بدأت اليوم الأحد، فعاليات الورشة التدريبية لتأهيل المرشدين النفسيين لكبار السن والتي تنظمها المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" بعنوان "الدبلوم المتخصص لتأهيل المرشد النفسي لكبار السن"، وتستمر حتى الخميس القادم. ويتدرب بالورشة، التي يحاضر فيها الدكتور حاتم بن سعيد الغامدي، من المملكة العربية السعودية، مجموعة من موظفي إحسان، بالإضافة إلى عدد من الأخصائيين الاجتماعيين من المؤسسة القطرية للحماية والتأهيل الاجتماعي، ومركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ومركز الاستشارات العائلية، والمؤسسة القطرية لرعاية الأيتام "دريمة". وقالت الدكتورة منار محمود الغمراوي مستشار نفسي ب"إحسان"، إن برنامج الدبلوم المتخصص لإعداد المرشد النفسي لكبار السن يهدف لتأهيل وتدريب الفريق على فهم طبيعة المسن واحتياجاته والاضطرابات النفسية التي يتعرض لها كبار السن، إضافة إلى كيفية تشخيص الأمراض النفسية ومعالجتها وبناء الخطة العلاجية والإرشادية. وأضافت أن الورشة ستتطرق إلى الأمراض النفسية المختلفة وكيفية تشخيصها وعلاجها وتقديم البرنامج المناسب لكل مسن حسب الحالة، وتدريب المرشدين النفسيين على الاختبارات القياسية النفسية التي تستخدم لكبار السن والقياسات النفسية وكيف يستخدمها المرشد النفسي في تشخيص الحالة وتقديم الإرشاد النفسي لكل حالة. وأوضحت أن الورشة تأتي ضمن خطة عمل متكاملة لتنفيذ مشاريع الريادة (نحو تطوير واستدامة)، وأن الدبلوم المتخصص يتم لإعداد المرشد النفسي لتقديم الاستشارات المختلفة باحترافية، مشيرة إلى أن هذه البرامج التدريبية تعد من ضمن باقة من المشاريع الاحترافية التي تهدف إلى تطوير الخدمات المختلفة التي تقدمها المؤسسة لكبار السن وخاصة خدمة الاستشارات النفسية، بعد تشكيل فريق الإرشاد النفسي والذي سيقدم الرعاية النفسية للمسنين النزلاء في مبنى المؤسسة، والاستشارات النفسية والإرشاد الأسري للمسنين خارج المؤسسة. ولفتت إلى أن كبار السن لديهم خاصية مختلفة تماما عن باقي شرائح المجتمع ويحتاجون إلى رعاية وعناية خاصة وكلما تقدم بهم العمر يحتاجون إلى عناية نفسية متخصصة وإلى من يفهم سماتهم النفسية والعمرية والتغيرات التي تطرأ في حياتهم، مثل الخرف ومرض الزهايمر و الاكتئاب والخوف والوساوس القهرية وغيرها من الأمراض. وبينت الغمراوي أن "شريحة كبار السن في قطر تبلغ تسعة وعشرين ألف مسن وأن المحافظة على كبار السن في صحة نفسية يعني المحافظة على عادات وتقاليد المجتمع لأنهم هم من يحملون هذه العادات والتقاليد والخبرات فإذا حافظنا عليهم بصحة نفسية سليمة فإننا نحافظ على جميع المجتمع لأنهم أساس المجتمع". من جهته، شدد السيد عمر شاهين الكبيسي رئيس قسم الموارد البشرية بإحسان لدى افتتاحه للورشة على أهمية التطوير بشكل مستمر لجميع خدمات المؤسسة وأن ذلك التطوير أساسه تطوير وتأهيل وتدريب الكادر البشري المتمثل في موظفي المؤسسة، مؤكدا على أن ذلك لا يتم إلا بالتدريب المستمر والمتخصص.

إستقبلت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" وفداً من المؤسسة القطرية للحماية والتأهيل الإجتماعي، وضم الوفد عدداً من مسؤولي قسم العلاج والتأهيل بالمؤسسة. وجاءت الزيارة بهدف تحقيق أهداف مؤسسة الحماية والتأهيل والتي من أهمها تحقيق التوازن لمجتمع يتمتع بالثقة بالنفس والقيم والسلوك الإيجابي، وسعياً لتعزيز الروابط الأُسرية ودراسة وحل المشكلات الإجتماعية التي قد تواجه المجتمع حيث يعتبر التواصل مع كبار السن أحد الوسائل التي يستخدمها القسم لتعزيز قيمة التواصل مع الفئات المختلفة في الدولة وأهميته. ومن جانبه أعرب السيد محمد صالح النصف -مدير إدارة الخدمات الصحية بالمؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان"- عن سعادته بالزيارة كما أكد على أن مثل تلك الزيارات تدخل الفرح والسرور على الآباء والأمهات وتشعرهم بأهميتهم وبوجود من يهتم بهم ويسأل عنهم. وشدَّد النصف على أن أبواب المؤسسة مفتوحة دائماً لإستقبال كافة أفراد المجتمع بإختلاف فئاتهم، مؤكداً على أن "إحسان" على قدم وساق لتقديم أفضل الخدمات لكبار السن والتي من ضمنها دمجهم بالمجتمع عبر إتاحة الفرصة لهم للتواصل مع كافة مؤسساته وفئاته سعياً نحو تحقيق أهداف المؤسسة المتمثلة في تحقيق الحياة الكريمة لكبار السن بالبلاد. وأكد أحد مسؤولي مؤسسة الحماية والتأهيل الإجتماعي ان المؤسسة تنظم برامجاً تأهيلية أسبوعية ومحاضرات شبه يومية، وأنه من ضمن تلك البرامج والأنشطة يوجد نشاط ترفيهي أو رياضي يوم من كل أسبوع حيث يتم اختيار المكان الأنسب للزيارة، وتسعى من خلاله مؤسسة التأهيل الى التواصل مع المؤسسات التي تقدم الخدمة المطلوبة لتحقيق أهدافها، ومن هنا وقع الاختيار على مؤسسة إحسان حيث يعتبر هذا التواصل نشاطاً علاجياً يتواصل فيه المراجعين مع كبار السن ثم يتم لاحقاً تقييّم مدى تأثير هذه الزيارة عليهم، مؤكداً بأن تواصلهم مع كبار السن أثر بهم كثيراً. وقال "نحن سعيدون جداً بلقاء الآباء والأمهات لم نتوقع مثل هذه الخدمات الممتازة ليس مجرد مدح ولكن هذا ما أشعر به". وتعرف الوفد الزائر من المؤسسة القطرية للحماية والتأهيل الإجتماعي على الأقسام المختلفة في مؤسسة "إحسان" حيث رافقتهم الدكتور ثاجبة بوجسوم رئيس قسم العلاج الطبيعي بمؤسسة "إحسان" الى غرف العلاج الطبيعي وغرف التمارين المخصصة لكبار السن، كما كان لهم جولة في صالات المؤسسة وفي غرف كبار السن وفي جميع الأٌقسام التابعة.

