الدراسة أجريت على 18 مدرسة مستقلة في المراحل الثلاث ضرورة تفعيل التعاون بين "التعليم" ومركز "تمكين" لعقد الورش والبرامج التثقيفية أوصت دراسة ميدانية حديثة صادرة عن مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، بضرورة إعادة النظر في المناهج الدراسية للمرحلة الثانوية لافتقار مناهجها الحالية إلى القيم التي تعزز بر الوالدين واحترام كبار السن ورعايتهم، لاسيما في مناهج اللغة العربية والتربية الإسلامية والعلوم الاجتماعية، كما طالبت الدراسة بضرورة التنسيق بين خطط المناهج والخطط التعليمية في تعزيز قيم بر الوالدين واحترام كبار السن لدى طلبة المدارس، ومراعاة التدرج في توزيعها ونوعيتها وحجم تغطيتها بحسب كل صف أو مستوى تعليمي. وشددت الدراسة المطروحة حول "تعزيز قيم بر الوالدين واحترام كبار السن لدى طلبة المدارس بدولة قطر" التي شارك فيها 18 مدرسة مستقلة، على ضرورة الاهتمام بإعداد جميع المعلمين من مختلف التخصصات إعدادا متكاملاً وتزويدهم بالثقافة والفكر الإسلامي في مجال التعامل مع كبار السن، والقيم التي تعزز بر الوالدين واحترام الكبير، وذلك من خلال تشجيعهم على التثقيف الذاتي أثناء الدورات التدريبية التي يشاركون فيها. كما لابد أن تعمل المؤسسات التعليمية على تطوير الإجراءات والاستراتيجيات لتشجيع الطلبة على ممارسة القيم الإسلامية والاجتماعية التي تعزز بر الوالدين واحترام كبار السن. 18 مدرسة وقد أجريت الدراسة على مدرسي ومدرسات اللغة العربية والتربية الإسلامية والعلوم الاجتماعية، إضافة إلى الاختصاصيين الاجتماعيين ومنسقي الأنشطة في 18 مدرسة مقسمة بالتساوي لكل مرحلة، 6 مدارس مقسمة حسب الجنس في دولة قطر. وفي ما يتعلق بتحليل المناهج في المرحلة الثانوية، يتضح ان منهج الصف العاشر قد وردت فقرة واحدة عن بر الوالدين واحترام كبار السن، ولم يتم ذكر أو التطرق لما يتعلق بمواضيع بر الوالدين واحترام كبار السن في كتب الصف الحادي عشر والصف الثاني عشر، إذ خلَّت كتب المرحلة الثانوية للفصل الأول من كل ما يتعلق بموضوعات بر الوالدين واحترام كبار السن. تناقض كبير وجاء بالدراسة انه بالمقارنة بين نتائج الاستبيان لأفراد العينة من الهيئة التدريسية، ونتائج تحليل الكتب المدرسية فيما يخص دور المناهج في تعزيز قيم بر الوالدين واحترام كبار السن في نفوس الطلبة، تبين أن هناك تناقضاً واضحاً حيث أبدى 47% من أفراد العينة المختارة موافقتهم على انَّ المناهج تضم مفاهيم كافية لتعزيز قيم بر الوالدين واحترام كبار السن، فيما بلغت نسبة غير الموافقين 19% فقط.

يناقش مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، صباح غدا "أمنيات كبار السن من الإعلام"، وذلك عبر حلقة نقاشية يعقدها المركز صباح الغد، في نادي إحسان الاجتماعي بمبنى كبار السن. وسيشارك بالحلقة النقاشية الإعلامي حسن الساعي، والفنانه هدية سعيد إلى جانب عدد من الإعلاميين والكتاب القطريين، الذين سيتطرقون إلى دور الإعلام وأهم القضايا التي تلبي احتياجات كبار السن. وتأتي الحلقة النقاشية في إطار جهود المركز الرامية إلى تمكين كبار السن، ودمجهم بالمجتمع، من خلال تلمس احتياجاتهم، وعدم عزلهم عن المجتمع ومجرياته، سيما وأنهم أصل الخبرة والحكمة، ومن المهم الاستفادة من مقترحاتهم ومرئياتهم لاسيما في القضايا التي تتعلق بهم.

* لتوعية جمهور برامج التواصل الاجتماعي وتستمر شهراً * الحملة تأتي ترجمة لأهداف "المركز" لتعزيز التضامن بين الأجيال تحت وسم #الكبر_زين، أطلق مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، حملته التوعوية على وسائل التواصل الاجتماعي التي تستمر حتى نهاية يناير الجاري، وتأتي الحملة ترجمة لأهداف "المركز" الاستراتيجية المنضوية على تقديم برامج التمكين والرعاية اللازمة لكبار السن، توعية المجتمع بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية، تعزيز التضامن بين الأجيال وتشجيع فرص التفاعل فيما بينها وبناء وتطوير القدرات المؤسسية. وبدأ "المركز" ببث رسائل توعوية عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف نشر الوعي بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية، فضلا عن التأكيد على دور كبار السن في المجتمع، حيث أوضح أحد المنشورات أنَّ المركز معني بتوفير الفرص والبرامج التي من شأنها تحفيز وتمكين كبير السن من المشاركة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وفي التعلم طوال الحياة بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص. وتترجم الحملة رسالة "المركز" الرامية إلى توفير خدمات الرعاية اللازمة لكبار السن بالدولة، والعمل على تمكينهم ودمجهم في المجتمع، والسعي لبقائهم في محيطهم الأسري الطبيعي والحد من الإيواء، ونشر الوعي المجتمعي بحقوقهم وقضاياهم الأساسية إلى جانب العمل على تحقيق التواصل بين الأجيال. الحفاظ على حقوقهم ويهدف"المركز" إلى تقديم أفضل الرعاية للمسنين والحفاظ على حقوقهم الاجتماعية والمعنوية، بالإضافة إلى ترشيح منهجية الدعم الاجتماعي الذي يقدم للمسنين في دولة قطر، بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة، من أجل توحيد وتطوير خدمات رعاية كبار السن، وإيجاد آليات تهدف إلى إحداث تغيير في الصورة النمطية لكبار السن من أجل مواكبة التحديات العصرية والتغيرات المستقبلية، وذلك من خلال تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني ووضع استراتيجية إعلامية للتعامل مع كبار السن تهدف إلى تقديم صورة إيجابية وفاعلة لكبار السن وتعمل على نشر التوعية والتثقيف بأهمية كبار السن وضرورة الاهتمام بهم من قبل أفراد الأسرة والمجتمع بالدولة. كما يختص المركز بوضع وتنفيذ الخطط والبرامج واتخاذ الوسائل اللازمة لتحقيق أهدافه، اتخاذ الوسائل اللازمة توفير خدمات الإيواء للفئات المستهدفة حسب الاحتياج، اتخاذ الوسائل اللازمة لتوفير الخدمات المناسبة لكبار السن في مساكنهم وبين أسرهم، اتخاذ الوسائل اللازمة لتفعيل دور الرعاية النهارية لكبار السن لتوفير حياة اجتماعية فاعلة ونشطة لهم، اتخاذ الوسائل اللازمة لتوفير الخدمات الاستشارية المختلفة في مجالات رعاية الفئات المستهدفة، التعاون والتنسيق مع الوزارات والأجهزة الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة ومؤسسات المجتمع المدني داخل الدولة وخارجها لتبادل الخبرات والمعلومات ذات الصلة بأهداف المركز، وتنظيم الحملات التوعوية التي تدعم الترابط الأسري والتواصل بين الأجيال وتسهم في دمجهم في المجتمع. دور المسن ويسعي "المركز" لتوفير خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية لكبار السن وتقديم خدمات الرعاية لهم في مساكنهم وبين أسرهم وتوعية الأسر لاحتضان كبار السن وتوجيههم لأفضل الأساليب للعناية بهم، وتأهيلهم لمواجهة مشاكل الشيخوخة والتأقلم معها، ومحاولة مشاركة كبار السن في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للمجتمع كل حسب قدراته.

