رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
صاحب السمو يؤكد على أهمية بذل الجهود لخفض التصعيد وفتح ممرات آمنة في غزة للإغاثة

عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ودولة السيد أولاف شولتس مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية، جلسة مباحثات رسمية بمقر المستشارية في العاصمة برلين ظهر اليوم. جرى خلال الجلسة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومناقشة آفاق تطويرها والارتقاء بها في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة، بالإضافة إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي خاصة ما يتعلق بتطورات الأوضاع على الأراضي الفلسطينية وتداعيات الوضع الإنساني هناك، كما أكد سمو الأمير على أهمية بذل الجهود في خفض التصعيد وتجنيب المدنيين تبعات القتال، وفتح الممرات الآمنة في غزة للإغاثة والجهود الإنسانية، وضمان عدم اتساع رقعة العنف إقليمياً والموقف القطري الثابت حول إدانة استهداف المدنيين. حضر جلسة المباحثات معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسعادة السيد سعد بن شريده الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، وسعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وأصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير. كما حضرها من الجانب الألماني سعادة السيد ستيفن هيبيستريت المتحدث الرسمي باسم الحكومة الاتحادية، وسعادة الدكتور يورج كوكيز وزير الدولة لدى مكتب المستشار، والسيد ينس بلوتنر مستشار السياسة الخارجية والأمنية للمستشار، والدكتور ستيفن ماير مستشار السياسات الاقتصادية والمالية والمناخية للمستشار، والدكتورة شيا ليناردت المستشارة الوزارية ونائبة مدير مكتب المستشار، والدكتور دانييل كريبر رئيس قسم العلاقات الثنائية مع دول الشرق الأدنى والأوسط والمغرب العربي وآسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية. وكان سمو الأمير المفدى و دولة المستشار الألماني قد عقدا لقاء ثنائيا قبيل المباحثات ناقشا فيه علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها. وقد أقام دولة المستشار الألماني مأدبة غداء تكريما لسمو الأمير المفدى والوفد المرافق.

758

| 12 أكتوبر 2023

محليات alsharq
صاحب السمو: لا يجوز أن يشغلنا معتوه أو مغرض ويستفزنا بحرق القرآن.. فالقرآن أسمى من أن يمسه معتوه