نظمت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" ورشةً تدريبيةً بعنوان "الدبلوم المتخصص في تقديم الإستشارات الإحترافية"، صباح اليوم والتي تستمر حتى الثاني عشر من الشهر الجاري. وتأتي الورشة ضمن حزمة من المشاريع الريادية التي تهدف إلى تطوير الخدمات الاجتماعية والنفسية والصحية التي تقدمها المؤسسة لكبار السن بالدولة، وتحاضر بالورشة التدريبية الدكتورة أمل محمد عبيد- المتخصصة في الإرشاد والتوجيه والإستشارات الإجتماعية ورئيس مجلس إدارة بيت المودة الإجتماعي بمملكة البحرين . وفي هذا الإطار قال السيد إبراهيم عبدالله العلي-مدير إدارة الموارد البشرية والمالية بـ"إحسان"- " إنَّ الورشة تأتي ضمن سلسلة من الدورات التي تعقدها المؤسسة خلال العام الحالي، مؤكداً أنها تهدف لتوعية وتأهيل موظفي المؤسسة في الإدارات التخصصية والتي تقدم الخدمات المباشرة لكبار السن، لتقديم الإستشارات النفسية والإجتماعية بحرفية ومهنية ومهارة عالية. مشاركة إجتماعية وكشف العلي عن مشاركة مجموعة من المؤسسات والمراكز الإجتماعية بالدولة في الورشة، للإفادة منها بحسب طبيعة وإختصاصات تلك الجهات في تقديم الإستشارة النفسية والإجتماعية والصحية والقانونية المتخصصة كُلٌ في مجاله، مؤكدا العلي في كلمته الإفتتاحية بالورشة حرص إحسان على تدريب العاملين فيها في كافة المجالات بهدف تجويد أدائهم والإرتقاء بِكَمّ ونوعية وجودة الخدمات التي تقدمها المؤسسة لكبار السن بالدولة تحقيقاً لأهدافها التي تسعى بكافة الإمكانات البشرية والمالية المتوفرة لها لتحقيق الحياة الكريمة لكبار السن بالدولة".

أكد المدرب الكويتي الدكتور أيوب الأيوب أنَّ بر الأبناء للآباء مرتبط ببر الآباء للأبناء، أي أنَّ على الوالدين اكتساب جملة من المهارات للتعامل مع الأبناء كي يكسب الآباء بر وطاعة أبنائهم في كبرهم. وأشار الدكتور أيوب الأيوب في دورة تدريبية قدمها تحت عنوان "مهارات التعامل الإيجابي مع كبار السن" نظمتها المؤسسة القطرية لرعاية المسنين على مدار يومي 3-4 الجاري بفندق الماريوت، بحضور 130 مشاركا ومشاركة، إلى أنَّ بر الأبناء لا ينعكس على الأسرة الصغيرة بل البر له تأثير على الأسرة وعلى الأسر وبالتالي على المجتمع الكبير، مؤكدا أن البر سيخلق الحب والتواصل الفعال، الذي سينعكس على انخفاض نسبة الجريمة، والحوادث، والطلاق، كما سينشأ مجتمع سعيد، قادر على الإنتاج والعطاء. وأضاف الأيوب قائلاً: " إن شعور الأب بالسعادة داخل منزله سيجعله أكثر استقرارا، وبالتالي أكثر عطاء وصفاء ونقاء، وبالتالي سيؤثر هذا على علاقته بزوجته، وأبنائه لتتسع دائرة الرضا لتصل إلى مقر عمله وهكذا". وحول مهارات بر الوالدين ..أوضح الدكتور أيوب الأيوب أن الشريعة الإسلامية كانت مرنة وسلسة لكي تتسع للاختلافات البشرية، وعلينا أن نفهم نفسيات الآباء، فالتعبير يختلف من أب لآخر، مؤكدا أن الاختلاف ليس في المبادئ بل في طرح القيم. وانتقل الدكتور الأيوب في حديثه إلى أهمية رعاية المسن من كافة الجوانب الاجتماعية والنفسية والصحية، لافتا إلى أن شبكة العلاقات الاجتماعية والدعم الاجتماعي ليست أمورا مهمة للمسن في نهاية حياته فقط، بل في أن الدعم الاجتماعي والمساندة الاجتماعية التي يتلقاها في بداية حياته من الأمور المهمة وذلك لتحقيق ما يسمى بالشيخوخة الناجحة، فبمقدار حجم العلاقات الاجتماعية والدعم الاجتماعي الناجح في بداية عمر الإنسان يكون نجاح الحيلة الصحية للإنسان في المراحل الأخيرة من عمره.. وشدد الدكتور الأيوب في هذا الصدد على أهمية الدورات التدريبية المثيلة لهذه الدورة حيث كل فرد بحاجة إلى تطوير مهاراته في كافة الجوانب الحياتية، ولربما أهمها هو اكتساب مهارات التعامل مع كبير السن، وقد يلقى البعض مقاومة من البعض الآخر غير المدرك لأهمية التدريب ولكن بالإصرار وبالتطوير، تخلق المجتمعات الواعية.

تنظم المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" في الخامسة من مساء غدا الثلاثاء بفندق "ماريوت" دورة تدريبية للجمهور ولمدة يومين بعنوان "مهارات التعامل الإيجابي مع كبار السن"، تحت شعار "رعايتكم وفاء". كما تنظم ورشتين تدريبيتين بعنوان"بيوت البر"، بمركزي "روضة بنت محمد"، و "المانع" في التاسعة من صباح الثلاثاء و الأربعاء، ويحاضر بالدورة وورشتي التدريب المدرب الكويتي الدكتور أيوب خالد الأيوب، وتتناول الدورة التدريبية مجموعة من المحاور المختلفة منها الجانب المعرفي ، ومهارات التكيف مع كبار السن والتواصل معهم والتأثير عليهم وإقناعهم، ومهارات تقديم الخدمات لهم، إضافةً للجانب الأخلاقي والذي يتناول قيم البر والعطاء والتضحية والإيثار والصبر والجودة و الإتقان، بجانب محاور أُخرى مختلفة. كما تتناول ورشة بيوت البر في الفترة الصباحية المحاور التالية "كيف نكسب بر آبائنا؟، آداب البر، الإبداع في البر وجماله"، بجانب "مسابقات البر المنزلية، بر التقاعد، وبيوت البر والرضا"، و"كيف ترفع مستوى برك؟، وكيف تستمتع بالتعامل مع الكبار؟". وأكد السيد علي عبدالله المراغي، مدير إدارة البرامج بإحسان على أن الورش التدريبية للمؤسسة تهدف لتوعية مجموعة من شرائح المجتمع التي تتعامل مع كبار السن بفنون ذلك التعامل والمهارات اللازم توفرها لدى رعاية كبار السن، إضافة لتقديم تدريب لكبار السن أنفسهم والمقبلين على فترة الشيخوخة من الآباء والأُمهات حول تلك الفترة المهمة من العمر ومتطلباتها وكيفية التعامل معها، مشدِّداً على أن عدم الوعي بفنون ومهارات التعامل الجيد والإيجابي مع كبار السن وعدم السعي لتحصيل ذلك الوعي يتسبب بعزلة كبير السن ويؤدي لعزلة نفسية وإجتماعية له الأمر الذي يؤثر صحياً عليه، الأمر الذي دفع المؤسسة لتقديم مثل تلك الورش التدريبية، والتي أكد على تركيز المؤسسة عليها، وأضاف أن برنامج التدريب بالمراكز بالفترة الصباحية والمخصص للنساء سيركز على طرق تعليم الأمهات لأبنائهن كيفية بر الأُمهات والآباء، وذلك عبر القدوة الحسنة. وكشف عن إستهداف مؤسسة إحسان بالدورات لعدد يتجاوز الـ"140"فرداً من الجمهور، كما أعلن المراغي عن تخصيص المؤسسة لمقاعد لذوي الإحتياجات الخاصة والصم والمكفوفين بالورش التدريبية، وتخصيصها لتلك المقاعد لمنتسبي مدرسة التربية السمعية ومعهد النور للمكفوفين، مؤكداً على وجود متخصص في لغة الإشارة للصم لترجمة الورش لهم بجانب توفير المحاضرة للكفيفين المشاركين عبر ترجمتها للغة "البريل" الخاصة للكفيفين.

