رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
وفاة سفير سوريا لدى قطر بكورونا

نعى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سعادة السفير نزار حسن الحراكي سفير سوريا لدى دولة قطر، والذي توفي اليوم الأحد في مدينة إسطنبول بعد إصابته بفيروس كورونا. ونشر الحساب الرسمي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على تويتر بياناً جاء فيه: يعرب الائتلاف الوطني عن خالص تعازيه لعائلة الفقيد وأصدقائه وزملائه مذكراً بدوره وفعاليته وما قدّمه من جهود طوال عمله سفيراً لسوريا. وأضاف ابن درعا الذي انشغل بالشأن العام وبقضايا وطنه، لم يتردد في الانضمام إلى شباب الثورة السورية والمساهمة في حراكها منذ اليوم الأول، وها نحن نفقده اليوم وهو ما يزال في الثامنة والخمسين من العمر. وقال إن نضاله ومواقفه وإصراره على مبادئ الثورة وتطلعاتها سيظل حافزاً لنا لإكمال الطريق والنضال من أجل حرية وكرامة الشعب السوري. إنا لله وإنا إليه راجعون...

8487

| 06 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
الائتلاف السوري المعارض يناشد المجتمع الدولي لوقف الهجمات على إدلب

دعا الائتلاف السوري المعارض، المجتمع الدولي لوقف هجمات النظام السوري وحلفائه على محافظة إدلب السورية التي يتواجد فيها 3 ملايين مدني 75 بالمائة منهم من النساء والأطفال. وقال السيد عقاب يحيى نائب رئيس الائتلاف السوري في تصريح له هنا اليوم، إن الهجوم على إدلب وريفها مستمر ومتصاعد بقصد ارتكاب أكبر قدر من الأذى المادي والمعنوي الرامي إلى قتل وتهجير السكان في إطار مشروع إفراغ هائل يخطط لتهجير أكثر من مليون مدني سوري وتشريدهم. واتهم يحيى النظام السوري وحلفاءه برفض جميع الحلول الدولية والإصرار على المضي في حل إجرامي، لا يلقي بالا لقرارات الأمم المتحدة ويضرب عرض الحائط بكل مبادئ القانون الدولي. من جهة أخرى طالب يحيى بزيادة توسيع نطاق المساعدات الإنسانية المقدمة، بما يلبي الاحتياجات الأساسية والطارئة، في مجالات المأوى والغذاء والتعليم والصحة والخدمات، للنازحين والمقيمين في تلك المناطق. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد حذر من موجة نزوح جديدة نتيجة القصف المستمر على إدلب السورية، مؤكدا أن 80 ألف سوري نزحوا من إدلب بسبب التصعيد الأخير. ورغم التوصل في أغسطس الماضي إلى اتفاق هدنة توقف بموجبه هجوم واسع شنته قوات النظام السوري لأربعة أشهر في محافظة إدلب السورية، تعرضت المنطقة منذ أسابيع لقصف تشنه طائرات حربية سورية وروسية.

879

| 23 ديسمبر 2019

عربي ودولي alsharq
انطلاق اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري في تركيا

انطلقت اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم، في مدينة اسطنبول التركية بدورتها الـ 37. وذكر المركز الإعلامي للائتلاف الوطني السوري، في بيان، أن أعضاء الهيئة العامة سيبحثون على مدار يومين آخر التطورات الميدانية الأخيرة وعلى رأسها المجازر التي ترتكب بحق المدنيين في إدلب والغوطة بريف دمشق، إلى جانب التطورات السياسية الأخيرة والعملية السياسية في جنيف والجولة الجديدة المرتقبة للمفاوضات. وأكد السيد عبد الرحمن مصطفى نائب رئيس الائتلاف الوطني، في تصريح على هامش الاجتماعات، أن المجازر المرتكبة بحق المدنيين السوريين تأتي في سياق الإستراتيجية العسكرية التي ينتهجها النظام وحلفاؤه لإيجاد حل يتناقض مع القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري، لافتاً إلى أنه على المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية تحمل مسؤولياتهم الكاملة في حماية المدنيين ووقف المجازر اليومية بحقهم.

670

| 13 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
الائتلاف السوري يعزز شرعيته

دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، 12 فصيلا عسكريا لتسمية ممثليهم السياسيين في جسم الائتلاف، وذلك في إطار برنامج إصلاح وتعزيز الشرعية للائتلاف، مؤكدًا أن معظم هذه الفصائل أبدت موافقتها. وقال الائتلاف -في بيان نشره على موقعه بالإنترنت- إن الهيئة السياسية للائتلاف شكلت لجنة خاصة تواصلت مع الفصائل العسكرية الـ12 التي حددتها لغرض الحوار معها بشأن تمثيلها السياسي بالائتلاف. وجاء هذا ضمن ما وصفه البيان ببرنامج الإصلاح الذي طرحته قيادة الائتلاف وتعزيز شرعيته كمؤسسة تمثل الشعب السوري وتدافع عن ثورته وحقوقه، وضمن خطوات ترمي إلى تقوية وتمثيل كافة المكونات العسكرية والثورية والسياسية والمحلية. ويشمل برنامج الإصلاح -الذي طرحه رئيس الائتلاف رياض سيف وتبنته الهيئة السياسية- سلسلة من الخطوات ترمي إلى تحديث النظام الأساسي، وتعزيز حضور قوى المجتمع المدني والقوى السياسية. ويرمي أيضا لإنشاء مجموعات عمل مشتركة مع النقابات والمجالس المحلية والأحزاب والهيئات السياسية والشباب والقوى الثورية والشخصيات الفكرية والمجتمعية ورجال الأعمال، بما يضمن أوسع نطاق من المشاركة بالقرار الوطني، إلى جانب اعتماد الشفافية والمحاسبة، وإطلاع الرأي العام السوري على مسيرة العمل السياسي بكل تحدياتها وأوضاعها بشكل يعيد ثقة الشارع بثورته وهيئاته الوطنية، وفق تعبير البيان.

310

| 31 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
الائتلاف السوري: اتفاق "تخفيف التوتر" لا يملك فرصاً كبيرة للنجاح

شكك أحمد رمضان، رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف السوري المعارض، بإمكانية تنفيذ اتفاق "مناطق تخفيف التوتر" في سوريا على الأرض، معتبراً أن الاتفاق "قد لا يملك فرصاً كبيرةً للنجاح". وقال رمضان في تصريح صحفي، إن"هناك شريك يمثل جزءاً من المشكلة وهو إيران، وهي ليست جزءاً من الحل، وهناك شريك (آخر) ليس لديه نوايا للوصول إلى حل سياسي متكامل، وهي روسيا"، بحسب وكالة الأناضول. وحول بنود الاتفاق، رأى رمضان أن"الاتفاق يتضمن الكثير من النقاط المهمة من ناحية، ويتجاهل نقاط من ناحية أخرى، والأصل أن يكون هناك وقف شامل لإطلاق النار". وأضاف: "هذا القرار بتجزئة مناطق الصراع يتجاوز القرار الأممي (2254)، والكثير من النقاط من الممكن أن تشكل اختلاف مع مجلس الأمن". وتابع: "الروس يحاولون أن يعطوا تفسيرات للبنود، بمعنى أن يحاصروا مناطق تخفيف التوتر بقوات إيرانية وأخرى للنظام، وفتح معابر خاضعة لسيطرة الأخير، ووضع يده في تشكيل المجالس المحلية". والخميس الماضي، وقعت الدول الضامنة لمباحثات أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، مذكرة تشكيل "مناطق تخفيف توتر" في سوريا، وذلك في ختام اجتماعات الجولة الرابعة للمؤتمر في العاصمة الكازاخية، ودخل القرار حيز التنفيذ اعتباراً من منتصف ليل الجمعة/السبت. وانتهت اجتماعات أستانة 4، بعد أن علقت المعارضة مشاركتها في اجتماعات الأربعاء، فيما شاركت في الجلسة الرئيسية والختامية الخميس. وأشار رئيس الدائرة الإعلامية إلى أن "روسيا دخلت أكثر من مرة في اتفاقات وقف إطلاق النار لكن لم تنفذها، وبالتالي نعتقد أن هذا الاتفاق لا ينسجم مع اتفاق أنقرة، الذي كان يفترض وقف إطلاق نار شامل في جميع المناطق، ولماذا يتم الآن التجزئة (للمناطق) في هذا القرار". كما اعتبر أن "روسيا لا تملك النية الجادة في وقف إطلاق النار من ناحية، ولحل القضايا الإنسانية من ناحية أخرى، ومنها قضية المعتقلين والمحاصرين والمهجرين، وهذا الاتفاق لا يعكس جدية من الناحية الفعلية". وشدد على أنه "بعد الإعلان عن دخول القرار حيز التنفيذ، استمر النظام والميليشيات الإيرانية بالقصف، والجانب الروسي لا يعترف بذلك". وتسائل رمضان: " قبل يومين، مررنا بذكرى مرور شهر على حادثة خان شيخون، وحتى الآن روسيا لم تعترف بهذه المجزرة، ولا تعترف بأن النظام ارتكبها، فكيف ستعترف بوجود خرق، وما هي آليات تحديد الخروقات؟!". وقتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم أطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيماوية شنته طائرات النظام، على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، في أبريل الماضي، وسط إدانات دولية واسعة. وحول النتائج التي أسفرت عنها اجتماعات أستانة، أكد رمضان: "لا نعتقد أن اجتماع أستانة أسفر عن تغير جوهري في مناخ وقف إطلاق النار، كما أننا لا نظن أننا قريبون من وقف شامل لإطلاق النار، بسبب عدم وجود نوايا لدى النظام وإيران وروسيا بتطبيق هذا الوقف".

322

| 06 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
اتحاد العلماء يستقبل وفدا سوريا

استقبل فضيلة الشيخ د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بمكتبه بالاتحاد، وفدا من المجلس الإسلامي الأعلى لعلماء سوريا برئاسة فضيلة الشيخ محمد ياسر المسدي والدكتور عبد الكريم بكار والسيدين مطيع البطين وعبد الله العثمان بصحبة سعادة سفير الائتلاف السوري بالدوحة السيد نزار الحراكي. وقال د. القره داغي عقب الاجتماع أن الجانبين بحثا سبل التعاون المشترك بين الاتحاد العالمي والمجلس الإسلامي من حيث اعداد العلماء وتوفير المنح الدراسية للطلاب وسائر جوانب التعاون بين الجهتين، وتمنى فضيلته لوفد المجلس التوفيق في مهامه وزياراته لخدمة الدعوة الإسلامية والشعب السوري.

