رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
أول حوار مع العميد الجديد لكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر

د. راشد الكواري عميد كلية الآداب والعلوم لـ الشرق: طرح برامج وتخصصات جديدة ذات طابع مهنيخطة لتطوير البنية التحتية للكلية وتعزيز الإنتاجية البحثية كماً وكيفاًتحفيز النشر العلمي باللغة العربية وتنفيذ آليات جديدة لاتخاذ القرارتعزيز دور الأقسام وزيادة الدعم الأكاديمي للطلبة الجدد الكلية تعتمد على المجلس الاستشاري في استقراء متطلبات الشركاء أعلن الدكتور راشد أحمد الكواري عميد كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر لـ"الشرق" أن الكلية بصدد طرح برامج وتخصصات جديدة ذات طابع مهني لتلبية احتياجات سوق العمل. وأكد الكواري في أول حوار صحفي عقب تعيينه في هذا المنصب مؤخرا إعداد خطة لتطوير البنية التحتية للكلية وتعزيز الإنتاجية البحثية كماً وكيفاً، فضلا عن تحفيز النشر العلمي باللغة العربية وتنفيذ آليات جديدة لاتخاذ القرار، وزيادة الدعم الأكاديمي للطلبة الجدد وتعزيز دور الأقسام. وبين أن هناك عدة مسارات سيتم اعتمادها لتطوير الكلية، في مقدمتها تطوير آليات البحث العلمي، كما تحدث عن الدور الذي يقوم به المجلس الاستشاري، وأهمية التدريس باللغة العربية، وفيما يلي نص الحوار: ما أهمية التكامل بين جناحي الكلية "الآداب والعلوم" وكيف سينعكس ذلك على تطوير التعليم البيني؟ نشأت فكرة التعليم البيني بسبب وجود طيف كبير من التخصصات العلمية والأدبية الأساسية بالكلية، وتقوم كلية الآداب والعلوم بتحقيق التكامل بين تلك التخصصات وتوليها اهتماماً متساوياً ،فالتكامل بين الآداب والعلوم ضرورة لا غنى عنها، وذلك حتى نتمكن من طرح تخصصات بينية تتوافق مع احتياجات سوق العمل بشكل أكبر. هل ستطلقون تخصصات جديدة بناء على متطلبات سوق العمل؟ تعد الجامعة المؤسسة التعليمية الوطنية التي تزود الدولة بكل التخصصات المطلوبة لسوق العمل وفق ما نصت عليه رؤية دولة قطر الوطنية 2030، وتمر الجامعة حاليا بمرحلة مراجعة للبرامج المطروحة، حيث سيتم استحداث للبرامج والتخصصات الأكاديمية بصورة مستمرة خلال السنوات الخمس القادمة، ولذلك هناك خطة واضحة المعالم سنعلن عن تفاصيلها العام الأكاديمي القادم بهذا الخصوص، كما سنبدأ في توفير فريق عمل دائم من أعضاء هيئة التدريس الذين لهم علاقة مباشرة بخدمة المجتمع للنظر في التخصصات الجديدة التي يحتاجها المجتمع بالفعل.وما طبيعة تلك التخصصات؟ إلى جانب المحور العلمي والمحور الأدبي، سنقوم بطرح محور ثالث وهو التخصصات البينية المهنية والبرامج التي تقدم تخصص ذات الطابع المهني، حيث ستستحدث كلية الآداب والعلوم برامج تلاءم سوق العمل. وتعمل كلية الآداب والعلوم على استقطاب التخصصات المتميزة، وفي ذات الوقت تعد الرافد الذي يزود الجامعة بكليات جديدة كما حدث مع قسم العلوم الصحية والذي كان جزءا من الكلية وتحول مؤخراً لكلية مستقلة بذاتها ومن قبله كلية الصيدلة. للكلية علاقة مميزة مع المجتمع المحلي.. يتجلى ذلك من خلال المجلس الاستشاري للكلية.. كيف ترون دور المجلس الاستشاري وكيف يمكن تطوير هذا الدور؟ تعتمد الكلية على المجلس الاستشاري في استقراء متطلبات الشركاء من المؤسسات المختلفة في الدولة وتسترشد بتوجيهاته في تقويم وتعديل أو طرح البرامج المختلفة ودوره يختلف من مرحلة لمرحلة وأتصور أن المجلس الاستشاري سيكون له في الفترة القادمة دور توجيهي أكبر خاصة في ما يتعلق بمراجعة البرامج الجديدة المطروحة. كيف ترون دور البحث العلمي.. وما الآفاق المستقبلية للبحث؟يقوم البحث العلمي بدور فعال في تلبية احتياجات الدولة، ولذلك فإن كلية الآداب والعلوم بصفتها أكبر كلية وبشقيها الآداب والعلوم تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة في إجراء البحوث العلمية المختلفة والتي تدور حول محورين اساسيين اولهما هو وجود حلول للمشكلات القائمة في المجتمع القطري سواء مشكلات اقتصادية او اجتماعية، والثاني هو تعزيز رؤية دولة قطر في التحول الى الاقتصاد المبني على المعرفة. وبالتالي تعزز كلية الآداب والعلوم من دور البحث العلمي باعتباره الوسيلة التي تمكنها من أداء رسالتها وفق احتياجات المجتمع والدولة. هل أثر التدريس باللغة العربية على جودة التعليم المقدم؟إذا نظرنا للتجارب العالمية المختلفة لمجتمعات تطورت وقادت مسيرة التطوير الداخلية بنفسها سنجد أن السر يكمن في الاهتمام باللغة الأصلية، فالتحول إلى اللغة العربية في كل اوضاعه يكون داعما للتطور وليس العكس فاللغة تمثل جسرا لطرح الافكار المختلفة والتعبير عنها.ويجب أن تتضمن استراتيجية اعتماد اللغة العربية عناصر أخرى مثل استحداث جهاز ترجمة قوي في الجامعة لترجمة الكتب العلمية المهمة، وتحفيز النشر باللغة العربية لأعضاء هيئة التدريس. ما المسارات التي ستعتمدون عليها لتطوير كلية الآداب والعلوم؟ تسعى الكلية وفق خطتها للتطوير للعمل وفق ثلاثة مسارات رئيسية، المسار الأول هو تعزيز الإنتاجية البحثية كماً وكيفاً، وذلك من خلال خلق بيئة ملائمة للبحث العلمي من خلال تحفيز النشر العلمي، واستقطاب أعضاء هيئة التدريس للاشتراك في إجراء البحوث التي تقوم بها المراكز البحثية، وفي المقابل إشراك الباحثين في العملية التدريسية لخلق علاقة مباشرة بين الأقسام الأكاديمية والمراكز البحثية، كما ستتم إعادة النظر في العبء التدريسي الذي يشكل أحد معوقات الإنتاجية البحثية وخلق وقت كاف لأعضاء هيئة التدريس لزيادة نشاطهم البحثي.