استقبلت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" وفدين مُشتركين من قسم الشرطة المجتمعية، وفرع الحراسات العامة بإدارة أمن العاصمة بوزارة الداخلية، وترأس وفد الشرطة المجتمعية المقدم غانم بن سعيد الخيارين رئيس القسم، ووفد الحراسات العامة الملازم أول محمد خليل ابراهيم رئيس فرع الحراسات بإدارة أمن العاصمة، وجاءت الزيارة كمبادرة من الشرطة تهدف لتعزيز التواصل مع كبار السن من نزلاء "إحسان" وتعزيزاً لأهداف المؤسسة الرامية لدمج كبار السن من الآباء والأُمهات مع كافة شرائح المجتمع.التواصل مع كبار السنوأكد المقدم الخيارين حرص الشرطة المجتمعية على التواصل مع هذه الفئة الغالية في جميع المناسبات الوطنية والاجتماعية وتعد الزيارة تعبيراً من ضباط وضباط صف وجنود وموظفي الشرطة المجتمعية لكبار السن عما يكنوه لهم في قلوبهم". جانب من زيارة وفدي "المجتمعية" و "الحراسات العامة" للمسنينالهدايا والورودوبادر الملازم أول محمد خليل ابراهيم رئيس فرع الحراسات بإدارة امن العاصمة، والذي شارك في الزيارة بادر بتقديم الورود والهدايا لكبار السن تقديراً لهم وتعبيراً لهم عن المحبة والإحترام، وتخللت الزيارة فقرة إنشادية من أداء المنشد حسين المري والذي قدم أناشيداً جميلة في حب الوالدين وفي البر والاحسان استمتع من خلالها كبار السن وعبروا عن فرحتهم الغامرة بهذه البادرة الطيبة.مؤسسات المجتمع المدنيوأوضح من جانبه الملازم أول محمد خليل أن زيارتهم للمؤسسة تأتي في إطار سعي الفرع دائماً إلى التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني انطلاقاً من المسئولية الاجتماعية التي تحرص عليها تجاه كافة فئات المجتمع، مضيفا أن من الواجب على الجميع أن يتواصل بشكل دائم مع فئة كبار السن كون أن لهم الفضل الكبير بعد الله في الوصول إلى ما نحن عليه من رخاء وتطور ولا بد من ترجمة هذا العرفان والشكر على أقل تقدير بإحساسهم باهتمامنا وتقديرنا لهم من خلال هذا التواصل. الوفدان في جلسة ودية مع المسنين مشيراَ إلى أن فرع الحراسات العامة بالتعاون مع الشرطة المجتمعية حرصا على إعداد فعاليات متواضعة وبمشاركة المنشد حسين المري لإضفاء الإبتسامة على وجوه كبار السن ولتأكيد أهمية التواصل مع هذه الفئة الغالية على قلوب الجميع، وقدّم من جهته الشكر لإحسان على هذه الإستضافة وإتاحة الفرصة للتواصل مع كبار السن موضحاً أن هناك تنسيقا مستقبليا نحو تعاون مع المؤسسة في تقديم ما من شأنه خدمة فئة كبار السن.حلقات التواصلمن ناحيتها تقدمت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين إحسان بالشكر الجزيل لأفراد الشرطة المجتمعية على هذه البادرة الطيبة وعلى كافة جهودهم لادخال الفرح والسرور على قلوب كبار السن، واصفا السيد جابر المري - رئيس قسم الإعلام بإحسان - الزيارة بأنها إحدى حلقات التواصل المفتوحة والمستمرة بين المؤسسة والشرطة المجتمعية على وجه الخصوص وكافة أجهزة وزارة الداخلية، مؤكداً أن التعاون بين الداخلية وإحسان هو تعاون مثمر ومفيد وينصب في مصلحة كبار السن سواء بالمؤسسة أو بخارجها، متمنياً تواصل ذلك التعاون بين الجانبين وتطوره للأفضل، كما أشاد بالتواصل مع الشرطة المجتمعية التي قال انها تشارك إحسان في أنشطة كثيرة تقيمها لكبار السن منها احتفالها معهم بالمناسبات الوطنية.

أكدَّ السيد محمد النصف- رئيس قسم الرعاية الاجتماعية بالمؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" -، أنَّ قسم الرعاية الاجتماعية يعكف على مراجعة وتحديث سياسات "القسم" بناء على الواقع المعاش، فضلا عن دراسة متطلبات واحتياجات كبار السن للسعي لتوفيرها لهم، لافتا إلى أنَّ القسم دائماً يسعى للتجديد والتنويع والتطوير في عمله وأدائه، ومن ثم إعادة التقييم لكل الأنشطة والخدمات التي قدمها ويقدمها سعياً للمضي للأفضل والأمثل والتماشي والتوافق مع سياسات المؤسسة وأهدافها الرامية لتحقيق الحياة الكريمة لكبار السن داخل دولة قطر. وكشف النصف في حوار مع "الشرق" النقاب عن أنَّ القسم وضع خطة لأنشطة اجتماعية سيتم تنفيذها بداية شهر مايو 2014م وهي عبارة عن أنشطة داخلية لنزلاء المؤسسة، آخذين بعين الاعتبار ارتفاع درجات الحرارة التي لا تناسب المسنين، فتم مراعاة أن تكون الأنشطة داخل مبنى المؤسسة بمشاركة أهالي وأصدقاء كبار السن، مشيرا إلى أن جميع الأنشطة الإجتماعية هي من اختيار النزلاء من كبار السن، حيث يعمد القسم إلى أخذ أرائهم في نوعية الأنشطة التي يرغبون بها، حتى نمنحهم إحساس المشاركة. واستعرض النصف أهم الانشطة الداخلية المدرجة على جدول شهر مايو هي "ملتقى الاهل والاصدقاء، وتحفيظ القرآن القاعدة النورانية، وجلسات تراثية" وكذلك "الضحى العود، بالتعاون مع فريق لمسات حانية". ودعا النصف عبر صحيفة "الشرق" جميع المتطوعين والمتطوعات لحضور هذه الفعاليات والمشاركة فيها، التي ستكون على فترتين صباحية ومسائية، وبين أنه خلال الفترة القادمة سيتم الإنتهاء من وضع جدول لأنشطة الشهور القادمة، ويشمل هذا الجدول تبادل زيارات مع دول مجلس التعاون لكبار السن وزيارات دينية للحج والعمرة. برامج رمضان وحول ما إذا كان القسم حدد خطته البرامجية لشهر رمضان المبارك..أوضح النصف قائلاً " إنَّ القسم وضع خطة لتنفيذها في شهر رمضان المبارك وسيتم عرضها على إدارات واقسام المؤسسة للمشاركه فيها واضافة أي مقترحات قد تفيد كبار السن في شهر رمضان المبارك، وقسم الرعاية الاجتماعية مشارك بفاعلية مع فريق مشروع المقيم المتميز والذي تم فيه مناقشة الخدمات التي تقدم لنزلاء المؤسسة بشكل عام وخلال الاجتماعات القادمة سيتم عرض البرامج والانشطة الخاصة بشهر رمضان على أعضاء الفريق". وحول اختصاصات القسم..قال السيد النصف " إنَّ القسم يقوم باستقبال كبار السن من الجنسين والذين لا يوجد لديهم من يرعاهم ويحتاجون الى رعاية خاصة، وذلك عبر قيام القسم بدراسة حالاتهم وتسجيلها في ملفات خاصة عن طريق الاختصاصيين الاجتماعيين والمحافظة على سرية المعلومات ورفع تقارير عن متابعة الحالات وسير العمل. ومن أهم الخدمات التى يقدمها القسم لكبار السن هي:خدمات الاستضافة والتي تختلف أنواعها بحسب الحالة والدراسة التي تم إجرائها حولها على النحو التالي: استضافة دائمة: لمن لا عائل لهم، استضافة متقطعة: لمساعدة الاسر على حل مشاكلهم، استضافة لفترة محدوده: لمن لا يستطيعون السفر مع عائلاتهم، خدمات تقدم لنزلاء المؤسسة.. وتابع: إلى جانب الخدمات المتعددة التي يقوم قسم الرعاية الاجتماعية بتوفيرها لكبار السن المستضافين بالمؤسسة، كتوفير المستلزمات الشخصية لكبار السن من ملبس ومأكل ومشرب والاحتفاظ بأموال المسن والصرف عليه لتوفير متطلبات الحياة اليومية والتنسيق مع الهيئات المختصة بخصوص ممتلكات المتوفين من كبار السن، فضلا عن تنفيذ برامج وانشطة اجتماعية وترفيهية تساعد كبار السن على قضاء وقتهم فيما يعود عليهم بالنفع. وبين أن هناك خدمات تقدم لكبار السن من خارج المؤسسة: وهي بقيام القسم بإستقبال المسنين لصرف كراسي متحركة وأسِرّة طبية ذات جودة عالية ومستلزمات صحية خاصة بكبار السن، وايضاً يقوم القسم بإستقبال الاتصالات من كبار السن او ذويهم وتوجيههم للمكان المناسب على حسب طلباتهم واحتياجاتهم. إدارة الهجرة والجنسية وحول تعاون القسم مع جهات خارجية لتوفير أفضل خدمات للمسنين..أكد النصف أنَّ قسم الرعاية الاجتماعية ينسق مع كافة الجهات ذات الاختصاص وعلى رأسها إداراة الهجرة والجوازات والجنسيه التي تقوم بتسهيل كافة الخدمات للمسنين من خلال توفير بطاقات شخصية لفاقدي الهوية من المقيمين، ولم شمل البعض مع أسرهم خارج البلاد، إلى جانب صندوق الزكاة المعني بتوفير إعانات مادية ومصاريف علاج لكبار السن وكل المؤسسات التي تقدم خدمات لهذه الفئه من كبار السن.

