تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
حذرت اختصاصيات التغذية العلاجية من سوء حفظ الأطعمة، وعدم الالتزام بمعايير السلامة الغذائية، خصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الرطوبة، مؤكدات أن حالات التسمم الغذائي تشهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال فصل الصيف. وأشار عدد من اختصاصيات التغذية العلاجية في حديثهن لـ»الشرق»، إلى أن كثيرًا من الأطعمة تصبح بيئة مثالية لنمو البكتيريا الضارة إذا تُركت خارج درجات التبريد المناسبة أو نُقلت بطرق غير آمنة، مما يضاعف خطر التلوث والتسمم. وشددت الاختصاصيات على ضرورة الالتزام الصارم بقواعد حفظ الطعام، وأبرزها الحفاظ على الأطعمة الباردة في درجات حرارة منخفضة لا تتجاوز الحد الآمن، وتقديم الأطعمة الساخنة بدرجة حرارة كافية تمنع نمو البكتيريا، مع أهمية عدم ترك الطعام الجاهز خارج التبريد لفترات طويلة، سواء في المطابخ أو أثناء التوصيل. - موضي الهاجري: تجنب تكرار تسخين الأطعمة بينت موضي الهاجري، خبيرة واستشارية في التغذية العلاجية والمجتمعية، أن ارتفاع درجات الحرارة في الصيف يضاعف من خطر التسمم الغذائي، مشددة على أهمية ضبط تكييف المطبخ، والتأكد من كفاءة الثلاجات والمجمدات لحفظ الأطعمة وفق المعايير الصحية. وأوضحت موضي الهاجري قائلة «إن الأطعمة المطهية يجب حفظها في أوعية مخصصة داخل الثلاجة بعد وقت قصير من طهوها، مع تجنّب تكرار تسخينها»، ونبّهت إلى ضرورة التخلص من الصلصات مثل المايونيز إذا تُركت خارج التبريد، لخطورة تلوثها بالسالمونيلا. وحذّرت من طلب الأطعمة التي تحتوي على بروتين وصلصات جاهزة والاعتماد على التوصيل إذ أن درجة حرارة الطقس قد تفسدها، مشيرة إلى أن تناول هذه الأطعمة أو الأطعمة النيئة يفضل ان يكون داخل المطعم، مؤكدة أن توصيل الطعام في الصيف لا يكون آمنًا إلا إذا نُقل في حافظات مخصصة. -فاطمة صادق: تسارع نمو البكتيريا صيفاً أكدت فاطمة صادق، اختصاصية التغذية العلاجية، إن فصل الصيف يشهد زيادة ملحوظة في حالات التسمم الغذائي بسبب تسارع نمو البكتيريا في درجات الحرارة المرتفعة، خاصة عند سوء تخزين الأطعمة أو تناولها بعد بقائها لفترة خارج التبريد. ونبّهت إلى أن بعض الأطعمة تُعد أكثر خطورة من غيرها خلال الطقس الحار، مثل السلطات التي تحتوي على المايونيز، كالتي تُحضّر بالدجاج أو التونة، والتي يجب حفظها مبردة وعدم تركها خارج الثلاجة، لأنها تشكّل بيئة مثالية لنمو البكتيريا، مشرة إلى ضرورة توخي الحذر عند تناول اللحوم المشوية أو غير المطهية جيدًا، وكذلك المأكولات البحرية كالسوشي والقريدس «الربيان»، مؤكدة أنها عرضة للتلف السريع ما لم تكن محفوظة في درجات حرارة مناسبة. وشددت فاطمة صادق على أهمية التعامل بحذر مع منتجات الحليب. -غنوة الزبير: رقابة صحية صارمة حذّرت غنوة الزبير، اختصاصية تغذية علاجية، من تناول الفواكه المقشّرة والمقطّعة التي تُباع في بعض المتاجر الكبرى، ما لم تكن محفوظة في درجات حرارة مناسبة وتحت رقابة صحية تضمن سلامتها، مشيرة إلى أن هذا النوع من المنتجات يصبح عرضة للتلف السريع والتلوث الجرثومي عند تعرضه للحرارة المرتفعة. ولفتت إلى ضرورة تجنب الأطعمة التي تحتوي على الصوصات الجاهزة، خصوصًا عند طلبها في الأجواء شديدة الحرارة، إذ قد تفسد هذه الصوصات بسرعة وتسبب اضطرابات هضمية أو حالات تسمم، إذا لم تُحفظ وتُنقل بشكل سليم. وبيّنت غنوة الزبير أن الأطعمة الباردة يجب ألا تُترك خارج التبريد لأكثر من أربع ساعات، بينما لا يُنصح بترك الأطعمة الساخنة في حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين، إذ تبدأ البكتيريا الضارة في التكاثر. -غادة عبدالعزيز: اللحوم النيئة بأنواعها تحمل خطر السالمونيلا نبهت غادة عبدالعزيز، اختصاصية التغذية العلاجية، إلى مخاطر توصيل الأطعمة خلال الصيف، خاصة النيئة أو التي تحتوي على صوصات طازجة، مؤكدة أن هذه الأطعمة تُعد بيئة خصبة لتكاثر البكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية، ما لم تُحفظ في درجات حرارة مناسبة، مشيرة إلى أن بعض الصوصات التي تحتوي على منتجات ألبان أو بيض أو أعشاب طازجة معرضة للتلف في الجو الحار، وقد تُسبب اضطرابات معوية أو حالات تسمم، ما يستدعي نقلها في عبوات مبردة أو باستخدام الثلج الجاف. ودعت غادة عبد العزيز إلى تغيير نمط الغذاء خلال فصل الصيف، مشيرة إلى ضرورة تجنب الأطعمة الغنية بالأملاح مثل المخللات، لما تسببه من اختلال في توازن السوائل داخل الجسم. -رِوى رفاعي: الصيف بيئة مثالية لنمو البكتيريا قالت رِوى رفاعي، اختصاصية التغذية العلاجية، إن فصل الصيف يتطلب حرصاً مضاعفاً في التعامل مع الأطعمة، خاصة عند الشراء أو الطلب من المطاعم، مشددة على ضرورة اختيار أماكن موثوقة تلتزم بمعايير سلامة الغذاء، مبينة أن السلطات والأطعمة الباردة يجب أن تُحفظ في درجات تبريد مناسبة، في حين يجب إبقاء الأطعمة الساخنة في درجات حرارة عالية، لأن المنطقة ما بين 5 و60 درجة مئوية تُعد بيئة مثالية لنمو البكتيريا مثل السالمونيلا والإيكولاي. وأكدت روى رفاعي أن الأطعمة الغنية بالبروتين، كالسوشي والمأكولات البحرية والسلطات بالمايونيز، أكثر عرضة للتلف، ويُمنع تركها خارج التبريد لأكثر من ساعتين، أو ساعة واحدة في الأجواء الحارة، وإذا لم يُستهلك الطعام فورا، يجب حفظه في الثلاجة وتسخينه جيدًا قبل التناول لدرجة 74 درجة لضمان القضاء على البكتيريا إن وجدت.
