أطلقت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مؤخرا، فعاليات الدورة العلمية الأولى لبرنامج «تفقه» تأصيل وتحصيل لعام 2024م، وتشتمل على بيان آداب طالب العلم عبر شرح كتاب حلية طالب العلم، والعقيدة بشرح كتاب أعلام السنة المنشورة، وتستمر الدورة 10 أيام حتى الخميس المقبل، بواقع 20 ساعة علمية بجامع عمر بن الخطاب، بعد صلاتي المغرب والعشاء، وتقام الدورة من الأحد إلى الخميس خلال فترة الدورة. ويتضمن البرنامج دورات علمية تأصيلية متخصصة في مختلف علوم الشريعة الإسلامية؛ تهدف إلى نشر العلم الشرعي لجمهور المبتدئين في طلب العلم الشرعي من المواطنين والمقيمين في الدولة عن طريق الحضور المباشر بمساجد الدولة.

نظمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لقاءً تربوياً لطلاب مدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية للبنين، وذلك ضمن برامجها التربوية المتعددة التي تقيمها في مدارس قطر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، حيث حضر اللقاء نحو «300» طالب وعدد من الكادر التدريسي والإداري بالمدرسة، ووزعت الإدارة على الطلاب البوستر الدعوي الخاص بالمخيمات والعنن «آداب وأدعية البر والتخييم»، مع تعريفهم بأحكام الصلاة والأذان والإقامة والأذكار المتعلقة بالبر والتخييم من خلال إقامة محاضرة بعنوان «صلاتي حياتي فيها نجاتي». وقد تم إعداد هذا البوستر الدعوي من قبل الإدارة ، ويحوي أهم الأدعية والأذكار التي تناسب واقع المخيمات والعنن، وقد خصصت توزيعه وإهداءه لأصحاب المخيمات وزائريها، مساهمة من الإدارة في عمارة الأوقات بالذكر والتدبر في هذه الأماكن التي يحرص الطلاب على زيارتها وقضاء أوقات الإجازة الأسبوعية بها.

نظم المركز القطري الثقافي للمكفوفين بالتعاون مع إدارة الدعوة والإرشاد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، محاضرة «القرآن الكريم وعاء العربية» قدمها الشيخ نادر يسري. تأتي المحاضرة حرصًا على أهمية اللغة العربية، وضمن مشروع ينظمه المركز حول اللغة العربية والقرآن الكريم، ويقدم من خلاله عددا من المحاضرات واللقاءات. بيّن الشيخ خلال المحاضرة أهمية اللغة العربية ومدى جمالها إذا ما قورنت ببقية اللغات، وأهمية تعلمها وتعليمها وإدراك معانيها ومفرداتها، ومدى الإبداع فيها من خلال جمال حروفها عندما تُنطق وتُسمع وتُكتب. وأكد على أن اللغة العربية خير وعاء لكتاب الله عز وجل وخير وسيلة دونت بها علوم الحضارة وغيرها، كالشعر والنثر والفقه والتفسير والبلاغة والاصول.

اختتمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية دورة «قضايا فكرية معاصرة» حول الإلحاد، والتي أقيمت لمدة ثلاثة أيام من 21- 23 أغسطس خلال الفترة الصباحية من الثامنة صباحا وحتى الثانية عشرة ظهراً بقاعة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، بمشاركة 20 داعية من دعاة الوزارة. وتناولت الدورة التي قدمها فضيلة الشيخ د. عبدالله التميمي كيفية التعامل مع المستجدات الدعوية، بهدف ترسيخ المبادئ والقيم والأخلاق الشرعية، والتوعية لما فيه المصلحة والفائدة، والتنبيه على ما يعارض الدين من أفكار ومعتقدات مشوهة تُبعد الناس عن العقيدة الصحيحة. وخلال الدورة أوضح فضيلة الشيخ د. عبدالله التميمي بيان المراد من لفظ الإلحاد عند أهل اللغة العربية، وبيان معناها عند أهل الشريعة الإسلامية وغيرهم، كما أوضح بيان معنى الإلحاد عند المخالفين الذين اعتقدوا بالفكر الإلحادي، ومنهم علماء النفس والاجتماع وأهل الفيزياء وغيرهم، كما ذكر تاريخ الإلحاد القديم «الدهرية»، والحديث «الشيوعية» وغيرهم، وعَدّ مقدم الدورة الأسباب المؤدية للإلحاد والتي منها: العوامل النفسية والاجتماعية والإعلامية ووجود المؤسسات والمنظمات الإلحادية، كما نوه إلى وجود التآمر من هذه المنظمات والمؤسسات الإلحادية على صرف البشرية عن الحق إلى الرذائل والانحطاط الأخلاقي. كما تناول مقدم الدورة بيان المناهج والمصادر المعرفية المعتمدة لدى البشر وعلاقتها بالإلحاد، ومنها: المنهج العقلي، المنهج التجريدي، المنهج التجريبي، المنهج النفسي، المنهج التاريخي وغيرها من المناهج.

أطلقت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية سلسلة من الدروس العلمية في مساجد الدولة المختلفة تحت شعار (بصائر)، بحيث تغطي أغلب مناطق الدولة وبـعدد 101 مسجد من مساجد قطر العامرة. وأوضحت الإدارة أن هذه الدروس يلقيها نخبة مختارة من الدعاة والمشايخ، يتناولون خلالها الحديث عن أحكام الطهارة والصلاة، وفق الاستراتيجية التي رسمتها الوزارة في تحقيق أهدافها. وبينت إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن هذه المرحلة من البرنامج بدأت يوم 1 يونيو وتستمر حتى 30 سبتمبر 2023م، وذلك بعد صلاة العشاء.

نظمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، على مدار شهر رمضان الكريم، عددا من الأنشطة التي استهدفت كافة فئات المجتمع، إذ تم تنظيم 950 فعالية ميدانية خلال الشهر، ما بين دروس في المساجد وندوات ومسابقات للأطفال وأخرى للكبار وزيارات ميدانية للمرضى في المستشفيات، إضافة إلى برنامج فكري بعنوان آمنهم من خوف أقيم في مجمع الحزم، وبرنامج قيمي بالتعاون مع متحف الفن الإسلامي بالإضافة إلى التعاون مع تلفزيون قطر في برنامج ديننا الذي يقدمه الداعية عثمان الخميس على مدار 30 حلقة، وغير ذلك من البرامج الدعوية والفقهية عبر مختلف وسائل الإعلام. كما نشرت إدارة الدعوة 300 مادة دعوية عبر حسابات الوزارة وحسابات إسلام ويب في مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة لـ 8000 من المواد الدعوية المطبوعة، ووصل عدد الدروس والمحاضرات الرجالية والنسائية إلى 950 محاضرة دعوية، من ضمنهم 150مدرسة للطلاب و(50) مدرسة للطالبات، كما وصل عدد المشاركات الإعلامية في الإذاعة والتلفزيون إلى 76 مشاركة، كما تم تأهيل وتكليف عدد 62 إماما من طلاب مراكز التحفيظ التابعة للإدارة للإمامة في صلاتي التراويح والقيام بالتنسيق مع إدارة المساجد، من ضمنهم 23 إماما قطريا. وطرحت إدارة الدعوة والإرشاد الديني خلال الشهر الفضيل، مسابقتين للأطفال، إحداهما مسابقة في الدروس الهجائية تم طرحها في المراكز الدعوية تحت مسمى أبجد، والثانية تحت مسمى خير كتاب لعموم الجمهور بهدف ربط الجمهور بكتاب الله