نبّه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى ضرورة محاربة العنصرية وحملات التحريض على شعوب ودياناتوحضارات بأكملها. وأضاف سمو الأمير المفدى في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: أقول لإخواني المسلمين إنه لا يجوز أن يشغلنا معتوه أو مغرض كلما خطر بباله أن يستفزنا بحرق القرآن الكريم،أو بندالة أخرى، فالقرآن أسمى من أن يمسه معتوه، (قال تعالى: خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ). وتابع سمو الأمير: في الوقت ذاته أقول لكل من يبرر هذه الأفعال القبيحة بأنها حرية تعبير، لا يجوز أن يكون المس المقصود بمقدسات الآخرين نموذجاً عن حرية التعبير. ** فيما يلى خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى: بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم سـعـادة رئـيـس الجـمـعـيـة الـعـامـة، سـعـادة الأمـين الـعـام للأمـم المتـحـدة، الحـضـور الـكـرام، الـسـلام عـلـيـكـم ورحـمـة الله وبـركـاتـه، بداية أهنئ سعادة السيد دينيس فرانسيس، على تولي رئاسة الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة، متمنيا له التوفيق، وأعرب عن التقدير لسعادة السيد تشابا كوروشي على جهوده في رئاسة الدورة السابعة والسبعين. وأشيد بالجهود التي يبذلها سعادة السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وموظفو الأمم المتحدة لتحقيق غاياتها النبيلة. اسمحوا لي قبل كل شيء أن أتقدم بصادق التعازي لأخي جلالة الملك محمد السادس وللشعب المغربي الشقيق في ضحايا الزلزال المدمر، كما أتقدم بالتعازي لدولة ليبيا الشقيقة حكومة وشعبا على ضحايا الفيضانات هناك، سائلين الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين وأن يتغمد الراحلين بواسع رحمته، وأؤكد على تضامننا الكامل معهم في هذا المصاب. الـسـيـد الرئـيـس، لقد حبانا الله أن نعيش في عصر التقدم المتسارع الذي لم يسبق له مثيل، والذي تسود فيه روح الابتكار في مجالات الطب والتكنولوجيا والعلوم عموما، وتتضاعف فيه قدرة البشر على تسخير الموارد التي تمكن من توفير حياة كريمة للبشرية جمعاء. لقد أتاحت الابتكارات المتواترة إنتاجية ورفاهية ودرجة تواصل بين البشر تكاد تحقق رؤى الخيال العلمي. وبينما مكننا هذا التطور من تحقيق الكثير من الأمنيات، إلا أن ذلك لم يكن دون كلفة لشعوب العالم ولكوكبنا وموارده. لقد ارتفع معدل الأعمار، ومستوى المعيشة لغالبية الإنسانية وظهر ذلك بوضوح في التكاثر السكاني. ولكن معدلات الفقر والبطالة ارتفعت أيضا، وازداد الوعي بغياب العدالة في توزيع الثروات، فضلا عن التبعات الخطيرة على البيئة. وفي مجالات مثل علم الجينات والذكاء الاصطناعي تزداد الإمكانيات لتحقيق الرفاه للبشرية جمعاء. لكن الفجوة بين الممكن والواقع تزداد أيضا. ففي نفس العصر الذي تظهر فيه هذه الإمكانيات تعاني فيه شعوب من عمالة الأطفال والجوع والبطالة والحروب الأهلية، وتدافع فيه دول متطورة عن حدودها أمام تدفق اللاجئين الهاربين من تلك المعاناة، وكأن شعوب الكرة الأرضية تعيش في عصرين مختلفين. إن التطور التقني المتسارع وتزايد الاعتماد عليه يفتح آفاقا غير مسبوقة لتطور الإنسانية نحو الأفضل. ولا شك أن العلم والتكنولوجيا هما المفتاح لزيادة الإنتاجية وتحسين نوعية حياة البشر. ولكن الاحتفاء بالوسائل من دون التفكير المسؤول بالغايات التي تستخدم من أجلها أدى إلى كوارث كبرى مثل استخدام السلاح النووي، وإجراء التجارب الخطيرة على البشر، والإبادة الجماعية في معسكرات الاعتقال. من واجبنا مواكبة التطور العلمي والتقني وتشجيعه في بلداننا ويجب أن تزول الحواجز بين الدول في هذا المجال. وفي الوقت ذاته لا يجوز تجاهل تفاقم مخاطر مثل تزييف الواقع، واختراق المجال الخاص للأفراد، وتشويش العملية التعليمية بتسهيل الانتحال، ومضاعفة تأثير البروباغندا المضللة وأدوات خداع البشر. وعليه، وإلى جانب ضرورة التعاون والاستثمار في تطوير هذه التقنيات نجدد الدعوة لتوحيد الجهود لمنع إساءة استخدام الفضاء السيبراني وتنظيم هذا الجانب الحيوي استنادا لأحكام القانون الدولي. وفي هذا السياق ستنعقد في الدوحة قمة الويب 2024، ويشكل انعقادها فرصة هامة لاستعراض التطور في مجال التكنولوجيا، وخلق فرص تعاون جديدة في عالم التكنولوجيا لصالح البشرية جمعاء. وهذه مناسبة لأرحب بالجميع في الدوحة. الـسـيـد الرئـيـس، علينا ألا ننسى أن هناك شعوبا حول العالم، وبالأخص في منطقتنا تشغلها مآسي الحاضر، وتعد الانشغال بالقضايا التي ذكرتها نوعا من الرفاهية. ومن واجبنا، إذا كنا نشكل حقا مجتمعا دوليا، وليس مجرد كيانات مختلفة، أن نعمل على رفع الظلم الواقع عليها، على الأقل بموجب ما تقتضيه قرارات هذه الهيئة، وما يقتضيه القانون الدولي. فلا يجوز أن يبقى الشعب الفلسطيني أسير تعسف الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني، ورفض الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة أي حل سياسي عادل وفق مبادئ الشرعية الدولية. ولا يغيب عنكم أن تقاعس المنظمة الدولية عن اتخاذ إجراءات ضد الاحتلال أتاح ويتيح الفرصة لإسرائيل لكي تقوض أسس حل الدولتين بالتوسع والاستيطان حتى أصبح الاحتلال يتخذ شكل نظام فصل عنصري في وضح نهار القرن الواحد والعشرين. وقد لاحظ ذلك حتى بعض أصدقاء إسرائيل المقربين. كما وترد إسرائيل على مبادرات السلام والتطبيع العربية بالمزيد من التعنت والتطرف القومي- الديني الأصولي في الائتلافات الحكومية والمزيد من الاستيطان، وتهويد القدس والاعتداء على الأماكن المقدسة، والتنكيل بالواقعين تحت الاحتلال، وتشديد الخناق على قطاع غزة. تقدم قطر الدعم السياسي والإنساني والتنموي للشعب الفلسطيني الشقيق، وتساهم في إعمار قطاع غزة الرازح تحت الحصار، علاوة على مساهمتها المتواصلة في تمويل وكالة غوث اللاجئين. وتواصل تمسكها بالموقف المبدئي من عدالة هذه القضية التي أصبحت امتحانا لمصداقية ساسة دول العالم تجاه منطقة الشرق الأوسط. وبالنسبة لسورية لا يجوز التسليم بالظلم الفادح الواقع على الشعب السوري الشقيق كأنه قدر. فما زالت الأزمة بانتظار تسوية شاملة من خلال عملية سياسية تؤدي إلى انتقال سياسي، وفقا لإعلان جنيف -1 وقرار مجلس الأمن 2254، وبما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويحافظ على وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها. ومن المؤسف أن نشهد هذا العام اندلاع العنف في السودان مما ترك آثارا خطيرة على الشعب السوداني الشقيق وفاقم من أزمة اللاجئين. نحن ندين الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في العاصمة الخرطوم وفي إقليم دارفور، وندعو لمحاسبة مرتكبيها، كما ندعو إلى وقف القتال والاحتكام لصوت العقل وتجنيب المدنيين تبعات القتال، ونؤكد دعمنا كافة الجهود الإقليمية والدولية، لتيسير التوصل إلى وقف القتال، والحوار بين القوى السياسية السودانية حول مستقبل للسودان بجيش واحد فقط، وبحيث يقوم بحماية البلاد ولا يحكمها. وفي لبنان الشقيق حيث أصبح الخطر محدقا بمؤسسات الدولة، نؤكد على ضرورة إيجاد حل مستدام للفراغ السياسي وإيجاد الآليات لعدم تكراره، وتشكيل حكومة قادرة على تلبية تطلعات الشعب اللبناني والنهوض به من أزماته الاقتصادية والتنموية، فمن المؤسف أن يطول أمد معاناة هذا الشعب الشقيق، بسبب الحسابات السياسية والشخصية. وفي اليمن ندعو أن تسوى الأزمة بموجب قرارات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وفي الشأن الليبي نؤكد دعمنا الدائم لمساعي الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وجهوده المبذولة لتحقيق نتائج ملموسة لحل الأزمة الليبية. من الواضح أن الحل في جميع الدول الشقيقة التي ذكرتها يكمن في الإجماع على كيان الدولة والمواطنة. وفيما يخص الوضع في أفغانستان، نواصل تنسيق الجهود الدولية وتيسير الحوار بين الأمم المتحدة والدول المعنية وحكومة تصريف الأعمال الأفغانية لضمان الالتزام باتفاق الدوحة، بما يضمن عدم تكرار أخطاء الماضي، حتى نحول دون انزلاق أفغانستان نحو أزمة إنسانية يصعب التعامل معها أو أن تصبح ملاذا للأفراد والجماعات الإرهابية، ولنضمن حصول الشعب الأفغاني على ما يحتاجه من دعم ومساعدة دوليين، ويتمتع بحقوق الإنسان بما فيها حقوق الأقليات وحق المرأة في التعليم والعمل. وفي سياق الحديث عن منطقتنا نجدد الترحيب بالانفراج الذي شهدته هذا العام والمتمثل بالحوار البناء وإعادة العلاقات بين كل من الدول الشقيقة المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وبين جمهورية مصر العربية والجمهورية التركية. الـسـيـد الرئـيـس، تستمر الحرب في أوروبا. وهي تستنزف إلى جانب روسيا وأوكرانيا أوروبا بأكملها وأثرت وتؤثر على العالم بأسره في مجالات حيوية مثل الطاقة والغذاء. وفي غياب أفق لحل سياسي دائم، ولأن لدى الكتل الدولية الكبرى المنخرطة في الحرب بشكل مباشر أو غير مباشر القدرة على مواصلتها لأجل غير محدود، أصبح جل ما يتطلع إليه الناس في أوروبا وفي كافة أنحاء العالم هو الهدنة الطويلة الأمد. وهذا لا يمكن أن يكون أساسا لاستقرار بعيد المدى. وانطلاقا من الضرر اللاحق بشعبي البلدين وبشعوب العالم، ولأنه لا يجوز التسليم بهذا الواقع، نكرر دعوتنا لجميع الأطراف إلى الامتثال لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي واحترام سيادة الدول وسلامة أراضيها واللجوء إلى الحل السلمي الجذري على هذه الأسس. الـسـيـد الرئـيـس، تزخر منطقتنا بالإمكانيات والفرص الهائلة، وشعوبنا شعوب متسامحة ومحبة للخير والسلام، وهو الأمر الذي شوهته القوالب النمطية والأفكار المسبقة. وخلال بطولة كأس العالم 2022 في قطر، سنحت الفرصة للتفاعل بين الشعوب، وأن يرى العالم شعوبنا على سجيتها، وليتعرف على جوانب من ثقافتنا وقيمنا، وعلى مكانة قطر كوجهة عالمية تربط الشرق والغرب. وأكدنا على ما للرياضة من دور في مد جسور التواصل والتقارب بين الشعوب والثقافات، وآمل أن نكون قد أسهمنا في هذه البطولة في كسر القوالب النمطية، وقدمنا للعالم صيغة جديدة للبطولات الممتعة والآمنة. كان لدينا في قطر حلم بأن تكون بلادنا من الأمم المزدهرة التي ينعم شعبها بالرفاه والازدهار، واستثمرنا في تحقيق حلمنا هذا عقودا من التخطيط والعمل التنموي الشامل. وقد حققنا الكثير بفضل من الله ثم بتكاتف الجميع في قطر. وفي الوقت الذي كان فيه الاستثمار في الغاز المسال رافعة لتحقيق هذا الحلم، مكننا هذا الاستثمار من أداء دور مهم في مواجهة تحدي الطاقة حول العالم برؤية واقعية تأخذ في الحسبان حاجة العالم إلى مزيج متنوع من مصادر الطاقة المختلفة، وباستخدام أعلى مستويات التكنولوجيا المتطورة الصديقة للبيئة في الوقت ذاته. إننا ندرك أن تصدير الطاقة يفرض علينا واجبات تجاه دول العالم كشريك موثوق، كما يفرض علينا واجبات تجاه شعبنا وأجياله القادمة. ومن هنا تواصل قطر تطوير صندوقها السيادي وتنويع مصادر الدخل، بما في ذلك الاستثمار في الطاقة النظيفة. وتتبع دولة قطر سياسات صديقة للبيئة وتدعم مشاريع مختلفة لحمايتها. وفي هذا السياق تقع استضافتنا لمعرض إكسبو المتخصص بالبستنة خلال الشهر القادم. وتدفع المسؤولية الدولة إلى تعزيز دورها في تقديم المساعدات الإنسانية وفي جهود الوساطة وحل النزاعات، التي تؤثر على منطقتنا. إن طريق حل النزاعات بالطرق السلمية هو طريق طويل وشاق، لكنه أقل كلفة من الحروب، والتزامنا بمواصلة جهودنا في تيسير وصناعة السلام هو التزام مبدئي، وهو في صلب سياستنا الخارجية. الـسـيـد الرئـيـس، نؤكد اعتزازنا بشراكتنا مع المنظمة الدولية، وليس أدل على ذلك من افتتاح بيت الأمم المتحدة بحضور الأمين العام للأمم المتحدة في مارس الماضي في الدوحة، والذي يضم اثني عشر مكتبا أمميا حتى الآن. وقد استضافت بلادي في مارس الماضي من هذا العام مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا والذي يعد من أبرز المحافل الدولية. وقد حشدت فيه الجهود لتحقيق الغايات الطموحة لبرنامج عمل الدوحة لصالح أقل البلدان نموا للعقد 2022 - 2031. وإذ نؤكد أن دولة قطر هي شريك رئيسي وفاعل في المساعي الرامية للاستجابة لأولويات واحتياجات هذه الدول، فإننا نرحب بقمة أهداف التنمية المستدامة التي عقدت يوم أمس. ويسعدنا قيام دولة قطر مرة أخرى بدور ريادي في المناقشات الرئيسية تحت مظلة الأمم المتحدة، وآخرها العمل مع إيرلندا على تيسير المفاوضات الحكومية حول الإعلان السياسي الذي اعتمدته قمة أهداف التنمية المستدامة بالأمس. ونحن نرى أن التعاون في هذه المجالات يسهم في الوقاية المسبقة من موجات اللجوء التي باتت تشكل مشكلة حقيقية لأوروبا وأيضا للدول الأفريقية والآسيوية. واسمحوا لي أن أنبه إلى ضرورة محاربة العنصرية وحملات التحريض على شعوب وديانات وحضارات بأكملها. وبالمناسبة أقول لإخواني المسلمين أنه لا يجوز أن يشغلنا معتوه أو مغرض كلما خطر بباله أن يستفزنا بحرق القرآن الكريم أو بنذالة أخرى. فالقرآن أسمى من أن يمسه معتوه. قال تعالى: خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين . وفي الوقت ذاته أقول لكل من يبرر هذه الأفعال القبيحة بأنها حرية تعبير: لا يجوز أن يكون المس المقصود بمقدسات الآخرين نموذجا عن حرية التعبير. خـتـامـا، من واجب القادة العمل على تمكين شعوبهم من سبل العيش بسلام وأمن والتطلع إلى مستقبل أفضل لجيل الأبناء. وثمة معوقات على مستوى المجتمع الدولي تتمثل أساسا في عدم إخضاع التناقضات والتنافس بين الدول الكبرى لمبادئ حد أدنى ملزمة في قضايا عابرة لاختلاف أنظمة الحكم، وتهم الإنسانية جمعاء مثل التغير المناخي، وقضايا البيئة عموما، والفقر، والظلم الصارخ المتمثل بالاحتلال والعنصرية وجرائم الحرب. هذا هو الإجماع الذي يجب أن يحصل هنا في هذه المنظمة الدولية، لكي لا نغرق في التفاصيل، ولكي لا يضيع مستقبل شعوب بأكملها بسبب عدم استعداد هذه الدول للتعاون في تنفيذ القانون الدولي. والسـلام عليكـم ورحـمـة الله وبـركـاتـه. حضر الجلسة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وعدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي.

