ضمن مشروع تعزيز وتقوية الروابط الأسرية والذي يتضمن تقديم محاضرات وورش توعوية تهدف لنشر ثقافة المشاركة والتسامح بين أفراد الأسرة، قدم (وفاق) ورشة توعوية استهدفت الأمهات في نادي إحسان لكبار السن بعنوان (كيف تصنع سعادتك) قدمتها المرشدة الأسرية بمركز وفاق الأستاذة إبمان جميل. وتأتي هذه الورشة بهدف إعادة بناء تواصل كبار السن في المجتمع وإعطائهم الإحساس بأهميته في المجتمع، وتشجيع كبار السن على تقبل مشكلاتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وكذلك وضع البرامج التي تمكن انخراط المسن على ابراز ما لديه من خبرات وإثبات أنه مازال قادرا على العطاء. ويحرص مركز وفاق على تقديم خدمات التوعية المجتمعية في كافة الجهات والمؤسسات والمراكز في الدولة بهدف رفع الوعي الأسري بكافة الموضوعات في مجال الأسرة بما يساهم في تحقيق التماسك والاستقرار في المجتمع.

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ورشة عمل لمنتسبي الخدمة الوطنية بعنوان مهارات التعامل مع كبار السن وذلك ضمن برنامج معاً لرعايتهم الذي أطلقه المركز مؤخراً. وتهدف الورشة التي أقيمت في معسكر الخدمة الوطنية إلى توعية المجتمع بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية، وتطوير مهارات التعامل معهم، وتفعيل دور المسؤولية المجتمعية للمركز بالتعاون مع مؤسسات ووزارات الدولة المختلفة. وتناولت الورشة التعريف بمركز إحسان والخدمات التي يقدمها لكبار السن من القطريين والمقيمين إضافة إلى عدة محاور أخرى منها مهارات التعامل مع كبار السن والخصائص النفسية والاجتماعية التي تتطلب رعاية خاصة من المحيطين بهم والقائمين على رعايتهم. كما تطرقت إلى أهمية إعطاء كبير السن حقوقه وما يحتاجه من خدمات واحتياجات وكذلك الاستفادة من خبراته وتجاربه التي تعتبر رصيدا من الميراث الاجتماعي القيم الذي لا ينبغي إهماله.

احتفل مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان بيوم الأسرة القطري والذي يوافق 15 ابريل من كل عام، وفي هذا الإطار نظم المركز عددا من الفقرات والفعاليات للأمهات منتسبات نادي إحسان، حيث بدأ الحفل بالنشيد الوطني وقصيدة قدمتها الوالدة سهيلة مجيد، بالإضافة إلى مشهد تمثيلي يعبر عن أهمية الترابط الاسري، قامت الأمهات بتمثيله، من جانبها قالت الوالدة ام ياسر: يهمنا كثيرا نحن منتسبات نادي احسان ان نحتفل بهذا اليوم مع زميلاتنا، ونحرص على حضوره سنوياً من خلال المشاركة بالندوات والفعاليات التي تقدمها الجهات المختصة بهذا الموضوع، وعبرت الأمهات عن سعادتهن بالمشاركة ضمن فقرات الحفل. ونظم المركز على هامش الفعالية معرضا تراثيا لعرض اللباس التقليدي القديم والألعاب الشعبية وتحف وأدوات اثرية كانت تستخدم في البيوت القديمة كما قام المركز بإنارة مبانيه باللون الأخضر باعتباره اللون المعتمد ليوم الأسرة في قطر. وتهدف هذه الفعالية الى ترسيخ أهمية الترابط الأسري لدى كافة افراد المجتمع، وباعتبار مركز احسان إحدى مؤسسات المجتمع المدني والذي يسعى ضمن أهدافه الى تفعيل مفهوم ان الاسرة هي أساس المجتمع قوامها الدين والأخلاق، حيث اولت القيادة الرشيدة لدولة قطر اهتماما ودعما للأسرة، لدورها الهام في بناء المجتمع حيث يساهم المركز بالتعاون مع المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي الى دعم وتنمية البناء الأسري في إطار رؤية قطر 2030، وتشارك المؤسسة ومراكزها بنشر منشورات توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي على وسم #صلابة_أسر_صمود_قطر ضمن الأنشطة التي تنفذها المراكز تزامنا مع الاحتفال بهذا اليوم.

