رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مخيم لأطفال سوريا في أسباير

اعلنت أكاديمية أسباير ومؤسسة الجيل المبهر ووكالة أون فاير سبورتس بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة قطر تنظيم مخيم صيفي للأطفال السوريين المقيمين في قطر، على ان تتم هذه المبادرة الملهمة خلال الفترة من 30 يوليو إلى 24 أغسطس، وستقدم للمشاركين الشباب من المجتمع السوري مجموعة متنوعة من الأنشطة، بما في ذلك تدريب على لعبة كرة القدم وكرة السلة والمباريات الودية والدورات التعليمية، فضلاً عن ورش العمل الرياضية والفنية والثقافية وذلك ضمن بيئة آمنة وممتعة. هذا المخيم ضروري لتعزيز المهارات البدنية والاجتماعية للأطفال وسيضم أيضًا دروسًا متقدمة مع الرياضيين الطموحين ويتوج ببطولة كرة القدم للمشاهير. ومن جهته صرح سفير الاتحاد الأوروبي في دولة قطر، د. كريستيان تودور قائلا: «أنا فخور للغاية بأننا نطلق اليوم أكبر نشاط لنا في البلاد، منذ إنشاء البعثة، في سبتمبر الماضي وبأنه نشاط يهدف إلى تقديم المساعدة للمجتمع، من خلال الرياضة، والتي كانت أحد المجالات الرئيسة التي تهم بعثة الاتحاد الأوروبي». واضاف «أنا أيضًا فخور جدًا، لأننا نواصل بنشاط الترويج للدبلوماسية الرياضية والرياضة من أجل التنمية، بالشراكة مع بعض من أكثر الشركاء المرموقين في قطر، أود أن أعرب عن امتناني الصادق لأكاديمية أسباير على تقديم مساحاتها المتطورة، بالإضافة إلى مؤسسة الجيل المبهر وأون فاير سبورتس على دعمهما الكبير». تغيير الحياة للأفضل من جهته عبرالسيد علي سالم عفيفة، نائب المدير العام لأكاديمية أسباير عن سعادته بالمشاركة في المخيم قائلا: «يسعدنا في أكاديمية أسباير أن نرحب بجميع الشباب في مرافقنا لهذه المدرسة الصيفية المميزة». إنه لشرف كبير أن نشارك مكاننا ذا المستوى العالمي مع هؤلاء الأطفال لأننا نلعب دورنا في رد الجميل للمجتمع وتمكين بعض أولئك الذين لديهم فرص أقل منا للاستفادة منها، كأكاديمية أسباير، نحن نعلم قوة الرياضة وكيف يمكنها تغيير الحياة للأفضل، ونسعى باستمرار لتوفير تلك الفرص، كما أننا فخورون بالعمل مع بعثة الاتحاد الأوروبي في دولة قطر ومؤسسة الجيل المبهر ووكالة أون فاير سبورتس لضمان أسابيع لا تُنسى لهؤلاء الأطفال، نحن نعلم أنهم سيستمتعون بالمرافق التي نقدمها والأنشطة التي تم تنظيمها لهم. تأثير إيجابي لإرث المونديال كما قال السيد ناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر: «يسعدني أن أعلن أن مؤسسة الجيل المبهر، بالشراكة مع بعثة الاتحاد الأوروبي في قطر وأكاديمية أسباير، ستستضيف مخيمًا صيفيًا مصممًا لإلهام الأطفال والنهوض بهم في مجتمعنا بالعمل معًا، ستؤدي مواردنا المشتركة وتفانينا إلى إحداث تغيير إيجابي في حياة هؤلاء الشباب. لا يرمز هذا المخيم الصيفي فقط إلى فصل جديد مثير في تعاوننا مع بعثة الاتحاد الأوروبي، ولكنه أيضًا بمثابة شهادة على التزام الجيل المبهر بالحفاظ على تأثير إيجابي لإرث ما بعد نهائيات كأس العالم فيفا قطر 2022، نتطلع إلى القوة التحويلية التي ستجلبها هذه المبادرة حتماً». يوفر المخيم الصيفي، الذي يرتكز على توجيه الرسائل وأعمال التنمية البشرية التي تم الترويج لها خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر فيفا2022، فرصة ممتازة لتشجيع شباب الغد على احترام التنوع وتعزيز المهارات القيمة مثل العمل الجماعي والإدارة الذاتية وحل المشاكل، كما سيساهم المخيم أيضا في بناء مجتمع صحي وحيوي من خلال غرس قيم التعاون والشمول عند الأطفال.