3164

| 19 سبتمبر 2023

محليات alsharq
سعادة الشيخ خليفة بن حمد ينقل تهاني صاحب السمو لملك الأردن بمناسبة زفاف نجله ولي العهد

نيابة عن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، قدم سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية، التهاني إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة بمناسبة زفاف نجله صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد في قصر الحسينية اليوم. كما قدم سعادته التهاني والتبريكات إلى عدد من أصحاب السمو أعضاء الأسرة الملكية، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في العاصمة عَمَّان .

3530

| 01 يونيو 2023

محليات alsharq
صاحب السمو يهنئ الرئيس التركي بمناسبة فوزه بولاية رئاسية جديدة

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تهنئة إلى أخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، بمناسبة فوزه بولاية رئاسية جديدة، متمنيا له التوفيق وللعلاقات الإستراتيجية بين البلدين المزيد من التطور والنماء. وذلك وفق الديوان الأميري.

616

| 28 مايو 2023

محليات alsharq
صاحب السمو يعزي رئيس تركمانستان

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى فخامة الرئيس سردار بيردي محمدوف، رئيس تركمانستان، في وفاة جدته.

484

| 09 أبريل 2023

محليات alsharq
صاحب السمو يهنئ رئيس مونتينيغرو المنتخب

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تهنئة إلى فخامة السيد ياكوف ميلاتوفيتش بمناسبة انتخابه رئيساً لجمهورية مونتينيغرو، متمنيًا له التوفيق وللعلاقات بين البلدين المزيد من التطور والنماء. وذلك بحسب موقع الديوان الأميري.

620

| 05 أبريل 2023

محليات alsharq
صاحب السمو يستقبل وفداً من الكونغرس الأمريكي

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مكتبه بقصر لوسيل صباح اليوم، وفداً من أعضاء الكونغرس بالولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، يضم كلا من النائبة الجمهورية جوليا ليتلو من ولاية لويزيانا، والنائب الجمهوري لانس غودن من ولاية تكساس، والنائبة الجمهورية جاسمين كروكيت من ولاية تكساس، والسيد سكوت تيلور رئيس مجلس الأعمال القطري الأمريكي العضو السابق بالكونغرس الأمريكي، بمناسبة زيارتهم للبلاد. جرى خلال المقابلة استعراض علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية وآفاق تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

1315

| 26 فبراير 2023

محليات alsharq
صاحب السمو يهنئ رئيس غامبيا

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس آداما بارو رئيس جمهورية غامبيا، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.

729

| 18 فبراير 2023

محليات alsharq
صاحب السمو يرعى حفل تخريج مرشحي أكاديمية الشرطة غدا

يتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فيشمل برعايته الكريمة، صباح يوم غد الخميس، حفل تخريج الدفعة الخامسة من الطلبة المرشحين بأكاديمية الشرطة التابعة لوزارة الداخلية.

845

| 01 فبراير 2023

محليات alsharq
صاحب السمو يعزي رئيسة النيبال

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى فخامة الرئيسة بيديا ديفي بهانداري رئيسة النيبال، في ضحايا تحطم طائرة مدنية في وسط النيبال، متمنيا سموه الشفاء العاجل للمصابين.

