رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
التعليم فوق الجميع تطلق مشروع "فرصة الشباب 2" لدعم رواد الأعمال في المغرب

أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع، من خلال برنامجها صلتك، عن إطلاق مشروع فرصة الشباب 2 بالشراكة مع الأمانة للتمويل الأصغر، بهدف توسيع الفرص الاقتصادية أمام رواد الأعمال الشباب في المغرب، من خلال توفير خدمات التمويل الأصغر، والتدريب على الثقافة المالية، والدعم الريادي. ويأتي المشروع استكمالا للمرحلة الأولى من فرصة الشباب، التي مكنت أكثر من 134 ألف رائد أعمال شاب وأسهمت في ربطهم بفرص العمل الحر. وتهدف المرحلة الثانية إلى إزالة العوائق أمام الشمول المالي، لا سيما للفئات المحرومة من الشباب والنساء في المناطق النائية. وسيعمل المشروع على تقديم قروض تمويل أصغر مصممة خصيصا لاحتياجات الشباب، إلى جانب التدريب على الثقافة المالية، بما يسهم في ربط أكثر من 180 ألف رائد أعمال شاب وشابة بالعمل الحر، إضافة إلى توفير فرص عمل لنحو 70 ألف شاب وشابة مع رواد الأعمال، على أن يتم تخصيص 40 بالمئة على الأقل من هذه الفرص للنساء. وفي هذا السياق، قال السيد حسن الملا المدير التنفيذي لبرنامج صلتك: الشراكة المستمرة مع الأمانة للتمويل الأصغر تتيح لنا توسيع نطاق تأثيرنا في المغرب، من خلال تزويد رواد الأعمال الشباب بالأدوات والموارد اللازمة لتحقيق النجاح. وأشار إلى أن هذا المشروع لا يقتصر على الدعم المالي فحسب، بل يهدف إلى بناء منظومة ريادية مزدهرة، تمكن الشباب من الإسهام في دفع عجلة التنمية المستدامة في مجتمعاتهم. ومن جانبه، أكد السيد يوسف بنشقرون المدير العام للأمانة للتمويل الأصغر أهمية هذه الشراكة، مشيرا إلى أن الأمانة للتمويل الأصغر تؤمن بالقوة التحويلية للشمول المالي. وأضاف أن هذه الشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع ستساعد الآلاف من رواد الأعمال الشباب على تجاوز الحواجز المالية، مما يمكنهم من إطلاق وتطوير مشاريعهم.. مشيرا إلى أنه من خلال الاستثمار في الشباب، لا يتم خلق فرص عمل فحسب، بل نعزز أيضا قدرة الاقتصاد المغربي على الصمود، وندعم التنمية المستدامة. ويؤكد مشروع فرصة الشباب 2، في ظل التحديات الاقتصادية التي تعيق الوصول إلى الخدمات المالية، التزام مؤسسة التعليم فوق الجميع بإحداث تغيير حقيقي من خلال التعليم، والتمكين الاقتصادي، والتنمية المستدامة. ويهدف المشروع إلى تحفيز النمو الاقتصادي طويل الأمد، وتعزيز الأثر الاجتماعي في مختلف أنحاء المغرب، عبر تزويد الشباب بالمهارات المالية والإدارية التي تمكنهم من تحقيق الاستقلالية الاقتصادية.

584

| 04 مارس 2025

محليات alsharq
التعليم فوق الجميع.. الآلاف يشاركون في فعالية "المشي من أجل التعليم" لدعم مشروع مدارس السلم

نظمت مؤسسة التعليم فوق الجميع فعالية: المشي من أجل التعليم: معرض المسؤولية الاجتماعية والاستدامة، بمشاركة الآلاف من العائلات والأطفال في حديقة متحف الفن الإسلامي، تحت شعار ساهم في تعليم الأطفال. وتأتي هذه الفعالية المجتمعية التي نظمتها مؤسسة التعليم فوق الجميع اليوم احتفاء بـاليوم الدولي للتعليم، الذي أقرته الأمم المتحدة، لتسلط الضوء على أهمية التعليم كحق أساسي للأطفال ودوره في بناء مستقبل مستدام. ستخصص جميع عائدات الفعالية لدعم مدارس السلم، التي أطلقتها مؤسسة التعليم فوق الجميع ضمن مشروع سويا، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وبدعم من الجهات المانحة المحلية. وتهدف هذه المبادرة إلى تغيير حياة الأطفال والشباب في قطر من خلال توفير التعليم المجاني، بما يمكنهم من التغلب على التحديات وتحقيق إمكاناتهم. وفي هذا الإطار، قالت السيدة تاج سليمان، مدير إدارة الاتصالات والشراكات في القطاع الخاص بمؤسسة التعليم فوق الجميع: التعليم هو الركيزة الأساسية لتحقيق التقدم والمساواة، ويقع على عاتقنا جميعا ضمان حصول كل طفل على هذا الحق، ومشاركة الآلاف اليوم لم تكن مجرد خطوة رمزية، بل كانت رسالة قوية تجسد التزامنا الجماعي بدعم التعليم للجميع، وتعكس روح اليوم الدولي للتعليم كدعوة ملحة للعمل لضمان حق كل طفل في التعلم وتحقيق إمكاناته. تميزت الفعالية بأجواء حيوية تضمنت أنشطة متنوعة استهدفت جميع الأعمار، من بطولات كرة القدم التي جمعت طلاب المدارس، إلى مسابقات الفن، وورش الخط العربي، والقلاع النطاطة، والعروض المسرحية الحية. كما شهدت الفعالية إطلاق حملة اشتر حجرا وابن مدرسة، التي أتاحت للمشاركين فرصة المساهمة المباشرة في بناء مدارس السلم من خلال التبرعات. وشملت الفعالية أكشاك الطعام والمشروبات والعروض الترفيهية، مما وفر للمشاركين تجربة شاملة وممتعة. وعبرت مؤسسة التعليم فوق الجميع عن امتنانها للرعاة والشركاء الذين ساهموا في إنجاح الحدث، ومن بينهم بنك قطر الوطني (QNB)، كارفور، مجلس ماريوت العالمية لريادة الأعمال، وآل عبد الغني موتورز، بالإضافة إلى عدد من الشركات المحلية والدولية. وقالت السيدة هبة علي التميمي، نائب رئيس تنفيذي أول للاتصالات في مجموعة QNB: نفخر بدعم المبادرات التي تعزز المجتمعات وتمكن الأجيال القادمة من خلال التعليم. تعكس هذه الفعالية قوة العمل الجماعي، وتؤكد على جهودنا لدعم المبادرات التي تركز على الصحة والتعليم، وهما من الركائز الرئيسية لمسؤوليتنا الاجتماعية.

630

| 24 يناير 2025

محليات alsharq
منتدى الدوحة.. "التعليم فوق الجميع" و"الوكالة الأمريكية للتنمية" يتعاونان لتوسيع الفرص التعليمية للأطفال والشباب الأفغان

أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع ،إحدى أكبر المؤسسات العالمية في مجالات التنمية والتعليم، عن توقيع اتفاقية استراتيجية مع بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في أفغانستان، في خطوة تعكس التزاما مشتركا بتوفير التعليم كحق أساسي للجميع، بهدف تعزيز فرص التعليم الأساسي والعالي للأطفال والشباب الأفغان. تم توقيع هذه الاتفاقية خلال فعاليات /منتدى الدوحة 2024/، وتعد نقطة تحول في دعم المجتمعات المهمشة والمعرضة للخطر في أفغانستان. وبموجب هذه الشراكة، ستقوم مؤسسة التعليم فوق الجميع، بدعم من صندوق قطر للتنمية (الشريك الاستراتيجي) والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بحشد تمويل مشترك بقيمة 50 مليون دولار أمريكي، يتقاسمه الطرفان بالتساوي. وتستهدف المبادرة تسجيل أكثر من 100 ألف طفل غير ملتحقين بالمدارس، إضافة إلى توفير حوالي 2000 منحة دراسية لمرحلة ما بعد الثانوية، بهدف إحداث تأثير إيجابي ومستدام في حياة المستفيدين. كما يتجاوز التعاون الدعم المالي ليشمل البحث التعاوني وتعزيز الشراكات مع مختلف أصحاب المصلحة، مع التركيز على تسريع عمليات تسجيل الطلاب وتوفير مسارات تعليمية عالية الجودة، كما يهدف إلى دعم الشباب الأفغاني الذين يواجهون تحديات غير مسبوقة. وفي هذا السياق، قال السيد محمد الكبيسي، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمؤسسة التعليم فوق الجميع: نحن في مؤسسة التعليم فوق الجميع نؤمن بأن التعليم هو المفتاح لإطلاق الطاقات وتحقيق التنمية المستدامة.. شراكتنا مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وبدعم من شريكنا الاستراتيجي صندوق قطر للتنمية، تمثل خطوة كبيرة نحو إزالة الحواجز التي تعيق الوصول إلى التعليم الجيد، خاصة للأطفال والشباب الأكثر حاجة معا، نطمح إلى تمكين المجتمعات وتحقيق رؤيتنا المشتركة لبناء مستقبل أكثر شمولا واستدامة. من جانبه، أكد جويل ساندفور، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في أفغانستان، أن ضمان الوصول المستدام إلى التعليم الجيد للنساء والفتيات الأفغانيات، وتعزيز نتائج التعلم الهادفة، وإعطاء الأولوية لسلامة ورفاهية المتعلمين والمعلمين، يشكلان محورا رئيسيا لمهمة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومن خلال شراكتنا مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، نتحد مع شركاء متشابهين في التفكير ملتزمين ببناء مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا لجميع الأفغان. وتستند هذه الشراكة إلى الجهود المستمرة التي بذلتها مؤسسة التعليم فوق الجميع لدعم الطلاب الأفغان، بما في ذلك مشروع قطر للمنح الدراسية للطلاب الأفغان، الذي قدم دعما حاسما للطلاب الجامعيين الأفغان لإعادة بناء مستقبلهم، وفي عام 2021، ومن خلال التعاون مع المنظمات غير الحكومية ومؤسسات التعليم العالي وصندوق مستقبل أفغانستان وحكومة قطر، تم إجلاء الطلاب الجامعيين الأفغان بنجاح، مما ضمن استمرار الوصول إلى التعليم في ظل الأزمة الراهنة.

