اختتمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة الدعوة والإرشاد الديني برنامج (بيغيرني رمضان)، التي استهدفت طلاب المدارس والأندية ومراكز تعليم القرآن والمراكز الشبابية واستفاد منها أكثر من 1500 طالب، وهدفت الحملة إلى تعليم المشاركين عدداً من الأحكام الفقهية المتعلقة بالصيام وآدابه وأحكامه، لتعظيم الشهر المبارك، وحسن استغلال الأيام الفضيلة. واشتمل البرنامج على عدة محاور أولها المحور التعليمي الذي يهدف أن يتعلم الطالب أحكام الصيام عن طريق دورات عملية في أحكام الصيام، والمشاركة بالحضور في محاضرات (فضل رمضان، فضل الصيام، أحكام الصيام)، كما تناول المحور الثاني الجانب الإيماني من خلال بث روح التنافس بين المشاركين بحسن الاستعداد لرمضان من خلال التركيز على عدد من العبادات مثل ( الصلوات الخمس، السنن الرواتب، صلاة التراويح، الأذكار، قراءة القرآن، صلة الرحم، بر الوالدين، الإحسان إلى الفقراء والمساكين )، مع مسابقات تعزز فيم الصبر والمسؤولية والأمانة التي يحتاجها الإنسان المسلم في رمضان.

تنظم إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في قسم القرآن الكريم وعلومه، مساء اليوم الخميس مهرجان الصائم الصغير للعام 1439هـ، وذلك بمشاركة 120 طالبا من طلاب مراكز تعليم القرآن الكريم. يقام المهرجان في العاشرة مساء بقاعة عبدالله بن زيد آل محمود بفريج كليب، وهو مهرجان تفاعلي ترفيهي يشارك فيه نحو 120 طالباً من مراكز تعليم القرآن الكريم من سن 10 سنوات إلى 14 سنة، ويتضمن إقامة مسابقات، ألعاب حركية، أناشيد، ومشاركات من الطلاب. ويحرص قسم القرآن الكريم وعلومه على تنظيم هذا الحفل للصائمين الصغار من المنتسبين للقسم من الصغار سنويا لتشجيعهم على الصيام والتعريف بآدابه وفضائله والتأكيد على هذا الركن العظيم في الإسلام. يشار إلى أن قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يغطي كافة المناطق بالدولة من خلال المراكز القرآنية المنتشرة في مناطق الدولة.

ضمن فعاليات حملة رمضان والقيادة بأمان افتتح أول أمس العقيد محمد راضي الهاجري مدير إدارة التوعية المرورية المعرض الديني التوعوي المقام بالصالة الرئيسية بمبنى الإدارة العامة للمرور بمدينة خليفة الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف بالتعاون مع إدارة التوعية المرورية خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بهدف توفير المطبوعات الدينية والتوعوية من مصاحف وكتيبات ومطويات وأقراص مدمجة أمام المراجعين. من جانبه قال العقيد محمد راضي الهاجري ان هذا المعرض يأتي في إطار التعاون والشراكة بين إدارة التوعية المرورية وإدارة الدعوة والإرشاد بوزارة الأوقاف في مجال تعزيز الثقافة والوعي المروري وربط التوعية المرورية بالجانب الدعوي لما له تأثير كبير في إقناع الجمهور بالتخلي عن السلوكيات المرورية الخاطئة، مشيراً إلى أن هذا المعرض يأتي في إطار فعاليات حملة رمضان والقيادة بأمان التي تنظمها إدارة التوعية المرورية على مدار الشهر الكريم بهدف توفير المطبوعات الدينية والثقافية أمام المرجعين. وحول مضمون المعرض قال السيد أحمد سليمان جدود من إدارة الدعوة والإرشاد ان المعرض يحتوي على مطبوعات دينية عبارة عن مصاحف من الحجم الكبير والصغير وكتيبات ومطويات حول مختلف الموضوعات والقضايا الدينية فضلاً عن الحقيبة الرمضانية التي تحتوي على كتيب ومطوية خاصة بشهر رمضان هذا بالإضافة إلى عدد من الأقراص المدمجة التي تحمل القرآن الكريم وموضوعات وقضايا دينية تتحدث عن ثوابت الأمة والأمانة والهوية والآفات المهلكة وغيرها من القضايا والموضوعات. وأضاف أيضاً هناك إقبال على المعرض من المراجعين بالإدارة العامة للمرور حيث يحرص البعض على تفقد المعرض والحصول على المطبوعات التي تهمه وكذلك الحصول على المصاحف والاسطوانات المدمجة

اختتمت صباح الخميس التاسع من مايو الجاري فعاليات الدورة الثالثة عشرة للأئمة والخطباء القطريين، التي نظمها معهد الدعوة والعلوم الإسلامية التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وأقيمت فعالياتها بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب. وأوضح السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن الاختبارات أجريت للمنتسبين لهذه الدورة بمقر المعهد بمبنى الوزارة، ولفت إلى أن هذه الدورة تأتي في إطار خطة الوزارة الرامية إلى إعداد الإمام القطري وتزويده بالعلوم الشرعية اللازمة لأداء هذه المهمة، مضيفاً أن الدورة ضمت المواد الشرعية الأساسية في العقيدة، والفقه، والتجويد، إضافة إلى علوم اللغة والنحو، بغية الارتقاء بمختلف الجوانب المعرفية لديهم. وأكد الجابر أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تولي برامج ودورات تأهيل الأئمة والخطباء القطريين أهمية كبرى، حيث تحرص على جذب شباب الوطن ورعايتهم والعمل على تأهيلهم للقيام بمهمة الدعوة إلى الله تعالى وإمامة الناس في الصلوات وإلقاء الدروس والمحاضرات بمساجد قطر العامرة، مشيراً إلى أن هذه الدورات تساهم في تنمية المهارات وزيادة القدرات لدى المشاركين بها لنشر العلم الشرعي بين شرائح المجتمع.