694

| 15 يناير 2023

عربي ودولي alsharq
زيارات صاحب السمو حققت أهدافاً كبرى للدولة

شهد عام 2022 إنجازات قطرية مذهلة على كل الأصعدة، بفضل الدبلوماسية القوية للدولة تحت رعاية وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، التي عززت جهودها من مكانة قطر العالمية بشكل غير مسبوق، حيث كان تأثير دولة قطر حاضرا في أبرز الأحداث الدولية الكبرى خلال هذا العام، من أدوارها المشهودة في أفغانستان، إلى أزمة أمدادات الطاقة بسبب تداعيات حرب أوكرانيا، وحتى تصدر دبلوماسيتها الرياضية المشهد العالمي من خلال استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم. فيما يلي جانب من صورة جهود الدبلوماسية لدولة قطر في المشهد العالمي خلال عام 2022. جولات صاحب السمو عكست زيارة حضرة صاحب السمو إلى واشنطن في نهاية يناير الماضي كأول زعيم خليجي يزور البيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، قوة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، حيث تلقى صاحب السمو الشكر من الرئيس بايدن على كون دولة قطر “صديقة عزيزة وشريكة موثوقة وقديرة”، وفي هذا السياق، قال الرئيس بايدن: “كانت شراكتنا مع دولة قطر محورية بالنسبة للعديد من مصالحنا الحيوية، بما في ذلك نقل عشرات الآلاف من المواطنين الأفغان، والحفاظ على الاستقرار في غزة، وتقديم المساعدات الحيوية للشعب الفلسطيني، ومواصلة الضغط على داعش وردع التهديدات في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وغيرها من المناطق. وأعلن عن تصنيف دولة قطر كحليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو) رسمياً، في خطوة تعكس العلاقة الوثيقة بين البلدين. وكانت أبرز القضايا التي تناولتها القمة القطرية الأمريكية الأمن في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وضمان استقرار إمدادات الطاقة العالمية، ومواصلة العمل المشترك لدعم الشعب الأفغاني، إلى جانب تعزيز سبل التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين. دورة الألعاب الشتوية كانت الزيارة الثانية لصاحب السمو بعد الولايات المتحدة، إلى العاصمة الصينية بكين يومي 4 - 5 فبراير، حيث حضر سموه حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة والعشرين تحت شعار معًا من أجل مستقبل مشترك في الملعب الوطني عش الطائر في العاصمة بكين بجمهورية الصين الشعبية. كما عقد صاحب السمو خلال زيارته جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة بكين. وجرى خلال المباحثات استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الصديقين وتبادل وجهات النظر حيال آخر المستجدات في المنطقة والعالم. ونوه سمو الأمير بأهمية المباحثات في تعزيز وتقوية التعاون الاستراتيجي المشترك بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، في شتى المجالات خاصة الاقتصاد والطاقة والصناعة والسياحة. وبدوره، رحب الرئيس الصيني بسمو الأمير والوفد المرافق، مشيرًا إلى أن زيارة سموه ستعزز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات والدفع بها إلى مستويات أرفع لاسيما في مجال التبادل التجاري والاستثماري والتعاون الرياضي، متطلعًا لمزيد من التعاون في هذه المجالات. زيارة إيران في مايو الماضي، قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بزيارة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، ثم أتبعها بزيارة في نفس الشهر إلى الجمهورية التركية الشقيقة. وأكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عقب محادثاته مع فخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، شكره لفخامة الرئيس الإيراني على دعوته لزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، وأن الزيارات المتبادلة تعكس أهمية العلاقات بين البلدين والعمل المشترك لتعزيزها وتطويرها ودفعها لمستويات أعلى. وأكد سمو الأمير أن الجانبين اتفقا على أهمية العمل جميعا في المنطقة على حل النزاعات وتخفيف التوتر وجعل المنطقة في وضع أفضل بما يخدم شعوبها. تركيا.. رقم قياسي وعقب طهران، زار حضرة صاحب السمو اسطنبول، في 13 مايو، حيث بحث سموه، مع أخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بتنميتها وتطويرها في شتى المجالات. كما جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر تجاه مجمل القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى عددٍ من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وفي اكتوبر، زار صاحب السمو تركيا للمرة الثانية، حيث ترأس سموه وأخوه فخامة الرئيس أردوغان، اجتماع الدورة الثامنة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية - التركية. وأبرزت وسائل الإعلام التركية نتائج الاجتماعات والاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي شهد سمو الأمير المفدى والرئيس أردوغان التوقيع عليها، لتعزيز العلاقات الاستراتيجية في مختلف المجالات، وأكد تقرير موسع لوكالة الأناضول تحت عنوان تركيا وقطر.. 31 قمة و80 اتفاقية في 8 أعوام، أن القمة القطرية - التركية في إسطنبول تعد القمة الحادية والثلاثين بين الزعيمين، وهو رقم قياسي في تاريخ العلاقات بين البلدين، وربما في تاريخ الدبلوماسية الدولية. وأضافت الوكالة أن العلاقات بين البلدين شهدت قفزة كبيرة في التعاون المشترك على مختلف الأصعدة منذ تأسيس اللجنة الاستراتيجية العليا القطرية - التركية عام 2014. جولة أوروبية وفي منتصف شهر مايو، بدأ صاحب السمو جولة أوروبية شملت زيارة رسمية إلى جمهورية سلوفينيا، وزيارة دولة إلى مملكة إسبانيا، وزيارة عمل إلى كل من جمهورية ألمانيا الاتحادية، والمملكة المتحدة. كما شملت الجولة زيارة سويسرا، حيث شارك سموه في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي عقد في مدينة دافوس تحت شعار التاريخ في نقطة تحول. وحققت هذه الزيارات العديد من النتائج المثمرة من خلال التفاهمات والاتفاقيات وخطابات النوايا التي تم التوقيع عليها لتعزيز الشراكات مع هذه الدول الصديقة. وأكدت نتائج هذه الجولة المكانة المتميزة لدولة قطر على الساحة الدولية وأهمية دورها المحوري من أجل السلام والاستقرار في العالم، واعتماد الحوار والتسويات السلمية منهجاً لحل الخلافات والنزاعات، والدفاع عن قضايا الشعوب واحترام سيادة الدول وحقوق الإنسان والالتزام بالمواثيق الدولية. وعززت الجولة كذلك علاقات دولة قطر مع الدول الأوروبية الصديقة، ودفعت بها إلى آفاق جديدة، كما كرست مكانة قطر كشريك استراتيجي موثوق به لدى دول العالم، سواء في المجالات السياسية أو الاقتصادية أو الاستثمارية. وكانت دبلوماسية الوساطة وحل النزاعات ودبلوماسية الغاز والدبلوماسية الرياضية حاضرة في كل لقاءات سمو الأمير، حيث شكلت قضايا ضمان استقرار إمدادات الطاقة العالمية، والملفات المتعلقة بالسلام وحل النزاعات، والدعوات لحضور المونديال، إلى جانب تعزيز سبل التعاون التجاري والاستثماري، الأجندة الرئيسية لجولات صاحب السمو وزياراته الخارجية ولقاءاته او اتصالاته مع قادة العالم. ورحب مجلس الوزراء بنتائج الجولة الأوروبية لصاحب السمو الأمير المفدى، وأعرب عن ارتياحه لما حققته الجولة من نجاح على كافة الأصعدة. وأكد المجلس أن هذه الجولة، والتي اكتسبت أهمية خاصة في ضوء التطورات الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وحظيت باهتمام واسع، قد عكست المكانة المتميزة لدولة قطر على الساحة الدولية وأهمية دورها المحوري من أجل السلام والاستقرار في العالم. وثمن مجلس الوزراء مشاركة صاحب السمو الأمير المفدى في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي العالمي، التي انعقدت في مدينة دافوس بسويسرا تحت شعار التاريخ في نقطة تحول، وكلمة سموه في الجلسة وما اشتملت عليه من مضامين مهمة ورؤى ثاقبة وأفكار عميقة المعنى وسامية الهدف من أجل عالم يسوده السلام والأمن والعدالة والكرامة والتعاون والثقة والاحترام المتبادل بين دوله وشعوبه. وأكد المجلس أن مشاركة سمو الأمير في الجلسة النقاشية حول بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، بعنوان الرياضة كقوة مُوحِّدة والتي انعقدت في إطار أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، وكلمة سموه في الجلسة، قد أعطت لهذا الحدث الرياضي الكبير أبعاده الحضارية والثقافية والإنسانية، وأوضحت دوره المهم في توحيد الشعوب وتحقيق التفاهم والتعارف بينها. زيارة مصر ورواندا كانت رواندا أول محطة في جولة أفريقية شملت أيضا مصر والجزائر، حيث شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية لاجتماع رؤساء حكومات الكومنولث السادس والعشرين بمدينة كيغالي في جمهورية رواندا الصديقة، وتبادل صاحب السمو مع الرئيس الرواندي، خلال اجتماع على هامش انعقاد اجتماع الكومنولث، الآراء بشأن أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث، كما جرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات، وأبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وفي 25 يونيو، حل حضرة صاحب السمو ضيفا كريما على القاهرة التي زارها بدعوة رسمية من أخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وجاءت الزيارة تتويجا لمسيرة تطبيع العلاقات الثنائية والانطلاق بها إلى آفاق أرحب، والرغبة المشتركة القوية في إطلاق مرحلة جديدة من تعزيز العلاقات والتعاون في كافة المجالات، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. وأكدت الصحف المصرية، حينها، على أهمية الزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو، إلى القاهرة بدعوة، لا سيما فيما يخص الحرص المتبادل على تعزيز التنسيق المشترك لخدمة القضايا العربية، ودفع العلاقات الثنائية في شتى المجالات. وسلطت صحيفة الأهرام الضوء على تأكيد الرئيس السيسي أن زيارة حضرة صاحب السمو، لمصر ترسخ لمسار تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة المقبلة في كل المجالات. كما ذكرت صحيفة الأهرام في افتتاحيتها أن الزيارة تشكل أهمية كبيرة من حيث التوقيت والمخرجات، وانعكاساتها على تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية، والتباحث بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. الجزائر.. زيارتان وفي الجزائر، ثالث محطات جولته الأفريقية التي استهلها بزيارة رواندا، بحث حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، مع أخيه فخامة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، العلاقات الثنائية وقضايا ذات اهتمام مشترك. وجاءت الزيارة تلبية لدعوة من الرئيس تبون لحضور حفل افتتاح الدورة الـ 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022، حيث حل سمو الأمير كضيف شرف مراسم افتتاح الدورة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط. وفي زيارته الثانية للجزائر، مطلع نوفمبر، للمشاركة في القمة العربية الحادية والثلاثين، شهد حضرة صاحب السمو، وأخوه فخامة الرئيس الجزائري حفل إطلاق مشروع المستشفى الجزائري القطري الألماني. كما شهد سموه والرئيس الجزائري خلال الحفل، افتتاح مصنع الحديد والصلب للشركة الجزائرية القطرية للصلب. وأعرب سمو الأمير المفدى والرئيس الجزائري عن ارتياحهما لمستوى التعاون الأخوي بين قطر والجزائر. وأشاد مجلس الوزراء بجهود الرئيس الجزائري في التحضير للقمة العربية وإدارة جلساتها وإنجاحها، والتي عقدت بالجزائر يومي 1و2 من شهر نوفمبر، بمشاركة سمو الأمير، منوها بنتائج القمة، والموقف العربي المساند لدولة قطر في استضافتها لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والمعبر عن الثقة التامة في قدرة الدولة على تنظيم مميز لهذه التظاهرة العالمية، ورفض حملات التشويه والتشكيك المغرضة التي تطولها. قمة جدة للأمن والتنمية وفي 16 يوليو، جاءت زيارة صاحب السمو إلى جدة بالمملكة العربية السعودية، حيث شارك في قمة جدة للأمن والتنمية مع إخوانه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي. وقال صاحب السمو في كلمة أمام قمة جدة إن دولة قطر لن تدّخر جهداً في العمل مع شركائها في المنطقة والعالم لضمان التدفق المستمر لإمدادات الطاقة، مؤكدا أهمية العلاقات الخليجية، والعربية عمومًا، مع الولايات المتحدة وعلى ضرورة الحفاظ عليها وتعميقها. وقال سمو الأمير إن المخاطر التي تحدق بمنطقة الشرق الأوسط في ظل الوضع الدولي المتوتر تتطلّب إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية التي تشغل مكانة مركزية لدى شعوب عالمينا العربي والإسلامي وقوى السلام في العالم أجمع، لأنها قضية عادلة وذات حمولة رمزية كثيفة في الوقت ذاته.. وسيظل أهم مصادر التوتر وعدم الاستقرار قائماً ما لم تتوقف إسرائيل عن ممارساتها وانتهاكاتها للقانون الدولي المتمثلة في بناء المستوطنات وتغيير طابع مدينة القدس واستمرار فرض الحصار على غزة. ولم يعد ممكناً تفهم استمرار الاحتلال بسبب السياسات الانتقائية في تطبيق قرارات الشـرعية الدولية، وتفضيل سياسات القوة وفرض الأمر الواقع على مبادئ العدالة والإنصاف. الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 سبتمبر جاءت مشاركة حضرة صاحب السمو في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين التي عقدت في مدينة نيويورك، وهي مشاركة كانت محل اهتمام دولي بالغ بالنظر إلى دور قطر المؤثر في مواجهة التحديات العالمية مثل قضية إمدادات الطاقة والملف الأفغاني والنزاعات وتغير المناخ والتي تتطلب تعاونا مشتركا. ألقى سموه خطابه أمام الجمعية مستعرضا مواقف قطر حول قضايا المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والقضايا والتحديات التي تشغل بال العالم، وفي مقدمتها أزمة الطاقة غير مسبوقة والأزمة في أوكرانيا وملف أفغانستان، قائلا إن النهج الذي اتخذناه في قطر هو التركيز على التنمية الوطنية والتنمية الإنسانية داخلياً، وعلى السياسة الخارجية القائمة على الموازنة بين المصالح والمبادئ، والوساطة في حل النزاعات بالطرق السلمية، وإدراك مسؤوليتنا كمصدر للطاقة. وهو ما مكننا من ترسيخ سمعتنا كشريك موثوق به دولياً. وأعلن سموه عن ترحيب قطر بالعالم لحضور المونديال في نوفمبر، مؤكدا أن قطر تفتح أبوابها للجميع دون تمييز ليستمتعوا بكرة القدم وأجواء البطولة المفعمة بالحماس، وليشهدوا النهضة الاقتصادية والحضارية في بلادنا. كما حضر سمو الأمير حفل الاستقبال الذي أقيم في متحف متروبوليتان للفنون في مدينة نيويورك بمناسبة الإعلان عن الشراكة مع متاحف قطر. وقام سمو الأمير المفدى بجولة في المتحف اطلع خلالها على قاعة العالم الإسلامي والتي أطلق عليها اسم قاعة قطر وما تضمه من مقتنيات أثرية وتاريخية ومخطوطات إسلامية وأعمال فنية. قمة سيكا في كازاخستان وفي 13 أكتوبر كانت وجهة صاحب السمو هي أستانا عاصمة جمهورية كازاخستان، حيث شارك سموه في القمة السادسة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا سيكا. وعلى هامش القمة، التقى حضرة صاحب السمو، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية في شتى المجالات، بالإضافة إلى آخر تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية، وتداعياتها على الأمن الغذائي العالمي وسوق الطاقة، وجدد سموه دعم دولة قطر لكافة الجهود الدولية والإقليمية لإيجاد حل سلمي فوري لهذه الأزمة، كما تناول اللقاء الأوضاع في ليبيا وسوريا، وآخر مستجدات مفاوضات العودة لخطة العمل المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية. قمة الرياض الخليجية الصينية كانت مشاركة صاحب السمو في قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية، التي عقدت في ديسمبر، آخر محطات زياراته الخارجية خلال عام 2022، كما شارك سموه مع إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورؤساء الوفود، في الدورة الثالثة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على مستوى القمة. وعلى هامش انعقاد قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية، عقد حضرة صاحب السمو والرئيس الصيني جلسة مباحثات رسمية، حيث تلقى سموه التهنئة من الرئيس الصيني بمناسبة نجاح تنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. واستعرضت جلسة المباحثات علاقات الشراكة الإستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين وأوجه تطويرها في شتى المجالات خاصة الاقتصادية والاستثمارية والطاقة والصناعة. كما ناقش سمو الأمير وفخامة الرئيس الصيني أبرز القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأبرز الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمتين.

