اختتمت "إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية" دورة " تجارب ناجحة" التي أقامها قسم القرآن الكريم وعلومه بالإدارة على مدى أربعة أيام بمشاركة مدرسين من "12"مركزاً من مراكز تعليم القرآن الكريم، وذلك لتنمية مهارات مدرسي القرآن الكريم بالمراكز المنتشرة في مناطق الدولة. وأبرز السيد محمد يعقوب العلي مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني دور هذه الدورات واللقاءات التي تعمل الإدارة على تنظيمها بين الحين والاخر على مدار العام، وذلك بهدف رفع القدرات وتنمية المهارات بين هذه الفئة التي تقوم باشرف عمل وهو تعليم كتاب الله تعالى" عملا بقوله صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه. وقال ان دورة " تجارب ناجحة" شارك فيها أكثر من "78" مدرساً يعملون في"12" مركزاً من مراكز تعليم القرآن الكريم التابعة للإدارة، التي تعمل خلال الفترتين الصباحية والمسائية في تعليم أبنائنا كتاب الله تعالى القرآن الكريم حفظاً وتلاوة، وتدبراً، حيث تأتي هذه المشاركة لتطوير مهارات هذا العدد الكبير من المدرسين لإثراء العملية التعليمية بالمراكز وتبادل الخبرات بين المدرسين المشاركين حيث ستتبع هذه الدورة دورات أخرى مماثلة ومتنوعة تسهم في رفع كفاءة معلمي القرآن الكريم. كما نوه العلي بالمحاور التي تناولتها الدورة على مدى أيامها الأربعة بقاعة معهد الدعوة العلوم الإسلامية بمنطقة الوعب، حيث تناولت بداية معنى النجاح وكيفية الوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة ببناء الجيل القادم على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والمحور الثاني تناول خطوات النجاح التي تسلك للوصول إلى هذا الهدف بداية من تحسين العلاقة وتطويرها للأفضل بين المدرس ونفسه ورئيس المركز والطلاب وزملاء العمل والمنهج الذي يقوم بتدريسه، بالإضافة إلى الاهتمام الجدي بالسجلات المعينة للعملية التعليمية واللوائح المنظمة لها .

اختتم قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، رحلاته الترفيهية لطلاب مراكز تعليم القرآن الكريم، لحديقة الألعاب المائية، بمشاركة ما يزيد على 1500 طالب من 72 مركزاً من مراكز تعليم القرآن الكريم، واستمرت على مدى خمسة أسابيع. وقال السيد محمد بن يعقوب العلي مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني: إن هذه الرحلات أسهمت في الترويح على طلاب مراكز تعليم القرآن الكريم وفي جذب الطلاب إلى هذه المراكز للاستفادة من الأنشطة والبرامج المتنوعة. وأكد حرص الإدارة ممثلة بقسم القرآن الكريم وعلومه، على متابعة تطوير البرامج، والأنشطة التي تقدم لطلاب المراكز، بما يسهم في زيادة الحصيلة التربوية والعلمية، وتطبيق الخطط الموضوعة في هذا الإطار، والتي تخدم حفظه "كتاب الله" من خلال المراجعة المستمرة. وأشار العلي إلى أن الإدارة تراعي تطلعات أبنائها من الطلاب، للمساهمة في زيادة الإقبال على مراكز تحفيظ القرآن الكريم من كل الأعمار، مؤكداً مكانة، وأهمية هذه البرامج في الترويح، وتشجيع الطلاب لبذل مزيد من الجهد والاجتهاد في العملية التعليمية.

نظم قسم القرآن الكريم وعلومه التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، نشاطه الترفيهي صباح أمس الثلاثاء برحلة لطلاب مراكز تعليم القرآن الكريم إلى حديقة الألعاب المائية استمرارا للرحلات التي تم تنظيمها خلال الخمسة أسابيع الماضية، بمشاركة 72 مركزاً من مختلف مناطق الدولة. وقال السيد محمد بن يعقوب العلي مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني إن الهدف من هذه الرحلات هو الترويح الترفيهي للطلاب مشيرا إلى أن تنظيم الرحلات سيستمر حتى الأسبوع الأول من سبتمبر القادم، حيث تقام الرحلات كل يوم ثلاثاء، مبينا أن هذه الرحلات تساهم تشجيع الطلاب على بذل مزيد من الجهد والاجتهاد في العملية التعليمية. ويشارك في رحلة الأسبوع الثالث المراكز التالية: ابن تيمية ومالك بن أنس وعبد الله بن مسعود والخنساء ومعاذ بن جبل وعبدالله بن عباس وأبو حنيفة وعبد الله بن عمر وهلال بن ربيعه وعبد الله بن خباب وعبدالعزيز بن جاسم آل ثاني، وجعفر بن أبي طالب، والدوري. كما سيشهد الأسبوع الرابع مشاركة 15 مركزاً من مناطق مختلفة ومثلهم في الخامس، وبمشاركة إجمالية تبلغ 1500 طالب و150 مشرفاً، من مراكز تعليم القرآن الكريم التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني.

أطلقت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية صباح اليوم، الثلاثاء، وللعام الثالث على التوالي حملتها "شفاء ورحمة 3" بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، والحملة ينفذها مكتب المطوع في عدد من المستشفيات المنتشرة في البلاد. وأوضح حمد بن عبدالله المحنا مساعد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن حملة "شفاء ورحمة 3" تستهدف استشفاء المرضى بما جاء في كتاب الله عز وجل وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والتسليم وتستمر الحملة خلال شهر رمضان المبارك وفي مستشفى حمد العام ومستشفى النساء والولادة ومستشفى الوكرة ومستشفى الخور والمستشفى الكوبي في دخان. وأوضح أن إدارة الدعوة حريصة في برامجها وأنشطتها على التواصل مع كل شرائح المجتمع والوصول إليهم في أماكنهم ومن هذه المؤسسات الصحية، من أجل نشر الثقافة الشرعية والقرآنية بين الجميع. وأشار إلى أن مكتب المطوع بمؤسسة حمد الطبية، والمكتب الدعوي بمستشفى الخور، ومستشفى الوكرة والمؤسسات الطبية بالدولة ينفذ على مدى ما يقارب من شهر ونصف هذه الحملة المباركة والتي تتضمن إقامة عدد كبير من الدروس والمحاضرات، بالإضافة إلى توزيع مطويات مثل الرقية الشرعية على المرضى نزلاء المؤسسات العلاجية بالدولة، بالإضافة إلى الكتيبات والمصاحف مضيفا أن الحملة تستهدف المرضى ومرافقيهم والأطباء والكادر الإداري والزائرين. ومن جانبه قدّم خليفة اليافعي مساعد مدير العلاقات العامة نيابة عن علي الخاطر المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية بالغ شكره لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وعلى رأسها سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، قائلاً إن للوزارة جهوداً رائعة وبرامج متميزة تصب في خدمة الفرد والمجتمع وهذا ما يدعو إلى تضافر جهود كل المؤسسات بالدولة للاستفادة من هذه البرامج والمشاركة فيها. وأضاف خليفة اليافعي أننا في المؤسسة ندعم كل الأنشطة المشتركة التي تقام بالتعاون بين المؤسسة والوزارة وخاصة في برنامج مكتب المطوع لما يقدمه من أنشطة تسهم في التخفيف عن المرضى والذي يعد بمثابة مساهمة في العلاج النفسي للمريض وربطه بالقرآن الكريم من خلال هذه الحملة المباركة "حملة شفاء ورحمة" التي تقام للعام الثالث على التوالي. وأكد دعم المؤسسة الكامل لمثل هذه البرامج النوعية، مُبيّناً أن الدور المتعاظم لهذه الشراكة يتجسد في تخفيف الآلام عن المرضى ضمن فعاليات الحملة وغيرها من الفعاليات والبرامج المميزة، والتي تتيح لكل الزائرين للمؤسسة التعرف عليها والمشاركة فيها وذلك من أجل الوصول إلى الفائدة والنفع لهذا البرنامج وغيره، مُشيراً إلى المطبوعات المتميزة التي تضمها حقيبة البرنامج والعناوين المهمة للمريض والتي تسهم في رفع معنوياته. وتتواجد مكاتب المطوع التابعة لإدارة الدعوة والإرشاد الديني في عدد من المستشفيات لتلبية رغبات المرضى في تلقي الرقية الشرعية وحضور أحد المشايخ مع المريض حال الاحتضار وكذلك وعظ أهل المتوفى حال الوفاة بالصبر والاحتساب، مع الإجابة عن الأسئلة المباشرة للمرضى والزوار عن طريق الهاتف أو زيارة المكتب كما أن الدعاة يقومون بزيارات مستمرة للمرضى في غرفهم لتقديم النصائح وتذكيرهم بأجر الصبر على البلاء وكيفية الصلاة والوضوء للمريض. كما يذكر أيضاً أن من أهم أهداف المشروع هو "إبراز الصورة الحضارية المشرقة لرحمة وسماحة ومحاسن الإسلام" والتواصل مع الأطباء في سبيل الارتقاء بثقافتهم الشرعية، والعمل على ترسيخ معاني الصبر والاحتساب، والالتزام بأخلاقيات المهنة التي تكون سببا لرفعة الدرجات ورضا رب الأرض والسماوات، وتقديم خدمات علاجية روحية بالمواعظ والرقية الشرعية للراغبين، وكذلك إبراز جوانب مضيئة من ثقافة حسن الضيافة، والمسارعة إلى الخيرات وإغاثة المحتاجين التي تميز بها المجتمع القطري عبر تاريخه، بالإضافة إلى المساهمة في التوعية من مخاطر بعض العادات السيئة كالتدخين، وغيرها من هذه العادات.