أما المسار الثاني فهو تطوير المقررات الاكاديمية حيث يجب أن تتوافق مقرراتنا الدراسية مع الأهداف الاستراتيجية للجامعة وتقوم بدورها في تعزيز التفكير النقدي لدى الطلاب وتمكنهم من أن يصبحوا خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل وتلبية احتياجات المجتمع، ويتضمن المسار الثالث تعزيز المشاركة في اتخاذ القرار وتشجيع جميع منتسبي الكلية على طرح الأفكار الجديدة. هل هناك خطة لتطوير البنية التحتية؟ لاشك في أهمية وجود سياسة ملائمة لاستيعاب أعداد الطلاب التي زادت بصورة فاقت التوقعات في السنوات الاخيرة، ولذلك فنحن بصدد وضع تصور لتطوير المعامل الموجودة في الاقسام العلمية وحتى التجهيزات الخاصة التي تحتاجها بعض التخصصات الأدبية كمعامل اللغات والتجهيزات المختلفة التي تحتاجها بعض برامج قسم الإعلام حيث سنقوم بوضع لجنة رئيسية من ضمن اللجان الدائمة في الكلية لوضع تصور دقيق لكيفية تطوير البنية التحتية. هناك اعتمادات أكاديمية لعدد من برامج الكلية.. ما أهمية ذلك؟لا شك أن سعي الكلية للحصول على الاعتمادات الأكاديمية لبرامجها المختلفة يتطلب مجهودا ضخما ويؤدي إلى رفع مكانة الجامعة أكاديمياً على المستوى الدولي ويضمن كفاءة الخريجين وتميزهم وملاءمتهم لأسواق العمل الإقليمية والعالمية. هل هناك رؤية للحصول على اعتماد للكلية بشكل كلي أسوة بكليات الجامعة الأخرى؟ هناك توجه بالفعل للحصول على اعتماد دولي للكلية نفسها وهو أحد بنود خطة التطوير التي سنبدأ العمل عليها في العام الأكاديمي القادم.صرحتم من قبل بأنه ستكون هناك مشاركة لجميع منتسبي الكلية في آلية تنفيذ القرار كيف سيتم ذلك؟ ستعتمد الآلية الجديدة في تنفيذ القرارات على تعزيز دور الأقسام نفسها وإعطائها الفرصة لإتخاذ القرارات من خلال لجان متخصصة مكونة من أعضاء هيئة التدريس بالقسم ومن ثم يتم تحويل القرار الى الكلية لاعتماده من قبل لجنة أخرى.كيف من وجهة نظركم سيتم التغلب على مشكلة ضعف المستوى الاكاديمي للطلبة الجدد؟ لا أرى أن هناك ما يسمى ضعف المستوى الأكاديمي للطلبة الجدد وإن وجدت بعض الحالات، لكنها ليست السمة الغالبة، حيث ان هذا ما تفرضه طبيعة المرحلة الانتقالية التي يواجهها الطالب الذي تخرج للتو من المدرسة الثانوية بعالمها المحدود ومقرراتها الدراسية المبسطة ويمكن ان نطلق عليها صدمة التحول، كما أرى أن الطالب الجديد يحتاج لأدوات احتواء تتلاءم مع مخرجات التعليم، تتمثل في وجود بعض المقررات التمهيدية لدعم الطالب أكاديمياُ وهي عملية مرحلية قد تستمر إلى نهاية الفصل الدراسي الأول. كما يمكن أن يقوم الطالب بدراسة بعض المقررات الجامعية خلال المرحلة الاخيرة لدراسته الثانوية.وقد بدأت الجامعة ببعض الخطوات لدعم الطلبة الجدد تتمثل في إعطاء الطالب بعض المقررات الثابتة ولا تترك له عملية الاختيار وذلك لمساعدة الطالب إلى أن تتضح له معالم المرحلة الجديدة وتصبح لديه القدرة على الاختيار.

