نظم قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رحلة ترفيهية إلى مدينة الألعاب المائية لطلاب مراكز التحفيظ المنتشرة في إنحاء الدولة وذلك ضمن نشاطه الصيفي، وذلك ضمن النشاط الصيفي لـقسم القران الكريم وعلومه طلاب مراكز التحفيظ يزورون الحديقة المائية وظم قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رحلة ترفيهية إلى مدينة الألعاب المائية لطلاب مراكز التحفيظ المنتشرة في إنحاء الدولة وذلك ضمن نشاطه الصيفي. وقضى نحو 200 طالب صباح الثلاثاء وقتا طيبا لممارسة رياضة السباحة والتعرف على معالم الحديقة وعبروا عن فرحتهم بهذه الرحلة باعتبارها فرصه للترفيه وتجديد النشاط وتعضيد التعارف والتواصل بينهم. وأكد السيد عجيان جابر الحبابي، رئيس وحدة البرامج والأنشطة ، الحرص على تنظيم أنشطة صيفية لطلاب مراكز التحفيظ لفائدتها في تجديد النشاط والإقبال بهمة على حفظ القران الكريم ، وتنمية المعرفة عن أهمية النشاط وأثره في التحصيل وتعزيز القدرات التعليمية وتنمية التجارب في استكشاف فوائد الرحلات والأنشطة وتنمية حب الاستطلاع والتعرف على الحديقة كمعلم من معالم الدوحة . والترفيه في أجواء من الألفة والتعارف بين طلاب المراكز بما يعزز علاقاتهم وينمي روح الصداقة بينهم. وأوضح عدد من مشرفي المراكز أن الرحلة مفيدة للطلاب خلال الصيف وتعد من الأنشطة الحيوية ووسيلة ناجحة تحبب الطلاب في حفظ القران الكريم ،وتعزز الترابط بين الطلاب وزملائهم بمختلف المراكز وأيضا مع معلميهم وتزيد نشاطهم فضلا عن الفوائد الصحية والبدنية في ممارسة السباحة، كما تنمي الرحلات لدى الطالب قدراته الذاتية والاعتماد على نفسه.

يتواصل مساء غد برنامج لقاء الثلاثاء الدعوي الأسبوعي الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في عدد من مساجد قطر ويطرح فيه دعاة الوزارة عدداً من القضايا الحيوية والمهمة في حياة المسلم. ويأتي البرنامج هذا الأسبوع تحت عنوان "الصراط المستقيم طريق المؤمنين إلى الجنة" حيث يتناول الدعاة النقاط الرئيسية التي ينبغي للمسلم السير عليها ابتغاء مرضاة الله تعالى والفوز بالثواب العظيم. وتقام محاضرات البرنامج في 18 مسجداً بالدولة "المراكز الدعوية" بعد صلاة العشاء وفق عناوين مختلفة منها "الصراط" و"المرور على الصراط" "اهدنا الصراط المستقيم" و"أهوال الصراط" و"الاستقامة على الصراط المستقيم" و"المؤمنون على الصراط".

أصدرت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عددها الجديد من المجلة الحائطية الدعوة تحت عنوان (طهارة الظاهر وطهارة الباطن). ويقدم العدد الجديد موضوعات ثرية عن شمولية الإسلام ومفهوم الطهارة في ضوء الكتاب والسنة، وصفاء القلب وسلامته، ونماذج من اهتمام الإسلام بطاهرة الظاهر والباطن. وأبرز السيد فهد بن محمد الفهيد رئيس قسم الإرشاد الديني بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن هذا العدد جاء بعد عدد شهر رمضان المبارك ليؤكد على استمرار عمل المسلم فيما يرضى الله سبحانه وتعالى فالعمل الصالح والتجارة مع الله ليست فقط في رمضان بل هي في أشهر العام كلها وعلى المسلم أن ينعم بطاعة ربه في جميع وقته وكل أيامه لينال الثواب والجزاء الحسن على عمل الخير وخير العمل. وأضاف الفهيد أن هذا العدد تضمن عناوين متنوعة عن شمولية الدين الإسلامي من حيث إنه دين الطهارة بأوسع معانيها فالإسلام عقيدة طهارة من الشرك وكذلك هو دين طاهر بأخلاقه. وذكر الفهيد أن التأكيد على طهارة الظاهر والباطن، وأنها من أمر الله كانت العنوان الأبرز في المجلة لهذا العدد ، وأنه من المنن الإلهية على الإنسان كانت بلباس الزينة ظاهرها وباطنها. هذا وقد تنوعت عناوين العدد الجديد من مجلة الدعوة لتتناول حقيقة الطهارة ، وأن الله يحب الطهارة بنوعيها ، ووجوب وأهمية تطابق طهارة الباطن مع الظاهر وأنها من الإيمان بل أن طهارة الباطن مقدمة لأنها تنافي النفاق ولأن القلب محل نظر الرب سبحانه وتعالى. كما ضربت أمثلة ونماذج لاهتمام الإسلام بطهارة الظاهر من الأمر بأخذ الزينة عند كل مسجد وكذلك سنن الفطرة التي تميز بها الدين الإسلامي على سائر الأديان ، وأيضا ما يصيب المسلم بالطهارة بعد الصلاة وأن من شروطها الطهارة وأيضا التطيب واستخدام السواك. جدير بالذكر أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة الدعوة والإرشاد الديني تحرص شهريا على اختيار أهم الموضوعات التي تنفع المسلم في حياته لتطرح من خلال مجلتها الشهرية التي تصدر مع بداية كل شهر هجري ، ويتم توزيعها على المساجد والمؤسسات بالدولة.

