الإصرار على عدم الإعلان عن أعضاء اللجنة يثير التساؤلات شكوك حول جدية الوزارة في التعامل مع ملف المناهج اتهامات بأن الإعلان عن تشكيل اللجنة كان لتهدئة الرأي العام فقط أولياء أمور يتساءلون عن كفاءة أعضاء اللجان المسئولة عن تطوير المناهج تم الاستغناء عن الكوادر الوطنية عند وضع المناهج المطورة لجان تطوير المناهج تضم أشخاصاً معدومي الخبرة والكفاءة تعديل المناهج ومصادر التعلم كل سنة إهدار للمال العام بعض المواد العلمية في المناهج الجديدة مصدرها الإنترنت أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي قبل شهرين عن تشكيل لجنة لمراجعة وتعديل المناهج الجديدة، على خلفية ظهور أخطاء وعبارات ركيكة وخادشة للحياء في منهج التربية الإسلامية للصف السابع، إذ أكدت الوزارة أن اللجنة سوف تتولى العمل على تنقيح المناهج بما يتوافق مع أعراف وقيم وأخلاق المجتمع القطري. ومنذ ذلك الوقت وإلى الآن، لم تقم وزارة التعليم بتوضيح آلية عمل اللجنة، أو حتى أسماء أعضائها، مما أثار تساؤلات حول جدية الأمر، فيما شكك البعض في وجود هذه اللجنة المزعومة من الأساس، وأن التعليم أعلنت عن تشكيلها لتهدئة الرأي العام الغاضب من مستوى المناهج الجديدة، وأنهم راضون تمام الرضا عن هذه المناهج ولا توجد نية حقيقية لتعديلها. وكان سعادة وزير التعليم والتعليم العالي قد أكد في تصريحات سابقة أن هذه المناهج متطورة وتركز على الهوية والقيم ومهارات القرن الحادي والعشرين، وعلى ما حدث من تطورفي متطلبات التعلم. وأضاف الوزير أن المناهج تركز على التعلم الذاتي، وعلى الكفايات وليس التلقين، لافتاً إلى أن هناك ملاحظات على المنهج فهذا شيء طبيعي، فكل منهج بعدما يتم تعديله في الطبعة الأولى منه، يحتاج إلى تنقيح كثير، مما يشير إلى الرضا التام لدى القيادات التعليمية عن المناهج الجديدة. وعقب تصريحات المسئولين بالتعليم حول المناهج، ظهرت مشاكل أخرى تتعلق بغموض بعض الأسئلة في المقررات ومصادر التعلم، حيث اشتكى أولياء أمور من عدم قدرتهم على فهم الأسئلة لمساعدة أبنائهم الطلبة في المراحل السنية الصغيرة لحل الواجبات المدرسية، مؤكدين أن هذه الأسئلة من الصعب فهمها أو شرحها للطالب، خاصة في مرحلة التعليم المبكر. لتخرج وزارة التعليم وتعلن عن تخصيص خط ساخن، ورابط عبر موقع الوزارة لتلقي الملاحظات والتغذية الراجعة حول المناهج الجديدة، بمشاركة الطلاب وأولياء الأمور وجميع العاملين بالحقل التعليمي. وبسبب غموض الوزارة في التعامل مع ملف المناهج الجديدة، تزايدت التساؤلات حول مدى كفاءة أعضاء اللجان المسئولة سواء عن تطوير المناهج أو تعديلها، خاصة وأن المسؤولين أكدوا الاستعانة بخبرات أجنبية لتطوير وتعديل المناهج، بالرغم من وجود كوادر وطنية لديها خبرات تصل إلى 25 عاماً في الحقل التعليمي، إلا أن جميع هذه الكوادر تم الاستغناء عنها عند وضع المناهج المطورة. فضلاً عن تغيير المناهج بصورة مستمرة ومتقاربة، مما يؤثر على قدرة الطالب على الاستيعاب، وكذلك المعلم. فيما تظل وزارة التعليم صامتة تماماً عن توضيح تلك الأمور العالقة بشكل مفصل. عائشة الجابر: المحسوبية معيار التعليم لاختيار أعضاء لجان تطوير المناهج من جهتها قالت الخبيرة التربوية عائشة الجابر: إن لجنة تعديل المناهج التي أعلنت عنها وزارة التعليم والتعليم العالي قبل شهرين، لم تُظهر أية نتائج تتعلق بأوجه القصور والأخطاء العلمية بالمناهج الجديدة، لافتة إلى أن المناهج الجديدة تحتوي على العديد من المشكلات التي تتعلق بدقة المعلومات العلمية، وارتباط المناهج بمعايير تربوية وقيمية. وأضافت الجابر أن أساس المشكلة يرجع إلى تخلي الوزارة عن المعايير التربوية في إعداد وتنقيح المناهج، ففي الماضي كانت أي لجنة يتم تشكيلها لتطوير المناهج، تعتمد على خبراء تربويين، بالإضافة إلى المتخصصين في المادة العلمية، كما أن أعضاء اللجنة كانوا من الكوادر القطرية ذوي الخبرة في الحقل التعليمي. أما الآن فمعظم أعضاء اللجان المسؤولة عن تطوير المناهج ليست لهم أي خبرات على الإطلاق. وأشارت إلى أن مناهج الدراسات الاجتماعية الجديدة للمرحلة الثانوية على سبيل المثال، شارك في مراجعتها أحد الأشخاص الذين ليس لهم أي صلة بالمادة، وكل خبرته لا تتعدى سوى 5 سنوات في الميدان التعليمي، مما نتج عنه في النهاية مناهج ومواد علمية مبتورة، مع عدم وجود تسلسل تاريخي للمقررات داخل مادة التاريخ، موضحة أن ذلك الوضع المأساوي- على حد وصفها- أدى إلى عدم قدرة المعلم نفسه على استيعاب التغيرات التي طرأت على المناهج، كما أن الموجهين أيضاً يجدون صعوبة في المتابعة والتقييم على أسس علمية صحيحة. وأشارت إلى أن مستوى الأسئلة في الكتب الدراسية الجديدة سيئ للغاية، ولا يقيس العمق الفكري والمعرفي لدى الطالب، بل إن الكتاب المدرسي الآن يحتوي على العديد من الأسئلة المبهمة التي لا يستطيع لا الطالب ولا معلمه الإجابه عنها، لافتة إلى أن واضعي المناهج الجديدة أحياناً يلجأون إلى الانترنت لوضع المواد العلمية الخاصة بالمناهج، كما أن أعضاء اللجان المسئولة عن تطوير المناهج يتم اختيارهم بالمحسوبية وليس بالكفاءة والخبرة. وأكدت الجابر أن وزارة التعليم خلال الثلاث سنوات الماضية، أجرت تعديلات متعددة على المناهج، وفي كل عام يجد الطالب والمعلم تغييرات كبيرة في المناهج، وهذا منهج علمي خاطئ، حيث يؤدي إلى ارتباك لدى المعلم والطالب. ففي السابق كان يتم الاعتماد على تنقيح المناهج فقط وفقاً لمعايير أكثر شمولاً، أما الآن بسبب انعدام خبر اللجان الاستشارية والفنية، يتم تعديل المناهج بشكل مستمر، مما يؤدي إلى ظهور أخطاء تستوجب القيام بتعديلات أخرى في السنة اللاحقة وإعداد مصادر تعلم جديدة، معتبرة ذلك خللا واضحا في إجراءات الوزارة، وإهدارا للمال العام. أولياء أمور للشرق: نطالب