أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أكدت السيدة ميكايلا ماركسوفا، نائب رئيس مجلس الأعمال الخليجي التشيكي، أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى جمهورية التشيك مهمة جدا، وتمثل رسالة ودليلا على حسن العلاقات بين دولة قطر وجمهورية التشيك. وأعربت السيدة ماركسوفا، التي تتولى بلادها حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، عن اعتقادها بأن العلاقات بين البلدين ستتعزز في المستقبل، ويتطور التعاون الثنائي، معتبرة أن دولة قطر ستكون شريكا تجاريا مهما لجمهورية التشيك، ليس فقط على مستوى القطاع العام، ولكن أيضا على مستوى القطاع الخاص. وأضافت أن الفرصة ستكون متاحة أمام المستثمرين القطريين للاستثمار في التشيك في قطاعات متنوعة، حيث من الممكن الاستثمار في مجال الرياضة، مثل أندية كرة القدم أو غيرها. وتابعت، لدينا أيضا المباني التاريخية، حيث يمكنك أن ترى قلعة صغيرة أو كبيرة في كل قرية تقريبا، ولدينا أماكن كثيرة من الممكن أن تثير الاهتمام مثل: المدن، والمنتجعات الصحية، والفنادق... لدينا أيضا ينابيع ساخنة في بعض المدن والتي تستخدم في السياحة العلاجية. كما أعربت نائب رئيس مجلس الأعمال الخليجي التشيكي عن سعادتها بالزيارة التي قامت بها مؤخرا للدوحة، معربة عن رغبتها في تكرارها، وتطلعها إلى مزيد من التطور في العلاقات بين البلدين.. مشيرة إلى أنها عقدت خلال الزيارة اجتماعات مهمة، كانت على مستوى عال من التنظيم والمهنية. وأبدت السيدة ميكايلا ماركسوفا، نائب رئيس مجلس الأعمال الخليجي التشيكي، إعجابها بالنهضة التي تشهدها دولة قطر قائلة، إن ما حققته البلاد خلال السنوات العشر الماضية لا تستطيع دول كثيرة تحقيقه خلال مئة عام. وأكدت نائب رئيس مجلس الأعمال الخليجي التشيكي في ختام حوارها مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي ستقام منافساتها من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر المقبلين، ستكون أكثر من مجرد كرة قدم، وستمثل فرصة لتلاقي أفراد من شعوب وثقافات مختلفة، مما سيعزز التقارب بين الحضارات والثقافات... مشددة من جهة أخرى، على أن دولة قطر تعتبر مكانا مثاليا للسياحة.
764
| 06 أكتوبر 2022
حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مأدبة العشاء التي أقامها فخامة الرئيس ميلوش زيمان رئيس جمهورية التشيك الصديقة، بالمقر الرئاسي بقلعة براغ، تكريمًا لسموه والوفد المرافق اليوم. وقبل المأدبة جدد فخامة رئيس جمهورية التشيك الترحيب بسمو الأمير المفدى والوفد المرافق ورجال الأعمال القطريين موضحًا فخامته بأن العلاقات بين البلدين تشهد تطوراً متنامياً بفضل حرص قيادتي البلدين على تطويرها ودفعها إلى الأمام، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين لاسيما على مستوى التعاون الاقتصادي، مبينًا فخامته الفرص الاستثمارية المتاحة في جمهورية التشيك ومتطلعًا في الوقت نفسه إلى التعاون الطويل المدى مع دولة قطر. وأعرب في ختام كلمته عن تمنياته لسمو الأمير المفدى بالنجاح والسداد. ومن جانبه أعرب سمو الأمير المفدى في كلمته بهذه المناسبة لفخامة الرئيس وللشعب التشيكي الصديق عن تقديره لما قوبل به والوفد المرافق من حفاوة وتكريم، كما أعرب عن شكره على ما تضمنته كلمة فخامة الرئيس من مشاعر وحرص على دعم علاقات الصداقة بين البلدين، مؤكداً سموه مبادلة فخامته هذا الحرص ومواصلة السعي من أجل بلوغ تلك العلاقات المستوى الذي يلبي تطلعات الجانبين. كما عبر سموه عن تهانيه لفخامة الرئيس التشيكي على رئاسة التشيك للاتحاد الأوروبي في دورته الحالية، مؤكدا على ثقته من أن جمهورية التشيك تستطيع أن تسهم في الجهود الرامية لإيجاد حلول سلمية للأزمات والقضايا التي تهدد الأمن والسلم الدوليين من خلال الدور الهام للاتحاد الأوروبي في هذا الشأن، وفي هذا الصدد أوضح سموه تطلعه إلى تعزيز التعاون مع جمهورية التشيك في المحافل الدولية والعمل معها في دعم كافة تلك الجهود. حضر مأدبة العشاء أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير، وحضرها من الجانب التشيكي أصحاب السعادة الوزراء، إضافة إلى عدد من رجال الأعمال وكبار المسؤولين من البلدين. وذلك بحسب الموقع الإلكتروني للديوان الأميري.
681
| 05 أكتوبر 2022
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تهنئة، إلى جلالة الملك ليتسي الثالث، ملك مملكة ليسوتو، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.
768
| 04 أكتوبر 2022
حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ظهر اليوم، مراسم الجنازة الرسمية لرئيس الوزراء السابق شينزو آبي والتي أقامتها الحكومة اليابانية، وذلك بقاعة نيبون بودوكان في العاصمة طوكيو. شارك في المراسم الجنازة سمو ولي العهد الامبراطوري الأمير اكيشينو، ومعالي السيد فوميو كيشيدا رئيس الوزراء الياباني وعدد من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والسعادة قادة وزعماء الدول والحكومات، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير، بحسب الموقع الإلكتروني للديوان الأميري.
1785
| 27 سبتمبر 2022
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس سردار بيردي محمدوف، رئيس تركمانستان، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.
575
| 27 سبتمبر 2022
عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ودولة السيد أولاف شولتس مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة، جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري عصر اليوم. وفي بداية الجلسة رحب سمو الأمير المفدى بدولة المستشار الألماني والوفد المرافق متمنيًا أن تسهم هذه الزيارة بتعزيز العلاقات بين البلدين الى آفاق أرحب على مختلف الصعد لاسيما الاقتصادية والاستثمارية. من جانبه، أعرب دولة المستشار الألماني عن شكره لسمو الأمير على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، متطلعا لتقوية علاقات التعاون بين البلدين بما يحقق التطلعات المشتركة، وتطويرها في مجالات متعددة. جرى خلال الجلسة بحث أوجه دعم وتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين في شتى مجالات الشراكة لا سيما في الاقتصاد والاستثمار والطاقة والتعاون العسكري والثقافة والرياضة، بالإضافة إلى مناقشة أبرز القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية. حضر الجلسة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسعادة السيد سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة وسعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وعدد من كبار المسؤولين. وحضرها من الجانب الألماني سعادة السيد هيبسريت ستيفن وزير الدولة والناطق الرسمي بإسم الحكومة الفدرالية، وسعادة الدكتور كوكيز جورق وزير الدولة، وعدد من أعضاء الوفد الرسمي المرافق. كما عقد سمو الأمير المفدى ودولة المستشار لقاءً ثنائياً تبادلا خلاله وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات أزمة أوكرانيا وتداعياتها على الأمن والسلام في العالم. وكانت قد أقيمت لدولة المستشار الألماني مراسم استقبال رسمية لدى وصوله الديوان الأميري. وذلك وفق الموقع الإلكتروني للديوان الأميري.