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" بمقره دورة تدريبية لمجموعة من موظفيه حول التعامل في بيئة العمل، وحاضر في الدورة التي استمرت لـ"5" أيام الدكتور فؤاد عبد الرحمن الجغيمان- خبير التدريب والتطوير بالمملكة العربية السعودية-، وهدفت الدورة لتزويد الموظفين بالاتجاهات والمعلومات والمهارات التي تساعدهم في التعامل الإيجابي مع الآخرين في بيئة العمل. وقامت السيدة نسرين جمعة التميمي- مدير إدارة الخدمات المساندة في"إحسان"- بتسليم الموظفين شهادات المشاركة في الدورة، فيما تقدمت بالشكر والتقدير للدكتور الجغيمان لتقديمه الدورة وتعاونه المتميز مع إحسان في مجال التدريب. وأوضحت التميمي أن الدورة جاءت ضمن رؤية المؤسسة القطرية للعمل الإجتماعي ومركز إحسان التدريبية والتي تهدف لتطوير الكوادر البشرية العاملة بالمركز وتأهيليهم وترقية أدائهم وتجويده، الأمر الذي سيدفع ويرتقي بالعمل الذي عبره يتم تحقيق أهداف المركز ورسالته ورؤيته المتمثلة في تمكين كبار السن ورعايتهم وتوفير الحياة آمنة لهم بالمجتمع، وإدماجهم في المجتمع، وذلك عبر توفير أعلى مستوى من الأداء والجودة في العمل والتي يُساعد التدريب المستمر على تحقيقه. من جهته أشاد الدكتور فؤاد الجغيمان بالتعاون المتميز والجدية التي لمسها من الموظفين المتدربين خلال الدورة، والتي أوضح أنها أكسبتهم القدرة على التواصل الإيجابي مع زملاء العمل والقدرة على حل المشكلات والتعامل الإيجابي مع العوامل المؤثرة في التعامل في بيئة العمل، بجانب تعرفهم على أهمية حسن التعامل مع الآخرين في بيئة العمل، والتعامل الأمثل مع العوامل المؤثرة في العلاقات مع الآخرين، وتوظيف علم أنماط الشخصية في التعامل مع الآخرين في بيئة العمل، إضافةً إلى تنمية قدرات الموظفين المتدربين على مهارات حل المُشكلات ومعالجة الأخطاء مع الآخرين في بيئة العمل، وأضاف الدكتور الجغيمان أن التدريب العملي الذي قام به المتدربون بالدورة عبر مُحاكاة نماذج واقعية، كان له أثراً كبيراً في تنمية مهارات الموظفين المتدربين.

نظم مركز "إحسان" الذي يعمل تحت مظلة مؤسسة "قطر للعمل الاجتماعي" دورة تدريبية حول التعامل في بيئة العمل، استمرت "5" أيام. هدفت الدورة التي حاضر فيها الدكتور فؤاد عبدالرحمن الجغيمان، خبير التدريب والتطوير بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، لتزويد الموظفين بالاتجاهات والمعلومات والمهارات التي تساعدهم في التعامل الإيجابي مع الآخرين في بيئة العمل. وأوضحت السيدة نسرين جمعة التميمي، مدير إدارة الخدمات المساندة بـ"إحسان" أن الدورة جاءت ضمن رؤية المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ومركز إحسان التدريبية والتي تهدف لتطوير الكوادر البشرية العاملة بالمركز وتأهيلهم وترقية أدائهم وتجويده، الأمر الذي سيدفع ويرتقي بأدائهم ويحقق أهداف المركز ورسالته ورؤيته المتمثلة في تمكين كبار السن ورعايتهم وتوفير الحياة الآمنة لهم، إضافة إلى إدماجهم في المجتمع، عبر توفير أعلى مستوى من الأداء والجودة في العمل والتي يساعد التدريب المستمر على تحقيقه. من جهته أشاد الدكتور فؤاد الجغيمان بالتعاون المتميز والجدية التي لمسها من الموظفين المتدربين خلال الدورة، موضحاً أنها أكسبتهم القدرة على التواصل الإيجابي مع زملاء العمل والقدرة على حل المشكلات والتعامل الإيجابي مع بيئة العمل، بجانب تعرفهم على أهمية حسن التعامل مع الآخرين في بيئة العمل، والتعامل الأمثل مع العوامل المؤثرة في العلاقات مع الآخرين، وكذلك توظيف علم أنماط الشخصية في التعامل مع الآخرين في بيئة العمل، إضافة إلى تنمية قدرات الموظفين المتدربين على مهارات حل المشكلات ومعالجة الأخطاء.

يدشن مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، دليل سياسات وإجراءات الرعاية الداخلية لكبار السن، صباح يوم الإثنين القادم، بحضور السيد مبارك آل خليفة-المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن-، وممثلي المراكز العاملة تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. ويأتي إصدار الدليل ضمن أهداف المركز المتمثلة بتقديم أفضل الخدمات النوعية لكبار السن من خلال تقديمه مادة توثيقية هامة لمراحل تطور الخدمات المقدمة لكبار السن، ويعتبر الدليل رافداً مهماً حيث سيشكل مرجعاً قيماً للباحثين والمهتمين بشأن كبار السن، ويتضمن الدليل عرضا للسياسات المتبعة وهي مجموعة المبادئ والقواعد التي تحكم سير العمل، والتي يسترشد بها العاملون عند أداء واجباتهم الوظيفية داخل دار الإيواء، وتعتبر الإجراءات بمثابة الخطوات والمراحل التفصيلية التي توضح أسلوب إتمام الأعمال وكيفية تنفيذها والمسؤولة عن التنفيذ. وقد تم إعداد وصياغة السياسات والإجراءات من قبل المختصين بمكتب والتخطيط والتطوير بمركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) وفق المعايير المتعارف عليها دوليا في مجال صياغة السياسات، ويتضمن الدليل 15 سياسة توضح أفضل الممارسات والإجراءات لتقديم خدمة متميزة لكبار السن داخل الدار، وتشمل إجراءات الدخول والاستقبال والخروج وخدمات الرعاية الاجتماعية والسكن والمأكل، وإجراءات التأهيل النفسي والاجتماعي والمهني، بهدف تأهيل الفئات المستهدفة للاندماج من جديد في الحياة الاجتماعية العادية، وإجراءات الحماية في إيواء الفئات المستهدفة وحمايتهم من كل الأخطار والتهديدات التي يمكن أن تضر بهم وبحياتهم، وإدارة الشكاوى الخاصة بالحالات، وكيفية التصرف في الحالات الطارئة، وإجراءات الصحة والسلامة الخاصة بالمبنى وغيرها من الإجراءات التي تحافظ على سلامة كبار السن وتحفظ كرامتهم.