شارك فيها 5300 طالب أعلنت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، نتائج اختبارات الفصل الدراسي الثالث لطلاب مراكز تعليم القرآن الكريم، التي جرت خلال شهر ديسمبر الماضي، وشارك فيها نحو 5300 طالب، ينتسبون إلى 110 مراكز لتعليم القرآن الكريم على مستوى الدولة. وأكد السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، على أهمية هذه الاختبارات في الوقوف على مستوى طلاب مراكز تعليم القرآن الكريم بالدولة، بالإضافة إلى قياس مدى تطبيق الخطة المنهجية لحلقات تعليم القرآن الكريم بمراحلها المختلفة، والتي تحرص الإدارة على تطويرها بشكل مستمر وفقا لنتائج هذه الإحصائيات، مشيرا إلى أن الإدارة ممثلة في قسم القرآن الكريم وعلومه تعمل على تنمية المهارات وزيادة القدرات لدى الطلاب، وبث روح التنافس بينهم في الحفظ والمراجعة، لإيجاد النماذج المميزة في التلاوة، والتجويد، والتدبر، والعمل بكتاب الله. وأوضح الجابر أنه تم إرسال رسائل نصية (sms) لأولياء الأمور بنتائج أبنائهم، حيث بلغ عدد الطلاب الناجحين (4813) طالبا بنسبة 91 بالمائة من إجمالي عدد المشاركين في الاختبارات، وحصل (2222) طالبا على تقدير ممتاز بنسبة 46 بالمائة، وحصل (1338) طالبا على تقدير جيد جدا بنسبة 28 بالمائة، بينما حصل (888) طالبا على تقدير جيد بنسبة 18 بالمائة، وحصل (365) طالبا على تقدير مقبول بنسبة 8 بالمائة. وتعد اختبارات الطلاب المتتابعة، من أهم المحفزات لحفظ القرآن الكريم وتدبره، وزيادة إقبالهم والتزامهم بالحضور اليومي إلى المراكز. حفظ القران الكريم وفي سياق متصل، قال عددٌ من رؤساء مراكز تعليم القرآن إن الإدارة تحرص على إقامة اختبارات الطلاب بصفة متتابعة، حيث تعد من أهم المحفزات على متابعة الطالب لحفظ والقرآن وتدبره، وزيادة إقباله والتزامه بالحضور اليومي إلى المركز لزيادة الحفظ ومراجعة ما تم حفظه والاستعداد لمثل هذه الاختبارات الفصلية، مؤكدين على أن حفظ القرآن الكريم والإقبال عليه من أعظم مجالات التميز والإبداع وتخريج أجيال صالحة تنفع مجتمعها وأمتها.

تهـدف إلى حفظ كتاب الله وتدبره في صدور الأجيال استمرار التسجيل للطلاب والمدارس حتى 11 فبراير المقبل أعلنت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن عدد الطلاب المسجلين بمسابقة القرآن الكريم الخاصة بالمدارس بلغ أكثر من 24000 طالب وطالبة من 345 مدرسة حكومية وخاصة للبنين والبنات، في النسخة السابعة والخمسين، وذلك من خلال موقع شعبة تحفيظ القرآن الكريم الخاصة بالمدارس التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه. وبينت الإدارة أن المسابقة تقام سنويا منذ أكثر من نصف قرن بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، حيث تعد هذه المسابقة من أكبر المسابقات المحلية التي تهتم بطلاب المدارس من البنين والبنات بجميع فئات ومستويات الحفظ. وتهـدف المسابقة إلى حفظ كتاب الله وإتقانه في صدور الأجيال والعمل به، وتعزيز الاهتمام باللغة العربية كونها لغة القرآن الكريم، مع شحذ همم أبنائنا وبناتنا للمنافسة في أشرف ميدان من ميادين العلم، وتنشئة أجيال متخلقة بأخلاق القرآن الكريم وآدابه اقتداء بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرآن. وحثت إدارة الدعوة والإرشاد الديني أبناءنا الطلاب والطالبات الراغبين بالمشاركة سرعة التسجيل عبر المدرسة المسجل بها، ومعرفة الأجزاء المتاح المشارك بها في المسابقة للاستعداد المبكر وحسن المراجعة والإتقان، حيث يستمر التسجيل حتى يـوم الاحد 25 من شهر جمادي الأولى 1439هـ الموافـق 11 فبراير2018م. كما يتاح للمدارس الراغبة في الاشتراك في المسابقة للمستويين الأول والثاني تسجيل بياناتها الكترونيا على موقع الشعبة الجديد التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (www.qsave.net)، ويتاح عقب إتمام عملية التسجيل تعديل بياناتهم وطباعة بطاقات دخول الاختبار الخاصة بكل مشارك حتى موعد الاختبار، حيث سيتم الإعلان عن جدول اختبارات المسابقة من خلال موقع الشعبة. وأضافت أن اختبارات المسابقة المدرسية سوف تنطلق اعتبارا من يوم الأحد الموافق 18 فبراير المقبل وسوف يتم الإعلان عن جدول اختبارات المسابقة قبل بدء المسابقة بأسبوع من خلال موقع الشعبة في الأسبوع الثاني من شهر فبراير المقبل.