686

| 02 أغسطس 2023

عربي ودولي alsharq
أطفال سوريا في مخيمات النزوح يدفعون الثمن الأكبر للمعاناة

يواجه النازحون في مخيمات إدلب شمال غربي سوريا أوضاعاً سيئة وتحديات كبيرة جراء النقص الحاد في المياه النظيفة والرعاية الطبية، ما يجعلهم عرضة للأمراض الجلدية وخاصة الأطفال، فيما تبدو المنظمات الإنسانية بمعظمها عاجزة عن تقديم العون والمساعدة. ومع تعدد أشكال معاناة النازحين في مخيمات الشمال السوري التي تفتقر للرعاية الصحية، ومقومات العيش الكريم، يدفع الأطفال الثمن الأكبر، الذين يجتمع عليهم الفقر والجوع والأمراض. ويعتبر مرض الليشمانيا من الأمراض الأكثر انتشاراً، ويظهر كبقع حمراء كبيرة على الجلد، نتيجة لدغة حشرة تسمى “ذبابة الرمل”. أم سامر (33 عاماً) نازحة من مدينة معرة النعمان إلى أحد مخيمات سرمدا الحدودية مع تركيا شمال إدلب، تشكو من إصابة أبنائها الثلاثة بمرض الليشمانيا، وعن ذلك تتحدث للشرق بقولها: بدأت حبوب حمراء اللون بالظهور على وجوه أطفالي وأيديهم وأرجلهم، وتفاقمت أحوالهم بسبب الإهمال والفقر، وعند مراجعة المركز الصحي تبين إصابتهم بالليشمانيا، وحاجتهم لعلاج طويل بسبب استفحال المرض. وتؤكد أم سامر أن قلة المياه تحد من قدرة أطفالها على الاستحمام اليومي وغسيل الملابس، إلى جانب سكنهم في خيمة مهترئة لا تحميهم من البعوض والحشرات. كما يسبب مرض الليشمانيا أزمات نفسية لدى المصابين به، بسبب ما يتركه من ندبات حتى بعد الشفاء. الطفلة سماح الجمول (12 عاماً) نازحة مع أسرتها في مخيم كفردريان بريف إدلب الشمالي، تظل طوال الوقت في الخيمة منعزلة عن الآخرين، بسبب امتداد حبة الليشمانيا الموجودة في وجهها وشدة التقرحات التي أصيبت بها، وعن ذلك تتحدث والدتها بالقول: تعاني ابنتي من حالة نفسية سيئة تمنعها من الاحتكاك بالآخرين في المخيم، بسبب تعرضها للتنمر والسخرية من قبل أقرانها. وتشير الأم إلى أن إصابة ابنتها تتمدد وتزداد سوءاً مسببةً لها مشاكل جسدية أيضاً بسبب الألم والحكة الناتجين عن انتشار المرض على وجهها، رغم لجوئها إلى العلاج بالحقن الموضعي الذي لم يعط نتيجة سريعة وفعالة، وتسبب لها في الوقت نفسه بألم كبير كونه يحقن في وجهها حيث موضع الإصابة، الأمر الذي دفعها للبحث عن طرق علاج بديلة، كالطب العربي الذي تجد فيه وسيلة أكثر سهولة، وأقل تكلفة. الطبيب المختص بالأمراض الجلدية وليد الأحمد (39 عاماً) من مدينة إدلب يتحدث للشرق عن المرض بقوله: مرض “الليشمانيا” طفيلي المنشأ، ينتقل عن طريق لدغة من حشرة تسمى “ذبابة الرمل”، وهي حشرة صغيرة لا يتجاوز حجمها ثلث البعوضة العادية، ولونها أصفر، ويزداد نشاطها ليلًا، ولا تصدر صوتاً عند لدغ الانسان، وتنشط حول حفر الصرف الصحي والقمامة المنتشرة في بعض المخيمات أو بالقرب منها. مؤكداً أن الحشرة تمتص الدم المحمل بالطفيليات ولاسيما من الكلاب والقطط، وتنقلها إلى الإنسان. ويبين الطبيب أن العلاج يتم عن طريق الحقن الموضعي لمكان الإصابة، مشيراً إلى وجود نقص شديد في كمية الدواء في إدلب، مما يفاقم معاناة المرضى، ويضطرهم لشرائه على نفقتهم الخاصة. ويؤكد الطبيب على أن الجهود المبذولة للسيطرة على المرض محدودة جداً قياساً بالكثافة السكانية داخل المخيمات وتضاعف عدد الإصابات، مشيراً إلى أهمية نشر التوعية بين النازحين لتعريفهم بخطورة الأمراض الجلدية وكيفية الوقاية منها وضرورة الاهتمام بنظافة الأطفال، واستخدام المبيدات الحشرية، وافتتاح مراكز مختصة بالليشمانيا في المخيمات. ومن بين الأمراض الأكثر انتشاراً بين النازحين مرض القوباء الجلدي، وهو مرض جرثومي شائع، يصيب الأطفال بشكل أساسي وخاصة الرضع الذين يعيشون في ظروف غير صحية، وهو شديد العدوى ينتقل بملامسة المصاب أو أشيائه الخاصة كالملابس والأغطية والمناشف وحتى ألعاب الأطفال. الطفل معاذ المحمد يبلغ من العمر سنة واحدة أصيب بمرض القوباء، ولا يزال علاجه مستمراً، وعن ذلك تتحدث والدته للشرق: بدأت بقع حمراء تظهر حول أنف ولدي وفمه، ثم بدأت بالتمدد على كل من اليدين والقدمين، مصحوبة بحكة مزعجة. وتؤكد أم معاذ أن المخيم يخلو من وجود نقطة طبية، مما دفعها للذهاب إلى مركز الرعاية الصحية الأولية الذي يبعد عنها حوالي 5 كيلو مترات، كما طلب الطبيب المعالج عزل طفلها عن أخوته تجنباً لنقل العدوى، وهو أمر غير متاح أيضاً بسبب عيش جميع أفراد أسرتها في خيمة واحدة. من جهته محمد القاموعة (45 عاماً) مدير مخيم عشوائي في مدينة سرمدا شمال إدلب يقول لـالشرق: يوجد في المخيم حوالي 30 إصابة بالليشمانيا، و10 إصابات بمرض القوباء، ويعود انتشار الأمراض في المخيم إلى الاكتظاظ ونقص كمية المياه التي يحصل عليها الفرد، إضافة لوجود مكبات النفايات وحفر الصرف الصحي المكشوفة القريبة من المخيمات، ونقص مستلزمات النظافة الشخصية التي يحصل عليها النازحون، فضلاً عن بقائهم لفترات طويلة في العراء، وسكنهم بخيام لاتقي من الغبار والحشرات، إلى جانب نقص حاد في الخدمات الطبية والوقائية من الأمراض المعدية. ويشير القاموعة إلى إطلاق عدة مناشدات لإصلاح قنوات الصرف الصحي ومكافحة الحشرات بالمبيدات اللازمة، للحد من انتشار الأمراض، دون أن يجدوا أي تجاوب. وتجدر الإشارة إلى أن مناطق شمال غربي سوريا تحوي 1293 مخيماً، بينها 382 مخيماً عشوائياً، ويعيش في المخيمات مليون و43 ألفاً و689 نازحاً ومهجراً، بينهم 185 ألفاً و557 شخصاً في المخيمات العشوائية.

1130

| 26 يونيو 2021

عربي ودولي alsharq
أطفال سوريا ينتظرون الدول المانحة.. يونسيف: 575 مليون دولار لمواصلة تقديم المساعدات

