كرّم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان الرحالة العماني مطر فيروز الحوسني 68 عاماً الذي وصل إلى الدوحة قادماً من سلطنة عمان الشقيقة مشياً على الأقدام لمسافة 800 كم في رحلة استغرقت شهرا كاملا، منطلقاً فيها من ولاية الخابورة بعمان وحتى وصوله لسوق واقف بمدينة الدوحة. وقد قام بتكريم الرحالة العماني الحوسني السيد مسلم بن محمد الراشدي القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، والذي أشاد بدوره بالإنجاز الذي حققه الحوسني في قطع هذه المسافة الطويلة وتكبده كل المصاعب من أجل تحقيق هدفه والوصول إلى الدوحة، وأشار الراشدي بأن ما حققه الرحالة العماني هو يُحسب لفئة كبار السن ويدعم عطاءهم على اعتبار أن من قام بتحقيق هذا الإنجاز هو واحد منهم وبأن العمر ليس عائقاً أمام تحقيق الإنجازات. وبدوره ثمّن الرحالة العماني مطر الحوسني هذا التكرم وقدّم شكره وامتنانه لمركز إحسان على هذه البادرة الطيبة، وأوضح بأن قصته مع ممارسة الرياضة طويلة وحافلة وأنه حافظ على ممارستها منذ ريعان شبابه. وعن ظروف رحلته وما واجهه خلالها قال الحوسني: واجهتني الكثير من العراقيل خلال رحلتي هذه للدوحة ولكن توفيق الله أولاً ثم إصراري وتحملي للمشاق وما منحني الله من قوة ونشاط ساعدني على تجاوزها، وما تم تقديمه لي من تسهيلات على الحدود الإماراتية والسعودية والقطرية أثلج صدري كثيراً وأذهب عني تعب الرحلة. من جهة أخرى، أشاد الحوسني خلال جولته في مركز إحسان بما يقدمه المركز من خدمات نوعية لكبار السن في دولة قطر، وبأنه ككبير سن خليجي يفخر بأن يرى مثل هذه الخدمات التي تقدم لفئة مهمة في المجتمع قدمت لوطنها ومجتمعها الكثير من العطاءات والتضحيات.

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، بالتعاون مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة، محاضرة توعوية حول مرض باركنسون، لموظفي المركز ومنتسبيه من كبار السن، بمناسبة اليوم العالمي لمرض باركنسون. وتناولت المحاضرة، التي قدمتها الدكتورة سيمونا غانم والأستاذة إلهام عبدي من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة، التعريف بمرض باركنسون وأعراضه وأسبابه ومراحله، حيث عرّفه المختصون بأنه اضطراب تنكس عصبي في الغالب على الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في منطقة معينة من الدماغ تسمى المادة السوداء. وشددت المحاضرة على ضرورة أن يتعرف الشخص على بداية أعراض هذا المرض الذي قد يتطور على مدى سنوات، وغالباً ما يختلف تطور الأعراض من شخص لآخر بسبب تنوع المرض، بالإضافة إلى الأعراض المرتبطة بالحركة. وبينت المحاضرة أن أسباب مرض باركنسون لا تزال غير معروفة، ويعتقد الأطباء أن السبب هو مزيج من العوامل الوراثية والبيئية، فيما تتلخص مراحل هذا المرض في المرحلة الأولية التي يعاني الشخص من خلالها من أعراض خفيفة لا تتداخل بشكل عام مع الأنشطة اليومية، تحدث الرعاش وأعراض الحركة الأخرى في جانب واحد من الجسم فقط، فضلاً عن تغيرات في الوقوف والمشي وتعبيرات الوجه، فيما تبدأ الأعراض بالمرحلة الثانية في التفاقم، حيث يؤثر الرعاش والصلابة وأعراض الحركة الأخرى على جانبي الجسم أو خط الوسط، وقد تكون مشاكل المشي ووضعية الجسم السيئة واضحة، ويمكن للشخص أن يعيش بمفرده، لكن المهام اليومية أكثر صعوبة وأطول. وأما المرحلة الثالثة فيعتبر فقدان الوزن هو السمة الأبرز، كما تستمر الأعراض الحركية في التفاقم من الناحية الوظيفية، ويكون الشخص مقيداً إلى حد ما في أنشطته اليومية، لكنه لا يزال قادراً جسدياً على عيش حياة مستقلة، وتكون الإعاقة في هذه المرحلة خفيفة إلى معتدلة. وتتطور حالة المريض في المرحلة الرابعة وتصل إلى إعاقة شديدة، فيما يستطيع المريض في هذه المرحلة المشي والوقوف دون مساعدة، ولكنه قد يحتاج إلى التنقل باستخدام عصا أو مشاية من أجل السلامة، كما يحتاج إلى مساعدة كبيرة في أنشطة الحياة اليومية، أما المرحلة الخامسة والأخيرة فهي المرحلة الأكثر تقدماً وإضعافاً، قد يؤدي تيبس الساقين إلى استحالة الوقوف أو المشي، ويكون المريض في هذه المرحلة طريح الفراش أو مقيدا على كرسي متحرك ما لم يساعده أحد، وتكون رعايته على مدار الساعة مطلوبة لجميع الأنشطة. وفي هذا الإطار، أوضحت السيدة زينب الكواري رئيس قسم الإعداد والتصميم في مركز إحسان، أن العالم يحتفل سنوياً في الحادي عشر من إبريل، باليوم العالمي لمرض باركنسون، مبينة أن احتفال هذا العام جاء تحت شعار (التعايش مع مرض الباركنسون.. مازلت أنت). وأشارت إلى أن تعاون مركز إحسان مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة، جاء لدعم جهود المعهد في التوعية بهذا المرض وطرق التعامل مع كبار السن المصابين به، حيث إن مرض باركنسون يعد أحد التحديات الصحية التي تصيب فئة كبار السن على وجه الخصوص، وهو يؤثر على أكثر من 10 ملايين شخص في العالم، لذلك تم التعاون بين الطرفين من خلال نشر 6 رسائل توعية عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتوعية كافة أفراد المجتمع، فضلاً عن عقد محاضرة توعوية لموظفي مركز إحسان وطالبات التدريب الميداني في المركز. وأكدت الكواري أن هذا التعاون لا يعد الأول بين مركز إحسان والمعهد، بل هو امتداد لتعاون سابق بين الطرفين بهدف رفع وعي أفراد المجتمع و كبار السن بأهم المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين في مجال كبار السن. من جهتها، قالت الدكتورة سيمونا غانم من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة: إن مرض باركنسون يؤثر سلباً على حياة المريض وعلى أفراد عائلته، معربة عن أملها في الوصول إلى مرحلة فعّالة من الابتكار، وتطوير التشخيص المبكر لمرض باركنسون، الذي يسهم في تقديم علاج أفضل.

دشن مركز الامتياز للتدريب والتطوير بمعهد الدوحة للدراسات العليا، بالتعاون مع مركز تمكين ورعاية كبار السن /إحسان/، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي التابع لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، اليوم، البرنامج التدريبي /حكمة/، الذي يعنى بتدريب كبار السن والشباب في آن واحد، حفاظا على التماسك الاجتماعي لدولة قطر. ويهدف البرنامج، الذي يحمل شعار /شبابنا امتداد لكبارنا/، إلى استثمار فرص وتحديات الألفية الجديدة عبر الاستفادة من خبرات كبار السن، وغرس المفاهيم التي تعنى بأهمية دور كبار السن في المجتمع الشبابي، إلى جانب إبراز دور كبار السن في المجتمع المؤسسي. وفي هذا الإطار، أكد سعادة السيد أحمد بن محمد الكواري الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، في كلمته خلال حفل تدشين البرنامج، أهمية العمل على ترسيخ مبادئ الاستثمار في خبرات كبار السن بالمجتمع القطري، والاستفادة من خبراتهم وقدراتهم في إحداث حالة من التوازن بين الأجيال، مضيفا أن هذا البرنامج مصمم وفق أعلى المعايير وأحدث التقنيات التدريبية، بهدف الحصول على مخرجات مميزة، مع الحفاظ على التميز والابتكار وتحقيق الريادة، وضمان تحقيق الهدف الأساسي للبرنامج، الذي يكمن في تحقيق التواصل بين الأجيال. بدوره، أوضح الدكتور عبدالوهاب الأفندي رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا، أن المجتمعات العربية والإسلامية ما تزال تحمل العديد من القيم والمفاهيم التي تعنى بتوقير كبير السن وتقدر تجربته وتحترمه، منبها إلى ضرورة عدم الاستهانة بهجمات الحضارة الحديثة لمجتمعاتنا، خاصة في ظل التعرض لثقافات مختلفة تكرس النزعة الفردية والمادية، مشددا على أهمية التركيز على القيم التي نادى بها الإسلام، مثل احترام كبار السن وصلة الرحم وغيرها، إلى جانب إنشاء جسور تواصل بين الأجيال، وصولا لبناء مستقبل أفضل، ومثمنا جهود مركز /إحسان/ وبرامجه التي تستهدف دعم المجتمع. من جهته، أكد السيد فهد بن محمد الخيارين المدير التنفيذي لمركز /إحسان/، أهمية برنامج /حكمة/ الذي يستهدف كبار السن من منتسبي المركز وموظفيه، وأثره الإيجابي في تطوير مهاراتهم وخبراتهم المختلفة، لافتا إلى سعي مركز /إحسان/ لخلق شراكات دائمة وفعالة بموجب هذه الاتفاقية المبرمة بينه وبين مركز الامتياز للتدريب والاستشارات، وبما يعود بالنفع والفائدة على الجميع. جدير بالذكر أن برنامج /حكمة/ يسعى خلال الشهور القادمة إلى تدريب ما لا يقل عن 200 شاب وشابة على المهارات المتقدمة والقيم المجتمعية بمجالات الاستفادة من كبار السن، والعمل على بناء جسور ما بين الجيل القديم والجديد بهدف استثمار جميع الطاقات المجتمعية، فيما سيتم بالمرحلة الثانية العمل على تعزيز هذه الشبكة التواصلية بين الشباب وكبار السن، للاستفادة من خبراتهم في مختلف المجالات.