628
| 31 يوليو 2025
كثفت وزارة الصحة العامة رسائلها التوعوية بخصوص سلامة الغذاء في إطار حملتها التوعوية لتعزيز الوعي بسلامة الغذاء لخطورة تناول الأطعمة المحفوظة بطريقة غير سليمة، وبهدف تسليط الضوء على دور الحكومات في التأهب غير المتوقع عن طريق الإلتزام بوضع الخطط الوطنية للاستجابة للطوارئ المتعلقة بسلامة الغذاء وتعزيز نظم الرقابة وزيادة القدرة على الترصد. وتبذل وزارة الصحة العامة من خلال إدارة سلامة الغذاء الجهود في الرقابة على الأغذية المستوردة داخل منافذ دولة قطر والتفتيش المحلي على المنشآت الغذائية المختلفة، فضلا عن الرسائل التوعوية التي تبثها يوميا عبر منصاتها الاجتماعية لرفع وعي الجمهور بطرق حفظ الأطعمة لاسيما خلال فصل الصيف. وفي هذا السياق شددت عدد من أخصائيات التغذية العلاجية على خطورة تناول الأطعمة غير المحفوظة بطريقة آمنة، فضلا عن أن طرق طهي الطعام لابد أن تتبع خطوات ضمانا لسلامتها، مؤكدات أن مخاطر التسمم الغذائي قد تنهي حياة بعض الأشخاص كالحوامل، والأطفال وكبار السن والمرضى المصابين بأمراض مناعية. غنوة الزبير: الحفظ الجيد يقلل فرص التسمم الغذائي أكدت السيدة غنوة الزبير- أخصائية تغذية علاجية- أن سلامة الغذاء ضرورة لفئات المجتمع كافة، إلا أنها ذات أهمية مضاعفة للسيدات الحوامل، الأطفال وكبار السن والمصابون بأمراض مناعية، مهمة خاصة عند الأشخاص لأنهم أكثر عرضة لمخاطر التسمسم الغذائي دون سواهم بسبب ضعف المناعة. وأضافت السيدة غنوة الزبير قائلة «إن بعض ربات البيوت يقعون في خطأ عند التعامل مع الأطعمة المثلجة كاللحوم أو الدجاج وغيره لإذابة الثلج وهو وضعه في درجة حرارة الغرفة وإنما الطريقة الصحيحة هو وضع اللحوم المجمدة أو الدجاج المجمد في الثلاجة مدة 24 ساعة منعا لتكاثر بكتيريا السالمونيلا، كما من المهم حفظ الطعام المطهو بعد طهيه بساعتين في الثلاجة أما الأطعمة الباردة فلابد من حفظها في الثلاجة خلال 4 ساعات أو التخلص منها في حال عدم الاستخدام». وشددت السيدة غنوة الزبير على أهمية حفظ الأطعمة بطريقة سليمة في الثلاجة في درجة حرارة مئوية مابين 1-4 درجات مئوية، وفي المجمد 18 درجة مئوية سالبة، لافتة إلى أنَّ التسمم الغذائي قد يتراوح مابين اعراض بسيطة وصولا إلى أن يفقد الشخص حياته، لذا من المهم التأكد من سلامة الغذاء وطريقة حفظه لاسيما خلال فصل الصيف. فاطمة صادق: الأطعمة غير المطبوخة بيئة لتكاثر البكتيريا حذرت السيدة فاطمة صادق-أخصائية تغذية علاجية-، من تناول الأطعمة غير المحفوظة بطريقة سليمة سيما وأنها بيئة لتكاثر ونمو الجراثيم والبكتيريا وبالتالي إصابة الشخص بالتسمم الغذائي وهذا أمر خطير، لذا يجب الاهتمام بالطعام منذ مرحلة الإعداد بتجهيز منطقة تحضير الطعام بحيث تكون نظيفة ومعقمة مع غسل اليدين، وفصل الأطعمة النيئة عن الأطعمة المطبوخة حتى لاتنتقل البكتيريا من الطعام النيئ إلى الطعام المطبوخ، كما على من يقوم بإعداد الطعام استخدام لوح تقطيع وسكين مختلف لمنع نقل البكتيريا من اللحوم إلى الخضراوات -على سبيل المثال لا الحصر-، مع أهمية حفظ الأطعمة المطهوة في حاويات محكمة الإغلاق ويفضل أن تكون من الزجاج، مشيرة إلى أن طبخ الطعام بطريقة صحية جدا مهم ومن المهم أن يكون مطبوخا على درجة 70 درجوة مئوية وهذه الحرارة الآمنة لقتل الجراثيم، وعند تسخين الأطعمة لابد أن تصل لدرجة الغليان. وأشارت السيدة فاطمة صادق إلى أن التسمم الغذائي له أعراض منها الغثيان والقيء والإسهال، وقد تزيد الأعراض لآلام مبرحة في الأمعاء التي على الشخص التوجه لأقرب مستشفى لتلقي العلاج المناسب وخاصة إن كان المصاب طفلا أو سيدة حاملا أو مسنا أو مرضى الأمراض المناعية. كريستينا لطفي: التسمم الغذائي خطر على الأشخاص كشفت السيدة كريستينا لطفي- أخصائية تغذية علاجية-، أن تكرار تسخين الأرز من الخطورة بمكان، إذ إن التسخين المتكرر