خلال ورشة توعوية بعنوان (أعين وأعاون) زينب الكواري: 50 عضواً في فريق إحسان ونسعى لزيادة أعداد المتطوعين * د. الحرمي: التطوع سلوك حضاري يعكس صورة إيجابية عن المجتمع نظّم مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» ورشة عمل توعوية تحت عنوان «أعين وأعاون» ضمن فعاليات برنامج إحسان التطوعي في مقر المركز الإداري بمنطقة الهلال، وهدفت الورشة التي حاضر فيها المستشار التربوي الدكتور عبد الرحمن الحرمي إلى إكساب المتطوعين مهارات التعامل مع كبار السن. وأوضحت زينب الكواري المشرف العام على فريق المتطوعين بمركز إحسان أن هدف فريق إحسان التطوعي هو خدمة كبار السن وتوفير أفضل رعاية لهم وخاصة خلال حضورهم المناسبات والفعاليات الرسمية في قطر، من خلال توفير خدمة الكراسي المتحركة، وتسهيل مشاركتهم في تلك المناسبات، مشيرة إلى أن فريق إحسان التطوعي يضم حاليا 50 عضوا من الشباب والفتيات وشارك الفريق في خدمة كبار السن خلال حضورهم فعاليات درب الساعي في عامي 2016 و2017. وقالت زينب الكواري خلال تقديمها لورشة العمل: نهدف لزيادة أعداد المتطوعين في فريق إحسان، وندعو كافة الجهات للتعاون معنا في خدمة ورعاية كبار السن . مهارات خاصة وتحدث د.عبد الرحمن الحرمي عن الصفات التي يجب ان تتوافر في المتطوعين حتى يستطيعوا القيام بعملهم كما يجب في خدمة كبار السن منها ضرورة احتساب آجر جهودهم لله عزو جل، والعطاء، والتضحية، والتعاون، والإيثار، مشيراً إلى أن العمل التطوعي سلوك حضاري يعكس صورة إيجابية عن المجتمع كما انه يعتبر إحدى وسائل شكر الله عزوجل على نعمة العافية. وقال د.الحرمي: إن الشيخوخة مرحلة عمرية يمر بها كثر من الناس ويجب ان نتفهمها حتى نستطيع التعامل مع كبار السن فمن المهارات الضرورية للتعامل مع كبار السن ضرورة احترام وتوقير وطاعة كبير السن، والتحلي بالصبر والهدوء والرحمة أثناء التعامل معهم، والاستماع والإنصات إليهم باهتمام عندما يتحدثون في أي موضوع مهما كان سواء في الماضي أو الحاضر، واستشارتهم واستطلاع رأيهم في مختلف الأمور الحياتية والاستفادة من خبراتهم، ومنحهم الفرصة للمشاركة في الأنشطة المختلفة وممارسة الهوايات التي يحبونها، مع ضرورة مراعاة الجوانب النفسية والاجتماعية للمسن مثل أحيانا قلة الصبر، والانعزالية، وتقلب المزاج، والحرص على تعزيز التواصل الاجتماعي مع كبار السن وخاصة الذين لديهم أبناء وأحفاد بالتواجد والتواصل معهم باستمرار، ومحاولة إدخال السرور والسعادة على قلوبهم من خلال تنظيم زيارات خارجية لهم، والمبادرة في تلبية احتياجاتهم قبل ان يطلبوها. وأشار د. الحرمي إلى أهمية دور الآباء والامهات في تعويد أبنائهم على العطاء واحترام كبير السن والمبادرة بخدمته من اجل ترسيخ قيمة وخلق بر الوالدين والإحسان إلى كبار السن في الأجيال القادمة تطبيقا لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يحثنا على إكرام ذي الشيبة وتوقير كبار السن. وفي ختام ورشة العمل تم تكريم د. عبد الرحمن الحرمي والمشاركين في الورشة والمتطوعين من الشباب والفتيات.

مبارك آل خليفة : تقديم الخدمات لـ 244 منتسبة بفروع النادي الثلاثة دشن مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، ثالث فروع أندية الرعاية النهارية في منطقة الشمال، وذلك بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة، وبهدف الوصول إلى كبار السن في المناطق القريبة منهم، وتقديم العديد من الخدمات ، وذلك بحضور السيدة آمال المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ومديري المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة، ولفيف من الضيوف وكبار السن. وتعد فكرة الرعاية النهارية، توجهاً عالميا في مجال رعاية كبار السن، بما تحققه من ضمان لوصول كافة الخدمات لكبير السن مع بقائه بين أسرته وضمن بيئته الحاضنة، ويسعى مركز إحسان لتحقيق أهم الأهداف الإستراتيجية للمركز وهو الوصول بالإيواء لأقل عدد ممكن من الأفراد، وتنفيذاً لدور المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ومركز تمكين ورعاية كبار السن في إستراتيجية التنمية الوطنية 2018-2022 ، كانت أهمية التوسع في افتتاح أفرع جديدة للنادي. وبهذه المناسبة قال مبارك آل خليفة - المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، انه بعد النجاح الكبير لنادي إحسان بمنطقة المطار القديم، وإقبال الأمهات عليه، قام المركز بإنشاء فرع أزغوى في 2017 ثم افتتاح هذا الفرع 2018، مشيرا إلى أنهم قد تمكنّوا خلال تلك الفترة من تقديم الخدمات إلى عدد 244 منتسبة بفروع النادي الثلاثة. وأشار إلى أن أهمية التوسع في افتتاح أفرع جديدة للنادي، جاءت تحقيقاً لأحد الأهداف الإستراتيجية للمركز، وهو الوصول بالإيواء إلى أقل عدد ممكن من كبار السن ، وتنفيذاً لدور المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ومركز تمكين ورعاية كبار السن في إستراتيجية التنمية الوطنية 2018-2022 ، مؤكدا على حرصهم على أن تكثّيف الجهود من أجل دعم وتنفيذ هذا التوجه العالمي وهو ما يتماشى أيضاً مع توصيات منظمة الصحة العالمية بأهمية توفير الرعاية النهارية (Day Care) لكبير السن. وأعرب آل خليفة عن شكره لمدير بلدية مدينة الشمال، وللسيد ناصر الكبيسي عضو المجلس البلدي، على الجهود المبذولة من أجل افتتاح نادي إحسان، لافتا إلى النادي يعد نموذجا لأحد أهم ركائز العمل الاجتماعي، وهي حشد مجهود كافة مكونات المجتمع من جهات حكومية ومنظمات مجتمع مدني وقطاع خاص لتحقيق أهداف العمل . الجدير بالذكر أن مركز تمكين ورعاية كبار السن، قد أُسس عام 2002 وذلك بهدف تعزيز الاعتراف بدور كبار السن وإسهاماتهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وتمكينهم ودعم مشاركتهم النشطة في جميع المجالات، ونشر الوعي المجتمعي بحقوقهم وقضاياهم الأساسية والعمل على تحقيق التواصل بين الأجيال والتأكيد على دور الأسرة في رعايتهم ويعمل المركز اعتبارا من العام 2013 تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ويهدف الى تعزيز الاعتراف بدور الفئات المستهدفة وإسهاماتهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وتمكينهم ودعم . وجاءت فكرة نادي إحسان، وهو عبارة عن ناد نهاري لكبار السن يختص بتقديم برامج التمكين والتأهيل المختلفة، وكذلك السعي إلى تطوير مهارات كبار السن ودعم مشاركتهم في جميع المجالات، وتحفيزهم على مواصلة مسيرة العطاء والاستفادة من خبراتهم، والتأكيد على أهمية دورهم في تنمية المجتمع، بالإضافة إلى تعزيز التواصل بين الأجيال وتشجيع فرص التفاعل بينهما.

بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة وبهدف الوصول الى كبار السن في المناطق القريبة منهم يدشن مركز تمكين ورعاية كبار السن احسان اليوم الاحد ثالث فروع الرعاية النهارية بمنطقة الشمال لتقديم العديد من الخدمات الخاصة بكبار السن حيث تعتبر فكرة الرعاية النهارية، توجهاً عالميا في مجال رعاية كبار السن، بما تحققه من ضمان لوصول كافة الخدمات لكبير السن مع بقائه بين أسرته وضمن بيئته الحاضنة، ويسعى مركز احسان لتحقيق أهم الأهداف الاستراتيجية للمركز وهو الوصول بالإيواء لأقل عدد ممكن من الأفراد، وتنفيذاً لدور المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ومركز تمكين ورعاية كبار السن في استراتيجية التنمية الوطنية 2018-2022 ، كانت أهمية التوسع في افتتاح أفرع جديدة للنادي. وقال السيد خالد عبد الله مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بمركز احسان ان النادي بدأ بتفعيل انشطته منذ بداية الشهر الماضي ولاقى استحسانا كبيرا لدى الأمهات المنتسبات فقد استقبل عددا كبيرا من الأمهات ضمن رحلاته وورشه التوعوية التي ينظمها لهن بشكل شبه يومي من الأحد الى الأربعاء في كل أسبوع. وأشار الى ان النادي قام بوضع خطة استراتيجية تناسب الأهداف التي يسعى المركز للوصول اليها خلال السنوات القادمة والتي من ضمنها الاستفادة من خبرات كبار السن واستغلال أوقات فراغهم بما هو مفيد وممتع ودمجهم مع الفئات العمرية الأصغر سنا لتحقيق هدف التواصل بين الأجيال واخراجهم من محيط العزلة.

يواصل مركز تمكين ورعاية كبار السن احسان فعاليات البرنامج التوعوي (معاً لرعايتهم) والذي أطلقه المركز في ابريل من العام الجاري وتم تنفيذه سابقاً في عدد من الجهات بالدولة بهدف نشر ثقافة الوعي بحقوق كبار السن والدور الذي يجب ان يقوم به المجتمع تجاههم. وأشار السيد خالد عبد الله مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بإحسان ان البرنامج سيتم تنفيذه خلال شهر نوفمبر بالتعاون مع عدد من الجهات بالدولة من هيئات ومؤسسات بهدف تفعيل دور المسؤولية المجتمعية لكل جهة بحقوق كبار السن ولاسيما مع الجهات التي تقدم خدمات للمسنين وممن لهم تواصل مباشر مع كبار السن كالمراكز الصحية والمراكز الخدمية ومراكز حفظ القرآن الكريم على سبيل المثال. حيث تستهدف هذه الورش موظفي المؤسسات لتوعيتهم بمهارات التعامل مع كبار السن من المراجعين لهم ومن المستفيدين من خدماتهم ليتم تقديم خدمات ذات جوده عالية تناسب فئة كبار السن. وقال: “من هذا المنطلق يأتي برنامج معاً لرعايتهم لتوعية أفراد المجتمع بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الاساسية وإكسابهم مهارات أساسية في التعامل مع كبار السن وتشجيعهم على نشر ثقافة أهمية معرفة كل فرد في المجتمع والطرق الصحيحة والفعالة في التعامل مع المسنين وذلك من خلال تقديم ورش عمل توعوية بمهارات التعامل مع كبار السن. وانطلق البرنامج خلال هذا الأسبوع في عدد من المؤسسات منها مركز الوجبة الصحي كما ينفذ اليوم في بلدية الوكرة ويستمر الى نهاية الأسبوع في مقر شركة فودافون الرئيسي ومركز آل حنزاب للقرآن الكريم وسيقدم الورش المقامة خلال هذا الشهر الدكتور عبد الرحمن الحرمي الذي قدمها كانطلاقة ضمن هذا الشهر في مركز الوجبة الصحي بحضور عدد 31 موظفا من أخصائيين اجتماعيين وأطباء وصيادلة وممرضين وموظفي استقبال وكل من له علاقة بالتعامل مع كبار السن من ناحيته أشاد الدكتور مشعل المسيفري مدير مركز الوجبة الصحي بالورشة المقامة وقال: نشكر مركز احسان على تقديم هذه الورشة التوعوية والتي تعتبر مفيدة لجميع المراكز الصحية سواء لموظفي الاستقبال وخدمة العملاء او حتى الأطباء والتمريض لتعريفهم بمهارات التعامل مع كبار السن موضحاً استقبال المركز الصحي لعدد كبير من المرضى كبار السن ممن هم فوق ال 60 سنة ، معرباً عن حاجة العاملين بالمراكز الى التعرف على مهارات خاصة في التعامل مع المسنين موضحاً أهمية تقديم خدمات على اعلى المستويات لهذه الفئة الغالية من الآباء والأمهات من كبار السن. وقال كانت هذه الورشة مهمة جدا لموظفي المركز الصحي لنتواصل مع آبائنا وأمهاتنا بالطرق التي تسعدهم وترضيهم.

اختتم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان فعاليات النسخة التاسعة من البرنامج التوعوي جناح الرحمة، وقد شاركت به عدد 12 مدرسة منها أربع مدارس ابتدائية بنات وأربع مدارس ابتدائية بنين وأربع مدارس ثانوية بنين بمختلف مناطق الدولة. وهدف البرنامج إلى زيادة التضامن بين الأجيال وتشجيع التفاعل بينهم، وتوعية الطلاب بمهارات التواصل مع كبار السن، وتعزيز التماسك والروابط الاجتماعية، وإحياء روح التنافس والإبداع. وقال السيد – خالد عبدالله مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بإحسان: ان البرنامج لم يكن ليحقق نـجاحاً يمكنه من التواصل للسنة التاسعة على التوالي إلا بفضل التعاون المتميز من المدارس المشاركة فيه، باستمرار، بجانب المدربين المتميزين الذين شاركوا بالبرنامج عبر تقديم الورش التدريبية للطلاب، موضحاً استهداف البرنامج لتوعية الأبناء ببر الآباء والأمهات كبار السن، وتدريبهم على مهارات التعامل الإيجابي معهم.

أقام مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، حملة توعوية وفعاليات جماهيرية منوعة، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمسنين تحت شعار دائما هم الأفضل واشتملت الفعاليات على أمسية وندوات وصالون ثقافي ومسير لفريق قطر رينجرز للدراجات النارية. فضلا عن أنشطة توعوية للجمهور من خلال اقامة جناح لمركز احسان في الجلف مول ومجمع دوحة فستيفال سيتي وتقديم مسرحية للأطفال بعنوان (حكايات جدي) في مجمع قطر مول. اضافة الى توزيع كتيب خاص بمهارات التعامل مع كبار السن بعنوان (في بيتنا مسن) وكذلك اعلان وتكريم الفائزين في مسابقة أفضل صورة لكبار السن للمصورين المحترفين وبالتصوير عبر الجوال. وأشاد السيد مبارك بن عبد العزيز ال خليفة المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن ( احسان) بدعم المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي لانشطة وبرامج المركز لتحقيق أهدافه وبرامجه التوعوية، مؤكدا ان ما يتم تقديمه لكبار السن في قطر يعتبر قليلا بالنسبة الى اهمية وقيمة هذه الفئة الغالية على قلوبنا..وقال ال خليفة كبار السن يستحقون منا الأفضل دائما وسنسعى الى تقديم افضل خدمات وبرامج الرعاية والاهتمام والتمكين لهم من خلال البرامج والانشطة والخدمات ومراكز الرعاية النهارية حيث نسعى حاليا لافتتاح مركز جديد للرعاية النهارية في مدينة الشمال. وأشار ال خليفة الى ان الفعاليات المنوعة والحملة التوعوية التي اطلقها المركز تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمسنين هدفت الى تعريف مختلف فئات المجتمع بالخدمات التي يقدمها (احسان) لكبار السن وكذلك توعيتهم بكيفية الاهتمام ورعاية المسنين وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم في هذة المرحلة العمرية، مؤكدا ان هناك حاجة ضرورية لوجود قانون ينظم ويحمي حقوق كبار السن في قطر. وأضاف ال خليفة، ان فعاليات احسان التوعوية بقضايا كبار السن مستمرة، ولا تقتصر على الاحتفال باليوم العالمي للمسنين فقط، فالأنشطة والبرامج التوعوية متواصلة على مدار العام، لمختلف فئات المجتمع مثل طلبة المدارس عبر برنامج جناح الرحمة، وكذلك تنظيم ورش تدريبية لكبار السن حول استخدام تقنيات الاتصالات، وايضا تقديم خدمات وبرامج منوعة بمراكز احسان النهارية، موضحا بقوله حريصون في مركز احسان على تنويع برامج التوعية، بقضايا كبار السن وتفعيل الشراكات المجتمعية مع مختلف الجهات بالدولة. وأعرب عن شكره لكافة الوزارات والمؤسسات والهيئات والجهات التي شاركت في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للمسنين، وتتعاون مع مركز احسان من خلال الشراكات والاتفاقيات في تحقيق رسالته التوعوية في تمكين ورعاية كبار السن وتوفير افضل الخدمات.