431

| 25 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
وفد الائتلاف السوري في ندوة الشرق: قطر نواة صلبة للثورة السورية إقليمياً ودولياً

* الشعب السوري يدفع ثمن الصراعات الدولية من دمائه * لو فشلت الثورة السورية ستنتقل الصراعات الداخلية إلى باقي دول المنطقة * اجتماع لوزان هدفه ملء الفراغ لحين وصول إدارة أمريكية جديدة * هناك استياء أوروبي من تصرفات الولايات المتحدة وروسيا في الملف السوري * ما يحدث في سوريا الآن تصفية حسابات دولية ومناورات بين روسيا وحلفائها * فك ارتباط "النصرة" بـ"القاعدة" وتغيير اسمها وحده لا يكفي لاندماجها في الثورة * النصرة (جبهة فتح الشام) قوة شاذة ويجب أن تتبنى أجندة وطنية سورية * "فتح الشام" تريد إقامة دولة إسلامية بخلاف مطلب المعارضة بدولة ديمقراطية مدنية مع اشتداد معارك الحسم العسكري للأزمة السورية وابتعاد أفق الحل السياسي، يبقى الحديث عن خيارات المعارضة متصدرا المجالس والصالونات في كل مكان، ومن هنا جاءت أهمية الزيارة التي قام بها لـ"الشرق" وفد الائتلاف السوري، وعلى رأسهم السيد أحمد رمضان رئيس الدائرة الإعلامية وخطيب بدلة وحواس عكيد، بحضور سعادة السفير نزار الحراكي سفير سوريا بالدوحة. وتطرق الحوار بين "الشرق" ووفد الائتلاف إلى المواقف والحسابات الإقليمية التي يدفع الشعب السوري ثمنها اليوم، حيث أشاد الوفد بموقف دولة قطر تجاه الثورة السورية، والذي لم يتذبذب أو يتراجع، وأكدوا أن قطر تشكل نواة صلبة للثورة الثورية. واستعرض الوفد المواقف الدولية والإقليمية، والتي تباينت في الفترة الأخيرة وتحولت إلى تصفية حسابات في ظل وجود استياء أوروبي من مواقف كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث تواصل روسيا قصف المدنيين وتهجير السكان لصالح النظام وأعوانه، فيما ترفض الولايات المتحدة تزويد المعارضة بالأسلحة النوعية ومضادات الطائرات التي من شأنها تحييد سلاح الطيران في معركة الأسد ضد الشعب. كما تطرق الحوار إلى مواقف المعارضة وأجندتها في المرحلة المقبلة، والتي ستركز على الإعلان الدستوري والأنظمة الداخلية للهيئة الانتقالية، كما تم توسيع عضوية الهيئة لتشمل سيدات وأعضاء من المجلس السوري التركماني. وفد الائتلاف خلال ندوة الشرق — استهل الأستاذ جابر الحرمي الندوة بالترحيب بوفد الائتلاف، شاكرا زيارتهم لـ"الشرق" وتساءل عن آخر التطورات في الداخل السوري، وأيضا ما يتعلق بالمسارات السياسية والدبلوماسية لحل الأزمة؟ — أحمد رمضان: بداية نحن سعداء لتواجدنا معكم، وباسم الائتلاف السوري والهيئة السياسية نشكركم على الاستضافة، واسمحوا لي أن أتقدم بواجب العزاء في وفاة المغفور له بحول الله الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، وأسأل الله القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يحمي قطر حكومة وشعبا، وفيما يخص الوضع السوري، أقول إن الأوضاع السياسية الآن في حالة تجمد، على الرغم من الحراك السياسي الذي نشهده في المنطقة، وهذا الحراك يمكن وصفه بأنه جزء من عملية المناورة السياسية التي تقوم بها الدول ضمن صراعاتها البينية من جهة، وتحقيق مصالحها الخاصة من جهة أخرى. وليس الدفع باتجاه عملية سياسية حقيقية في سوريا. ويشمل ذلك الطرفين الأكثر فاعلية وهما الولايات المتحدة وروسيا، حيث يحاولان التوصل إلى تفاهم ثنائي بعيدا عن الأطراف العربية والأوروبية. أيضا هناك شعور بأن القدرات الإقليمية الآن للتحرك باتجاه الوضع السوري وحدود التأثير عليه باتت ضعيفة، وكل ذلك مرتبط بسياسات محددة للاعبين الرئيسيين، وهناك خشية من الجانب الروسي بأن يتصرف بشكل متهور. وربما ذلك ما يفسر لنا قرب بعض الدول من الدب الروسي دون قناعة، وإنما من باب الحفاظ على نفسها أمام تهور بوتين، باختصار ليس هناك تحرك يذكر على الواقع السياسي، وإنما مناورة واضحة بها أطراف متعددة مثل ستيفان دي ميستورا، والولايات المتحدة التي تريد إدارتها الحالية المرور بسلام حتى انتهاء فترتها، وبالتالي فالأمريكان ليسوا معنيين بتقديم تنازلات أمام الروس يمكن أن تؤثر على مصالحهم، وكل ما يقدمونه تنازلات من حساب الشعب السوري، وذلك وجدنا الروس يتحكمون في الملف بصورة مطلقة، والتحرك الوحيد الذي يذكر نجده في العراق عندما تحركت الولايات المتحدة لمنع الروس من الدخول هناك، كما كانت هناك محاولة للتدخل في اليمن، وقامت واشنطن بإغلاق الطريق أمام الدب الروسي. وعسكريا، عندما تدخل الروس، كانوا واضحين منذ اللحظة الأولى، وهدفهم هو إقامة منطقة نفوذ تمتد من الساحل إلى غرب حلب. وتنظيفها تماما من أي مقاومة مسلحة، أو حتى تنظيفها من المكون الإيراني، ولذلك نجد أن نسبة كبيرة من الجنرالات الإيرانيين قد قتلوا في هذه المنطقة، وعندما أدرك الأمريكيون أن السلاح الذي أتي به بوتين إلى هذه المنطقة لم يكن للسيطرة على بعض المناطق في سوريا، وإنما سلاح ذو طابع استراتيجي أكبر من الوضع السوري. وقد طلبوا من معسكرات حزب الله وإيران الموجودين أن يغادروا تلك المنطقة، تلك الأحداث دفعت الولايات المتحدة إلى إنزال قوة في الشرق، وبدأت الخطة الأمريكية بالسيطرة على منطقة نفوذ من حدود الفرات إلى شرق حلب. ولذلك عندما دخل الأتراك وقالوا إنه على حزب الاتحاد الديمقراطي أن ينسحب من تلك المناطق، كانوا يقصدون فعليا الولايات المتحدة. ثم دخل الأتراك في تلك المنطقة خاصة بين جرابلس وعزازي بعمق 90 كم، وهناك محاولة لتوسعة هذا الموضوع بعد الدخول في اتجاه الرقة. أما إيران فتتمركز بين دمشق والحدود كون حزب الله يسيطر من الجناح الثاني، وشمال دمشق أيضا بامتداد ريف حمص وريف حماه، ويحاول الإيرانيون كذلك أن يتمسكوا بتلك المناطق بصورة مطلقة. الجنوب الآن هو منطقة نفوذ إسرائيلية ولكن بغطاء آخر. وبالتالي عندما نتكلم عن المشهد لا نقول تقسيم، وإنما تقاسم نفوذ في سوريا بين كل تلك الدول، يُستخدم فيه القوة من أجل التغيير الديمغرافي لإعادة رسم الجغرافيا السياسية. هدف الائتلاف فرض عقوبات على نظام الأسد ومحاكمته وعزله سياسياً لا توجد أجواء تساعد على عودة المفاوضات أو استئناف العملية السياسية روسيا أخذت منحى الحسم العسكري الذي يقوّض العملية السياسية الهيئة العليا تركز على الإعلان الدستوري والأنظمة الداخلية للهئية الانتقالية توسيع عضوية الهيئة لتشمل سيدات وأعضاء من المجلس السوري التركماني بقاء الأسد في فترة انتقالية غير ممكن بعدما ارتكبه من جرائم حرب الكلمة للميدان — نفهم من هذا المشهد المعقد أن الكلمة الوحيدة الآن للميدان والمعارك على الأرض في الوقت الذي اختفت فيه العملية السياسية؟ للأسف هناك صراع كبير على المستوى الميداني في سوريا. ولكن هذا لا يعني عدم القدرة على الحسم العسكري التي لا تتوفر لأي طرف من الأطراف الآن بسبب سلسلة طويلة من التوازنات الإقليمية والدولية. فهناك توازن على مستوى الصراع الداخلي بين القوى المحلية، وتوازن على مستوى الصراع الإقليمي، وتوازن على مستوى الصراع الدولي. الروس مثلا حاول الحسم خلال عام مضى، لكنه فشل. والأمريكي لديه القدرة على تغيير مجرى المعادلة، ولكنه لا يرغب. وإقليميا حاول الإيراني حسم الصراع، لكنه فشل. ولكن الأطراف أفشلت ذلك. لقد استخدم الروس أسلحة ضخمة ومخصصة للصراعات الكبرى ومنها المحرم دوليا. ثم انه يقوم بضرب أهداف خدمية كالمدارس والمستشفيات التي حصل على إحداثياتها من الأمم المتحدة. اختراق الفيتو — الحسم العسكري غير مطروح على ما يبدو.. ولكم ماذا عن المسارات السياسية والتي كان آخرها اتفاق لوزان؟ حواس عكيد: الحقيقة تحاول الهيئة السياسية لاختراق وكسر الفيتو الروسي. ونحن في الائتلاف كنا أصحاب فكرة الحلول السياسية كون الحسم العسكري مستحيلا، فالشعب السوري هو الخاسر الوحيد كما ترون. ونستطيع القول إن ما يحدث في سوريا الآن هو تصفية حسابات دولية على الأراضي السورية، والضحية هم الأبرياء والمدنيين من أبناء الشعب السوري. ولذلك نحن ندفع دائما في اتجاه الحل السياسي، ولكن ليس أي نوع من الحلول التي تطرح بين الحين والآخر، خاصة من الجانب الروسي. هدفنا الذي نسعى إليه هو الحل السلمي الذي يرضي الشعب السوري. وهناك تواصل دائم من شعوب الدول التي لها تأثير في القرار الدولي وتحديدا الاتحاد الأوروبي والخليج. فالسعودية على سبيل المثال طرحت فكرة الاتحاد من أجل السلام ووقعت عليها العديد من الدول لإنقاذ الشعب السوري من المذابح والأوضاع السيئة التي يكابدها. ولكننا بحاجة إلى دعم الدول الأصدقاء، لأنه ما يحدث في سوريا الآن هو استمرار للحرب الباردة بين القوى الكبيرة. والشعب السوري يدفع ثمن الصراعات الدولية من دمائه ومستقبله. خطة للتحرك — على ذكر الأطراف الإقليمية، نجد جهود دولة قطر وتركيا لوقف معاناة الشعب السوري..