222

| 08 ديسمبر 2024

محليات alsharq
التعليم فوق الجميع تنظم فعالية حول التعليم والمناخ والمساواة خلال قمة مجموعة العشرين

نظمت مؤسسة التعليم فوق الجميع، بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وإدارة تطوير الإدارة العامة والسياسات التعليمية في مؤسسة جيتوليو فارغاس، حدثا رفيع المستوى بعنوان تحفيز التغيير: دور التعليم في بناء مستقبل عادل ومستدام، خلال قمة قادة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو. هدفت الفعالية إلى تسليط الضوء على الدور المحوري للتعليم في معالجة تغير المناخ وتعزيز المساواة، بما يتماشى مع المواضيع الرئيسية المطروحة خلال رئاسة البرازيل لمجموعة العشرين، تحت عنوان بناء عالم عادل وكوكب مستدام. وشمل الحدث جلسة فنية جمعت بين القادة العالميين والمعلمين وخبراء المناخ والصحة ومناصري قضايا الشباب لاستكشاف دور التعليم في تعزيز المرونة والمساواة والاستدامة في ظل العالمية، كما سعى الحدث إلى تعزيز الحوار الهادف والرؤى القابلة للتنفيذ حول القوة التحويلية للتعليم. وتناولت الجلسة الفنية مناقشات وورش العمل حول مواضيع مثل: التمويل المبتكر للتعليم، والتعليم المناصر للمناخ، ودور المؤسسات في التنمية المستدامة، والدعوة الشبابية للإصلاح المؤسسي، وسلطت هذه المناقشات الضوء على الاستراتيجيات الرامية إلى دمج التعليم في جهود التكيف مع المناخ والاستعداد للصحة العامة، وتعزيز دوره المركزي في التصدي للتفاوتات العالمية. وفي هذا السياق، أكد محمد الكبيسي الرئيس التنفيذي بالإنابة لمؤسسة التعليم فوق الجميع، على أهمية هذه المناقشات، موضحا أنه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان الوصول العادل إلى التعليم الجيد، يجب إعطاء الأولوية لحلول التمويل المبتكرة والنهج التعاونية. وأضاف أن مؤسسة التعليم فوق الجميع وفرت فرصا تعليمية لأكثر من 19 مليون طفل وشاب غير ملتحقين بالمدارس في 60 دولة، وذلك من خلال الاستفادة من تمويل مشترك يقارب 3 مليارات دولار وعبر شراكات استراتيجية، مؤكدا على أن سد الفجوة التعليمية التي يواجهها أكثر من 260 مليون طفل وشاب غير ملتحقين بالمدارس حول العالم أمر بالغ الأهمية لبناء مستقبل مرن ومستدام. من جانبه، أكد هنريك بايم مدير قسم الإدارة العامة وتطوير السياسات التعليمية في مؤسسة جيتوليو فارغاس، أن التعليم يشكل حجر الزاوية في معالجة التحديات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية والثقافية والأخلاقية المستمرة، منوها بأهمية الحاجة لتطوير وتعزيز الممارسات التربوية التي تتطلع إلى المستقبل وتتكيف مع المشهد السريع التطور الذي يقوده الابتكار اليوم. وأشار إلى وجوب أن تعطي هذه الممارسات الأولوية لسبل التدريس الجيد، وضمان نتائج التعلم ذات المغزى، مع دعم الحقوق الأساسية في الإدماج والمساواة الاجتماعية في الوصول إلى التعليم. بدورهما، قال كل من فيديريكو بوناجليا نائب المدير بمركز التنمية التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وباثيل ميسيكا رئيس قسم الشبكات والشراكات بمركز التنمية التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إن معالجة التحديات العالمية اليوم تتطلب نظاما متعدد الأطراف وأكثر شمولا يعمل على تضخيم الأصوات من الجنوب العالمي والشراكات الشاملة التي تشرك مجموعة متنوعة من الجهات الفاعلة، بما في ذلك العمل الخيري. وتظهر بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن العمل الخيري الخاص ساهم بمبلغ 42 مليار دولار أمريكي في التنمية بين عامي 2016 و2019، ووجهت المؤسسات المحلية معظم مواردها إلى التعليم خلال هذه الفترة. ومع تركيز رئاسة البرازيل لمجموعة العشرين على الإدماج الاجتماعي، والتحولات الآنية في مجال الطاقة المستدامة، وإصلاح الحوكمة العالمية، هدفت هذه الفعالية إلى حشد التزام عالمي بتعزيز الوصول إلى التعليم، وتعزيز القدرة على التكيف مع المناخ، وتعزيز التنمية العادلة. ومن خلال التعاون بين القطاعات وحلول التمويل المبتكرة، يطمح هذا التجمع إلى دفع التأثير الدائم لأنظمة التعليم في جميع أنحاء العالم، مع التركيز على المجتمعات المهمشة.

326

| 20 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قطر للتنمية: فرص تعليمية للطلاب اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين

احتفل برنامج قطر للمنح الدراسية – التعليم فوق الجميع بتخريج مئة وعشرين من طلابه في الجامعة الأمريكية في بيروت. وتم تكريم هؤلاء الخريجين، من مختلف التخصصات، بحضور المدير العام لصندوق قطر للتنمية بالإنابة سلطان أحمد العسيري، ومدير برنامج الفاخورة في مؤسسة التعليم فوق الجميع طلال الهذال، وممثل السفير القطري في لبنان سعد الشمالي،و رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت الدكتور فضلو خوري. وافتتح خوري الحفل بالتعبير عن فخره بالخريجين مشيدا بالمساهمات الكبيرة لصندوق قطر للتنمية ومؤسسة التعليم فوق الجميع، مسلطاً الضوء على الدور الفاعل للبرنامج في تعزيز روح القيادة والإنصاف والتنوع والعدل بين المشاركين فيه. وشدد خوري أيضاً على نزاهة وتفاني طلاب الجامعة الأمريكية في بيروت، لا سيما أولئك الذين يدرسون في برنامج المنح الدراسية. وأردف، «العنصر الأخير للجهد عنصر فائق الأهمية. أيها الطلاب، لم تحرموا أنفسكم أو جامعتكم من الجهد للحظة واحدة. لقد بذلتم كل شيء في سعيكم». وقال مدير برنامج الفاخورة في مؤسسة التعليم فوق الجميع طلال الهذال، «على مدى أربع سنوات، وفّر برنامج الفاخورة في مؤسسة التعليم فوق الجميع فرصاً لا تقدر بثمن للطلاب اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين لمتابعة مسيرتهم الأكاديمية في الجامعة الأمريكية في بيروت. نحن فخورون بالإنجازات التي حققوها إذ يشير تخرجهم إلى أهمية تزويد المرء بالمهارات والتفكير النقدي والقدرة على التكيف اللازمة للتنقل الهادف في تعقيدات الحياة». وقال المدير العام بالإنابة لصندوق قطر للتنمية سلطان العسيري، «يسعى صندوق قطر للتنمية جاهداً لتحقيق رؤيته المتمثلة في تعزيز التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية من خلال التعليم. ونحن نؤمن بأن التعليم هو الأساس لبناء مجتمعات قوية ومرنة، وهو أفضل طريقة لتمكين الأفراد من تحقيق قدراتهم الكاملة وخلق الفرص مع تعزيز النمو المستدام». مدير برنامج قطر للمنح الدراسية - التعليم فوق الجميع في الجامعة البروفيسور جوزيف قسطنطين، عرض في كلمته النسخة الثانية من مسابقة منحة “إيس توكس” (ACE Talks) المفتوحة لطلاب برنامج قطر للمنح الدراسية في الجامعة الأمريكية في بيروت الذين يرغبون في التنافس في الخطابة والكتابة والتقديم والتفكير الإبداعي. وشدد على هدف المنحة المتمثل في دفع الطلاب إلى التفكير الإبداعي واكتساب مهارات جديدة والشروع في رحلات رائعة. كما سلط الضوء على الإنجازات الهامة للبرنامج، بما في ذلك إطلاق برنامج جديد للدراسة في الخارج بالتعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع ومؤسسة قطر. وفي حديثه عن التجارب الشخصية في النزاعات، سلط البروفيسور قسطنطين الضوء على الصدمة التي يواجهها الطلاب في مناطق الحرب وشدد على الحاجة الملحة للتغيير. وقال، «نريد من طلابنا أن يتكلموا، وفي الجامعة الأمريكية في بيروت، نعتقد أن بإمكانهم أن يقودونا إلى مستقبل أكثر إشراقا. ونتيجة لذلك، أصبح التكلم من أجل التغيير موضوع مسابقة ”إيس توكس” (ACE Talks) لهذا العام. لقد سارع الطلاب إلى رفع الصوت، وتلقينا العديد من الطلبات لمجرد أنه من بين خريجي اليوم، رؤساء تنفيذيون مستقبليون لشركات رائدة، وعلماء يستعدون لاجتراح اختراعات رائعة، وعلماء أحياء على مشارف علاج الأمراض، ومهندسين مستعدين لتبسيط حياتنا». وتضمن الجزء الثاني من الاحتفال اختتام مسابقة “إيس توكس” (ACE Talks) التي حملت عنوان “تكلم للتغيير” (Speaking for Change). المتسابِقات النهائيات الأربعة – أمل شراب (طالبة تمريض) وغنى سويدان (طالبة في علم النفس) وريم لاعب (طالبة علوم مخبرية طبية) وريم الحدقة (طالبة في علوم الكمبيوتر)، شاركن الحضور رؤاهن حول الدعوة إلى التغيير.