1303

| 01 يناير 2023

محليات alsharq
الرئيس الإندونيسي يهنئ صاحب السمو بنجاح تنظيم كأس العالم FIFA قطر 2022

تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالًا هاتفيًا مساء اليوم، من فخامة الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا، أعرب خلاله عن تهنئته بمناسبة نجاح تنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، متمنيًا لدولة قطر قيادة وحكومة وشعبًا التقدم والازدهار. كما جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

1629

| 24 ديسمبر 2022

محليات alsharq
صاحب السمو يتلقى مزيدًا من التهاني بمناسبة نجاح تنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022

تلقّى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مزيدًا من برقيات التهنئة بمناسبة نجاح تنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة ورؤساء الدول والحكومات الشقيقة والصديقة. فقد تلقى سموه برقيات التهنئة من كل من جلالة السلطان حسن البلقية سلطان بروناي دار السلام، و فخامة الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، وفخامة الرئيس هاجي جينغوب رئيس جمهورية ناميبيا، وفخامة الرئيسة حليمة يعقوب رئيسة جمهورية سنغافورة، و فخامة الرئيس ماريو عبدو بينيتز رئيس جمهورية باراغواي، وفخامة الرئيس رانيل ويكريمسينغه رئيس جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية، و فخامة الرئيس نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا، و فخامة الرئيس زوران ميلانوفيتش رئيس جمهورية كرواتيا، و فخامة الرئيس نيكولاس مادورو رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية، و فخامة السيدة ماري سايمون الحاكمة العامة لكندا، وفخامة الرئيس فيليب جاسينتو نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق. وذلك بحسب الديوان الأميري.

1947

| 21 ديسمبر 2022

محليات alsharq
صاحب السمو يلتقي ملك ماليزيا

التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مساء اليوم في استاد لوسيل، مع جلالة السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه ملك ماليزيا، والوفد المرافق، الذي يزور البلاد لحضور جانب من مباريات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وفي بداية اللقاء، هنأ جلالة ملك ماليزيا، سمو الأمير المفدى على استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، متمنياً التوفيق للمنتخبات المشاركة في البطولة. كما جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية التي تربط البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة لمناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

1008

| 13 ديسمبر 2022

محليات alsharq
صاحب السمو يهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي بنجاح قمم الرياض الثلاث

هنأ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على نجاح قمم الرياض الثلاث التي أقيمت اليوم وهي القمة الخليجية الـ43، والقمة الخليجية الصينية للتعاون والتنمية، والقمة العربية الصينية للتعاون والتنمية. وقال صاحب السمو عبر تويتر: أشكر أخي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وأهنئهم على نجاح قمم الرياض الثلاث التي جمعت العرب مع أصدقائهم الصينيين لتعزيز العلاقات التاريخية بين الجانبين بما يحقق مصلحتهما المشتركة ويدعم الأمن والسلام في منطقتنا والعالم. وغادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مدينة الرياض، بعد ترؤس سموه وفد الدولة للمشاركة في القمة الخليجية، وقمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية. وقد بعث سمو الأمير المفدى برقية إلى كل من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أعرب فيهما سموه عن بالغ شكره وتقديره على الحفاوة وكرم الضيافة اللذين قوبل بهما سموه والوفد المرافق أثناء مشاركته في اجتماع الدورة الثالثة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمة الخليجية الصينية والقمة العربية الصينية. وأشاد صاحب السمو بالموضوعات التي تطرقت لها القمم، متمنياً أن تعود مخرجاتها على دول مجلس التعاون الخليجي والشعوب الخليجية والعربية الشقيقة بما يحقق طموحاتهم في الاستقرار والازدهار، ويعزز التضامن والتعاون بين جميع الدول العربية ومختلف شركائها في الإقليم والعالم، سائلاً الله أن يمتعهما بدوام الصحة والسلامة، وأن يحقق للمملكة ما تصبو إليه من تقدم ونهضة وازدهار في ظل قيادتهما الرشيدة.