1368
| 25 سبتمبر 2022
يستقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، يوم غد /الأحد/، دولة السيد أولاف شولتس مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة، الذي يصل البلاد غدا في زيارة رسمية. وسيبحث سمو الأمير ودولة المستشار الألماني، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
801
| 24 سبتمبر 2022
أشاد عدد من المسؤولين التنفيذيين والقانونيين بما تضمنه خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، من مبادرات ورسائل هامة، تؤكد حرص سموه على مواصلة العمل الجاد من أجل التغيير والإصلاح وإنشاد العدالة للمنظمة الدولية، ويحث على مساندة الأمم والشعوب بكافة الإمكانيات الممكنة لنشر الأمن والاستقرار بما يحقق السلام. وأضافوا لـ الشرق، أن الخطاب حمل رسائل للمجتمع الدولي، تؤكد على ضرورة التكاتف والعمل الجاد لإحلال السلام وإنهاء الحروب والأزمات، التي أصبح لها تأثير مباشر على الشعوب بسبب نقص إمدادات الطاقة والغذاء، مؤكدين أن صاحب السمو أعلن مساهمة قطر في حل أزمة الطاقة العالمية بتوسعة حقل الشمال، وعلى باقي الدول تحمل مسؤوليتها تجاه هذه الأزمة، بما لا يضر بالبيئة عن طريق الاستثمار في الطاقة النظيفة. وأوضحوا أن صاحب السمو لا يترك أي مناسبة دولية إن كانت أو إقليمية إلا ويكرر مناشدة المجتمع الدولي لحل أزمات الوطن العربي، والقضية الفلسطينية، وإنهاء الحروب في اليمن وسوريا، وإحلال السلام في أفغانستان، إذ يمثل خطاب سموه بوصلة أخلاقية لحل الأزمات الدولية. د. محمد سيف الكواري: قدم حلولا إستراتيجية لأزمة الطاقة العالمية أعرب الدكتور محمد سيف الكواري المستشار الهندسي والخبير البيئي بمكتب سعادة وزير البيئة والتغير المناخي، عن تقديره لما تضمنه خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، من مبادرات لاستخدام الطاقة النظيفة لسد احتياجات العالم من الطاقة، في ظل ما يواجهه العالم من أزمة في مصادر الطاقة، مشيراً إلى أن صاحب السمو وجه رسائل للمجتمع الدولي لاتخاذ مواقف حاسمة وحلول مستدامة لتوفير مصادر الطاقة. وأضاف د. الكواري أن سمو الأمير أكد في خطابه أن السبب في الأزمة الحالية الافتقار إلى التنسيق العالمي والتخطيط الرشيد والمتوازن للسياسات المتعلقة بالطاقة على مدى عقود عديدة، إذ يعيش ما يقرب من مليار شخص في العالم دون مصدر أساسي موثوق به للطاقة. كما أشار إلى أن نقص إمدادات الطاقة تسبب في وقف استثمارات الطاقة الأحفورية قبل توفير البدائل المستدامة والصديقة للبيئة التي يجب أن نسعى إلى تطويرها. وأوضح أن سمو الأمير أيضاً أكد على الجانب الأخلاقي الذي يجب أن يتحلى به المجتمع الدولي، بعد منع إمداد الدول بالغذاء والطاقة لأسباب سياسية، وهذا بالتأكيد توجه حميد ويدل على ما نهج سياسة قطر الخارجية الساعية إلى السلام.. مشيراً إلى أن العالم يشهد حالياً أزمة حقيقية تتعلق بزيادة انبعاثات الكربون والغازات الدفيئة، وقد أكد خطاب سموه على أن التغير المناخي وحماية البيئة عموماً يفرضان علينا تنويع مصادر الطاقة في أسرع وقت. د. شافي آل شافي: وثيقة تعبر عن قضايا العالم قال د. شافي آل شافي المستشار الفني بوزارة البيئة والتغير المناخي إن الخطاب السامي لصاحب السمو أمير البلاد المفدى عبر عن التحديات التي تمر بها دول العالم كما أنه جسد الظروف التاريخية التي يمر بها معظم دول العالم بسبب التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والصراعات ومن بينها الحرب الروسية - الأوكرانية التي ألقت بظلالها على المجتمع الدولي. ووصف د. شافي الخطاب السامي بأنه عبر أصدق تعبير عن مواقف قطر ومبادئها الثابتة تجاه التطورات الدولية في الوقت الراهن والمشاكل التي تعاني منها المنطقة. وأضاف: إن العالم كله استمع لمحتوى الكلمة الجامعة التي تضمنت قراءة معمقة لهذه التحديات مع تقديم الاقتراحات الموضوعية لما يجب أن يكون عليه التعاون الدولي من أجل إيجاد الحلول الجذرية لها في ظل الشرعية الدولية والدور الإستراتيجي المهم الذي تقوم به الأمم المتحدة. وأضاف: يعتبر الخطاب وثيقة سياسية إستراتيجية تعكس قضايا العالم بوضوح وشفافية.. وقال إن دعوة سمو الأمير للعالم من أجل الحضور لقطر لمتابعة المونديال تعكس مشاعر الشعب القطري المضياف. د. ربيعة الكواري: تأكيد على الإنسان في بناء المجتمع قال الدكتور ربيعة الكواري، إنه مما لا شك فيه أن خطاب حضرة صاحب السمو، قد اشتمل على خارطة الطريق للتنمية سواء كان في دولة قطر، أو في كافة دول العالم، مشيرا إلى أن سموه قد تحدث عن كافة القضايا التي تهم المجتمع الدولي، وعندما تطرق إلى قطر، تحدث سموه عن التخطيط، وكيف أصبحت هذه الدولة الصغيرة دولة تصنف من كبرى دول العالم، ويشار إليها بالبنان. وتابع قائلا: كما تطرق الخطاب إلى التخطيط لتنظيم كأس العالم، منذ 2010 وحتى الآن أي 12 سنة، والتي كانت فترة خصبة لتقديم إنتاج قطري من أجل أن تكون قطر دولة متفردة على مستوى دول العالم، وفي مجال الرياضة، وعندما نالت شرف تنظيم كأس العالم، كان هذا الشرف باستحقاق. وأضاف د. الكواري: أعتقد أن رؤية صاحب السمو في كافة المحافل الدولية تؤكد على أهمية الإنسان في بناء المجتمع. د. أحمد الكواري: رؤية واضحة للملفات الساخنة قدم الدكتور أحمد محمد غيث الكواري خبير العلاقات الدبلوماسية والدولية قراءة موسعة وشاملة للخطاب الافتتاحي الذي ألقاه حضرة صاحب السمو. وقال: لقد كانت هناك العديد من المحاور الهامة التي ميزت مشاركة قطر في الأمم المتحدة حيث استعرض سموه سياسة قطر والموافق السياسية والإنسانية للعديد من القضايا العالمية والإقليمية الهامة التي لعبت فيها قطر دورا محوريا حظي باحترام العالم أجمع واحترام المنظمات الدولية وخاصة التابعة للأمم المتحدة وقد تم استعراض العديد من الملفات العالمية والتجربة القطرية في بطولة كأس العالم وأيضا ارتباطها بالاستدامة والأمن السيبراني ومكافحة الإرهاب والتطرف. وقال الكواري: أيام قليلة تفصلنا عن الحدث الكبير وهو كأس العالم والذي أخذ الحيز الأكبر والاهتمام من قبل حكومة قطر لذلك كان خطاب سمو الأمير يرتكز على التجربة القطرية الفريدة التي استعانت بالتكنولوجيا الحديثة وقد كانت هناك رغبة من قبل دولة قطر في تقديم نسخة مميزة وجديدة ولأول مرة في العالم.. إن دولة قطر ليس لديها أي خصوم أو عداوات مع أي من الدول وقال: نحن إخوة لجميع الأشقاء العرب وأصدقاء لجميع دول العالم وتسعى قطر لمد يد المساعدة للأشقاء العرب حين يلزم ذلك، وقال: قطر تعمل بكل ما في وسعها لمساعدة الدول الإسلامية وأصدقائها من دول العالم الأخرى خاصة الدول التي تربطنا معها مواثيق وعهود ومن أهم أولويات قطر التزامها بالتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق لنيل حقوقه المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتحقيق شرط السلام العادل وانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي الفلسطينية التي احتلتها عام 1967 بما فيا القدس الشرقية.. كما أن كعبة المضيوم عبارة قالها الوالد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد، طيب الله ثراه، ورددها سمو الأمير الوالد من