194

| 09 يونيو 2024

محليات alsharq
توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة التعليم فوق الجميع ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لدعم حقوق الشباب والأطفال

أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، تهدف إلى حماية وتعزيز حقوق الشباب والأطفال في جميع أنحاء العالم، مع التركيز على حق التعليم في الحالات المتأثرة بالنزاعات، وتمتد هذه المبادرة عبر مناطق متنوعة، بما في ذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية وكولومبيا وفلسطين. ويهدف هذا المشروع المشترك إلى تحقيق تمكين الشباب وتطوير قدرات المنظمات الشبابية في مختلف البلدان والمناطق، خصوصا تلك التي تعاني من النزاعات والمهمشة إذ يتمحور الاهتمام الرئيسي حول حماية حق التعليم وتعزيزه، باعتباره عنصرا ضروريا لتحسين رفاهية الشباب وتوسيع آفاقهم المستقبلية في الظروف الصعبة. وأكدت المؤسسة أنه في المرحلة الأولى من المشروع، تم تأسيس مجلس استشاري للشباب مكون من 10 أعضاء من مناطق مختلفة لقيادة سلسلة من المشاورات عبر الإنترنت مع شباب من عدة دول بما في ذلك أوزبكستان وغواتيمالا ودول أمريكا اللاتينية وأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا (شمال وغرب وشرق وجنوب إفريقيا)، حيث أسفرت هذه العملية عن تطوير مسودة لمجموعة الأدوات. وأضاف أنه تم إنشاء صفحة على شبكة الإنترنت مخصصة للمشروع، مع نشر قصص على موقع المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، حيث شارك المجلس الاستشاري للشباب في معرض رفيع المستوى، وحدث رفيع المستوى في باريس بمناسبة اليوم الدولي الثالث لحماية التعليم من الهجمات، والذي استضاف أيضا حوارا للشباب لمناقشة تجاربهم وعملهم كناشطين شباب. وأوضحت أن المرحلة التالية من المشروع تركز بشكل كبير على الريادة الفكرية العالمية ومناصرة قضايا الشباب من خلال إنشاء أكاديمية حقوق الشباب، وستجمع هذه المبادرة الجديدة القادة الشباب من جميع أنحاء العالم للمشاركة في حوارات ومناظرات وجهود توعوية، مقدمة لهم منصة للتعبير عن حقوقهم الإنسانية والدفاع عنها. كما سيتم اختيار مجموعة جديدة من القادة الشباب لتشكيل المجلس الاستشاري الثاني للشباب التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بناء على نجاح المجلس الاستشاري الأول للشباب، الذي تأسس في سبتمبر 2021، وضم 10 شباب من مناطق مختلفة، وستلعب المجموعة الجديدة دورا رئيسيا في تنفيذ نظام تمكين الشباب. وقام المجلس الاستشاري للشباب بتصميم وقيادة سلسلة من المشاورات المؤثرة عبر الإنترنت مع الشباب في جميع أنحاء العالم، مما ساهم بشكل كبير في تطوير مجموعة أدوات حقوق الإنسان، تم إطلاقها في سبتمبر 2023 تحت عنوان نعم: نظام تمكين الشباب، وهي متاحة باللغات الإنجليزية والعربية والفرنسية والإسبانية. كما تم تطوير منصة إلكترونية خصيصا لهذا المشروع، لتصبح المركز الأساسي لجميع المعلومات والتحديثات ذات الصلة، فضلا عن نشر قصص مؤثرة على شبكة الإنترنت على الموقع الإلكتروني للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، لتسليط الضوء على الجهود المشتركة بين مؤسسة التعليم فوق الجميع والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والمجلس الاستشاري للشباب، مما يعكس التزاماتهم المشتركة تجاه تعزيز حقوق الشباب ودعمهم.

714

| 14 فبراير 2024

محليات alsharq
التعليم فوق الجميع تدعم 233 ألف متضرر في غزة

بمبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع لإيجاد حلول فورية وعملية لتقديم الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامجها «الفاخورة وشركاؤها» في المؤتمر الصحفي الذي عقد امس في المدينة التعليمية، عن خطوات استثنائية جديدة لمعالجة الأزمة الإنسانية الأليمة في قطاع غزة، ومشاريع رائدة تهدف إلى دعم أكثر من 233,000 طفل وشاب متضرر من الحرب، بقيمة إجمالية تبلغ 33 مليون ريال قطري. حضر المؤتمر مسؤولون بارزون من عدة منظمات ومؤسسات محلية ودولية، بما في ذلك سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري، مدير عام صندوق قطر للتنمية، السيد يوسف الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، السيد فهد السليطي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، السيد فيصل محمد العمادي، الأمين العام بالوكالة للهلال الأحمر القطري، السيد محمد بن يعقوب العلي مساعد المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، السيد حمد الهاجري، رئيس خدمات الطلاب بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، السيدة مريم فاروقي، مستشار أول لشؤون الخليج في مؤسسة إنقاذ الطفل، السيد دومينيك ألين، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، والسيد مارك روبين نائب المدير الإقليمي ليونيسف في الشرق الأوسط. مشاريع الاستجابة الفورية تستجيب مؤسسة التعليم فوق الجميع وشركاؤها بشكل عاجل للاحتياجات العاجلة في قطاع غزة، من خلال عدة مشاريع منها، تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال والمراهقين المتأثرين بالأزمة ولأولئك الذين يدعمونهم، وتوفر وجبات ساخنة للأطفال غير الملتحقين بالمدارس، إلى جانب توفير مستلزمات النظافة الأساسية وعناية الصحة الدورية للفتيات والنساء، ومع التركيز بشكل أساسي على إعادة بناء الأمل من خلال التعليم، تخطط المؤسسة لتقديم 100 منحة دراسية للاطفال وللشباب الفلسطيني لمتابعة تعليمهم في دولة قطر، في مجالات حيوية مثل الطب والهندسة والتي تعد حيوية لإعادة تأهيل قطاع غزة. ومن خلال العمل الجماعي الذي يقع في صميم جهود مؤسسة التعليم فوق الجميع في قطاع غزة ستتناول المبادرة التحديات المعقدة في غزة من خلال شراكات مبتكرة، ومن المقرر أن يتم تقديم هذه الحزم المؤثرة والفعالة التي تساهم في التخفيف من المعاناة ودعم التعافي والتنمية المستدامة بدعم من صندوق قطر للتنمية والإدارة العامة للأوقاف وغيرهم، ومجموعة من الشركاء الآخرين، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، مؤسسة إنقاذ الطفل، جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، ومبادرة مشتركة بين الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية. خدمات دعم نفسي وتشمل المبادرات الفورية، تعاون مؤسسة التعليم فوق الجميع مع اليونيسف لتقديم خدمات الدعم النفسي لـ 51,000 شخص، بما في ذلك 35,000 طفل و15,000 من مقدمي الرعاية 1,000 من العاملين في الخطوط الأمامية، وهي تهدف إلى حماية وتعزيز السلامة النفسية للأفراد المتأثرين بالأزمة، هذا الجهد يعكس الاعتراف بأهمية الصحة النفسية كجزء أساسي من الاستجابة الإنسانية والتعافي في ظل الظروف الصعبة. مؤسسة التعليم فوق الجميع ستعمل بشراكة مع مؤسسة إنقاذ الطفل لتقديم مجموعات أدوات ترفيهية ومستلزمات شتوية، كما ستسهم في إنشاء مساحات تعليمية آمنة لحوالي 8,000 طفل و6,230 من مقدمي الرعاية، هذه المبادرة تهدف إلى دعم الأطفال المتأثرين بالنزاعات والذين انقطعوا عن التعليم، لمساعدتهم في استئناف دراستهم. وفي مبادرات مختصة في تقديم الإغاثة العاجلة من خلال توفير وجبات غذائية لعدد 150,000 طفل وعائلاتهم في قطاع غزة، ستقوم المؤسسة بالشراكة مع قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، حيث ستضمن هذه المبادرة حصول الأطفال وعائلاتهم على وجبات غذائية يومية لمدة 30 يوماً. ولضمان استمرارية التعليم الجيد للأطفال والشباب المتضررين في قطاع غزة، ستقدم مؤسسة التعليم فوق الجميع 100 منحة دراسية، هذه المنح، المقدمة بالشراكة مع مؤسسات تعليمية مرموقة مثل جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، ستركز على التخصصات الأساسية للمستقبل مثل الطب، التمريض، تكنولوجيا المعلومات، والهندسة. مساعدات للفتيات والنساء وتعتزم مؤسسة التعليم فوق الجميع، بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان، بتوزيع 15,000 مجموعة من مستلزمات النظافة الشخصية وعناية الصحة الدورية للنساء والفتيات المحرومين في قطاع غزة، بالإضافة إلى ذلك، سيتم إشراك 3,000 شابة، تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا، في تصميم وتنفيذ مبادرات إنسانية تستهدف الأشخاص النازحين داخلياً الأكثر تعرضاً للخطر، سواء داخل الملاجئ أو خارجها. من جانبه، قال السيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع: «تظل مؤسسة التعليم فوق الجميع ثابتة في تفانيها في تقديم الدعم الثابت للمتضررين من الحرب على قطاع غزة من خلال برنامج الفاخورة، ومن خلال الجهود التعاونية وتدخلاتها المبتكرة، تعمل المؤسسة جاهدةً على إعادة بناء الحياة وغرس الأمل في قلوب الأشخاص الأكثر احتياجًا.. المؤسسة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول للمساعدات الإنسانية». وخلال المؤتمر الصحفي أكد السليطي أن المؤسسة، وبالتعاون مع الشركاء تضع خطة للمساهمة في إعادة إعمار غزة بعد انتهاء الحرب، ورأت أنه يجب التركيز حالياً على المساعدات العاجلة، للتخفيف من الأوضاع المأساوية للسكان في القطاع جراء الحرب.