انطلقت اليوم فعاليات مسابقة "بعقيدتي أسمو" في نسختها الثالثة، بقاعة معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بمنطقة الوعب التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتقام المسابقة بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي وبمشاركة "32" مدرسة من المراحل التعليمية الثلاث الابتدائية والإعدادية والثانوية.وتهدف المسابقة إلى نشر العقيدة الصحيحة وقيم الإسلام الرفيعة، وربط النشء وأبنائنا الطلاب بالقرآن الكريم والسيرة النبوية، وتعزيز القيم والسلوكيات الحميدة، وتسليط الضوء على البناء المجتمعي السليم والقواعد التربوية الثابتة ودورها في تماسك المجتمع وترابطه.كما ترتكز فكرة المسابقة على إقامة دورات تربوية في العقيدة الصحيحة نظمها قسم الإرشاد الديني قبل بدء المسابقة للمدارس المشاركة من (كتاب أعلام السنة المنشورة) عبر سؤال وجواب، بهدف تثقيف الطلاب وتعريفهم بالعقيدة الصحيحة، ومن ثم المشاركة في المسابقة في نفس المادة التي تناولتها الدورة.وقد اشتملت دورة العقيدة التي تم تقديمها على 30 سؤالا من كتاب أعلام السنة المنشورة لطلاب المرحلة الابتدائية من الصف الأول وحتى الصف الرابع، بينما اشتملت 60 سؤالا لطلاب الصفين الخامس والسادس، أما طلاب المرحلة الإعدادية فضمت الدورة 100 سؤال، ولطلاب المرحلة الثانوية 150 سؤالا.

اختتمت بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اختبارات الطلاب الذين أتموا حفظ كتاب الله تعالى بمراكز تعليم القرآن الكريم التابعة للوزارة وعددهم 105 طلاب. وأوضح السيد محمد بن حمد الكواري مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة أن مستويات الطلبة كانت طيبة، مما يؤكد أن خطة الإدارة تسير على الطريق السليم في زيادة قدرات وتنمية مهارات الحفاظ، مع زيادة الجرعات المطلوبة للمنتسبين لمراكز تعليم القرآن الكريم بالدولة. وأشار إلى أن قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة يعتمد هذه الاختبارات نظرا لأهميتها في تطوير العملية التعليمية بالمراكز وإبداع طرق جديدة ومبتكرة لزيادة معارف وطرائق التحفيظ الحديثة، إلى جانب التحفيز وزيادة التنافسية بين الطلبة. ومن المقرر أن يتم تكريم المجتازين لهذه الاختبارات في حفل الوزارة السنوي حيث يتم منح المكرمين شهادة إتمام حفظ القرآن الكريم كاملاً.

يشارك 28 ألف طالب وطالبة في المسابقة المدرسية السنوية لحفظ القرآن الكريم التي تنطلق، الأحد، تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي. وقال محمد حمد الكواري مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف، في تصريح صحفي بهذه المناسبة إن المسابقة في نسختها 56 تشهد مشاركة نحو 370 مدرسة وروضة مستقلة وأهلية وخاصة. وأوضح أن المسابقة تضم مستويين لحفظ القرآن الكريم، الأول يبدأ من سورة الفجر وحتى سورة الشورى بواقع 6 أجزاء وذلك للصفوف من الأول الابتدائي إلى الثالث الثانوي، فيما خصص المستوى الثاني لمن يحفظ أكثر من 7 أجزاء فأكثر (7 إلى 30 جزءاً). وأشار إلى أن الاختبارات تبدأ الساعة السابعة والنصف صباحاً وتستمر حتى بعد صلاة الظهر، وذلك بمقر الاختبار للمستويين الأول والثاني (بنين) بدار تحفيظ القرآن الكريم بعين خالد، ماعدا المدارس التي يزيد أعداد طلابها على 300 متسابق، فتحدد مقر لجانها شعبة تحفيظ القرآن الكريم الخاصة بالمدارس. وأضاف أن الاختبارات الخاصة بالطالبات ستعقد في عدد من مراكز تحفيظ القرآن النسائية التابعة لإدارة الدعوة والإرشاد الديني حسب التوزيع الجغرافي لكل مدرسة، وذلك وفق الجداول الموحدة والمتوفرة على الموقع الإلكتروني http://www.qsave.net. وبالنسبة لاختبارات المناطق التعليمية أوضح أنه تحدد يوم الأحد الموافق 5 مارس المقبل، الساعة السابعة والنصف صباحاً لاختبار المستويين الأول والثاني (بنين وبنات). ونوّه بدعم الدولة للمسابقات القرآنية وتشجيع النشء والشباب على حفظ كتاب الله الكريم. وقال إن الدولة حرصت منذ 56 عاماً على إجراء المسابقة المدرسية السنوية في حفظ القرآن الكريم بين الطلاب والطالبات، ومنح الفائزين والفائزات جوائز تشجيعية كان لها الأثر الفعال في إقبال أبنائنا وبناتنا على مدارسة القرآن الكريم بصفة مستمرة.