أوصت دراسة لمركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بضرورة القيام بالدراسات والأبحاث المعمقة التي تبحث في تقييم جودة الخدمات المقدمة، وأن تكون عملية دورية مستمرة، من أجل الوقوف على مستوى هذه الخدمات ومحاولة تحسينها وتطويرها، ودعت الدراسة التي جاءت بعنوان قياس وتقييم مستوى الرضا عن الخدمات المقدمة لكبار السن خلال العام 2021، من وجهة نظر الفئة المستفيدة إلى وضع الخطط اللازمة لتأهيل وتدريب موظفي مقدمي الخدمة، بما يتماشى ومتطلبات التغيير ويتلاءم مع التطبيقات الإلكترونية، كما دعت الجهات ذات الاختصاص إلى تعزيز دور التكنولوجيا في مجال كبار السن، ودعم مشروعات تطوير تطبيقات قادرة على استخدام الوسائط المتعددة صوت وصورة وحركة، وتتلاءم مع جميع الفئات المجتمعية خاصة كبار السن. وأشارت الدراسة إلى حث المسؤولين على إعداد خطة بديلة واستراتيجيات ونظم عمل احتياطية لمعالجة الظروف الطارئة والمفاجئة التي تطرأ دون سابق انذار، واختبار الخطة وتجربتها مرة كل ستة أشهر؛ للتأكد من فاعليتها، على أن يكتب بعدها تقرير عن مدى نجاح الخطة والمعوقات التي واجهتها، موضحة ضرورة عقد الاتفاقيات مع الجهات المجتمعية المختلفة الحكومية وغير الحكومية، والحرص على التعاون؛ لتفعيل أداء الخدمات بشكل أسرع وأدق وأشمل خاصة في وقت الأزمات، وكذلك دعت إلى ضرورة وضع خطة على مستوى الدولة لتوظيف خبرات كبار السن، والاستفادة منهم في تثقيف الجيل الحالي. كما خرجت الدراسة بتوصيات مهمة، ساهمت في الارتقاء بالخدمة إلى أرفع المستويات، والاستفادة من الاقتراحات والملاحظات التي سيسعى المركز بكل طاقته لتحقيقها، وتزويد صانعي القرار بالتوصيات المناسبة؛ لتحسين جودة الخدمات المقدمة وتطويرها، وفقاً لخطط تطويرية واستراتيجيات مدروسة تهدف إلى تعزيز قدرة ودور المركز على رعاية كبار السن وسط أسرهم. 450 شاركوا في الدراسة وقد هدفت الدراسة التي شارك فيها عينة عشوائية مكونة من 450 مستفيدا من منتسبي المركز من المواطنين القطريين والمقيمين، إلى التعرف على مدى رضا الفئة المستفيدة عن مستوى الخدمات التي قدمها مركز إحسان لدى كبار السن عن مجموعة من الخدمات المتنوعة التي قدمت عن بُعد في ظل جائحة فيروس الكورونا(كوفيد 19) لمنتسبي المركز من خدمة الرعاية المنزلية، ونوادي إحسان، خدمة العلاج الطبيعي والوظائفي من الفئة العمرية 60+ من الجنسين، في ظل الظروف الطارئة، كما هدفت إلى محاولة تقديم بعض الحلول والمقترحات التي يمكن أن تسهم في تحسين وتطوير واقع الخدمات المقدمة لكبار السن في مركز إحسان. وتعتبر هذه الدراسة من الدراسات التي تهتم بتسليط الضوء على فئة مهمة داخل المجتمع القطري ألا وهي شريحة كبار السن في مركز تمكين ورعاية كبار السن من خلال تقييم الخدمات المقدمة لهذه الشريحة، وقد تجاوز المستوى العام للرضا عن أنشطة التمكين المقدمة من مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان عن 84%. ومن اهم الخدمات التي قدمها المركز خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية، حيث يوفر إحسان الرعاية الكاملة للمسنين الذين تم نقلهم إلى مؤسسة حمد الطبية في مركز عناية ومركز معيذر بعد إغلاق دار الإيواء التابع للمركز، وكذلك خدمة شاورني وهي إحدى خدمات الدعم النفسي التي يقدمها المركز لكبار السن ولعوائلهم ولمقدمي الرعاية، وذلك من خلال الاتصال بالمختصين عبر الخط الساخن أو عن طريق إرسال رسالة عبر تطبيق الـ واتساب والذي تم ربطه بموقع إحسان الالكتروني، وذلك بهدف تقديم خدمات المشورة والدعم الاجتماعي والنفسي والتثقيفي لكبار السن ولمقدمي الرعاية لهم، وأيضا مبادرة خدمات الدعم والإرشاد الاجتماعي وهي عبارة عن مجموعة من الاستشارات الاجتماعية والتثقيف الصحي تقدم لكبار السن وأسرهم والمرافقين لهم عن طريق تقديم الإرشادات والفيديوهات الاجتماعية والصحية من خلال كوادر متخصصة، كل هذا بالإضافة إلى برامج التمكين والتأهيل الاجتماعي من خلال خدمة الرعاية النهارية لكبار السن في نوادي إحسان وهي عبارة عن نشاطات مدروسة ومبرمجة، وتقدم لهم بشكل مستمر بناء على الزيادة المتوقعة في أعدادهم، وايضا برامج التوعية المجتمعية والتي لعبت دورا مهما خلال المرحلة الاستثنائية عن طريق توفير خدمات شاملة ومميزة في محيط اجتماعي مستدام وفقا لسياسات وتشريعات وبرامج وشراكات فاعلة محليا ودوليا.

تحتفل اليوم دولة قطر ممثلة بمركز تمكين ورعاية كبار السن / إحسان / باليوم العالمي للمسن والذي يوافق الأول من اكتوبر من كل عام. واختارت الأمم المتحدة هذا العام مرونة المسنات ومساهماتهن شعارا للاحتفال تذكيرا بالدور المهم الذي تضطلع به كبيرات السن في اجتياز التحديات العالمية والمساهمة في حلولها بمرونة وثبات. وفي هذا الإطار ينظم مركز تمكين ورعاية كبار السن / إحسان / بهذه المناسبة ندوة توعوية بعنوان تمكين وريادة حيث سيقوم المركز بمناقشة أهمية تمكين كبيرات السن و بيان مساهمتهن في مختلف المجالات و الفرص المتاحة أمامهن لاستمرار مشاركتهن و مساهماتهن في مختلف المجالات ، وتسليط الضوء على مساهمتهن في برامج الرعاية النهارية التي يقدمها مركز إحسان، وعرض تجارب واقعية لمساهماتهن في مختلف المجالات. كما ينظم المركز حملة توعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد وتبرز دوره نحو تمكين كبيرات السن في المجتمع ، وسيتم كذلك تنظيم عدة فعاليات في أندية الرعاية النهارية بالتعاون مع عدد من مؤسسات الدولة. وقد أكدت دولة قطر على الدور الحيوي والمهم الذي تضطلع به المرأة عموما، والنساء كبار السن على وجه الخصوص في المجتمع والأسرة ، من خلال تعزيز التماسك والتضامن بين الأجيال والمحافظة على القيم والموروثات المجتمعية، والإسهام في التنمية والتقدم الاقتصادي، وقد عملت من خلال اعتماد حزمة من التدابير التشريعية والمؤسسية على ضمان وصول كبار السن، لاسيما النساء، إلى الخدمات الاجتماعية مع أخذ احتياجاتهن الخاصة بعين الاعتبار ، وكفل الدستور القطري حماية كبار السن ودعا في المادة 21 منه إلى الحفاظ على الشيخوخة ورعايتها وذلك حماية للأسرة والمجتمع، وفي الوقت ذاته عملت التشريعات ذات الصلة على تعزيز حقوق كبار السن فيما يتعلق بالضمان الاجتماعي والسكن والعمل ، وحرصت على تعزيز وحماية حقوق الإنسان للنساء لاسيما كبار السن، وتقديم كافة أنواع الدعم لهن بما يمكنهن القيام بهذه الأدوار بفاعلية من خلال إيلاء الاهتمام لقضاياها في إطار البرامج الإنمائية الوطنية، وبناء قدراتها وإتاحة الفرصة الكاملة لها للإسهام بفاعلية في النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة.

شاركت 23 جهة في الدولة مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) احتفالها باليوم العالمي للزهايمر الذي يصادف الحادي والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام، حيث أضاءت هذه الجهات مبانيها باللون البنفسجي والمعتمد دولياً لهذه المناسبة. وتأتي هذه المشاركة انطلاقاً من مبدأ المسؤولية الاجتماعية والشراكة التي تجمع هذه الجهات بمركز إحسان وتعزز من الدور الذي تلعبه المؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة في المساهمة في زرع الوعي لدى أفراد المجتمع، وهو الأمر الذي يسهم بدور فعّال في دعم فئة كبار السن وقضاياهم ويدفع لتقديم الدعم المطلوب لها. وقد أضاءت مبانيها باللون البنفسجي كل من: بنك قطر الوطني، ومركز الحماية والتأهيل (أمان)، ومركز النور للمكفوفين، ومركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، وهيئة الأشغال العامة، ومكتبة قطر الوطنية، وإزدان مول، وباور إنترناشيونال، وقطر للسياحة، وفندق هيلتون الدوحة، فندق ميركيورجراند، هيلتون الدوحة ومجمعات اللؤلؤة، أجنحة ومساكن كمبينسكي الدوحة، فندق هوليدي فيلا، فندق وأجنحة بنتلي، فندق إنتركونتيننتال دوحة المدينة، منتجع جزيرة البنانا الدوحة، فندق وفيلات جراند حياة الدوحة، منتجع شيراتون جراند الدوحة، فندق ذكيرف المنحنى، فندق راديسون بلو، اللجنة العليا للمشاريع والإرث (لوسيل – خليفة الأولمبي – المدينة التعليمية)، هيئة متاحف قطر (متحف قطر الوطني – متحف الفن الإسلامي). وقد ثمّن مركز إحسان هذا التفاعل الكبير من قبل هذه الجهات التي تعكس الصورة المثلى للشراكة المميزة التي تدعم الفئات المجتمعية وتُسهم في دفع عجلة التنمية الاجتماعية التي تحث عليها وتشجعها الدولة.