تتواصل سلسلة دروس إدارة الدعوة الإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مساجد قطر العامرة، والتي يقدّمها ضيوف الوزارة من الدعاة والعلماء من شتى بقاع العالم الإسلامي، حيث ألقى فضيلة الشيخ الداعية عبد الله السويلم محاضرة أثناء صلاة التراويح في مسجد محمد عبد الرحمن الزمان بمنطقة أسلطة الجديدة تحدّث فيها عن مكانة المرأة في الإسلام، وأسس العلاقة الزوجية السليمة، ومقومات البناء الأسري في المجتمع المسلم، وأبرز فضيلته القواعد الأساسية للحياة الأسرية الناجحة التي تقوم على التفاهم المشترك، والصبر والحلم، وحسن التصرف، ومكارم الأخلاق، والتضحية والتفاني والإخلاص ودوره في حفظ تماسك الأسرة وبنيانها، كما تناول فضيلته قضية التربية داخل الأسرة، والأساليب الأفضل المتبعة في مجال تربية الأبناء والقائمة على العلم والفهم، مشيراً إلى ضرورة غرس وتأصيل القيم الإسلامية العظيمة ومبادئ ديننا الإسلامي الحنيف وركائزه في نفوس النشء، والعمل على صقل مهاراتهم في التواصل الاجتماعي، والتعاون داخل المجتمع المسلم انطلاقاً من تعاليم الإسلام. كما أشار إلى نماذج حية من حياة الصحابة الأخيار تبرز أهمية التفاني والتفاهم وأثرهما في تحقيق التماسك الأسري والحفاظ على بنائه، بالإضافة إلى رعاية الإسلام بالمرأة ، باعتبارها جزءا أصيلا من المجتمع تقوم بدور حيوي في تنشئة الأجيال المسلمة وتربيتها التربية السليمة.

تتواصل القوافل الدعوية لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمساجد قطر العامرة في المناطق الخارجية بمشاركة نخبة من الدعاة والعلماء ، حيث سيّرت الإدارة قافلتين إلى مدينة الشمال ومنطقة الرويس بصحبة كلٍ من فضيلة الداعية موافي عزب، الخبير الشرعي بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة، والدكتور أحمد المحمدي الداعية بالوزارة بهدف التواصل مع أهلنا خارج الدوحة، وتناول فضيلة الداعية موافي عزب فضل شهر رمضان وذلك بمنطقة الرويس وأكد من خلالها أن فضل رمضان ثابت بالكتاب والسنة الصحيحة، وعدّد فضائل الشهر الكريم. وقال :" لقد فضل الله -تعالى- شهر رمضان على كثير من الشهور وجعله أفضل شهور العام ففرض فيه الصيام وأنزل فيه القرآن وفيه ليلة القدر، وتُغفر فيه الذنوب ويعتِق الله -عز وجل- من يريد من النار وفيه تُصفد الشياطين وهو شهر البركة وشهر الأرحام، و فيه ليلة هي خير من ألف شهر، وفيه قال -صلى الله عليه وسلم -:(الصوم جُنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم ) ، وقال أيضا -صلى الله عليه وسلم- : ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )، و كان -صلى الله عليه و سلم- أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، كان أجود بالخير من الريح المرسلة. كما تحدّث عن فضل الصدقة في رمضان، وصلة الأرحام، وقال :" فرض الله -عز وجل- الصيام فيه لعدة أسباب منها صلة الرحم والشعور بالفقر إلى الله -عز وجل- والشعور بعزة العبادة، كما أن الرسول -صلى الله عليه و سلم- كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان. وقال إن الشهر الفضيل من أعظم الشهور مستدلاً بآيات القرآن الكريم وأحاديث السنة النبوية الشريفة، مضيفاً أن أبواب الكرم والجود كثيرة؛ ومن الجود في رمضان إفطار الصائم ، وله أجر عظيم، وتمّ في ختام المحاضرة توزيع الحقائب الدعوية الرمضانية التي تضم ستة إصدارات حديثة عن الشهر الفضيل مقروءة ومسموعة ومرئية.