وطالبت القمة الأخيرة بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، والرئيس التركي بضرورة استصدار قرار دولي لوقف المجازر اليومية، ولكن المشكلة تكمن في الفيتو الروسي، وبالتالي يمكن اللجوء إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.. ما هي جهودكم في الدفع بهذا الطريق؟ — حواس عكيدة: واقع الحال يؤكد أن الإئتلاف لديه خطة مرسومة للتحرك الدولي. ونحن نتواصل مع العديد من الأطراف الفاعلة، وقد تم تسليم مذكرات قانونية لمعظم الدول الأعضاء في الجمعية العمومية للأمم المتحدة. وهناك خطة أخرى لتفعيل تحرك الجاليات السورية المتواجدة في تلك الدول عبر عقد لقاءات مع المسؤولين والبرلمانات هناك وشرح الوضع من أرض الواقع. وأيضا تحريك الرأي العام في تلك الدول. ولكن العمل السياسي وحده ليس كفيلا بإنهاء مأساة الشعب السوري. فالثورة السورية تحولت إلى ثورة مجموعة من الدول؛ لأن هناك مصالح إقليمية ودولية لكل طرف، وكل ذلك يكون على حساب الشعب السوري. وفي حال فشل الثورة السورية فإن ما يجري في سوريا مؤهل للانتقال إلى داخل تلك الدول، بما يشكل تهديدا على المنطقة برمتها. تشكيل هيئة حاكمة لا يتيح لأحد طرفي النزاع الاحتفاظ بصلاحيات سيادية الأسد سيحكم 29 سنة إذا قبلت المعارضة بقاءه لفترة انتقالية النظام فقد السيطرة ..والنفوذ والمناطق التي يوجد فيها يحكمها الروس والإيرانيون تنسيق يومي بين الجيش الحر والهيئة السياسية أكثر من 800 مقاتل من الجيش الحر سقطوا شهداء في حلب على يد داعش جبهة النصرة تصرفت كفرع للقاعدة وخالفت أجندة الثورة الداعية لإقامة الدولة المدنية لا مكان في سوريا لأجندات خاصة أو لمن يريد أن يقاتل دولاً أخرى درع الحرية للشرق تقديرا لمواقفها الداعمة للثورة — أحمد رمضان: دعني أضيف بعض الملاحظات على هذا الكلام. نحن الآن نعمل على ثلاثة محاور بالتنسيق بين الائتلاف الوطني والهيئة العليا للمفاوضات وهما في المسار السياسي جزء واحد. المحور الأول هو المحكمة الجنائية الدولية، وعدم إفلات المجرمين من نظام الأسد من العقاب. والمحور الثاني تشديد العقوبات على النظام. والمحور الثالث عزل النظام سياسيا والعمل على سحب تمثيله في الأمم المتحدة أو تجميده على أقل تقدير. وبالتالي هناك برنامج سياسي أن النواة الصلبة للثورة تضم قطر والسعودية وتركيا. وهناك تنسيق كبير على كافة المستويات بين تلك الدول. ونحن مدينون لأشقائنا في قطر وتركيا والسعودية على هذا الوقوف المميز إلى جانب الشعب السوري. وهناك تحرك وفتح جبهات مع بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وبريطانيا. — ولكن للأسف بعض هذه الدول غابت عن اجتماع لوزان وشاهدنا حضور بعض الدول المنحازة لنظام بشار..ما تعليقك؟ — لوزان كان محاولة لحلحلة الوضع. وليس مؤتمرا لدعم الشعب السوري دوليا. وكان الاجتماع بدعوة من الولايات المتحدة. ووجهت الدعوة إلى الدول التي لها تأثير على الأرض، بهدف الوصول إلى تصنيف موحد حول الجماعات المسلحة. *عفوا.. ولكننا وجدنا أن هناك إصراراً إيرانياً على وجود وزير خارجية مصر.. كيف ذلك؟ ** كانت هذه المحاولة من إيران إدراكا منها أن اجتماع لوزان لن ينتج عنه شيء. القصة كلها لملء فراغ لحين تواجد إدارة أمريكية جديدة في الثامن من نوفمبر. وبالتالي الهدف هو تسجيل نقاط إعلامية ليس أكثر. والحقيقة أن هناك استياء أوروبيا من انفراد الولايات المتحدة وروسيا بالملف السوري. ومن التعامل الأمريكي المهادن سياسيا ولذلك بدأت تحركات فرنسية بريطانية ألمانية للضغط على الروس في أكثر من محور. مؤشر جديد * لكن ثلثا الآلية التي تحدثتم عنها قد تبدو غير ذات جدوى فالعقوبات على النظام غير ذات جدوى فالنظام غير معزول تماما في ظل وجود دعم روسي صيني وهندي وهناك اتساع للرقعة الجغرافية لأنصاره وهناك محاور تتشكل ضد الثوار تسعى لتعويم النظام وليس عزله، فما هي خطة المعارضة وطرحها على المستوى الدولي خاصة وان هناك من يقول انه لو أجريت انتخابات في سوريا سوف يفوز النظام بدون الحاجة إلى تزوير بسبب ضعف المعارضة وتشتتها؟ **الخطيب بدلة: لدي ملاحظة على الفيتو الأخير في مجلس الأمن فقد أخذته روسيا منفردة بدون الصين وهذا مؤشر جديد فالأربعة فيتوهات السابقة كانت الصين مع روسيا. وقبل الفيتو كانت أعلنت أمريكا وقف التواصل مع روسيا وأغلقت كل الآفاق ومن هنا كان لوزان بعد أن شعرت روسيا أنها في موقف صعب وعزلة. أما العقوبات فهي على المدى القصير لا تؤثر على أي دولة ولا تنهي قضية أما مقولة إن النظام سيفوز في أي انتخابات حتى لو كانت ديمقراطية فالأسد سينجح حتما ليس لأنها ديمقراطية لكنها مستحيل أن تجرى. أحمد رمضان: في موضوع العقوبات أقول إنها مؤثرة، صحيح أنها لم توضع لدفع النظام نحو الانهيار ولكن لتعديل سياسات النظم فقد أدت إلى تعديل سياسة إيران وكوبا وكوريا الشمالية وأضعفت العراق وحتى النظام السوري فهي أضعفت قدرات النظام ونحن نطالب بالعقوبات على كل داعمي النظام بما في ذلك روسيا. غير ممكن *هل أنتم كائتلاف ضد فكرة بقاء الأسد كمرحلة انتقالية؟ ** أحمد رمضان: بقاء بشار الأسد في فترة انتقالية ولو لساعة واحدة غير ممكن فهو ارتكب جرائم حرب ومرفوض أخلاقيا وسياسيا ولم يطرح على أي مستوى من المستويات إمكانية أن يبقى ولو لساعة واحدة، والمفاوضات بيننا وبين النظام عندما تشكل هيئة حاكمة بالتراضي لايجوز أن يكون أحد طرفي النزاع يحتفظ بصلاحيات سيادية بعد تشكيل جسم نابع من الطرفين هي الرئاسة في فترة انتقالية وهذا يخل ببيان جنيف وقرارات مجلس الأمن. * الأسد انتهى ولكن المعارضة تستطيع أن تضمن نهايته طالما أحسنت استخدام ملف العقوبات لكن إلى أي مدى المعارضة مستعدة للتعامل بشكل براجماتي مع الواقع الحالي لأن الأزمة تطول والميدان يشتعل والشعب ينزف؟ **الخطيب بدلة: النظام بدأ من أول الثورة يقدم رشاوى للشعب والهدف هو البقاء في السلطة ومن ثم أن يفعل كما فعل أبوه في الثمانينيات فليس من قبيل قلة البراجماتية عند المعارضة ولكن لا توجد ضمانات برحيله وإذا ترشح لا يمكن أن يمنعه أحد من الترشح والنجاح وبدلا من الـ21 سنة سيبقى للأبد وإذا حددت الفترة الرئاسية بـ 8 سنوات سيبقى إذن 29 سنة في الحكم إذا قبلنا وجوده لفترة انتقالية وهي لا تعني تنازل في المفاوضات ولكنها تعني تنازلا عن الثورة. أحمد رمضان: إذا استخدمنا تعبير البراجماتية فان ذلك يتمثل في 3 جوانب أولاً قبول المعارضة مبدأ المفاوضات فهو جزء من الواقعية وليس الحسم العسكري، والثانية قبول المعارضة قرارات مجلس الأمن والطرف المقابل لم يقبل بها وعمل على تقويضها. والنقطة الثالثة هي قبول فكرة الهيئة الحاكمة التي تتم بالتراضي والمناصفة بين المعارضة والنظام فالمعارضة لم تعمل على مبدأ إلغاء الطرف الآخر كليا لكن لا يمكن وصف الواقعية بأنها قبول الطرف الذي يرتكب جرائم حرب أو كل من تلطخت أياديهم بدم الشعب السوري. وقد وضعنا نظام العدالة الانتقالية التي تتيح إلا تتوسع الدائرة لتشمل قطاعات واسعة نتيجة طول الصراع. **حواس عكيد: النظام أثبت انه يمثل نفسه وأثبت فشله فالنظام الذي يقتل شعبه ويهجره النظام الذي خرج شعبه بالملايين ينادي بإسقاطه وملايين السوريين مهجرون اليوم خارج سوريا وداخلها وهناك مناطق تقسيم نفوذ موجودة لكن لاتوجد مناطق نفوذ للنظام بشكل عملي داخل سوريا والمناطق التي يوجد فيها النظام عمليا يحكمها الروس والإيرانيون، فلا شيء له في سوريا فكيف له أن يترشح أو يدير؟ كل ضحايا الروس من المدنيين والجيش السوري الحر ولم يقتلوا قيادياً داعشياً واحداً قدمنا شكوى للجامعة العربية ضد حكومة العبادي لإرساله الحشد الشعبي إلى سوريا 18 ألف مقاتل من فصائل الحشد الشعبي في حلب واشنطن تمنع تزويد المعارضة بالأسلحة النوعية ومضادات الطائرات مصر تضحي بعلاقاتها مع محيطها العربي لصالح الاقتراب من إيران سلمنا كلينتون ملفاً كاملاً عن مرحلة ما بعد رحيل النظام لكنهم لم يتجابوا بذرائع واهية درع الائتلاف للشرق تقديرا لمواقفها تنسيق مستمر *هل أنتم لديكم القرار العسكري كائتلاف أم أن الجناح العسكري يعمل بمعزل عن الهيئة السياسية؟ **حواس عكيد: ربما لاحظتم انه في البيان الأخير الذي صدر باسم الائتلاف والجيش الحر ورؤيتهم بالنسبة للواقع الميداني هناك تنسيق بين الائتلاف الوطني والجيش الحر بشكل مستمر وتنسيق حول ما يحدث على الأرض وتوحيد الرؤية تجاه ما يحدث دوليا. أحمد رمضان: الائتلاف أحد مكوناته الرئيسية القوة العسكرية هناك 12 عضوا من أعضاء الائتلاف ممثلون للقوة العسكرية وهناك ممثلون للقوة العسكرية موجودون في الهيئة العليا للتفاوض ونحن ننتج الموقف السياسي بصورة مشتركة وفق ما يقتضيه الحال وتجرى مباحثات دورية بين الهيئة السياسية وممثلي القوة العسكرية. *لكن ماذا عن الموقف من جبهة فتح الشام حيث يعتبرها البعض كيانا إرهابيا فما هي وجهة نظر الهيئة السياسية تجاهها؟ **أحمد رمضان: نحن وقفنا منذ اليوم الأول ضد الإرهاب العابر للحدود بكل أشكاله ويشمل ذلك القاعدة التي لاتمثل أجندتها أجندة الثورة السورية بأي شكل من الأشكال ويشمل ذلك تنظيم داعش وحدثت مواجهات بين الجيش السوري الحر وتنظيم داعش قبل أن يصنف إرهابيا من قبل الولايات المتحدة وحلفائها واستشهد في حلب على سبيل المثال أكثر من 800 مقاتل من الجيش السوري الحر في مواجهات مع داعش التي أخرجت من حلب في 2013 قبل أن تصنف إرهابيا لدى الجانب الأمريكي وكانت هناك مشكلة بين القوى العسكرية والسياسية حول جبهة النصرة التي بايعت القاعدة وتصرفت على أنها فرع من القاعدة وهو لا يمثل أجندة الثورة السورية القائمة على الحرية والكرامة والعدالة لجميع السوريين على أن تكون هناك دولة ديمقراطية مدنية فلا مكان في سوريا لأجندات خاصة أو لمن يريد أن يقاتل دولا أخرى على الأرض السورية. وللاسف لم تقم جبهة النصرة بأي خطوة في الوقت المناسب وجاءت خطواتها متأخرة ولم تف بالمتطلبات ولم تقم بالتعديلات الكافية على الأجندة التي تحملها فيجب أن تتبنى أجندة وطنية سورية وتنصهر في الإطار الوطني ولا تكتفي بتغيير اسمها فهي عندما غيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام انسلخ عنها أكثر من 11 قياديا أساسيا وأكثر من 250 مقاتلا لم يوافقوا على هذه الخطوة. والسياسات الخاطئة لهذا التنظيم أتاحت الفرصة للقوى الكبرى لتتخذها ذريعة للإساءة للثورة. فالروس ليس هدفهم فتح الشام فقط فعلى مدار سنة تحديناهم أن يأتوا باسم أي قيادي واحد من داعش قتلته القوات الروسية فكل ضحاياهم من المدنيين والجيش السوري الحر والمؤسسات الخدمية والطبية. **الخطيب بدلة: الجبهة لم تقبل أن تتبنى شعارات الثورة مثل بقية الفصائل الـ 108 التي وقعت تفويضا للسيد رياض حجاب للتفاوض باسمهم، والخطوة الوحيدة أنهم فكوا الارتباط وغيروا اسمهم وهذا لايقنعنا نحن في المعارضة قبل الآخرين أمريكا أو روسيا فإذا انتصرت الثورة وجئنا لإقامة نموذج حكم في سوريا فعدد كبير من قوى المعارضة مع دولة مدنية لكنهم نادوا بالدولة الإسلامية فهم قوة شاذة ليست ثورية. *إذن فك الارتباط لا يكفي؟ أحمد رمضان: فك الارتباط دون تبني أجندة الثورة يجعلني عرضة لأجندات خاصة وأنا عندما أتحدث عن إرهاب لا أتحدث عن داعش فقط ولكن أتحدث عن الشق النظام الذي يرعاه النظام وإيران فيهم كم هائل من قوات الحشد الشعبي العراقية. **لماذا لا يتم الحديث عن هؤلاء الطائفيين والتركيز فقط على داعش والنصرة، والطائفييون أكثر إجراماً من الآخرين؟ **أحمد رمضان: نحن الآن لدينا شكوى لدى الجامعة العربية ضد حكومة العبادي العراقية فيما يتعلق بإرسال فصائل الحشد الشعبي إلى سوريا للقتال في حلب وهو يزعم أن فصائل الحشد الشعبي أبو الفضل العباس وحزب الله والنجباء وغيرهم 13 فصيلا تابعا للحشد الشعبي يقاتل في سوريا ويعتبرها في العراق جزءا من المؤسسة العسكرية وتعكس تدخل حكومة العبادي في الصراع في الأزمة بينما هو يثير أزمة في الجامعة ضد الحامية التركية. إطار تنفيذي * ماذا عن الاستحقاقات القادمة للهيئة العليا للتفاوض وأولياتهم في المرحلة القادمة؟ ** أحمد رمضان: الهيئة طرحت الإطار التنفيذي للعملية السياسية لديه، وجرى التحدث عنه في لندن ونيويورك، هناك عملية توافق بشأن الهيئة العليا للمفاوضات، لكننا نشاطر الدول الصديقة الآن بأنه لا توجد نية تساعد على عودة المفاوضات أواستئناف العملية السياسية لأن روسيا بدأت تأخذ منحى الحسم العسكري الذي يقوض العملية السياسية وبدأت تدمر البنية التفاوضية التي تساعد على العودة للمفاوضات، على الأقل غير مطروحة حتى نهاية السنة على الرغم مما نسمعه من حراك. هناك الآن تركيز لدى الهيئة العليا على انجاز الملفات الخاصة بها بما يتعلق بالإعلان الدستوري، والأنظمة الداخلية للهيئة الحاكمة الانتقالية، والعقد الاجتماعي، بالإضافة إلى أن الائتلاف أجرى عملية توسعة تتعلق بالمكون النسائي، وأضاف عشرة أعضاء من النساء لعضوية الائتلاف وهي مقدمة لإضافة سيدات أخريات، وأضيف المجلس السوري التركماني بتسعة أعضاء، وهناك إعادة نظر بتعديلات النظام الأساسي كفترة الرئاسة التي أصبحت سنة بدل من ستة أشهر ابتداء من الدورة القادمة، وهناك مفاوضات مع القوى العسكرية لتعديل تمثيلها على مستوى الائتلاف بالإضافة إلى تنشيط جسم الائتلاف على المستوى السياسي والإعلامي. وعود بالسلاح *هل هناك وعود حقيقية بدعم عسكري فعلي من الدول الإقليمية والحليفة والصديقة؟ ** أحمد رمضان: أستطيع أن أؤكد لك أن هناك وعودا والتزامات بدعم عسكري لكن الذي يمنع السلاح النوعي بدرجة رئيسية وخاصة السلاح المضاد للطيران والدروع هو الفيتو الأمريكي، فواشنطن تتحمل مسؤولية منع حصول الثوار على الأسلحة التي يمكن أن تردع وتحمي المدنيين ولا تغير مجرى المعركة، فكما لاحظتم دخول الأتراك كان بهدف توفير منطقة آمنة التي ستوفر لمليوني سوري الأمان داخل الأراضي السورية ، فلا يوجد شبر في سوريا لم يقصف. * لكن هناك مسؤولية تتحملها المعارضة تاريخيا، إذ لم نلحظ وجود دراسات حتى الآن بكيفية التعامل مع سقوط النظام وإدارة ملفات عديدة كـ"بقاء الجيش أم حله، عودة اللاجئين، التغيير الديموغرافي)...؟ ** أحمد رمضان: لقد التقينا مع هيلاري كلينتون في جنيف عندما كانت وزيرة للخارجية وسلمناها ملفا كاملا عن اليوم التالي (من سقوط النظام) بكل تفاصيله وهو ملف أسسنا له مؤسسة كاملة، وأجريت له أبحاثا هائلة ووضعت فيه جميع السيناريوهات المتعلقة باليوم التالي.. لكن المشكل أن هناك منظومة متكاملة من الذرائع منها: تشتت المعارضة وثبت أن المعارضة منذ 2011 تذهب إلى المفاوضات كجسم واحد ولا تحدث انقسامات حتى الآن رغم انتمائنا لمكونات مختلفة، كما استحدثت ذرائع أخرى أنه في حال امتلاكنا لمضادات طيران من أن نستخدمها لضرب طائرات مدنية رغم عدم عبورها الأجواء السورية، ويوميا يقتل في سوريا أكثر من عدد طائرة كاملة التزامات مصر * نلاحظ دعم النظام المصري لنظيره السوري، ويتمثل هذا الدعم باشتراط إيران حضور النظام المصري للوزان وتأييده للموقف الروسي، ووقوف الإعلام المصري ضد سقوط بشار الأسد بالإضافة إلى زيارة علي المملوك رئيس المخابرات السورية للقاهرة؟ ** أحمد رمضان: كنا نأمل أن تفي مصر بالالتزامات المترتبة عليها فيما يتعلق بمسؤولياتها، لاسيما وأنها تحتضن الجامعة العربية وبالتالي قرارات الجامعة يجب أن تكون ملزمة للقيادة المصرية كحاضنة للجامعة وكممثلة للمقعد العربي في الأمم المتحدة. نحن نعتقد أن مصر تضحي بعلاقاتها مع محيطها العربي لصالح الاقتراب مع إيران والمراهنة مع نظام مرفوض شعبيا وعربيا ودوليا، فلا يجوز لمصر ذات التاريخ العريق على المستوى الحضاري والسياسي أن تلتقي مع الأجندة الإيرانية وان تزود النظام السوري بأسلحة تقتل السوريين. إرادة السوريين *في ضوء بقاء سوريا في دائرة الصراع الدولي، واستمرار الثورة السورية التي تلقب بالثورة اليتيمة والثورة المغدورة، وافتقارها لدعم حقيقي، إلى متى سيستمر الصمود؟ ** أحمد رمضان: الثورة السورية قامت على إرادة السوريين، ولم يكن لها أي مخطط، والشعب السوري واجه الدبابات بصدور عارية، وطالما إرادة السوريين كاملة، فالثورة مستمرة، ومحال أن تنتهي إلا بإنهاء هذا النظام القاتل، لان الشعب السوري سوف يستمر بالثورة حتى تتحقق مطالبه بالحرية.

