رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

575

نائب المرشد العام للإخوان المسلمين: كلمة صاحب السمو رسالة صادقة عبرت عن نبض الأمة وتطلعاتها

29 مارس 2017 , 09:23م
alsharq
عبدالحميد قطب:

وصف الدكتور إبراهيم منير نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام القمة العربية اليوم، بأنها رسالة صادقة عبرت عن نبض الأمة وتطلعاتها، وهي نقطة ضوء نأمل أن يزداد اتساعها. واعتبر أن الكلمة كانت تعبيرا صادقا وانحيازا مباشرا لحريات شعوب المنطقة واستقرارها.

وقال نائب المرشد، تعليقا على كلمة صاحب السمو، إنه برغم اليأس الذي يكاد أن يصيب الأمة العربية مما يجري على أرضها، جاءت الكلمة المتميزة لسمو أمير قطر الشيخ تميم، لتؤكد اهتمامه البالغ بقضايا الأمة الدامية وخاصة القضية الفلسطينية، والإشارة إلى نظام الفصل العنصري القائم على أرضها وسوريا وليبيا واليمن بالصورة التي أبدى فيها سموه انحيازه لحريات شعوبها واستقرارها، ثم ليأتي الحديث الأكثر صدقا وإيجابية عندما أشار سموه إلى "فزاعة الإرهاب" التي لا معايير ولا صدقية لها، وأصبحت توجه إلى الأبرياء بغير دليل أو برهان، وكانت كلمات الأمير محددة ودقيقة حين قال (إذا كنا جادين في تركيز الجهود على المنظمات الإرهابية المسلحة، هل من الإنصاف أن نبذل جهدا لاعتبار تيارات سياسية نختلف معها ارهابية على الرغم من أنها ليست كذلك).

وأكد منير ان الأمر لايحتاج إلى بذل الجهد لمحاولة البحث عن مسمى أو مضمون من أشار إليه سموه، ولكن ما يجب الوقوف عنده هما دلالتان أو مبدآن مهمان:

الأولى غير مباشرة وهي التفرقة بين من يختلف مع أي نظام ويحمل السلاح، ومن يختلف ولا يحمل السلاح، وإنما يأتي الخلاف معها لدواع سياسية.

والدلالة الثانية التي حملتها كلمة سمو الأمير هي التأكيد على إقامة العدل في الحكم على الناس، وعدم استخدام سلطة الدولة وتطويع قوانينها لهوى المسؤولين في التعامل مع المخالف في الرأي والذي يعني خلق توترات ومواجهات ظالمة ليست في صالح المواطنين ولا الأوطان.

وأضاف: ندرك أن بعض الأنظمة العربية لم يرق لها كلمة سمو أمير قطر، وخصوصا أنها بشمولها ومبادئها هي كلمة حق يمكن أن تنطبق بشكل كامل على جماعة الإخوان المسلمين، التي مازال الإنقلابيون في مصر وبعض داعميهم ينفخون في نار اتهامها بالإرهاب، وهم مغمضو أعينهم عما يخرج من تقارير رسمية ودولية تشهد بالبراءة للجماعة من هذا الاتهام وتحمل الانقلاب مسئولية الدماء التي سالت دون وجه حق على الأرض مع المخالفات البشعة لحقوق الإنسان والسير بالبلد إلى طريق مجهول ليس فيه أية بادرة للنجاح، وفي العموم نعتبر الكلمة عموما هي بقعة ضوء من مسئول نأمل أن يزداد اتساعها.

مساحة إعلانية