تناول فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الفرجابي المستشار الشرعي بالشبكة الإسلامية Islam web بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فضائل شهر رمضان المبارك باعتباره شهر المكرمات، وقال فضيلته إنه على المسلم ألا يخرج من رمضان إلا وقد امتلأت خزائنه بالحسنات، لأنه شهر تتضاعف فيه الأعمال فالفريضة فيه تعدل سبعين فريضة في غيره والنافلة فيه تعدل فريضة في غيره . وقدم فضيلته ، عدة رسائل للمصلين والصائمين من أهمها أن شهر رمضان فرصة لا بد من اغتنامها وتزيد هذه الفرصة في العشر الأواخر منه ، حيث أنها تختزل عمر الإنسان لتكون في ليلة واحدة هي ليلة القدر هذه الليلة المباركة التي أخبر الله -تعالى- أنها ليلة خير من ألف شهر ولذلك ينبغي أن نغتنم هذه الفرصة بالدعاء الذي هو من أفضل العبادات . واستدل د.الفرجابي بقول أحد السلف عن فضل الدعاء ومكانته حيث قال ( تفكرت فإذا الأعمال الصالحة كثيرة فتدبرت فعلمت أن التوفيق لذلك بيد الله ثم تأملت فعلمت أن ما عند الله لا ينال إلا بالدعاء فعلمت أن الدعاء أفضل الأعمال ) ، فعلينا أن نتفكر في فضل الدعاء ومكانته فإنه مخ العبادة ، وفي ختام محاضرته بجامع عبد الرحمن بن محمد آل ثاني بمنطقة مريخ عصر السبت، بين د.الفرجابي أن الدعاء يأتي ضمن الوظائف الثلاثة الخاصة بآخر شهر رمضان المبارك ، حيث أخبر المولى -عز وجل - في كتابه (ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون) فتكبير الله والإكثار من ذكره وشكره بإكمال عدة الصيام تقربا إلى المولى -سبحانه- ، ثم الدعاء له فأكثر أيها الصائم من الدعاء لله -عز وجل- بالقبول والقربى في شهر الخيرات والحسنات ومضاعفة الأعمال الصالحات .

ألقى فضيلة الشيخ أحمد الدبوس، الداعية البحريني، درساً عن " فضل اغتنام رمضان " وفضل الإنفاق في سبيل الله ضمن دروس ضيوف إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من الدعاة والمشايخ والعلماء من العالم الإسلامي.وتسهم هذه الدروس الدعوية في زيادة الوعي العلمي، والتنويع الثقافي،وترسيخ العلم الشرعي بين الجمهور من المتابعين لفعاليات الإدارة وخاصة خلال شهر رمضان الفضيل. وتناول فضيلة الشيخ أحمد الدبوس فضائل شهر رمضان المبارك. وقال إنه ينبغي على المسلم أن يغتنم أيام هذا الشهر والحرص على صالح الأعمال والأقوال، والاقتداء بالنبي الكريم، مذكراً بآيات قرآنية عظيمة وصور مضيئة من الكتاب والسنة للتأكيد على أهمية شهر رمضان في حياة المسلم وقيمة العمل والسعي والاجتهاد وإخلاص النية لله في سائر الأعمال. وبيّن فضيلته فضل الإنفاق في الإسلام، ودوره في تعزيز النسيج المجتمعي وتماسك المجتمع، وتحقيق الأهداف النبيلة للتكافل الاجتماعي.

أصدرت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كتاب " الإلمام بما يتعلق بشهر رمضان من الفضل والأحكام " حرصا على نشر الثقافة الإسلامية في المجتمع والتفقه في الدين بإصدارتها المتميزة. ويعتبر الكتاب وجبة متكاملة للصائم لينهل من فقه الصيام ويتعرف على كل ما يتعلق بأحكامه، و يركز الكتاب على مكانة وأهمية شهر رمضان بالنسبة للأمة الإسلامية. و تم توزيع 10 ألاف نسخة من هذه الكتاب على الصائمين من خلال برامج إدارة الدعوة والإرشاد الديني وعلى كل المناطق واحتوى الكتاب على 60 عنوانا بداية بالتعريف بمعنى رمضان وإنتهاءً بكيفية قضاء صلاة العيد . ويبرز الكتاب الآيات الدالة على مكانة وأهمية الشهر الفضيل وكذلك أصح الروايات من الأحاديث النبوية الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم لتكون تشجيعا وبثا لروح التنافس بين المسلمين في أن لا يضيع المسلم في هذه المواسم وقته.

تتواصل حملة "شفاء ورحمة" التي تقيمها إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية خلال شهر رمضان المبارك بخمس مستشفيات على مستوى الدولة وهي (مستشفى حمد، ومستشفى الوكرة، ومستشفى الخور، والمستشفى الكوبي، ومستشفى النساء والولادة). وأشاد السيد محمد المحمود، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بهذا التعاون البناء بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني بالدولة حيث أن مؤسسة حمد الطبية من المؤسسات الكبرى بالدولة والتي تخدم المجتمع، منوّها بأن هذا التعاون يفتح آفاقاً جديدة ومجالات متنوعة للدعوة وتقديم الخدمات الدعوية التي تقوم بها الإدارة وخاصة في شهر رمضان الفضيل. وقال المحمود إن هذه الحملة المباركة تواصل تقديم أهدافها النبيلة من تفعيل العمل الدعوي المشترك في مدينة حمد الطبية خلال شهر رمضان، والتذكير بفضائل شهر رمضان وأحكام الصيام، وإبراز فضل القرآن ودوره العظيم في صلاح النفوس والقلوب والأبدان، وكذلك التواصل الدعوي والثقافي مع جمهور المستشفى بكافة شرائحهم (طاقم إداري – طاقم طبي – مرضى – زوار )، وأيضا إحياء وتشجيع المعاني الإنسانية والأخلاق الإسلامية السامية التي تدعو إلى زيارة المريض وتفقده والوقوف إلي جانبه. وأضاف أننا نسعى في كل برامجنا وأنشطتنا على مستوى الدولة إلى إبراز الصورة المشرقة للدين الإسلامي، مقدما شكره إلى مؤسسة حمد الطبية لتعاونها الدائم والمستمر في هذه البرامج الحيوية التي تصب في خدمة المرضي والتخفيف عنهم، مشيرا إلى أن للوزارة جهودا رائعة وبرامج متميزة تصب في خدمة الفرد والمجتمع وهذا ما يدعوا إلى تضافر جهود كل المؤسسات بالدولة للاستفادة من هذه البرامج والمشاركة فيها. وقال إن المقر المميز بالمستشفيات لإقامة فعاليات حملة" شفاء ورحمة 3" يتيح لكل الزائرين للمؤسسة التعرف عليها والمشاركة فيها مما كان له أبلغ الأثر في هذا الإقبال الكبير والتواصل مع الحملة حتى الآن وذلك من أجل الوصول إلى الحد الأقصى من الفائدة والنفع لهذا البرنامج المميز، مشيرا إلى المطبوعات المتميزة التي تضمها حقيبة البرنامج والعناوين المهمة للمريض، ودورها في نشر ثقافة شرعية مهمة بين كل الكوادر المستفيدة من الحملة.

