استأنفت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الأحد الماضي زيارات القوافل الدعوية المخصصة في مختلف مناطق ومدن وقرى الدولة الخارجية، شارك فيها الدعاة والمشايخ الذين يقدمون دروساً ومحاضرات علمية تمس الأمور الحياتية والشرعية للمسلم، بالإضافة إلى توزيع الإصدارات الدعوية على المصلين من أهل هذه المناطق. وفي هذا الإطار، أكد السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن القوافل تشتمل على إقامة المحاضرات الدعوية في جميع مناحي الحياة، مشيرا إلى أن العناوين التي يتم اختيارها بعناية لتساهم في تثقيف الفرد المسلم بما ينفعه في دينه ودنياه. وأوضح الجابر أن القوافل استأنفت زياراتها بداية الأسبوع الجاري مع الداعية الشيخ حسام السامرائي وذلك بمنطقة الغويرية طريق الشمال جامع رقم 405 بمسجد الغويرية الجديد، لتتواصل مع الدعاة الشيخ الشحات فريد والشيخ خالد عبدالله سعيد والداعية الشيخ محمد فرج خضر الدعاة بالوزارة إلى مناطق سميسمة والكعبان، وأيضا منطقة الكرعانة مسجد رقم 5 آمنة جاسم درويش، ومسجد مسجد أمهات عوينة بطريق سلوى. جدير بالذكر أن القوافل الدعوية تعد من البرامج الهادفة والمفيدة والتي تتيح التواصل بين الدعاة، وبين أهلنا في المناطق الخارجية حيث تشمل القوافل إقامة الدروس والمحاضرات والإجابة على الاستفسارات الشرعية، كما يتم توزيع عدد من الإصدارات التي تطبعها وتصدرها الإدارة على الجمهور.

اختتمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، برنامجها التربوي الدعوي لطلاب مراكز تعليم القرآن الكريم بالدولة، بعد تنفيذ العشرات من الدورات التربوية، وذلك بهدف نشر القيم التربوية وغرس الآداب الإسلامية السمحة في نفوس النشء من طلاب المراكز القرآنية المنتشرة في مناطق الدولة. وتم تنفيذ الدورات على يد نخبة من الأساتذة المتخصصين في المجال التربوي الدعوي بقسم الإرشاد الديني بالإدارة، وذلك لغرس مجموعة من القيم الإنسانية، والآداب الإسلامية، والتي تسير في خط متواز مع مناهج تعليم القرآن الكريم بالمراكز المشاركة، ولتسهم هذه الدورات في صقل المواهب القرآنية لطلاب، ومنتسبي هذه المراكز، وتنمية مداركهم، وزيادة مهاراتهم في جوانب حياتية متعددة. وتهدف هذه الدورات إلى ايصال الرسالة التربوية، والتثقيفية، للمنتسبين للمراكز القرآنية وغرس قيم: الصدق؛ الأمانة؛ الاحترام؛ والإيمان في النفوس، ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة في قلوب أبنائنا الطلاب. كذلك أسهمت هذه الدورات في ملء أوقات الفراغ للمنتسبين للمراكز القرآنية خلال الفترة الصباحية بالإجازة الصيفية حيث استفاد منها نحو ألف طالب جديد شاركوا بالدورات الصيفية الصباحية بجانب المسجلين القدامى بهذه المراكز، وقد بدأت هذه الدورة في السابع من شهر يوليو الماضي واستمرت حتى الثامن من شهر أغسطس الجاري.

أطلقت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، 6 دورات شرعية مكثفة في الفقه والتجويد والنحو والعقيدة تستهدف 100 شخص من الأئمة والمؤذنين، وذلك بجامع العمادي بمنطقة الثمامة، ومسجد منيرة السويدي رقم 826 بمنطقة الدفنة عنيزه، ومسجد موزة بنت فهد آل ثاني رقم 939 بمنطقة المرخية. ويشرف على هذه الدورات معهد الدعوة والعلوم الإسلامية، وتقام خلال الفترة الصباحية، من 30 يونيو وحتى 4 أغسطس لهذا العام وبمشاركة 100 إمام ومؤذن تم ترشيحهم من إدارة المساجد، حيث تقام الدورات بالتعاون بين إدارتي الدعوة والمساجد. وأوضح السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن هذه الدورات تستوعب أكثر من مقرر وتستهدف الأئمة والمؤذنين وفق منهج شرعي يعمل على تطوير القائمين على بيوت الله ومدهم بما يعينهم على القيام بمهامهم على الوجه الأكمل والأصوب، مشيرا إلى تعاون إدارتي الدعوة والمساجد في هذا الجانب المهم سعيا نحو تطوير وتنمية الأداء والمهارات لدى القائمين على بيوت الله تعالى. وأضاف الجابر أن برامج معهد الدعوة والعلوم الإسلامية تشهد تطورا للدورات النوعية تتسق والتوجهات العامة للوزارة في الارتقاء بالعلم الشرعي، وكذلك الارتقاء بالساحة العلمية وتقديم ما يخدم هذا الجانب، مشيرا إلى أن هذه الدورات تتناول أربعة فروع، ثلاثة منها شرعية والرابع في اللغة، وذلك بالنسبة للأئمة وهي الفقه والعقيدة والنحو والتجويد حيث يدرس المشاركون بهذه الدورة كتاب منار السبيل في الفقه، وكتاب المقدمة الجزرية في التجويد، وكتاب التحفة السنية في النحو، وكتاب التوحيد في العقيدة. كما يدرس المشاركون من المؤذنين ثلاثة فروع شرعية هي الفقه من كتاب منار السبيل، والعقيدة من كتاب 200 سؤال وجواب في العقيدة، والتجويد من كتاب دروس في ترتيل القرآن. وتهدف إدارة الدعوة والإرشاد الديني من إقامة هذه الدورات إلى تنمية وتطوير معارف ومهارات الأئمة في العلوم الشرعية، كما أنها تندرج ضمن برامج وأنشطة معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بالإدارة والتي يسعى من خلالها إلى التأكيد على مكانة العلم الشرعي وسعي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الحثيث للاهتمام به عبر تيسير طرقه للقائمين على المساجد من الخطباء والأئمة والمؤذنين، بهدف الارتقاء بالمستوى العلمي للمشاركين.

