رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
اعتماد دولي مرموق لجامعة حمد

حصل قسم خدمات دعم نجاح الطلبة الأكاديميّ بجامعة حمد بن خليفة على اعتماد المستوى الأول والمستوى الثاني في برامج تدريب المرشدين والمساعدين التعليميين من قبل جمعية القراءة والتعلم الجامعي (CRLA). ومع ما يناهز 1300 عضو وأكثر من 2000 برنامج تدريبي معتمد في جميع أنحاء العالم، تمنح شهادة البرنامج الدولي لتدريب المرشدين (ITTPC)، التي تصدرها جمعية القراءة والتعلم الجامعي، للمراكز والأقسام التي أظهرت تميزًا في تطوير وتصميم وتنفيذ إجراءات تدريبية فعالة. يتيح الاعتماد مزايا كثيرة لجامعة حمد بن خليفة ومبادراتها لدعم الطلاب. وبالنسبة للمحاضرين الشخصيين والمساعدين التعليميين، يوفر البرنامج فرصًا قيّمة للتطوير الوظيفي. كما يساهم البرنامج في تأهيل المهارات التي تتوافق مع أفضل الممارسات، ويزيد الثقة في مجالات المحتوى والخطابة، ويعزز السير الذاتية بشهادة معترف بها دوليًا. وبذلك، يضع البرنامج معيارًا للتميز في الدعم الأكاديمي في جميع أنحاء الجامعة، مما يضمن الامتثال للإجراءات القياسية في خدمات التدريس بالتعليم العالي. وتعليقًا على هذا الاعتماد الدولي، قال الدكتور علاء الفقهاء، الوكيل المشارك لشؤون التعليم في جامعة حمد بن خليفة: «يُجسد اعتماد جمعية القراءة والتعلم الجامعي التزام الجامعة المستمر بالتميز في وسائل التعلُم ودعم الطلاب. ويشكل هذا التقدير اعترافاً بجودة برنامجنا لتدريب المرشدين التعليميين والموجهين، وتفانينا في تهيئة بيئة تتيح للطلاب الارتقاء أكاديمياً وتطوير مهاراتهم المهنية». ومن جانبها، قالت السيدة جويل فضل الله، أخصائيّة في التوجيه الأكاديمي ودعم نجاح الطلبة: «لقد عملنا بجد لتطوير برنامج تدريب مرشدين يفي بالمعايير الصارمة لجمعية القراءة والتعلم الجامعي، وقد اجتاز البرنامج بنجاح عملية المراجعة النظيرة لـشهادة البرنامج الدولي لتدريب المعلمين. ولا شك أن تحقيق ذلك يعني أن برنامجنا يتماشى مع معايير الاختيار والتدريب وتقديم الخدمات والتقييم، مما يضمن جودة خدمات الدعم التي نقدمها في جامعة حمد بن خليفة». ويُجسد هذا الاعتماد هدف جامعة حمد بن خليفة في تعزيز مسارات تطوير وتمكين الطلاب لتحقيق تفوقهم من خلال توسيع نطاق خدمات دعم ورعاية وتوجيه الطلاب داخل الجامعة.

242

| 19 نوفمبر 2025

محليات alsharq
جامعة حمد تستعرض جهود قطر في الرعاية الصحية الدقيقة

عقدت كلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة المؤتمر الثاني لتطورات الطب الدقيق (APM2025) في مبنى ذو المنارتين بالمدينة التعليمية، والذي استمر لمدة يومين بالاشتراك بين معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة، وتحت رعاية مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار. وعرض المؤتمر، الذي أقيم تحت شعار «الاستخدامات السريرية لنقاط المخاطر متعددة الجينات»، حيث استعرض آلية التطبيق السريري، وقام بتقييم إمكاناتها في التنبؤ بالأمراض ضمن أنظمة الرعاية الصحية. وتتضمن هذه النقاط تلك التي تم تطويرها لمرض السكري من النوع الثاني، وأمراض الشريان التاجي، وسرطان الثدي، وسرطان البنكرياس، والعديد من الحالات الأخرى. وناقش المؤتمر، الذي عقد على مدار يومين، أربعة محاور رئيسية، هي: نقاط المخاطر متعددة الجينات: من التطوير إلى التطبيق السريري؛ وتطبيقات نقاط المخاطر متعددة الجينات للأمراض المعقدة؛ والأساليب الإحصائية في نقاط المخاطر متعددة الجينات؛ ومدى قابلية نقل واستخدام نقاط المخاطر متعددة الجينات بين السكان. وقد استقطب المؤتمر خبراء من دولة قطر والمنطقة ومن جميع أنحاء العالم للمشاركة في مناقشات مائدة مستديرة وحلقات نقاشية ومحاضرات رئيسية تناولت تحديات تطبيق آلية نقاط المخاطر متعددة الجينات واستراتيجيات استخدامها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أكد الدكتور ماركوس وينك، عميد كلية العلوم الصحية والحيوية، والدكتورة آمنة أبو المالي، أخصائي أول برامج بحثية في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، على أهمية تعزيز أولويات الرعاية الصحية الوطنية من خلال الرعاية الصحية الدقيقة. واستكشفت الجلسات اللاحقة كيفية دمج آلية نقاط المخاطر متعددة الجينات في العمليات السريرية من خلال ربط العلوم الأساسية بتحليلات وتطبيقات هذه الآلية. وسلطت جلسة «الرحلة من الترابط الجينومي الكامل إلى نظام نقاط المخاطر متعددة الجينات» الضوء على كيفية قيام دراسات الترابط الجينومي الكامل (GWAS) بوضع الأساس لنظام نقاط المخاطر. وتعليقًا على المؤتمر، قال الدكتور ماركوس وينك: «يعد هذا المؤتمر منصة حيوية تسلط الضوء على إمكانية تطوير أبحاثنا واستخدام آلية نقاط المخاطر متعددة الجينات في معالجة الأمراض المزمنة. ومن خلال التعاون بين المجتمعات، نستطيع بناء المعرفة والشراكات اللازمة لترجمة الأبحاث إلى علاجات دقيقة تلبي احتياجات قطر والمنطقة». ومن بين الجلسات الرئيسية، أكدت جلسة «توطين آلية نقاط المخاطر متعددة الجينات في المنطقة العربية» التي قدمها الدكتور محمد سعد، الباحث العلمي في معهد قطر لبحوث الحوسبة، أهمية توسيع نطاق آلية نقاط المخاطر متعددة الجينات، وتنويع وجمع البيانات من المجتمعات المحلية من أجل تطبيق هذه الآلية بشكل أكثر كفاءة. أما الجلسة التي قدمها الدكتور عمر البغا، المدير التنفيذي بالإنابة لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، بعنوان «تقييم المخاطر الجينية والمخاطر متعددة الجينات لمرض ما قبل السكري والتطور إلى مرض السكري من النوع الثاني»، فقد ناقشت التحديات الكبيرة التي تواجهها منظومة الصحة العامة وكيفية الوقاية من هذا المرض والكشف المبكر عنه. ومن جانبه، قال الدكتور نادي الحاج، الأستاذ المشارك في كلية العلوم الصحية والحيوية، ورئيس المؤتمر: «يُرسخ هذا التجمع رؤيتنا المتمثلة في النهوض بالبحوث التي لها تأثير ملموس على الصحة العامة ويعزز المردود العلاجي لنتائج الفحوصات في قطر وعلى الصعيد الدولي. وتلتزم جامعة حمد بن خليفة بالمساهمة في جهود صياغة منظومة صحية رائدة لدولة قطر، وذلك من خلال الاستفادة من خبرتها ذات المستوى العالمي لقيادة التقدم في مجال الرعاية الصحية الدقيقة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».