تستعرض وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جهود مركز عليا السويدي لتحفيظ القرآن الكريم الذي يعمل تحت إشراف النشاط النسائي بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، ويقع المركز في منطقة روضة الحمامة ويبلغ عدد الدارسات المسجلات بالمركز 253 دارسة، يتوزعن على 18 حلقة خلال الفترتين الصباحية والمسائية، وتشرف على هذه الحلقات 12 معلمة للقرآن الكريم. السيدة نوره النعيمي رئيسة مركز عليا السويدي لتحفيظ القرآن الكريم، أوضحت أنها التحقت بوزارة الأوقاف وعملت كمشرفة برامج وأنشطة في مركز اروى بنت عبدالمطلب لمدة 8 سنوات، ثم ترأست مركز أروى، وفي 2021 انتقلت لرئاسة مركز عليا السويدي، وذكرت أن عدد الدارسات المسجلات بالمركز مائتان وثلاث وخمسون دارسة تم توزيعهن على ثماني عشرة حلقة بين الفترة الصباحية والفترة المسائية، وأشارت إلى أن حلقات التعليم عن بعد عبر برنامج (تيمز) أثناء فترة الجائحة تكللت جميعها بالنجاح حيث حققت حينها النتائج المرجوة. وأعربت النعيمي عن سهولة التسجيل الحضوري لجميع الفئات العمرية، (نساء أميات، نساء متعلمات، فتيات، أطفال)، وقالت إن المركز يحرص على استقطاب أكبر عدد من الدارسات من منطقة المركز ومن المناطق المجاورة، والسعي في خدمة كتاب الله وتخريج أكبر عدد من الخاتمات، وهو حرص جماعي من العاملات بالمركز سواء رئيسة المركز والمشرفة والمنسقات والموجهات. السيدة سعاد زهرة علي معلمة قرآن، أوضحت أنها تعمل في المركز منذ 4 سنوات، وأشارت إلى أن العامل الرئيسي الذي يجعل الطالبة تكمل مسيرتها في حفظ القرآن الكريم بهمة وبدون انقطاع أو فتور هو حرص الأمهات على تعليم اللغة العربية وحفظ آيات القران الكريم، وأشارت أن الدور الفعال للمعلمة يكون من خلال استخدام أسلوب شرح سهل وممتع، وتشجيعهن على حب القرآن الكريم والعمل بتعاليمه وتحفيزهن على الاستمرار في حفظ كتاب الله حتى لو تستمع إليه فقط من غير دراسة. الطالبة مي يسري تبلغ من العمر 11 سنة، تحفظ من القرآن جزء عم، وهدفها ختم القرآن الكريم، ومن بعد الختم المواظبة على مراجعته لعدم نسيانه والعمل به وان تصبح محفظة للقرآن. وأشارت إلى أن القرآن الكريم أثر عليها بالهداية والالتزام بالصلاة. ولية أمر الطالبة المياسة المري تبلغ من العمر 11 سنة، تحفظ من القرآن الكريم جزء عم، ولفتت إلى الأثر العائد عليها منذ التحقت بالمركز وهو تحسن مستوى القراءة، وأصبح لديها نزعة دينية لتأثرها بالمحفظات والطالبات، ومن الناحية السلوكية الهدوء والتأثر بمن حولها في الأخلاق الحميدة وطريقة التعامل معهن.

نظمت الهيئة العامة للجمارك محاضرة دينية رمضانية حول فضائل الشهر الكريم والتي القاها الشيخ فهد أحمد المحمد، الداعية بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالمقر الرئيسي للهيئة، وقد حضر المحاضرة عدد من مديري الإدارات ومن الموظفين بجميع الإدارات الجمركية. وتهدف الهيئة من تنظيم مثل هذه المحاضرات الى زيادة توعية الموظفين في جميع المجالات الثقافية والدينية والاجتماعية وغيرها من المجالات، واستغلال أجواء الشهر الفضيل في اثراء المعلومات الدينية لدى الحضور. وقد تناول الداعية في هذه المحاضرة الحديث عن الفرص العظيمة للمسلم في اغتنام ما تبقى من شهر رمضان المبارك، مشيرا الى بعض النماذج والأفعال من واقع حياة النبي وتعاملاته مع من حوله من أهل بيته والصحابة الكرام خلال الشهر الكريم، التي يجب علينا ان نتخذها خير مثال في هذا الشهر، كما تحدث عن سبل التغيير للأفضل التي يجب أن يجتهد فيها المسلم للحصول على الأجر والثواب والقرب الى الله وبالأخص في هذا الشهر المبارك.