1339

| 09 ديسمبر 2022

محليات alsharq
صاحب السمو يتلقى رسالة خطية من ملك الأردن

تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رسالة خطية، من أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتعزيزها. تسلم الرسالة سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي، الأمين العام لوزارة الخارجية، خلال اجتماعه، اليوم، مع سعادة السيد زيد مفلح اللوزي سفير الأردن لدى الدولة.

1494

| 06 ديسمبر 2022

محليات alsharq
في اتصال هاتفي.. المستشار الألماني يعرب لصاحب السمو عن عن تهانيه بتنظيم كأس العالم

تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا هاتفيا مساء اليوم، من دولة السيد أولاف شولتس مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة. وفي بداية الاتصال أعرب دولة المستشار الألماني عن تهانيه لسمو الأمير بمناسبة استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 الجارية، متمنياً التوفيق للمنتخبات المشاركة في البطولة. كما جرى خلال الاتصال استعراض التعاون والصداقة بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات لاسيما الاقتصاد والطاقة بالإضافة إلى مناقشة أبرز التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي. وذلك بحسب الديوان الأميري.

1907

| 05 ديسمبر 2022

محليات alsharq
صاحب السمو: نشهد اليوم بكل اعتزاز انطلاق بطولة كأس العالم قطر 2022

أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عن اعتزازه بانطلاق بطولة كأس العالم 2022 في قطر مساء اليوم الأحد. وقال صاحب السمو عبر حسابه بموقع تويتر: بعد جهدٍ متواصل وعمل دؤوب دام 12 عامًا نشهد اليوم بكل اعتزاز انطلاق بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. نرحب بضيوفنا من كافة أنحاء العالم، مع تمنياتنا بالتوفيق لجميع المنتخبات المُشاركة وللجماهير بقضاء أوقاتٍ ممتعة. وتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 في استاد البيت مساء اليوم. وأعلن سموه افتتاح البطولة قائلاً: من قطر، من بلاد العرب، أرحب بالجميع في بطولة كأس العالم 2022. لقد عملنا، ومعنا كثيرون، من أجل أن تكون من أنجح البطولات. بذلنا الجهد واستثمرنا في الخير للإنسانية جمعاء. وأخيراً وصلنا إلى يوم الافتتاح، اليوم الذي انتظرتموه بفارغ الصبر. بدءاً من هذا المساء، وطوال ثمانية وعشرين يوما، سوف نتابع، ومعنا العالم بأسره، بإذن الله، المهرجان الكروي الكبير، في هذا الفضاء المفتوح للتواصل الإنساني والحضاري. سوف يجتمع الناس على اختلاف أجناسهم وجنسياتهم وعقائدهم وتوجهاتهم هنا في قطر، وحول الشاشات في جميع القارات للمشاركة في لحظات الإثارة ذاتها. ما أجمل أن يضع الناس ما يفرقهم جانبا لكي يحتفوا بتنوعهم وما يجمعهم في الوقت ذاته. أتمنى لجميع الفرق المشاركة أداء كروياً رائعاً وروحاً رياضية عالية، ولكم جميعا قضاء وقت ملؤه الفرح والتشويق والبهجة. ولتكن أياما ملهمة بالخير والأمل. أهلا وسهلا بالعالم في دوحة الجميع. Welcome and good luck to all

1930

| 20 نوفمبر 2022

محليات alsharq
 صاحب السمو يهنئ ملك كمبوديا

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تهنئة، إلى جلالة الملك نورودوم سيهاموني ملك مملكة كمبوديا، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.

