أطلقت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" النسخة الخامسة من برنامجها "جناح الرحمة"، والذي يهدف للتعريف بمهارات التعامل مع كبار السن والتواصل معهم والطرق المُثلى لرعايتهم وبرهم والإحسان إليهم، والذي يستهدف النشء والشباب من طلاب المراحل الدراسية المختلفة، ويغطي البرنامج في موسمه الخامس للعام الدراسي الحالي "2014م ـ 2015م"، المدارس المستقلة بالمرحلة الإعدادية والجامعات.وتأتي النسخة الحالية من البرنامج تحت شعار "إكبارنا.. ذخرنا"، ويغطي حوالي "40" مدرسة "بنين وبنات"، في المرحلة الأولى منه فيما يغطي في مرحلته الثانية طلاب الجامعات، ويقدم البرنامج بجانب موظفي وموظفات "إحسان" مجموعة من المدربين التربويين والدعاة القطريين والقطريات المتميزين.ويتضمن البرنامج محاضرات حول بر الوالدين وورشا تدريبية عملية حول مهارات التعامل مع كبار السن ورعايتهم، بجانب تقديم مؤسسة "إحسان" هدايا رمزية وتشجيعية للطلاب والطالبات ذوي المساهمات المتميزة خلال البرنامج. وحظي البرنامج بحضور طلابي كثيف بالمدارس التي نُظم فيها البرنامج في انطلاقة المرحلة الأولى منه، كما لقي ترحيباً واستقبالاً متميزاً من إدارات المدارس ومعلميها وموظفيها ومشاركة فاعلة من الطلاب.وأوضح السيد جاسم محمد العمادي رئيس قسم التوعية المجتمعية بإحسان، أن البرنامج يهدف لتعريف النشء والشباب بالمهارات اللازمة للتعامل مع كبار السن، والطرق المثلى لرعايتهم من كافة النواحي، الاجتماعية والنفسية والصحية، وقال " إن غالبية أفراد المجتمع يدركون أهمية رعاية كبار السن وتوفير سبل الراحة لهم ورعايتهم لكن الكثيرين يجهلون السبل والطرق المثلى والآمنة لرعاية كبار السن والوالدين وكيفية توفير البيئة الآمنة والمثالية لحياتهم ولممارستهم تلك الحياة بيسر وراحة وسعادة ، وفي ظل رعاية صحية متميزة"، الأمر الذي هدفت لتوفيره المؤسسة والتوعية به.وأضاف " إن أهداف برنامج جناح الرحمة تتمثل في التوعية بتلك المهارات والتدريب العملي للمشاركين عليها بجانب التأكيد لهم على أهمية البر وفوائده في الدنيا والآخرة، والتعريف بعاقبة عقوق الوالدين في الدارين، بجانب التعريف العملي بسبل بر الوالدين وكبار السن ورعايتهما".ودعا المدرب التربوي والداعية عبد الله السادة طلاب مدرسة الإمام مالك الإعدادية المستقلة للبنين بمنطقة معيذر، إلى الاهتمام بالوالدين وكبار السن ورعايتهم، موضحاً مجموعة من السلوك العملي للبر ومهارات التعامل مع كبار السن، منها " أن يكون الابن البادئ بإلقاء التحية للوالدين وكبار السن وأن يكون مبتسماً لهم، وأن يصافحهم ويقبل رأسهم وأيديهم، وأن يفتتح الحديث بما يرغب الوالدين بالاطمئنان عنه ومعرفة أخباره وما يسرهم سماعه، بجانب التحدث معهم بلطف وهدوء، وعدم مخاطبتهم بصيغه الأمر، ومراعاة التحدث معهم بصوت مسموع وإخبارهم بما يدور حولهم، والافتخار بهم والثناء عليهم وعلى جيلهم، وعدم الجدال والخوض في نقاش حاد معهم، وأن يتسع الصدر لأسئلتهم عن كل شيء في أي وقت، وإغلاق الجوال وعدم الانشغال عند الجلوس معهم، إضافةً لإعطائهم الوقت الكافي لإنجاز ما يريدون عمله وعدم مطالبتهم بالإسراع في القيام به، وكذلك الحرص على الجلوس معهم على مائدة الطعام، واختيار ما تطيب له أنفسهم من الطعام وتقديمه لهم وتقديمهم في الطعام على النفس".وقدم السيد سالم العنزي منسق البرنامج من "إحسان" هدايا للطلاب المتميزين بالتدريب العملي والمسابقة التي نظمتها المؤسسة لطلاب المدرسة ضمن البرنامج والتي عكس الطلاب عبرها الطرق المثلى لرعاية والديهم من خلال التدريب العملي على ذلك.كما قدم المدرب التربوي والداعية أحمد البوعينين ورشة تدريبية وتوعوية تحت شعار "إكبارنا.. ذخرنا" ضمن برنامج إحسان "جناح الرحمة"، لطلاب مدرسة عبد الرحمن بن جاسم الإعدادية المستقلة للبنين بمدينة "الوكرة"، وتطرق البوعينين لمحاسن بر الوالدين ورعايتهما ورعاية كبار السن.وتلقى طلاب المدرسة عبر البرنامج تدريبا عمليا على البر ومهارات التعامل الإيجابي مع الوالدين وكبار السن، والطرق المُثلى لرعايتهم والاهتمام بهم، بكافة النواحي الصحية منها والنفسية والاجتماعية، وتفاعل الطلاب بصورة متميزة مع التدريب العملي والورشة التدريبية.بدورها، قامت المدربة التربوية السيدة بدرية الياقوت بمدرسة أم معبد الإعدادية المستقلة للبنات بتعريف الطالبات بمهارات التعامل مع الوالدين وكبار السن، وشرحت لهن بالورشة التدريبية التوعوية ضمن برنامج جناح الرحمة عدة محاور تتعلق بالبر وعظم ثوابه والعقوق وآثاره الوخيمة، موضحةً الطرق المُثلى لرعاية كبار السن من الأجداد والآباء، والسلوكيات المحببة التي تدل على فن التعامل معهم، وتطرقت لأهمية البر بهم مع شرح الجوانب الإيجابية والسلبية للبر، وما يترتب على عقوق الوالدين من عدم الرضا وضنك العيش.وقدمت "إحسان" في ختام الورشة جوائز للطالبات الفائزات بأفضل القصص والقصائد المعبرة عن بر الوالدين وكبار السن.

تنظم المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" بالتعاون مع مركز ميجا للتدريب والاستشارات، بمقرها الاداري، غداً الأحد دورة تدريبية للموظفين القياديين والمشرفين العاملين فيها تحت عنوان "القيادة والتأثير"، وتستمر حتى 20 من الشهر الجاري. وتهدف الدورة التي تشمل جميع مديري الادارات ورؤساء الاقسام العاملين بالمؤسسة، إلى تطوير المواهب القيادية ورفع مستوى الاداء وتعزيز مهارات التواصل والتحفيز وتطوير مهارات الفرد والمهارات الادارية الاخرى، كما سيتعلم المشاركون بالدورة مهارات وسلوكيات جديدة من شأنها أن تعزز قدرة القائد على قيادة الآخرين. من ناحيته، أكد السيد عمر شاهين الكبيسي رئيس قسم الموار البشرية بالمؤسسة القطرية لرعاية المسنين أن المؤسسة تعمل باجتهاد على رفع مستوى كفاءة العاملين فيها من خلال عقد الدورات التدريبية سنويا، حيث تشمل الخطة التدريبية جميع العالمين في المؤسسة من حيث تقسيمهم الى موظفين واداريين وقياديين وإشرافيين، منوها بأن الدورة الحالية متخصصة للقياديين ورؤساء الاقسام ، فلذلك ارتأت المؤسسة أن يتم عقد الدورة داخل المبنى الإداري ليسهل على المديرين متابعة اعمالهم بعد الانتهاء من الوقت المحدد للدورة ، وذلك لارتباطهم بأعمال أخرى. وأكد أن الهدف من هذه الدورة هو رفع كفاءة الموظفين بالدرجة الأولى ومن ثم تقييم السلوك القيادي عندهم لتوليد أفضل النتائج، إضافة الى تحسين مهارات القيادة الشخصية للفرد وتوظيفها في بيئة العمل ، كما تهدف الدورة إلى استخدام التواصل الفعال للتحفيز والتدريب والتعرف على أهمية إدارة الفريق الفعال وكيفية الاستفادة من الاخرين وتطوير الجوانب الايجابية لديهم.