مع استمرار الازمة السورية تستمر معاناة النازحين بالمخيمات، وعلى رأسهم الأطفال السوريين الذين تتزايد أعدادهم سنويا بالمخيمات، إذ ولد ما لا يقل عن 6 ملايين طفل سوري منذ بداية الأزمة في سورية عام 2011. مع تزايد المواليد الجدد بالمخيمات، تزداد مصاعب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في إيصال المساعدات الحيوية لهؤلاء الأطفال المحتجزين في المخيمات هربا من الصراعات الدامية بسورية. في هذا الخصوص أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بيان لها اليوم الثلاثاء أنها تحتاج حاليا 575 مليون دولار لمواصلة تقديم مساعدات حيوية للأطفال السوريين منها نحو 241 مليون للتعليم حسب وكالة (فرانس برس). ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي ذلك يستضيف فيه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة مؤتمر بروكسل الرابع لدعم المحتاجين للمساعدات الإنسانية في سوريا وخارجها والمجتمعات المضيفة في الدول المجاورة. وجاء في بيان المنظمة الأممية لتواصل يونيسيف تقديم المساعدة الحيوية للأطفال السوريين، تحتاج حاليًا إلى 575 مليون دولار لبرامج داخل سوريا وفي الدول المجاورة منها 241,2 مليون دولار لبرامج التعليم. وحضت المنظمة المجتمعين في مؤتمر بروكسل على تقديم الدعم لضمان استمرار تقديم العون للسوريين. وقال تيد شيبان، المدير الإقليمي ليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لفرانس بريس نطلب من المانحين الحفاظ على كرمهم تجاه أطفال سوريا والدول المجاورة، ليتمكن الأطفال من تعويض ما فاتهم من سنوات تعليم أو مواصلة تعليمهم. وأضاف الآن، وقد تعطل التعليم غير الرسمي جزئيًا في بعض المراكز التي تدعمها يونيسف والأماكن الصديقة للأطفال بسبب (كوفيد-19) أصبح التمويل على نطاق واسع أكثر أهمية، هذا الأمر أساسي جدّا لمستقبل الأطفال، كما لمستقبل سوريا. ووفقا ليونيسف هناك 2,8 مليون طفل سوري لا يرتادون المدرسة، ونحو خمسة ملايين طفل سوري داخل سوريا والدول المجاورة لا يزالون يحصلون على التعليم رغم كل الصعوبات. وأضافت أنه يتعرّض للقتل في سوريا ما معدله طفل كل 10 ساعات بسبب العنف ناهيك عن 2,5 مليون طفل أرغموا على الفرار الى دول الجوار. وتبنّت يونيسف نتائج استطلاع للرأي ونشرت محتوياته على موقعها الرسمي، أجرته شركة جالوب إنترناشيونال، أو آر بي إنترناشيونال، مع 3500 سوري حول أكبر التحديات والمخاوف التي تواجههم وأطفالهم منذ بداية الحرب. وبحسب الاستطلاع التعليم حاجة ملحة بالنسبة للعائلات السورية (داخل سوريا) حيث حدد أكثر من ثلث (35 %) العائلات السورية جودة التعليم، و23 % من العائلات إمكانية الحصول على التعليم، كإحدى أكبر التحديات التي تواجه أطفالها. واعتبر 65 % من السوريين المقيمين في الاردن و47 % من السوريين المقيمين في لبنان أن إعادة الأطفال إلى التعليم بدوام كامل بمجرد انتهاء النزاع أولوية قصوى. وقال أكثر من ثلث هؤلاء إن لديهم طفل واحد على الأقل لا يذهب الى المدرسة حاليا. ويستضيف لبنان مليون سوري مسجل كلاجئ لدى الأمم المتحدة، بينما هناك نحو 650 ألف سوري مسجل كلاجئ في الاردن. وتسبب النزاع في سوريا منذ اندلاعه في العام 2011 بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وبتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. ويبقى مستقبل الأطفال السوريين رهين بالإعانات والمنح التي تقدمها الدول المانحة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، علما أن الأزمة الاقتصادية التي أصابت الاقتصاد العالمي بسبب تفشي وباء كورونا، صعب مأمورية (يونيسف) في تلبية حاجيات هؤلاء الأطفال مع انخفاض الإعانات الدولية.

4625

| 30 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
طيران الأسد يقتل أطفال إدلب

قتلى وجرحى بتفجير سيارة مفخخة في تل أبيض قتل 8 مدنيين بينهم 4 أطفال، اليوم، جراء قصف شنه نظام بشار الأسد على مدرسة بمحافظة إدلب، شمال غربي سوريا. وفي أول أيام العام الجديد 2020، استهدف نظام الأسد بقنبلة عنقودية، مدرسة في بلدة سرمين التابعة لمدينة سراقب، جنوبي إدلب. وأفادت فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)أن القصف الذي استهدف مدرسة سلامة عبود، أسفر عن مقتل 8 مدنيين بينهم 4 أطفال. ومع مواصلة فرق الدفاع المدني عمليات البحث والإنقاذ في مكان القصف، تم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة، وسط مخاوف من ارتفاع عدد القتلى. وفي سياق متصل، أوضح مرصد مراقبة الطيران التابع للمعارضة، أن مقاتلات روسية شنت غارات على مدينة إدلب، وقريتي كفر سجنة ومعرشمشة. وشهدت الآونة الأخيرة موجة جديدة من هجمات النظام وداعميه، أسفرت عن نزوح أكثر من 264 ألف مدني عن إدلب إلى مناطق قريبة من الحدود التركية، منذ نوفمبر الماضي، بحسب تقارير ميدانية. وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، توصلها إلى اتفاق منطقة خفض التصعيد بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري. إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت خفض التصعيد. هذا، و في ظل القصف المستمر منذ 20 ديسمبر المنصرم من النظام السوري وحلفاؤه لمدينة إدلب وخاصة بلدتي معرة النعمان وسراقب في ريف إدلب الجنوبي اضطر سكان المنطقة والنازحين ترك مناطق تواجدهم دون اصطحابهم شيء، سوى القليل مما يحميهم من برد الشتاء الذي فاقم من معاناتهم، ويواصل السوريون النازحون الذين يشكل الأطفال والنساء غالبيتهم، حياتهم الآن في العراء بين أشجار الزيتون، حيث نصبوا لأنفسهم خياما بإمكانات متواضعة، دون أن تفلح في حمايتهم من برد الشتاء والأمطار. وفي إطار الواجب الاغاثي يعمل الهلال الأحمر التركي على مدّ يد العون لهؤلاء النازحين، حيث أجرى رئيسه كرم قينق، برفقة فريقه، زيارة إلى العائلات النازحة في سرمدا التابعة لمحافظة إدلب. وخلال زيارته العائلات النازحة، قدّم فريق المنظمة الإنسانية مختلف أنواع المساعدات للنازحين، شملت الملابس والبطانيات، وغيرها من المسلتزمات الأساسية.كما تخللت زيارة فريق الهلال الأحمر التركي، افتتاح مدرسة داخل مخيّم للاجئين في منطقة كفر لوسين، وإنشاء خيام في حقل زراعي. وقال قينق إن قرابة 250 ألف مدني اضطروا للنزوح من أماكنهم في إدلب ومحيطها، إثر تعرض المنطقة للاستهداف من قبل قوات النظام السوري وحلفائه. ولفت إلى أن تزامن نزوح المدنيين مع موسم الشتاء والأمطار فاقم من معاناتهم، مشيرا أن الأيام الـ 45 الأخيرة شهدت مقتل نحو ألف و400 شخص جراء الاعتداءات على المناطق السكنية. وأوضح أن المناطق المستهدفة مأهولة ومليئة بالمدنيين بالكامل، هؤلاء المدنيين وكما أنهم لم يتلقوا مساعدات كافية من قبل المجتمع الدولي، فإن الاعتداءات التي يتعرضون لها أيضاً، تبقى دون عقاب أيضاً. وتابع: نحن بدورنا نسعى لبذل جهود كبيرة لتقديم الدعم للمدنيين هنا، حيث نقوم بتوزيع الملابس والبطانيات، والمواد الغذائية. كما اصطحبنا معنا قرابة 500 خيمة نصبناها في مناطق النزوح بإدلب، ونخطط لتوسيع القدرة الاستيعابية لمخيماتنا في المنطقة. ووفق قينق، فإن تركيا تواصل تخصيص أماكن لمخيمات اللجوء في المناطق القريبة من حدودها، مبينًا أن المنطقة استقبلت أعداداً كبيرة من النازحين خلال المرحلة الأخيرة. وأفاد أن النازحين بحاجة إلى دعم دولي، معرباً عن أمله في ألا تمتد الاشتباكات المسلحة إلى المناطق التي نزح إليها المدنيون مؤخراً. واعتبر أن منطقة إدلب تعرضت للإهمال على الصعيد الدولي، مضيفاً: وكأن قاطني هذه المنطقة تُركوا للموت، وقد حُرموا من المياه والكهرباء والاحتياجات الأساسية، في أوضاع صعبة للغاية. وشدد قينق على ضرورة استمرار المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري، لافتاً إلى عدم تجديد مجلس الأمن الدولي آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى الداخل السوري، نتيجة الفيتو الروسي والصيني.واختتم قينق حديثه بالدعوة إلى دعم حملة تقوم بها منظمته لتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في إدلب. وفي سياق اخر، قتل مدنيان جراء تفجير عناصر تنظيم ي ب ك/ بي كا كا المحظور سيارة مفخخة قرب قرية سلوك عتيق بمنطقة تل أبيض شمالي سوريا. وأفادت وزارة الدفاع التركية، في بيان، اليوم، أن عناصر التنظيم الذي يستهدف قرية سلوك عتيق في مدينة تل أبيض، فجروا سيارة مفخخة بعد فشلهم في إدخالها إلى القرية بفضل حاجز للجيش التركي. وأشارت الوزارة إلى أن التفجير أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 4 آخرين، مؤكدًة إلقاء القبض على الإرهابي منفذ التفجير.