يدشن مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) غداً، الأحد، دليل سياسات وإجراءات الرعاية الداخلية لكبار السن، في مقر المركز، وقد تم إعداد وصياغة السياسات والإجراءات داخل الدليل من قبل المختصين وفق المعايير المتعارف عليها دولياً. ويأتي إصدار هذا الدليل ضمن أهداف المركز المتمثلة بتقديم أفضل الخدمات لكبار السن من خلال مادة توثيقية لمراحل تطور الخدمات المقدمة. ويشكل الدليل مرجعاً قيماً للباحثين والمهتمين بشأن كبار السن ويتضمن عرضا للسياسات والمبادئ والقواعد التي تحكم سير العمل، والتي يسترشد بها العاملون عند أداء واجباتهم الوظيفية داخل دار الإيواء، وتعتبر الإجراءات بمثابة الخطوات والمراحل التفصيلية التي توضح أسلوب إتمام الأعمال وكيفية تنفيذها. ويتضمن الدليل 15 سياسة توضح أفضل ممارسات والإجراءات لتقديم خدمة متميزة لكبار السن داخل الدار، وتشمل إجراءات الدخول والاستقبال والخروج وخدمات الرعاية الاجتماعية والسكن والمأكل وإجراءات التأهيل النفسي والاجتماعي والمهني، بهدف تأهيل الفئات المستهدفة للاندماج من جديد في الحياة الاجتماعية العادية إضافة إلى إجراءات الحماية في إيواء الفئات المستهدفة وحمايتهم من كل الأخطار والتهديدات التي يمكن أن تضر بهم وبحياتهم. وكذلك إدارة الشكاوى الخاصة بالحالات، وكيفيه التصرف في الحالات الطارئة، وإجراءات الصحة والسلامة الخاصة بالمبنى وغيرها من الإجراءات التي تحافظ على سلامة كبار السن وتحفظ كرامتهم.

يطلق مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" غدا الثلاثاء النسخة السابعة من برنامج "جناح الرحمة" بمجموعة من المدارس الابتدائية والإعدادية بمختلف مناطق الدولة. ويهدف البرنامج إلى تعزيز التضامن بين الأجيال، وتشجيع فرص التفاعل فيما بينها، حيث يقدم لطلبة المدارس تدريبا حول مهارات التواصل مع كبار السن وآداب التعامل معهم، من خلال الطابور الصباحي بالمدرسة بجانب ورشة تدريبية تعقد للطلاب خلال اليوم الدراسي. وأوضح السيد خالد عبدالله حسين مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" أن البرنامج يستهدف توعية الطلاب بمهارات التواصل مع كبار السن في جو تربوي سليم، وخلق نوع من التآلف بينهما داخل الأسرة، بجانب إحياء روح التنافس والإبداع بين الطلاب والطالبات من خلال مسابقة حول "القيم المتعلقة بآداب التعامل مع كبار السن"، إضافة لتثقيف الطلبة بالجوانب النفسية والصحية والاجتماعية لكبير السن وكيفية التعامل معه، وتعريفهم بمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" والخدمات التي يقدمها. وكشف خالد عبدالله عن مشاركة "20" مدرسة بالنسخة السابعة من البرنامج بجميع مناطق الدولة على المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وأنه تم استحداث بث رسائل توعوية في الطابور الصباحي تعزز فيها قيم بر الوالدين ومهارات التواصل مع كبار السن، بالإضافة إلى ورشة تدريبية لمجموعة من الطلبة يتم فيها إعدادهم كفريق "جناح الرحمة"، الذي يتم تكوينه بالمدارس المشاركة ويقومون من خلاله بالتوعية وسط الطلاب والطالبات بأهمية احترام الوالدين وكبار السن عبر أنشطة متنوعة يقومون بها. ودعا مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بـ"إحسان" المدارس غير المشاركة في النسخة السابعة للعام الحالي للمبادرة بالتسجيل للانضمام للبرنامج في نسخته الثامنة في العام الدراسي المقبل "2017م ـ 2018م"، الأمر الذي يعمم الفائدة ويسهم في مزيد من نشر الوعي بين طلبة المدارس.

عبر الفنان القطري فهد الكبيسي (سفير مركز رعاية، وتمكين كبار السن، للنوايا الحسنة)، عن سعادته لمشاركة فريق عمل "إحسان" في تدشين الهوية البصرية، ونادي إحسان لكبار السن، مؤكدا أنَّ الفنان لابد أن يكون صاحب رسالة، وصاحب قضية، فالفن الهادف جزء من تنوير المجتمع، وتبصير فئاته بالقضايا الإنسانية، التي تتطلب الدعم. وأعلن الفنان فهد الكبيسي خلال تصريحاته لـ "الشرق": إنه يعكف على إعداد أغنية خاصة لكبار السن، إلا أنه يبحث عن الكلمة ذات المعنى الإيجابي، الذي يسعد فئة كبار السن، ويملؤهم بالطاقة الإيجابية، ويمنحهم قيمتهم الحقيقية في المجتمع. وشدد الفنان وسفير "إحسان" الكبيسي، على أنَّ الفنان الحقيقي هو من يترك بصمة في عالم الفن، ويكون قدوة من خلال مبادراته الإنسانية، ودوره في تغيير مجتمعه نحو الأفضل.

اختتم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" النسخة الرابعة من برنامج "تواصل" للتعليم الإلكتروني لكبار السن، الذي نظمه بالتعاون مع مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة قطر التابع لوزارة الاتصالات والمواصلات. وجاءت النسخة الرابعة تزامناً مع احتفالات المركز باليوم العالمي للمسنين، الذي أقرته الأُمم المتحدة في الأول من أُكتوبر من كل عام، وكرَّم السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" المشاركين بالدورة في ختامها وسلمهم شهادات مشاركة فيها، واستمرت الدورة لمدة ثلاثة أيام بمقر إحسان "يومان للنساء وثالث للرجال". وأوضح السيد خالد عبد الله حسين مدير إدارة البرامج بـ"إحسان" أن الدورة هدفت لتمكين كبار السن من الاعتماد على أنفسهم في التواصل بينهم وبين كافة أفراد المجتمع، وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم بما يتناسب مع التطور التكنولوجي الحالي الأمر الذي يُعزز استمرارهم في العمل المنتج، وتعزيز التضامن بين الأجيال، وتشجيع فرص التعامل، بجانب تفعيل المشاركة المجتمعية بين إحسان ومؤسسات المجتمع المختلفة بما يخدم كبار السن ويمكنهم ويوفر لهم الحياة الآمنة والسعيدة. وشدَّدَت السيدة مها المنصوري.. المدير التنفيذي لمركز قطر للتكنولوجيا المساعدة - مدى- على أن تعاون مركز مدى مع إحسان يأتي انطلاقًا من إيمانهم بمدى بأهمية دمج شريحة كبار السن في المجتمع القطري، الأمر الذي يحتم جهود الجميع كمؤسسات وطنية، لصالح ربطهم بعالم تكنولوجيا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لما لذلك من دور في تمكينهم اجتماعياً واقتصادياً، وأضافت ان مركز مدى كان ولا يزال يعطي أولوية لأن تكون دولة قطر في مصاف الدول المتقدمة التي تمكن جميع أفرادها بشتى مستوياتهم من حق النفاذ إلى العالم الرقمي والمعلومات والتكيف مع كل جديد فيه. وقدمت الدورة المدربة سابين ساندروس من مركز مدى حيث طرحت الدورة طريقة تشغيل جهاز (الآيفون) والتعرف على خصائصه واستخدامه والاتصال والرد على المكالمات وتدريب المشاركين على ارسال واستقبال الرسائل النصية واستخدام الكاميرا للتصوير والرجوع الى الصور وترتيبها، والتعرف على بعض تطبيقات الجوال المفيدة والضرورية كالساعة والمنبه والتقويم والآلة الحاسبة وبرامج التواصل الاجتماعي وتصفح الإنترنت وغيرها من البرامج المفيدة، تعلم خلالها المشاركون بالدورة الاستخدامات المتعددة للهواتف الذكية. وعبر الآباء والأُمهات كبار السن المشاركون بالدورة عن سعادتهم بها وبما تعلموه منها، وكشف الوالد جبر الفياض المشارك بالدورة عن تحصيلهم لفائدة كبيرة عبرها وتعلمهم لأشياء كثيرة كانت غائبه عنهم برغم وجودها بالجوال الذي يحملونه وهم لا يدركون ذلك الكم الهائل من الاستخدامات المفيدة له.

