رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

4889

أول حوار مع العميد الجديد لكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر

29 يونيو 2016 , 12:51ص
alsharq
مأمون عياش

د. راشد الكواري عميد كلية الآداب والعلوم لـ الشرق:

طرح برامج وتخصصات جديدة ذات طابع مهني

خطة لتطوير البنية التحتية للكلية وتعزيز الإنتاجية البحثية كماً وكيفاً

تحفيز النشر العلمي باللغة العربية وتنفيذ آليات جديدة لاتخاذ القرار

تعزيز دور الأقسام وزيادة الدعم الأكاديمي للطلبة الجدد

الكلية تعتمد على المجلس الاستشاري في استقراء متطلبات الشركاء

أعلن الدكتور راشد أحمد الكواري عميد كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر لـ"الشرق" أن الكلية بصدد طرح برامج وتخصصات جديدة ذات طابع مهني لتلبية احتياجات سوق العمل.

وأكد الكواري في أول حوار صحفي عقب تعيينه في هذا المنصب مؤخرا إعداد خطة لتطوير البنية التحتية للكلية وتعزيز الإنتاجية البحثية كماً وكيفاً، فضلا عن تحفيز النشر العلمي باللغة العربية وتنفيذ آليات جديدة لاتخاذ القرار، وزيادة الدعم الأكاديمي للطلبة الجدد وتعزيز دور الأقسام.

وبين أن هناك عدة مسارات سيتم اعتمادها لتطوير الكلية، في مقدمتها تطوير آليات البحث العلمي، كما تحدث عن الدور الذي يقوم به المجلس الاستشاري، وأهمية التدريس باللغة العربية، وفيما يلي نص الحوار:

ما أهمية التكامل بين جناحي الكلية "الآداب والعلوم" وكيف سينعكس ذلك على تطوير التعليم البيني؟
نشأت فكرة التعليم البيني بسبب وجود طيف كبير من التخصصات العلمية والأدبية الأساسية بالكلية، وتقوم كلية الآداب والعلوم بتحقيق التكامل بين تلك التخصصات وتوليها اهتماماً متساوياً ،فالتكامل بين الآداب والعلوم ضرورة لا غنى عنها، وذلك حتى نتمكن من طرح تخصصات بينية تتوافق مع احتياجات سوق العمل بشكل أكبر.

هل ستطلقون تخصصات جديدة بناء على متطلبات سوق العمل؟
تعد الجامعة المؤسسة التعليمية الوطنية التي تزود الدولة بكل التخصصات المطلوبة لسوق العمل وفق ما نصت عليه رؤية دولة قطر الوطنية 2030، وتمر الجامعة حاليا بمرحلة مراجعة للبرامج المطروحة، حيث سيتم استحداث للبرامج والتخصصات الأكاديمية بصورة مستمرة خلال السنوات الخمس القادمة، ولذلك هناك خطة واضحة المعالم سنعلن عن تفاصيلها العام الأكاديمي القادم بهذا الخصوص، كما سنبدأ في توفير فريق عمل دائم من أعضاء هيئة التدريس الذين لهم علاقة مباشرة بخدمة المجتمع للنظر في التخصصات الجديدة التي يحتاجها المجتمع بالفعل.

وما طبيعة تلك التخصصات؟
إلى جانب المحور العلمي والمحور الأدبي، سنقوم بطرح محور ثالث وهو التخصصات البينية المهنية والبرامج التي تقدم تخصص ذات الطابع المهني، حيث ستستحدث كلية الآداب والعلوم برامج تلاءم سوق العمل. وتعمل كلية الآداب والعلوم على استقطاب التخصصات المتميزة، وفي ذات الوقت تعد الرافد الذي يزود الجامعة بكليات جديدة كما حدث مع قسم العلوم الصحية والذي كان جزءا من الكلية وتحول مؤخراً لكلية مستقلة بذاتها ومن قبله كلية الصيدلة.