وزارة التعليم بمزيد من الشفافية وإعلان النتائج من جهتهم طالب عدد من أولياء الأمور، وزارة التعليم والتعليم العالي، بضرورة الكشف عن نتائج ومخرجات اللجنة التي تم اعلان عنها، لمراجعة وتنقيح المناهج، مؤكدين على انه يحق لأولياء الأمور معرفة كافة النتائج التي وصلت إليها، كما طالبوا بمزيد من الشفافية وخاصة فيما يتعلق بمستقبل الأبناء، وعدم الاستهتار أو إصدار القرارات لتهدئة الرأي العام فقط. وقالوا للشرق انه يجب إعادة النظر في كافة التعديلات، ووضع الانتقادات في عين الاعتبار، مشددين على ضرورة وضع مناهج تتناسب مع اعمار الطلبة، وان لا تفوق قدراتهم الادراكية والذهنية، وان تراعي متطلبات المرحلة الراهنة مع ضرورة توائمها مع العادات والتقاليد وطبيعة المجتمع القطري.. مطالبين بضرورة الإسراع في دراسة أوجه القصور، والاستعانة بأهل الخبرة في سبيل الخروج بأفضل المناهج لطلابنا. طارق السليطي: تم الإعلان عن اللجنة لتهدئة الرأي العام يرى المواطن طارق السليطي أن اللجنة التي تم الاعلان عنها من قبل وزارة التعليم كانت نوعا ما لتهدئة الرأي العام فقط، مؤكدا على أن المناهج السابقة في الدولة، لم نر مثل هذه الأخطاء، ولذلك يجب مراعاة ان تكون المناهج التي تدرس للطلبة، مناسبة لاعمار الطلاب، وألا تحتوي على بعض الالفاظ غير المناسبة لطبيعة وثقافة المجتمع القطري، وطالب بضرورة مراجعة المناهج التي تم تطويرها مؤخرا على وجه السرعة، مشددا على أهمية التدرج عند القيام بتطوير المناهج، مع ضرورة وضع معايير عالية تضمن وتراعي عمر الطالب، ومستواه الفكري وقدراته الادراكية حتى لا تشكل المناهج خطورة على الطالب في المستقبل.. وأكد السليطي ان تطوير المناهج بين الحين والآخر هي ظاهرة صحية جدا و لكن مع ضرورة مراعاة أمور كثيرة حين الاقدام على مثل هذه الخطوة الكبيرة، وذلك من خلال تشكيل لجنة استشارية لمراجعتها وتدقيقها، فضلا عن ضرورة معرفة اسباب ضعف مخرجات اللغة العربية عن الابناء، وخاصة وانه احيانا بعض المناهج صعبة لدرجة ان الآباء لا يستطيعون الاستذكار لأبنائهم. حمد الكبيسي: معرفة نتائج ومخرجات اللجنة حق لأولياء الأمور من جانبه قال المواطن حمد الكبيسي، أنه يجب على وزارة التعليم الكشف عن نتائج اللجنة التي تم تشكيلها، خاصة وانه يحق لجميع اولياء الأمور معرفة كافة مخرجات تلك اللجنة، متسائلا هل ما حدث من جانب وزارة التعليم مجرد تسكين وتهدئة للرأي العام؟ معربا عن أمله في إصدار قرار رسمي ليعلن فيه عن نتائج تلك اللجنة بشفافية.. وتابع قائلا: يجب و ضع العديد من النقاط قبل حدوث أي عملية تعديل او تغيير للمناهج المدرسية.. وأشار الى ان هناك أسسا ومعايير وضعتها الوزارة في سبيل ذلك و يجب تطبيقها على اكمل وجه حتى نحصل على النتيجة المطلوبة.. وأضاف انه من الضروري تطوير مصادر التعلم بين الحين والآخر مواكبة للعصر الحالي، ومن اللازم أيضا تطوير الوسائل التعليمية الحديثة ولكن مع الحرص على عدم الاسفاف في تقديم المعلومة وتبسيطها و تقديم وجبة غنية وسهلة بعيدة عن المعاني الخارجة وتتناسب مع العادات والتقاليد القطرية الاصيلة.. وشدد الكبيسي على ضرورة تلافي أي سقطة في المناهج الجديدة والإسراع في عملية التغيير والتعديل و تشكيل لجنة تضم نخبة من الخبراء والمثقفين والاكاديميين البارزين لسد الثغرات ووضع الانتقادات بعين الاعتبار وذلك لما له الأثر الكبير على مستقبل أطفالنا وشبابنا. أنور الطيري: الشفافية مطلب مهم لجميع أولياء الأمور قال أنور الطيري، انه يجب ان يكون هناك مزيد من الشفافية، مع ضرورة إعلان جميع النتائج والمخرجات، الناتجة عن اللجنة التي تم الاعلان عنها من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي، معتبرا انه في حال عدم الاعلان، سيتعتبر أن هذا القرار كان بمثابة تهدئة لاولياء الامور.. وتابع قائلا: لابد من تطوير وتحديث المناهج بين الحين والآخر، و لكن يجب ان تضع الوزارة العديد من النقاط في عين الاعتبار حينما تقوم بمثل هذه الخطوة. وأضاف يجب ان تتم هذه الخطوة على ايدي خبراء واكاديميين بارزين لان مستقبل الجيل يقع على عاتقهم، والاجيال في هذه المراحل العمرية تعتبر مستقبلة لاي معلومة وبالتالي يجب مراعاه تقديم المعلومات بالطريقة الصحيحة و السلسة و البعيدة عن الالفاظ الخارجة وتبسيط المعلومة حتى يستوعبها الطالب، و لا تترك أي اثر سلبي على نفوس الطلبة في المرحلة المقبلة.. وأكد ان هناك جهودا تبذل من قبل وزارة التعليم و الخطوة التي قامت بها في سبيل التطوير ولكن قد تحدث بعض الهفوات و الأخطاء التي يجب مراعاتها ووضعها بعين الاعتبار و تلافيها على الفور حتى لا تتسبب باي أضرار للأجيال القادمة. البوعينين للشرق: ندعو وزارة التعليم لاطلاع المجتمع على الجهود الجارية حالياً لتعديل المناهج وأكد المواطن جمال علي البوعينين، ولي أمر، أن الاستجابة السريعة لوزارة التعليم والتعليم العالي في الاعلان عن انشاء لجنة لمراجعة المناهج كان لها أكبر الأثر في تهدئة الرأي العام. ولفت البوعينين الى أن اجراءات الوزارة حتى الآن مرضية، مشيرا الى أن أولياء الأمور في انتظار النتائج التي سيخرج بها أعضاء اللجنة والتي من شأنها اعادة الامور الى نصابها الطبيعي. وبين جمال البوعينين أن وجود بعض الألفاظ في بعض المناهج لا ينفي الجهد الكبير الذي تبذله وزارة التعليم في مجال تطوير المناهج والبيئة التعليمية في قطر، مؤكدا أن الأخطاء يمكن تداركها وذكر البوعينين أن عدم رضا أولياء الأمور عما حدث مرجعه الى الحرص على الأبناء من التعرض لألفاظ قد تخدش بعض القيم لديهم، داعيا الوزارة الى اطلاع المجتمع على الجهود الجارية حاليا لتعديل المناهج. وتابع قائلا إن ما حدث من حملة على مواقع التواصل الاجتماعي ربما كانت تستهدف لفت نظر الجهات المعنية في وزارة التعليم والتعليم