السياسات، وتنظيم فعاليات التوعية الداعمة للقاعدة المعرفية بشأن الأسرة العربية، وتعزيز السياسات الأسرية القائمة على الأدلة، كما يشكل جزءا من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويتمتع بوضع استشاري خاص مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.
775
| 07 يوليو 2019
اصابة بين كل 56 ولداً و230 بنتاً د. فؤاد الشعبان: فخورون بإتاحة نتائج الدراسة للمجتمع الطبي الدولي أصدر معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، نتائج دراسته المكثفة التي استمرت لمدة ست سنوات حول انتشار اضطراب طيف التوحد في قطر، وهي الدراسة الأولى من نوعها التي تُجرى في قطر ومنطقة الخليج. وأجرى مركز بحوث الاضطرابات العصبية التابع للمعهد، الذي يركز على دراسة الانتشار المتزايد للاضطرابات العصبية في قطر والمنطقة، بما في ذلك حالات اضطراب طيف التوحد، هذه الدراسة المهمة. وترأس الدكتور فؤاد الشعبان، عالم أول بمركز بحوث الاضطرابات العصبية التابع للمعهد، هذه الدراسة البحثية غير المسبوقة، التي استهدفت تقييم انتشار اضطراب طيف التوحد بين العائلات القطرية والعائلات الأخرى المقيمة في قطر، وإنشاء قاعدة بيانات للتوحد وسجل للمرض. وقد طُوِرت قاعدة البيانات لتقديم بيانات وصفية حول التصنيف والتنميط الظاهري للسكان من الأطفال الذين شُخِصت إصابتهم باضطراب طيف التوحد، وتقييم أثر بعض عوامل الخطر على معدل انتشار هذا الاضطراب. وكشفت نتائج الدراسة، التي أُجريت على مرحلتين، عن أن معدل انتشار اضطراب طيف التوحد في قطر بلغ 1.14 بالمائة أو حالة إصابة واحدة من بين كل 87 طفلًا؛ بمعدل حالة إصابة بين كل 56 ولدًا وحالة واحدة بين كل 230 بنتًا. وحسبما يتضح من النتائج، وبناءً على تقديرات تعداد سكان دولة قطر لعام 2016، أشارت تقديرات الدراسة إلى إصابة 4.791 فردًا تقريبًا بدولة قطر في المرحلة العمرية من 1 – 20 باضطراب طيف التوحد. وقد نُشرت نتائج الدراسة، مؤخرًا، في دورية علم نفس الطفل والطب النفسي، وهي دورية دولية مرموقة متخصصة في علم نفس الأطفال والمراهقين والطب النفسي، كما أنها الدورية الرسمية لجمعية الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرًا لها. الدراسة الأولى وبهذه المناسبة، قال الدكتور فؤاد الشعبان: هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تسعى إلى تحديد انتشار التوحد في قطر والمنطقة. ونحن فخورون بإتاحة نتائج الدراسة للمجتمع الطبي الدولي، ونأمل في أن تُستخدم نتائج الدراسة لتعزيز الدراسات المستقبلية حول التوحد. واشتملت المرحلة الأولى من الدراسة على فحص 9074 طالبًا من طلاب المدارس الابتدائية في المرحلة العمرية ما بين 5 – 12 عامًا من المدارس العامة والخاصة باستخدام أداة فحص في شكل استبيان للتواصل الاجتماعي بعد ترجمته إلى اللغة العربية واعتماده. ووسعت المرحلة الثانية من نطاق الدراسة لتشمل المستشفيات ومراكز الاحتياجات الخاصة التي تقدّم الخدمات للمصابين باضطراب طيف التوحد مثل مستشفى الرميلة، ومركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، وهما المركزان الحكوميان الأوليان المشاركان في الدراسة. وعكست كلتا المرحلتان معدلات انتشار مشابهة بلغت 1.146% تقريبًا. بالإضافة إلى ذلك، ورغم أن معدل القرابة يبلغ حوالي 52% في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط، لم تظهر نتائج الدارسة وجود ارتباط مهم بين القرابة ومعدل انتشار اضطراب طيف التوحد في قطر، وهي نتيجة تدعمها حقيقة أن التوحد اضطراب جيني