1124

| 22 ديسمبر 2023

محليات alsharq
التعليم فوق الجميع تعلن عن إطلاق مشاريع استجابة فورية لدعم 233 ألف متضرر بقطاع غزة

بمبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، لإيجاد حلول فورية وعملية لتقديم الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع، من خلال برنامجها الفاخورة وشركائها عن خطوات استثنائية جديدة لمعالجة الأزمة الإنسانية الأليمة في قطاع غزة، وذلك عبر تنفيذ مشاريع رائدة تهدف إلى دعم أكثر من 233 ألف طفل وشاب متضرر من الحرب، بقيمة إجمالية تبلغ 33 مليون ريال قطري. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في المدينة التعليمية، بحضور سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية، والسيد يوسف الكواري الرئيس التنفيذي لـ قطر الخيرية، والسيد فهد السليطي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، والسيد فيصل محمد العمادي الأمين العام بالوكالة للهلال الأحمر القطري، والسيد محمد بن يعقوب العلي مساعد المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، والسيد حمد الهاجري رئيس خدمات الطلاب بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والسيدة مريم فاروقي، مستشار أول لشؤون الخليج في مؤسسة إنقاذ الطفل، والسيد دومينيك ألين ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، والسيد مارك روبين نائب المدير الإقليمي بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في الشرق الأوسط. وأبرزت مؤسسة التعليم فوق الجميع أنها ستستجيب بالتعاون مع شركائها بشكل عاجل للاحتياجات العاجلة في قطاع غزة من خلال عدة مشاريع منها: تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال والمراهقين المتأثرين بالأزمة ولأولئك الذين يدعمونهم، وتوفير وجبات ساخنة للأطفال غير الملتحقين بالمدارس، إلى جانب توفير مستلزمات النظافة الأساسية وعناية الصحة للفتيات والنساء، مع التركيز بشكل أساسي على إعادة بناء الأمل من خلال التعليم، فيما تخطط المؤسسة لتقديم 100 منحة دراسية للأطفال وللشباب الفلسطيني لمتابعة تعليمهم في دولة قطر، في تخصصات الطب والهندسة، والتي تعد مجالات حيوية لإعادة تأهيل قطاع غزة. وستتناول هذه المبادرة التحديات المعقدة في قطاع غزة من خلال شراكات مبتكرة، حيث من المقرر أن يتم تقديم هذه الحزم المؤثرة والفعالة، التي تسهم في التخفيف من المعاناة ودعم التعافي والتنمية المستدامة بدعم من صندوق قطر للتنمية، والإدارة العامة للأوقاف ومجموعة من الشركاء الآخرين، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومؤسسة إنقاذ الطفل، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، ومبادرة مشتركة بين الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية. وتشمل المبادرات الفورية تعاونا بين مؤسسة التعليم فوق الجميع واليونيسف لتقديم خدمات الدعم النفسي لـ 51 ألف شخص، بما في ذلك 35 ألف طفل، و15 ألفا من مقدمي الرعاية، وألف شخص من العاملين في الخطوط الأمامية، وذلك بهدف حماية وتعزيز السلامة النفسية للأفراد المتأثرين بالأزمة، ما يعكس الاعتراف بأهمية الصحة النفسية كجزء أساسي من الاستجابة الإنسانية والتعافي في ظل هذه الظروف الصعبة. كما تشمل المبادرات الفورية شراكة بين مؤسسة التعليم فوق الجميع ومؤسسة إنقاذ الطفل لتقديم مجموعات أدوات ترفيهية ومستلزمات شتوية، من خلال إنشاء مساحات تعليمية آمنة لحوالي 8 آلاف طفل، و6 آلاف و230 شخصا من مقدمي الرعاية وذلك بهدف دعم الأطفال المتأثرين بالنزاعات، والذين انقطعوا عن التعليم، ومساعدتهم في استئناف دراستهم، فضلا عن توفير وجبات غذائية لنحو 150 ألف طفل وعائلاتهم في قطاع غزة، بالشراكة مع قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، حيث ستضمن هذه المبادرة حصول الأطفال وعائلاتهم على وجبات غذائية يومية لمدة 30 يوما. وبشأن ضمان استمرارية التعليم الجيد للأطفال والشباب المتضررين في قطاع غزة، ستقدم مؤسسة التعليم فوق الجميع 100 منحة دراسية، بالشراكة مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، حيث ستركز هذه المنح على التخصصات الأساسية مثل: الطب، والتمريض، وتكنولوجيا المعلومات، والهندسة بهدف تزويد الأطفال والشباب الفلسطيني بالمهارات والمعرفة اللازمة للمساهمة بفعالية في تعافي وتطوير مجتمعاتهم. إلى ذلك، تعتزم مؤسسة التعليم فوق الجميع بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان توزيع 15 ألف مجموعة من مستلزمات النظافة الشخصية وعناية الصحة للنساء والفتيات المحرومين في قطاع غزة، بالإضافة إلى إشراك 3 آلاف شابة، تتراوح أعمارهن بين 15 و29 عاما، في تصميم وتنفيذ مبادرات إنسانية تستهدف الأشخاص النازحين داخليا، الأكثر تعرضا للخطر، سواء داخل الملاجئ أو خارجها. وفي هذا الإطار، قال السيد فهد السليطي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع: إن مؤسسة التعليم فوق الجميع ثابتة في تفانيها لتقديم الدعم الثابت للمتضررين من الحرب على قطاع غزة عبر برنامج الفاخورة، ومن خلال الجهود التعاونية وتدخلاتها المبتكرة، تعمل المؤسسة جاهدة على إعادة بناء الحياة، وغرس الأمل في قلوب الأشخاص الأكثر احتياجا. وشدد على دعوة مؤسسة التعليم فوق الجميع للوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى المساءلة عن الهجمات التي تستهدف المؤسسات التعليمية ومنشآت الأمم المتحدة في قطاع غزة، مبينا أن هذا الالتزام يعكس تصميم المؤسسة على المساهمة في عملية السلام والتعافي في المنطقة.