نظم قسم القرآن الكريم وعلومه التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مهرجان الصائم الصغير للعام الرابع على التوالي وذلك يوم الخميس الماضي بمركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة التابع بطريق الوعب. وهدف المهرجان، الذي حضره العشرات من أبناء مراكز تعليم القرآن الكريم التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه وأولياء أمورهم والقائمين على تلك المراكز، إلى تحفيز وتشجيع النشء على الصيام وتعزيز تعاليم وقيم الإسلام في نفوسهم. واشتمل المهرجان على العديد من الفقرات التربوية والمسابقات التثقيفية والترفيهية التي تؤكد على ركن الصيام وفضلة وآدابه، بالإضافة إلى عرض مرئي عن حفظة كتاب الله وضرورة حرص القارئ الصغير على إتقان تلاوة القرآن الكريم وحفظه. ويندرج هذا المهرجان السنوي ضمن خطة الوزارة الرامية إلى ترسيخ أركان الإسلام ومبادئه في نفوس النشء، ودعم الأسر في العملية التربوية للأبناء، والتأكيد على البناء التربوي والتعليمي السليم ودوره في النهوض بعقول النشء، كما يعد المهرجان جزءاً من المنهج التعليمي بمراكز تعليم القرآن الكريم والتي تراعي الجوانب التعليمية والنفسية والتربوية لدى أبنائها. وقال السيد سلطان بن سعد البدر، رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية :" إن هذا المهرجان علامة مضيئة في العملية التعليمية بالمراكز القرآنية لحث الطلاب على الصيام والتعريف بأهمية ومكانة الصيام في حياة المسلم وفضائله الجمة خاصة وهم في هذا العمر الصغير"، مؤكداً ان هدف المهرجان هو غرس الآداب والأخلاق الإسلامية في نفوس أبنائنا. وأضاف أن القسم قدم في هذا الحفل العديد من الفقرات التعليمية والتربوية المسابقات لغرس القيم التربوية الهادفة والمهمة في نفوس الأبناء، مشيرا إلى الاعتماد على نخبة من المدربين المعتمدين لتقديم المهرجان. من جانبهم، قدم أولياء الأمور الحاضرون الشكر لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على دورها التربوي داخل المجتمع. وقالوا إن قسم القرآن الكريم وعلومه عودنا دائما على الإبداع والتميز وتشجيع الأبناء وحثهم على الإقبال على القرآن الكريم وتلاوته والالتحاق بمراكز القرآن الكريم من خلال الأنشطة المصاحبة ومتابعته الدائمة لمستويات الأبناء وتطورهم من خلال الاختبارات الفصلية التي يقيمها، وهو ما يؤكد على الرعاية والاهتمام اللتين يحظى بهما حفظة القرآن الكريم وأهله. وفي هذا الإطار، أكد خالد الحميدي على الدور المهم لمراكز تعليم القرآن الكريم المنتشرة في مختلف مناطق الدولة. وقال إني حريص على إشراك كل من إبناي الاثنين في تلك المراكز الرائدة، بالإضافة إلى المشاركة الدائمة في البرامج والفعاليات الدعوية والاجتماعية التي تقيمها الوزارة على مدارس العام. وتحدث عن أهمية المراكز القرآنية في تحسين النطق والقراءة لدى النشء، والمساهمة في تنشئتهم تنشئة إسلامية سليمة، وتوسيع أفق الأبناء وتوجيههم إلى العلم والمعرفة، ودور مثل هذه المهرجانات على وجه التحديد في تعزيز الفضيلة بأسلوب ممتع ومبسط، الأمر الذي يدعم الأسر في العملية التربوية للأبناء. وقدم الحميدي الشكر إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على دورها الكبير في خدمة المجتمع. ومن ناحيته، أشار أحمد حلاق الذي حضر مع أبنائه إلى أهمية هذا المهرجان في تشجيع الأبناء على الصيام، وحثهم على العمل والصبر وبذل الجهد، باعتبارها ركائز أساسية لبناء شخصية الطفل وإرشاده إلى طريق البناء من أجل المستقبل. وقال إني حريص على شراك أبنائي في هذا المهرجان المتميز. ومن جهتهم، أعرب عدد من رؤساء ومعلمين مراكز تعليم القرآن الكريم عن تقديرهم وشكرهم للجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الأوقاف لتعزيز الثقافة الإسلامية للنشء والدعم اللا محدود للعملية التعليمية في المراكز القرآنية المنتشرة في البلاد. وفي هذا السياق، قال يوسف السقا، رئيس مركز ابن القيم لتعليم القرآن الكريم، إن مهرجان الصائم الصغير يتزامن مع الاستعدادات لشهر رمضان المبارك وهو ما يعطيه أهمية وقيمة خاصة في تشجيع الأبناء على الصيام. ومن جانبه، تحدث مروان هوساوي، معلم بمركز الإمام نافع المدني للقرآن الكريم، عن أهمية المهرجان في حث الطلاب الصغار حديثي الصيام بأحاديث نافعة ومشاهد ممتعة للتمسك بالصيام. وقدم هوساوي الشكر للوزارة على اهتمامها الدائم بالطلاب وتطوير المعلمين بدورات نافعة للقيام بدورهم في نشر العلوم القرآنية على أكمل وجه. وبدوره، لفت خميس محمد، مدرس في مركز هشام بن المغيرة للقرآن الكريم، بالدور الكبير لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تعزيز قيم الإسلام في نفوس أبناء المجتمع. وفي ختام المهرجان، تم تقديم الهدايا للصائمين الصغار من المراكز القرآنية.