أعلن مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي عن تنظيم فعاليات وأنشطة توعوية متنوعة بمناسبة اليوم العالمي للزهايمر، والذي يحتفل فيه المركز سنوياً خلال شهر سبتمبر تحت شعار معاً يمكننا فعل الكثير. وتبدأ الفعاليات بحملة توعوية حول مرض الزهايمر تتضمن إقامة محاضرات وورش عمل توعوية، يقدمها عدد من الأطباء من مؤسسة حمد الطبية ومختصين من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة، بهدف زيادة معرفة الجمهور بعلامات المرض وأساليب التعامل مع المريض. كما سيقوم مركز إحسان بإضاءة مبنى المركز باللون البنفسجي المعتمد علمياً للتوعية بهذا المرض، فيما سيتم توزيع سلسلة إحسان التوعوية على عدد من الجهات للتعريف بالمرض وحقوق المريض وكيفية التعامل مع المصاب به وطرق تقديم الدعم المعنوي لمقدمي الرعاية. وتتضمن الحملة بث رسائل توعوية باللغة العربية والإنجليزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف وصول التوعية إلى جميع فئات المجتمع. ويهدف المركز خلال هذا الشهر إلى تعزيز الوعي لدى مقدمي الرعاية وأفراد الأسرة، لأن مرض الزهايمر لا يؤثر فقط في المرضى، بل يؤثر أيضًا في أسرهم جسديًا، ونفسيًا، واجتماعيًا. ويسعى المركز من خلال تكثيف جهوده في استثمار هذه المناسبة السنوية لتحقيق العديد من الأهداف التي يسعى لها، وفي مقدمتها التوعية والتثقيف والتركيز على قضية مرض الزهايمر من الناحية الاجتماعية وجعلها تحظى باهتمام متزايد ودعم من كافة مؤسسات الدولة وأفراد المجتمع، للوقوف مع الجهود الرامية لمعالجة وتخفيف آثار هذا المرض وإيجاد البيئة المثالية لوضع الحلول لمواجهة الزهايمر. وفي هذا السياق أكد جابر محمد المري، مدير مكتب الاتصال والإعلام بالمركز أن مركز إحسان يشارك العالم الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للزهايمر خلال هذا العام، تحت شعار تعرف على الخرف، تعرف على مرض الزهايمر، حيث يركز الاحتفال هذا العام على التوعية بأهمية تقديم الدعم لمرضى الزهايمر و أفراد أسرتهم بعد التشخيص بالإصابة، وذلك بسبب التطورات الأخيرة في علاج الزهايمر . وأضاف يحرص مركز إحسان من خلال رسالة الحملة لهذا العام معاً يمكننا فعل الكثير على الاستمرار في توعية المزيد من أفراد المجتمع، لزيادة نسبة الوعي المجتمعي بهذا المرض، حيث إنه كما جاء في تقرير الزهايمر العالمي لعام 2019، لا تزال وصمة العار المرتبطة بمرض الزهايمر مستمرة وتلعب دورًا مهماً في المفاهيم الخاطئة عن المرض، كذلك فإن التوعية بهذه المناسبة تعد من الأمور بالغة الأهمية فبمجرد أن نعرف المزيد عن الزهايمر، يصبح الأفراد والأسر والمجتمعات والحكومات على مستوى العالم مسلحين بشكل أفضل بالمعلومات والمشورة، لإعداد وتكييف ودعم الأشخاص الأكثر تضرراً من الإصابة بمرض الزهايمر بعد أصابتهم، ليكونوا أكثر قدرة على تحدي وصمة العار التي لا تزال قائمة على الصعيد العالمي .

اختتم مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، برنامج جناح الرحمة الذي أقيم في عدد من المراكز الشبابية بمشاركة عدد كبير من الشباب. ويهدف البرنامج إلى توعية الشباب بدورهم تجاه فئة كبار السن، وفي الوقت نفسه يرسخ فيهم قيم ومبادئ التعامل اللائق والمطلوب مع كبار السن وبر الوالدين. وكان مركز إحسان قد أطلق هذا البرنامج في الأسبوع الأخير من شهر يوليو الماضي، واستمر حتى بداية شهر أغسطس الحالي، وشهد إقبالا كبيرا وتفاعلا يعكس حرص منتسبي المراكز الشبابية من البنات والبنين على المشاركة في فعاليات هذا البرنامج، وقد تم تقديم 6 دورات للفئات المشاركة، تناولت كافة الجوانب المتعلقة بكيفية التعامل مع كبار السن، وغيرها من القيم والمبادئ الأساسية المطلوبة التي تخلق تكيفا وانسجاما وتقاربا بين فئة جيل الرواد من أهل قطر والجيل الحالي الطموح. الجدير بالذكر أن هذه النسخة من برنامج جناح الرحمة هي النسخة الـ 12، والذي استهدف طلاب وطالبات المدارس والمراكز الشبابية للتأكيد على تحقيق التضامن بين الأجيال، وتشجيع فرص التفاعل فيما بينها من خلال توعيتهم وإكسابهم مهارات التواصل مع كبار السن في بيئة تربوية سليمة تحقق كل الأهداف المرجوة، والنهوض بثقافة التضامن بين الأجيال من خلال تقوية الروابط الاجتماعية وخلق تماسك أفضل للمجتمع، وإحياء روح التنافس والإبداع من خلال مسابقة القيم المتعلقة بآداب التعامل مع فئة كبار السن، ووضع مبادرات تهدف إلى تعزيز التبادل بين الأجيال، وتُركّز على كبار السن بوصفهم يشكلون موردا اجتماعيا مهما. وجاءت فكرة البرنامج لهذا العام من خلال إطلاق برنامج تدريبي يعمل على تلبية احتياجات مجموعات متنوعة من الطلاب والطالبات بتوفير الجلسات التي تشجعهم على المشاركة، وتعزيز الإثراء الأكاديمي، وتوفير التجارب العملية في مجال خدمة كبار السن، واستهدف البرنامج التدريبي 100 طالب وطالبة من منتسبي المراكز الشبابية من عمر 10 حتى 14 سنة، ويتناول عدة مسابقات وفعاليات تتضمن (من أكون؟)، وهي أسئلة خاصة بكبار السن، و(مخطط نادي كبار السن)، و(اختيار المنتج) وهي اختيار المنتجات الفعالة والمؤثرة لكبار السن، و(دائما هم الأفضل) وهي عبارة عن بطاقة شكر وتقدير لكبار السن. وفي هذا السياق، قالت السيدة شيخة الحريب رئيس قسم التنفيذ والمتابعة في إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بمركز إحسان: إن إقبال منتسبي المراكز الشبابية على المشاركة في هذا البرنامج يعكس بلا شك المسؤولية الاجتماعية التي يتحلى بها أبناء هذا الجيل الواعد، وهو دليل راسخ على أن التربية التي يتلقونها من أولياء أمورهم وبيئتهم الأسرية والمجتمعية سليمة، ويتم توجيهها التوجيه الصائب الحريص على التمسك بالقيم النبيلة والمبادئ التي يوصي بها ديننا الحنيف من بر للوالدين والتعامل اللائق والمطلوب مع كبار السن بشكل عام. وأشارت الحريب إلى أن الإقبال الكبير على المشاركة في هذا البرنامج يعكس مدى وعي أبناء هذا الجيل بأهمية التواصل بين الأجيال، ورغبتهم الكبيرة في تعلّم كل ما من شأنه أن يخدم فئة كبار السن، ويحقق لهم كل ما يصبون إليه، وأيضا الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم ونقلها للأجيال التي ستحمل الأمانة، وستكمل مسيرتهم في العطاء والإخلاص لهذا الوطن المعطاء.

أطلق مركز تمكين ورعاية كبار السن /إحسان/، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، برنامج جناح الرحمة للتأكيد على تحقيق التضامن بين الأجيال، وتشجيع فرص التفاعل فيما بينها، من خلال توعيتهم وإكسابهم مهارات التواصل مع كبار السن في بيئة تربوية سليمة للنهوض بثقافة التضامن بين الأجيال. وقد شهد البرنامج إقبالا كبيرا وتفاعلا يعكس حرص الشباب على المشاركة في فعاليات هذا البرنامج الذي يستهدف فئتي البنات والبنين في المراكز الشبابية. ويستهدف البرنامج الشباب والفتيات للتأكيد على تحقيق التضامن بين الأجيال، من خلال تقوية الروابط الاجتماعية وخلق تماسك أفضل للمجتمع، وإحياء روح التنافس والإبداع من خلال مسابقة القيم المتعلقة بآداب التعامل مع فئة كبار السن، ووضع مبادرات تهدف إلى تعزيز التبادل بين الأجيال تركز على كبار السن. وجاءت فكرة البرنامج لهذا العام من خلال إطلاق برنامج تدريبي يعمل على تلبية احتياجات مجموعات متنوعة من الطلاب والطالبات بتوفير الجلسات التي تشجعهم على المشاركة، وتعزيز الإثراء الأكاديمي، وتوفير التجارب العملية في مجال خدمة كبار السن. واستهدف البرنامج التدريبي حوالي 100 طالب وطالبة من منتسبي المراكز الشبابية من عمر 10 إلى 14 عاما، ويتناول عدة مسابقات وفعاليات تتضمن (من أكون؟) وهي أسئلة خاصة بكبار السن، و(مخطط نادي كبار السن)، والتي تتضمن خطوة إلى عالم كبار السن، و(اختيار المنتج) وهو اختيار المنتجات الفعالة والمؤثرة لكبار السن، و(دائما هم الأفضل) وهي عبار عن بطاقة شكر وتقدير لكبار السن. وفي هذا السياق، أكدت السيدة شيخة الحريب رئيس قسم التنفيذ والمتابعة في إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بمركز /إحسان/، على أهمية هذا البرنامج الذي أكسب أهميته من خلال استمرار تواصله على مدى الإحدى عشرة سنة الماضية، واستقطب من خلالها الكثير من الطلاب والطالبات، ورسخ العديد من القيم النبيلة، وعلى رأسها بر الوالدين، وكيفية التعامل اللائق والراقي مع هذه الفئة المهمة في المجتمع. واعتبرت أنه من المثلج للصدر أننا كقائمين على هذا البرنامج لا نجد صعوبات كبيرة في تلقين أبنائنا وبناتنا المستهدفين القيم المطلوبة للتعامل والرعاية اللازمة لكبار السن، حيث إنهم اكتسبوها بفطرتهم ومن خلال غرسها عن طريق أولياء أمورهم، وما يمتلكه المجتمع من خصائص وقيم تحث على الحرص في التعامل مع كبار السن كما ينبغي، ومن خلال تعاليم ديننا الحنيف الذي غرس في أفراده البر والتعامل الحسن مع الوالدين وكبار السن على العموم. وذكرت الحريب أن الإقبال الكبير على المشاركة في هذا البرنامج يعكس مدى وعي الأبناء بأهمية التواصل بين الأجيال، ورغبتهم الكبيرة في تعلم كل ما من شأنه أن يخدم فئة كبار السن، إلى جانب الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم ونقلها للأجيال التي ستحمل الأمانة، وستكمل مسيرتهم في العطاء والإخلاص لهذا الوطن المعطاء.