العالي الى أهمية تعديل المناهج بما يتلائم مع العادات والتقاليد والتراث السائدة في المجتمع. الجابر: اسناد وضع المناهج لشخصيات وطنية من ذوي الخبرة والكفاءة يبني جيلاً معافاً فكرياً وشدد المواطن ابراهيم الجابر على ضرورة اسناد بناء المناهج لشخصيات وطنية من ذوي الخبرة والمشهود لها بالكفاءة، مؤكدا أن المجتمع القطري يزخر بهذه النماذج القادرة على وضع مناهج متوازنة تكفل بناء جيل جديد معاف فكريا. وأضاف قائلا ولا يصح أن يتم احضار أشخاص من الخارج لهذه المهمة الحساسة التي من شأنها بناء وجدان الجيل الصاعد الذي يعول عليه في استكمال مسيرة البناء والتطور والنهضة التي تشهدها بلادنا الحبيبة. وشدد الجابر على أن استجابة وزارة التعليم السريعة لمطالب المجتمع يشير الى حرص الوزارة على تدارك الأخطاء وتصحيحها، مؤكدا من جديد في السياق ذاته على أنه من الخطأ اسناد المناهج لأشخاص ليسوا على اطلاع كاف بعادات وتقاليد المجتمع. وتابع قائلا كما انه من الخطأ أيضا استيراد مناهج من الخارج لا تتناسب مع المجتمع وهو ما يرفضه المواطنين والمقيمين على حد سواء. وأشار الجابر الى أهمية أن تعلن اللجنة عن نتائج عملها، مؤكدا ثقته في اللجنة وقدرتها على تصحيح الاخطاء التي ظهرت في بعض المناهج. وأوضح الجابر أن المناهج القديمة التي تربى عليها أجيال في قطر لا يعيبها شيء، داعيا الى أهمية جعل هذه المناهج كمعيار عند وضع مناهج جديدة وهو من شأنه تلافي الأخطاء التي قد تظهر عند التطوير.

أطفال صغار يضطرون للجلوس حتى الساعة الثانية بعد الظهر المدرسة تمنع الطلاب من استخدام الحقيبة ذات العجلات وتلزمهم بحقائب الظهر اشتكت سيدة قطرية يدرس ابنها فى مدرسة أجنبية خاصة من أن المدرسة رفضت الاستجابة لطلب أولياء أمور بإنهاء اليوم الدراسى لأبنائهم فى تمام الساعة الواحدة ظهرا بدلا من الساعة الثانية بعد الظهر، وذلك لتخفيف معاناة الطلاب الذين هم فى أعمار صغيرة. وقالت إن المدرسة المعنية تتبع نظام تجهيز وجبة إفطار للطلاب فى تمام الساعة السابعة صباحا مقابل 750 ريالا فى الشهر، والطلاب الذين لا يرغب ذووهم بإشراكهم فى برنامج الافطار الصباحى عليهم الحضور للمدرسة فى تمام الساعة السابعة والنصف صباحا، والتمسنا من إدارة المدرسة بدء اليوم الدراسى من السابعة صباحا حتى يتسنى اخراج الطلاب فى تمام الساعة الواحدة ظهرا أسوة بالمدارس الحكومية، ولكنهم رفضوا الاستجابة لطلب اولياء الأمور. وتابعت السيدة فى شكواها لـ الشرق ان المدرسة تمنع الطلاب من اصطحاب الحقيبة ذات العجلات، التى تخفف الحمل على الطلاب الأصغر سنا، وبإمكانهم جر الحقيبة على الأرض، بدلا من الحقيبة المحمولة على الظهر ثقيلة الوزن نظرا لاحتوائها على الكتب والدفاتر والأكل، بالإضافة الى زي مدرسي احتياطي فى حال تطلب الأمر تبديل الملابس أثناء اليوم الدراسى نظرا لعدم وجود خزائن خاصة بأسماء الطلاب في الفصل الدراسي، وكذلك رفضت إدارة المدرسة التماسنا في هذا الصدد لأننا نخشى على أطفالنا الذين لا تتجاوز أعمارهم خمس وست سنوات من حدوث مضاعفات صحية لهم جراء حمل حقائب ثقيلة على ظهورهم اليافعة، خصوصا بعد ان قرأت تقريرا في جريدتكم حول أضرار الحقيبة المدرسية على العمود الفقري للطلاب.

قال الدكتور خالد عبد الله اليافعي، استشاري أول طب الأطفال بمؤسسة حمد الطبية، إن شعور الطالب ببعض القلق مع بداية العام الدراسي هو أمر طبيعي ومتوقع خلال الفترات الانتقالية أو عند حدوث تغير في جدوله اليومي، إلا أن العودة للمدرسة قد تتسبب في صعوبات وتحديات أكبر لبعض الطلاب مما يستدعي تدخل أولياء الأمور لمساعدتهم على تجاوز هذه الصعوبات. وأوضح الدكتور اليافعي بقوله: قد تمثل العودة للمدرسة بعد قضاء إجازة الصيف فترة صعبة لبعض الطلاب مع انتقالهم من نمط حياتهم اليومي خلال إجازة الصيف إلى جدول اليوم الدراسي الذي يتطلب النوم والاستيقاظ مبكراً، حيث يمكن أن تشكل هذه الفترة الانتقالية مرحلة صعبة للطلاب وخاصة للأطفال الصغار الذين يذهبون للمدرسة للمرة الأولى، قد يبدأ الطفل في البكاء والمرور بنوبات الغضب، أو يبدأ الطفل بالشكوى من الصداع وآلام البطن أو تتسم تصرفاته بالعصبية والانفعال أو الانطوائية. وأردف الدكتور اليافعي: من الطبيعي أن يشعر بعض الأطفال بشيء من القلق، وعلى الرغم من ذلك فإنه من المهم تقديم الدعم لهم لمساعدتهم على التأقلم مع جدولهم اليومي الجديد، إن عدم الالتزام بجدول يومي للنوم والاستيقاظ للذهاب إلى المدرسة قد يعزز من مخاوف الطفل من المدرسة، ولذلك فإنه من المهم أن يساعد أولياء أمور الطلاب أبنائهم على التأقلم مع مواعيد النوم الجديدة خلال أيام الدراسة ووضع جدول محدد لمواعيد تناول الوجبات ومواعيد المذاكرة وموعد الذهاب للنوم. وحول الدور الذي يمكن أن يقوم به أولياء الأمور في هذا الشأن، أشار الدكتور اليافعي إلى أنه بمقدور أولياء الأمور توفير دعم معنوي لأطفالهم الطلاب لمساعدتهم على التأقلم مع بدء العام الدراسي الجديد، ونصح الدكتور اليافعي أولياء الأمور بالتحدث مع أطفالهم حول التجارب الإيجابية المرتبطة بالعودة للمدرسة وتحبيبهم في المدرسة من خلال شرح كيف أن المدرسة تساعدهم على تعلّم الكثير من الأشياء الجديدة والمفيدة، فضلاً عن أن المدرسة تمثل لهم فرصة لاكتساب أصدقاء جدد. وأكد الدكتور اليافعي على أهمية قيام والدي الطفل بتوفير بيئة داعمة ومناسبة لطفلهم بحيث تلبي احتياجاته البدنية والنفسية، بالإضافة إلى توفير بيئة هادئة ومريحة للطفل عند نومه لضمان حصوله على قسط كافٍ من النوم، مشيراً إلى أن الأطفال يحتاجون عادةً للنوم من 8 إلى 10 ساعات كل ليلة، وينصح الدكتور اليافعي أولياء الأمور بتقليل الوقت الذي يقضيه أطفالهم في استخدام الألعاب الإلكترونية والهواتف الذكية وأجهزة التابلت والكمبيوتر وخاصة قبيل موعد النوم.