مبارك آل خليفة: الأبحاث المشاركة تدل على وعي الطلاب بمشاكل كبار السن مريم الأنصاري: منح جوائز مالية للمراكز الخمسة الأولى تصل إلى 10 آلاف ريال نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان صباح أمس، يوماً مفتوحاً لعرض وتحكيم البحوث المشاركة بالنسخة الخامسة لمسابقة البحث العلمي، والتي يشارك فيها طلاب وطالبات من 21 مدرسة من المرحلتين الثانوية والإعدادية، حيث يتم عرض أبحاث الطلبة المشاركين في المسابقة المتعلقة بقضايا كبار السن واحتياجاتهم على لجنة التحكيم، والتي تقوم بترشيح المدارس الفائزة، والتي يكرمها المركز في مسرح قطر الوطني، يوم 13 من أبريل الجاري. وفي هذا الإطار، أوضح السيد مبارك آل خليفة — المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن إحسانأن ما نراه اليوم من أبحاث هامة، تنم عن مدى وعي الطلاب وإحساسهم بمشاكل كبار السن في المجتمع، مشيرا إلى أنهم قد قدموا إبداعاتهم في مجال البحث العلمي المتعلق بكبار السن، وأضاف: المشاريع متنوعة، فمنها المتعلق بالتكنولوجيا للتسهيل على كبار السن، والبحث عن بعض الحلول للازمات الصحية التي يعانون منها، أيضا هناك ضمن هذه الأبحاث المتعلق بالجانب النفسي والاجتماعي، وجميعها تصب في مصلحة واحدة، وهي خدمه كبار السن، مشيرا إلى أن المركز قد يدعم بعض المشاريع الهامة، والتي تحتاج الدعم لاستكمالها. مسابقة سنوية من جهتها، قالت السيدة مريم إبراهيم الأنصاري، مدير مكتب التخطيط والتطوير بمركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان إن المسابقة البحثية التي ينظمها المركز بشكل سنوي، تستهدف طلاب المدارس بدولة قطر، وتهدف إلى إعداد جيل واع بقضايا كبار السن، لافتة إلى أن هناك العديد من الشروط التي تم وضعها للمسابقة، أهمها أن يكون فريق عمل الطلاب لا يزيد عن ثلاثة طلاب ومعلم مشرف، وأن يكون أحد الطلاب الثلاثة قطريا. ولفتت إلى أن كل مشروع، يقوم بتحكيمه 3 محكمين من داخل المركز وجهات خارجية، مضيفة أن المركز يمنح جوائز مالية للمراكز الخمسة الأولى تتراوح الجوائز ما بين 6 و 10 الآف، وتابعت قائلة: تقييم الأبحاث المشاركة يتم على مرحلتين نظرية وعملية، فجميع الموضوعات تم اختيارها من جانب الطلاب بحرية تامة، بهدف التعرف على رؤية الجيل الصاعد في كيفية التعامل مع كبار السن، كما سمح مركز إحسان للطلاب المشاركين في الأبحاث بزيارة كبار السن المنتسبين للمركز، بهدف التعرف عليهم وعلى احتياجاتهم، ومشكلاتهم بمرافقة أحد العاملين في المركز وبالتنسيق مع دار الراعية الخاصة بكبار السن. وأعربت الأنصاري عن سعادتها، بمضمون الأبحاث المشاركة هذا العام، ووصفتها بأنها أكثر عمقاً وتنوع عن المواسم السابقة، معتبرة أن هذا مؤشر واضح على زيادة الوعي لدى الطلاب، ونضجهم الفكري والثقافي بقضايا المجتمع، وأشارت إلى أن العام المقبل سيشهد مشاركة طلاب المدارس الإعدادية خلال الموسم المقبل، خاصة أن إقبال الطلاب على المشاركة في المسابقة في تزايد مستمر من المرحلتين الثانوية والإعدادية، مؤكدة على أن الأبحاث الفائزة في المسابقة سيتم الاستعانة بتوصياتها، وتطبيقها في مركز إحسان، وإرسالها للجهات المختلفة. الشرق التقت عدداً من المشاركين.. أبحاث رائدة للطلاب في مسابقة أحسن على هامش المسابقة، التقت الشرق بعدد من المدارس، التي قدمت أبحاثا رائدة، تدل على إبداعاتهم في مجال البحث العلمي المتعلق بكبار السن، حيث قدم كل من الطلاب ناصر العذبة وإسماعيل أحمد، من مدرسة أحمد بن محمد الثانوية للبنين، بحث يتحدث عن الغذاء الصحي وأثره على الصحة الجسدية والنفسية لكبار السن، مشيرين إلى أهمية تنظيم الغذاء، ودعم ثقافة الغذاء الصحي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لافتين إلى أنهما قد قاما بعمل استبيان على 10 أشخاص من كبار السن، لتدعيم البحث. وقدم الطالب علي خليل والطالب محمود إسماعيل، من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية للبنين، بحثا عن الشلل الرعاش، وكيف تساعد اليد الذكية للتقليل من الآثار السلبية لمرض الرعاش، مشيرين إلى أهمية اليد الذكية، والتي تعطي أثرا عكسيا يساعد في تثبيت يد المسن، خاصة أن هذا المرض يتلف القشرة العلوية للدماغ والمسوؤلة عن التوازن. كما ابتكرت طالبات مدرسة روضة بن جاسم الثانوية، وهما منيرة راشد ووضحى القحطاني، مخدة ذكية لمنع اختناق كبار السن، وأوضحن أن مشكلة انقطاع التنفس أثناء النوم مشكلة يجب معالجتها، فالمخدة مكونة من مادة الفوم الطبيعي، والتي تساوي فقرات الرقبة مع فقرات العمود الفقري، إضافة إلى توصيلها بجهاز ينبه ولي الأمر أو المسعف، في حالة حدوث اختناق. أما طالبات مدرسة الغويرية للبنات، وهما ظبية النعيمي وأروى عامر، فقد شاركن بمشروع تطبيق إلكتروني بعنوان أكرمهم بثقافتك لكبار السن، والمعني بتثقيف كبار السن، ويحتوى التطبيق على الأمراض النفسية والجسدية، وكافة الظواهر الاجتماعية التي تواجه المسنين، كما يقدم إرشادات حول كيفية تغذيتهم بشكل صحيح، إضافة إلى تقديم معلومات عن اهتمام قطر في مجال رعاية السن، وعن الدور الموجود بها. ياسمين شمسي: 5 معايير رئيسية للتقييم النظري وترى ياسمين شمسي، أخصائي تقييم ومتابعة بمركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، أن هذا العام، توجد أفكار إبداعية وجديدة تفيد كبار السن، مشيرة إلى أنه بعد الانتهاء من الأبحاث المشاركة، سيتم فرز التوصيات الموضوعة لجميع الأبحاث، وإرسالها حسب الجهة المعنية للاستفادة منها، وتابعت قائلة: التقييم النظري يعتمد على 5 معايير رئيسية، يتفرع منها عدة معايير فرعية، وأيضا يتم التركيز على خطوات البحث العلمي من مقدمة ومشكلة البحث والفرضيات، ثم الانتقال للجانب العملي، ومعرفة هل يمكن تنفيذ البحث، حيث إن الجانب النظري مرتبط مع العلمي، كل هذا بالإضافة إلي تسلسل المادة العلمية ودرجة فهم الطالب للبحث.

أعلن مركز تمكين ورعاية كبار السن (احسان) أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي عن حصوله على عضوية الاتحاد الدولي للشيخوخة ومقره مدينة تورنتو الكندية والمعترف به كمركز استشاري في الأمم المتحدة ووكالاتها ويرتبط بعلاقات رسمية مع منظمة الصحة العالمية. ويعتبر الاتحاد الدولي للشيخوخة منظمة دولية غير حكومية تضم قاعدة عضوية للمنظمات غير الحكومية وتسعى الى تحقيق عالم من كبار السن الأصحاء الذين تحظى حقوقهم وخياراتهم بالحماية والاحترام. وبهذه المناسبة أكد السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز احسان أن هذا الإنـجاز فرصة لاستغلال هذه المنصة الهامة في مجال رعاية كبار السن والتفاعل مع قادة الفكر والخبراء المتخصصين في السياسة والبحوث في المجالات المرتبطة بشيخوخة السكان، والتواصل بشكل أكثر مع المنظمات العالمية والمشاركة في وضع السياسات الدولية الخاصة بكبار السن . وأضاف أن الحصول على هذه العضوية فرصة للقاء والتعاون مع المنظمات النظيرة والمؤسسات الشريكة في التنمية وفي مجالات رعاية كبار السن وحقوق الانسان، محلياً ودولياً باعتباره نقطة اتصال عالمية بالخبراء في السياسة المتعلقة بالمسنين والشيخوخة وصياغتها. كما تمنح هذه العضوية المركز امتيازات ومنافع أهمها التشاور مع الأعضاء ومنظمة الأمم المتحدة أو طلب معلومات ونصائح ذوي الخبرة في المنظمات الدولية. ولفت آل خليفة إلى أن هذه الصفة تتيح للمركز المشاركة في مناسبات ومؤتمرات وأنشطة الاتحاد الدولي للشيخوخة والحضور كمشاركين جنبا الى جنب مع المنظمات العالمية. بما يسهم في تنمية دور المركز وتعزيز قدراته والنهوض به، وتطوير وتفعيل دوره في المجتمع، ورسم الأطر ووضع الاستراتيجيات والسياسات التي تساهم بالارتقاء بالخدمات التي يقدمها لكبار السن باعتباره المركز الوحيد في دولة قطر والحائز على هذه العضوية في مجال الشيخوخة ورعاية كبار السن.

ينظم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسابقة القرآنية رتل الآيات تصل الغايات بنسختها الخامسة، وتهدف المسابقة إلى تشجيع كبار السن للتنافس فيما بينهم واستثمار أوقاتهم وتمرين الذاكرة للحفظ والتلاوة، وتقوية الجانب الإيماني والوجداني لدى هذه الفئة، من الجنسين لمن تجاوز الـ 60 عاما في حفظ وتلاوة القرآن الكريم. وبدأ التسجيل للمسابقة أمس ويستمر حتى 22 مارس الجاري على أن تبدأ التصفيات في 8 أبريل المقبل وتستمر حتى 16 أبريل في الفترتين الصباحية والمسائية، حيث تم تخصيص قاعات لتنافس الرجال وأخرى للسيدات ولجنتي تحكيم متخصصتين لكليهما. وأوضحت السيدة خلود المالكي رئيس قسم التنفيذ والمتابعة والمشرف على البرنامج أن الهدف من طرح المسابقة هو تفعيل دور المركز من الجانب الاجتماعي، وربط كبار السن بكتاب الله، وتشجيعهم على التنافس في تلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده، إضافة إلى استثمار وقت كبير السن من خلال ربطه بالجانب الإيماني والروحي، وزيادة لتواصل كبار السن فيما بينهم من خلال حلقات التجويد والترتيل، بجانب تعريفهم الخدمات التي يقدمها المركز. وأضافت أن التصفيات تنعقد في الفترتين الصباحية والمسائية بحيث يستقبل المركز المتسابقين بين 8 صباحاً ـ 12ظهراً في الفترة الصباحية، وبين 4 مساء ـ 6 مساء في الفترة المسائية، وذلك بهدف تسهيل المشاركة لكبار السن.