استأنفت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساء الاثنين دروس برنامجها العلمي تأصيل وتحصيل، الذي يتناول تقديم دروس الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله تعالى-، من كتاب دليل الطالب ، ويقوم بشرحه الشيخ أحمد بن سعيد الفودعي أحد الدعاة بالوزارة، وذلك بعد صلاة العشاء بجامع الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل عبدالرحمن آل ثاني بمنطقة بعيا، حيث يقام درس الفقه أسبوعياً كل يوم اثنين. ويواصل طلاب العلم الشرعي المشاركون في البرنامج مساء اليوم الأربعاء دروس الشق الثاني من البرنامج مع الداعية القطري الشيخ سالم الحبابي في العقيدة من كتاب أعلام السنة المنشورة، وذلك بجامع عبدالله بن الزبير بمنطقة الدحيل ( م س 1166)، حيث يقام درس العقيدة أسبوعياً يوم الأربعاء بعد صلاة المغرب مباشرة، وتقوم الإدارة بنقل الدروس مباشرة عن طريق موقع الشبكة الإسلامية islam web... ويأتي برنامج تأصيل وتحصيل لبيان أهمية طلب العلم، والمساهمة في تيسير طرق تحصيله، حيث يعد البرنامج فرصة هامة لطلاب العلم الشرعي في التزود من العلوم الشرعية من خلال المشاركة؛ والمتابعة لهذا البرنامج العلمي المميز الذي يتنوع بين دورات موسمية، ودروس مستمرة على مدار العام، كما يؤكد على حرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على نشر العلم الشرعي بين فئات المجتمع من خلال البرامج العلمية الهادفة. ويعد البرنامج من الأنشطة العلمية المنهجية التأصيلية؛ لتحصيل العلم الشرعي من المصادر العلمية الموثوقة، بهدف إحياء دور ورسالة المسجد العلمية ونشر العلم وتعليمه، ويستمر على مدى سنة كاملة بواقع 136 ساعة علمية، منوّعة بين دروس دائمة ودورات مكثفة، لطلاب العلم المبتدئين من الرجال والنساء، حيث سيتم شرح ثمانية متون علمية في العلوم الشرعية المختلفة، منها: العقيدة، الفقه، الحديث الشريف وعلومه، وأيضاً دروس في علوم القرآن، مصطلح الحديث، ودروس في أصول الفقه والنحو والصرف.

يبدأ اليوم الأحد التسجيل بالدورات الصيفية التي تنظمها إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في حفظ القرآن الكريم ومراجعته، وذلك بـ 30 منطقة على مستوى الدولة، خلال الفترة الصباحية. وقد تم اختيار ثلاثين مركزاً قرآنياً لتقام فيها الدورات الصيفية في القرآن الكريم وعلومه، بواقع ثلاث حلقات في كل مركز قابلة للزيادة حسب أعداد المشاركين في المراكز المختارة. وأوضح السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن وزارة الأوقاف تحرص على استغلال الإجازة الصيفية لطلاب المدارس، وإشغال أوقات الطلاب بما هو نافع وهادف، حيث دأبت إدارة الدعوة على إقامة دورات قرآنية خلال الإجازة الصيفية للطلاب الذكور، وذلك في مناطق مختلفة على مستوى الدولة بمراكز تعليم القرآن الكريم التابعة للوزارة. وأشار الجابر إلى أن الفئة المستهدفة لهذه الدورات هي طلاب المدارس بمراحلها المختلفة الابتدائية والإعدادية والثانوية، وتستمر فترة التسجيل بهذه الحلقات من صباح اليوم الأحد 30/6/2019م وتستمر حتى الخميس الموافق 4/7/2019م، ويمكن التسجيل عن طريق المراكز مباشرة، أو من خلال رابط التسجيل المعد لهذه الدورات (http://cutt.us/th60f). وحول منهج هذه الدورة، قال الجابر إن المشارك يستطيع الاستفادة من عدة برامج خلال الفترة الصيفية ومنها حفظ جزء من القرآن الكريم بحسب مستويات الطلاب، وكذلك تلاوة سور المفصل (من سورة ق إلى سورة الناس ـ مع دراسة أحكام التجويد)، بالإضافة إلى مراجعة المحفوظ السابق، وأيضا يمكنه دراسة كتاب الدروس الهجائية (الدروس الأساسية)، كذلك يمكنه حفظ بعض السور التي ورد أن لها فضائل ومنها: سور ( البقرة ـ آل عمران ـ الكهف ـ الملك).

