نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الإجتماعي، النسخة الثانية من برنامجه "حياتي عطاء" التدريبي للمتطوعين في مجال رعاية كبار السن، وشارك بالبرنامج التدريبي الذي نظم بمقر المركز بمنطقة المطار القديم "100" متطوعاً ومتطوعة من متطوعي إحسان ومتطوعي الهلال الأحمر القطري ومركز قطر للعمل التطوعي، حيث تلقوا تدريباً علمياً وعملياً في الجوانب المتعلقة برعاية كبار السن من الناحيتين الاجتماعية والطبية. وحاضر في الجانب الاجتماعي المدرب المهندس ناصر المغيصيب والذي قدم محاضرة ضمن الورشة التدريبية حول التطوع في المجال الاجتماعي، وتناول فيها أهمية العمل التطوعي للفرد وللمجتمع، واحتياجات كبار السن والسبل الكفيلة بتلبيتها، بجانب توضيحه لكون أن مساعدة ورعاية كبار السن تعتبر واجباً وليس اختياراً. وتطرق بالشرح حول مفهوم التمكين لكبار السن والذي يتعلق بتوعيتهم وتثقيفهم وإشراكهم وتطوير قدراتهم، كما حث المتطوعين خلال التدريب العملي على تقديم مبادرات من ابتكاراتهم حول التطوع لمساعدة كبار السن وتمكينهم وتوعية المجتمع وتثقيفة بالعمل التطوعي لرعاية كبار السن والتوعية بأهميتهم في المجتمع وأهمية تمكينهم، وقدمت عبر التدريب مجموعة من الابتكارات المتميزة والتي تصب في مجملها لصالح تحقيق أهداف مركز "إحسان" ولصالح كبار السن وتمكينهم ورعايتهم وتحقيق الحياة الكريمة لهم بالمجتمع القطري.وقدمت الورشة التدريبية الثانية والمتعلقة بالتطوع في المجال الصحي لرعاية كبار السن السيدة نوال المنصوري رئيس قسم التقييم والمتابعة بإدارة الرعاية المنزلية بـ"إحسان" لورشة عمل تدريبية أخرى حول التطوع في مجال الرعاية الصحية لكبار السن. وتناولت فيها أهم النواحي الصحية في حياة المسن، والطرق الصحيحة وآمنة لنقل المسن، وكيفية التصرف في بعض الحالات الصحية الطارئة التي تواجه كبار السن، بجانب تناولها للحياة الصحية المثالية اليومية لكبير السن، وكيفية المحافظة عليها، وذلك عبر المحافظة على النشاط البدني للمسن عبر تشجيعه على المشي يومياً لمدة نصف ساعة فأكثر، وذلك بحسب حالته الصحية، بجانب توفير النظام الغذائي المتوازن له والذي يجب إحتواؤه على جميع العناصر الغذائية المهمة التي تساعد المسن في الحفاظ على صحة جسمه، بجانب المتابعة الصحية له والمحافظة على تناول الأدوية والعلاج في أوقاته المحددة وبانتظام ومراقبة قياساته الحيوية ومتابعة حالته الصحية باستمرار، بجانب الحرص على الاستحمام والنظافة اليومية للمسن، والحديث اليومي مع المسن. وشدَّدت المنصوري على أن يراعي توفير الوقت الكافي لتبادل الحديث مع كبار السن وحثهم على الكلام وتشجيعهم عليه، وفي مراجعة الطبيب حال إنطواء كبير السن ورفضه للكلام وعدم تفاعله، وقدمت المنصوري شرحاً حول الأوضاع الصحية والسليمة والآمنة لنقل كبار السن من مكان لآخر مع مراعاة عدم تحريكه حال شعوره بالدوخة أو الدوار لتلافي سقوطه بجانب مجموعة من النصائح الصحية في التعامل مع كبار السن أصحاب الأمراض المزمنة كأمراض السكر وضغط الدم وغيرها. وأكد السيد جاسم محمد العمادي مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بـ"إحسان" على إستهداف برنامج حياتي عطاء خلق علاقات جيدة وتبادل الخبرات بين المركز والمتطوعين والمراكز والمؤسسات التي تهتم بالعمل التطوعي، بجانب نشر ثقافة التطوع لخدمة كبار السن بطرق علمية وعملية ممنهجة، والإفادة من آراء الخبراء في هذا المجال، إضافةً لإستقطاب المتطوعين لخدمة ورعاية وتمكين الآباء والأُمهات من كبار السن بالدولة، الأمر الذي يتوافق مع سياسة المركز في تشجيع العمل التطوعي والشراكات المجتمعية ويصب في تعزيز أهداف المركز المتمثلة في تمكين ورعاية كبار السن وتوفير الحياة الكريمة والآمنة لهم في المجتمع القطري.

ينظم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، يوم غد الأربعاء برنامج "حياتي عطاء" في نسخته الثانية، بمشاركة "120" متطوعاً من مركز إحسان، ومركز قطر للعمل التطوعي، وجمعية الهلال الأحمر القطري. ويهدف البرنامج إلى خلق علاقات جيدة، وتبادل الخبرات بين المركز والمتطوعين والمراكز والمؤسسات التي تهتم بالعمل التطوعي، بهدف نشر ثقافة التطوع لخدمة كبار السن بطرق علمية وعملية ممنهجة، والاستفادة من آراء الخبراء في هذا المجال. كما يهدف البرنامج إلى استقطاب المتطوعين لخدمة الآباء والأمهات من كبار السن بالدولة، الأمر الذي يتوافق مع سياسة المركز في تشجيع العمل التطوعي والشراكات المجتمعية ويصب في تعزيز أهداف المركز المتمثلة في تمكين ورعاية كبار السن وتوفير الحياة الكريمة والآمنة لهم في المجتمع القطري. ويتم خلال البرنامج، تدريب المتطوعين في مجال رعاية كبار السن من الجوانب الاجتماعية والصحية. ويتضمن البرنامج ورشتي عمل، الأولى حول "التطوع في المجال الاجتماعي" يقدمها المدرب القطري ناصر المغيصيب، أما ورشة العمل الثانية فتتناول "التطوع في مجال الرعاية الصحية لكبار السن" وتقدمها السيدة نوال المنصوري رئيس قسم التقييم والمتابعة بإدارة الرعاية المنزلية بالمركز.

يحتفل مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، "عضو المؤسسة القطرية للعمل الإجتماعي"، يوم غد الاثنين في فندق ومنتجع شرق، بتدشين الدراسة الميدانية التي نفذها المركز بالتعاون مع وزارة التخطيط التنموي والإحصاء في الفترة من " 14 ديسمبر 2014م وحتى 14 يناير 2015م"، والتي تناولت "المحددات المؤثرة للشعور بالوحدة والميل للعزلة لدى كبار السن المتقاعدين بدولة قطر". وسيتضمن حفل التدشين ندوة نقاشية حول الدراسة بحضور مجموعة من الإختصاصيين والإعلاميين والمهتمين بمجال رعاية كبار السن بالدولة. وأوضحت السيدة مريم إبراهيم الأنصاري مدير مكتب التخطيط والتطوير بمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" أن الدراسة الميدانية هدفت إلى التعرف على مدى تأثير التقاعد على الشعور بالوحدة والميل للعزلة لدى كبار السن المتقاعدين بدولة قطر، بجانب إلقاء الضوء على مسببات تلك الظاهرة ومدى تأثير المحددات الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية والصحية عليها سلباً أو إيجاباً، مشيرة إلى أن مركز "إحسان" سيقوم بناءاً على نتائج الدراسة بإقتراح آليات لدمج كبار السن المتقاعدين في المجتمع للحد من مشكلة الوحدة والعزلة التي تنتشر بين كبار السن بعد مرحلة التقاعد. وأوضحت الأنصاري أن أهمية الدراسة تنبع من واقع كبار السن المتقاعدين (60 سنة فأكثر) ، وذلك لأهمية هذه الفئة الاجتماعية التي يقع الاهتمام بها في صميم برامج التنمية الاجتماعية الشاملة للدولة، مبينة أن بعض البحوث والدراسات قد أشارت إلى أن التقاعد كمرحلة من مراحل الحياة تصاحب بضمور التفاعل الاجتماعي بين المتقاعدين خاصة كبار السن ومجتمعهم، ومن ثم تظهر الانسحابية والعزلة الاجتماعية كأعراض واضحة لدى نسبة مرتفعة من المتقاعدين، والتي قد تؤثر في الحالة الصحية للمتقاعد ويزيد من حدة مشاعر الكآبة والشعور بالضياع والوحدة وفقدان الأهمية لدى المتقاعدين والميل للعزلة، الأمر الذي أصبحت معه الحاجة ماسة وكبيرة للقيام بهذه الدارسة لكشف تلك الجوانب والسعي لوضع معالجات لها. ودعت الأنصاري المهتمين من الإختصاصيين الإجتماعيين والنفسيين ومقدمي الرعاية لكبار السن لحضور الإحتفال بتدشين الدراسة وحضور الندوة النقاشية المصاحبة لها الأمر الذي سيثري النقاش وتعظم معه الفائدة لكبار السن والمجتمع.

