رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محمد الخليل

محمد الخليل

مساحة إعلانية

مقالات

2734

محمد الخليل

من يقف مع الطفل سحيم ومعاناته من "تصخر" العظام

12 نوفمبر 2012 , 12:00ص

قبل ان استقر على مكتبي لفت نظري خطاب لم تخطئه عيني، واضح المضمون، الموضوع يغنى عن قراءة التفاصيل (اعلان جمع تبرعات) كتاب جديد من مؤسسة "راف" هذه المرة لحالة انسانية جديدة يستحث اصحاب القلوب الرحيمة من قراء الشرق وأهل قطر الكرام عموما للوقوف مع صاحب المشكلة.

اقتربت من التفاصيل... الحالة تتعلق بطفل من جنسية عربية يدعى سحيم خ.أ. رقمه الشخصي (كذا) انه يعاني من مرض وراثي يسمى (تصخر العظام)، وكما جاء في تفاصيل الخطاب... من أعراض هذا المرض زيادة كثافة العظام وفشل النخاع العظمي في أداء وظيفته مما يؤدي الى نزيف شديد وفقر دم....

وكما يتضح من بين السطور فان علاجه لا يتوافر في الدوحة بعد والدولة المرشحة هنا ليست سوى المانيا من اجل استيفاء حاجة سحيم الى اجراء عملية زراعة نخاع العظم.

وعندما تسمع عن العلاج في خارج قطر فان أول ما يتبادر الى الذهن هو التكلفة المتوقعة وهي باهظة جدا على أسرة مقيمة فطبقا لما جاء في الكتاب ايضا... تصل الى حوالي 300.000 (ثلاثمائة الف) يورو أي ما يعادل حوالي 1.400.000 (مليون واربعمائة الف) ريال قطري طبقا لتقرير طبي صادر من مستشفى حمد العام ومستشفى "أولين" بالمانيا. وبالمناسبة فان هذه المبالغ تقديرية وتتعلق بالعلاج ولا تغطي كامل المصاريف الفعلية للسفر والاقامة والمراجعات الضرورية.

اللافت ان حالة سحيم سبق أن تبنتها جمعية قطر الخيرية طبقا لما جاء في كتاب "راف" وتم جمع مبالغ تصل الى 150.000 (مائة وخمسين الف ريال) وبالتالي فإن المبلغ المطلوب ينخفض الى مليون ومائتين وخمسين الف ريال.

ونقول اجتهادا منا باعتبار ان للطفل ملفين في جمعيتين خيريتين فانه تسهيلا لأهل الخير فانه يمكن التبرع في أقرب مكتب لأي من الجمعيتين المذكورتين خاصة ان "قطر الخيرية" تتمتع بعدد من مكاتب فرعية أكبر مع رجاء ان تقيد المساعدات كلها باسم الطفل سحيم والذي يحمل ترخيص رقم (274 ث2012م) رغبة في توجيه المبالغ كلها صغرت أم كبرت لصالحه دون أي تأخير.

ملاحظة أخيرة: الشرق عندما تحتفل بيوبيلها الفضي فانها لا تحتفل وحدها وإنما معها قرائها ومتابعيها الأعزاء من مختلف الشرائح في ذات الوقت، فكم الرسائل المهنئة وباقات الورد التي قدمت الى الجريدة كلها كانت وساما على صدور العاملين بهذه الجريدة التي لم تكتف أن تكون مجرد صحيفة اخبارية يومية وإنما حملت هموم الناس وآمالهم وآلامهم في ذات الوقت.. ومن هذا المنطلق نحن كلنا مدعوون للوقوف مع الطفل سحيم آملين أن نغلق ملف مشكلته في أيام محدودة ونزف لكم البشرى بذلك في هذا الموقع أو أي صفحة أخرى بالجريدة.

مساحة إعلانية