أصدرت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين العدد (31) من مجلة "إحسان"، وهي مجلة دورية تصدر باللغتين العربية والإنجليزية وتعنى بشؤون وقضايا المسنين واهتماماتهم ومشاكلهم وهمومهم، كما تناقش في صفحاتها بعض مهارات التعامل معهم، وتعكس الأنشطة والخدمات التي تقدمها المؤسسة لكبار السن بدولة قطر. وتناول العدد الـ (31) عدة مواضيع وتقارير ومتابعات وحوارات وتحقيقات طبية ودينية وثقافية ، ومن الحوارات التي احتوت عليها المجلة مقابلات مع خبيرات الطب البديل والطب الشعبي اللاتي قدمن حلولاً شعبيةً للعديد من الأمراض مثل: الضغط والسكر والكوليسترول باستخدام الزيوت والأعشاب وبعض الثمار. وناقشت المجلة بالملف الطبي طرق تغذية المسن المصاب بالروماتيزم وموضوع طب أسنان المسنين وطرق العناية بها وعلاجها وأعراض مرض "الباركنسون"، وعلى صعيد آخر احتوت المجلة على تقرير حول الذهب في التراث القطري ومسمياته وأنواعه. كما تناولت المجلة هوايات كبار السن وتنوعها بين الماضي والحاضر، حيث تم إجراء عدد من اللقاءات مع مجموعه من كبار السن واستطلاع آرائهم وهواياتهم، وفي صفحة التغريدات تم عرض مجموعه من تغريدات المشاركين عبر تويتر يعبرون من خلالها عن حبهم لكبار السن من خلال وسم اليوم العالمي للمسنين، حيث اشتملت المجلة على عدد من الصفحات الخاصة بفعاليات اليوم العالمي للمسنين التي تم تنظيمها من قبل المؤسسة، وفي صفحة "أمنية مسن" تم الالتقاء بالمسنين واستطلاع أمنياتهم وما يطمحون إلى تحقيقه. وفي الملف الديني تم عمل تغطية لمهرجان إحسان بعنوان "بالبر نرعاكم" والذي استضافت فيه الشيخ الدكتور خالد الجبير، وعكست المجلة اهتمام طلاب المرحلتين الاعدادية والثانوية بكبار السن من خلال عرض أبحاثهم العلمية الخاصة بمواضيع ذات صلة بالمسنين واستعراض المدارس ذات الأبحاث الفائزة بالجوائز المخصصة بهذه المسابقة.

استضافت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان"، وفداً من مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، وضم الوفد عدداً من طلاب وطالبات جامعة "UCL" ومجموعة من مدربي أكاديمة قطر للموسيقى. واستقبل الوفد بجانب الآباء والأُمهات من كبار السن السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة المدير العام لإحسان ومجموعة من مسئولي وموظفي المؤسسة، وهدفت الزيارة لخلق نوع من التواصل مع الآباء والأُمهات لإسعادهم من خلال عرض فقرات موسيقية بقيادة فرقة أكاديمية قطر للموسيقى. وأكد السيد حازم ادريس -اختصاصي قسم البرامج الوطنية بــ"روتا"- على أهمية مثل هذه الزيارات وخاصة اذا كانت لفئة كبار السن، واصفاً لهم بأنهم أهم الفئات التي تسعى مؤسسة "روتا" للتواصل معهم بصورة دائمة، وأضاف أن هذه الزيارة تم التنسيق بين "روتا" وطلاب جامعة "UCL" لعمل زيارة لهم بمقر مؤسسة "إحسان"، وأنه تواصلت الجامعة بدورها مع اكاديمية قطر للموسيقى ليتم تدريب الطلاب على معزوفات معينة بحضور جمهور من كبار السن المستضافين بـ"إحسان". من جهته أعرب كبار السن عن سعادتهم الكبيرة بتواصل وفد "روتا" معهم والتي أكدوا أنها كسرت الروتين المعتاد وأسعدتهم كثيراً، وفي ختام الزيارة كرم السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفه المدير العام لـ"إحسان" مؤسسة روتا وسلمهم درعاً تذكارياً تقديراً لهم على جهودهم.

تأكيداً لما انفردت بنشره "الشرق"...أطلقت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" خدمة الاستشارات المتخصصة "شاورني" في المجال النفسي لكبار السن، ليتم تباعاً تدشين الخدمة في المجالات الصحية، والاجتماعية والقانونية، ويأتي استحداث الخدمة من منطلق رؤية المؤسسة نحو تحقيق حياة كريمة لكبار السن. وأعلنت الدكتورة منار الغمراوي-الاستشاري النفسي بمكتب المدير العام بالمؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان"- في مؤتمر صحافي عقد الخميس الماضي، أنَّ الخدمة تتماشى ورؤية قطر الوطنية 2030 والتي رسمت فيها خريطة طريق واضحة لمستقبل قطر خلال الموازنة بين الإنجازات التي تحقق النمو الاقتصادي وبين مواردها البشرية والطبيعية والإنسانية، وانطلاقا من الركيزة الثانية والثالثة لهذه الرؤية وهي التنمية الاجتماعية و التنمية البشرية.. ولفتت الدكتوره الغمراوي إلى أنَّ الهدف من خدمة "شاورني" التي ستقدم خدماتها من خلال عيادة الإرشاد النفسي التابعة للمؤسسة، هي لمساعدة المسنين على تخطي العقبات التي قد تواجههم في المجالات المختلفة، والاهتمام بالمشكلات والحاجات النفسية والاجتماعية والصحية والقانونية لكبار السن ودراستها و التعامل معها،التوعية العامة بمتغيرات مرحلة الشيخوخة وسبل التعامل معها، نشر ثقافة الاستشارات النفسية والاجتماعية والصحية والقانونية، وتعميق الفهم السوي في التعامل مع متطلبات كبار السن، مساعدة كبار السن على تحقيق التنمية الحياتية بالتوافق النفسي والتكيف الاجتماعي، تنمية مهارات التعامل مع المشكلات المختلفة التي يواجهها كبار السن وتقديم الإرشاد الأسري لذوي كبار السن لمساعدتهم على تفهم احتياجاتهم ومشكلاتهم الحياتية المختلفة.. طرق الخدمة وحول طرق تقديم الاستشارة قالت" إنَّ الخدمة ستقدم من خلال 3 طرق أولها عبر إرسال الشكوى على البريد الإلكتروني [email protected]، وهنا يكون لزاما على الوظفين المتخصصين أن يجيبوا على استفسارات الجمهور من كبار السن أو ذويهم خلال 42 ساعة من ساعات العمل الرسمي، والمتلقي عليه أن يقرر ما إذا كانت الاستشارة بحاجة إلى تحديد مقابلة شخصية مع المسن أو ذويه ليكون هذا النوع هو النوع الثاني من أنواع الاستشارات لتستغرق المقابلة 45 دقيقه، تليها الاستشارة عن طريق الاتصال على الخط المجاني 44766120، مشيرة إلى أنَّ متلقين الاتصال هم من المدربين على تقنيات الإنصات والتفاعل مع السائل بمدة لا تتجاوز20 دقيقه والتي لابد من مقدم الخدمة أن يحدد العلاج، حيث بعض الحالات لا تتطلب سوى الحل عبر الهاتف، وهناك حالات تستدعي القدوم للمؤسسة للمقابلة الشخصية لتقديم التأهيل اللازم. وأوضحت الدكتوره الغمراوي في هذا الصدد قائلة " إنَّ المؤسسة لجأت إلى 3 أنواع من طرق تلقي الاستشارة للتسهيل والتيسير على كبار السن وذويهم أو مقدمي الرعاية لهم، حتى يتحقق الرفاه الاجتماعي، وحتى تحقق المؤسسة أهدافنا التي تسير بخط متواز مع رؤية قطر الوطنية 2030". نموذج استشاري وأكدت الدكتوره الغمراوي أنَّ خدمة شاورني تهدف إلى وجود نموذج لكادر استشاري في دولة قطر يساهم في تجويد الحياة لكبار السن، وتقديم خدمات متخصصة على أسس علمية ومهنية لكبار السن وأسرهم في المجالات الاجتماعية والنفسية والصحية والقانونية لتحقيق الرؤية المنشودة للمؤسسة القطرية لرعاية المسنين إحسان نحو تأمين حياة كريمة لكبار السن ، لافتة إلى أنَّ الخدمة تنفذ بسرية تامة، حيث أن المعالجين وقعوا على تعهدات بهذا الشأن ومن يخالف سيعرض نفسه للمساءلة القانونية. وحول الكوادر العاملة في المشروع :يتكون فريق العمل في خدمة " شاورني " من نخبة من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والخبراء القانونيين وطبيب شيخوخة وأخصائي تغذية وعلاج طبيعي ومنسق عام وضابط اتصال ، يدرب الفريق على مهارات تقديم الاستشارة سواء بالمقابلة أو بالهاتف أو عبر البريد الالكتروني، كما تقدم للفريق دورات مهنية بشكل مستمر حسب الحاجة . الاستشارات النفسية وأثرها على المسن وشددت الدكتوره الغمراوي في معرض حديثها على أهمية الاستشارات بكافة أنواعها لاسيما النفسية منها، حيث انها تسهم في تحسين مزاج المسن، مشيرة إلى أنَّ المؤسسة تقدم أيضا الدعم النفسي للمسنين من خلال برنامج "همتكم" النفسي وذلك باتباع العلاج الجماعي الذي أسهم إسهاما كبير في تغيير حياة عدد من النزلاء في المؤسسة، وأخرجهم من حالة الصمت التي يعانون منها. وأكدت الدكتوره الغمراوي في ردها على بعض استفسارات الصحافيين أنَّ أكثر المشكلات النفسية التي تعترض المسنين هي حالات الإكتئاب، الخوف حيث أنه يشكل ما بنسبته من 30%-40% من الحالات النفسية التي يعاني منها كبار السن، تليها الوساوس القهرية. واختتمت الدكتورة الغمراوي مؤكدة أنَّ المؤسسة القطرية لرعايو المسنين ستمد يدها لكل من سيتعاون معها في هذا البرنامج، لافتة إلى الشراكة الني ستجمع المؤسسة بجمعية "وياك" بهدف تطوير العمل .