أعلن مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" عن إنطلاقة الموسم الثالث من مسابقة "رتل الآيات.. تصل للغايات"، لحفظ وتلاوة القرآن الكريم لكبار السن ودعا المركز كبار السن ممن تجاوزوا الـ"60" عاماً للمشاركة في المسابقة والتسجيل فيها عبر هواتف المركز أو عبر صفحات "إحسان" بمواقع التواصل الاجتماعي أو عبر تعبئة إستمارة المشاركة بمقر المركز بمنطقة الهلال . وفي هذا الإطار أكد السيد جاسم محمد العمادي مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" على أن الإقبال والنجاح الكبيرين اللذانن شهدتهما المسابقة في نسختيها الأولى والثانية في العامين "2014م، 2015م" شجعت إدارة المركز لطرح المسابقة بموسمها الثالث على التوالي، حيث كشف عن مشاركة "100" متسابق في الموسم الأول للمسابقة في العام "2014م"، بينما تضاعف العدد ليصل "219" متسابقاً ومتسابقة من الآباء والأُمهات كبار السن بالمسابقة في موسمها الثاني بالعام الماضي "2015م"، مضيفاً بأن المركز يستهدف زيادة ومضاعفة أعداد المشاركين للعام الحالي، وكشف عن طرح المركز للمسابقة في العام الحالي في مستويات ثلاث ليتمكن أكبر عدد متاح من كبار السن من المشاركة فيها لتعدد فئأت ومستويات المسابقة، والتي تخصص المستوى المتقدم منها لحفظ القرآن الكريم كاملاً، بينما يتنافس كبار السن في مستواها الأول على حفظ الجزء التاسع والعشرون من القرآن الكريم "جزء تبارك"، على أن يتنافسوا على تلاوة آيات مما تيسر لهم من القرآن الكريم في مستواها الثاني، الأمر الذي يُمكّن فئآت كبيرة منهم من التنافس عبر المسابقة، وأوضح العمادي أن الهدف من طرح المسابقة هو تفعيل دور المركز من الجانب الإجتماعي، وربط كبار السن بكتاب الله، وتشجيعهم على التنافس في تلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده، إضافةً إلى استثمار وقت كبير السن من خلال ربطه بالجانب الايماني والروحي، وزيادة تواصل كبار السن فيما بينهم من خلال حلقات التجويد والترتيل، بجانب تعريفهم على الخدمات التي يقدمها المركز لهم. وأعلنت السيدة وضحه عيسى الأنصاري رئيس قسم البرامج بمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" عن بداية التصفيات في المسابقة بتاريخ الأحد "13" مارس القادم، على أن تتواصل حتى الـخميس"17" من نفس الشهر، وقالت إن المركز خصص قاعات منفصلة بمقره للمتسابقين من كبار السن من الجنسين "الرجال والنساء"، مع إشراف لجنتي تحكيم لكلى الجنسين ، على أن تكون المسابقات في الفترتين الصباحية والمسائية، بحيث يستقبل المركز المتسابقين بين "8 صباحاً ـ 1ظهراً" في الفترة الصباحية، وبين "4 مساءاً ـ 8 مساءاً" في الفترة المسائية، وكشفت الأنصاري عن فتح باب التسجيل في المسابقة عبر مقر المركز أو عبر هواتفه "40121032، 40121075"، وعبر صفحات إحسان بمواقع التواصل الاجتماعي، موضحةً أن بإمكان كافة كبار السن من الجنسين التقديم للإشتراك بالمسابقة على ألا يقل عمر المشارك عن "60" عاماً، بجانب حضوره في الموعد المحدد للتصفيات، وتعبئته لإستمارة التسجيل وإرفاقه لصورة من البطاقة الشخصية معها بجانب أن يكون لدى المتقدم إقامة سارية المفعول. وأعلنت السيدة وضحه الأنصاري عن تخصيص ورصد المركز لجوائز قيمة لـ"60" فائزاً بالمسابقة تبلغ قيمتها "114" ألف ريال، على أن توزع على "20" فائزاً لكل مستوى بالمسابقة، كما أوضحت أن المسابقة تمر بثلاث مراحل تبدأ بمرحلة التسجيل، ثم تليها مرحلة التنافس والتصفيات، وتنتهي بإعلان الفائزين وتكريمهم بحفل ينظمه المركز.

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" بمقره دورة تدريبية حول "مهارات المقابلة النفسية والاجتماعية لكبار السن"، وحاضر في الدورة التي استمرت لـ"5" أيام الاستشاري والمعالج النفسي الدكتور عثمان بن أحمد العصفور من دولة الكويت الشقيقة، وهدفت الدورة لتزويد الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين وأخصائيي العلاج الطبيعي والإداريين بـ"إحسان" بالطرق والأساليب العلمية في مقابلة كبار السن وفهم نفسياتهم والتغيرات التي تطرأ عليهم بجانب شرح بعض المشاكل النفسية التي يتعرض لها المسن كالقلق والاكتئاب والوساوس القهرية والصدمات النفسية والتوهم المرضي. وكرَّم في ختام الدورة السيد خالد عبد الله حسين -مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بـ"إحسان"- المحاضر والمشاركين في الدورة من موظفي المركز إنابةً عن المدير التنفيذي للمركز السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة، وقدم لهم شهادات مشاركة بالدورة، مؤكداً على حرص المركز على تقديم أرفع وأحدث أنواع التدريب لموظفيه بهدف ترقية الخدمات المقدمة للآباء والأمهات كبار السن بالدولة، مشدداً على حرص إدارة المركز على تنفيذ المهارات الحديثة التي اكتسبها المتدربين عبر الدورة. وتناول المحاضر الدكتور عثمان العصفور بالدورة مفهوم الشيخوخة باعتبارها مرحلة عمرية شأنها شأن المراحل السنية المختلفة كمرحلة الرضاعة والطفولة والبلوغ والشباب، وأنها مرحلة طبيعية في حياة الإنسان مع وجود تغيرات فسيولوجية نتيجة التحول الذي يطرأ على أنسجة كبير السن وخلاياه، موضحاً بأن هناك شيخوخة أخرى تسمى بـ"الشيخوخة المبكرة" وهي نتيجة لتراكم عوامل متعددة منها ما هو مرضي مثل تصلب الشرايين والأمراض المزمنة، ومنها ما هو بسبب نقص التغذية والتقلبات الجوية والحالات النفسية والعصبية والحالة المناعية، ومنها ما هو بسبب المؤثرات الداخلية والخارجية. وتطرقت الدورة عبر نماذج تدريبية وعملية لأهداف المقابلة التي تتم بين كبير السن والعاملين في المركز سواء الأخصائيين النفسيين أو الاجتماعيين ومنها السعي إلى تغيير سلوك كبير السن، ووضع خطة لمساعدته وتعزيز مهارات التواصل مع الآخرين لديه وتغير الأفكار المصاحبة للمشكلة "موضوع المقابلة"، كما أشار المدرب خلالها إلى مفهوم الإرشاد النفسي والاجتماعي، مؤكداً على أنهما يسيران في اتجاه واحد، وأن كلاً منهما يكمل الأخر في تقديم خدمة ورعاية مميزة لكبار السن