خدمة الإسعاف تستقبل 180 نداء قال الدكتور محمد العامري -استشاري طوارئ ونائب مدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية- إن أقسام طوارئ الأطفال استقبلت أمس من الخامسة فجرا وحتى الخامسة مساء من نفس اليوم (1301) حالة، موزعين على 776 مراجعا في طوارئ السد، كما استقبل قسم طوارئ الريان (331) مراجعا، وطوارئ المطار(133) مراجعا، والظعاين (52) مراجعا كما استقبل قسم الطوارئ في الشمال 9 مراجعين، لافتا الى دخول حالتين اثنتين مركز سدرة للطب وحالة واحدة للعنايه المركزة في سدرة أيضا كما تم ادخال احدى الحالات في مستشفى الوكرة. ودعا د. العامري في تصريحات صحافية أولياء الأمور لضرورة مراقبة اطفالهم اثناء خروجهم للمتنزهات او للعب في المولات التجارية حتى لا يتعرضوا لأي اصابات، لافتا الى ضرورة ان يتجنب الاطفال العوامل الجوية المختلفة وخاصة ارتفاع درجات الحرارة التي قد تتسبب في حدوث مضاعفات خطيرة للاطفال، بالاضافة الى الاجهاد، وغيرها من المشكلات الصحية. وأشار الدكتور العامري إلى أنَّ أقسام الطوارئ تعمل خلال فترة العيد في كل جاهزيتها، إذ إنَّ هناك 48 طبيبا وممرضا يقدمون الرعاية الطبية للحالات في قسم طوارئ السد، فضلا عن 8 أطباء في مركز الريان، و6 أطباء في مركز المطار، و4 أطباء في مركز الظعاين، وطبيب واحد في مركز الشمال بسبب ندرة الحالات التي قد تصل في بعض الأحيان إلى صفر حالة. 180 نداء إسعاف وأكد مصدر مسؤول بخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية استقبال خدمة الإسعاف لـ 180 نداء مساعدة أمس، وذلك من الساعة الخامسة صباحاً وحتى الخامسة مساءً، مشيراً إلى أنّ خدمة الإسعاف لم تتعامل مع أي حالات خطيرة أو حالات إصابات، بل جميعها حالات بسيطة إلى عادية. ونوه إلى أن مؤسسة حمد الطبية حرصت كعادتها كل عام على توزيع خدمات الاسعاف على مختلف مناطق الدولة، خاصة تلك التي تشهد زحاماً كبيراً من المحتفلين بعيد الفطر، فتتواجد مركبات الاسعاف المختلفة في النقاط الثابتة كمطار حمد الدولي، وغيره من النقاط، كما تم توفير سيارات اسعاف في مناطق احتفالات العمال بالخور والصناعية وغيرها من المناطق، حرصاً على الوصول السريع لكافة الحالات، لافتاً إلى أن عدد مركبات الاسعاف داخل الخدمة أمس كان 90 سيارة تغطي كافة مناطق قطر.

هنأت وزارة التعليم والتعليم العالي موظفيها الكرام وشركائها وأولياء الأمور الأفاضل وجميع منتسبي مدارس دولة قطر بمناسبة حلول شهر (رمضان المبارك). داعين العلي القدير أن يمن على الجميع باليمن والبركات والخير والإحسان. وبهذه المناسبة الفضيلة، تستعرض وزارة التعليم والتعليم العالي مجموعة مختارة من الرسومات المعبرة والأعمال الفنية المتميزة للشهر الفضيل، و التي قام بعملها طلاب من المرحلة الابتدائية ( بنين – بنات ) ، وطلاب من المرحلة الاعدادية ( بنين – بنات ) كما تبادلت الوزارة التهنئة بالشهر الفضيل مستخدمين بطاقات تهنئة تضمنت رسومات أعمال فنية لطلابها ضمن انتاج مادة الفنون البصرية. وتضمنت الرسومات على معاني تراثية خاصة ومتنوعة من عبق التراث الأصيل لدولة قطر ، حيث قام الطلبة برسم المباني الأثرية القديمة والمساجد ومآذنها ، والتمور وأشجار النخيل وطيور الحمام الزاجل والفوانيس ، والزينة على شكل الهلال. كما ركز الطلبة في رسوماتهم على اظهار الزي التقليدي للرجال والنساء، بالإضافة إلى بعض العادات التي تناولتها الأجيال .. جيلاً بعد جيل مثل: احتفاليات القرنقعوه، والزيارات العائلية، واجتماع الأسرة حول مائدة الإفطار ومشاهدة البرامج الرمضانية والمسابقات الفكرية والدينية. وفي هذا الصدد ، قررت الوزارة تزيين مبناها الجديد بأعمال ولوحات فنية انتجها طلاب المدارس، كما اعتمدت هذه اللوحات هدايا رسمية تقدمها الوزارة لضيوفها ، بالإضافة إلى استخدامها في المشاركات الخارجية. تجدر الإشارة إلى أن وزارة التعليم نظمت في شهر مارس الماضي معرض مبدعي الفنون البصرية الثاني بمطافئ مقر الفنانين والذي أشرف عليه في قسم الفنون والمسرح بإدارة التوجيه التربوي بالشراكة مع متاحف قطر، حيث قام طلاب المدارس بوضع لمساتهم وإحساسهم المرهف في أعمال فنية أسرت الناظرين وصنعت من الورق في ورق، كما يعتبر الهدف العام من الفنون البصرية بالنسبة للطلاب، التأكيد على تنمية الجانب الثقافي والمعرفي والتذوقي المهاري لديهم ، وللإسهام في تفتق إبداعاتهم المكنونة أمام المجتمع.