اختتم مساء الثلاثاء 20 رمضان البرنامج السنوي لمجلس الحديث الشريف حدّثنا في نسخته الثالثة، والذي تقيمه الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتعاون مع إدارة الدعوة والإرشاد الديني؛ لسماع كتب السنة المطهرة وأهل العلم المسندة إلى أصحابها، بمشاركة ما يزيد عن 1500 شخص من طلبة العلم والجمهور ينتسبون إلى 44 دولة حول العالم سجلوا بالبرنامج الذي تم بثه عبر منصة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التعليمية في برنامج مايكروسوفت تيمز، حيث حصل المشاركون المستمعون على إجازة بالسند المتصل من المشايخ المسندين. واشتمل برنامج حدّثنا الذي استمر على مدى ستة أيام من 15 - 20 رمضان من الساعة (9:00) مساءً حتى (11:30) مساءً، على قراءة كتاب الأدب المفرد للإمام محمد بن إسماعيل البخاري ــ رحمه الله تعالى ــ، وذلك على المشايخ المسندين: القاضي الشيخ إبراهيم الأهدل، والمسند الشيخ مصطفى القديمي، والمقرئ الشيخ علي زوبر الأهدل، والأستاذ الدكتور الشيخ محمد يحيى، والدكتور الشيخ محمد بيوض التميمي، والشيخ مجد مكي، والدكتورة الشيخة نور الهدى الكتانية، والمسندة الشيخة صفية الأهنومي، وبتعليق الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني والشيخ محمد المحمود. وصرح الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الذي شارك في المجلس معلقًا وقارئًا، بأن برنامج حدّثنا يختص بسماع سنة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وكذلك كتب العلم المسندة إلى أصحابها. وقال الدكتور الشيخ خالد آل ثاني إنه بفضل الله تم ختم كتاب الأدب المفرد للإمام البخاري وعدد من الأجزاء له، كاعتقاده وخلق أفعال العباد وبر الوالدين بالإسناد المتصل إليه، مشيراً إلى أن هذا الكتاب المبارك والذي ولعظيم أهميته أفرده الإمام البخاري بكتاب مستقل عن كتاب الأدب المضمن في صحيح الإمام البخاري، ولذا سمي بالأدب المفرد، أي المفرد عن الصحيح. ولفت أن الإمام البخاري قد رتب كتابه ترتيبًا بدأ ببر الوالدين الأم والأب كونهما أحق الناس أدبًا من الابن، ثم الأدب مع الرحم، ثم الأدب مع الأبناء، ثم الأدب مع الجار، ثم أدب الإحسان مع الناس عمومًا، ثم خص اليتيم، والخادم، ثم الآداب الخلقية مع الناس كالعفو والصفح والضحك والألفة، ثم آداب اليد من السخاوة والشح وما يتعلق بالمال، ثم آداب اللسان، ثم الزيارة، وهكذا يمكن تقسيم كل مجموعة من الأبواب بجانب من جوانب الآداب. فبدأ الكتاب بأحق الناس لصحابة المرء، قال تعالى: وصاحبهما في الدنيا معروفاً، وختمه بحديث لا يكن حبك كلفًا ولا بغضك تلفًا، حتى يلاحظ القارئ للكتاب بأن ميزان الأدب كله مع الحبيب والعدو هو العدل والإنصاف والاعتدال. وأكد الشيخ خالد آل ثاني أن كتاب الأدب المفرد من الكتب الجليلة، التي اكتنز الله فضل العمل عليه إلى شيخ شيوخنا الشيخ فضل الله الجيلاني، فشرحه بكتابه فضل الله الصمد في توضيح الأدب المفرد، وبعده تتابعت الأعمال على هذا الكتاب المبارك، سواء بالشرح، أو العناية بأسانيده وتبيينها، أو زوائده، وغيرها. وقدم المدير العام للإدارة العامة للأوقاف وافر الشكر والتقدير إلى المشايخ الكرام المشاركين بالبرنامج سواء الحاضرين أو عبر البث، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يكتب لهم الأجر والمثوبة على مشاركتهم، وما بذلوه للحضور والمشاركين من علم ووقت وجهد. الجدير بالذكر أن كتاب الأدب المفرد للإمام محمد بن إسماعيل البخاري ــ رحمه الله تعالى ــ يتميز بعدة مميزات، منها علو منزلة مؤلفه فهو أمير المؤمنين في الحديث، وهو غني عن التعريف، وثانيهما موضوعه وهو الأدب، والذي وصف الله به نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (وإنك لعلى خلق عظيم)، وأمرنا بالاقتداء بصاحب الخلق العظيم، وقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ (إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق). وهذا الخلق هو من أكثر ما يدخل الناس الجنة، وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال تقوى الله وحسن الخلق، وقال الإمام ابن المبارك لا ينبل الرجل بنوع من العلم ما لم يزين عمله بالأدب، وقال رضي الله عنه أيضًا قال لي مخلدة بن الحسين نحن إلى كثير من الأدب أحوج منا إلى كثير من الحديث. والأمر الثالث الذي يتميز به الكتاب أن أحاديثه أغلبها على شرط الصحيح، وما ليس في الصحيح يكون من الأحاديث المنتقاة من الراوي. قال إسحاق وراق عبد الله بن عبد الرحمن (الدارمي)، قال: سألني عبد الله عن كتاب الأدب من تصنيف محمد بن إسماعيل، فقال: أحمله لأنظر فيه، فأخذ الكتاب مني، وحبسه ثلاثة أشهر، فلما أخذته منه، قلت: هل رأيت فيه حشوا، أو حديثا ضعيفا؟ فقال: ابن إسماعيل لا يقرأ على الناس إلا الحديث الصحيح، وهل ينكر على محمد. والأمر الرابع: وصله لأحاديث معلقة في الصحيح، أو تبيينه للراوي، أو بيانه للسماع، وغيرها من الفوائد الحديثية. وقد بلغت زوائد كتاب الأدب من الأحاديث النبوية الشريفة على الصحيحين 500 حديث من أصل 1322 حديثًا، والثلاثيات سبعة أحاديث. يقول الإمام ابن حجر: كتاب الأدب المفرد يشتمل على أحاديث زائدة على ما في الصحيح وفيه قليل من الآثار الموقوفة وهو كثير الفائدة والأدب اهـ. ويأتي برنامج حدثنا ضمن برامج المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، والذي يهدف إلى زيادة الوعي بمقاصد القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وأحكامهما، ودعم وتشجيع العاملين في خدمة القرآن والسنة، علاوة على نشر القرآن الكريم وعلومه، وإتقان تلاوته، وترجمة معانيه إلى اللغات الأخرى، ونشر كتب السنة المشرفة وعلومها. إن العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). وتدعو الإدارة العامة للأوقاف أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990 - الخط الساخن: 66011160

ينطلق اليوم الخميس 15 رمضان 1444هـ البرنامج السنوي لمجلس الحديث الشريف تحت عنوان حدّثنا في نسخته الثالثة، والذي تقيمه الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتعاون مع إدارة الدعوة والإرشاد الديني؛ لسماع كتب السنة المطهرة وأهل العلم المسندة إلى أصحابها. ويشتمل برنامج حدّثنا الذي يتواصل على مدى ستة أيام حتى يوم 20 رمضان الموافق 11 أبريل من الساعة (9:00) مساءً حتى (11:30) مساءً، على قراءة كتاب الأدب المفرد للإمام محمد بن إسماعيل البخاري ــ رحمه الله تعالى ــ، وذلك على المشايخ المسندين: القاضي الشيخ إبراهيم الأهدل، والمسند الشيخ مصطفى القديمي، والمقرئ الشيخ علي زوبر الأهدل، والأستاذ الدكتور الشيخ محمد يحيى، والدكتور الشيخ محمد بيوض التميمي، والشيخ مجد مكي، والدكتورة الشيخة نور الهدى الكتانية، والمسندة الشيخة صفية الأهنومي، وبتعليق الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني والشيخ محمد المحمود. ويبث البرنامج خلال مدة إقامته عبر منصة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التعليمية في برنامج مايكروسوفت تيمز، وسيحصل المشاركون على شهادات بالسند المتصل من المشايخ المسندين إلى مؤلف الكتاب المقرّر في الدورة. وفي لقاء مع الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والذي سيحضر المجلس معلقًا وقارئًا، عن برنامج حدّثنا قال: إن هذا البرنامج يختص بسماع سنة الحبيب المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وكذلك كتب العلم المسندة إلى أصحابها، وقد شهد بفضل الله تعالى إقبالاً كبيرًا العام الماضي، وسيتم هذا العام قراءة كتاب الأدب المفرد للإمام البخاري ــ رحمه الله ــ، وهو من الكتب المسندة المختصة بالآداب الشرعية التي يجب على المسلم أن يتحلى بها، ويتصف بها في معاملاته وأخلاقه. جدير بالذكر أن برنامج حدثنا يأتي ضمن برامج المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، والذي يهدف إلى زيادة الوعي بمقاصد القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وأحكامهما، ودعم وتشجيع العاملين في خدمة القرآن والسنة، علاوة على نشر القرآن الكريم وعلومه، وإتقان تلاوته، وترجمة معانيه إلى اللغات الأخرى، ونشر كتب السنة المشرفة وعلومها. إن العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). وتدعو الإدارة العامة للأوقاف أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990 - الخط الساخن: 66011160 يمكن للمهتمين بالشأن الوقفي متابعة الحسابات الرسمية للإدارة العامة للأوقاف على مواقع التواصل الاجتماعي: تويتر: https://twitter.com/Waqfqa انستغرام: https://instagram.com/waqfqa فيسبوك: https://www.facebook.com/waqfqa يوتيوب: https://www.youtube.com/@waqfqa

نظمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية دورة بعنوان «أحكام الطهارة والصلاة» للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وذلك بالتعاون مع مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين خلال يومي الأحد والاثنين 15 و16 يناير من الأسبوع الجاري، حيث قدمها الشيخ عبدالله مثنى الأبارة الداعية بوزارة الأوقاف بمقر المركز الكائن في منطقة خليفة الشمالية. وأوضح السيد يوسف حسن الحمادي رئيس قسم الإرشاد الديني أن الدورة تأتي في إطار التعاون المستمر بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة الدعوة والإرشاد الديني ومراكز المجتمع المدني، مشيرا إلى أن هذه الدورة تناولت الأحكام الفقهية التي يحتاج إليها فئة المكفوفين في حياتهم وعباداتهم من أحكام الطهارة والصلاة وما يحتاجه الشخص الكفيف في هذه الجانب لتصح صلاته وعبادته. وقال الحمادي إن الدورة استمرت على مدى يومين وتناولت شرح باب الطهارة والصلاة من كتاب إنباء الخلان بأحكام العميان لمؤلفه الدكتور محمد عبدالرحمن الأهدل، و ركزت الدورة على هذه الفئة من النسيج المجتمعي من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، في إطار الاهتمام العام بجميع شرائح المجتمع، ومنهم الفئات ذوي الاحتياجات الخاصة كونهم مكونا أساسيا في المجتمع ويحتاجون لهذه الدورات النوعية التي تثقفهم في أمور دينهم وتثري العلوم الشرعية لديهم. من جانبه أشاد السيد فيصل محمد الكوهجي رئيس مجلس إدارة مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين بالتعاون البنّاء لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة الدعوة والإرشاد الديني مع المركز في تقديم العلم الشرعي والفقهي للمنتسبين للمركز، وذلك ضمن فعاليات «برنامج دلني» لتقديم العلم الشرعي للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وبما يحقق أهداف كلتا الجهتين. وأشار الكوهجي إلى تعاون الوزارة المستمر وتقديمها سلسلة من البرامج والفعاليات والدورات خلال السنوات الماضية، وعزمها تنظيم عدد من الفعاليات النوعية خلال العام الجاري للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية. وخلال الدورة تناول الشيخ عبدالله مثنى الأبارة الحديث عن كتاب الطهارة وما يشتمل عليه من أبواب، والتركيز على كيفية الطهارة للصلاة من حيث الوضوء وصفته وفرائضه وسننه ونواقضه، وما يجب له الوضوء وما يستحب له الوضوء، كما أشار إلى كيفية المسح على الخفين والجوربين والنعلين وما يبطل المسح، كما تناول الغسل وموجباته وأركانه وصفته المستحبة والأغسال المستحبة، بالإضافة إلى التيمم. كم تناول الشيخ عبدالله المثنى شرح كتاب الصلاة والأوقات التي نُهي عن الصلاة فيها والمواضع التي نهي عن الصلاة فيها، وتطرق إلى الحديث عن الأذان وفضله وما يستحب للمؤذن، ثم الصلاة وصفتها وأركان الصلاة وواجباتها وسننها القولية والفعلية.

اختتمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة الدعوة والإرشاد الديني الأسبوع الماضي فعاليات المراكز الربيعية التي أقامتها تحت شعار بخلق حسن خلال إجازة منتصف العام، وهو برنامج ربيعي تربوي قيمي مهاري ترفيهي، يستهدف استثمار أوقات أبنائنا الطلاب من البراعم من عمر 5 - 10 سنوات والأشبال من عمر 11 – 15 سنة، ويغرس في نفوسهم الأخلاق الإسلامية والآداب التربوية ويوجههم سلوكياً وأخلاقياً، حيث شارك بالبرنامج أكثر من 3000 طالب من الذكور موزعين على 15 مركزاً ربيعياً بمناطق الدولة، في الفترة من 20 نوفمبر وحتى 14 ديسمبر من الأحد إلى الأربعاء خلال الفترة الصباحية من الساعة 8:00 صباحاً إلى 11:30 ظهراً. وتهدف الوزارة من إقامة هذا البرنامج الربيعي الذي اشتمل على مفاهيم قرآنية وأخلاق تربوية ومهارات ذاتية وأنشطة ترفيهية إلى تعزيز جوانب البناء الإيماني والأخلاقي لدى الشرائح المستهدفة من الطلاب، واستغلال فترة الإجازة الدراسية في منتصف العام بما يعود على أبنائنا الطلاب والأسر والمجتمع بالنفع والفائدة، وتعزيز القيم والآداب وتنمية المهارات لديهم. وقد أقيم البرنامج في خمسة عشر مركزاً ربيعياً تم اختيارها في مساجد كبيرة أو مبان لمراكز دعوية منفصلة وملحقة بالمساجد، وتقع في مناطق: الوكرة، الوعب، الدفنة، الثمامة، معيذر، ازغوى، بوهامور، الريان، الخريطيات، مسيمير، الشيحانية، روضة الحمامة، عين خالد، بن عمر، والخور. وتستعرض الوزارة في هذا التقرير مركز الأندلس الربيعي الذي أٌقيم بمجمع مدارس الأندلس الخاصة بمدرسة المرحلة الإعدادية، وشارك به 249 طالبا. الأخلاق التربوية رئيس المركز الشيخ عبدالكريم محمد، قال إن إقامة المركز الربيعي بخلق حسن خلال الإجازة الربيعية بمنتصف العام يعود على الطلاب بالفائدة والمتعة والترفيه، مؤكدا تميز البرنامج الربيعي لإقامته في مدارس الأندلس نظرا لتوفر المنشآت من الفصول الدراسية والقاعات والملاعب والمسبح والمسرح وساحات للمهارات، ولذا كانت الاستفادة الكبيرة من الأنشطة التي يحتويها البرنامج من الأخلاق والقيم التربوية والمهارات مثل مهارة الكشافة والأذان والخط العربي والحاسب الآلي من خلال معرفة مكوناته وكيفية تركيبها وصيانتها، وتنوع البرنامج العلمي الذي اشتمل على منهج القرآن الكريم وإتقان تلاوة بعض السور، إضافة إلى ستة عشر خلقا وقيمة يحتاجها الطالب في شتى مناحي الحياة، في بيته ومدرسته وفي الطريق ومع الناس، كما تم تقديم العديد من الألعاب الحركية والمسابقات والأنشطة الرياضية مثل كرة القدم والسباحة، وحرص برنامج المركز الربيعي على تنوع الأنشطة ليكون اليوم التربوي الربيعي من خلال الجانب التعليمي والتربوي والترفيهي والرياضي، وقال لمسنا التعاون الكبير من أولياء الأمور وتفاعلهم من خلال التواصل البناء وإبداء المقترحات ومعرفة الآراء عبر مجموعات الواتساب. وذكر رئيس مركز الأندلس الربيعي أن عدد المسجلين بالمركز 249 طالبا، تم توزيعهم على 8 مجموعات منها أربع مجموعات للبراعم تحت مسمى الخلفاء الراشدين الأربعة وهي أسرة أبو بكر الصديق، أسرة عمر بن الخطاب، أسرة عثمان بن عفان، وأسرة علي بن أبي طالب، أما الأشبال فكانت أسماء أسرهم أبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله. تعاون أولياء الأمور وأوضح أن الفائدة من المركز ملموسة من خلال قياس الأثر لهذا المركز الربيعي، وذلك عبر الطلاب أنفسهم وكذلك أولياء الأمور الذين أبدوا حرصهم وتعاونهم وقدموا الشكر والعرفان لوزارة الأوقاف على إقامتها لهذا البرنامج الهادف خلال فترة الإجازة الربيعية لحفظ أوقات البراعم والأشبال، وتحقيق الفائدة والمتعة والنشاط لهم عبر برنامج متنوع وشامل يغذي اهتمامات الأبناء ويغرس السلوك والخلق الحسن في نفوس المشاركين، وأشاد الكثير من أولياء الأمور بهذا البرنامج الربيعي المتميز وما اشتمل عليه من أخلاق ومهارات وأنشطة متنوعة نالت استحسان أبنائهم. المبادئ الإسلامية الأستاذ محمد مبارك المري منسق الأنشطة والقيم بمدارس الأندلس، أكد أن التعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال البرنامج الربيعي وإقامته بمدارس الأندلس يأتي في إطار رؤية مدارس الأندلس في صناعة جيل يتخلق بالمبادئ الإسلامية وشغل أوقات أبنائنا الطلاب فيما يعود عليهم بالخير، وتلاقت هذه الرؤية مع ما تقدمه وزارة الأوقاف من برامج هادفة وأنشطة متنوعة فحرصت إدارة المدرسة على هذا التعاون وإقامة أحد المراكز بالمدرسة، ووفرت الإدارة جميع المرافق والملاحق والخدمات بالمدرسة الإعدادية، التي تتوفر فيها قاعات اجتماعات ومسرح متكامل وفصول دراسية ذات شاشات ذكية ومسبح وأربع صالات رياضية متنوعة، وحث الطلاب على الاستفادة الكاملة التي هذا البرنامج المتميز الذي يشرف عليه نخبة من المدرسين المتخصصين، وشكر أولياء الأمور على حرصهم على مشاركة أبنائهم بالمركز الربيعي بخلق حسن أملا في نشأة أبنائهم في ظل الأخلاق الحسنة، وثمن جهود وزارة الأوقاف في إقامة هذه البرامج التي تحتضن أبناء المجتمع وتحفظ عليهم أوقاتهم وتشغلها بالأنشطة والفعاليات النافعة. الأخلاق الفاضلة المدرس عبدالقدوس عبدالله المنظم، ذكر أن البرنامج الذي يقدمه المركز الربيعي له أهمية كبيرة في تحقيق المنافع والمهارات المتعددة للطلاب، وأوضح أن البرنامج حرص على العلم والعمل معا، من خلال تعلم الخلق وكيفية العمل به، فمثلا يتعلم أهمية خلق السلام وما له من فوائد بين الناس وكيفية التحية والسلام وآدابه، وكذلك خلق بر الوالدين يتعلم الطالب كيفية التعامل والبر بوالديه، وغرس القيم والأخلاق الفاضلة، وثمن ما يشتمله برنامج المركز الربيعي من النشاط والعلم والمرح، وحث الطلاب على تنفيذ ما تعلموه من أخلاق وآداب خلال فترة تواجدهم بالمركز. الخط العربي الطالب سالمين عبدالرحمن الجابري، قال إنه يدرس في الصف الخامس بمدرسة الإتقان، وحرص على المشاركة في المركز الربيعي ليستفيد من البرامج والأنشطة التي يقدمها خلال فترة إجازة منتصف العام، ومنها تعلم بعض سور القرآن والأخلاق الحسنة والمشاركة في الأنشطة والألعاب الحركية والترفيهية بالمركز، وتعلم مهارات الحاسوب والخط العربي، وشكر القائمين على المركز. القيم النبيلة الطالب عبدالله محسن العجي، أوضح أنه يدرس في الصف الثامن بمدرسة الفرقان الخاصة، وذكر أنه هدف من مشاركته بالمركز تحقيق الفائدة والمتعة من خلال البرامج والفعاليات المتعددة، واستفاد من أخلاق الحواس مثل خلق الأذن واللسان واليدين وكذلك استفاد من المهارات الكشفية والمكونات المادية للحاسوب، فضلا عن البرنامج الرياضي الممتع، وتمنى أن تستمر إقامة هذه المراكز خلال الإجازتين الربيعية والصيفية لما لها من أهمية بناء الإنسان وغرس القيم النبيلة. التعاون والاحترام الطالب جواد كرم، بالصف السادس في مدرسة اقرأ الإنجليزية، شارك بالمركز من أجل الترفيه والمتعة من خلال الأنشطة الحركية والرياضية والسباحة وتعلم مهارات الحاسوب، وأشاد بعنوان المركز الربيعي بخلق حسن حيث تعلم العديد من الأخلاق الحسنة خلال فترة مشاركته وأهمها خلقي التعاون والاحترام. تنوع البرامج الطالب غانم محمد الكواري، قال إنه يدرس بالصف السادس في مدرسة الأندلس الخاصة، واستفاد من مشاركته في تعلم بعض سور القرآن والأخلاق مثل خلق الرحمة والسلام وطاعة الوالدين وصلة الرحم، وكذلك استفاد من تنوع البرامج التي يقدمها المركز ومنها المهاري والكشفي والرياضي. المعارف والمعلومات الطالب فارس سعود الشمري، يدرس بالصف السابع في مدرسة الأندلس، ذكر أن مشاركته بالمركز تساعده على تنظيم وقته وكسب المزيد من المعارف والمعلومات، حيث استفاد من معرفة مكونات الحاسوب وكيفية تركيبه وصيانته، وتعلم الأذان والخط وقيم التواضع والصدق والالتزام بالوقت وكيفية تنظيمه بين العبادة والدراسة والترفيه، وشكر كل مدرس ساهم في غرس المهارات والقيم والأخلاق الحسنة في نفوس الطلاب.