تقيم إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساء غداً، الخميس، بعد صلاة العشاء في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب محاضرة بعنوان "مرحباً بالصحابة" يقدمها فضيلة الشيخ الدكتور حسن الحسيني ضمن محاضرات الموسم الثقافي الـ38. وفي هذا الإطار، قال حمد بن عبدالله المحنا، مساعد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن محاضرات الموسم الثقافي ترمي إلى تقديم النافع والمفيد ومناقشة القضايا المهمة في حياة الأمة الإسلامية ومعالجتها بمشاركة نخبة من الدعاة والمحاضرين على مستوى العالم الإسلامي. وأشار "المحنا" إلى أهمية محاضرة الغد والتي تتحدث عن الصحابة الكرام ومكانتهم العظيمة وجهودهم في الدعوة إلى دين الله وإعلاء كلمة الحق. والدكتور حسن الحسيني حاصل على العديد من الدرجات العلمية وله جهود مقدرة ومشاركات واسعة في العديد من المؤسسات والجمعيات، بالإضافة إلى تقديم العديد من المحاضرات والبرامج التليفزيونية في حياة الصحابة رضوان الله عليهم، فضلاً عن اختصاصه بسير الصحابة الكرام وحياتهم. ويناقش الموسم الثقافي الـ38 هذا العام ثلاثة محاور رئيسية يعالج المحور الأول المشاكل الأسرية ووضع اللبنات للأسرة المسلمة، ويؤكد المحور الثاني على موضوع الأمانة، ويستعرض المحور الثالث الثوابت في حياة المسلم، وتأتي محاضرة "مرحباً بالصحابة" ضمن هذا المحور الأخير. وتقام محاضرات الموسم الثقافي يوم الخميس من كل أسبوع بعد صلاة العشاء في "جامع الإمام" حيث يوجد مكان مخصص للنساء كما تُبث المحاضرات مباشرة عبر موقع الشبكة الإسلامية (www.islamweb.neT) وإتاحتها على الموقع ذاته لإعادة الاستماع إليها من جانب الجمهور.

إختتمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مسابقة " بعقيدتي أسمو" في عامها الأول والتي أقيمت بالتعاون بين الوزارة من ناحية والمجلس الأعلى للتعليم من ناحية أخرى بمشاركة 21 مدرسة من المراحل التعليمية الثلاث الابتدائية والإعدادية والثانوية. وتهدف هذه المسابقة الرائدة إلى نشر العقيدة الصحيحة وقيم الإسلام الرفيعة، وربط النشء والأبناء بالقرآن الكريم والسيرة النبوية الشريفة، وتعزيز القيم والسلوكيات الحميدة، وتسليط الضوء على البناء المجتمعي السليم والقواعد التربوية الثابتة ودورها في تماسك المجتمع وترابطه. وشهد الحفل الختامي للمسابقة تكريم المدارس الفائزين من جميع المراحل التعليمية وهي: مدرسة الوفاء الابتدائية المستقلة للبنين، ومدرسة أسامة بن زيد الإعدادية المستقلة للبنين، ومدرسة طارق بن زياد الثانوية المستقلة للبنين. وأبرز السيد محمد المحمود، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في كلمته بالحفل، دور العقيدة في توجيه الأبناء والحفاظ عليهم مشيراً إلى أن المدارس والمؤسسات التعليمية تضطلع بدور مهم في إعداد وتخريج أجيال تنطلق من دينها الإسلامي الحنيف وتؤمن بدورها في تعزيز بناء المجتمع. وقال المحمود إن الدعوة مسؤولية الجميع والكل مطالب بها، كما أن أمة الإسلام هي الأمة الخاتمة وأمة الخيرية بدعوتها للناس والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، داعياً إلى ربط الأبناء والمجتمعات بالعقيدة السليمة التي تحفظ الفرد والمجتمع، مؤكداً سعي إدارة الدعوة الإرشاد الديني بالوزارة وبالتعاون مع كل الجهات والمؤسسات لنشر العقيدة الصحيحة والمساهمة في العملية التربوية وكذلك التعليمية في هذا الجانب، مقدماً الشكر للمدارس المشاركة لتعزيز هذا المفهوم في حياة الأبناء والجيل بأكمله. من جانبهم قدمت المدارس المشاركة في المسابقة الشكر إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على الجهود المباركة التي تقوم بها في خدمة العملية التعليمية والمساهمة في ربط الأبناء بالعقيدة الصحيحة. وقالوا إن هذه المسابقة النوعية تخدم شريحة مهمة داخل المجتمع بالإضافة إلى المسابقات المختلفة للوزارة ومن أبرزها مسابقة بلال العصر التي جذبت طلاب المدارس لرفع آذان الحق، مؤكدين أن مثل هذا التعاون البناء بين الوزارة والمجلس الأعلى للتعليم يصب في صالح أبنائنا وبناتنا. وأسفرت نتائج مسابقة "بعقيدتي أسمو " في نسختها الأولى هذا العام في المرحلة الابتدائية عن فوز مدرسة الوفاء الابتدائية المستقلة للبنين بالمركز الأول وجاءت مدرسة الأندلس الخاصة في المركز الثاني ومدرسة الفرقان الخاصة للبنين في المركز الثالث ومدرسة المها في المركز الرابع ومدرسة الخليج الابتدائية المستقلة للبنين في المركز الخامس. وفي المرحلة الإعدادية، جاء مدرسة أسامة بن زيد الإعدادية المستقلة للبنين في المركز الأول ومدرسة الفرقان في المركز الثاني وفي المركز الثالث مدرسة بن خلدون و مدرسة عبد الرحمن بن جاسم في المركز الرابع ومدرسة صلاح الدين في المركز الخامس ومدرسة حمزة بن عبد المطلب في المركز السادس ومدرسة خالد بن الوليد في المركز السابع ومدرسة الدوحة في المركز الثامن ومدرسة المها في المركز التاسع. وفي المرحلة الثانوية، فازت مدرسة طارق بن زياد بالمركز الأول ، وجاءت مدرسة أحمد بن حنبل في المركز الثاني، وحلّت مدرسة الفرقان في المركز الثالث ، وجاءت في المركز الرابع مدرسة علي بن جاسم وفي المركز الخامس مدرسة جاسم بن حمد. وقد حصل الطلاب الفائزون على جوائز قيمة مقدمة من إدارة الدعوة الإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

تتواصل بمقر معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بالوعب حملة "بعقيدتي أسمو" بمشاركة طلاب 21 مدرسة قطرية من المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية وبتنظيم من إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم . وأوضح السيد حمد بن عبدالله المحنا المري مساعد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة أن الحملة تهدف إلى زيادة الفهم والمعرفة لأصول العقيدة ومبادئ التوحيد وغرسها في نفوس الأجيال الجديدة، وتعزيز الهوية الإسلامية والإشارة إلى أقسام التوحيد (الربوبية والألوهية والأسماء والصفات)، مع ربط قضايا التوحيد والعقيدة بسلوك الناس في حياتهم ومعاملاتهم، بالإضافة إلى تحصين المجتمع من الغزو الفكري. وأشار المحنا إلى أن حملة " بعقيدتي أسمو" بدأت بتنفيذ دورات في العقيدة وتوزيع مطويات خاصة ، وإصدار عدد خاص من المجلة الحائطية ، والتعاون مع بعض البرامج الإذاعية ، بالإضافة إلى تنظيم مسابقة يتنافس فيها طلاب 21 مدرسة قطرية مقسمة بين المرحلتين الإعدادية والثانوية ، في كتاب العقيدة للشيخ محمد جميل زينوا وكتاب أعلام السنة المنشورة للشيخ حافظ حكمي رحمة الله تعالى ، على طريقة سؤال وجواب بين المدارس . هذا وسيقام حفل تكريم المشاركين والفائزين بالمراكز الأولى في المسابقة صباح يوم الاثنين القادم بقاعة الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله بمقر قسم الإرشاد الديني بمنطقة فريج كليب.

كرّمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الطلاب المتميزين من المنتسبين لمراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة للوزارة للعام 2014- 2015. وضمت قائمة المكرمين 86 طالباً منهم 11 قطرياً شاركوا في المسابقات الدولية للقرآن الكريم خلال العام الماضي (2014) وحقّقوا مراكز متقدمة، و37 من الطلبة أتموا حفظ القرآن الكريم كاملاً (قطريين ومقيمين)، و38 من الطلاب القطريين أنهوا فئات الحفظ المختلفة وفقاً للمنهج المتبع في مراكز التحفيظ. وقال السيد محمد المحمود مدير إدارة الدعوة والإرشاد إن هذا الاحتفال أصبح مناسبة سنوية لوزارة الأوقاف لتكريم نخبة من الطلاب المتميزين في حفظ القرآن الكريم والمشاركين في المسابقات الدولية. لقطة جماعية للمشاركين في تكريم حفظة القرآن الكريم محمد المحمود: قسم القرآن وعلومه حقق العام الجاري 2015 إنجازات كبيرة منها المشاركة في 10 مسابقات دولية.وأوضح في حفل التكريم الذي نظم بقاعة الشيخ عبدالله بن زيد ال محمود ( إدارة الدعوة سابقاً) أن قسم القرآن الكريم وعلومه التابع للإدارة حقق هذا العام إنجازات كبيرة منها المشاركة في حوالي 10 مسابقات دولية حيث حقق المتسابقون القطريون المراكز الأولى في عدد من تلك المسابقات ..مؤكدا أن هذا التميز يدل على الإعداد والرعاية والاهتمام في هذه المراكز. واعتبر أن هناك تطوراً مضطرداً في مستوى الأداء داخل مراكز تحفيظ القرآن الكريم وتميزاً يتجلى عاماً بعد عام، متوقعاً أن تكون هناك نقلة نوعية ومهمة في عمل هذه المراكز بعد تشكيل لجنة لتنفيذ التوصيات الخاصة بتطوير مراكز تحفيظ القرآن الكريم التي خرجت بها لجنة أخرى شكلت في وقت سابق. وأوضح أن التصورات والتوصيات التي خرجت بها اللجنة استوعبت الملاحظات التي يبديها أولياء الأمور وخاصة ما يتعلق منها بالقدرة الاستيعابية لمراكز تحفيظ القرآن الكريم، ووضعت مقترحات ومرئيات لآليات تسمح باستيعاب المزيد من الراغبين في تعلم وحفظ كتاب الله. جانب من تكريم الطلاب المتميزين في حفظ القرآن الكريم وأضاف "أعتقد أن هذه بداية مهمة ونقطة انطلاق جديدة لمراكز تحفيظ القرآن الكريم خصوصا وأن المقترحات والمرئيات تشمل أيضا تطويرا في الأداء والمنهج والمضمون حرصا على تنشئة جيل قرآني معتز بدينه وقيمه ووطنه". وكان السيد سلطان البدر رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه بوزارة الأوقاف قد أشار في كلمة له خلال الحفل إلى بعض المنجزات للعام الماضي أبرزها تخريج ثلة مباركة من حفظة القرآن الكريم بلغ عددهم 38 حافظاً. وأوضح أن عدد المنتقلين في المرحلة التمهيدية 2453 طالباً، وفي المرحلة التأسيسية 4187 طالباً، وفي المرحلة المتوسطة 1388 طالباً، وفي المرحلة التكميلية 1159 طالباً، فيما شارك قسم القرآن الكريم وعلومه في 11 مسابقة دولية والحصول على مراكز متقدمة فيها. وأفاد أن عدد المشاركين في المسابقات القرآنية المحلية بلغ 1798 مشاركاً إلى جانب مشاركة 6260 طالباً في البرامج والأنشطة الترفيهية الهادفة في مراكز تحفيظ القرآن الكريم. حضر الحفل الذي أقيم برعاية سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عدد من المسؤولين بالوزارة وأولياء أمور الطلاب المكرمين. جانب من حفل التكريم وفيما يلي أسماء الطلاب القطريين الذين أنهوا حفظ فئات القرآن: جابر يوسف جابر محمد التميمي، ضيف الله صالح عوض السيفي، عبد الله يوسف محمد علي الملا، محمد خالد محمد أحمد المنصوري، مالك سالم خويتم الراشدي، أحمد محسن حسين المرقب، عبد الرحمن يوسف محمد علي الملا، علي فهد يوسف العمري، محمد علي فضل الكعبي، محمد محسن محمد سعيد باغزال، إبراهيم محمد عبدالرحمن أحمد يوسف، عبد العزيز أحمد قاسم الجبار، محمد أحمد قاسم أحمد الجبار، الحارث ناصر يوسف أحمد السليطي. خليفة ناصر بخيت العذبة، بخيت علي بخيت صالح، خليفة إبراهيم محمد مندي يوسف، عبد العزيز محمد عبيد الكمة، علي محمد مبارك القحطاني، محمد أحمد طايس عبد الله الجميلى، محمد عامر محمد سعيد الجابري، سالم أحمد سالم حسن آل حمود، عبد الله عيسى حسن الكواري، علي هاني علي حسن العيلة، محمد أحمد محمد الخلوصي، مصطفى عبد الرحمن حسن عبد الله. الحسن هاني علي العيلة، عبد الرحمن سالم ساير الشملاني، عبد العزيز إبراهيم الكعبي، عبد الله محمد إلياس قرشي، عبد الله خالد محمد أحمد المنصوري، عبد الله عامر محمد سعيد الجابري، عمر حسن حسني محمد أبوندا، قاسم أحمد قاسم أحمد صالح، محمد نائل محمد الخالدي، سالم عثمان سالم المحمود، عبد الله إبراهيم غصاب العدوي. الطلاب الخاتمين للقرآن: جاسم مبارك الخليفي، عبد الرحمن محمد أحمد شريف جناحي، عفيف ضياء المتين أنس جمال، مهند محمد أول حفيظ الله، أحمد محمد إسماعيل إمبابي، أحمد عمرو محي الدين فارس، جرير حافظ محمد فاروق، عبد الرحمن نادر يسري، أحمد تفضل حسين، خالد زهير البطرني. محمد سهيل محمد رمضان، محمد إدريس محمد سعيد، خالد عزيز الرحمن، زكريا هارون الرشيد، عبد العزيز عبد الله أبو النور، نجم الثاقب شبير أحمد، عياض نور الدين الحرشاني، ملك أسد سلطان ملك محبوب، فقر الدين ميزان الرحمن. ملك أمير حمزة ملك سلطان، سعيد مولوي محمد أبو جعفر، عمر محمد منصور، محمد عثمان ليق احمد، أحمد شودري حافظ عبد الحليم، سعد مولوي محمد أبو جابر، محمد جعفر عبد الرحمن، محمد منير الإسلام محمد غلام، عبد العزيز قاري محمد إقبال، عمر حمادة محمد أحمد متولي. حبيب الله حافظ أحمد الله، حسام عادل بشير محمد، محمد عفيف محمد علي، زكريا عبدالحق عبدالملك، أشهد أطهر خان سراج الدين، جابر عبد الله إسماعيل ملا زهي، أحمد عبد المحسن محمد، عرفان تبارك حسين، محمد أمان الله حاجي. الطلاب المشاركين في المسابقات الدولية: يوسف أحمد عاشير، محمد يحيى طاهر، عبد الله حمد بو شريدة، عبد العزيز عبدالله الحمري، أنس هاشم المشهداني، عبد العزيز سعيد حلوان، عمر مسفر المري، أحمد عبد الرشيد صوفي، عبد الرحمن محمد السوادي، جابر يوسف التميمي، علي عبد الرشيد صوفي.

تقيم إدارة الدعوة والإرشاد الديني، بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مساء الخميس بعد صلاة العشاء في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب محاضرة "أمانة الدعوة إلى الله"، يقدمها فضيلة الشيخ الدكتور سلمان الندوي ضمن برنامج الموسم الثقافي الـ 38 للوزارة. وتركز محاضرات الموسم الثقافي على معرفة جوانب مهمة من الشريعة الإسلامية، وتسلط محاضرة اليوم الضوء على أمانة الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة. ويدور الموسم الثقافي هذا الشهر حول الأمانة. وكانت أولى المحاضرات في هذا الجانب مع فضيلة الشيخ الدكتور خالد البكر، الذي قدم محاضرة "أمانة الكلمة "، ثم محاضرة " أمانة الأسرة ، تليها محاضرة الأسبوع الماضي، كما قدم فضيلة الشيخ د. عمر عبدالكافي محاضرة بعنوان " المال أمانة". ويعد فضيلة الشيخ الدكتور سلمان الندوي من الدعاة المعروفين في العالم الإسلامي، وله مشاركات واسعة في الدورات الشرعية لخدمة طلاب العلم الشرعي في مجالات متعددة، وله العديد من المؤلفات في أكثر من فن . جدير بالذكر أن جميع محاضرات الموسم الثقافي، تقام يوم الخميس من كل أسبوع، بعد صلاة العشاء بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى - حيث توجد أماكن مخصصة للنساء. وتُبث جميع المحاضرات مباشرة عبر موقع الشبكة الإسلامية (www.islamweb.neT (في إطار جهود إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتقديم فعاليات ولقاءات نوعية متميزة، بمشاركة نخبة من الدعاة والعلماء من العالم الإسلامي.