يتيح للبكتيريا بأن تنمو، لذا من المهم استخدامه دفعة واحدة، كما أن على ربات المنازل أو الذين يقومون بإعداد الطعام أن يعلموا أن هناك أماكن خطرة تتيح للبكتيريا في أن تنمو وهي أماكن تتراوح درجة الحرارة بها من 4-60 درجة مئوية، لذا من المهم حفظ الأطعمة المطهوة بعد ساعتين من طهيها منعا لانتشار البكتيريا بها والتخلص منها في حال عدم استخدام الطعام، أما ما يتبقى من الطعام فمن المهم حفظه في حاويات مخصصة لحفظ الطعام بلاستيكية كانت أو زجاجية على أن تكون محكمة الإغلاق وأن لا تزيد مدة الحفظ عن 3 أيام. ودعت السيدة كريستينا لطفي لضرورة عدم ترك الأطعمة المجمدة خارج المجمد لإذابة الثلج بل إذابته بواسطة وضعه في الثلاجة أو عن طريق الماء الجاري أو بحمام ماء ساخن أفضل من استخدام الميكروويف. وحذرت السيدة كريستينا لطفي من التهاون في سلامة الغذاء سيما وأن التسمم الغذائي قد يودي بحياة الإنسان لذا من المهم التيقظ لأعراض التسمم الغذائي كالقيء والاسهال والهزال والجفاف، سيما وأن بعض أنواع البكتيريا كالسالمونيلا والإيكولاي قد تؤدي إلى مخاطر لا تحمد عقباها. من منظمة الصحة العالمية: يعتبر فصل الصيف فترة حيوية تتسم بارتفاع درجات الحرارة، مما يزيد من أهمية الحفاظ على سلامة الغذاء. تتكاثر البكتيريا والجراثيم بسرعة في درجات الحرارة المرتفعة، مما يزيد من خطر التسمم الغذائي. لذلك، يجب اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامة الأطعمة وحمايتها من التلوث. أهمية سلامة الغذاء الحفاظ على الصحة العامة: يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الغذاء مثل التسمم الغذائي والإسهال والالتهابات المعوية. منع الهدر الغذائي: يساعد على الحفاظ على الأطعمة لفترة أطول، مما يقلل من الهدر الغذائي والتكاليف.ضمان جودة الطعام: يحافظ على الطعم والقيمة الغذائية للأطعمة.أسباب تلوث الغذاء صيفا: ارتفاع درجة الحرارة: توفر بيئة مثالية لنمو البكتيريا والجراثيم. الرطوبة: تساعد على نمو البكتيريا. عدم النظافة: عدم غسل الأيدي والأواني جيدًا، وعدم تنظيف الأسطح. التخزين غير السليم: ترك الأطعمة في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة، أو عدم تغطيتها بشكل صحيح. التعامل غير السليم مع الأطعمة: عدم طهي اللحوم والدواجن جيدًا، أو ملامسة الأطعمة النيئة للأطعمة المطهية. نصائح للحفاظ على سلامة الغذاء: النظافة الشخصية: غسل الأيدي بالماء والصابون قبل وبعد تحضير الطعام. تنظيف الأسطح والأواني: تنظيف جميع الأسطح والأواني التي تستخدم في تحضير الطعام بانتظام. فصل الأطعمة: فصل الأطعمة النيئة عن الأطعمة المطهية لتجنب التلوث المتبادل. طهي الطعام جيدًا: التأكد من طهي اللحوم والدواجن جيدًا حتى تصل إلى درجة حرارة داخلية آمنة. التبريد السريع: تبريد الطعام الساخن بسرعة وتخزينه في الثلاجة في درجة حرارة مناسبة. التسخين الجيد: تسخين الأطعمة المطهية مسبقًا جيدًا قبل تناولها. فحص تاريخ انتهاء الصلاحية: التأكد من أن جميع الأطعمة ضمن تاريخ صلاحيتها. تجنب الأطعمة الفاسدة: التخلص من أي طعام يظهر عليه علامات التلف مثل الرائحة الكريهة أو اللون غير الطبيعي. شرب الكثير من الماء: الحفاظ على رطوبة الجسم وشرب كمية كافية من الماء.
1102
| 02 أغسطس 2024
حذرت مؤسسة حمد الطبية من مخاطر الوجبات الجاهزة في فصل الصيف للوقاية من تعرضك للتسمم الغذائي، مؤكدة أهمية الحرص على تناول كميات محددة من المياه على مدار اليوم. وقالت عبر حسابها بمنصة إكس إنه للوقاية من التسمم الغذائي خلال فصل الصيف يجب: 1- التقليل من تناول الوجبات الجاهزة واستبدالها بالأطعمة المحضرة منزلياً وتجنب تناول الطعام في المطاعم التي لا تتبع المعايير الصحية الجيدة. 2- شرب كمية مناسبة من الماء بما لا يقل عن 8- 12 كوباً يومياً على مدار اليوم مع مراعاة زيادة الكمية عند التعرض للحر الشديد.