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، مساء أول أمس بفندق الهيلتون أمسية جماهيرية تحت عنوان دائماً هم الأفضل، ضمن احتفالات المركز باليوم العالمي للمسنين 2018. وتحدث في الأمسية التى شهدت حضوراً كبيراً، كل من د. محمد العوضي المفكر والداعية والأكاديمي الكويتي ود. مأمون مبيض استشاري الطب النفسي ومدير إدارة العلاج والتاهيل بمركز دعم للصحة السلوكية وأدار الندوة صلاح اليافعي. وقد بدأت الأمسية بعرض فيلم فيديو توعوي تحت عنوان (دائما هم الأفضل) أعده مركز إحسان بهدف التوعية باهمية رعاية وخدمة كبار السن وطرق التعامل معهم في هذه المرحلة العمرية. وقدم د. محمد العوضي ورقة عمل خلال الأمسية تحت عنوان (كبار السن في حياتنا .. قيمة العطاء والوفاء) تناول فيها التعريفات المختلفة لكبار السن وفقا للعمر الزمني والتى تختلف من مجتمع لآخر وحسب ثقافة كل مجتمع والانظمة والقوانين السائدة فيه بما يتعلق بعمر وقوانين التقاعد، مشيرا الى ان مفاهيم تعريف كبار السن تحتاج الى مراجعة. وأوضح د. العوضي أن منظمة الصحة العالمية أصدرت مؤخرا إحصائية مهمة أثارت ضجة كبيرة اشارت فيها إلى أن عمر كبير السن يتراوح ما بين 80 الى 99 عاما وهذا يخالف تعريف المنظمات الأخرى لكبير السن والذي يبدأ عمره من 65 عاما مما يؤكد ان مفهوم المجتمعات الدولية للكبير بدأ يختلف خاصة وان هناك دولا عظمى كبرى يحكمها ويتولى المناصب القيادية فيها أشخاص تجاوزت اعمارهم السبعين عاما مما يؤكد ان النظرة الحالية للمسن يجب ان تتغير، واكد د. العوضي في ورقة العمل ان الإسلام كفل حقوق كبار السن واوصى كل مسلم برعاية أبويه واحترام كل مسن وتوجد آيات عديدة في القرآن الكريم وأحاديث نبوية تحث المسلم على رعاية كبير السن وخاصة إذا كان من الوالدين مشيرا بقوله (ان اهتمامنا الصادق بالمسن اقوى دليل على الوفاء له لما قدمة لابنائه واسرته ومجتمعه ووطنه). وفي ختام الأمسية الجماهيرية قام السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان )، والسيد خالد عبدالله مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بتكريم الفائزين في مسابقة أفضل صورة لكبار السن، حيث فاز بالمراكز الاولى في فئة المسابقة للمحترفين كل من المركز الاول سعيد المري وحصل على جائزة نقدية قيمتها 10 آلاف ريال، المركز الثاني محمد اليافعي وحصل على جائزة نقدية قيمتها ستة آلاف ريال، المركز الثالث محمد يوسف وحصل على جائزة نقدية قيمتها اربعة آلاف ريال، كما فاز بمسابقة أفضل صورة لكبار السن في فئة التصوير بالجوال السيد محمد أزهري أحمد وحصل على جائزة عبارة عن جهاز آيفون إكس.

تحت شعار دائما هم الأفضل، وضمن فعاليات احتفال مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان باليوم العالمي لكبار السن، أطلق المركز مسابقة بعنوان (أفضل صورة لكبار السن)، وذلك بالتعاون مع المركز الشبابي للهوايات، وقدم المركز دعوة للجمهور وللمحترفين بالتقاط صور معبرة تتضمن حياة كبار السن في المجتمع القطري، وتم طرح المسابقة لفئتين، وهم فئة المحترفين للتصوير بمعدات وأجهزة تصوير متطورة وأيضا للجمهور للتصوير بالجوال، وتم وضع عدد من الشروط للمشاركين. وأعلن المركز عن المسابقة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وإعلانات الصحف، حيث يستمر المركز في تسلم الصور حتى 30 من سبتمبر الجاري. وقد عيّن المركز جوائز مالية وعينية للفائزين بالمسابقة، حيث سيتم الإعلان عن الفائزين في السابع من أكتوبر ضمن احتفالات المركز باليوم العالمي لكبار السن في فندق الهيلتون، وسيتم عرض الصور وتسليم الجوائز. من ناحيته، أكد السيد خالد عبدالله، مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي، أن المسابقة تهدف إلى تعريف الجمهور بمركز إحسان والخدمات التي يقدمها لكبار السن بالدولة واتساقاً مع أهدافه الرامية إلى توعية جميع أفراد المجتمع بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية، كما تهدف إلى تعزيز التضامن بين الأجيال وتشجيع فرص التفاعل فيما بينهم، وأضاف: يمكن للمواطنين والمقيمين المشاركة في المسابقة، والمنافسة على جوائزها القيمة. الجدير بالذكر أن مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي يعمل على تقديم ورش ومحاضرات توعوية وبرامج متنوعة مكثفة خلال الأيام القادمة لزيادة الوعي حول مهارات التعامل مع كبار السن تحت شعار دائما هم الأفضل، وذلك تزامنا مع فعاليات اليوم العالمي لكبار السن، والذي يوافق الأول من أكتوبر في كل عام.

في إطار حرصها على تعزيز دورها في نطاق المسؤولية الاجتماعية، قامت مؤسسة دوري نجوم قطر، ومن خلال مبادرة جديدة، بتوجيه الدعوة إلى مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، لحضور مباراة نادي السد ونادي الريان في كلاسيكو قطر، والذي سيقام مساء غد السبت على استاد جاسم بن حمد، حيث سيشارك عدد من مُنتسبي وأعضاء المركز في الحضور لهذه المباراة كجزء من البرنامج المخصص لهم، وفي مبادرة تحت عنوان أنتم الخير والبركة. حيث يعتبر مركز إحسان الذي تأسس عام 2002 بهدف تعزيز الاعتراف بدور كبار السن وإسهاماتهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وتمكينهم ودعم مشاركتهم النشطة في جميع المجالات ونشر الوعي المجتمعي بحقوقهم و قضاياهم الأساسية والعمل على تحقيق التواصل بين الأجيال والتأكيد على دور الأسرة في رعايتهم.