استقبلت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" بمقرها بمنطقة المطار القديم وفداً طبياً مشتركاً من المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية بمناسبة اليوم العالمي للسمع، والتقى الوفد الزائر بكبار السن المقيمين بالمؤسسة ومجموعة من مسؤولي وموظفي المؤسسة.ورحبت السيدة خلود المالكي رئيس قسم العلاقات العامة بالمؤسسة بالوفد، مؤكدة على متانة العلاقات بين الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة إحسان، معربة عن أملها في تحصيل كبار السن المقيمين لفائدة أكبر صحياً من زيارة الوفد الطبي للمؤسسة.وأشادت المالكي بالتعاون الكبير والمثمر بين الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية والمؤسسة، مؤكدة على أنه يعود بالفائدة والنفع لكبار السن ويصب في تحقيق أهداف المؤسسة.من جهته، قدم محمد جاسم باحث العلاقات العامة بإحسان للوفد الزائر شرحاً تفصيلياً حول رؤية وأهداف ورسالة المؤسسة، والخدمات التي تقدمها المؤسسة لكبار السن ممن تجاوزوا سن الـ"60" عاماً بالدولة والتي تشمل الرعاية الاجتماعية والصحية والعلاج الطبيعي والنفسي والرعاية المنزلية التي توفر عبرها المؤسسة خدماتها لكبار السن وسط ذويهم وأُسرهم بمنازلهم، وكافة الخدمات المتنوعة التي تقدمها المؤسسة والتي ترمي من خلالها لتحقيق هدفها المتمثل في توفير الحياة الكريمة لكبار السن بالدولة.ومن جهته رحب حسن الخاطر، أحد كبار السن المقيمين بإحسان بالوفد الطبي الزائر، مطالباً الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية بإعطاء كبار السن الأولوية في الرعاية وتوفير الخدمات الطبية لهم، وإعطائهم مزيداً من الاهتمام والأولوية في المواعيد والرعاية الصحية، والتي قال ان المؤسستين توفرهما لكافة المواطنين والمقيمين على أكمل وجه وأرفع مستوى من الجودة والتميز.وقدم الوفد ضمن الزيارة شرحاً ولمحات توعوية حول صحة السمع والأذن لكبار السن المقيمين بالمؤسسة، كما قدم شرحاً أكثر دقةً وتخصصاً للكادر الطبي التمريضي بالمؤسسة حول كيفية ملاحظة ضعف السمع لدى كبار السن ومن ثَمَّ عرضهم للفحص الطبي الدقيق الذي عبره يتم تحديد مستوى السمع لديهم، وتحديد العلاج لهم أو الحلول الطبية البديلة مثل السماعات الطبية، كما قام أطباء ومتخصصون تابعون لمؤسسة حمد الطبية ضمن الوفد الزائر بالقيام بفحص طبي متخصص ودقيق للآباء والأُمهات كبار السن المقيمين بالمؤسسة، تم فيه فحص للأذن والسمع لديهم، كما تم فحص السماعات الطبية للذين يستخدمونها منهم والتأكد من عملها بصورة جيدة وكفاءة عالية، وأبدى الوفد الطبي سعادته بزيارة المؤسسة والتواصل مع كبار السن فيها، وأشاد الفريق الطبي بالتجاوب الكبير الذي لمسه من كبار السن مع الفحص الطبي الذي قاموا به.من جهته، كشف الدكتور خالد عبدالهادي استشاري أمراض السمع والتوازن ورئيس وحدة السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية، عن تخصيص احتفال منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للعناية بالأذن والذي يصادف الثالث من مارس هذا العام لكبار السن.وأضاف أن دولة قطر تم انتخابها العام الحالي كـ"مشرفةً" من قبل منظمة الصحة العالمية على منطقة الشرق من الاوسط وشمال افريقيا في مجال السمع والعناية بالأذن، وأنه تم الاستعداد للفعاليات بهذا اليوم من كل عام.وأوضح الدكتور عبدالهادي أن شعار وحدة السمع والتوازن لهذا العام جاء بما يتوافق مع شعار منظمة الصحة العالمية وكذلك بما يتناسب مع البيئة القطرية وهو"يبه يمه سمعكم يهمنا"، وأعلن أن وحدة السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية تعمل على تطبيق برنامج جديد يعمل على المسح الشامل لجميع كبار السن الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاماً و المعالجة المبكرة لهم، إضافةً لعملها بالتعاون مع الهيئة العامة للصحة ومؤسسة إحسان وجميع القطاعات الصحية بالدولة، للعمل على توعية الجمهور حول ضرورة الكشف المبكر للأذن للمواليد وكبار السن. وكشف عن تخصيص وحدة السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع إحسان لعيادة خاصة بكبار السن بمؤسسة حمد الطبية، وكذلك كشف عن تعاون بين الجانبين للقيام بمسح ميداني شامل للدولة وتوفير كشف عبر الأجهزة المتطورة للسمع لكبار السن بأماكن إقامتهم ومنازلهم وتركيب السماعات الطبية للحالات التي يكتشف وجود ضعف للسمع فيها بجانب تقديم العلاج لهم، وقال إن ذلك مشروع غير مسبوق عالمياً، حيث إن المرضى هم من يذهب لطلب الرعاية الطبية والصحية من الجهات الطبية.