874
| 03 يوليو 2024
اشتكى ولي أمر من بيع مأكولات فاسدة على الطلاب في مقصف إحدى المدارس الحكومية، وذلك بعد تعرض نجله للتسمم والتهاب في المعدة والأمعاء بعد تناوله ساندويتشات «شاورما» قد اشتراها في وقت «الفسحة» من مقصف المدرسة، لتظهر عليه بعد ساعتين أعراض التسمم التي بدأت بآلام في البطن ومن ثم التقيؤ لعدة مرات خلال الدوام المدرسي، وبعد ذلك ارتفاع في درجة حرارة الجسم وشحوب في الوجه، ليقوم بعدها الطالب بالاتصال على ولي الأمر لأخذه من المدرسة، وخلال مراجعة قسم الطوارئ في مركز أم صلال الصحي تبين أن الطالب قد تناول وجبة فاسدة نتج عنها التهاب في المعدة والأمعاء وإصابته بما سبق ذكره، ليمنح على إثر ذلك إجازة مرضية. وتساءل ولي الأمر، هل يعقل أن تباع مأكولات فاسدة تسبب التسمم في مقصف مدرسي، ومتى تم تجهيز ساندويتشات الشاورما في المطعم ليتم جلبها إلى المقصف وبيعها على الطلاب؟ مطالبا الجهات المعنية بمراقبة نظافة المقاصف في جميع المدارس لضمان عدم تعرض الطلاب لحالات التسمم الناتجة عن الأكل الفاسد أو سوء التخزين أو النقل إلى المدرسة خاصة في الظروف الحالية ومع ارتفاع درجات حرارة الجو التي تتطلب إبقاء المأكولات في بيئة مناسبة بعيدا عن الحرارة. وطالب وزارة التربية والتعليم بالتدخل الفوري لاتخاذ اللازم ومعرفة الأسباب التي أدت إلى إحداث التهاب أمعاء ومعدة لدى نجله، خاصة وأنه خضع للعلاج في الطوارئ وتم صرف أدوية تزيل الالتهابات التي نتجت عن تناوله ساندويتش شاورما فاسد.
2372
| 27 مايو 2024
من منا لا تجذبه المأكولات اللذيذة والأطباق المتنوعة ويستمتع بها لكن هذا الشعور بالاستمتاع قد يرافقه خطر حقيقي محدق يسمى بالتسمم الغذائي الذي يطال سنويا ألاف الأشخاص حول العالم ويهدد بصفة خاصة الأطفال وكبار السن والحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة. أسباب التسمم الغذائي التسمم الغذائي هو باختصار عبارة عن الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء، حيث ينتقل المرض عن تناول الطعام الملوث الذى يحتوى على كائنات حية معدية، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات والطفيليات. ويمكن للكائنات المعدية أو السموم أن تلوث الغذاء في أي مرحلة من مراحل المعالجة أو الإنتاج، ويمكن أن يحدث التلوث أيضا في المنزل إذا تم تناول الطعام أو طهيه بشكل غير صحيح أو سوء حفظه أو تكرار تسخينه وتعرضه للهواء. كما يمكن ان يحدث التسمم الغذائي بسبب عدم تحمل بعض الأطعمة والشعور بالحساسية تجاه أصناف معينة. الأعراض وقد تبدأ أعراض التسمم الغذائي، في غضون ساعات من تناول الطعام الملوث أو قد تبدأ بعد أيام أو حتى أسابيع. عادةً ما يستمر الشعور بالمرض الذي يُسببه التسمم الغذائي من عدة ساعات إلى عدة أيام ، وقد يكون التسمم الغذائي معتدل ويحل دون علاج. وتتفاوت أعراض التسمم الغذائي، ومن أبرزها الشعور بالإعياء، القيء والإسهال،آلام وتشنجات في المعدة ،فقدان الشهية ، الشعور بآلام في العضلات ، الحمى وقد ترافقها القشعريرة. أعراض خطيرة تستدعي التدخل الطبي أما الأعراض التي تدل على حالة تسمم غذائي حادة وخطيرة وتستدعي التدخل الطبي السريع فهي: - ارتفاع درجة حرارة الجسم -وجود نوبات متكررة من الإسهال والقئ لأكثر من يومين وقد تكون مصحوبة بنزيف دموي لأن هذه النوبات الشديدة تؤدي لفقدان السوائل والأملاح المعدنية في الجسم وبالتالي يمكن أن يدخل المريض في حالة جفاف أو إغماء. - حدوث اختلاجات واضطراب الحالة الذهنية. - تداخل الرؤية وازدواجها و اختلال القدرةعلى الحديث. - حدوث جفاف بالفم. - قلة التبول أو انعدامه. الوقاية خير من العلاج ويمثل التسمم الغذائي خطورة، وقد يشكل تهديدًا للحياة، خاصة لدى الأطفال والنساء الحوامل وأجنتهن وكبار السن والمصابين بضعف الجهاز المناعي، ولتجنب التسمم الغذائي ينبغي الابتعاد عن تناول: - اللحوم والأسماك النيئة . - الحليب ومنتجات الألبان غير المبسترة. - الأطعمة المحتوية على بيض نيء. - البراعم النيئة مثل الفول وبراعم الفجل . - العصائر وشراب التفاح غير المبستر. - اللحوم الباردة غير المطهوة . - كما ينبغي التحقق من أن الفِطر (المشروم) مخصص للأكل قبل تناوله.