4899

| 29 يونيو 2016

محليات alsharq
جامعة قطر تطلق بكالوريوس "العلوم في الرياضيات" خريف 2016

تخصصات جديدة في كلية الآداب تشمل اللغتين الفرنسية والتركية ماجستير الصحافة والاتصال الدولي الاستراتيجي في طور الاعداد أعلنت كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر عن اطلاق عدد من البرامج في فصل خريف 2016 المقبل، تشمل بكالوريوس العلوم في الرياضيات، وتخصص فرعي في اللغة الفرنسية. في حين أن هناك مجموعة من البرامج التي تم إعدادها وسيتم إطلاقها قريبا ومنها برنامج البكالوريوس في الفنون الجميلة، بينما هناك عدد من البرامج في طور الإعداد النهائي وهي ماجستير الصحافة، والاتصال الدولي الاستراتيجي، وماجستير التنمية المستدامة، وتخصص فرعي بالكتابة باللغة العربية، وتخصص فرعي في الكتابة باللغة الإنجليزية وتخصص فرعي في الخطابة، وتخصص فرعي في اللغة التركية، وتخصص فرعي في دراسات التراث، وبرنامج البكالوريوس في العلوم الجنائية وعلم الإجرام. جاء ذلك خلال الحفل السنوي الختامي للكلية للعام الأكاديمي الحالي 2015-2016 وذلك للاحتفاء بإنجازات الكلية وتكريم الطلبة المتميزين وأعضاء هيئة التدريس في مجال البحث العلمي والأداء التدريسي على مستوى الكلية، بحضور الدكتورة ايمان مصطفوي العميد السابق لكلية الآداب والعلوم، والعمداء المساعدون، ورؤساء الاقسام وأعضاء هيئة التدريس، والموظفين الإدارين، وعدد من الطلبة. وفي كلمتها بهذه المناسبة، قال د. مصطفوي إن كلية الآداب والعلوم تعد القلب النابض لنموذج التعليم الحر بجامعة قطر، حيث أنَّها تُعِد خريجين متكاملين ومبدعين وأكفاء من خلال إشراكهم في مناقشة الموضوعات من منظور( بيني التخصصات) مما يزودهم بمهارات تفكير إبداعية ونقدية ليصبحوا كوادر فعّالة في المجتمع. كما ترعى كلية الآداب والعلوم بيئة فكرية تحفز على الإبداع والدمج والتحلي بمنظور عالمي. وأضافت أنه من خلال القيم الثلاث، التمكين، والمشاركة، والإبداع حققت الكلية أهدافها من تمكين الطلبة من تحقيق أحلامهم و إشراكهم في المجتمع وبتعزيز مهاراتهم، وتحفيز قدراتهم الإبداعية والمهنية. وعن أهم المنح والتطورات خلال السنوات الخمس الماضية فانه تم تجديد كرسي الأستاذية في التنمية المستدامة الممول من شركة شل وحصول الكلية على أكبر منحة مالية قٌدمت للجامعة منذ تاسيسها من شركة ماروبيني اليابانية بقيمة 6 مليون دولار، وتأسيس كرسيين الأستاذية في دراسات الشرق الاقصى، وإطلاق تطوير الخطة الاستراتيجية 2013-2016، وتاسيس المجلس الاستشاري للكلية، و تفعيل كرسي الاستاذية الممول من اللجنة الأولمبية القطرية في برنامج علوم الرياضة، وتأسيس كرسي الأستاذية لدراسات الأسرة الممول من مؤسسة قطر للعمل الاجتماعي . وبالنسبة لبرامج البكالوريوس والدراسات العليا التي تم إطلاقها في السنوات الخمس الماضية، فإن العام الاكاديمي 2011-2012 شهد تأسيس أول برامج للدراسات العليا في الكلية حيث تم إطلاق برنامج ماجستير العلوم في العلوم البيئية، وبرنامج الماجستير في دراسات الخليج، أما العام الأكاديمي 2012-2013 فقد شهد تأسيس برامج البكالوريوس في السياسة والتخطيط والتطوير، وبكالوريوس علم النفس، والبكالوريوس في الصحة العامة، وانتقال بكالوريوس علوم الرياضة للكلية، وتم استحداث ماجستير العلوم الحيوية الطبية، وماجستير اللغة العربية وآدابها. أما العام الأكاديمي 