افتتحت اليوم حملة " ادكار .. تدبر واعتبار " 2015 في نسختها الرابعة بمركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والتي تقام برعاية سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وتستمر حتى (14/5/2015م). وقال السيد محمد المحمود، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، لدى افتتاحه الحملة بحضور عدد من المديرين والمسؤولين بالوزارة، إن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية معنية بتعليم القرآن الكريم والعناية بتربية جيل مرتبط بكتاب الله ويتضح ذلك من مراكز تعليم القرآن الكريم للبنين والبنات المنتشرة في مختلف أنحاء الدولة. وأوضح أن حملة " ادكار .. تدبر واعتبار " 2015 تأتي في هذا السياق وتهتم هذا العام بالعناية بالقصص القرآني، وفهمها، واستخلاص المعاني والعبر والقيم التي تقوّم سلوك الأبناء وتصحح مسارهم في الحياة. معرض الحملة وأشار إلى أن الحملة تضم معرضاً ثابتاً بمجسمات وصور تحكي وتشرح قصص القرآن الكريم، بالإضافة إلى المسابقات التثقيفية، وتوزيع الحقائب التعليمية والإرشادية، وتنظيم سلسلة من المحاضرات التربوية في أغلب المراكز القرآنية المنتشرة بمناطق الدولة المختلفة. كما تتضمن الحملة برنامج للدعاة من ضيوف الوزارة، والداعيات لتسليط الضوء على القيم والمعاني العظيمة في القصص القرآني والأهداف التربوية والمعرفية في كل قصة. ويعد معرض القصص القرآني جزءاً أساسياً في حملة "ادكار.. تدبر واعتبار " 2015 حيث يشمل العديد من الأقسام التي تلقي الضوء على الكائنات المذكورة في القرآن الكريم من الحيوانات وقصصها في القرآن الكريم. كما تشتمل الحملة على مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات التربوية والتثقيفية التي تقام في أغلب المراكز القرآنية خلال مدة الحملة بغية تعزيز القيم الرفيعة والأخلاق الحميدة والتأكيد على فضائل قصص القرآن، والمعاني الجليلة الواردة فيها من منطلق تربوي وقيمي. وفي هذا الإطار، قال فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الفرجابي، المشرف على معرض الحملة والدعاة المشاركين في تقديم المحاضرات للرجال، إن حملة " ادكار .. تدبر واعتبار " 2015 تؤكد على العبر والدروس المستفادة من القصص القرآني بهدف تعليم أبنائنا وبناتنا هذه القصص وما تحويه من معاني إيمانية ودعوية. مشيراً إلى أهمية معرض الحملة في ترسيخ المعلومة من خلال الصور والمجسمات بالإضافة إلى الوقوف على الإعجاز الإلهي في خلق هذه الكائنات الحية. ونوّه الدكتور الفرجابي بأن الحملة تشتمل على محاضرات وزيارات للمراكز القرآنية بمشاركة ضيوف الوزارة من الدعاة. كما تحدّث عن معرض الحملة والذي يضم أجنحة متعددة للبيئات البحرية والصحراوية وبيئة الغابات حيث يركز كل جناح على قصة قرآنية ذكر فيها كائن معين مثل قصص البقرة، والحوت، والناقة، ومملكة النمل، والفيل، والهدد الذي يعد محور المعرض حيث يوجد سيناريو محدد وعرض يناسب النشء يتحدث فيه الهدهد عن جميع هذه البيئات.

اختتمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فعاليات المخيم التربوي الترفيهي الثاني لمراكز تعليم القرآن الكريم بالدولة. واشتمل المخيم الذي بدأ منتصف يناير الماضي وشارك فيه ما يزيد على 27 مركزا على برامج ترفيهية وتربوية متنوعة ومسابقات تثقيفية هادفة، إلى جانب محاضرات تربوية قدمها كوكبة من المتخصصين العاملين بالوزارة. وصرح السيد سلطان البدر، رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، بأن المخيم الترفيهي التربوي يندرج ضمن خطة القسم لتحقيق البناء المتكامل لطلاب المراكز القرآنية والترويح عنهم، بالإضافة إلى غرس القيم والأخلاق من أجل بناء جيل فاعل ومتمسك بتعاليم الإسلام وقيمه وآدابه. وأشار إلى دور مثل هذه المخيمات والرحلات الترفيهية في تحفيز وجذب غير المنتسبين للمراكز للانضمام إلى هذا الركب المبارك لما في هذه الفعاليات من التشجيع.. مؤكدا استمرار وزارة الأوقاف بكل جد لتقديم برامج نوعية تساهم في زيادة الإقبال على مراكز تعليم القرآن الكريم من مختلف الشرائح العمرية.

تنطلق مساء الخميس فعاليات الموسم الثقافي الـ (38) الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساء كل يوم الخميس بعد صلاة العشاء في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب بمشاركة نخبة من أبرز الدعاة والعلماء في العالم الإسلامي. وتأتي أولى المحاضرات اليوم والتي يقدمها فضيلة الشيخ د. حسن بن عبدالله الشافعي تحت عنوان "والآخرة خير وأبقى". وأكد السيد حمد بن عبد الله المحنا المري مساعد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الموسم الثقافي يحرص على استضافة دعاة العالم الإسلامي وعلماء الأمة بغية ترسيخ وتعزيز تعاليم الإسلام وقيمه في ضوء الكتاب والسنة، لافتاً إلى ما يتميز به فضيلة الشيخ د. حسن الشافعي من سلاسة الأسلوب في الإلقاء وسرد العديد من القصائد المعبرة. والشيخ الشافعي من اليمن الشقيق. وقال المحنا إن هذه اللقاءات والمحاضرات تنطلق من الدور الريادي لجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب باعتباره منارة علمية فريدة تحتضن مجالس الذكر والدروس العلمية والدعوية النافعة والمفيدة، ومن ضمنها الموسم الثقافي الذي يقام للعام الرابع على التوالي. وأشار إلى أن الموسم الثقافي يستضيف كوكبة مباركة من أشهر الدعاة بالعالم الإسلامي هذا العام، ويسلط الضوء على ثلاثة محاور رئيسية بغية طرح أهم القضايا في العالم الإسلامي ومعالجتها، وتقديم محتوى هادف ونافع لخدمة المجتمع، وهذه المحاور هي: الأول بعنوان جدد إيمانك وتقام فيه أربع محاضرات، والثاني بعنوان الأمانة، والثالث بعنوان (ثوابت الأمة بين التشكيك والطعن). جدير بالذكر أن ثاني محاضرات الموسم "38" محاضرة الأسبوع القادم سيقدمها فضيلة الشيخ د. محمد راتب النابلسي بعنوان "قد أفلح من زكاها" بتاريخ 12/3/2015 م . وتقام جميع محاضرات الموسم الثقافي والبالغ عددها 13 محاضرة يوم الخميس من كل أسبوع بعد صلاة العشاء بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، كما أنها تُبث مباشرة عبر موقع الشبكة الإسلامية www.islamweb.neT تأكيداً على العمل الدءوب لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للوصول إلى