6262
| 18 نوفمبر 2019
نظمت وزارة الصحة العامة ورشة عمل حول قواعد سلامة الأغذية وتفادي التسمم الغذائي، تستهدف عدداً من أصحاب وممثلي المطاعم والمنشآت الغذائية. وتأتي الورشة في إطار حرص وزارة الصحة العامة على ضمان مأمونية وسلامة الأغذية المتداولة في دولة قطر، والتأكيد على أن سلامة الأغذية مسؤولية مشتركة بين الجهات الرقابية وأصحاب المطاعم والقائمين على إدارة المنشآت الغذائية ومتداولي الأغذية. وتناولت الورشة في العموم أسباب حدوث حالات التسمم الغذائي وضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية الواجب توافرها في المنشأة الغذائية، بالإضافة إلى توضيح الممارسات الصحية السليمة للعاملين داخل المنشآت وضرورة الالتزام بالنظافة الشخصية والفحص الدوري، وأهمية الحصول على شهادة صحية قبل الشروع في العمل بالمطابخ. وتضمنت الورشة شرح الإجراءات القانونية التي يتم اتخاذها في حال عدم التقيد والالتزام بالاشتراطات الصحية من خلال عدد من المحاضرات التي قدمها أطباء ومفتشون صحيون من وزارة الصحة العامة. وتناولت المحاضرات عدداً من الاشتراطات الصحية الواجب التقيد بها خلال مختلف مراحل تحضير وطهي المواد الغذائية وتبريدها وتسخينها وحفظ المواد الغذائية الجاهزة للأكل أو النيئة، إلى جانب توضيح الأمراض المنقولة بالغذاء وأهم الاشتراطات الصحية العامة للمنشأة الغذائية، إلى جانب محاضرة حول دور حماية الصحة في مكافحة الأمراض المنقولة بالغذاء.
541
| 26 ديسمبر 2016
النصر: البطاقات الإلكترونية أمر لابد منه مع تطور العصر ويصعب تزويرها الكعبي: يجب أن يكون هناك حد أدنى من التأهيل المهني للعاملين في الأغذية الجاسم: نطالب الأعلى للصحة بالتنسيق مع المجمعات الطبية لتخفيف الضغط على القمسيون الشاوي: مطلوب تعديل أوضاع المطاعم الصغيرة بالأحياء الشعبية والأماكن المزدحمة تحرص الأجهزة الرقابية في وزارة البلدية والتخطيط العمراني والمجلس الأعلى للصحة على اتخاذ خطوات جادة، ومشددة في سبيل الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وضمان جودة وسلامة الغذاء، حيث تعتبر أمراض العدوى الغذائية والتسممات الغذائية من أكثر الأمراض المرتبطة بالغذاء. واستعانت هذه الجهات بالعديد من الكفاءات القطرية والمقيمة لتحقيق مهمتها والقيام بالدور الرقابي والتفتيشي، على أكمل وجه. ولتدعيم كل هذه الإجراءات التي تقوم بها الجهات المختصة بالدولة من أجل سلامة الغذاء طالب عدد من المواطنين كلا من وزارة البلدية والتخطيط العمراني والمجلس الأعلى للصحة بتطوير نظام الفحص الطبي للعاملين في المؤسسات الغذائية والمطاعم والمخابز وغيرها من أمكان إعداد المأكولات والمشروبات للتأكد من خلوهم من الامراض المُعْدية، وقابليتهم للعمل في هذه المواقع، حفاظا على سلامة وصحة الجميع. وأكدوا أن الشهادات الصحية المعمول بها حاليا قابلة للتزوير، باعتبارها شهادات يدوية يمكن التلاعب بها من حيث تغيير الصور والاسم، وأضافوا: عند حضور مفتشي البلدية الى مواقع عمل هؤلاء العمال، قد لا يتمكنون من كشف هذا التزوير. كما دعَوا وزارة البلدية والتخطيط العمراني والقمسيون الطبي إلى ضرورة ربط أنظمة إصدار الشهادات فيما بينهم، وتوزيع وحدات فحص إلكتروني على المفتشين، بحيث يتمكن المفتش عند حضوره من فحص بطاقة الموظف او العامل والتمكن من التأكد من سلامتها ومطابقتها للبيانات الموجودة في نظام القومسيون الطبي. السلامة العامة تحدث في البداية السيد عبدالله بن احمد عيسى النصر، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها البلديات من اجل التأكد من سلامة الغذاء والحفاظ على السلامة العامة، وقال: إن الحملات التفتيشية اليومية التي تتم على المؤسسات الغذائية بالدولة خير دليل على ذلك. ولفت إلى ان عملية استبدال الشهادات الصحية للعاملين ببطاقات إلكترونية امر لابد منه، حتى لا نتيح الفرصة لضعاف النفوس ليتلاعبوا فيها، وطالب النصر المفتشين بالبلديات بالتنسيق مع المجلس الاعلى للصحة، وعدم الاكتفاء بالزيارات التفتيشية فقط. وشدد على ضرورة وجود تقرير طبي اسبوعي، يوضح خلو العاملين في المؤسسات الغذائية من اي امراض معدية، مؤكداً انه في كل منطقة توجد اكثر من كافتيريا ومطعم وبقالة ومخبز، باعتبار ان السلامة العامة هى الاساس قبل كل شيء. دراسة المقترح وطالب السيد خالد بن حمد سريع الكعبي بتشكيل لجنة من المختصين في وزارة البلدية والمجلس الاعلى للصحة، لدراسة هذا المقترح واستبدال الشهادات الصحية ببطاقات إلكترونية، ومن الأشياء الملاحظة أنه في بعض الحالات تكون حالة المتقدم للفحص غير