تأكيداً لما نشرته "الشرق".. تعقد المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان"، صباح اليوم، الخميس، مؤتمراً صحفياً، للإعلان عن إطلاق خدمة "شاورني" للإرشاد النفسي لفئة كبار السن رسمياً، عبر كافة وسائل التواصل والاتصال بالمؤسسة. وأكدَّ السيد مبارك آل خليفة - المدير العام للمؤسسة القطرية لرعاية المسنين - في تصريحات سابقة أنَّ الخدمة بدأت في استقبال أعداد من طالبي الخدمة من المسنين ومن ذويهم، إلى جانب عيادة الإرشاد النفسي التي لاتزال تقدم خدماتها للمسنين من الداخل.

شاركت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان"، مع مجموعة من المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال رعاية كبار السن بالدول العربية في إطلاق "المبادرة الرقمية لكبار السن في الدول العربية"، والتي دشنها مركز إجلال لخدمات كبار السن والمتقاعدين التابع للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية "عضو برنامج الاتفاق العالمي للأمم المتحدة" بالمنامة. وذكر بيان صادر عن المؤسسة القطرية لرعاية المسنين، أن السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة، المدير العام للمؤسسة القطرية لرعاية المسنين "احسان" قد حصل على العضوية الفخرية للشبكة التي تحظى بعضوية برنامج الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، ويعتبر بذلك أول قطري يحصل على العضوية الفخرية لشبكة المسؤولية الاجتماعية، لأعماله المتميزة في قطاع كبار السن ودعمه لأنشطة وفعاليات متعددة تتعلق بالمسؤولية الاجتماعية، كما تم اختيار المدير العام والاستشاري النفسي بالمؤسسة الدكتورة منار محمود الغمراوي ضمن الهيئة الاستشارية للمبادرة الرقمية لكبار السن في الدول العربية مع شخصيات أكاديمية ومهنية عربية متخصصة. وأوضح البيان أن السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة، المدير العام لإحسان، عبر عن شكره لشبكة المسؤولية الاجتماعية على منحها عضوية الشرف له ولمؤسسة إحسان، معرباً عن سعادته بتحقيق الشراكة المهنية مع المدينة الرقمية لكبار السن في الوطن العربي، مؤكدا على أنها تعتبر خطوة مهمة في تاريخ المؤسسة حيث تتيح للعاملين مع كبار السن من صناع القرار والمسؤولين ومقدمي الرعاية التعرف على أفضل الممارسات والتجارب الحديثة في رعاية كبار السن وفي مجالات التطوير المختلفة للعمل والرقي بجودة الخدمات المقدمة في هذا القطاع. وحول اختياره كأول قطري يحظى بالعضوية الفخرية للشبكة، قال السيد مبارك آل خليفة "إن من واجبنا جميعاً أن نرد الجميل للوطن من خلال العمل المتقن والمساهمات المجتمعية المسؤولة والتي تزيد من لحمة أبناء الوطن وتسهم في تحقيق التواصل السليم مع جميع فئات المجتمع". من جهتها، أكدت الاستشاري النفسي بإحسان الدكتورة منار الغمراوي أن الشراكة المهنية مع المدينة الرقمية لكبار السن تعد شراكة مجتمعية وإقليمية هادفة لنشر الوعي المهني المتميز بالعناية بكبار السن في مختلف المجالات، وتوحيد الجهود في مجال خدمات رعاية كبار السن. وأشارت إلى أن المدينة الرقمية تقدم الملتقيات والفعاليات في مجال رعاية كبار السن وتساعد الباحثين في هذا المجال وتقترح أبحاثاً متخصصة في هذا الشأن، كما تقدم الدورات التدريبية المتخصصة لمنتسبي مؤسسات رعاية كبار السن والاستشارات المهنية وتقييم جودة الخدمات، مؤكدة على أن المدينة الرقمية تُعد همزة وصل تسهل التواصل بين مراكز خدمة كبار السن في الدول العربية لتبادل الخبرات والتعاون في هذا المجال. بدوره، كشف الدكتور صالح آل إبراهيم نائب رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية للشؤون التنفيذية، في كلمة الشبكة في حفل إطلاق المبادرة "أن مبادرة المدينة الرقمية لكبار السن جاءت لتجسد الرغبة الأكيدة لدى الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية للعمل بجد نحو نشر المبادئ السامية للمسؤولية المجتمعية التي أقرتها منظمة الأمم المتحدة، ضمن مبادئ برنامج الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، وكذلك المواصفة العالمية للمسؤولية المجتمعية (ايزو 26000) التي أقرتها منظمة التقييس العالمية، وخاصة بعد انضمام الشبكة لعضوية برنامج الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، إضافة إلى مساهمتها في تأسيس أقدم مؤسسة أكاديمية معنية بتأهيل العاملين في قطاعات ذات الصلة بالمسؤولية المجتمعية وهي الأكاديمية الدولية للمسؤولية الاجتماعية.

أعلنَّ السيد مبارك آل خليفة - المدير العام للمؤسسة القطرية لرعاية المسنين - بدء تنفيذ خدمة "شاورني" للإرشاد النفسي لفئة كبار السن عبر كافة وسائل التواصل والاتصال بالمؤسسة، لافتاً إلى أنَّ الخدمة للآن لم يتم تدشينها رسمياً إلا أنها بدأت باستقبال أعداد من طالبي الخدمة من المسنين ومن ذويهم "المؤسسة" تعكف على إعادة ترتيب الداخلي مع التغييرات الجديدة إلى جانب عيادة الإرشاد النفسي التي لاتزال تقدم خدماتها للمسنين من الداخل، إلا وبعد عيد الأضحى ستطرح إعلانات لتبدأ باستقبال حالات من خارج المؤسسة بصورة رسمية.وأوضح آل خليفه في تصريحات خاصة لـ"بوابة الشرق" على هامش حفل جائزة"المقيم المتميز"، إنَّ المؤسسة القطرية لرعاية المسنين تعكف على إعادة صياغة وترتيب البيت الداخلي مع التغييرات الجديدة والعمل تحت منظومة"المؤسسة" بالإشارة إلى المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، مشيراً إلى أنَّ المؤسسة بصدد تدشين خدمة الرعاية النهارية بصورة مكثفة لاستقبال المسنين من خارج المؤسسة آل خليفه يلقي كلمة المؤسسة ولم يكن التأخير إلا لتوفير أفضل معايير الجودة في تقديم نوعية الخدمة، سيما وأنَّ هذا النوع من الخدمات يحتاج إلى إمكانيات وكادر تمريضي مؤهل.وأعرب آل خليفه عن سعادته لتكريم 3 من نزلاء المؤسسة من خلال جائزة المقيم المتميز، الذين وبشهادة الفريق المشرف على الجائزة أثبتوا أحقيتهم وجدارتهم في حصولهم على الجائزة، وهم الوالد سعد مسعود، والوالد صالح أحمد، والوالده صالحه زايد الدوسري، الذين استطاعوا أن يقبلوا التحدي ويبذلوا قصارى جهدهم نحو التغيير.وأشار آل خليفه في هذا الصدد إلى أنَّ المؤسسة لا تركز على العمل الداخلي أو الخدمات الداخلية، بل جاءت فكرة "المقيم المتميز" لتكون الجائزة دافعا لنزلاء المؤسسة كي يتفاعلوا ويندمجوا مع بيئتهم الجديدة "إحسان" تعلن أسماء 3 فائزين بجازة المقيم المتميز وكي يتفاعلوا أيضا مع كافة العاملين معهم، لافتا إلى أنَّ المؤسسة تطلع لتنفيذ جائزة على غرار هذه الجائزة للمسن من خارج المؤسسة. واختتم آل خليفه تصريحاته مؤكدا أنَّ "إحسان" تسعى إلى تغيير بعض المفاهيم التي تتعلق بالتواصل مع الفئات المستهدفة ومع ذويهم، للتأكيد على أنَّ المؤسسة من وإلى المجتمع وليس بإمكانها أن تعمل بمعزل عنه.جائزة الأولى عربياً وخليجياًومن جانبها قالت الدكتورة منار الغمراوي-المستشار النفسي بمكتب المدير العام بالمؤسسة القطرية لرعاية المسنين-" إنَّ جائزة المقيم المتميز إنبثقت من قول الله تعالى "لايغير الله مافي قوم حتى يغيروا مافي أنفسهم" ونحن كفريق كنا نؤمن أن التغيير لا يبدأ إلا من الداخل المسنون وتفاعل مع فقرة النهام فرحلة التطوير لاتبدأ إلا من الداخل، لذا ابتكرنا ولأول مرة وثيقة تقييم سلوك المسن الداخلي من خلال جائزة المقيم المتميز، التي تعتبر الأولى من نوعها على المستوى الخليجي والعربي، لافتة إلى أنَّ الجائزة كانت فرصة لكي يبرز المسن قدراته وطاقاته".وأكدت الدكتوره منار الغمراوي أنَّ الجميع أسهم في التغيير من خلال معايير في التقييم بالتواصل مع ذواتهم وتحكمهم في ذواتهم وهم فعليا قبلوا التحدي، حيث بدأت فكرة الجائزة من أكتوبر 2013، والفكرة كانت من خلال قوائم لتقييم المسنين إلى جانب اجتماعات مع المسنين، ثم تطورت الفكرة بتشجيع من مدير المؤسسة إلى أن صارت جائزة بهذا الحجم، مؤكدة أنَّ الثلاثه الفائزين يستحقون لأنهم تغيروا، وساعدونا ليتغيروا، وكان تغيرهم واضح ، واليوم نحن نحصد ثمار هذا التغيير." د.الغمراوي: جائزة المقيم المتميز نشاط مبتكر خليجياً وعربياًوتضمن الحفل الذي أقيم صباح أمس بمقر نزلاء المؤسسة كلمة للوالد حسن الخاطر، حيث كانت كلمته مؤثرة، وكانت بمثابة رسالة على لسان كافة كبار السن، تؤكد مدى حاجتهم إلى تغيير نظرة المجتمع لهم من نظرة الشفقة إلى إلى نظرة الرحمة والبر، كما طالبت كلمة الأب الخاطر بضرورة إتاحة الفرصة لكبار السن كي يسهموا في بناء وطنهم ولكن طبقا لطاقاتهم وقدراتهم، رافضا إطلاق الأحكام جزافا وإهماله بين أربعة جدران كمن حُكم عليه بالإعدام.هذا وقد تنوعت فقرات الحفل التي استمتع بها الحضور، لاسيما كبار السن الذين تفاعلوامع فقرة النهام، وأهازيج الزمن الجميل التي ترنم بها النهام عمر الكواري "بوصقر".معايير الجائزةوتجدر الإشارة إلى أنَّ الجائزة تهدف إلى تشجيع المسنين المقيمين في المؤسسة على الإلتزام بالتواصل السليم مع أنفسهم ومع الآخرين، فضلا عن مساعدتهم على تبني قناعات شخصية تتخطى مختلف الأمراض النفسية في مرحلة الشيخوخه، ومساعدتهم على إبراز قدراتهم على التغيير للأفضل ومساعدة الذات على التفاعل السليم مع البيئة المحيطة. تكريم الوالده صالحهأما معايير الجائزة فيتم من خلال السلوك الشخصي بالمحافظة على أداء الصلوات الخمس والإلتزام بقوانين المؤسسة، إلى جانب السلوك الإيجابي مع العاملين مع مقدمي الرعاية، مع الإلتزام بالعادات والتقاليد.وخصصت الجائزة مكافآت مالية للفائزين الأوائل، الفائز بالمركز الأول 1000 ريال قطري، الفائز بالمركز الثاني 500 ريال قطري، والفائز بالمركز الثالث 300 ريال قطري، إلى جانب مكافآت خاصة عن تكرار تحقيق المعايير المرصوده من قبل اللجنة لثلاث دورات أن يتم ترشيحه لأداء مناسك العمرة..