إحتفلت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" باليوم الرياضي للدولة بشاطئ كتارا، وشهدت برامج وفعاليات المؤسسة حضوراً جماهيرياً كبيراً.وشارك الآباء والأُمهات كبار السن من نزلاء المؤسسة بالإحتفالات، فيما أبدى عدد من الجمهور المشارك إعجابهم الشديد بإشراك كبار السن في البرامج الهادف لدمجهم مع كافة فعاليات المجتمع، وأكدوا لدى زيارتهم لمخيمها بشاطئ كتارا على ان اليوم الرياضى للدولة حقق الهدف منه الأمر الذي ظهر جلياً عبر تفاعل جميع شرائح المجتمع وانخراطها فى الفعاليات والانشطة التى أعدتها مؤسسة إحسان، مؤكدين على أن دولة قطر قدمت بإحتفالها بالرياضة وتخصيص يوم لها كل عام نموذجاً مميزاً يحث جميع من يعيشون بداخلها على ممارسة الرياضة لما لها من تأثير إيجابى على الفرد والمجمتع لكون العقل السليم فى الجسم السليم. لعبة الدامةترسيخ التواصل بين الأجيالوقال السيد علي عبدالله المراغي مدير ادارة البرامج ورئيس اللجنة المنظمة لإحتفالات المؤسسة باليوم الرياضي بالمؤسسة انه تم اعداد البرامج للمشاركة بصورة متكاملة من قبل ادارة البرامج بـ(إحسان) بالتضامن مع الادارات الأخرى بالمؤسسة، وهدفت في الأساس لدمج كبار السن من نزلاء المؤسسة ومن خارجها مع كافة فئات المجتمع وترسيخ قيم التواصل بين الأجيال ودمج كبار السن مع المجتمع بكامل فئاته.وأكد أنه تم الاعداد للإحتفالية بالتعاون مع ادارة الحي الثقافي "كتارا" وأن البرنامج لقي دعماً ورعاية من عدد من المؤسسات والشركات التي تقدم لها بالشكر والتقدير إنابة عن المؤسسة.وكشف عن تقديم كافة الخدمات الخاصة لهذا اليوم من قبل المؤسسة لكافة الجمهور من أنشطة والعاب راعت لكافة الأعمار من كبار السن والأطفال والشباب، إضافةً لتقديم القياسات الحيوية للجمهور، وقال ان المؤسسة وزعت جوائز قيمة للمشاركين من كبار السن والجمهور، وأضاف "لقد كنا حريصين على تقديم رياضات بسيطة ومتنوعة لتتناسب مع كافة الأعمار لا سيما جمهورنا الداخلي والخاص من كبار السن والجمهور العام. المؤسسة تهدف ترسيخ قيم التواصل بين الأجيال ودمج كبار السن في المجتمعوأشار الى أن نزلاء المؤسسة ممن يقدرون على المشاركة قاموا بالمشاركة بالبرامج، وأضاف أن الجميع شاركوا من موظفين الى عاملين بالمؤسسة والجمهور بالاضافة لكبار السن بالمسير حيث طاف الجميع بالقرية الثقافية كتارا، مؤكدا على ان البرنامج حقق اهدافه بالفعل من دمج للمسنين مع فئات المجتمع المختلفة، والذي تهدف المؤسسة لتحقيقه عبر اشراكهم بكافة الفعاليات والأنشطة الوطنية بالبلاد.وأكد المراغي على التفاعل الكبير للجمهور مع برامج إحسان، مشيرا الى أن الدراسات النفسية أثبتت الميل الكبير من جانب كبار السن للأطفال وميل الأطفال لكبار السن، وأن الأطفال يحتاجون للعاطفة الكبيرة التي تتوافر بصورة كبيرة لدى كبار السن مما يعد عنصر جذب كبير بينهما. أعداد كبيرة توافدت على كتارا منذ الصباح الباكروأضاف "اننا بإحسان استفدنا من هذه الحقيقة العلمية في برامجنا التي نحاول فيها الجمع بينهما بجانب الفئات الأخرى من المجتمع لخلق التواصل الايجابي بينهم، ولتوطيد أواصر التواصل الاجتماعي بين الأسر وكبار السن، وتأتي مشاركتنا في البرامج والأنشطة الوطنية ذات الطابع الجماهيري لتحقيق تلك الأهداف، ويحقق ذلك دافعاً معنوياً ونفسياً كبيراً للآباء والأمهات كبار السن خاصة لدى مشاركتهم في الألعاب مع الأطفال ورؤيتهم للأطفال يلعبون أمام أعينهم.مشاركة كبار السن من جهته، أكد السيد جابر محمد المري رئيس قسم الإعلام بإحسان على حرص المؤسسة على المشاركة في فعاليات اليوم الرياضي للدولة، وتقدم بالشكر لإدارة كتارا لتعاونها الكبير في انجاح احتفال المؤسسة، وقال ان المشاركة في الاحتفال توجت كنتاج لجهود العاملين بالمؤسسة وعبر دعم ومشاركة الجمهور الكريم، الأمر الذي وفر كافة الإمكانات المتاحة لإنجاح الإحتفال، وزاد بأنه تم تشكيل فرق داخل المؤسسة للإعداد للإحتفال الذي تم عبر مجموعة من الألعاب التي شارك فيها كبار السن من داخل المؤسسة وخارجها ومختلف فئات المجتمع، اضافةً لوجود عيادة طبية من قسم التمريض بالمؤسسة لقياس الوظائف الحيوية لكبار السن من الضيوف ولكل المشاركين معنا بالبرنامج الاحتفالي. الفعاليات شهدت رياضات بسيطة ومتنوعة تتناسب مع كافة الأعمار خاصةً كبار السنوأكد المري على أن الرياضة مفتوحة لجميع الناس من كبار وصغار السن وهي فرصة للتقارب بين كل الأجيال لا سيما في مثل هذا اليوم الذي يمارس فيه الجميع الرياضة.من جانبه، شدَّد السيد عمر الكبيسي رئيس قسم الموارد البشرية بإحسان على أن المؤسسة القطرية لرعاية المسنين مؤسسة اجتماعية تقدم خدماتها لكافة فئات المجتمع وبالأخص لفئة كبار السن، وقال أنها أعدت لإحتفال رمزي لكبار السن بمشاركة كافة فعاليات المجتمع لكن المشاركة من قبل الجمهور كانت كبيرة جداً من كافة الفئات العمرية فاقت التوقعات بسبب تنوع الألعاب وملاءمتها لكافة الأعمار، بجانب وجود قسم خاص لقياس الوظائف الحيوية للجمهور والتوعية الصحية عن أمراض السكري والضغط والأمراض التي تلازم كبار السن وطرق الوقاية منها، اضافة للبرامج المتنوعة التي أعدتها المؤسسة والتي تتناسب مع جميع الأعمار والتي وزعت المؤسسة للمشاركين فيها جوائز رمزية قيمة للفائزين منهم والخاسرين، بإعتبار أن كل من يمارس الرياضة يكون فائزاً.

أكملت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين (إحسان) تجهيزاتها المختلفة للاحتفال باليوم الرياضي عبر مسير وكرنفال رياضي تقيمه بشاطئ "كتارا" بمشاركة كبار السن والجمهور بكافة فئاته. وأعدت "إحسان" برنامجاً كبيراً للاحتفال باليوم الرياضي لاسيما بعد النجاح الكبير الذي تحقق في العام السابق والذي لاقت فيه منطقة المؤسسة بشاطئ "كتارا" إقبالاً كبيراً طوال اليوم، وشهدت تفاعلاً كبيراً بين الجمهور والآباء والأُمهات من كبار السن. وأوضح مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة المدير العام لـ"إحسان"، أن المؤسسة ستشارك عبر جمهورها من كبار السن وقياداتها التنفيذية العليا، والموظفين والعاملين بالمؤسسة وعائلاتهم. وقال "آل خليفة"، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا): "نحن نعتبر أن كل أيام السنة أياماً رياضية في منهجنا لاسيما لكبار السن لأهمية الرياضة في حياتنا وما لها من انعكاسات صحية إيجابية على ممارسيها وانعكاسها الصحي على العقل والجسم"، مشيراً إلى أن المؤسسة استكملت كافة تجهيزاتها للاحتفال باليوم الرياضي، وكشف عن تشكيل المؤسسة لفريق عمل من جميع الإدارات والأقسام بإشرافه المباشر.