متعدد ليس له أي ارتباط مباشر بالقرابة. وفي الوقت نفسه، توصلت الدراسة إلى أن القرابة ترتبط بمعدل خطورة اضطراب طيف التوحد. معدل الانتشار وتوصلت الدراسة إلى أن معدل انتشار اضطراب طيف التوحد في قطر أعلى من المتوسط الذي حددته منظمة الصحة العالمية، والذي يتراوح ما بين 0.6 إلى 1 بالمائة، رغم إمكانية اختلاف متغيرات الدراسة ومنهجيتها. وقال الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي: لقد ساهم الدعم السخي الذي تلقيناه من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في دفع جهودنا البحثية وتيسير سبل إجراء هذه الدراسة غير المسبوقة. ويُقدم نجاح هذه الدراسة والنتائج المهمة التي توصلت إليها شهادةً على ما يمكن تحقيقه من خلال رؤية جماعية لإجراء أبحاث تمهد الطريق لتحقيق المزيد من التقدم في قطاع الرعاية الصحية. وقد مَكَنت هذه النتائج الباحثين من إنشاء أول سجل للتوحد في قطر واستكماله، بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، باستخدام البيانات الخاصة بعدد 1.300 شخص من المصابين باضطراب طيف التوحد. وسيُتاح هذا السجل للباحثين الذين لديهم اهتمام خاص بالاضطرابات العصبية. وقد أُجريت هذه الدراسة بالتعاون مع شركاءٍ وطنيين ودوليين، من بينهم مؤسسة حمد الطبية، ومركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، وجامعة قطر، ومؤسسة كليفلاند كلينيك الأمريكية، وجامعة أوريغون للصحة والعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية. وكشفت الفحوصات التي أُجريت عن رؤى رائعة ستقدم مساهمات هائلة فيما يتعلق بتوفير المخصصات الكافية لمؤسسات الرعاية الصحية المتخصصة في علاج الأشخاص المصابين بالتوحد والاضطرابات العصبية الأخرى في المستقبل.
6023
| 12 يونيو 2019
أعلن معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، نتائج دراسته المكثفة التي استمرت ست سنوات حول انتشار اضطراب طيف التوحد في قطر، وهي الدراسة الأولى من نوعها التي تجرى في قطر ومنطقة الخليج. واستهدفت الدراسة البحثية التي أجريت على مرحلتين، تقييم انتشار اضطراب طيف التوحد بين العائلات القطرية والعائلات الأخرى المقيمة في قطر، وإنشاء قاعدة بيانات للتوحد وسجل للمرض، بحيث تقدم بيانات وصفية حول التصنيف والتنميط الظاهري للسكان من الأطفال الذين شخصت إصابتهم باضطراب طيف التوحد، وتقييم أثر بعض عوامل الخطر على معدل انتشار هذا الاضطراب. وتمكن نتائج هذه الدراسة الباحثين من إنشاء أول سجل للتوحد في قطر واستكماله (بالتعاون مع وزارة الصحة العامة) باستخدام البيانات الخاصة بعدد 1300 شخص من المصابين باضطراب طيف التوحد، حيث يتاح هذا السجل للباحثين الذين لديهم اهتمام خاص بالاضطرابات العصبية، كما توفر هذه الدراسة بيانات حيوية تمكن دولة قطر وصناع السياسات من العمل على التخطيط بكفاءة لتعزيز نجاحات قطاع الرعاية الصحية، وتوفير مخصصات لمراكز الرعاية الصحية المتخصصة، وبناء القدرات الضرورية للأشخاص المصابين بالتوحد. واشتملت المرحلة الأولى من الدراسة على فحص 9074 طالبا من طلاب المدارس الابتدائية في المرحلة العمرية ما بين 5 12 عاما من المدارس العامة والخاصة باستخدام أداة فحص في شكل استبيان للتواصل الاجتماعي بعد ترجمته إلى اللغة العربية واعتماده. ووسعت المرحلة الثانية من نطاق الدراسة لتشمل المستشفيات ومراكز الاحتياجات الخاصة التي تقدم الخدمات للمصابين باضطراب طيف التوحد مثل مستشفى الرميلة، ومركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، وهما المركزان