أشاد السيد محمد بن حمد الكواري مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالشراكة المجتمعية مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في غرس القيم والسلوك في أوساط الطلاب بالمدارس، مبينا أن البرامج التربوية المشتركة تحقق أهداف الجانبين في الارتقاء بالنشء. وأكد الكواري أن موقع الشبكة الإسلامية اسلام ويب التابع لإدارة الدعوة بدأ في إقامة البرنامج المخصص للبنين والبنات في شهر أكتوبر من العام المنصرم، بمشاركة 2500 طالب وطالبة، يمثلون 46 مدرسة ابتدائية للبنين والبنات وروضة أطفال واستمر البرنامج لمدة 3 أشهر تقريباً. وأشار إلى أن الهدف من إقامة برنامج القدوة تكوين قواعد أخلاقية وصفات إيجابية للمشاركين من خلال اتخاذ القدوة الحسنة، وتطبيقها في التعامل مع الآخرين، وصولاً إلى الارتقاء بالذات، والتركيز على الصفات الإيجابية للإنسان، والتمسك بالقيم الأخلاقية التي مصدرها الدين والعرف، وأساسها التربية الأخلاقية في البيت والمدرسة والشارع، والاختتام بتعريف القدوة الحقيقية والمتمثلة في النبي صلى الله عليه وسلم الذي أوتي سمو الأخلاق. وأشاد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بدور المدارس من حيث التنظيم والتنسيق والاستقبال والترحيب، وتميزها في إدارتها وطاقمها الأكاديمي وطالباتها المشاركات، ولما أظهرته من تعاون لإنجاح البرنامج، والذي بدوره وبعد توفيق الله نال النجاح، وحقق الهدف من خلال تطبيق القيمة التربوية على أكثر من ألف طالبة من المدارس، سعياً لتوفير جو إلكتروني آمن. وأكمل برنامج الفرسان التربوي مسيرة فصله الأول للعام الدراسي 2016م بإقامة وغرس قيمة "القدوة"، وكان شاملاً لعدد من المدارس الابتدائية ورياض الأطفال، وذلك من خلال تحقيق مجموعة من الأهداف التربوية والتعريفية والترفيهية وإقامة ورش العمل والمسابقات الحركية.

حقق المعسكر الصيفي بدار فاطمة عبدالله الباكر لتحفيظ القرآن الكريم للنساء، نجاحا لافتا تمثل في الإقبال الكبير من قبل الدارسات على هذا البرنامج المميز والذي حمل شعار "صيفنا إنجاز" تحت مسمى (قرية البنات) وذلك ضمن النشاط النسائي بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حيث تم تصميم قرية مقسمة لعدة أركان بأساليب مبسطة وواضحة ومشوقة لجذب الفئة المستهدفة من الأطفال، إضافة إلى تخصيص حلقتي حفظ للقرآن الكريم للمتعلمات والأمهات. وأقيمت هذه الأنشطة بهدف شغل أوقات الفراغ لدى المشاركات بما يعود بالنفع على الجميع، مع بث روح العمل الجماعي والتعاون بين المشاركات، وأيضا الاعتماد على النفس من خلال الورش المتعددة في المعسكر، كما تضمن البرنامج فتح حلقتين على النحو التالي (حلقة سورة الملك والتي استهدفت الأمهات) والحلقة الثانية( حفظ جزء من القرآن الكريم واستهدفت فئة المتعلمات). وأقيم معسكر قرية البنات تحت مسمى (صيفنا إنجاز) الذي استمر لمدة أسبوعين، حيث تم تقسيم الطالبات إلى أربع مجموعات، تم من خلاله المشاركة في ركن واحد في اليوم من أركان المعسكر الأربعة لكل مجموعة من المجموعات المشاركة ( ركن المستشفى – ركن المزرعة – ركن الصالون – ركن المدرسة ) لضمان الاستفادة القصوى من البرنامج، مع تجميع المشاركات في يوم ترفيهي أسبوعيا. وبنظام المحاكاة ضم الركن الأول "مستشفى القرية" صورة مصغرة عن الخدمات الطبية بداية من قسم الاستقبال وتسجيل البيانات الرسمية (العمر -الاسم –الفصل) لقسم الانتظار، مع بيان الهدف من تواجد المستشفيات في المجتمع، ثم يتم استعراض مرافق المستشفى، مع اللفتات الإيمانية في ملء أوقات الانتظار بالاستغفار، والأجر المترتب على ذلك، ثم استخدام سماعات الطبيب وبيان النعم التي يجب حمد الله عليها وأن القلب يدق طوال العمر واستشعار نعمة الحياة، مع التعريج على التاريخ الإسلامي والتعرف على أول طبيب في الإسلام، والتعرف على قيمة الصبر على الألم، مع ممارسة عملية لمهنة الطب من قبل المشاركات، وصاحب هذا الركن تنفيذ عدد من الورش منها ( آيات الشفاء - الإسعافات الأولية -الطب النبوي ) . وضم الركن الثاني مزرعة القرية ورشاً عدة تضمنت المادة العلمية والمهارات العملية لمهنة المزارع إضافة إلى عرض فيلم لقصة أصحاب الجنة ومن هذه الورش تتنافس المجموعات المشاركة بالمعسكر( ورشة الثمار المذكورة تم من خلالها تعريف الطالبات فيها على الثمار التي تم ذكرها في القرآن الكريم)، والورشة الثانية "ورشة عملية للزراعة" واشتملت على "زراعة فردية" لكل طالبة، و"زراعة جماعية" و"ورشة تزيين الأصيص" و"ورشة غراس الجنة" و"الورشة الحركية" مع عرض فيلم قصة أصحاب الجنة المذكورة في سورة القلم وربطها بالزراعة لاستخراج مجموعة من القيم الهادفة. وقدم الركن الثالث مدرسة القرية بيئة المدرسة، لشرح الآداب التي يجب أن تتحلى بها الطالبة، مع عرض فوائد طلب العلم، والآيات التي جاءت في كتاب الله تعالى تحث على هذا الجانب بالإضافة إلى تعليم المشاركات مزاولة المهنة عملياً، مع ورشة الأعمال الفنية. وحوى الركن الرابع " صالون القرية " العديد من الفعاليات منها "ركن التجميل" وكذلك أقسام (الماكياج – قسم الشعر- قسم العناية بالأظفار) وتعليم الطالبات بما هو مسموح وغير مسموح شرعياً في مجال التجميل، وأقيم من خلاله عدد من الورش منها "ورشة الأمشاط" و" ورشة يحب الجمال " و" ورشة المرايا " وكذلك" ورشة السلوكيات" واختتمت بورشة طوق من الورد قامت الطالبات بعمل أطواق من الورد ليتم عرضها في المعرض المصاحب المعسكر. وفي ذات السياق حفل اليوم الترفيهي الأسبوعي بالمعسكر بالعديد من الأنشطة والمسابقات مثل المسابقة الثقافية، ورمي الأطواق، وأدوات المهنة، ومسابقة الحواجز، وكذلك مسابقة إكس أو، والرماية المائية، ومسابقة قالب الثلج، والممر المظلم، والهدية الخفية، وتركيب الأطواق، ومسابقة التوازن، والمشابك، ومسابقة التعرف على الأم، مع تكريم المشاركات في المعسكر وذلك بتوزيع شهادات المشاركة والجوائز، وكذلك عرض جميع الأعمال المشاركة في المعرض وتوزيع أعمال الطالبات بعد نهاية المعسكر.