تطلق إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الخميس المقبل موسمها الثقافي الثامن والثلاثين بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب وبمشاركة كوكبة من أشهر العلماء والدعاة بالعالم الإسلامي. ويتضمن الملتقى هذا العام محاضرات تدور حول ثلاثة محاور هي "الإيمان" و"الأمانة" و"ثوابت الأمة" وذلك على مدى ثلاثة أشهر. وقال محمد المحمود مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني إن وزارة الأوقاف تحرص على تنفيذ الموسم الثقافي، خلال هذه الفترة الزمنية من كل عام لنشر الثقافة الإسلامية بين جميع شرائح المجتمع تأكيداً على مدى حرص واهتمام الدولة بنشر العلم الشرعي بين الجميع. وأضاف أن محاضرات الموسم ستكون في رحاب جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب،" الصرح الشامخ، بميزاته المتعددة، وأنشطته الدعوية المتميزة التي تقام على مدار الأسبوع"، مُشيراً إلى أن محاضرات الموسم متنوعة بما يخدم أكبر شريحة من الجمهور. من جانبه، أوضح فهد الفهيد رئيس قسم الإرشاد الديني بالإدارة أن المحاضرات تركز على قضايا هامة تشغل بال الكثيرين وتساهم في تقديم الفائدة لكل من يبحث عن معرفة الأمور المتعلقة بها. وأفاد أن الموسم الثقافي لهذا العام موزع بين ثلاثة محاور الأول بعنوان جدد إيمانك ويشتمل على أربع محاضرات، والثاني: عنوانه الأمانة فيما يتناول المحور الثالث "ثوابت الأمة بين التشكيك والطعن". يشار إلى أن جميع المحاضرات تقام يوم الخميس من كل أسبوع بعد صلاة العشاء بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بمنطقة الدفنة مقابل نادي قطر الرياضي. كما أن المحاضرات تبث مباشرة عبر موقع الشبكة الإسلامية ( www.islamweb.neT ) للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المهتمين والمتابعين لبرامج وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

اختتمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مهرجان الربيع 4 بحديقة أسباير والذي يأتي ضمن البرامج الإبداعية والمتنوعة للإدارة بغية تعزيز القيم المجتمعية. واشتمل المهرجان الذي نظم بالتعاون مع إدارة أسباير زون على جملة من الفقرات التربوية والفعاليات والأنشطة الترفيهية والمسابقات الحركية والتثقيفية الهادفة والتي لاقت إقبالاً واسعاً من الجمهور. وركّز المهرجان هذا العام على أسس البناء السليم للأسرة المسلمة، ودور الآباء والأمهات في توطيد هذا البناء والمحافظة عليه، وقواعد التربية الأسرية في إطار قيم الإسلام وتعاليمه الرفيعة، وأهمية ربط الجيل الصاعد بكتاب الله قولاً وعملاً، وتأصيل السلوكيات الحميدة في النفوس من حسن التعامل والرعاية والإحسان، والعمل الدؤوب من أجل قيادة الأسرة إلى بر الأمان. يشار إلى أن هذا المهرجان يأتي في إطار سعي إدارة الدعوة لتنويع البرامج والأنشطة الدعوية بهدف جذب أكبر عدد ممكن من فئات المجتمع لبرامج تربوية هادفة مصحوبة بنشاط ترفيهي؛ بأسلوب معتدل وجذاب.

تختتم عصر الأربعاء، المرحلة الثانية والأخيرة من اختبارات مسابقة الشيخ غانم بن علي آل ثاني التاسعة لحفظ القرآن الكريم وتفسيره. ويتنافس على مراكز المسابقة، الأولى 105 طالب وطالبة من المنتسبين لمراكز ودور تحفيظ القرآن الكريم التابعة لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. واستمرت المسابقة 3 أيام بدأت باختبار فئات التلاوة في القرآن كاملا ونصف القرآن وجزء عم تلاها الفئات من الرابعة وحتى الفئة السابعة واليوم يكتمل عقد الأوائل باختبار ثلاث فئات من الطلاب ومثلهم من فئات الطالبات. وقال سعادة الشيخ خالد بن محمد آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة أنه بختام منافسات اليوم تختتم المسابقة دورتها التاسعة ، حيث يقام حفلها الختامي لتكريم الفائزين في الرابع عشر من شهر يناير القادم بفندق راديسون بلوا للطلاب ، وبقاعة مركز موزه بنت محمد للقرآن والدعوة للطالبات. وأكد رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة أن اختبارات المرحلة الثانية تشهد يوما بعد يوم تنافساً كبيرا في جميع الفئات التي يتم اختبار طلابها والمتأهلين لها من المرحلة الأولى في الفئات الأحد عشر، والتي أظهرت نماذج طيبة في الحفظ المتقن والتجويد والقراءة الجيدة في التفسير لمعاني الكلمات، مشيرا إلى أن اليوم سيكون التنافس الأشد بين الفئات الثلاث الأولى في حفظ القرآن الكريم كاملا وحفظ 25 جزء وحفظ 20 جزء حيث أن المتأهلين لهذه المرحلة كانت درجاتهم في المرحلة الأولى متقاربة إلى حد كبير حفظا وتلاوة وتجويدا وتفسيرا . وأشاد رئيس اللجنة المنظمة بالتعاون الكبير من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وإدارة الدعوة والإرشاد الديني وكذلك إدارة المساجد لإنجاح المسابقة في دورتها التاسعة وكذلك الدورات السابقة ، كما أثنى على الجهود التي بذلها رؤساء المراكز المدرسون وكذلك المشاركون من الطلاب والطالبات والتي افرزت هذه النماذج المتميزة في الحفظ. المتنافسون غدا وتبدأ اختبارات اليوم الأخير من المسابقة في عامها التاسع بالفئة الأولى حفظ القرآن الكريم كاملاً مع تفسير جزء عمَّ حيث يتم اختبار خمسة طلاب هم الطالب عبد الرحمن أحمد عبد الله علي والطالب عبدالله داد رحيم محمد ملازهي والطالب محمد إدريس محمد سعيد من مركز عاصم بن أبي النجود والطالب عبدالعزيز عبدالله علي الحمري من مركز ابن كثير والطالب محمد حسان إبراهيم غوري من مركز الفرقان. وفي الفئة الثانية حفظ خمسة وعشرون جزءاً مع تفسير نصف جزء من سورة الأعلى إلى سورة الناس يتنافس خمسة طلاب وهم المتسابقالطالب حامد مولانا حافظ نور الحق من مركز الحسين بن علي والطالب سعد هارون الرشيد محمد أبو الخير من مركز حمد بن خالد ال ثاني والطالب عبد الرحمن حافظ محمد عبد الجبار والطالب عمر حافظ سيد أحمد من مركز سعد بن عباده والطالب محمد خبيب منير أحمد فاروقي من مركز عاصم بن أبي النجود . ويتبارى في الفئة الثالثة حفظ عشرون جزءاً مع التفسير من سورة الضحى إلى الناس المشاركون المتسابق الطالب حمزه محمد إمداد الله حافظ والطالب عبد الرحمن مصطفى كمال تراب والطالب يعقوب حافظ محمد معين الدين من مركز سعد بن عباده والطالب عبد الله محمد محمود عبد الناصر من مركز عاصم بن أبي النجود والطالب عبدالرحمن محمد مشتاق نصار من مركز فهد بن عبدالرحمن (عبادالرحمن). فئات النساء وفي فئات النساء حيث يتم اختبارهن بمركز موزه بنت محمد يتم اختبار أربع فئات ، هي الفئة الأولى حفظ القرآن الكريم كاملاً مع تفسير جزء عمَّ ويتنافس فيها المشاركات المتسابقة الطالبة آمنة مولانا محمد شهاب الدين من دار الدر المنير والطالبة خديجة حافظ محمد فخر الهدى والطالبة راشدة حافظ محمد فخر الهدى والطالبة عائشة عمر فاروق يوسف من دار مؤسسة حمد بن خالد والطالبة سلمى محمد مؤمن محمد من دار جاسم بن أحمد آل ثاني وفي الفئة الثانية حفظ خمسة وعشرون جزءاً مع تفسير الأعلى إلى الناس والتي تأهلت لها المشاركات الطالبة أسماء ماهر المصري من دار الحكمة والطالبة حفصة ابراهيم السيد حسين والطالبة زكية سلطانة حافظ محمد من دار تاج الوقار الريان والطالبة سمية امداد الحق فضل الله والطالبة كلثوم نور محمد يوسف من دار حفصة بنت عمر ويتنافس في الفئة الثالثة حفظ عشرون جزءاً مع تفسير الضحى إلى الناس . وتأهلت لها الطالبات الطالبة الاء محمد احمد اللوح من دار آل حنزاب والطالبة بشرى محمد اسلم من دار الحكمة والطالبة تمنا حافظ محمد نجم من دار مؤسسة حمد بن خالد والطالبة سمية نور الأنوار زين العابد من دار حصة محمد آل مسلم والطالبة فرحانة خاتون حفيظ من دار موزة بنت محمد .

اختتمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم الاثنين الماضي الدورة التكميلية في الدروس الهجائية " القاعدة النورانية"، بمشاركة "43" معلمة من معلمات التعليم المبكر ، وقدم الدورة للعام الثاني على التوالي قسم القرآن الكريم وعلومه التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة وأوضح السيد محمد المحمود مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، أن الدورة ركزت على تعلم قراءة القرآن الكريم بطريقة سهلة ومجودة وشرح قواعد القراءة والتلاوة، لتأهيل المعلمات لتعليم الطلاب الدروس الهجائية ورفع مستواهم في التلاوة وحفظ القرآن الكريم وتعريف الطلاب بقواعد القراءة الصحيحة فضلا عن الارتقاء بمستوى اللغة العربية ومعرفة الحروف المتحركة والساكنة والمشددة وأيضا قواعد التلاوة من حيث التجويد ومعرفة الوقوف. وأشار المحمود إلى أهمية منهج "الدروس الهجائية" في مراكز تحفيظ القرآن الكريم وعلومه ، وأثره الطيب في مستوى الطلاب في التجويد والتلاوة والحفظ والقراءة الصحيحة بقواعد اللغة العربية وهذا ما لمسه أولياء الأمور في تحسُّن مستوى أبنائهم مؤكدا أن هذه التجربة بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم تساعد المعلمين والمعلمات في خدمة كتاب الله تعالى، والإسهام في تدريس "القاعدة النورانية" معتبراً هذه الدورة استكمالاً للدورة الأولى لتأهيل المعلمات لينهضوا بهذه المهمة السامية بتدريس لغة القرآن الكريم التي قامت عليها حضارة الإسلام العظيمة والحرص على تعليم النشء قواعد التلاوة والتجويد وقواعد اللغة العربية ومن شأن "الدروس الهجائية" تقوية مستوى الطلاب لبلوغ درجة الإتقان. وأكد المحمود أن وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للتعليم تعملان من أجل تطوير وتحديث المناهج التعليمية ورفع كفاءة المعلمين والمعلمات الذين يتولون تدريس مناهج التربية الإسلامية واللغة العربية، من أجل فائدة طلابنا وطالباتنا بالمدارس وتصحيح تلاوتهم للقرآن الكريم وتخريج أجيال متقنة بالإضافة إلى الفائدة الكبيرة من تدريس قواعد التهجي والقراءة في تحسين وتطوير نطق الطلاب والطالبات للحروف الهجائية ومعرفتهم القوية بها. ومن جهته، قال د. عبد الله علي المري رئيس قسم معايير التربية الإسلامية، بالمجلس الأعلى للتعليم، إن الدورة تأتي في إطار الشراكة بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس لإتقان الدروس الهجائية، وتأهيل المشاركات ليكن مدربات ومعلمات للطلاب في مرحلة التعليم المبكر، وسيؤتي هذا البرنامج المعدّ من قبل وزارة الأوقاف أكله لتعليم الصغار والكبار على حد سواء، قواعد النطق بلغة القرآن الكريم وحفظه وتلاوته يساهم في إتقان فن النطق السليم للحروف, في وقت كثرت فيه المصطلحات الغريبة والتي ساهمت في اعوجاج الألسن . وأشاد د. المري بالشراكة بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس الأعلى للتعليم في تأصيل المادة العلمية لدى معلمات مرحلة التعليم المبكر ، خاصة كون المنهج من المناهج الجديدة وفق المعايير التي اعتمدها المجلس الأعلى للتعليم ، شاكرا لوزارة الأوقاف هذه الجهود وعلى حسن التعاون فيما فيه النفع والفائدة على الجميع. وقال إنه ستكون هناك دورات مستمرة في هذا المجال ، لان هدفها الرئيسي استحضار المادة لدى المتدربين والمتدربات ومناقشاتها مع المدربين والمساهمة في زيادة الجرعة التعليمية في هذا الجانب لتقوية اللغة العربية لدى أبنائنا وبناتنا في مرحلة التعليم المبكر.

اختتمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برنامج " أولي العزم من الرسل " الذي نظمته على مدى خمسة أسابيع متتالية في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بمشاركة نخبة من العلماء والدعاة من شتى أنحاء العالم الإسلامي. وتناولت الحلقة الأخيرة من البرنامج الخميس الماضي لفضيلة الشيخ عادل بن حسن الحمد السيرة النبوية المطهرة لخاتم الأنبياء حيث قدم المحاضر مواقف تربوية عظيمة من حياة الرسول الكريم ورسالة الإسلام السمحاء إلى سائر البشر، كما أبرز العناية والرعاية والاهتمام الذي حظيت به السنة النبوية منذ العهد النبوي حتى الآن، مشيرا إلى حفظ السيرة النبوية الشريفة. وركز المحاضر في الدرس الأول من هذه السيرة العطرة على ثبات الرسول الكريم قدوتنا الحسنة لنصرة الدين وكذلك الصحابة الكرام، مذكراً بنماذج مشرقة ومضيئة من السيرة النبوية فيما ألقى الدرس الثاني الضوء على معاني الصبر والاحتساب والدعوة إلى توحيد الله. وذكر المحاضر عددا من القصص التربوية والمحطات الفارقة في الحياة الدعوية من السيرة النبوية في مكة المكرمة والمدينة المنورة. وأوضح السيد فهد الجمعان رئيس شعبة الإرشاد بالإدارة أن محاضرات البرنامج متوفرة على موقع الشبكة الإسلامية إسلام ويب بالإضافة إلى الجهود الحالية لإتاحتها على أقراص مدمجة وتوزيعها على الجمهور الكريم، شاكرا الداعية الشيخ عادل بن حسن الحمد، وسائر العلماء والدعاة المشاركين بالبرنامج، لما لهم من جهود مباركة في العالم العربي والإسلامي. مطوية سراج كما أصدرت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية العدد ( 16) من مطوية الدعوة "سراج " ويتناول " السلام آداب وأحكام " ، وقد أبرزت المطوية كيف أختار الله عز وجل للأمة السلام ، فهي تحية آدم وذريته ، وتحية أهل الجنة ، وتحية الملائكة لأهل الجنة ، كما عرفت المطوية السلام وبعضا من صيغه ، وأقلها أن يقول السلام عليكم فضلا عن ان السلام ميزة للمسلم هوية وتعريفاً. وتم طباعة وتوزيع 40 ألف نسخة من مطوية الدعوة "سراج " ويتناول " السلام آداب وأحكام " التي تناولت موضوعات وقضايا إسلامية مهمة وبأسلوب سهل بسيط مع التركيز على أهم النقاط والفوائد المرجوة من الحديث حول هذه القضايا.

تشارك دولة قطر في مسابقة موسكو الدولية للقرآن الكريم في دورتها الخامسة بالمتسابق محمد يحيي طاهر في فئة حفظ القرآن الكريم كاملاً. وقال السيد سلطان البدر، رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في تصريح صحفي إن هذه المشاركة هي الأولى لدولة قطر في مسابقة موسكو الدولية التي تنطلق غدا وتستمر ثلاثة أيام. وأكد حرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على المشاركة في المسابقات الدولية للقرآن الكريم لما يتميز به شباب قطر من حفظ وترتيل لكتاب الله عز وجل، مُتمنياً للمتسابق إحراز مركزاً متقدماً في هذه المسابقة. ويعد المتسابق محمد يحيي طاهر من المتميزين الذين حققوا مراكز متقدمة في المسابقات القرآنية الدولية في الأعوام السابقة.