فتح مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان باب التقدم للنسخة الخامسة من المسابقة القرآنية رتل الآيات تصل الغايات لكبار السن ممن تجاوزت أعمارهم الـ 60 عاما من الجنسين وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. تهدف المسابقة التي يغلق باب التقدم إليها في 22 مارس الجاري إلى تشجيع كبار السن للتنافس فيما بينهم واستثمار أوقاتهم وتمرين الذاكرة لديهم في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، وتعزيز الجانب الإيماني والوجداني لدى هذه الفئة. وتبدأ التصفيات لهذه المسابقة من يوم 8 أبريل وحتى 16 أبريل المقبل في الفترتين الصباحية والمسائية، حيث تم تخصيص قاعات لتنافس الرجال وأخرى للسيدات ولجنتي تحكيم متخصصتين لكليهما. وأوضحت السيدة خلود المالكي رئيسة قسم التنفيذ والمتابعة والمشرفة على البرنامج أن الهدف من طرح المسابقة ـ التي خصص لها المركز جوائز قيمة لـ 45 فائزاً ـ هو تفعيل دور المركز الاجتماعي، وربط كبار السن بكتاب الله، وتشجيعهم على التنافس في تلاوته وحفظه وتجويده، إضافةً إلى استثمار وقت كبير السن من خلال ربطه بالجانب الإيماني والروحي، وزيادة تواصله مع أقرانه من خلال حلقات التجويد والترتيل، وكذلك تعريفهم على الخدمات التي يقدمها المركز. من جانبه، أكد السيد لحدان الكبيسي منسق البرامج بمركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان أن الإقبال والنجاح الكبيرين اللذين شهدتهما المسابقة في نسختيها الثالثة والرابعة في العامين السابقين2016م، 2017م شجعت إدارة المركز لطرح المسابقة بموسمها الخامس على التوالي. وكشف عن طرح المركز للمسابقة في العام الحالي في مستويات ثلاث لتمكين أكبر عدد من كبار السن من المشاركة فيها حيث تنوعت المستويات بين حفظ القرآن الكريم كاملا وتلاوة ما تيسر من الآيات.

لتحقيق التفاعل بينهم وبين المجتمع استضافت قطر الخيرية في مخيمها الشتوي الشيحانية وفدين من نزلاء المؤسسة القطرية لرعاية المسنين إحسان وأطفال مركز رعاية الأيتام (دريمة) وذلك في إطار حرصها على المساهمة في إدخال البهجة والسرور على قلوب الآباء والأمهات من كبار السن، وعلى قلوب الأيتام الصغار أيضاً، وتعزيز شراكاتها مع الجهات ذات العلاقة لخدمة المجتمع المحلي. وتمت استضافة نزلاء المؤسسة القطرية لرعاية المسنين إحسان بحضور طالبات من برنامج الخدمة المجتمعية بجامعة قطر بهدف توطيد التواصل الاجتماعي مع كبار السن من أجل تحقيق التفاعل بينهم وبين المجتمع المحلي وتقديم رسالة شكر لهم على ما قدموه للمجتمع طوال حياتهم، فيما تهدف قطر الخيرية من خلال هذه الاستضافة إلى تشجيع كبار السن على المشاركة في الأنشطة الترفيهية والتوعوية التي من شأنها إدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم، حيث شاركوا في مختلف الأنشطة التي أقيمت في المخيم بما في ذلك لعبة الشطرنج ولعبة كيرم. وقال المستشار الأسري الشيخ عايش القحطاني: هناك حاجة إلى تعلم مهارات وفنون التعامل مع كبار السن بأحسن الطرق التي تزيد من الثقة بأنفسهم والتدريب العملي على ذلك، وأوضح أن احترام كبار السن مهم جدا في حياتنا اليومية لكي نكتسب الخبرة منهم لبناء الأجيال والمستقبل المشرق لنا، مشددا على أهمية توقير وتعظيم كبار السن مستدلا بحديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ولم يوقر كبيرنا، ويأمر بالمعروف، وينهَ عن المنكر (رواه الترمذي). وأضاف الشيخ القحطاني في كلمة له أمام الأمهات من كبار السن وبعض الطالبات من جامعة قطر والحضور: أنه من الضروري جدا أن نجدد الرغبة في نفوس كبار السن في الحياة ونشعِرهم بأنهم مسؤولون عنا حتى في هذه الفترة العمرية من حياتهم. وقال السيد عادل لامي، مدير إدارة العلاقات العامة بقطر الخيرية: نسعد في قطر الخيرية باستضافة الجهات المختلفة في المخيم الشتوي في إطار حرصنا على الشراكة مع النوادي الشبابية والمدارس والجامعات والمؤسسات وإتاحة أجواء مناسبة لإقامة الأنشطة المختلفة التي توفر متنفسا للمستفيدين، وتخرجهم عن نطاق المألوف، منوها بأن هذه السعادة تتضاعف إذا كان المستفيدون من آبائنا وأمهاتنا من كبار السن أو أطفالنا الأيتام؛ لأنّ لهم حقا على المجتمع. وفي سياق متصل، استقبل المخيم الشتوي لقطر الخيرية أطفال مركز رعاية الأيتام (دريمة) للمشاركة في الفعاليات والبرامج الترفيهية والتوعوية التي يقيمها المخيم. وشارك في الأنشطة التي أقيمت في إطار هذه الزيارة عدد من موظفي قطر الخيرية ومركز رعاية الأيتام (دريمة) بالإضافة إلى الاعلامية نادين البيطار من تلفزيون قطر والاعلامية سلسبيل زايد من صوت الخليج. واشتملت الفعاليات والأنشطة التي أقيمت في المخيم على مسابقات عامة جرت بين الأيتام كما وزعت الجوائز والهدايا على الفائزين منهم تشجيعا لهم ورفعا لمعنوياتهم.