للكلية علاقة مميزة مع المجتمع المحلي.. يتجلى ذلك من خلال المجلس الاستشاري للكلية.. كيف ترون دور المجلس الاستشاري وكيف يمكن تطوير هذا الدور؟
تعتمد الكلية على المجلس الاستشاري في استقراء متطلبات الشركاء من المؤسسات المختلفة في الدولة وتسترشد بتوجيهاته في تقويم وتعديل أو طرح البرامج المختلفة ودوره يختلف من مرحلة لمرحلة وأتصور أن المجلس الاستشاري سيكون له في الفترة القادمة دور توجيهي أكبر خاصة في ما يتعلق بمراجعة البرامج الجديدة المطروحة.

كيف ترون دور البحث العلمي.. وما الآفاق المستقبلية للبحث؟
يقوم البحث العلمي بدور فعال في تلبية احتياجات الدولة، ولذلك فإن كلية الآداب والعلوم بصفتها أكبر كلية وبشقيها الآداب والعلوم تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة في إجراء البحوث العلمية المختلفة والتي تدور حول محورين اساسيين اولهما هو وجود حلول للمشكلات القائمة في المجتمع القطري سواء مشكلات اقتصادية او اجتماعية، والثاني هو تعزيز رؤية دولة قطر في التحول الى الاقتصاد المبني على المعرفة. وبالتالي تعزز كلية الآداب والعلوم من دور البحث العلمي باعتباره الوسيلة التي تمكنها من أداء رسالتها وفق احتياجات المجتمع والدولة.

هل أثر التدريس باللغة العربية على جودة التعليم المقدم؟
إذا نظرنا للتجارب العالمية المختلفة لمجتمعات تطورت وقادت مسيرة التطوير الداخلية بنفسها سنجد أن السر يكمن في الاهتمام باللغة الأصلية، فالتحول إلى اللغة العربية في كل اوضاعه يكون داعما للتطور وليس العكس فاللغة تمثل جسرا لطرح الافكار المختلفة والتعبير عنها.
ويجب أن تتضمن استراتيجية اعتماد اللغة العربية عناصر أخرى مثل استحداث جهاز ترجمة قوي في الجامعة لترجمة الكتب العلمية المهمة، وتحفيز النشر باللغة العربية لأعضاء هيئة التدريس.

ما المسارات التي ستعتمدون عليها لتطوير كلية الآداب والعلوم؟
تسعى الكلية وفق خطتها للتطوير للعمل وفق ثلاثة مسارات رئيسية، المسار الأول هو تعزيز الإنتاجية البحثية كماً وكيفاً، وذلك من خلال خلق بيئة ملائمة للبحث العلمي من خلال تحفيز النشر العلمي، واستقطاب أعضاء هيئة التدريس للاشتراك في إجراء البحوث التي تقوم بها المراكز البحثية، وفي المقابل إشراك الباحثين في العملية التدريسية لخلق علاقة مباشرة بين الأقسام الأكاديمية والمراكز البحثية، كما ستتم إعادة النظر في العبء التدريسي الذي يشكل أحد معوقات الإنتاجية البحثية وخلق وقت كاف لأعضاء هيئة التدريس لزيادة نشاطهم البحثي.
أما المسار الثاني فهو تطوير المقررات الاكاديمية حيث يجب أن تتوافق مقرراتنا الدراسية مع الأهداف الاستراتيجية للجامعة وتقوم بدورها في تعزيز التفكير النقدي لدى الطلاب وتمكنهم من أن يصبحوا خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل وتلبية احتياجات المجتمع، ويتضمن المسار الثالث تعزيز المشاركة في اتخاذ القرار وتشجيع جميع منتسبي الكلية على طرح الأفكار الجديدة.

هل هناك خطة لتطوير البنية التحتية؟
لاشك في أهمية وجود سياسة ملائمة لاستيعاب أعداد الطلاب التي زادت بصورة فاقت التوقعات في السنوات الاخيرة، ولذلك فنحن بصدد وضع تصور لتطوير المعامل الموجودة في الاقسام العلمية وحتى التجهيزات الخاصة التي تحتاجها بعض التخصصات الأدبية كمعامل اللغات والتجهيزات المختلفة التي تحتاجها بعض برامج قسم الإعلام حيث سنقوم بوضع لجنة رئيسية من ضمن اللجان الدائمة في الكلية لوضع تصور دقيق لكيفية تطوير البنية التحتية.