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، وتحت رعاية نادي إحسان الاجتماعي النهاري الخاص بالنساء، احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للمسنين تحت شعار "بقلوبنا نرعاكم"، وذلك تزامناً مع الحفل الذي ينظمه المركز في حديقة أسباير. وشارك في الاحتفال منتسبات نادي إحسان النسائي ومنتسبات المركز من قسم الإيواء وعدد من الإعلاميات والشخصيات البارزة في المجتمع القطري. ورحبت السيدة موزة آل اسحاق (رئيسة قسم الرعاية النهارية بمركز تمكين ورعاية كبار السن) بالأمهات الحاضرات، وأكدت أن الاحتفال بهذا الحدث هو نوع من أنواع رد الجميل وشكلٌ من اشكال الشكر والعرفان، لكل كبير سنٍ في الأسرة وفي المجتمع. وأشارت الى مكانة كبار السن في قلوب الناس وأهميتهم في حياة الفئات العمرية الاصغر سناً، كتعزيز القيم الاجتماعية والثقافية التي تحافظ على استقرار الأسرة والمجتمع، من خلال دعمهم لها. وأوضحت ان "مركز إحسان" يسعى ومن خلال جهود كبيرة إلى توفير الخدمات الصحية والاجتماعية والنفسية، وإلى توفير بيئة مناسبة لكبار السن، حيث تجعلهم حلقة وصل دائمة بينهم وبين المجتمع بصورة مستمرة. وفي الختام تقدمت آل اسحاق بالشكر لكل القائمين على تنفيذ هذه الفعالية، وللأمهات الحضور لتفاعلهن مع فقرات الحفل. من جانبها أكدت الدكتورة أمينة الهيل أهمية وجود كبير السن في المجتمع، باعتباره بركة المنزل والمكان. وأعربت عن سعادتها بالمشاركة ضمن هذا البرنامج، مؤكدة ان الاحتفال بهذا اليوم يجب ان يكون بشكل يومي، وذلك من خلال تعاملنا الطيب مع كبار السن، من خلال احترامهم وتقديرهم وإجلالهم. وتوالت الكلمات لكل من الكاتبة أمل عبدالملك، والإعلامية أسماء الحمادي، والمذيعة نادين البيطار، ومعدة البرامج نورة الكعبي، اللاتي أكدن بدورهن الدور المهم لكبير السن في المجتمع، وضرورة التواصل معهم وعدم الانقطاع عنهم، وأن تكون جميع أيامنا للمسنين، وألا ينحصر اهتمامنا بهم من خلال هذا اليوم فقط.. وكانت كلماتهن مؤثرة؛ حيث تفاعلت معهن الأمهات منتسبات النادي. وأكدت الوالدة أم ياسر (من منتسبات نادي إحسان) سعادتها بانضمامها الى النادي، الذي أصبح وجودها ضمنه جزءاً مهماً في حياتها، وأعربت عن مشاعرها الكبيرة التي تكنها لكل كبير سن، بقولها "أنتم من بنيتم المجتمع، وعلى نهجكم نحن نسير، وبخطاكم نستنير".. كما اشتمل الحفل على عروض مسرحية شاركت في إعدادها الأمهات؛ منتسبات النادي، ومنهن الوالدة أم خالد التي حثت من خلال دورها في المسرحية، على ضرورة التواصل مع كبار السن؛ كالجد والجدة وعدم إهمال التواجد معهم والسؤال عنهم، وتم أيضا عرض عدد من مقاطع الفيديو، والعروض التقديمية، والمسابقات الشعبية، وشاركت الأمهات في دبكة شعبية.

يحتفل مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" بالشراكة مع مؤسسة أسباير زون إحتفالاً جماهيرياً في السادس من الجاري بحديقة أسباير بالدوحة تزامناً مع اليوم العالمي للمسنين الذي يُحتفل به بكافة دول العالم في الأول من شهر أُكتوبر من كل عام. ويأتي الإحتفال للعام الحالي تحت شعار (#بقلوبنا_نرعاكم)، وأوضح السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة -المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"-، بأن الإحتفال باليوم العالمي للمسنين يهدف لتوعية المجتمع بحقوق كبار السن وإحتياجتهم الأساسية، وتعزيز التضامن بين الأجيال، بجانب تشجيع فرص التفاعل فيما بينها، وإستغلال الاحتفالات العالمية الخاصة بكبار السن في غرس القيم والمهارات الاجتماعية والصحية والنفسية اللازمة والسليمة للتعامل مع كبار السن، إضافةً لتعريف الج تمع باليوم العالمي لكبار السن وحشد الطاقات لدعم جهود "إحسان" في رعاية كبار السن. ودعا آل خليفة كافة فعاليات المجتمع القطري وفئآته والجمهور لمشاركة "إحسان" في الإحتفال باليوم العالمي للمسنين، لرد الوفاء لأهل العطاء من الآباء والأُمهات كبار السن، وتعبيراً عن العرفان بالجميل لهم لما قدموه للمجتمع طوال سنوات عمرهم، مثمناً التعاون المُثمر بين إحسان وأسباير والشراكة المتميزة بينهما عبر تنظيم المهرجان، متمنياً تواصل تلك الشراكة وإستمرارها لما يخدم كبار السن ويساهم في تمكينهم وتحقيق الحياة الكريمة لهم وخلق بيئة صحية وآمنة لهم بالمجتمع . وقال السيد عبدالله الخاطر -مدير الفعاليات في أسباير زون- "نحن في مؤسسة أسباير زون نثمن الدور الذي تقوم به مؤسسة "إحسان" تجاه كبار السن من آبائنا وأمهاتنا الذين أفنوا أعمارهم في تربية الأجيال وشاركوا في بناء مستقبل قطر الذي نتمتع به حالياً ولله الحمد، ويسرنا أن نتشارك سوياً في هذا الاحتفال والذي يهدف لتسليط الضوء على ثقافة التعامل مع هذه الفئة الخاصة والعزيزة على قلوبنا، كما أن هذه المجهودات ليست بغريبة على المجتمع القطري الذي يحرص كل فرد فيه على إكرام وتقدير الكبير والصغير، ويشرفنا أن نشارك من خلال منشآتنا ودعمنا في استقبال كافة أبناء المجتمع سواءً لممارسة الرياضة أو تنظيم الفعاليات لفائدة المجتمع المحلي".