الحكوميان الأوليان المشاركان في الدراسة وعكست كلتا المرحلتين معدلات انتشار مشابهة بلغت 1.146 بالمائة تقريبا. ولم تظهر نتائج الدارسة وجود ارتباط مهم بين القرابة ومعدل انتشار اضطراب طيف التوحد في قطر، وهي نتيجة تدعمها حقيقة أن التوحد اضطراب جيني متعدد ليس له أي ارتباط مباشر بالقرابة.. وفي الوقت نفسه، توصلت الدراسة إلى أن القرابة ترتبط بمعدل خطورة اضطراب طيف التوحد. وكشفت نتائج الدراسة، أن معدل انتشار اضطراب طيف التوحد في قطر بلغ 1.14 بالمائة أو حالة إصابة واحدة من بين كل 87 طفلا بمعدل حالة إصابة بين كل 56 ولدا وحالة واحدة بين كل 230 بنتا. وبناء على تقديرات تعداد سكان دولة قطر لعام 2016، أشارت تقديرات الدراسة إلى إصابة 4791 فردا تقريبا بدولة قطر في المرحلة العمرية من 1 20 عاما. وعبر الدكتور صالح بن علي المري، مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية، عن سعادته بإنجاز هذه الدراسة التي توفر نتائجها بيانات قيمة تساعد على تطوير استراتيجية شخصية ومستدامة للرعاية الصحية وتلبي الاحتياجات المحددة للأشخاص المصابين بالتوحد. من جانبه، لفت الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي إلى أن نجاح هذه الدراسة والنتائج المهمة التي توصلت إليها يقدم شهادة على ما يمكن تحقيقه من خلال رؤية جماعية لإجراء أبحاث تمهد الطريق لتحقيق المزيد من التقدم في قطاع الرعاية الصحية. بدوره، أكد الدكتور فؤاد الشعبان، عالم أول بمركز بحوث الاضطرابات العصبية التابع للمعهد، ورئيس فريق العمل أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تسعى إلى تحديد انتشار التوحد في قطر والمنطقة، معربا عن سعادته بإتاحة نتائج الدراسة للمجتمع الطبي الدولي، كي تستخدم لتعزيز الدراسات المستقبلية حول التوحد. في الإطار ذاته، أشارت السيدة آمال عبد اللطيف المناعي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي إلى مشاركة مركز الشفلح في هذه الدراسة الرائدة، التي زودت الباحثين في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بإمكانية الوصول إلى بيانات قيمة. وأضافت أن الفحوصات التي أجريت تقدم مساهمات مقدرة فيما يتعلق بتوفير المخصصات الكافية لمؤسسات الرعاية الصحية المتخصصة في علاج الأشخاص المصابين بالتوحد والاضطرابات العصبية الأخرى في المستقبل. يذكر أن مركز بحوث الاضطرابات العصبية التابع لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، والذي يركز على دراسة الانتشار المتزايد للاضطرابات العصبية في قطر والمنطقة، أجرى هذه الدراسة المهمة، بالتعاون مع شركاء وطنيين ودوليين، من بينهم مؤسسة حمد الطبية، ومركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، وجامعة قطر، ومؤسسة كليفلاند كلينيك الأمريكية، وجامعة أوريغون للصحة والعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد نشرت نتائج الدراسة، في دورية علم نفس الطفل والطب النفسي، وهي دورية دولية مرموقة متخصصة في علم نفس الأطفال والمراهقين والطب النفسي، كما أنها الدورية الرسمية لجمعية الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها. ويضم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ثلاثة مراكز بحثية هي: مركز بحوث السرطان، ومركز بحوث الاضطرابات العصبية، ومركز بحوث السكري .. وكان المعهد قد تأسس بهدف إجراء أبحاث وطنية رائدة لتعزيز خدمات الرعاية الصحية من خلال الابتكار في الوقاية من الأمراض التي تؤثر على سكان دولة قطر والمنطقة، وتشخيصها وعلاجها.