سليمة، ومع ذلك يظل يعمل بالإيصال الذي تم استخراجه من القمسيون الطبي، الامر الذي يشكل خطراً كبيراً على صحة المواطن والمقيم. وذكر إنه لو كان هناك ربط بين الجهتين سيتمكن القومسيون الطبي من إرسال ملاحظة للبلدية، مع تحديد الحالة واتخاذ الاجراء اللازم، علما بأن أعداد المفتشين في جميع البلديات لا تستطيع تغطية العدد الكبير من المؤسسات الغذائية بالدولة يومياً. كوأضاف: يجب ان يكون لدى جميع العاملين في هذه المجالات إلمام بمهام وطبيعة عملهم، وان يتوافر لديهم حد ادنى من التعليم، لكي يكونوا قادرين على تفهم دورهم تجاه المهنة، بل إنه يجب ان يكون هناك حد أدنى من التأهيل المهني يتوافر لمن يعمل في مثل هذه المجالات، نظرا لما تتسم به من اهمية تجاه صحة المواطنين والمقيمين. فحص أسبوعي ودعا السيد يوسف بن جاسم المجلس الأعلى للصحة إلى التوسع في عملية الفحص الطبي للعاملين في مجال الاغذائية؛ من حيث التعاون والتنسيق مع المجمعات الطبية المعتمدة، لتخفيف الضغط على القمسيون الطبي. كما طالب بإجراء فحص اسبوعي او شهري للعاملين بالمنازل، من خدم وسائقين، أسوة بالعاملين في الجوانب الغذائية للتأكد من سلامتهم، باعتبار ان الخادم هى التي تقوم في كثير من الاحيان بإعداد الطعام لأفراد الأسرة.. وكذلك السائقون الذين يقومون بتوصيل الأبناء الى المدارس والجامعات. فكرة صائبة وأمن الجاسم في حديثه على فكرة تبديل الشهادات الصحية ببطاقات إلكترونية، وقال: هذه فكرة صائبة وجديرة بالاهتمام والدراسة من قبل الجهات المعنية، باعتبار أن البطاقة تحتوي على جميع المعلومات التي تهم البلدية والمجلس الأعلى للصحة، ودعا في هذا الجانب إلى إصدارها والعمل بها في أقرب وقت. الحذر واجب وتحدث السيد محمد الشاوي مؤكدا أن البطاقات الصحية أكثر أماناً، كما انها تسهل على المفتشين عملهم، عكس الشهادات الصحية التي يتم تعليقها داخل المحل، وفي اماكن غير واضحة للمفتشين. وقال: على الرغم من عدم نشر أي عملية تزوير للشهادات الصحية حتى الآن إلا أن الحذر واجب.. وطالب الشاوي جميع البلديات باتخاذ الإجراءات الخاصة بتعديل اوضاع المطاعم الصغيرة المنتشرة في الاحياء الشعبية والاماكن المزدحمة، خاصة الدوحة والريان، واستكمال اى قصور في الاشتراطات الصحية فيها، وكذلك بالنسبة للعاملين فيها بغرض رفع مستوى الأداء فيها، وتقديم خدمة متميزة للمترددين عليها.
2878
| 12 أكتوبر 2015
لا زال مسلسل المخالفات الصارخة للمتاجر والشركات الخاصة بتوزيع وتخزين المواد الغذائية غير الصالحة للاستخدام نتيجة تلفها أو أنها تكون منتهية الصلاحية، خاصة بعد أن رصدت الجهات المعنية بمراقبة الاغذية العديد من المخالفات، حيث تم مؤخرًا اتلاف أكثر من 111 طناً من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، علاوةً على اغلاق العديد من الأنشطة التجارية نتيجة انتهاء صلاحية المواد الغذائية المعروضة على المستهلكين. "الشرق" التقت بعدد من المواطنين الذين أكدوا أهمية زيادة أعداد المفتشين، وتكثيف الحملات التفتيشية على جميع المخازن والمتاجر التجارية، فضلًا عن تدريب المفتشين على احدث الطرق والوسائل التي تسهل عملهم في كشف الصالح من الفاسد بالنسبة للمواد الغذائية. وأكد المواطنون أهمية العمل المشترك بين الجهات المعنية بالتفتيش على المواد الغذائية، لتفعيل الدور الرقابي، وأكد المواطنون على ضرورة العمل على عدم السماح بدخول أي سلع غذائية للبلاد بصلاحيات قريبة الانتهاء. وشددوا على تفعيل القانون بحذافيره على جميع المخالفين، مع امكانية تغليظ العقوبات حتى يصبح المخالف عبرة لغيره من التجار، فالأمر متعلق بصحة الجمهور وحياتهم. سعد الدباغ قال انه لا بد من ايجاد آلية جديدة تتسم بالحداثة، لكشف ما لا يصلح بيعه من المواد الغذائية، موضحًا أن تلف المواد الغذائية ليس مرتبطًا بانتهاء تاريخ الصلاحية، فهناك عامل بيئي يتطلب اشتراطات خاصة ودقيقة في عملية التخزين، فطبيعة الطقس هنا تختلف تمامًا عن طبيعة الطقس في البلاد التي تم استيراد المواد الغذائية منها. كما أن طرق وأساليب التخزين تختلف تمامًا عما هو متبع هنا، الأمر الذي يتطلب الوصول إلى أحدث الأساليب في عملية تخزين المواد الغذائية، وهذا لن يتم إلا من خلال التواصل مع الدول الناجحة في هذا المجال، للاستفادة من تجاربهم وخبراتهم واستيراد اختراعاتهم، لافتا إلى أن التطور التكنولوجي لا يقف عند حد معين بل هو مستمر بشكل دائم، كما أن التكنولوجيا دخلت في جميع المجالات ولم يعد وجودها مقصورًا على جانب دون الآخر. وأضاف الدباغ أن هناك العديد من المحال التجارية