152

| 14 نوفمبر 2025

محليات alsharq
مسابقة «أطروحة في ثلاث دقائق» بجامعة حمد

نظمت جامعة حمد بن خليفة، بالتعاون مع جامعة كوينزلاند بأستراليا، النسخة الأولى من مسابقة «أطروحة في ثلاث دقائق»، في مبنى ذو المنارتين بالمدينة التعليمية، تُعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقامت جامعة كوينزلاند بوضع تصور المسابقة وتطويرها، وشارك فيها طلاب الدراسات العليا من 19 دولة في المنطقة لتقديم أبحاثهم وإبراز أهميتها من خلال عروض توضيحية موجزة وجذابة مدتها 3 دقائق. ويساعد برنامج «أطروحة في ثلاث دقائق» الطلاب على صقل مهاراتهم في التعبير بسرعة وفعالية.

166

| 14 نوفمبر 2025

محليات alsharq
جامعة حمد بن خليفة: بطولة رياضية خليجية لطالبات الجامعات 6 فبراير

عقدت جامعة حمد بن خليفة بالتعاون مع اللجنة الإشرافية للدورة الخليجية الثانية لطالبات الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، مؤتمرًا صحفيًا في مبنى ذو المنارتين بالمدينة التعليمية، للكشف عن تفاصيل البطولة التي تستضيفها الجامعة، حيث تُعقد خلال الفترة من 6 -11 فبراير 2026، يتخللها حفل الافتتاح يوم 7 فبراير القادم. وشهد المؤتمر حضور ممثلي وسائل الإعلام، وأعضاء اللجنة الإشرافية الخليجية، والعديد من قادة القطاعين الرياضي والأكاديمي، والجامعات المشاركة، والتخصصات الرياضية، وبرنامج المنافسات. وقد أعرب وفد اللجنة الإشرافية الخليجية عن إعجابه بمستوى التحضير والتنظيم، وذلك عقب انتهاء زيارته الرسمية التي استمرت من 5 إلى 7 نوفمبر، وشملت جولات ميدانية للمرافق الرياضية في المدينة التعليمية ومواقع المنافسات، بالإضافة إلى اجتماع تنسيقي مع اللجنة العليا المنظمة. وأكد أعضاء اللجنة أن جامعة حمد بن خليفة أظهرت جاهزية عالية واحترافية في التخطيط والتنفيذ، مشيرين إلى أن ما شاهدوه يعكس التزام الجامعة ومؤسسة قطر بتوفير بيئة رياضية متميزة للطالبات، وبنية تحتية تضاهي أعلى المعايير الدولية. ومن جانبها، قالت الدكتورة مريم المناعي، نائب رئيس جامعة حمد بن خليفة لشؤون الطلاب، ورئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة: «نفخر في جامعة حمد بن خليفة بأن تكون نقطة الانطلاق لهذه النسخة الاستثنائية من البطولة الخليجية عبر هذا الصرح العملاق. فهذه الاستضافة لا تقتصر على المنافسة الرياضية فحسب، بل تُعد منصة لصناعة القيادات الشابة وتعزيز الهوية الخليجية الجامعة». وأضافت: «لاشك أن هذه البطولة تتواكب مع رؤية قطر الوطنية 2030، والدعم الكبير من قيادتنا الرشيدة في قطر، وهو ما يجعل من هذه البطولة نموذجًا ملهمًا في تمكين المرأة الرياضية والأكاديمية. كما أننا نعمل، وبدعم مباشر من مؤسسة قطر، واللجنة الأولمبية القطرية، وبالتعاون الفني مع الاتحادات الرياضية الوطنية، على ضمان أن تُقام المنافسات وفق أعلى المواصفات الفنية واللوائح المعتمدة للبطولات الجامعية، بما يضمن عدالة المنافسة وتهيئة بيئة رياضية تُبرز مهارات الطالبات وتتماشى مع المعايير الدولية».

102

| 13 نوفمبر 2025

محليات alsharq
جامعة حمد: تدريب كوادر لبرامج تنفيذية في سياسات التنمية

اختتمت كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، وبالتعاون مع معهد جنيف للدراسات العليا، بنجاح، برنامجي العام الأكاديمي 2025-2026 التنفيذيين في سياسات التنمية وممارساتها (DPP) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وإدارة النزاعات وضعف الدولة (CFM). وبالشراكة مع صندوق قطر للتنمية، ضمت البرامج مجموعة متنوعة من المهنيين، وهم في منتصف مسيرتهم المهنية، الملتزمين بتعزيز القيادة والحوكمة والتنمية المستدامة في مجالات تخصصهم. وبدأ برنامج الدوحة حفل افتتاح حضره ممثلون عن سفارة سويسرا في قطر وصندوق قطر للتنمية إلى جانب أعضاء هيئة التدريس والمنسقين الأكاديميين من كلا المؤسستين. وقد حدد هذا الحدث توجه مسيرة تعليمية ثرية وتعاونية مدتها ستة أشهر تجمع بين الدقة الأكاديمية وتطبيق السياسات في العالم الحقيقي. وخلال جلسات الدوحة، شارك المشاركون في سلسلة من ورش العمل التفاعلية والمحاضرات والزيارات الميدانية المصممة لتعزيز الترابط بين النظرية والتطبيق. كما ساهم 18 محاضرًا من جامعة حمد بن خليفة، و10 محاضرين من مؤسسات خارجية في الدوحة، وثلاثة محاضرين من معهد جنيف للدراسات العليا في نجاح برنامج الدوحة. ومن أبرز الأنشطة زيارة إلى قناة الجزيرة، حيث التقى المشاركون بمدير الأخبار صلاح نجم، وخاضوا معه نقاشًا شيقًا حول الدور المتطور لوسائل الإعلام في تشكيل السرديات العالمية. كما تضمنت الزيارة إلى وزارة الخارجية جلسة ثرية مع الدكتور عبد العزيز الحر، مدير المعهد الدبلوماسي، الذي شارك المشاركين رؤيته حول استراتيجية قطر الدبلوماسية ومساهماتها في الشؤون الإقليمية والدولية. كما تضمن البرنامج حلقة نقاشية حول «السلام والوساطة في النزاعات: مناهج ووجهات نظر»، بمشاركة الخبيرين الدكتور أكيم وينمان من معهد جنيف للدراسات العليا، والدكتورة داليا غانم من مجلس الشرق الأوسط للشؤون العالمية. وقدمت الجلسة وجهات نظر قيّمة حول ممارسات الوساطة والتحديات التي تواجه تعزيز السلام المستدام في سياقات معقدة. وبعد انتهاء دورة الدوحة، واصل المشاركون أربعة أشهر من التعلم التطبيقي بدوام جزئي في أماكن عملهم، مدعومين بالتعلم الإلكتروني، قبل الانضمام إلى زملائهم من أكرا وبانكوك وبيشكيك وليما وواغادوغو في الدورة النهائية في جنيف، حيث قدموا أطروحاتهم المهنية وشاركوا في حوارات سياسية عبر الإقليمية.

76

| 12 نوفمبر 2025

محليات alsharq
جامعة حمد تناقش إعداد تقارير الاستدامة للشركات

عقدت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة ندوة مشتركة لبناء القدرات حول إعداد تقارير الاستدامة للشركات بالتعاون مع مصرف قطر المركزي، وهيئة تنظيم مركز قطر للمال، وهيئة الأسواق المالية القطرية، وبورصة قطر. وعُقدت الندوة في مبنى ذو المنارتين بالمدينة التعليمية في جامعة حمد بن خليفة، وشارك فيها ممثلو الجهات المنظمة ونخبة من الأكاديميين والمتخصصين في هذا المجال بهدف تعزيز اعتماد قطر لأطر عمل مجلس معايير الاستدامة الدولية (ISSB). حيث ركزت الندوة على الاستراتيجيات العملية لتنفيذ إطار عمل الإبلاغ عن الاستدامة المؤسسية الذي تم نشره مؤخرًا استنادًا إلى المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية S1 و S2. وفي افتتاح الندوة، سلط الدكتور عدنان أبو دية، نائب الرئيس المشارك للبحوث في جامعة حمد بن خليفة، الضوء على أهمية بناء القدرات المؤسسية من خلال التعاون التطبيقي.