احتفى مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" بمجموعة من الإعلاميين القطريين الذين شاركوا في حملة إحسان الرمضانية (#رمضان_وياهم) التوعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي بث المركز عبرها مقاطع فيديو قصيرة "فلاشات" يومياً طوال شهر رمضان المبارك للإعلاميين "الداعية الشيخ احمد البوعينين، عقيل الجناحي، حسن الساعي، حمد جاسم، محمد سعدون الكواري، ومحمد البنعلي"،حيث هدفت لتوعية كافة فئآت المجتمع بدورها تجاه كبار السن وحثها على بذل المزيد من الجهود لرعاية كبار السن والاهتمام بهم. ونظم "إحسان" زيارة تكريمية للإعلاميين لمقره بمنطقة المطار القديم قدم لهم فيها تنويراً حول خدمات المركز التي يقدمها للآباء والأٌمهات كبار السن الذين تجاوزوا الـ"60" عاماً من العمر، واستقبل الإعلاميين المكرمين مجموعة من قيادات وموظفي إحسان بجانب كبار السن المستضافين بالمركز والذين قضوا أوقاتاً سعيدة برفقة الضيوف تبادلوا فيها الحديث وسط أجواء أسرية سعيدة، كما تلقى الإعلاميين شرحاً مفصلاً حول خدمات المركز عبر جولة نظمت لهم بمرافقه المختلفة وتعرفوا على خدمات العلاج الطبيعي والرعاية الاجتماعية والنفسية والتمريضية والصحية المقدمة للآباء والأُمهات من كبار السن من داخل المركز وخارجه. وأشاد السيد جاسم محمد العمادي- مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بـ"إحسان"- بالإعلاميين وبدورهم الذي بذلوه في حملة (# رمضان_وياهم) التوعوية التي تكونت من "30" فلاش توعوي قصير مدته"15" ثانية فقط، بثت عبرها رسائل توعوية محددة طيلة أيام شهر رمضان المبارك بواقع فلاشا يومياً بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة "الفيس بوك، تويتر، يوتيوب، واتس آب وانستغرام"، بالإضافة لموقع المؤسسة الرسمي. وقال إنها لاقت قبولاً كبيراً لدى الجمهور بكافة فئآته والذين تفاعلوا مع الحملة وتجاوبوا معها، وأضاف أن الحملة هدفت لنشر قيم الإحسان لكبار السن والإهتمام بهم والتوعية بأفضل الطرق لرعاية الآباء والأُمهات من كبار السن وتقديم أفضل الخدمات لهم، وأوضح أن اختيار التوقيت المناسب للحملة بالشهر الفضيل كان من أهم عوامل نجاحها، وإمتدح العمادي الإعلاميين المشاركين بالحملة وقال إنهم تفاعلوا معها فور طلب المركز لهم وأبدوا تعاوناً كبيراً ومتميزاً خلال تنفيذها، وأضاف بأنهم بذلك أثبتوا أنهم يمثلون خير قدوة للمجتمع ولفئآته المختلفة وذلك عبر التأثير الإيجابي الذي قدموه عبر الحملة. وأعرب عن أمنياته بتواصل التعاون بينهم وبين مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" بما يخدم كبار السن ويحقق رؤية المركز المتمثلة في تمكين كبار السن وتوفير الحياة الآمنة والكريمة لهم بالمجتمع القطري، ودعا العمادي كافة الإعلاميين ونجوم المجتمع القطري البارزين والذين يعتبرون القدوة الحسنة للمجتمع وبكافة مجالات الحياة للتعاون مع "إحسان" والتوعية بأهمية بر كبار السن والإحسان إليهم وتقديرهم ورد الفضل لهم باعتبارهم من أهم فئات المجتمع والذين بذلوا سنوات عمرهم وعطائهم لأجل تقدم المجتمع ورقيه وتطوره. كما أعرب الإعلاميون المشاركون بالحملة عن سعادتهم بتكريم "إحسان" لهم مؤكدين على أن ما قاموا به يعد من الواجبات التي يفرضها الدين والأخلاق الحميدة التي يتسم بها المجتمع القطري، مبدين استعدادهم للتعاون المستمر مع مركز تمكين ورعاية كبار السن في كافة برامجه التي تستهدف كبار السن من الآباء والأُمهات باعتبار ذلك واجب عليهم وليس فضلاً ومنة، وأشاد الداعية والإعلامي الشيخ أحمد البوعينين بحملة (# رمضان_وياهم) التوعوية. وقال إن فكرتها جميلة ومتميزة لاسيما من ناحية التوقيت الذي صادف شهر رمضان الفضيل حيث يزداد فيه قبول الناس للاستماع للرسائل الدينية والتوعوية الإيجابية، وأكد الإعلامي عقيل الجناحي على أن الآباء والأُمهات كبار السن هم البركة والخير للمجتمع، وأنه من الواجب على كافة فئآته تقديم العناية الخاصة والرعاية لهم، خاصةً عند تقدمهم في السن، مؤكداً أن مشاركة المجتمع لهم وتواصله معهم يرسم السعادة على وجوههم. ووصف الإعلامي حسن الساعي من جهته مشاركتهم بالحملة التوعوية بأنه شرف لهم ووسام فخر على صدورهم، مؤكداً بأن مشاركتهم جاءت من منطلق الواجب الديني والاجتماعي والتربوي، الأمر الذي يعزز دورهم كقدوة للمجتمع ولدى الأجيال الناشئة من الأبناء، وأوضح الإعلامي السيد حمد جاسم من ناحيته على أن رسم الابتسامة على وجوه الآباء والأمهات من كبار السن تعد من أفعال الخير التي يثاب عليها الإنسان، مؤكداً بأن ذلك دفعهم لتبني حملة (# رمضان_وياهم) التوعوية التي نظمها مركز تمكين ورعاية كبار السن، وأشاد الإعلامي محمد سعدون الكواري بالدعم الذي تقدمه الدولة لكافة فئآت المجتمع التي تحتاج للرعاية من كبار للسن وأيتام وأشخاص ذوي احتياجات وخاصة وغيرها من الفئآت. وقال إن الإمكانيات المتوفرة لدعم تلك الفئآت من قبل الدولة إمكانيات ضخمة وحديثة، وأضاف أن فئة كبار السن لها الفضل في التطور الذي تشهده البلاد والتنمية الضخمة التي تشهدها دولة قطر الحديثة الأمر الذي يجب معه على كافة الفئآت تقديم الرعاية لهم ورد الجميل لهم، واعتبر محمد البنعلي أن مشاركتهم في حملة (# رمضان_وياهم) التوعوية بمهارات التعامل مع كبار السن وحسن رعايتهم باب لتحصيل الأجر والثواب لهم، مؤكداً على استعدادهم الكامل لدعم كافة الأنشطة المقدمة من "إحسان" والمتعلقة بالتوعية بأهمية رعاية كبار السن ودعم هذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع.

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" بمقره الإداري ولمدة "3" أيام دورة تدريبية للموظفين القيادين والاشرافيين العاملين فيه تحت عنوان "القيادة والتأثير"، وحاضر في الدورة التي نظمت بالتعاون مع مركز "ميجا" للتدريب والإستشارات الإدارية المستشار والمدرب الدكتور درع الدوسري -رئيس مجلس إدارة "ميجا"-. وشارك في الدورة المدير التنفيذي لإحسان ومستشاري المركز ومدراء الإدارات ورؤساء الأقسام فيه، وتناولت الدورة الأنماط المختلفة للقيادة والاشراف، ومهارات القيادة الفاعلة، ومشكلات القيادة وحلولها، بجانب الاشراف وجوانبه الشخصية، وفنون القيادة الناجحة، وتحديد الادوار المختلفة للمشرف الفعال، والتحفيز ودوره في القيادة الناجحة. وكرَّم السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" في ختام الدورة مركز "ميجا" والمحاضر وقدم شهادات مشاركة للمتدربين من قيادات المركز، فيما أشاد بمركز "ميجا" وتعاونه المتميز مع مركز إحسان في مجال التدريب، واصفاً المركز بأنه من المراكز الوطنية التي أثبتت جدارتها بقوة في مجال التدريب الإداري. وأكد آل خليفة على حصول فريق العمل من قيادات المؤسسة من مستشارين ومدراء إدارات ورؤساء أقسام على فائدة كبيرة وخبرات حديثة وعلمية وتدريب عملي متميز خلال الدورة، الأمر الذي شدَّد على أنهم بـ"إحسان" سيعملون على تطبيق مخرجات الدورة على أرض الواقع، بهدف ترقية الأداء وتفعيله، مؤكداً على حرص المركز على تحقيق أعلى معايير الجودة والتميز في الأداء عبر التدريب المستمر للموظفين بمختلف تخصصاتهم ودرجاتهم الوظيفية، الأمر الذي يحقق أهداف المركز المتمثلة في تمكين ورعاية كبار السن وتحقيق الحياة الكريمة والآمنة لهم بالدولة. وأوضح السيد عمر شاهين الكبيسي -رئيس قسم الموارد البشرية بإحسان- من ناحيته أن الدورة تأتي ضمن الخطة السنوية للتدريب التي يحرص المركز على تنظيمها للعاملين إنطلاقاً من رؤية الدولة نحو "2030م"، والتي يسعى عبرها لتجويد العمل بالمركز وتحسين وتطوير الأداء بصورة مستمرة. وأضاف أن الدورة خصصت للقيادات بالمركز من مستشارين ومدراء إدارات ورؤساء أقسام ومشرفي فرق، بهدف رفع كفاءة الموظفين الإداريين من القيادييِّن بالمركز، الأمر الذي ينعكس على أداء كافة العاملين ويحقق الإستفادة المُثلى والقصوى من الكوادر العاملة بالمؤسسة، وتطوير الجوانب الايجابية لديهم، بجانب التعرف على أهم المشكلات التي تواجه القيادات، وكيفية معالجتها بطرق علمية وعملية، وأوضح الكبيسي أن الدورة جاءت إستكمالاً لدورة سابقة عقدت لقيادات المؤسسة بالتعاون مع مركز "ميجا" والتي تناولت القيادة والتأثير وفنونه عبر التعرف على السلوك والأنماط الشخصية المختلفة. وأضاف الكبيسي أن المتدربين المشاركين بالدورة تعرفوا على الطرق العلمية المُثلى التي تمكنهم من إدارة العمل بالمركز والإشراف عليه بصورة أفضل وأكثر فاعلية بحيث تخدم أهداف المركز العليا وتصب في مصلحة كبار السن. وأوضح المحاضر الدكتور درع الدوسري أن الدورة هدفت لتزويد المشاركين بالمهارات اللازمة للقيادة الفاعلة والإشراف الأمثل، وتنمية معرفتهم بطرق اكتساب المهارات اللازمة للقيادة والاشراف الفعال، وتقديم الحلول لأبرز مشكلات القيادة الإدارية، وقال إن الدورة سعت لتطوير مهارات القياديين المشاركين فيها في مجال القيادة الفاعلة والإشراف الإداري، كما هدفت لتنمية مهارات التفويض والتحفيز، ومهارات التخطيط والإتصال والتواصل، وتحديد الأهداف لديهم، إضافةً لتطوير فنون إصدار الأوامر ، وفنون الثواب والعقاب، وأعرب الدكتور درع الدوسري عن أمنياته بتواصل التعاون المشترك بين مركزي "إحسان" و"ميجا" لما فيه المصلحة المشتركة وسعياً نحو تطوير المهارات الإدارية وتجويد العمل والأداء، الأمر الذي يصب في خدمة وتطوير الوطن والمجتمع القطري.