احتفل مركز تمكين ورعاية كبار السن /إحسان/، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، باليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة كبار السن، حيث أقام العديد من الورش والمحاضرات التوعوية لصالح المراكز الشبابية ومنتسبي النوادي الرياضية ونوادي إحسان. وتم تقديم الورش والمحاضرات التوعوية بالتعاون مع العديد من الجهات والوزارات، ومنها مركز المجد للفتيات، والنادي العربي الرياضي، ومركز شباب برزان، ومركز شباب سميسمة والظعاين، ونادي الغرافة الرياضي، بالإضافة إلى وزارة الداخلية مُمثلة بإدارة الشرطة المجتمعية وإدارة الجرائم الاقتصادية والإلكترونية، ومكتب كبار السن بالإدارة العامة للجوازات. وهدفت الورش إلى توعية منتسبي هذه النوادي والجهات من مختلف الفئات العمرية بحقوق كبار السن، ورفع مستوى الوعي بالمشاكل والتحديات التي يواجهونها، وللتعريف بالخدمات المقدمة لهم، وأهم القضايا المتعلقة بهم على مستوى العالم، وأيضًا لإبراز دورهم التنموي والاجتماعي، وتسليط الضوء على أهمية تلك الفئة التي شيدت بسواعدها أساسات الماضي العريق، الذي مهّد الطريق أمام الأجيال الجديدة للتطوير والتنمية حيث اهتم المركز بكافة السبل والأسباب التي تكثف عملية توعية المجتمع بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية، والتعامل الأمثل معهم. من جهة أخرى، قدم السيد سالم العنزي عددًا من الورش لمنتسبي نادي إحسان /قسم الرجال/ منها ورشة بعنوان الحماية النفسية، والتي تناولت شرحًا حول الشريعة السمحاء في مسألة حماية كبار السن، كذلك التركيز على تقديم كبار السن في كل شيء، وتوقيرهم واحترامهم، وتناول المحور الثاني أبرز ما يعاني منه كبار السن من اضطرابات نفسية كالقلق والاكتئاب، وفقد الأحبة، والتفكير بالموت والعزلة، وعدم الاكتفاء المالي، وطرق العلاج والوقاية، كما تم عرض العديد من الأفكار للمتقاعدين، وقصص إبداعية لبعض المتقاعدين للاستفادة منها وتطبيقها على أرض الواقع. وقدمت الدكتورة آمنة السويدي مستشار حقوق إنسان من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، محاضرة بعنوان الحقوق الدولية لكبار السن، تحدثت خلالها عن شيخوخة السكان باعتبارها من الظواهر التي تنتشر في كل بلدان العالم، وأوضحت أنه من المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 80 عامًا فأكثر ثلاث مرات، وقدمت السويدي لمحة تاريخية عن تطور الاهتمام بحقوق كبار السن، وشرحت حقوق كبار السن الملزمة دوليًّا، وعن الدعم السياسي لحقوق كبار السن. وقدمت الأخصائية الاجتماعية بدرية عبدالله، من مركز إحسان، محاضرة بعنوان كيفية تعامل كبار السن في المشاكل والأزمات لفتيات مركز المجد، وتطرقت خلالها عن وقت الفراغ لدى كبار السن، وتأثيره عليهم من الناحية النفسية والعقلية والجسدية، وعن دور الأسرة والمجتمع، كما تطرقت لأمثلة لكبار السن الذين استفادوا من أوقات فراغهم.

أعلن مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، عن تقديمه حزمة من البرامج تزامنا مع اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة كبار السن، حيث يحتفل المركز سنوياً بهذه المناسبة والتى تصادف الخامس عشر من يونيو من كل عام. ويأتي هذا الاحتفال اتساقاً مع رسالة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ووفقاً لاستراتيجية مركز احسان التي تهدف إلى تمكين كبار السن في دولة قطر وتوفير الخدمات اللازمة لتمكينهم ورعايتهم . وقال السيد خالد عبدالله، القائم بمهام المدير التنفيذي لـإحسان بهذه المناسبة، إن المركز يعمل بشكل مكثف خلال شهر يونيو الجاري على إعداد وتنفيذ العديد من الفعاليات التي تهم جميع الفئات بهدف نشر التوعية المجتمعية بحقوق كبار السن، مؤكداً اهتمام الدولة بتوفير كافة السبل التي تعزز عملية توعية المجتمع وتسليط الضوء على حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية والتعامل الأمثل معهم، إضافة إلى رفع مستوى الوعي بالمشاكل والتحديات التي يواجهونها، والتعريف بالخدمات المقدمة لهم، وإبراز دورهم التنموي والاجتماعي. وينظم المركز خلال هذا الأسبوع ورشة خاصة للإعلاميين حول (أسس التغطية الإعلامية لقضايا كبار السن) بهدف تحسين وتطوير التناول الإعلامي لقضايا كبار السن في وسائل الإعلام التقليدية ومواقع التواصل الاجتماعي بحيث تكون معبرة تماما عن طبيعة وأنشطة عمل مركز احسان باستخدام الصيغ والتعبيرات والمسميات والعناصر الفنية الصحيحة الحديثة والمعتمدة. كما ينظم المركز مجموعة من الورش الفرعية في العديد من المراكز الشبابية مثل: مركز المجد للفتيات والنادي العربي ومركز شباب برزان ومركز شباب سميسمة والظعاين ونادي الغرافة لمنتسبي هذه المراكز، إضافة إلى ورش في أندية احسان للرعاية النهارية بجميع فروعها الشمال، المطار، ازغوى، فضلاً عن إطلاق حملة إعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتوعية المجتمع بقضايا وحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية. ويختتم المركز فعالياته من خلال حلقة نقاشية بعنوان حماية كبار السن مسؤوليات وأدوات ينظمها المركز بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان. يذكر أن اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة كبار السن يمثل يوماً هاماً لتقييم الجهود المبذولة لحماية كبار السن ومنع الإساءة إليهم.

أعلن مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، عن تفاصيل برامجه وفعالياته التوعوية المتنوعة لشهر رمضان الكريم. وذكر المركز أنه انتهى من التحضير لجميع فعاليات برنامج «بالبر نرعاكم» الرمضاني في نسخته الثامنة، والتي تتضمن جوانب دينية، ومسابقات، وجوائز قيمة، وبرنامج حواري، ومنشورات توعوية، من خلال تفعيل مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح المركز أن البرامج الرمضانية جاءت بهدف التوعية المجتمعية بحقوق كبار السن حيث يعتبرها المركز من أهم العوامل الرئيسية التي تعمل على تحقيق تلك الأهداف، فتهتم الدولة بتوفير كافة السبل والأسباب التي تكثف عملية توعية المجتمع بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية والتعامل الأمثل معهم، وذلك لرفع مستوى الوعي بالمشاكل والتحديات التي يواجهونها وللتعريف بالخدمات المقدمة لهم، ولحشد التأييد والمناصرة لأهم القضايا المتعلقة بهم، ولإبراز دورهم التنموي والاجتماعي وتسليط الضوء على أهمية هذه الفئة التي شيدت بسواعدها أساسات الماضي العريق الذي مهد الطريق أمام الأجيال الجديدة للتطوير والتنمية. وسوف يطلق المركز فعاليات المسابقة الرمضانية بدءًا من يوم الأربعاء القادم بشكل أسبوعي من خلال تقديم عدد 3 أسئلة مستوحاة من برنامج خواطر رمضانية الذي يقدمه الشيخ يوسف عاشير طيلة أيام الشهر الفضيل على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتضمن برنامج خواطر رمضانية مقاطع فيديو بعنوان ابداعاتهم يسلط الضوء على ابداعات الأمهات في الاعمال اليدوية وأيضا يتضمن فقرة بعنوان من ذاكرة الشعر القطري والتي يقدمها الشاعر والباحث القطري علي الفياض، من جهة أخرى ينظم مركز إحسان خلال الشهر الفضيل برنامجا بعنوان كنوز قطرية وهو برنامج حواري يستضيف عددا من الشخصيات من أصحاب الفكر والمعرفة للحديث عن خبراتهم وحياتهم العملية والفكرية وإبراز إنجازاتهم ويسلط البرنامج الضوء على حياتهم العملية والجوانب المضيئة من شخصيتهم إلى جانب أهم محطات حياتهم العملية والنجاحات التي حققوها خلال مسيرتهم العملية.