خطة لجذب المسنين للالتحاق بأندية إحسان.. دراسة توصي بضرورة تأسيس أندية لكبار السن المتقاعدين 60 سيدة يستفدن من خدمات نادي إحسان بموقع دار الإيواء دراسة جديدة عن مرض الزهايمر بالتعاون مع جامعة قطر مايو القادم 3 قواعد بيانات خاصة للمستفيدين من خدمات إحسان والعلاج الطبيعي والرعاية المنزلية قالت السيدة مريم الأنصاري مديرة إدارة البحوث والتطوير بالمؤسسة القطرية لرعاية المسنين إحسان إنه تم انشاء نادٍ في موقع دار الايواء التابع لاحسان لكبار السن من السيدات، كمرحلة أولى، نظرا للاقبال الكبير منهن،حيث يستفيد من خدمات هذا النادي ما بين 40 إلى 60 سيدة، مشيرة إلى انه تم تدشين مركز للرعاية النهارية لكبار السن فى المبنى الإدارى لحديقة ازغوى، بهدف تقديم العديد من الخدمات لهن، وأكدت فى حوار ل الشرق اعداد خطة لجذب واستقطاب اكبر عدد من كبار السن لهذه الاندية والاستفادة منها. وأشارت إلى عمل عدد من الدراسات الخاصة بكبار السن، بهدف تحسين مستوى الخدمات المقدم،إضافة إلى عمل دراسات أخرى بالتعاون مع عدة جهات بالدولة،منوهة إلى انه بصدد عمل دراسة جديدة، يتم تنفيذها بالتعاون مع جامعة قطر عن مرض الزهايمر. وفيما يلى تفاصيل الحوار أندية كبار السن كانت دراسة « الميل للعزلة» والتى نفذت بالتعاون مع وزارة التخطيط التنموى والإحصاء، قد طالبت بإنشاء أندية لكبار السن، ما الجديد بخصوص تنفيذ هذه المطالبات؟ بالفعل، قد اوصت الدراسة بضرورة تأسيس أندية لكبار السن المتقاعدين، حيث تعتبر أندية كبار السن مجالاً كبيراً لإدماج كبار السن فى علاقات اجتماعية كبقية أفراد المجتمع، إلى جانب تعميق مشاركة كبار السن المتقاعدين فى المؤسسات التطوعية، وتم انشاء ناد فى موقع دار الايواء التابع لاحسان لكبار السن من السيدات، كمرحلة أولى، نظرا للإقبال الكبير،حيث يستفيد من خدمات هذا النادى ما بين 40 إلى 60 سيدة، بينما يصل عددهن إلى اكثر من 150 مستفيدة فى الورش والاحتفالات التى يقيمها النادي، ويقدم النادى انشطته يومى الأحد والأربعاء من كل اسبوع،وتشمل برامج وأنشطة ثقافية واجتماعية وتعليمية وتدريبية ورياضية، إضافةً للأنشطة الترفيهية والتوعوية فى المجالات الصحية، والتغذية، والسلوك الغذائي، والتوعية الدينية. وأيضا تم تدشين مركز للرعاية النهارية لكبار السن فى المبنى الإدارى لحديقة ازغوى بهدف تقديم العديد من الخدمات،كما توجد لدينا خطة لجذب واستقطاب اكبر عدد من كبار السن لهذه الاندية والاستفادة منها. الرعاية المنزلية هل هناك دراسات جديدة خاصة بكبار السن، تم إصدارها مؤخرا؟ نعم، هناك عدد من الدراسات الجديدة التى قمنا بها، منها دراسة تطبيقية عن قياس، وتقييم مستوى الرضا عن خدمات الرعاية المنزلية،حيث اننا لدينا 7 فرق لخدمات الرعاية المنزلية،تشمل ممرضين وأخصائيي علاج طبيعي، وأحيانا يوجد طبيب لتقديم كافة الخدمات لكبار السن،لذلك أردنا تقييم هذه الخدمات، ومعرفة مدى رضا كبار السن عنها، وقمنا بعمل استبيان لكبار السن المستفيدين من هذه الخدمة، وأيضا استبيان اخر لمقدمي الخدمة، وذلك سعيا منا لتقديم خدمات مميزة. العادات الغذائية ماذا عن نتائج دراسة العادات الغذائية وتأثيرها على صحة المسن، والاستفادة منها؟ بالفعل تمت الاستفادة من نتائج وتوصيات دراسة العادات الغذائية وتأثيرها على صحة كبار السن، بحيث تم تحويلها الى محاضرات وورش عمل ودورات عن اهمية الغذاء الصحي، خاصة وان بعض النتائج التى يتم استخلاصها من الدراسات، يمكن تنفيذها والبعض من الدراسات الأخرى، دورنا كجهة بحثية تقديم الاقتراحات وتحويلها لجهات الاختصاص التى قد تقوم بتنفيذها،إضافة لعمل نشرات توعوية ومحاضرات. دراسة جديدة هل هناك تعاون مع احدى الجهات بالدولة، لعمل احدى الدراسات؟ نعم لدينا دراسة جديدة، يتم تنفيذها بالتعاون مع جامعة قطر، عن مرض الزهايمر، ويجرى حاليا عمل الدراسة من قبل فريق متخصص من الجامعة، ومن المتوقع الانتهاء منها فى شهر مايو القادم، حيث تم اعداد استبيانات على مستوى الدولة. 3 قواعد بيانات ما اهم الدراسات التى قمتم بها فى الفترة الماضية؟ هناك الكثير من الدراسات التى تم انجازها عام 2017، فمثلا تم عمل 3 قواعد بيانات خاصة للمستفيدين من خدمات احسان، وللمستفيدين من خدمات العلاج الطبيعى والرعاية المنزلية، وتم تزويد إدارة الرعاية الداخلية بدليل سياسات وإجراءات الرعاية الداخلية لكبار السن لتطبيقه، وأيضا لدينا دراسة ميدانية حول تعزيز قيم بر الوالدين واحترام كبار السن لدى طلبة المدارس بالدولة، والتى خلصت إلى ان القيم الخاصة ببر الوالدين بالمناهج ليست على المستوى المطلوب، لذلك خرجنا بمجموعة من التوصيات عن طريق أنشطة، تم توزيعها على عدد كبير من المدارس فى قطر. البحث العلمي ما الخطط أو البرامج الجديدة المتوقعة قريبا؟ فى الوقت الحالي، نستعد لإطلاق النسخة الخامسة من مسابقة البحث العلمي، وتلقى المشاركات من طلاب المرحلة الثانوية، حيث تكون المشاركة من خلال تقديم بحث إجرائى يتناول ظاهرة معينة أو قضية اجتماعية تتعلق بمجال كبار السن واحتياجاتهم ومشكلاتهم ووقايتهم وتفعيل دورهم فى المجتمع وكيفية الاستفادة من خبراتهم، لافتة إلى أن تحكيم الأبحاث يتم على مرحلتين، ففى البداية يتم تقييم الأبحاث نظرياً وفق معايير التحكيم الخاصة بالبحث استناداً إلى استمارة تقييم البحث المرفقة، ثم تقوم اللجنة بتقييم علمى للأبحاث المشاركة. التثقيف الصحي والاجتماعي أوصت دراسة ميدانية اجراها مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» حول «قياس وتقييم مستوى الرضا عن خدمات الرعاية المنزلية»، بضرورة نشر ثقافة تقبل المجتمع للرعاية المنزلية لكبار السن وأهميتها،عن طريق مقدمي الخدمة لكبار السن،وذويهم عن طريق التثقيف الصحي والاجتماعي،ومن خلال حث وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ووسائل التواصل الاجتماعي الإلكتروني على تقديم برامج توعوية لأسر كبار السن والمجتمع،وكذلك من خلال المحاضرات التوعوية في المحافل والمدارس والمساجد،خصوصا وأن الرعاية المنزلية تعزز القيم الاسلامية والعادات والتقاليد ببقاء كبير السن وسط أسرته. كما أوصت الدراسة بتشغيل الخط الساخن للمقترحات والشكاوى المقدمة من كبار السن أو ذويهم، عن طريق الاتصال الهاتفي أو البريد الالكتروني، بحيث تتاح فرصة التواصل للحالات التي تعاني من مشكلة ما، أو الرد على الاستفسارات أو تلقي المقترحات من أصحاب العلاقة، وأكدت الدراسة ضرورة زيادة عدد فرق الرعاية المنزلية لخدمة كبار السن،للقيام على رعايتهم بشكل يتناسب مع تزايد عدد المستفيدين منهم من الخدمات التي يقدمها مركز تمكين ورعاية كبار السن. وأوضحت الدراسة أنه يجب توظيف عدد من الاخصائيين لسد العجز الموجود في بعض التخصصات،خاصة في مجال العلاج الطبيعي والتغذية والرعاية النفسية، كما اوصت الدراسة بضرورة عقد اتفاقية تعاون مشترك بين مركز تمكين ورعاية كبار السن احسان والجهة المختصة بالرعاية المنزلية بمؤسسة حمد الطبية أو قطاعات الصحة ذات الصلة بالدولة، وذلك لتطوير وتحسين آليات تقديم خدمة الرعاية المنزلية لكبار السن، والاستفادة من برامج التدريب التي يتم طرحها في تلك الجهات.