آل خليفة: التفاعل الاجتماعي ضرورة للتقليل من آثار مرض الزهايمر على المرضى وأسرهم د.هنادي الحمد: 30% نسبة كبار السن في قطر بحلول 2050 أقام مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، بالتعاون مع إدارة كبار السن والاقامة الدائمة بمؤسسة حمد الطبية، ورشة عمل توعوية حول مرض الزهايمر بعنوان (كل 3 ثواني) بمقر نادي احسان فرع المطار، وتأتي الورشة فى اطار فعاليات وأنشطة توعوية ينظمها المركز تزامنا مع اليوم العالمي للزهايمر، والذي يحتفل به المركز في سبتمبر من كل عام بهدف التوعية بهذا المرض واسبابه ومؤشراته وطرق الوقاية منه وعلاجه، وتناولت المحاضرات التى قدمها مجموعة من أطباء إدارة كبار السن والإقامة الدائمة وإدارة الطب النفسي لكبار السن بمؤسسة حمد الطبية، اسباب الاصابة بمرض الزهايمر والمشاكل السلوكية للمرضى كما تم مناقشة أمثلة لحالات مرضى الزهايمر. وأكد السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز احسان أن ورشة العمل التوعوية حول مرض الزهايمر تأتي في اطار التعاون بين مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) و إدارة كبار السن بمؤسسة حمد الطبية في مجال توفير افضل الخدمات لكبار السن وضمن الفعاليات التوعوية التى ينظمها مركز احسان خلال شهر سبتمبر الجاري باعتباره شهر التوعية بمرض الزهايمر بهدف زيادة الوعي والتشخيص المبكر للمرض واتخاذ استراتيجيات أفضل للوقاية والعلاج والتأهيل والرعاية الاجتماعية. وأشار إلى أنه تم اعداد خطة توعوية للنشر على وسائل التواصل الاجتماعي، تهدف إلى توعية المجتمع بالمرض وآثاره عن طريق نشر نشرات توعوية، بالإضافة إلى نشرة خاصة تم اعدادها ليتم توزيعها على المراكز الصحية وعدد من مؤسسات الدولة ضمن سلسلة إحسان التوعوية . خدمات لكبار السن من جانبها قالت الدكتورة هنادي الحمد مدير ادارة كبار السن والاقامة الدائمة بمؤسسة حمد الطبية: وفقا للدراسات والاحصائيات فقد بلغ نسبة كبار السن في قطر خلال عام 2010 اقل من 6% ومن المتوقع ان تبلغ نسبة كبار السن حوالي 30% خلال عام 2050 ولهذا تولي مؤسسة حمد الطبية اهتماما كبيرا بخدمات ووسائل رعاية كبار السن والتي يتم تقديمها من خلال فريق طبي وتمريضي متخصص ومؤهل في عيادات مستشفى حمد ومستشفى الرميلة مشيرة إلى انه يتم تقديم خدمات طبية لكبار السن المصابين بأمراض الشيخوخة الحادة فضلا عن تقديم خدمة الاستشارة في حالات الطوارئ لكبار السن لتقليل فترة تواجد المسن فى الطوارئ وتقدم هذة الخدمة في الفترة الصباحية حاليا وتوجد خطة لتقديمها على مدار الساعة. وأضافت د. الحمد تقدم عيادات مستشفى الرميلة خدمات عديدة لكبار السن من خلال عيادات الذاكرة والشيخوخة العامة وعيادة السقوط وعيادة نفسية لكبار السن وعيادة الوصول السريع لكبار السن وعيادة تقييم الشيخوخة الشاملة فضلا عن الخدمات الطبية والتأهيلية للمرضى الداخليين لفترات طويلة بمستشفى الرميلة. مركز عناية 3 وأشارت د.هنادي إلى ان مركز عناية للرعاية التخصصية يقدم ايضا خدمات مميزة لكبار السن ومن المقرر افتتاح مركز عناية 3 خلال العام المقبل بإذن الله حيث يستقبل مركز عناية الحالات غير الحادة ويتم تأهيلهم للاندماج في المجتمع موضحة أن من الخدمات التىي تقدمها مؤسسة حمد الطبية لكبار السن خدمات الرعاية المنزلية مشيرة إلى انه لاتوجد حاليا بمؤسسة حمد الطبية عيادة خاصة لمرضى الزهايمر، الآن المؤسسة تحرص على توفير وتطوير كافة الخدمات لكبار السن لعلاج الامراض المصاحبة لفترة الشيخوخة بواسطة فريق متخصص من الاطباء والممرضين والممرضات .

أكدت دولة قطر اهتمامها بحقوق كبار السن، استنادا إلى مرتكزات أساسية أهمها الواجب الديني والقيم الثقافية التي تشدد على توقير كبار السن وحمايتهم وتعزيز حقوقهم. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه السيد عبدالله خليفة السويدي سكرتير ثاني بالوفد الدائم للدولة لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، أمام الدورة الـ 39 لمجلس حقوق الإنسان /البند 3/ حول الحوار التفاعلي المجمع مع الخبيرة المستقلة المعنية بمسألة تمتع المسنين بجميع حقوق الإنسان، والمقرر الخاص المعني بحق الإنسان في الحصول على مياه الشرب المأمونة وخدمات الصرف الصحي. وقال السويدي إن الإقصاء الاجتماعي يؤثر على نوعية حياة كبار السن وعلى ترابطهم وتماسكهم واندماجهم في المجتمع ككل. ورأى أن تعزيز وحماية حقوق المسنين تنطوي على جانبين: الأول أخلاقي وقيمي يتمثل في الاعتراف بما للمسنين من إسهامات وقدرات وحقوق في العيش بكرامة واستقلالية، والآخر مادي يتمثل في توفير الموارد الكافية التي تستجيب للاحتياجات الخاصة للمسنين. وأوضح السويدي أنه اتساقا مع هذا المفهوم فقد استند اهتمام دولة قطر بحقوق كبار السن إلى مرتكزات أساسية أهمها الواجب الديني والقيم الثقافية التي تشدد على توقير كبار السن وحمايتهم وتعزيز حقوقهم، مضيفا اقتناعا بأن الأسرة تشكل البيئة الطبيعية لحياة أي شخص، فقد اهتمت الدولة ببناء أسرة قوية متماسكة تمثل دعامة أساسية لحماية وتعزيز حقوق جميع أفرادها وفي مقدمتهم كبار السن. وأشار السويدي إلى أن دولة قطر أصدرت التشريعات التي كفلت للمسنين كافة الحقوق كالضمان الاجتماعي، والمسكن، والعمل، والحماية القانونية، وفي الوقت ذاته أنشأت مؤسسات متخصصة على رأسها مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، الذي يتبع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، موضحا أن هذا المركز يعمل على توفير خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية لكبار السن عبر مجموعة متنوعة من الخدمات والبرامج وتشمل الرعاية الإيوائية، والرعاية النهارية، والرعاية المنزلية المتنقلة، والرعاية اللاحقة. ولفت السويدي إلى أن المركز نفذ مؤخرا الحملة التوعوية قيم إحسان التي تهدف للتعريف ونشر الوعي المجتمعي بحقوق واحتياجات كبار السن وقضاياهم الأساسية، وذلك عن طريق عدد من الأنشطة تشمل الزيارات التوعوية للمدارس والمؤسسات والمراكز الشبابية، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بما يمكن من تعزيز التضامن بين الأجيال ويحقق الغرض الأساسي المتمثل في تمكين كبار السن ودمجهم في المجتمع للتمتع بحياة كريمة، آمنة، ومنتجة.