إحتفلت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" مساء أمس باليوم الوطني للبلاد الذي يصادف الثامن عشر من ديسيمبر من كل عام، وقد سعت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين الى أن تنظم احتفالاً نوعيا مميزاً، يصهر الحاضر بالماضي، ويتداخل القديم بالجديد، لتجديد الولاء والوفاء، ولترسيخ معاني التكافل والانتماء، وقد تضمن الحفل الذي استمر قرابة الثلاث ساعات في مقر المسنين جملة من الفعاليات والأنشطة الحية والمتنوعة، فضلا عن الفقرات الاستعراضية كرقصة العرضة، وفقرة الصقور، إلى جانب فقرة النهام التي تفاعل معها الحضور، كما حرص المنظمون بالمؤسسة القطرية لرعاية المسنين على تخصيص براحة لعدد من السيدات المنتسبات لمشروع الأسر المنتسبة بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية لتعريف الجمهور ببعض الحرف القديمة، وببعض الأكلات الشعبية التي عرف بها أهل المنطقة قديماً. وفي هذا الإطار أكدَّ السيد مبارك آل خليفة — المدير العام للمؤسسة القطرية لرعاية المسنين — أنَّ "المؤسسة" حرصت على تنظيم الحفل قبل اليوم الوطني لتقدم فعاليات متنوعة أكثر، وبهدف تسليط الضوء على فعاليات المؤسسة بهذا اليوم، لافتا في تصريحات إلى أنَّ المؤسسة سعت إلى تنوع الفعاليات التي تربط الماضي بالحاضر، لكي تكون فرصة لأبناء قطر من المواطنين والمقيمين لتجديد الولاء والعرفان لآل ثاني الكرام، الذين رسخوا معاني الأخوة والمحبة التي أمر بها الدين الإسلامي، والعدل والشهامة التي كانت من أهم ما اكتسبه شيوخ قطر من المؤسس الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني.

قالت السيده مريم الأنصاري-مدير إدارة البحوث والتطوير بالمؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان"- أنَّه تم الانتهاء من إعداد قانون لحماية كبار السن تحت مظلة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة إلا أنَّ القانون لا يزال تحت الدراسة، لافتة إلى أنَّ جميع التشريعات في الدولة تشدد على أهمية رعاية المسنين وحماية حقوقهم، كما وشمل قانون الضمان الاجتماعي وتعديلاته كل من جاوز الستين عاما من عمره وليس له عائل مقتدر أو مصدر كاف للعيش، كما ضمن قانون الإسكان وتعديلاته تأمين مسكن مناسب للمسنين المحتاجين، وكفل قانون التقاعد والتأمينات الاجتماعية تأمين حياة مستقرة لكبار السن بعد تقاعدهم. جاء ذلك خلال أعمال المؤتمر الصحافي الذي نظمته المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" لتدشين دراسة "أوضاع المسنين واحتياجاتهم في المجتمع القطري"، التي أعدتها المؤسسة بالتعاون مع وزارة التخطيط التنموي والإحصاء على (569)مسن ومسنه من القطريين، في مختلف بلديات الدولة. كما دعت دراسة "أوضاع المسنين واحتياجاتهم في المجتمع القطري" إلى إعادة النظر في قانون التقاعد، بغية إتاحة الفرصة ممن تجاوز سن التقاعد لمن يرغب في الاستمرار في العمل ويظهر القدرة على ذلك بأن يستمر في المشاركة في النشاط الاقتصادي، سيما وأن أكثرية أفراد العينة الممسوحة أكدوا أن دولة قطر بحاجة لطاقات جميع المواطنين القادرين على العمل، سواء من الشباب أو المسنين. وطالبت عينة الدراسة بضرورة تسهيل معاملات المسنين وتسريعها، وتجنيبهم فترات الانتظار الطويل لإنجاز تلك المعاملات، وذلك إما بتخصيص أوقات أو أيام محددة لمعاملات المسنين، كما طالبوا بتخصيص مواقف خاصة بسيارات كبار السن، أسوة بالمواقف المخصصة لسيارات ذوي الإعاقة، وزيادة خدمات الرعاية الصحية في المنزل وانتظامها بشكل دوري، ورفع المعاشات التقاعدية، كما طالب البعض بتقديم دعم مادي أو مساعدات عينية (كالكرسي المتحرك) للمحتاجين منهم.

تحتفل المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" الأحد المقبل باليوم الوطني للبلاد الذي يصادف الثامن عشر من ديسيمبر من كل عام تحت شعار "قلوبنا موارد عزنا"، ويأتي احتفال المؤسسة القطرية لرعاية المسنين في إطار الفعاليات التفاعلية التي تنظمها "المؤسسة" بهدف دمج المسنين في المجتمع، وبهدف إحياء مناسبة عزيزة على قلوب القطريين وغيرهم من غير القطريين الذين يحيون على أرض دولة قطر . وفي هذا الإطار أوضح السيد خالد عبدالله-مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمؤسسة القطرية لرعاية المسنين- إنَّ الاحتفال يهدف إلى توطيد العلاقة بين كبار السن والأبناء من خلال مشاركة المدارس لمؤؤسة الاحتفال باليوم الوطني، وإحياء التراث القطري، وترسيخ الهويو الوطنية وتعميق مبادئ الولاء والإنتماء من خلال غرس مفهوم حب الوطن. ولفت السيد خالد عبدالله إلى أنَّ برنامج الحفل سيتضمن جملة من الفعاليات المتنوعة منها قصيدة وطنية ، إلى جانب استعراض لرقصة العرضة، فضلا عن مسابقات في إطار اليوم الوطني. وتجدر الإشارة إلى أنَّ الاحتفال باليوم الوطني يأتي تخليدا لأمجاد وتطلعات قطر، وإحياء لذكرى مؤسس دولة قطر الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني.

إستقبل الآباء والأُمهات كبار السن المقيمون بالمؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" وفوداً من المهنئين من كافة أفراد وفئآت المجتمع، والذين حضروا لمقر المؤسسة بمنطقة المطار القديم أول وثاني أيام عيد الأضحى المبارك للقيام بتهنئتهم بمناسبة حلول العيد. وشهد مقر المؤسسة مزيجاً من الفرح ومشاعر الغبطة والسرو، وسعادة غامرة بمقدمهم وتواصلهم مع الآباء والأُمهات بإحسان، وطغت ملامح الفرح على كبار السن وعلى الأبناء والأحفاد الذين وصفوا زيارتهم للآباء كبار السن بأنها أسعدتهم قبل إسعادها لكبار السن، مؤكدين أن زيارة كبار السن من أوجب الواجبات على الإنسان لا سيما بالأعياد والمناسبات السعيدة. وفي هذا الإطار أوضح السيد علي عبدالله المراغي -مدير إدارة البرامج والأنشطة بإحسان-، أن استقبال المهنئين في العيد هو عادة ألفتها المؤسسة منذ سنوات تأسيسها، وأكد أنها تأتي بهدف دمج كبار السن في المجتمع، وحتى يشاركوا الجميع بهذه المناسبة السعيدة، ولكي لا يشعروا بالوحدة والعزلة وأنهم غير مقبولون أو غير مرغوب فيهم من قبل المجتمع، مؤكداً أن إدماج كبار السن مع كافة فئآت المجتمع لاسيما في المناسبات والأعياد من أهم أهداف المؤسسة التي تتركز على إعادة دمجهم وتقديم كافة وسائل الراحة والرعاية والعناية بهم وذلك بهدف "تحقيق الحياة الكريمة لهم" الأمر الذي تعتبره المؤسسة أساس عملها وغايته. وأكدت السيدة سمية الشرشني، مسؤول قسم التمريض بالمؤسسة والتي زارت الآباء والأُمهات كبار السن بإحسان برفقة أطفالها وقدمت لهم التهاني بمناسبة العيد، أنه عندما يقوم الوالدان برفقة أطفالهم في العيد بزيارة كبار السن و الجلوس معهم, فإنه بذلك يستفيد الصغار أو الشباب من تجارب الكبار, وكذلك يدخلون السرور إلى قلوب كبار السن والذين سيشعرون بأنه مازال هناك من يهتم بهم, و فوق هذا كله يتعود الصغار على صلة الرحم التي أوصى بها الله عز و جل ورسوله .