شاركت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" بفعاليات الندوة العربية للعاملين والمتطوعين في مجال رعاية كبار السن، ومثلت "إحسان" دولة قطر بالندوة التي أُقيمت بالمنامة ضمن فعاليات "جائزة الوفاء لأهل العطاء"، وتحت شعار "نحو مستقبل آمن لكبار السن"، وأُقيمت الندوة بتنظيم وإشراف جمعية البحرين لرعاية الوالدين، وشملت الندوة مجموعة من الأنشطة المتعددة بينها جلسات عمل تم فيها عكس تجارب الدول المشاركة بالندوة في مجال رعاية كبار السن، بجانب معارض تعكس تجارب الدول المُشاركة، ومحاضرات متخصصة حول رعاية كبار السن، تناولت جوانب الرعاية المختلفة، وتم خلال الندوة تكريم مجموعة من العاملين والمتطوعين في مجال خدمة كبار السن "جائزة الوفاء لأهل العطاء".وشارك بالندوة ممثلاً لإحسان ودولة قطر كلا من السيد محمد صالح النصف -مدير إدارة الخدمات الصحية بإحسان-، والسيد سالم حسين العنزي -باحث توعية مجتمعية أول بالمؤسسة-، وافتتحت الندوة بكلمة ترحيبية من السيد أحمد البنا رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لرعاية الوالدين، كما تخللت الندوة التي امتدت ليومين مجموعة من المحاضرات.وأُقيم ضمن الندوة معرضاً مُصاحباً للدول المشاركة وكان للوفد القطري حضوراً لافتاً بالندوة والمعرض، وذلك من خلال التعريف بالتجربة القطرية في مجال رعاية كبار السن والتي تناول فيها السيد من السيد محمد صالح النصف، والسيد سالم حسين العنزي، الخدمات والرعاية والحماية التي تقدمها الدولة لكبار السن، وإستعرض السيد سالم العنزي خلال عكسه للتجربة القطرية "ضمن أوراق عمل عكست تجارب الدول المُشاركة"، إستعرض الخدمات التي تقدمها مؤسسة إحسان لكبار السن وتطرق لكافة أنواع الرعاية التي تقدمها من إجتماعية إلى صحية وتمريضية ونفسية وعلاج طبيعي بجانب البرامج المتخصصة وبرامج إعادة دمجهم بكافة فعاليات المجتمع، بجانب إستعراضه من خلال عرض لفلم توثيقي تعريفي لإنجازات المؤسسة القطرية لرعاية المسنين في مجال خدمة كبار السن وأهم برامجها المقدمة لهم وتحدث العنزي عن ما وصفه بالتميز في الطرح الإعلامي المتخصص لمؤسسة إحسان وتنوع طرقه لتوعية ونشر ثقافة التعامل الايجابي مع كبار السن، مستعرضاً لنماذج من مجلة إحسان الدورية المتخصصة والتي تُعنى بشؤون كبار السن وقضاياهم والتي تُصدرها إحسان تحت ذات المُسمى، والتي تتفرد بها بين دول المنطقة والشرق الأوسط، وتطرق السيد سالم العنزي لأهمية العمل التطوعي في مجال خدمة كبار السن، كما شمل جناح إحسان بالمعرض المُصاحب للندوة على مطبقات وكتيبات تعريفية توضح أعمال وخدمات المؤسسة لكبار السن تم خلال المعرض والندوة توزيع مئات النسخ من مجلة "إحسان" والتي لاقت إستحساناً وإطراءاً كبيراً من وفود الدول العربية المُشاركة بالندوة وطالب بعضهم بتزويدهم بنسخ إضافية منها وبصورة دورية، وقام سمو الأمير الشيخ خليفة بن على آل خليفة الراعي الرسمي للحفل والرئيس الفخري لجمعية البحرين لرعاية الوالدين، بزيارة قسم دولة قطر خلال زيارته للمعرض ورحب بالوفد القطري وعبر عن بالغ شكره للحضور فى بلدهم الثاني مملكة البحرين. وفي ختام الندوة تم تكريم الوفود المشاركة فيها ومن ضمها الوفد القطري الذي نال أيضاً تكريماً خاصاً من الجمعية العُمانية لأصدقاء المسن، فيما أبدى الكثير من ممثلي الدول العربية المُشاركة رغبتهم في التعاون المُشترك مع دولة قطر متمثلة في مؤسسة إحسان والإستفادة من التجربة القطرية في مجال رعاية كبار السن، والاستعانة ببعض الفعاليات والبرامج التي تقدمها المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" وخصوصاً برنامجي "بالبر نرعاكم" الدعوي الرمضاني والذي يتناول تقديم محاضرات ومسابقات توعوية حول بر الوالدين وكبار السن وفنون التعامل الإيجابي معم، وبرنامج إحسان "رتل الآيات تصل للغايات"، وهو عبارة عن مسابقة لكبار السن يتبارون فيها في ترتيل وتجويد القرآن الكريم،كما أبدى ممثلو الدول المشاركة بالندوة إعجابهم بمجلة "إحسان" ومدى الجودة في تحريرها وتصميمها وطباعتها وإختيار المواضيع فيها وكونها تطبع باللغتين العربية والإنجليزية.