تواصل إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية توزيع الحقيبة الرمضانية المجانية التي تشتمل على مواد متنوعة من الكتيبات والنشرات والأقراص المدمجة موزعة على ستة إصدارات متميزة عن شهر رمضان الفضيل ومطوية أذكار الصباح والمساء. وأبرز السيد حمد بن عبدالله المحنا، مساعد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن الحقيبة التي أصدرتها الإدارة للشهر الفضيل بلغ مجموعها 10 آلاف حقيبة تحوي 60 ألف مادة دعوية منوعة بين كتيب ومطوية حملت عناوين مختلفة تتناسب وروحانيات هذا الشهر المبارك، ومن هذه الكتيبات (الإلمام بما يتعلق بشهر رمضان من الأحكام) و(انتصارات المسلمين في رمضان)، ومطويتين لأذكار الصباح والمساء والرقية الشرعية من الكتاب والسنة بحجم الجيب. كما تشتمل الحقائب الرمضانية على المواد الدعوية على أقراص مدمجة لختمة منوعة لـ 12 قارئا من كبار القراء في العالم الإسلامي، ومحاضرات برنامج نفحات الإيمان في استقبال رمضان.

أصدرت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عدداً جديداً من مجلة "الدعوة" الحائطية بعنوان "قلوب تشتاق إلى رمضان" ويتناول فهم الصيام والقيام به على الوجه الذي يوصل الصائم إلى نيل الدرجات والتقوى التي أخبر الله تعالى عنها في كتابه "لعلكم تتقون". وقال فهد بن محمد الفهيد رئيس قسم الإرشاد الديني بإدارة الدعوة والإرشاد أنه تم إخراج هذا العدد في حُلة جذابة تتناسب وقدسية ومكانة الشهر الكريم لتساهم في التعريف بخيراته وبركاته ولتعين الصائم على الاستفادة القصوى منه ومن الواجب على المسلم أن يعلم أن الإخلاص هو أساس الصيام ولذلك أفردت المجلة عنواناً مستقلاً هو "الصيام والإخلاص " وبالآيات والأحاديث الدالة على الارتباط الوثيق بين الإخلاص والصيام والتلازم بينهما. وأوضح الفهيد أن موضوعات فرضية الصيام وأنه شهر القرآن تصدرت العدد الجديد لدعوة جمهور الصائمين إلى التزود من القرآن بالإقبال عليه والانتفاع منه مذكرا بقول الله تعالى (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه» . هذا وقد تنوعت عناوين العدد الجديد ومنها دروس الصيام و الحث على الصبر، وأيضاً الصيام وكظم الغيظ والعفو عن المسيء فضلاً عن المغفرة والتوبة للعبد في رمضان باعتباره شهر المغفرة والرحمة. كما شمل العدد مجموعة من الأحكام والآداب التي ينبغي على الصائم أن يحرص عليها مثل عقد النية من الليل، وشغل وقته بالمفيد والنافع من قراءة القرآن والذكر وغيرها من الأذكار المطلقة أو المقيدة كأذكار الصلاة وأذكار الصباح والمساء، مع أهمية الحرص على الصلوات في جماعة وصلاة التراويح مع الإمام، والدعاء خاصة بأن يدرك ليلة القدر. الجدير بالذكر أن إدارة الدعوة الإرشاد الديني تحرص شهرياً على اختيار أهم الموضوعات التي تنفع المسلم في حياته لتطرح من خلال المجله التي تصدر مع بداية كل شهر هجري، ويتم توزيعها على المساجد والمؤسسات بالدولة.