تواصل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة الدعوة والإرشاد الديني فعاليات المراكز الربيعية تحت شعار بخلق حسن التي تقيمها خلال إجازة منتصف العام وهو برنامج ربيعي تربوي قيمي مهاري ترفيهي، يستهدف استثمار أوقات أبنائنا الطلاب من البراعم من عمر 5 - 10 سنوات والأشبال من عمر 11 – 15 سنة، ويغرس في نفوسهم القيم الإسلامية والآداب التربوية ويوجههم سلوكياً وأخلاقياً، حيث يشارك بالبرنامج أكثر من 3000 طالب من الذكور موزعين على 15 مركزاً ربيعياً بمناطق الدولة، وذلك خلال الفترة من 20 نوفمبر وحتى 14 ديسمبر، من الأحد إلى الأربعاء خلال الفترة الصباحية من الساعة 8:00 صباحاً إلى 11:30 ظهراً. قيم تربوية بالمراكز وتهدف الوزارة من إقامة هذا البرنامج الربيعي الذي يشتمل على مفاهيم قرآنية وقيم تربوية ومهارات ذاتية وأنشطة ترفيهية إلى تعزيز جوانب البناء الإيماني والأخلاقي لدى الشرائح المستهدفة من الطلاب، واستغلال فترة الإجازة الدراسية في منتصف العام بما يعود على أبنائنا الطلاب والأسر والمجتمع بالنفع والفائدة، وتعزيز القيم والآداب وتنمية المهارات لديهم، وذلك من خلال نخبة من الدعاة التربويين المتخصصين في جوانب البناء التربوي القيمي، ووفق منج وبرنامج متنوع أعده تربويين متخصصين في إدارة الدعوة. 15 مركزا ربيعيا ويقام البرنامج في خمسة عشر مركزاً ربيعياً تم اختيارها في مساجد كبيرة أو مبان لمراكز دعوية منفصلة وملحقة بالمساجد، وتقع في مناطق: الوكرة، الوعب، الدفنة، الثمامة، معيذر، ازغوى، بوهامور، الريان، الخريطيات، مسيمير، الشيحانية، روضة الحمامة، عين خالد، بن عمر، والخور. وتستعرض الوزارة في هذا التقرير مركز الخور الربيعي الذي يقام بجامع ناصر بن عبدالله المسند رحمه الله، ويشارك به 350 طالبا، موزعين على 15 حلقة منها 9 حلقات للبراعم و6 حلقات للأشبال. رئيس المركز أحمد عادل الغريب، ذكر أن الوزارة خصصت 9 مدرسين و4 مشرفين تربويين لتقديم القيم التربوية، بإجمالي 13 مدرسا وتربويا إلى جانب رئيس المركز الذي يقوم بالإشراف العام على البرنامج الربيعي. تعليم الأبناء الشريعة والفقه وقدم الشكر لأولياء الأمور من الآباء والأمهات على حرصهم على مشاركتهم أبنائهم في المركز، فضلا عن متابعتهم في تعلم منهج العقيدة والتميز في المسابقة التي تجرى في نهاية فترة المركز والتي خصصت لها الوزارة مكافآت قيمة للفائزين بها، ووجه كلمة لأبنائه الطلاب بالمراكز الربيعية بالصبر والمثابرة حيث اختصهم الله بالمشاركة في هذا الخير وتعلم القيم القرآنية والآداب التربوية والاستفادة من الإجازة الربيعية فيما يعود عليهم بالخير والفائدة، وهذه نعمة تحتاج إلى شكر الله عليها وأن يستغلوها في التعلم ونقل ما تعلموه إلى غيرهم فالدال على الخير كفاعله، وأن يشاركوا في المراكز القرآنية التي وفرتها الدولة عبر وزارة الأوقاف ليستمر الخير والنفع لهم. وقال إن البرنامج متميز وشامل كونه يضم جوانب من العقيدة في أركان الإسلام والإيمان والتوحيد بأنواعه وفضل الصحابة الكرام فهناك شمولية في المنهج العقائدي عبر طرح مبسط من خلال السؤال والإجابة، وفي جوانب الشريعة والفقه يتم تعليم الطلاب باب الصلاة وتعليمهم صفة الصلاة من خلال التطبيق العملي، كما اشتمل البرنامج على الأخلاق والآداب. هذا ما يتعلمه الأبناء المدرس أحمد عبده الدرسي، قال إنه يقوم بتدريس المادة التربوية، وأوضح أن المركز الربيعي يضم العديد من البرامج والقيم، ففي الأسبوع الأول تم التركيز على قيمة آداب الجوارح من خلال التعرف على آداب اللسان والأذن والعين واليد، وفي الأسبوع الثاني تم تناول الأدب مع الوالدين والمعلم وصلة الرحم وآداب الأخوة الإيمانية، وذكر أن المركز به أربعة مدرسين تربويين يتناوب كل منهم في يوم من أيام الأسبوع على مجموعتي المركز من البراعم والأشبال ليتنوع الطرح والأسلوب حسب كل مدرس. وأكد على أهمية تنشئة الطلاب على القيم الإيمانية والآداب التربوية، فالطفل في هذا السن الصغير في عمر النماء إذا تعاهدته وغرست فيه الأخلاق الجميلة كلما كان لها الأثر الكبير في المدى البعيد خلال مراحل عمره، وقال: نحن نستشعر المسؤولية الملقاة على عاتقنا بأن كل أب دفع بابنه للمركز الربيعي وكل أم حرصت على مشاركة ابنها ليتعلم ويستفيد فهم فلذات أكبادهم، أتوا بهم لنعلمهم وننمي مهاراتهم ونغرس في نفوسهم القيم القرآنية والآداب التربوية ونعلمهم أمور دينهم، وما نحن إلا ثمرة لهذه المراكز الإيمانية التي نشأنا فيها منذ صغرنا، وها نحن وقد منّ الله علينا لنكون مدرسين ومعلمين مؤتمنين على أبناء المجتمع، لنساهم عبر وزارة الأوقاف في إعدادهم وتنشئتهم على الخير والإيمان وتنمية قدراتهم ومهاراتهم. وقدم تحية إجلال وإكبار لكل أب وكل أم حرص كل منهما على مشاركة ابنه، وكلهم فرحة وأمل بتعلم ابنهم كل يوم قيمة تربوية جديدة ومهارة متنوعة، في نموذج طيب لاهتمام أولياء الأمور من الآباء والأمهات على تعلم أبنائهم الأخلاق النبيلة والسلوكيات الصحيحة، وحثهم على الاستمرار في متابعة أبنائهم بتعلم النافع والمفيد من خلال إلحاقهم بالمراكز القرآنية. الآباء حريصون من جانبه أوضح ناصر شبيب سلطان المريخي أحد أولياء الأمور أن ابنه علي وهو بالصف الثالث الابتدائي هو من حرص على التسجيل بالمركز الربيعي لاستغلال إجازة منتصف العام خاصة وأنه يحب العمل الجماعي والتواجد من أصدقائه الطلاب بالأنشطة والفعاليات وحلقات القرآن، وقال إنه يحرص على تنمية جميع المهارات والقيم التربوية لدى ابنه وأنه يتمنى أن ينشأ ابنه تنشئة صالحة وأن يكون داعية إلى الله في قابل عمره لينفع نفسه وينفع من حوله ويكون ثمرة طيبة ونافعة في المجتمع، وأكد على أهمية المراكز الربيعية التي تقيمها وزارة الأوقاف في حفظ أوقات أبنائنا واستغلالها بشكل مفيد في تعليمهم أمور دينهم من العقيدة الصحيحة والتوحيد وأحكام الطهارة وغيرها. وثمن تنويع الوزارة للبرامج والأنشطة بالمركز والتي تضم عددا من القيم التربوية والبرامج المهارية والفعاليات الحركية في جو مليء بالحب والحرص من القائمين على هذه المراكز من المدرسين والتربويين. الطلاب سعداء بالبرامج الطالب علي ناصر المريخي أوضح أنه سعيد بوجوده في المركز الربيعي خلال الفترة الصباحية مع هذه الصحبة الطيبة من إخوانه الطلاب، حيث يتنوع البرنامج فيبدأ بحلقة قرآنية يتعلم فيها بعض السور من كتاب الله، ثم يتعلم جانبا من المهارات مثل استخدام برامج الحاسوب وخط الرقعة، وبعض القيم القرآنية المستوحاة من سور الفاتحة والإخلاص والفلق والناس وغيرها وأسباب نزولها وكذلك القصص النبوي، فضلا عن الآداب التربوية مثل حفظ الجوارح وبر الوالدين والكلام الطيب كما يتعلم خلال البرنامج أركان الصلاة وواجباتها وسننها لتصح الصلاة. لهذا انضممت للمركز؟ إبراهيم خليفة البدر أحد الطلاب المشاركين بالمركز، قال إن سجل بالمركز ليتعلم الأخلاق الحسنة والآداب الإسلامية والقيم القرآنية، وذكر أنه تعلم بعض السور القرآنية وأسباب نزولها وما بها من فضائل وأحكام كما تعلم الكثير من الآداب وأهمها بر الوالدين واحترام المدرس، بالإضافة إلى بعض المهارات ويشارك في الألعاب الحركية في نهاية البرنامج اليومي والتي بها الكثير من المتعة والبهجة، وأكد أنه حريص على الاستفادة من البرنامج الربيعي بخلق حسن في تعلم الآداب والقيم الإسلامية والأخلاق الحسنة من خلال المدرسين والمشرفين القائمين على المركز.