106

| 09 نوفمبر 2025

محليات alsharq
جامعة حمد تحصل على كرسي اليونسكو

حصلت جامعة حمد بن خليفة على كرسي اليونسكو في التقنيات الرقمية والسلوك البشري، وتم تعيين الدكتور رايان علي، الأستاذ في كلية العلوم والهندسة بالجامعة، رئيسًا للكرسي اعتبارًا من يونيو 2025 وحتى يونيو 2029. ويُعد برنامج كراسي اليونسكو أحد أبرز المبادرات المتعددة التي تطلقها المنظمة في مجال التعليم العالي، ويأتي هذا التكريم تقديرًا لتميز جامعة حمد بن خليفة ونجاحها في احتضان كرسي اليونسكو في القانون البيئي والتنمية المستدامة. ويركز الكرسي الجديد على العلاقة المتنامية بين التقنيات الرقمية والسلوك البشري من خلال تعزيز الرفاه الرقمي والاستخدام الأخلاقي للتكنولوجيا ودعم التحول الإيجابي في المجتمع. كما يرنو لتشجيع التفاعل الصحي بين الأفراد سواء على المنصات الرقمية أو خارجها، ويناقش قضايا مهمة مثل الإدمان على الإنترنت، والتنمر الإلكتروني، وانتشار المعلومات المضللة، فضلًا عن دوره في تعزيز المشاركة الفاعلة للتصدي لهذه التحديات المعاصرة. وتعليقًا على الإعلان وأهمية الكرسي، قال الدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة: «تُحدث التكنولوجيا تحولات جذرية في جميع جوانب حياتنا، وعملنا، وتواصلنا؛ ومن خلال هذا الكرسي، ستترأس جامعة حمد بن خليفة طليعة الجهود العالمية التي تهدف لضمان تمكين التحول الرقمي للأفراد، وأن يُعزّز نمو المجتمعات، ويُبرز الأصوات غير الممثلة بشكل كافٍ، بما يساهم في بناء علاقة صحية بين الإنسان والتقنيات المتطورة.» كما سيتطرق الكرسي إلى الجوانب الأخلاقية للذكاء الاصطناعي وإمكانية الاستفادة من إمكاناته الكبيرة، للتأكيد على أهمية مواءمة التكنولوجيا للقيم الثقافية والمعايير الاجتماعية. وسيُساهم البرنامج أيضًا في تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك الوزارات، وصناع السياسات، والمتخصصون في مجالات الصحة والتعليم، من خلال نهج متعدد التخصصات على المستوى الوطني، والإقليمي، والعالمي،.

158

| 06 نوفمبر 2025

محليات alsharq
جامعتا حمد بن خليفة وتكساس إي أند أم في قطر تستضيفان مؤتمرا حول الابتكارات في الكيمياء والهندسة

انطلقت بالدوحة، اليوم، أعمال مؤتمر الابتكارات في الكيمياء والهندسة: الكيمياء من أجل مستقبل مستدام، الذي تستضيفه جامعتا حمد بن خليفة وتكساس إي أند أم في قطر، بالتعاون مع الجمعية الملكية للكيمياء والجمعية الأوروبية لأبحاث المواد. ويستمر المؤتمر حتى بعد غد /الأربعاء/، ويعد الأول من نوعه الذي تنظمه الجامعتان في منطقة الشرق الأوسط، بهدف تسريع وتيرة الاكتشافات العلمية، وتعزيز الشراكات الصناعية، ودعم الأبحاث المتعلقة بالاستدامة، من خلال تبادل الخبرات والمقترحات بين نخبة من العلماء والخبراء والباحثين الشباب في مجالات علوم المواد والكيمياء والتقنيات الحديثة. وتتناول جلسات المؤتمر محاور عدة تركز على تعزيز التعاون بين التخصصات العلمية، واستعراض أحدث المستجدات البحثية في مجالات المواد المتقدمة والطاقة المستدامة وتقنيات النانو والبوليمرات الوظيفية، فضلا عن دعم الباحثين والطلاب في بداية مسيرتهم الأكاديمية، وترسيخ مكانة دولة قطر كوجهة علمية رائدة في مجالات علوم المواد والابتكار. وأكد الدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، أن الكيمياء تمتلك القدرة على دفع مسيرة الاستدامة العالمية، مشيرا إلى أن ربط البحث العلمي بالتطبيق العملي يعد خطوة أساسية لتحقيق نتائج مؤثرة. وأضاف أن المؤتمر يوفر منصة مهمة للحوار والتعاون لتحويل الأفكار إلى حلول عملية، مشيرا إلى أن جامعة حمد بن خليفة تواصل من منطلق دورها كجامعة بحثية رائدة، التزامها بدفع عجلة التغيير الإيجابي بما يتماشى مع أولويات الدولة ويساهم بفاعلية في التقدم العالمي. وعقب الجلسة الافتتاحية، عقدت جلسة نقاشية بعنوان علم بلا حدود: تعزيز الشراكات الدولية من أجل الابتكار، تناولت سبل تطوير التعاون العابر للثقافات لدعم النمو المستدام، بمشاركة نخبة من الخبراء، من بينهم الدكتور إياد أحمد مسعد نائب الرئيس للبحوث في جامعة حمد بن خليفة، والدكتور توني كينيون رئيس الجمعية الأوروبية لأبحاث المواد، والدكتور هشام صابر من برنامج البحوث الوطنية في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، وتوبي أندروود رئيس معايير المهنة في الجمعية الملكية للكيمياء. من جانبه، أعرب الدكتور محمد الهاشمي الأستاذ في كلية العلوم والهندسة ورئيس المؤتمر، عن اعتزازه باستضافة أول مؤتمر تنظمه الجمعية الملكية للكيمياء والجمعية الأوروبية لأبحاث المواد في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن النقاشات العلمية التي يتضمنها تسهم في تحديد دور الكيمياء في مواجهة التحديات المعاصرة وتعزيز جهود الاستدامة على المستويين المحلي والعالمي. ويجسد المؤتمر مكانة جامعة حمد بن خليفة كمؤسسة أكاديمية رائدة قائمة على الابتكار والتأثير، تسعى إلى الإسهام في التصدي للتحديات العالمية الكبرى، كما يعكس الدور المتنامي لدولة قطر في تعزيز الابتكار والتنمية المستدامة.

254

| 03 نوفمبر 2025

محليات alsharq
ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي يوقع نطاق عمل مشترك مع جامعة حمد بن خليفة