قال مصدر لـ الشرق مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي يحرص على تقديم برامج رعاية نهارية متميزة لكبار السن، مبنية على برامج عمل ونشاطات مدروسة ومبرمجة، وتقديم خدماتها لهم بشكل مستمر بناء على الزيادة المتوقعة في أعدادهم ويهدف إلى تجديد النشاط، وإعادة بناء أواصر الترابط الاجتماعي، ودمج فئات المجتمع مع كبار السن، كما يهدف إلى شغل أوقات فراغ كبار السن فيما يعود عليهم بالنفع والاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم، فضلا عن إتاحة الفرصة أمام كبار السن لإبراز هواياتهم وعطائهم. وأضاف المصدر: بالإضافة إلى تقديم العديد من الورش المختلفة في شتى المجالات، منها ورشة بعنوان مهارات التعامل مع الآخرين والتأثير فيهم وورشة قدري ذاتك وثقي بنفسك، فضلا عن العديد من المبادرات الاجتماعية حيث قام المركز بتدشين مبادرة صناديق الإبداع، تحت شعار (انتو قدها) وهي مبادرة مجتمعية تقدمت بها احدى سيدات المجتمع- السيدة شيخة الكبيسي لمركز إحسان، وقام المركز بدوره بتبني المبادرة وبلورتها في اطار سياسته لتشجيع المسؤولية المجتمعية الفردية والمؤسسية التي تندرج ضمن مشروعات المركز، وتأتي المبادرة انطلاقاً من الدور الرئيسي للمركز نحو تعزيز فكرة تمكين كبار السن ودعم مشاركتهم النشطة في جميع المجالات، والاعتراف بدورهم وإسهاماتهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ونشر الوعي المجتمعي بحقوقهم وقضاياهم الأساسية، والعمل على تحقيق التواصل بين الأجيال، والتأكيد على دور الأسرة في رعايتهم والحد من الإيواء. اتفاقيات لصالح المسنين كما وقع المركز مؤخرا عدد من اتفاقيات التعاون، لدعم أواصر التعاون بينهما، وتحقيق الأهداف المشتركة لدعم الفئات المستفيدة وتقديم الرعاية المناسبة لهم بأفضل الطرق الممكنة، وتعزيز الروابط بين الطرفين لدعم الفئات المستفيدة وخاصة كبار السن، حيث وقع مذكرة تعاون مع شركة طلبات، وكذلك وقّع المركز مؤخرا مذكرة تعاون مشترك لخدمة كبار السن مع بلدية الريان، وتهدف إلى دعم أواصر التعاون بين مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) وبلدية الريان؛ لتحقيق الأهداف المشتركة بينهما، بشأن دعم الفئات المستفيدة من كبار السن في دولة قطر، وتقديم الرعاية المناسبة لهم بأفضل الطرق الممكنة، وتعزيز روابط التعاون بين الطرفين لدعم تلك الفئات القائمين على رعايتهم، ومن أهم ما تضمنته بنود المذكرة التعاون بين الطرفين في المجالات التي يشملها عمل بلدية الريان؛ للاستفادة منها في تنفيذ الأنشطة والفعاليات المختلفة التي ينظمها مركز احسان، وتوحيد الجهود بين الطرفين لجعل المناطق التابعة لبلدية الريان مدينة صديقة للمسنين، بحيث تراعي الخدمات المقدمة لكبار السن، وفقا لمعايير وأهداف رئيسية محددة ومدروسة. وكان مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان قدم، 6974 خدمة صحية واجتماعية ونفسية لعدد المستفيدين 1242، كما تم تقديم 428 خدمة توعوية بقضايا وحقوق كبار السن لعدد المستفيدين 756، و تم تقديم 1857 خدمة رعاية منزلية لعدد المستفيدين 1661، تم تقديم 560 خدمة رعاية نهارية (نوادي كبار السن، لعدد المستفيدين 176، بالإضافة إلى تقديم 233 خدمة تأهيلية لكبار السن لعدد المستفيدين 697، فضلا عن تنفيذ مشروع تقديم خدمات الرعاية الصحية الاجتماعية والنفسية لكبار السن، و مشروع خدمات الرعاية المنزلية لكبار السن، مشروع الرعاية النهارية (نوادي كبار السن) ومشروع التوعية بقضايا وحقوق كبار السن.

وقّع مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان وبلدية الريان، مذكرة تعاون مشتركة بينهما لخدمة كبار السن ، وذلك انطلاقا من الدور الرئيسي نحو تعزيز الاعتراف بدور هذه الفئة من السكان، وإسهاماتها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وتمكينها ودعم مشاركتها النشطة في جميع المجالات، ونشر الوعي المجتمعي بحقوقها وقضاياها الأساسية، والعمل على تحقيق التواصل بين الأجيال، والتأكيد على دور الأسرة في رعايتها والحد من الإيواء. ويسعى الطرفان من خلال مذكرة التعاون هذه، إلى دعم التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة بينهما لصالح الفئات المستفيدة، وخاصة كبار السن والقائمين على رعايتهم، وتقديم الرعاية المناسبة لهم بأفضل الطرق الممكنة، وغير ذلك من الأهداف المشتركة ذات الصلة . وقال السيد خالد عبدالله ، القائم بأعمال المدير التنفيذي لـ إحسان ، إن المركز يولي اهتماماً كبيراً من حيث إيجاد وبناء الشراكات ، وتوطيد أواصر التعاون مع كافة الجهات في الدولة، بما يعود بالمنفعة على الفئات المستهدفة، ويوسّع بدوره نطاق خدماته وأهدافه لأكبر شريحة من أفراد المجتمع.. مشيرا إلى أن مذكرة التعاون تأتي استكمالاً لتعاون وشراكات سابقة، أثمرت عن مبادرات، والاستفادة من مرفقات تابعة لبلديتي الريان الشمال تم من خلالها تقديم خدمات مميزة لكبار السن. من جانبه أكّد السيد جابر حسن الجابر مدير بلدية الريان أن من أهداف المذكرة خدمة ورعاية فئة كبار السن، ونقدم الرعاية والدعم لها لتمكينها من المشاركة في مختلف الأنشطة والفعاليات والاستفادة من الخدمات التي تقدمها البلدية التي تحرص على تقديم خدماتها لجميع الاهالي بصفة عامة وكبار السن بصفة خاصة. وتضمنت بنود المذكرة، التعاون بين الطرفين في المجالات التي يشملها عمل بلدية الريان للاستفادة منها في تنفيذ الأنشطة والفعاليات المختلفة التي ينظمها مركز احسان، وتوحيد جهودهما لجعل المناطق التابعة لبلدية الريان صديقة للمسنين، بحيث تكون الخدمات المقدمة لهم ، وفقا لمعايير وأهداف رئيسية محددة ومدروسة. كما اشتملت على العديد من البنود والمواد التي تضمن استثمار واستغلال كافة الموارد والخبرات لدى الطرفين من أجل تحقيق الفوائد المرجوة لكبار السن وكافة أفراد المجتمع بمختلف أطيافه وشرائحه، وغير ذلك من الشراكات الأخرى لفائدة هذه الفئة.