احتفت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" خلال حفل بمقرها الإداري بالفائزين بمسابقتها الرمضانية "بالبر نرعاكم"، والتي صاحبت برنامجها الدعوي "بالبر نرعاكم" الذي نفذته بـ"23" مسجداً ومركزاً دعوياً خلال الشهر الفضيل وشهد حضوراً تجاوز الـ"15" ألف مصلياً بمختلف مناطق الدولة خلال صلاتي العصر والتراويح بشهر رمضان المبارك. وتسلم "20" فائزاً شهادات تكريمية وجوائز قيمة تكريماً لهم، من السيد خالد عبدالله حسين -مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمؤسسة إنابةً عن المدير العام لإحسان-، بجانب عدد من الدعاة الذين نفذوا البرنامج وقدموا المحاضرات بالمساجد، وكرمت المؤسسة بجانب الفائزين بالمسابقة إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي نفذت المؤسسة برنامجها بالتعاون معها. وأكد السيد خالد عبدالله -مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمؤسسة- في كلمته التي قدمها بالحفل بالإنابة عن المدير العام لإحسان، أنَّ برنامج "بالبر نرعاكم" كان يهدف إلى ترسيخ مفاهيم بر الوالدين ورعايتهما والإحسان لهما ولكبار السن بمجتمعنا لاسيما لدى الأجيال الناشئة، حيث أنه قدم صوراً عمليةً للبر، وقال إنَّ المؤسسة إستثمرت الحضور الكثيف للمساجد بالشهر الفضيل لتقديم تلك الرسالة لأكبر عدد من الجمهور المستهدف، مشيداً بتفاعل الجمهور مع البرنامج والمسابقة في نسختهما الثالثة للعام الجاري، ومثنيا على التعاون بين "المؤسسة" ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية ووصفه بأنه نموذج يُحتذى بها للشراكات الإيجابية والمُثمرة بين المؤسسات على مستوى الدولة فيما يخدم الدولة والمجتمع، وإمتدح خلال كلمته ضيوف الحفل من الدعاة الذين نفذوا المحاضرات التوعوية بالرنامج، ووصفهم بأنهم من خيرة الدعاة القطريين الذين أثروا البرنامج وتفانوا لإنجاحه. ومن جهته أكد الداعية الشيخ أحمد البوعينين خلال كلمته بالإنابة عن الدعاة المشاركين بالبرنامج على نجاحه في تقديم نماذج عملية للبر، لاسيما للشباب والأطفال، وأضاف بأن البرنامج لقي ترحيباً لدى كبار السن على وجه الخصوص وذلك لما أشعرهم فيه من إهتمام من الدولة والمجتمع بهم وبقيمتهم الكبيرة لدى المجتمع وأنه عزز قيمة البر لدى الجمهور والمجتمع. وأشاد من جهته السيد عبد العليم الحنفي هلال "أحد كبار السن الفائزين بالمسابقة"، بالبرنامج وقال في كلمة ألقاها في الحفل بلإنابةً عن الفائزين من الجمهور إن البرنامج أعطاهم دفعة معنوية كبيرة بتعزيزه لقيمة كبير السن لدى المُجتمع ومخاطبته لفئاته المُختلفة وتحفيزهم على البر والإحسان وكذلك لتعريفه لهم بفنون ومهارات التعامل مع كبار السن ورعايتهم بمختلف النواحي الإجتماعية والنفسية والصحية، كا أكد على أن تخصيص جوائز منفردة لكبار السن المشاركين بالمسابقة فيه تقدير لهم وإحترام كبيرين وأنه أسهم في تفاعلهم الإيجابي ككبار في السن مع البرنامج الأمر الذي يدفعهم لعدم الإنعزال عن المُجتمع وفعالياته، مؤكداً بأن مؤسسة إحسان بذلك تحقق أهدافها التي تعلنها على الدوام وهي تحقيق الحياة الكريمة لكبار السن بالدولة. يُذكر أن برنامج بالبر نرعاكم برنامج توعوي نفذته مؤسسة إحسان خلال الشهر الفضيل للسنة الثالثة في العام الحالي، وشمل أيضاً في نسخته الثالثة على مهرجان "بالبر نرعاكم".

عقدت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" بمقرها دورةً تدريبيةً للمرشدين النفسيين والأخصائيين الاجتماعيين العاملين فيها تحت عنوان "تقنيات نفسية لعلاج الاكتئاب لدى كبار السن"، ضمن خطة عمل متكاملة لتنفيذ مشاريع الريادة التي تنفذها المؤسسة. وقدمت الدورة الدكتورة منار محمود الغمراوي -الاستشاري النفسي بمكتب بالمؤسسة-، وهدفت الدورة لاستكمال الخطة التدريبية الموضوعة لتأهيل المرشدين النفسيين المتخصصين في إرشاد كبار السن وتقديم الاستشارات النفسية والإرشاد الأسري لهم ولذويهم. وتناولت الدورة طرق اكتشاف وتشخيص حالات الاكتئاب لدى كبار السن وآلية وضع خطة إرشادية لحالات الاكتئاب والتدريب العملي للمرشدين على تقديم الجلسات الإرشادية للمسنين وأسرهم في حالات الاكتئاب، وذلك بهدف إكساب المرشدين النفسيين المهارات الأساسية في إرشاد ومساعدة الآخرين والتدريب عليها بطرق عملية، واكتساب مهارات التشخيص السليم للاكتئاب من خلال التدرب على استخدام مقاييس الاكتئاب ومن ثم ممارسة تقنيات إرشادية علاجية متعددة للإرشاد والمساعدة في التغلب على الاكتئاب وخفض احتمال الإصابة بالمشاعر الاكتئابية والأفكار السلبية المصاحبة له. وقد تم استخدام المنهج العملي القائم على الممارسة العملية من خلال عرض حالات مختلفة للاكتئاب لدى كبار السن والتدريب على دراسة الحالة وتشخيصها بدقة ومن ثم وضع الخطة الإرشادية المناسبة من خلال تدريبات جماعية وفردية وثنائية تم تقديمها في الدورة لضمان اكتساب المرشدين لها بالشكل العملي الصحيح.

صدر عن المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" العدد الجديد من مجلة "إحسان" التي تركز على قضايا المسنين واهتماماتهم ، وتعكس أنشطة المؤسسة وفعالياتها. وتضمنت المجلة ، التي تصدر باللغتين العربية والإنجليزية ، مجموعة من المواضيع المتنوعة منها تحقيق حول "الحجامة.. أسرار وعلاج" ، وموضوع الرعاية المنزلية لكبار السن عبر حوار مع مسؤولي فرق الرعاية المنزلية بالمؤسسة ، إلى جانب ملف طبي تناول الجوانب الصحية لكبار السن في شهر رمضان الفضيل ، وموضوع حول المشي السريع وتحسينه لذاكرة كبار السن . كما تضمنت المجلة عددا من التقارير الإخبارية حول فعاليات وأنشطة المؤسسة وأهمها حملة "إحسان" التي أطلقتها عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حول "كبار السن بين أداء المناسك وكورونا"، والتي لاقت تفاعلاً كبيراً من الجمهور.

تلقت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" بمقرها بمنطقة المطار القديم تهاني عيد الفطر المبارك من الأهل والأصدقاء ومسؤولي وموظفي المؤسسة ، وقابل كبار السن المُستضافين بالمؤسسة تهاني العيد بفرحة غامرة وسعادة كبيرة. وشهد مقر المؤسسة القطرية لرعاية المسنين حركة دؤوبة طوال فترة العيد المُبارك وزار العشرات كبار السن بالمؤسسة فيما قدم عدد مُقدر منهم هدايا متنوعة كمعايدة لكبار السن المُستضافين بالمؤسسة، كما شهدت إحسان زيارات خاصة لعدد من كبار السن المُستضافين فيها من أهلهم وذويهم وأصدقائهم و أُسرهم، وكان لتلك الزيارات طابع ومردود نفسي فاعل وإيجابي على كبار السن. فرحة غامرة وعَبَّرَ كبار السن المُستضافين بإحسان عن فرحتهم الغامرة بتواصلهم مع المُجتمع ومعايدات الأهل والأصدقاء لهم.. وقالوا إن زيارة الأهل والأصدقاء والموظفين لهم أثلجت صدورهم وأشعرتهم بأن هنالك من يهتم بهم، وقدموا شكرهم لجميع الذين زاروهم من مسؤولين وموظفين بالمؤسسة وخصوا منهم طاقم التمريض الذين اعتنوا بهم فترة العيد ويعتنون بهم باستمرار، ولفريق لمسات حانية لزيارتهم وللبرنامج الترفيهي الذي قدموه لهم. يشار إلى أن المؤسسة شهدت نشاطاً ضخماً طيلة شهر رمضان الفضيل وقامت مجموعة من المؤسسات والشركات والبنوك ومنظمات المجتمع المدني الخيرية بتنظيم ولائم إفطار جماعية لكبار السن بالمؤسسة بمُصاحبة موظفي تلك الجهات ومجموعات من المتطوعين، كما قامت مجموعة من الجهات بزيارة كبار السن خلال الشهر الكريم وقدمت لهم هدايا بمناسبة مقدمه وهدايا لعيد الفطر المُبارك. برامج مختلفة كما نظمت "إحسان" برامج مختلفة ومتنوعة ومكثفة استهدفت الجمهور الداخلي من كبار السن والجمهور الخارجي منهم وبقية أفراد المجتمع منها برنامج همتكم الرمضاني الذي استهدف الدعم النفسي لكبار السن وذلك تحت شعار بلغوا عني ولو آية وشمل تلاوة وتفسير وتجويد القرآن الكريم لكبار السن، بجانب برنامج بالبر نرعاكم الدعوي الذي نفذته المؤسسة بالتعاون مع إدارة الدعوة بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية وشمل مجموعة من المُحاضرات الدعوية المتعلقة ببر الوالدين والإحسان لهم ولكبار السن وقدمها نخبة من الدعاة القطريين المتميزين بمجموعة من المساجد والمراكز الدعوية بمصاحبة مُسابقة رمضانية ذات جوائز فورية قدمت لكبار السن والجمهور بالمساجد وجوائز أخرى مُقدرة ستعلن المؤسسة عن الفائزين بها لاحقاً، إضافةً لمجموعة كبيرة من البرامج الرمضانية التي نفذتها إحسان والتي هدفت في مجملها لتحقيق الحياة الكريمة لكبار السن بالدولة.