وقع ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، ممثلًا بمعهد الإدارة العامة، نطاق عمل مشترك مع جامعة حمد بن خليفة يهدف إلى إعداد كفاءات حكومية قادرة على الابتكار ودعم مسيرة التنمية المستدامة. حضر التوقيع سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي والأمين العام للمجلس الوطني للتخطيط، والدكتور أحمد مجاهد عمر حسنه رئيس جامعة حمد بن خليفة. وقد قام بالتوقيع على نطاق العمل كل من السيدة مها مسعود المري، مدير معهد الإدارة العامة، والأستاذة ماريا بدر الدفع المدير التنفيذي للتخطيط الاستراتيجي والشراكات في جامعة حمد بن خليفة. وفي هذه المناسبة، قالت السيدة مها مسعود المري، مدير معهد الإدارة العامة بديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي: يمثّل توقيع نطاق العمل المشترك مع جامعة حمد بن خليفة محطة مهمة في مسيرة بناء القدرات الوطنية، حيث نعمل معًا على تطوير برامج تدريبية وأبحاث تطبيقية تعكس الأولويات الوطنية وتواكب التوجهات المستقبلية. ونحن على ثقة أن هذا التعاون سيُسهم في إعداد كفاءات حكومية قادرة على الابتكار ودعم مسيرة التنمية المستدامة التي تقودها دولة قطر. من جانبها، قالت السيدة ماريا بدر الدفع، المدير التنفيذي للتخطيط الاستراتيجي والشراكات في جامعة حمد بن خليفة: فخورون بتعاوننا مع مؤسسة وطنية رائدة مثل ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي. هذا التعاون الذي يجسّد التزام جامعة حمد بن خليفة بدعم مختلف الجهات الوطنية لتعزيز التميّز في مجالات عملها ومبادراتها، حيث نقدم توصيات وحلولًا في السياسات والبحوث التطبيقية والبرامج التدريبية التي ترتقي بالكوادر البشرية في دولة قطر، بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030. ويهدف نطاق العمل المشترك إلى دعم المجالات المختلفة مثل البحث العلمي والتطوير المؤسسي، وإعداد الدراسات والأبحاث التطبيقية، وتصميم برامج تدريبية متقدّمة، إلى جانب تطوير المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف كوادر بالذكاء الاصطناعي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، مع ترسيخ الشراكات بين القطاع الحكومي والمؤسسات الأكاديمية، بما يُسهم في تطوير بيئة عمل حكومية أكثر كفاءة وابتكارًا، ويدعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.

350

| 29 أكتوبر 2025

محليات alsharq
جامعة حمد: تطوير الكفاءات لمواجهة التحديات

نظمت جامعة حمد بن خليفة سلسلة من برامج البحوث الصيفية ومبادرات وأنشطة تفاعلية مصممة لتعزيز التميز الأكاديمي والابتكار والتعاون متعدد التخصصات بين الطلاب والباحثين في مقتبل مسيرتهم المهنية. وأتاحت البرامج الصيفية، التي تم تنظيمها في عدد من الكليات والمعاهد البحثية بالجامعة، للمشاركين فرصًا للانخراط في أبحاث عملية، وتوجيه أكاديمي، وتبادل المعرفة في مختلف التخصصات والمجالات. حيث تُجسد هذه المبادرات التزام جامعة حمد بن خليفة بتطوير الكفاءات المحلية القادرة على مواجهة التحديات العالمية من خلال ابتكار حلول قائمة على الأدلة والبحوث المستقبلية. وفي هذا الصدد، عقد مركز قطر للحوسبة الكمية التابع لكلية العلوم والهندسة، وبالتعاون مع برنامج «مخيمنا» التابع لمؤسسة قطر، النسخة الثانية من المدرسة الصيفية للحوسبة الكمية لطلاب المرحلة الثانوية. حيث تم استقبال 27 طالبًا، من بينهم 13 طالبة و14 طالبًا، والذين أنهوا بنجاح البرنامج التدريبي الذي استمر لمدة أسبوع، ولقد مثّل الطلاب المشاركون 23 مدرسة في قطر من 15 جنسية مختلفة. حيث اكتسب الطلاب، الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا، خبرة في التطبيق العملي من خلال محاضرات تفاعلية وجلسات تدريب عملية باستخدام منصات محاكاة وحقيقية للحوسبة الكمية. كما عقد معهد قطر لبحوث الحوسبة المخيم الصيفي لركن الابتكار 2025 للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و17 عامًا. وقدم المخيم 11 برنامجًا ثريًا شارك فيه 151 طالبًا وطالبًة، واشتمل البرنامج على مجموعة من ورش العمل المصممة لتعليم البرمجة والإلكترونيات والتفكير الحاسوبي، مع تعزيز الإبداع والابتكار وحل المشكلات والعمل الجماعي.

76

| 28 أكتوبر 2025

محليات alsharq
مائدة مستديرة عن الحرب في أوكرانيا من منظور خليجي

اختتم المعهد العالمي للدراسات الاستراتيجية (جِسر) بجامعة حمد بن خليفة اجتماع مائدة مستديرة رفيع المستوى لبحث تداعيات الحرب في أوكرانيا على منطقة الخليج. وعُقدت المائدة المستديرة التي حملت عنوان «حرب أوكرانيا من منظور خليجي» في مبنى ذو المنارتين بالمدينة التعليمية، وحضرها خبراء وأكاديميون ومراقبون دوليون لتحليل التداخل القوي بين آليات الصراع الدولي والمصالح الخليجية، لا سيما في مجالات الأمن الغذائي وأسواق الطاقة والدبلوماسية الإنسانية. كما حضر الاجتماع سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية في الدوحة. وقد أحدثت الحرب في أوكرانيا اضطرابات عالمية غير مسبوقة لها صدى عميق في منطقة الخليج، التي تقف على مفترق طرق بين نقاط الضعف في سلاسل التوريد العالمية والتحولات الجيوسياسية المتغيرة. وباعتبارها من كبار مصدري الطاقة ومستوردي الأغذية، تواجه دول الخليج فرصًا ومخاطر على حد سواء نتيجة لهذه المتغيرات. كما أن جهود الوساطة الناجحة التي تبذلها دولة قطر في مختلف الأزمات الدولية تضعها في موقع فريد لقيادة عملية تسوية النزاعات، لا سيما في معالجة الأبعاد الإنسانية لانفصال الأسر وحماية المدنيين. بعد الكلمة الافتتاحية التي ألقاها السفير الدكتور محمد علي الشيحي، المدير التنفيذي للمعهد العالمي للدراسات الاستراتيجية «جِسر»، انتقلت الجلسة إلى مائدة مستديرة بعنوان «دراسة المصالح المشتركة: أوكرانيا والدول العربية». سلطت الجلسة الضوء على الأسس التاريخية والعلاقات الحالية بين أوكرانيا وقطر، مع التركيز على دور قطر كوسيط. كما حللت الجلسة الجهود الدبلوماسية الأخيرة للرئيس فولوديمير زيلينسكي بشأن فلسطين وسوريا والسودان كجسر استراتيجي للتواصل مع الدول العربية ودول الخليج، ورسم خريطة لمجالات التعاون المستقبلي بين أوكرانيا والدول العربية. وتلا ذلك اجتماع مائدة مستديرة آخر حول «الدروس المستفادة من أوكرانيا: الأمن الإقليمي والدولي». وتعليقًا على وقائع المائدة المستديرة، قال السفير الدكتور محمد علي الشيحي: «يحظى هذا الاجتماع بأهمية خاصة لأنه يعكس دور قطر كلاعب دبلوماسي رئيسي، ملتزم بتعزيز الحوار والحلول السلمية لبعض الأزمات الأكثر تعقيدًا في العالم. وفي سياق الصراع بين روسيا وأوكرانيا، يعزز هذا الاجتماع أيضًا مكانة جامعة حمد بن خليفة كمنصة رائدة للحوار حول السياسات العامة، وداعمة للتحليل المستقل، ومشاركة صانعي السياسات، وتعزيز تنوع الأفكار لمواجهة التحديات العالمية المهمة من منظور عربي ورؤية مستقبلية». وناقشت مائدة مستديرة أخرى بعنوان «نقاط الضعف الإقليمية: أمن الطاقة في ظل الحرب» التقلبات في أسواق الطاقة العالمية وتداعياتها على منتجي الخليج. كما قامت بتقييم الجغرافيا السياسية للبنية التحتية للطاقة، وبحثت الآثار قصيرة وطويلة الأجل للعقوبات الأساسية والثانوية على النفط والغاز الروسي. كما عُقدت جلسة لاحقة بعنوان «نقاط الضعف الإقليمية: الأمن الغذائي في ظل الحرب»، تم خلالها تقييم تأثير الحرب على أسواق الحبوب العالمية واستراتيجيات استيراد الغذاء في دول الخليج، واستكشاف آليات التعاون الإقليمي للاستجابة للأزمات. وقد استعرضت المائدة المستديرة فجوة مهمة في الخطاب الإقليمي، حيث ناقشت الصراع الروسي والأوكراني من منظور عربي وخليجي، متجاوزة بذلك التحليلات التي تركز على الغرب. ويعد هذا الاجتماع حول السياسات جزءًا من مهمة المعهد العالمي للدراسات الاستراتيجية الأوسع نطاقًا والمتمثلة في بناء فهم أفضل للعوامل الثقافية والتاريخية والسياسية وغيرها من العوامل الأخرى المحركة للتحديات العالمية، وتعزيز النقاش المتعمق والبحوث الاستراتيجية التي توجه عملية صنع السياسات في دولة قطر والمنطقة والعالم.