ضمن فعاليات النشاط العام بمركز شباب الدوحة أقام قسم النشاط الاجتماعي زيارة إلى المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان"، وذلك تحت اشراف السيد أحمد السعدي المشرف الاجتماعي بالمركز والسيد خالد الكلدي المنسق العام للانشطة. و قام الشباب المشارك في الزيارة بجولة تعريفية شملت أرجاء المؤسسة تعرفوا من خلالها على المؤسسة، وقد تبادل الشباب الحوار مع الاجداد حيث دار الحديث عن الحياة في الماضي وصعوبتها والحياة الاجتماعية السهلة التي كانت تميز الماضي بكل ما فيها من بساطتها، كما دار الحديث عن سبل توفر التكنولوجيا في هذه الأيام وهو ما يعد فارقا كبيرا بين حياة الأمس واليوم بالإضافة إلى كونها سلاح ذو حدين. وقال السيد أحمد السعدي المشرف الاجتماعي بالمركز أن الزيارة تأتي لتعريف الشباب بدور المؤسسة الفعّال في بكبار السن وحث الشباب على رعاية هذه الفئة من المجتمع، كما تهدف الزيارة إلى تعليم الشباب على أن التربية السليمة هي من تعمل على تهيئة دور كل فرد تجاة هذه الفئة من كبار السن لتكون أكثر ارتباطا بواقع حياة المسنين ومشكلاتهم ومتطلباتهم. ويمثل البيت والمدرسة والمراكز الشبابية التي يلتحق بها الشباب نواة للتعريف بأهمية احترام وتقدير كبار السن، فلذا فإنه من الضروري توجيه الطلبة إلى هذا السلوك، وتابع قائلا أن أفعالنا نقتبسها دوما من ديننا الحنيف الذي هو منهاج حياة ومنها بر الوالدين واحترام الكبير، واستشهد في حديثه بالآية الكريمة وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إمّا يبلغنّ عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفّ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً (23) واخفض لهما جناح الذّلّ من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا وبالحديث الشريف عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله يقول " رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه قيل: من يا رسول الله؟ قال من أدرك والديه عند الكبر، أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة" (رواه مسلم). وفي ختام الزيارة قام المشرف الاجتماعي بشكر القائمين على المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "احسان" على حسن وحفاوة الاستقبال.

أصدر مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" دراسة استطلاع رأي حول خدمة العلاج الطبيعي التي يقدمها المركز لكبار السن بمقر المركز وخارجه ضمن خدمات الرعاية المنزلية التي يقدم المركز عبرها حزمة من الخدمات لكبار السن بمنازلهم وأماكن إقامتهم وسط ذويهم ومن ضمنها خدمة العلاج الطبيعي والوظائفي، وجاءت الدراسة التي صدرت في شهر أكتوبر "2015م" في "74" صفحة بحجم "A4"، في ثلاثة فصول "بالإطار المنهجي للدراسة، الإطار النظري للدراسة، نتائج البحث الميداني"، بجانب خلاصة الدراسة ونتائجها والتوصيات التي نتجت عنها الدراسة. وهدفت الدراسة الاستطلاعية إلى التعرف على الخدمات المقدمة من قبل قسم العلاج الطبيعي بمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، وتحديد الصعوبات التي يواجها القسم ومستوى الرضا لدى كل من المستفيدين من خدمة العلاج الطبيعي و العاملين في قسم العلاج الطبيعي، وتطرقت الدراسة إلى قسم العلاج الطبيعي في المركز من حيث أهداف القسم، والكادر الوظيفي لمقدمي الخدمة، وطرق العلاج المتبعة في كل من العلاج الفيزيائي والعلاج الوظيفي، إضافة إلى ذكر بعض أنواع التمارين المقدمة من قبل القسم وصور للأجهزة المستخدمة في التمارين، كما تم التطرق إلى نتائج المسح الاستطلاعي لآراء المستفيدين من الخدمة من كبار السن، وبعد التحليل للنتائج تبين أن أغلب المستفيدين من الذين تبلغ أعمارهم "71" عاماً وأكثر من الجنسين، كما كشفت النتائج أن "92%" من أفراد العينة تلبي الخدمة المقدمة لاحتياجاتهم، وأن أكثر من نصف العينة تحسنوا بدرجة متوسطة مع العلاج، كما أنهم في رضا تام عن مقدمي الخدمة بقسم العلاج الطبيعي، كما تبع استطلاع رأي المستفيدين من الخدمة استطلاع رأي لموظفي قسم العلاج الطبيعي، وفيه تم قياس مدى رضاهم عن الجانب المهني والمادي والرضا عن علاقات العمل إضافة إلى الرضا عن الخدمات المقدمة من قسم العلاج الطبيعي. وخلصت الدراسة لمجموعة من النتائج منها أن قسم العلاج الطبيعي بمركز تمكين ورعاية كبار السن يمتاز بمجموعة من نقاط القوة التي يمكن تعزيزها منها "عدم وجود صعوبات أثناء التسجيل في خدمة العلاج الطبيعي بالمركز، بجانب أن الخدمة المقدمة تلبي احتياجات المستفيدين منها من كبار السن، وأن جميع الأجهزه المستخدمة في قسم العلاج الطبيعي حديثة ونظيفة، والخدمة منظمة أكثر للوقت بالنسبة للمستفيدين فهم لاينتظرون لفترات طويلة كما هو الحال في المستشفيات"، كما تطرقت الدراسة لنقاط ضعف يعاني منها قسم العلاج الطبيعي ودعت للعمل على معالجتها لتصب في النهاية في خدمة المرضى لتقديم خدمة أفضل لهم وتتمثل في "نقص في عدد أخصائي العلاج الطبيعي مقدمي الخدمة، وعدم توفر أماكن كافية لاستيعاب المستفيدين، ونقص في عدد الأجهزة المستخدمة للعلاج، إضافةً لمعاناة مقدمي الخدمة بقسم العلاج الطبيعي و المستفيدين من خدمة العلاج الطبيعي من عدم توفر مواقف كافية للسيارات في المركز". وتقدمت الدراسة التي قامت بها إدارة البحوث والتطوير بمركز تمكين ورعاية كبار السن بمجموعة من التوصيات للعمل على تطوير خدمة العلاج الطبيعي المقدمة بالمركز من أهمها "العمل على توفير قوى عاملة زيادة من الكفاءات الوطنية والوافدة لتبادل الخبرات المختلفة لتصب في النهاية في خدمة المرضى لتقديم خدمة علاجية أفضل وذلك لمواجهة الزيادة المتوقعة بالمركز، وتطوير شبكة الكمبيوتر التي يتم عن طريقها إدخال جميع بيانات المرضى ومعالجة البيانات إلكترونياً وذلك بإضافة بعض العناصر التي تسهل الحصول على بيانات أكثر دقة بسرية وسرعة فائقة، وتدريب الاختصاصيين على استخدامات الشبكة، بالعمل على توفير التدريب المحلي عبر تدريب الكوادر الفنية تدريباً ميدانياً على طرق ووسائل العلاج لمواكبة كل جديد في تخصصات العلاج الطبيعي بهدف صقل المهارات الفنية ورفع كفاءة الأداء"، ربط إلكتروني كما أوصت الدراسة بـ" الحرص على توعيه المرضى توعيه صحية عن طريق زيادة الكتيبات والبروشورات للتوعية بقسم العلاج الطبيعي بالمركز لتكون في متناول كافة المرضى، وتكثيف دور الإعلام في نشر أهمية تلقي خدمة العلاج الطبيعي لكبار السن بمركز تمكين ورعاية كبار السن، وتأكيد الحرص على شمول العلاج المقدم على الأساليب التكنولوجية والأدوات المتقدمة الآمنة وذات الجودة والتي تخضع لرقابة وفحص روتيني لضمان صلاحيتها، والعمل على زيادة مساحة قسم العلاج الطبيعي وتوسعته بحيث يستوعب أعداداً أكبر من المستفيدين، مع توفير أجهزة وأدوات ومعدات حديثة، بجانب توفير طرق علاج حديثة كالعلاج المائي من خلال إنشاء بركة سباحة تابعة لقسم العلاج الطبيعي"، كما أوصت الدراسة لـ" القيام بربط إلكتروني بين مستشفى حمد والمركز للإطلاع على ملف المستفيدين ومعرفه تاريخ المرض لديهم وأسبابه بشكل دقيق، وتوفير خدمة العلاج الطبيعي في الفترة المسائية بالمركز، بجانب تخصيص سيارة متنقلة مزودة بأهم الأجهزة الخاصة بقسم العلاج الطبيعي لتساعد في الوصول لكبار السن بين أسرهم في مساكنهم، إضافةً لتحديث الصالة الرياضية وتزويدها بأجهزة ومعدات متطورة وأكثر من المتوفرة حالياً، بجانب توفير قسم للأشعة مع أخصائي أشعة وذلك لتسهيل خطة العلاج الطبيعي للحالة، وتطوير مناطق الانتظار ومواقف السيارات لتسهيل الإستفادة من الخدمة للمستفيدين منها من الآباء والأُمهات من كبار السن".

كشف السيد مبارك آل خليفة المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن- توجه المعنيين في انتقال مبنى الإدارة والإيواء للمركز في مبنى مستقل، إلا أنَّ خصوصية المسنين تتطلب مبنى يلبي احتياجات هذه الفئة سيما من حيث اشتراطات السلامة. وأعلنَّ آل خليفة عن افتتاح أفرع للرعاية النهارية في مناطق خارج الدوحة، تحت إشراف "المركز" بهدف توفير أعلى درجات الرعاية النهارية لكبار السن من علاج طبيعي، وإرشاد نفسي في إطار السياسات والبرامج لتمكين المسنين من العيش بكرامة واستقلالية.