*ضمن الفعاليات المصاحبة للاحتفال بمهرجان " بقلوبنا نرعاكم " نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) وتحت رعاية نادي إحسان الاجتماعي النهاري الخاص بالنساء، احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للمسنين تحت شعار "بقلوبنا نرعاكم"، وذلك تزامناً مع الحفل الذي ينظمه المركز في حديقة أسباير الخميس القادم. وشارك في الاحتفال منتسبات نادي احسان النسائي ومنتسبات المركز من قسم الايواء وعدد من الإعلاميات والشخصيات البارزة في المجتمع القطري، ورحبت السيدة موزة آل اسحاق- رئيس قسم الرعاية النهارية بمركز تمكين ورعاية كبار السن- بالأمهات الحاضرات. وأكدت أن الاحتفال بهذا الحدث هو نوع من انواع رد الجميل وشكل من اشكال الشكر والعرفان لكل كبير سن في الاسرة وفي المجتمع واشارت الى مكانة كبار السن في قلوب الناس واهميتهم في حياة الفئات العمرية الاصغر سناً كتعزيز القيم الاجتماعية والثقافية التي تحافظ على استقرار الأسرة والمجتمع من خلال دعمهم لها. وأوضحت ان مركز احسان يسعى ومن خلال جهود كبيرة على توفير الخدمات الصحية والاجتماعية والنفسية والى توفير بيئة مناسبة لكبار السن حيث تجعلهم حلقة وصل دائمة بينهم وبين المجتمع بصورة مستمرة وفي الختام تقدمت آل اسحاق بالشكر لكل القائمين على تنفيذ هذه الفعاليه وللأمهات الحضور على تفاعلهن مع فقرات الحفل. من جانبها أكدت الدكتورة امينة الهيل على أهمية وجود كبير السن في المجتمع باعتباره بركة المنزل و المكان وأعربت عن سعادتها بالمشاركة ضمن هذا البرنامج مؤكدة ان الاحتفال بهذا اليوم يجب ان يكون بشكل يومي وذلك من خلال تعاملنا الطيب مع كبار السن من خلال احترامهم وتقديرهم واجلالهم . ثم توالت الكلمات لكل من الكاتبة أمل عبدالملك والاعلامية اسماء الحمادي والمذيعة نادين البيطار ومعدة البرامج نورة الكعبي اللاتي أكدن بدورهن على الدور المهم لكبير السن في المجتمع وعلى ضرورة التواصل معهم وعدم الانقطاع عنهم وان تكون جميع ايامنا عالمية للمسنين وان لا ينحصر اهتمامنا بهم من خلال هذا اليوم فقط وكانت كلماتهن مؤثرة حيث تفاعلن معهن الأمهات منتسبات النادي. وأكدت الوالدة أم ياسر من منتسبات نادي إحسان عن سعادتها بانضمامها الى النادي الذي أصبح وجودها ضمنه جزء مهم في حياتها واعربت عن مشاعرها الكبيرة التي تكنها لكل كبير سن بقولها: " انتم من بنيتم المجتمع وعلى نهجكم نحن نسير وبخطاكم نستنير".. كما شمل الحفل على عروض مسرحية شاركت في إعدادها الأمهات منتسبات النادي ومنهن الوالدة أم خالد والتي حثت من خلال دورها في المسرحية على ضرورة التواصل مع كبار السن كالجد والجدة وعدم اهمال التواجد معهم والسؤال عنهم ،وتم ايضا عرض عدد من مقاطع الفيديو والعروض التقديمية والمسابقات الشعبية وشاركت الأمهات في دبكة شعبية.

دعت دولة قطر إلى الاستفادة من مواثيق حقوق الإنسان وآلياتها المعنية لتكريس حقوق المسنين، مؤكدة أنها أولت اهتماماً كبيراً لفئة كبار السن وسعت إلى تمكينهم وتعزيز دورهم في المجتمع. جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقتها الآنسة نور إبراهيم السادة السكرتير الثاني للبعثة الدائمة لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، خلال الحوار التفاعلي مع الخبيرة المستقلة المعنية بمسألة تمتع المسنين بجميع حقوق الإنسان، في إطار الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان البند (3) المنعقدة في الفترة ما بين 13 إلى 30 سبتمبر الجاري. وأشادت الآنسة نور إبراهيم السادة بجهود السيدة روزا كورنفيلد ماتي، في الاضطلاع بولايتها، وعلى تقريرها الشامل المقدم لمجلس حقوق الإنسان في هذه الدورة، والذي غطى جوانب عديدة تتصل بتعزيز تمتع المسنين بجميع حقوق الإنسان. وقالت إن المنظور لتمتع المسنين بحقوقهم يجب أن يكون شاملاً ومتكاملاً، ويأخذ في الاعتبار جميع حقوق الإنسان، مضيفة أنه "في ظل غياب صك دولي محدد يتناول حقوق المسنين، ولحين النظر في أمر هذا الصك، نرى من الأهمية الاستفادة من مواثيق حقوق الإنسان الموجودة وآلياتها المعنية لتكريس حقوق المسنين وتسليط الضوء عليها على نحو ينتقل بالاهتمام بفئة كبار السن من مفهوم الرعاية الاجتماعية التقليدي إلى مفهوم التمكين القائم على نهج الحقوق والقانون". ونوّهت بأن دولة قطر، في إطار استراتيجياتها وبرامجها الوطنية المختلفة، أولت اهتماماً كبيراً لفئة كبار السن وسعت عن طريق التدابير المختلفة إلى تمكينهم وتعزيز دورهم في المجتمع بما يتيح لهم العيش باستقلالية وإنسانية وكرامة. وأوضحت أن القوانين الوطنية القطرية كفلت للمسنين الحق في الضمان الاجتماعي، والمسكن، والعمل، والحماية القانونية، مشيرة إلى أنه تم إنشاء مؤسسات متخصصة على رأسها مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، الذي يتبع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ويعمل على توفير خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية لكبار السن عبر مجموعة متنوعة من الخدمات والبرامج التي تتناسب مع احتياجات المستفيدين وتشمل الرعاية الإيوائية، والرعاية النهارية، والرعاية المنزلية المتنقلة، والرعاية اللاحقة. ولفتت إلى أن مركز "إحسان" يعمل أيضا على التنسيق والتعاون مع العديد من الجهات الوطنية الحكومية ومع مؤسسات المجتمع المدني من أجل تجويد الخدمات المقدمة لكبار السن وإذكاء الوعي المجتمعي بحقوقهم وقضاياهم، والاعتراف بدورهم وإسهاماتهم في التنمية بكافة محاورها وتعزيز استفادة المجتمع من خبراتهم ودعم مشاركتهم النشطة في جميع المجالات. وأشارت السكرتير الثاني للبعثة الدائمة لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف إلى أن الخبيرة المستقلة المعنية بمسألة تمتع المسنين بجميع حقوق الإنسان أوردت في تقريرها أهمية تقديم المساعدة والدعم لأفراد الأسرة وغيرهم من مقدمي الرعاية بصورة غير رسمية للمسنين. وقالت: "نتساءل في هذا الخصوص عن رؤية السيدة الخبيرة حول كيفية الاستفادة من قرارات مجلس حقوق الإنسان المعنية بحماية الأسرة، وذلك لتعزيز دور الأسرة في دعم حقوق الإنسان للأشخاص المسنين".