استقبلت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" وفداً من الهيئة العامة للجمارك، وذلك فى زيارتهم التي قاموا بها بمناسبة عيد الفطر المبارك ، حيث قام وفد الجمارك بعمل جلسة صباحية مع الآباء والأمهات هناك واطمأنوا فيها على صحتهم وهنأوهم بقدوم العيد، وقد لاقت الزيارة الاستحسان والترحيب من جانب الآباء والأمهات الذين كانوا في صالة الاستقبال. وتم خلال الزيارة اصطحاب الزوار في جولة بمرافق المؤسسة وتعرفوا على أنشطتها ودورها في رعاية المسنين، كما تم المرور على كبار السن المتواجدين في غرفهم وشاهدوا بعض الخدمات المقدمة اليهم من رعاية وعلاج. وتأتي هذه الزيارة من قبل موظفي الهيئة العامة للجمارك في إطار تعزيز التواصل الاجتماعي مع فئات المجتمع العامة والخاصة، حيث إن المسنين هم فئة مهمة في المجتمع والتواصل معهم يأتي من باب المسؤولية الاجتماعية والمجتمعية تجاههم. وأعرب الوفد الزائر عن سعادته بزيارة الآباء والأمهات من كبار السن النزلاء بالمؤسسة والاطمئنان على صحتهم، مؤكدين أن الهيئة العامة للجمارك وضعت خطة خلال الفترة المقبلة تتضمن زيارات إلى جهات مجتمعية متعددة، وذلك بهدف تحقيق التواصل الاجتماعي المنشود بين الموظفين وبين المؤسسات الاجتماعية والإنسانية العاملة في قطر والاحتفال معهم بالأعياد والمناسبات المهمة خلال أشهر السنة.وتعكس زيارات مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية والخاصة للمؤسسة القطرية لرعاية المسنين تفهم تلك الجهات ويقينها التام بأهمية فئة المسنين في المجتمع وضرورة اهتمام أفراد المجتمع بالتواصل معهم وبمدى حرصهم على مواصلة زياراتهم المتكررة للمسنين، وبالتالي التأكيد على أنهم فئة غير منسية وجديرة بالالتفاف حولها ومنحها كل ما تستحق من الوفاء والحب والعرفان بالجميل.كما أن مثل هذا النوع من الزيارات يعمل على تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني، خاصة المهتمة بالمسنين، والتي تحرص كل الحرص على دمجهم داخل المجتمع وعلى استمرار تواصلهم، حتى بعد الكبر وأنهم لا يزالوا في الذاكرة.

إستقبلت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين (إحسان) وفداً زائراً من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان برئاسة السيد فهد بن مبارك بن حباب الهاجري مدير إدارة الشئون الإدارية والمالية باللجنة. وكان في إستقبالهم كبار السن المُستضافين بـ"إحسان" ومجموعة من مسؤولي وموظفي المؤسسة برئاسة السيد خالد عبدالله حسين مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، وتفقد الوفد كبار السن والخدمات المقدمة لهم من مؤسسة إحسان للتعرف على الخدمات والبرامج والرعاية التي تقدمهما إحسان بكافة أنواعها من رعاية إجتماعية إلى صحية ونفسية وعلاج طبيعي وتمريض، وقدم الوفد هدايا للآباء والأُمهات كبار السن المُستضافين بالمؤسسة بمناسبة قدوم عيد الفطر المُبارك، وأعرب كبار السن عن فرحتهم الكبيرة بالزيارة والتي عكست مردوداً طيباً في نفوسهم. وأثنى السيد خالد عبدالله حسين مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بإحسان على زيارة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لكبار السن بالمؤسسة، مؤكداً على أنها تؤكد على الإهتمام التي توليه الدولة واللجنة لكافة فئآت المُجتمع لاسيما الفئآت التي تحتاج للرعاية والإهتمام الخاصين. وأضاف أن الزيارة إنعكست إيجاباً على الجانب النفسي لدى كبار السن وأنها أسعدتهم وأدخلت الفرحة إلى قلوبهم وأوصلت لهم رسالة من أبنائهم بلجنة حقوق الإنسان بأنهم لايزالون بيننا وأنهم بركتنا وأسهمت في تحقيق أهداف المؤسسة الرامية لدمج كبار السن مع كافة مؤسسات وفئآت المُجتمع وفعالياتها. وقال السيد فهد بن مبارك بن حباب الهاجري مدير إدارة الشئون الإدارية والمالية باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، إن الزيارة تأتي ضمن استراتيجية اللجنة للتواصل مع المؤسسات المختصة بفئات المجتمع التي تحتاج إلى نوع خاص من الرعاية والاهتمام مثل مؤسسة رعاية المسنين. وأشار إلى أن اللجنة لا تألو جهداً في التعاون والدعم المستمرين لهذه الجهات من خلال خطط تدريب وتأهيل الكادر الوظيفي الذي يعمل في مثل هذه المؤسسة الهامة، وأضاف الهاجري إن آباءنا المسنين الآن يتمتعون بواحد من حقوقهم فقد أقرت المادة ثلاثة وثلاثين من الميثاق العربي لحقوق الإنسان أن على الدولة ان تكفل الأسرة والامومة والطفولة والشيخوخة برعاية متميزة وحماية خاصة. وأكد ضرورة وجود المسنين في هذه المؤسسة هذا لأنهم في حاجة إلى أسلوب تعامل يكون أسلوباً جامعاً تنموياً يشمل كل جوانب الحياة التي تعين على كيفية سلوك الانسان المسن بما في ذلك مشاركته في عملية التنمية وهذا ما قد لا يتوفر لهم في غير هذا المكان. وقال"إن مثل مؤسسة رعاية المسنين يمكن توفر لهم الحماية والرعاية والتعليم المستمر لمواجهة مشكلات الحياة المعنوية. وأضاف "وقد أثبتت الدراسات التي جرت في نقاط متعددة من العالم أن الأفراد في السنين الأولى المشرفة على الشيخوخة إذا كانوا مستعدين لمرحلة الشيخوخة يمكنهم أن يتمتعوا لسنين عديدة بروح الشباب ويكونوا مواطنين نشطين ومنتجين، وهذا بالضبط ما أدركته الأقطار المتقدمة وخططت له مما منحها نتائج جيدة، واوضح الهاجري أن الإحصائيات أكدت أن قطاعاً مهماً من المسنين ما زال سالماً جسمياً وفعالاً اقتصادياً مما يشكل رأسمالاً قيماً للبلد، فهم يملكون من غنى في التجربة ما تيسر تحقيق الوظائف الكبرى. وأوضح أن كذلك للاسلام رأيه الشامل في حقوق الانسان وهو يطرح حقوقاً لا تعرفها القوانين الدولية المتقدمة مثل الحقوق الأخلاقية. وقال: وهي بطبيعة الحال تشمل كل الأعمار، إلا أن الاسلام يمنح المسنين حقوقاً إضافية بمقتضى حاجتهم للرعاية الأخلاقية والاجتماعية وعنصر الرعاية العائلية لهم، وهذا ما يبدو في نصوص قرآنية كما في قوله تعالى (وإذأخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حُسناً وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ثم توليتم إلا قليلاً منكم وأنتم معرضون). وقال الهاجري إن الإحسان إلى الوالدين يقترن بأهم موضوع في خلد المسلم وهو عدم الشرك بالله تعالى. من جهته أوضح السيد عبد الله علي المحمود رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام إننا نتعامل مع فئة المسنين من آبائنا كعنصر مهم من عناصر الحركة الاجتماعية ولهم القيمة الحقيقة لدينا وليس من باب العطف والامتنان بل هو واجب تقتضيه علينا تعاليمنا الدينية وأعرافنا وتقاليدنا قبل ما تقره القوانين الدولية.