أعلنت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية النتائج النهائية للمسابقة المركزية الرابعة لمراكز التحفيظ النسائية للعام الجاري، التي أقيمت خلال مارس الماضي، وشاركت فيها 2318 متسابقة من النساء والفتيات. واشتملت المسابقة على 8 فئات لحفظ كتاب الله، هي فئة القرآن الكريم كاملا، فئة 25 جزءا الأولى أو الأخيرة، فئة 20 جزءا الأولى أو الأخيرة، فئة 15 جزءا الأولى أو الأخيرة، فئة 10 أجزاء الأولى أو الأخيرة، فئة 5 أجزاء الأولى أو الأخيرة، فئة 3 أجزاء الأولى أو الأخيرة، فئة جزء عم. وأثمرت نتائج المسابقة مستويات متميزة للمتسابقات على اختلاف فئات الحفظ، حيث حصلت 1221 متسابقة على تقدير ممتاز بنسبة 53 في المائة من إجمالي عدد المتسابقات، وحصلت 469 متسابقة على تقدير جيد جدا، و261 متسابقة على تقدير جيد. وقد حققت المسابقة الأهداف المرجوة منها، حيث زادت أعداد المشاركات بنسبة 30 في المائة عن العام الماضي، وبلغت نسبة النجاح العامة لجميع المشاركات بالمسابقة 84 في المائة، وساهمت المسابقة في تعزيز روح التنافس بين المتسابقات لحصد المراكز الأولى لجميع فئات الحفظ الثماني، وأسفرت النتائج عن بيان مستويات المشاركات وحصر أسماء المتفوقات في جميع المراكز والدور النسائية لتحفيظ القرآن الكريم، مما يؤهلهن للمشاركة في المسابقات القرآنية المختلفة. وقامت مراكز التحفيظ النسائية بتكريم 378 متسابقة من الفائزات الحاصلات على الدرجات الأعلى في كل فئة من فئات الحفظ الثماني وفق تقدير كل منهن، حيث فازت 190 متسابقة بالمركز الأول، و75 فائزة بالمركز الثاني، و103 فائزة بالمركز الثالث. وقد حصل مركز فاطمة بنت عبد الله بمدينة خليفة الجنوبية على المركز الأول في حصد عدد النقاط التي اعتمدتها لجنة التحكيم بالمسابقة، وحصل مركز عبدالرحمن درويش بمنطقة الوكرة على المركز الثاني، وحقق مركز أروى بنت عبدالمطلب بمنطقة الدفنة المركز الثالث، وتعد مراكز التحفيظ النسائية محاضن قرآنية تحتضن البراعم والفتيات والنساء، وتحرص المراكز القرآنية على تأهيل الدارسات في التلاوة والتجويد والضبط والإتقان لكتاب الله، من خلال إقامة دورات تشتمل على التجويد النظري والتلاوة الصحيحة من خلال مخارج الحروف السليمة وكذلك دورات لتحسين التلاوة. وتتوزع المراكز والدور النسائية لتشمل أغلب مناطق الدولة، حيث تعمل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على توفير هذه المحاضن القرآنية لاستيعاب جميع شرائح الفتيات والنساء من البراعم والأطفال والفتيات والنساء المتعلمات والنساء الأميات بهذه المراكز والدور.

اختتمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قوافلها الدعوية لشهر رمضان المبارك، حيث نظمت الإدارة هذه القوافل ضمن برامجها الدعوية النوعية التي تهدف إلى التواصل مع جميع مناطق الدولة والقاطنين فيها، وبخاصة المناطق الخارجية، وإقامة الدروس الدعوية ومجالس الذكر في مساجدها العامرة، وستكون هذه القوافل بمدينة الشمال جامع م.س (658) بصحبة الداعية الشيخ أحمد المحمدي، ومنطقة الرويس جامع م.س (421) بصحبة الداعية الشيخ موافي عزب. وأبرز السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني الدور الكبير الذي تقوم به هذه القوافل من حيث العمل على تواصل دعاة الوزارة مع أهالي المناطق الخارجية بمساجدهم في أماكن سكنهم، وكذلك توزيع عدد من الإصدارات الدعوية القيمة للوزارة في المجالات الشرعية، مع فتح باب الإجابة على أسئلة رواد المساجد بالمناطق التي تحط القافلة رحالها فيها. وأشار الجابر إلى أن انطلاقة القوافل الرمضانية الدعوية لهذا العام كانت مع اليوم الأول لشهر رمضان المبارك إلى منطقة تنبك، ثم منطقة أم قرن، تلاها مناطق خريب، ومنطقة العطورية. وخلال الأسبوع الثاني من رمضان توجهت القوافل الدعوية إلى ثماني مناطق هي منطقة الغويرية، ومنطقة عين سنان، ومنطقة الخور بمجمع الخور السكني، ومنطقة الكعبان، ومنطقة الجميلية.