656

| 02 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
الخطيب: القضية السورية لا تزال تحتاج دعم تركيا

أكد القيادي السوري المعارض معاذ الخطيب، أن القضية السورية لا تزال في حاجة إلى الدعم التركي، واعتبر أن إفشال الشعب التركي للمحاولة الانقلابية منتصف الشهر الماضي "نصرا" للقضية السورية. وعبّر الخطيب عن سعادته بفشل المحاولة الانقلابية في تركيا، واعتبر ذلك "نصراً للشعب السوري والقضية السورية"، مشدداً على أن القضية السورية "ما زالت تحتاج الدعم التركي في هذه المرحلة الحرجة". جاء ذلك خلال زيارة أجراها الخطيب، الرئيس الأسبق لـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، لمقر السفارة التركية في الدوحة؛ والتي التقى خلالها السفير التركي أحمد دميروك؛ من أجل تهنئته بفشل المحاولة الانقلابية الذي أكد على استمرار دعم تركيا للشعب السوري، وأن تركيا تسعى إلى التواصل مع كافة الأطراف في القضية السورية في محاولة منها لحل الأزمة. وناقش السفير التركي مع الخطيب آخر تطورات الوضع السوري والإقليمي.

309

| 16 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
السفير الحراكي: قرار مجلس الأمن الأخير تقويض لمخرجات مؤتمر الرياض

أكّد سعادة السفير نزار الحراكي سفير الائتلاف السوري في قطر أنّ قرار مجلس الأمن (2254) "خيبة أمل وصدمةٌ للشعب السوري خذلَت توقعاته"، مُشيراً إلى ما قاله رئيس الائتلاف خالد خوجة عن أنّ القرار "بمثابة تقويضٍ لمخرجات اجتماعات قوى الثورة في الرياض وتمييعٍ للقرارات الأممية السابقة المتعلقة بالحل السياسي في سوريا". وقال الحراكي في تصريحٍ لـ الشرق إنّ قرار مجلس الأمن جاء بناءً على توافق أمريكي-روسي وكان بمثابة صفقة غير مقبولة تجري على حساب الشعب السوري، لافتاً إلى أنّ القرار لم يرِد فيه أيّ نصٍّ يشير إلى مصير الأسد والموقف من وجوده في المرحلة الانتقالية ومستقبل سورية. وكان مجلس الأمن قد صوّت في 18 من الشهر الجاري على قرار يؤيد خطةً لإحلال السلام في سوريا، تقضي ببدء مفاوضات بين ممثلي النظام والمعارضة حول عملية انتقال سياسي. وينص القرار على أن يتزامن بدء هذه المفاوضات مع سريان وقف إطلاق النار، وذلك مع بداية شهر يناير/كانون الثاني المقبل، كما ينصّ على إطلاق مسار سياسي بإشراف أممي لتشكيل هيئة حكم ذات مصداقية وممثلة للجميع في غضون 6 أشهر، وإجراء انتخابات في غضون 18 شهراً. وكذلك دعا مجلس الأمن في قراره إلى القضاء على الملاذ الذي أقامته التنظيمات الإرهابية في سوريا، في إشارةٍ إلى الأراضي التي يحتلها داعش. ورأى السفير الحراكي أنّ القرار (2254) أغفلَ كلّ عمل سياسي تمّ إنجازه في جنيف2 واجتماع الرياض، حيث قال: "كنا نعتقد أنّ القرار سيكون خطوةً مُكمّلةً تلي اجتماع الرياض، لكنّه أعادنا للخلف ولم يُقدّم أي إضافة لمخرجات الاجتماع. كنا نتوقّع أنْ يضغط مجلس الأمن على الروس من أجل إيقافِ عمليات القتل والتدمير التي تجري على الأرض السورية، وتحديدِ موعد للمفاوضات على أساس الوثيقة و(جنيف1)، وإعطاءِ فرصة للمعارضة لتشكّل فريقاً للتفاوض، وتحديد فترة زمنية لإجراء المفاوضات.. لكنّ ما حدث -للأسف الشديد- هو أنّ القرار أغفل مسألة مصير الأسد وأغفل ما يجري على الأرض السورية ولم يُركّز على الصلاحيات التي تمّ الاتفاق عليها بالنسبة لهيئة الحكم الانتقالي القادمة. القرار حقيقةً أغفل كلّ عمل سياسي تم إنجازه في (جنيف2) وحتى بعض التوافقات التي تمت في القاهرة أو عواصم أخر وما جرى في الرياض". واعتبر الحراكي اجتماعَ الرياض إنجازاً كبيراً يُحسب للمعارضة السورية وخطوةً تجاه العمل السياسي المطلوب منها، حيث اختتمت أطياف المعارضة بجناحيها العسكري والسياسي اجتماعها بتشكيلِ هيئةٍ عليا للإشراف على التفاوض ، والتي يمكن ان تنتج فريقا للتفاوض ، وإصدارِ بيان ختامي شدَّد على ضرورة التسوية السياسية للأزمة السورية بناءً على بيان جنيف والقرارات الدولية. وأشار الحراكي إلى أنّ الموقف الروسي تجاه قرار مجلس الأمن بُني على أساس إعطاء مزيدٍ من الوقت لنظام الأسد، موضحاً: "الأولوية في الفترة القادمة هي مكافحة الإرهاب، والروس أذكياء جداً في استخدام ورقة الإرهاب لكي يجمعوا أعضاء مجلس الأمن حولهم، متناسين أنّ النظام هو الذي أوجد داعش وتسبّب في ظهورها". ونوّه الحراكي إلى أنّ المعارضة السورية تعقد اجتماعاتٍ مكثّفةً لبحث النقاط التي يُمكن مناقشتها حول هذا القرار ومدى إمكانية تطبيقه، وأنّه تجري اجتماعات بشكلٍ جانبي للهيئة العامة لمؤتمر الرياض وللجنة العليا للإشراف على المفاوضات وللائتلاف وفصائل المعارضة الأخرى، في محاولةٍ للتوصّل إلى ما يُمكن التوافق عليه حول اجتماع مجلس الأمن.

269

| 21 ديسمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
"خوجة": سنشهد تحوّلاً في مسار الثورة السورية الأشهر المقبلة

أكّد الدكتور خالد خوجة، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أنّ "الأشهر القليلة المقبلة ستشهد تغيّراً في موازين القوى وتحوّلاً في مسار الثورة السورية"، خاصةً في ضوء العمليات العسكرية التركية على الحدود السورية والرامية لمحاربة "الإرهاب". وقال: "أعتقد أنّ المرحلة المقبلة خاصةً بعد التحوّل الذي ظهر في الشمال والحرب على الإرهاب في تلك المنطقة ستشكّل فرصةً ثمينةً لنا لِنستغل الفراغ الناجم عن خروج المجموعات المتطرفة وعلى رأسها داعش، وتشكيل نواة لبناء قوة استقرار وطنية في ظلّها تكون هناك حَوكمة مَدنية ومجالس محلية والحكومة المؤقتة والائتلاف أيضاً يدخل ويُدير الأمور من الداخل، وهذه ستكون بإذن الله قبل نهاية هذا العام، وبعدها سيكون هناك تحوّل جذري في مسار الثورة وتغيير الموازين تماماً على الأرض". ماضون نحو التكامل وخلال لقاءٍ نظّمته السفارة السورية بالدوحة بالتعاون مع مجلس الجالية السورية في قطر أمس الأول، قال خوجة "إننا متجهون كحالةٍ ثورية نحو التكامل"، لافتاً إلى أبرز التحدّيات التي واجهها الائتلاف من الناحية السياسية مع التحول في الاتجاه الدولي والإقليمي، ومنها "تحديات الحفاظ على تماسك المعارضة، والأخذ بزمام المبادرة، وإعادة الاعتبار للمعارضة والائتلاف أمام الحاضنة الشعبية وأمام المجتمع الدولي، وتحدٍّ يتعلّق بالإعلام". خالد خوجة رئيس الائتلاف السوري يتحدّث إلى أفراد الجالية السورية في قطر الحراكي: دوحة الخير تدعم شعبنا الجريح الذي تخلى عنه القريب والبعيد وقال خوجة إنّ "روسيا غير متمسكة بالأسد، والموقف الروسي مازال كما هو وربّما يكون اليوم أكثر مرونةً من ذي قبل"، مشيراً إلى مخاوف معيّنة رأى أنّ روسيا قد بَنتْ عليها مواقفها تجاه ما يجري في سوريا، حيث قال "إنّ لدى روسيا مخاوف في سوريا من أنّه بانهيار النظام وظهور حالة فوضى وعدم استطاعة الثوار أن يُديروا البلاد ستنشأ بؤرة للصراع تُسبب الضرر المباشر بوجود المقاتلين الشيشان وغيرهم، كما ستخسر روسيا حينئذٍ منطقة نفوذ وشريك مهم بالنسبة إليهم. وكلما كانت قدرتنا أفضل على إقناع الروس بأنّ الثورة بديل عن النظام وأنّها عنصر استقرار لا فوضى، سيُصبح موقف الروس أقرب لنا". حضر اللقاء الذي عُقد في النادي الدبلوماسي كلٌّ من نائب رئيس الائتلاف، الدكتور هشام مروة، والوفد المرافق، وسعادة السفير السوري في الدوحة، السيد نزار الحراكي، ولفيفٌ من أفراد الجالية السورية،حيث خصّص خوجة جزءاً من ذلك اللقاء لتبادل الأفكار وتناول آخر المستجدات فيما يخصُّ الشأن السوري، والإجابة على بعض أسئلة الجالية السورية. كما عرجَ على أهمّ المحطات التي مرّت بها الثورة السورية، قائلاً "الثورة السورية مرّت بعدّة مراحل مفصلية: بتحوّلها من ثورةٍ سلمية إلى ثورة مسلّحة، وسقوط القصير، ومجزرة الكيماوي وتسليم النظام للسلاح الكيماوي وشراؤه للوقت الذي مازال إلى الآن يستغلّه، وحرب تحالف على داعش في كوباني ونشوء ما يُعرف بكانتونات PYD، وبعدها تحرير دلب وسهل الغاب، والآن نعيش بعد تحرير الشمال السوري مرحلةً مفصليّةً تتطوّر دينامياتها بسرعةٍ كبيرة فالنظام بعد أن كان متماسكاً وله في بداية الثورة جيش تعداده 350 ألف جندي أصبح تعداد جيشه لا يتجاوز 70 ألف فقط". خالد خوجة والسفير الحراكي مع مجموعة من أفراد الجالية السورية في قطر وأضاف "من الضروري مع انهيار معنويات النظام ومؤسسته العسكرية أنْ ندخل في حالة التكامل وتشكيل القيادة العسكرية العليا وهو ما نعمل عليه، خاصةً في الجبهة الشمالية والجبهات الوسطى". واختتم خوجة كلمته بالشكر إلى دولة قطر أميراً وحكومة وشعباً على كرم الضيافة والدعم المميّز الذي تُقدّمه للشعب السوري ولقيادة الائتلاف. دوحة الخير من جهته، ألقى سعادة السفير السوري في الدوحة، السيد نزار الحراكي كلمةً توجّه فيها بالشكر لقطر، قائلاً "دوحة الخير لها فضلٌ لا يُمكن أن ينساه أي سوريًّ أصيل. الدوحة التي قدّمت ولا تزال تقدّم الخير لشعبنا الجريح الذي تخلى عنه القريب والبعيد". صوي: إعادة انتخاب خوجة ليس مكافأةً بل تكليفٌ ومسؤولية وأضاف "ونشكر مجلس الجالية السورية في قطر، هذا المجلس برئاسة المهندس أيمن صوي وفريقه الذي لم يألُ جهداً في العمل على مد اليد لكلّ السوريين الموجودين بالدوحة". واستنكر الحراكي قائلاً "الشعب السوري هو الشعب الوحيد الذي يموت جوعاً في القرن الـ21، والذي يموت برداً وغرقاً في ظلّ السكوت المُضني للمجتمع الدولي"، مُضيفاً "إنّ الشعب السوري يحتاج منّا كلّ معونة، يحتاج منّا إلى تضافر الجهود، وإلى وقفة صادقة، ونوايا طيّبة، ودعوة". ثقة ومسؤولية من جانبه، تحدّث رئيس الجالية السورية المقيمة في قطر، السيد أيمن صوي خلال اللقاء قائلاً "لقاؤنا اليوم هو للمباركة والتهنئة للسيد خوجة على تجديد الثقة وإعادة انتخابه رئيساً للائتلاف. ونتمنى له التوفيق وسداد الرأي. ونقول له إنّ هذا التكليف ما هو بمكافأة وإنّما هو حملٌ ثقيل وقع على عاتقكم لكي تصل رسالة هذا الشعب الذي لم يُسجّل التاريخ مثل صموده وصبره على الظلم الذي استمرّ أكثر من أربعين عاماً". وأضاف "يسرّني باسم الجالية السورية في قطر، وباسم القوى الفاعلة والناشطة لخدمة ثورتنا المباركة ضدّ الظلم والطغيان، أنْ أرحّب بالحضور في هذه الأرض المباركة، أرض قطر الحبيبة التي منحتنا وفتحت لنا أحضانها واستوعبت ثورتنا ومشاكلنا كالأمّ الرؤوم". وأكّد في كلمته "لا بدّ لنا أن ننتصر بإذن الله، ولا بدّ للظلم أنْ ينجلي، ولا بدّ لراية الحق أن ترفرف في سماء وطننا سوريا مهما طال الظلم وتمادى الطغيان.. وهذا ما أقرّت به جميع الأديان السماوية".