حرصت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، والمراكز المنضوية تحت مظلتها، على تحقيق العديد من الإنجازات، والنجاحات التي جسدت هدفها ورسالتها في المجتمع خلال عام 2021، بما يضمن استمرار تقديم الخدمات للفئات المستهدفة، حيث نفذت المؤسسة مشروع إدارة المخاطر بالتعاون مع ديوان المحاسبة، ووقعت مذكرات تفاهم مع كل من قطر الخيرية وكلية المجتمع وهيئة الأشغال العامة، وشكلت لجنة مركزية لإدارة الأزمات لضمان استمرار سير العمل خلال جائحة كورونا، كما أعدت المؤسسة أكثر من 15 بحثا ودراسة بالتعاون مع جامعات محلية، وعالمية في مجال العمل الاجتماعي. وتم تنظيم ورشة عمل في إطار المنظومة الدولية لحقوق الإنسان عبر تقنية الاتصال المرئي، وتنفيذ مشروع حث وتأهيل الشباب على الزواج، ومشروع لتقليل الآثار السلبية للطلاق على المطلقين والأبناء، بالإضافة إلى مشروع تعزيز ثقافة الوالدية المسؤولة، وكذلك مشروع لتعزيز وتقوية الروابط الأسرية، وأيضا مشروع التوسع الخدمي والانتشار الجغرافي، ومشروع بناء القدرات، كما قامت المؤسسة بوضـع إسـتراتيجية التحـول الـرقـمـي للمؤسـسـة القطـرية للعمـل الاجتماعي ومراكزها. وتم الإعلان عن انضمام مركز دعم الصحة السلوكية ليكون ضمن مراكزها التابعة، وبذلك يصل عدد المراكز التابعة للمؤسسة والعاملة تحت الإشراف المباشر لها إلى ثمانية مراكز. وفاق: 48,939 خدمة تم تقديمها لـ 12,250 مستفيداً قام مركز الاستشارات العائلية وفاق، بتطبيق النسخة التجريبية من برنامج ذكاء العلاقات الزواجية البرنامج التعليمي العربي، بالتعاون جامعة دنفر الأمريكية، وتطبيق نظام الاستشارات الإلكتروني بالتعاون مع المجلس الأعلى للقضاء، كما تم تدشين منصة إلكترونية لقياس رضا العملاء، في حين تم تقديم خدمات بلغ عددها 48,939 خدمة لعدد 12,250 مستفيدا. ونفذ المركز مشروع حث وتأهيل الشباب على الزواج، ومشروع تقليل الآثار السلبية للطلاق على المطلقين والأبناء، وكذلك مشروع تعزيز ثقافة الوالدية المسؤولة، ومشروع تعزيز وتقوية الروابط الأسرية، كل هذا بالإضافة إلى مشروع التوسع الخدمي والانتشار الجغرافي، وإنشاء منصة تدريب إلكترونية لبرنامج ذكاء العلاقات الزوجية، بالإضافة إلى إنشاء تطبيق حجز المواعيد للاستشارات عبر الأجهزة الذكية. كما قام المركز بدراسة تطوير النظام التشغيلي للمركز، وإعداد مقياس مركز وفاق التشخيصي لعلاج المشكلات الزواجية والأسرية. مركز الشفلح: 1242 مستفيداً من الخدمات الصحية والتأهيل العلاجي قام مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، بتوقيع وتنفيذ مذكرة التفاهم مع جامعة هارفارد، وتقديم الخدمات التعليمية للأطفال والمنتسبين ذوي الإعاقة في المركز لعدد 70 مستفيدا، كما تم تقديم برامج التأهيل والتدريب المهني لرفع كفاءة الأشخاص ذوي الإعاقة لعدد 181 مستفيدا. وتم تقديم الخدمات الصحية والتأهيل العلاجي للأشخاص ذوي الإعاقة لعدد 1242 مستفيدا، وتم تنفيذ 14 حملة توعوية خاصة بقضايا وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لعدد 31013 متابعا ومشاركا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتقديم 466 خدمة للدعم الأسري للأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم لعدد 185 مستفيدا. كما تم تقديم خدمات لعدد 346 مستفيدا ضمن مبادرة بست باديز قطر، وتم تنفيذ مشروع تحديث برامج التأهيل والتدريب المهني المقدم للأشخاص ذوي الإعاقة، ومشروع التعاون المشترك مع القطاع التعليمي (الحكومي - الخاص) لدمج ذوي الإعاقة، وأيضا مشروع التوعية المجتمعية بقضايا وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ومشروع تنفيذ أنشطة مجتمعية لمزيد من الدمج للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى مشروع تطوير خدمات التأهيل العلاجي. إحسان: 6974 خدمة صحية واجتماعية ونفسية قدم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، 6974 خدمة صحية واجتماعية ونفسية عدد المستفيدين 1242، كما تم تقديم 428 خدمة توعوية بقضايا وحقوق كبار السن عدد المستفيدين 756، وتم تقديم 1857 خدمة رعاية منزلية عدد المستفيدين 1661، تم تقديم 560 خدمة رعاية نهارية (نوادي كبار السن، لعدد المستفيدين 176، بالإضافة إلى تقديم 233 خدمة تأهيلية لكبار السن لعدد المستفيدين 697، فضلا عن تنفيذ مشروع تقديم خدمات الرعاية الصحية الاجتماعية والنفسية لكبار السن، ومشروع خدمات الرعاية المنزلية لكبار السن، مشروع الرعاية النهارية (نوادي كبار السن) ومشروع التوعية بقضايا وحقوق كبار السن. النور للمكفوفين: 28 محاضرة وندوة وورشة تدريبية لتثقيف الأسرة سعى مركز النور للمكفوفين إلى توفير المناهج والخدمات التعليمية لمنتسبي المركز، وتقديم الخدمات التعليمية من مرحلة التدخل المبكر إلى المرحلة الابتدائية، حيث تم تقديم خدمات تطوير المهارات الحياتية، وتثقيف الأسرة وتزويدهم بالمعلومات من خلال محاضرات وورش تدريبية وتوجيهية وندوات توعوية بعدد 28، فضلا عن تطوير وحدة المشاغل الإنتاجية والوظيفية والخدمات العلاجية المساندة، وتنفيذ مشروع تقديم خدمات تعليمية مبتكرة، ومشروع الدعم التأهيلي والمهني والعلاجي لمنتسبي المركز، ومشروع الدعم الأسري لذوي الإعاقة لمنتسبي المركز. نماء الاجتماعي: إصدار أول دليل وطني للمهارات الحياتية والتربية على المواطنة حرص مركز الإنماء الاجتماعي، على تدريب وتأهيل 36 مستفيدا على استخدام الدليل الوطني لتثقيف الأقران، وتقديم خدمات توعوية وتعزيز المهارات الحياتية والتطوير المهني، ودعم التعليم المدرسي والجامعي لعدد 1210 مستفيدين، كما تم عقد ۳ جلسات استشارية عبر تطبيق (Zoom) لعدد 88، وتم تنفيذ عدد 17 دورة في مجال ريادة الأعمال، واستفاد منها 226 فردا، كل هذا بالإضافة إلى إصدار أول دليل وطني للمهارات الحياتية والتربية على المواطنة، ومشروع تطوير الرياديين الاجتماعيين، ومشروع دعم مجالات التعليم والتطوير المهني، وأيضا مشروع دعم ريادة الأعمال للمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر. رعاية الأيتام دريمة: توفير 16 أسرة حاضنة.. و12 فرصة وظيفية للأيتام قام مركز رعاية الأيتام دريمة، بتأمين أسر بديلة مؤهلة لاحتضان الأبناء بعدد 16 أسرة حاضنة، وتنظيم مجموعة من الورش التدريبية لعدد 45 أسرة حاضنة، وتم إنجاز 43 فيلمًا توعويا وتعريفيا عن قضايا الأيتام وخدمات المركز، بالإضافة إلى تدريب عدد 12 طالبة من جامعة قطر تخصص خدمة اجتماعية، وتوفير فرص عمل وتوظيف الأبناء من فئات دريمة لعدد 12 مستفيدا، كما تقديم الخدمات النفسية والاجتماعية والصحية والقانونية للفئات المستهدفة، كما تم مشروع خدمات الرعاية الداخلية للأيتام ومشروع التوعية المجتمعية بحقوق الأيتام. أمان: 5600 طالب وطالبة استفادوا من الحملات التوعوية عمل مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان، على تقديم خدمات الخط الساخن والتطبيقات الإلكترونية لأكثر من 16 ألف مستفيد، وتم تقديم خدمات المركز لأكثر من 11,439 مستفيدا، وتقديم عدة جلسات اجتماعية 245 جلسة وأنشطة التأهيل الوظائفي بعدد 101 نشاط فردي وجماعي، كما تم دمج أكثر من 140 مستفيدا في المجتمع وأكثر من 91 مستفيدا من خدمات الرعاية اللاحقة. وتم تنفيذ حملة «لا تلمسني» للتوعية ضد التحرش لأكثر من 5600 طالب وطالبة لعدد 69 مدرسة حكومية وأجنبية، وإطلاق تطبيق الجوال «ساعدني» للإبلاغ عن الإساءة وتطبيق الجوال «شاوريني» لتقديم الاستشارات، وتم توزيع عدد 4638 كتابا عبر أجهزة بيع الكتب في الأماكن العامة، ونشر أكثر من 40 بوستا توعويا لحملة «وصل عيالك» لحث الآباء على توصيل أبنائهم للمدارس، وتقليل الاعتماد على الخدم، فضلا عن نشر عدد 13 فيديو وفلاش توعويا في منصات التواصل الاجتماعي، وتنفيذ مشروع الحماية من العنف والتصدع الأسري، ومشروع تأهيل ورعاية ضحايا العنف والتصدع الأسري.

أعلن مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، عن استعداداته لتقديم حزمة من البرامج تزامنا مع اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة كبار السن، وسيستضيف المركز مختصين في هذا المجال منهم الدكتورة هنادي الحمد القائد الوطني لبرنامج الشيخوخة الصحية في الاستراتيجية الوطنية للصحة والمدير الطبي لمستشفى الرملية ومركز قطر لإعادة التأهيل، والسيدة رانيا فؤاد الخبير القانوني بإدارة الشؤون القانونية باللجنة الوطنية لحقوق الانسان والسيدة مريم الانصاري مدير مكتب التخطيط والتطوير بمركز احسان، وسيدير الحلقة السيد خالد النعمة مدير سياسة الاسرة بمعهد الدوحة الدولي للأسرة. كما سيشارك بالحضور سعادة السيد احمد محمد الكواري الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والمديرون التنفيذيون للمراكز التابعة للمؤسسة وعدد من الإعلاميين والمختصين وأصحاب الشأن. حيث يحتفل المركز سنوياً بهذه المناسبة التي تصادف الخامس عشر يونيو من كل عام. ويأتي هذا الاحتفال اتساقاً مع رسالة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ووفقاً لاستراتيجية مركز إحسان التي تهدف إلى تمكين كبار السن في دولة قطر وتوفير الخدمات اللازمة لرعايتهم. وأكد السيد خالد عبدالله، القائم بمهام المدير التنفيذي بـإحسان، ان الاهتمام بهذه المناسبة في الوقت الراهن يشكل أهمية كبيرة بسبب ما سببته جائحة كورونا /كوفيد-19/ من مخاوف ومعاناة يعجز اللسان عن وصفها لدى كبار السن في جميع أنحاء العالم. تحديات تواجه المسنين وقال: على الرغم من أن جميع الفئات العمرية معرضة لخطر الإصابة بـ/كوفيد-19/، فإن كبار السن هم أكثر عرضة للمضاعفات المسببة للوفاة أو الأمراض المستعصية بعد الإصابة بالفيروس، مما يضعهم في خطر متزايد للتأثير الشديد من العدوى أو الإصابة بكورونا، حيث إن كبار السن يواجهون الانزلاق بين الفئات الأضعف في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى، لافتا إلى أن الفيروس لا يهدد حياة كبار السن وسلامتهم فحسب، بل يهدد صحتهم الاجتماعية وفرص حصولهم على الخدمات الصحية. وأشار إلى أن مركز إحسان يهدف من خلال الاحتفال بهذه المناسبة، إلى نشر الوعي بالتدابير الاجتماعية والصحية والنفسية لمراعاة احتياجات كبار السن، وإلقاء الضوء على الآثار المترتبة لاستمرار أزمة كورونا على كبار السن، والتعرف على أهم الآليات المناسبة للتعامل مع استمرار الأزمة في الوقت الراهن لحماية كبار السن ومدى تناسب الإجراءات والتدابير الاحترازية التي تم اتخاذها في مواجهة أزمة كورونا وحماية كبار السن. توعية بحقوق كبار السن وأوضح السيد خالد أن المركز يستعد لهذه المناسبة من خلال عدة فعاليات، حيث تنطلق اليوم، من خلال بث مباشر مع المحامي الدكتور عبدالله الأنصاري الذي سيتحدث عن حقوق كبار السن من خلال محاضرة بعنوان /حقوق كبار السن حاجة أم رفاهية/ وسينظم المركز بثاً مباشراً آخر، يوم الأحد المقبل بعنوان: /كما ربياني صغيرا/ تقدمه السيدة مريم أحمد الدوسري، عضو استشاري في مركز نوماس الثقافي. كما ينظم المركز فعاليات داخلية لموظفيه تتضمن ورشا عملية وأنشطة خاصة لموظفي المركز توعيتهم بأنواع الإساءة التي قد يتعرض لها كبار السن في المنزل وطرق حمايتهم والوقاية منها، ويختتم فعالياته بحلقة نقاشية بعنوان /استمرار تفشي فيروس كورونا: الآثار والتحديات/ وتعقد 15 من الشهر الجاري، وتتضمن 3 محاور، حيث يلقي المحور الأول الضوء على الوضع الصحي لكبار السن في ظل استمرار تفشي وباء فيروس كورونا، ويتناول المحور الثاني الجانب الحقوقي من حيث تأثير الوسائل المتبعة لمواجهة استمرار انتشار فيروس كورونا على حقوق الإنسان لكبار السن، أما المحور الثالث، فيناقش الخدمات التي قدمها مركز إحسان للفئة المستهدفة خلال تفشي فيروس كورونا خلال العام 2020. وتأتي هذه الحلقة النقاشية، من أجل إلقاء الضوء على المشاكل التي قد يتعرض لها كبار السن من إساءة وسوء معاملة من الناحية الاجتماعية والصحية وخاصة في زمن الأوبئة والأزمات الصحية. وللسعي نحو تحقيق استراتيجيات وطنية تهدف إلى ضمان الرعاية والتمكين لكبار السن على المستوى الوطني والدولي.