1256

| 01 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
الهلال الأحمر القطري يغيث 390 أسرة و800 طفل سوري في لبنان

ساهم الهلال الأحمر القطري في التخفيف من معاناة اللاجئين السوريين في لبنان بالتنسيق مع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان، من خلال توفير وقود التدفئة الضروري لمواجهة موجة البرد، إضافة إلى تزويد الاطفال بكسوة الشتاء، حيث قدم مساعدات عاجلة لاكثر من 390 أسرة و800 طفل سوري في لبنان. هذه المساهمة جاءت بتنظيم قافلة إغاثية لتقديم الدعم للمخيمات السورية، ضمن مشاريع الشتاء الدافئ في لبنان نهاية الاسبوع الماضي، بالتنسيق مع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان، وشملت الحملة بلدة عرسال الحدودية، ومخيمات الرحمن والبسمة والياسمين في البقاع، بهدف تحسين الوضع المعيشي للاجئين السوريين والتخفيف من الأزمة الاقتصادية للأزمة التي يعانون منها ودعمهم بالمستلزمات الحياتية والمعيشية الأساسية. في الحملة الانسانية للهلال الأحمر القطري في بلدة عرسال، تم توزيع وقود التدفئة المازوت على 210 أسر سورية، كما تم تقديم ملابس شتوية لأكثر من 300 طفل في المخيم. مما ساهم في التخفيف من وطأة العاصفة الثلجية التي حاصرت اللاجئين والأهالي. رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري عبر عن شكره لهذه الحملة وقال: إنعرسال تشهد سلسلة زيارات متتالية من أهل قطر الكرام، الذين نسعد بهم، فالشعور بالغير دليل أن الأمة ما زالت بخير. وأشار إلى أن الظروف التي تمر بها بلدة عرسال دقيقة جداً، لكن الغيرة والنخوة في القلوب جعلت من اللبنانيين والسوريين أخوة في الإنسانية لا فرق بينهم. من جهته ثمن الدكتور محمد صلاح، المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية في الهلال الأحمر القطري، جهود بلدية عرسال وتعاونها المثمر لمساعدة اللاجئين، وأكد أن إغاثة الأخوة اللاجئين واجب، وأن فريق الهلال الأحمر القطري أتى لمساعدة اللاجئين.

1209

| 05 فبراير 2019

تقارير وحوارات alsharq
أيتام سوريا يواجهون أهوال الحرب

يعد الأطفال الفئة الأكثر تضررا جراء الحرب في سوريا، وحسب إحصاءات غير رسمية فإن قرابة ثمانمائة ألف يتيم سوري بين فاقدي أحد الأبوين أو كليهما يتوزعون في سوريا ودول الجوار. وتحاول بعض منظمات الإغاثة التركية والقطرية توفير حياة أفضل لهؤلاء الأطفال عبر إنشاء ودعم دور الأيتام وفق معايير وشروط معينة، بغية تنشئتهم في بيئة صحية وطبيعية والتخفيف من الصعوبات التي تواجههم. ستة أعوام من الحرب لم يعايش أطفال سوريا أهوالها فحسب، بل أُجبر كثير منهم على حمل السلاح مثل الكبار، حيث تستمر ظاهرة تجنيد الأطفال السوريين من قبل أطراف النزاع المختلفة نظاما ومعارضة، وتقول منظمة اليونيسيف إن بعض هؤلاء الأطفال يقاتلون في الخطوط الأمامية. فالمئات من أطفال سوريا انخرطوا في التشكيلات العسكرية، وجندوا إجباريا أو طواعية في صفوف جيش النظام السوري والميليشيات الموالية له، أو مع المعارضة المسلحة.فحسب تقرير لليونيسيف نشر الشهر الماضي بعنوان "في الحضيض - معاناة الأطفال في سوريا الأسوأ على الإطلاق"، جُنّد أكثر من 850 طفلا لكي يحاربوا في النزاع الدائر، أي أكثر من الضعف مقارنة بـ عام 2015. وشهدت مدينة الريحانية التابعة لولاية هاتاي التركية افتتاح أكبر مدينة للأيتام السوريين في العالم وتتسع لألف طفل، وتضم ملاعب ومدارس وسكنا دائما للأيتام الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاما.