545

| 09 نوفمبر 2022

محليات alsharq
اهتمام إعلامي عالمي بمضامين خطاب صاحب السمو أمام مجلس الشورى

نوهت وسائل الإعلام الدولية والعربية بمضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى، مؤكدة على ما تضمنه من نهج يسير بدولة قطر إلى طور جديد، ويجعل منها أنموذجا يحتذي به في المنطقة. وأفردت وسائل الإعلام العالمية مساحات واسعة من تغطياتها الإخبارية لمضامين خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، والذي تناول فيه سياسات الدولة محليا، وأولوياتها المستقبلية في مختلف القطاعات، إضافة إلى مواقف دولة قطر من مختلف القضايا الإقليمية والدولية. كما ركزت على ما تطرق إليه الخطاب بشأن تعرض دولة قطر لحملة غير مسبوقة من الافتراءات على مدار سنوات، منذ أن نالت شرف استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وهي الحملة التي لا يعرف الأسباب والدوافع الحقيقية من ورائها، ولم يسبق أن تعرض لها بلد مضيف للبطولة. فقد استحوذ تطرق سمو الأمير المفدى لمواصلة الاقتصاد القطري النمو خلال العام الجاري، على تغطية وكالة /رويترز/ العالمية للأنباء، للخطاب، حيث أبرزت قول سموه إن البيانات الأولية تشير إلى نمو الناتج المحلي خلال النصف الأول من العام بنسبة 4.3 بالمئة مدعوما بنمو القطاع غير النفطي بنسبة 7.3 بالمئة مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، كما أدى الارتفاع في أسعار الطاقة إلى تحويل عجز الموازنة المتوقع في بداية العام إلى فائض بنحو 47.3 مليار ريال في النصف الأول من العام، ونوهت بتأكيد سموه أنه سيتم توجيه فائض الموازنة إلى خفض مستوى الدين العام، وزيادة الاحتياطات المالية للدولة. ولفتت الوكالة إلى تأكيد سمو الأمير المفدى على تعامل دولة قطر مع الحملة في بداية الأمر بحسن نية انطلاقا من أن النقد الإيجابي قد يفيد في تطوير بعض الجوانب التي تحتاج إلى تطوير، ونقلت قول سموه تبين أن الحملة تتواصل وتتسع وتتضمن افتراءات وازدواجية معايير حتى بلغت من الضراوة مبلغا جعل العديد يتساءلون للأسف عن الأسباب والدوافع الحقيقية من وراء هذه الحملة. كما اهتمت بتأكيد سموه، في خطابه أمام مجلس الشورى، أن استضافة كأس العالم امتحان كبير لدولة بحجم قطر.. لقد قبلنا هذا التحدي إيمانا بقدرتنا، نحن القطريين، على التصدي للمهمة وإنجاحها.. إن دولا شقيقة وصديقة وضعت مشكورة إمكانياتها تحت تصرفنا.. وهذه أصلا من أهداف مثل هذه المناسبات التي تحض على التعاون والتآخي وتبادل الخبرات، وتجمع ولا تفرق، فهي بطولة للجميع ونجاحها نجاح للجميع. وركزت /رويترز/ أيضا على قول سموه إن كأس العالم مناسبة نظهر فيها من نحن، ليس فقط لناحية قوة اقتصادنا ومؤسساتنا، بل أيضا على مستوى هويتنا الحضارية. ومن جانبها، نقلت هيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/، عبر موقعها، مقتطفات من خطاب سمو الأمير، والتي أكد فيها على تعرض دولة قطر لحملة غير مسبوقة من الانتقادات بشأن الاستعدادات لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، منوهة بتركيز سموه على أن هذه الحملة التي بلغت حد الافتراء لم تشهدها أي دولة مضيفة للبطولة. بدورها، نوهت صحيفة /ديلي ميل/ البريطانية، بما ذكره سمو الأمير المفدى عن التعامل مع هذه الحملة في بداية الأمر بحسن نية والنظر الى النقد بشكل إيجابي، والاستفادة منه في تطوير بعض الجوانب التي تحتاج إلى تطوير، مبرزة قول سموه ما لبث أن تبين لنا أن الحملة تتواصل وتتسع وتتضمن افتراءات وازدواجية معايير حتى بلغت من الضراوة مبلغا جعل العديد يتساءلون للأسف عن الأسباب والدوافع الحقيقية من وراء هذه الحملة. أما صحيفة /الإندبندنت/ البريطانية، فنشرت تقريرا موسعا تضمن مقتطفات مطولة من خطاب سمو الأمير المفدى بشأن البطولة، مبرزة قول سموه : هذا امتحان كبير لدولة بحجم قطر، التي تثير إعجاب العالم أجمع بما حققته وتحققه. لقد قبلنا هذا التحدي إيمانا بقدرتنا، نحن القطريين، على التصدي للمهمة وإنجاحها، وإدراكا منا لأهمية استضافة حدث كبير مثل كأس العالم في الوطن العربي. إلى ذلك، أعاد موقع /ياهوو/ الإخباري البريطاني، نشر مقتطفات من خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، لا سيما ما يتعلق بحملة الافتراءات غير المسبوقة بشأن استضافة الحدث الرياضي الأبرز في العالم. ونشر موقع /ميدل إيست آي/ أيضا مقتطفات موسعة من خطاب سمو الأمير، مركزا على تأكيد سموه أن دولة قطر قبلت التحدي إيمانا بقدرة القطريين على التصدي للمهمة وإنجاحها، وإدراكا لأهمية استضافة حدث كبير مثل كأس العالم في الوطن العربي، وأن قطر حاليا باتت أشبه بورشة عمل ينخرط فيها القطريون والمقيمون للتحضير والتجهيز لهذه المناسبة. وركزت وكالة الأنباء الفرنسية في تغطيتها الإخبارية الموسعة لخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام مجلس الشورى، على تأكيد سموه أن قطر شهدت نهضة تشريعية استكملت بموجبها قوانين أساسية تنظم مختلف أوجه الحياة والمعاملات في الدولة. وفي هذا الصدد، أشادت الوكالة، في تقريرها، بالجهود الحثيثة التي بذلتها دولة قطر خلال السنوات الأخيرة فيما يتعلق بالإصلاحات القانونية والتي قوبلت بإشادة من قبل المنظمات الدولية. ونوهت بتأكيد سمو الأمير المفدى أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 هي بطولة للجميع، مبرزة قول سموه قطر حاليا أشبه بورشة عمل من التحضير والتجهيز للمناسبة، ينخرط فيها القطريون والمقيمون. وقد وضعت دول شقيقة وصديقة مشكورة إمكانياتها تحت تصرفنا. وهذه أصلا من أهداف مثل هذه المناسبات التي تحض على التعاون والتآخي وتبادل الخبرات، وتجمع ولا تفرق، فهي بطولة للجميع ونجاحها نجاح للجميع. واهتمت بقول سموه إن البطولة امتحان كبير لدولة بحجم قطر، التي تثير إعجاب العالم أجمع بما حققته وتحققه، وتشديد سموه على قبول القطريين للتحدي إيمانا بقدرتهم على التصدي للمهمة وإنجاحها، وإدراكا لأهمية استضافة حدث كبير مثل كأس العالم في الوطن العربي. كما تطرقت إلى حديث سموه عن الحملة غير المسبوقة من الافتراءات، التي لا يعرف الأسباب والدوافع الحقيقية وراءها، والتي تتعرض لها دولة قطر منذ نيل شرف استضافتها للبطولة، وهي الحملة التي تعاملت معها قطر في البداية بحسن نية وحرصت على الاستفادة من بعض النقد في تطوير بعض الجوانب التي تحتاج إلى تطوير. وأبرزت وكالة الأنباء الفرنسية، في تغطيتها للخطاب، تأكيد سمو الأمير المفدى أن استضافة كأس العالم تجمع بين عناصر عدة وتحديات من بينها الانفتاح الحضاري والثقافي. ونقلت قول سموه هي مناسبة نظهر فيها من نحن. ليس فقط لناحية قوة اقتصادنا ومؤسساتنا، بل أيضا على مستوى هويتنا الحضارية. إلى ذلك، اهتمت وكالة الأنباء الألمانية /د ب أ/، بما تضمنه خطاب سمو الأمير المفدى، أمام مجلس الشورى بشأن سياسات دولة قطر الداخلية والخارجية وقضايا الطاقة والأمن الغذائي ونمو الاقتصاد القطري والإصلاحات التشريعية التي حققتها الدولة في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى مواصلة تعزيز مصادر قوتها وبناء قدراتها في مجالات الإعلام المهني والتعليم العالي وإنتاج المعرفة والاستثمار واستضافة المناسبات العالمية الكبرى، فضلا عن مواقفها من مختلف القضايا الإقليمية والدولية ودورها في جهود الوساطة لحل الصراعات بين الدول عبر الحوار والطرق الدبلوماسية. وأفردت الوكالة مساحة كبيرة لتغطية خطاب سمو الأمير المفدى، لا سيما ما يتعلق بحديث سموه عن حملة الافتراءات غير المسبوقة التي تتعرض لها دولة قطر منذ فوزها باستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والتي كان يعتقد في بداية الأمر أنها نقد إيجابي يمكن الاستفادة منه في تطوير بعض الجوانب، لكن تواصل وتوسع هذه الحملة دفع الكثيرين للتساؤل عن الأسباب والدوافع الحقيقية وراءها. ونوهت بما تضمنه خطاب سمو أمير البلاد المفدى، بخصوص الشأن الاقتصادي العالمي، مبرزة قول سموه لا يزال الشأن الاقتصادي هو الشاغل الأكبر لدول العالم كافة، إذ ما كادت الآثار الاقتصادية السلبية التي ألحقتها جائحة كورونا باقتصاديات الدول تبدأ في الانحسار، حتى جاءت الأزمة الروسية الأوكرانية لتصيب الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية بأضرار تزداد تفاقما يوما بعد يوم. وركزت /د ب أ/ على تأكيد سموه أن دولة قطر في مقدمة الدول التي نجحت، بما اتخذته من إجراءات على المستوى الوطني في التعامل مع تلك الآثار السلبية والتخفيف منها، ليس على المستوى الحكومي والقطاع العام فحسب، بل أيضا على مستوى إيلاء الاهتمام للقطاع الخاص، حيث أشار سموه إلى مواصلة الاقتصاد القطري للنمو، وإظهار البيانات الأولية نمو الناتج المحلي خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 4.3 بالمئة، مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق. وفي السياق ذاته، أبرزت وكالة الأنباء السعودية /واس/ تأكيد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على أن الشأن الاقتصادي هو الشاغل الأكبر لدول العالم كافة، لافتة إلى قول سموه إن ما كادت الآثار الاقتصادية السلبية التي ألحقتها جائحة كورونا باقتصاديات الدول تبدأ في الانحسار، حتى جاءت الأزمة الروسية الأوكرانية لتصيب الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية بأضرار تزداد تفاقما يوما بعد يوم. ولفتت إلى إشارة سمو أمير البلاد المفدى، في خطابه في افتتاح دول الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى، إلى أن قطر في مقدمة الدول التي نجحت، بما اتخذته من إجراءات