حرص مركز تمكين ورعاية كبار السن احسان، احد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، طوال شهر رمضان المبارك على بث رسائل توعوية في الجانب الصحي والديني والنفسي والاجتماعي لتوعية كبار السن والقائمين على رعايتهم وافراد المجتمع، وتقديم التوعية لكبار السن بشكل آمن عبر وسائل الاتصال الاجتماعي وكافة وسائل الاتصال عن بُعد، وذلك من خلال اطلاق حملته والتي جاءت تحت عنوان بالبر نرعاكم، وهي عبارة عن حملة توعوية تضمنت فيديوهات مسجلة وبث مباشر عبر منصة الانستغرام بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة والمختصين في مجالات مختلفة، والتي لاقت إقبالا كبيرا من كبار السن والقائمين على رعايتهم، والتي بدأت بتاريخ 13 من شهر ابريل الماضى واستمرت حتى الموافق 13 الجاري. وهدفت الحملة التي جاءت تحت عنوان بالبر نرعاكم، وهو الشعار الذي تم اختياره منذ 7 سنوات لحملاتهم الرمضانية والمستوحى من جميع معاني البر والإحسان وتتضمن هذه المعاني رعايتهم لكبار السن صحياً ونفسياً واجتماعياً وهي الجوانب التي تناولتها هذه الحملة من أجل إيصال رسالة وقيم مركز إحسان لأكبر شريحة مجتمعية خلال شهر رمضان المبارك، وتوعية أفراد المجتمع بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية فضلاً عن استثمار شهر رمضان المبارك في توسيع قاعدة الجماهير والمستفيدين من البرامج التوعوية لإحسان، حيث تم من خلال الحملة بث رسائل توعوية في الجانب الصحي والديني والنفسي والاجتماعي لتوعية كبار السن والقائمين على رعايتهم وافراد المجتمع. وقد تضمنت فعاليات الحملة برنامجا متخصصا للطهي بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان من خلال تصوير وإنتاج عدد من الفيديوهات المتخصصة بطرق الطهي الصحي، والتي تضمنت جميع الأطباق القطرية والتقليدية بجانب الحلويات والعصائر الصحية، وهدف البرنامج الذي عرض على جميع منصات التواصل الاجتماعي إلى توعية كبار السن بأهمية الحصول على الغذاء الصحي والاهتمام بالنظام الغذائي خلال الشهر الفضيل وتأثيرات الصيام وما يجب تجنبه من وجبات، فضلا عن ضرورة تقوية مناعة الجسم من خلال المحافظة على نظام غذائي متزن وصحي. كما استضاف المركز عددا من الشخصيات المؤثرة، وأصحاب الأدوار البارزة في المجتمع منها الدكتور محمد كافود وزير التعليم والتعليم العالي سابقا، والدكتور سيف بن علي الحجري للحديث عن تجاربهم خلال السنوات الماضية، والدكتورة هيا المعضادي حيث شاركت بذكرياتها الجميلة مع كبار السن إضافة الى ذلك تم تنفيذ بث مباشر مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبمشاركة مجموعة من المختصين في المجالات التوعوية ذات العلاقة بكبار السن، فضلا عن البرامج الدينية والتي كانت عبر البث المباشر وقدمها كل من الدكتور عايض القحطاني ومعاذ يوسف القاسمي، وقد تناول موضوعات مختلفة منها اعظم وقت معهم، وبرهم رزق وعن صيام كبار السن، بالاضافة إلى ومضات نفسية قدمتها السيدة ظبية المقبالي للحديث عن أهمية الصحة النفسية لكبار السن، وضرورة اتباع الاجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة لمكافحة فيروس كورونا.

ضمن إطار حملة Ooredoo الخير، أعلنت Ooredoo أنها قدمت الدعم لمركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان بهدف المساعدة في تعزيز الجهود المبذولة من قبل المركز في رعاية وتمكين كبار السن في قطر. ويهدف مركز إحسان إلى تعزيز الاعتراف بدور كبار السن وإسهاماتهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وتمكينهم ودعم مشاركتهم النشطة في جميع المجالات ونشر الوعي المجتمعي بحقوقهم وقضاياهم الأساسية والعمل على تحقيق التواصل بين الأجيال والتأكيد على دور الأسرة في رعايتهم. وحول هذه المبادرة، قال صباح ربيعة الكواري، مدير إدارة العلاقات العامة في Ooredoo: نعتز بتقديم الدعم لمركز إحسان ضمن إطار حملتنا Ooredoo الخير في رمضان. إذ يقوم مركز إحسان بجهود مميزة في تمكين ورعاية كبار السن في قطر. ومن هذا المنطلق، حرصنا خلال الشهر الفضل على المساعدة في دعم وتعزيز جهود المركز التي هي محل تقدير من الجميع. فكبار السن هم آباؤنا وأمهاتنا جميعاً، ونأمل أن نسهم في تعزيز دورهم ورعايتهم من خلال هذا الدعم. وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من فعاليات المسؤولية الاجتماعية التي تقيمها Ooredoo خلال الشهر الفضيل تحت مظلة حملتها الرمضانية Ooredoo الخير، والتي تهدف من خلالها إلى تقديم الدعم لأفراد المجتمع والمؤسسات الخيرية.

قالت السيدة نور البدر – أخصائية تنفيذ ومتابعة بمركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، إن مركز إحسان احد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، حرص على تقديم التوعية لكبار السن بشكل آمن عبر وسائل الاتصال الاجتماعي وكافة وسائل الاتصال عن بُعد، مشيرة إلى أن البرامج المنفذة تسعى إلى تحقيق بعض الأهداف المعنية بتوعية أفراد المجتمع بحقوق كبار السن، واحتياجاتهم الأساسية، فضلاً عن استثمار شهر رمضان المبارك في توسيع قاعدة الجماهير والمستفيدين من البرامج التوعوية لإحسان. وأشارت خلال لقائها ببرنامج عصرية بقناة الريان، إلى أن المركز قد اطلق حملته التوعوية الخاصة بالشهر الفضيل، والتي تأتي تحت شعار بالبر نرعاكم في نسختها السابعة، لافتة إلى ان البرنامج فكرته انه عبارة عن فيديوهات مسجلة وبث مباشر عبر منصة الانستغرام، ويتم بثها ايضا على جميع وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لمركز إحسان، وتابعت قائلة: وفي هذا العام سوف يتم من خلال الحملة بث رسائل توعوية في الجانب الصحي والديني والنفسي والاجتماعي لتوعية كبار السن، والقائمين على رعايتهم وأفراد المجتمع، وسوف يتم بث هذه الرسائل عبر منصات مركز إحسان على مواقع التواصل الاجتماعي بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة والمختصين في مختلف المجالات التوعوية وبمشاركة كبيرات السن من المنتسبات لنوادي إحسان (الرعاية النهارية). ولفتت البدر إلى أنه سيكون هناك بث مباشر يوم الجمعة من كل اسبوع منذ بداية شهر رمضان حتى نهاية الشهر الفضيل في تمام الساعة 3 ونصف، وسيستضيف خلالها المركز عددا من الشخصيات المؤثرة وأصحاب الأدوار البارزة في المجتمع في مجالات مختلفة على الصعيد الثقافي والبيئي والصحي، موضحة أن الضيوف يستعرضون خلاله مهاراتهم وتجاربهم كنوع من التعليم والتثقيف والمشاركة والتواصل معهم عن بعد، وذلك بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ومختصين في مجالات أخرى. معاني البر والإحسان حول اختيار اسم بالبر نرعاكم، أوضحت أن الحملة أتت تحت عنوان بالبر نرعاكم، وهو الشعار الذي اخترناه منذ 7 سنوات لحملاتنا الرمضانية، والمستوحى من جميع معاني البر والإحسان، وتتضمن هذه المعاني رعايتنا لكبار السن صحياً ونفسياً واجتماعياً وهي الجوانب التي ستتناولها هذه الحملة، مشيرة إلى انه اهم ما يميز هذه نسخة الحملة هذا العام أنها تنظم عن بعد، حيث انه قبل كورونا كان هناك تواصل مباشر مع كبير السن والناس ولكن في الوقت الحالي، حتى لا يتوقف التواصل مع كبير السن، خاصة وانه أولوياتنا ففضلنا استمرار التواصل معه، وتابعت قائلة: إنني فخورة بمجال عملي في المركز خاصة وان من يعمل في المجال الاجتماعي يغلب عليه الجانب الإنساني. وعن برامج المركز في رمضان واختلافها عن البرامج في باقي أيام السنة، قالت أخصائية تنفيذ ومتابعة بمركز إحسان، انه مثل ما هو معروف فقد أثرت جائحة كورونا على كافة المجالات، ولذلك حاول قسم التوعية بالمركز التفكير والبحث عن طريقة مناسبة عن كيفية التواصل مع كبار السن في ظل جهود مكافحة فيروس كورونا، ووجدنا أن الحل يكمن في البث المباشر والفيديوهات التوعوية المسجلة، منوهة بأن هدفهم في مركز احسان هو إفادة كبير السن عن طريق التواصل المستمر معه، خاصة وان البث المباشر والفيديوهات تعد الطريقة الآمنة للمحافظة على صحته وضمان الحفاظ على سلامته. تفاعل كبير واستطردت قائلة: ولله الحمد هناك تفاعل كبير مع فيديوهات المركز عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فمثلا برنامج بالبر نرعاكم، فإن منتسبات النوادي النهارية هن انفسهن جزء من البرنامج، حيث يكون لهن دور مهم وفعال خلال البرنامج وطوال الشهر الفضيل، وبدورنا في قسم التوعية يتم التواصل المستمر مع النوادي النهارية والذين لديهم تعامل مباشر مع كبار السن، خاصة وان الخدمات التي يقدمها المركز، عندنا قبل جائحة كورونا، حيث كان يتم التواصل بشكل مباشر لعمل فعاليات وورش وتحفيظ القرآن. وبالنسبة للموضوعات التي تتناولها الفيديوهات المسجلة التي تتضمنها حملة بالبر نرعاكم، نوهت البدر بأن الموضوعات كثيرة ومتعددة منها موضوعات صحية ودينية وتثقيفية وعلمية، خاصة أن هذه البرامج ليست فقط تستهدف كبير السن، وإنما أيضا تستهدف الاشخاص الذين يتعاملون مع كبير السن حيث إنها تهدف ايضا لتثقيفهم، بالإضافة إلى جميع الفئات الأخرى بالمجتمع، كما انه أحيانا تتم استضافة أشخاص لديهم مهارات يتحدثون عنها، موضحة أن هناك مهارات لازمة للتعامل مع كبير السن، فهو يحتاج للصبر وعدم اجباره بل يجب فهم وضعه الخاص، كما أن هذه الفترة يعتبرون اكثر تمسكا برأيهم. مشاركة مميزة ولفتت إلى ان هناك شخصيات مميزة تشارك في الحملة، ومنهم الدكتور عايض القحطاني والدكتور محمد كافود وزير التعليم والتعليم العالي سابقا والدكتور سيف بن علي الحجري للحديث عن تجاربهم خلال السنوات الماضية والدكتورة هيا المعضادي تشاركنا بذكرياتها الجميلة في رمضان مع كبار السن، إضافة إلى ذلك أن اهم ما يميز البرنامج هذا العام سوف تكون هناك مشاركة مميزة لكبيرات السن المنتسبات لنوادي إحسان لتقديم التوعية في المجال الصحي بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان، وأضافت قائلة: ان المركز يحرص دائما على مشاركة كبار السن من المنتسبين للمركز في تنفيذ الفعاليات والبرامج التوعوية الموجهة لهم، إضافة الى ذلك سوف يتم تنفيذ بث مباشر مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبمشاركة مجموعة من المختصين في المجالات التوعوية ذات العلاقة بكبار السن.