كشفت سعادة الشيخه الدكتوره عائشه بنت فالح آل ثاني-عضو مجلس إدارة منظمة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"- النقاب عن نية "روتا" لتنفيذ جملة من المشاريع الضخمه في قطاع غزه، مؤكدة سعادتها أنَّ مجلس إدارة "روتا" قام بدراسة عدد من المشاريع والتي وافق عليها مجلس إدارة "روتا"، وهي الآن قيد التنفيذ. ولفتت سعادة الدكتورة عائشه بنت فالح في تصريحات للصحافة المحلية خلال مشاركتها حفل إفطار مع المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان"، إلى أنَّ "روتا" لا تتحرك نحو تنفيذ أي من المشاريع، إلا إذا تم إعداد دراسة كاملة حتى لا تهدر موارد المنظمة، مؤكدة سعادتها أنَّ "روتا" من أكثر مؤسسات الدولة حكمة في إدارة المال العام والتركيز على الاستراتيجيات في تنفيذ أي مشاريعها.. وأضافت سعادة الشيخه الدكتورة عائشه بنت فالح قائلة " إنَّ مشاركتنا "إحسان" إفطارها بحضور كبار السن بات سنه حميدة، ونهج تنتهجه "روتا" للسنة الخامسة على التوالي، بتوجيهات من سعادة الشيخه المياسه بنت حمد آل ثاني-رئيس مجلس إدارة منظمة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، لافتة إلى أنَّ "روتا" أيضا تشارك الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة احتفالاتهم بهدف إرسال راسلة معنوية لجميع أفراد المجتمع التي تؤكد على ثقافة العطاء، والالتحام بين أفراد المجتمع بعضهم البعض". وقالت سعادة الشيخه الدكتوره عائشه " إنَّ روتا تنطلق من دولة قطر لتدعم شعزب العالم، مشيرة إلى أن المنظمة سنويا تقوم بإعادة النظر بميزانيتها السنوية للنظر في أوضاع الدول المحتاجة، وهذا الأمر فعلا حدث عندما قامت "روتا" بإطلاق مبادرة أيادي الخير نحو العرب،لدعم دول الربيع العربي أمثال اليمن، وتونس ومصر اللتا كانتا خارج القاره الآسيوية إلا أنه تم النظر بحجم الاحتياجات لدعمهما من الدول المحتاجة لاسيما فيما يتعلق بالبنية التحتية التعليمية.". وأكدت سعادة الشيخه الدكتوره عائشه بنت فالح أنَّ "روتا" لا تنسى الأقربون لذا قامت مؤخرا بترميم المدرسة البنجلاديشية في قطر ، إلى جانب ترميم عدد من المساكن التي كانت بحاجة في الدولة لأسر فقيرة، لافتة إلى أنَّ هذا يترجم ثقافة العطاء، حيث لابد من مشاركة فئات المجتمع أفراحها وأوجاعها لأنها هي من تترك البصمة. واختتمت سعادة الشيخه الدكتوره عائشة قائلة " إنَّ ميزانيتنا كبيرة، ونحاول جمع تبرعات من شركات حتى لا نستهلك الموارد التي جمعناها لدعم البنى التحتية وهي بملايين الدولارات". من جانبه قال السيد محمد النعمة، المدير التنفيذي لـ "روتا" بالإنابة " تأتي هذه الفعالية تكريماً لكبار السن والتي يشعر من خلالها المتطوعين بأنهم جزء من هذه التكريم على حد سواء لتواصلهم مع كبار السن ورد الجميل لهم،تجمع هذه الفعالية أجيال مختلفة وتعمل على تجسيد قيم العمل التطوعي وخدمة المجتمع." لفرحة المسنين ومن جانبه شَدَّدَ السيد خالد عبدالله حسين -مدير ادارة العلاقات العامة والإعلام بـ"إحسان"- على حرص المؤسسة على استضافة مثل هذه الإفطارات التي تبهج المسنين وتسعدهم، وقال إن وجود كبار السن مع عدد من الضيوف يشبع لديهم الإحساس بالوجود في أجواء أسرية كما يشعرهم بشعائر الشهر الكريم، وأشار أن "إحسان" اعتادت على استضافة هذا النوع من الإفطارات سنوياً بالتعاون مع عدد من الجهات المختلفه في الدولة، ووصف مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" بأنها من المؤسسات الرائدة في المجالات الخيرية والداعمة والتي لها بصمة متميزة في مجال العمل الإنساني على مستوى العالم، كاشفاً أن تعاونها مع "إحسان" بدأ منذ العام "2009م" واستمر ذلك التواصل إلى اليوم، آملاً في مزيد من التواصل بين الطرفين والذي أكد أنه يصب في مصلحة الآباء والأُمهات كبار السن في المقام الأول. وتقدم مدير ادارة العلاقات العامة والإعلام بـ"إحسان" بالشكر والتقدير لمؤسسة "روتا" لما تقدمه من أنشطة خيرية أكد على أنها ترسم البهجة على شفاه الآخرين، وقال إن تواجد الشيخة الدكتوره عائشه بنت فالح آل ثاني والإدارات العليا بـ"روتا" وحضورهم لهذا الإفطار يعتبر بادرة كريمة يشكرون عليها ودليلاً على حرصهم على تقديم الجودة في العمل، وقال إن مؤسسة "إحسان" تسعى دائماً لتطوير سياسة دمج كبار السن بالمجتمع الخارجي ودمجهم مع كافة فئآته وشرائحه مما يعزز قيم التعاون مع مؤسسات المجتمع والتي تسعى مؤسسة "إحسان" الى تحقيقه ودعمه عبر كافة برامجها وأنشطتها. يذكر أن حملة روتا الرمضانية "مشاركة الخيرات" هي إحدى المبادرات تتضمن العديد من الأنشطة منها احتفالات القرنقعوة مع الأطفال في المستشفيات، وأعمال إعادة تأهيل المدرسة البنجلادشية في أبو هامور ، بالإضافة إلى توزيع وجبات إفطار خاصة لمؤسسات مجتمعية، وتوزيع مواد غذائية على أكثر من 200 عائلة متعففة.

إستقبلت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين بمقر النزلاء بمنطقة المطار القديم وفدا من مسؤولي وموظفي شركة "Ooredoo" للإتصالات برئاسة الأستاذة منار خليفة المريخي -أخصائية المسؤولية الإجتماعية بشركة "Ooredoo"-، وإستقبل الوفد مجموعة من مسؤولي إحسان وموظفيها، وتناول الجميع إفطارهم الرمضاني مع الآباء والأُمهات كبار السن المستضافين بالمؤسسة، في جو أُسري. وأعرب السيد خالد عبدالله حسين -مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمؤسسة- عن شكر وتقدير مسؤولي وموظفي المؤسسة للإخوة بشركة "Ooredoo" وجهودهم الكبيرة وإسهاماتهم في المجتمع وتضامنهم مع شرائحه التي تحتاج للعون، وقال أن زيارتهم وتناولهم للإفطار مع الأبآء والأُمهات كبار السن بالمؤسسة أدخلت السرور في أنفسهم وشرحت صدورهم، لا سيما وأنها ليست المرة الأولى لهم إذ درج موظفوا الشركة على الإفطار مع كبر السن بإحسان سنوياً، ورحب بمبادرة شركة "Ooredoo" وإعلانها رغبتها في تواصل التعاون المشترك بين الجانبين، مؤكداً أن ذلك من شأنه أن ينعكس على الخدمات المقدمة لكبار السن ويزيد من جودتها وكفاءتها، من جهتها أكدت منار خليفة المريخي ان الهدف من تنظيم هذا الافطار بمؤسسة إحسان هو التواصل مع كبار السن لاسيما خلال الشهر الكريم، الذي يطمح فيه الجميع لنيل الأجر والثواب من عند الله، وشَدَّدت على أن الوجود مع كبار السن في هذا اليوم واجب ديني وأخلاقي وهو من ضمن المسؤولية الاجتماعية لـ"Ooredoo" الذي تتبناه الشركة تجاه المجتمع بكافة شرائح، والتي تسعى من خلاله لترسيخ مفهوم التواصل وتحقيق صلة الرحم لما لها من فضل كبير، وأعربت عن سعادتهم البالغة بالزيارة والتي زرعت الإبتسامة في وجوه كبار السن، متمنية أن يكونوا قد أسعدوا الآباء والأُمهات بتلك الزيارة وبالهدايا الرمزية التي قدموها لهم، وقالت إن شعور كبار السن بالسعادة من خلال تواصلنا معهم أشعرنا بالمقابل بسعادة أكبر، فكم هو جميل ذلك الشعور بقيمة العطاء وأوضحت أن "Ooredoo" حريصة على تنظيم عدة افطارات في عديد من المؤسسات بالدولة والتي من ضمنها مؤسسة إحسان وقالت هذه ليست المرة الاولى التي نلتقي فيها مع كبار السن المستضافين بإحسان ونطمح ان يكون لدينا مزيد من التواصل معهم.