1050

| 04 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
7 ملايين طفل سوري يعيشون في فقر

قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية وعمليات الإغاثة الطارئة، ستيفن أوبراين إن "الصراع في سوريا لا يزال يمزق الأسر، ويسبب معاناة وحشية للأبرياء، ويجعلهم يتضرعون للحصول على الحماية والعدالة". ولفت إلى أن "7 ملايين طفل في سوريا يعيشون في فقر. وما زال نحو 1.75 مليون طفل خارج المدرسة، ونحو 1.35 مليون آخرين معرضين لخطر التسرب. وتعرضت 7400 مدرسة لأضرار أو دمرت أو أصبح من الصعب الوصول إليها". وحذر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية من أن تلقي "مذكرة أستانة الأخيرة مصير الكثير من الاتفاقات التي لو نفذت لكانت قد أنقذت الكثير من الأرواح، قائلا: "إن هذا الاتفاق لا بد أن ينجح" على حد قوله. وفي إفادته إلى أعضاء المجلس قال أوبراين إن اتفاق "أستانة" الذي تم التوصل إليه بضمان تركيا وروسيا وإيران أسهم في انخفاض كبير في أعمال العنف في بعض المناطق التي مزقتها الحرب في سوريا. جاء ذلك في إفادة قدمها المسؤول الأممي في جلسة مجلس الأمن الدولي التي انتهت أعمالها التي شهدت مناقشات واسعة بين ممثلي الدول الأعضاء بالمجلس حول التقرير الشهري للأمين العام للأمم المتحدة المتعلق بالوضع في سوريا. من جهته، أعلن رئيس البعثة الإقليمية للصليب الأحمر الدولي في روسيا وبيلاروس ومولدوفا ماجني بارث، أن سوريا تحتاج لمساعدات إنسانية تفوق قدرات الكل المنظمات الدولية. وقال بارث إن العمليات الإنسانية التي ينفذها الصليب الأحمر الدولي في سوريا حاليا تعتبر من أكبر العمليات التي تقوم بها هذه المنظمة الدولية في العالم. وقال بارث إن كل الأطراف المنغمسة في الصراع المسلح داخل سوريا لا تحترم إلى حد كبير القانون الإنساني الدولي. وأضاف أن النزاع المسلح في سوريا يعد كارثة حقيقية ولا توجد أي دلائل تشير إلى أن الوضع آخذ في التحسن، ولذلك تبقى الحاجة إلى المساعدات الإنسانية ضخمة جدا، وأشار إلى أن حوالي نصف سكان سوريا باتوا من اللاجئين، بما في ذلك النازحين في الداخل.

1027

| 31 مايو 2017

محليات alsharq
افتتاح مدينة "راف IHH" أكبر مشروع بالعالم لرعاية الأيتام السوريين.. الخميس

برعاية وحضور سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" يغادر الدوحة عصر غد، الأربعاء، وفد المؤسسة متوجهاً على متن طائرة من الخطوط الجوية القطرية إلى مدينة الريحانية التركية للمشاركة في حفل افتتاح " مدينة راف – IHH لبناء الإنسان" التي تعتبر أكبر مشروع لرعاية وتأهيل الأيتام السوريين ليس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فحسب بل في العالم. استخدام أحدث نظم البناء في مدينة راف للأيتام السوريين ويضم الوفد المغادر أكثر من 60 مشاركاً من كبار الشخصيات وسفراء الرحمة والمتطوعين، ومسؤولي "راف"، ويضم الوفد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، مدير عام المؤسسة، والسيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية، والسيد عيسى بن علي حمد المناعي مدير عام مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، والمهندس إبراهيم علي عبدالله الرئيس التنفيذي لمؤسسة عفيف الخيرية، وعدداً من كبار المتبرعين والمسؤولين في المؤسسات الإنسانية. مدينة راف IHH لرعاية الأيتام السوريين فخرو: بدعم محسني قطر أضحى مشروع المدينة حقيقة واقعة بعدما كان حلمًاوكانت "راف" قد عقدت مساء أمس بإحدى قاعات مركز قطر الوطني للمؤتمرات لقاء تعريفياً بمشروع المدينة، حضره عدد من سفراء الرحمة المشاركين في حفل الافتتاح، حيث قدم السيد أحمد يوسف فخرو المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد المالية والإعلام ورئيس لجنة افتتاح المدينة، تعريفاً بمشروع المدينة، مؤكداً أنه فكرة إنشائها نبعت من شعار مؤسسة "راف" رحمة الإنسان فضيلة، فالأيتام هم أولى الفئات التي يجب أن تتوجه إليها جهود المحسنين والخيرين بالرعاية والعناية، فكيف بهم إذا كانوا إلى جانب كونهم أيتاماً لاجئين إلى دولة مجاورة بسبب الحرب في بلادهم. أحمد فخرو خلال اللقاء التعريفي بمدينة راف جانب من حضور اللقاء التعريفي بمدينة راف وقال فخرو إن مسمى المشروع يلخص الهدف منه، فهي "مدينة راف – IHH لبناء الإنسان" فهو مشروع يجسد أعلى درجات الشراكة والتعاون في فعل الخير، بين مؤسسة "راف" التي تغطي مشاريعها ما يقارب 100 دولة حول العالم وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية المعروفة اختصاراً بـ IHH وهي من أكبر وأهم المؤسسات الإنسانية التركية، كما أن لها حضوراً قوياً على مستوى العالم أيضاً. وأضاف أن "بناء الإنسان" ترمز إلى آلية العمل ونظام إدارة المدينة، فهي ليست داراً للأيتام تقدم لهم المأوى والمطعم والمشرب فقط، وإنما تلبي جميع متطلباتهم وتؤهلهم من جميع النواحي ليكونوا أعضاء نافعين لأنفسهم ومجتمعهم ويساهموا في إعادة ما دمرته آلة الحرب. أحد الملاعب داخل مدينة راف للأيتام السوريين وأشار إلى أن مشروع المدينة يعد مشروعاً نموذجياً بكل ما تعني الكلمة، مشدداً على أن الوفد المشارك في حفل افتتاح المدينة المزمع إقامته في مدينة الريحانية التركية سيرون ما يدهشهم، من مكونات المدينة التي تضم 55 فيلا سكنية 35 منها للأولاد و20 للبنات، وغيرها من المدارس والمرافق الخدمية والترفيهية والمتنزهات والحدائق، فضلا عن تجهيزات المباني وتقسيماتها والخدمات التي توفرها للمقيمين فيها، البالغ عددهم 990 يتيماً ويتيمة. وقدم أحمد فخرو شكره لمحسني قطر الذين ساهموا في دعم مشروع المدينة، مؤكداً أنه لولا دعم المحسنين بعد فضل الله تعالى لما رأى مشروع المدينة النور، فقد استطاعت المؤسسة بدعم هؤلاء المحسنين أن تنجز هذا المشروع الذي كان بالأمس حلماً وأضحى حقيقة واقعية، ننتظر أن تساهم في بناء أجيال من الشباب السوريين النافعين لأنفسهم وبلادهم، مشيراً إلى أن مؤسسة "راف" حرصت على إتاحة الفرصة لمشاركة أكبر عدد ممكن من سفراء الرحمة وكبار المتبرعين للوقوف على أثر تبرعاتهم التي قدموها لمشروع المدينة. واختتم أحمد فخرو حديثه لسفراء الرحمة، بشرح برنامج رحلة وفد "راف" المشارك في حفل الافتتاح، وما يتضمنه من فعاليات وبرامج هادفة. فرش وتجهيز المدينة بأفضل المستويات لاستقبال الأيتام