مع انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد - 19) حول العالم أقدمت كثير من الدول على اتخاذ كافة الاجراءات والتدابير الاحترازية التي من شأنها الحد من انتشار الوباء ومحاولة السيطرة عليه، وبما أن فئة كبار السن هم الأكثر عرضة لمضاعفات الإصابة بالفيروس، فقد برز دور مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، في بذل الجهد للتقليل من مخاطر تعرضهم لهذه العدوى. وحرص مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان»، منذ نشأته على تقديم خدمات متميزة ونوعية لكبار السن سواء الرعاية الداخلية أو الرعاية النهارية أو الرعاية المنزلية، حيث استقبل المركز، حالات كبار السن ممن بلغوا الستين عاما، وليس لهم أقارب أو أبناء، أو من عجزت أسرهم عن تلبية احتياجاتهم من الانتفاع بالمستويات الملائمة من الرعاية الداخلية. الإجراءات الاحترازية وفي إطار الإجراءات الاحترازية لمكافحة وباء كوفيد 19، قام المركز بالعديد من المهام والانجازات، حيث تم تفعيل خدمة شاورني تحت شعار “إحسان سندكم من خلال تقديم خدمات مساندة لكبار السن وعائلتهم الكريمة، وذلك عن طريق خط هاتفي يقدم استشارات اجتماعية ودعم للصحة النفسية باللغة العربية واللغة الإنجليزية خلال الفترة الصباحية والمسائية وهم في منازلهم حرصاً على استفادة أكبر قدر من المسنين للخدمة، ويتم ذلك عن طريق الكوادر المتخصصة والمؤهلة من أخصائيين اجتماعيين ونفسيين بالمركز مع ضمان خصوصية وسرية المكالمات عن طريق استقبال الاتصالات عن طريق ثلاثة خطوط هاتفية، وتوفير رسائل توعوية نفسية واجتماعية معدّة من قبل فريق شاورني وإرسالها على الهواتف الخلوية للمستفيدين. وقام المركز بالتواصل مع المسنين من خلال المكالمات الهاتفية أو البرامج الالكترونية كبرنامج زوم او تيمز للتواصل معهم منذ بداية الجائحة، وكذلك اتخذ كافة الإجراءات الاحترازية لحماية كبار السن الموجودين بالإيواء لأنهم أكثر الفئات عرضة لخطر إصابتهم بهذا الفيروس، حيث تم إيقاف جميع الأنشطة في مبنى الإيواء، وتم تطبيق الإجراءات على جميع العاملين بالمركز في مبنى الإيواء. وبشكل كامل عمل المركز على استمرار عمل الكادر الصحي ومقدمي الرعاية (الاجتماعي، النفسي، العلاج الطبيعي) على مدار الساعة طبقاً لجدول المناوبات، وتخصيص غرفة خارجية للتقييم الأولي (triage) واستخدام أجهزة الفحص الحراري للعاملين قبل دخول مبنى الإيواء، وقام بزيادة عدد عمال النظافة بتحويل المستخدمين في المبنى الإداري الى مبنى الإيواء للتأكد من زيادة التنظيف المستمر، والعمل على التعقيم اليومي للمبنى (الإيواء) على مدار الساعة والتهوية الجيدة والحفاظ عليها دائماً نظيفة ومعقمة، فضلا عن التواصل مع مستشفى الوكرة ومؤسسة حمد الطبية لزيادة عدد وجبات الطعام للمنتسبين، وتعليق العمل بسياسة الخروج المؤقت للحالات لحين إشعار آخر باستثناء حالات الطوارئ والتي يتم تحويلها لمؤسسة حمد الطبية طبقاً للسياسات والإجراءات المعمول بها بالمركز. كما تم تعقيم جميع الأجهزة المستخدمة سواء في قياس العلامات الحيوية أو أجهزة العلاج الطبيعي، وإيقاف الزيارات الشخصية حتى إشعار آخر، بالإضافة إلى تعليق جميع الأنشطة والبرامج الخارجية حتى إشعار آخر، وإعطاء كبار السن ومقدمي الرعاية والموظفين بعض الإرشادات الصحية اللازمة. أنشطة ترفيهية وحرص إحسان على مواصلة تقديم الأنشطة الترفيهية الخارجية لكبار السن خلال العام 2020، حيث نظم المركز بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة العلاقات العامة رحلة لكبار السن إلى محمية الشحانية تهدف إلى تعريف كبار السن بالفضاءات الطبيعية والجهود البيئية التي تبذلها الوزارة للحفاظ على التنوع الحيوي بدولة قطر، كما نظم المركز برنامج فعاليات أولمبياد إحسان 2020 تحت شعار «أنت كفو وقادر» تم اختيار هذا الشعار لإحساس المسن بالقدرة على الإنتاج والعطاء في المجتمع الذي يعيش فيه، وتضمن البرنامج مجموعة من الألعاب الأولمبية المتنوعة، منها الفردية والجماعية، مثل «اليوجا، وكرة القدم، والجري، وركوب الدراجات الهوائية، والجولف»، وغيرها، وقد شارك في هذا البرنامج كبار السن من منتسبي الدار والعلاج الطبيعي بشكل عام. خدمات الدعم والإرشاد كما حرص إحسان على رفع معنويات كبار السن والاطمئنان على صحتهم العامة في الظروف الراهنة خلال أزمة جائحة كورونا، وتحديدا بداية من منتصف شهر مارس عام 2020، حيث تم تشكيل فريق الدعم والإرشاد الاجتماعي، من خلال تخصيص عدد من الخطوط الهاتفية للأخصائيين بالرعاية المنزلية، للتواصل مع مستفيدي الخدمة بشكل أسبوعي، بهدف ضمان استمرار تقديم خدمات الرعاية المنزلية عن بُعد ولتعزيز شعور كبار السن من مستفيدي خدمات المركز بأهميته للمركز والعاملين به. خدمات الرعاية النهارية نوادي إحسان يتبنى مركز (إحسان)، خدمة رعاية نهارية متميزة لكبار السن مبني على عمل نشاطات مدروسة ومبرمجة، ويقدم خدماته لهم بشكل مستمر بناء على الزيادة المتوقعة في أعدادهم، من خلال نادي إحسان الاجتماعي والذي تبدأ أنشطته من الساعة 8-12 ظهراً، بهدف استثمار أوقات فراغ كبار السن وتنمية طاقاتهم، وتوظيف خبراتهم في البيئة المحيطة بهم والاستفادة من برامج النادي كحلقة وصل بينهم وبين المجتمع، وقد بلغ عدد المستفيدين من خدمات الرعاية النهارية داخل نوادي إحسان خلال عام 2020 إلى 210 مستفيدين بواقع 1544 زيارة. كما يشار إلى أن مركزإحسان حاول تغطية جميع المجالات التي قد يستفيد منها كبار السن، في ظل جائحة كورونا، حيث تنوعت أنشطة الرعاية النهارية عن بُعد، ما بين ورش فنية وفن الطبخ عن بُعد، وورش التمكين، ومحاضرات دينية واجتماعية ونفسية، وأخيرا لأنهم كنز الأمة... إحسان تعزز دور فئة كبار السن وتقدم لهم كل سبل الراحة والرعاية الشاملة والاعتراف بإسهاماتهم في التنمية وبناء الوطن. لمعرفة المزيد عن مركز إحسان يرجىزيارة الموقع عبر الرابط التالي: http://ehsan.org.qa