827
| 11 يونيو 2019
* تحديث النظام الإلكتروني لمنح المصابين بالتوحد الأولوية في المواعيد * 3580 طفلاً مصابا بالتوحد خضعوا للعلاج في حمد الطبية * التدخل المبكر يحقق نتائج علاجية أفضل لدى الأطفال المصابين * مطالبات بصياغة مناهج تراعي خصوصية طلبة طيف التوحد كشف مصدر لـالشرق النقاب عن تأسيس سجل وطني يختص بتسجيل حالات المصابين بطيف التوحد، بهدف حصر عدد الإصابات بالدولة، وبالتالي العمل على صياغة الخطط والاستراتيجيات التي تُعنى بتوفير الخدمات بكافة المجالات على أسس أكثر وضوحا، والذي يأتي في إطار تحسين الخدمات المقدمة للمصابين بطيف التوحد، بناء على الاستراتيجية الوطنية للتوحد التي انطلقت في 2015 . واضاف :يضاف السجل الوطني إلى الجهود المبذولة من قبل الدولة في هذا الإطار لتحقيق مستوى من الرفاه الصحي لهذه الفئة، إلى جانب مشروع المها الذي يتخذ من مستشفى الوكرة مقرا له، المعني باحتواء أطفال التوحد، وهو مبنى مكتمل الخدمات ويوفر الرعاية اللازمة للمصابين بطيف التوحد، وسوف ينتهي العام المقبل ولن يقتصر على المصابين بطيف التوحد فقط بل سوف يشمل جميع الأطفال المتأخرين فى النمو والتطور ولكن الجزء الأكبر منه سوف يكون مخصصا لاضطراب طيف التوحد. مسح وطني هذا وقد كشف مسح وطني أجري على 93 مدرسة ابتدائية في دولة قطر، أن هناك 1416 طفلا معرضين للإصابة بطيف التوحد خلال حياتهم، وكانت النسبة بين البنين والبنات (1-4) حالات ممن هم في سن الثامنة، حيث بلغ عدد المصابين بطيف التوحد من القطريين حوالي 600 حالة، ومن غير القطريين 1580 حالة، فيما بلغ عدد المصابين بطيف التوحد للفئات العمرية من عمر سنه-19 عاما 4791 حالة، منها 1408 حالات لقطريين بنسبة 29.4%، وكان عدد حالات القطريين إذا ما تم قياس طيف التوحد للفئة العمرية من عمر عام إلى 29 عاما 3754 حالة، فيما أعلن مركز تطوير الطفل في مستشفى الرميلة التابع لمؤسسة حمد الطبية أنَّ نحو 3580 طفلاً مصابين بالتوحد خضعوا للعلاج في مؤسسة حمد الطبية في العام 2017، مشيرا إلى أنَّ المركز يتلقى شهريا من 30-40 تحويلة جديدة من مراكز الرعاية الصحية الأولية. وشدد مختصون من الذين استطلعت آراءهم الشرق على أهمية التدخل المبكر لتحقيق نتائج علاجية أفضل لدى الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بطيف التوحد، كما أن التعليم والتثقيف الشامل هو المفتاح الرئيسي لضمان حدوث التحسين والتطوير والتقدم المأمول. د. نوف الصديقي: إطلاق مسار سريع خاص بذوي الإعاقة في المؤسسات الصحية وأعلنت الدكتورة نوف الصديقي- ضابط اتصال الخطة الوطنية للتوحد بوزارة الصحة