بعده وبقيت إلى عهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وكعبة المضيوم عبارة عن كناية بقصد أن المظلوم يلجأ لدولة قطر لطلب المساعدة ومد يد العون. منصور النعيمي: عبر عن وجدان الشعب القطري قال السيد منصور النعيمي، الخبير العقاري، إن خطاب حضرة صاحب السمو في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين في مدينة نيويورك، جاء شاملا وطرح قضايا هامة وملحة، كما تضمن أفكارا ورؤى ثاقبة لحلحلة العديد من الأزمات والتحديات التي تواجه العديد من المناطق في العالم. وأكد أن القيادة الحكيمة وضعت المواطن القطري على رأس أولوياتها حيث أكد صاحب السمو في خطابه الأممي أن الدولة ركزت على التنمية الوطنية والإنسانية على المستوى الداخلي هذا بجانب الالتزام بالسياسة الخارجية القائمة على الموازنة بين المصالح والمبادئ، لافتا إلى أن هذا النهج مكن قطر من حجز مكانة عالمية رفعية، حيث إنها رسخت سمعتها كشريك موثوق به على كافة المستويات الإقليمية والدولية والعالمية. وأشار النعيمي إلى أن الخطاب السامي فيما يتعلق باستقبال شعوب العالم خلال كأس العالم قد جاء معبراً عن وجدان شعور الشعب القطري الأصيل تجاه جمهور البطولة. مريم الحمادي: خطاب يشير إلى مستقبل الإنسانية أوضحت الكاتبة مريم ياسين الحمادي، أن كلمة صاحب السمو تتضمن تنبؤا بالمرحلة القادمة، والتي تشير لمستقبل الإنسانية، الذي أصبح في وقت يحتاج بجدية الحوار والعمل المشترك، ومحاولة تفهم كل طرفٍ للطرف الآخر بأن يحاول أن يضع نفسه في مكانه ليرى الأمور من منظوره، مشيرة إلى أن هذه هي نظرة القائد الذي يقيس الأمور بالنظر للطرف الآخر، بغض النظر عن كبر أو صغر الدول، وفيه تأكيد على دور الدول نفسها في تفعيل التواصل بين الجميع، وتشجيع سموه على الخوض في ذلك مع توفر الرؤية والإرادة والنوايا الحسنة. وتابعت قائلة: وقد ركز سموه على عرض تجربة قطر، في التركيز على التنمية الوطنية والتنمية الإنسانية داخلياً، والسمعة الوطنية، التي حازت عليها كونها مصدرا للثقة، واستغرق ذلك وقتا طويلا من العمل والاستمرار والاجتهاد، خلال مدة وصلت إلى 12 سنة من التصميم والإصرار والتخطيط والعمل الجاد، معتبرا أن تلك الخطوات الثابتة للنجاح في أي مشروع، مع انفتاح على العالم وتجاوب وحماس. ولفتت إلى أن صاحب السمو لا يزال يكرر الهوية العربية والإسلامية، والترحيب بالعالم في هذه الأجواء، في فضاء مريح للتنوع والتفاعل البناء بين الشعوب، تأكيدا على قيم دولة قطر في التنوع الثقافي، والتواصل الفعال الذي صنعته كرة القدم قي المنطقة العربية. وأضافت: واستذكر سموه آية كريمة من القرآن الكريم: وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا، وفي ذلك تأكيد على وحدة الإنسانية، ومهما تنوعت قومياتنا وأدياننا وأفكارنا، واجبنا هو أن نتجاوز العوائق، وأن نمد يد الصداقة ونبني جسور التفاهم، وركز سموه على الإنسانية المشتركة، وكعادته يذكر شعبه ويعتز ويراهن عليه في نجاح كل المشاريع. علي الشهواني: رؤية واضحة تجاه القضايا الدولية قال علي بن فهد الشهواني عضو المجلس البلدي، إن خطاب سمو الأمير، حفظه الله، كان كافيا وشافيا وتطرق فيه إلى العديد من النقاط المهمة، وتضمن رؤية واضحة تجاه القضايا الدولية، ودور قطر المهم في تقريب وجهات النظر، وأضاف: دائما وأبداً قطر تجدد تأكيدها على المبادئ السلمية التي تؤمن بها، ودائما تحاول من خلال مساهماتها شرقا وغربا المساعدة في تنمية التعليم والصحة وقطاع الخدمات والاقتصاد في الدول النامية الأفريقية والآسيوية. وتابع: كذلك خطاب سمو الأمير المفدى لم يخلُ من الجرأة في الطرح، نحن في قطر منبر من منابر الحق، نحن مسلمون وعرب، يهمنا ما يهم هذه الأمة من قضايا ونعاني مثلما تعاني من مشاكل واضطرابات وتحديات كبيرة، ولا ننسى الدعوة الكريمة من سمو الأمير وترحيبه بجميع سكان العالم في قطر خلال فترة كأس العالم وهذا كان أكثر ما أعجبني وأثر فيَّ بخطاب سمو الأمير. مبارك السالم: مصداقية وجدية في طرح القضايا قال مبارك بن فريش مبارك السالم عضو المجلس البلدي، إن خطابات سمو الأمير دائما ما ننتظرها بفارغ الصبر وتكون لنا خريطة طريق نعرف من خلالها توجه الدولة وما وصلت إليه مختلف الأمور في العالم، مضيفاً: مع احترامي إلى كافة الخطابات الأخرى لكن لا أشعر فيها بمصداقية مثلما أشعر بها في خطاب سمو الأمير، حفظه الله، فخطابه كان جادا شمل مختلف المواضيع الداخلية والخارجية حيث تكلم عن القضية الفلسطينية وعن كأس العالم، وعن المستوى الاقتصادي والتغير المناخي. وتابع: كما أن كل خطاب من خطاباته له بصمة معينة، وما أثر فيَّ هو كلامه عن كأس العالم وتوجيهه دعوة إلى جميع العالم لحضور المونديال في قطر وقد شعرت بفخر كبير بهذا الخطاب وبأميرنا المفدى، وقد كان لخطاب سمو الأمير صدى واسع على مختلف وسائل الإعلام في العالم خاصة حديثه عن كأس العالم وكان خطابا موفقا كله طاقة إيجابية. د. المحامية غادة درويش: يشخص الواقع العالمي الراهن من جهتها أكدت د. المحامية غادة محمد درويش كربون أنّ جميع خطابات صاحب السمو العالمية تناقش قضايا موضوعية تهم الأسرة الدولية، ويشخص الواقع العالمي الراهن ثم يقدم الحلول الممكنة والمتاحة التي لا تتحقق إلا بالتكاتف والتنسيق الدولي، منوهة أنّ المنظومة القانونية محور اهتمام سموه في كل محفل دولي خاصة قضايا ملحة وأساسية هي التغير المناخي والبيئة والطاقة المستدامة والأزمات الاقتصادية. ونوهت أنّ سموه رسم طريقاً للمجتمع الدولي للخروج من أزماته الاقتصادية المتلاحقة وهو التنسيق والتخطيط ووضع منظومة قانونية فاعلة تحقق له الاستقرار، وتقوم على أسس من الثقافة والحضارة والتعاون الدولي، داعياً في كل محفل عالمي إلى ضرورة التحلي بالحكمة والعقلانية والتمسك بمبادئ العدالة والإنصاف في العلاقات. وأشاد سموه بالنهج الذي سارت فيه قطر وهو ترسيخ السمعة الدولية كشريك أساسي في التنمية، وضرورة التكاتف من أجل تحقيق التواصل والتكاتف، داعياً إلى التمسك بالحوار البناء والتعاون المشترك وفهم الآخر واللجوء للنقاش في كل القضايا التي تهم الأسرة الدولية. المحامي عبدالله الهاجري: اهتمام بالقضايا العالمية أكد المحامي عبدالله نويمي الهاجري عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية أنّ سموه في جميع خطاباته الرسمية يحرص على إيلاء الاهتمام بالقضايا العالمية، ويوجد لها حلولاً بعد تشخيصها أمام الأسرة الدولية من أجل الوصول لرؤية عالمية مستقرة بعيدة عن النزاعات. وقال إن سموه أشاد بالتقدم الذي حققته قطر في كل المجالات، وأنه يستشرف الغد من خلال التكاتف والتعاون الوثيق والترابط المثمر بين الشعوب، منوهاً أنّ سموه يحرص على التوافق والانسجام بين شعوبه من خلال الحوار البناء والثقة المتبادلة. وأضاف أن صاحب السمو في كل خطاباته الرسمية والعالمية محط اهتمام عالمي كبير جداً لأنه يقدم حلولاً شافية ويرسم رؤى عملية ومنطقة للكثير من القضايا العالمية، والتي أشار إليها وهي الطاقة المستدامة والبيئة الآمنة والتغير المناخي. وبدوري أحث كل المؤسسات والشباب على رسم خطط عمل من الخطابات الرسمية لسموه لأنها تضع الخطوط الأولى للعمل الجاد.