1265 عدد المستفيدين من خدمات العلاج الطبيعي التابعين لإحسان فرق طبية ذات كفاءة عالية لتقديم خدمات الرعاية المنزلية لكبار السن 1360 مستفيداً من خدمات الرعاية المنزلية 230 عدد نزلاء مركز الإيواء خلال عام 2017 يحرص مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، على تقديم خدمات متميزة ونوعية لكبار السن سواء الرعاية الداخلية أو الرعاية النهارية أو الرعاية المنزلية، حيث يستقبل المركز، حالات كبار السن ممن بلغوا الستين عاماً، وليس لهم أقارب أو أبناء، او من عجزت أسرهم عن تلبية احتياجاتهم من الانتفاع بالمستويات الملائمة من الرعاية الداخلية، حيث وصل عدد نزلاء الإيواء خلال عام 2017 إلى 230 من كبار السن من الجنسين، كما وصل عدد الاستشارات الاجتماعية إلى 203 استشارات، وقدم إحسان خدمة الإرشاد النفسي لعدد من المستفيدين بلغ إلى 254 مستفيداً، بينما وصل عدد المستفيدين من خدمات العلاج الطبيعي سواء من النزلاء أو المرضى الخارجيين إلى 1265 مستفيداً، وفيما يتعلق بخدمات العلاج الوظيفي، فكان عدد المستفيدين 276 ، وبلغ عدد جلسات العلاج الطبيعي المقدمة لكبار السن من النزلاء والمرضى الخارجيين إلى 9510 جلسات وذلك خلال عام 2017. كما يقدم إحسان من خلال إدارة الرعاية المنزلية الخدمات المتنوعة لكبار السن في منازلهم، والتي تلبي احتياجاتهم، ويتم ذلك عن طريق كوادر مهنية ذات كفاءة عالية من خلال فرق متخصصة، بحيث يضم كل فريق طبيباً وممرضاً واخصائي العلاج الطبيعي بالإضافة إلى الاخصائي النفسي والاجتماعي والغذائي، حيث بلغ عدد المستفيدين من خدمات الرعاية المنزلية خلال عام 2017 إلى 1360 مستفيداً، بيمنا وصل عدد زيارات الفرق المتنقلة الشهرية خلال عام 2017 إلى 1765 زيارة. * نشاطات مدروسة ويتبنى مركز إحسان برنامج رعاية نهارية متميزة لكبار السن، مبنياً على برامج عمل ونشاطات مدروسة ومبرمجة، ويقدم خدماته لهم بشكل مستمر بناء على الزيادة المتوقعة في أعدادهم، من خلال نادي إحسان الاجتماعي، حيث وصل عدد المستفيدين من خدمات الرعاية النهارية عام 2017 إلى ما يقارب 500 مستفيد، وتم تقديم أكثر من 75 ورشة عمل متنوعة وتوعية اجتماعية ونفسية وغذائية ورياضية، بالإضافة إلى حلقات تحفيظ القرآن الكريم والرحلات والاحتفالات، كما وصل عدد المشاركين في مسابقة رتل الآيات إلى 203 أشخاص من كبار السن لعام 2018. كل هذا بالإضافة للخدمات المقدمة لكبار السن من خلال فرعي الرعاية النهارية بمنطقة المطار القديم، ونادي احسان داخل حديقة أزغوى، والذي تم افتتاحه مؤخراً تحقيقاً لأهداف المركز بالوصول للفئة المستهدفة في كافة مناطق الدولة، وتحقيقاً لأحد الأهداف الإستراتيجية للمركز، وهو الوصول بالإيواء لأقل عدد ممكن من الأفراد، وتنفيذاً لدور المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ومركز تمكين ورعاية كبار السن في استراتيجية التنمية الوطنية 2018-2022، بهدف استثمار أوقات فراغ كبار السن وتنمية طاقاتهم، وتوظيف خبراتهم في البيئة المحيطة بهم والاستفادة من برامج النادي كحلقة وصل بينهم وبين المجتمع. * أنشطة تأهيلية وفيما يتعلق بالأنشطة التأهيلية والترفيهية لكبار السن، فقد سعى إحسان لتقديم برامج توعوية هادفة ومفيدة، تساعد كبار السن على تطوير قدراتهم في مجال التطور التكنولوجي، وتساعدهم على تحقيق الاستقلال الذاتي، وتفيدهم في حياتهم، حيث استفاد منها ما يقارب 65 من كبار السن من الجنسين، ويأتي برنامج التدريب الإلكتروني تواصل والذي نظمه إحسان بالتعاون مع مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة للتدريب، حيث تضمنت الورشة الأولى المهارات الأساسية لاستخدام الهواتف الذكية، أما الورشة الثانية فكانت للتدريب على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك لبناء جسر من التواصل الفكري بين كبار السن والأجيال الأصغر سناً، وتدريب المشاركين في آخر ورشة على استخدام التطبيقات الدينية والصحية على الهواتف الذكية، والتي يمكن أن يستفيدوا منها في كافة جوانب الحياة، كبرامج القرآن الكريم وحصن المسلم وغيرها. * التخطيط والتطوير كما قام إحسان بالعديد من فعاليات التخطيط والتطوير خلال عام 2017، منها تصميم وتنفيذ قواعد بيانات المستفيدين من خدمات المركز للعام 2017، وتزويد الجهات الخارجية بالبيانات الخاصة بالفئات المستفيدة من خدمات في للفترة من 2015 إلى 2017، فضلاً عن القيام برصد وتقييم للبيانات الخاصة بالخدمات المقدمة للفئة المستفيدة من المركز (خدمات الرعاية المنزلية والنهارية)، والقيام بتعديل استمارات الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية للرعاية الداخلية، كل هذا بالإضافة إلى عمل مراجعة المشاريع التنفيذية للمركز للعام 2018 بصورتها النهائية، وإعداد التقرير السنوي للمركز للعام 2017، كما قام المركز بإعداد دراسة تطبيقية عن قياس وتقييم مستوى الرضا عن خدمات الرعاية المنزلية في مركز تمكين ورعاية كبار السن، والتي هدفت إلى التعرف على الخدمات التي يقدمها المركز، وتقديم الدعم والخدمات على المدى البعيد للأعداد المتزايدة من كبار السن. وقام المركز بإعداد كتاب عن تمكين ورعاية كبار السن في المواثيق والتشريعات المحلية والعربية والدولية، وقد استعرض الكتاب أهم التشريعات والتدابير التي قامت بها دولة قطر، في مجال رعاية كبار السن وحماية حقوقهم، وكذلك ما تضمنته بعض القوانين الخليجية والعربية والدولية.

وقعت الجمعية القطرية للسرطان ومركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان اتفاقية تعاون في مجال التوعية الصحية تجاه مرض السرطان بشكل عام وتوجيه التوعية لجميع فئات المجتمع حول المرض وكيفية الوقاية منه بالإضافة لأهم طرق العلاج وأكثرها كفاءة، وقّع الاتفاقية سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية، والسيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة المدير، التنفيذي للمركز. وتتلخص الاتفاقية في عقد محاضرات ودورات تدريبية لموظفي مؤسسة إحسان بالإضافة لتسهيل إجراءات الفحص المبكر لموظفيها وتعريفهم بأنواع الفحوصات المطلوبة والخاصة بكل نوع من أنواع السرطان بالإضافة لمواقع العيادات المقدمة للخدمات الطبية الخاصة بالفحص المبكر، وذلك بهدف نشر الوعي بمرض السرطان، ونشر وتعزيز ثقافة الكشف المبكر، والتأكيد على أهمية اتباع نمط حياة صحي. ومن جانبها ستعمل إحسان على تسهيل مهمة القطرية للسرطان لإقامة الورش التدريبية والندوات التوعوية للمجتمع والجهات المختلفة بدولة قطر بالإضافة لدعم الجمعية في تنفيذ البرامج والفعاليات التوعوية وتخصيص جزء من مخصصات المسؤولية المجتمعية لمساعدة الجمعية في برامجها التوعوية ودعم حملات الجمعية التثقيفية تجاه مرض السرطان بشكل عام. وأشاد سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني - بمبادرة مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان لدعم الجمعية، موضحاً أن الشراكة بين الجانبين جاءت لتعزز تكاتف الجهود لمكافحة السرطان والتوعية به، من خلال تعاون دائم، باعتبار أن قضية المكافحة عمل يتطلب الاستمرارية، وليس مرتبطاً بفترة زمنية محددة. وأضاف أن الجمعية القطرية للسرطان -بالشراكة مع «إحسان» ستعمل على تقديم البرامج التوعوية تجاه السرطان لأكبر قدر ممكن من الفئات المختلفة في المجتمع القطري وذلك لزيادة وعي المجتمع تجاه المرض، وكسر حاجز الخوف تجاهه وتسليط الضوء على المرض بكافة أنواعه وكيفية الوقاية منه وأهمية الكشف المبكر في رفع كفاءة العلاج ومساعدة المرضى في الانتصار على المرض والتغلب عليه. وأكد سعادته أن العمل في مجال مكافحة السرطان هو عمل إنساني وخيري، الأمر الذي يحتم تضافر الجهود وتكاتفها من أجل التصدي لهذا المرض الذي يتفاقم لأسباب عدة ليس على مستوى دولة قطر فحسب وإنما على الصعيد العالمي، مضيفاً علينا جميعاً العمل من هذا المنطلق بما تمليه عليه ضمائرنا، مؤكداً أن تحقيق الشراكات المجتمعية هو المفتاح الحقيقي لقهر المرض والتغلب عليه وأنه لا يمكن لأي جهة تطبيق رؤيتها أو إستراتيجيتها بمعزل عن الجهات الأخرى. وأعرب عن سعادته بهذا التعاون الذي يعد اللبنة لشراكات مستقبلية ودورية للمساهمة في تحقيق رؤية الجمعية في أن نكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره، ورسالتها التي تسعى للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائنا لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان ، متمنياً أن يستمر هذا التعاون لما فيها مصلحة المجتمع والوطن . من جهته قال السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة -المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)- إن اتفاقية التعاون المشترك بين الجمعية القطرية للسرطان ومركز إحسان تأتي انطلاقاً من الدور الذي تقومان به في خدمة المجتمع والشراكة الفعّالة التي تُسهم في تحقيق الأهداف التي تنصب في صالح أفراد المجتمع ورفع مستوى درجة الوعي لديهم وكل ما من شأنه أن يخدم فئاتهم المستهدفة. وأوضح آل خليفة بأن الجهتين يربطهما تعاون دائم قبل الاتفاقية وسيسعى كل منهما إلى توطيد وتمتين هذه العلاقة من خلال الاستفادة من خبراتها وتوحيد الجهود فيما يعود بالنفع والفائدة لكافة أفراد المجتمع، وهو الذي يحرص عليه الطرفان من خلال توقيع هذه الاتفاقية، متطلعا أن تحقق الاتفاقية رؤية قطر الوطنية 2030 .