إستضافت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين (إحسان) وفداً من مركز الإبداع الثقافي التابع لوزارة الثقافة والفنون، وذلك خلال فترة أيام عيد الاضحى المبارك ,وجاءت الزيارة بهدف التواصل مع كبار السن من نزلاء المؤسسة. وضم الوفد السيدة تماني الكلدي -منسقة الانشطة والبرامج بمركز الابداع الثقافي ، والسيده مها الخراز -منسقة قسم الاعلام بمركز الإبداع الثقافي- ، والسيد عيسى الملا فنان متعاون مع مركز الابداع الثقافي وعدد من الموظفين والمتطوعين المنتسبين لدى المركز. ووصفت السيدة تماني الكلدي منسقة الأنشطة والبرامج في مركز الابداع الثقافي ان المركز حريص على التواصل مع فئات المجتمع المختلفة و ذلك ضمن أهدافه الإجتماعية والتثقيفية فقد كانت للمركز عدة زيارات تضمنت زيارة المرضى في مستشفى الرميلة التابع لمؤسسة حمد الطبية والآن يقوم المركز بالتواصل مع مؤسسة رعاية المسنين تزامنا مع فترة عيد الاضحى المبارك وذلك ليشعر كبار السن بأن هناك من يهتم بالتواصل معهم وتهنئتهم بمثل هذه المناسبات الدينية والوطنية.. وأشاد السيد عيسى الملا احد الفنانين المتعاونين مع مركز الابداع الثقافي بمثل هذه الزيارات التي يعتبرها من واجبات المؤسسات المجتمعية وقال اتمنى ان تتكرر هذه الزيارات فكبار السن هم البركة والاساس ولقد استفدنا من قصصهم ومعلوماتهم حول الماضي والتراث فالجلوس معهم في قمة المتعة والتعرف عليهم اسعدنا كثيرا. كما عبر كبار السن عن فرحتهم الكبيرة بهذا التواصل الذي فتح لهم المجال للحديث مع الفئات المختلفه من ابناء المجتمع والتعرف على أنشطة وفعاليات المؤسسات المختلفه في الدولة حيث يعتبر بابا من ابواب التواصل مع فئات المجتمع الخارجي.

تطلق المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" يوم غد الأحد، المرحلة الأولى للعام الحالي من برنامج "جناح الرحمة"، الذي يستهدف طلاب المرحلة الإعدادية، والذي يشمل 80 فعالية ويغطي 40 مدرسة بواقع 20 مدرسة بنين، و20 مدرسة بنات. وأوضح السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة المدير العام لإحسان، أن الهدف من برنامج "جناح الرحمة" هو توعية الأجيال القادمة بمفهوم البر بالوالدين، من خلال تقديم المحاضرات السلوكية والتربوية، وغرس احترام الوالدين، وتدريب الطلبة على كيفية التعامل مع كبار السن داخل الأسرة، إلى جانب التعريف برؤية "إحسان" نحو كبار السن، وتعميم ثقافة التطوع، إضافةً للتواصل مع أكبر شريحة من المواطنين والمقيمين لبث رسالة "إحسان" إليهم، مشيرا إلى أن البرنامج جاء في إطار الخطط الإستراتيجية للمؤسسة والتي تهدف للتوعية المجتمعية بقيم وفضائل بر الوالدين والإحسان لهما، وتطوير فنون ومهارات النشء في كيفية التعامل مع كبار السن. واعتبر السيد علي عبدالله المراغي، مدير إدارة البرامج بإحسان برنامج جناح الرحمة "رسالة سامية لبر الوالدين"، ويهدف لتوفير حياة آمنة لكبار السن، مؤكداً أن البرنامج يأتي ضمن الخطة الإستراتيجية للمؤسسة لتوعية فئات المجتمع بطرق التعامل مع كبار السن، وأنه يستهدف فئة طلاب المدارس الإعدادية. وكشف المراغي أن ورش العمل المقدمة للطلاب عبر برنامج جناح الرحمة والتي يقدمها خبراء تربويون وعلماء أكفاء من مركز همم قطرية، تشتمل على عرض للطرق المُثلى للتعامل مع كبار السن، وفهم طبيعة ما يحتاجونه من خلال الاستعانة بمجموعة من المدربين المتخصصين في التعامل مع كبار السن، وذلك بهدف زرع هذا المفهوم بين الطلبة المشاركين، وبالتالي نقل هذه الثقافة إلى الأسرة ومن ثَّمَ نقلها بالتالي للمجتمع القطري. وشدّد على أن المحاضرين المشاركين بالبرامج تم التركيز على أن يكونوا قطرييّن حتى تكون العادات والتقاليد والأعراف الخاصة بالمجتمع القطري حاضرة في الأذهان، وأن يكون التدريب واقعياً وعملياً، مضيفا أن البرنامج سيكون عبارة عن فقرات بفترة الطابور الصباحي، والذي ستقدم فيه "آيات قرآنية وأحاديث نبوية حول البر، إضافةً لمشهد وأٌنشودة"، بجانب تقديم ورشتي عمل خاصتين ببرنامج جناح الرحمة، كما يشمل البرنامج مسابقة "ضع بصمتك بالبر بالكبار"، والتي تنحصر مواضيعها حول تقديم الطلاب لنماذج متميزة من صور البر بالوالدين وكبار السن من واقع تجاربهم الشخصية، وتقدم المؤسسة جوائز قيِّمة للطلاب الفائزين فيها. وينتظر أن تكون انطلاقة المرحلة الأولى من البرنامج بمدرستي "ابن خلدون الإعدادية المستقلة للبنين"، و"/أم معبد الإعدادية المستقلة بنات"/، كما ينتظر اختتام البرنامج بكافة مراحله للعام الجاري بحفل ختامي في شهر مارس القادم.

علمت "بوابة الشرق" من مصدر مطلع أنَّ المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" بصدد إنشاء عيادة للأسنان ضمن مبنى النزلاء في إطار الخدمات النوعية التي تسعى المؤسسة لان توفرها لفئة كبار السن. وأكدَّ المصدر في تصريح خاص لـ"الشرق" أنَّ المشروع في مراحله الأخيرة، مؤكدا أن أهمية المشروع تنبع من أنَّ العديد من الدراسات الطبية أكدت أنَّ اعتلال الأسنان واللثة لكبير السن هو أساس للعديد من الامراض العضوية والنفسية لهذه الفئة، لذا عملت "المؤسسة" جاهدة لتوفير هذه العيادة. وكشف المصدر عن أنَّ "المؤسسة" قد تسلمت مشروع تأهيل مبنى النزلاء كاملاً الذي سبق وتم الإعلان عنه، ليخدم النزلاء والمسنين المستفيدين من برنامج الرعاية النهارية.

دشّنت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" فعاليات برنامج جناح الرحمة للعام الدراسي الحالي "2013م ـ 2014م"، والذي يحمل شعار "ضع بصمتك في بر الوالدين" والذي تستهدف به طلاب مدارس المرحلة المتوسطة، ويتضمن"40" مدرسة من المدارس المستقلة. وإنطلقت المرحلة الأولى من البرنامج بمدرستي إبن خلدون الإعدادية المستقلة بنين ، ومدرسة أم معبد الإعدادية المستقلة بنات ، وبدأت المحاضرة التوعوية فيها بحضور مايفوق الـ"50" طالبة من طالبات المستوى السابع حيث قامت المحاضرة السيدة جميلة الشعبي بإلقاء الندوة على الطالبات حول حسن المعاملة تجاه الوالدين وكبار السن . وبمدرسة إبن خلدون الإعدادية المستقلة للبنين بمنطقة "إزغوى" دعا المحاضر والمدرب خالد أبو موزة الطلاب لبر الوالدين مفصلاً لهم الجوانب الإيجابية للبر ودواعي البر وفوائده في الدارين، بينما بيَّن لهم مضار وسوء عقوق الوالدين والآثار المترتبة عليها. وقام إختصاصي التدريب الأستاذ هيثم العمري من جهته بإدارة ورشة عمل للطلاب تركزت على التدريب على قيم البر وطرقه بصورة عملية مبسطة وسلسة وزع فيها الطلاب على مجموعات تنافسية على أن تتناقش كل منها حول الأسئلة التدريبية المتعلقة ببر الوالدين وتقديم نماذج لذلك البر، فيما وزعت إستمارات مسابقة ضع بصمتك ببر الوالدين للطلاب للمشاركة فيها، والتي رصدت لها مؤسسة إحسان جوائز قيمة، والتي ينتظر فيها تقديم كل طالب أو طالبة نموذجاً عملياً للبر بالوالدين وكبار السن "الجد والجدة"، قام بهما الطالب أو الطالبة، الأمر الذي يشجع على البر العملي.