2013-2014 فقد شهد تأسيس برنامج الدكتوراه في العلوم البيولوجية والبيئية، والذي يمنح شهادة مزدوجة مع كلية العلوم والتكنولوجيا الحيوية في جامعة كوريا، و أيضا إطلاق برنامج الماجستير في علم تكنولوجيا المواد عام 2015. وشهد العام الأكاديمي 2014-2015 إطلاق برنامج الدكتوراه في دراسات الخليج وقد تم في بداية عام 2015 الاتفاق على مسار درجة الدكتوراه المزدوجة مع جامعة درهام البريطانية، وتم إطلاق ماجستير العلوم في الإحصاءات التطبيقية، وبرنامج الماجستير في الصحة العامة. وفي 2015-2016 كما تم الموافقة على إعادة فتح برنامجي البكالوريوس في الفيزياء و الرياضيات، وإطلاق تخصص فرعي في كلا من اللغة الفرنسية واللغة الاسبانية والمخطط لها ان تستقبل الطلاب خلال العام الاكاديمي القادم والذي يليه. كما تم خلال السنة الماضية إطلاق ثلاثة مراكز بحثية هي: مركز دراسات الخليج، ومركز العلوم الإنسانية والاجتماعية، ومركز التنمية المستدامة هذا بالإضافة إلى تحويل برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها إلى مركز مستقل. البرامج المعتمدة وعن الاعتمادات الاكاديمية التي حصلت عليها بعض البرامج في الكلية خلال الخمس السنوات الماضية، فقد تم الحصول على الاعتماد الأكاديمي لبرنامجي البكالوريوس والماجستير في العلوم البيئية من قبل لجنة رؤساء برامج العلوم البيئية، والحصول على الاعتماد الاكاديمي لبرنامج الإحصاء من قبل جمعية الإحصاء الملكية في المملكة المتحدة، والحصول على الاعتماد الأكاديمي لبرنامج الإعلام من قبل المجلس الامريكي لتعليم الاتصال الجماهيري، كما تم تجديد الاعتماد الأكاديمي لبرنامج علوم الكيمياء المعتمد من قبل الجمعية الكندية للكيمياء، وتجديد الاعتماد الاكاديمي لبرنامج العلوم الحيوية الطبية من قبل الهيئة الوطنية لاعتماد برامج علوم المختبرات السريرية، وتم تقديم طلب للحصول على الاعتماد الأكاديمي لبرنامج بكالورويوس تغذية الإنسان . وقد تم استحداث مكتب العميد المساعد لشؤون التواصل وعلاقات المجتمع، ومكتب العميد المساعد لشؤون التخطيط والجودة، ووحدة تكنولوجيا التعليم، ووحدة الدعم الاكاديمي ( الواحة الأكاديمية)، ووحدة المقررات الخدمية . وخلال خمس السنوات السابقة تم توقيع 45 اتفاقية تعاون مع جهات محلية ودولية مثل مؤسسة كوريا، جامعة أوساكا ، ومؤسسة كوريا، ومعهد اليابان لاقتصاديات الطاقة، ومعهد اليابان للاقتصادات النامية، وجامعة أوساكا في اليابان، والجامعة الأسترالية الوطنية، ومؤسسة جامعة لييج في بلجيكا، و جامعة ديكن في أستراليا، جامعة أستراليا الوطنية، مجمع السليطين الزراعي والصناعي ، ومركز قطر لبحوث القلب والأوعية الدموية، و هيئة السياحة القطرية، ومؤسسة حمد الطبية، اللجنة الأولمبية القطرية، و مشروع نوفر( مركز قطر للرعاية الصحية وإعادة التأهيل)، و مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالدوحة، وغيرها. وقد حصلت الكلية عام 2012 على أكبر معدل بين جميع كليات الجامعة في عدد المنح من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي ، كما حصلت الكلية على أول منحة استثنائية من نفس البرنامج عام 2013 وتبلغ قيمة المنح البحثية للمشاريع الجارية الآن حوالي 140 مليون ريال قطري. وخلال الخمس سنوات الماضية زاد عدد الفعاليات من 15 فعالية في العام الاكاديمي 2011-2012 إلى 116 فعالية في العام الاكاديميي 2015-2016 . كما تم إطلاق أول موسوعة علمية ثقافية باللغة العربية عن دولة اليابان بالتعاون مع شركة ماروبيني اليابينية ، كما تم إطلاق مجلة كلية الآداب الثقافية ( قطر الكلام). إنجازات أعضاء هيئة التدريس 1015-2016 وعن إنجازات أعضاء هيئة خلال هذا العام الأكاديمي، فأن أعضاء هيئة التدريس قد قاموا هذا العام بتقديم 622 ورقة بحثية و وشاركوا في 88 مؤتمرا علميا، كما حصل بعض أعضاء هيئة التدريس على جوائز دولية ومحلية حيث حصل د.