تتواصل مساء اليوم الخميس القوافل الدعوية الرمضانية التي تسيرها إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك ضمن برنامجها المتميز في تنظيم زيارات دعوية إلى مناطق الدولة الخارجية للتواصل مع سكانها وإقامة مجالس الذكر في مساجدها العامرة، وستكون القافلة مساء اليوم الموافق للرابع من شهر رمضان المبارك التاسع من شهر مايو2019م إلى منطقة أبو سدرة بصحبة الداعية الشيخ صادق محمد سليم، الذي سيصحب القافلة كذلك مساء الأحد القادم إلى منطقة النصرانية بجامع رقم م.س(743). وكانت انطلاقة القوافل الرمضانية الدعوية لهذا العام مع اليوم الأول لشهر رمضان المبارك وبصحبة الداعية الشيخ جاسم الجابر إلى منطقة تنبك بجامع رقم م.س(465)، وإلى منطقة أم قرن بجامع رقم م.س (266) بصحبة الداعية الشيخ عبد المنعم أحمد، وكانت أمس الأربعاء بمناطق خريب جامع رقم م.س (761)، ومنطقة العطورية جامع رقم م.س(382). وتستمر القوافل الدعوية بواقع أربع قوافل خلال الأسبوعين القادمين حتى الثامن عشر من شهر رمضان المبارك الموافق للثالث والعشرين من شهر مايو 2019م، حيث تتوجه القافلة الدعوية مساء الإثنين القادم إلى منطقة الغويرية بجامع رقم م.س ( 405)، ومساء الأربعاء 10رمضان إلى معسكر جوعان وجامع رقم م. س ( 42) بصحبة الداعية محمد عبدالله الساعي لتختتم قوافل الأسبوع القادم مساء 11 من رمضان بمنطقة عين سنان جامع رقم م.س (974) والداعية الشيخ أحمد الفرجابي. وفي الفترة من 14- 18 رمضان 1440هـ تتوجه القوافل الدعوية إلى ست مناطق هي منطقة الخور بمجمع الخور السكني (جامع الهدى)، ومنطقة الكعبان جامع رقم م.س(443)، ومنطقة الجميلية جامع م.س(400)، وجامع رقم الجميلية م.س(380)، وبمدينة الشمال جامع م.س(658) بصحبة الشيخ احمد المحمدي، ومنطقة الرويس جامع م.س(421) بصحبة الداعية الشيخ موافي عزب.

تنطلق يوم الأحد المقبل فعاليات برنامج الفرسان التربوي الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتشارك فيه عشرة مراكز قرآنية، تابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه. وتسعى الإدارة من خلال برنامج الفرسان إلى إيصال رسالة تربوية وثقافية راقية، للمنتسبين بالمراكز القرآنية خلال الفترة الصباحية من الأبناء الطلاب في سن ما قبل المدرسة، لغرس القيم النبيلة والأخلاق الحميدة في نفوس المنتسبين وهم في مستهل حياتهم العلمية، حيث استهدف البرنامج خلال دوراته السابقة الحديث عن قيم مختلفة وعظيمة الأثر والمعنى منها قيم الصدق، والأمانة، وكذلك قيمة الاحترام، وقيمة التعاون. ويستمر البرنامج على مدى ثلاثة أسابيع، بمساهمة قسم الشبكة الإسلامية في إدارة الدعوة بهدف إيصال رسالة إسلام ويب إلى المؤسسات التربوية والمحاضن التعليمية، وكذلك معرفة الاحتياجات الخاصة بالأطفال والاستفادة منها في إضافتها إلى الموقع، مع تنمية الجوانب الشرعية والعلمية والتربوية لدى الأطفال، وتشجيع المبدعين منهم، والمساهمة في معالجة السلوكيات الخاطئة وغرس القيم الأصيلة في نفوس الطلاب.

شهد النشاط الدعوي النسائي لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال الربع الثالث من العام 2018 العديد من البرامج والأنشطة والدورات والفعاليات الدعوية والقرآنية التي شارك فيها المنتسبات للمراكز والدور القرآنية النسائية وطالبات المدارس وكان من أبرزها ملتقى الفتيات التطوعي وحملة ادكار التي تتخذ من كتاب الله موضوعاً لفعالياتها. كما شملت البرنامج الصيفي «صيفنا إنجاز» والذي يستهدف طالبات المدارس بجميع المراحل الدراسية، وقدم مجموعة من الأنشطة والورش الدعوية والفنية، ويتكون من عدة أركان، بهدف اكتشاف المواهب في الإنشاد والخطابة.

أعلنت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن يوم /السبت/ المقبل سيكون آخر موعد للتسجيل في المسابقة القرآنية لطلاب المدارس. ويواصل قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية استقبال طلبات التسجيل بالمسابقة المدرسية للعام الحالي، في نسختها الثامنة والخمسون، والتي تشهد مشاركة كبيرة تعد هي الأكبر في المسابقات المحلية التي تقام على مستوى الدولة حيث يزيد عدد المشاركين فيها عن 33 ألف طالب وطالبة من جميع المراحل الدراسية. وقال السيد مال الله الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن كافة الاستعدادات قد اكتملت لإطلاق المسابقة في الموعد المحدد لها من قبل الإدارة وهو السابع عشر من الشهر الجاري . وأشار إلى اتاحة الفرصة للطلاب للتسجيل حتى يوم /السبت/ المقبل.. مضيفا أن عدد المسجلين في المسابقة وصل حتى الآن إلى33067 طالبا وطالبة، منهم 16011 طالبا و 17056 طالبة، وذلك عبر موقع المسابقة الإلكتروني، حيث تقام هذه المسابقة سنويا ومنذ أكثر من نصف قرن بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، ويشارك فيها طلاب وطالبات المدارس من جميع المستويات والأعمار. وأبرز الجابر الدور الكبير الذي تقوم به هذه المسابقة في نشر الثقافة القرآنية والاهتمام بمراجعة القرآن الكريم بين طلاب وطالبات المدارس. ومن جانبه دعا السيد محمد المناعي رئيس شعبة تحفيظ القرآن الكريم الخاصة بالمدارس بقسم القرآن الكريم وعلومه بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أولياء الأمور من المواطنين والمقيمين إلى التأكد من تسجيل أبنائهم خلال هذه المدة بالاتصال بالمدارس قبل إغلاق باب التسجيل في المسابقة والتي تجرى فعالياتها ومنافساتها خلال شهر فبراير الجاري. وأضاف أن اختبارات المسابقة المدرسية السنوية في حفظ القرآن الكريم /بنين وبنات/ ستنطلق اعتبارا من يوم الأحد الموافق للسابع عشر من فبراير الجاري، وسيتم الإعلان عن جدول اختبارات المسابقة من خلال موقع المسابقة وذلك في الأسبوع الثاني من الشهر الجاري، أي قبل بدء المسابقة بأسبوع. وأوضح تهـدف المسابقة الى المحافضة على كتاب الله في صدور الأجيال، والاهتمام باللغة العربية لأنها لغة القرآن الكريم، مع شحذ همم أبنائنا وبناتنا للمنافسة في أشرف ميدان من ميادين العلم، بالإضافة إلى تربية أجيال متخلقة بأخلاق القرآن الكريم.