تواصل إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فعاليات برنامجها الدعوي (دروس أحكام الصيام) الذي يقام في الفترة من 20 إلى 29 مارس الجاري بـ20 مركزاً دعوياً بمناطق الدولة المختلفة. ويشتمل البرنامج على سلسلة من الدروس الشرعية في أحكام الصيام، وذلك على مدى أسبوعين بعد صلاة العشاء. وذكرت الإدارة أن دروس أحكام الصيام تأتي ضمن برنامج المراكز الدعوية الرمضانية في إطار الاستعداد لاستقبال الشهر الفضيل، حيث تتناول الدروس أحكام الصيام وشروطه وبيان مباحات الصيام ومكروهاته ومبطلاته، مع التعريف بآداب الصيام والأخطاء التي يقع فيها بعض الصائمين، والحث على الأعمال التي ينبغي على المسلم الإكثار منها خلال شهر الطاعات. ويسهم البرنامج الدعوي في الإعداد الصحيح للمسلم لاستقبال شهر القرآن، حيث تم اختيار كوكبة من المشايخ والدعاة لتقديم هذه الدروس، حرصاً من الإدارة على تقديم العلم النافع لجميع شرائح وفئات المجتمع. ودعت إدارة الدعوة والإرشاد الديني عموم الجمهور من الرجال والنساء إلى حضور هذه الدروس المهمة استعدادا لشهر رمضان المبارك ولمعرفة أحكامه وآدابه لتحقيق الاستفادة ونيل الأجر العظيم في هذا الشهر الكريم.

انطلقت مساء الأحد الأول من شهر مارس القوافل الدعوية للشهر الجاري، التي تسيرها إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إلى مختلف مناطق ومدن وقرى الدولة الخارجية، وذلك بصحبة كوكبة من دعاة الوزارة الذين يقدمون محاضرات ودروس علمية تمس الأمور الحياتية والشرعية للمسلم، بالإضافة إلى الإجابة على الاستفسارات الشرعية وتوزيع إصدارات الإدارة الدعوية على المصلين من أهل هذه المناطق، حيث يتم اختيار عناوين المحاضرات بعناية لتساهم في تثقيف الفرد المسلم بما ينفعه في دينه ودنياه. ويبلغ عدد القوافل التي تعتزم الإدارة تسييرها الشهر الجاري (18) قافلة دعوية، كانت الأولى بصحبة الشيخ الداعية/ عبد المنعم أحمد في منطقة مسيعيد بجامع رقم (م. س 650) والذي تناول وصية من وصايا النبي صلى الله عليه وسلم:( اضمنوا لي ستاً من أنفسكم أضمن لكم الجنة)، وتوجهت القافلة الثانية مساء الاثنين بصحبة الشيخ الداعية/ خالد سعيد إلى منطقة الجميلية بمسجد مالك بن أنس رقم ( م. س 380). وللحديث حول نفس العنوان تتوجه القافلة الثالثة مساء اليوم الأربعاء الموافق 4 مارس، إلى منطقة أم وشاح جامع رقم م. س (363) بصحبة الشيخ الداعية/ محمد فرج، لتختتم قوافل الأسبوع الأول للشهر الجاري مساء غدٍ الخميس 5/3 بمنطقة سميسمة بجامع الإمام الأوزاعي رقم (م. س467) وبصحبة الشيخ الداعية/ الشحات فريد. وتسير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أسبوعياً أربع قوافل وذلك أيام (الأحد - الإثنين - الأربعاء - الخميس) خلال الفترة المسائية، ويصحب القافلة أحد دعاة الوزارة، بالإضافة إلى توزيع عدد من إصدارات الإدارة المقروءة والمسموعة، حيث تلقى هذه القوافل إقبالاً من رواد المساجد في المناطق الخارجية، حيث تحظى القوافل الدعوية بتفاعل كبير بالمناطق التي تقوم بزيارتها، والتي تسهم في تنشيط الدعوة في هذه المناطق، كما تكمل سلسلة البرامج التي تهتم بها الإدارة دعوياً، لإيصال رسالتها الدعوية إلى جميع أطياف المجتمع.