قام بنك بروة بتنظيم حفل إفطار لكبار السن بمركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) كأحد جوانب حملة #لحظاتي_في_رمضان. انسجامًا مع روحانية الشهر الفضيل وما يجود به من معاني جليلة بالتعاضد والتكاتف.وكجزء من حملته الرمضانية لهذا العام، قام البنك بهذه المبادرة الطيبة احتفاءً بالقيم الإنسانية النبيلة وثقافة العمل الخيري التي يتميز بها الشهر الكريم.وفي تعليقه على هذه المناسبة، قال السيد طلال الخاجة، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصال في بنك بروة: "منذ انطلاق مجموعة بنك بروة وهي تضع شؤون المجتمع في قمة أولوياتها من خلال ما تقوم به من أعمال. لذلك، يشعر موظفونا بالفخر دائمًا لأنهم يدركون أنهم سيكونون سببًا لرسم الابتسامة التي استطعنا رسمها على وجوه كبار السن. على مدى سني عمرهم المديد، كان آباؤنا الكبار سباقون في مد يد العون لمجتمعهم، حيث لم يدخروا أي جهد في بناء الوطن وإبداع مستقبل واعد للجيل الجديد. إن احتفاءنا معهم بشهر رمضان المبارك والاستمتاع بمشاركتهم وجبة الإفطار هو أقل ما يمكن أن نعبر به عن امتناننا لهم في بنك بروة، إنها لفتة شكر وعرفان بالجميل للمجتمع الذي نخدمه، كما أنها تعبير عملي عن قيم العطاء والتضامن التي أصبحت نبراسًا يضيء الطريق لأجيال قطر الشابة". إن الزيارة التي قام بها موظفو بنك بروة لإحسان تُمثل إحدى حلقات المسؤولية الاجتماعية التي يضطلع بها البنك، وهي جزء جوهري من علامته التجارية. أما رسالة البنك وقيمه، فهي تُشكّل الدافع والحافز لعزمه على المساهمة في خدمة المجتمع.ورحب السيد خالد عبد الله حسين مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" بمبادرة بنك بروة بالإفطار مع كبار السن، وأكد أن تواصل أُسرة البنك مع كبار السن تدعم وترسخ أهداف إحسان في تمكين كبار السن وتواصلهم مع كافة فئات المجتمع وإدماجهم فيه، باعتبارهم من أهم فئات المجتمع، وأضاف أن زيارة أُسرة البنك وتواصلها معهم أدخلت الفرحة في قلوبهم وأسعدتهم، وانعكس ذلك إيجابًا على صحتهم، وأعرب السيد خالد عبد الله عن سعادته بالتعاون المشترك والمثمر بين بنك بروة ومركز إحسان، متمنيًا تواصله في المستقبل وتطوره للأفضل وبما يخدم المصلحة المشتركة بين الطرفين ويصب في مصلحة الآباء كبار السن ويمكنهم ويحقق لهم الحياة الكريمة.

قام وفد من مؤسسة أسباير زون يوم الثلاثاء بزيارة مركز تمكين ورعاية كبار المسنين "إحسان" وذلك ضمن سلسلة من الزيارات الرمضانية لعدد من المؤسسات الاجتماعية بالدولة خلال شهر رمضان الكريم. انطلاقا من الوفاء بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع القطري.وقد أعرب مسؤولو مركز تمكين "إحسان" عن سعادتهم بهذه الزيارة لمبنى الاستضافة لمركز تمكين ورعاية كبار المسنين بالمركز وتحيتهم لمؤسسة أسباير زون وشبابها على هذه المبادرة الطيبة التي تعكس روح التكافل بين جميع مكونات المجتمع، ولا عجب أن تأتي هذه الزيارة في شهر رمضان الكريم، حيث يحثنا ديننا العظيم على التراحم والمودة وإدخال البهجة والسرور على قلوب الجميع وخاصة تجاه من أفنوا أعمارهم في خدمة المجتمع وتربية الأجيال.وقال السيد محمد صالح النصف، مدير إدارة الرعاية الداخلية: "نرحب بوفد مؤسسة أسباير زون اليوم في مبنى الاستضافة لمركز تمكين (إحسان)، وتشكل هذه الزيارات فرصة للتواصل والاندماج بين المجتمع وفئة كبار السن وهو ما يصب في تحقيق الأهداف الرئيسية للمركز. وتؤكد هذه الزيارة في مضمونها على حرص مؤسسة أسباير زون على الوفاء بمسؤوليتها تجاه المجتمع، كما نرحب بمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في جميع الأوقات".وتعد هذه الزيارة المحطة الثالثة ضمن سلسلة الزيارات الرمضانية المقررة لعدد من المؤسسات الاجتماعية بالدولة، حيث كانت أولى زيارات مؤسسة أسباير زون لمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، والثانية لمركز رعاية الأيتام (دريمة).

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" دورة تدريبية باسم "حياة جديدة" لمجموعة من الموظفين والعاملين بمؤسسات ووزارات وهيئات الدولة المُختلفة، وهدفت الدورة التدريبية لتهيئة الموظفين والعاملين للتخطيط للحياة بفترة ما بعد التقاعد من النواحي الإجتماعية والمالية والصحية، وحاضر بالدورة في الجانب المالي المحاضر الدكتور سهيل عواد - مدير وكبير المدربين بمركز صناعة القادة بقطر-، وفي الجانب الإجتماعي الأستاذ محمد حسين العنزي -المدرب والأستاذ الجامعي-، وفي الجانب الصحي المهندس محمد هلال السمهري - الباحث في المجال الرياضي والتغذية -، وكرَّم السيد جاسم محمد العمادي مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بـ"إحسان" في ختام الدورة التدريبية المحاضرين بالدورة ومركز "كرير" للتدريب المشارك بالجانب التدريبي فيها، بالإضافة لتسليمه لشهادات مشاركة للحضور بالدورة من موظفي الوزارات والمؤسسات والهيئات بالدولة، كما تقدم العمادي بالشكر لكل من أسهم في إنجاح الدورة التدريبية. وأوضح السيد جاسم العمادي أن مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" سعى عبر الدورة لتأهيل الموظفين والعاملين من أفراد المجتمع للتخطيط الناجح للحياة عند التقاعد ولفترة ما بعد التقاعد، وتدريبهم على التخطيط الذي يساعدهم على عدم الوقوع في الممارسات الخاطئة أو المشاكل التي تؤثر بشكل كبير على حياتهم الاجتماعية والمالية والصحية، بجانب استهداف الدورة بشكل عام لتوعية أفراد المجتمع بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية، وإكساب أفراد المجتمع المهارات اللازمة للتخطيط الاجتماعي والصحي والمالي الناجح، والسعي لتفادي المشكلات التي يتعرض لها الفرد في فترة ما بعد التقاعد، بجانب تعريف المشاركين بالدورة على إستراتيجية تحقيق الاكتفاء المالي الذاتي المستمر بعد تقاعدهم، بجانب زيادة وتنمية المشاركة المجتمعية الفعالة للأفراد في حياتهم بعد التقاعد، وتهيئتهم لعيش حياة صحية يستطيعون فيها تفادي مجموعة من المشكلات الصحية التي تلازم كبر السن وقتها وتفادي الوقوع في المشكلات النفسية المصاحبة لفترة التقاعد ولمرحلة الشيخوخة. وأضاف ان أهمية الدورة نبعت من استهدافها لمعالجة المشكلات الناجمة عن كبر السن والمرتبطة بفترة التقاعد وما بعدها ومعالجتها معالجة استباقية وقائية، بحيث يتمكن عبرها الفرد من تهيئة نفسه وإعدادها للتحول الذي سيطرأ عليها بعد التقاعد، فالذي عمل لسنوات طوال كد فيها وتعب وحقق مجموعة من الأهداف الاجتماعية والمالية والثقافية فيها، لابد من أن يشعر بالفرق بعد تقاعده الذي تقل بطبيعة الحال بعده حركته وإنتاجه وتتعطل فيه طاقاته وإبداعاته، ما لم يُحسن استغلالها ويصوبها لمسارات مختلفة وناجحة في العمل والإنتاج والعلاقات الإجتماعية المتميزة، الأمر الذي يسهم بصورة كبيرة في الحفاظ على صحته النفسية والجسمانية بصورة ملحوظة.