ينطلق مساء غد الاثنين أول دروس البرنامج العلمي تأصيل وتحصيل الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ضمن خطتها العلمية لعام 2019م، والتي تهدف إلى تيسير الدراسة الشرعية لطلاب العلم الشرعي في إطار مناهج معتمدة ودراسة علمية تأصيلية منهجية لعدد من العلوم الشرعية. يبدأ البرنامج بعد صلاة العشاء بجامع الشيخ عبد الرحمن بن محمد آل ثاني، بمنطقة الريان الجديد (م.س 1234 )، بدروس في الفقه من كتاب دليل الطالب لنيل المطالب في مذهب الإمام أحمد بن حنبل أبواب العبادات والمعاملات، ويقدمها الشيخ أحمد الفودعي الداعية بوزارة الأوقاف، وسيكون ثاني دروس هذا البرنامج بعد غد الأربعاء 23/1 بعد صلاة المغرب، وذلك في العقيدة من كتاب أعلام السنة المنشورة ويقدمها الشيخ سالم الحبابي بجامع عبدالله بن الزبير بمنطقة الدحيل ( م س 1166 )، وسيتم بث هذه الدروس العلمية بنظام البث المباشر عن طريق موقع الشبكة الإسلامية بالإدارة islam web . ويعد برنامج تأصيل وتحصيل من الأنشطة العلمية المنهجية التأصيلية؛ لتحصيل العلم الشرعي من المصادر العلمية الموثوقة، بهدف إحياء دور ورسالة المسجد العلمية ونشر العلم وتعليمه، ويستمر على مدى سنة كاملة بواقع 136 ساعة علمية، منوّعة بين دروس دائمة ودورات مكثفة، لطلاب العلم المبتدئين من الرجال والنساء، حيث سيتم شرح ثمانية متون علمية في العلوم الشرعية المختلفة منها العقيدة، الفقه، الحديث الشريف وعلومه، وأيضاً دروس في علوم القرآن، مصطلح الحديث، ودروس في أصول الفقه والنحو والصرف.

تواصل إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدورة الربيعية الخامسة لطلاب حلقات الإتقان والإداء بمشاركة 20 طالباً من القطريين، وذلك بجامع العمادي بمنطقة الثمامة، حيث تقام الدورة بنظام اليوم الكامل من الساعة الثامنة صباحاً وحتى السابعة مساءً، تتخللها فترة استراحة. وحث السيد مال الله الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني طلاب الدورة الربيعية الخامسة منتسبي حلقات الإتقان والأداء للقرآن الكريم على الجد والاجتهاد في تحصيل وإتقان كتاب الله تعالى من خلال هذه الدورة والدورات المماثلة ليكونوا صورة مشرفة لبلدهم قطر في الإتقان والإجادة لكتاب الله، ولتمثيل الدولة في المسابقات والمحافل الدولية في القرآن الكريم وعلومه. كما دعاهم إلى زيادة الاهتمام بالعلوم المكملة، بحيث يكون طلاب القرآن على دراية بعلومه المختلفة كعلم القراءات والتجويد والتفسير حتى يصبح المشارك معدا إعداداً متكاملاً في الجوانب القرآنية والشرعية المختلفة وعلى دراية ومعرفة شاملة، مشيرا إلى أن هذا التنوع يساهم في زيادة الإقبال على المراكز القرآنية مع الحفظ والمراجعة والإتقان. وأوضح الجابر أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تولي لمثل هذه الدورات أهمية كونها تساهم في تخريج الجيل المنشود وتعدهم الإعداد المناسب ليكونوا سفراء لوطنهم ودولتهم، وشكر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني القائمين على الدورة من المدرسين والمشرفين، وكذلك الطلاب على جهود الجميع للتميز والارتقاء، وأشاد بهذا الإقبال الجيد من طلابنا القطريين المنتسبين لحلقات الإتقان والأداء بالمراكز المنتشرة على مستوى الدولة.

نظمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برنامجاً ترفيهياً لطلاب حلقات الأداء والاتقان بمراكز تعليم القرآن الكريم التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه، وذلك بمركز البولينج بهدف الترفيه والترويح عن طلاب الحلقات من الشباب القطري بعد ختامهم الدورة القرآنية المكثفة في نسختها الثالثة، التي أقيمت على مدى أسبوعين بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب خلال الشهر الجاري. وتحرص الإدارة ممثلة في قسم القرآن الكريم وعلومه على تنظيم هذه الرحلات بهدف الترويح عن الطلاب المنتسبين لمراكز تعليم القرآن، وتحفيز الطلاب وترغيبهم في الارتباط بهذه الحلقات، حيث تساهم البرامج الترفيهية المصاحبة في زيادة الإقبال وشحذ الهمم وتجديد روح المنافسة بين المشاركين في هذه الأنشطة المحببة لجميع الفئات. وتعد هذه البرامج من الأنشطة النوعية التي ترغب الكثير من الطلاب من جميع الأعمار للمحافظة على حضور تلك الحلقات بشكل متواصل، مما يكون له أكبر الأثر في تربية الأجيال على التمسك بكتاب الله تعالى والعمل بتعاليمه.