دشن مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، الحملة التوعوية قيم إحسان، للتعريف بحقوق واحتياجات كبار السن، ورفع مستوى وعي المجتمع بها. وأوضح السيد خالد عبدالله مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بالمركز، أن هذه الحملة تأتي اتساقاً مع رسالة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ووفقاً لإستراتيجية إحسان ورسالته التي تهدف إلى توفير خدمات الرعاية اللازمة لكبار السن بدولة قطر، والعمل على تمكينهم ودمجهم بالمجتمع، ونشر الوعي المجتمعي بحقوقهم وقضاياهم الأساسية والعمل على تحقيق التواصل بين الأجيال. وبيّن أن الحملة تضم منظومة قيم متكاملة ، تستهدف كبار السن ومن يتعاملون معهم، في المجالات الاجتماعية والنفسية والدينية والصحية . وأضاف أن الحملة تعزز أهدافها بمجموعة من الأنشطة والفعاليات منها المسابقات المتنوعة والزيارات التوعوية للمدارس والمؤسسات والمراكز الشبابية، والمنشورات التوعوية الخاصة بالحملة وأهدافها ومنظومة القيم الخاصة بها. وأكد السيد خالد عبدالله أن مركز تمكين ورعاية كبار السن، يسعى بتدشينه حملة قيم إحسان، إلى مواصلة تقديم دوره المحوري والرئيسي في تعزيز الاعتراف بدور الفئات المستهدفة وإسهاماتهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وتمكينهم ودعم مشاركتهم في جميع المجالات وتعزيز التضامن بين الأجيال، وتشجيع فرص التفاعل فيما بينها.

شهدت تنافس 21 بحثاً تمثل مدارس بنين وبنات.. مريم الأنصاري: تميز الأبحاث مؤشر واضح على زيادة وعي الطلاب احتفل مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» صباح أمس، بختام مسابقة البحث العلمي لطلبة المدارس في نسختها الخامسة، وشهد الحفل توزيع جوائز المسابقة على 14 مدرسة، نظراً لجودة أبحاثها وأفكارها المتميزة، حيث كرم المراكز والمدارس السبع الأولى في المسابقة الرئيسية، كما توج 5 مدارس أخرى لتميز أفكار الأبحاث التي نافست بها، حيث حققت المركز الأول مدرسة روضة بنت جاسم الثانوية للبنات، وفازت مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية للبنين بالمركز الثاني، وحلت ثالثا مدرسة أحمد بن محمد الثانوية. وقد تنافس في المسابقة 21 بحثاً، تمثل مدارس ثانوية بنين وبنات من مختلف مدن ومناطق الدولة، تناولت فيها مجموعة من القضايا ذات الصلة بكبار السن من رعاية وحسن معاملة، كما تناولت الأبحاث مشكلات كبار السن النفسية والصحية والاجتماعية وأساليب التعامل معها. وتعتبر الأبحاث المقدمة من قبل طلبة المدارس المشاركة من أفضل الاعمال من حيث الفكرة والجودة وتشير إلى وعي الطلبة بأهمية تسخير العلم في خدمة كبار السن وتستحق التقدير والتبني والدعم المادي والمعنوي والهدف من مسابقة احسان للبحث العلمي هو توجيه أكبر شريحة تمثل المجتمع القطري وهي شريحة الشباب والقاعدة الأساسية في المجتمع، من أجل عمل نوع من التواصل الاجتماعي بين الأجيال. واستعرضت البحوث المقدمة عدة قضايا هامة قد تفيد كبار السن في حال تم تطبيقها وتبنيها من قبل الجهات المختصة مثل مؤسسة قطر للعلوم والتنمية والنادي العلمي بالتعاون مع مركز تمكين ورعاية كبار السن احسان. أبحاث متنوعة بدورها اعربت السيدة مريم إبراهيم الأنصاري، مديرة مكتب التخطيط والتطوير بمركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، عن سعادتها، بمضمون الأبحاث المشاركة هذا العام، ووصفتها بأنها أكثر عمقاً وتنوعا عن المواسم السابقة، معتبرة أن هذا مؤشر واضح على زيادة الوعي لدى الطلاب، ونضجهم الفكري والثقافي بقضايا المجتمع، وأشارت الى أن إقبال الطلاب على المشاركة في المسابقة في تزايد مستمر من المرحلة الثانوية، مؤكدة أن الأبحاث الفائزة في المسابقة ستتم الاستعانة بتوصياتها، وتطبيقها في مركز إحسان، وإرسالها للجهات المختلفة. وقالت ان الهدف من المسابقة، إعداد جيل واع بقضايا كبار السن، وتعزيز التنافس البحثي حول قيم بر الآباء واحترامهم والتعريف بقضاياهم وردم الهوة وتحقيق التلاحم بين الأجيال، ونشر رسالة المؤسسة ورؤيتها من خلال تقديم أبحاث إجرائية وفق خطوات المنهج العلمي للأبحاث ما يرفع الوعي بين الطلاب إضافة إلى تعزيز النظرة الإيجابية لكبار السن، وتنمية وعي الطلبة بأهمية وفهم طبيعة التعامل مع كبار السن، وتعزيز روح فريق العمل من خلال المشاركة في الأبحاث الجماعية. أكد تنوع البحوث والاختراعات المقدمة.. مبارك آل خليفة: الاستفادة من طاقات الطلاب لخدمة كبار السن وأكد السيد مبارك آل خليفة المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، على تنوع البحوث والاختراعات المقدمة في مسابقة البحث العلمي في نسختها الخامسة، مشيرا إلى انها شملت عددا من المشاريع الواعدة التي من شأنها أن تُثمر عن أجهزة ودراسات وأبحاث تنصب في خدمة فئة كبار السن. وقال ان الطلاب قد أثبتوا على مدى الأعوام الخمسة الماضية، المعنى الحقيقي للبر بالوالدين والإحسان لكبار السن، من خلال حرصهم وحرص مدارسهم على المشاركة في هذه المسابقة، معربا عن سعادته بالمشاركة والتفاعل من قبل طلاب المدارس، وإثراء مركز إحسان بمشاريعهم واختراعاتهم التي كانت مُعيناً وسنداً في تحقيق الهدف الأساسي من تنظيم هذه المسابقة وهو تمكين كبار السن وتوعية المجتمع بالدور المُناط عليهم تجاههم.. وتابع قائلا: لعل أسمى ما نسعى لتحقيقه يتمثل من خلال ما نلمسه من تواصل فعّال، بين جيل النشء والشباب مع آبائنا وأمهاتنا من كبار السن، والسعي للاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم وتذليلها من أجل الخروج بأبحاث واختراعات علمية، تُسهم في تقديم أقل ما يمكن تقديمه لهذه الفئة الغالية على قلوبنا. وطدت العلاقة بين كبار السن والشباب.. طلبة: مسابقة إحسان تجربة ثرية وأعرب الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى، عن سعادتهم الغامرة، بالفوز في النسخة الخامسة لمسابقة احسان للبحث العلمي، معتبرين أن هذا الفوز بمثابة دافع لمزيد من الابحاث والافكار المتميزة، حيث قالت سيدة العجي مشرفة البحث لطالبات مدرسة روضة بن جاسم الثانوية، انها لم تكن تتوقع الفوز بالمركز الأول، مشيرة إلى ان تجربة البحث العلمي تجربة ثرية أضافت الكثير للطالبات، خاصة انهن يحرصن على المشاركة في المسابقة، حيث ابتكرت الطالبتان منيرة راشد ووضحى القحطاني، مخدة ذكية لمنع اختناق كبار السن، وأوضحن أن مشكلة انقطاع التنفس أثناء النوم مشكلة تجب معالجتها، فالمخدة مكونة من مادة الفوم الطبيعي، التي تساوي فقرات الرقبة مع فقرات العمود الفقري، إضافة إلى توصيلها بجهاز ينبه ولي الأمر أو المسعف، في حالة حدوث اختناق. وقال الطالبان ابراهيم الجاسم وجاسم المناعي من مدرسه قطر للعلوم المصرفية، والفائزان بالمركز الثاني، انهما قد استفادا كثيرا من المشاركة في هذه المسابقة، التي لها دور كبير في البحث عن حلول لمشاكل كبار السن والشباب، كما أنها وطدت العلاقة بين كبار السن والشباب، مشيرين إلى أن فئة الشباب يقع على عاتقنا التخفيف عن كبار السن، والبحث عن انسب الطرق لتسهيل حياتهم، وقد تناول البحث المقدم اثر برامج التواصل الاجتماعي في زيادة الثقة والمدافعية لدى كبار السن وتعزيزها من خلال بعض الطرق الحديثة التي يراعى بها السهولة في التطبيق، وأكد الطالبان ان فوزهما يدفعهما الى الامام من خلال تقديم أفضل ما لديهما وتطوير بحثهما. بدورهما قال الطالبان الفائزان بالمركز الثالث، وهما محمود محمد وعلي خليل هاشم من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين عن بحث الشلل الرعاش كيف تساعد اليد الذكية، للتقليل من الاثار السلبية لمرض الشلل الرعاش) أن الجهاز عبارة عن يد ذكية على شكل قفاز يرتديه المسن للتقليل من مشكلات الشلل الرعاش الذي يعاني منه كبار السن، لافتاً إلى أن هذا الجهاز سوف يحد من حركة اليد اللاإرادية مما يسهل حصول كبار السن على الأشياء التي يريدونها ومن ثم إمساكها بإحكام بها بكل سهولة ويسر. وعبرا عن سعادتهما بالفوز بالمركز الثالث خاصة ان موضوع البحث يهتم بكبار السن وحدد فئة معينة هم فئة المرضى بالشلل الرعاشي وهذه الفئة تمثل قطاعا كبيرا.