طالب عدد من أولياء الأمور وزارة التعليم والتعليم العالي، بضرورة إعادة النظر في الوجبات المقدمة من المقاصف في جميع المراحل الدراسية، خاصة أنها تصل إلى الطلاب باردة وغير طازجة، الأمر الذي أدى إلى استياء الطلاب وعزوفهم عن الشراء منها، مشيرين في تصريحات للشرق إلى اهمية أن يتم تحديد قوائم الوجبات والمنتجات التي يتم بيعها، مع تكثيف الرقابة على هذا الأمر، خاصة وان الأطفال سواء في الابتدائي أو الإعدادي أو حتى في المرحلة الثانوية، لهم نظام ورغبة معينة في تناول أي طعام، ومن الصعب إلزامهم بنوع معين يجدونه كل يوم أمامهم، حيث ان الابناء يقضون ساعات طويلة داخل المدرسة، ويحتاجون لوجبات تجدد نشاطهم وتساعدهم على التركيز. وأشار البعض من أولياء الأمور إلى ان وجبات المقاصف المدرسية لا تسمن ولا تغني من جوع، خاصة وانه يوجد بعض المدارس التي تقدم أنواعا غير صحية، مثل سندويتشات اللحوم (الهمبرجر)، لذلك طالبوا بضرورة تعويد الطلاب على الأكل الصحي والعادات الغذائية الصحية، مع ضرورة التركيز على تثقيف الطلاب علمياً وعملياً بمخاطر الأمراض المزمنة كالسمنة والسكري، مؤكدين انتشار تلك السلبيات وبشكل كبير وواضح بين طلاب المدارس ورياض الأطفال دون استثناء، وطالب البعض بعمل ورش عمل لأولياء الامور داخل المدارس حول وجبات المقاصف المدرسية، والاستماع لرأيهم وملاحظاتهم فيما يتعلق بالوجبات المقدمة، والاستفادة منها. في حين أكد تربويون في المقابل أن النمط الغذائي والسلوكي الصحيح مسؤولية حقيقية تقع على عاتق الأسرة والمدرسة والمجتمع الذي يحيط بالطالب، لافتين إلى الجهود المبذولة من قبل وزارة التعليم، وحرصها على التنوع في اصناف الوجبات المقدمة، وعلى جودتها، إلا انهم اكدوا صعوبة إرضاء جميع الأذواق فيما يتعلق بالطعام. نوال المنصوري: ضرورة تقديم وجبات غذائية مكتملة العناصر وترى المواطنة نوال المنصوري، انه يجب تربية الأطفال على العادات الغذائية الصحية، سواء داخل المنزل او المدرسة، مشيرة إلى اهمية وجود عدة عناصر يجب توفرها في الوجبة المقدمة للطلاب، حتى تكون وجبة غذائية مكتملة العناصر، فيجب ان تكون وجبات طازجة، تتسم قيمتها الغذائية بالمفيدة والمتنوعة في نفس الوقت، حتى يتم إرضاء جميع الأذواق، وتجعل الطلاب يقدمون على شرائها. وتابعت قائلة: المدرسة يقع على عاتقها، ضرورة توفير غذاء صحي، غير مشبع بالدهون داخل المدرسة، وايضا عليها أن تستجيب لملاحظات الطلاب وأولياء الأمور، في حالة تقديم شكوى تتعلق بالطعام الموجود في المقصب المدرسي. وتطرقت إلى اهمية حفظ الطعام في جو مناسب، حتى لا يفقد قيمته الغذائية، مع ضرورة الحرص على أن يتم تقديمه للطلاب حارا نوعا ما، لافتة إلى اهمية زيادة التوعية داخل المدارس على ضرورة التقليل من الوجبات السريعة والحلويات، الامر الذي يساعد الطالب على التركيز في دروسه، ويحصل على وجبة غذائية تفيده. حمدة الكواري: الطعام المعد في المنزل هو الأفضل وقالت المواطنة حمدة الكواري ان تعميم الاشكالية على جميع المدارس بنفس الدرجة أمر مرفوض، مشيرة إلى ان الابناء ومن قبلهم الاباء والأمهات، قد نشؤوا وتربوا على المقصف المدرسي، ولم يكن في ذلك الوقت هذا الكم من الشكاوى. وتابعت قائلة: يجب اختيار شركة واحدة لتكون مسؤولة عن توريد الاطعمة والأغذية المختلفة للمدارس، على ان يتم الاشراف عليها وتكثيف الرقابة على آلية عملها من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي، وفي حالة التقصير تتم معاقبة هذه الشركة، خاصة وان دور المقصف في المدرسة دور هام، وذلك بالنسبة للطلاب الذين لم يحصلوا على سندوتشات من المنزل. وتساءلت لماذا لا يتم الاعتماد على تحضير الطعام في المنزل، ولن يشكل صعوبة ابدا، ان تحرص كل أم على تجهيز كل ما يرغب فيه ابنها، خاصة أنها الاكثر حرصا على صحته وتغذيته، مع اعطاء الطالب احد انواع الفاكهة. حمد آل إسحاق: تشكيل لجنة متخصصة بتغذية الطفل من جانبه قال المواطن حمد آل إسحاق انه قديما كانت المقاصف تقدم الاكل والطعام الطازج، حتى انه يصل ليد الطلاب حارا، إضافة إلى أن السندويتشات كانت بسيطة مثل سندويتشات الزعتر والجبنة والفلافل إضافة إلى الفطائر وغيرها، مشيرا إلى انه في الوقت الحالي أصبحت تصل الوجبات للمقاصف المدرسية باردة تماما، وبالتالي مذاقها غير مستحب من قبل بعض الطلاب. ولفت إلى اهمية تشكيل لجنة متخصصة بتغذية الطفل، على أن يكون دورها البحث عن شركات جديدة أو آلية جديدة، لتفعيل آلية عمل المقصف داخل المدرسة، والاستماع لملاحظات الطلاب فيما يتعلق بنوعية الطعام المقدم، مشيرا إلى انه ليس هناك مانع من تولي الأسر المنتجة المقاصف، ولكن يجب ان تكون بشروط ورقابة صارمة، بداية من توفير الشهادة الصحية مثل الموجودة لدى عمال المطاعم، والتأكد من تطبيق كافة الشروط والإجراءات المتعلقة بالنظافة والجودة. إبراهيم الجابر: المقصف المدرسي ضعيف وقال المواطن ابراهيم الجابر اننا فقدنا اسعار ومميزات المقاصف المدرسية الأولية، وذلك بعد إحالة عمل المقاصف وتجهيز وجبات الابناء لشركات او موردين، لا نعلم متى وكيف يتم تجهيز هذه الوجبات، مشيرا إلى انه بالفعل السندويتشات المقدمة غير طازجة وباردة جدا، الامر الذي أدى لعزوف ابنائي عن الشراء منها، واصبحوا ينتظرون انتهاء الدوام المدرسي، لشراء سندويتشات او ما يرغبون في شرائه من الخارج، نظرا لرداءة الأصناف المقدمة، حتى أصبح المقصف المدرسي لا يسمن ولا يغني من جوع . وأشار إلى أهمية قيام تلك الشركات المسؤولة عن توريد الوجبات للمدارس، بالحرص على تقديمها ساخنة او يتم تسخينها قبل الفرصة او الفسحة بوقت قصير، حتى تصل للطلاب دافئة، يستطيع أكلها وتذوقها. علي حسن: إسناد المقاصف إلى الأسر المنتجة وقال المواطن علي حسن انه لا يشجع أبناءه على شراء وجباتهم من خارج المنزل، لذلك فهم يحرصون يوميا على اخذ السندويتشات والوجبات المختلفة الطازجة من المنزل، مشيرا إلى عدم ثقته في قيام الابناء بالاعتماد على وجباتهم من خلال الشراء من الخارج، لذلك فهم يأخذون الوجبة الاساسية من المنزل، ثم يقوم بإعطائهم مبالغ مالية او مصروفا لشراء ما يحتاجونه من اشياء بسيطة مثل العصائر او غيرها. وأشار إلى اهمية اعتماد آلية اخرى، لعمل المقاصف داخل المدارس، مقدما مقترحا قد يحل الإشكالية، فمن الممكن إسناد عمل المقاصف إلى الأسر المنتجة، وهنا تتحقق فائدتان، من ناحية مساعدة هذه الأسر، ومن ناحية أخرى السيدة التي تقوم بتحضير هذه الوجبات هي أم وربة منزل، وبالتالي ستكون حريصة على كل ما يتعلق بأمور النظافة، فضلا عن قيامها بتحضير وجبات طازجة، بدلا من المحلات التي يعد تفكيرها تجاريا فقط .