بهدف الترويح عن الطلاب نظم قسم القرآن الكريم وعلومه التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وعلى مدى أسبوع كامل رحلات ترفيهية لطلاب مراكز تعليم القرآن الكريم إلى مدينة ألعاب الدوحة، وكانت هذه الرحلات في الفترة الصباحية، وبما يتناسب مع المشاركين من طلاب حلقات المراكز الصباحية، بمشاركة مراكز من داخل الدوحة وخارجها. وتأتي هذه الرحلات بهدف الترويح عم الطلاب المنتسبين لمراكز تعليم القرآن الكريم التابعة للقسم خاصة الطلاب "قبل سن المدرسة"، والذين تتراوح أعمارهم ما بين الرابعة والسادسة، كما تهدف لتحفيز وجذب الطلاب من نفس الفئة العمرية إلى المراكز، حيث إن هذه البرامج تعتبر من البرامج التوعوية التي تسهم في تحبيب الأبناء في القرآن الكريم والإقبال على حفظه من كل الأعمار، وفي ذلك محافظة على الأجيال بتمسكهم بكتاب الله تعالى. جدير بالذكر أن الرحلات أقيمت خلال الأسبوع الماضي وسط مشاركة كبيرة من الطلاب وحرص من رؤساء المراكز على استفادة أكبر عدد ممكن من طلابهم بهذا البرنامج الترفيهي من خلال هذه البرامج المنوعة والأنشطة المختلفة؛ لما فيها من الترويح والمرح وما فيها من أهمية في تشجيع الطلاب لبذل مزيد من الجهد والاجتهاد في العملية التعليمية. هذا وقد شارك في هذه الرحلات أكثر من 500 طالب من 10 مراكز قرآنية من مناطق مختلفة على مستوى الدولة وهي (مركز كعب بن مالك، الإمام الشاطبي، الزبير بن العوام، عاصم بن أبي النجود، حمزة بن عبد المطلب، عبد العزيز بن جاسم آل ثاني، الإمام نافع المدني، الفرقان) لتختتم هذه الرحلات صباح الخميس الماضي بمشاركة مركزي (عبد الله بن عباس والإمام الدوري). يشار هنا أيضا الى أن قسم القرآن الكريم وعلومه قد اختتم الأسبوع الماضي البطولة الرياضية لطلاب مراكز تعليم القرآن الكريم بمشاركة 32 فريقا من 32 مركزاً على مستوى الدولة، وشهدت البطولة منافسات قوية بين الطلاب، وساهمت في غرس عدد من الأخلاق والآداب الإسلامية في نفوس المشاركين من خلال الاحتكاك والمشاركة في هذا الدوري الرياضي الذي حقق فيه مركز أبو جعفر القعقاع المركز الأول.

أطلقت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عصر الخميس الماضي، بطولة كأس المراكز القرآنية لطلاب مراكز تعليم القرآن الكريم 1437هـ-2016م، بملعب الوزارة بمنطقة "مسيمير"، حيث شهد اليوم الأول للبطولة منافسة قوية بين فرق المراكز القرآنية المشاركة، والتي يبلغ عددها "32" فريقاً، وقد تم اختيار الطلاب من قبل رؤساء المراكز لتجديد النشاط لدى منتسبي هذه المراكز على مستوى الدولة. وأسفرت نتائج اليوم الأول للبطولة عن فوز المراكز التالية:- مركز ابن كثير ومركز هلال بن ربيعة ومركز عبدالعزيز بن جاسم ومركز الحسين بن علي ومركز عبدالله بن خباب ومركز حفص الكوفي. وأبرز السيد محمد بن يعقوب العلي مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدور الكبير الذي تلعبه الأنشطة المصاحبة للعملية التعليمية بالمراكز القرآنية، حيث تعمل على تشجيع الأبناء على الحفظ والمراجعة مع تجديد نشاطهم، وفتح الباب بينهم للتنافس في مجال محبب لديهم واختيار النماذج التي تنشر الخلق القويم بين أقرانها. وقال العلي إن البطولة ترمي إلى خلق نوع من الألفة بين طلاب مراكز القرآن الكريم، والربط بين التعليم والترفيه لتحقيق التوازن المطلوب، منوها بترحيب طلاب المراكز القرآنية بمثل هذه الفعاليات الرياضية؛ لدورها الملموس في شحذ الهمم، وتقوية العزيمة لمنتسبي المراكز وحثهم على الإتقان ومواصلة الحفظ والتلاوة. وأشار كذلك إلى أن طلاب مراكز تعليم القرآن الكريم المنتشرة على مستوى الدولة يمارسون العديد من الأنشطة الترفيهية المتنوعة التي تنظمها الإدارة ممثلة في قسم القرآن الكريم وعلومه، حيث يحرص على تقديم فعاليات متنوعة لطلابه من أجل العمل على تنويع عوامل الجذب، وتوفيرها لشباب القرآن كأنشطة مصاحبة للنشاط الرئيسي والأساسي لمراكز تعليم القرآن الكريم، ألا وهو حفظ وتلاوة وتجويد كتاب الله تعالى، مؤكداً أن البطولة تندرج في إطار اهتمام الإدارة المستمر والمتنامي بالأبناء في هذه المراحل العمرية التي يتاح لها التسجيل في مراكز تعليم القرآن الكريم.