أعلن مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" إطلاق حملة التوعوية الرمضانية "رمضان وياهم" في موسمها الثاني للعام الثاني على التوالي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يبث المركز عبرها مقاطع فيديو قصيرة "فلاشات" يومياً طوال شهر رمضان المبارك. وتهدف الحملة لتوعية كافة فئات المجتمع بدورها تجاه كبار السن وحثها على بذل المزيد من الجهود لرعاية كبار السن والاهتمام بهم، بجانب تنوير المجتمع بالخدمات التي يقدمها المركز للآباء والأٌمهات كبار السن الذين تجاوزوا الـ"60" عاماً من العمر. وأوضح السيد جاسم محمد العمادي مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بـ"إحسان" بأن نجاح النسخة الأولى من البرنامج والنسبة الكبيرة من القبول التي حظيت بها لدى كافة فئات المجتمع شجعت إدارة المركز للمواصلة في البرنامج وطرح نسخته الثانية بشهر رمضان الفضيل، مستهدفين لتحقيق توعية المجتمع بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية كهدف إستراتيجي للمركز. وأضاف بأن الفلاشات التوعوية سيكون مجموعها "15" فلاشاً بواقع "15" ثانية لكل فلاش نفذها مجموعة من الآباء والأُمهات من كبار السن، خلافاً لما كان عليه في النسخة الأولى التي نفذها مجموعة من الإعلاميين القطريين المتميزين، وأكد بأن القصد من إشراك كبار السن سيجعل من الفلاشات أكثر واقعيةً وتعبيراً بإعتبار أن كبار السن هم الفئة المستهدفة، الأمر الذي سيجعل من الفلاشات عفوية وبسيطة، وكشف العمادي عن التفاعل المتميز والحماس الشديد الذي أظهره كبار السن من الآباء والأُمهات الذين نفذوا الفلاشات، مؤكداً ترحيبهم الكبر بها وتنفيذها في وقت قياسي وتطوعهم في تنفيذها بإعتبار أنهم جزء من تلك الفئة الطيبة التي يستهدف البرنامج التوعية بحقوقها واحتياجاتها الأساسية. وقال العمادي إن المركز سيقوم بشر الفلاشات التوعوية خلال الشهر الفضيل عبر صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة "الفيس بوك، تويتر، إنستغرام، سناب شات" بالإضافة للـ"واتس آب، واليوتيوب" ومجموعة من الوسائل الإعلامية المتعددة، معرباً عن أُمنياته بأن تجد الحملة تفاعلاً إيجابياً مع كافة أفراد المجتمع.

خلال فعالية بعنوان ( بسواعدكم نبني الوطن2).. مبارك آل خليفه: دور مهم للصحة النفسية في حياة كل فرد تحت شعار "سعادتي بعطائي"..نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" بفندق الماريوت اليوم فعالية ونشاط نفسي لكبار السن بعنوان "بسواعدكم نبني الوطن 2"، وقدم المركز البرنامج لكبار السن من المتقاعدين والمتقاعدات حيث استعرض تجارب سواعد وطنية واقعية لتجارب ومشاريع ناجحة ومتميزة بعد التقاعد، قدمها كلا من السيد عبد العزيز عبد الرحيم السيد والسيدة لطيفة على غانم المهندي، بجانب ورشة عمل ومحاضرة قدمها كلا من الدكتورة منار الغمراوي -المستشار النفسي والاجتماعي بمركز "إحسان"-، والسيد خالد صالح مدير عام مركز الراشد للتنمية الاجتماعية بجانب معرض مصاحب للفعالية استعرض فيه مركز "إحسان" خدماته التي يقدمها للآباء كبار السن من رعاية اجتماعية وصحية وعلاج طبيعي ووظائفي وإرشاد غذائي متخصص لكبار السن، وإرشاد نفسي، وبرامج تثقيفية وتوعية ودينية، بجانب الرعاية المنزلية والرعاية النهارية لكبار السن بنادي إحسان الاجتماعي. وفي هذا الإطار أكدَّ السيد مبارك آل خليفه المدير التنفيذي لمركز التمكين ورعاية كبار السن "إحسان" أهمية الدور الذي تلعبه الصحة النفسية في حياة كل فرد من أفراد المجتمع، لا سيما كبار السن والذين تتهددهم المشكلات النفسية باستمرار خاصة بعد تقاعدهم وإحساسهم بانقطاع عطائهم للمجتمع عامةً ولمجتمعهم الأسري المحيط بهم، مشدداً على أنهم بإمكانهم تفادي تلك المشكلات عبر استمرار عطائهم في كافة المجالات، وذلك لما يمتلكونه من كم هائل من المعرفة والخبرة والحكمة والطاقة الإيجابية المتوفرة لديهم والتي لا تتأثر بمرور السنين بل تزداد قوةً وعنفواناً. ودعا آل خليفه في كلمته التي ألقاها بالإنابة عنه السيد خالد عبد الله -مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"-، كبار السن إلى تواصل العطاء، وعدم التوقف عن الإبداع بمجرد التقاعد، مؤكداً أن إبداع الإنسان وتميزه لا تحدهما حدود العمر أو أية عقبات وأن الإنسان صاحب الإرادة القوية يستطيع بتوفيق الله النجاح والتفوق وتحقيق أهدافه وغاياته مهما كانت صعبة ومتعثرة، مؤكداً بأن هنالك نماذج كثيرة في واقعنا لكبار في السن استطاعوا أن يقدموا نماذج يحتذى بها في النجاح والتفوق والتميز، عبر تجارب ومشاريع ناجحة قاموا بها بعد تقاعدهم، واستطاع أصحابها بلوغ النجاح والاستمرار في العطاء. تجارب هذا وقد استعرض كلا من السيد "عبد العزيز عبد الرحيم السيد"، والسيدة "لطيفة على غانم المهندي"، تجربتيهما المستمرة في العطاء بعد سنوات من تقاعدهما عن العمل الرسمي، وذلك عبر الإرادة القوية التي امتلكاها والإصرار على مواصلة العطاء والتميز والتفوق، مؤكدين بأن أية عراقيل يصبح من السهل تذليلها والاستمرار في طريق النجاح عندما يؤمن الإنسان بنفسه وأهدافه ويسعى للوصول إليها ويجتهد في ذلك، دونما الإلتفات لعوامل الإحباط التي قد تلازمه سواء الداخلية الذاتية أو الخارجية المتعلقة بالمجتمع حوله والتي من أبرزها كبر السن، والذي اعتبراه عامل قوة لا عامل ضعف لاسيما وأنه كل ما تقدم الإنسان في السن كلما اكتسب خبرات ومعرفة وتجارب ومهارات في الحياة، وحكى كلاهما تجربته الشخصية وقصة نجاحه التي ابتدأت بعد تقاعده عن العمل والتي امتدت لسنوات بذات النجاح والقوة والتميز متحدين بها التقاعد والسن وكافة المعيقات، ولاقت تجربتيهما استحسان الحضور والتي عبر عن فرحته بهما كمصدر للتفاؤل ونموذج للنجاح والاستمرارية في التميز والعطاء. وقدمت الدكتورة منار محمود الغمراوي المستشار النفسي والاجتماعي بـ"إحسان" والأستاذ خالد صالح مدير عام مركز الراشد للتنمية الاجتماعية، ضمن الفعالية ورشة تدريبية مشتركة حول المحفزات النفسية والإجتماعية الدافعة والمشجعة على العطاء لدى الإنسان تحت عنوان "سعادتي بعطائي"، معددين الأنماط الشخصية للأفراد المتقاعدين والتي تنقسم لثلاثة أنماط "المتقاعد النشط، واليائس وغير المتفاعل" وفصلاَّ السمات الشخصية لكل واحدة منها، فيما وصفا المتقاعد النشط بأنه "يشعر أنه في مقتبل العمر، ويمارس هواياته، وثقته عالية بإمكاناته وقدراته، و لديه عطاء لا محدود، ومتجدد الطاقات"، وأشارا إلى أن دلائل العلم والتجربة أكدت على أن سلامة العقل وصحة التفكير تستمر امتداداً خلال غالبية العمر البشري، وتتجاوز ما قد يعتري الصحة الجسدية من ضعف وانحدار، معددين مجموعة كبيرة من الفوائد والامتيازات التي تعقب فترة التقاعد سواء من النواحي الفكرية أو الصحية أو من ناحية توفر الوقت الذي بالإمكان استغلاله في اكتساب مزيد من العلوم والمعرفة والتدريب والخبرات، والقيام بعدة مشاريع وأنشطة ناجحة ومتميزة، مؤكدين ما ذهب إليه بعض الباحثين والعاملين في مجال الشيخوخة والذين يعتقدون بأن "كبار السن هم الثروة الطبيعية الوحيدة التي تتزايد باستمرار ولكنها ثروة غير مستثمرة"، داعين لتعزيز مكانة المتقاعدين من كبار السن في المجتمع كثروة حقيقية للأوطان، وتدريبهم على استدامة العطاء، مشددين على ضرورة تحقيق الصحة النفسية لكبار السن بعد التقاعد من خلال الاستفادة من خبراتهم في كافة المجالات، وتدريبهم على الاستمرارية في المشاركة في المجتمع بخبراتهم وجهودهم التي لاغني عنها. وشارك بالفعالية مجموعة كبيرة من الآباء والأُمهات كبار السن بجانب ممثلين لمجموعة من منظمات ومؤسسات العمل المدني، بجانب مجموعة من المتخصصين في مجال رعاية كبار السن، وكرَّم السيد خالد عبد الله حسين مدير إدارة العلاقات العامة بإحسان في ختام البرنامج المحاضرين والمشاركين فيه، وتلقى الحضور شرحاً مفصلاً حول خدمات إحسان المتنوعة التي يقدمها لكبار السن خلال جولتهم بالمعرض المصاحب للفعالية.