1239

| 16 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
سوريا.. حكايات المأساة على أجساد الأطفال

ستظل المأساة السورية لمدة طويلة، مثارًا للعديد من الحكايات الصعبة، التي تشمل كل جوانب الحياة، وكل مستويات البشر، الذين طالتهم نيران الحرب، وفرقتهم مطامع الحكام المستبدين، وسكاكين التدخل الخارجي. ورغم هروبهم من الحرب المندلعة في بلادهم إلى ولاية غازي عنتاب التركية، إلا أن الكثير من الأطفال السوريين لا يزالون غير قادرين على التخلص من آثار تلك الحرب الطاحنة، التي رسمت أبشع الصور السوداء على أجسادهم الصغيرة. الثورة السورية التي اندلعت عام 2011، أعقبها حرب دفعت الملايين لترك ديارهم ومدنهم، وشردت آلاف العائلات، على مدى السنوات الستة الماضية. وكغيرها من الحروب التي لا تميّز بين امرأة وطفل وشيخ، يسقط الجميع ضحايا صراعات دموية تترك آثارها المدمرة على المجتمع بكل أطرافه. كثير من الأطفال ذهبوا ضحية الحرب السورية المستعرة، منهم من أصبح تحت التراب ومنهم من تحتفظ أجسادهم بآثار وندوب سوداء وذكريات مؤلمة للقصف بالطائرات والمدافع والبراميل المتفجرة. لكل من هؤلاء الأطفال حلم يختلف عن الآخر، ولكن الألم يجمعهم على نقطة واحدة، على أمل أن تتوقف الحرب ويعودوا من غازي عنتاب إلى بلادهم. وفي ولاية غازي عنتاب بعدد من الأطفال الذين أصيبوا بجروح ولا تزال آثارها تأبى مغادرة أجسادهم، مصرّة على إبقائهم في حياة يسودها الألم تطغى عليها الذكريات الحزينة. طفل احترق وجهه، وآخر فقد أطرافه العلوية، وثالث فقد أطرافه السفلية، ورابع وخامس، مأساة رسمتها القذائف الصاروخية التي دمرت منازلهم فوق رؤوسهم دون أن يرف لمطلقيها جفن أو يتحرك في قلوبهم شيء من الرحمة. الطفلة ندى كردية، حلبية لم تتجاوز الـ 13 عاماً، واحدة من بين الكثيرين من أقرانها، أصيبت قبل 4 أعوام بغارة جوية في حلب، ومازالت حتى اليوم تتذكر لحظة القصف الوحشي كلما نظرت بالمرآة إلى وجهها البريء، كيف لا ووجهها تشوّه بفعل حريق تلك القذائف التي ألقتها الطائرة الحربية. ولا تحلم "كردية" إلا بأن تستعيد نضارة وجهها من جديد، علّها تبدأ مع ذلك حياة ملؤها الأمل بعيداً عن الألم. ولفتت كردية إلى أن أكثر ما تعاني منه اليوم هو "استهزاء أقرانها بها عندما تخرج للعب في الشارع، بسبب تشوهات وجهها". وقالت: "عندما أخرج للشارع يسألونني عن حال وجهي، ويستهزؤون بي، أريد أن أجري عملية (تجميلية) على وجهي، أريد أن أصبح جميلة. ألقوا على منزلنا في حلب برميلاً متفجراً، أصبت أنا وأمي فيها". من جانبها، قالت أفادت عائشة محمد (13 عاماً)، إنها أصيبت في رأسها ووجهها، جراء غارة جوية في محافظة حلب أيضاً. "محمد" التي فقدت كل أفراد عائلتها في تلك الغارة باستثناء والدتها، هربت إلى غازي عنتاب "لكي أجد حياة جملية هنا". كذلك هو حال الطفلة ندى عبيد (7 أعوام)، التي فقدت أحد أطرافها العلوية جراء سقوط برميل متفجر على منزلها في حلب. نيران البرميل المتفجر لم تكتف بأخذ طرف من تلك الطفلة البريئة، بل أصرت على إتمام إجرامها، متسببة بحروق بليغة في جسد ووجه عبيد. ولا تريد عبيد، التي لجأت إلى تركيا منذ 7 أشهر، سوى "العيش مثل الأطفال العاديين". ومطلع أبريل الجاري، أعلن مراد أردوغان، مدير مركز البحوث المتعلقة بالهجرة والسياسة في جامعة "حجة تبة" (الحكومية في أنقرة)، أن العدد الإجمالي للاجئين في تركيا تجاوز 3.6 مليون. وأضاف: "تجاوز أعداد السوريين الفارين من بلادهم 6 ملايين، 80% منم يقيمون في دول مجاورة لسوريا". وأوضح أن تركيا تستضيف 3.2 مليون سوري، مشيراً إلى أن الرقم المذكور يشكل 52% من مجموع أعداد اللاجئين السوريين حول العالم. وأشار إلى أن أعداد الأطفال السوريين، دون سن الرابعة في تركيا، أكثر من 400 ألف. ولفت إلى ولادة 220 ألف طفل سوري في تركيا على الأقل.

1232

| 25 أبريل 2017

رياضة alsharq
رونالدو يواصل مساندته لأطفال سوريا

واصل البرتغالي كريستيانو رونالدو المحترف في صفوف ريال مدريد الإسباني، مساندته للمعاناة التي يتعرض لها أطفال سوريا يوميًا. ونشر النجم البرتغالي على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، صورة تجمعه بنجله جونيور يحمل صورة طفل سوري، وقال رونالدو "اليوم أفكر في أطفال سوريا أمثال عُمر الذي يحلم بأن يصبح حلاقًا، أنقِذوا أطفال سوريا". واعتاد رونالدو على مساندته للقضايا العربية، حيث سبق له دعم القضيتين السورية والفلسطينية. وسبق لرونالدو أن وجه رسالة تضامن مع أطفال سوريا في ديسمبر الماضي حيث قال وقتها في مقطع مصور نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "هذه الرسالة إلى الأطفال في سوريا، نحن نعلم أنكم تعانون كثيرا". وأضاف "أنا لاعب مشهور جدًا، ولكن أنتم الأبطال الحقيقيون، لا تفقدوا الأمل على الإطلاق، العالم يقف معكم، نحن نهتم بكم، وأنا معكم".