العامة-، إطلاق نظام صحي خاص بالمصابين بطيف التوحد لتسهيل الحصول على المواعيد في كافة المؤسسات الصحية بالدولة بمنحهم الأولوية في الحصول على جميع الخدمات الصحية لهذه الفئة، موضحة أنه تم تحديث النظام الالكتروني لمنح هذه الفئة أولوية مطلقة في الحصول على المواعيد بجميع المؤسسات الصحية الحكومية بالدولة من خلال توفير بيانات تساعد موظفي النظام الالكتروني على التعرف على ذوي التوحد ومن ثم منحهم الأولوية فى المواعيد، وذلك من خلال إطلاق مسار سريع خاص بهم، لافتة إلى أن هذه الأولوية لا تقتصر على ذوي التوحد فقط بل تشمل جميع ذوي الإعاقة، من خلال وضع هذه أولوية لهم فى النظام الالكتروني المطبق بالمؤسسات الصحية بالدولة. ولفتت في تصريحات سابقة الى أن الخطة الوطنية تضم كافة الوزارات والجهات المعنية والتي لا تدخر جهدا في تسهيل سبل تنفيذ الخطة الوطنية التي سوف تنعكس ايجابا على هذه الفئة، مشددة على أن التدخلات المبكرة تتصدر الأولويات التي يحتاجها أفراد التوحد لتحسين وتطوير قدراتهم ومهاراتهم ، كما أن التعليم والتثقيف الشامل هو المفتاح الرئيسي لضمان حدوث التحسين والتطوير والتقدم المأمول. د. صدرية الكوهجي: الرعاية الأولية تنفذ مشروع الغرف الحسية وكشفت الدكتورة صدرية الكوهجي- القائد الوطني لاستراتيجيات الأطفال والمراهقين الأصحاء ورئيسة صحة الأطفال والمراهقين في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، النقاب عن البدء بتنفيذ مشروع الغرف الحسية في مناطق الانتظار بالمراكز الصحية حفاظا على هدوء المصابين بطيف التوحد الذين يتأثرون بالصوت المرتفع، إلى جانب توفير خدمات الأسنان للأطفال المصابين بطيف التوحد في 3 مراكز صحية مركز الثمامة الصحي، مركز الوجبة للصحة والمعافاة ومركز لعبيب الصحي، لافتة إلى أنَّ 15 ألف طفل قد خضعوا للكشف المبكر للإصابة بطيف التوحد خلال العام 2018. وأضافت الدكتورة الكوهجي في تصريحات لـالشرق أنَّ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قد شارفت على الانتهاء من مشروع تهيئة 10 مراكز صحية لتتناسب واحتياجات المصابين بطيف التوحد، وسيتم تعميم التجربة على باقي المراكز الصحية بعد رصد ردود أفعال المستفدين ومدراء المراكز، حيث إنَّه بعد التجريب على أرض الواقع قد تظهر بعض السلبيات التي تقوم الجهة المعنية بدراستها وتحسينها حتى تؤدي الهدف الرئيس من توفير الخدمة. د. بتول خليفة: قطر قطعت شوطا في الكشف عن اضطراب طيف التوحد أكدت الدكتورة بتول خليفة -أستاذ علم النفس بجامعة قطر- أن اضطراب طيف التوحد ليس مرضاً وإنما سلوك يتطلب برامج تأهيلية يقدمها