رغم عدم إدراجها بقائمة وزارة التعليم رغم قيام وزارة التعليم والتعليم العالي بإعلان أسماء الروض والمدارس الخاصة التي ستشهد زيادة في الرسوم الدراسية للعام 2018 /2019 ، إلا ان هناك البعض من المدارس مازالت تتحايل على أولياء الأمور، وتقنعهم بأن المدرسة ستحصل على موافقة بزيادة الرسوم، الامر الذي يعد مخالفة صريحة للوائح والقوانين، حيث اشتكى ولي أمر لـالشرق من قيام مدرسة خاصة، تدرس فيها ابنته، بمطالبة أولياء الأمور بدفع مبلغ 1000 ريال لحجز المقعد، وعندما ذهب لدفع المبلغ، فوجئ بإدارة المدرسة تطالبهم بالإمضاء على إقرار يفيد بموافقة اولياء الأمور على احتمال زيادة الرسوم السنوية للعام الدراسي الجديد، الامر الذي اثار غضب واستياء اولياء الأمور . وأشار ولي الأمر إلى انه عندما تحدث مع إدارة المدرسة، بأن الوزارة بالفعل قد اعتمدت أسماء المدارس التي شهدت زيادة المصروفات ولم يذكر اسم المدرسة، اجابوه بأنهم قد تقدموا بعمل تظلم لوزارة التعليم ، ومن المتوقع الموافقة على هذا التظلم ، لذلك قامت المدرسة بهذا الإجراء لتأمين نفسها، ولتؤكد بأن هناك موافقة جماعية من اولياء الأمور على زيادة الرسوم الدراسية، مطالبا مسؤولي وزارة التعليم بحماية أولياء الأمور من التلاعب والتحايل الذي يتعرضون له، من قبل إدارة المدرسة التي تصر على زيادة الرسوم الدراسية، وتؤهلهم لذلك منذ شهور، رغم عدم إدراجها ضمن المدارس التي شهدت زيادة مصروفاتها بالفعل .

خلال ملتقى أولياء أمور الطلبة الجدد بجامعة قطر.. نظمت جامعة قطر بعد عصر أمس ملتقى أولياء أمور الطلبة الجدد بمشاركة أكثر من 200 ولي وولية أمر، واستمر الملتقى التعريفي ساعتين من الثالثة والنصف عصراً حتى الخامسة والنصف، وذلك داخل قاعة مبنى البحوث، حيث فتح عدد من المتخصصين العديد من المناقشات التعريفية لدعم أولياء الأمور وتعريفهم بمجريات الدراسة الجامعية، فيما تحرك عدد من باصات الجامعة بأولياء الأمور لتعريفهم على المباني الجامعية. من جانبهم أكد أولياء أمور وطلاب لـ الشرق أن أسبوعاً واحداً للحذف والإضافة لا يكفي، مشيرين إلى أن التسجيل في المقرر يحتاج إلى 40 طالبا فقط، فيما قد يرغب 60 في التسجيل بهذا المقرر، وهو ما يحرم البعض من التسجيل في المقررات التي تناسبهم، موضحين أن المشكلة التي تحتاج إلى حل هي أن عدد الطلاب يفوق العدد المطلوب في كل تخصص، وهو ما يجبر البعض على دراسة تخصصات أخرى، مطالبين برفع سقف التسجيل في المواد، واقترح أولياء أمور تخصيص باصات للطلبة البنين، خاصة أن الكثير منهم لا يملكون سيارة، مما يثقل كاهل الأسرة في توفير سيارة بسائق لتوصيل أبنائهم الطلاب. العنزي: الطلاب الجدد يحتاجون إلى التشجيع وقال مسند العنزي، ولي أمر الطالب المستجد عبدالرحمن بكلية الهندسة إن الملتقى أبرز أهمية دور الأسرة مع الجامعة في تأهيل وتشجيع وتحفيز الطلاب على تحقيق النجاح في المرحلة الجامعية، مشيراً إلى أن الدراسة الجامعية تختلف عن الدراسة بالمدرسة، وأن الطلاب الجدد يحتاجون إلى التشجيع والتحفيز. مختار: نأمل تخصيص باصات للطلاب وقال مختار مؤمن، ولي أمر أحد الطلاب الجدد إن الملتقى كان هادفا وفعالا، وإنه استفاد بشكل كبير بمجريات الدراسة الجامعية التي التحق بها نجله، مشيراً إلى أنه يتمنى على إدارة الجامعة تخصيص باصات لنقل الطلبة البنين، على أن تكون بأسعار مناسبة، موضحاً أن أبرز مشكلة قد تواجه الكثير من أولياء الأمور هي مشكلة تنقل أبنائهم الطلبة الجدد ممن لا يملكون سيارة. ياسمين: بعض الطلاب يحرمون من دراسة التخصص وعبرت ياسمين أحمد، الطالبة بكلية الهندسة عن سعادتها لمشاركتها في ملتقى أولياء أمور الطلبة الجدد، مشيرة إلى أنها ترى أن جامعة قطر من أفضل الجامعات، وهو ما يجعل الغالبية يقبلون على الدراسة فيها، موضحة أن المشكلة التي تحتاج إلى حل هي أن عدد الطلاب يفوق العدد المطلوب في كل تخصص، وهو ما يجبر البعض على دراسة تخصصات أخرى، متمنية معالجة هذه المشكلة في المستقبل القريب. ميس: 40 طالبا للمقرر الواحد غير كافٍ وتقول ميس مهند، الطالبة المؤهلة للتخرج في كلية التربية إن تأخر بعض الطلاب أو رفضهم التسجيل في مقرر بحجة أنه صعب وتأجيله من الأمور التي قد تؤدي إلى زيادة عدد الطلاب الراغبين في التسجيل بأحد المقررات عن الرقم المطلوب في بعض الفصول، بمعنى أن التسجيل في المقرر الواحد يكون لنحو 40 طالبا، فيما يتقدم 60 وهو ما يتطلب معه رفع السقف، إلا أن هذا الطلب قد يكون صعبا تنفيذه في بعض الأحيان، وبالتالي يشكو الطلبة من صعوبة التسجيل في المقررات، وربما يتأخر أحدهم عن التخرج بسبب صعوبة التسجيل في أحد المقررات. فؤاد أحمد: الطلبة مجبرون على التسجيل في بعص المواد وأكد فؤاد أحمد، الطالب بكلية التربية أن بعض الطلبة مجبرون على التسجيل في بعض المواد دون غيرها، مشيراً إلى أن اكتمال العدد المطلوب في مقرر يجبر الطلاب على التسجيل في مقرر بديل، موضحاً أن هذه الإشكالية تجعل بعض الطلاب يواجهون مشكلة في التسجيل. محمود: أزمة في التسجيل بالمقررات وأشار محمود مقداد، الطالب بجامعة قطر إلى أنه فضل الجامعة عن جامعات أخرى خارج البلاد، وتمسك بالدراسة في جامعة قطر، مشيراً إلى أنه يتمنى عدم مواجهة أزمة مع التسجيل في المقررات، حيث إن الكثير من الطلبة يشتكون من التسجيل، وذلك لأن العدد المطلوب للمقرر يكون 40 تقريباً، وهو ما يجبر بعض الطلاب على اختيار مقررات أخرى. عبدالرحمن: ضرورة الالتزام في الدراسة وقال عبدالرحمن حسين، الطالب المستجد بكلية الآداب والعلوم إنه شارك مع والده في الملتقى، مشيراً إلى أنه سعيد بمشاركته في الملتقى مع والده، موضحاً أن والده أكد له خلال الملتقى أهمية الالتزام في الدراسة وتطبيق كل المطلوب بفهم ووعي، حيث إن هذا سوف يسهم بشكل كبير في تحقيق النجاح.