على المستوى الوطني في التعامل مع تلك الآثار السلبية والتخفيف منها، ليس على المستوى الحكومي والقطاع العام فحسب، بل أيضا على مستوى إيلاء الاهتمام للقطاع الخاص، مضيفة أن الاقتصاد القطري واصل النمو خلال العام الجاري، بعد التراجع الذي حدث عام 2020 ، حيث تشير البيانات الأولية إلى نمو الناتج المحلي خلال النصف الأول من العام بنسبة 4.3 % مدعوما بنمو القطاع غير النفطي بنسبة 7.3 % مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق. وبينت أن خطاب سمو الأمير شدد على حرص قطر على اتخاذ العديد من الإجراءات اللازمة للحد من التضخم، منها ضمان توفير السلع الأساسية كالمواد الغذائية، ومراقبة الأسعار، لافتة إلى ما قاله سموه سنعمل على تنويع مصادر الإيرادات العامة لتحقيق الاستدامة المالية حتى لا تبقى الموازنة العامة عرضة لمخاطر تقلبات أسعار الطاقة، وفي هذا الإطار أطلق برنامج القيمة المحلية المضافة الذي يعطي أفضلية في المناقصات والعطاءات للشركات التي تعتمد على الاقتصاد المحلي بصورة أكبر من غيرها في توريد السلع والخدمات للقطاع العام. كما توقفت /واس/ عند تأكيد سمو أمير البلاد المفدى على أن البلاد شهدت نهضة تشريعية استكملت بموجبها قوانين أساسية تنظم مختلف أوجه الحياة والمعاملات، حيث يأتي تطوير أنظمة العدالة في مقدمة الأولويات لتحقيق العدالة الناجزة التي لا غنى عنها لاستقرار المعاملات، وكفالة الحقوق ولفت الانتباه إلى أن نهج بلاده الذي تم اتباعه في السياسة الخارجية والقائم على الالتزام بالقانون الدولي وحماية المكتسبات الوطنية وانتهاج الدبلوماسية الوقائية في نزع فتيل الأزمات قبل استفحالها، وما تم تحقيقه من نتائج إيجابية في هذا الصدد، يحتم على قطر أن يكون دورها فاعل ومسؤول في المنطقة وعلى مستوى العالم ، إلى جانب السعي في بذل الجهد للمساهمة في معالجة أزمة نقص موارد الطاقة عالميا بالتشاور مع الشركاء. وتطرقت الوكالة إلى تأكيد سموه على أن قطر نالت شرف استضافة كأس العالم، حيث قال سمو الأمير لقد قبلنا هذا التحدي إيمانا بقدرتنا، نحن القطريين، على التصدي للمهمة وإنجاحها، وإدراكا منا لأهمية استضافة حدث كبير مثل كأس العالم في الوطن العربي. بدورها، لفتت وكالة الأنباء الكويتية /كونا/ إلى تأكيد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في خطابه، على أن شرف استضافة قطر لبطولة كأس العالم مناسبة لنظهر فيها من نحن ليس فقط لناحية قوة اقتصادنا ومؤسساتنا بل أيضا على مستوى هويتنا الحضارية، متطرقة إلى مضامين كلمة سموه حينما قال إن قطر منذ أن نالت شرف استضافة البطولة تعرضت لحملة غير مسبوقة لم يتعرض لها أي بلد مضيف لكنها تعاملت مع الأمر بداية بحسن نية.. اعتبرنا أن بعض النقد إيجابي ومفيد يساعدنا على تطوير جوانب لدينا تحتاج إلى تطوير ولكن ما لبث أن تبين لنا أن الحملة تتواصل وتتسع وتتضمن افتراءات وازدواجية معايير حتى بلغت من الضراوة مبلغا جعل العديد يتساءلون للأسف عن الأسباب والدوافع الحقيقية من وراء هذه الحملة. وقالت إن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أكد، في خطابه، أن استضافة كأس العالم تجمع بين عناصر عدة من مكونات المصداقية والقدرة على التأثير الإيجابي، وذلك بقبول التحدي وإدماجه ضمن مشاريع قطر الوطنية وخطط التنمية، وأيضا على مستوى القدرات الاقتصادية والأمنية والإدارية وعلى مستوى الانفتاح الحضاري والثقافي، مشيرة إلى قول سموه وضعت دول شقيقة وصديقة مشكورة إمكانياتها تحت تصرفنا وهذه أصلا من أهداف مثل هذه المناسبات التي تحض على التعاون والتآخي وتبادل الخبرات وتجمع ولا تفرق فهي بطولة للجميع ونجاحها نجاح للجميع. من جهتها، تناولت وكالة الأنباء العمانية، بالتحليل مضامين كلمة سمو أمير البلاد المفدى، حينما أكد سموه أن الشأن الاقتصادي هو الشاغل الأكبر لدول العالم كافة، مبينا سمو أمير البلاد المفدى أن قطر نجحت بما اتخذته من إجراءات على المستوى الوطني في التعامل مع الآثار السلبية التي خلفتها جائحة كورونا والتخفيف منها، ليس على المستوى الحكومي والقطاع العام فحسب، بل أيضا على مستوى إيلاء الاهتمام للقطاع الخاص. كما أبرزت تنويه سمو أمير البلاد المفدى بأن الاقتصاد القطري واصل النمو خلال العام الجاري، بعد التراجع الذي حدث عام 2020، حيث تشير البيانات الأولية إلى نمو الناتج المحلي خلال النصف الأول من العام بنسبة 4.3 %، مدعوما بنمو القطاع غير النفطي بنسبة 7.3 % مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، مؤكدا سموه أن الارتفاع في أسعار الطاقة أدى إلى تحويل عجز الموازنة المتوقع في بداية العام إلى فائض بنحو 47.3 مليار ريال قطري في النصف الأول من العام. وبخصوص ملف الطاقة، قالت /العمانية/ إن سمو الأمير لفت إلى أن قطر للطاقة عملت على توسيع نطاق عملياتها في 16 دولة حول العالم بالشراكة مع عدد من كبريات الشركات العالمية، مؤكدا سموه أن قطر حرصت على اتخاذ العديد من الإجراءات اللازمة للحد من التضخم، منها ضمان توفير السلع الأساسية كالمواد الغذائية، ومراقبة الأسعار. وذكرت أن الخطاب تضمن أيضا تأكيد سموه على ما شهدته قطر من نهضة تشريعية استكملت بموجبها قوانين أساسية تنظم مختلف أوجه الحياة والمعاملات حيث يأتي تطوير أنظمة العدالة في مقدمة الأولويات لتحقيق العدالة الناجزة التي لا غنى عنها لاستقرار المعاملات، وكفالة الحقوق، مضيفة أن أمير البلاد المفدى أشار إلى أن قطر تعمل على تعديل التشريعات المنظمة للاستثمار الأجنبي لإزالة المعوقات التي تواجه ذلك الاستثمار، وإبرازها على الصعيد الدولي كحاضنة للاستثمار الدولي المباشر وتحسين بيئة الاستثمار، إضافة إلى فتح المجال لمواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بممارسة أنشطة جديدة لخدمات الشحن والدعاية والإعلان، وتداول الأسهم وتأسيس الشركات. وبعد تطرقها إلى ما تضمنه الخطاب من تأكيد على التزام السياسة الخارجية لدولة قطر بالقانون الدولي وحماية المكتسبات الوطنية، وانتهاج الدبلوماسية الوقائية في نزع فتيل الأزمات قبل استفحالها، لفتت الوكالة إلى تشديد سموه على أن كأس العالم الذي ستستضيفه البلاد في الفترة من 20 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر المقبلين، يعتبر حدثا تاريخيا ومناسبة إنسانية كبرى، وأنه يشكل أحد أهم المشاريع الوطنية. من جانبها، ركزت وكالة /الأناضول/ التركية للأنباء في تغطيتها لخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام مجلس الشورى، على تأكيد سموه على أن دولة قطر تتعرض لحملة افتراءات غير مسبوقة منذ فوزها باستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، لم يتعرض لها أي بلد مضيف للبطولة، وهي الحملة التي تواصلت وتوسعت وتضمنت افتراءات وازدواجية معايير حتى بلغت من الضراوة مبلغا جعل العديد يتساءلون عن الأسباب والدوافع الحقيقية من ورائها. واهتمت الوكالة بحديث سموه عن مواصلة الاقتصاد القطري النمو خلال العام الجاري بعد التراجع الذي حدث عام 2020، منوهة بقول سموه على الرغم من الآثار الكبيرة التي سببتها الأحداث والتطورات الدولية الأخيرة على اقتصاديات العالم بأسره، فقد ثبتت الوكالات العالمية تصنيف الاقتصاد القوي لدولة قطر، وآفاقه المستقبلية المستقرة. كما أبرزت تأكيد سموه أن قطر للطاقة عملت على توسيع نطاق عملياتها في ست عشرة دولة حول العالم بالشراكة مع عدد من كبريات الشركات العالمية، مشيرا سموه إلى أن مشروع توسعة إنتاج الغاز في حقل الشمال يعد من أهم المشاريع الاستراتيجية التي تدعم الاقتصاد والمالية العامة للدولة على المدى الطويل. وحول السياسة الخارجية لدولة قطر، اهتمت وكالة /الأناضول/ بما تضمنه خطاب سمو الأمير المفدى، بشأن نهج قطر الذي اتبعته على الدوام في سياستها الخارجية والقائم على الالتزام بالقانون الدولي وحماية مكتسباتها الوطنية وانتهاج الدبلوماسية الوقائية في نزع فتيل الأزمات قبل استفحالها، وما حققته من نتائج إيجابية في هذا الصدد، الأمر الذي يحتم على أن يكون دور قطر فاعلا ومسؤولا في المنطقة وعلى مستوى العالم. أما وكالة الأنباء الأردنية /بترا/، فاهتمت بدورها بحديث سمو أمير البلاد المفدى، عن حملة الافتراءات غير المسبوقة التي تتعرض لها قطر منذ فوزها باستضافتها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 والتعامل معها في بداية الأمر بحسن نية واعتبار أن بعض النقد إيجابي ومفيد يساعد في تطوير بعض الجوانب التي تحتاج إلى تطوير، لكنه تبين أن الحملة تتواصل وتتسع وتتضمن افتراءات وازدواجية معايير حتى بلغت من الضراوة مبلغا جعل العديد يتساءلون للأسف عن الأسباب والدوافع الحقيقية من ورائها. كما اهتمت بما تضمنه خطاب سموه عن الشأن الاقتصادي الذي ما زال الشاغل الأكبر لدول العالم كافة، إذ ما كادت الآثار الاقتصادية السلبية التي ألحقتها جائحة كورونا باقتصاديات الدول تبدأ بالانحسار، حتى جاءت الأزمة الروسية الأوكرانية لتصيب الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية بأضرار تزداد تفاقما يوما بعد يوم. بدورها، اهتمت وكالة الأنباء الجزائرية بتأكيد حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، في خطابه أمام مجلس الشورى، على أن استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 هي امتحان كبير لدولة بحجم قطر التي تثير إعجاب العالم أجمع بما حققته وتحققه، مشددا سموه على قبول التحدي إيمانا بقدرات القطريين على التصدي للمهمة وإنجاحها، وإدراكا لأهمية استضافة حدث كبير مثل كأس العالم في الوطن العربي.

1701

| 26 أكتوبر 2022