برعاية إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تواصل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تنظيم سلسلة محاضرات الشمائل المحمدية التي يقدمها فضيلة الداعية الدكتور محمد رجب المستشار الشرعي في راف وعضو رابطة علماء المسلمين، بعد صلاة العشاء مساء كل جمعة بجامع " أبوبكر الصديق"، و التي يستعرض فيها الدروس والعبر من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأوصافه كما جاءت في كتاب الشمائل المحمدية للإمام الترمذي رحمه الله. وقد قامت الإدارة الثقافية بمؤسسة راف الجمعة الماضية بتوزيع نسخ قيمة محققة من الكتاب على كل الحاضرين من الرجال والنساء، وتسجيل كل الحاضرين للحصول على سند شريف للكتاب في نهاية الدورة. وبدأ د. محمد رجب حفظه الله درس الأسبوع الماضي بالكلام عن همة النبي صلى الله عليه وسلم وكيف كان صاحب همة " وهذا ما نحتاجه اليوم علو الهمة" فهو صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة، والقدوة الرائعة، في علو الهمة. وتابع الشيخ حديثه بإسلوب عذب شارحا من الحديث الثاني حتى الخامس من كتاب الشمائل المحمدية وبدأ شرحه المفصل لكل جزء من الكتاب بداية من قول المصنف رحمه الله في الحديث الثاني: حدثنا حميد بن مسعدة البصريّ حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن حميد عن أنس بن مالك قال:« كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربعة « ربعة بفتح الراء وسكون الباء أي كان متوسطا بين الطول والقصر » ليس بالطويل ولا بالقصير، حسن الجسم، وكان شعره ليس بجعد ولا سبط أسمر اللون، إذا مشى يتكفأ « يتكفأ: أي يسرع في مشيه. وفي نسخ يتوكأ وهذا من علو همة النبي صلى الله عليه وسلم» .وأوضح الدكتور محمد رجب ما ورد في الحديث الثالث بداية من قول المؤلف: حدثنا محمد بن بشار "يعني العبدي" حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أبي إسحق "السبيعي الهمداني الكوفي، أحد الأعلام، تابعي ، له ثلاثمائة شيخ، عابد غزا مرات. ولد لسنتين بقيتا من خلافة عثمان، وتوفي سنة 127 هـ"، قال: سمعت البراء بن عازب يقول: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا "بالضم والفتح والكسر" مربوعاً، بعيد ما بين المنكبين، عظيم الجمة "رجلا: بكسر الجيم الشعر بين السبوطة والجعودة. وقع في بعض النسخ: "بعيد" بصيغة التصغير وهو تصغير ترخيم "وقيل بالتصغير وهو غريب بل في صحته نظر" . والجمة: بضم الجيم وتشديد الميم، وهي ما سقط من شعر الرأس ووصل الى المنكبين واللمة ما جاوز شحمة الأذن والوصلة وصول الشعر حتى شحمة الأذن" ، إلى شحمة أذنيه، عليه حلة حمراء "الحلة: ثوبان أو ثوب له بطانة مكون من قطعتين ظاهرة وباطنة" ما رأيت شيئا قطّ أحسن منه» فانظروا كيف ختم الحديث أنه لم ير من هو أحسن من النبي جملا في بيانه وخلقته ومكانته صلى الله عليه وسلم، قط هنا تأكيدا على المعنى، ولنفي الاحتمال بوجود شيء يتصور في الذهن أحسن منه صلى الله عليه وسلم، فاللغة العربية ليس فيها حشو بل هي بلاغة لغة العرب .ونبه د. محمد رجب إلى أن الجمع بين الروايات في وصف النبي صلى الله أولى ، وفي غيرها من الأحكام الجمع بين النصوص إذا أمكن متعين، حتى لا نعطل النصوص، إلا عند التعارض أرجح بطريقة أهل العلم المبنية على أصول معتمدة.وطبق ذلك في الجمع بين أحاديث النهي عن لبس الأحمر والمعصفر (شديد الحمرة) الذي لا يشوبه شيء، أن هذا من لغة العرب أنهم يغلبون اللون كما قال ابن القيم، فهو ليس أحمر خالصا(شمله النهي)، ولكنه غلب عليه الأحمر لذا فالجمع هنا أولى، فالصحيح يقال أن النبي لم يلبس أحمر خالصاً. وأكمل الدكتور رجب وصفه وتحديثه بـالحديث الرابع :حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن أبي اسحاق عن البراء بن عازب قال:ما رأيت من ذي لمة «اللمة- بكسر اللام وتشديد الميم المفتوحة شعر الرأس المجاوز شحمة الأذن» متعلق بعظيم لبيان أن عظم جمته وكثرتها وتكاثفها ينتهى إلى شحمة أذنيه وفى رواية صحيحة: «كان شعره بين أذنيه وعاتقه» وفى أخرى في الصحيحين: «إلى أنصاف أذنيه» وفى أخرى عند المصنف وغيره: «فوق الجمّة ودون الوفرة» وفى رواية: «إن انفرقت عقيصته فرق، وإلا فلا يجاوز شعره شحمة أذنيه إذ هو وفرة» وفى أخرى: «كان إلى أذنيه»، وفى أخرى: «يضرب منكبيه» وفى أخرى: «إلى كتفيه، أو منكبيه» وجمع بينها بأن ما يلى الأذن هو الذى يبلغ شحمتها، وما خلفها هو الذى يضرب منكبيه أو بأن ذلك لاختلاف الأوقات، فكان إذا ترك تقصيرها بلغت المنكب، وإذا قصرها كانت إلى الأذن أو شحمتها أو نصفها، فكانت تطول وتقصر بحسب ذلك ما رأيت من ذي لمّة في حلّة حمراء أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، له شعر يضرب منكبيه، بعيد ما بين المنكبين، لم يكن بالقصير ولا بالطويل وهو دال على أنهم يصفون بالتقريب ، أخرجه البخاري في صفة النبي صلى الله عليه وسلم وفي اللباس ومسلم في الفضائل باب صفة شعر النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو دال على أنهم يصفون بالتقريب . وتابع الدكتور رجب وقفاته مع الحديث الخامس، الذي رواه البخاري في صحيحه عن علي بن أبي طالب قال: لم يكن النّبيّ صلى الله عليه وسلم بالطويل ولا بالقصير، شثن « بفتح الشين وسكون الثاء أي غليظ الأصابع والراحة. من غير خشونة وهي صفة مستحبة في الرجال، مكروهة في النساء» الكفين والقدمين، ضخم الرأس وهذا من سمات وعلامات الرجولة عند العرب ضخم الكراديس « وهي رؤوس العظام، واحدتها كردس يسميها أهل الطب المفاصل-التقاء العظام- وهذا يدل على قوة النبي صلى الله عليه وسلم» ، طويل المسربة « المسربة: بفتح الميم وسكون السين الشعر الدقيق الذي يبدأ من الصدر وينتهي بالسرة"، إذا مشى تكفأ تكفؤا كأنما ينحط من صبب « الصبب ما انحدر من الأرض" ، لم أر قبله ولا بعده مثله (صلى الله عليه وسلم) " نلاحظ هنا تشابه ألفاظ الصحابة في الوصف، وذلك يرجع لتماثل مكانة النبي صلى الله عليه وسلم في قلوبهم وأن منبعهم واحد ومشربهم واحد هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم. .وفي ختام درسه حث الدكتور رجب الحضور على الاستفادة من الأدب في الرواية والأدب في وصف النبي صلى الله عليه وسلم، وأن وصف النبي بالحُسن هو الحُسن في كل شيء في الأخلاق وفي الخلقة، وأن نميز الخبيث من الطيب في أنفسنا مستفيدين من مجالس الذكر والتحديث، والتأدب مع العلماء كالبخاري، وما ورد في بعض أقوال العلماء فيه في آخر حياته ، والتي تحتاج إلى تفصيل يدحض ما تنامى إلى أذهان بعض طلبة العلم من سوء الفهم والتعدي على أصحاب المكانة والعلم، وهذا هو غاية طلاب العلم التأدب في الحديث والدقة في الفهم وحفظ النفس من خبيث القول والفعل.