تنطلق يوم غد الأربعاء مسابقة القرآن الكريم التي ينظمها قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، ويشارك فيها 295 طالبا من المواطنين والمقيمين في مراكز تعليم القرآن الكريم المنتشرة بمناطق الدولة. وتستمر المسابقة لمدة خمسة أيام، وذلك بقسم القرآن الكريم وعلومه في منطقة السد، حيث تقام الاختبارات من خلال ست لجان تحكيم من معلمي القرآن الكريم المتقنين. وتهدف المسابقة إلى تشجيع طلاب مراكز تعليم القرآن الكريم على حفظ كتاب الله تعالى حفظا متقنا مجودا، وإذكاء روح التنافس بين الطلاب والعاملين في المراكز القرآنية، من أجل الحصول على أعلى الدرجات في الحفظ والإتقان، وتكريم الطلاب من حفظة القرآن الكريم ماديا ومعنويا. وتضم المسابقة أربعة فروع في حفظ فئات القرآن الكريم: 10 أجزاء، 15 جزءا، 20 جزءا، 25 جزءا.

دشنت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الموسم الثاني من برنامجها الدعوي غيمة وغنيمة، وذلك بالمخيم الشتوي بروضة الهشم. وأكد السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن نجاح برنامج غيمة وغنيمة في الموسم الأول وتحقيقه لأهدافه ووصوله لعدد كبير من المخيمات بالدولة، جعل الإدارة تستعد للموسم الثاني الاستعداد الأمثل، من حيث اختيار السادة الدعاة القطريين. وأوضح الجابر أن البرنامج ينطلق هذا العام بمشاركة 24 داعية من الدعاة القطريين ليكونوا سفراء للقيم، ونشر الخير على أرض الخير والبركة في وطننا المعطاء، مشيراً إلى أن البرنامج يستمر لمدة 6 أشهر هي فترة التخييم بالدولة، وذكر دور الدعاة في نشر الخير في ربوع البلاد، والتواصل الجيد والفعال مع شرائح المجتمع المختلفة، مشيراً إلى الفئات المستهدفة في البرنامج وهم رواد المخيمات، وكذلك يستهدف زوار هذه المناطق خلال الإجازة الأسبوعية بهذه الأماكن المختلفة والموزعة بأرجاء الدولة. كما أشار مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني إلى المنشور الدعوي الذي تم إعداده من قبل الإدارة ويحوي العديد من الأدعية والأذكار التي تناسب واقع المخيمات والعنن حيث سيتم إهداؤه لأصحاب المخيمات مساهمة من الإدارة في عمارة الأوقات بالذكر والتدبر في هذه الأماكن وبيانا للسنة النبوية المطهرة في الكثير من هذه المواقف كنزول المطر وخلافه، بجانب الحث على المحافظة على الصلاة. وأشار أيضا إلى استعداد دعاة وسفراء القيم ببرنامج غيمة وغنيمة إلى تنفيذ زيارات بصفة مستمرة خلال الإجازة الأسبوعية أو خلال أيام الأسبوع للمخيمات المنتشرة، والمجالس الخاصة رغبة في نشر قيم ديننا ومجتمعنا، وتقديم النافع والمفيد لكل شرائح المجتمع . ومن جانبه، أكد السيد سليمان جمعان القحطاني رئيس قسم الإرشاد الديني بإدارة الدعوة والإرشاد الديني على استعداد البرنامج لتلبية أي طلب لمشاركة الدعاة في العنن والمخيمات، وما يلبي حاجة المجتمع في هذا الجانب، مؤكداً على أهمية التواصل مع قسم الإرشاد الديني بالإدارة لتنسيق إقامة الفعاليات عن طريق الأرقام المرفقة والمنشورة بمواقع التواصل، وذلك لتلبية رغبات الجميع في الاستفادة من هذا البرنامج الدعوي المميز . وقال إن البرنامج دعوي تربوي اجتماعي تقيمه الإدارة لرواد المخيمات والعزب والرحلات الربيعية خلال فصل الربيع وطوال فترة التخييم بالدولة، كما أنه يهدف إلى تثقيف رواد هذه الأماكن من خلال تعزيز الوازع الديني وغرس القيم في المجتمع، وكذلك الاهتمام بالوقت والانتفاع به، بالإضافة إلى حماية البيئة والحفاظ على المقدرات الطبيعية، وذلك من خلال لقاءات نهاية كل أسبوع. وأضاف أن البرامج يقدم قيما مجتمعية متنوعة في قالب دعوي مميز حيث يتناول العديد من السلوكيات الإيجابية بالمجتمع، ومن ذلك التذكير بأهم ما يحتاج إليه المسلم في موسم التخييم من أدعية وأذكار وإرشادات وآداب.

نفذت مراكز تحفيظ القرآن الكريم النسائية التابعة لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، العديد من البرامج والمحاضرات والسلاسل الدعوية والدورات الشرعية والقرآنية، خلال الربع الثاني من عام 2019. واستهدفت هذه الأنشطة والفعاليات الدارسات بمراكز التحفيظ النسائية التابعة للوزارة، والبالغ عددها (21) مركزا قرآنيا موزعين على مناطق الدولة، يحتضن المواطنات والمقيمات من جميع شرائح الفتيات والنساء (براعم، أطفال، فتيات، نساء)، كما استهدفت كذلك الطالبات بالمدارس من المراحل الدراسية المختلفة، والموظفات العاملات ببعض الجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية، من خلال إقامة المحاضرات والبرامج الدعوية والقرآنية التي تقدمها نخبة من المحفظات والداعيات العاملات بالمراكز القرآنية. وبلغ العدد الإجمالي للمستفيدات من هذه البرامج والدورات والمحاضرات والسلاسل الدعوية 19.923، ويشتمل الدارسات بالمراكز القرآنية والطالبات بالمدارس والموظفات بالمؤسسات والهيئات التي أقيمت فيها تلك البرامج.

اختتمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الدورة الشرعية المكثفة الثانية في شرح متن المنظومة البيقونية في علم مصطلح الحديث، وشرح أصول التفسير لابن عثيمين في علوم القرآن، وذلك ضمن سلسلة تأصيل وتحصيل العلمية التي تنظمها الإدارة وتستهدف الجمهور من الرجال والنساء، وقام بشرحهما دعاة الوزارة وهما: فضيلة الشيخ محمد أبوزيد، وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالسلام المجيدي. وقد استمرت الدورة المكثفة على مدى أسبوع كامل من مساء السبت الموافق 31 أغسطس حتى مساء الخميس الموافق 5 سبتمبر، من الساعة الرابعة والنصف عصراً حتى الثامنة والنصف مساءً، بقاعة الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود -رحمه الله - بفريج كليب. وشهدت الدورتان حضور 124 دارسا ودارسة من طلاب العلم الشرعي؛ الحريصين على حضور مجالس العلم والتزود من علوم الشريعة، عبر الدورات العلمية التي يشرف عليها قسم الإرشاد الديني بإدارة الدعوة والإرشاد الديني. وتحرص إدارة الدعوة والإرشاد الديني على إقامة الدورات الشرعية خلال الفترة المسائية، مما ساهم في إتاحة الفرصة لطلاب العلم الشرعي للاستفادة من شرح هذين الكتابين المهمين في المصطلح، وفي أصول التفسير وعلوم القرآن، وضمن الخطة العلمية لعام 2019م، التي تهدف إلى تيسير الدراسة الشرعية لطلاب العلم الشرعي.