126

| 26 أكتوبر 2025

محليات alsharq
مائدة مستديرة بجامعة حمد بن خليفة تناقش الحرب في أوكرانيا من منظور خليجي

عقد المعهد العالمي للدراسات الاستراتيجية /جسر/ في جامعة حمد بن خليفة، مائدة مستديرة رفيعة المستوى بعنوان الحرب في أوكرانيا من منظور خليجي. وشارك في هذا الحدث عدد من الخبراء والدبلوماسيين والأكاديميين، لبحث تداعيات الحرب على منطقة الخليج العربي في مجالات الأمن الغذائي والطاقة والدبلوماسية الإنسانية، واستشراف فرص التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات العالمية. وعقدت المائدة المستديرة في مبنى ذو المنارتين بالمدينة التعليمية، بحضور نخبة من الخبراء والمراقبين الدوليين، وعدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية في الدوحة. وتناولت النقاشات التداخل بين آليات الصراع الدولي والمصالح الخليجية، لاسيما في مجالات الأمن الغذائي وأسواق الطاقة والدبلوماسية الإنسانية، في ظل التحولات الجيوسياسية والتحديات المرتبطة بسلاسل التوريد العالمية. وأكد الدكتور محمد علي الشيحي، المدير التنفيذي للمعهد العالمي للدراسات الاستراتيجية (جسر)، في كلمة في مستهل الجلسات النقاشية، أهمية اللقاء في تعزيز الحوار حول القضايا الدولية من منظور عربي وخليجي، مشيرا إلى أن الحدث يعكس دور دولة قطر كلاعب دبلوماسي رئيسي ملتزم بتعزيز الحلول السلمية للأزمات العالمية. وأضاف أن المائدة المستديرة تسهم كذلك في ترسيخ مكانة جامعة حمد بن خليفة كمنصة للحوار حول السياسات العامة والتحليل المستقل، ومشاركة صانعي القرار في معالجة التحديات العالمية. وتضمنت أعمال المائدة المستديرة جلسة بعنوان دراسة المصالح المشتركة: أوكرانيا والدول العربية، تم فيها استعراض الأسس التاريخية للعلاقات بين أوكرانيا وقطر، ودور الدوحة كوسيط فاعل في القضايا الإنسانية. كما عقدت جلسة أخرى بعنوان الدروس المستفادة من أوكرانيا: الأمن الإقليمي والدولي، تم فيها مناقشة أبرز الانعكاسات الأمنية للحرب الروسية الأوكرانية على المنطقة. وفي جلسة بعنوان نقاط الضعف الإقليمية: أمن الطاقة في ظل الحرب، جرى بحث تقلبات أسواق الطاقة العالمية وآثار العقوبات على النفط والغاز الروسي، بينما تناولت جلسة أخرى بعنوان الأمن الغذائي في ظل الحرب تأثير الأزمة على أسواق الحبوب واستراتيجيات استيراد الغذاء في دول الخليج، مع بحث سبل تعزيز التعاون الإقليمي في هذا المجال. وأكد المشاركون في ختام اللقاء، أهمية دراسة الحرب الروسية الأوكرانية من منظور عربي وخليجي يتجاوز التحليلات الغربية التقليدية، بما يسهم في تعميق الفهم للعوامل الثقافية والسياسية، التي تشكل التحديات العالمية، ودعم صناعة القرار في المنطقة.

140

| 25 أكتوبر 2025

محليات alsharq
جامعة حمد تدرب كوادر في تسوية النزاعات

نظمت كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة برنامجًا تدريبيًا مكثفًا لكبار المسؤولين في وزارة الخارجية، بعنوان ”دور دولة قطر في الوساطة وحل النزاعات الإقليمية“، حيث تأهل المسؤولون بمهارات متقدمة في مجالات الدبلوماسية وحل النزاعات. وعلى مدار ثلاثة أيام، شارك في البرنامج الذي ألقاه الدكتور سلطان بركات، الأستاذ في كلية السياسات العامة، حوالي 25 مشاركًا يشغلون مناصب رفيعة في وزارة الخارجية ووزارة الدفاع والقوات المسلحة، مما يعكس الأهمية الاستراتيجية لهذا البرنامج. وطرح الدكتور سلطان على المشاركين رؤى عميقة حول دور قطر كوسيط دولي وإقليمي، كما استعرض عدداً من أبحاثه ومؤلفاته التي أسهمت في تعزيز فهم القضايا الجيوسياسية المعاصرة. وقال الدكتور عبدالعزيز الحر، مدير المعهد الدبلوماسي: «يعكس اختيار موضوع البرنامج الأهمية الاستراتيجية التي توليها دولة قطر للوساطة، وقد سعدنا بأن يشارك الدكتور سلطان بركات خبراته الواسعة والعالمية مع زملائنا».

284

| 15 أكتوبر 2025

محليات alsharq
جامعة حمد بن خليفة تنظم برنامجا تدريبيا حول دور قطر في تسوية النزاعات

نظمت جامعة حمد بن خليفة، ممثلة في كلية السياسات العامة، برنامجا تدريبيا مكثفا لكبار المسؤولين في وزارة الخارجية، بعنوان دور دولة قطر في الوساطة وحل النزاعات الإقليمية، بهدف تعزيز مهارات المشاركين في مجالات الدبلوماسية وتسوية النزاعات. وشارك في البرنامج، الذي استمر ثلاثة أيام، وألقاه الدكتور سلطان بركات الأستاذ في كلية السياسات العامة، نحو 25 مسؤولا من وزارة الخارجية ووزارة الدفاع والقوات المسلحة، بما يعكس الأهمية الاستراتيجية للبرنامج ومكانته في دعم القدرات الوطنية في مجالات الوساطة وحل النزاعات. وتناول الدكتور سلطان بركات خلال البرنامج دور دولة قطر كوسيط إقليمي ودولي فاعل، مستعرضا عددا من أبحاثه ومؤلفاته التي أسهمت في تعزيز فهم القضايا الجيوسياسية المعاصرة. وقال سعادة الدكتور عبدالعزيز بن محمد الحر، مدير المعهد الدبلوماسي: يعكس اختيار موضوع البرنامج الأهمية الاستراتيجية التي توليها دولة قطر للوساطة، وقد سعدنا بمشاركة الدكتور سلطان بركات بخبراته الواسعة والعالمية مع زملائنا المشاركين. وركز البرنامج على تحليل استراتيجيات ومفاهيم الوساطة، ودراسة حالات واقعية، ومناقشة أدوات قياس فعالية الوساطة، مسلطا الضوء على أهمية التعاون الإقليمي والدولي في بناء السلام. كما تعرف المشاركون على أثر القوة الناعمة لدولة قطر في صياغة السياسات أثناء الأزمات، ودور الوساطة القطرية في دعم عمليات السلام في مناطق مختلفة من العالم، فضلا عن قدرة الدوحة على التعامل مع المواقف الجيوسياسية المعقدة مع الحفاظ على حيادها. من جانبه، قال الدكتور لوجان كوكران، القائم بأعمال عميد كلية السياسات العامة: نفخر بمساهمتنا في دعم جهود بناء وتأهيل الكفاءات في مجالات الدبلوماسية وحل النزاعات في الدوحة، وهذا يعكس جودة خبرائنا وبرامجنا الأكاديمية، ونتطلع إلى تعزيز التعاون المستقبلي مع المعهد الدبلوماسي. وفي السياق ذاته، أكد الدكتور سلطان بركات أن المكانة التي تتمتع بها دولة قطر كقوة إقليمية وعالمية في مجال الوساطة والدبلوماسية تتطلب تطويرا مستمرا للمهارات ذات الصلة لدى صناع القرار والعاملين في السلك الدبلوماسي. وتابع: نفخر بشراكتنا مع وزارة الخارجية في تقديم هذا النوع من البرامج التدريبية المتقدمة، ونؤكد التزامنا بإعداد الكوادر الوطنية وتأهيلها بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل. وتؤدي جامعة حمد بن خليفة دورا محوريا في تنظيم وتطوير الدورات التدريبية والبرامج التعليمية التنفيذية التي تلبي احتياجات المجتمع المحلي، وتتوافق مع أولويات رؤية قطر الوطنية وطموحاتها المستقبلية.