أطلقت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عصر الخميس الماضي، بطولة كأس المراكز القرآنية لطلاب مراكز تعليم القرآن الكريم 1437هـ-2016م، بملعب الوزارة بمنطقة "مسيمير"، حيث شهد اليوم الأول للبطولة منافسة قوية بين فرق المراكز القرآنية المشاركة، والتي يبلغ عددها "32" فريقاً، وقد تم اختيار الطلاب من قبل رؤساء المراكز لتجديد النشاط لدى منتسبي هذه المراكز على مستوى الدولة. هذا وقد أسفرت نتائج اليوم الأول للبطولة عن فوز المراكز التالية: مركز ابن كثير ومركز هلال بن ربيعة ومركز عبدالعزيز بن جاسم ومركز الحسين بن علي ومركز عبدالله بن خباب ومركز حفص الكوفي. وأبرز السيد محمد بن يعقوب العلي مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدور الكبير الذي تلعبه الأنشطة المصاحبة للعملية التعليمية بالمراكز القرآنية، حيث تعمل على تشجيع الأبناء على الحفظ والمراجعة مع تجديد نشاطهم، وفتح الباب بينهم للتنافس في مجال محبب لديهم واختيار النماذج التي تنشر الخلق القويم بين أقرانها. وقال العلي إن البطولة ترمي إلى خلق نوع من الألفة بين طلاب مراكز القرآن الكريم، والربط بين التعليم والترفيه لتحقيق التوازن المطلوب، منوها بترحيب طلاب المراكز القرآنية بمثل هذه الفعاليات الرياضية؛ لدورها الملموس في شحذ الهمم، وتقوية العزيمة لمنتسبي المراكز وحثهم على الإتقان ومواصلة الحفظ والتلاوة. وأشار كذلك إلى أن طلاب مراكز تعليم القرآن الكريم المنتشرة على مستوى الدولة يمارسون العديد من الأنشطة الترفيهية المتنوعة التي تنظمها الإدارة ممثلة في قسم القرآن الكريم وعلومه، حيث يحرص على تقديم فعاليات متنوعة لطلابه من أجل العمل على تنويع عوامل الجذب، وتوفيرها لشباب القرآن كأنشطة مصاحبة للنشاط الرئيسي والأساسي لمراكز تعليم القرآن الكريم، ألا وهو حفظ وتلاوة وتجويد كتاب الله تعالى، مؤكداً أن البطولة تندرج في إطار اهتمام الإدارة المستمر والمتنامي بالأبناء في هذه المراحل العمرية التي يتاح لها التسجيل في مراكز تعليم القرآن الكريم.

تنطلق غدا الخميس بحديقة أسباير فعاليات مهرجان الربيع الخامس "أسرتي سعادتي" العائلي الترفيهي، الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالتعاون مع حدائق أسباير زون. ويأتي المهرجان في إطار تعاون الوزارة مع المؤسسات العاملة بالدولة في خدمة الأسر والعائلات من أجل المساهمة في عملية تكوين وإعداد الكوادر القيادية التربوية. ويتضمن المهرجان العديد من الفعاليات المميزة خلال الفترة المسائية يومي الخميس والجمعة من بعد صلاة المغرب وحتى التاسعة مساء لإيصال الفائدة، والمرح للجماهير المشاركة وذلك بفقرات وبرامج متنوعة تخدم الصغير والكبير. وأوضح السيد محمد يعقوب العلي مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني، أن المهرجان يقام للعام الخامس على التوالي، ويهدف لمخاطبة الأسرة بمكوناتها ( الطفل- الرجل – المرأة ) وبأسلوب مشوق وممتع من خلال المسابقات الثقافية، والأنشطة الترفيهية، والخواطر الإيمانية.. مشيرا إلى أنه يتم في كل عام التركيز على بعض القيم التربوية المهمة للأسرة أخلاقيا وإيمانيا. وذكر أن القيمة التربوية لهذا العام هي (التسامح) في اليوم الأول، وفي اليوم الثاني سيكون التركيز على قيمة (الحوار)، وتوقع أن يشهد المهرجان إقبالاً كبيراً، وتفاعلاً من قبل الجمهور .