1216

| 21 ديسمبر 2023

محليات alsharq
منح دراسية لطلبة الجامعة الأمريكية ببيروت في المدينة التعليمية

وقّعت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اتفاقية، مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، والجامعة الأمريكية في بيروت، تهدف إلى إتاحة الفرصة لعددٍ من طلاب الجامعة الأمريكية في بيروت المُقيمين في لبنان ممّن تمكّنوا من التغلّب على التحديات وتحقيق التفوّق في دراستهم للوصول إلى التعليم، وذلك من خلال الالتحاق بفصل دراسيّ في منظومة مؤسسة قطر التعليمية الفريدة من نوعها. تشهد المرحلة الأولى من الاتفاقية، اختيار ستة مستفيدين من المنحة بالجامعة الأميركية في بيروت، للالتحاق بفصل دراسي في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، أو جامعة تكساس إي أند أم في قطر، الجامعتين الشريكتين لمؤسسة قطر، وذلك خلال ربيع 2024، في إطار «برنامج قطر للمنح الدراسية»، وهو مشروع تابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع ضمن برنامج الفاخورة. بموجب هذه الاتفاقية التي تم توقيعها في مؤتمر القمّة العالمي للإبتكار في التعليم «وايز» 2023، ستتوفر الفرصة لاستقبال مُستفيدين آخرين من المنح الدراسية من الجامعة الأميركية في بيروت، بما يُمكّنهم من عيش تجربة البيئة التعليمية الرائدة التي توفرها المدينة التعليمية، لا سيّما على مستوى التنوع والتخصصات المتعددة والتكامل فيما بينها، حيث تعمل الجامعات العالمية المرموقة جنبًا إلى جنب مع مراكز البحوث والخبراء من مختلف التخصصات، والمراكز المعنيّة بالإبتكار، وبرامج الدعم، فضلًا عن المبادرات المتخصصة في تنمية المجتمعات. وخلال العامين المقبلين، من المُقررّ أن ينضمّ ما يصل إلى 15 مُستفيدا من هذه المنحة من الجامعة الأمريكية في بيروت، للدراسة في مؤسسة قطر لفترة معينة، حيث سيتم اختيارهم وفق تخصصاتهم ومستواهم الأكاديمي، ليكونوا جزءًا من مجتمع المدينة التعليمية، ويُضيف بُعدًا جديدًا إلى رحلتهم الدراسية داخل الفصول الدراسية وخارجها. تعليقًا على هذه الإتفاقية، قال فرانسيسكو مارموليجو رئيس التعليم العالي ومستشار التعليم بمؤسسة قطر: «يسعدنا الترحيب بالمستفيدين من المنح الدراسية من طلبة الجامعة الأميركية المرموقة في بيروت إلى مجتمعنا الأكاديمي المتنوع داخل المدينة التعليمية». أضاف مارموليجو: «تهدف هذه الإتفاقية إلى تزويد الطلاب بفرص جديدة تُمكنّهم من اكتساب المعرفة في أفضل الجامعات العالمية التي نحتضنها في مؤسسة قطر، وبلورة عقلية عالمية تتخذ من المشاركة المجتمعية بُعدًا لها. كما تعكس مساعينا لتعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية المرموقة، وتطوير الشراكات طويلة الأمد، والأهمّ من ذلك إعداد طلابنا ليكونوا قادة المستقبل في عالم مترابط». يُذكر أن برنامج المنح الدراسية في قطر التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، يقدّم فرصًا للشباب المهمّشين لمواصلة تعليمهم العالي في جامعات رائدة وأكاديمية ذات معايير صارمة. وقد بلغ عدد المنح التي قدّمها هذا البرنامج منذ إطلاقه أكثر من 9 آلاف منحة لطلاب من 9 دول. مسيرة أكاديمية متطورة السيد طلال الهذال، مدير برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، قال: «تمثل الدراسة في الخارج جزءاً حيوياً في تطوير مسيرة الطلاب الأكاديمية، حيث تمنحهم الفرصة للتعلم في بيئات تعليمية متطورة ونابضة بالحياة، كما تتيح لهم بناء شبكات اجتماعية ومهنية أوسع، وخلق ذكريات ثمينة تبقى معهم طوال حياتهم، وفي هذا الإطار، تعرب مؤسسة التعليم فوق الجميع، بالشراكة مع الجامعة الأمريكية في بيروت ومؤسسة قطر عن فخرهم من توفير الفرصة لطلابهم المستفيدين من برنامج قطر للمنح الدراسية في الجامعة الأمريكية في بيروت، لقضاء فصل دراسي في إحدى الجامعات الراقية هنا في قطر.» فرص تعليمية هادفة من جهته، قال البروفسور زاهر ضاوي وكيل الشؤون الاكاديمية بالجامعة الأميركية في بيروت:» نحن في الجامعة الأميركية في بيروت فخورون بعلاقتنا القوية مع مؤسسة التعليم فوق الجميع ومؤسسة قطر». وأضاف:» تؤكد الرؤية التي اعتمدناها في الجامعة الأميركية في بيروت من خلال شراكتنا مع برنامج قطر للمنح الدراسية التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، على التزامنا بتسريع عملية الوصول إلى التعليم العالي العالمي. كما تؤكد على التزامنا في تعزيز التواصل مع شركائنا الذين نتفق معهم في القيم التعليمية، وإشراك طلابنا في فرص تعليمية هادفة». وختم: «نحن على ثقة أن المبادرة التي أطلقناها ستجسد هذه الرؤية، وسترتقي بمعايير التعاون في سبيل توفير تجارب تعليمية قادرة على إحداث التحوّلات».

430

| 01 ديسمبر 2023

محليات alsharq
التعليم فوق الجميع: الحرب تهدد مستقبل جيل كامل من الفلسطينيين

في مخيم جباليا للاجئين بشمال غزة، تلوح في الأفق مأساة إنسانية محتدمة وآمال مستقبلية تتلاشى، كان محمد علي وسهى ناصر مثالين للأمل في غزة، على الرغم من تحديات الحياة اليومية. انطلقت مسيرتهما التعليمية عندما التحقا ببرنامج قطر للمنح الدراسية، الذي يقدمه برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، حاملين حلم أن يصبحا أخصائيي العلاج الطبيعي. فمن خلال البرنامج، تمنح أكثر من 1300 شاب وشابة من الشباب المهمشين واللاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية منحاً دراسية كاملة لمتابعة تعليمهم العالي. التقى محمد وسهى لأول مرة كطالبين طموحين يسعيان لتحقيق حلمهما، لم يخطر ببالهما أن ينمو بينهما حب عميق يتحدى الظروف القاهرة، وكانت رحلتهما المشتركة درباً من الإصرار والعمل الجاد والدعم لبعضهما البعض، ومع اجتهادهما في الدراسة، نمت الروابط بينهما بشكل أقوى، كان التزامهما بالتعليم وأحلامهما مصدر إلهام ليس فقط لزملائهما الطلاب ولكل من يعرفهما بتفانيهما وشغفهما بالعلم. وبعد التخرج، بدأ محمد وسهى فصلًا جديدًا، حيث أعادا ما اكتسباه من معرفة ومهارات إلى مجتمعهما، وكان مستقبلهما مليئا بالوعد، وتزوجا ورزقا بولد جميل.ولكن وقعت المأساة في اليوم التاسع عشر من الصراع المدمر في غزة، الحرب التي أدت بالفعل إلى فقدان أرواح أكثر من 8500 شخص 67 % منهم من النساء والأطفال، وفقًا للأمم المتحدة حتى 31 أكتوبر 2023، حيث أنهت هذه الحرب حياة شابين مليئتين بالوعود، وكادت أن تودي بحياة الثالث. كانت عائلة محمد قد تجمعت في منزلهم بمخيم جباليا المكتظ بالسكان، بحثًا عن الأمان في التواجد مع بعضهم، وفي لحظة واحدة، تحول ملجأهم إلى مشهد لا يمكن تخيله من الرعب، تعرض المخيم لقصف أدى إلى تغيير حياتهم إلى الأبد.بشكل مأساوي، فقد محمد وطفلهما حياتهما، ونجت سهى لكنها تعاني من إصابات خطيرة، بما في ذلك أضرار في العمود الفقري والطحال، وهي الآن تناضل من أجل حياتها في المستشفى الإندونيسي في غزة.

362

| 03 نوفمبر 2023

عربي ودولي alsharq
«التعليم فوق الجميع» تدعو لحماية أطفال غزة

«مع اشتداد وتيرة العنف، حيث تتجلى مظاهر القتل، الخطف والتفجيرات، شهدنا بالفعل سقوط أطفال وإصابة العديد بجروح مروعة. في غزة، وحتى قبل اندلاع الاشتباكات الحالية، كان هناك مليون ومائة ألف طفل يحتاجون بالفعل للمساعدة الإنسانية، ومنذ بدء الأعمال العدائية الحالية في غزة، يشير تقرير جديد لشبكة سي إن إن عن مقتل 583 طفلاً وإصابة 1,901 آخرين، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم بسرعة كبيرة ما لم يتم وضع حد فوري للأعمال العدائية. إن الحصار الراهن، الذي منع وصول المواد الغذائية والطبية والطاقة إلى غزة، يشكل تهديداً بحلول مجاعة ويجعل الأطفال عرضة للجوع، واستخدام تجويع السكان المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب يعد جريمة حرب. تدعو مؤسسة التعليم فوق الجميع جميع الأطراف إلى الوقف الفوري للأفعال التي تسببت في إلحاق ضرر جسيم بالأطفال، إن القتل والاختطاف والقصف والحرمان المتعمد من الغذاء والدواء وقصف المدارس والمستشفيات يشكل انتهاكات جسيمة ضد الأطفال، وإذا كانت متعمدة فهي جرائم حرب».

338

| 15 أكتوبر 2023

محليات alsharq
"التعليم فوق الجميع" تدعو إلى حماية الأطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة

دعت مؤسسة /التعليم فوق الجميع/ إلى حماية الأطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعدم استهدافهم. وأكدت المؤسسة، في بيان لها، أن قصف المدارس والمستشفيات والحرمان المتعمد من الغذاء والدواء يشكل انتهاكات جسيمة ضد الأطفال، وإذا كانت متعمدة فهي جرائم حرب. وأضافت أن الحصار الراهن الذي منع وصول المواد الغذائية والطبية والطاقة إلى قطاع غزة، يشكل تهديدا بحدوث مجاعة ويجعل الأطفال عرضة للجوع، كما أن استخدام تجويع السكان المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب يعد جريمة حرب. ويتواصل العدوان الإسرائيلي الشامل وغير المسبوق على قطاع غزة والضفة الغربية منذ /السبت/ الماضي، ما أدى إلى استشهاد 2215 شهيدا وإصابة 8714 مصابا في قطاع غزة، بينهم مئات الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 54 شهيدا وأكثر من 1100 مصاب في الضفة الغربية، فضلا عن الحاق دمار هائل بالمستشفيات والمدارس والمنازل والبنى التحتية في ظل قطع متعمد للكهرباء والمياه ومنع لدخول الغذاء والوقود والمساعدات الطبية لسكان قطاع غزة.