1000
| 22 سبتمبر 2022
أكد آندي تريفور، الباحث بشؤون الشرق الأوسط بالمركز التقدمي الأمريكي الجديد، والباحث في الدراسات الأمنية والسياسية بجامعة إلينوي، أن صاحب السمو في خطابه المهم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 77 بمدينة نيويورك الأمريكية، لم يأتِ خطابه تقليديا بالصورة التي توقعت نقاط ومحاور استعراض السياسة القطرية ورؤيتها إزاء القضايا الدولية وحسب، ولكن من تلك المنصة التي تحدث بها سمو الأمير يمكنك أن ترى أكثر من مشهد يبرز قوة الدولة القطرية في التعبير عن رؤيتها تجاه ملفات مهمة، مستفيدة من ثقلها الدولي المتزايد وخاصة في العام الجاري والسنوات الأخيرة في أكثر من حدث مهم تصدرت فيه قطر للعب دور عالمي حيوي ومؤثر، وكانت عبارات سمو الأمير تشتمل على انتقاد واضح لحسابات المصالح وموازين القوى التي ما زالت تتحكم في صياغة السياسة الدولية. يقول آندي تريفور: إنه رغم أن قطر دائماً ما كانت مؤمنة بأسس وغايات الأمم المتحدة في تدعيم العمل الدولي وتحقيق الغايات المشتركة لأسرة المجتمع العالمي والمبادئ التي بنيت عليها مؤسسة الأمم المتحدة التاريخية العريقة وهي سمة ميزت اللغة الرسمية الخطابية من قطر بمختلف مستوياتها الرسمية وفي مشاهد الدورات السابقة، ولكن تدقيق صاحب السمو على عبارات مهمة يمكن أخذها بسياق الشؤون الجارية ولكنها في الوقت ذاته تلقي بظلالها على كثير من المشاهد المرتبطة بقطر بصورة مباشرة وغير مباشرة، فكانت عبارات صاحب السمو عن منطق السيادة للأقوى وغياب الردع الدولي الفاعل أمام تمييع مفهوم السيادة في أكثر من مشهد، وأيضاً ربط ذلك بصورة مباشرة بالموقف الدولي المتغير ما بين أوكرانيا والقضية الفلسطينية؛ فصحيح أن قطر أعلنت موقفها الداعم لأسس الحوار ووقف العنف والعودة للحلول السلمية التي مهما طال أمد الحرب ستكون العودة إليها حتمية، وهو موقف قطري متجدد وثابت تجاه الأزمة الأوكرانية من بدايتها برفض التدخل العسكري ومواصلة التصعيد، ولكن ما اختلف هذه المرة في الربط المباشر مع الأوضاع في المشهد الفلسطيني كان فيها الموقف الدولي ضعيفاً وخانعاً أمام المعايير السلبية ذاتها من غلبة الأقوى وحسابات المصالح في صياغة السياسة الدولية، ورغم أن القضية الفلسطينية دائماً ما كانت على رأس أجندة ومحاور خطابات صاحب السمو بالأمم المتحدة بالصورة التي تجد مشاركات قطر وتركيا دائماً من الأكثر حسماً وحدة وجدية في التعبير عن التضامن الشامل مع القضية الفلسطينية ورفض الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بحق الفلسطينيين. ويتابع آندي تريفور في تصريحاته لـ الشرق: إنه ربما كان هذا واضحاً في أن النهج هذه المرة في الخطاب لم يقتصر على مجرد الدعم لمقترح حل الدولتين وهو موقف أوضح الحوار الأخير لسموه مع إحدى المجلات الفرنسية على أن هذا الحل صار بعيداً عن التحقيق وهو ما يحيلنا للواقع الحالي، وهو ما تعرض له سموه أيضاً في الخطاب بالحديث عن القضية الفلسطينية من ضوء واقعها الحالي ولا شك أن سموه كان ينتقد التسويات الاستيطانية والتوسع في عمليات التهجير القسري لكشف الواقع الجاري في فلسطين وعدم تطبيق حلول ومقترحات الأمم المتحدة إلى الآن وبقاء الاحتلال العسكري قائما إلى الآن، وخطورة الفرض الأحادي وبالقوة الجبرية كما حدث من إدارة ترامب في مشهدي إعلان القدس عاصمة لإسرائيل والسيادة الإسرائيلية على الجولان وتأثير وخطورة التوسع الاستيطاني في تفريغ الجغرافيا الفلسطينية وأيضاً ما يرتكب بحق الفلسطينيين من قطع مساعدات ومصادرة جمعيات ولجان حقوقية والسير في سياسات تفرغ القضية الفلسطينية من أبرز داعميها الإقليميين ما يغير طرق ومناهج التعامل مع الحق الفلسطيني في المستقبل كما أوضح سموه في الخطاب وإحالة المشهد مرة أخرى في دعم الدولتين لجهة دولية عليا وهي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للقيام بدوره المنوط به في تنفيذ القرارات الأممية وتحقيق العدالة الدولية والمطالب المشروعة لإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والتحذير مرة أخرى من مخاطر الخطوات الأخيرة التي تنتهجها إسرائيل ومشروعاتها وقراراتها التي تقدمها للأمم المتحدة من أجل إكساب التسويات التي فرضت بالقوى الجبرية شرعية في الأرض والسيادة وهو المفهوم الأشمل الذي استعرضه سمو الأمير في مقدمة خطابه، وفي المشهد السوري أيضاً كانت الانتقادات واضحة لتجاهل مأساة الشعب السوري أو حصرها تجاه توجه سياسي أممي ضيق الأفق في تجاوز الخلافات الرئيسية والانتهاكات الدامية المرتكبة بحق الشعب السوري وما يتجرعه من عنف وجوع وكوارث إنسانية وتوجيه الحلول الدولية نحو معالجة أزمة اللجوء وحدها رغم تقدير الجهود الدولية من الدول التي انخرطت في سياسات إنسانية مهمة في قضايا اللجوء، وما كان ملحوظاً في الحديث عن الأزمة الليبية أيضاً هو ما طورته قطر من علاقات مدعمة لشرعية الحكومة الليبية على أكثر من صعيد داخلي عبر التعاون البرلماني والزيارات الرسمية لنقل موقف الحكومة الليبية في الحاجة للدعم والتدخل الدولي لتحقيق التسوية السياسية العادلة واستيعاب الأطياف الليبية في حكومة ائتلافيه وجيش وطني، وتقدم قطر الكثير من الدعم للحكومة الليبية المعترف بشرعيتها دوليا ومدعومة من الأمم المتحدة على صعيد الدعم الإعلامي والتوجيه الدبلوماسي في مختلف المنصات التي تستعرض فيها قطر رؤيتها تجاه المشهد الليبي على تغير طبيعة الصراع الداخلي في ليبيا وتغير بعض حسابات وموازين القوى الداخلية والخارجية أيضاً في هذا المشهد عبر مغامرات سياسية مكلفة للغاية لم تفض إجمالاً إلى كثير من النفوذ المرغوب، والأمر نفسه فيما ارتبط هذه المرة باستعراض رؤية قطر تجاه القضايا الإقليمية المهمة والدولية الملحة وأيضاً رؤيتها إزاء الملفات الدولية ذات الصلة الإقليمية الرئيسية، وما يتعلق بالجهود القطرية في دعم جهود استعادة الاتفاق النووي الإيراني، وأهميته لتدعيم أمن واستقرار المنطقة وتحقيق الأمن الإقليمي والمخاطر