اختتم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، فعاليات برنامج جناح الرحمة للسنة الثامنة على التوالي بمشاركة 29 مدرسة ابتدائية وإعدادية مستقلة وخاصة للبنين والبنات، شهد خلالها البرنامج العديد من المحاضرات التي قدمها كوكبة من التربويين والمختصين، تناولت حث الطلاب على بر الوالدين وكيفية التعامل مع كبار السن في المنزل وخارج المنزل والرفق بهما وعدم الإساءة إليهما، وشرح محاور عدة تتعلق بالبر وعظم ثوابه مثل التوفيق والسعادة واستجابة الدعاء، والعقوق وعواقبه الوخيمة في الدنيا قبل الآخرة، مثل قلة التوفيق وضنك العيش والاكتئاب وغيرها من الأمور المتعلقة بالعقوق. واحتوى البرنامج جانبين الجانب النظري والجانب العملي التدريبي من خلال تعبير الطلاب المشاركين بالتعبير عن مشاعرهم تجاه آبائهم وأجدادهم، وسرد قصص البر والطرق المثلى والسلوكيات الإيجابية التي يجب اتباعها مع كبار السن.

اختتم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان فعاليات برنامج جناح الرحمة للسنة الثامنة على التوالي بمشاركة 29 مدرسة ابتدائية وإعدادية مستقلة وخاصة للبنين والبنات. وشهد البرنامج هذا العام العديد من المحاضرات التي قدمها كوكبة من التربويين والمختصين، تناولت حث الطلاب على بر الوالدين وكيفية التعامل مع كبار السن في المنزل وخارج المنزل والرفق بهما وعدم الإساءة إليهما، وشرح محاور عدة تتعلق بالبر ومردود هذا السلوك مثل التوفيق والسعادة واستجابة الدعاء كما تناولت الفعاليات العقوق وعواقبه الوخيمة في الدنيا قبل الآخرة مثل قلة التوفيق وضنك العيش والاكتئاب وغيرها من الأمور المتعلقة بهذا السلوك المشين. وتضمن البرنامج جانبين نظري وعملي من خلال تحفيز الطلاب المشاركين بالتعبير عن مشاعرهم تجاه آبائهم وأجدادهم، وسرد قصص البر والطرق المثلى والسلوكيات الإيجابية التي يجب اتباعها مع كبار السن. وفي هذا السياق أكد السيد خالد عبدالله مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي، على أهمية برنامج جناح الرحمة والهدف منه وحرص مركز تمكين ورعاية كبار السن على تفعيل دور المركز كمؤسسة اجتماعية تقدم برامج تنشئة اجتماعية لجميع فئات المجتمع بما فيها الأطفال والشباب، وتوجيههم لخدمة ورعاية كبار السن وتفعيل عملية الإرشاد والتوجيه الصحيح لبناء شخصيات الطلاب بشكل متوازن ومتكامل، وزرع الرسائل التربوية بصورة سليمة من خلال هذه البرامج والورش التي تم إعدادها ضمن فعاليات جناح الرحمة حتى تصل الرسائل التربوية بصورة سليمة. من جانبهم أشاد مديرو المدارس المشاركة بالدور الفعال الذي يقوم به مركز تمكين ورعاية كبار السن والرسالة السامية التي يقدمها للأجيال ومشاركة المدرسة والأسرة في الدور التربوي وتقديم كافة الفعاليات والأنشطة المتميزة للطلاب وتدريبهم على طرق التعامل مع كبار السن وتوجيههم التوجيه الصحيح بشكل علمي وتربوي حديث، وتعريفهم برسالة ورؤية المركز من خلال الاستعانة بمدربين متخصصين في جميع المجالات الصحية والنفسية والاجتماعية. وأكد مديرو المدارس ضرورة استمرارية هذا البرنامج لما له من أثر كبير على الطلاب بما يعود عليهم بالفائدة وربطهم بالقيم الإنسانية والإسلامية التي تدعو إلى البر بالوالدين واحترامهم وتقديرهم. م س ا/ا م و/م خ

* آل خليفة: تدريب الطلبة في جميع الجوانب التربوية والصحية والنفسية بدأ مركز إحسان أمس فعاليات برنامج جناح الرحمة في نسخته الثامنة للموسم 2017 / 2018 بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي بمشاركة 29 مدرسة ابتدائية واعدادية للبنات والبنين ويهدف البرنامج لتعزيز التضامن بين الأجيال وتشجيع فرص التفاعل فيما بينها وتوعية طلاب المدارس بمهارات التواصل مع كبار السن في جو تربوي ، والنهوض بثقافة التضامن بين الأجيال من خلال تقوية الروابط الاجتماعية في المجتمع القطري إضافة إلى إحياء روح التنافس والإبداع من خلال مسابقات القيم التي يركز عليها البرنامج حول آداب التعامل مع كبار السن ، ووضع مبادرات تهدف إلى تعزيز التبادل المثمر بين الأجيال ،والتركيز على كبار السن بصفتهم المورد الاجتماعي الهام والرئيسي . وأكد المدير التنفيذي لمركز إحسان السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة ،في تصريح صحفي إن برنامج جناح الرحمة المدرسي هو مشروع استراتيجي أكد نجاحاته على مدى سبع سنوات متتالية واخذ الكثير من الوقت والجد والاجتهاد والعمل على تطويره ،والتركيز على اختيار مواضيع المحاضرات حتى تزيد الفائدة ويكون ذلك في صالح الطلبة، معربا عن أمله في الوصول إلى الأهداف المرجوة منه. وأشار إلى أن مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان يركز بشكل كبير على تدريب الطلبة في جميع الجوانب التربوية والصحية والنفسية ،ويعتبر هذا الدور مكمل لدور الأسرة والمدرسة، وذلك انطلاقا من مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه هذه الفئة الغالية على قلوبنا، وتدريب الطلاب على طرق التعامل مع كبار السن بأساليب تربوية حديثة. ويعمل برنامج جناح الرحمة للموسم الحالي ،على آليات بث الرسائل التوعوية من خلال فقرات الطابور الصباحي لتعزيز قيم بر الوالدين، وعقد ورش عمل تدريبية لمجموعة من الطلبة يتم فيها إعدادهم كفريق عمل تحت اسم فريق جناح الرحمة ،ويعمل فريق جناح الرحمة المشكل من قبل المدارس على المشاركة في الاحتفالات والمناسبات ذات الصلة بكبار السن وتفعيل قيمة بر الوالدين. وتندرج محاضرات جناح الرحمة تحت عدة شعارات مثل وقروا كبيرنا و البر لا يبلى والإنسانية تبدأ من هنا و براعم اليوم أجداد الغد ،و رفقا بأجدادنا احترم تحترم كيف يفكر جدي طريق الإحسان .