اطلع وفد "مجلس الإفتاء السويدي" بمدينة مالمور السويدية، على دور ورسالة موقع الشبكة الإسلامية "إسلام ويب" التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتعرف عن كثب على محتواه، وما يقدمه من خدمات متعددة ومقدرة للإسلام والمسلمين، وبحث الوفد سبل التعاون المشترك وتعزيز العلاقات والتبادل والتواصل للاستفادة من الموقع. و من خلال عرض تلفزيوني تم تعريف الوفد بالموقع وأقسامه بداية من الاستشارات، والفتاوى الشرعية، والصوتيات، وبنين وبنات، إلى غير ذلك من المحاور المعرفية واللغوية، والتي تهدف إلى نشر العقيدة الصحيحة والعلوم الشرعية المبنية على الاعتدال، وإبراز الصورة السمحة للإسلام والمسلمين. وثمن السيد عبدالهادي عبيد المري "القائم بمهام رئيس قسم الشبكة الإسلامية "إسلام ويب" حرص الوفد الزائر واهتمامه على التعرف بالموقع وإنجازاته، وأثنى مقترحاته لزيادة التواصل بين الموقع والدول الإسكندنافية، كما رحب بكل ما يكون سبباً في إضافة أو زيادة النفع للإسلام والمسلمين في كل مكان. وأشار إلى أن الموقع خطى خطوات كبيرة في مجال نشر وتوثيق العلوم الشرعية المتنوعة، والتواصل مع المتصفحين والزوار بشكل يومي، إلى جانب اهتمامه بالخدمات التفاعلية والاستشارية والفقهية التي تقدم للجمهور والمراحل التي تمر بها، والتي يتفرد بها "إسلام ويب" واهتمامه بكل مناحي العلوم الإسلامية بكل أشكالها. كما أبرز المري المراحل التي تمر بها الفتاوى بالموقع للتأكد من فحواها واستيعابها لمراد السائلين عنها، مع التدقيق اللغوي والشرعي حتى تخرج بأفضل صورها، وأن هناك أكثر من صورة لتلقى الفتاوى والرد عليها سواء القادمة من خلال الموقع، أو عن طريق الرسائل( SMS ) مباشرة، كما يتم الرد على الفتاوى المطروحة بالنظر إلى المسألة دون قصر الإجابة على السؤال المطروح، كما أن الموقع يجيب عن الأسئلة بلغات مختلفة وبما يتناسب مع الحالة الاجتماعية التي يعيشها السائل في البلد التي وردت منه الفتوى. ومن جانبه عبر الوفد الزائر عن سعادته وسروره بهذه الزيارة وأن موقع" إسلام ويب" يمثل مرجعا في الكثير من الفتاوى وضبطها ، ومعرفة حال السائل، والمكان الذي يسكن فيه والظروف المحيطة بهذا السؤال وهذه الأمور من الأهمية بمكان لخروج الفتوى بالصورة الصحيحة والمعبرة عن الواقع والمفيدة له في آن واحد. وتقدم الأستاذ حسان موسى الأمين العام للوقف الإسلامي السويدي للحوار والتواصل "ستكهولم" بجزيل الشكر والتقدير إلى دولة قطر أميراً وحكومةً وشعباً والى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، لجهودهم الخيرة والكبيرة والمقدرة لخدمة القضايا الإسلامية على مستوى العالم، كما أثنى على موقع " إسلام ويب" والقائمين عليه لما يقدمونه من نفع وفائدة للإسلام والمسلمين على مستوى العالم واهتمامه بالفتاوى والاستشارات والاستفادة منهما في توعية المسلمين في أوروبا وغيرها، مؤكدين على وجوب السعي الحثيث على نشر الموقع والتسويق له، والتعريف به، وزيادة نفع المسلمين والمسلمات بما يحويه من درر وجواهر عظيمة، وما يقدمه من علوم وفوائد نافعة بصورة شاملة ومعتدلة عن الإسلام بجميع نواحيه، مرحبين بالتعاون المثمر بين الموقع ومجلس الإفتاء السويدي لما فيه الخير والنفع للجميع .

تتواصل بمراكز تعليم القرآن الكريم التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه "بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية" اختبارات الفصل الدراسي الثالث، والتي انطلقت في السادس من الشهر الجاري وتستمر على مدى أسبوعين لتختتم في 17 من الشهر نفسه بمشاركة "5327" طالبا من "97" مركزاً منتشرة على مستوى الدولة. و أبرز السيد محمد يعقوب العلي مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن هذه الاختبارات تعد المقياس الحقيقي لمستويات الطلاب، والمؤشر الذي عن طريقه تقف الإدارة على مدى تطبيق الخطط المناط بها تطوير الأداء في مراكز تعليم القرآن الكريم، ورفع الكفاءة، وكذلك التعرف من خلالها على الجوانب الإيجابية لتنميتها وزيادتها، وكذلك الجوانب السلبية لتلافيها أو التقليل منها. و أكد العلي الدور الكبير الذي تقوم به هذه المراكز سواء من نشر علوم القرآن الكريم بين الطلاب ، وكذلك إعدادهم للمشاركة في المسابقات الدولية لتمثيل قطر في هذه المحافل العالمية ، وأيضا فتح باب تعلم القرآن الكريم والتزود من معارفه لكل المراحل في أوقات الدوام الصباحية أو المسائية والتي يشارك منها في هذه الاختبارات"97" مركزاً منها "11" مراكز صباحيا ويشارك منها "172" طالباً، والباقي من المراكز المسائية ويشارك منها "5155" طالباً. و أضاف العلي أن لجان الاختبار المختصة تسهر على اختبار المشاركين من الطلاب في مقر مراكزهم تحت متابعة وإشراف وحدة التوجيه والاختبارات والمشرفين الفنيين، وبالتعاون مع السادة رؤساء المراكز. وحث مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أولياء الأمور على التواصل مع قسم القرآن الكريم وعلومه، لزيادة النفع والفائدة للطلاب والوقوف على مستوياتهم، والمساهمة في تطوير هذه المستويات بالتعاون بين الأسرة وإدارة مراكز تعليم القرآن الكريم، وذلك للوصول إلى الهدف المنشود بإخراج الجيل القرآني .