مختصون متدربون. وأشارت إلى ان الاشخاص المصابين بهذه الاضطرابات في حاجة إلى عناية فائقة ، مشيرة إلى ان النسب التي كشفتها الدراسة وما اشارت إليه من ارتفاع نسب اضطراب طيف التوحد في قطر مقارنة بالمعدل العالمي إلى الخطوات التي قطعتها قطر في الكشف عن اضطراب طيف التوحد ، قائلة : هناك بعض الدول لم تقم بالجهود الكافية من أجل تشخيص اضطرابات طيف التوحد. وقالت إنَّ المعايير العالمية الجديدة تم تحديد صفات اضطرابات طيف التوحد بشكل أكثر دقة فخرجت حالات كثيرة من هذه الدائرة وهذا أمر جيد ومبشر. وشددت الدكتور بتول خليفة على اتباع الطرق المثر في التعامل مع حالات اضطرابات طيف التوحد ، خاصة من حيث عملية التواصل و التخاطب ، مشددة على ضرورة فهم أن هؤلاء لديهم فاعلية للتعلم أو تحقيق قدر مناسب من التعلم واستقلالية الذات في السلوك. ولفتت خليفة إلى ضرورة توفير البيئة المناسبة و الملائمة لهذه الفئات و اتباع البرامج المتخصصة ، مشيرة إلى أن مركز الشفلح و بعض المدارس تقدم خدمات كبيرة لهذه الفئات، وأن الدولة مهتمة بهذا المجال من خلال انشاء المدارس و اعتماد البرامج المتخصصة و توفير الكوادر البشرية المختصة. البروفسور عبد ربه سليمان: التأثيرات البيئية تزيد من خطر الإصابة بالتوحد وقال البروفسور عبد ربه سليمان -أستاذ علم النفس المعرفي التطبيقي ومدير برنامج التميز الاكاديمي بجامعة قطر- إنَّ من عوامل الخطر في زيادة نسبة التوحد عموما وفي قطر خصوصا هي العوامل البيئية والجينية، متسائلا هل فعلا هناك زيادة في نسبة التوحد ام اختلافات التشخيص تؤدي الى تصنيف مزيد من الأطفال على انهم توحديون؟ وفي هذا الإطار اشار إلى أن اختلاف معايير التشخيص أدت الى تشخيص العديد من الأطفال بالتوحد وقد لا يكونوا كذلك ، مضيفا أنه يتم تشخيص العديد ممن يعانون من امراض أخرى بشكل خاطئ على انهم مصابون بمرض التوحد، مثل الإعاقة الذهنية. ولفت البرفسور سليمان إلى أن الأبحاث أظهرت بعض التأثيرات البيئية قد تزيد أو تقلل من خطر الإصابة بالتوحد لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للاضطراب. الأهم من ذلك أن الزيادة أو النقصان في المخاطرة يبدو صغيراً لأي من عوامل الخطر التالية عمر الوالدين المتقدم (فوق الثلاثين،مضاعفات الحمل والولادة ، الخداج الشديد [قبل 26 أسبوعًا] ، انخفاض الوزن عند الولادة، حالات الحمل المتعددة التوأم ، الثلاثي ، إلخ، بالإضافة إلى الحمل المتتالي أقل من سنة واحدة ،و تناول بعض الامهات المخدرات والكحوليات أو التدخين. و اضاف البروفسور سليمان أن نتائج البحث العلمي تفيد بأن مرض التوحد