يركز البرنامج التدريبي الثالث "اتواصل" الذي ينفذه مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" بالتعاون مع مركز التكنولوجيا المساعدة "مدى" على تمكين كبار السن وإلمامهم بالطرق المثلى للتعامل مع الأجهزة الذكية.ويستمر البرنامج لمدة 3 أيام حيث انطلقت الورشة الأولى التي تتضمن المهارات الأساسية لاستخدام الهاتف الذكي وتنطلق اليوم ورشة حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كــ "الواتساب" و"الانستجرام" وتختتم الورشة غدا من خلال التعلم على استخدام بعض التطبيقات الدينية والصحية. ويحرص المركز على تقديم الخدمات والاسهامات الإيجابية التي من شأنها تطوير وتمكين قدرات كبار السن وكسر الحاجز بينهم وبين الأجيال القادمة. ويعقد برنامج "اتواصل" للسنة الثالثة على التوالي نظراً لإستقطابه عدداً كبيراً من المشاركين ورغبتهم في الانضمام إليه وذلك بناء على مؤشرات النجاح في السنوات الماضية.من جهته أشار السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز احسان إلى الاقبال الكبير المتزايد من فئات كبار السن على التسجيل في البرنامج الأمر الذي دفع احسان إلى تنظيم اربع ورش خلال هذه السنة استهدفت الفئتين الرجال والنساء.

احتفل مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" بتكريم الفائزين والفائزات من الآباء والأمهات في مسابقة" رتل الآيات.. تصل للغايات" في نسختها الرابعة التي أقيمت هذا العام تحت شعار "القرآن الكريم خير ميدان للتنافس". وقد حصد جوائز المسابقة في جميع فروعها هذا الموسم، 34 فائزا (12 رجلا و22 سيدة) من 165 متسابقا، وصل عدد النساء منهم إلى 130 مشاركة، وهو ما يؤكد حرص واهتمام كبيرات السن على المشاركة الفعالة في المسابقات التي تعنى باكتساب المهارات والقدرات اللازمة لحفظ وتلاوة وتدبّر كتاب الله. خلال حفل إحسان لتكريم الفائزين بمسابقة رتل الآيات وبهذه المناسبة عبر السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز "إحسان" عن شكره وتقديره للمشاركين في هذه المسابقة وحرصهم على التفاعل مع برامج المركز.. مؤكدا التزام "إحسان" بالاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تعود بالنفع على فئة كبار السن وتُكسبهم المهارات والقدرات المطلوبة في تلاوة كلام الله وحفظه وتدبره. وأشار آل خليفة إلى أنه من أسمى وأجل الأعمال وأعظمها عند رب العالمين حفظ وتلاوة وتدبر كتابه الكريم وهو أحد الثوابت والركائز التي يعمل عليها المركز.. مضيفا أن أهم أولويات المركز إكساب كبار السن المهارات الحياتية اللازمة وزيادة مداركهم في شؤون دينهم من خلال إشراكهم في الفعاليات التي ينظمها المركز وتعنى بالمجالات كافة. يذكر أن المسابقة تضمنت ثلاثة فروع في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، الأول: حفظ القرآن الكريم كاملاً، والثاني: حفظ الجزء الثامن والعشرين، والثالث: تلاوة من أي أجزاء القرآن الكريم. جانب من الحضور والمكرمين في الحفل

ينظم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" حفل التكريم الرابع للآباء والأمهات المشاركين، في المسابقة القرآنية "رتل الآيات تصل للغايات" يوم /الأربعاء/ المقبل. وتهدف المسابقة إلى احتواء كبار السن في فعاليات تجمعهم وتعرفهم على خدمات المركز، وتشجيع التنافس بينهم بتلاوة كتاب الله وتجويده وحفظه واستثمار أوقاتهم وربطهم بالجانب الإيماني والروحي وزيادة التواصل بينهم من خلال حلقات التجويد والترتيل. بدأت المسابقة في شهر سبتمبر الماضي بمنافسة 165 مشاركا ومشاركة فوق سن الستين عاما، حيث تم تشكيل لجنة تحكيم بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وتنقسم المشاركات على ثلاثة أفرع في حفظ وتلاوة القرآن الكريم.. الأول: حفظ القرآن الكريم كاملا.. والثاني حفظ الجزء (الثامن والعشرين).. والثالث: تلاوة من أي أجزاء القرآن الكريم.