الفادحة لزيادة سباق التسليح النووي وإدخال المنطقة مرة أخرى في الفوضى، والمكاسب المتعددة والإيجابية على صياغة رؤية مختلفة للحوار والسلام تبنى على الاتفاق النووي وتحقق سلماً عالمياً وإقليمياً. ◄ اتفاق الدوحة وواصل الباحث الأمريكي آندي تريفور حديثه قائلاً: إنه كان من المهم واللافت في الملف الأفغاني هو ما يكتسبه اتفاق الدوحة كل مرحلة من أهمية كان استدعاؤه فيها في أكثر من مشهد تصعيدي خاصة في العمليات العسكرية الأمريكية بداخل أفغانستان لتصفية العناصر الإرهابية والتي كان آخرها العملية الخاصة لتصفية أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة والنقاش الفوري حول ضرورة الالتزام بمعايير اتفاق الدوحة ومكتسباته، وهو ما أكد عليه سمو الأمير أيضاً في خطابه لكون هذا الاتفاق النوعي في تاريخ مفاوضات السلام مع طالبان تعرض بوضوح لهذه المناطق المهمة المرتبطة بعدم عودة طالبان ملاذا للجماعات الإرهابية والمتطرفة، وأيضاً استعراض الموقف القطري بشأن القضايا المدنية الخلافية في المجتمع الأفغاني خاصة في ضوء ما تقدمه قطر من مبادرات وجهود عديدة في ملف تعليم الفتيات في مناطق النزاع تحديداً سواء بمبادراتها مع الأمم المتحدة وعالمياً أو في التزاماتها التي كانت واضحة في مكتسبات عديدة للنساء الأفغانيات في قطر لاسيما من الرعايا واللاجئين والتعامل القطري اللافت في هذا الصدد، ولكن دون التقيد بالقضايا المدنية بالصورة التي تغفل الصورة الأشمل بضرورة اتخاذ الحوار حلاً لمناقشة أيضاً هذه القضايا من خلالها بجانب القضايا الأخرى المرتبطة بالاقتصاد والدعم العالمي والآثار الإنسانية وكل تلك الملفات الرئيسية المهمة وعياً بخطورة سياسة عزل طالبان وعدم الحوار والتقيد أيضاً في أزمة الاعتراف بالشرعية أو فرض الوصاية بمنطق القوة برهن المساعدات بملفات مدنية وحقوقية متشابكة. ◄ ملفات مهمة واختتم آندي تريفور تصريحاته مؤكداً: كان من المميز للغاية أن في رؤية قطر لقضية الطاقة هو استعراض أبعاد أزمة الطاقة غير المقتصرة على الأزمة الروسية الأوكرانية وحدها، والأمر مرتبط بكثير من القيود بالفعل التي وضعت على سياسات الطاقة ساهمت في المشهد الحالي في حرب عالمية تحت شعار الطاقة المستدامة والمتجددة ولكن عبر تشريعات وسياسات وتوجهات دولية وقفت أمام الاستثمار في مزيد من مشروعات الطاقة وتشريعات قانونية في سوق الطاقة ساهمت في الأزمة الجارية، فغلق السوق الأوروبية عبر تشريعات سياسية توجه استفادتها من الطاقة وحسب نحو روسيا وبداية التحول المرحلي نحو سياسات طاقة نظيفة ومتجددة ساهم أيضاً في الأزمة الحالية، فتوقف الكثير من الاستثمارات في الطاقة وتضييق المجال أمام مزيد من الاستثمارات في الغاز الطبيعي والمصادر الأخرى للوقود الأحفوري ساهم أيضاً بدوره في الأزمة واستعراض الرؤية القطرية في عدم تسييس الطاقة من أجل استقرارها بدلاً من استغلالها، وربط مفاهيم الاستدامة والتنمية بتجربة قطر في كأس العالم وذلك عبر التأكيد على تفردها في كشف إمكانيات دولة بحجم قطر وقدرتها على التأثير العالمي وأيضاً كونها نسخة فريدة لأنها الأولى عالمياً وعربياً والختام برؤية كأس العالم لأنها أبلغ في التعبير عن السياسات القطرية ورؤيتها للتنمية وتقدم الدولة القطرية معرفياً وحضارياً بصورة شاملة.
703
| 23 سبتمبر 2022
شدد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين، اليوم، يؤكد أهمية التزام العالم بمبادئ القانون الدولي. وقال سعادته عبر تويتر: جاء خطاب سمو الأمير ليؤكد على ضرورة أن ننتهج في عالمنا الذي أصبح قرية صغيرة نهجاً يبنى على الالتزام بمبادئ القانون الدولي وروح التفاهم والتعاون بين الدول، وهو النهج الذي تتبناه السياسية الخارجية القطرية ايماناً منها بنجاعة هذا النهج لمعالجة التحديات العالمية. وبشأن مونديال قطر، أضاف وزير الخارجية: نرحب بجميع ضيوفنا الذي سيتوافدون إلى الدوحة لحضور فعاليات كأس العالم ٢٠٢٢، ونفخر بالتعاون المشترك مع الأشقاء في إنجاح البطولة التي لطالما أكدنا أنها تمثلنا جميعاً.
513
| 20 سبتمبر 2022
ثمن سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، ما تضمنه خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، من رسائل مهمة، قدمت رؤية قطر الواضحة تجاه القضايا الدولية والإقليمية، ورسمت ملامح دور قطر كطرف إيجابي وشريك أممي فعال عبر علاقاتها السياسية والاقتصادية المتوازنة والمتميزة على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، في مواجهة التحديات والإشكالات المتعلقة بالسلم والأمن، والتحديات أمام الجهد المبذول لحل النزاعات بالطرق السلمية. وأكد سعادته، في تصريح له اليوم، أن خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى كان فرصة للتأكيد مجددا على القيم والمبادئ السلمية التي تؤمن بها بلادنا وتسير على نهجها من أجل تحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية في أرجاء المعمورة كافة. وأشار سعادته إلى أن مشاركات دولة قطر في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تعقد في سبتمبر من كل عام، اتسمت دائما بالحضور الفاعل على أعلى المستويات. ونوه بدأب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، منذ تولي سموه مقاليد الحكم عام 2013، على المشاركة في الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، وإلقاء خطاب أمام القادة والزعماء المشاركين، يبين فيه سموه مواقف دولة قطر ودورها في إيجاد حلول للتحديات التي تواجه الإنسانية. كما نوه بالحضور الإيجابي لدولة قطر ومساهماتها المتواصلة في خدمة أهداف المنظمة الأممية ومبادئها، بما في ذلك الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، ودعم جهود التنمية الدولية، وتعزيز حقوق الإنسان وترسيخها، والمشاركة في الجهود والمبادرات الجماعية لمعالجة التحديات التي تواجه العالم، إلى جانب القرارات البناءة والمبادرات التي تقدمها، وتحظى دوما بقبول المجتمع الدولي ومباركته.