يهدف إلى تعزيز جسور التواصل والتعرف على الخدمات تنظم وحدة برنامج أولياء الأمور بإدارة القبول بجامعة قطر لقاءً تعريفيًا لأولياء أمور الطلبة المقبولين لفصل ربيع 2018، وذلك يوم السبت المقبل في مبنى البحوث بجامعة قطر. ويهدف هذا اللقاء السنوي إلى تعزيز جسور التواصل والحوار البناء بين الجامعة وأولياء أمور الطلبة وإشراك الآباء والأمهات ودمجهم في منظومة حياة أبنائهم الجامعية. وسيتضمن اللقاء عددًا من الفعاليات والجلسات النقاشية للرد على الاستفسارات، وسيشارك عدد من الإدارات الجامعية للتعريف بخدماتها المقدمة للطلبة ولأولياء الأمور. وتحرص وحدة برنامج أولياء الأمور بإدارة القبول على تنظيم لقاء دوري يجمع بينها وبين أولياء أمور الطلبة الجدد، وذلك بهدف تيسير وتطوير ودعم العلاقات الدائمة بين الجامعة وأولياء الأمور ومساعدتهم ليصبحوا شركاء الجامعة في العملية التعليمية والتطويرية للطلبة مما يدعم المهمة التعليمية للجامعة. وتعمل وحدة برنامج أولياء الأمور على خلق بوابة للتواصل بين الجامعة وأولياء الأمور وتقديم خدمات عديدة، منها: تعريفهم بالخدمات المقدمة للطلبة والإجابة عن استفساراتهم، وتنظيم لقاءات دورية معهم، وغيرها من الخدمات، وذلك في سبيل تعزيز دور أولياء الأمور في المجتمع الجامعي لدعم نجاح وتطور الطلاب. ولفتت وحدة أولياء الأمور إلى ضرورة حضور أولياء أمور الطلبة هذا اللقاء التعريفي الهام، للتعرف على كافة جوانب الحياة الجامعية، وطرح كافة الأسئلة والاستفسارات التي قد تتبادر إلى أذهانهم حول مختلف جوانب حياة الطالب الجامعي، وسيقوم عدد من موظفي الجامعة من مختلف الإدارات بالإجابة عن تلك الأسئلة.

تشمل أولياء الأمور والطلبة والمعلمين.. تبدأ إدارة تقييم المدارس بوزارة التعليم والتعليم العالي في مطلع شهر مارس القادم تنفيذ المرحلة الثانية من استبيانات الاستطلاع التربوي الشامل والتي تشمل أولياء الأمور والطلبة والمعلمين . وتهدف الاستبيانات بشكل عام إلى استطلاع آراء مختلف المعنيين بالعملية التعليمية من أولياء أمور وطلبة ومعلمين بشكل سنوي، بحيث يتم استخدام نتائجها في تحسين الخدمات المقدمة لهم والاستفادة منها في إصدار تقارير تعليمية مختلفة تعطي صورة واضحة عن واقع التعليم في المدارس، بما يساعدها على تحسين وتجويد مخرجاتها التعليمية. ويتم تنفيذ استطلاع ولي الأمر سنوياً على جميع المدارس ورياض الأطفال الحكومية والعربية الخاصة والدولية، وهو عبارة عن استبيان ورقي يوزع على طلبة المدارس لتسليمه إلى أولياء أمورهم لتعبئته وإعادته مع أبنائهم داخل ظرف مغلق إلى المدرسة في اليوم التالي، ويتم تنفيذه على عينة من الطلبة بنسبة 35 بالمائة في كل مدرسة، فيما سيتم تنفيذه على جميع طلبة رياض الأطفال الحكومية والخاصة غير الملحقة بمدرسة. استطلاع إلكتروني أما استطلاع الطالب فيتم تنفيذه إلكترونياً لطلبة المدارس الحكومية والخاصة، للصفوف من الرابع وحتى الثاني عشر، وكذلك على عينة من الطلبة بنسبة 35 بالمائة في كل مدرسة، في حين سيتم أيضا تنفيذ استطلاع المعلم إلكترونياً بنسبة 35 بالمائة من معلمي كل مدرسة حكومية وعربية خاصة ودولية، ولجميع المعلمين في رياض الأطفال المستهدفة. الدقة والشفافية وحثت إدارة تقييم الطلبة أولياء الأمور والطلبة والمعلمين على المشاركة في تعبئة الاستبيانات وتحري الدقة والشفافية في الإجابة عن الأسئلة لما لذلك من أهمية كبيرة في التعرف على جودة الخدمات المقدمة بالمدارس والعمل على تطويرها وتحسينها ولتكوين صورة واضحة وشاملة عن واقع التعليم في المدارس والمساهمة الفعالة في النهوض بالعملية التعليمية بالدولة .

مكتبة قطر الوطنية تتيح المصادر لدعم التعلم المستمر نسعى لجعل القراءة جزءًا يوميًا من حياة الأطفال القراءة والكتابة أهم مهارتين تقوم عليهما عملية التعلم برمتها تحتضن مكتبة الأطفال مجموعة تزيد على 100 ألف كتاب مطبوع أوضحت السيدة هند الخليفي، رئيس قسم الأطفال واليافعين بمكتبة قطر الوطنية، أهمية تكاتف الجهود بين مكتبة قطر الوطنية وأولياء الأمور، والذي من خلاله سيضمن الجميع بأن يحوز الأطفال في الدولة مرتبة الصدارة، الأمر الذي سينعكس على تحقيق مستقبلهم الباهرالذي يليق بهم، لافتة إلى أن مكتبة الأطفال تسعى جاهدة من أجل النهوض بدورها في تنفيذ رسالة مؤسسة قطر في نشر المعرفة وصقل الإبداع بين الأطفال الذين سيشكلون أجيال المستقبل.. وشددت الخليفي في تصريحات خاصة لـ(الشرق) على ضرورة أن يدرك الآباء والأمهات أهمية دورهم في ازدهار أبنائهم وعدم تخلفهم عن أقرانهم، مؤكدة أن مكتبة الأطفال استضافت العديد من الفعاليات التي جعلت القراءة والكتابة تجربة تجمع بين التعليم والمتعة، منذ أن فتحت مكتبة قطر الوطنية أبوابها في شهر نوفمبر الماضي.. التعلم المبكر وحول التعلم والمعرفة قالت السيدة هند الخليفي كثيرًا ما نربط بين عملية التعليم والأماكن الرسمية للتعلم مثل الحضانة والمدارس، ونكاد نقصر التعلم عليهما، لكن الأبحاث أكدت مرارًا أن السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل أساسية لنمو قدراته العقلية وتطورها، وبناء على ذلك، ينبغي على أولياء الأمور صقل حب التعلم في أبنائهم منذ وقت مبكر، والخطوة الأولى في ذلك هي القراءة، لافتة إلى أن القراءة والكتابة أهم مهارتين تقوم عليهما عملية التعلم برمتها. وأضافت بإمكان أولياء الأمور مساعدة أبنائهم على التفوق في المستقبل من خلال تعليمهم مهارات القراءة والكتابة في وقت مبكر أي قبل الذهاب للحضانة أو المدرسة بوقت طويل، ورغم أن فكرة تعليم الأطفال هذه المهارات المهمة ربما تبدو لأولياء الأمور مهمة مرهقة، لكننا نقول لهم لستم وحدكم، فنحن في مكتبة قطر الوطنية نقدم لكم حزمة شاملة من برامج التعلم المبكر التي صممناها لكي تساعد كل من أولياء الأمور والأطفال على غرس حب التعلم. المعرفة والتعليم وأوضحت الخليفي في السياق ذاته، بأن مكتبة قطر الوطنية تحمل على عاتقها مهمة مساعدة أولياء الأمور على جعل القراءة جزءًا يوميًا من حياة الأطفال، حيث تحتضن مكتبة الأطفال مجموعة تزيد على 100 ألف كتاب مطبوع، في حين تتيح الاطلاع على عشرات المصادر الإلكترونية، بما في ذلك الكتب والمجلات الرقمية، وغيرها من المصادر الإلكترونية المُصممة خصيصًا للأطفال، إلى جانب ذلك تحتوي المكتبة كذلك على دمى وألعاب تعليمية، ومواد للمشغولات اليدوية، وأجهزة الحاسوب، والأجهزة اللوحية المزودة بأحدث برامج التعلم التفاعلية، وأدوات تركيب الروبوتات والآليات الأساسية. مشيرة إلى أن موقع المكتبة الإلكتروني يتيح للعائلات والأطفال معرفة قائمة الفعاليات والورش والبرامج الأسبوعية التي تنظمها المكتبة، والاطلاع على الكتب المطبوعة التي نوصي بقراءتها، بالإضافة إلى المصادر الإلكترونية بالإنجليزية والعربية، التي تساعد الأطفال في واجباتهم وفروضهم المدرسية. التعلم المستمر قالت السيدة هند الخليفي إن تقديم مكتبة قطرالوطنية للمصادرالإلكترونية بالإضافة إلى الدعم الذي يقدمه فريق المكتبة من الخبراء والمتخصصين هو تأكيد على فكرة للتعلم المستمر كمنهج حياة خارج الحدود الرسمية، ولا يُشترط بالضرورة أن يقتصر على المدرسة والجامعة. المزج بين التعليم والمتعة استضافت مكتبة الأطفال العديد من الفعاليات التي جعلت القراءة والكتابة تجربة تجمع بين التعليم والمتعة، مثل سرد القصص للأطفال الرضع أثناء ممارسة حركات اليوجا مع عائلاتهم، ويوم ممتع مع الحروف للأطفال من 4 إلى 8 سنوات، بينما بينت ورشة أطفالنا والكتب لأولياء الأمور أن عقول الأبناء مُهيَّأة بطبيعتها لتعلم القراءة والكتابة، كما أوضحت لهم دورهم في تشكيل عادات القراءة منذ سن مبكرة من خلال الكتب، وقد سلطت الورشة الضوء على مجموعة من الأفكار العملية لبناء المكتبات المنزلية، وجعل متعة القراءة سويًا جزءًا من الحياة اليومية.

عقدت وزارة التعليم والتعليم العالي ممثلة في ادارة التعليم المبكر ، الملتقى السنوي الثاني لأولياء أمور طلاب مدارس مشروع مهاراتي. جرى خلال اللقاء التعريف بالمشروع ، الذي تنظمه الوزارة للعام الرابع على التوالي بغرض تطوير المهارات اللغوية والحسابية في المدارس الابتدائية، ورفع مستوى أداء الطلاب من الصف الأول إلى السادس في المهارات اللغوية والحسابية من خلال عدة مبادرات تعليمية. كما تناول اللقاء عدة محاور ، من أهمها التواصل والتعاون المثمر مع إدارة المدرسة ومجلس الأمناء وأولياء الأمور، والمتابعة مع الاختصاصي بما يحقق مصلحة الطالب . كما جرى مناقشة مسألة تنمية دافع التعلم لدى الطالب، من حيث مراعاة الفروق الفردية ، وتوفير بيئة المنزل الإيجابية لعملية التعلم، والتعرف على النمط التحفيزي المناسب ومساعدة الطالب في التعامل مع المخاوف والتحديات والمواد الصعبة وغير ذلك من الأمور ذات الصلة . يهدف الملتقى ، إلى رفع الوعي لدي اولياء الامور حول تربية الابناء ومساعدتهم في التعلم ، ومناقشة سبل التعاون مع مدارس ابنائهم لأجل تحسين مخرجات التعلم لديهم ، بالإضافة الى التعرف على مشروع مهاراتي الخاص بتنمية المهارات اللغوية والحسابية ، وفتح قنوات التواصل المباشر مع اولياء الامور وتلقي مقترحاتهم وملاحظاتهم . وشهد الملتقى تفاعلا كبيرا من قبل أولياء الأمور، الذين أشادوا به ، لما اشتمل عليه من معلومات ونصائح مفيدة ، من شأنها تعزيز السوك الإيجابي ودافعية التعلم لدى الأبناء الطلبة .

ضمن خدمات التوعية المجتمعية التي يحرص مركز الاستشارات العائلية (وفاق) على تقديمها بهدف رفع الوعي المجتمعي بقضايا الأسرة وأفرادها وتعزيز التماسك والاستقرار الأسري في المجتمع، نظم المركز ورشة عمل تربوية بعنوان قيادة سلوك الأبناء قدمها مدرب الذكاء التربوي الأستاذ صلاح اليافعي، وذلك بنادي الدانة وبحضور جمهور كبير من أولياء الأمور والمهتمين بالمجال التربوي. جاءت الورشة بهدف تعميق ثقافة الوالدية المسؤولة وتنمية مهارات وتدعيم معارف المشاركين من آباء وأولياء الأمور حول مفهوم ومهارات الوالدية وأساليب التنشئة السليمة للأبناء.