أطلق مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" أحد المراكز العاملة تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، وبالتعاون مع عدة جهات، حملة توعوية بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن، والذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام، تحت شعار "أعز_الناس" وتركز الحملة على إظهار دور كبار السن ومكانتهم الاجتماعية الرفيعة في المجتمع، وذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي والناشطين في هذا المجال، إضافة إلى إقامة ندوات وفعاليات تصاحب الاحتفال بهذه المناسبة خلال شهر أكتوبر الجاري، علاوة على الحفل الذي سيقام في "اسباير زون" بهذه المناسبة، حيث سينظم المركز خلال هذا الحفل مسابقات تفاعلية بهدف تعزيز التضامن بين الأجيال وتشجيع فرص التفاعل فيما بينهم، إضافة إلى تقديم محاضرة توعوية، والتي ستقدمها الإعلامية خديجة بن قنة تحت عنوان "خبرتي في التعامل مع كبير السن"، وهي محاضرة عامة لأفراد المجتمع سيتم تنظيمها خلال الاحتفال. يذكر أن الحملة بدأت منذ الأول منذ الأحد الماضي وستستمر خلال شهر أكتوبر الجاري من خلال استغلال منصات التواصل الاجتماعي لنشر منشورات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للمسن لتوعية كافة أفراد المجتمع بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية، بالإضافة إلى نشر هذه المنشورات التوعوية في شاشات أجهزة الصراف الآلي للبنوك، بالإضافة إلى نشر إعلانات توعوية على شاشات سينما نوفو Novo، بالإضافة إلى تنظيم حفل لتكريم كبار السن المشاركين في المسابقة القرآنية التي نظمها المركز في شهر سبتمبر الماضي بعنوان "رتل الآيات" تصل للغايات، كما سيتم تنظيم حلقة نقاشية بعنوان "واصل بأمان"، بالتعاون مع مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة حول إيجابيات استخدام التكنولوجيا لكبار السن وكيفية التغلب على التحديات. من جهته، أكد مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي، بمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، السيد خالد عبدالله، حرص دولة قطر على صون كرامة المسنين، وحماية حقوق المكفولة شرعاً وقانوناً، بفضل ما وفرته من خدمات احترازية وقائية، وعلاجية، وتأهيلية، ورعاية اجتماعية، كفلت لهم العيش الكريم، بعيداً عن العوز والفاقة. وعلى هامش تدشين "إحسان"، حملة (أعز الناس)، بمناسبة اليوم العالمي للمسنين، قال: دأبنا سنوياً على مشاركة كبار السن فرحتهم بهذا اليوم، من منطلق حرصنا الشديد على تكريس المسؤولية الاجتماعية محلياً، ولزيادة الاهتمام الموجه لهذه الفئة من ناحية، ولدمجها في المجتمع من ناحية ثانية، حيث تجعل مثل هذه الفعاليات المسن قريب من محيطه الأسري. وأضاف: اليوم فرصة للاستفادة من خبراتهم التراكمية، ولإبراز دورهم التنموي والاجتماعي، ولتسليط الضوء على إسهاماتهم الكبيرة، ولرفع مستوى الوعي بالمشاكل والتحديات التي يواجهونها، وللتعريف بالخدمات المقدمة لهم، وأهم القضايا المتعلقة بكبار السن على مستوى العالم. ويهدف هذا اليوم إلى لفت الانتباه إلى مشاكل كبار السن وتحدياتهم، مؤكداً أن اليوم فرصة لمراجعة الخدمات المقدمة لكبار السن، ويمنح القائمين على رعايتهم دافعاً قوياً للمضي في تطويرها، بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، وذلك لضمان بيئة مثالية تلبي احتياجات المسن بعيداً عن خطر التهميش، وتمنحه الأمن المادي والنفسي والاجتماعي، وتحقق له الكرامة والصحة والرفاهية، ولا تنتهك خصوصيته، لاسيما وأن الدستور كفل مبدأ المساواة في التمتع بالحقوق، وأن الجميع سواسية في الكرامة الإنسانية، حيث يتساوى المواطنون أمام القانون في الحقوق والواجبات، ولا تمييز بينهم. وأشار إلى أن احتفالية إحسان لهذا العام تتضمن مجموعة من الأنشطة التوعوية، ستستمر لغاية 30 أكتوبر، بهدف توعية المجتمع بحقوق المسن واحتياجاته الأساسية، ولتجديد العرفان ورد الجميل للآباء والأجداد ولكل يد عملت لأجل بناء الوطن. ووفقاً لما ذكره، فإن الحملة سوف تسعى لتعزيز التضامن والتفاعل بين الأجيال، وإكسابهم المهارات اللازمة لذلك، ونشر ثقافة أهمية معرفة كل فرد للطرق الفعالة في التعامل مع كبار السن. وتتضمن حملة توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأجهزة الصرافات الآلية التابعة للبنوك، وحلقة نقاشية لإيجابيات استخدام المسن للتكنولوجيا، وتكريم المسنين المشاركين بمسابقة "رتل الآيات"، بالإضافة إلى برنامج واصل لتعليم المسن استخدام الهواتف الذكية وتدشين نادي إحسان في ازغوى. من جانبه، أفاد السيد ناصر عبدالله الهاجري، مدير الاتصال والعلاقات العامة في مؤسسة أسباير زون: "نحن فخورون في مؤسسة أسباير زون بهذه الشراكة مع إحسان، فنحن لا ندخر جهداً لإتاحة خبراتنا التنظيمية ومرافقنا العالمية من أجل احتضان مختلف الفعاليات التي تستهدف كافة فئات المجتمع للترويح عنهم وإدخال البهجة والسعادة في قلوبهم. ونرى أن أهلنا من كبار السن من أهم الفئات الجديرة بالاهتمام في لفتة بسيطة لرد الجميل لهم لما قدموه للمجتمع من خدمات جليلة أفنوا عمرهم من أجلها". آمال المناعي: ترسيخ العمل الخيري عبّرت السيدة آمال بنت عبداللطيف المناعي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي بمناسبة اليوم العالمي للمسنين عن فخرها واعتزازها بالمنجزات التي حققتها دولة قطر على صعيد حقوق كبار السن وما تسخره من إمكانيات ودعم يعززان تحقيق كل ما من شأنه أن يرفع من مستوى الخدمات التي تُقدم لفئة كبار السن. وأكدت المناعي أنه ومن خلال الثوابت الراسخة التي حث عليها ديننا الحنيف منذ أكثر من أربعة عشر قرناً لرعاية كبار السن وما يدعمها من عادات وأعراف اجتماعية دعت للمحافظة والاستمرار على خطاها ولا تزال ثابتة عليها نستلهم منه ردُّ الجميل لما قام به الرعيل الأول من كبار السن من تضحيات من أجل أبنائهم وأوطانهم. وقالت لآمال المناعى: إنه من الواجب علينا كمؤسسات للمجتمع المدني أن نُسهم في توعية أفراد المجتمع بدورهم تجاه فئة كبار السن وأن يعوا أهمية الدور الذي عليهم أن يقوموا به تجاه هذه الفئة، ومن هنا يتضح أهمية مبدأ تعزيز التضامن بين الأجيال وتشجيع فرص التفاعل فيما بينها لتحقيق ما ننشده من أهداف سامية نستطيع من خلالها أن نحقق ما يطمح له آباءنا وأمهاتنا من كبار السن. وحثّت المناعي أفراد المجتمع بأن يستشعروا أهمية دورهم كأسر محيطة بكبار السن أو كأفراد يتواصلون مع هذه الأسر ويمتلكون القدرة على تحقيق المبادئ والثوابت التي تسعى الدولة من خلال مؤسسات المجتمع المدني وعلى رأسها مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) في ترسيخها بأن يكون لهم الدور الفعّال في تمكين كبار السن لكي يكونوا أفراداً فعّالين وقادرين على العطاء في مجتمعهم كما كان هو حالهم في السابق عندما ساهموا في بناء وطنهم وبفضلهم بعد الله سلّموا الأمانة للأجيال من بعدهم. وأشارت سعادتها إلى أننا ولله الحمد نتعايش طوال العام كما يتعايش المجتمع العالمي بهذا اليوم كمناسبة عالمية، وذلك من صميم وتوصيات ديننا الحنيف وتماسك مجتمعنا وحرص قيادتنا على تمكين ورعاية كبار السن وتوفير كل السبل المتاحة لراحتهم والعناية بهم. وقدمت المناعى شكرها وتقديرها لمركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) على الدور الذي يقومون به في كافة النواحي المتعلقة بتمكين ورعاية كبار السن وجهودهم المتميزة في توعية افراد المجتمع بدورهم تجاه كبار السن. رعاية المسنين واجب ديني وأوضح السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة -المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" بأن الاحتفال باليوم العالمي للمسنين يهدف إلي توعيه المجتمع بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية، موضحا اختيار هذا اليوم تحت شعار (أعز الناس) كنوع من تجديد العرفان ورد الجميل للآباء والأجداد، ولكل يد سعت وعملت لبناء الأوطان، بحيث يكون ذلك من خلال تعزيز التضامن بين الأجيال وتشجيع فرص التفاعل فيما بينها، مشيرا إلى أن رعاية المسنين رعاية واجبة دينيا دعت إليه الشريعة الإسلامية منذ اكثر من أربعة عشر قرناً، كما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 1919 ليتم من خلاله تشجيع أفراد المجتمع والجمعيات العامة وحث المنظمات غير الحكومية للاهتمام بالمسنين، مؤكداً جهود المركز الرامية من خلال تقديم المحاضرات وتنظيم المؤتمرات وورش العمل في هذا المجال، بالإضافة الى إقامة المهرجانات والحملات التوعوية وإصدار البيانات وكتابة المقالات، إلى توعية أفراد المجتمع وتوزيع الكتيبات الخاصة بالتغيرات الاجتماعية والنفسية والصحية التي تحدث مع التقدم بالسن. وأوضح آل خليفه أهمية توعية المجتمع بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية، وتعزيز التضامن بين الأجيال، بجانب تشجيع فرص التفاعل فيما بينها، واستغلال الاحتفالات العالمية الخاصة بكبار السن في غرس القيم والمهارات الاجتماعية والصحية والنفسية اللازمة والسليمة للتعامل مع كبار السن، وضرورة تعريف المجتمع باليوم العالمي لكبار السن، مشيرا إلى أهمية حشد الطاقات لدعم جهود المركز في رعاية كبار السن. ودعا آل خليفة كافة فئات المجتمع القطري والجمهور لمشاركة "إحسان" في الاحتفال باليوم العالمي للمسنين، لرد الوفاء لأهل العطاء من الآباء والأُمهات كبار السن، وتعبيراً عن العرفان بالجميل لهم لما قدموه للمجتمع طوال سنوات عمرهم، مثمناً التعاون المُثمر بين إحسان وأسباير زون والشراكة المتميزة بينهما عبر تنظيم المهرجان، متمنياً تواصل تلك الشراكة واستمرارها لما يخدم كبار السن ويساهم في تمكينهم وتحقيق الحياة الكريمة لهم وخلق بيئة صحية وآمنة لهم بالمجتمع كما تقدم بالشكر لجميع الجهات التي تعاونت مع المركز في إنـجاح هذه الفعاليات.