202

| 14 أكتوبر 2025

محليات alsharq
جامعة حمد تناقش أسس التمويل الإسلامي وتحقيق الاستقرار

اختتم مركز الاقتصاد والتمويل الإسلامي بكلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة، بالشراكة مع مركز قطر للمال، فعاليات المؤتمر الدولي الثامن للتمويل الإسلامي، والذي عقد في مبنى ذو المنارتين بالمدينة التعليمية. وعُقد المؤتمر، الذي استمر ليومين، تحت شعار «التمويل الإسلامي في عالم يسوده الانقسام»، وبحث كيف يمكن للتمويل الإسلامي تحقيق الاستقرار والشمول المالي والاستدامة في ظل التحالفات السياسية، واختلاف اللوائح والأنظمة، والاضطرابات التي تشهدها حركة التجارة العالمية، وتزايد عدم المساواة على مستوى العالم. وقد شارك في المؤتمر قيادات في القطاع الصناعي بالمنطقة ومن جميع أنحاء العالم، ولفيف من العلماء والخبراء البارزين وصانعي السياسات الذين انخرطوا في مناقشات نوعية، وألقوا كلمات رئيسية سلطت الضوء على الدور المتنامي للتمويل الإسلامي. وبعد الكلمات الافتتاحية التي ألقاها الدكتور رجب شانتورك، عميد كلية الدراسات الإسلامية، والدكتور برابهات هاجيلا، وكيل جامعة حمد بن خليفة، قام سعادة الشيخ أحمد بن خالد بن أحمد بن سلطان آل ثاني، نائب محافظ مصرف قطر المركزي، والسيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة مركز قطر للمال بإلقاء كلمتين رئيسيتين في المؤتمر. كما شهد المؤتمر كلمات مهمة لمتحدثين بارزين ومنهم الدكتور محمد حمور، رئيس مجموعة غيدنس المالية في الولايات المتحدة؛ وسعادة السيد يوسف خلاوي، الأمين العام لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي بالمملكة العربية السعودية؛ والدكتور طارق يوسف، زميل أول بمجلس الشرق الأوسط للشؤون العالمية في قطر. وتعليقًا على مشاركته في المؤتمر، قال سعادة الشيخ أحمد بن خالد آل ثاني، نائب محافظ مصرف قطر المركزي: «لقد أظهرت نتائج دراسات أجريت في 82 دولة، أن الخدمات المصرفية الإسلامية تُقلّل من التقلبات وتدعم النمو طويل الأجل، وتُوسع نطاق الشمول المالي، خاصة في المناطق التي تعاني نقصًا في الوصول للخدمات المصرفية التقليدية وهنا لا يفوتني أن أنوه إلى ما توفره الآليات المتعددة كالزكاة والوقف والتمويلات الصغرى، التي تم تصميمها بما يتناسب مع الاحتياجات والقيم المحلية من مزايا مختلفة للنمو». وخلال ثماني جلسات تفاعلية متخصصة، ناقش المشاركون الأهداف الرئيسية للمؤتمر، أبرزها إعادة تقييم الدور العالمي للتمويل الإسلامي في ظل حالة الانقسام التي يشهدها العالم حاليًا، وتعزيز المرونة المالية من خلال المبادئ الإسلامية، وتسهيل الابتكار في مجال التنظيم والحوكمة. كما تضمنت المناقشات الأخرى التركيز على تعزيز التحول الرقمي والأخلاقي، ومواءمة التمويل الإسلامي مع متطلبات الاستدامة، ومعالجة التقلبات الاقتصادية الكبرى برؤى مستمدة من الشريعة الإسلامية. واستنادًا إلى المناخ الحالي وعنوان المؤتمر، فقد ناقشت إحدى الجلسات قضية الجغرافيا السياسية والانقسام والنظام المالي الإسلامي، وكيفية ازدهار التمويل الإسلامي، رغم المشهد العالمي الذي يسوده الانقسام حاليًا، مع الحفاظ على القيم الأساسية التي يتميز بها. فضلًا عن جلسة أخرى حول «الاستقرار والاستدامة من خلال مبادئ التمويل الإسلامي» والتي أكد المشاركون فيها على أهمية دمج آليات التمويل الإسلامي في الأصول المالية الناشئة المدعومة رقميًا. وبدوره، قال السيد يوسف الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال: «يفخر مركز قطر للمال بشراكته مع جامعة حمد بن خليفة في استضافة هذا المؤتمر، الذي شكّل على مدار السنوات الثماني الماضية منصةً حيويةً لتبادل الأفكار والرؤى لتعزيز قطاع التمويل الإسلامي ودعم نموه المستمر. يُقدّم التمويل الإسلامي حلًا مثاليًا للعديد من التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تواجهنا اليوم. وبفضل مميزاته في تحمّل المخاطر المشتركة، والسلوك الأخلاقي، والقيمة الاقتصادية الحقيقية، يُوفّر التمويل الإسلامي أدواتٍ تُساعد على تخفيف الصدمات وتعزيز المرونة في ظل الأحداث الجيوسياسية وتقلبات السوق. ومن جانبه، قال الدكتور أحمد فاروق آيسان، العميد المشارك للبحوث بكلية الدراسات الإسلامية، ورئيس المؤتمر: «مع الأسس الثقافية القوية والطلب المتزايد على المنتجات المالية الأخلاقية، تتصدر المنطقة بالفعل مجال التمويل الإسلامي من خلال تمويل اقتصاد حقيقي، ودعم الأصول، والالتزام العميق بالإنصاف. فالتمويل الإسلامي ليس بديلاً، بل يقدم حلولاً قابلة للتطبيق لمعالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية المعاصرة، حيث تضمن شراكتنا مع مركز قطر للمال استمرارنا في تعزيز أهمية هذا الخيار، فضلًا عن الترويج لجامعة حمد بن خليفة كعامل محفز للحلول المستدامة».