966

| 11 أغسطس 2015

تقارير وحوارات alsharq
خالد خوجة: نظام الأسد "ينهار" ويجب اغتنام الفرصة

مقررات جنيف محور العملية الانتقالية وتشكيل هيئة حكم بكافة الصلاحيات لا وجود للأسد ولا للمجرمين الذين تورّطوا بدماء السوريين أي دور في العملية الانتقالية ليست لدينا مبادرات والمبادرة الوحيدة هي بيان جنيف نتفاوض مع إيران على كيفية خروجها من سوريا ليس أكثر كل الدلائل تُشير إلى أنّ بشار الأسد ارتكب جريمة الكيماوي جيش النظام ينهار وجيش المعارضة يتجه نحو التكامل والتماسك وتشكيل قيادة عسكرية عليا وجّه خالد خوجة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الشكر لدولة قطر، لدورها الكبير في دعم الثورة السورية، قائلاً: قطر من أبرز الدول التي وقفت ومازالت إلى جانب الشعب السوري. والشعب السوري لن ينسى هذا الفضل لدولة قطر أميراً وشعباً. وأعتقد أنّ هذا سينعكس على مستقبل العلاقات بين قطر وسوريا بعد تحريرها. وأكد خوجة في حوار مع "الشرق" أن نظام الأسد في نهايته ويجب اغتنام فرصة وجود مؤسسات للدولة قبل أنْ تنهار، موضحاً أن مقررات جنيف محور العملية الانتقالية حيث تنص على تشكيل هيئة حكم انتقالي بكافة الصلاحيات. وشدّد على أنه لا وجود للأسد ولا للمجرمين الذين تورّطوا بدماء السوريين أي دور في العملية الانتقالية، مؤكداً في الوقت ذاته أن الائتلاف الوطني السوري ليست لديه مبادرات سياسية في هذه المرحلة، وأن المبادرة الوحيدة هي بيان جنيف، لافتاً إلى أن الائتلاف قد يتفاوض مع إيران على كيفية خروجها من سوريا ليس أكثر. وأوضح خوجة أن كل الدلائل تُشير إلى أنّ بشار الأسد ارتكب جريمة الكيماوي، مؤكداً أن جيش النظام ينهار وجيش المعارضة يتجه نحو التكامل والتماسك وتشكيل قيادة عسكرية عليا.. وإلى نص الحوار: • ما أهمّ ما ستطرحونه خلال زيارتكم القادمة إلى موسكو وما توقعاتكم عن نتائج هذه الزيارة واللقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف؟ تواصُلنا مع القيادة الروسية منذ بداية الثورة موجودٌ ولم ينقطع. إنّ موقف الروس ودعمهم للنظام السوري واضحٌ ومعروف بالنسبة لنا، ولكن جرى في الآونة الأخيرة من قِبل موسكو استضافة لمؤتمرات للمعارضة "موسكو1" و"موسكو2"، وقد صدر عن هذه المؤتمرات توصيات ووثائق، ونحن كائتلاف لم نُشارك بهذه المؤتمرات، وكان اعتراضنا على طريقة الدعوة حيث لم تتم دعوة الائتلاف كمؤسسة رسمية. ودعوة زيارة روسيا أتتْ بطلبٍ من الائتلاف خلال مؤتمر "موسكو2" فعندما رفضنا الذهاب إليه طلبنا أيضاً في نفس الرسالة أن تكون هناك زيارة منفصلة عن مؤتمر المعارضة برئاسة رئيس الائتلاف إلى موسكو، وجاءت تلبية هذا الطلب الأسبوع الماضي. وزيارتنا إلى موسكو تأتي في هذا الصدد ليس أكثر، وسوف نوضّح خلالها موقفنا الثابت من النظام وأن العملية الانتقالية يجب أن تتم وفق بيان ومقررات جنيف بتشكيل هيئة حكم انتقالي بكافة الصلاحيات التنفيذية. وبالنسبة لنا، فتفسيرنا واضح ومختلف عن التفسير الروسي وهو أنّه: إذا تمّ الحديث عن "هيئة حكم انتقالي بكافة الصلاحيات التنفيذية" فيجب بالضرورة أنْ لا يكون للأسد ولا للمجرمين الذين تورّطوا بدماء السوريين أي دور في العملية الانتقالية. سوريا الجديدة يجب بالضرورة أن تكون خالية من بشار الأسد. هذا موقفنا وهو لم يتغيّر، وسنتباحث مع الروس التطوّرات الأخيرة. وقد طلبنا لقاء مع السيد لافرورف، وسنطرح موقفنا تجاه العملية الانتقالية. جرت لقاءات مع عدة أطياف للمعارضة؛ ووقعنا في بروكسل مع هيئة التنسيق وثيقة مبادئ، ومع تيار بناء الدولة وأيضاً هناك جهود مع الفصائل العسكرية في إطار توحيد الموقف تجاه العملية الانتقالية.. وكل هذه التطورات سنطرحها أمام الروس، وأنّ المعارضة السورية متفقة على العملية الانتقالية في سوريا. • وهل تتوقّعون تغييراً في الموقف الروسي بعد طرحكم لموقفكم؟ نحن سنُطلِع الروس على الوضع المنهار للنظام، وسنطلب منهم أنْ يكون انحيازهم أكثر للشعب السوري. • لكن لا مُعطيات واضحة حالياً تشيرُ إلى أنّ الموقف الروسي سيشهد تغييراً؟ سنرى في موسكو ما هو الموقف الروسي، ولكن بالنسبة لموقفنا فنحن نرى التعجيل باستكمال العملية التفاوضية من حيث توقف "جنيف1". • وهل لديكم مبادرات جديدة تنوون طرحها أو مبادرات تدرسون الموافقة عليها خلال زيارتكم موسكو؟ لا، ليست لدينا مبادرات، فبالنسبة لنا: المبادرة الوحيدة هي بيان جنيف. وهدف الزيارة هو التأكيد على موقف الائتلاف وباقي أطياف المعارضة التي اتفقت مع الائتلاف على العملية الانتقالية ووقعنا معها وثائق في هذا الصدد، والتأكيد على أنّ العملية الانتقالية يجب أن تكون وفق بيان جنيف. • هل اقترب "جنيف 3"؟ وهل سيُدعى إليه هذه المرة الطرف الإيراني؟ مازال من المبكر الحديث عن "جنيف3"، أما بالنسبة للموضوع الإيراني فأعتقد أنّه إذا اعترفت إيران بمخرجات "جنيف1" يُمكن أنْ تُدعى إلى التفاوض، باعتبار أنّها أصبحت دولة محتلّة. نحن نتفاوض مع إيران على كيفية خروجها من سوريا ليس أكثر، وكيفية سحب عناصرها والميليشيا التابعة لها من سوريا، وترك الموضوع ليكون بين السوريين أنفسهم. خالد خوجة رئيس الائتلاف الوطني السوري • وما هي العقبات الأخرى التي تحول دون انعقاد "جنيف 3"؟ نحن جاهزون دائماً لاستمرار العملية التفاوضية من النقطة التي انتهى عندها "جنيف2". والمعوّقات تتمثّل في أنّ النظام نفسه انسحب من طاولة المفاوضات وليست لديه رغبة في العودة. وإذا كانت هناك رغبة في استمرار العملية التفاوضية، فيجب على المنظمة الأممية ومجلس الأمن الذي أصدر القرار 2118 الخاص بنزع السلاح الكيماوي أنْ يضغط على النظام بالعودة إلى طاولة المفاوضات. إنّنا جاهزون دائماً للحل السياسي، ولكنْ لا توجد قوة أو آلية تفرض على النظام استئناف التفاوض. • ما رأيكم بلقاء سيرجي لافرورف وزير الخارجية الروسي مع الشيخ أحمد معاذ الخطيب الرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وبزيارة وليد المعلم وزير الخارجية السوري إلى عُمان؟ معاذ الخطيب كانت له مبادرات مشكور عليها. وهو صحيحٌ أنّه ترك الائتلاف ولكنّه شخصية وطنية تحظى باحترام جميع السوريين. ونحن متأكدون تماماً أنّ لقاءه مع لافروف أتى ضمن إطار الطرح الوطني وضمن إطار الائتلاف. أما زيارات المعلّم، فهي "التانغو" الأخير للنظام السوري، حيث يُحاول المعلّم أنْ يُظهر أنّه قوي ومتماسك، لكنّ زياراته التي تأتي في إطار حملة علاقات لا تُغطّي الانهيار الواضح للنظام في الأراضي السورية. • وكيف تنظرون إلى القرار الذي اتخذه مجلس الأمن بشأن ملف الكيماوي في سوريا؟ فيما يتعلّق بالقرار الأخير فقد كانت هناك قرارات سابقة، وأكدت استخدام الكيماوي، وكان يجب بعد سنتين على ارتكاب مجزرة الكيماوي أنْ يُشير البيان إلى القاتل وإلى مُرتكب الجريمة. للأسف الشديد، نحن بحاجة إلى عامين آخرين يُكسبان القاتل في سوريا مزيداً من الوقت لكي يُشير مجلس الأمن إلى من ارتكب الجريمة.. واضح جداً وكل الدلائل تُشير إلى أنّ بشار الأسد ارتكب جريمة الكيماوي واستمرَّ في استخدام غاز الكلورين وجُرّم أكثر من مرة، وهناك عدة مؤشرات ودلائل دامغة على أنّه مازال يستخدم غاز الكلورين — وربما الغازات المحرّمة دولياً — في قتل المدنيين، سواءً ضمن البراميل المتفجرة أو بشكلٍ منفصل. • ماذا عن طرحِ الموضوع حالياً وفي ضوء اللقاءات الهامة التي جرت مؤخراً بين وزراء خارجية أمريكا وروسيا ودول مجلس التعاون الخليجي، هل ترى في القرار إجماعاً دولياً على حسم مصير الأسد؟ أعتقد أنّ موضوع استمرار نظام بشار الأسد في الحكم موضِع نقاش، فالكل مجمعٌ على أنّه لن يكون له أي دور. هناك تفاوت بين المواقف الدولية، نحن نقول: إذا كنا نريد أن نستمر في العملية التفاوضية فيجب أنْ تكون هناك قوة ضاغطة على النظام لكي يعود إلى طاولة المفاوضات ليتحدّث عن عملية انتقالية. إنّ تغيير الموازين على الأرض من الواضح أنّه لصالح الثورة السورية، وجيش النظام ينهار وجيش المعارضة يتجه نحو التكامل والتماسك وتشكيل قيادة عسكرية عليا. وإذا أراد النظام أن يحسم الموضوع عسكرياً فهو الخاسر في المعركة. خالد خوجة رئيس الائتلاف الوطني السوري يتحدث لـ"الشرق" • كيف ترون تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن أنّ التخلي الروسي - الإيراني عن الأسد يفتح باب التسوية في سوريا؟ وهل توجد معطيات تُشير إلى أنّ النظام سيفقد دعم كل من روسيا وإيران؟ بالنسبة للموقف الروسي، فهُم قد صرّحوا منذ البداية على مستوى الرئاسة الروسية أنّهم غير متمسكين ببشار الأسد، فالقيادة الروسية منذ البدء منفتحة على التفاوض والمساومة بالأسد. وتحتاج روسيا إلى أنْ تكون مطمئنة تجاه استقرار سوريا بعد سقوط النظام وتجاه الجهة التي ستحكم البلد حينها. • هناك حديث عن أنّ السعودية طرحت خيار أنْ توقِف دعمها للمعارضة، وفي المقابل يتم إخراج "حزب الله" والميليشيات المحسوبة على إيران من سوريا، بحيث يكون الصراع سورياً - سورياً أو يكون الحل سورياً - سورياً.. كيف تنظرون إلى هكذا خيار؟ أعتقد أنّ هذه مناورة سعودية تجاه إيران. من الواضح أنّ إيران متمسكة تماماً ببشار الأسد، ولكنها إذا سحبت عناصر "حزب الله" وميليشياتها و"أبو الفضل العباس" و"الحرس الثوري" فسينهار النظام حينئذٍ من تلقاء نفسه. فإذا كان هناك فعلاً قبول إيراني بالعرض السعودي، فنحن نُرحّب بسحب إيران لعناصرها تماماً لأنّ هذه الخطوة ستكون لصالح الشعب السوري. الأسد ليس هو الذي يُحارب فالذي يسند النظام هو القوات الإيرانية. • ماذا عن خيار انكفاء الأسد إلى الشاطئ السوري وإقامة دولة ذات امتداد في لبنان، تكون عاصمتها دمشق، هل ترون أنّ مثل هذا الخيار قد يكون متاحاً؟ لم يعد هذا الخيار متوفراً بالنسبة للنظام، فالشاطئ السوري أصبح أغلبه من المهاجرين من حلب وإدلب ومن الشرق السوري، والتركيبة الديمغرافية لا تُساعد نظام الأسد على أن يبنيَ إقليماً لنفسه في الساحل ولا في دمشق. مع استمرار الحرب في سوريا وخسارة النظام وانهيار جيوشه، فهذا الخيار أصبح ليس لصالح الأسد — وإن كان هو يسعى إلى التقسيم منذ البداية. • وكيف تنظرون إلى خيار استقالة الأسد وتوفير ملاذ آمن له ولأركان النظام في دولة عربية مقابل ضمان سلامتهم وعدم ملاحقتهم أمنياً، وأن تتكفّل الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بتأمين مرحلة انتقالية؟ جرى طرح كثير من العروض من قِبل دول عربية على بشار الأسد، ولكنّه رفضها. ولو أنّه قبِل منذ البداية هذا العرض الذي ذكرتِه للتو لكان جنّب نفسه وشعبه ومؤيّديه الدمار، ولكنّه لا يزال يعيش في حالة وهمٍ ويعتقد أنّه منتصرٌ بينما هو يفقد حتى حاضنته الشعبية. • وما موقفكم تجاه المبادرات التي تتداولها وسائل الإعلام بشأن سوريا؟ هناك عدة مبادرات دولية وإقليمية، ولكن بالنسبة لنا: المبادرة الوحيدة هي المبادرة الأممية التي وافق عليها مجلس الأمن ودولُ مجموعة أصدقاء الشعب السوري ووافقنا عليها كائتلاف. إنّ أيّة مبادرة تلتف على المبادرة الأممية وقرار مجلس الأمن فهي بالنسبة لنا غير مُرحَّبٍ بها. • هل سيعقد الائتلاف اجتماعات مع أطراف المعارضة لتوحيد الموقف والجهود حول الحلول المقترحة؟ نعم، هناك لقاء قريب ونحن نسعى للتحضير لهذا المؤتمر مع شخصيات وطنية ومنظمات مجتمع مدني وقادة ميدانيين، لِنُعلن فيه موقفاً موحداً من العملية الانتقالية والحل السياسي في سوريا. • قرار تركيا محاربة تنظيم "داعش" في شمال سوريا، هل سيُغيّر موازين القوى؟ هذا بالتأكيد سيُساعدنا لأنّ داعش هي الوجه الآخر لنظام بشار الأسد، وقد استولت على الأراضي التي حرّرها الجيش الحر من النظام.. فأي حرب ضد داعش هي بنفس الوقت حرب ضد نظام الأسد، وستُساعد الجيش الحر على استعادة الأراضي المحررة، وبالتالي ستكون هذه العملية لصالح المعارضة. • حدّثنا عن برنامج تدريب وتجهيز ما سُمّي بـ"المعارضة المعتدلة"؟ المعارضة السورية بعد أربع سنوات قد أصبحت متدرّبة، إنّ ما نحتاجه هو التجهيز وليس التدريب. ونحن نعمل على بناء جيش وقوة استقرار وطنية تحمي المناطق المحرّرة. وهناك استعداد لذلك، وما نحتاجه هو تجهيز هذه القوة لكي تكون قوة استقرار بالفعل. • هل تعتقدون أنّ مؤشرات حل الأزمة السورية جدّية؟ وهل بات الحلُّ قريباً؟ ما أراه تماماً هو أنّ النظام ينهار، لذلك فيجب في هذه اللحظة أنْ نغتنم فرصة وجود مؤسسات للدولة قبل أنْ تنهار هذه المؤسسات كما وعدَ النظام أنْ يُنتج حالةً من الفوضى، كما كان يُردّد مؤيّدوه: "الأسد أو لا أحد، الأسد أو نحرق البلد".. وهو يُنفّذ هذا التهديد، ولذلك فقبل أنْ يفنى ما بقي من مؤسسات الدولة يجب علينا أنْ نغتنم هذه الفرصة ونملأ الفراغ الناجم عن انسحاب النظام من عدّة مناطق في سوريا.