تختتم مساء غد الأربعاء بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب فعاليات الدورة القرآنية المكثفة لطلاب حلقات الإتقان والأداء، التي تنظمها إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في نسختها الثالثة تحت شعار فليتنافس المتنافسون. وتولي الوزارة هذه الدورة اهتماماً خاصاً كونها تستهدف نخبة من الحفّاظ القطريين، وتشهد هذه الحلقات مخرجات متميزة من المشاركين المتقنين لحفظ كتاب الله، ويمثلون الدولة في المحافل الدولية للقرآن الكريم على مستوى العالم. وتهدف الدورة إلى مراجعة المحفوظ من القرآن الكريم وزيادة الإتقان وضبط الأداء لدى الشباب القطري المتميز من المنتسبين لهذه الحلقات بمراكز تعليم القرآن الكريم بالدولة التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه، حيث استمرت الدورة على مدى أسبوعين خلال الفترة المسائية، وشهدت تنافساً كبيراً بين المشاركين وبرزت نماذج طيبة تؤكد على حرص المشاركين بالدورة على التميز والمنافسة في مراجعة ما يحفظونه من القرآن الكريم، حيث أتم بعضهم مراجعة القرآن الكريم كاملاً أكثر من مرة بمعدل يزيد عن ستة أجزاء يومياً، وراجع عدد كبير من المشاركين أكثر من أربعة أجزاء في اليوم الواحد، كما لم تقل نسبة المراجعة لعدد آخر عن نصف جزء يومياً، هذا بالإضافة إلى تخلق المشاركين بأخلاق القرآن، والالتزام بالحضور اليومي والحرص على ملء وقت الدورة بالمراجعة المستمرة والاستفادة من المدرسين المتقنين الذين تم اختيارهم بعناية من مدرسي حلقات الإتقان والأداء بالمراكز القرآنية. وتأتي هذه الدورة القرآنية المكثفة في إطار خطة الإدارة الرامية إلى تخريج جيل قرآني متقن يتميز بالحفظ والإتقان وحسن الأداء لكتاب الله تعالى ليكون نواة في مسيرة التربية القرآنية لشباب الوطن، بالإضافة إلى المساهمة في إعداد الإمام القطري وإتقان حفظ كتاب الله تعالى، بالإضافة إلى تثقيفه بالعلوم الشرعية في فروعها المختلفة من خلال الدورات الشرعية التي تنظمها الإدارة على مدار العام، حيث يحظى الشباب القطري فيها بالاهتمام الكبير والمتابعة المستمرة في هذا الجانب الهام وعلى أعلى المستويات . وسيقام حفل التكريم بعد صلاة المغرب من مساء اليوم بحضور السيد مال الله بن عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني، والسيد سلطان بن سعد البدر رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه. جدير بالذكر أن إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تقيم دورتين مكثفتين للقرآن الكريم خلال العام الواحد للمشاركين في حلقات الإتقان والأداء من القطريين، الأولى خلال إجازة الربيع والثانية خلال الفترة الصيفية، للوصول بالمشاركين إلى أعلى درجات المراجعة والإتقان للقرآن الكريم.

تتواصل دورة العقيدة الصحيحة لمؤذني المساجد التي تنظمها إدارة الدعوة والإرشاد الديني بالتعاون مع إدارة المساجد، بمشاركة 25 مؤذنا، في إطار برنامج وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتطوير الإمام والمؤذن لعام 2018م. وأوضح السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن الدورة بدأت مطلع الأسبوع الماضي بجامع عبدالله بن سالم غراب بمنطقة معيذر الشمالي، وتستمر حتى الخميس القادم 13 سبتمبر خلال الفترة الصباحية من الساعة 8.30 إلى 10.30 صباحاً، في مادة العقيدة من (كتاب التوحيد)، ويشرف على الدورة معهد الدعوة والعلوم الإسلامية التابع للإدارة. وقال الجابر إن الدورة تتميز بأنها تأتي في ثوب جديد وبطريقة مبتكرة سعياً لتحقيق الأهداف المنشودة، كما تميزت هذه الدورة بأمرين: الأول أنها دورة مكثفة على مدى أسبوعين متتالين في مادة العقيدة من كتاب التوحيد وهو أحد أيسر الكتب في هذا الجانب وأكثرها فائدة لطلاب العلم الشرعي، والآخر أنه تم ترشيح المشاركين من المناطق المحيطة بمقر إقامة الدورة من قبل إدارة المساجد وذلك لتيسير الحضور للمشاركين. وأضاف الجابر أن دورة العقيدة الصحيحة هي الدورة الأولى من سلسلة دورات تخصصية تعتزم الإدارة تنظيمها خلال الفترة القادمة بواقع دورتين شهرياً وبذات الطريقة حيث تقام الدورات في مناطق مختلفة داخل الدولة، لتعم الفائدة على أكبر عدد ممكن ضمن برنامج تطوير الإمام والمؤذن لعام 2018م، وأشار إلى أنه ستكون هناك منافسات بين المشاركين في ختام الدورات ويمنح أصحاب المراكز الأولى شهادات تقدير تكريماً لهم على ما بذلوه من جهد خلال الدورة. وبين مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن الإدارة تعتزم خلال الفترة القادمة إقامة عدة دورات للأئمة والمؤذنين والخطباء في اللغة العربية، وعلوم القرآن الكريم، والفقه والعقيدة والعلوم الشرعية الأخرى لإتاحة الفرصة لهم لتحصيل العلم والمعرفة، وتنمية المهارات وتطوير القدرات لدى المشاركين.