376

| 14 أكتوبر 2023

محليات alsharq
وزارة التربية والتعليم ومؤسسة "التعليم فوق الجميع" واللجنة الوطنية القطرية توقع اتفاقية لتقديم خدمات تدريبية للمدرسين والطلبة

وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومؤسسة التعليم فوق الجميع واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم، اتفاقية تهدف إلى تقديم خدمات تدريبية للمدرسين والطلبة من أجل بناء كتلة من المعلمين والمنسقين لمشروع آي ايرن - قطر في جميع المدارس بالدولة، لأجل تمكين كافة الطلاب من تطبيق مشاريع تهدف إلى تقديم مساهمة مفيدة لصحة ورفاهية المجتمع. ويوفر آي إيرن - قطر الذي يضم شبكة عالمية من المعلمين والطلاب، منصة تعاونية باللغتين العربية والإنجليزية تساعد المدارس على إيجاد حلول للقضايا العالمية، والمساهمة في التوعية بأهداف التنمية المستدامة، فضلا عن تقديم التطوير المهني للمعلمين. وقع الاتفاقية السيد علي عبدالرزاق المعرفي القائم بمهام أمين عام اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، والسيد عبدالله العبدالله المدير التنفيذي لبرنامج أيادي الخير نحو آسيا التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع. وتركز الاتفاقية على تحقيق العديد من النتائج من بينها تطوير وبناء نسخة إلكترونية عالية الجودة من تدريبات مشروع آي ايرن - قطر للمعلمين لدمج التعلم القائم على المشاريع، وتعليم المواطنة العالمية في ممارساتهم التعليمية، وإتاحة الفرصة لتدريب المعلمين والمنسقين لجميع المدارس في دولة قطر. ومن شأن الاتفاقية أيضا مساندة الطلاب في دولة قطر، عبر منصات الإنترنت، لإجراء مشاريع مصممة لتقديم مساهمة ذات مغزى في صحة ورفاهية المجتمع، وترتبط بأهداف التنمية المستدامة، وتنمية المعرفة والمهارات الحياتية والقيم التي ستساعد الطلاب على النمو ليصبحوا مواطنين منتجين ونشطين. ويبدأ تدريب المعلمين في 25 أكتوبر الجاري ويستمر حتى 21 ديسمبر القادم، لينطلق بعد ذلك برنامج تدريب المدرسين للطلاب، وإنجاز المشاريع حتى نهاية شهر مارس 2024. وقال السيد المعرفي في تصريح صحفي، إن الاتفاقية تهدف لتدريب المعلمين وتمكينهم بهدف رفع كفاءتهم في مجال التنمية المستدامة، مشيرا إلى أنها تتضمن إقامة ندوات ومحاضرات وورش للعمل للجهات المعنية المستهدفة، ومن ثم يقوم المعلمون بتدريب الطلاب ونقل المعرفة إليهم وتمكينهم كذلك من إقامة مشاريع مشتركة لهم تسهم في تحقيق التنمية المستدامة. ونوه إلى أن اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم تعمل جاهدة لنشر الوعي وتعزيز الثقافة محليا ودوليا في المجالات ذات الصلة باختصاصاتها.

598

| 12 أكتوبر 2023

محليات alsharq
التعليم فوق الجميع تدين استهداف المدنيين والمدارس في غزة

أدانت مؤسسة /التعليم فوق الجميع/ إدانة قاطعة استهداف المدنيين والمدارس والأهداف المدنية في غزة. وذكرت المؤسسة، في بيان أصدرته اليوم، أن الأرقام تشير إلى نزوح أكثر من 73 ألف مدني في غزة بسبب القصف إلى الملاجئ، والعديد منهم لجؤوا إلى المدارس، وفي تقرير متعلق، أشار إلى أن مدرسة تابعة للأونروا، كانت تؤوي مدنيين، تعرضت لقصف مباشر بالصواريخ الإسرائيلية أمس، كما أسفر عن تضرر ثلاث مدارس، مطالبة بضرورة وقف جميع أعمال العدوان على الفور. وأكد البيان أنه خلال الفترة الممتدة بين عامي 2020 و2021، تم تسجيل 420 هجوما على المنشآت التعليمية في فلسطين، حيث تأثرت 290 روضة أطفال ومدرسة ومنشأة للتعليم العالي في غزة بالقصف. وتعتبر الهجمات التي تستهدف المدنيين والمرافق العامة انتهاكا واضحا للقانون الدولي، وفي حالة حدوثها بشكل متعمد، فإنها تعتبر جرائم حرب. وتواصل مؤسسة التعليم فوق الجميع، إحدى كبرى المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، الدعوة إلى تحقيق العدالة للضحايا، ووضع حد فوري للهجمات على التعليم.

506

| 09 أكتوبر 2023

محليات alsharq
"التعليم فوق الجميع" تنظم جلسة نقاشية حول دور الابتكار في النهوض بالتعليم

عقدت مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامجها علم طفلا جلسة نقاشية بالتعاون مع مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز ومنتدى التعليم العالمي في كولومبيا، حول دور الابتكار في النهوض بالتعليم وتعزيز نتائجه للأطفال غير الملتحقين بالمدارس والمسجلين في مشاريع برنامج علم طفلاً على المستوى الابتدائي. وذكرت المؤسسة، في بيان، أن الجلسة التي أدارتها الدكتورة ماري بيجوزي، المديرة التنفيذية لبرنامج علم طفلا، ألقت فيها السيدة ألسيرا سوسا، نائب وزير التعليم الأساسي في جمهورية باراغواي، كلمة للجمهور استعرضت فيها دور واستراتيجية وزارة التعليم، والتطوير التربوي في بلادها. وأضاف البيان أنه بعد الكلمة الرئيسية، تم عرض سلسلة من العروض التقديمية التي تسلط الضوء على التطورات التربوية المبتكرة وتطبيقها العملي في المشاريع المشتركة لبرنامج علم طفلاً، وقدمت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف مبادئ التصميم الشامل للتعلم مبينة دورها في باراغواي، كما قدمت منظمة بيلد أون عرضًا تقديميًا حول استخدامهم لممارسات المايا التقليدية في غواتيمالا، وسلطت مؤسسة بايز ديسكالزوف الضوء على المشروع الهجين، الذي يدمج الاستراتيجيات المرحة والجذابة مع التعليم التقليدي، والتعلم الاجتماعي، ورفع مستوى البنية التحتية التعليمية والاتصالات في كولومبيا، حيث أبرزت هذه العروض الضوء على الطرق الديناميكية التي يمكن للابتكار من خلالها تعزيز النتائج التعليمية والتشديد على أهمية ضمان حلول مبتكرة للأطفال غير الملتحقين بالمدارس. وأتاحت هذه الجلسة، التي ركزت على مجموعة مختارة من المشاريع المشتركة لبرنامج علم طفلا في أمريكا اللاتينية، للشركاء مناقشة دور الابتكار في الارتقاء بالنتائج التعليمية، وتعزيز فهم جيد للحاجة إلى الابتكار في التعليم، حيث قدم المشاركون رؤى مختلفة حول البرامج والخدمات والمنهجيات والمنتجات المبتكرة وإمكانات التعاون وكيف تشكل المشهد التعليمي. وفي هذا السياق، قالت الدكتورة ماري جوي بيجوزي، المديرة التنفيذية لبرنامج علم طفلا: في ظل مجابهة مجتمعاتنا للفجوات الاقتصادية العميقة، والبنية التحتية التي تفتقر للموارد، والنقص في التعليم الجيد، يواجه الكثيرون أيضا تحديات هائلة واحتمالات حواجز تعليمية أخرى محتملة مثل تغير المناخ، والنزاعات والأزمات الصحية، لافتة إلى ضرورة التكيف الإبداعي للعروض التعليمية لجميع الأطراف المعنية لتعزيز التحولات اللازمة والضرورية للتحرك بسرعة نحو مستقبل أكثر استدامة للجميع. وتشكل هذه الجلسة جزءا من التزام مؤسسة التعليم فوق الجميع المستمر للحد من أعداد الأطفال في جميع أنحاء العالم الذين يُحرمون من حقهم في الحصول على تعليم ابتدائي جيد وضمان عدم ترك أي طفل خلف الركب.