نظّم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" دورة تدريبية حول التعليم الإلكتروني باسم "تواصل" لمدة ثلاثة أيام، للآباء والأُمهات من كبار السن الذين تجاوزوا الـ"60" عاماً. وتمثّلت الدورة في تعليم كبار السن على كيفية استخدام الأجهزة الذكية والجوالات، بهدف تشجيعهم على التواصل الاجتماعي مع المجتمع بشكل أكثر فعالية، وتعريفهم على مميزات استخدام الأجهزة الذكية في مختلف مجالات الحياة، بجانب تحسين الوضع التعليمي والتأهيلي لكبار السن لاستمرارهم في العمل المنتج. وجاءت الدورة ضمن أهداف المركز الرامية لتمكين كبار السن ودمجهم مع كافة أفراد المجتمع وفعالياته، وذلك عبر تمكينهم من الإلمام بالطرق المثلى للتعامل مع الأجهزة الذكية والهواتف النقالة، والتي يتمكنون عبرها من معرفة استخدامات الهواتف من اتصالات ورسائل وتواصل اجتماعي وتصفح للإنترنت وقراءة القرآن الكريم والاستماع له عبر الهواتف وغيرها من الاستخدامات التي تجعلهم في تواصل مستمر مع أفراد المجتمع وأهلهم وأصدقائهم، حيث إن التداخلات التكنولوجية الحديثة وتأثيرها الملحوظ على مختلف جوانب الحياة، وخاصة جوانب التواصل الاجتماعي في حياة البشر، واقبال الفئات العمرية الصغيرة على استخدام التكنولوجيا في مجال التواصل الاجتماعي بشكل واسع، دفعت بفكرة تعريف أو تشجيع كبار السن على دخول هذا العالم وجعلهم أكثر قدرة وفعالية على التواصل الاجتماعي مع أفراد المجتمع و خاصة أفراد أسرتهم. وبجانب أن تعليم كبار السن على استخدام الأجهزة الذكية يبعد عنهم الشعور بالعزلة وسط الآخرين والشعور بأنهم بعيدون عن التقدم والتطور التكنولوجي، وأنهم بذلك سيكونون متواصلين مع الآخرين ومع المعرفة الكبيرة المتوفرة عبر الإنترنت. وتلقى المشاركون بالدورة من الآباء والأُمهات كبار السن شرحاً تفصيلياً حول طرق استخدام الهواتف الجوالة مع تطبيقات عملي على أجهزة الآيفون، وتعرفوا على كافة استخدامات الهواتف الذكية والتي يتمكنون عبرها من التواصل مع المعارف والعلوم والأخبار المتنوعة بجانب التواصل الاجتماعي مع الآخرين، بجانب كافة الوظائف الأخرى التي يستفيدون منها عبر استخدامهم للهواتف النقالة كالتذكير بالمواعيد المهمة والمناسبات المختلفة والتصوير الفوتوغرافي والفيديو، والتوثيق للأحداث والمعلومات والإطلاع على صفحات الانترنت وتصفح المواقع الإخبارية والمعرفية المتنوعة، الأمر الذي يستطيعون معه مواكبة المعارف والعلوم والأخبار المتنوعة من مختلف أنحاء العالم. وتقدم جاسم محمد العمادي رئيس قسم التوعية المجتمعية بمركز تمكين ورعاية كبار السن بالشكر للمحاضرين وللآباء والأُمهات المشاركين بالدورة، مُتمنّياً أن يكونوا قد حصلوا على فائدة كبيرة من خلالها تمكنهم من التواصل مع الآخرين والاستفادة من التكنولوجيا التي تتوفر لهم عبر الهواتف النقالة والأجهزة الذكية. وكرّم العمادي في ختام الدورة المشاركين من الآباء والأمهات كبار السن ، حيث قدم لهم المركز أجهزة هاتف ذكية كهدية لهم حتى يتمكنون من الاستفادة مما تعلموه خلال الدورة عملياً وتطبيقه على حياتهم، كما تم تسليمهم شهادات مشاركة بالدورة. وأعرب الآباء والأُمهات كبار السن عن سعادتهم بالمشاركة بالدورة التدريبية مؤكدين على حصولهم على فائدة كبيرة عبر الدورة، وأنهم أصبحوا بعد الدورة قادرين على التواصل مع الأهل والأصدقاء بصورة سهلة وفعالة؛ وسيقرب عليهم المسافات ويوصلهم مع المجتمع وسيجعلهم مطلعين على أخبار العالم من حولهم،، وأن ذلك سيغير حياتهم نحو الأفضل.

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، برنامجا تنشيطياً بعنوان "أرشدني وذكرني" تحت شعار "نحو ذاكرة لا تشيخ"، اليوم بفندق شرق، في اطار الاحتفال باليوم العالمي للمسنين واليوم العالمي للصحة النفسية اللذين يوافقان الأول والعاشر من شهر أكتوبر.ويهدف البرنامج إلى إرشاد كبار السن للطرق المثلى لحماية الذاكرة حتى لا تشيخ، بجانب إرشاد أسر كبار السن ومقدمي الرعاية لهم حول الطرق النفسية في التعامل مع حالات الزهايمر، بالإضافة إلى إرشاد أفراد المجتمع وتوعيتهم بأهمية الاعتناء النفسي بالذاكرة.وشمل البرنامج محاضرة وورشة عمل تدريبية وتمارين عملية لتنشيط الذاكرة، بمشاركة مجموعة من الآباء والأمهات كبار السن الذين شكلوا حضوراً كبيراً، كما شملت فعالية "أرشدني وذكرني" معرضاً مصاحباً بعنوان "ذاكرتي فولاذية"، والذي عرف كبار السن على الطرق العملية لتنشيط الذاكرة من جميع الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية، وشارك فيه أطباء شيخوخة، وأخصائيو العلاج الطبيعي والعلاج الوظائفي، وأخصائيو تغذية، وأخصائيون نفسيون واجتماعيون من مركز تمكين ورعاية كبار السن.ورحب السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن في كلمته الافتتاحية بالحضور من المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني بالدولة، مؤكداً أهمية الصحة النفسية في حياة كل فرد من أفراد المجتمع لاسيما كبار السن، الأمر الذي دفع بالمركز للاهتمام بالجانب النفسي، مشيرا إلى إنشاء قسم نفسي لكبار السن وعيادة نفسية متخصصة لهم مؤخرا، بجانب تفعيل المركز لخدمة "شاورني" للاستشارات النفسية التي يقدمها لكبار السن ومقدمي الرعاية، بهدف تحقيق الحياة الكريمة والآمنة لكبار السن بالمجتمع.من جهتها تناولت الدكتورة منار محمود الغمراوي المستشار النفسي بمركز تمكين ورعاية كبار السن بالمحاضرة التي قدمتها، تدريباً لكبار السن على مجموعة من مهارات وتقنيات حفظ الذاكرة وآليات تمرينها باستمرار، مشيرة إلى أهم العوامل التي تضعف الذاكرة وتدمرها، وعددت منها عدم تناول وجبة الإفطار الأمر الذي يخفض معدل السكر بالدم لديهم، ويؤدي إلى عدم وصول غذاء كاف لخلايا المخ، مما يؤدي بدوره إلى انحلالها، بجانب الإفراط في تناول الأكل، مما يسبب في تصلب شرايين الدماغ ويؤدي إلى نقص في القوة الذهنية.كما تطرقت إلى مضار التدخين الذي أكدت أنه يتسبب في انكماش خلايا المخ مما يؤدي إلى مرض الزهايمر، وكذلك كثرة تناول السكريات والتي تعوق امتصاص الدماغ للبروتينات والغذاء، مما يسبب سوء تغذية الدماغ وربما يتعارض مع نمو المخ، وتلوث الهواء .وأجرت الدكتورة منار الغمراوي مجموعة من التمارين بمشاركة الجمهور والتي استهدفت تنشيط ذاكرتهم وتقويتها. وتفاعل الجمهور لاسيما كبار السن مع برنامج الفعالية والتمارين التي قدمت.من جانبها، أكدت الدكتورة أمينة الهيل المستشارة النفسية بالمجلس الأعلى للتعليم أهمية تنشيط ذاكرة كبار السن والمحافظة عليها، مشيدةً بدور مركز تمكين ورعاية كبار السن عبر فعالياته بتفعيل نشاط كبار السن ودمجهم بالمجتمع، كما قدم الوالد عبد الله علي العبد الله أحد كبار السن مداخلة ضمن البرنامج، تناول فيها أسئلة للجمهور ساهمت في تفاعل الحضور وتنشيط ذاكرتهم.