كرم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" ، المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، الفائزات والمشاركات من فئة النساء كبار السن في مسابقة "رتل الآيات.. تصل للغايات".وأعربت السيدة آمال المناعي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، في تصريح صحفي بهذه المناسبة، عن سعادتها بتكريم المركز واحتفائه بهذه النخبة من الأمهات العزيزات.. مؤكدة أن كبار السن يمثلون شريحة هامة من المجتمع القطري بما لديهم من خبرة، وبما يحملوه من أصالة وثقافة أصيلة.وعبرت عن شكرها وتقديرها للقائمين على مركز تمكين ورعاية كبار السن لجهودهم المتواصلة، والتزامهم بتوفير بيئة كريمة وداعمة لكبار السن.من ناحيته، نوه السيد مبارك عبدالعزيز آل خليفة، المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن، بأهمية هذه المسابقة وبما شهدته من إقبال كبير لكبار السن من الآباء والأمهات في نسختها الثالثة.وأشار آل خليفة، في كلمته التي ألقتها نيابة عنه خلال الحفل السيدة نسرين التميمي، مدير إدارة الخدمات المساندة بالمركز، إلى ما حظيت به المسابقة من حرص وقبول لدى المشاركين فيها منذ انطلاقة نسختها الأولى عام 2014، حتى وصلت إلى نسبة عالية من الحضور المميز والتنافس الشريف من قبل النساء والرجال في حفظ كتاب الله وتلاوته.. لافتا إلى أن مركز تمكين ورعاية كبار السن يولي اهتمامه بالمسابقة من خلال تشجيع الحافظات والحافظين من كبار السن على المشاركة فيها، وحثهم على حفظ كتاب الله عز وجل والمشاركة أيضا في المسابقات القادمة.وكان مركز تمكين ورعاية كبار السن، قد كرم في حفل منفصل، الفائزين والمشاركين في مسابقة "رتل الآيات.. تصل للغايات" من الرجال والشركاء والمحكمين وكل من ساهم في إنجاح المسابقة.وأعرب السيد مبارك عبدالعزيز آل خليفة عن سعادته بتكريم الآباء المتميزين الفائزين بالموسم الثالث من المسابقة.. مؤكدا أن الإقبال والنجاح الكبيرين اللذين شهدتهما في نسختيها الأولى والثانية العامين الماضيين دفع إدارة المركز لتنظيمها للعام الحالي والمواصلة فيها للأعوام المقبلة.وأوضح أن الهدف من طرح المسابقة يتمثل في تفعيل دور المركز من الجانب الاجتماعي، وربط كبار السن بكتاب الله، وتشجيعهم على التنافس في تلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده، إضافة إلى استثمار وقتهم من خلال ربطهم بالجانب الإيماني والروحي، وزيادة تواصلهم فيما بينهم من خلال حلقات التجويد والترتيل، بجانب تعريفهم بالخدمات التي يقدمها المركز لهم.من جهته، أشار السيد جاسم محمد العمادي، مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بمركز تمكين ورعاية كبار السن، إلى مشاركة 100 متسابق في الموسم الأول للمسابقة عام 2014، ليتضاعف العدد ويصل إلى 219 متسابقا ومتسابقة من الآباء والأُمهات كبار السن في موسمها الثاني عام 2015 .وأوضح أن العام الحالي شهد زيادة في أعداد المشاركين ليتجاوز 230 متسابقا من الآباء والأُمهات كبار السن.. مبينا أن المركز طرح مسابقة العام الحالي في مستويات ثلاثة ليتمكن أكبر عدد متاح من كبار السن من المشاركة.. مشيرا إلى أن تحفيز المركز للمتسابقين الفائزين بالمسابقة من الجنسين بجوائز بلغت قيمتها الكلية "114" ألف ريال، تم توزيعها على 60 فائزا بواقع 20 فائزا وفائزة لكل مستوى من المستويات الثلاثة بالمسابقة.أما الداعية الشيخ صبيح محمد المري، عضو لجنة التحكيم، فامتدح المسابقة، ووصفها بالفريدة والنوعية على المستوى الدولي، وذلك من حيث الفئة التي استهدفتها.. وقال "إن المسابقة فيها ربط للآباء والأُمهات كبار السن بكتاب الله الكريم، وفيها تحفيز لهم لقضاء أوقاتهم في تلاوته وترتيله وحفظه وتدارسه في أوقات فراغهم.. كما أن التنوع في مستويات المسابقة بين الحفظ الكامل للقرآن وحفظ جزء منه وتلاوته فقط، أتاح الفرصة لأكبر عدد ممكن من كبار السن للمشاركة فيها".وقد عبر كبار السن من الآباء والأمهات عن سعادتهم بهذا التكريم الذي أضفى على المسابقة المزيد من التميز من خلال الاحتفاء بجميع الفائزين والمشاركين في هذه المسابقة.. ونوهوا بأهمية هذه المسابقة بالنسبة لهم لما أضافته لهم من قيمة روحية حثتهم على الجد والاجتهاد في حفظ كتاب الله وتلاوته بالشكل الذي ينبغي له أن يكون ويليق بعظمته وبركته لكل من يقرأه ويتدبر آياته.ودعوا إلى استمرار المسابقة التي قالوا إنها قد أثّرت كثيرا في نفوسهم ومنحتهم حافزا للاستمرار في قراءة القرآن وتلاوته ودراسة أحكام تجويده.. وشكروا القائمين على المسابقة في مركز تمكين ورعاية كبار السن، وما بذلوه من جهود مميزة منذ انطلاقة تصفياتها الشهر الماضي وحتى حفل تكريم الفائزين.