يطلق المجلس الوطني للتخطيط من خلال مركز الإحصاء الوطني، المخيم الصيفي للبيانات بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب، النادي العلمي القطري، ومايكروسوفت، وذلك خلال الفترةمن 23 أغسطس حتى 27 أغسطس من 4 عصراً إلى 8 مساءً في النادي العلمي القطري. يهدف البرنامج، بحسبالمجلس الوطني للتخطيط عبر منصة إكس، اليوم الأربعاء، إلى تطوير مهارات التحليل الإحصائي والذكاء الاصطناعي وتعزيز التفكير النقدي والابتكار. محتوى البرنامج: - استكشاف بوابة البيانات المفتوحة لدولة قطر (تضم أكثر من 1100 مجموعة بيانات). - تطوير حلول مبتكرة مثل: لوحات معلومات باستخدام power BI، تطبيقات ذكية ونماذج تنبؤية وغيرها. - تطبيق الذكاء الاصطناعي للتنبؤات والتحليلات. - مشاريع طلابية تدعم أهداف رؤية قطر 2030. الفئة المستهدفة:طلاب وطالبات المرحلة الثانوية والجامعات. للتسجيل يرجى النقر على الرابط https://qsc.org.qa

■ حصة الصباح: حاضنة تربوية خليجية لدعم المبتكرين الشباب دشن الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أمس الإثنين، المعرض الجامعي والمهني الأول، الذي أقامته مدرسة حسان بن ثابت الثانوية للبنين، بحضور الشيخة حصة سالم محمد السلمان الصباح، رئيسة المشروع الوطني التنموي «أتمنى»، إلى جانب عدة مسؤولين من الوزارة والمدارس وممثلي السفارات الألمانية والفرنسية. انضمت للمعرض جامعات محلية ودولية بارزة، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الشركات والمؤسسات المهنية. عرضت هذه الجهات برامجها الأكاديمية والمهنية وقدمت المشورة والإرشاد للطلاب بشأن الفرص المتاحة بعد التخرج، حيث نال المعرض استحسان الطلاب وأولياء أمورهم على حد سواء. يسعى المعرض لتوجيه الطلاب نحو خيارات أكاديمية ومهنية مدروسة تمهد لهم مستقبلًا ناجحًا ومزدهرًا. وفي هذا السياق، أكد الدكتور النعيمي على أهمية هذه المعارض، خاصة لطلاب الثانوية، وبالأخص لطلاب الصف الثاني عشر الذين يستعدون للانتقال إلى المرحلة الجامعية، واصفًا إياها بأنها فرصة للتعرف على التخصصات المتوفرة في عدة جامعات داخل الدولة. وأضاف في تصريح صحفي خلال تواجده بالمعرض، أنه يوفر للطلاب نظرة شاملة عن التخصصات الأكاديمية المتاحة ويساعد في تحضيرهم للانتقال من المرحلة الثانوية إلى الجامعية، مشيرًا إلى أن المعرض يستقطب طلابًا من أكثر من 10 مدارس ثانوية لمساعدتهم على اختيار تخصصاتهم المستقبلية. وأشار النعيمي إلى أن الوزارة حرصت على دعوة المؤسسات المشاركة وخصصت وقتًا من اليوم الدراسي ليتمكن الطلاب من استكشاف الفرص الأكاديمية المطروحة، مع توفير المسؤولين من إدارة البعثات للرد على استفسارات الطلاب وتقديم التوجيهات اللازمة. - مبادرة «أتمنى» من جانبها، قالت الشيخة حصة سالم محمد السلمان الصباح، إن مبادرة «أتمنى» أول حاضنة تربوية خليجية تطوعية غير ربحية من نوعها في العالم العربي تعمل في مجال التنمية البشرية تحت مظلة شركة خاصة «مركز الأسرة للاستشارات النفسية والاجتماعية والتدريب»، تدعم الشباب رواد الأفكار والمشاريع التنموية التربوية لتمكينهم من تحقيق طموحاتهم الوطنية لتنمية التعليم وتساند جهود وزارة التربية والتعليم بدولة الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي في تحقيق الرؤية الخليجية لتنمية التعليم. بدوره، عبّر السيد أحمد يوسف المحمود، مدير المدرسة، عن سروره بالإنجاز الذي حققه المعرض، مصرحًا: «يُمثل هذا المعرض خطوة فاعلة نحو تحقيق رؤية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في إعداد الطلاب لمستقبل مشرق. نحن نعتز بالمشاركة الكبيرة من الجامعات والمؤسسات، ونطمح لتعزيز مثل هذه الفعاليات في الأعوام القادمة.» شهد المعرض تنوعًا في البرامج التي شملت استشارات قدّمها خبراء ومتخصصون في التعليم الجامعي والابتعاث، ما وفّر للطلاب فرصة ذهبية للاستفادة من خبراتهم وتوسيع معرفتهم. وبمناسبة ختام المعرض، أقيم حفل تكريم للجهات المشاركة تعبيرًا عن شكر المدرسة وامتنانها لمساندتهم وجهودهم القيمة. ويُعد المعرض الجامعي والمهني الأول بمدرسة حسان بن ثابت الثانوية للبنين خطوة موفقة نحو تمكين الطلاب وتوجيههم نحو مستقبل زاهر وناجح.

شهدت نتائج اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول لطلاب الصف الثالث الثانوي، ارتفاعاً ملحوظاً في تحقيق العديد من الطلاب للدرجات النهائية في مختلف المواد الدراسية، مما يعكس جودة التعليم وفعالية السياسات التعليمية التي تطبقها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في المدارس، حيث أشار عدد من التربويين إلى أن هذه النتائج تعكس المستوى الأكاديمي المتميز لطلاب المدارس الثانوية. وأشار عدد من التربويين إلى أن المنظومة التعليمية بدولة قطر من المنظومات الحديثة الرائدة، حيث استثمرت الدولة في بناء منظومة تعليمية متكاملة ترتكز على التكنولوجيا، المناهج الحديثة، وتدريب الكوادر التعليمية، لافتين إلى أن المناهج الجديدة التي وضعتها الوزارة أسهمت في تحسين مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب، مما انعكس إيجابيا على نتائج اختبارات الثانوية العامة. وبين العديد من الخبراء أن تحقيق الطلاب الدرجات النهائية يعكس نجاح رؤية قطر الوطنية 2030، التي تهدف إلى تطوير رأس المال البشري، لافتين إلى أن الاستثمارات المستمرة في التعليم، من خلال إنشاء مؤسسات تعليمية حديثة وتوفير الموارد اللازمة، كان لها دور أساسي في تحقيق هذه الإنجازات. - عوامل النجاح والتفوق وفي هذا السياق أشار الخبير التعليمي السيد خليفة المناعي، مدير مدرسة خليفة الثانوية سابقاً، إلى أن أبرز العوامل التي ساهمت في هذا الإنجاز هو تحديث المناهج الدراسية لتكون أكثر شمولية ومرونة، لافتاً إلى أن المناهج الحديثة والتي وضعتها الدولة بجهود وطنية كاملة، ركزت على تعزيز مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، إلى جانب الاهتمام بالجوانب التطبيقية للمواد، مما جعل عملية التعلم أكثر إثارة وتحفيزا للطلاب، حيث يتم توجيههم لفهم المفاهيم بدلاً من حفظها. وبين السيد خليفة المناعي، أن انتهاج المدارس للتكنولوجيا ساهم بشكل كبير في إحداث نقلة نوعية في التعليم بقطر، مشيراً إلى الدور العظيم الذي لعبته التكنولوجيا في استمرار التعليم أثناء جائحة كورونا، وذلك من خلال منصات التعلم الإلكتروني والموارد الرقمية، والتي مكنت الطلاب من الوصول إلى محتوى تعليمي متنوع، مما ساعدهم على فهم المواد الدراسية بطرق مبتكرة، علاوة على ذلك، أسهمت التكنولوجيا في توفير قنوات اتصال فعّالة بين الطلاب والمعلمين، مما جعل عملية التعليم أكثر تفاعلية وشفافية. - تدريب المعلمين من جانبه، أوضح السيد فهد الدرهم مدير مدرسة محمد بن عبد العزيز المانع الثانوية أن وزارة التعليم والتعليم العالي قامت بدور حيوي في تدريب المعلمين وتأهيلهم لتبني أساليب تدريس حديثة، مما ساهم في تطوير قدرات الطلاب المعرفية واكتسابهم جميع المعارف التي تستهدفها المناهج الدراسية، بالإضافة إلى برامج التطوير المهني المستمرة، والتي أسهمت في تعزيز كفاءة المعلمين وتمكينهم من تقديم الدعم اللازم للطلاب لتحقيق أفضل النتائج. وقال خلال معرض حديثه: لقد وفرت جميع المدارس الحكومية خلال العام الدراسي بيئة تعليمية محفزة، تتسم بالدعم النفسي والاجتماعي، هذه البيئة شجعت الطلاب على المشاركة الفعالة في الأنشطة الصفية واللامنهجية، مما عزز من ثقتهم بأنفسهم وساعدهم على تحقيق التفوق». كما أشاد بدور أولياء الأمور في دعم العملية التعليمية، والذين كانوا شركاء أساسيين في العملية التعليمية، وذلك من خلال دعمهم وتشجيعهم المستمر، لافتاً إلى أن هذا الدعم ساهم في تعزيز رغبة الطلاب في التفوق وتحقيق أعلى الدرجات. وأوضح السيد فهد الدرهم أن النجاح الذي حققه طلاب الثانوية العامة يعكس رؤية قطر الاستراتيجية في بناء نظام تعليمي عالمي المستوى، ومع استمرار الجهود لتطوير التعليم، فإن المستقبل يحمل الكثير من الفرص لتحقيق إنجازات أكبر، لافتاً إلى أن هذه الرؤية تتطلب استمرار التركيز على الابتكار في التعليم، وتعزيز التعاون بين المدارس والجامعات، والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في التعليم. - تعزيز ثقة الطلاب وفي سياق مواز، أشار السيد جاسم المهندي مدير مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية، إلى أن تحقيق عدد من طلاب الثانوية العامة للدرجات النهائية، يعكس تفوقا أكاديميا حقيقيا، مما عزز ثقة الطلاب بأنفسهم وشجعهم على السعي لتحقيق أهداف أكبر في المستقبل، لافتاً إلى أن هذا الإنجاز يفتح للطلاب أبواب الجامعات المرموقة محليا ودوليا، فهذا الإنجاز يعزز فرصهم في الحصول على منح دراسية والالتحاق ببرامج تعليمية رائدة. وبين السيد جاسم المهندي أن تفوق هؤلاء الطلاب يمثل قدوة حسنة للأجيال القادمة، حيث يشجعهم على العمل الجاد والاجتهاد لتحقيق طموحاتهم، مشيراً إلى أن نجاح الطلاب هو انعكاس لجهود جماعية تشمل الأسرة، والمدرسة، والمجتمع ككل. في قطر، تحظى العملية التعليمية بدعم مجتمعي كبير، حيث يتم تنظيم حملات توعية بأهمية التعليم، وتشجيع الطلاب على التفوق، وتوفير الدعم اللازم لهم. ولفت خلال حديثه إلى أنه رغم الإنجازات الكبيرة، فإن الحفاظ على هذا المستوى من النجاح يتطلب مواجهة التحديات المرتبطة باستدامة جودة التعليم، مشيراً إلى أن التحديات تكمن في عدة نقاط، وهي: مواكبة التطورات العالمية، وذلك من خلال الحاجة إلى تحديث المناهج باستمرار لتتماشى مع التطورات العلمية والتكنولوجية، كذلك التركيز على المهارات العملية، فعلى الرغم من أهمية التحصيل الأكاديمي، ينبغي تعزيز المهارات العملية التي تجهز الطلاب لسوق العمل، كما أن دعم التنوع الطلابي يأتي من خلال توفير برامج دعم مخصصة للطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية المختلفة لضمان شمولية التعليم.

أكمل 23 طالباً وطالبة من 14 مدرسة ثانوية محلية ودولية البرنامج الصيفي «الفيزياء لأطباء المستقبل»، التي بادرت جامعة تكساس إي أند أم في قطر بتنظيمه بالتعاون مع وايل كورنيل للطب - قطر. وقد استضاف مكتب التواصل الطلابي والتطوير التعليمي في قسم تعليم ما قبل الطب في وايل كورنيل للطب - قطر هذا البرنامج الذي شارك في إعداده كل من الدكتور سامي البرجي من جامعة تكساس إي أند أم في قطر والدكتور محمد يوسف أستاذ الفيزياء في وايل كورنيل للطب - قطر. وأدار البرنامج طلاب من الجهتين، هم علي عابد ونور جنة روب من وايل كورنيل للطب - قطر، ومحمد نفيس (طالب دكتوراه) وخليفة الباكر من جامعة تكساس إي أند أم في قطر. وينعقد البرنامج الصيفي على مدار أسبوع كامل في حرم وايل كورنيل للطب - قطر، وهو بمثابة فرصة مثالية لطلاب المرحلة الثانوية المتحمسين لصقل مهاراتهم في حل المسائل الفيزيائية ولتطوير مهارات التفكير النقدي من خلال أمثلة وثيقة الصلة بالطب ومن خلال جلسات عملية تفاعلية. واختير للالتحاق بالبرنامج الطلاب المتمكنون في العلوم الطبيعية والمتفوقون في مادة الفيزياء في المرحلة الثانوية ولديهم الكفاءة الكافية في اللغة الإنجليزية. وإلى جانب ذلك، يجب أن يكون الطلاب مهتمين بمهنة مستقبلية مرتبطة بدراسة العلوم والتكنولوجيا.

نظمت وزارة البلدية صباح أمس بمسرح بلدية الريان، الحفل الختامي للبرنامج الصيفي الأول 2024 لتدريب طلبة المدارس، والذي استهدفَ طلابَ المرحلة الثانوية من البنين والبنات، حيث قدم تجربة فريدة للطلاب، حيث أتيحت لهم الفرصة للاطلاع على آليات عمل إدارات الوزارة في مختلف القطاعات، تضمن البرنامج مجموعة متنوعة من الفعاليات، بما في ذلك ورش عمل وندوات ومحاضرات، بالإضافة إلى ورشة عمل مخصصة لتطوير مهارات التحدث أمام الجمهور، والتي تهدف إلى صقل مهارات الخطابة لدى المشاركين. قد هدف البرنامجُ الذي استمرَّ على مدار أسبوعَين إلى إتاحة الفرصة للطّلاب للتعرُّف على مهامّ الوزارة في مختلِف القطاعات والتخصصات، كما هدف إلى زرع القيم، وتنمية روح المسؤولية في نفوس أبنائنا والمشاركة الفاعلة في الأعمال اليومية التي تقوم بها الوزارةُ، وشملَ البرنامجُ حضورَ عددٍ من الورش التخصصيَّة النظرية والزيارات الميدانيَّة إلى مُختلف قطاعات الوزارة. وأكدت السيدة زينب الشمري - رئيس فريق عمل مبادرة طلاب المدارس، أن البرنامج صُمم بعناية ليضمن للطلاب تجربة تعليمية متميزة، تشمل حضور ورش تخصصية وزيارات ميدانية، حيث تم تكريم المشاركين في الحفل الختامي، موضحة أن البرنامج يسعى إلى غرس القيم وتعزيز الحس بالمسؤولية لدى الطلبة، بالإضافة إلى توفير فرص المشاركة الفاعلة في الأنشطة اليومية للوزارة. كما يهدف إلى تعريف الطلاب بفرص العمل المتاحة في مختلف القطاعات والإدارات، وتنمية روح العمل الجماعي وتعزيز الصورة الإيجابية لأعمال وزارة البلدية وأنشطتها، واكتشاف المواهب الشابة في مجالات اختصاص الوزارة.

أعلنت وزارة البلدية عن انطلاق البرنامج الصيفي 2024 لتدريب طلبة المدارس، والذي يقام خلال الفترة من 04 إلى 21 يوليو الجاري بمشاركة عدد 32 من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية، وتعد هذه مبادرة صيفية جديدة تستهدف طلاب المرحلة الثانوية من الصف العاشر إلى الثاني عشر)، وهي الأولى من نوعها برعاية وزارة البلدية. وتهدف المبادرة إلى إتاحة الفرصة للطلاب لاكتشاف الجانب الآخر من وزارة البلدية، والتعرف على مهامها في مختلف القطاعات والتخصصات، فمن خلال البرنامج سيعيش الطلاب تجربة فريدة تتضمن حضور ورش تخصصية وزيارات ميدانية إلى مختلف قطاعات الوزارة. وبهذه المناسبة قالت السيدة زينب الشمري، رئيس فريق عمل مبادرة طلاب المدارس، إن البرنامج سيستمر من 4 إلى 21 من الشهر الجاري من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثانية عشرة ظهرا، لافتة إلى أن البرنامج يهدف إلى زرع القيم والتدريب على المسؤولية المشاركة الفاعلة في الأعمال اليومية للوزارة، إلى جانب تعريف الطلاب بفرص العمل في الوزارة، والعمل على تطوير المهارات الشخصية والمهنية، كما يهدف البرنامج إلى غرس روح العمل الجماعي وتعزيز صورة إيجابية عن أعمال وزارة البلدية وأنشطتها، بالإضافة إلى اكتشاف المواهب الشابة في مسارات اختصاص الوزارة. وأكدت الشمري أنه تم اختيار فقط عدد 32 من الطلاب والطالبات من بين 110 قد تقدموا للبرنامج، إلا انه وقع الاختيار عليهم بعد اجتيازهم المقابلات الشخصية، إذ تم اختيارهم بناء على عدة معايير، ومنها انهم من طلاب المرحلة الثانوية، واختيار من لديه الشغف والحب والمبادرة وتحمل المسؤولية. وتابعت: الأسبوع الأول من البرنامج يتضمن ورشة عمل نظرية حول الاتصال والتواصل الفعال في بيئة العمل، وورشة عمل حول إدارة خدمة العملاء ومركز الاتصال الموحد، إلى جانب زيارة ميدانية إلى استوديو 18 بإدارة التخطيط العمراني، وكذلك إلى مركز معالجة النفايات الصلبة، وعمل ورشة ضمن مبادرة زراعة العشرة مليون شجرة، وايضا سيتم إطلاع الطلاب على برنامج فرز النفايات من المصدر، وتنظيم زيارة إلى مركز الابحاث والاحياء المائية برأس مطبخ. من جانبهم أعرب عدد من الطلبة المشاركين في البرنامج عن سعادتهم وفخرهم، للانضمام إلى البرنامج الصيفي الأول من نوعه بوزارة البلدية، مشيرين إلى حرصهم على استثمار أوقات فراغهم في تعليم مهارات جديدة والتعرف عن قرب على التخصصات المختلفة لوزارة البلدية، حيث قال الطالب تميم الانصاري، إن أهم ما يميز هذا البرنامج كونه هو اول مبادرة صيفية في وزارة البلدية، الامر الذي يساهم في تعلمهم اشياء جديدة ومنها حيلة تفكيك السيارة وتعديلها. بدورها قالت الطالبة روضة الجاسم، انها حرصت على الانضمام للبرنامج بهدف التعرف على قطاعات وزارة البلدية والمجالات المتوفرة للقطريين في سوق العمل. وقال الطالب راشد الدرهم، إنه يسعى للتعرف عن كثب على مجالات وزارة البلدية المختلفة بهدف الاطلاع على الوظائف المتاحة للقطريين والتي تتناسب مع مجالاتهم وميولهم، مؤكدا حرصه على المشاركة والتسجيل في البرنامج لاستثمار العطلة الصيفية في تعلم كل ما هو مفيد ونافع. من جانبه قال الطالب محمد غيث الكواري، انه يحاول الحصول على المزيد من المعلومات حول التخصصات والمجالات المتاحة في وزارة البلدية والتعرف على الوظائف في الإدارات المختلفة التي تتبع الوزارة. أما الطالبة شيخة الدوسري من أكاديمية قطر الدوحة، فأكدت أنها حرصت على المشاركة في البرنامج من اجل تعلم المزيد من المعلومات حول التنمية المستدامة وبرنامج الوزارة حول هذا الشأن.

يقيم مركز شباب برزان في الساعة الثامنة والنصف من صباح غد الثلاثاء الملتقى الأول للمجالس الطلابية تحت عنوان «المجلس الطلابي بين الواقع والمأمول» وذلك بالتعاون مع مدرسة ناصر العطية الثانوية ومدرسة جاسم بن حمد الثانوية.. تجري فعاليات الملتقى بمقر المركز بمنطقة أم صلال علي.. ويجيء هذا الملتقى في إطار سعي مركز شباب برزان لاستكمال مشواره في الأنشطة والفعاليات الشبابية من خلال تنظيم هذا النوعية من الفعاليات. وعمل المركز بشكل متواصل على إعداد الشباب إعداداً سليماً من النواحي الخلقية والرياضية والاجتماعية والروحية وتدريبهم على تحمّل المسؤولية.. وتنظيم واستثمار أوقات فراغ الشباب بالبرامج التي تنمي شخصيتهم وتستغل طاقاتهم وتساعد على تنشئتهم تنشئة صالحة.. بجانب تدريب الشباب وتزويدهم بالمهارات المختلفة وتنظيم مساهمة الشباب في مشروعات الخدمة البيئية والعامة.

في إطار تطبيق مشروع التوسع في تدريس اللغات بالمرحلة الثانوية، وجهّت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي المدارس الحكومية، بإرشاد طلاب المرحلة الثانوية، لاختيار إحدى اللغات الثلاث المتاح تدريسها بالمداس كلغة ثانية، وهي لغات (الفرنسية - الألمانية – اليابانية)، لإعداد الطلاب للتعليم الجامعي بعدة لغات، وللولوج إلى المعلومات بأكثر من لغة، فضلًا عن تهيئتهم بصورة مُناسبة لسوق العمل، ولتوسيع آفاق الطلاب وحثهم على احترام الثقافات المُختلفة. وأكد مصدر مُطلع لـ»الشرق»، أن هذه التوجيهات تزامنت مع إصدار دليل الطالب للمسارات التعليمية للعام الأكاديمي 2024- 2025، والذي شمل بعض التحديثات المتعلقة بعدد المواد الاختيارية المتاحة لطلبة الثانوية في كل مسار أكاديمي، فيما لم يطرأ أي تغيير على المواد الأساسية لكل مسار تعليمي، والتخصصات الجامعية المتاحة لكل مسار. وأوضح أن المواد الاختيارية المتاحة للمسار العلمي بدءا من العام القادم، سوف تشمل: (الفنون، وإدارة الأعمال، والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، وعلوم الأرض والبيئة، بالإضافة إلى لغات الفرنسية، والألمانية، واليابانية). وفي مسار الآداب والإنسانيات يمكن للطالب الاختيار ما بين مواد (اللغات، والفنون، والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، وإدارة الأعمال)، أما المسار التكنولوجي فيشمل المواد الاختيارية الآتية: (الفنون، وإدارة الأعمال، والكيمياء، وعلوم الأرض والبيئة، واللغات). لا يقتصر التعليم الثانوي، كما هو التعليم الابتدائي والإعدادي على مسار واحد من التعليم، بل يطرح عدة خيارات أمام الطالب لتحديد طبيعة المساقات التي يريد تلقيها وفقا لتحصيله العلمي وميوله. إذ تؤكد الأبحاث والممارسات التربوية أن الأفراد يختلفون في قدراتهم العامة، وتحصيلهم، ومعدلات المؤهل الأكاديمي والاجتماعي، كما أنهم يختلفون في اهتماماتهم وميولهم الوظيفية والمهنية. من هنا وفر الإطار العام للمنهج التعليمي الوطني لدولة قطر الأساس لتطوير مسارات متعددة للطلاب في مرحلة التعليم الثانوي، تلبي احتياجات جميع الطلبة، بمختلف مستويات قدراتهم وتنوع ميولهم ورغباتهم. وتتواءم المسارات مع متطلبات الدراسة الجامعية (ما بعد الثانوي)، ومتطلبات سوق العمل، مما يجعل انتقال الطلبة إلى المراحل التالية سهلا وميسرا بعد الانتهاء من دراسة المستوى الثاني عشر. وتهدف المسارات إلى تعزيز سمات المتعلم في دولة قطر وشخصيته المأمولة على نحو تعكس فيه التوازن بين استمرار التعلم من جهة والتطور والنمو من جهة أخرى، لتكون مخرجات النظام التعليمي: متعلمين يبرهنون على نموهم الشخصي والأخلاقي والاجتماعي، وناجحين مدى الحياة، ومبدعين ومفكرين ناقدين، وقادرين على التواصل بفاعلية. ضوابط عامة إذا اختار الطالب مساراً لا يتناسب مع مستواه الأكاديمي يقوم المرشد الأكاديمي بتقديم النصح والإرشاد للطالب وبحضور ولي أمره - إن أمكن - ويحرر محضرا بذلك. ويوقع عليه الطالب وولي الأمر ومدير المدرسة والنائب الأكاديمي والمرشد الأكاديمي. وإذا أصر الطالب على الالتحاق بهذا المسار يوقع ولي الأمر تعهداً بتحمل مسؤولية هذا القرار. كما يسمح للطالب بالانتقال من مسار إلى آخر وفقا لسياسة القبول والتسجيل خلال فترة السماح المحددة. وتحدد مدة الانتقال من مسار إلى مسار آخر وفقا لسياسة القبول والتسجيل التي تحدد انتهاء فترة السماح بالانتقال بين المسارات في بداية العام الدراسي. ويتقدم الطالب بطلب الانتقال من مسار إلى آخر بعد تعبئة النموذج الخاص بذلك وتسليمه للمرشد الأكاديمي لدراسته واتخاذ القرار الأنسب للطالب. وفي حالة موافقة المدرسة على طلب تغيير المسار خلال المدة المسموح بها يتم نقل الطالب إلى مسار آخر عن طريق التسجيل الإلكتروني في المدرسة، ويرفق كتاب الموافقة بالانتقال مشفوعا بدراسة الحالة إلكترونيا إلى قسم القبول والتسجيل في إدارة شؤون المدارس لاعتماده. فيما يتحمل الطالب مسؤولية دراسة الجزء الذي درسه بما في ذلك المادة الاختيارية في المسار الجديد، ويمكنه الرجوع للمعلمين لمساعدته في ذلك وفق ما يسمح به وقتهم. ولا يسمح للطالب بالانتقال من مسار إلى مسار آخر بعد اختبار منتصف الفصل الدراسي الأول إلا لظروف قاهرة. ويتقدم الطالب بطلب انتقال من مسار إلى آخر للإدارة المدرسة وبموافقة ولي الأمر متضمنا المبررات لذلك، وتشكل لجنة لدراسة حالة الطالب من مدير المدرسة والنائب الأكاديمي والمرشد الأكاديمي. وفي حالة موافقة اللجنة المكلفة من المدرسة لطلب تغيير المسار، تقوم برفع الطلب مشفوعاً بدراسة الحالة والأدلة إلى إدارة التوجيه التربوي، وفي حال موافقة إدارة التوجيه التربوي، يُرفع كتاب الموافقة لقسم القبول والتسجيل في إدارة شؤون المدارس لاعتماده ونقل الطالب إلى مسار آخر إلكترونياً.

حضر 300 طالب وطالبة من المرحلة الثانوية مؤتمر أطباء المستقبل الذي نظمته وايل كورنيل للطب - قطر على مدار يومين. وكان المؤتمر يُعرف في السابق باسم مؤتمر الطب للمرحلة الثانوية الذي يرحّب بالطلاب وذويهم والأساتذة والمرشدين التربويين من داخل قطر ومن عموم بلدان المنطقة والعالم. ينعقد مؤتمر أطباء المستقبل سنوياً بهدف إتاحة الفرصة للطلاب الطامحين لدراسة الطب لزيارة مقر وايل كورنيل للطب - قطر والتعرّف عن قرب على الآفاق الواعدة للمهن الطبية من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة، تشمل مسابقة بحثية، وجلسات تعريفية عن طلبات القبول في كلية طب، والالتقاء بطلاب الطب وأعضاء هيئة التدريس والخرّيجين من وايل كورنيل للطب - قطر، والاستفسار عن الكلية ومنهجها والمسارات المهنية الممكنة بعد دراسة الطب إلى جانب عدد متنوّع من الأنشطة. وتضمّن المؤتمر تقديم طلاب ما قبل الطب وطلاب الطب في وايل كورنيل للطب - قطر ملصقات بحثية أمام طلاب المرحلة الثانوية الزائرين وذويهم وأساتذتهم. كما تضمّن جلسة تعريفية مخصصة شرحت المجموعة الواسعة من التخصصات الطبية المختلفة التي يمكن الاختيار من بينها بعد التخرّج، والفرص العديدة الواعدة للعمل في مجالات البحوث العلمية وتدريس العلوم الطبية وإدارة مرافق الرعاية الصحية والصحة العامة.

أتاحت وايل كورنيل للطب - قطر لطلاب وطالبات 11 مدرسة ثانوية فرصة استكشاف الآفاق الواعدة للمهن الطبية في إطار برنامج قطر لمستكشف الطب (QMEP) الذي تنظمه الكلية. وينظم مكتب التواصل الطلابي والتطوير التعليمي بالجامعة البرنامج كأحد برامج إثراء المعرفة التي تواظب الكلية على تنظيمها. ويختار المرشدون الطلابيون والأساتذة في المراحل الثانوية نخبة من الطلاب المتفوقين في دراستهم على وجه العموم.

تسبب اختبار اللغة العربية للصف الثاني عشر، في صدمة لدى طلبة الثانوية العامة، الذي وصفوه بالتعجيزي، خاصة في أسئلة القراءة والنصوص، إذ أكد الطلبة أن الاختبار تضمن أسئلة لم تكن متوقعة على الإطلاق، وبالأخص سؤال القصيدة الشعرية الذي اعتادوا على وجوده ضمن أسئلة الاختبار في كل عام، ليفاجئهم الاختبار بسؤال في القصة بدلاً من القصيدة، وهي قصة في الوحدة الأخيرة من المنهج، وغالبية الطلبة لا يهتمون بدراستها. ويرى الطلبة أن الاختبار تضمن عددا من الأسئلة غير الواضحة في القواعد والنصوص، وأيضاً موضوع التعبير لم يفهم بعض الطلبة المطلوب منهم كتابته. وتكون الاختبار من 10 أسئلة اختيار من متعدد، و4 أسئلة مقالية في 24 ورقة اختبار، التي غطت مهارات القراءة والكلمة والجملة والكتابة، لتكون درجات الاختبار بالكامل من 40 درجة. وأطلق عدد من الطلبة وأولياء الأمور لليوم الثاني على التوالي، وسم #اختبار_العربي_تعجيزي الذي تضمن أكثر من 1000 تدوينة لطلاب أجمعوا على صعوبة أسئلة القراءة، حيث قال أحد أولياء الأمور: «يعني مادري شاللي بيستفيده اللي يحط اسئلة صعبة وتعجيزية للطلبة؟ مهمة المعلم تكون في توصيل المعلومة فالصف لذلك سميت «التعليم»، لكن صعوبة الاختبار لا تسمن ولا تغني من جوع، ولن تجعل الطالب ذكيا فجأة بل سوف تتسبب في رسوب ومعاناة الطلبة وضغط نفسي عليهم وعلى الأهل». وقال طالب آخر: «اصعب اختبار مع اني دارس من أول السنة وآخرتها يسألني عن قميص وطحين مب طالب كيكة انا، اتمنى انهم يتساهلون بالتصحيح». وأوضح الطالب خالد المالكي أن اختبار مادة اللغة العربية كان صعباً، حيث شمل سؤالين أو أكثر في مستوى الطالب المتميز في النصوص والقواعد والقراءة، ولكن إجمالاً الاختبار في متناول الطلاب الذين حضروا المادة جيداً واستعدوا للاختبارات، مضيفاً أن الاختبار اشتمل على أسئلة لتمييز الطلاب المتفوقين في القراءة، كما أن بعض الاسئلة تطلبت بعض الوقت للإجابة عنها بالشكل الأمثل. فيما أكد الطالب محمد سامي اليافعي أن الاختبار كان صعباً للغاية، ولم يكن مباشراً، موضحاً أن أجزاء الاختبار الثلاثة في القواعد والقراءة والكتابة اشتملت على أسئلة صعبة. وقال إن أداءه في الاختبار بصورة عامة لم يكن كما كان يتوقع، لافتاً إلى أن الاختبار جاء صعباً، ولا سيما في الجزء الخاص بالقراءة، والذي احتوى على عدد من الأسئلة غير المباشرة، وطالب بمراعاة ذلك الأمر في المرة المقبلة من قبل من يضع الاختبارات. وأوضح أن بقية أجزاء الاختبار كانت سهلة في القواعد، ومتوسطة في الكتابة، لافتاً إلى أنه سيحرز درجة جيدة، ولكن لن يصل إلى مرحلة ممتاز التي كان ينشدها قبل الاختبار. كما أكد الطالب يوسف مرعي أن الاختبار لم يكن على قدر توقعات الطلبة، باعتبار مادة اللغة العربية من المواد التي يتفاءل الطلاب بها، مؤكداً أنه أصعب من الاختبارات التي أجمع الطلبة على صعوبتها، مشيراً إلى أن أكثر من 15 درجة يمكن أن يفقدهم الطالب بسهولة بسبب أسئلة القراءة والنصوص، وبالأخص سؤال العلاقة بين الطحين والقميص المسروق.

أقيمت بمدرسة جاسم بن حمد، مسابقة علمية تحت إشراف قسم العلوم بالتوجيه التربوي، لتوعية الطلاب بتنوع البيئة القطرية وأهمية الاستفادة منها عن طريق تحليل عينات من التربة القطرية، لتبصيرهم بأهمية استغلال تلك المعرفة ونتائج التحليل لاختيار النباتات الملائمة للزراعة ضمن مبادئ الاستدام. تأتي المسابقة في إطار برنامج جلوب البيئي تحت رعاية إدارة التوجيه التربوي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومشاركة الجهاز الشبابي بنادي الريان ومجلس الأمناء بالمدرسة، وتحقيقا لرؤية قطر ٢٠٣٠ ومبادئ الاستدامة للاستفادة من البيئة القطرية. شاركت في المسابقة وكانت نتائج المسابقة كالتالي فوز مدرسة جاسم بالمركز الأول ومدرسة عمر بن عبد العزيز بالمركز الثاني ومدرسة طارق بن زياد بالمركز الثالث. وكانت الفعاليات قد بدأت بعرض للكيمياء الممتعة تسابق فيه طلاب مدرسة جاسم بن حمد في تقديم ألعاب ممتعة جذبت انتباه الحضور.

أكمل تسعة عشر طالباً وطالبة من خمس عشرة مدرسة ثانوية في قطر بنجاح البرنامج الصيفي «الفيزياء لأطباء المستقبل»، وهو ثمرة لتعاون مشترك بين جامعتي تكساس إي أند أم في قطر بإشراف الدكتور سامي البرجي أستاذ الهندسة الميكانيكية مع وايل كورنيل للطب - قطر بإشراف الدكتور محمد يوسف أستاذ الفيزياء. وعقد مكتب التواصل الطلابي والتطوير التعليمي التابع لبرنامج ما قبل الطب في وايل كورنيل للطب - قطر هذا البرنامج لمدة أسبوع كامل في حرم الكلية، حيث أُتيح للطلاب المشاركين فرصة صقل مهاراتهم في حلّ المسائل الفيزيائية، مع التركيز على الأمثلة ذات الصلة بالطب. وقد اختير للالتحاق بالبرنامج الطلاب الذين لديهم معرفة كافية في العلوم الفيزيائية من المرحلة الثانوية إلى جانب المقدرة في اللغة الإنجليزية. وهذا بالإضافة إلى اهتمامهم بمهنة مستقبلية مرتبطة بدراسة العلوم والتكنولوجيا كالهندسة والرياضيات والطب. كما تعرّف الطلاب عن كثب على تطبيق حديث طوّرته جامعة تكساس إي أند أم في قطر بالتعاون مع وايل كورنيل للطب - قطر وعلى كيفية استخدامه، وشاركوا في جلسات تفاعلية أدارتها مجموعة من طلاب وايل كورنيل للطب - قطر المدرّبين تدريباً عالياً ومن مدرّسي جامعة تكساس إي أند أم في قطر في مرافق وايل كورنيل للطب - قطر. نظّم البرنامج وأداره من وايل كورنيل للطب - قطر الطلاب عائشة كافود، هارش غوهيل، أنس محبوب، ورغد إبراهيم، ومن جامعة تكساس إي أند أم في قطر كلّ من محمد نفيس طالب الدكتوراه، وحمد الدفع طالب هندسة في السنة الرابعة. وفي هذا الصدد، قال الدكتور يوسف: «سعدنا بالتحاق نخبة من طلاب المرحلة الثانوية المتفوّقين بالبرنامج الذي نظّمناه على مدار أسبوع كامل مع شركائنا في جامعة تكساس إي أند أم في قطر. وبإشراف مباشر من طلاب متحمّسين من جامعة تكساس إي أند أم في قطر ووايل كورنيل للطب - قطر، انخرط طلاب المرحلة الثانوية في تجارب عملية ومناقشات محفزة للتفكير. فقد كان البرنامج يهدف إلى تطوير مهارات التفكير النقدي وحل المسائل من خلال تمارين فيزيائية وثيقة الصلة بالطب من خلال تقنيات جديدة. وقد شجّعنا الطلاب المشاركين على التجارب الجريئة وحرية الاستكشاف والتعاون، على نحو يجعل من التعلّم تجربة مجزية بحدّ ذاتها. وقد حقّق البرنامج نجاحاً لافتاً، ونحن ممتنون كل الامتنان لتكريس جامعة تكساس إي أند أم في قطر ووايل كورنيل للطب - قطر جهودهما نحو المبادرات الجامعية المشتركة لإثراء المعرفة الطلابية». وقال السيد نفيس: «تضافرت جهود وايل كورنيل للطب - قطر وجامعة تكساس إي أند أم في قطر لعقد ورشة ملهمة في مجال الميكانيكا الحيوية لطلاب المرحلة الثانوية. ومن خلال جلسات أدارها خبراء في الفيزياء وعلم تشريح الإنسان، جنباً إلى جنب مع تجاربنا العملية في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، اكتسب الطلاب المشاركون معرفة متعمقة قيّمة عن مفاهيم الميكانيكا الحيوية ومبادئها. وبالاستعانة بحزمة برمجيات StaticStudio الابتكارية من جامعة تكساس إي أند أم في قطر، استطعنا إثراء فهم الطلاب للاستاتيكا ومخططات الجسم الحر، لتمكينهم من تصوّر الفيزياء في سياق جسم الإنسان. وقد جسّدت الورشة التزام المؤسستين باحتضان الطلاب المتفوقين وتعزيز التقدم في المجالات الدينامية لعلم الأحياء والهندسة والعلوم». وقالت كافود: «أودّ أن أشكر الدكتور يوسف وزملائي الذين اختاروني لقيادة فريق برنامج الفيزياء لأطباء المستقبل، وهذا امتياز أعتز به. ويعزّز هذا البرنامج اعتقاداً راسخاً لديَّ بأن الفيزياء والطب متداخلان في الصميم. وفي ضوء المسار الراهن للطب، أعتقد أن المستشفيات ستكون بحاجة إلى أطباء يكونون فيزيائيين أيضاً». تمّ اختيار الطلاب للمشاركة في البرنامج الصيفي «الفيزياء لأطباء المستقبل» من المدارس الثانوية التالية: أكاديمية الأرقم للبنات، مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنات، مدرسة مايكل إي ديباكي الثانوية للمهن الصحية - قطر، مدرسة الدوحة البريطانية، أكاديمية إديسون الدولية، مدرسة جيمس ولينغتون - قطر، أكاديمية الكون العالمية - الثمامة، مدرسة ليسيه فولتير، مدرسة مسيعيد الدولية، مدرسة بارك هاوس الإنجليزية، أكاديمية قطر - الوكرة، مدرسة قطر الدولية، مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين، مدرسة الشويفات الدولية - الدوحة، وأكاديمية ويست فيرجينيا. وفي ختام البرنامج، احتفل الطلاب الذين أكملوا البرنامج بإنجازهم وتسلّموا شهادات إكمال البرنامج بنجاح.

اختتمت أكاديمية قطر للمال والأعمال أعمال النسخة الثانية من برنامجها الصيفي «أصول المستقبل»، الذي تم تنظيمه خلال الفترة من 13-17 أغسطس 2023، من خلال الشراكة مع مصرف قطر المركزي، ورعاية كل من مصرف الريان، بنك قطر الوطني ومركز قطر للمال، وبالتعاون مع بورصة قطر. ويأتي تنظيم البرنامج في إطار الحرص على نشر الثقافة المالية، وتعزيز الوعي لدى الطلاب في المرحلة الثانوية بالمبادئ والمفاهيم الأساسية في القطاع المالي والمصرفي مما يسهم مستقبلًا في تخريج كوادر مؤهلة ومتخصصة، تُشكل بدورها إضافة حقيقية ونوعية في سوق العمل بدولة قطر. وبهذه المناسبة قال السيدة ابتسام الجهمي، اخصائي خدمات التوظيف والخريجين: «جاء تنظيم برنامج أصول المستقبل ليتماشى مع أهداف الأكاديمية الرامية إلى تعزيز الوعي بالقطاع المالي في الدولة، وتنمية القدرات البشرية، وقد نجحنا من خلال النسخة الثانية للبرنامج في تعريف الطلاب على مختلف تخصصات القطاع المالي، وتوعيتهم وتشجيعهم على تحديد توجهاتهم المستقبلية فضلًا عن ترغيبهم في المجالات المالية بناء على متطلبات سوق العمل، وذلك كله من خلال الورش التفاعلية والزيارات الميدانية التي قاموا بها، والتي تعرفوا من خلالها على طبيعة عمل المؤسسات المالية في الدولة بشكل واضح وبطريقة عملية وتفاعلية جعلتهم أكثر دراية وقدرة على تحديد مساراتهم الأكاديمية». ومن جانبها اشتملت فعاليات البرنامج الصيفي، على تنظيم ورش نظرية وتفاعلية، وزيارات ميدانية إلى بعض المؤسسات المالية البارزة في الدولة بما في ذلك مصرف قطر المركزي، بنك قطر الوطني، مصرف الريان وبورصة قطر، كما تم تنظيم ورشة عمل حول التخطيط المهني، وتم خلالها تقديم نصائح وإرشادات للطلاب المشاركين لمساعدتهم في اختيار التخصصات المالية المناسبة لهم، وتأهيلهم لكتابة سيرهم الذاتية. هذا وقد بلغ عدد المشاركين في نسخة العام الحالي من البرنامج، نحو 33 طالبًا وطالبة، تم اختيارهم من أصل أكثر من 200 طلب للمشاركة. هذا وقد حصل المشاركون في البرنامج، على شهادة مشاركة تُفيد بإكمالهم ل 25 ساعة تدريب. تجدر الإشارة إلى أنه تم إطلاق النسخة الأولى من برنامج «أصول المستقبل» في العام 2022، وهو يسعى إلى تحقيق عدة أهداف تشمل توسيع مدارك الطلاب وإتاحة الفرصة أمامهم للتعرف على طبيعة المهن في كافة القطاعات المالية في الدولة، سواء البنوك أو شركات الخدمات المالية والبورصة وغيرها، والاطلاع على مدى ملاءمة مهاراتهم وقدراتهم مع هذه المهن التي من شأنها مساعدتهم على التخطيط الأمثل لمساراتهم الأكاديمية والمهنية في المستقبل.

انطلقت فعاليات المخيم الصيفي 2023 الذي تنظمه جامعة قطر، تحت شعار «أنا مهندس»، ليضم مجموعة متنوعة من طلاب المدارس الثانوية الذين يتطلعون للانضمام إلى كلية الهندسة بجامعة قطر وهي الكلية المرموقة والمتميزة ببرامجها المتنوعة الحاصلة على الاعتماد الدولي من أرفع الجامعات العالمية. ويعد البرنامج، الذي افتتحه السيد علي بوكمال، أخصائي أول في توظيف الطلاب، تجربة ثرية وغنية بالمعلومات للمشاركين، ييسرها معلمون متميزون مثل د. وليد مكحل، مساعد العميد لشؤون الطلبة، والدكتور أيمن سالم، معيد بقسم الهندسة الميكانيكية، وغيرهم. وفي كلمته بهذه المناسبة أكد الدكتور وليد مكحل أحد المتحدثين الرئيسيين في الفعالية، أهمية الهندسة في حياتنا اليومية وقال خلال كلمته: «إن الهندسة تؤثر تقريبا على كل جانب من جوانب الحياة الحديثة، من إمدادات الكهرباء والمياه إلى النقل والبنية التحتية» وأكد على الدور المحوري الذي تلعبه الهندسة في تنظيم وتشكيل المجتمع. وأعرب الدكتور وليد عن ثقته بأن المخيم الصيفي سيغرس حس التنظيم والتوجيه في نفوس الطلاب، ما يضمن نجاحهم في المستقبل، بغض النظر عن مجال دراستهم المختار. بعد كلمة الدكتور وليد، شارك الدكتور أيمن سالم، مساعد التدريس في قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية، خبرته الواسعة وشغفه بالهندسة مع الحضور الصغار. بالاعتماد على خبرته التي تبلغ 26 عاما في هذا المجال، بما في ذلك درجة الماجستير من جامعة قطر والسعي المستمر للحصول على درجة الدكتوراه، قدم الدكتور أيمن للطلاب عالما مثيرا من الاحتمالات، ترمز إليه الطائرات بدون طيار المعروضة أمامهم. وقال: «تفخر كلية الهندسة في جامعة قطر بتنظيم هذا المخيم الصيفي التحويلي، الذي يهدف إلى إلهام وتثقيف الجيل القادم من عشاق الهندسة. من خلال توفير الخبرات العملية والجلسات الإعلامية والوصول إلى المتخصصين في هذا المجال، يسعى البرنامج إلى تعزيز التقدير العميق للهندسة وتأثيرها على المجتمع. وفي عرض آسر، استعرض الدكتور أيمن قدرات الطائرات بدون طيار، موضحا تطبيقاتها المحتملة في مختلف الصناعات، باستثناء الجيش. وسلط الضوء على كيفية إحداث الطائرات بدون طيار ثورة في التصوير الفوتوغرافي، حيث قدمت لقطات جوية ومناظير كان من المستحيل التقاطها في السابق. مع تطبيقات تتراوح من المراقبة البيئية إلى التقاط مشاهد سينمائية مذهلة، جسدت الطائرات بدون طيار براعة الهندسة في المجتمع الحديث. وأبدى المشاركون في المخيم الصيفي إعجابهم بالطائرات بدون طيار واستخداماتها المحتملة، حيث أكد الدكتور أيمن على دور الابتكار والإبداع في الهندسة. وأعرب عن أمله في أن يصبح الطلاب روادا في مجالات تخصصهم، وأن يقدموا أفكارا وحلولا جديدة لتحديات العالم الحقيقي، بفضل المشاركة الحماسية لجميع الطلاب والدعم الثابت من أعضاء هيئة التدريس المتميزين، تجاوز المخيم الصيفي لجامعة قطر 2023 التوقعات حيث شارك الجميع في إنجاح هذا الحدث الهام.

أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن تفاصيل الدورة الخامسة لبرنامج «الخبرة البحثية لطلبة المدارس» المخصص لطلاب الثانوية، حيث سيتم فتح باب تقديم المقترحات البحثية من الطلبة في الرابع من سبتمبر المقبل، وحتى 3 أكتوبر 2023، لبناء أساس بحثي متين لدى الطلاب قبل انتقالهم للدراسة الجامعية وذلك من خلال تعريفهم بتصميمات البحث ومنهجياته في مختلف التخصصات. وقال صندوق رعاية البحث العلمي إن مبادرة الخبرة البحثية لطلبة المدارس الثانوية والمعروفة اختصاراً بـ HSREP، تهدف إلى تعزيز ثقافة البحث وتطوير القدرات البحثية من خلال تعزيز «التعلم عن طريق العمل» و»البحث العملي» كأساليب فعالة لدعم التعليم في المدارس الثانوية. وستتاح للطلاب المتفوقين الذين لديهم شغف بالبحث، فرصة متابعة وتطوير مهاراتهم البحثية من خلال العمل على مشاريع مبتكرة تعالج احتياجات قطر، تحت إشراف مشرفين أكاديميين مؤهلين. ستساعد هذه البرامج في تشجيع الطلاب على اتباع مسار بحثي في المستقبل وتجهيزهم ليصبحوا مرشحين لبرامج أخرى ممولة من قبل مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار. وسيساهم المشرفون في تطوير الطلاب ونموهم الشخصي، وقد يتمكنون من انتدابهم كطلاب جامعيين في مؤسساتهم الأكاديمية المعنية. بالإضافة إلى ذلك، تهدف HSREP إلى ربط طلاب المدارس الثانوية بالجامعات المحلية ومؤسسات البحث والمساعدة في رفع مستوى البحث في المدارس الثانوية. اشتراطات المشاركة بالنسبة للمؤسسات المقدمة للمشرفين، يجب أن تكون المؤسسات لها مقر في قطر، وتمتلك مكاتب بحث معتمدة مؤهلة لتقديم الاقتراحات، كما يجب أن يحدد مشرف واحد ومنسق مدرسة مع كل مشروع، على أن يكون المشرف الرئيسي مرتبطا بمؤسسة قطرية ومقيما في قطر، ويحمل المؤهلات اللازمة للبحث، مثل الدكتوراه الموجهة للبحث أو درجة نهائية معتمدة، ويمكن للمشرف والمنسق المشاركة في مشروعين في نفس الدورة، وأن يكون المنسق مرتبطًا بمدرسة الطلاب المرشحين. أهلية الطلاب جميع الطلاب الدارسين بنظام دوام كامل في المدارس الثانوية المعتمدة من الدولة مؤهلون للمشاركة في برنامج الخبرة البحثية لطلبة المدارس، على أن يكون الطلاب مقيمين في قطر طوال فترة المشاريع، ويجب أن يكون الطلاب في الصف التاسع أو العاشر أو الحادي عشر في وقت التقديم، وأن يكونوا قد حققوا معدل درجة متوسط لا يقل عن 80% (أو ما يعادلها) في تقييمهم السنوي الأخير. ويُسمح بترشيح طالبين لكل مشروع، على الأقل يجب أن يكون واحدًا منهما من جنسية قطرية. ويمكن للمدرسة ترشيح الطلاب لمشروعين في كل دورة، وكذلك ترشيح الطالب لمشروع واحد فقط في كل دورة، على أن يقدم الطلاب المرشحون شهادة درجات السنة الأخيرة، وخطاب يشرح اهتمامهم بالمشروع وخبراتهم ومهاراتهم ذات الصلة. ويُفضل أن يتمتع الطلاب بقدرة ثنائية اللغة (العربية والإنجليزية) ولكنها ليست إلزامية. منح للمشاريع الفائزة تبلغ قيمة منحة البرنامج للمشاريع المشاركة 18 ألف ريال لمدة سنة واحدة، وتنقسم الميزانية على النحو التالي: 7 آلاف ريال للمشرف الرئيسي، و11 ألف ريال لكل مشروع وتشمل بنود: المواد، المستهلكات، والإمدادات، والنشرات، والاتصالات، والترجمة، وإصلاح وصيانة المعدات وتكاليف أخرى. وستشارك المشاريع البحثية الفائزة بمنح الصندوق، في مسابقات البحث الدولية مثل معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة (Intel ISEF)، والمعرض الدولي للاختراع والابتكار والتكنولوجيا بماليزيا (ITEX). يهدف برنامج الخبرة البحثية لطلبة المدارس إلى إنشاء ثقافة بحثية راسخة، وتطوير القدرات البحثية، من خلال استخدام مبادئ «التعلم عبر الفعل» و»التطبيق» للأنشطة البحثية، في سياق مقاربة فاعلة لتعليم طلاب المرحلة الثانوية. وسوف يكتسب الطلاب خبرة بحثية قيمة مع موجهيهم الأكاديميين طوال عام من مشاركتهم في هذه المنحة. هذا وتدعم منحة الخبرة البحثية لطلبة المدارس، بشكل غير مباشر، تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في المدارس، وتروج لها. صُمم برنامج الخبرة البحثية لطلبة المدارس خصيصاً ليُلبي احتياجات طلاب المرحلة الثانوية، وذلك في إطار رسالة الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي الرامية لدعم البحوث الأصلية على كافة الصعد. ويهدف البرنامج لإنشاء قاعدة بحثية صلبة لدى الطلاب قبيل متابعتهم لدراساتهم الجامعية، من خلال تعريفهم بمبادئ وأساليب البحث العلمي في المجالات المختلفة. ويسعى البرنامج لأداء دور مهم في إطار مساعي الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لبناء القدرات البشرية المحلية في قطر، وتزويد المنظمات والمؤسسات المحلية بأجيال من الخريجين الماهرين.

اجتاز أربعة وأربعون طالباً وطالبة يمثلون 18 مدرسة ثانوية في قطر «برنامج أطباء المستقبل في قطر»، الذي ينظمه على مدى سنة دراسية كاملة مكتب التواصل الطلابي والتطوير التعليمي في وايل كورنيل للطب – قطر. ويستهدف هذا البرنامج الأكاديمي طلاب الصف العاشر والصف الحادي عشر والصف الثاني عشر من المهتمين بدراسة الطب والمتفوقين بالمرحلة الثانوية، لا سيما في مواد العلوم والرياضيات، مع إعطاء الأولوية للطلاب القطريين. ويرشّح المرشدون الأكاديميون في المدارس الثانوية الطلاب للمشاركة بالبرنامج جنباً إلى جنب مع منهج الدراسة الاعتيادية في المدارس، حيث يتمّ تعديله بحسب الأعباء الدراسية في المرحلة الثانوية لكل طالب وطالبة واحتياجات كل منهم الأكاديمية. ويقدّم «برنامج أطباء المستقبل في قطر» دروساً متقدّمة في العلوم الفيزيائية وعلم الأحياء والمهارات البحثية واللغة الإنجليزية لأغراض أكاديمية، الغاية منها تهيئة الطلاب بالشكل الأمثل لمنهج ما قبل الطب في وايل كورنيل للطب - قطر.

أطلقت مؤسسة قطر برنامج حلقات الرياضيات، الذي يجري تنظيمه بعد الدوام المدرسي، بهدف إذكاء التفكير التحليلي والناقد لدى طلاب المدارس الثانوية ومساعدتهم على تطوير مَلَكة التفكير خارج الصندوق عند حل المعادلات المعقدة والمسائل الرياضية المستعصية، وتزويدهم بفرصة لاستكشاف مواضيع متقدمة في الرياضيات في بيئة تعاونية ومتنافسة. وينظم البرنامج، جلسات أسبوعية بقيادة أساتذة الرياضيات في ثلاث جامعات شريكة لمؤسسة قطر، وهي: جامعة تكساس إي آند إم، وجامعة كارنيجي ميلون، ووايل كورنيل للطب قطر، بالإضافة إلى جامعة حمد بن خليفة. وأعرب أنتوني ويستون، أستاذ مساعد لمادة الرياضيات من جامعة كارنيجي ميلون في قطر، وهو عضو في فريق مكون من 12 مسؤولاً عن إعداد البرنامج: عن سعادته بالردود الإيجابية حول البرنامج، ما يعكس الإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها حلقات الرياضيات بمؤسسة قطر، مشيرا إلى أن الفائدة التي تعود على الطلاب من خلال هذه التجربة تبقى واسعة الأفق، إذْ من شأنها توسيع معرفتهم بالعلوم الرياضية وتعميقها، ومساعدتهم على بناء فهم أوسع للدراسات الجامعية والمهن القائمة على العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات. كما تتيح لهم الخروج بفكرة واضحة عن الحياة الجامعية، بفضل تعلمهم على يد مجموعة من الخبراء في مجال الرياضيات. وأشار ويستون إلى أن هناك إقبالا كبيرا على البرنامج من جلساته الأولى ومستوى عاليا جدًا من المشاركة والحماسة ما يعكس استمتاعهم بالطريقة التي تُدار بها الجلسات. من جانبه، أوضح الدكتور نورالدين مير، أستاذ الرياضيات في جامعة تكساس إي آند إم في قطر، أن إنشاء البرنامج يندرج في سياق جهود تحدي الاعتقاد الخاطئ بأن الرياضيات هي مجرد تمرين لحفظ الأرقام والمعادلات الحسابية، مبينا أن الهدف من حلقات الرياضيات بمؤسسة قطر يكمن في تصحيح المفاهيم الخاطئة وتفنيدها، فحل المسائل الرياضية يحتاج للحدس وسرعة البديهة، ويعتمد في الغالب على استيضاح المفاهيم المجردة والربط بينها. وحسب الدكتور مير، فإن البرنامج يقدم تنسيقًا أكثر مرونة مقارنة بتدريس مقرر الرياضيات التقليدي، حيث تتميز حلقات الرياضيات بتنسيق مرن للغاية، ويمكن الطلاب الذين لديهم الحافز من اكتشاف واختبار حدود إمكانياتهم. من جانبها، أبرزت حليمة بن إسماعيل، باحثة في معهد قطر لبحوث الحوسبة، وأستاذة في جامعة حمد بن خليفة، وأستاذة زائرة في جامعة تكساس إي آند إم في قطر، أن الهدف من حلقات الرياضيات بمؤسسة قطر هو تعليم الطلاب كيفية حل المشكلات الرياضية بطريقة سهلة ودقيقة ومبتكرة، مشيرة أنه يجري العمل على عرض مسائل للطلاب تساعدهم على تطوير قدرات معينة، مثل التفكير النقدي وحل المشكلات والتفكير التحليلي والكمي والقدرة على العمل على أفكار دقيقة ومعقدة، وبناء حجج منطقية وتحديد غير المنطقي منها، والتواصل، وإدارة الوقت، خاصة أن المشرفين على البرنامج يريدون من الطلاب أن ينظروا إلى الرياضيات على أنها مادة بسيطة لا تتطلب سوى التفكير والمنطق.

يستعد الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، الإعلان عن الأبحاث الطلابية الفائزة بمنح ضمن الدورة الرابعة لبرنامج الخبرة البحثية لطلبة المدارس المخصص لطلاب الثانوية خلال شهر فبراير الجاري، لبناء أساس بحثي متين لدى الطلاب قبل انتقالهم للدراسة الجامعية وذلك من خلال تعريفهم بتصميمات البحث ومنهجياته في مختلف التخصصات. وستشارك المشاريع البحثية الفائزة بمنح الصندوق، في مسابقات البحث الدولية مثل معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة (Intel ISEF)، والمعرض الدولي للاختراع والابتكار والتكنولوجيا بماليزيا (ITEX). سيتم تنفيذ مشاريع البرنامج خلال عام كامل مع منحة إجمالية تبلغ خمسة آلاف دولار أمريكي لكل مشروع، وذلك على النحو االتالي: ألفا دولار كتكريم للمرشد الرئيس، وثلاثة آلاف دولار أمريكي لتغطية تكاليف المشروع البحثي. ويتوجب على المرشحين لأداء دور المشرف الرئيسي على البحث أن يكونوا منتسبين إلى مؤسسة أكاديمية أو بحثية تتمتع بمكتب بحثي معتمد، وحاصلين على شهادات الدكتواره أو ما يعادلها. كما يجب أن يضم كل مشروع منسقًا تابعًا للمدرسة التي ينتمي إليها الطلاب. تطوير القدرات يهدف برنامج الخبرة البحثية لطلبة المدارس إلى إنشاء ثقافة بحثية راسخة، وتطوير القدرات البحثية، من خلال استخدام مبادئ التعلم عبر الفعل والتطبيق للأنشطة البحثية، في سياق مقاربة فاعلة لتعليم طلاب المرحلة الثانوية. وسوف يكتسب الطلاب خبرة بحثية قيمة مع موجهيهم الأكاديميين طوال عام من مشاركتهم في هذه المنحة. هذا وتدعم منحة الخبرة البحثية لطلبة المدارس، بشكل غير مباشر، تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في المدارس، وتروج لها. صُمم برنامج الخبرة البحثية لطلبة المدارس خصيصاً ليُلبي احتياجات طلاب المرحلة الثانوية، وذلك في إطار رسالة الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي الرامية لدعم البحوث الأصلية على كافة الصعد. ويهدف البرنامج لإنشاء قاعدة بحثية صلبة لدى الطلاب قبيل متابعتهم لدراساتهم الجامعية، من خلال تعريفهم بمبادئ وأساليب البحث العلمي في المجالات المختلفة. ويسعى البرنامج لأداء دور مهم في إطار مساعي الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لبناء القدرات البشرية المحلية في قطر، وتزويد المنظمات والمؤسسات المحلية بأجيال من الخريجين الماهرين. إنشاء ثقافة بحثية تنص رؤية الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي على إنشاء ثقافة بحثية وبناء القدرات البشرية البحثية في الدولة. وفي سياق هذا الالتزام، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، يُطلق الصندوق برنامج الخبرة البحثية لطلبة المدارس، لتدريب الطلاب على منهجية البحوث وتحضيرهم حتى يكونوا مرشحين محتملين للمشاركة في برامجه البحثية الأخرى. وسوف يُساهم الموجهون في تطور الطلاب ونموهم الشخصي، بما يسمح لهم باختيارهم مستقبلاً بعد تخرجهم للعمل في مؤسساتهم وضمن مشاريعهم البحثية. بالإضافة لذلك، يهدف هذا البرنامج إلى ربط طلاب المدارس بالجامعات والمؤسسات البحثية المحلية، والارتقاء بمستوى المشروعات البحثية المدرسية المشاركة في المسابقات البحثية الدولية على غرار إنتل آيسيف أو أيتكس. ويُمكن لكافة طلاب المرحلة الثانوية في قطر، المسجلين بدوام كامل، المشاركة في برنامج الخبرة البحثية لطلبة المدارس. كما يتوجب عليهم أن يُقيموا في قطر طوال مدة المشروع، وأن يكونوا في الصف التاسع أو العاشر أو الحادي عشر خلال تقديم طلبهم، وأن يكونوا حاصلين على معدل أدناه 80% (أو ما يوازيه) خلال التقييم السنوي الأخير، ويُمكن لطالبين المشاركة بكل مشروع، على أن يكون واحداً منهم على الأقل قطرياً، ويُمكن ترشيح الطالب لمرة واحدة كل دورة. التصدي للتحديات في حين تتمثل مهمة المدينة التعليمية في ضمان حصول الطلاب على تعليم يعتمد على البحوث، يتمثل دور الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في ضمان توفير الموارد اللازمة لتغطية تكاليف الطلاب والكادر التعليمي والباحثين التي لا تغطيها مؤسسة قطر. وعلى سبيل المثال، فقد يتوجب دفع تعويضات لأعضاء هيئة التدريس على مسؤولياتهم وأعبائهم الإضافية.

ينظم قسم التدريب والتطوير بإدارة الهندسة والمرافق الصحية بمؤسسة حمد الطبية برنامجاً تعريفياً وتدريبياً لطلاب وطالبات الصفين التاسع والحادي عشر بالمدارس القطرية الإعدادية والثانوية وذلك بالتعاون بين مؤسسة حمد الطبية ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ممثلة في إدارة الإرشاد الأكاديمي. ويشارك في تنفيذ البرنامج من مؤسسة حمد الطبية كل من إدارات: التمريض، الهندسة الطبية، الاسعاف ،الأمن والسلامة ، التخدير ، إلى جانب جامعة قطر. وأشارت مؤسسة حمد الطبية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، إلى مشاركة مئات من الطلبة والطالبات في البرنامج يتم استقبالهم خلال الفترة من 15 وحتى 25 يناير الجاري وتعريفهم بمختلف مرافق المؤسسة، حيث بدأ البرنامج بمحاضرة تعريفية حول مميزات العمل في المجال الهندسي وطبيعة الأدوار الوظيفية للمهندسين والفنيين في المجال الطبي؛ ألقاها السيد/ ضافي راشد المري- المدير التنفيذي لإدارة الهندسة والمرافق الصحية بمؤسسة حمد الطبية. ورحب السيد/ ضافي راشد المري في كلمته في افتتاح البرنامج بالطلاب المشاركين ودعاهم الى الاستفادة القصوى من فعاليات البرنامج متمنياً أن يساهم هذا البرنامج التعريفي والتدريبي في استقطاب المزيد من الطلاب والطالبات لدراسة التخصصات الهندسية المختلفة أثناء دراستهم الجامعية . وقال السيد ضافي المري: تحرص إدارة الهندسة والمرافق الصحية على إجراء زيارات دورية لطلاب المدارس والمشاركة في الفعاليات والمعارض المهنية لتوعية الطلبة بأهمية إدارة الهندسة في المجال الطبي وطبيعة عملها وفتح آفاق أمام الطلاب في تلك المرحلة الدراسية لاختيار التخصصات الهندسية كمجال لدراستهم في المرحلة الجامعية. ومن جانبه أوضح السيد/ عبد الله الكبيسي- رئيس التدريب والتطوير بإدارة الهندسة بمؤسسة حمد الطبية - أن البرنامج تضمن استقبال الطلاب والطالبات من المدارس القطرية في الصفين التاسع والحادي عشر وتعريفهم بطبيعة عمل إدارة الهندسة والمرافق الصحية بمؤسسة حمد الطبية، ودور تخصص الهندسة في المجال الطبي والعمل الذي يؤديه منتسبو المهن الهندسية في المرافق التي تقدم الخدمات الطبية من مستشفيات ومراكز طبية، كما تم تنظيم زيارات تدريبية للطلاب والطالبات لبعض الإدارات والمستشفيات في مؤسسة حمد الطبية لمنحهم فكرة عامة حول طبيعة دور المرافق الصحية . وقال السيد/ عبد الله الكبيسي: تم استقبال منتسبي البرنامج في مركز اتقان للابتكار والمحاكاة الطبية بواقع يومين لكل مجموعة من الطلاب والطالبات حيث ألقيت عليهم المحاضرات التعريفية حول التخصصات الهندسية والأدوار الوظيفية للمهندسين والفنيين في المجال الطبي؛ كما تم تنظيم زيارات تطوعية للطلاب والطالبات في عدة أقسام تابعة لمؤسسة حمد الطبية وذلك تحت إشراف الفرق العاملة بتلك الأقسام وهي: فريق الهندسة الالكترونية والالكترونيات، الموارد البشرية،الهندسة الطبية ،فريق الأمن والسلامة،الإسعافات الأولية وخدمات الإسعاف، التمريض،التخدير الطبي، الأشعة الطبية. كما تم تنظيم زيارات ميدانية للوحدات الهندسية الرئيسية وشملت وحدات معالجة المياه، والمراجل، ووحدات التبريد المركزية في المرافق التابعة لمؤسسة حمد الطبية. ومن جانبهم فقد عبَّر الطلبة والطالبات المستفيدين من هذا البرنامج التعريفي التدريبي عن استفادتهم القصوى من البرنامج والذي أضاف إليهم خبرة ومعرفة جديدة حول الهندسة وعلاقتها بالمستشفيات، بالإضافة إلى معرفة تحديات العمل الهندسي في المجال الصحي وكيفية مواجهتها بفاعلية وكذلك كيفية التصرف في كثير من الحالات الطارئة مثل انقطاع الكهرباء وغيرها من المواقف الطارئة في العمل. وفي ختام البرنامج، تم توزيع شهادات تقدير وتكريم على الطلاب والطالبات المشاركين في البرنامج في مركز اتقان للابتكار والمحاكاة الطبية