يطلق مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" يوم غد النسخة السادسة من برنامجه التوعوي التثقيفي "جناح الرحمة"، الذي يستهدف حوالي "3200" طالب وطالبة من "26" مدرسة إعدادية بمختلف مناطق الدولة.ويهدف البرنامج، الذي يستمر لمدة شهر، إلى توعية وتثقيف طلاب المراحل الدراسية المختلفة بقيمة بر كبار السن والإحسان إليهم، وتوعيتهم بمهارات التعامل الإيجابي مع كبار السن واحترامهم.وأوضح السيد علي عبدالله المراغي مدير إدارة البرامج بمركز تمكين ورعاية كبار السن أن البرنامج يهدف إلى توعية طلاب المدارس بمفهوم البر والاحترام لكبار السن في جو تربوي، والتعريف على الطرق المُثلى للتعامل مع الوالدين وكبار السن، بجانب تثقيفهم بالجوانب النفسية والصحية لكبار السن وكيفية التعامل معها، إضافةً للتعريف بمركز تمكين ورعاية كبار السن ورؤيته وأهدافه الرامية لتمكين كبار السن وتوفير الحياة الكريمة والآمنة لهم بالمجتمع.وأكد المراغي أن استهداف النسخة السادسة من البرنامج لطلبة المرحلة الإعدادية جاء بهدف ترسيخ قيم البر والتوعية بمهارات التعامل الاجتماعي الفعال والإيجابي مع كبار السن، لدى الطلبة في سن المراهقة وتكوين الشخصية وإثبات الذات، وتركيز قيمة أن النضج يترتب عليه الإحسان لكبير السن واحترامه وتقديره وإجلاله، مضيفا أن حسن التعامل مع كبار السن من الفضائل التي يجب طبعها في نفوسهم خلال تلك المرحلة المهمة من حياتهم، حيث تترسخ لديهم ويتخلقون بقيم حسن التعامل مع كبار السن وتقديرهم، الأمر الذي يساهم في بناء شخصيات قوية وأجيال ملتزمة بالأخلاق الحميدة والقيم النبيلة المنطلقة والمستمدة من قيم وتعاليم الإسلام وأخلاقه الحميدة المترسخة بالمجتمع القطري.

ينظم مركز تمكين ورعاية كبار السن دورة لتحفيظ القرآن الكريم لكبيرات السن بمقر المركز بمنطقة المطار القديم، وتستمر الدورة بين الساعة "10ـ 11" صباحاً يومي "الإثنين والأربعاء" من كل أسبوع خلال الفترة من أول أكتوبر وحتى نهاية شهر ديسمبر من العام الجاري "2015م"، وتقدم الدورة الداعية "فاطمة عبد الله محمد أحمدي" المتخصصة في القرآن الكريم والمحفظة المعتمدة بوزارة الأوقاف، وتشمل الدورة تحفيظ وترتيل القرآن الكريم، وتهدف بجانب تحفيظ القرآن وقراءته بالطريقة الصحيحة لتفعيل التواصل الإجتماعي لكبيرات السن. ولاقت الدورة إقبالاً كبيراً وحضوراً متميزاً من كبيرات السن خلال النصف الأول من شهر أكتوبر الجاري، وأعربت مجموعة من المشاركات بالدورة عن سعادتهن بتنظيم المركز لدورة متخصصة لهن، مما يراعي لخصوصيتهن وللطرق العملية الميسرة في التعليم والتحفيظ المعمول بها خلال الدورة والتي يتم فيها مراعاة عامل السن، وأكدن تناسب أوقات الدورة لهن. ويذكر بأن الدورة جاءت ضمن أهداف المركز الرامية لتمكين كبار السن وتحقيق الحياة الكريمة والآمنة لهم بالمجتمع، حيث أن التعليم من وسائل التمكين الرئيسية، ويأتي تعليم القراءة الصحيحة للقرآن الكريم وتحفيظه لكبيرات السن ضمن جهود المركز التأهيلية والتثقيفية والتعليمية للمسنين، والتي تشمل بجانب تعليم القرآن، التعليم الإلكتروني لكبار السن، والذي يشمل تعليمهم على التعامل مع الأجهزة الالكترونية الذكية والحديثة، كالتعامل مع الهواتف النقالة وكيفية التواصل مع المجتمع عبرها، بالإضافة لتعليم النساء للأشغال اليدوية بنادي إحسان الإجتماعي بمقر المركز والذي يعقد يومي " الأحد والأربعاء" من كل أسبوع وعلى مدار العام.

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" دورة تدريبية بعنوان "مهارات التعامل الفعال مع كبار السن"، ضمن فعاليات المركز للاحتفال باليوم العالمي الذي يوافق الأول من شهر أكتوبر من كل عام . وهدفت الدورة، إلى تعريف المشاركين على مفهوم التواصل الانساني ونظرياته، وإكسابهم المهارات اللازمة لحسن التواصل مع كبار السن، بجانب تعريفهم على خصائص الاتصال الناجح ومعوقاته مع كبار السن من الجوانب الاجتماعية والصحية والنفسية، وإتقان مهارات التعبير عن المشاعر ومهارات الإنصات لتحقيق تواصل فعال معهم، والتعرف على كيفية تهيئة بيئة تواصل ناجحة بهدف تحقيق حياة كريمة وآمنة لهم. وكرَّم السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن، ضمن فعاليات اليوم العالمي للمسنين الفائزين بمسابقة المركز "سيلفي مع كبير السن" والتي نظمها بموقع "انستغرام" ومواقع التواصل الاجتماعي، وتناولت صور المشاركين بطريقة السيلفي مع كبار السن والتي تعبر عن قيم البر والإحسان والاحترام والتقدير لكبار السن من الآباء والأمهات. وتناول عدد من الباحثين في الدورة التدريبية، التي استمرت يومين، الجوانب الاجتماعية والنفسية والصحية، واستعرضوا مجموعة من المهارات السلوكية للوصول الى علاقة متميزة مع كبار السن ، ومنها الإنصات إليهم، وتفهم مشاعرهم، وتحريك رغباتهم، وتقدير جهودهم، وإكرامهم. وأشاروا إلى الصعوبات المتعلقة بالتعامل مع كبار السن، والمهارات المطلوبة للتواصل بشكل فعال معهم، كما استعرضوا الصعوبات الصحية والنفسية والاجتماعية التي تواجه كبار السن والتي تؤثر على سلوكهم ومقدرتهم على التواصل مع المجتمع والتفاعل معه، داعيين لتفهم تلك المشكلات ومعاونتهم على تجاوز تلك الصعوبات والمشاكل والتخفيف من آثارها عليهم، إضافةً لتشجيع كبار السن على ممارسة الأنشطة العقلية والبدنية ومساعدتهم دونما إشعارهم بالعجز. كما تطرقت الدورة التدريبية إلى الحقوق الأساسية للمسنين بالمجتمع وهي حقهم في الحماية من الأذى البدني والنفسي والعاطفي، وحقهم في المشاركة الفاعلة في المجتمع اقتصاديا واجتماعياً وسياسياً، وحقهم في المساواة في التعامل وعدم تمييزهم على أساس السن، إضافة إلى المشاكل التي يواجهها كبار السن بمرحلة الشيخوخة من النواحي الصحية والنفسية والاجتماعية والآثار المترتبة على تلك المشاكل على كبير السن والمجتمع من حوله.

نفذ قسم التدريب والصحة المجتمعية التابع للشؤون الطبية بالهلال الأحمر القطري؛ دورة تدريبية للإسعافات الأولية في الصحة المجتمعية بعنوان "الإسعافات الأولية وتطبيقاتها عند النساء من كبار السن"، وذلك في نادي الشمال الرياضي، يوم 30 من سبتمبر الماضي.وقد شارك في المحاضرة 21 من إداريات وعضوات في "إحسان". وتأتي هذه المحاضرة لتعزيز الصحة العامة والتشجيع على الالتزام بالسلوك السوي لتقديم المساعدة في الاسعافات الأولية من جميع أفراد المجتمع وبخاصة فئة كبار السن؛ الذين هن بحاجة للشعور بأهمية دورهن في المجتمع وترسيخ فكرة أنهن قادرات على العطاء؛ حتى أنه بإمكانهن إنقاذ حياة المصابين. وقد تمت المحاضرة التي استهدفت عددا من النساء كبيرات السن؛ بالتعاون بين الهلال الأحمر القطري و مركز تمكين ورعاية كبار السن-الفرع النسائي بمدينة الرويس-، و تم التواصل مع الفئة المستهدفة "النساء كبيرات السن" بشكل مباشر، وأبدى الجميع استجابة وسعادة بالغة بهذه الدورة التدريبية؛ التي ستعود بفائدة كبيرة بالنسبة لهن –على حد قولهن- واشتملت المحاضرة على عدة محاور بدأت بالتعريف بالهلال الأحمر القطري ومبادئه وخدماته المجتمعية، ثم استعراض أهم الإصابات المتوقع حدوثها في الحياة المجتمعية مثل ( الكسور – الجروح – الحروق – الصدمة – الإغماء وغيره) وطرق التعامل معها وإسعافها، والإشارة إلى أهمية الإسعافات الأولية في إنقاذ الحياة وتخفيف الألم والحد من الآثار الجانبية للإصابة ، وكذلك تضمنت التدريب على الوقاية من السقوط والإسعاف الأولي الذاتي لبعض الحالات الطارئة. كما ركزت المحاضرة على تشجيع الحضور من فئة السيدات كبار السن على أخذ دورهن الكامل في الحياة الاجتماعية، وتنمية قدراتهن ومهاراتهن في تأدية هذا الدور الإنساني في المجتمع بما يخدم مسيرة وأهداف الشراكة المجتمعية بين منظمة إحسان لكبار السن و الهلال الأحمر القطري. وقد أجريت خلال المحاضرة بعض التدريبات العملية لأنواع الإصابات وكانت هناك تفاعلية وإيجابية ظهرت من خلال رغبة جميع الأخوات والأمهات من كبار السن بالتنفيذ المتقن للتدريبات. وفي نهاية المحاضرة أشارت العديد من الأمهات العضوات المشاركات إلى أنهن استفدن كثيراً من المحاضرة و صححن الكثير من المفاهيم الخاطئة لديهن شاكرين الهلال الأحمر القطري على جهوده في رعاية المجتمع، وطالبن بالمزيد من التواصل في مجال التوعية والتثقيف الصحي. من جانبها شكرت السيدة خديجة المالكي -مديرة قسم الأمهات بالمنظمة-، الفريق المشارك من الهلال الأحمر القطري لدوره في توعية وتثقيف المجتمع، وأكدت على أنه سيكون تعاون أكبر بينهم وبين الهلال الأحمر في الفترات القادمة، ولن يكون هذا التعاون الأخير نظرا لأهمية هذا الدور التثقيفي و التوعوي في هذا النشاط المميز ودعت للشراكة الدائمة وفق خطة مشتركة.