أطلقت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يوم الخميس 26 يونيو حملة "شفاء ورحمة " للعام الثاني على التوالي وذلك بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية. وينفذ الحملة مكتب المطوع في المؤسسات الطبية العاملة للتعريف بأهمية القرآن الكريم في شتى المجالات وخصوصاً في الاستشفاء به. و تستمر الحملة خلال شهر رمضان المبارك بخمس مستشفيات على مستوى الدولة هي مستشفى حمد العام ومستشفى النساء والولادة ومستشفى الوكرة ومستشفى الخور والمستشفى الكوبي بدخان . وأبرز السيد حمد بن عبدالله المحنا، مساعد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن إدارة الدعوة حريصة في برامجها وأنشطتها على التواصل مع كل شرائح المجتمع والوصول إليهم في مؤسساتهم من أجل نشر الثقافة الإسلامية الصحيحة بين الجميع، مشيراً إلى أن هذه الحملة المباركة تتضمن إقامة عدد كبير من الدروس والمحاضرات عن أهمية القرآن الكريم والاستشفاء به، بالإضافة إلى توزيع مطويات مثل الرقية الشرعية على المرضى نزلاء المؤسسات العلاجية بالدولة، بالإضافة إلى المصاحف و الكتيبات الدعوية . وأضاف المحنا إن الهدف من تنظيم هذه الفعالية في عامها الثاني على التوالي يأتي ضمن الجهود المتواصلة لنشر الثقافة الإسلامية والتفقه في الدين ونشر علوم القرآن الكريم والإقبال عليه والاهتمام به مع إقامة اللقاءات المتعددة في أكثر مؤسسات الدولة، وتأصيل جانب الاهتمام بكتاب الله تعالى، والتواصل مع أصحاب الأسرة البيضاء بالمؤسسات الطبية وكذلك الطاقم الفني والإداري بهذه المؤسسات . و أشار المحنا أن هذه الحملة تستهدف شرائح عدة وهي (المرضى ومرافقيهم - الأطباء والكادر الإداري والزائرين ) ، كما يتخللها إقامة العديد من مسابقات حفظ سور من القرآن الكريم، واستضافة نخبة من الدعاة والمشايخ للحديث عن أهمية القرآن الكريم. ومن جانبه قدم السيد حسن محمد الهيل مساعد المدير التنفيذي بإدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية بالغ شكره لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وعلى رأسها سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ، وقال إن للوزارة جهودا رائعة وبرامج متميزة تصب في خدمة الفرد والمجتمع وهذا ما يدعوا إلى تضافر جهود كل المؤسسات بالدولة للاستفادة من هذه البرامج والمشاركة فيها. وأضاف الهيل أننا في المؤسسة ندعم كل الأنشطة المشتركة التي تقام بالتعاون بين المؤسسة والوزارة وخاصة في برنامج مكتب المطوع لما يقدمه من أنشطة تساهم في التخفيف عن المرضى والذي يعد بمثابة مساهمة في العلاج النفسي للمريض وربطه بالقرآن الكريم من خلال هذه الحملة المباركة "حملة شفاء ورحمة ". وقال إننا شركاء فاعلون لتخفيف الآلام عن المرضى ضمن فعاليات الحملة وغيرها من الفعاليات والبرامج المميزة ، والتي تتيح لكل الزائرين للمؤسسة التعرف عليها والمشاركة فيها وذلك من أجل الوصول إلى الفائدة والنفع لهذا البرنامج وغيره، مشيرا إلى المطبوعات المتميزة التي تضمها حقيبة البرنامج والعناوين المهمة للمريض والتي تساهم في رفع معنوياته . وفي ذات السياق، أبرز السيد فهد بن محمد الفهيد، رئيس قسم الإرشاد الديني بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، دور مكتب المطوع في تنفيذ هذه الفعالية والفوائد المرجوة منها ، حيث أعد الوسائل والتدابير الكفيلة بإنجاح مثل هذه الفعاليات المجتمعية النافعة ، كتخصيص المحاضرات بالمؤسسات للدعاة من المكتب أو من ضيوف الوزارة للتعريف بفضل ومكانة القرآن الكريم وآيات الاستشفاء، وفق جدول أعدته مكاتب المطوع بهذا الخصوص ، بالإضافة إلى طباعة العديد من الكتيبات والمطويات عن القرآن الكريم والاستشفاء به، من خلال كوادر القسم الشرعية ، كذلك تم عمل لوحات تعريفية في كافة المصليات متعلق بهذا الخصوص ، والحقائب الدعوية الخاصة بالبرنامج لتشرح وتبين فضل القرآن الكريم والاستشفاء به وكذلك مطوية الرقية الشرعية مع توزيع لوحات تعريفية في كافة أركان المستشفيات تبين أهداف الحملة . وأبرز الفهيد أهم الأنشطة ضمن هذه الفعالية ومنها المقر الدائم للحملة بمدخل المؤسسات الطبية الخمس المشاركة ، والذي يتم من خلاله توزيع المطبوعات والمصاحف مشيرا إلى أنه تم تخصيص 10000 آلاف حقيبة دعوية تشتمل على أربعة مواد مقروءة ومسموعة للتوزيع على الجمهور والمرضى وأخرى للكادر الإداري والطبي، مع المحاضرات والندوات التي تم تخصيصها لضيوف الوزارة بعد الظهر "يومياً" بمصلى المؤسسة الكبير. يشار هنا أن مكتب المطوع يعتبر إحدى خطوات إدارة الدعوة والإرشاد الديني في التواجد بالمستشفيات لما تتطلبه حاجة المرضى للرقية الشرعية وحضور أحد المشايخ مع المريض حال الاحتضار وكذلك وعظ أهل المتوفى حال الوفاة بالصبر والاحتساب، مع الإجابة عن الأسئلة المباشرة للمرضى والزوار عن طريق الهاتف أو زيارة المكتب كما أن الدعاة يقومون بزيارات مستمرة للمرضى في غرفهم لتقديم النصائح وتذكيرهم بأجر الصبر على البلاء وكيفية الصلاة والوضوء للمريض. ومن أهم أهداف المشروع إبراز الصورة الحضارية المشرقة لرحمة وسماحة الإسلام، والتواصل مع الأطباء في سبيل الارتقاء بثقافتهم الشرعية, والعمل على ترسيخ معاني الصبر والاحتساب، ، وتقديم خدمات علاجية روحية بالمواعظ والرقية الشرعية للراغبين، وكذلك إبراز جوانب مضيئة من ثقافة حسن الضيافة، والمسارعة إلى الخيرات وإغاثة المحتاجين التى تميز بها المجتمع القطري عبر تاريخ.