124

| 13 أكتوبر 2025

محليات alsharq
في مجال مناصرة اللاجئين.. المفوضية وجامعة حمد تجددان الشراكة

جددت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجامعة حمد بن خليفة مذكرة التفاهم التي وقعها الجانبان للمرة الأولى في أكتوبر 2019، تجسيداً لالتزامهما المشترك برفع مستوى الوعي بحقوق اللاجئين والنازحين قسرًا ورفاههم حول العالم والدفاع عنها. وتهدف المذكرة المجددة إلى تعزيز التعاون القائم أو توسيع نطاق التعاون القائم في مجالات البحث العلمي، وتبادل المعرفة، وتنمية القدرات، إلى جانب ترسيخ القيم الإنسانية من خلال تنظيم المبادرات المشتركة، والتعاون الأكاديمي، والفعاليات العامة على مدار العام الدراسي. قام بتوقيع مذكرة التفاهم في الدوحة، كلٌ من أحمد محسن، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دولة قطر، والدكتور رجب شانتورك، عميد كلية الدراسات الإسلامية، ممثلًا عن جامعة حمد بن خليفة. بهذه المناسبة، صرّح أحمد محسن قائلاً: «تُعدّ المؤسسات الأكاديمية شريكًا أساسيًا للمفوضية من أجل تعزيز فهم أعمق لقضايا النزوح. ويوفر تعاوننا مع جامعة حمد بن خليفة منصة للحوار البنّاء، والتفاعل الطلابي، والعمل المشترك في مجال المناصرة. نحن فخورون بما أنجزناه معاً حتى الآن، ونتطلع إلى توسيع نطاق الفرص المتاحة لتعميق المعرفة وتعزيز قيم التضامن مع اللاجئين بين الطلاب وعامة الناس في قطر». من جانبه، قال الدكتور رجب شانتورك: «يتوافق تجديد شراكتنا مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع التزام جامعة حمد بن خليفة بتحقيق الأثر الاجتماعي من خلال التميز الأكاديمي. ونهدف معًا إلى إلهام التفكير النقدي، ودفع عجلة البحوث القائمة على البيانات والأدلة، وإشراك مجتمعنا في صياغة استجابات مبتكرة للتحديات العالمية، مثل النزوح وتغير المناخ والعمل الخيري في السياقات الإنسانية».

86

| 08 أكتوبر 2025

محليات alsharq
التمويل الإسلامي أداة محورية لدعم مشاريع الاستدامة الرياضية

قدمت الدكتورة سلوى حامد الملا أطروحة دكتوراه إلى كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة تحت عنوان «تقييم الاستدامة في الأحداث الرياضية الكبرى: دراسة عن كأس العالم FIFA قطر 2022»، لنيل درجة الدكتوراه في التمويل والاقتصاد الإسلامي. وتمثل الأطروحة إضافة علمية مهمة تسعى إلى توثيق تجربة قطر في استضافة المونديال باعتبارها أول دولة عربية ومسلمة تنظم هذا الحدث العالمي، حيث جمعت بين الرياضة والاستدامة والهوية والثقافة والاقتصاد. انطلقت الدراسة من واقع عالمي تتزايد فيه التحديات البيئية المرتبطة بالتغير المناخي، وما ينتج عنه من كوارث مثل الفيضانات والجفاف وحرائق الغابات. في هذا السياق، برزت الاستدامة كإطار شامل تتبناه الحكومات والمنظمات الدولية لمواجهة هذه المخاطر. غير أن الفعاليات الرياضية الكبرى، مثل كأس العالم، تمثل تحديًا خاصًا؛ إذ تتطلب بنية تحتية ضخمة واستثمارات هائلة تؤدي عادة إلى انبعاثات كربونية مرتفعة. -تبني معايير الاستدامة أوضحت الرسالة أن قطر تعاملت مع هذا التحدي بجدية من خلال تطبيق معايير استدامة صارمة في بناء الملاعب والمنشآت، حيث ابتكرت تقنيات متقدمة للتبريد وتدوير النفايات، واعتمدت على الطاقة الشمسية. وأشارت الدراسة إلى أن قطر وضعت استراتيجيتها على أساس الحياد الكربوني، منطلقة من خمسة أبعاد: البيئي، والاجتماعي، والاقتصادي، والإنساني، والحوكمي. وقد انعكس ذلك على نتائج ملموسة أبرزها إعادة تدوير ما يقارب 80% من النفايات خلال البطولة، وزيادة المساحات الخضراء بعد الحدث لتصل إلى 43 مليون متر مربع. - تفنيد الانتقادات الغربية تطرقت الدراسة إلى التغطيات الإعلامية الغربية المرافقة الحدث، حيث سلطت الضوء على ما نشرته صحف واشنطن بوست والغارديان، وقنوات مثل BBC وDW وFrance24. وقدمت هذه التغطيات صورة سلبية لقطر، اتسم بعضها بالمبالغة والتضليل وأحيانًا بالنزعة الاستشراقية. غير أن الرسالة بينت أن قطر لم تكتف بالرد على هذه الانتقادات، بل حولتها إلى حافز لإجراء إصلاحات بارزة في قوانين العمل، مثل إلغاء نظام تصاريح الخروج عام 2020، مما عزز مكانتها كدولة تحترم المعايير الدولية. - الهوية الثقافية ومقاصد الشريعة خصصت الأطروحة فصلًا كاملاً لتوثيق كيف نجحت قطر في إبراز هويتها الإسلامية والعربية خلال المونديال. الملاعب كانت رسالة ثقافية بحد ذاتها: ملعب البيت المستوحى من الخيمة القطرية، ملعب الثمامة المستلهم من القحفية، وملعب 974 المبني من حاويات قابلة لإعادة التدوير. وأكدت الرسالة أن البطولة جسدت مقاصد الشريعة الإسلامية في جوانب عدة، منها حفظ النفس عبر ضمان أعلى معايير الأمن والسلامة، ومنع الكحول في الملاعب، ما جعل البطولة الأكثر أمانًا في تاريخ كأس العالم. واستشهدت الدراسة بأن دولًا مثل فرنسا والولايات المتحدة استعانت بالتجربة القطرية في تأمين أولمبياد باريس 2024 ومونديال 2026. - الإطار القانوني للاستدامة أبرزت الرسالة دور البنية التشريعية القطرية في تعزيز الاستدامة، حيث استندت الدولة إلى قانون حماية البيئة لعام 2002، والتزمت بالاتفاقيات الدولية الخاصة بتغير المناخ. وأكدت أن هذه الترسانة القانونية أرست إطارًا واضحًا للمؤسسات الحكومية والخاصة، بحيث تصبح معايير الاستدامة التزامًا تنظيميًا لا خيارًا إضافيًا. - التمويل الإسلامي كأداة داعمة من أبرز إسهامات الأطروحة الربط بين الاستدامة والتمويل الإسلامي. فقد أوضحت كيف لعبت أدوات مثل الصكوك والمرابحة والإجارة دورًا في تمويل مشاريع البنية التحتية الخضراء، مثل مترو الدوحة والمطارات. - النتائج والتوصيات اختتمت د. سلوى أطروحتها بمجموعة من النتائج، أهمها أن استضافة قطر لكأس العالم لم تكن مجرد حدث رياضي، بل كانت نموذجا متكامل يجمع بين البيئة والاقتصاد والثقافة والهوية. وأوصت الدراسة بعدة خطوات لتعزيز التجربة، منها: تطوير منصات مركزية للبيانات حول التمويل الإسلامي المرتبط بالاستدامة. تحسين الشفافية في الإفصاح المالي. تعزيز الوعي البيئي لدى الجمهور. إدراج أجندات ثقافية مستدامة في البطولات المقبلة، تراعي هوية الدول المضيفة. تنويع مصادر التمويل للمشاريع الكبرى، مع توسيع التعاون البحثي الدولي.