أطلقت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدورة الصيفية الثالثة لحلقات الإتقان والأداء لعام 1439هـ - 2018م، حيث تقام الدورة بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب ويستفيد منها 30 مشاركاً قطرياً من المنتسبين لحلقات الإتقان والأداء بمراكز تعليم القرآن الكريم بالدولة التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه. وأوضح السيد مال الله بن عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني، أن هذه الدورة القرآنية المكثفة تستمر لمدة أسبوعين خلال الفترة من 2 -13 سبتمبر الجاري خلال الفترة المسائية من بعد صلاة العصر إلى العشاء، وتأتي الدورة ضمن جهود وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الاهتمام بأبنائها المواطنين، وتأكيداً على مكانة حفظة كتاب الله تعالى، حيث العمل الدائم، والمتابعة المستمرة لإتاحة الفرصة لهم للحفظ والتميز، ومساعدتهم على الجد والمثابرة في تحصيل وإجادة وإتقان وحفظ كتاب الله تعالى، وتمثيل قطر بشكل مشرف في المحافل والمسابقات المحلية والدولية للقرآن الكريم. وقال مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني إن هذه الدورة تقام للعام الثالث على التوالي لما لمسناه من ثمارها اليانعة في الدورتين السابقتين حيث يجتمع ثلاثون مشاركاً هذا العام من المنتسبين لحلقات الإتقان والأداء في مدارسة كتاب الله، تحت إشراف نخبة من المدرسين المتميزين، بهدف مراجعة وتثبيت ما يحفظه المشاركون كاملاً، وحفظ ما يتيسر للمشارك حفظه من الجديد، بالإضافة إلى تلاوة سورتي ق والحجرات مع التنبيه على قواعد التلاوة وأحكام التجويد، مع حفظ المفردات، ووقفات تدبرية إيمانية لبعض الآيات، فضلاً عن مساهمة الدورة في الترويح والتجديد وإحياء روح التعاون والتعارف بين المشاركين. وأشار الجابر إلى الدور الهام الذي تقوم به الإدارة ممثلة في قسم القرآن الكريم وعلومه في هذا الجانب من خلال إقامة هذه الدورات النوعية لشباب قطر لإعدادهم إعدادا جيدا لتمثيل الدولة في المسابقات المحلية والدولية التي أصبح للشباب القطري بصمة واضحة فيها، وذلك نظرا لما يتميزون به من الإتقان والإجادة والحرص الشديد على المنافسة على المراكز الأولى في هذه المسابقات.

اختتمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الاختباراتالفصلية، للفصل الدراسي الثاني 2018، بمراكز تعليم القرآن الكريم التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بالوزارة، بمشاركة طلاب 130 مركزاً قرآنياً موزعين في جميع مناطق الدولة، وذلك تحت إشراف أكثر من 16 مشرفاً فنياً و130 من رؤساء المراكز. وصرح السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن عدد المشاركين في الاختباراتفي هذا الفصل زاد على 4 آلاف طالبينتمون إلى 130 مركزاً تابعا للوزارة وموزعين على جميع مناطق ومدن الدولة المختلفة، مؤكداً على الاهتمام الواضح من مسؤولي ومدرسي مراكز تعليم القرآن بهذه الاختبارات لما فيها من بيان ومتابعة لمستويات طلاب القرآن الكريم، مما يساعد على الوقوف على مستوياتهم وتنميتها من خلالتقييم الأداء عقب كل اختبار يجريه القسم لطلابه، حيث يتم إجراء ثلاثة اختباراتسنوية. وشهدتاختباراتالفصل الثاني لهذا العام مشاركة من جميع المراحل القرآنية بالمراكز بداية من طلاب حلقات الدروس الهجائية وحتى المرحلة التكميلية من مراحل منهج حفظ القرآن الكريم بالمراكز المسجلين بها، وتعد هذه الاختبارات أحد ثمرات تطبيق الخطة المعتمدة من قبل القسم،وهي كذلك من روافد المسابقات المحلية لحفاظ القرآن الكريم بالدولة. الجدير بالذكر أن قسم القرآن الكريم وعلومه بالوزارة يراعيفي تحديد مواعيد الاختباراتأن تكون متناسبة مع أوقات تفرغ الطلاب، حيث تم إقامةاختباراتهذا الفصل قبل إجازة عيد الأضحى المبارك وقبل بدء العام الدراسي الجديد، علماً بأنهذه الاختباراتالمتتابعة للطلاب تعتبر من أهم المحفزات على متابعة الطالب لحفظه واهتمامه بالقرآن، وزيادة إقباله والتزامه بالحضور اليومي إلى المركز للمراجعة والاستعداد للاختباراتالفصلية، وحث الطالب المجدوالمجتهد على بذل جهده في المراجعة وزيادة الحفظ.