242

| 16 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
رحلة أطفال سوريا.. من الظلم إلى المحبة

لجأ مئات آلاف الأطفال السوريين إلى تركيا للنجاة بحياتهم فقط، إلا أنهم وجدوا على أراضيها بالإضافة إلى الملاذ الآمن، حياة جديدة انتقلوا فيها "من الظلم إلى الحب". ونجحت جهود الحكومة ومنظمات المجتمع المدني، في إعادة دمج هؤلاء الأطفال في الحياة الاعتيادية والمجتمع عبر العديد من الأنشطة الخاصة بهم. وضمن فلسفة المؤسسات العاملة مع اللاجئين السوريين في تركيا، والقائمة على أن الدعم لا يقتصر على الاحتياجات الأساسية فقط، ينظم مركز "الأنصار" الاجتماعي التابع لبلدية ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، العديد من الفعاليات، إضافة إلى دوره التعليمي. ولعبت تلك الفعاليات الاجتماعية والثقافية، دورا كبيرا في تعافي الأطفال من أثر الحرب التي عايشوها، لينتقلوا "من الظلم إلى المحبة" كما عبّر يحيى دادا أحد السوريين العاملين في المركز. "نادي المسرح" أحد أهم الفعاليات التي لاقت اهتماما كبيرا من الأطفال، منذ تأسيسه قبل شهرين، إذ انضم إليه 30 طفلا وطفلة، قرروا أن تكون مسرحيتهم الأولى تحت عنوان "شكرا تركيا"، لشرح الموقف الدولي من الأزمة السورية، والدور الكبير الذي لعبته تركيا لمساعدة السوريين. وتصور المسرحية تخلي العديد من دول العالم، وعلى رأسها الدول الغربية، عن السوريين، في الوقت الذي هرعت فيه تركيا لمداواة جراحهم الجسدية والمعنوية، ومساعدتهم على التعافي. مدير المركز صالح أتشيكغوز، قال إن الأطفال نقلوا جزءا من معاناتهم ومما يحدث في بلادهم عبر العمل المسرحي، وخاصة إدارة معظم الدول ظهورها لهم، في حين مدت تركيا يدها لتقديم مختلف أنواع المساعدة، في تصريحات لوكالة الأناضول. وعن هدف المسرحية قال أتشيكغوز "على الدول الأخرى أن تتولى مسؤولياتها تجاه سوريا كما فعلت تركيا، هذا ما نحاول أن نشرحه في المسرحية". وأشار أتشكغوز أن الأطفال "قاموا بأداء أدوارهم في المسرحية بشكل جميل جدا، وطبيعي وتلقائي، واندمجوا مع الدور، ومثّلوه بحب". ولفت إلى أنهم عازمون على تكرار عرض المسرحية في العديد من الفعاليات المختلفة، قائلا "الأطفال المشاركون في المسرحية لديهم مواهب طبيعية، ونحن فقط ساعدناهم على إخراجها". بدوره قال مخرج المسرحية، السوري يحيى دادا، الذي يعمل في مركز الأنصار، إن السوريين في تركيا يحاولون نسيان المعاناة التي مروا بها، إلا أنهم يعملون عبر أساليب مختلفة بينها المسرحية، لشرح تلك المعاناة للعالم، لأن هناك أبرياء داخل سوريا لا يزالون أسرى تلك المعاناة. وأوضح دادا أن إنشاء "نادي المسرح" كان فكرة الأطفال أنفسهم، وليس اقتراحا من العاملين في المركز. وتابع "الأتراك وخاصة الرئيس (التركي رجب طيب) أردوغان فتحوا أذرعهم لنا، الأطفال الذين نشؤوا على الظلم في سوريا، ينشأون هنا على المحبة، لقد أردنا إظهار محبتنا لتركيا عبر المسرحية". علا نايف (14 عاما)، إحدى المشاركات في المسرحية قالت للأناضول "كنا نعيش في ظل الخوف في سوريا، قصفتنا الطائرات، وأدارت جميع الدول ظهورها لنا، إلا أن تركيا فتحت أذرعها لنا". وأوضحت نايف "أقوم بتمثيل تركيا في المسرحية، وخلال أدائي لدوري في المسرحية تذكرت ما قامت به تركيا من أجلنا، وأريد أن أشكر بشكل خاص الرئيس أردوغان". بدورها قالت سيدرا كيوتو (12عاما) التي كانت المسرحية تجربتها الأولى في عالم التمثيل، إن المسرحية سعت لشرح الموقف الدولي تجاه الأزمة السورية. وأضافت "في حال توفرت لنا الإمكانيات، نريد عرض المسرحية في كل مكان". وبلغ عدد اللاجئين السوريين الخاضعين لقانون الحماية المؤقتة في تركيا حتّى فبراير 2017، مليونين و924 ألف و583 لاجئاً، منهم 10٪ يقطنون في مراكز اللجوء، في أحدث تقرير صادر عن مركز أبحاث الهجرة وأمن الحدود التابع لأكاديمية الشرطة التركية.

1293

| 14 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
رغم الهدنة.. 21 طفلًا قتلوا في سوريا خلال الأسبوع الأخير

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم السبت، إن أعمال العنف في سوريا خلال الأسبوع الأخير أودت بحياة 21 طفلا، رغم الهدنة المعلنة في البلاد. وأوضح المدير الإقليمي لـ"يونيسف" في المنطقة جيرت كابيلير إن "30 شخصا، بينهم 16 طفلا، قتلوا في (في محافظة) إدلب (شمالي سوريا) نتيجة أعمال عنف جرت مطلع الأسبوع،"، لافتا إلى بعض الضحايا "هم من الذين هُجروا من مدينة حلب" في ديسمبر 2016. وأشار كابيلير إلى أنه 5 أطفال آخرين قتلوا في منطقتي الزهراء والوعر في حمص غربي سوريا. واعتبر المسؤول الأممي أحداث العنف الأخيرة بأنها الأشد من نوعها منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا في 30 ديسمبر الماضي. ودعا كابيلير إلى وقف العنف في البلاد، وأكد في هذا الصدد أن "قتل الأطفال أو جرحهم من أشد الخروقات تجاه حقوق الأطفال". كما جدد الدعوة لجميع الأطراف في سوريا بالسماح دون قيد أو شرط، لإيصال المساعدات الطبية، والاحتياجات الإنسانية الأساسية، إلى الأطفال في تلك البلاد. واعتباراً من 30 ديسمبر 2016، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، بعد موافقة النظام السوري والمعارضة عليه، بفضل تفاهمات تركية روسية، وبضمان أنقرة وموسكو.

360

| 11 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
طفلة سورية: أعطوا عيوني لأبي ليراني

استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عائلة الطفلة السورية "دموع" التي ناشدت الأطباء قائلة: "خذوا عيوني وأعطوها لأبي كي يراني ويحبني"، عقب فقدان أبيها بصره في قصف جوي للنظام السوري. أردوغان وعقيلته أمينة، استقبلا "دموع" ووالدها مأمون خالد ناصر (27 عاماً)، وشقيقتها الكبرى "سيدرا"، في المجمع الرئاسي أنقرة، حيث تحدثا إلى الطفلتين وقدما لهن العديد من الهدايا. من جهة أخرى، وجهت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، نداءً للمجتمع الدولي، لجمع مساعدات بقيمة 3.3 مليارات دولار، لنحو 48 مليون طفل في 48 بلدًا، خلال العام الحالي. وأوضح تقرير صدر عن اليونيسف، أن مليارين من مجموعة قيمة المساعدات، ستخصص لأطفال في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف التقرير أن المنظمة تخطط لتخصيص نحو مليار دولار لـ2.2 مليون طفل سوري لاجئ في تركيا، ولبنان، والأردن، ومصر، والعراق، ومبلغ 350 مليون دولار للأطفال داخل الأراضي السورية. المنظمة الأممية، لفتت إلى أن 7.5 مليون طفل يعانون من سوء التغذية في العالم، موضحة أن قسماً كبيراً من المساعدات ستذهب لتحسين تغذية الأطفال في 48 بلداً.

