رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

543

مطالبات بزيادة القدرة الاستيعابة لمدرسة الائتلاف السوري

29 أكتوبر 2014 , 07:10م
alsharq
بيان مصطفى

طالب مقيمون سوريون بزيادة استيعاب مدرسة الائتلاف السوري للطلبة السوريين، مشيرين إلى أن المدرسة تعد هي الخيار الوحيد لمعظم الطلاب، نظرا لما تقدمه من خدمات توائم ظروفهم.

وأشاروا في شكواهم لـ "الشرق" إلى أنهم اضطروا لتسجيل أبنائهم في أحد المدارس الدولية السورية، ولكنهم يعترضون عليها بعد أن اكتشفوا أن تقوم بتدريس منهج النظام السوري السابق، حيث إن المناهج بهذه المدار مازالت تقوم باعتبار شخصيات النظام السابق أبطال منهج التاريخ والمواد القومية التي تم وضعها للطلاب، وهو ما رأوه يتناقض مع المناهج التي تعتمدها مدرسة الائتلاف السورية التابعة للمجلس الأعلى للتعليم.

وأشار المقيمون إلى ضرورة أن تقوم المدارس التي تعتمد المنهج السوري بتوحيد مناهجها، مضيفين أن بعضهم لا يستطيع الالتحاق بالمدارس الحكومية مما يجبرهم على التسجيل لأبنائهم في هذه المدرسة الدولية بسبب عدم قبولهم في المدرسة السورية بحجة عدم وجود شواغر لهم، والضغط الكبير على تلك المدرسة، متمنين أن تكون هناك قوانين في المدرسة السورية لاستقبال وتدريس كافة الطلاب السوريين حتى وإن كان ذلك بافتتاح أفرع أخرى للمدرسة كي تستوعب أكبر عدد من الطلاب السوريين،

ويذكر أن المدرسة السورية قد افتُتحت في الأول من أكتوبر العام الماضي بمنحة أميرية بالتنسيق بين السفارة السورية ووزارة الخارجية القطرية، واعتمدَتْ المدرسة السورية مناهج تعليميّة محدّثةً ومُطوّرةً، أكثر كفاءةً وقدرةً على ملاءمة احتياجات الطالب بشكلٍ يُحاكي الواقعَ ويُواكبُ التطوّر في كافّة مجالاته، وإن "المناهج هي ذاتها المُتّبعة في سوريا، لكنْ عُدّل عليها من قبل هيئة عِلم للائتلاف الوطني السوري بما يتناسب مع الثورة وأهدافها، لقد تمّ الحفاظُ على المادة العلمية نفسها في جميع المناهج، بينما استُبعد كلّ ما يتعارض مع الحالة التي يعيشها شعبنا الآن، المنهاج السوري معروفٌ بأنّه منهاجٌ قوي، وهو يختلف الآن فقط من الناحية السياسية، مع الحفاظ على نفس المستوى العلمي"يتكفّل بمتابعة شؤونها بعد ذلك المجلس الأعلى للتعليم، الذي يساهم أيضاً بدعمها مادّياً بشكلٍ يُمكّنها من تغطية نفقات العمليّة التعليمية.

مساحة إعلانية