رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

1943

بلغت وارداتها من الغاز المسال القطري 11.43 %

قطر في المركز الثالث بين كبار موردي الغاز للصين

29 ديسمبر 2018 , 08:00ص
alsharq
ناقلات غاز قطرية
وليد الدرعي:

بلغت واردات الصين من الغاز القطري خلال الفترة الماضية نحو 11.43 %، وفق بيانات نشرتها بلومبورغ، حيث تعتبر قطر من كبار المزودين للصين بالغاز الطبيعي المسال في ظل الطلب المتزايد على هذه المادة الحيوية من قبل بكين. وتحتل بذلك قطر المركز الثالث بين الموردين الرئيسيين للغاز لثاني اقتصاد في العالم.

وتشهد الصين في السنوات القليلة الماضية ارتفاعا على الطلب على الغاز المسال، والذي يتماشى مع برامجها وخططها في تعويض مصادر الطاقة الملوثة على غرار الفحم الحجري بأخرى أكثر نظافة، حيث يعتبر الغاز من اكثر مصادر الطاقة نظافة على المستوى الدولي في الوقت الحالي.

وأصبحت الصين، صاحبة أكبر اقتصاد في مجال الطاقة بالعالم، ثالث أكبر سوق عالمية للغاز، مع ازدياد الطلب بمقدار الضعف، نتيجة النمو الاقتصادي المستدام وسياسات الحكومة الداعمة. على الرغم أن الصين كانت تعد سادس أكبر منتج عالمي، فإنها وبسبب العجز في تلبية الاستهلاك المحلي المتزايد، أصبحت الآن ثاني أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال، وثالث أكبر مستورد للغاز عبر خطوط الأنابيب في العالم.وانبثقت سياسة الصين بشأن التحول من الفحم إلى الغاز، من أجل الاستهلاك الصناعي والمنزلي، من زيادة الطلب.

ومع ذلك، جاء الاستهلاك الكبير للغاز إلى حد أن معدل الاعتماد على الغاز المستورد بشكل عام زاد بنحو 40 بالمائة على مدار الأعوام الـ 12 الماضية. ووقعت قطر في وقت سابق من العام الحالي اتفاقية مع بيترو شاينا وذلك لتزويد الصين بحوالي 3.4 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً إلى غاية 2040، حيث تمتد الاتفاقية 22 عاما، حيث ستقوم قطر للغاز بتوريد الغاز الطبيعي المسال من مشروع قطر غاز 2، وهو مشروع مشترك بين قطر للبترول وإكسون موبيل وتوتال، إلى محطات استقبال مختلفة عبر الصين، وسيتم تسليم الشحنة الأولى في وقت لاحق من هذا الشهر. وتوقعت الوكالة الدولية للطاقة تجاوز استهلاك الصين من الغاز، اليابان، في 2018، لتصبح أكبر مستورد للغاز.وتتوقع الوكالة كذلك، بأن موارد استيراد الصين للغاز ستشمل أحجاما أكبر من الغاز الطبيعي المسال مقارنةً بغاز خطوط الأنابيب.

كما توقعت شركة أخرى مؤثرة، هي «وود ماكينزي» لاستشارات وأبحاث الطاقة ومقرها المملكة المتحدة، أن واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال بحلول 2028 قد تصل إلى مستويات مرتفعة قياسية. ويدل ذلك بحسب»وود ماكينزي»، على أن أهمية الصين في سوق الغاز، من المتوقع أن تزيد بشكل أكبر في السنوات القادمة.

مساحة إعلانية