رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1050

منظمات قطرية وتركية توفر حياة أفضل

أيتام سوريا يواجهون أهوال الحرب

04 يونيو 2017 , 10:56م
alsharq
عواصم - وكالات

يعد الأطفال الفئة الأكثر تضررا جراء الحرب في سوريا، وحسب إحصاءات غير رسمية فإن قرابة ثمانمائة ألف يتيم سوري بين فاقدي أحد الأبوين أو كليهما يتوزعون في سوريا ودول الجوار.

وتحاول بعض منظمات الإغاثة التركية والقطرية توفير حياة أفضل لهؤلاء الأطفال عبر إنشاء ودعم دور الأيتام وفق معايير وشروط معينة، بغية تنشئتهم في بيئة صحية وطبيعية والتخفيف من الصعوبات التي تواجههم.

ستة أعوام من الحرب لم يعايش أطفال سوريا أهوالها فحسب، بل أُجبر كثير منهم على حمل السلاح مثل الكبار، حيث تستمر ظاهرة تجنيد الأطفال السوريين من قبل أطراف النزاع المختلفة نظاما ومعارضة، وتقول منظمة اليونيسيف إن بعض هؤلاء الأطفال يقاتلون في الخطوط الأمامية.

فالمئات من أطفال سوريا انخرطوا في التشكيلات العسكرية، وجندوا إجباريا أو طواعية في صفوف جيش النظام السوري والميليشيات الموالية له، أو مع المعارضة المسلحة.فحسب تقرير لليونيسيف نشر الشهر الماضي بعنوان "في الحضيض - معاناة الأطفال في سوريا الأسوأ على الإطلاق"، جُنّد أكثر من 850 طفلا لكي يحاربوا في النزاع الدائر، أي أكثر من الضعف مقارنة بـ عام 2015.

وشهدت مدينة الريحانية التابعة لولاية هاتاي التركية افتتاح أكبر مدينة للأيتام السوريين في العالم وتتسع لألف طفل، وتضم ملاعب ومدارس وسكنا دائما للأيتام الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاما.

مساحة إعلانية