تتوجه أنظار العالم يوم غد الأول من أكتوبر نحو كبار السن، وذلك لمتابعة مبادرات الأمم المتحدة المتعلقة بالشيخوخة بهدف التجاوب مع الفرص المتاحة والتحديات التي تواجه الشيخوخة في القرن الحادي والعشرين، لإلقاء الضوء على هذه الفئة بالمجتمع ومشاكلهم وإبراز الاستراتيجيات التي تضمن كرامة وسعادة كبار السن، بناء على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 14- ديسمبر عام 1990، لاعتماد الأول من أكتوبر يوما دوليا لكبار السن. حيث يعد اليوم العالمي لكبار السن فرصة للتحفيز حول نشر حقوق كبار السن ولضمان مساهمتهم القصوى في المجتمع عِلماً بأن الدول الأعضاء قد تعهدت في الاجتماع الثاني للجمعية العالمية للشيخوخة الذي انعقد في مدريد عام 1982 بمكافحة كل أنواع التمييز ومن ضمنها التمييز على أساس السن وإلى تبني خطة عمل لمعالجة مشاكل العمر، وأكد المؤتمر الدولي في فيينا عام 1988 على مجموعة من المباديء العامة التي نادت بها خطة عمل (فيينا) الدولية للشيخوخة منها :إن هدف التنمية هو تحسين رفاه السكان جميعاً، بما يكفل ويعزز كرامة الإنسان ويضمن الإنصاف بين الفئات العمرية المختلفة في تقاسمها موارد المجتمع وحقوقه ومسؤولياته بحسب قدرات الأفراد، يعد الإسهام الروحي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي للمسنين ذا قيمة في المجتمع وينبغي اعتبار الإنفاق على المسنين استثماراً دائماً ، وللأسرة دور مهم في مسألة رعاية المسنين . وأكدت خطة عمل "فيينا" أنَّ هنالك عدة مجالات تهم المسنين ينبغي العناية بها وإيلائها اهتماماً خاصاً أهمها :الصحة، التغذية، حماية المستهلكين المسنين، البيئة، الأسرة، الرعاية الأسرية والرعاية الاجتماعية. ندوة حياة أفضل وفي هذه المناسبة ينظم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" ندوة في السادس من أكتوبر المقبل تحت عنوان "نحو حياة أفضل لكبار السن" في التاسعة من صباح ذلك اليوم، إلى جانب دورة تدريبية بعنوان "مهارات التواصل الفعال مع كبار السن" والتي تنظم على مدار يومين السادس والسابع من أكتوبر من الخامسة وحتى الثامنة مساء في فندق الهيلتون. وتجدر الإشارة إلى وبناء على مؤشر المسنين في قطر فقد كشف تقرير السياسة السكانية أنّ أعداد المسنين من عمر 60 سنة وما فوق من 6722 شخصاً في 1986 إلى 12658 مسناً في 1997، وإلى 10756 مسناً وفق آخر إحصاء. قطر وحقوق المسنين وكانت دولة قطر قد أكدت اهتمامها في المسنين خلال كلمة وفد دولة قطر التي ألقتها نور السادة -السكرتير الثاني لدى الوفد الدائم بجنيف- خلال الحوار التفاعلي مع الخبيرة المستقلة المعنية بمسألة تمتع المسنين بجميع حقوق الإنسان، لافتة إلى أنَّ دولة قطر كفلت حماية حقوق المسنين بالدستور وأصدرت التشريعات الوطنية التي تضمن لهم الحق في الحماية القانونية والضمان الاجتماعي والسكن والعمل والرعاية الصحية، موضحة أنه بالرغم من الدور الكبير الذي تلعبه مؤسسات الرعاية الاجتماعية ودُور المسنين في إيوائهم وتقديم الخدمات المختلفة لهم، إلا أن الأسرة تظل هي البيئة الطبيعية التي يستطيع من خلالها المسنون أن يتمتعوا بحقوقهم في استقلالية وكرامة وأن يشاركوا بفاعلية في جميع مجالات الحياة. وقالت السيده نور "إن الاهتمام ببناء أسرة قوية متماسكة هو دعامة أساسية لحماية حقوق المسنين، وإن رعاية المسنين وحماية حقوقهم في دولة قطر تنطلق من عدة مرتكزات، أهمها الواجب الديني الذي يفرض احترام وتوقير كبار السن، وكذلك تماسك الأسر والمجتمع الذي يقوم على التراحم والتعاون بين جميع أفراده". وأضافت، إنَّ دولة قطر أقرت عددا من السياسات والبرامج لتمكين المسنين من العيش بكرامة واستقلالية، من ضمنها السياسة السكانية لدولة قطر الصادرة في 2009م، والتي تضمنت هدفاً ينص على تمكين المسنين من المشاركة بفعالية في الحياة الاجتماعية والعامة، وكذلك استراتيجية التنمية الوطنية (2011م 2016م)، واستراتيجية قطاع الحماية الاجتماعية التي تتضمن خطة لمراجعة نظام المعاشات التقاعدية ودعم الأسر التي يعيلها أشخاص مسنون. "إحسان" وتطرقت إلى عدد من المؤسسات واللجان التي عملت دولة قطر على إنشائها لتعزيز وحماية حقوق كبار السن من أهمها مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" والتي تهدف إلى إيواء المسنين، وتوفير خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية لهم، وإدماجهم في المجتمع. ونوهت نور السادة، بالجهد المبذول من قبل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية من خلال إنشائها إدارة شؤون كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تختص بتطوير وتنفيذ البرامج والخدمات اللازمة لرعاية وتأهيل هذه الفئات، وتوعية وتثقيف المجتمع بحقوقهم، وتدريب المعنيين بتقديم الخدمات لهم، وتطوير قاعدة بيانات ومعلومات متكاملة تسهم في تنفيذ الاستراتيجيات والخطط الوطنية الموجهة لهذه الفئات. كما بينت الدور الكبير الذي توليه دولة قطر في مجال التعاون الدولي لحقوق الإنسان للمسنين، حيث تشارك الدولة بشكل دوري في أعمال اللجنة الخليجية لرعاية المسنين التي ينظمها المكتب التنفيذي لمجلس التعاون الخليجي.

قام وفد من المتقاعدين المشاركين في مبادرة "جعلك ذخر" بزيارة المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" ومركز فهد بن جاسم للكلى. بهدف تفعيل دور المتقاعد الهام في توطيد علاقات التواصل المجتمعي بين فئات المجتمع بكافة أشكاله. وترأس الوفد عدد من مسؤولي برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي راعي المبادرة، وعدد من المتقاعدين وبعد الدعاة والشباب المتطوعين، حيث كان في استقبالهم السيد خالد العبد الله مدير إدارة العلاقات العامة بالمؤسسة القطرية لرعاية المسنين، والسيد محمد الأسمر من العلاقات العامة بمركز فهد بن جاسم لغسيل الكلى. وقال سعد الكبيسي المدير العام لشركة قطر غاز "جائت هذه الزيارات لتحقيق أهداف المبادرة "جعلك ذخر" من حيث تفعيل دور المتقاعدين في المناسبات الاجتماعية والاستفادة من خبراتهم في توطيد العلاقات الاجتماعية". مشيراً إلى أن هذه الزيارات تهدف إلى الاطمئنان على صحة المرضى ورفع معنوياتهم وتحقيق مبدأ المشاركة الوجدانية من جهة، ومن جهة أخرى، تعميق التواصل وتعزيز الترابط المجتمعي مع كبار السن تثميناً لعطائهم النبيل، نظراً لكونهم يمثلون إحدى أهم شرائح المجتمع التي تمتد جذورها إلى عراقة الماضي الأصيل. وأوضح راضي العنيزي المتحدث الرسمي باسم المبادرة أن الهدف من الزيارة إبراز المعاني الجميلة التي يتمتع بها مجتمعنا في التكاتف والتلاحم والترابط بين كافة فئات المجتمع، ومشاركة فئات كبار السن بأفراحنا ومناسباتنا الوطنية والدينية لما لهم من حق علينا. حملات اعلامية وأضاف العنيزي أن المبادرة تحتوي حملات إعلامية مجتمعية لتصل إلى الشريحة المستهدفة من المتقاعدين والمقبلين على التقاعد بهدف إشاعة أسلوب حياة إيجابي لهم صحياً وبدنياً وذهنياً، بالإضافة إلى تبني علاقة تفاعل دائمة بين المتقاعدين وكافة شرائح المجتمع. كما تقوم المبادرة على الاستفادة من خبرات المتقاعدين في إثراء المناسبات الوطنية، وإتاحة الفرصة لهم لممارسة هواياتهم والاستمتاع بأوقاتهم في خدمة الوطن، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الفاعليات الوطنية والمجتمعية التي تتضمن فقرات ثقافية وتراثية من شأنها أن تكون حلقة وصل بين المتقاعدين والأجيال الأخرى. ومن جانبه أثنى الداعية الإسلامي أحمد البوعينين على المبادرة والقائمين عليها، مشيراً إلى أن رسولنا الكريم حثنا على إفشاء السلام بيننا، كما أن ديننا الحنيف أوصانا بالوالدين والإحسان إليهما عند الكبر لهي من أعظم الأعمال عند الله، لافتاً إلى أن شيوخنا وكبار السن هم من حملوا هذا الوطن الحبيب على أعناقهم وتحملوا مصاعب كبيره لبناء وتعمير الوطن حتى وصل إلى ما وصل إليه الآن من تقدم وازدهار، لذا يجب أن نرد لهم الجميل ونقدم لهم يد العون عرفاناً لهم ولتضحياتهم من أجلنا. برامج اجتماعية واستمتع ما يقارب 26 نزيلا بالمؤسسة القطرية لرعاية المسنين بالزيارة، كما اطلع فريق المبادرة على الخدمات المقدمة للمسنين بالمؤسسة من برامج صحية واجتماعية بالإضافة إلى خدمات جلسات العلاج الطبيعي. كما تم أيضاً التعرف على آلية استقبالهم، وكيفية الاعتناء بهم والتواصل مع أقاربهم. حيث أبدى فريق مبادرة "جعلك ذخر" تفاعلهم ورغبتهم في التطوع لخدمة كلاً من فئة المسنين ومرضى غسيل الكلى. وتميزت الزيارة بأجواء احتفالية ادخلت البهجة على قلوب المسنين والمرضى في مستشفى فهد بن جاسم، وذلك من خلال توزيع بعض الهدايا من الورود والحلويات وباقة من العطور، متخذين من زيارتهم لهاتين الفئتين شعار "لهم حق" ومراعين في ذلك البعد الديني والوطني والأخلاقي والنفسي والعادات والتقاليد التي يحث عليها المجتمع القطري. الجدير بالذكر أن برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي بقيادة قطر للبترول وشركاؤها في البرنامج شركة غاز الخليج، وراس غاز، وقطر غاز، وشركة دولفين للطاقة، ومشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، وأوريكس لتحويل الغاز إلى سوائل، يهدف إلى بناء جسور من التواصل مع المجتمع المحلي مبنية على الثقة والتعاون ما بين الشركات الصناعية المتواجدة بالمنطقة الشمالية . كما يهدف أيضاً إلى خدمة المجتمع المجلي ككل عن طريق تكوين شراكات مع الهيئات العامة التي تدعم المبادرات المختلفة كالثقافة والتعليم والصحة والبيئة والسلامة والأمن.