استضاف بنك قطر الأول، وهو أول بنك مستقل متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في دولة قطر ومرخَّص من قبل هيئة مركز قطر للمال، للسنة الرابعة على التوالي مأدبة إفطار تكريماً لكبار السن من منتسبي المؤسسة القطرية لرعاية المسنين (إحسان). ويأتي هذا الإفطار الجماعي ضمن حملة البنك الخيرية السنوية "بركات رمضان" التي يطلقها البنك خلال شهر رمضان المبارك من كل عام، كما أن هذه الشراكة مع المؤسسة القطرية لرعاية المسنين (إحسان) هي واحدة من مبادرات البنك المتنوعة الهادفة إلى إدخال البهجة والتواصل مع مختلف شرائح المجتمع المحلي، والرامية إلى تشجيع أفراد المجتمع على المبادرة من أجل تخصيص وقت للمشاركة مع الآخرين أثناء شهر رمضان المبارك. وقد تناول موظفو البنك الإفطار مع الآباء والأمهات من منتسبي "إحسان" في أجواء مليئة بالألفة والمحبة، وقد تخلل مأدبة الإفطار تبادل الهدايا بين منتسبي المؤسسة وبين الزائرين، كما قامت المؤسسة القطرية بإهداء درعها إلى بنك قطر الأول تقديراً لجهوده في دعم المؤسسة. وفي إطار حديثه بهذه المناسبة، صرح السيد محمد السهلي، رئيس الاتصالات ببنك قطر الأول، بالقول: "يأتي الإفطار السنوي الذي ينظمه بنك قطر الأول للسنة الرابعة على التوالي لمنتسبي المؤسسة القطرية لرعاية المسنين (إحسان) في إطار برنامج المسؤولية الاجتماعية للبنك وحملة بركات رمضان للعام 2014". كما أردف بالقول: "إن المؤسسات التي تخدم المجتمع لها دورها وأثرها الكبير في إثراء حياة هؤلاء الذين ينتسبون إليها ويستفيدون من خدماتها، كما أنها تساهم في تماسك المجتمع وتحقيق السعادة لكبار السن من الآباء والأمهات الذين أسهموا في نهضة ورفاهية المجتمع القطري. والآن جاء دورنا لنرد لهم الجميل ونقدم لهم الدعم؛ ولهذا، فإننا في بنك قطر الأول نشعر بمزيج من الفخر والاعتزاز باستضافة الإفطار السنوي للمؤسسة القطرية لرعاية المسنين".

نظمت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" بالتعاون مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني للخدمات الإنسانية "راف" دورة دينية عن "أحكام الصيام" بالمبنى الإداري للمؤسسة. وحاضر بالدورة الداعية الدكتور محمد رجب -المستشار الشرعي بمؤسسة "راف"-، والذي بدأ الدورة بشرح أحكام الصيام، وفضل الشهر الكريم وداعياً للحرص على تطبيق الأحكام وأخذ الحيطة والحذر في إتباع الأحكام، وتطرق لما تعارفت عليه مذاهب العلماء والسائد في البلاد، وذكر أن من أركان الصيام رؤية الهلال، وتبيِّيت النية، وشرح مسألة "على من يفرض الصيام"، و"كيف يسقط عن البعض. مفسدات الصيام كما شرح عدة محاور لأحكام الصيام منها مفسدات الصيام ، ثم تطرق الشيخ للحديث عن الحالات التي تجيز الفطر وتوجب القضاء بعد رمضان مثل "السفر، الحيض، النفاس، الحمل، الإرضاع، والمرض الممكن شفاؤه"، وشرح الحالات التي لا يجب فيها الصيام مثل "الجنون، والمصاب بالخرف، والذي لا يعي به الشخص ما يقول، والمصابين بالأمراض المزمنة لاسيما من كبار السن "مثل مرضى السكري، القلب، الفشل الكلوي، والأمراض التي لايمكن الشفاء منها وتؤثر على حياة الانسان وتؤدي الى مماته".

إختتمت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" دورتها التدريبية التي نظمتها لـ"5" أيام متواصلة بعنوان "الدبلوم المتخصص في إعداد المرشد النفسي لكبار السن" بمقرها الإداري، والتي حاضر فيها الإستشاري المدرب النفسي ومدير مركز إرشاد للاستشارات النفسية بالمملكة العربية السعودية الدكتور حاتم بن سعيد الغامدي، وتدرب بالورشة مجموعة من موظفي إحسان بالإضافة لمُشاركين من المؤسسة القطرية للحماية والتأهيل الإجتماعي، ومركز الشفلح للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، ومركز الإستشارات العائلية، والمؤسسة القطرية لرعاية الأيتام "دريمة". وحضر السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة -المدير العام لإحسان-،ليسلم الدكتور حاتم الغامدي شهادة تقديرا لجهوده، وسلم المشاركين بالدورة شهادات المشاركة في ختام الدورة، وأكد آل خليفة على أهمية التدريب لموظفي المؤسسة الذين قال أنهم هم أساس العمل، وأن تطويرهم وتدريبهم يُعدان من أولويات إدارة المؤسسة، مُشدداً على أن التدريب يُمثل رأس الهرم في الإهتمامات الإدارية لإدارة الموارد البشرية والمالية بالمؤسسة، بحيث أن التدريب يؤدي لتحقيق أفضل النتائج المرجوة من العمل، الأمر الذي أكد آل خليفة على أنه سيؤدي بالتالي لتوفير أفضل الخدمات وأجودها لكبار السن مما يُحقق بالتالي أهداف المؤسسة الرامية لتحقيق الحياة الكريمة لكبار السن بالدولة. وقالت الدكتورة منار محمود الغمراوي -المستشار النفسي بمكتب المدير العام لإحسان-، إن الدورة أتت ضمن خطة عمل متكاملة بإحسان لتنفيذ مشاريع الريادة "نحو تطوير واستدامة"، وأن الدبلوم المتخصص تم لإعداد المرشد النفسي لتقديم الاستشارات المختلفة بإحترافية، وأن الدورة إستهدفت فريق الإرشاد النفسي بالمؤسسة بمشاركة الأخصائيين من مختلف مؤسسات العمل الاجتماعي، وكشفت عن تدرب الحضور خلال الأيام الـ"5" للدورة على فنيات الإرشاد النفسي لكبار السن وكيفية إقامة علاقة إرشادية سليمة بين المرشد النفسي وكبير السن لتحقيق الهدف المنشود من الجلسة الإرشادية، وأنه تمكن المتدربون من تطبيق الاختبارات النفسية لقياس الحالات النفسية المختلفة لكبار السن، والتأكد من التطبيق العملي لمختلف فنيات الإرشاد النفسي، وأضافت د. الغمراوي إن المرشدون النفسيون تدربوا على تشخيص الاضطرابات النفسية المختلفة، وبناء الخطة العلاجية ودراسة حالة المسترشد النفسية وكتابة التقرير المناسب للوقوف عند الاحتياجات النفسية للمسن المسترشد، وأنه تم تطبيق خطوات الجلسات الإرشادية بشكل عملي لتدريب المرشد النفسي على كيفية بناء جلسات إرشادية تستهدف الخصائص العمرية والنفسية لكبار السن، كما صمم المتدربون خريطة ذهنية للتفريق بين الأمراض النفسية المختلفة الذهانية والعصابية والجسدية وغير الجسدية، وفي النهاية تدرب المرشدون على أخلاقيات ممارسة مهنة المرشد النفسي لكبار السن. وقال المُحاضر بالورشة الدكتور حاتم الغامدي إن الدورة كانت دورة تأهيلية متخصصة لتأهيل الأخصائيين النفسيين في التعامل مع الفئآت التي تحتاج للدعم بالمجتمع خصوصاً فئة المسنين، مؤكداً أهمية ذلك التدريب خاصة في ظل تزايد أعداد المسنين في العالم، وقال أن "نسبة تزايد فئة المسنين تقريباً ما بين "8 الى 10 %" سنوياً مما يدعو الى الاهتمام بهذه الفئة، وأكد الغامدي على أن التركيبة العربية والخليجية والإنسانية تهتم بهذه الفئة وقال "ان قيمنا الاسلامية والاجتماعية تدعونا لرعاية هذه الفئة الرعاية الكاملة وتقديم الخدمات المناسبة لهم عبر طرق منهجية مدروسة تقدم لهم كنواحي علاجية طبية او تدخل نفسي في رعايتهم، والاستفادة من قدراتهم وطاقاتهم، وأشار إلى أن أهم المحاور التي تناولتها الورشة هي تعريف المرشدين النفسيين والاخصائيين على آلية العمل الإرشادي وكيفية التشخيص والعلاج والخبرة العملية بشكل عملي وليس نظري، إضافة الى تدريبهم على فنيات المقابلة الإرشادية ومهارات جمع المعلومات وكيفة كتابة التقارير النفسية والمقاييس النفسية مثل مقياس الاكتئاب والقلق. وتحدث المحاضر د. الغامدي ضمن الورشة عن أُسس العلاقة الإرشادية وأبعادها وعناصرها، وقال إن العلاقة الإرشادية قلب العمل الإرشادي للمرشد النفسي ومركزه ويجب ان تكون العلاقة الإرشادية ناجحة اولا لكي ينجح العلاج، وأنها علاقة تعاونية تقوم على حالة من الإرتباط العقلي والعاطفي المؤقت وتنشأ بتفاعل مشاعر وأفكار كُلٌ من المُرشد والمُسترشِد في حدود إجتماعية ومهنية، واضاف ان العلاقة الإرشادية هي حالة من الود تنمو تدريجيا بين المُرشد والمُسترشِد نتيجة للتفاعل الإيجابي بين العواطف والأفكار دون تكلف أو إنزلاق تعتمد على ظهور مشاعر إيجابية مادتها الإهتمام الصادق والتفهم الواعي والتعابير،مشيراً إلى أن أبعاد العلاقة الإرشادية هي أبعاد مهنية وانسانية.