والمخازن المتخصصة في تخزين المواد الغذائية للجمعيات الاستهلاكية، تجهل طريقة التخزين الصحيحة، وبعضها لا يكون ملما بها على الاطلاق، فالمواد والمنتجات الغذائية، تتأثر سريعًا بعوامل الطقس المختلفة، خصوصًا إذا كانت قاسية مثل شدة الحرارة وقوة أشعة الشمس وارتفاع نسب الرطوبة، وكل هذه الظواهر موجودة عندنا، حيث ان بعض المحال التجارية المتخصصة في بيع المنتجات الغذائية تقوم بوضع المنتجات الغذائية على واجهة محلاتها الزجاجية، وتتعرض بشكل مباشر لأشعة الشمس الحارقة، التي من السهل عليها أن تتلفها، وهنا يبدأ الخطر الكبير قد يجهله العديد ممن يعملون في تلك المحال التجارية، حيث قد تتفاعل أشعة الشمس مع المواد الكيميائية التي تحفظ أو تغلف المنتجات الغذائية، لتؤثر بعد ذلك على المنتج وتنعكس بالسلب على المستهلك، لذلك لا بد من عمل حملات توعوية وارشادية للجمعيات الاستهلاكية والمحال التجارية بالطرق الصحيحة والعلمية في كيفية تخزين المواد الغذائية، لذلك يستوجب الأمر العمل المشترك بين الجهات المعنية متمثلة في كل من وزارة البلدية والتخطيط العمراني ووزارة الاقتصاد والتجارة ووزارة الصحة. من جهته أكد يوسف الجاسم على ضرورة تطبيق القانون بحذافيره، وعدم التهاون مع المتجاوزين الذين يعرضون بضائع منتهية الصلاحية أو أصابها التلف نتيجة سوء التخزين. وتابع لا بد من تغليظ العقوبات، لتصل إلى إلغاء النشاط التجاري بشكل كامل، وتصل العقوبات لصاحب النشاط إلى الحبس وعدم الاكتفاء بالغرامة المالية، مع التشهير باسم المحل، حتى يكون ذلك عبرة وعظة لباقي أصحاب الأنشطة التجارية المماثلة. وزاد لا بد من الانتباه للبضائع التي تدخل الى البلاد، وتواريخ صلاحياتها قريبة من الانتهاء، وهذا ما تتم ملاحظته بعمل عروض خاصة على مواد غذائية في المجمعات الاستهلاكية رغم قدومها حديثًا، وعند النظر الى تواريخها تتم معرفة قرب انتهاء صلاحيتها، مما يعني أن هناك بعض المجمعات التجارية والجمعيات الاستهلاكية تستهين بما تقدمه للجمهور من سلع غذائية. وطالب الجاسم الجهات المعنية بضرورة زيادة المفتشين، وتكثيف الحملات التفتيشية، وزيادة وعي المفتشين، وعمل المزيد من الحملات التثقيفية والارشادية للانشطة التجارية، التي تعتمد على تحقيق ارباحها في المقام الأول من بيع المواد والمنتجات الغذائية. وأوضح اليوسف أن العديد من حالات التسمم تنتج عن تناول وجبات من المطاعم، فليس شرطًا أن يكون عملية إعداد الطعام هي السبب في التسمم، وإنما قد يكون ذلك نتيجة سوء تخزين المواد والمنتجات الغذائية، مشيرًا إلى ضرورة الاهتمام بتخزين الأغذية، فالتخزين القائم بشكل صحيح وعلمي، يضمن الحفاظ على المواد الأغذية وعدم تلفها قبل انتهاء تاريخ صلاحيتها، وشدد الجاسم على اتباع أحدث الطرق في بناء المخازن الجديدة، وتزويد المخازن بأفضل الأجهزة التي تحافظ على درجات الحرارة الملاءمة والتهوية الصحية، الأمر الذي يضمن بقاء المواد الغذائية على حالتها كما هي، فلا بد من الانتقال من مرحلة المخازن التقليدية للمخازن الحديثة المتطورة، وتقدم الجاسم بالشكر لوزارة الاقتصاد والتجارة على جهودها الكبيرة في مكافحة انتشار المواد والمنتجات الغذائية غير الصالحة للاستخدام، وهذا من خلال إعدام مئات الأطنان من المنتجات الغذائية الفاسدة والمنتهية الصلاحية.
1100
| 21 سبتمبر 2015
أصيب 5 أشخاص من عائلة واحدة، بحالة تسمم جماعي إثر تناولهم وجبة سمك وربيان وأرز مصري فاسدة من أحد المطاعم الواقعة في منطقة العزيزية. وتبين بالتقرير الطبي، اليوم الإثنين، أن المصابين تناولوا وجبة فاسدة، وعقب تناولها أصيبوا بحالات من القيء والإسهال، وتم نقلهم إلى المستشفى، ووضعهم تحت الملاحظة، وإجراء الإسعافات الأولية لهم. الحادث أكد علي ضرورة تكثيف الحملات التفتيشية على المطاعم الموجودة في مختلف مناطق الدولة مع زيادة أعداد المفتشين، حتى يتمكنوا من تغطية كافة الأماكن. وقال مواطنون أن الحادثة تؤكد ضرورة الاهتمام بالمناطق الخارجية، حيث ان العاملين في هذه المطاعم يهملون في الاجراءات الصحية وعدم النظافة، ومرد ذلك إلى شعورهم بالبعد عن مركز المدينة، وبالتالي بعدهم عن أعين الجهات الرقابية والتفتيشية وشهدت الفترة الماضية تكرار حوادث التسمم الغذائي حيث نشرت الشرق مؤخرا اصابة 20 شخصا عقب تناولهم وجبة من أحد المطاعم مما يستدعي إعادة النظر بالنسبة للعقوبات والإجراءات، التي تتخذ بالنسبة للمخالفين في شروط الاجراءات الصحية خاصة في المواد الغذائية حيث إن العقوبات والإجراءات الرادعة، تسهم بشكل كبير في القضاء على هذه الإشكالية نهائياً.
