رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1024

"روتا" تطلق منهجاً شاملاً لتعليم أساسيات التطوع لطلاب الثانوية

31 مايو 2017 , 09:42ص
alsharq
غنوة العلواني

محمد صالح مدير البرامج الوطنية بمؤسسة التعليم فوق الجميع:

15 برنامجاً تعليمياً توعوياً إنسانياً تنفذه "روتا" في رمضان

تنفيد 12 برنامجاً على مدار العام لتغطية احتياجات المجتمع

*لدينا 180 متطوعاً في رمضان وقاعدة عريضة تصل لـ 800 متطوع

*إفطار جماعي للعمال وزيارات للمرضى وكبار السن ودعم الأطفال في رمضان

أعلن السيد محمد عبدالله صالح مدير إدارة البرامج الوطنية بـ"أيادي الخير نحو آسيا" أحد البرامج الرئيسية لمؤسسة التعليم فوق الجميع، عن إطلاق منهج خاص لتعليم طلاب المرحلة الثانوية أساسيات التطوع، وذلك بالتعاون مع وزراة التعليم والتعليم العالي في قطر. وقال في حوار خاص لـ "الشرق" إن "روتا" وعلى مدار العام تنفذ أكثر من 12 برنامجا تعليميا إنسانيا تغطي من خلالها كافة احتياجات المجتمع، مشيرا إلى أن هناك 15 برنامجا توعويا تدريبيا تعلميا وإنسانيا في رمضان تستهدف معظم فئات المجتمع وتشمل الأطفال وكبار السن والعمال والمرضى وفئة الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة. وإلى تفاصيل الحوار.

البرامج الوطنية

* حدثنا عن البرامج الوطنية التي تنفذها "أيادي الخير نحو آسيا" أحد البرامج الرئيسية لمؤسسة التعليم فوق الجميع؟

"روتا" وتحت مظلة التعليم فوق الجميع لها هدف أساسي وهو تنفيذ البرامج الوطنية داخل المجتمع المحلي، وهذا البرامج ينقسم إلى قسمين الأول للشباب والمتطوعين والقسم الآخر هو خدمة المجتمع وتوعيته عبر مجموعة من البرامج المجتمعية وهدفنا بالمقام الأول توعية الشباب والمتطوعين وخلق جيل من القيادات.

وبما أن مجتمعنا نصفه من فئة الشباب وفقا لما تشير له التركيبة السكانية، وبالتالي هناك اهتمام كبير بهذه الفئة من المجتمع، وهناك اهتمام كبير بالشباب من قبل مؤسسة التعليم فوق الجميع. وأيادي الخير نحو آسيا تعمل على توعية الشباب للإنشاء جيل من القيادات المستقبلية لتحقيق رؤية قطر 2030. ونحن نعمل على تنمية شخصية الشاب حتى يتقلدوا أفضل المناصب من خلال برامج التي تقدمها لهم أيادي الخير نحو آسيا على مدار العام، وهي متنوعة وتلبي احتياجات الشباب. وعندنا مجلس استشاري للشباب، وهم شركاؤنا في إعداد البرامج ومن خلالهم نتعرف على احتياجاتهم ومتطلباتهم، وعلى ضوئها نبني رؤيتنا وبرامجنا التي أعدت خصيصا لهم. وعلى مدار السنة لدينا 12 برنامجا متنوعا، ونحاول أن نغطي من خلال هذه البرامج احتياجات المجتمع وفئة الشباب. أيضا "روتا" تنظم العديد من البرامج التي تستهدف من خلالها العمالة، حيث إن هذه الفئة هم عنصر مهم في تنمية المجتمع، ولا يجب إغفالهم، بل على العكس، هناك جهود جبارة تبذل لاحتوائهم ومساعدتهم على التأقلم مع المجتمع وأيضا المجتمع يتأقلم معهم وهي عملية متبادلة، وهناك عدة برامج تقدم لهم كبرامج اللغة العربية إلى جانب توعيتهم في مجال اللغة الإنجليزية.

شركاء محليون

* هل تتعاون "روتا" مع شركاء محليين لدعم برامجها؟

نحن نمتلك قاعدة عريضة من الشركاء المحلين، ومن كافة القطاعات التعليمية وجامعات المدينة التعليمية، بالإضافة إلى منظمات العمل الإنساني التي تقدم خدماتها لأفراد المجتمع كالمؤسسة القطرية لرعاية المسنين ودار الإنماء الاجتماعي ومستشفى حمد ومركز الشفلح وغيرها من الجهات وهؤلاء الشركاء يتعاونون بشكل فعال معنا.

البرامج الجديدة

* هل هناك برامج جديدة سترى النور قريبا؟

هناك شراكة مع وزراة التربية والتعليم لطرح 3 برامج جديدة لا صفية، وهي تقام خارج إطار الصف لتقديم تعليم نوعي. البرنامج الأول هو برنامج التطوع خارج إطار المدرسة من خلال منهج خاص نعمل على تطويره، بالتعاون مع عدة شركاء لتعليم أسياسات التطوعن حيث إن "روتا" أعدت البرنامج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ليشمل طلاب المرحلة الثانوية.

أيضا لدينا برنامج قادة الغد يمتد لمدة سنة كاملة يبدأ في أكتوبر وينتهي في ابريل ويشمل هذا البرنامج كيفية إعداد قادة المستقبل وستقام من خلال هذا البرنامج عدة فعاليات، هذا الى جانب برنامج رحلات المتطوعين لمشاركة "روتا" رحلاتها الخارجية للوقوف على تنفيذ المشاريع.