شهد الموسم الثقافي الـ37 الذي نظمته إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حضورا متميزا من جمهور جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب الذي احتضن جميع محاضرات الموسم على مدار ثلاثة أشهر بمشاركة نخبة من علماء ودعاة العالم الإسلامي لمناقشة وطرح قضايا حيوية ومتعددة لخدمة المجتمع المسلم. وتضمن الموسم هذا العام 13 محاضرة تحدث فيها نخبة من كبار العلماء والدعاة والشخصيات الإسلامية من قطر والعالم العربي بواقع محاضرة يوم الخميس من كل أسبوع وذلك على مدى ثلاثة أشهر. وقال السيد محمد المحمود مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن الموسم الثقافي الذي اختتم قبل أيام يجد سنويا تفاعلا وحضورا كبيرين يجعل الإدارة تحرص على الاستعداد له مبكرا عاما بعد عام، واختيار موضوعاته بعناية فائقة، لتحقيق الهدف الرئيسي منه وهو نشر الثقافة الإسلامية ونشر الخير بين جميع شرائح المجتمع. وأضاف السيد المحمود في تصريح صحفي أن الاهتمام بتنويع المحاضرات والمحاضرين جذب عددا أكبر من الجمهور الكريم لمتابعة الموسم والإقبال على حضور محاضراته التي صنفت في محاور ثلاثة تناول الأول القدوة في حياة الأمة بينما ركز الثاني على "الأسرة ومهارات التربية" والثالث على مجال الحفاظ على الهوية الإسلامية ونصرة الدين والبعد عن الغلو والتطرف. ونوه بأن محاضرات الموسم الثقافي تجد إقبالا كبيرا كما أنها تأتي تواصلا للخير والفائدة الكبيرة التي يحصل عليها الحضور من خلال هذه الرسائل التي تقدمها وزارة الأوقاف ممثلة في إدارة الدعوة والإرشاد الديني من خلال مواسمها الثقافية المتتالية ولقاءاتها الأسبوعية، لتصل إلى أذهان الناس بحضورهم لمجالس الذكر وخاصة بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب. وبدوره، قال السيد فهد بن محمد الفهيد رئيس قسم الإرشاد بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن المواسم الثقافية تساهم في التذكير بأهمية العودة إلى الدين والتمسك به واتباع السنة النبوية الشريفة مع التدبر في كتاب الله تعالى، كما تدعوا إلى التعاون والوحدة بين المسلمين جميعا ليتم لهم الخير. وأشار إلى أن جميع المحاضرات تم بثها على الهواء مباشرة من خلال موقع الشبكة الإسلامية "إسلام ويب" التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

يتناول دعاة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مفهوم"الإيمان"، وذلك ضمن برنامج لقاء الثلاثاء الأسبوعي الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني. وتقام دروس ومحاضرات البرنامج في 17 مسجداً بالدولة (المراكز الدعوية) بعد صلاة العشاء وفق عناوين مختلفة منها "الإسلام إيمان وعمل" و"الإسلام منهج حياة" و"الإسلام عبادة وحضارة" و"المؤمن الحق" وغيرها من العناوين ذات الصلة.