218

| 05 أكتوبر 2025

محليات alsharq
جامعة حمد تناقش تحديات التمويل الإسلامي أمام الصراعات

تحت عنوان «التمويل الإسلامي في عالم يسوده الانقسام»، يعقد مركز الاقتصاد والتمويل الإسلامي بكلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة، وبالشراكة مع هيئة مركز قطر للمال، أعمال المؤتمر الدولي الثامن للتمويل الإسلامي، 8 أكتوبر الجاري، الذي يأتي في مرحلة تشهد تصاعد الانقسامات الجيوسياسية والاضطرابات الاقتصادية وتفاقم التحديات المناخية على المستوى العالمي. ويبحث المؤتمر في دور التمويل الإسلامي القائم على القيم الأخلاقية والعدالة الاجتماعية في تجاوز التحديات المعقدة التي يواجهها الاقتصاد العالمي، وكيف يمكن أن يشكّل هذا القطاع قوة استقرار وشمول مالي واستدامة في عالم يتجه نحو مزيد من الانقسام والتعددية.ويُعقد المؤتمر باللغتين العربية والإنجليزية مع توفير الترجمة الفورية، بما يعكس التزام المنظمين بتعزيز الحوار العلمي بين مختلف الثقافات والباحثين في هذا المجال الحيوي. يتناول المؤتمر مجموعة من القضايا المحورية التي تلامس مستقبل الاقتصاد العالمي، من أبرزها: إعادة التنظيم الجيوسياسي، والتعددية التنظيمية، وانتشار الذكاء الاصطناعي والتمويل الرقمي، وتقلبات الاقتصاد الكلي، والتغير المناخي. كما يهدف المؤتمر إلى إعادة تقييم الدور العالمي للتمويل الإسلامي في ظل الانقسام الجيوسياسي الراهن، وتعزيز المرونة الاقتصادية من خلال مبادئ المشاركة وتقاسم المخاطر وأدوات التمويل الاجتماعي مثل الزكاة والوقف، وتحفيز الابتكار في التنظيم والحوكمة عبر استكشاف الأطر الشرعية والتنظيمية الحديثة القادرة على تحقيق التناغم بين الأنظمة المالية المختلفة، ودفع التحول الرقمي والأخلاقي قدمًا من خلال دراسة تكامل الذكاء الاصطناعي والتقنيات المالية مع مبادئ الشريعة. كما يسعى المؤتمر إلى مواءمة التمويل الإسلامي مع متطلبات الاستدامة البيئية ودعم الجهود الدولية في مواجهة التغير المناخي، ومعالجة الصدمات الاقتصادية الكلية كالتضخم والتحولات النقدية والمخاطر النظامية، من منظور إسلامي قائم على العدالة والاستقرار. وفي كلمة بمناسبة انعقاد المؤتمر، قال د. رجب شانتورك عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة: «يشرفني أن أرحب بكم في المؤتمر الدولي الثامن للتمويل الإسلامي، الذي ينعقد في وقت يشهد تحولات تكنولوجية متسارعة، وقضايا بيئية ملحّة، وتغيرات اقتصادية واجتماعية عميقة. وتؤكد هذه التطورات الحاجة إلى نظام مالي لا يكتفي بالكفاءة فحسب، بل يتسم بالأخلاق والشمولية والاستدامة».

728

| 05 أكتوبر 2025

محليات alsharq
مبادئ أخلاقية لـ 6 مجالات في التقنيات الحديثة

اختتمت جامعة حمد بن خليفة المؤتمر الدولي الرائد «أخلاقيات الذكاء الاصطناعي: ملتقى القيم الأخلاقية والثورة التقنية»، بالمطالبة بضرورة وضع إطار عمل موحد وشامل ثقافيًا لتقنيات الذكاء الاصطناعي. حيث شكَّل هذا المؤتمر البارز، الذي عقد في قطر، علامة فارقة في الحوار العالمي الدائر حول الذكاء الاصطناعي وآثاره الأخلاقية. وشهد المؤتمر مشاركة أكاديميين مرموقين عالميًا، وصانعي سياسات بارزين، وخبراء في مجال الصناعات التكنولوجية، وأخصائيين في الأخلاقيات، فضلًا عن خبراء ومتخصصين في مجالات أخرى، حيث كشفت مساهماتهم الاهتمام متعدد التخصصات بالحلول التشاركية التي توائم بين الذكاء الاصطناعي وتنوع التقاليد والأعراف الأخلاقية. وقد أسفرت المناقشات عن إقامة شراكات جديدة بين القطاعات المختلفة لتعزيز الابتكار وتشكيل مستقبل واعد في هذا المجال. وأكدت ستة مجالات رئيسية تضمنها المؤتمر، وهي: الرعاية الصحية، والتصميم المعماري، والأمن، والتعليم، والتمويل، ومستقبل العمل، على ضرورة دمج الضوابط الأخلاقية في هذه المجالات لاعتماد الذكاء الاصطناعي في جميع القطاعات. وبعد يومين من الحوار المثمر، أصدر المؤتمر توصيات حول مستقبل الذكاء الاصطناعي تتواكب مع المفاهيم الأخلاقية المتنوعة لجميع المجتمعات على مستوى العالم. ويتطلب ذلك إطارًا شاملاً يتجاوز الحوار الذي يهيمن عليه الغرب بشكل أساسي، ليصل إلى تقدير عادل ومتوازن وشامل عالميًا لجميع الخصائص الثقافية والأخلاقية.

72

| 01 أكتوبر 2025

محليات alsharq
جامعة حمد بن خليفة تعقد مؤتمر السيرة النبوية تحت شعار "الهدي النبوي في السلم والحرب"

انطلقت، اليوم، بمركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة، التابع لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، أعمال مؤتمر السيرة النبوية لهذا العام، تحت شعار الهدي النبوي في السلم والحرب. وسلط المؤتمر الذي يستمر يومين الضوء على ثراء التوجيهات النبوية في قضايا السلم والحرب، بما في ذلك إحلال السلام ونشره، ومنع النزاعات وتسويتها، ووضع التشريعات المنظمة للتعامل مع آثار السلم والحرب على حد سواء. وأكد المشاركون أن محاور المؤتمر تكتسب أهمية خاصة في ظل ما يشهده العالم من صراعات وتحديات إنسانية، حيث يذكر المؤتمر القادة والمجتمعات بالقيم الإنسانية المستمدة من سيرة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، باعتبارها نماذج رائدة لتحقيق العدالة وتعزيز السلم الدولي. وقالت الدكتورة عائشة يوسف المناعي، رئيس مؤتمر السيرة النبوية ومدير مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة، في كلمة لها: ناقش مؤتمر هذا العام كيفية تعامل الشريعة الإسلامية مع القضايا العالمية المعاصرة، حيث يقدم لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم نموذجا ملهما للقيادة الرشيدة القائمة على العدل والرحمة والحكمة. وأضافت أن النهج النبوي في التعامل مع النزاعات، سواء عبر المعاهدات أو الدبلوماسية أو حتى الحرب عند الضرورة، يجسد إطارا متماسكا وأخلاقيا يستند إلى التوجيهات الربانية. وتابعت: من خلال استلهام هذا الإرث الحضاري العظيم، يمكننا استكشاف مسارات قابلة للتطبيق نحو تحقيق السلام والإنصاف والمصالحة في عالمنا اليوم. من جانبه، أشار الدكتور رجب شانتورك عميد كلية الدراسات الإسلامية إلى أن انعقاد المؤتمر في هذا التوقيت يكتسب أهمية كبيرة في ظل التحديات الأخلاقية والإنسانية التي تواجه العالم. ولفت إلى أن اختيار شعار الهدي النبوي في السلم والحرب يعكس حاجة البشرية إلى قيم العدالة ومبادئ الرحمة في مواجهة مآسي الحروب والاستقطاب العالمي. وأضاف أن المؤتمر يمثل منصة للحوار البناء حول المبادئ الأخلاقية العميقة للشريعة الإسلامية، ويسهم في توجيه النقاشات نحو إيجاد حلول مستدامة لتحقيق السلام والتفاهم بين الشعوب. وتضمن المؤتمر خمس جلسات نقاشية متخصصة شملت: النهج النبوي في السلم والحرب، والعلاقات الدولية في ضوء الهدي النبوي، وقراءات تشريعية للهدي النبوي في السلم والحرب، وإدارة الصراعات بين الهدي النبوي والقانون الدولي، وقراءة معاصرة للهدي النبوي في سياق النزاعات العالمية. كما شهد المؤتمر حلقة نقاشية للطلاب عرضت رؤى الشباب حول قضايا الحرب والسلم.

188

| 24 سبتمبر 2025