روتا رمضان

* حدثنا عن برامج "روتا" في رمضان، وما هي المشاريع التي سيتم تنفيذها خلال الشهر الفضيل؟

نقدم 15 برنامجا توعويا تدريبيا تعليميا وإنسانيا في رمضان وتستهدف معظم فئات المجتمع وتشمل الأطفال وكبار السن والعمال و المرضى وفئة الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة. هناك بعض التعديل الذي طرأ على برامجنا، ولكننا نقدم برامج عدة لفئات المجتمع ولدينا شراكات مع العديد من المنظمات والهيئات في قطر ولدينا برامج توعية وخدمات مجتمعية خلال رمضان، وهذا العام قمنا بتدريب متطوعينا وتوعيتهم وتوعية طلاب المدارس وعندنا شركاء جدد وهي مدرسة شاربون وهم تعاونوا مع روتا لمدة أسبوعين و قمنا بتعليم الطلاب كيفية جمع التبرعات وكيفية تقديمها والفئات التي تستحق هذه التبرعات وقام طلاب مدرسة شاربون ومدرسة قطر للقادة مبادرات بجمع التبرعات لمدة أسبوع وسيتم توزيعها في الأسبوع الأخير من رمضان على العمالة في قطر عبر إفطار جماعي سينظم لهم، وهذا إن دل على شيئ فإنما يدل على أن العمالة هم فئة مهمة ونحرص على دعم وجودهم في المجتمع.

وأن ما يميز روتا في رمضان عن غيرها من المنظمات الإنسانية هو جانب التعليم والتوعية والتنويع في العمل التطوعي، ونحن نعلم متطوعينا كيفية التعامل مع جميع هذه الفئات وخاصة من الناحية الإنسانية والتنويع في العمل التطوعي. كذلك تعتبر جامعة قطر من الشركاء الجدد حيث قام الطلاب بالمشاركة في العديد من برامج روتا وأيضا لهم مساهمة فعالة في رمضان. حيث سيقومون بزيارة إلى الجمعية القطرية لرعاية المسنيين وسنقوم بزيارة الأطفال في مؤسسة حمد الطبية أصحاب الإقامة الدائمة وسيتم توزيع الهدايا عليهم لبث الفرح والبهجة في نفوسهم خلال هذا الشهر الكريم. وسيتم زيارة الأطفال أصحاب الإعاقة أيضا حتى لا يشعروا أنهم بعيدون عن المجتمع، بل على العكس هم جزء أساسي في المجتمع. وستنظم روتا إفطارا جماعيا للعمال في منطقة الشمال وبالتعاون مع بعض المتطوعين الذين سيساهمون في تنفيذ هذه الفعالية بالتعاون مع أهالي منطقة الشمال. أيضا نتعاون مع مؤسسة حمد الطبية لدعم مرضى غسيل الكلى وستقام عدة فعاليات لهم، حيث إن المتطوعين سيرافقون مرضى الغسيل ويقيمون لهم فعاليات ترفيهية. وخلال الشهر الفضيل لنا تعاون مع مركز رحاب التابع لمؤسسة حمد الطبية لدعم المرضى الدائمين، حيث ستقام العديد من الفعاليات لهم. وستحتفل روتا بليلة النصف من رمضان (الكرنكعوه) برفقة المسنيين و مركز رحاب للمرضى أصحاب الإقامة الدائمة.

قاعدة من المتطوعين

* هل استطاعت "روتا" أن تخلق قاعدة من المتطوعين؟

نؤمن بالتطوع بشكل كبير كواحد من مبادئنا، ونركز أهدافنا الشاملة على أسسها. يهدف برنامج المتطوعين في قطر من خلال الاستثمار في المعرفة والقوة التي تتمتع بها مختلف المجتمعات في قطر إلى إدخال روح التطوع وتشجيع المشاركة في تطوير المجتمع سواء داخل قطر أو خارجها. ويعتمد نجاحنا بشكل كبير على الالتزام والخدمات التي يقدمها المتطوعون الذين يعملون معنا لإحداث فرق في حياة الناس. ويساهم متطوعو روتا في نجاحها بتحقيق مهمتها سواء من خلال المشاركة في رحلات التطوع الدولية التي تتجه صوب البلدان التي تشكل محور اهتمامنا، أو من خلال تقديمهم العون إلى أيام التأثير المجتمعي. وتقوم روتا من خلال توفير التدريب والنشاطات الجديدة، بتثقيف المتطوعين الذين التزموا بتقديم وقتهم وجهودهم لجعل التعليم متاحا للجميع، والمساعدة في انخراطهم في مشاريعها. ولدينا 180 متطوعا في رمضان ولدى روتا قاعدة عريضة من المتطوعين تصل لـ 800 متطوع ومتطوعة.

وإن "روتا" تقبل المتطوعين من كافة الجنسيات ويجب أن يكون عمر المتطوع لا يقل عن 16 سنة. وهناك أطفال يرغبون في التطوع ببرامج روتا ويتم قبولهم بشرط تواجد ولي الأمر برفقتهم وروتا ترحب بكل من يريد أن يتطوع. كذلك نهدف من خلال برامج رمضان إلى تعليم المتطوعين وتدريبهم وتوعيتهم لتنفيذ برامج روتا وأن يكونوا خير سفراء لمجتمعنا.

مساحة إعلانية