أكد السيد محمد المحمود، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني، بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اهتمام الوزارة بتأهيل وتدريب كوادرها بمختلف تخصصاتهم، وفي مقدمتهم الدعاة القطريون. جاء ذلك خلال زيارة وفد من وزارة الأوقاف لجامعة قطر للوقوف على المراحل التي قطعها البرنامج الأكاديمي لتطوير مهارات الدعاة القطريين في اللغة الإنجليزية الذي بدأ العام الأكاديمي الحالي بمشاركة نخبة من دعاة الوزارة. وأوضح المحمود أن البرنامج يندرج ضمن رؤية وخطة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتعزيز وصقل مهارات الموارد البشرية لديها ، وفي المقدمة الدعاة القطريون في بلد منفتح على العالم يسعى إلى التطور والازدهار، منوّها في هذا الصدد بالتعاون البناء والمثمر بين الوزارة ومختلف الجهات بما يصب في خدمة الوطن والمواطن وخدمة هذا الدين العظيم. وقال السيد المحمود:" إن التعاون بين الوزارة والجامعة خطوة طيبة وبداية لمشروع أكاديمي متميز نأمل أن يستمر لدعم الدعاة وإكسابهم المهارات اللازمة في هذا الجانب العلمي الهام". وأشار إلى أن ربط المنهج الأكاديمي في البرنامج بالمعالم الإسلامية ومنها مركز عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي وأهميته في التعريف بالإسلام وقيمه الرفيعة، له دور مهم في تعزيز دور العمل الدعوي باللغة الانجليزية. واستمع وفد الوزارة الزائر إلى شرح وافٍ عن محتوى البرنامج المتنوع وأسلوب التعليم التفاعلي المعتمد، ودوره في تحقيق رؤية ورسالة البرنامج من خلال النقاش والمواد السمعية والبصرية والمقروءة التي تراعي التنوع الثقافي والفكري، والتدرج المعرفي. من جانبه، قال الدكتور رجب الإسماعيل، مدير مكتب التعليم المستمر بجامعة قطر،" إن إدارة الجامعة تولي برنامج تطوير مهارات الدعاة القطريين في اللغة الإنجليزية اهتماماً كبيراً ، وتوفر له كل الإمكانات ومصادر المعلومات والمعرفة الحيوية". وأكد أن البرنامج وصل إلى مراحل متقدمة وحقق الكثير من أهدافه بفضل الخطة التدريسية المعتمدة وسعي الدعاة وحرصهم على الاستزادة من المعرفة، معرباً عن أمله في استمرار البرنامج وإطلاق برامج جديدة أكثر تخصصاً. وبيّن الدكتور الإسماعيل أن البرنامج مدته عام كامل، وتجري الجامعة تقييماً مستمرا للمشاركين، ويحصل الدعاة المتخرجون على شهادات إجازة معتمدة من الجامعة في اللغة الإنجليزية.

يتواصل مساء غد برنامج لقاء الثلاثاء الدعوي الأسبوعي الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مساجد قطر، ويطرح فيه دعاة الوزارة عددا من القضايا الحيوية والمهمة في حياة المسلم. ويأتي البرنامج هذا الأسبوع تحت عنوان "التوحيد منهاج حياة"، حيث يتناول دعاة وزارة الأوقاف معنى التوحيد كمنهج حياة، وتبيان معناه في ضوء الكتاب والسنة النبوية الشريفة. وتقام دروس ومحاضرات البرنامج في 17 مسجدًا بالدولة "المراكز الدعوية" بعد صلاة العشاء وفق عناوين مختلفة منها: "فاعلم أنه لا إله إلا الله"، "توحيد الألوهية وأثره في حياة المسلم" و "إذا عرفته أحببته" و"سفينة النجاة".

يتواصل مساء غد برنامج لقاء الثلاثاء الدعوي الأسبوعي الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مساجد قطر، ويطرح فيه دعاة الوزارة عدداً من القضايا الحيوية والمهمة في حياة المسلم. ويأتي البرنامج هذا الأسبوع تحت عنوان "الطريق إلى الله" حيث يتناول دعاة وزارة الأوقاف الأصل الأول في الإسلام وهو معرفة الله، ومعنى التوحيد في ضوء الكتاب والسنة النبوية الشريفة. وتقام دروس ومحاضرات البرنامج في 17 مسجداً بالدولة "المراكز الدعوية" بعد صلاة العشاء وفق عناوين مختلفة منها "هو الله"، "كيف عرفت ربك"، "الطريق إلى الله"، "رجل العقيدة"، "أيها الشاب كيف تنشأ في عبادة الله"، "وفي كل شيء له آية"، "طريق المعرفة".

نظّمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية زيارة لمركز فهد بن جاسم لمرضى الكلى التابع لمؤسسة حمد الطبية وذلك في إطار التعاون المستمر بين الوزارة والمؤسسات الطبية بالدولة . وتضمن برنامج الزيارة محاضرة لفضيلة الشيخ الدكتور أحمد الفرجابي الخبير الشرعي بوزارة الأوقاف ومسابقات علمية وتثقيفية، وتقديم الهدايا والورود للنزلاء وذويهم؛ بهدف تعزيز قيم التكافل الاجتماعي، والتعاضد، والتخفيف عن أصحاب الأسرة البيضاء. وأكد السيد محمد المحمود، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني على أهمية التعاون البنّاء بين الإدارة والمؤسسات الطبية بالدولة، ودوره في تخفيف المعاناة عن نزلاء هذه المؤسسات، والمساهمة في إدخال السرور عليهم، والتأكيد على ضرورة الصبر على الابتلاء. ولفت إلى أن التعاون المشترك بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني بالدولة يفتح آفاقاً جديدة ومجالات متنوعة للدعوة وتقديم الخدمات الدعوية وخاصة في مثل هذه المؤسسات الحيوية التي يرتادها جمهور كبير. وأضاف "نسعى في كل برامجنا وأنشطتنا إلى إبراز تعاليم الإسلام الرفيعة انطلاقا من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة"، منوها بالتعاون الفعال بين الوزارة ومؤسسة حمد الطبية وفروعها على مدار العام. وتحرص إدارة الدعوة والإرشاد الديني على التواجد المستمر بالمستشفيات والمراكز الطبية من خلال مشروع مكتب المطوع،الذي يقدم فعاليات على مدار العام، ويعد من المشاريع الرائدة بمستشفيات الدولة بفضل ما يقدمه من خدمات للمرضى وللزائرين في المجالات الشرعية التي تحتاج إليها هذه الشريحة بجانب توزيع عدد من الكتيبات الإسلامية التي تمتاز بأسلوب سهل ويسير في شكل رسائل معرفية في الثقافة الإسلامية. كما يساهم المشروع في إبراز الصورة الحضارية لرحمة وسماحة ومحاسن الإسلام، والتواصل مع الأطباء في سبيل تعزيز الثقافة الشرعية، والعمل على ترسيخ معاني الصبر والاحتساب، وتقديم الرقية الشرعية للراغبين.

كرمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدعاة والوعاظ المشاركين في البرامج الدعوية والوعظية المقامة على مدار العام، ومنها دعاة برنامج لقاء الثلاثاء والمراكز الدعوية وبرنامج الوعظ بالمؤسسات والوزارات. وأشاد السيد محمد المحمود، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني، في كلمته للمكرمين بالجهود الكبيرة التي يبذلونها في نشر العلم الشرعي بين الناس بمختلف شرائحهم وقيامهم بهذه المهمة خير قيام لما للدعوة إلى الله من مكانة عظيمة. وقال المحمود ، إن العلاقة بين الناس والدعاة علاقة احترام ومحبة ودائما يجد الداعية المكانة التي تليق به لأنه يعلم الناس الخير منوّهاً بالحرص على تنوع القضايا المطروحة التي يتناولها الدعاة من خلال البرامج الجماهيرية التي تسهم في زيادة الوعي والعلم الشرعي بين الجميع. ومن جانبه، قال السيد حمد بن عبدالله المحنا، مساعد مدير إدارة الدعوة، إنه من عظيم الشرف أن تحتفي الإدارة بعطاء وجهود وأعمال الدعاة الطيبة والمباركة التي يقومون بها في خدمة الإسلام والمسلمين .. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لنشر العلوم الشرعية مع الحرص على الابتكار والتجديد في الخطاب الديني لاستيعاب العدد الأكبر من الناس في بيوت الله ومجالس الذكر. واشتمل حفل التكريم على عرض فيلم تسجيلي استعرض فيه السيد فهد بن محمد الفهيد، رئيس قسم الإرشاد الديني بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة، عددا من البرامج الجماهيرية بالقسم والتي حظيت بثناء الجمهور لما تجمعه من الفائدة والنفع العام .. مشيرا إلى أن التعاون البناء بين القسم والدعاة وكذلك الدعم الكبير من الإدارة يساهم في تنويع العمل الدعوي بما يساهم في نشر العلم الشرعي بين الجميع. وأوضح رئيس قسم الإرشاد الديني، أن رؤية القسم تسير في إطار تدعيم قيم الفضيلة والتسامح والاعتدال في الإسلام، من خلال تدعيم وترسيخ منهج الوسطية الإسلامية، وإحياء رسالة المسجد، وتعزيز دوره في حياة الفرد والمجتمع، وتعزيز السلوكيات الحضارية النابعة من قيم ومفاهيم الدين الإسلامي، مع دعم مسيرة التنمية والتواصل مع كافة الفعاليات في الدولة.

كرّمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 85 من المتنافسين بمسابقة المصلي الصغير بجميع المراكز الدعوية في البلاد والبالغة 17 مركزاً. وحظيت المسابقة، التي تقام للمرة الأولى، بمشاركة واسعة من منتسبي المراكز الدعوية، كما استهدفت تأصيل ركن الصلاة وأدائها في نفوس الأبناء الصغار ممن لا تزيد أعمارهم على 12، وربطهم بالمساجد والتأدب بآدابها. وقد وضع القائمون على المسابقة شروطاً محددة للتحكيم منها: الحضور والمواظبة على أداء الصلوات، ومدى المشاركة في أنشطة المراكز الدعوية التي تقام طيلة الأسبوع. وأشاد عدد من الدعاة بهذه البادرة الطيبة وأكدوا أهميتها في تحفيز النشء على أداء الصلوات الخمس، حيث قال الداعية الشيخ عبدالله بن عمر البكري، إن مسابقة المصلي الصغير تربط الأبناء الصغار بالمسجد وتحثهم على المحافظة على الصلوات، وتشجعهم على المداومة عليها. وأكد الشيخ عبدالله النعمة (إمام وخطيب) والمشرف على مركز جامع عبدالرحمن الزمان بالسلطة الجديدة ، أن هذه المسابقة جذبت أعدادا كبيرة من أبناء المنطقة للمشاركة في أنشطة المراكز الدعوية، والتي تقدم من خلالها أسس العلوم الشرعية ببرامج منوعة تقام على مدار الأسبوع. ويبلغ عدد المراكز الدعوية بالبلاد 17 مركزاً منتشرة بمختلف المناطق، وتقدم على مدار الأسبوع برامج نوعية متميزة في مقدمتها برنامج لقاء الثلاثاء الدعوي، بالإضافة إلى الدروس والمحاضرات اليومية بعد الصلوات لمشرفي المراكز، وأيضا المسابقات في نهاية كل شهر بالمناطق المختلفة، فضلاً عن الدورات الفقهية المتخصصة مثل: دورات الحج ورمضان والاعتكاف السنوي.