تواصل إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تقديم المحاضرات التربوية لأبنائنا الطلاب بالمراكز القرآنية على مستوى الدولة التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه والبالغ عددها 130 مركزاً، ضمن البرامج والأنشطة التربوية النوعية التي تحرص الإدارة على تقديمها لغرس الآداب والأخلاق الإسلامية في نفوس أبنائنا، وحثهم على الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرآن، وأن يكون كتاب الله واقعاً عملياً ومنهاجا للحياة، ولينالوا خيرية العلم والتعلم كما في الحديث الشريف خيركم من تعلم القرآن وعلمه. وأوضح السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن هذه الدورات التربوية تقام على مدار العام بواقع محاضرة واحدة شهرياً لكل مركز، بالتنسيق مع رؤساء المراكز التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه، وتتنوع موضوعات المحاضرات بما يتناسب مع أعمار الطلاب المشاركين، وبما يخدم العملية التعليمية بمراكز تعليم القرآن الكريم، وذلك في إطار الخطط والبرامج المعتمدة، بهدف إخراج جيل قرآني متمسك بدينه عاملاً بكتاب ربه سائراً على النهج النبوي الصحيح في إطار الوسطية الإسلامية التي تنتهجها الوزارة. وقال الجابر إن عناوين المحاضرات شملت سلسلة الآداب الإسلامية (الأدب مع الله عز وجل - الأدب مع القرآن الكريم – الأدب مع الوالدين - الأدب مع النفس - الأدب مع العلم والعلماء – الأدب مع الأصحاب - الأدب مع الجيران – الأدب في المسجد - الأدب مع الطعام والشراب - الأدب في المنزل - الأدب في النوم).

بالمستشفيات والمراكز العلاجية أطلقت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية النسخة السادسة من حملة شفاء ورحمة، خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك للعام 1439هـ، حيث تنظم الوزارة هذه الحملة للعام السادس على التوالي خلال الشهر الفضيل، بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، وعدد من المستشفيات بالدولة، حيث تأتي الحملة في إطار الجهود المتواصلة التي تقوم بها الوزارة لاهتمام بكتاب الله تعالى في نفوس الجميع، كذلك تعمل الحملة على التواصل مع نزلاء المؤسسات الطبية. وأوضح السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بأن إدارة الدعوة حريصة في برامجها وأنشطتها على التواصل مع كل شرائح المجتمع والوصول إليهم في مؤسساتهم من أجل نشر الثقافة الشرعية والقرآنية بين الجميع، مشيراً إلى أن مكتب المطوع بمؤسسة حمد الطبية، والمكتب الدعوي بمستشفى الخور، ينفذ على مدار العام العديد من البرامج النوعية التي تخدم شريحة كبيرة من جمهور المستشفيات والمؤسسات الطبية بالدولة. وقال إن من أبرز أهداف الحملة التأكيد على فضل القرآن الكريم، وأثره العظيم في صلاح النفوس والأبدان، والتذكير بفضائل شهر رمضان وأحكام الصيام، وأيضا التواصل الدعوي مع جمهور المستشفى بكافة شرائحهم، مع إحياء المعاني الإنسانية والأخلاق الإسلامية التي تدعو إلى زيارة المريض وتفقده، وكذلك إبراز الصورة المشرقة للدين الإسلامي، والقيم السامية للمجتمع القطري، كما أن من أبرز أنشطتها زيارة المرضى، والرقية الشرعية والدعاء لهم بالشفاء والعافية، وتوزيع نسخ من القرآن الكريم والحقائب الدعوية، بالإضافة إلى توعية الجمهور بالأحكام الرمضانية، والإجابة عن الأسئلة الشرعية للمرضى من نزلاء المؤسسات العلاجية بالدولة، والذين تستهدفهم حملة شفاء ورحمة وهم (المرضى ومرافقوهم — وكذلك الأطباء والكادر الإداري والزائرون ). كما أوضح الجابر بأن الإدارة اتخذت لذلك العديد من الوسائل والتدابير الكفيلة بإنجاح هذه الفعاليات المجتمعية النافعة ومن ذلك أنه تم تخصيص المحاضرات اليومية بمصليات المؤسسات الطبية بالتعريف بالقرآن وآيات الاستشفاء وأهمية الاتصال بالله عز وجل، وفق جدول معد لكل مستشفى، بالإضافة إلى طباعة البروشورات والمطويات عن القرآن والاستشفاء به خاصة الرقية الشرعية. وقد انطلقت الحملة بمشاركة عدد كبير من الدعاة بحيث يلقون مجموعة من الدروس واللقاءات بمساجد (مستشفى حمد — مستشفى الرميلة — مستشفى الوكرة — والمستشفى الكوبي) حيث يركز الدعاة في دروسهم على الاستشفاء بالقرآن الكريم ذاكرين الآيات التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يستشفى بها ويرقي بها نفسه وكذلك أصحابه رضوان الله عليهم. الجدير بالذكر أن حملة شفاء ورحمة ساهمت بحمد الله في زيادة ارتباط المرضى والزائرين والكادر الطبي بالقرآن الكريم وبيان مكانة الاستشفاء به، وذلك من خلال مكاتب المطوع التابعة لإدارة الدعوة والإرشاد الديني في المستشفيات والمراكز الطبية المذكورة، مستهدفة استشفاء المرضى وفق الكتاب والسنة، حيث يقوم الدعاة بزيارات مستمرّة للمرضى في غرفهم وتوزيع المطويات والكتيبات الدعوية والرقية الشرعية والمصاحف وتقديم النصائح الشرعية، مما يساهم بشكل إيجابي في التخفيف عن المرضى نفسياً ومعنوياً، ومن ثمّ تساعد في شفاء الكثير من المرضى لأن القرآن الكريم من الوسائل العلاجية التي تؤثر في نفوس المرضى بالرضا بقضاء الله والصبر على المرض وطلب الشفاء من الله سبحانه.