909
| 20 سبتمبر 2022
شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين التي عقدت صباح اليوم في مدينة نيويورك، بحضور أصحاب الجلالة والفخامة والسعادة رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود والمنظمات الحكومية وغير الحكومية. وقد ألقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خطاباً، فيما يلى نصه: بـسـم الله الــرحـمـن الـرحـيــم سـعـادة رئـيـس الـجـمـعـيـة الـعــامـة، سـعـادة الأمـيـن الـعـام للأمـم الـمـتـحـدة، الـسـيـدات والـسـادة، يسرني بدايةً أن أهنئ سعادة السيد كسابا كوروشي، على توليه رئاسة الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة، متمنياً له النجاح. كما أعرب عن تقديرنا لسعادة السيد عبد الله شاهد رئيس الدورة السادسة والسبعين، لما بذله من جهود. ونثمن الجهود التي يبذلها سعادة السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، من أجل تعزيز دور الأمم المتحدة وتحقيق أهدافها. الـسـيـد الـرئـيـس، تحول عالمنا إلى قرية عالمية تتداخل فيها همومنا وتتشابك قضايانا. ومع أن عالمنا تغير بوتيرة سريعة لناحية انتشار آثار أي حدث بيئي أو أزمة اقتصادية أو مواجهة عسكرية على المستوى العالمي، إلا أن مقارباتنا وأساليبنا لم تتطور بالوتيرة ذاتها لتواكب هذه التغيرات الثورية. وسواء أكان الرأي أن العالم أحادي القطب أم متعدد الأقطاب، فإن السياسة الدولية ما زالت تدار بمنطق الدول المتفاوتة القدرات والمصالح والأولويات، وليس بمنطق العالم الواحد والإنسانية الواحدة. وأقصد تحديدًا إدارة الأزمات العالمية من منظور مصالح ضيقة قصيرة المدى، وتهميش القانون الدولي، وإدارة الاختلاف بموجب توازنات القوى، وليس على أساس ميثاق الأمم المتحدة واحترام سيادة الدول. كما أقصد عدم توفر آليات كافية للردع ومعاقبة المعتدين على سيادة الدول، وعجز المجتمع الدولي عن فرض التسويات حين يرفضها الطرف القوي في أي نزاع. في هذه الظروف تبرز أهمية الحكمة والعقلانية في سلوك القادة والتمسك بمبادئ العدالة والإنصاف في العلاقات بين الدول. الـسـيـد الـرئـيـس، ندرك تماماً تعقيدات الصراع بين روسيا وأوكرانيا والبعد الدولي له، ومع ذلك ندعو إلى وقف إطلاق النار ومباشرة السعي إلى حل سلمي للنزاع. فهذا ما سوف ينتهي إليه الأمر على كل حال مهما استمرت الحرب. ودوامها لن يغير هذه النتيجة، بل سوف يزيد من عدد الضحايا، كما يضاعف آثارها الوخيمة على أوروبا وروسيا والاقتصاد العالمي عموماً. وعلى صعيد آخر، لا أعتقد أن مندوبي الدول الحاضرين يحتاجون إلى التذكير بأن القضية الفلسطينية ما زالت دون حل، وأنه في ظل عدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية ومع التغير المتواصل للوقائع على الأرض أصبح الاحتلال الاستيطاني يتخذ سياسة فرض الأمر الواقع، مما قد يغير قواعد الصراع وكذلك شكل التضامن العالمي مستقبلاً. ومن هنا أجدد التأكيد على تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق في تطلعه للعدالة، كما أكرر التأكيد على ضرورة تحمل مجلس الأمن لمسؤوليته بإلزام إسرائيل بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وفي منطقتنا أيضاً، عجز المجتمع الدولي عن محاسبة مجرمي الحرب في سوريا على ما ارتكبت أيديهم. وإمعاناً في الخذلان أصبح البعض يسعى لطي صفحة مأساة الشعب السوري دون مقابل، ويتجاهل التضحيات الكبيرة التي قدمها هذا الشعب المنكوب دون حل يحقق تطلعاته ووحدة سوريا والسلم والاستقرار فيها. ولا يجوز أن تقبل الأمم المتحدة أن يتلخص المسار السياسي في ما يسمى اللجنة الدستورية تحت رعايتها. تقدم القضية السورية درساً مهماً بشأن عواقب غياب الرؤية البعيدة المدى لدى قوى المجتمع الدولي الفاعلة حين يتعلق الأمر بمعالجة معاناة الشعوب من الطغيان اللامحدود والفقر المدقع والحروب الأهلية قبل أن تصبح ظواهر مرافقة لها مثل اللجوء هي المشكلة التي تحتاج إلى حل. نحن نقدّر عالياً دور الدول التي استقبلت اللاجئين السوريين، ولكن لا يسعنا إلا أن نذكّر أن علينا الالتفات إلى جذور القضايا قبل أن تطرق آثارها أبواب بلادنا. وفي ليبيا، نطالب باتخاذ إجراء دولي وفوري لاستكمال العملية السياسية والاتفاق على القاعدة الدستورية للانتخابات، وتوحيد مؤسسات الدولة، والجميع بات يدرك أنه لا يمكن استعادة الدولة دون توحيد القوى العسكرية وإعادة تأهيل الفصائل المسلحة في جيش وطني واحد، ونبذ من يرفض هذا الحل ومحاسبته. وفي اليمن، نرى بصيص أمل في توافق الأطراف على هدنة مؤقتة، ونتطلّع إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار تمهيداً للتفاوض بين الأطراف اليمنية على أساس مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخاصة القرار 2216. إننا نأمل أن يتحقق التوافق الوطني في كل من العراق ولبنان والسودان، من خلال ارتقاء النخب السياسية إلى مستوى المهام المطلوبة والمعروفة اللازمة ليكون ممكناً تحقيق تطلعات المواطنين، والتي تضمن وحدة الشعب والوطن وتحفظ تنوعه في الوقت ذاته. ليس الأمر ممكناً فحسب، بل هو واقعي للغاية لو توفرت الإرادة والاستعداد لتقديم التنازلات للتوصل إلى تسويات والتخلي عن نهج المحاصصة الحزبية الطائفية التي ترفضها الأجيال الشابة. الـسـيـد الـرئـيـس، نحن في قطر نؤمن بضرورة التوصل إلى اتفاق عادل حول البرنامج النووي الإيراني يأخذ في الاعتبار مخاوف الأطراف كافة، ويضمن خلو المنطقة من السلاح النووي، وحق الشعب الإيراني في الاستفادة من الطاقة النووية للأغراض السلمية. ليس لدى أحد بديل عن مثل هذا الاتفاق، وسوف يكون التوصل إليه في صالح أمن واستقرار المنطقة وسيفتح الباب لحوار أوسع على مستوى الأمن الإقليمي. أما في أفغانستان، فإننا ندعو جميع الأطراف إلى الحفاظ على مكتسبات اتفاق الدوحة للسلام والبناء عليه، ومنها ألا تكون أفغانستان ملاذاً للأفراد والجماعات الإرهابية والمتطرفة، حتى يحظى الشعب الأفغاني بالاستقرار والازدهار الذي طال انتظاره. لقد أكدنا مراراً على ضرورة حماية المدنيين في أفغانستان، واحترام حقوق الإنسان والمواطن، بما في ذلك حقوق المرأة، وحق الفتيات في التعليم، وتحقيق المصالحة الوطنية بين فئات الشعب الأفغاني، كما حذرنا من خطورة عزل أفغانستان وما يمكن أن يترتب على محاصرتها من نتائج عكسية. الحـضـور الـكـرام، بسبب الافتقار إلى التنسيق العالمي والتخطيط الرشيد والمتوازن للسياسات المتعلقة بالطاقة على مدى عقود عديدة، فإننا جميعاً نواجه اليوم أزمة طاقة غير مسبوقة. إذ يعيش ما يقرب من مليار شخص في العالم دون مصدر أساسي موثوق به للطاقة. ربما كانت أزمة الحرب في أوكرانيا جديدة، ولكن الأوضاع التي تتحول فيها الأزمات السياسية إلى أزمة طاقة ليست جديدة، فقد كانت تتفاقم بصمت حتى قبل الحرب في أوكرانيا. لقد تسببت في نقص إمدادات