محمد احمدنا العميد المساعد لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا على أحسن عرض شفهي في مجال العلوم الاجتماعية والعلوم الانسانية في المؤتمر البحثي السنوي لمؤسسة قطر في دورته 2016 ، وحصل د. محجوب الزويري رئيس قسم العلوم الإنسانية على أكثر عدد المشاهدات لصفحته الألكترونية من خارج جامعة قطر، و حصلت الدكتورة حنان الفياض على جائزة المساهمة المتميزة في العمل الإعلامي، كما تم خلال هذا العام اختيار د. هالة العيسى من بين 175 شخصية في العالم في علم الكيمياء طبقا للموقع الرسمي للجمعية الملكية للكيمياء، و حصول د. نبيل زويري أستاذ الميكروبيولوجيا البيئية في قسم العلوم البيولوجية والبيئية لحصوله على جائزة أفضل ورقة بحث في المؤتمر الدولي حول الهندسة المدنية و الانشائية و البيئية، كما حصل د. فيرمان كونكمان الأستاذ المشارك في برنامج علوم الرياضة على جائزة مؤسسة الكاتب للكتابة الابداعية البحثية من الجمعية البريطانية للكتّاب * إنجازات الطلبة وقد حصل 34 طالبا وطالبة هذا العام على 9 جوائز دولية ومحلية، كما حصل 667 طالبا وطالبة على منح دراسية، وتم اختيار 65 طالبا وطالبة من الكلية بين الطلبة المتميزين في جامعة قطر وتكريم 766 طالبا وطالبة على قائمة العميد في خريف 2015، وعن برامج التبادل الطلابي كان هناك هذا العام 67 طالبا تم ابتعاثهم للخارج في الولايات المتحدة واسبانيا وماليزيا وعمان و الصين والإمارات ، والكويت ، وكوريا المملكة المتحدة. بلاضافة إلى سبعة طلاب كانوا ضمن الرحلة الثقافية إلى اليابان والتي مولتها شركة ماروبني وأضافت أن عدد الطلبة الاجانب الذين درسوا بالكلية ضمن برامج التبادل الطلابي وصل إلى 50 طالب وطالبة وقدم د. محمد أحمدنا العميد المساعد للبحث العلمي والدراسات العليا جوائز التميز الاكاديمي لأعضاء هيئة التدريس حيث حصل عن فئة الآداب الدكتور محمد صديق حسين المحاضر بقسم الاعلام أما عن فئة العلوم فقد حصل عليها مناصفة الدكتور محمد مصطفى طاهر الأستاذ بقسم الرياضات والإحصاء والفيزياء والدكتور لاكشميه سريرمه الأستاذ بقسم الكيمياء وعلوم الأرض. وعن جوائز التميز البحثي لاعضاء هيئة التدريس فقد فاز بها عن فئة العلوم الدكتور رضوان بن حموده الاستاذ المساعد في قسم العلوم البيولوجية والبيئية وعن فئة الاداب تم منح الجائزة مناصفة بين الدكتور رضوان احمد الاستاذ المساعد بقسم اللغة الانجليزية واللسانيات والدكتور افياري المي الأستاذ المشارك بقسم الشؤون الدولية. وتم خلال الحفل تكريم الدكتورة إيمان مصطفوي العميد السابق لكلية الآداب والعلوم لما قامت به من جهود متميزة في السنوات الماضية أرست خلالها دعائم نجاح وتفرد الكلية كما عملت خلالها على تحقيق رسالة الكلية لتكون رائدة في المنطقة في مجالات البحث والتعليم البيني ، ودفع عجلة التقدم المجتمعي نحو الأمام.

1867

| 04 يونيو 2016