ضمن حملته السنوية "افعل الخير في شهر الخير" خلال شهر رمضان المبارك، أقام بنك قطر الدولي (ibq) مأدبة إفطار تكريماً لكبار السن في المؤسسة القطرية لرعاية المسنين (إحسان). وقد زار فريق العمل بالبنك كبار السن في "إحسان" وشاركوهم الإفطار في أجواء مليئة بالألفة والمحبة.وقال مهند كمال، نائب الرئيس التنفيذي لـ ibq: " يسعى البنك إلى دعم العديد من الفعاليات ضمن مسؤوليته الاجتماعية في كافة المجالات والتي تنشط خلال شهر رمضان الفضيل، ونحن اليوم نتشارك مأدبة الإفطار مع كبار السن في المؤسسة القطرية لرعاية المسنين (إحسان)، تقديرا على مكانتهم في مجتمعنا، وإيمانا منا بحقوقهم، وتشجيعا لهم للتواصل مع المجتمع وتخطي التغيرات التي تُصاحب مرحلة الشيخوخة".وأضاف السيد كمال:" تعمل "إحسان" دائماً لتطوير سياسة دمج كبار السن بالمجتمع الخارجي ودمجهم مع كافة فئاته وشرائحه ما يعزز قيم التعاون مع مؤسسات المجتمع، ونحن اليوم نجتمع معا لدعم المؤسسة في تحقيق أهدافها ودعم برامجها وأنشطتها".وأشاد السيد خالد عبد الله مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" بزيارة فريق العمل بالبنك لإحسان وإفطارهم مع كبار السن بالمؤسسة، مؤكداً على أن الزيارة أدخلت السعادة على قلوب الآباء والأُمهات كبار السن وكان لها أثر طيب في نفوسهم، وأضاف أن الزيارة أسهمت في جهود المؤسسة الرامية لدمج كبار السن مع كافة فئات المجتمع، الأمر الذي يخدم أهدافها المتمثلة في توفير الحياة الكريمة والآمنة لهم بالدولة، وقال إن الزيارة جاءت ضمن العلاقات المتواصلة والمثمرة بين البنك ومؤسسة إحسان والتي تشهد مزيداً من التواصل والعمل المشترك والمتطور، معرباً عن أمنياته بتواصل وتزايد ذلك التعاون بين الطرفين بما يخدم المصلحة العامة ويصب في صالح تقديم الخدمات الأفضل لكبار السن بالبلاد.وتسعى المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" نحو تحقيق حياة كريمة لكبار السن، من خلال العمل على المشاركة في توفير الحياة الآمنة والمستقرة لكبار السن في قطر، من خلال توفير خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية المناسبة لكبار السن، وتقديم الخدمات والرعاية لكبار السن في مساكنهم وبين أسرهم، وتوعية الأسر لاحتضان كبار السن وتوجيههم لأفضل الأساليب، والوصول لنظام متكامل يشمل المنزل والمستشفى والمأوى، والسعي لاستحداث المرافق الضرورية والتشريعات المناسبة.وقد أطلق ibq حملة "افعل الخير في شهر الخير" في عام 2009 بسلسلة أنشطة قام خلالها موظفو البنك بجهود تطوعية مع المؤسسات الخيرية والاجتماعية. وتم التخطيط للعديد من الأنشطة التي يتم من خلالها التواصل مع المجتمع.

قام وفد من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان برئاسة السيد فهد بن مبارك الهاجري بزيارة المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" وذلك في إطار المبادرة السنوية التي تقوم بها اللجنة للتواصل مع المسنين وتقدم لهم من خلالها هدايا العيد.وقال السيد فهد بن مبارك الهاجري مدير إدارة الشئون المالية والإدارية باللجنة، لقد ظلت اللجنة على مدى السنوات الثلاث الماضية تقوم بزيارات لآبائنا المسنين حتى نشعرهم بقيمتهم الاجتماعية التي تحتاجها كافة فئات المجتمع. وأضاف: لقد سعدنا بوجودنا معهم وسمعنا منهم قصصاً لا توجد في الكتب عن المجتمع قديماً في قطر وأسفارهم وتجارتهم وجولاتهم ما بين دول آسيا وأفريقيا. وأشار إلى أن المعلومات التي في أذهانهم تحتاج إلى توثيق من جهات مختصة حتى نحتفظ بكل حلقات تاريخ بلادنا المشرف. وأوضح الهاجري ان اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ترى انه من الضروري التواصل مع هذه الفئة الهامة في المجتمع فهم ما زالوا لديهم ما يقدمونه وإن اختلفت الآليات التي يؤثر عليها عامل السن. وقال: لكننا تعرفنا على أنشطتهم داخل دار الإيواء في المؤسسة القطرية للمسنين من مشغولات يدوية.وأشار إلى أن الإحصائيات والدراسات تؤكد أن قطاعاً مهماً من المسنين ما زال سالماً جسمياً وفعالاً مما يشكل قيمة اقتصادية كبيرة وقال: لو أننا قمنا بالتخطيط السليم للمسنين نستطيع أن ندخل هذه القوة إلى ميادين العمل المنتج والهداية الاجتماعية، والبناء الروحي للمجتمع، كما إن دخولهم في مختلف الميادين يخلق لديهم الإحساس الدائم بحاجة المجتمع إليهم ويقيهم الكثير من أعراض الوحدة والوحشة والعزلة. وقال: أثبتت الدراسات التي جرت في نقاط متعددة من العالم إن الأفراد في السنين الأولى المشرفة على الشيخوخة إذا كانوا مستعدين لمرحلة الشيخوخة يمكنهم أن يظلوا إلى سنين مديدة "من المسنين الشباب" ومواطنين نشطين منتجين.ودعا الهاجري إلى ضرورة تواصل كافة مؤسسات الدولة مع الآباء المسنين وقال: نحن نريد أن نشعرهم بوجودهم في المجتمع وبنفس القدر نستفيد من زياراتنا إليهم من حيث المعلومات التاريخية التي نتلقاها منهم.وقال: إن لاسلام رأيه الشامل في حقوق الانسان وهو يطرح حقوقاً لا تعرفها القوانين الدولية المتقدمة وهي بطبيعة الحال تشمل كل الأعمار، وأضاف: إلا أن الاسلام يمنح المسنين حقوقاً إضافية بمقتضى حاجتهم للرعاية الأخلاقية والاجتماعية كما يؤكد على ضرورة عنصر الرعاية العائلية لهم، وهذا ما يبدو في كثير من النصوص قرآنية.من ناحيته رحب السيد محمد صالح النصري مدير إدارة الخدمات الصحية بـ (إحسان) بوفد اللجنة وتوجه لهم بالشكر على هذه المبادرة السنوية وقدم شرحاً مفصلاً عن الخدمات التي تقدمها المؤسسة القطرية لرعاية المسنين وكيفية. وأشار إلى أن مبادرة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والمبادرات الممالثة من شأنها المساهمة في دمج المسنين في المجتمع.