اختتمت الأسبوع الماضي اختبارات الفصل الأول من برنامج الإجازة العلمية بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية والذي تنظمه وتشرف عليه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، بمشاركة "160" طالباً وطالبة، حيث انطلقت فعاليات هذا البرنامج بداية سبتمبر الماضي بمقر المعهد بالوعب على فترتين صباحية ومسائية للرجال والنساء. وأكد السيد محمد يعقوب العلي "مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية" على حرص الإدارة واهتمامها الكبير لنشر العلم الشرعي بين جميع شرائح المجتمع، وإقامة وتنظيم الفعاليات النوعية والمتميزة، المعينة على تنمية وتطوير العلوم الشرعية بأقسامها المختلفة، والمتنوعة وفي شتى المجالات، موضحا دور برنامج "الإجازة العلمية" ودروسها ومناهجها، باعتباره دبلوما في العلوم الشرعية ، والتي يستفيد منها المشارك، والمجتمع على حد سواء، وأشار إلى ما تحويه مواد وبرامج هذه الإجازة من فنون متعددة، ومنها نشر العلم بطرق الدعوة المختلفة من خلال مادة مدخل إلى علم الدعوة، وكذلك نشر أحكام التجويد من خلال مادة علم التجويد، والتعريف بعلوم القرآن من خلال مادة علوم القرآن، والسمو بلغة القرآن الكريم من خلال مادة اللغة العربية، وكذلك التفقه في الدين من خلال مادة فقه العبادات، وكذلك نشر العقيدة الصحيحة، وعلوم التفسير وربط الدارس بالقرآن الكريم تفسيراً وبياناً، وأيضا مصطلح الحديث الذي يُعرِف بدرجات أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم لنشر الصحيح منها وبيان الضعيف أو الموضوع. ونوه العلي إلى أن هذا الطريق طريق العلم والعلماء، والحرص عليه يبين مكانة طلب العلم، وكيف حث الإسلام على طلب العلم من خلال آيات قرآنية مباركة، وأحاديث نبوية شريفة، كما أبرز دور العلماء في صيانة البلدان، والمجتمعات من كل فكر ضال أو أفعال مضرة، مؤكداً أن الجدية في طلب العلم هي سبيل، وأساس الاستمرارية. يشار هنا أن من أهم أهداف البرنامج هو تيسير طلب العلم الشرعي، وفتح طرق الحصول عليه بأيسر السبل، مع توفير المناهج المعتمدة على منهاج أهل السنة والجماعة، والتي تساهم في تثقيف الفرد والمجتمع على أسس سليمة وبطرق منهجية معتمدة عالمياً. جدير بالذكر أن مدة الدراسة بهذا البرنامج تستمر على مدى عامين كاملين، مقسمة على أربعة فصول دراسية متزامنة مع التقويم الدراسي للكليات والجامعات، كما أن أوقات الدوام والدراسة فيه تكون أسبوعياً من الأحد إلى الخميس، حيث تقدم في اليوم الواحد ثلاث محاضرات خلال الفترتين الصباحية من 8 - 12، والمسائية من 4 – 8.15، لمواد الفصل الدراسي الأول: مدخل إلى علم الدعوة، علم التجويد، علوم القرآن، اللغة العربية، فقه العبادات، العقيدة، التفسير، مصطلح الحديث، بواقع محاضرتان لكل مادة أسبوعياً، وتدرس في باقي المستويات مواد أخرى.

تنطلق مرحلة الاختبارات النهائية لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في دورتها الـ 22 في إدارة الدعوة والإرشاد الديني بفريج كليب باختبار القرآن الكريم كاملا للمواطنات والمقيمات يوم السبت في الفترة المسائية، تليها منافسات الذكور الأحد المقبل السادس من الشهر الجاري على فترتين "صباحية ومسائية". وأقيمت الأربعاء والخميس الماضيين اختبار القرآن الكريم كاملا "مواطنون ومقيمون"، بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية بمنطقة الوعب، بمشاركة 17 من خواص الحفاظ، و15 من عموم الحفاظ من المقيمين، و14 مواطنا و8 مواطنات . من جهة أخرى، أشاد متسابقون بمستوى المسابقة والقائمين على أمرها ودقة التنظيم وبالمستويات الطيبة التي برزت بروايات مختلفة وقال المتسابق حامد نور الحق انه شارك أكثر من مرة في المسابقة، وفي هذه الدورة بفئة القرآن كاملا، حيث اظهر المتسابقون مستوى عال في الإتقان. من جهته قال المتسابق مصطفى سالم ،عموم الحفاظ فئة القرآن كاملا، إن المسابقة تشجع على الحفظ والاعتناء بالقرآن الكريم حفظا وتدبر، وحث الشباب على حفظ كتاب الله والمشاركة بالمسابقة التي تتميز بتنظيم متميز واهتمام كبير المسئولين. الجدير بالذكر، أن الاختبارات جرت تحت إشراف 8 لجان، بمشاركة 1576 متنافس ومتنافسة، وتعد مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم الأكبر على مستوى الدولة من حيث عدد المشاركين وقيمة الجوائز، و تجسد أسمى معاني تشريف أهل قطر بخدمة القرآن الكريم و تكريم أهله، وتحظى باهتمام من الدولة ومتابعة سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية.