رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

638

د. عمر الأنصاري: «الرقمنة» أولوية في الخطة الإستراتيجية لجامعة قطر

30 أبريل 2024 , 07:00ص
alsharq
د. عمر الأنصاري يلقي كلمته
❖ الدوحة - الشرق

انطلقت في جامعة قطر أعمال مؤتمر ميناسا – ناسبا 2024 الذي تنظمه بالتعاون مع جمعية ناسبا، ويأتي المؤتمر تحت شعار «شؤون الطلاب: التغيرات والتحديات في ظل التقنيات الحديثة»، وذلك بمشاركة واسعة من المهنيين والباحثين والخبراء من مختلف المؤسسات التعليمية في منطقة الشرق الأوسط، شمال أفريقيا وجنوب آسيا.

ويأتي هذا المؤتمر لتسليط الضوء على تأثير مختلف التقنيات الحديثة على ممارسات مهني شؤون الطلاب ومؤسسات التعليم العالي، وعلى التجربة الطلابية الجامعية. ومع استمرار تأثير التكنولوجيا في البيئة التعليمية يعد هذا المؤتمر فرصة لتوفير منتدى لاستكشاف الأساليب الإبداعية والقضايا الأخلاقية والتقنيات العملية لتحسين مشاركة الطلاب والتطوير الشامل والتعلم من خلال الاستخدام المبتكر للتقنيات.

وفي تصريح له خلال الافتتاح، قال الدكتور عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر: «يُسعدني أن أرحّب بكم جميعًا في جامعة قطر لافتتاح أعمال المؤتمر الثامن عشر ميناسا-ناسبا، الذي سيركز في دورته الحالية على موضوع «التغيرات والتحديات في عصر التقنيات الحديثة» في ظل التقدم الهائل وغير المسبوق في المجالات التقنية التي أثرت في جوانب الحياة المختلفة وأحدها بطبيعة الحال العملية التعليمية. إن استضافتنا لهذا المؤتمر المهم تعد مؤشرًا على مدى تقدير جامعة قطر لدور قطاع شؤون الطلاب في حياة الطالب الجامعية، إذ إننا نُدرك ونعي، تمامًا، المساهمة القيمة التي يضيفونها لتجربة الطلاب ومسيرتهم التعليمية، وإننا نفخرُ بأن الجامعة تولي التعليم المتمركز حول الطالب والتعليم المعزز بالرقمنة أهمية قصوى، وبأن جميع أعضاء هيئة التدريس يوظفون ذلك في محاضراتهم وتدريس مقرراتهم المختلفة، وبأنهم وطلابهم قادرون على التفاعل مع كل جديد في مجال التقنية والاستفادة منه بما يخدم العملية التعليمية».

وأشار د. الأنصاري إلى أن الجامعة قد أطلقت عددًا من المبادرات بهذا الخصوص، فافتتحت مكتب التعليم الرقمي، وتمت حوسبة عدد من المقررات، وأولت الرقمنة أولوية في خطتها الإستراتيجية، وقدمت كل ما من شأنه أن يثري المهارات الرقمية ويعزز ثقافة الابتكار ويُخرِّج أجيالًا تتمتع بالقدرة على التعامل معها والمنافسة فيها على المستوى المحلي والدولي، فضلا عن تلبية احتياجات سوق العمل الذي باتت التقنية محركًا أساسيًا له ومؤثرًا بالغًا فيه وفي تطوره.

مساحة إعلانية