الطاقة عقودٌ من الضغط لوقف استثمارات الطاقة الأحفورية قبل توفير البدائل المستدامة والصديقة للبيئة التي يجب أن نسعى إلى تطويرها. ولا شك أن التغير المناخي وحماية البيئة عموماً يفرضان علينا تنويع مصادر الطاقة في أسرع وقت، لكن علينا أن نوفر الطاقة في هذه الأثناء، وأن ندرك بواقعية أن مستقبل الطاقة سيشمل مزيجاً متنوعاً من مصادرها المستدامة مثل الطاقة الشمسية والهيدروجين وطاقة الرياح والمصادر الهيدروكربونية. وبفضل استثمار قطر في الغاز الطبيعي المسال منذ عقود خلت، تمكنا الآن من الشروع في توسعة حقل غاز الشمال، والذي سيلعب دوراً محورياً في التخفيف من أزمة نقص إمدادات الطاقة في أجزاء مهمة من العالم. ثمة سلع مثل الطاقة والغذاء والدواء تحمِّل مصدّريها مسؤولية تتجاوز المسؤولية التجارية، وذلك بدءًا بالموثوقية واحترام العهود. ومن ناحية أخرى، لا يجوز حظر مرور مثل هذه السلع أو منع تصديرها أو استيرادها في مراحل الأزمات السياسية وفرض الحصار على الدول، وبالدرجة ذاتها لا يجوز استخدامها أداة في النزاعات، فهي ليست سلاحاً. تماماً، مثلما لا يجوز التحكم بمصادر المياه كأنها أدوات سياسية. الـسـيـد الـرئـيـس، قد ترسم وقائع عالمنا اليوم صورة قاتمة عن مستقبل الإنسانية، ولكننا نؤمن بالحوار والعمل المشترك ومحاولة تفهم كل طرفٍ للطرف الآخر بأن يحاول أن يضع نفسه في مكانه ليرى الأمور من منظوره. والدول الصغيرة والمتوسطة هي الأكثر حاجة لقواعد ثابتة تنظم العلاقات الدولية، فلا يصح أن تكون الاتكالية على الدول العظمى سبباً في التقاعس عن تحقيق التواصل بيننا. لكل منا دور يقوم به، وما يبدو اليوم مستحيلاً سيكون واقعاً إذا توفرت الرؤيا والإرادة والنوايا الحسنة. إن النهج الذي اتخذناه في قطر هو التركيز على التنمية الوطنية والتنمية الإنسانية داخلياً، وعلى السياسة الخارجية القائمة على الموازنة بين المصالح والمبادئ، والوساطة في حل النزاعات بالطرق السلمية، وإدراك مسؤوليتنا كمصدر للطاقة. وهو ما مكننا من ترسيخ سمعتنا كشريك موثوق به دولياً. وسوف ترحب قطر بالعالم في نوفمبر من هذا العام عندما نستضيف بطولة كأس العالم. لقد تطلب التحدي الذي أقدمنا عليه منذ اثني عشر عاماً تصميماً وعزماً حقيقيين والكثير من التخطيط والعمل الجاد. وها نحن اليوم نقف على أعتاب استضافة منتخبات العالم وجماهيرها، ونفتح أبوابنا لهم جميعاً دون تمييز ليستمتعوا بكرة القدم وأجواء البطولة المفعمة بالحماس، وليشهدوا النهضة الاقتصادية والحضارية في بلادي. في هذه البطولة، التي تقام لأول مرة في دولة عربية ومسلمة، ولأول مرة في الشرق الأوسط عموماً، سيرى العالم أن إحدى الدول الصغيرة والمتوسطة قادرة على استضافة أحداث عالمية بنجاح استثنائي، كما أنها قادرة على أن تقدم فضاء مريحاً للتنوع والتفاعل البناء بين الشعوب. ونحن نلاحظ مؤشرات الأثر الإيجابي لهذا الحدث في منطقتنا فقد قامت دول عربية شقيقة باعتبار بطاقة هيا التي تشمل تأشيرة الدخول إلى قطر تأشيرة للدخول إلى تلك الدول أيضاً، ما قوبل بترحيب الرأي العام، وحفز الشعوب العربية على التطلع إلى مستقبل تزول فيه الحواجز بين الشعوب. وسوف يفتح الشعب القطري ذراعيه لاستقبال محبي كرة القدم على اختلاف مشاربهم. يقول تعالى: وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا . ومهما تنوعت قومياتنا وأدياننا وأفكارنا، واجبنا هو أن نتجاوز العوائق، وأن نمد يد الصداقة ونبني جسور التفاهم ونحتفي بإنسانيتنا المشتركة، ونيابة عن شعبي وبالأصالة عن نفسي، أدعوكم جميعاً للحضور إلى قطر والاستمتاع بهذه البطولة الفريدة، فمرحباً بالجميع.
4131
| 20 سبتمبر 2022
قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إن دولة قطر ترحب بالعالم في نوفمبر من هذا العام عندما نستضيف بطولة كأس العالم 2022. وأوضح صاحب السمو في خطابه خلال الجلسة الافتتاحية للدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن التحدي الذي أقدمنا عليه منذ 12 عاما تطلب تصميما وعزما حقيقيين والكثير من التخطيط والعمل الجاد. وأضاف سموه: ها نحن اليوم نقف على أعتاب استضافة منتخبات العالم وجماهيرها، ونفتح أبوابنا في الدوحة لهم جميعا دون تمييز ليستمتعوا بكرة القدم وأجواء البطولة المفعمة بالحماس، وليشهدوا التطور الاقتصادي والحضاري في بلادي. وتابع سمو الأمير: سيفتح الشعب القطري ذراعيه لاستقبال محبي كرة القدم على اختلاف مشاربهم يقول تعالى: وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا، ومهما تنوعت قومياتنا وأدياننا وأفكارنا، واجبنا هو أن نتجاوز العوائق ونمد يد الصداقة ونبني جسور التفاهم ونحتفي بإنسانيتنا المشتركة. ورحب سموه بالجميع في قطر، قائلاً: نيابة عن شعبي وبالأصالة عن نفسي، أدعوكم جميعا للحضور إلى قطر والاستمتاع بهذه البطولة الفريدة، فمرحبا بالجميع. اقرأ الخطاب الكامل لصاحب السمو في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة
1318
| 20 سبتمبر 2022
في كل عام وفي كل دورة جديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة، تتجه الانظار إلى أبرز خطابات قادة الدول ذات التأثير الكبير والفاعل حول العالم، ومن بين هؤلاء يبرز حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ففي كل مرة يعتلي فيها سموه منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة، يتطلع العالم باهتمام كبير إلى خطابه، أسوة بالدول الكبرى، وهو استحقاق نالته دولة قطر بجدارة في ظل دورها العالمي ودبلوماسيتها الفاعلة القائمة على تشجيع الحوار والحلول السلمية والتعاون متعدد الاطراف، ومساهماتها البارزة في مواجهة التحديات التي تواجه العالم، من العمل في الوساطة وحل النزاعات المعقدة، الى دورها في دعم الاستقرار الاقليمي، وفي مواجهة جائحة كورونا وتداعياتها، الى اسهاماتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وقضايا التغير المناخي. وفي ظل التطورات الجارية حاليا، حيث يتزامن انعقاد الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة مع تسارع الأحداث العالمية، وتصاعد التوترات الدولية، وعلى رأسها الحرب في أوكرانيا وتداعياتها، وتباين مواقف الدول الكبرى حول العديد من الملفات من افغانستان الى النووي الايراني وحتى القضية الفلسطينية وغيرها، كلها تعزز أهمية خطاب صاحب السمو هذا العام، لجهة الحاجة الى حلول تساهم في دفع الجهود الرامية لتحقيق الأمن والسلم الدوليين في أكثر من ملف، وهو ملعب رئيسي لدولة قطر ذات الثقل الدولي في جهود الوساطة وحل النزاعات، حيث تحظى مساهماتها في هذا الشأن باحترام وتقدير عالمي. وما يعزز الاهتمام العالمي هذه المرة بخطاب صاحب السمو، كونه يأتي في خضم أزمة الطاقة التي باتت تهدد الكثير من دول العالم وفي مقدمتها دول الاتحاد الاوروبي، حيث يتطلع العالم