434

| 27 مايو 2023

محليات alsharq
مؤسسة التعليم فوق الجميع تطلق مشروعا لتعليم جميع الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في غامبيا

أطلقت مؤسسة التعليم فوق الجميع، إحدى أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، مشروعا لضمان وصول جميع الأطفال دون سن 18 عاما، ممن فاتهم التعليم الابتدائي، إلى المدرسة في جمهورية غامبيا، وذلك بالشراكة مع منظمة اليونيسف، وبدعم من صندوق قطر للتنمية، وبالتعاون مع حكومة جمهورية غامبيا. وقد بدأ برنامج علم طفلا بالتعاون مع منظمة اليونيسف في غامبيا العمل على تعليم 66 ألفا و765 من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في التعليم الابتدائي الجيد، حيث ستقوم اليونيسف مع وزارة التعليم الأساسي والثانوي بتنفيذ المشروع الذي يمتد لثلاث سنوات في جميع أنحاء البلاد، بهدف ضمان تسجيل جميع الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في تعليم ابتدائي جيد، وبالتالي مساعدة البلاد لجعل نسبة الأطفال غير الملتحقين بالمدارس صفرا. ويستخدم المشروع العديد من الإستراتيجيات المبتكرة بما في ذلك إشراك المجتمع لزيادة الطلب على خدمات التعليم، وبرامج التحويلات النقدية كحافز، وتخفيف الأعباء المالية، وتوفير الدراجات للطلاب الذين يتعين عليهم السير لمسافات طويلة من وإلى المدرسة، علاوة على ذلك، سيكون هناك تعاون عبر الوزارات المختلفة لتحديد وتسجيل ومراقبة الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في المناطق النائية والصعبة، وسيتم دعم تحسين جودة التعليم من خلال زيادة توظيف المعلمين وتدريبهم وتوفير المواد التعليمية المناسبة، كما سيتم بناء فصول دراسية جديدة ملائمة لذوي الإعاقة ومراحيض تراعي الفوارق بين الجنسين. ويضمن مشروع مؤسسة التعليم فوق الجميع جعل نسبة الأطفال غير الملتحقين بالمدارس صفرا في غامبيا، حصول المراهقين الذين فاتتهم المدرسة الابتدائية على فرصة أخرى للعودة إلى المدرسة من خلال برنامج التعلم البديل غير الرسمي الذي يؤدي إلى الحصول على الشهادات والانتقال إلى المدرسة العليا. وأكد السيد جوردون لويس، ممثل اليونيسف في غامبيا، ضرورة تمتع الأطفال في كل مكان بالحق في الحصول على تعليم جيد، بغض النظر عن جنسهم ووضعهم الاجتماعي والاقتصادي وقدراتهم البدنية والعقلية، مشيرا إلى أن هذا المشروع يعد خطوة مهمة نحو ضمان إلحاق جميع الأطفال بالمدرسة، والتعلم على المستوى المناسب، فالأطفال لديهم أحلام يسعون إلى تحقيقها ومستقبل يبنونه، والتعليم الجيد هو نقطة انطلاق للنجاح. من جانبها، قالت الدكتورة ماري جوي بيغوزي المديرة التنفيذية لبرنامج علم طفلا التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، إن الهدف لجعل نسبة الأطفال غير الملتحقين بالمدارس صفرا أمر ضروري، إننا وعدنا بتوفير التعليم للجميع لأكثر من عقد من الزمان، لافتة إلى أن المشروع سيضمن دعم الطلاب للتغلب على العوائق التي تحول دون الحصول على تعليم ابتدائي جيد، كما سيثبت أيضا أن دولا مثل غامبيا يمكنها الوفاء بوعدها بتوفير التعليم للجميع. وبعد تحقيق هدفه المتمثل في تعليم 10 ملايين طفل غير ملتحقين بالمدارس، يواصل برنامج علم طفلا التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع التزامه تجاه تعليم الأطفال غير الملتحقين بالمدارس عن طريق إضافة استراتيجية أخرى لإيجاد طرق مبتكرة لتمكين كل طفل من حقه في التعليم الابتدائي الجيد، حيث يعمل مشروع جعل نسبة الأطفال غير الملتحقين بالمدارس صفرا مع الحكومات والشركاء الآخرين على ضمان عدم ترك أي طفل خلف الركب عندما يتعلق الأمر بالتعليم.

1450

| 22 مارس 2023

محليات alsharq
التعليم فوق الجميع تطلق مشروع علم أطفالك 2 لتعليم 80 ألف طفل صومالي

أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع عن تقديمها فرصة جديدة لتعليم الأطفال الأكثر تضررا من غير الملتحقين بالمدارس في الصومال، من خلال مشروع علم أطفالك 2 كجزء من حملتها للعطاء بمناسبة شهر رمضان الكريم. ومشروع علم أطفالك 2 هي مبادرة مدتها ثلاث سنوات سيتم تنفيذها في 17 مقاطعة داخل ولايات الصومال الإقليمية الخمس جلمدج وهيرشابيل وجوبالاند وجنوب غرب وأرض البونت. ويهدف المشروع إلى ضمان حصول 80 ألف طفل محروم من المدرسة ومتضرر من عدم الاستقرار والتشرد والنزوح والفقر في الصومال، على فرصة الحصول على تعليم ابتدائي عالي الجودة، إضافة إلى معالجة العقبات التي تحول دون وصول الأطفال غير الملتحقين بالمدارس إلى التعليم. وتهدف الحملة الرمضانية لمؤسسة التعليم فوق الجميع إلى زيادة الدعم لتعليم كل صبي وفتاة وضمان عدم ترك أي طفل يتخلف عن الركب، خاصة وأن استثمار مبلغ 783 ريالاً فقط يكفي لتعليم الطفل في مرحلة التعليم الابتدائي الجيد لمدة ثلاث سنوات في الصومال، وسيتم استخدام 100 بالمئة من جميع الأموال المتحصلة لمشاريع التعليم.

658

| 19 مارس 2023

محليات alsharq
مؤسسة "التعليم فوق الجميع" تطلق مشروعا لتمكين 7000 طفل زامبي من الحصول على تعليم جيد

أطلقت مؤسسة التعليم فوق الجميع، إحدى أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، مشروع تمكين الأطفال المهمشين بالتعليم بالشراكة مع منظمة /وورلد فيجن/، وبدعم من الشريك الاستراتيجي للمؤسسة، صندوق قطر للتنمية. ويتم تنفيذ المشروع المشترك تمكين الأطفال المهمشين بالتعليم، بالتعاون مع وزارة التعليم ومنتدى المربيات الإفريقيات في زامبيا، ويهدف إلى زيادة نسبة الوصول إلى التعليم والاستبقاء لأكثر من 7000 طفل معرض لخطر التسريب، وإعادتهم إلى التعليم الابتدائي الجيد في منطقة /ناموالي/، التي تعد واحدة من أكثر المناطق تهميشا في زامبيا. تم إطلاق المشروع بحضور سعادة الدكتور دوغلاس سياكاليما وزير التعليم في زامبيا، والسيد فهد السليطي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، وممثل عن منظمة /وورلد فيجن/، ومجموعة من المسؤولين وأعضاء المجتمع من زامبيا. ويستهدف المشروع الأطفال الملتحقين بالمدارس الابتدائية من الأسر المهمشة والضعيفة والمعرضين لخطر كبير للتسرب من المدرسة، حيث يعد هؤلاء الأطفال من الذين يواجهون ثلاثا أو أكثر من الصعوبات المتمثلة في عدم القدرة على الحضور بانتظام، بسبب المسافات الطويلة من المنزل إلى المدرسة، والإعاقة، والذين تجاوزوا سن الدراسة، والأيتام، والطلاب الذين يعاني آباؤهم من أمراض مزمنة ويكونون ضعفاء للغاية بحيث لا يمكنهم إعالة أطفالهم، وعمال الأطفال، والأطفال في حالات الزواج المبكر. ويربط المشروع بين أنظمة حماية الطفل والتعليم الحالية من أجل وضع نظام للإنذار المبكر لتحديد الأطفال المعرضين للخطر، وتحديد كيفية التخفيف من عوامل خطر التسرب من المدارس، واتخاذ الإجراءات اللازمة ورصد الحالة، وسيقوم البرنامج بتعبئة لجان الاستبقاء في المدرسة للعمل بشكل تعاوني مع إدارة المدرسة لتحديد ومراقبة الطلاب المعرضين لخطر التسرب، كما سيحدد البرنامج أسباب التغيب، ويرصد ويقدم استجابات مخصصة للاستبقاء من خلال خطط عملية لمكافحة حالات التسرب، وسيستخدم المشروع بيانات المدرسة المتاحة والسجل لتتبع ثلاثة مؤشرات للتدخل فيما يتعلق بالطلاب المعرضين للتسرب من المدارس، وهي: الحضور، والسلوك، والأداء. وفي هذا الصدد، أوضحت السيدة لينا الدرهم، من مؤسسة التعليم فوق الجميع، أن بعض الأطفال يواجهون تحديات تقلل من فرصهم في البقاء في المدرسة، تشمل العيش في فقر، والتعرض للبيئات المتأثرة بالنزاعات والحروب، والمعاناة من الأمراض المزمنة، وتحمل مسؤوليات العمل (عمالة الأطفال)، والإعاقة، ما يؤثر سلبيا على وصول الأطفال إلى التعليم في زامبيا، ويؤدي إلى ارتفاع خطر التسرب من المدرسة، معربة عن سعادتها بدعم مثل هذه المشروعات، التي تمكن الأطفال من الحصول على فرصة لبدء تعليمهم كأساس لمستقبل أفضل، والوفاء بالتعهدات وضمان إتاحة الفرصة لكل طفل لتعلم وتنمية المهارات التي يحتاجها. ومنذ عام 2017، نشطت مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامجها علم طفلا في زامبيا بمشروعين للوصول إلى الأطفال غير الملتحقين بالمدارس بتعليم ابتدائي جيد، حيث عمل برنامج علم طفلا مع وزارة التعليم في 29 مقاطعة في زامبيا، على مدى السنوات الخمس الماضية، لتسجيل 175 ألف طفل غير ملتحقين بالمدارس. وبالشراكة مع منظمة المدارس المجتمعية، وهي منظمة مجتمعية تسعى لتمكين الأيتام والأطفال الضعفاء من خلال التعليم الابتدائي، نفذ برنامج علم طفلا مشروع العمل المجتمعي من أجل الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في زامبيا، وبهدف تعزيز معدلات الاستبقاء بين بعض الأطفال في المستوى الابتدائي الأكثر تهميشا في زامبيا في منطقة ناموالا، بدأ برنامج علم طفلا ومنظمة وورلد فيجن، مشروع تمكين الأطفال المهمشين بالتعليم. يذكر أن مؤسسة التعليم فوق الجميع قدمت منذ نشأتها في عام 2012 التعليم الجيد لملايين الأطفال في مختلف أنحاء العالم، كما تعهدت مع شركائها بتسجيل ملايين الأطفال المهمشين في المدارس، ومعظمهم في البلدان النامية ومناطق النزاعات.