516

| 31 يناير 2017

منوعات alsharq
بانا الحلبية تطالب ترامب بإنقاذ أطفال سوريا

كتبت بانا العابد، الطفلة السورية ذات السبع سنوات التي اكتسبت متابعة عالمية العام الماضي لتغريدات نشرتها عن مستجدات الأوضاع في حلب، خطابا مفتوحا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تطلب منه مساعدة الأطفال الآخرين في بلدها الذي مزقته الحرب. وبمساعدة والدتها فاطمة استطاعت بانا أن تنشر رسائل وصورا عن الحياة اليومية في حلب، واجتذبت نحو 363 ألف متابع منذ انضمامها لموقع التدوينات الصغيرة في سبتمبر. وعلى حسابها الخاص على تويتر @FatemahAlabed نشرت فاطمة والدة بانا صورة من الخطاب المكتوب بخط اليد الذي قدمت فيه الطفلة نفسها لترامب على أنها "واحدة من الأطفال السوريين الذين عانوا من الحرب السورية". وقالت في الخطاب "هل يمكن من فضلك أن تنقذ أطفال وشعب سوريا؟ عليك أن تفعل شيئا لأطفال سوريا لأنهم مثل أطفالك ويستحقون السلام مثلك، إذا وعدتني بأنك ستفعل شيئا من أجل أطفال سوريا فسأكون بالفعل صديقتك الجديدة". ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن فاطمة قولها إن ابنتها بانا كتبت الخطاب قبل تنصيب ترامب يوم الجمعة الماضية. وفي الخطاب تحدثت بانا أيضا عن فقدها أصدقاء في الصراع الدائر منذ ما يقرب من ست سنوات وعن حياتها الجديدة خارج سوريا. وقالت: "حاليا في تركيا يمكنني أن أخرج وأقضي وقتا طيبا. يمكنني الذهاب للمدرسة رغم أنني لم أذهب بعد. لهذا السبب السلام مهم للجميع حتى أنت". وأضافت بانا: "لكن الملايين من الأطفال السوريين ليسوا مثلي الآن ويعانون في مختلف مناطق سوريا. إنهم يعانون بسبب أناس كبار". وتم إجلاء الطفلة وأسرتها من الشطر الشرقي من حلب الذي كان خاضعا لسيطرة مقاتلي المعارضة عقب هجوم مكثف للحكومة، ووصلوا إلى تركيا حيث التقوا لرئيس رجب طيب أردوغان.

372

| 26 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
"اليونسيف": تحذر من ضياع جيل كامل من الأطفال السوريين

2.7 مليون طفل بدون تعليم.. حذرت منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن أكثر من 40 بالمئة من الاطفال السوريين اللاجئين في تركيا، أو ما يعادل نحو 380 ألفا، لا يتلقون التعليم بشكل مناسب مما ينذر بضياع جيل كامل. وقال نائب المدير التنفيذي لليونيسف جستن فورسيث في بيان انه "ما لم يتوفر المزيد من الموارد، هناك خطر حقيقي لظهور "جيل ضائع" من الأطفال السوريين، محروم من المهارات التي سيحتاجها لإعادة بناء بلده". وأشارت المنظمة الأممية إلى أن ما يقارب من 2,7 مليون طفل سوري "في أنحاء المنطقة غير ملتحقين بالمدارس - الجزء الأكبر منهم داخل سوريا نفسها حيث لا يزال ملايين الأطفال يواجهون الخطر مع اقتراب الصراع من السنة السادسة". ووفق ارقام لوزارة الصحة التركية ولد نحو 180 الف سوري في تركيا منذ بدء الصراع في مارس 2011، وتستقبل تركيا نحو 2,7 مليون لاجئ سوري بينهم 1,2 مليون طفل. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان هذا الشهر ان بلاده قد تجنس جزءا من اللاجئين السوريين والعراقيين الذين أتوا إلى تركيا هربا من الحرب دون اعطاء ارقام او تواريخ.

486

| 19 يناير 2017

منوعات alsharq
كيف رد أطفال سوريا على رونالدو؟

وجه عدد من أطفال سوريا رسالة للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد أيام قليلة من رسالته المؤثرة التي وجهها لهم، في ظل استمرار الحرب في بلدهم، وكتب الأطفال المتواجدين في المناطق التي يحاصرها نظام الأسد على لافتة كبيرة كتب عليها : "من أطفال سوريا شكرا رونالدو"، وفي لافتات أخرى كتب الأطفال "كرة ذهبية وقلب ذهبي، شكرا رونالدو، ونحن نحبك أيضاً". أطفال سوريا وكان نجم ريال مدريد وجه رسالة لأطفال سوريا في مقطع فيديو نشره في حساباته على مواقع التواصل قال فيه إنهم هم الأبطال الحقيقيون. وأضاف صاحب الكرة الذهبية لعام 2016: "هذه الرسالة موجهة لأطفال سوريا، نعرف أنكم عانيتم كثيرًا، أنا لاعب مشهور لكنكم أنتم الأبطال، لا تفقدوا الأمل، العالم كله معكم وأنا أيضًا أدعمكم". ويعاني أطفال سوريا الأمرين نتيجة القصف المتواصل من قبل قوات الأاسد وحلفائه الروس والإيرانيين منذ سنوات، وقد أعرب العديد من نجوم الرياضة في العالم عن تضامنهم وطالبوا بوقف الحرب، ووضع حد لمعاناة الأطفال

399

| 27 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. رونالدو يوجّه رسالة لأطفال سوريا.. فماذا قال؟

وجّه كابتن المنتخب البرتغالي لاعب ريال مدريد الأسباني رسالة مؤثرة لأطفال سوريا عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، اليوم الجمعة. وأعرب رونالدو في مقطع فيديو عن حزنه لما يتعرض له أطفال سوريا من جرائم، قائلاً: نقدر معاناتكم وآلامكم.. لا تفقدوا الأمل.. أنا لاعب مشهور ولكن أنتم الأبطال الحقيقيون.. العالم معكم.. أنا معكم. شـاهـد الفـيـديـو من هنـا

350

| 23 ديسمبر 2016