يميل إلى الظهور في عائلات بعينها. التغييرات في بعض الجينات تزيد من خطر إصابة الطفل بالتوحد، إذا كان أحد الوالدين يحمل واحدًا أو أكثر من هذه التغييرات الجينية، فقد ينتقل إلى طفل (حتى لو لم يكن الوالد مصابًا بالتوحد). في أوقات أخرى، تنشأ هذه التغيرات الوراثية تلقائيًا في جنين مبكر أو الحيوانات المنوية أو البويضة التي تتحد لإنشاء الجنين مرة أخرى، فإن غالبية هذه التغييرات الجينية لا تسبب مرض التوحد من تلقاء نفسها بل هي ببساطة تؤدي الى زيادة خطر الاصابة. وقال إن هذه التأثيرات الوراثية اللاإرادية تؤدي إلى مرض التوحد، ويبدو أن هذه التأثيرات الوراثية تؤثر على الجوانب الأساسية لنمو الدماغ المبكر. ويؤثر على كيفية تواصل الخلايا العصبية في الدماغ مع بعضها البعض مما يؤثر على كيفية تواصل مناطق الدماغ بأكملها مع بعضها البعض. وحول الجهود التي بذلت من أجل التخفيف من هذه النسب ، اشار إلى أنه في دولة قطر هناك العديد من الجهود أهمها الفحص والتشخيص قبل الزواج ، وزيادة التوعية بآثار المخدرات والكحوليات أو التدخين، تمويل بحثي للتشخيص المبكر للتوحد وأسبابه ولكن حتى الآن النتائج غير ملموسة. حول المطلوب للإحاطة أكثر بهذه الفئة ، لفت إلى ضرورة زيادة التمويل البحثي للتشخيص المبكر للتوحد وأسبابه ولكن حتى الآن النتائج غير ملموسة، وزيادة الوعي بأسباب وعوامل الخطر لمرض التوحد، والاستخدام العقلاني للتكنولوجيا بمختلف أنواعها مثل تقنية الواي فاي والأجهزة الذكية والتوعية بأسلوب الحياة الصحي والعلاج من أي امراض قبل وأثناء الحمل ، والتطعيمات المنتظمة، وتقنين أدوات تشخيصية على عينات قطرية ،التشخيص الدقيق لفئات التوحد،واختيار القائمين على التشخيص بعناية شديدة. محمد غربية: ضرورة طرح مناهج خاصة بطلبة طيف التوحد وطالب منسق الدعم التعليمي بمركز دمج بمدرسة الدوحة الإعدادية محمد غربية، ضرورة طرح مناهج تعتني وتهتم بقدرات الطالب الأكاديمية والاجتماعية والنفسية، إلى جانب برامج ومناهج خاصة بطلبة طيف التوحد، حيث لا تزال الساحة العلمية تفتقر إلى هذا النوع من المناهج المتخصصة. واقترح غربية أن يتم تشكيل لجنة تقوم بصياغة تلك المناهج التي تتوافق وتخدم جميع حالات طيف التوحد، إلى جانب التدريب والتأهيل بهدف ادماجه في المجتمع بصورة صحيحة. وأشار غربية في حديثه إلى مركز الدمج التابع لمدرسة الدوحة الإعدادية أسهم بوضع منهج يتناسب إلى حد ما مع حالات الطلبة وقدراتهم، لافتا إلى أهمية مراعاة حالات طيف فهناك حالات طيف التوحد البسيط إلى المتوسط فالشديد فكل درجة تتطلب نوعية رعاية معينة تختلف عن الدرجة الأشد.