هناك اعتمادات أكاديمية لعدد من برامج الكلية.. ما أهمية ذلك؟
لا شك أن سعي الكلية للحصول على الاعتمادات الأكاديمية لبرامجها المختلفة يتطلب مجهودا ضخما ويؤدي إلى رفع مكانة الجامعة أكاديمياً على المستوى الدولي ويضمن كفاءة الخريجين وتميزهم وملاءمتهم لأسواق العمل الإقليمية والعالمية.

هل هناك رؤية للحصول على اعتماد للكلية بشكل كلي أسوة بكليات الجامعة الأخرى؟
هناك توجه بالفعل للحصول على اعتماد دولي للكلية نفسها وهو أحد بنود خطة التطوير التي سنبدأ العمل عليها في العام الأكاديمي القادم.

صرحتم من قبل بأنه ستكون هناك مشاركة لجميع منتسبي الكلية في آلية تنفيذ القرار كيف سيتم ذلك؟
ستعتمد الآلية الجديدة في تنفيذ القرارات على تعزيز دور الأقسام نفسها وإعطائها الفرصة لإتخاذ القرارات من خلال لجان متخصصة مكونة من أعضاء هيئة التدريس بالقسم ومن ثم يتم تحويل القرار الى الكلية لاعتماده من قبل لجنة أخرى.

كيف من وجهة نظركم سيتم التغلب على مشكلة ضعف المستوى الاكاديمي للطلبة الجدد؟
لا أرى أن هناك ما يسمى ضعف المستوى الأكاديمي للطلبة الجدد وإن وجدت بعض الحالات، لكنها ليست السمة الغالبة، حيث ان هذا ما تفرضه طبيعة المرحلة الانتقالية التي يواجهها الطالب الذي تخرج للتو من المدرسة الثانوية بعالمها المحدود ومقرراتها الدراسية المبسطة ويمكن ان نطلق عليها صدمة التحول، كما أرى أن الطالب الجديد يحتاج لأدوات احتواء تتلاءم مع مخرجات التعليم، تتمثل في وجود بعض المقررات التمهيدية لدعم الطالب أكاديمياُ وهي عملية مرحلية قد تستمر إلى نهاية الفصل الدراسي الأول. كما يمكن أن يقوم الطالب بدراسة بعض المقررات الجامعية خلال المرحلة الاخيرة لدراسته الثانوية.
وقد بدأت الجامعة ببعض الخطوات لدعم الطلبة الجدد تتمثل في إعطاء الطالب بعض المقررات الثابتة ولا تترك له عملية الاختيار وذلك لمساعدة الطالب إلى أن تتضح له معالم المرحلة الجديدة وتصبح لديه القدرة على الاختيار.

اقرأ المزيد

alsharq إيطاليا تغرّم شركة ملابس صينية شهيرة مليون يورو.. ما حقيقة المواد المستخدمة؟

غرّمت هيئة مراقبة المنافسة الإيطالية، اليوم الإثنين، الجهة المسؤولة عن المواقع الإلكترونية في أوروبا لمجموعة شين للتجارة عبر... اقرأ المزيد

282

| 04 أغسطس 2025

alsharq مشاريع الطاقة الشمسية في قطر.. طاقة خضراء في أعماق الصحراء

في ظل العديد من التحديات العالمية المتصلة بالتغيرات المناخية، يبقى البحث عن مصادر جديدة لطاقة نظيفة ومستدامة مسعى... اقرأ المزيد

244

| 28 يوليو 2025

alsharq منها البطارية والزيت.. 6 نصائح ذهبية للحفاظ على سلامة سيارتك في فصل الصيف

مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف بشكل متزايد، تتعرض السيارات لضغوط تضاعف من خطر تعطلها، مما يتطلب... اقرأ المزيد

2828

| 06 يوليو 2025

مساحة إعلانية