اختتم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي اليوم، النسخة الخامسة من المسابقة القرآنية رتل الآيات تصل للغايات لكبار السن ممن تجاوزت أعمارهم الـ 60 عاما من الجنسين. وتضمنت المسابقة التي أقيمت بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ثلاثة مستويات حفظ القرآن الكريم كاملا، وحفظ جزء الذاريات، وتلاوة ما تيسر من الآيات، وذلك لتمكين أكبر عدد من كبار السن من المشاركة فيها. وأوضح السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز إحسان أن مسابقة رتل الآيات تصل للغايات التي شارك فيها ما يقارب 260 متسابقا من الجنسين ركزت على تشجيع كبار السن على التنافس فيما بينهم واستثمار أوقاتهم وتمرين الذاكرة لديهم في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، وتعزيز الجانب الإيماني والوجداني لديهم، كما هدفت إلى تفعيل دور المركز الاجتماعي، وربط كبار السن بكتاب الله، وتشجيعهم على التنافس في تلاوته وحفظه وتجويده، إضافة إلى استثمار أوقاتهم من خلال حلقات التجويد والترتيل، وكذلك تعريفهم على الخدمات التي يقدمها المركز. وعبر آل خليفة عن سعادته بالمشاركة الكبيرة التي شهدتها نسخة هذا العام، مؤكدا أنها تعكس دور المركز الكبير في تقديم خدمات تجذب كبار السن وتعزز مبدأ المسؤولية المجتمعية لديهم، ومتوقعا أن تزداد الأعداد في النسخ المقبلة خاصة بعد النجاح الذي حققته المسابقة هذا العام. وأشاد آل خليفة بدور وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دعم أنشطة المركز وخاصة مسابقة رتل الآيات تصل للغايات من خلال دور التحفيظ النسائية وتوفيرها لمحكمين على أعلى مستوى ساهموا في إضفاء الطابع الاحترافي عليها.

يحتفل مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، أمس، بالآباء والأمهات الفائزين في المسابقة القرآنية المقامة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بعنوان رتل الآيات تصل للغايات“. وسيتم الإعلان عن نتائج المسابقة، والتي شارك فيها ما يقارب 300 متسابق من الجنسين وأشرف عليها أعضاء من لجنة التحكيم التابعين لوزارة الأوقاف، والتي قد بدأت في استقبال طلبات المشاركات الخاصة بها في شهر أبريل الماضي، بعد أن وضع المركز شروطاً للتسجيل بها، وهي أن يكون المشارك من مواليد عام 1955 أو أكبر وأن يكون مواطناً أو مقيماً، سواء من الذكور أو الإناث في الدولة، وتهدف المسابقة إلى تفعيل دور المسؤولية الاجتماعية اتجاه كبار السن وربطهم بكتاب الله، فضلا عن تشجيع التنافس بينهم بتلاوة كتاب الله وتجويده وحفظه واستثمار أوقاتهم من خلال ربطهم بالجانب الإيماني والروحي وتنشيط دورهم للمساهمة في برامج تنمية المجتمع. ويأتي تنظيم هذه المسابقة من باب رعاية كبار السن من الناحية الفكرية والذهنية، ولأن كثيراً من الآباء والأمهات كبار السن يعيشون في فراغ ويحتاجون إلى برامج هادفة، يشغلون بها أوقاتهم. وباعتبار أن حفظ القرآن من أفضل وأعظم الأشياء التي تستغل فيها ساعات الفراغ؛ لما له من أهمية كبيرة في حياة الفرد المسلم؛ لأنه ينظم الحياة ويجعل لها قيمة. وتتبلور فكرة النشاط من خلال تنظيم مجموعة من الرحلات التثقيفية والترفيهية لكبار السن، وذلك بهدف تشجيعهم على الاندماج في المجتمع واستغلال أوقاتهم بشكل مفيد وممتع. وإخراجهم من عزلتهم، وهو ما يسهم بشكل كبير في تحسين روحهم المعنوية وقدرتهم على التعايش بشكل إيجابي مع تقدم العمر.