1408

| 18 مارس 2023

محليات alsharq
 التعليم فوق الجميع تتعهد بتقديم أكثر من 53 مليون دولار لمساعدة 709 آلاف طفل

تعهدت مؤسسة التعليم فوق الجميع ،اليوم، على منح 709,060 طفلًا غير ملتحقين بالمدارس إمكانية الوصول إلى تعليم جيد، من خلال عدد من المشاريع تبلغ ميزانيتها الإجمالية 53 مليون دولار أمريكي، بدعم من صندوق قطر للتنمية وبنك التنمية الآسيوي وأكثر من 6 شركاء. وذكرت المؤسسة في بيان لها أن هذه المشاريع تم الاتفاق عليها خلال مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً الذي اختتم أعماله مؤخرا في الدوحة حيث تتضمن توفير المياه النظيفة، والغذاء للطلاب والمعلمين، والصرف الصحي المناسب، كما ستقدم حملات توعية للآباء والأمهات وتعليمهم أهمية التعليم وصلته بمكافحة مشاكل مثل عمالة الأطفال ومعدلات التسرب، وسيعمل المسؤولون مع المجتمعات المحلية والشخصيات المؤثرة، وسيحاولون معالجة قضايا مثل أنظمة تسجيل الطلاب وحل الفصول الدراسية المكتظة. كما اتفقت مؤسسة التعليم فوق الجميع ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، على الدعوة المشتركة لتنفيذ برنامج جواز سفر للاجئين والمهاجرين (مؤهلات منظمة اليونسكو) إلى المستويات الإقليمية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وعلى الصعيد الدولي، ويهدف جواز سفر مؤهلات اليونسكو إلى معالجة التحديات والقيود المستمرة التي تواجه السكان النازحين قسراً الذين يحاولون الوصول إلى التعليم العالي. وفي هذا الصدد قال السيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع: نحن فخورون بإنجازاتنا في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس لأقل البلدان نمواً في الدوحة، ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، يجب علينا الآن تحويل هذه المحادثات إلى خطط وحلول ملموسة ومواصلة التزامنا بهدف الاستدامة الخاص بنا، وهو التعليم الجيد للجميع. واختتمت مؤسسة التعليم فوق الجميع وبرامجها أسبوعاً ناجحاً في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس لأقل البلدان نمواً في الدوحة، بالإضافة إلى المشاركة في مجموعة متنوعة من حلقات النقاش حول التركيز على زيادة الالتحاق بالمدارس والمساواة بين الجنسين والمساواة في الوصول إلى جميع مستويات التعليم إلى الجامعات عبر الإنترنت والعمل المناخي للشباب، حيث وقعت وصندوق قطر للتنمية-الشريك الإستراتيجي-أربع مذكرات تفاهم مع جمهورية السنغال، وجمهورية بنغلاديش الشعبية، وليبيريا، وبوركينا فاسو. وحضر حلقات النقاش التي نظمتها مؤسسة التعليم فوق الجميع قادة عالميون ووزراء من إفريقيا وآسيا على مدار الأسبوع. وناقشت مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامجهاعلِّم طفلاً سبل تحسين التدريس في بوركينا فاسو، بمشاركة وزراء الخارجية والتعليم لثماني دول من أقل البلدان نمواً في اجتماع مائدة مستديرة وزارية تناولت مجموعة من القضايا المتعلقة بالتعليم بعنوان: الأطفال غير الملتحقين بالمدارس: الربط عبر القطاعات للوصول إلى النجاح من بنغلاديش وبوركينا فاسو وليبيريا وملاوي ونيجيريا والسنغال، وباكستان ودولة فلسطين. كما أدرجت مؤسسة التعليم فوق الجميع أيضًا أصوات الشباب في جميع حلقات النقاش، لا سيما من خلال حلقة نقاش برنامجها أيادي الخير نحو آسيا حول كيف يمكن لـ المهارات الخضراء مكافحة تحديات تغير المناخ وبطالة الشباب.

712

| 12 مارس 2023

محليات alsharq
التعليم فوق الجميع وصندوق قطر للتنمية يعقدان مائدة وزارية مستديرة لمناقشة قضايا الأطفال غير الملتحقين بالمدارس

عقدت مؤسسة التعليم فوق الجميع، وشريكها الإستراتيجي صندوق قطر للتنمية، اجتماع مائدة مستديرة وزارية تناولت مجموعة من القضايا المتعلقة بالتعليم بعنوان: الأطفال غير الملتحقين بالمدارس: الربط عبر القطاعات للوصول إلى النجاح، بمشاركة وزراء الخارجية والتعليم لثماني دول من أقل البلدان نموا، كجزء من مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا المنعقد حاليا في الدوحة. واستعرض الوزراء، خلال الاجتماع، تجارب بلدانهم والإعلان عن شراكات قادمة في دولهم، من خلال مشاريع وبرامج مؤسسة التعليم فوق الجميع وبدعم من الشريك الإستراتيجي صندوق قطر للتنمية، وكلها تهدف إلى سد الفجوة التعليمية للطلاب غير الملتحقين بالمدارس. وقالت سعادة السيدة أوليفيا روامبا وزير الشؤون الخارجية في جمهورية بوركينا فاسو، إن هناك أكثر من مليون ومائتي ألف طالب في بلادها اضطروا إلى ترك المدرسة، وأن برامج التمويل المتوقع المساهمة بها من صندوق قطر للتنمية، ومن خلال مؤسسة التعليم فوق الجميع، لبناء مدارس ستمكن هؤلاء الطلاب من العودة إلى التعليم والتدريب، وأن هذا التمويل يتماشى مع خطة أطلقتها بوركينا فاسو تشكل برنامج عمل لتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد. من جانبه، أوضح سعادة الدكتور أنسو سوني وزير التربية والتعليم في ليبيريا أن مصطلح أقل البلدان نموا في القرن الحادي والعشرين من تاريخ البشرية ليس إشادة، وأن الخروج من هذه القائمة يبدأ بإزالة الأمية والجهل، وهذا لن يتحقق إلا من خلال التعليم بجميع أشكاله لجميع الناس، الذكور والإناث والفتيات والفتيان والأشخاص ذوي الإعاقة، وبغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه، فالتعليم لا غنى عنه عندما يتعلق الأمر بالدول النامية والقضاء على الفقر. بدوره، بين سعادة الدكتور السيد الشيخ عمر آن وزير التربية والتعليم في السنغال أن بلاده بصدد وضع استراتيجية لدمج عدد من المدارس في النظام، حيث من الضروري تدريب المعلمين، وتأهيل البنى التحتية، لإنشاء جسور للتمكن من الانتقال من نظام تعليمي إلى آخر، حيث تخصص حكومة السنغال 22 بالمئة من مواردها لنظام التعليم، حتى تتمكن من بناء آلاف الفصول الدراسية الجديدة كل عام، وتحديث نظام مواز للبنية التحتية، ولقد بدأنا هذا العام عمليا في تعيين معلمين في نظام التعليم الوطني. وتتطابق أهداف مؤسسة التعليم فوق الجميع - التي تعد من أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم - مع برنامج عمل الدوحة للعقد /2022 - 2031/ في التنمية، الذي اعتمده مؤتمر الأمم المتحدة المعني بأقل البلدان نموا، وأيدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في إبريل الماضي، وأهابت بجميع أصحاب المصلحة المعنيين الالتزام بتنفيذه، من خلال قيامها بدور فاعل في أكثر من 60 دولة بمختلف مناطق العالم وذلك لبناء حركة عالمية تساهم في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية من خلال التعليم الجيد وبرامج الرفاه. ووفرت المؤسسة منذ إنشائها عام 2012 التعليم الجيد لملايين الأطفال في مختلف بقاع العالم، كما تعهدت مع شركائها بتسجيل ملايين المهمشين في المدارس، معظمهم في بلدان فقيرة ومناطق نزاعات، كما استطاعت تنفيذ خططها من خلال نهج متعدد القطاعات، ونماذج تمويل فريدة، مع التركيز على الابتكار كأداة للصالح الاجتماعي، والشراكات الفعالة، فهناك ما يزيد على 2000 منشأة تعليمية ممولة من قبل مؤسسة التعليم فوق الجميع، وأكثر من 50 مشروعا نشطا حاليا في أكثر من 45 دولة حول العالم.

548

| 08 مارس 2023