دشّنت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" فعاليات برنامج جناح الرحمة للعام الدراسي الحالي "2013م ـ 2014م"، والذي يحمل شعار "ضع بصمتك في بر الوالدين" والذي تستهدف به طلاب مدارس المرحلة المتوسطة، ويغطي "40" مدرسة من المدارس المستقلة بالبلاد. وانطلقت المرحلة الأولى من البرنامج بمدرستي إبن خلدون الإعدادية المستقلة بنين بمنطقة إزغوى بشمال الدوحة، ومدرسة أم معبد الإعدادية المستقلة بنات بمنطقة المعراض جنوب الدوحة. وحضر الندوة التوعوية التي قدمتها المحاضرة جميلة الشعبي في مدرسة أم معبد الاعدادية للبنات مايفوق الـ"50" طالبة من طالبات المستوى السابع، وحرصت الشعبي على توجيه رسالة تشجيعية وتحفيزية من خلال دعوتها لهن لتغيير سلوكياتهن الخاطئة تجاه الوالدين وكبار السن, من خلال عرض أفلام عن البر والعقوق واستعراض الوسائل الكفيلة لتوعية النشء, ومناقشة الطالبات وفتح باب الحوار مع المدربة. وانتقلت الطالبات الى المكتبة التابعة للمدرسة للمشاركة في الورشة التدريبة, حيث تم تقسيم الطالبات إلى عدة مجموعات كل مجموعة تحمل اسم مميز مثل "الطائعات, اغلى الناس , البارات" حيث أُتيحت الفرصة للطالبات للمشاركة والتحلي بروح الفوز وتقبل الخسارة وحمل قيم النزاهة في بر الوالدين وكبار السن وفي جميع مجالات الحياة. من جهتها، وصفت مديرة مدرسة أم معبد الاعدادية المستقلة للبنات السيدة لؤلؤة عبدالله السادة برنامج جناح الرحمة بأنه مبادرة كريمة من المؤسسة القطرية لرعاية المسنين، وأنها مبادرة خطط لها لتكون رافداً من روافد تحقيق الرؤية الوطنية وغايتها في بناء مجتمع ينعم بالقيم والبر والازدهار، وهذا البرنامج يمثل ترجمة للحرص على أهمية مفهوم "البر" وترسيخها كقيمة من قيم الحياة، في نفوس أبنائنا وبناتنا من النشء الصاعد. وبمدرسة ابن خلدون الإعدادية المستقلة للبنين بمنطقة "إزغوى" دعا المحاضر والمدرب خالد أبو موزة الطلاب لبر الوالدين مفصلاً لهم الجوانب الإيجابية للبر ودواعي البر وفوائده في الدارين، وبيَّن لهم مضار وسوء عقوق الوالدين والآثار المترتبة عليها، وقام إختصاصي التدريب الأستاذ هيثم العمري من جهته بإدارة ورشة عمل للطلاب تركزت على التدريب على قيم البر وطرقه بصورة عملية مبسطة وسلسة وزع فيها الطلاب على مجموعات تنافسية على أن تتناقش كل منها حول الأسئلة التدريبية المتعلقة ببر الوالدين وتقديم نماذج لذلك البر، فيما وزعت إستمارات مسابقة ضع بصمتك ببر الوالدين للطلاب للمشاركة فيها، والتي رصدت لها مؤسسة إحسان جوائز قيمة، والتي ينتظر فيها تقديم كل طالب أو طالبة نموذجاً عملياً للبر بالوالدين وكبار السن "الجد والجدة"، قام بهما الطالب أو الطالبة، الأمر الذي يشجع على البر العملي.

اعترف السيد مبارك آل خليفة ـ المدير العام للمؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" ـ بجوانب القصور تجاه فئة المسنين، قائلاً: "إننا بالمؤسسة القطرية لرعاية المسنين مهما قدمنا لفئة كبار السن، نظل مقصرين، معللا أنَّ الاحتياج كبير في ظل الأعداد المتزايده لكبار السن، حيث استنادا لآخر إحصائية يتضح أن هناك 29 ألف مسن ومسنة ثلثهم من القطريين، وهذه الفئة تحتاج إلى خدمات نوعية بناء على دعم الدولة، وبناء على الحاجة التي تتطلبها فئة كبار السن. وكشف آل خليفة عن نية المؤسسة افتتاح أفرع لها في مناطق الدولة المختلفة للوصول لكافة المسنين، بغرض توفير الرعاية النهارية لهم، مع الإبقاء على مبنى النزلاء الحالي لاستقبال حالات الإيواء، مؤكدا أنَّ هذه من الأفكار التي تعمل عليها المؤسسة بجهد وجد وسترى النور قريبا. ورأى السيد آل خليفة في حوار خاص لـ"الشرق" أهمية دمج دار العجزة في مستشفى الرميلة والمؤسسة القطرية لرعاية المسنين تحت مظلة واحدة لتنظيم العمل الموجه لكبار السن من جهة، ولمحو اللغط الذي عادة ما يقع فيه أغلب شرائح المجتمع في ما يتعلق بخدمات واختصاصات دارة العجزة في الرميلة، والمؤسسة القطرية لرعاية المسنين. إيواء المسنين المعنفين وأكدَّ آل خليفة أنَّ المؤسسة القطرية لرعاية المسنين معنية بإيواء حالات المسنين التي تتعرض للعنف أو لممارسات غير سوية من قبل ذويهم، والتي يتم اكتشافها من خلال فرق الرعاية المنزلية، موضحا أنه لم يتم اكتشاف أي من الحالات، لافتا إلى أنَّ وزارة الداخلية قد تحدثت سابقا عن أعداد محدودة، معلناً خطة المؤسسة نحو طرح خدمة استشارات نفسية وأخرى قانونية لفئة المسنين، إلى جانب تدشين خط ساخن لتلقي شكاوى واستفسارات كبار السن، حيث سيكون هناك خط مباشر من أرقام بسيطة وسهلة الحفظ لدى كبير السن، موضحا أنه ـ الخط الساخن ـ من المشاريع التي تعمل عليها "إحسان" مع الجهات المعنية. وكشف آل خليفة عن أنَّ المؤسسة بصدد إنشاء عيادة أسنان في مبنى النزلاء، مؤكدا جاهزية المشروع، ومشددا على أهميته مستندا في حديثه إلى الدراسات التي تربط ما بين أمراض كبار السن وأمراض اللثة والأسنان التي تؤثر على كبير السن جسمانيا ونفسياً. وأضاف آل خليفة قائلاً "إنَّ إنشاء عيادة الأسنان أسهل من إنشاء وحدة الزهايمر التي سبق وتم الإعلان عنها عبر صحيفتكم، إلا أنَّ وحدة الزهايمر نحن عاكفون على إنشائها من خلال التواصل مع الأطباء والمختصين، سيما وأنَّه لا توجد نماذج سابقة نستند إليها، إلا أنَّ تجاوب الجمهور معنا في الأسبوع التوعوي لمرض الزهايمر الذي نظمته المؤسسة، يعتبر دافعا لمواصلة الأمر نحو تأسيس هذه الوحدة لتوفير أكبر كم من المعلومات التي تخدم المسنين بالدرجة الأولى، وتخدم القائمين على رعايتهم".