آل خليفة: استقبال الأمهات كمرحلة أولى وتخصيص أيام لاستقبال الآباء احتفل مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، بتدشين ثاني فروع أندية الرعاية النهارية في المبنى الإداري لحديقة ازغوى التابعة لبلدية الريان، وذلك بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة، بهدف تقديم العديد من الخدمات والمشاريع، والفعاليات وبرامج التمكين لكبار السن القاطنين بمنطقة ازغوى والمناطق المحيطة، وحضر الحفل الذي قدمته المذيعة ذهبية جابي، السيدة آمال المناعى الرئيس التنفيذى للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعى، وحمد آل خليفة وكيل وزارة البلدية والبيئة المساعد للخدمات المشتركة، ومديرو المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة، ولفيف من الضيوف وكبار السن. ويسعى المركز للوصول بالإيواء إلى أقل عدد ممكن وتمكين كبار السن، ودمجهم مع بقائهم في محيطهم الأسري الطبيعي والحد من الإيواء ونشر الوعي المجتمعي بحقوقهم وقضاياهم الأساسية، بالإضافة إلى أنه فرصة لاستثمارأوقات فراغ كبار السن وتنمية طاقاتهم ، وتنظم برامج توعية اجتماعية ونفسية وصحية ورياضية ودينية وغذائية، بالإضافة إلى حلقات لتحفيظ القرآن الكريم ورحلات ترفيهية. وبهذه المناسبة قال مبارك آل خليفة - المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، إن فكرة تقديم الرعاية النهارية، تمثل توجهاً عالميا في مجال رعاية كبار السن، بما تحققه من ضمان لوصول كافة الخدمات لكبير السن مع بقائه بين أسرته وضمن بيئته الحاضنة، لافتا إلى انه تحقيقاً لأحد الأهداف الاستراتيجية للمركز وهو الوصول بالإيواء لأقل عدد ممكن من الأفراد، وتنفيذاً لدور المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ومركز تمكين ورعاية كبار السن في استراتيجية التنمية الوطنية 2018-2022 ، كانت أهمية التوسع في افتتاح أفرع جديدة للنادي. وأشار إلى استقبال الأمهات كمرحلة أولى ، معربا عن أمله في القيام بتخصيص أيام لاستقبال الآباء في القريب العاجل، وأعرب آل خليفة عن شكره للسيد مبارك بن فريش عضو المجلس البلدي المركزي ، ولمسؤولي وزارة البلدية والبيئة على استجابتهم، لهذه المبادرة وتسخير كافة الإمكانيات لتنفيذ هذا المشروع. ولفت آل خليفة إلى أن المركز قد تلقى طلبات من الأمهات والآباء لإنشاء أفرع للنادي في عدة مناطق، مثل الرويس والدفنة، معربا عن أمله أن يكون افتتاح هذا المقر بداية تعاون بين المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ممثلة بمركز إحسان، ووزارة البلدية والبيئة في تخصيص مقرات أخرى في البلديات المختلفة. أمال المناعي: اقبال كبار السن مؤشرعلى جودة الخدمات وقالت أمال المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ان الاقبال الكبير من كبار السن على نوادي خدمات الرعاية النهارية، يعد مؤشراً واضحاً على جودة وتنوع الخدمات المُقدمة، مثمنة التعاون القائم بين وزارة البلدية والبيئة ومركز تمكين ورعاية كبار السن احسان من حيث السماح للمركز، بإنشاء نواد خاصة لكبار السن للرعاية النهارية، لتقدم خدمات متميزة للمسنين مثل الدورات التدريبية وأنشطة تفاعلية.. وتابعت قائلة : التعاون الفترة المقبلة سيثمر عن تدشين ناد جديد في حديقة الشمال ليخدم سكان منطقة الرويس والشمال، خاصة وأن الهدف الأساسي من تدشين هذه النوادي، هوالوصول إلى أكبر عدد ممكن من كبار السن في مواقعهم السكنية المختلفة بين محيطهم الطبيعي الأسرة. ولفتت إلى أن احسان حريص على تقديم خدمات نوعية للمسنين، كالاهتمام بصحتهم من خلال توفير أطباء لإجراء القياسات الحيوية لهم بشكل دوري، للاطمئنان على صحتهم وتقديم التوجيه والنصح لهم بالتوجه إلى المستشفيات إذا تطلبت حالة المسن لذلك، بالإضافة إلى تقديم خدمات العلاج الطبيعي والتأهيل، كما أن هناك حرصا شديدا من المركز على رفع وعي المسن بالموضوعات المختلفة مثل تقديم المركز لدورات تدريبية على كيفية استخدام الموبايل والتكنولوجيا الحديثة، وغيرها من الخدمات.. مضيفة أن مثل هذه الأنشطة والبرامج الثقافية والخدمات التي يتلقاها المسن تضفي نوعاً من الدعم والتوازن النفسي للمسن في محيطه وتشعره بأهميته وحضوره في الحياة. أمال المناعي: اقبال كبار السن مؤشرعلى جودة الخدمات وقالت أمال المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ان الاقبال الكبير من كبار السن على نوادي خدمات الرعاية النهارية، يعد مؤشراً واضحاً على جودة وتنوع الخدمات المُقدمة، مثمنة التعاون القائم بين وزارة البلدية والبيئة ومركز تمكين ورعاية كبار السن احسان من حيث السماح للمركز، بإنشاء نواد خاصة لكبار السن للرعاية النهارية، لتقدم خدمات متميزة للمسنين مثل الدورات التدريبية وأنشطة تفاعلية.. وتابعت قائلة : التعاون الفترة المقبلة سيثمر عن تدشين ناد جديد في حديقة الشمال ليخدم سكان منطقة الرويس والشمال، خاصة وأن الهدف الأساسي من تدشين هذه النوادي، هوالوصول إلى أكبر عدد ممكن من كبار السن في مواقعهم السكنية المختلفة بين محيطهم الطبيعي الأسرة. ولفتت إلى أن احسان حريص على تقديم خدمات نوعية للمسنين، كالاهتمام بصحتهم من خلال توفير أطباء لإجراء القياسات الحيوية لهم بشكل دوري، للاطمئنان على صحتهم وتقديم التوجيه والنصح لهم بالتوجه إلى المستشفيات إذا تطلبت حالة المسن لذلك، بالإضافة إلى تقديم خدمات العلاج الطبيعي والتأهيل، كما أن هناك حرصا شديدا من المركز على رفع وعي المسن بالموضوعات المختلفة مثل تقديم المركز لدورات تدريبية على كيفية استخدام الموبايل والتكنولوجيا الحديثة، وغيرها من الخدمات.. مضيفة أن مثل هذه الأنشطة والبرامج الثقافية والخدمات التي يتلقاها المسن تضفي نوعاً من الدعم والتوازن النفسي للمسن في محيطه وتشعره بأهميته وحضوره في الحياة. كلثم السليطي: نادي إحسان يساهم في تنمية قدرات المنتسبات وأكدت كلثم السليطي ، متقاعدة ومنتسبة لنادي إحسان الاجتماعي، أن ما يتم تقديمه لهن في هذا الصرح الاجتماعي، ليس أمراً وليد اللحظة، بل هو نتاج جهود سنوات من الرؤية والتفكير والإبداع والتخطيط المستمر في سبيل الوصول الى هذه النتائج، والتي كانت بالأمس القريب حلماً صعب المنال، مشيرة إلى ان فكرة نادي احسان لكبار السن تتبلور حول تقديم برامج التمكين المختلفة للمسنين، مما يساعدهم في تطوير مهاراتهم وتحقيق ذواتهم وبيان أهميتهم بعد مرحلة التقاعد، ويحفزهم على مواصلة مسيرة العطاء والاستفادة من خبراتهم المختلفة، كما يوفر لهم النادي الجو المريح ويدمجهم بالمجتمع وفئاته المختلفة ويشغل أوقاتهم بالمفيد والجديد. ولفتت إلى مساهمة نادي احسان بتنمية قدرات المنتسبات له في كافة جوانب الحياة الدينية والصحية، والاجتماعية والتكنولوجية كبرامج حفظ القرآن الكريم والمحاضرات والندوات الثقافية والنفسية والصحية، فضلا عن برامج تنمية المهارات اليدوية كورش الاعمال اليدوية وورش التدريب الالكتروني إضافة الى الرحلات والزيارات الترفيهية والثقافية.