آمال المناعي: ضرورة تشكيل لجنة وطنية لرعاية مرضى الزهايمر و قاعدة بيانات آل خليفه: كل أربع ثوان يتم تشخيص حالة إصابة بالزهايمر عالمياً طالبت ندوة التوعية بمرض الزهايمر "تذكروني"، بسن قوانين لحماية حقوق المصابين بالخرف أو "الزهايمر" الأصيلة وحقوقهم المادية والنفسية، مشددة الندوة التي نظمها مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" يوم أمس، بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض الزهايمر الذي يصادف الـ21 من الشهر الجاري، على ضرورة تشكيل لجنة وطنية لرعاية مرضى الزهايمر تضم في عضويتها ممثلين من جميع القطاعات ذات العلاقة، تعنى بتحليل الوضع الراهن للخدمات المقدمة لمرضى الزهايمر، وتحديد احتياجاتهم من الخدمات الصحية، ووضع برنامج وطني لتأهيل القوى العاملة في مجال تقديم الرعاية الشاملة لمرضى الزهايمر في الدولة. وخلُصت الندوة التي استمرت 4 ساعات ناقشت المحور الاجتماعي، الطبي، الديني والقانوني، إلى جملة من التوصيات تتلخص في، إنشاء مرصد وطني لمرض الزهايمر من أجل تحسين توافر بيانات متعددة القطاعات وعالية الجودة بشأن مرض الزهايمر، تكوين قاعدة بيانات وطنية علمية تستفيد منها كافة القطاعات التي تقدم برامج الرعاية والخدمات لهذه الفئة، تشجيع اتفاقيات التعاون المشتركة في مجال البحث العلمي بين الجهات الطبية والمراكز ذات العلاقة في الدولة، ومراكز الأبحاث في الجامعات، وذلك للاستفادة من إمكاناتها العلمية والبشرية في مجال البحث العلمي، وضع وتنفيذ خطط وطنية أو استراتيجيات أو سياسات تتصدى لمرض، استحداث لبرامج صحية لدعم مرضى الزهايمر وتحسين المستوى الصحي والمعيشي لهم، عبر تأمين العلاج والأجهزة المساندة، تنظيم حملات وطنية بهدف توعية وتثقيف المواطنين والمقيمين حول العلامات والمؤشرات الدالة على الإصابة بمرض الزهايمر، تعزيز برامج التوعية في مختلف وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمواقع التواصل الاجتماعي عن مرض الزهايمر والمخاطر الناجمة عنه، إعداد دليل إرشادي عن مرض الزهايمر ويوضح أهمية الكشف المبكر عن المرض في مراحله الأولى، وكيفية مساعدة المريض على العيش باستقلالية حتى بعد التشخيص والإصابة بالمرض وتوفير برامج التدريب الملائمة لمقدمي الرعاية الصحية والاجتماعية لمرضى الزهايمر والأسر؛ من أجل التعليم والتدريب على المهارات والدعم الاجتماعي؛ لتحسين معارفهم ومهاراتهم، وتعزيز تعاملهم مع المرضى، ورفع كفاءتهم الذاتية، مع الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في هذا المجال. صياغة استراتيجة وفي هذا الإطار، أكدت السيدة آمال المناعي-الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي-، على ضرورة إيجاد إستراتيجية معنية بكيفية التعامل والتوعية بمرض الزهايمر، بالشراكة مع المعنيين من الجهات الحكومية، منظمات المجتمع المدني والأجهزة الإعلامية، بهدف التصدي له، مشددة على دور منظمات المجتمع المدني في الخطط والاستراتيجيات المستقبلية المتعلقة في التصدي لمرض الزهايمر، معتبرة المنظمات العنصر المباشر والشريك الأساسي القادر على التعامل مع المجتمع، ولا يجوز بأي حال من الأحوال تجاهل دوره، ومثمنة في معرض حديثها الدور الذي يبذله مركز تمكين ورعاية كبار السن لدعم فئة كبار السن، من خلال إخضاع برامجه للمراجعة وإيجاد مشروعات وأنشطة تتعلق بالتوعية والتمكين، بهدف مواجهة أبرز التحديات التي تتعلق في عدم التنسيق ما بين المعنيين في الجانب الطبي والتأهيلي للمصابين بالمرض، سيما وأنَّ النسب في هذا المجال صادمة، حيث إنَّ كل أربعة ثواني يتم تشخيص حالة مصابة بالخرف. الزهايمر تحدي العصر ومن جانبه، أكدَّ السيد مبارك آل خليفة-المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان-، أنَّ مرض الزهايمر ظاهرة تتطلب التعامل معها بمستوى عالٍ من الحرفية والمهنية، تتضمن توفير بيئة مناسبة لحياة صحية آمنة لكبار السن، لافتا في كلمته خلال افتتاح الندوة إلى أنَّ "إحسان" يشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالزهايمر، إيمانا بأهميته ومدى ما يشكله من هواجس لدى المهتمين والمختصين من انتشاره وصعوبة التصدي له للحد من تفشيه وتوعية أفراد المجتمع بدورهم للتعامل مع بالطرق العلمية والفنية المطلوبة، لهذا جاءت هذه الندوة بهدف تسليط الضوء على المرض، والتحديات التي تواجه المهتمين والمختصين والقائمين على خدمة المريض. خلال استبيان لقياس وعي أفراد المجتمع بالمرض.. 63 % لديهم معلومات سطحية عن "الزهايمر" كما استعرضت السيده زينب الكواري-رئيس قسم الإعداد والتقييم بمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"-، نتائج الاستبيان المعني بقياس وعي أفراد المجتمع بمرض الزهايمر، عبر جوجل فورم وتويتر، شارك بالاستبيان 60% من القطريين، و40% من غير القطريين، حيث كشفت نتائج الاستبيان أنَّ 63% من أفراد العينة لديهم معلومات سطحية عن مرض الزهايمر، وما نسبته 69% يستقي معلوماته عن طريق وسائل الإعلام، و88% لا يعتقدون بضرورة إصابة كبار السن بمرض الزهايمر، و82% لا يعتقدون بضرورة أن يكون كل نسيان هو زهايمر، و78% يعتقدون أن أغلب الناس ليس لديهم معلومات كافية عن مسببات وطرق الوقاية من مرض الزهايمر، 44% ليس لديهم معرفة عن مكان تشخيص مرض الزهايمر في الدولة.

ينظم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، بالتعاون مع قسم المسنين في مؤسسة حمد الطبية، حملة بمناسبة شهر التوعية بالزهايمر ، ومن منطلق المشاركة المجتمعية تم إطلاق استبانة إلكترونية بهدف قياس مدى وعي المجتمع القطري عن مرض الزهايمر ومدى الحاجة لتنفيذ فعاليات توعوية للمجتمع عن المرض.