863

| 10 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
الائتلاف السوري المعارض يطالب مجلس الأمن بإنشاء مناطق آمنة

قدم ممثل الائتلاف السوري المعارض في نيويورك، نجيب الغضبان، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، طالب فيها بـ "إنشاء مناطق آمنة داخل سوريا، واتخاذ آلية رصد يقظة للاتفاق النووي الإيراني، وإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية". وحمّل ممثل الائتلاف الوطني في رسالته، مسؤولية مصرع نحو 200 شخصاً أسبوعياً في سوريا، لنظام بشار الأسد، وأفادت الرسالة، أن أعداد القتلى يمكن أن تصل إلى الصفر، في حالة اتخاذ مجلس الأمن، الإجراءات الضرورية، لإنقاذ الأرواح، ووقف القصف الجوي العشوائي بالبراميل المتفجرة. وطالبت الرسالة مجلس الأمن، بالإسراع في اتخاذ 3 إجراءات رئيسية، أولها "دعم إنشاء مناطق آمنة داخل سوريا لحماية المدنيين من القصف الجوي العشوائي لقوات الأسد، ومن المتطرفين المتشددين على حد سواء". وثانيها "الرصد اليقظ للاتفاق النووي الإيراني، ولقرار مجلس الأمن رقم 2231 لعام 2015، الذي يسمح حال تنفيذه، بالإفراج عن مليارات الدولارات المجمدة لإيران، وهو ما يتعين على مجلس الأمن، أن يضمن عدم السماح لهذه الموارد، بتغذية وتسليح آلة القتل للنظام السوري". أما الإجراء الثالث، فهو "ضرورة إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية".

268

| 28 يوليو 2015

عربي ودولي alsharq
"الائتلاف السوري" يطالب الجامعة العربية بحماية اللاجئين بلبنان

طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اليوم الخميس، الجامعة العربية بالتدخل لدى الحكومة اللبنانية لحماية اللاجئين السوريين في لبنان، داعيا في الوقت ذاته مجلس الأمن والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية اللاجئين السوريين. جاء ذلك في تصريح لهيثم المالح رئيس اللجنة القانونية بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عقب لقائه اليوم الخميس، الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، على رأس وفد من الائتلاف السوري والذي ضم عادل الحلواني، وفراس حاج، وزاهر القاضي. وأضاف المالح أنه قدم مذكرة إلى الأمين العام للجامعة بشأن حرق مخيمات اللاجئين في لبنان، قائلا" طلبنا من الجامعة العربية التدخل لدى الحكومة اللبنانية باعتبار أنها تقول نحن ننأى بأنفسنا عن المشاكل في سوريا، مشيرا إلى أن ما جرى في مخيم اللاجئين السوريين في لبنان يعد مذبحة بكل المقاييس، ولابد من تدخل الجامعة العربية، وكذلك مجلس الأمن، والمجتمع الدولي لحماية اللاجئين السوريين".

270

| 04 يونيو 2015

صحافة عالمية alsharq
الائتلاف السوري يعتزم مقاطعة مشاورات جنيف والقاهرة

يتجه الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة للإعلان، اليوم الإثنين، عن مقاطعته مؤتمر القاهرة الثاني المزمع عقده الأسبوع المقبل و"مشاورات جنيف" حول الأزمة في سوريا، مكتفياً بتقديم رسالة خطية إلى كل من المبعوث الدولي، ستيفان دي ميستورا، وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، تتضمن نقاط الاعتراض على حراك دي ميستورا منذ البدء بمهمته قبل أكثر من 8 أشهر. وأتى قرار الائتلاف بعد اجتماعات للهيئة العامة عقدت في إسطنبول، وأكّدت مصادر في الائتلاف أنّ قرار المقاطعة الذي حصل على تأييد معظم الأصوات في الهيئة العامة، جاء نتيجة اقتناع الجميع بعدم جدوى هذه المفاوضات التي لا يبدو أن دي ميستورا سيقدم خلالها جديداً، كما أنه يحاول تشتيت المعارضة وتعويم الرئيس السوري بشار الأسد، بعدما بات المجتمع الدولي يعطي الأولوية لمحاربة تنظيم داعش"، وهو ما سبق أن أعلنته الفصائل العسكرية، على رأسها الجيش الحر، حسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.

301

| 11 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
"الائتلاف السوري" يجدد تأكيده على التمسك بالحل السياسي

أبلغ رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، خالد خوجة، المبعوث الأممي الخاص لسوريا، ستيفان دي ميستورا، بموافقته على حضور اللقاءات التشاورية المقبلة في مدينة جنيف السويسرية، التي سيجريها فريق أممي بشكل منفصل مع أطياف المعارضة السورية أوائل مايو المقبل. جاء ذلك في بيان للائتلاف، حيث ذكر البيان أن "تلك المشاورات تأتي من أجل تفعيل بيان جنيف وتوضيح عناصره الأساسية، والوقوف على آراء المعارضة، وقطاعات واسعة من المجتمع السوري، بالإضافة إلى القوى الإقليمية والدولية فيما يتعلق بكيفية المضي قدمًا نحو حل سياسي، يقوده السوريون بأنفسهم". وجدد البيان تأكيد الائتلاف "على التمسك بالحل السياسي واستئناف المفاوضات من حيث انتهت، لتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات، رغم قناعته أن النظام السوري لا يزال مصرًا على التمسك بالحل العسكري، ويماطل بقبول المبادرات الدولية بهدف كسب المزيد من الوقت لقمع ثورة الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة". وأكد البيان أن "الحل الوحيد في سوريا يكمن في إسقاط النظام الحالي بكل رموزه ومرتكزاته وأجهزته الأمنية، وألا يكون لرأس النظام وزمرته الحاكمة أي دور في المرحلة الانتقالية وفي مستقبل سوريا"، مشيراً إلى أن "انتصارات المعارضة تفرض تغيرًا لموازين القوى على الأرض، ونظرة جديدة من المجتمع الدولي للواقع السياسي الحالي، ويتطلب انعطافة حقيقية في مستوى الدعم والتنسيق المقدم لقوى الثورة السورية".

250

| 28 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
"الائتلاف السوري" يطالب بتسليمه مقعد بلاده الشاغر بالجامعة العربية

اعتبر الائتلاف السوري المعارض عدم دعوته لحضور القمة العربية التي انطلقت أعمالها اليوم السبت، في منتجع شرم الشيخ شمال شرقي مصر، مؤشراً على تراجع موقف الجامعة العربية عن اعترافها بالائتلاف كممثل شرعي للشعب السوري، مطالباً بتسليمه مقعد بلاده الشاغر في الجامعة. وفي بيان أصدره، اليوم السبت، قال الائتلاف "نعبر عن الأسف الشديد لعدم دعوتنا لحضور القمة العربية المنعقدة في شرم الشيخ، وتلك الخطوة تعتبر مؤشراً على تراجع موقف الجامعة العربية عن اعترافها بالائتلاف كممثل شرعي للشعب السوري، وتعطيل قوانين الجامعة العربية الصادرة بهذا الخصوص تزامنا مع مشاريع تعويم النظام". ودعا الائتلاف جامعة الدول العربية إلى "تحمّل واجباتها الأخلاقية والإنسانية، وعدم التفريط بحقوق الشعب السوري، والعمل على دعم سياسة الاستقرار التي يقودها الائتلاف تجاه حالة الفوضى التي يسببها نظام الأسد، خاصة في ظل مخاطر مشروع النظام الإيراني، الساعي للتوسع في المنطقة وخطر ذلك على سائر الدول فيها".

221

| 28 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
إقالة سفير الائتلاف السوري بالدوحة نزار الحراكي

تصاعدت الأزمة بين الائتلاف الوطني السوري وسفيره بالدوحة نزار الحراكي وانتهت بخطاب إقالة من رئيس الائتلاف الدكتور خالد الخوجة للحراكي. ورغم أن السبب المعلن للإقالة هو اتخاذ السفير الحراكي قراراً بتمديد جوازات السوريين المنتهية بلصقات.. قال "الخوجة" إنها لا تحظى باعتراف دولي لكن المراقبين يقولون بوجود خلافات سياسية وراء الإقالة وهو قاله الحراكي أيضاً في خطابه رداً على الإقالة. ووصف "الحراكي" قرار الإقالة الذي وقّعه الخوجة بتاريخ 3 فبراير الجاري بأنه جائر، مُتهماً رئيس الائتلاف بأنه كان القاضي والجلاد، مُشيراً إلى قضية تجديد الجوازات وأنه جرى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق ومعرفة الموقف القانوني لقرار تجديد جوازات السفر للسوريين بالدوحة، لكن قرار الإقالة جاء مُستبقاً نتيجة التحقيق. وتساءل الحراكي عمّا إذا كانت القضية تصفية حسابات أم عداء شخصي وهو ما أشار إليه مراقبون بوجود توجهات سياسية مغايرة بين الخوجة والحراكي. الخوجة قال إن القرار نتيجة لاستباق الحراكي قرار الائتلاف بتجديد الجوازات، وأن الائتلاف بصدد إصدار جوازات سفر للسوريين من الأمم المتحدة على غرار ما حدث في العراق بعد عام 2003 وأن هناك لجنة مُكلّفة بذلك وتستضيف ألمانيا اجتماعات بهذا الخصوص. ونفى وجود صراعات سياسية وراء قرار الإقالة مؤكداً أنها مسألة إجرائية مؤسساتية حيث طلب الائتلاف وقف تمديد الجوازات انتظاراً لتوفير اعتراف أكبر من الدول وباعتبار أن الختم المستخدم يغاير الأختام التي تستخدمها سفارات النظام مما يعد تزويراً وأن الائتلاف سعى لاعتماد التمديد من جامعة الدول العربية ومجموعة أصدقاء سوريا ولكن جرى التعجل في إعلان التمديد وتم الطلب من الحراكي وقف التمديد ريثما يتم توفير التعامل الدولي مع التمديد لكنه لم يستجب لهذا الأمر مما دعا الهيئة السياسية داخل الائتلاف لاتخاذ قرار الإقالة وتكليف السيد نصر أبو نبوت بمهامه.

2174

| 05 فبراير 2015

عربي ودولي alsharq
العربي يستقبل وفدا من الائتلاف السوري

استقبل الأمين العام للجامعة العربية د. نبيل العربي، اليوم الثلاثاء، وفدا من الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية برئاسة هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية بالائتلاف. وصرح المالح عقب اللقاء بأنه بحث مع الأمين العام نتائج الاجتماع الأخير لأطياف المعارضة السورية الذي عقد في القاهرة مؤخرا . وأضاف رئيس اللجنة القانونية بالائتلاف، أنه تم خلال اللقاء أيضا بحث تطورات الأوضاع في سوريا وإمكانية التوصل إلى حل سياسي للأزمة وكذلك المحادثات التي جرت في موسكو مؤخرا بين وفدي المعارضة والحكومة السورية. وأشاد المالح بجهود الأمين العام للجامعة العربية المتواصلة لمساعدة الشعب السوري.

253

| 03 فبراير 2015