394
| 17 نوفمبر 2014
أغلقت بلدية الدوحة، مطعما شهيرا، بمنطقة فريج كليب؛ بعد إصابة 20 شخصا تناولوا وجباتهم منه بحالات تسمم، دخلوا على إثرها طوارئ مستشفى حمد العام وطوارئ السد للأطفال،خلال الأيام الماضية. وأعلنت وزارة البلدية في حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم أن مدير بلدية الدوحة أصدر قراراً إدارياً يوم الأحد الماضي (19 أكتوبر) بإغلاق مطعم شهير بمنطقة فريج كليب بمدينة الدوحة ، لمدة 60 يوماً، بسبب إعداد أغذية في ظروف غير صحية. وأكدت الوزارة بأن الأجهزة الرقابية بجميع البلديات لن تتهاون مع أي منشآت غذائية لا تلتزم بالاشتراطات الصحية، وسيتم تطبيق القوانين بكل حزم وحسم . واهابت الوزارة بالجمهور الإبلاغ عن أية مخالفات أو ملاحظات عبر موقع الوزارة الإلكتروني أو مواقع التواصل الاجتماعي، والتي سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها فوراً. جاء الإعلان عن قرار الإغلاق ، بعد ان نشرت "بوابة الشرق" أمس معلومات حول تسمم المذكورين؛ نتيجة تناولهم وجبات من ذات المطعم. وعلمت "بوابة الشرق" أنه وبعد اغلاق المطعم تم تحويل الأمر إلى الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراء اللازم مع المنشآة المذكورة.
1099
| 21 أكتوبر 2014
حذر مؤتمر السلسة الغذائية المنعقد بفندق هيلتون الدوحة الجمهور من الإهمال في مراقبة درجات الحرارة لكونها مسبباً رئيسياً للتسمم الغذائي. وتناول المؤتمر الذي حضره أطباء الصحة العامة والتغذية أهمية رفع الوعي حول سلامة الغذاء والممارسات الصحيحة التي يجب إتباعها في هذا المجال.وقالت السيدة هالة مخول مدير سلامة الغذاء إنّ مراقبة درجات الحرارة أمر بالغ الأهمية لأنّ أيّ خطأ قد يؤدي إلى حدوث تسمم غذائي وتعريض أفراد الأسرة لخطر صحي.ولابد هنا من الانتباه إلى طرق حفظ الأطعمة وتسخينها وتخزينها بطرق مناسبة ، إضافة ً إلى طرق الطهي واستخدام المواد الغذائية ، وأنه يستوجب على العاملين في القطاع الصحي مراقبة درجة حرارة الأغذية بدءاً من إنتاجه ووصولا ً إلى تقديمه كمنتج.
1053
| 09 أكتوبر 2014
حذر مؤتمر السلسة الغذائية المنعقد بفندق هيلتون الدوحة الجمهور من الإهمال في مراقبة درجات الحرارة لكونها مسبباً رئيسياً للتسمم الغذائي . وتناول المؤتمر الذي حضره أطباء الصحة العامة والتغذية أهمية رفع الوعي حول سلامة الغذاء والممارسات الصحيحة التي يجب إتباعها في هذا المجال . وقالت السيدة هالة مخول مدير سلامة الغذاء إنّ مراقبة درجات الحرارة أمر بالغ الأهمية لأنّ أيّ خطأ قد يؤدي إلى حدوث تسمم غذائي وتعريض أفراد الأسرة لخطر صحي. ولابد هنا من الانتباه إلى طرق حفظ الأطعمة وتسخينها وتخزينها بطرق مناسبة ، إضافة ً إلى طرق الطهي واستخدام المواد الغذائية ، وأنه يستوجب على العاملين في القطاع الصحي مراقبة درجة حرارة الأغذية بدءاً من إنتاجه ووصولا ً إلى تقديمه كمنتج.
789
| 07 أكتوبر 2014
مساحة إعلانية
تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
17630
| 26 سبتمبر 2025
تقدم الخطوط الجوية القطرية عروضها على تذاكر رحلات الطيران للدرجة السياحية ودرجات رجال الأعمال من الدوحة، إلى وجهات عربية وأجنبية مختارة. وأظهرت أحدث...
7568
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
5528
| 28 سبتمبر 2025
نفى مصدر مسئول بقطاع الاتصالات المصرية، الإعفاء الجمركي على الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج لحاملي جوازات السفر المصرية، وذلك بدءًا من اليوم الجمعة....
3448
| 26 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن افتتاح تسعة مراكز مسائية جديدة مخصصة لتعليم الكبار، اعتبارا من العام الدراسي 2025/ 2026، في إطار...
3204
| 27 سبتمبر 2025
نفى مكتب الإعلام الدولي، الادعاءات التي تزعم أن دولة قطر سعت إلى بناء علاقة مع مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف،...
2888
| 27 سبتمبر 2025
توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن أن تتأثر البلاد برياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة نهاراً يومي الاثنين و الثلاثاء 29-30 أكتوبر...
2174
| 28 سبتمبر 2025