رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1580

جامعة حمد بن خليفة توقع اتفاقية لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التشخيص المبكر للتوحد

05 أبريل 2021 , 05:54م
alsharq
الدوحة - قنا

وقع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، اتفاقية تعاون مع مؤسسة /أرجوس كوجنيتيف/، بالاشتراك مع جامعة /راش/ في مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية، لدعم التشخيص المبكر لاضطراب طيف التوحد.

وخلال فترة الاتفاقية التي تستمر عامين، ستتعاون أطراف الاتفاقية في مشروع بعنوان /التنميط الظاهري الرقمي لسلوكيات التواصل الاجتماعي في اضطراب طيف التوحد/، وسوف يستخدم المشروع المبتكر تقنيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لتطوير أداة تشخيصية موضوعية للكشف المبكر عن التوحد وتشخيصه، باستخدام أداة التشخيص المعيارية الذهبية، وجدول مراقبة تشخيص التوحد، وهو تقييم موحد لاضطراب طيف التوحد قائم على النشاط.

وستمول المشروع مؤسسة /أرجوس كوجنيتيف/، وهي شركة لتكنولوجيا المعلومات الفائقة مقرها الولايات المتحدة، تهدف إلى تحسين خدمات التشخيص الطبي والتنبؤ وخيارات العلاج عبر دمج مكونات الذكاء الاصطناعي في الأجهزة الطبية أو أنظمة دعم القرار الطبي.

وأوضح الدكتور فؤاد الشعبان، قائد المشروع وعالم أول في مركز بحوث الاضطرابات العصبية بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي عن المشروع، أن الخبرة المكتسبة من خلال تنفيذ مشروع بحث تتبع العين، بقيادة فريقه البحثي بالتعاون مع مؤسسة كليفلاند كلينك، أتاحت إمكانية الحصول على تمويل من الشركات والمؤسسات الأجنبية المهمة، التي تتعاون مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي في مشاريع بحثية مبتكرة أخرى مثل التعاون مع مؤسسة /أرجوس كوجنيتيف/.

من جانبه، بين الدكتور لورانس ستانتون، مدير مركز بحوث الاضطرابات العصبية في المعهد، أن الهدف العام لإجراء البحوث المتعلقة بالاضطرابات العصبية في المركز هو إحداث تأثير إيجابي على صحة الناس، ويمثل العمل بالشراكة مع مؤسسة أرجوس تقدما كبيرا نحو تحقيق هذا الهدف.

بدوره نوه الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، إلى أن الاتفاقية الجديدة تخدم هدف المعهد، المتمثل في تحسين خدمات التشخيص والتدخل المبكر لعلاج اضطراب طيف التوحد، معربا عن تطلعه إلى التعاون بشكل وثيق مع مؤسسة /أرجوس كوجنيتيف/ وجامعة راش، والجمع بين الإمكانات المترتبة على توظيف التكنولوجيا المبتكرة والبحوث الطبية الاستثنائية والقدرات العلمية لكل مؤسسة.

وأكد أن النتائج المفيدة لكل الأطراف، ستعزز هدف المعهد الرامي إلى تحويل خدمات الرعاية الصحية في دولة قطر عبر الابتكار في البحوث إلى دعم الجهود الساعية لتحسين منظومة الرعاية الصحية في قطر.

من جانبه، عبر الدكتور أتيلا ميريتى، رئيس /أرجوس كوجنيتيف/، عن امتنانه للتعاون مع فريق معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، والاستفادة من خبراتهم العميقة في مجال بحوث اضطراب طيف التوحد وتقييم تقنية /أرجوس/ لدعم القرار الطبي في قطر.

وأضاف: "أن هذا التعاون سوف يسمح لنا بمحاكاة دراسة موازية أجريناها في الولايات المتحدة الأمريكية، للمقارنة بين مجموعتين من المرضى في منطقتين جغرافيتين منفصلتين، واكتساب فهم أعمق لعلامات وأعراض اضطراب طيف التوحد، وكيف يمكن تشكيلها من خلال الاختلافات في اللغة والثقافة".

وتجري العديد من الفرق في مركز بحوث الاضطرابات العصبية التابع للمعهد أبحاثا في مجالات مختلفة لاضطراب طيف التوحد، بما في ذلك علم الأوبئة والتنميط الظاهري، ونمذجة اضطراب طيف التوحد باستخدام الخلايا الجذعية للمريض، واكتشاف المؤشرات الحيوية للتوحد، والعوامل الوراثية التي تساهم في حدوث اضطراب طيف التوحد ومناعة التوحد.

ومن خلال جهوده الفكرية والعلمية التطبيقية، يدعم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي الجهود الرامية لتحويل الاكتشافات العلمية الجديدة إلى طرق علاجية أكثر كفاءة واستراتيجيات وقائية أفضل للأمراض البشرية.

ويركز الدكتور الشعبان وفريقه البحثي في المعهد على تطبيق الأساليب الوبائية لتقييم عبء التوحد على الأسر القطرية ومن يعيشون في دولة قطر، عبر دراسة معدلات انتشار اضطراب طيف التوحد وجميع عوامل الخطر المساهمة المرتبطة بهذا الاضطراب.

مساحة إعلانية