3221
| 16 مايو 2019
حضرت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والرئيس التنفيذي للمؤسسة، اليوم، احتفال المؤسسة باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، الذي نظمته أكاديمية ريناد العاملة تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي في المؤسسة بالتعاون مع قطاع تنمية المجتمع في المؤسسة. شارك في الاحتفال الذي أُقيم في الشقب بالمدينة التعليمية، عدد من قيادات مؤسسة قطر، ومجموعة من المراكز التابعة للمؤسسة، وهيئات مجتمعية أخرى ذات صلة. تضمن الاحتفال العديد من الأنشطة الممتعة للأطفال وعائلاتهم، حيث بدأ بمسيرة هادفة للتوعية بالتوحد، تلتها مجموعة متنوعة من الأنشطة التثقيفية والترفيهية شملت ركوب الخيل، وسرد القصص، وقفز الحواجز، وكرة القدم، والأنشطة الحرفية. كما شملت الأنشطة، عروض الأفلام الخاصة للأطفال من ذوي التوحد في حديقة الأكسجين بالمدينة التعليمية، بجانب إقامة منصات تثقيفية في مبنى 2015 (المقر الرئيسي لمؤسسة قطر)، وملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية)، ومكتبة قطر الوطنية، وسدرة للطب. وبهذه المناسبة أوضحت السيدة شيري ميلر، مديرة أكاديمية ريناد أن هذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تستضيف فيها الأكاديمية هذا الاحتفال، مشيرة إلى أن المشاركات تشهد نموًا وتفاعلًا أكبر في كل عام حيث يستثمر الشركاء في المجتمع أنشطتهم بهدف ضمان الاحترام المتبادل لذوي التوحد وحرية الاندماج في المجتمع كغيرهم. وأضافت: لقد لمسنا زيادة في الوعي المجتمعي وتقبلا للأفراد من ذوي التوحد بوتيرة سريعة، ونحن فخورون بالدعم الذي تقدمه دولة قطر في تطوير وبناء مجتمعات أكثر تنوعًا. يأتي تنظيم التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، لفعالية اليوم العالمي للتوعية بالتوحد، في إطار الفعاليات الحافلة ذات الصلة التي يتم تنظيمها خلال شهر أبريل الجاري. واليوم العالمي للتوعية بالتوحد هو ثمرة لاقتراح قدمته صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، إلى الأمم المتحدة في عام 2007، ووافقت عليه الجمعية العامة بالإجماع، واحتُفِل بهذا اليوم للمرة الأولى في 2 أبريل 2008.
1988
| 20 أبريل 2019
تنظم الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة برنامجاً تدريبياً شاملاً للتوعية بالتوحد، ضمن فعالياتها التي تنظمها في شهر التوعية بالتوحد للعام 2019 تحت شعار التقنيات المساعدة والمشاركة الفعالة. يبدأ البرنامج من يوم 21 أبريل الجاري، ويستمر أربعة أيام ويتضمن مجموعة من المحاضرات المتعلقة بالتوحد واكتشافه واستراتيجية التدخل الأمثل لذوي التوحد بجانب الأمن والسلامة والخصائص النمائية لفتيات وأطفال التوحد، والمحكات الأساسية للتشخيص من قبل المحيطين، ومهارات التعامل وتأثير أنماط التنشئة الأسرية على أطفال التوحد، بالإضافة لموضوعات أخرى متعلقة برعاية وتأهيل أطفال التوحد وتكوين علاقات إيجابية معهم وتوظيف التكنولوجيا لتطوير قدراتهم. ودعت الجمعية أولياء أمور الأشخاص ذوي إعاقة من المصابين بالتوحد، والاختصاصيين والمشرفين العاملين في هذا المجال، بجانب معلمي ومعلمات التربية الخاصة بجميع المؤسسات التعليمية والمؤسسات العاملة في مجال الإعاقة بالدولة للمشاركة في هذا البرنامج التدريبي الشامل. وأوضح السيد طالب عفيفة، عضو مجلس إدارة الجمعية أن البرنامج التدريبي مجاني والتسجيل فيه متاح عبر البريد الإلكتروني الرسمي للجمعية [email protected] للفئات التي يستهدفها من أولياء أمور أطفال التوحد ومعلمي الدعم التعليمي الإضافي والمتخصصين العاملين في مجال رعاية وتأهيل أطفال التوحد.
3571
| 17 أبريل 2019
مساحة إعلانية
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
18570
| 31 أكتوبر 2025
توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
9978
| 01 نوفمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
8696
| 31 أكتوبر 2025
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
7162
| 01 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن...
4352
| 31 أكتوبر 2025
■العالم يشهد تحولات تتطلب مراجعة شاملة لعمل الجزيرة ■ نحن اليوم على عتبة فصل جديد في مسيرة شبكة الجزيرة الإعلامية ■ الجزيرة رسخت...
3804
| 02 نوفمبر 2025
أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
2786
| 02 نوفمبر 2025