الى رؤية دولة قطر ودورها فيما يتعلق بتأمين امدادات الطاقة واستقرار اسعارها. الدورة 76.. عمليات الإجلاء كان خطاب صاحب السمو في الدورة الماضية محل اهتمام عالمي كبير، كونه جاء أولا: بعد إعلان العلا الذي صدر عن قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تجسيداً لمبدأ حل الخلافات بالحوار القائم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، ليطوي ملف الأزمة الخليجية، وأيضا كونه جاء بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان تنفيذا للاتفاق التاريخي الذي رعته قطر بين الولايات المتحدة وحركة طالبان الافغانية، حيث كان لقطر القدح المعلى في المساعدة في اكبر عمليات الإجلاء في التاريخ، حيث ساعدت قطر في اجلاء عشرات الآلاف من الأفراد والعائلات من مختلف الجنسيات في جهد انساني غير مسبوق، وسط اشادات من كل دول العالم. هذا الدور جعل من خطاب صاحب السمو الخطاب الابرز في الامم المتحدة خلال الدورة الماضية، حيث أكد خلاله على ضرورة استمرار الحوار مع طالبان، وفصل مجال المساعدات الإنسانية عن الخلافات السياسية، ودعا الى ضرورة حماية المدنيين واحترام حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب وتحقيق حل سياسي شامل لضمان الأمن والاستقرار لما فيه مصلحة الشعب الأفغاني الشقيق. الدورة 75.. أزمة كورونا في خضم جائحة كورونا وتداعياتها والدور الكبير الذي لعبته دولة قطر خلال الأزمة، جاء خطاب حضرة صاحب السمو، وهو ينبه العالم للدرس الأعظم الذي اعادت الجائحة تذكير الناس به، وهو أنهم يعيشون في كوكب واحد وينتمون لإنسانية واحدة، وأن التعاون المتعدد الأطراف هو السبيل الوحيد لمواجهة تحديات الأوبئة والمناخ والبيئة عموماً، وكذلك قضايا الفقر والحرب والسلم، وتحقيق أهدافنا المشتركة في الأمن والاستقرار. وما عزز الاهتمام بالخطاب الرؤية الانسانية التي حملها، والثناء والاشادة الكبيرة بدور قطر خلال ازمة كورونا، حيث قدمت المساعدات والدعم لأكثر من 80 دولة حول العالم وعدد من المنظمات الدولية المعنية، فضلا عن تسخير اسطولها الجوي لإعادة مئات الآلاف من المسافرين العالقين خارج بلدانهم بسبب الإغلاقات الناجمة عن تفشي فيروس كورونا حتى وصفت الخطوط القطرية حينها بأنها أصبحت شريان حياة بين آسيا وأوروبا، وأيضا بين آسيا وأميركا لمساعدة الناس على العودة إلى ديارهم، فضلا عن دورها في تأمين سلاسل الامداد والنقل، حيث قامت القطرية للشحن الجوي بنقل آلاف الاطنان من الدواء والغذاء خلال الازمة في الوقت الذي أوقفت فيه معظم خطوط الطيران العالمية رحلاتها. الدورة 74.. المناخ وقضايا المنطقة ساهم الانخراط الفاعل لدولة قطر في الجهود العالمية للتصدي للتحديات التي يواجهها المجتمع الدولي، في تعزيز مكانتها، وفي هذا السياق جاء خطاب صاحب السمو خلال الدورة الخامسة والسبعين للأمم المتحدة ليجتذب المزيد من الاهتمام العالمي، حيث مثل الخطاب تعبيرا حقيقيا عن نبض شعوب المنطقة وقضاياها التي تشكل على الدوام ركنا رئيسيا من أركان خطابات سموه في كل المحافل الاقليمية والدولية، وعلى رأس تلك القضايا، القضية الفلسطينية التي يوليها سموه الاولوية معبرا وداعما لحقوق الشعب الفلسطيني، ومنددا بعجز الشرعية الدولية حين يتعلق الأمر بفلسطين واستمرار الاحتلال الإسرائيلي، والممارسات غير المشروعة المترتبة على ذلك، ولا سيما توسيع الاستيطان وتهويد مدينة القدس، والحصار الخانق والجائر لقطاع غزة، وتكثيف الاستيطان في هضبة الجولان السورية المحتلة وتغيير طبيعتها، مؤكدا أن قطر لن تتوقف عن دعم أي جهد يبذل لصالح تحقيق السلام العادل، وتقديم الدعم السياسي والإنساني للشعب الفلسطيني الشقيق. وأثارت دعوة سموه إلى ضرورة العمل على إنشاء نظام أمن إقليمي يحفظ لمنطقة الشرق الأوسط عامة ومنطقة الخليج خاصة أمنها واستقرارها، صدى واسعا بالنظر الى الأهمية الاستراتيجية لمنطقة الخليج التي تجعل من تحقيق الاستقرار فيها حاجة إقليمية ودولية، وموقف سموه الثابت بتجنيب المنطقة المخاطر بحل الخلافات بالحوار المنطلق من المصالح المشتركة واحترام سيادة دولها. ومع قضايا المنطقة، اجتذب الخطاب اهتماما دوليا واسعا، بإفراده حيزا مقدرا لتداعيات ظاهرة تغير المناخ، وما ينبغي عمله والدور الفعال الذي تضطلع به دولة قطر في الجهود الدولية بشأن تغير المناخ، بالمشاركة مع فرنسا وجامـايكـا والأمم المتحدة في قيادة التحالف المعني بتمويل الأنشطة المناخية وتسعير الكربون.
3201
| 20 سبتمبر 2022
تأتي مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في مراسم جنازة تأبين الملكة اليزابيث الثانية في العاصمة البريطانية لندن، تأكيدًا لما تحمله العلاقات الثنائية بين قطر والمملكة المتحدة من عمق وثقة، حيث تصدرت قطر جموع المشاركين من بين 500 من ملوك وأمراء ورؤساء ورؤساء وزراء 200 دولة من جميع أنحاء العالم، وجاء حرص صاحب السمو أمير البلاد المفدى على الحضور والمشاركة في مراسم الجنازة، تأكيدا لروابط الصداقة المتبادلة بين الشعبين القطري والبريطاني، وطبيعة العلاقات الوثيقة مع العائلة الملكية البريطانية، حيث تعددت اللقاءات بين سمو الأمير وأفراد العائلة الملكية البريطانية وعلى رأسها الملكة الراحلة إليزابيث الثانية خلال الأعوام الثمانية الماضية. أضخم مراسم وتعتبر مراسم جنازة تأبين الملكة إليزابيث الثانية من أضخم المراسم التي شهدتها المملكة المتحدة من قرون سابقة، حيث شارك في هذه المراسم ما يقرب من 200 ألف شخص، من بينهم 500 من زعماء وملوك العالم، حيث أقيمت مراسم جنازة تأبين الملكة إليزابيث الثانية في كاتدرائية ويستمنستر أبي في العاصمة البريطانية لندن، وسط أضخم إجراءات أمنية تم اتخاذها لتأمين هذا الحدث الهام، حيث شارك فيه ما يقرب من 10 الاف شرطي في اكبر مشاركة امنية على الاطلاق في المملكة المتحدة، كما تم زيادة خطوط المواصلات والمطارات بمقدار 250 خط خدمة مواصلات جديدة وذلك كي تستوعب مئات الآلاف من القادمين الى لندن لحضور مراسم جنازة تأبين الملكة اليزابيث الثانية، حيث ذكر في حديثه للصحفيين نائب قائد شرطة العاصمة في لندن ستيوارت كوندي ان هذه المراسم تعتبر الاضخم على الاطلاق كما انها تعد تحديا أمنيا هاما لقدرات شرطة العاصمة في لندن خلال استقبال هذا الكم الهائل من الأشخاص. مشاركة معظم زعماء العالم وشارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع زعماء العالم في مراسم التأبين حيث تواجد معظم زعماء العالم والعديد من قادة العالم العربي، ومن بينهم ملك الاردن، ورؤساء الولايات المتحدة الامريكية الحالي الرئيس جو بايدن والسابقين باراك اوباما ودونالد ترامب وزوجاتهم الى جانب رؤساء كل من فرنسا وألمانيا وايطاليا وأمير موناكو وملوك كل من الدنمارك والنرويج واسبانيا والسويد وهولندا وتونغا وسلطان بروناي وملك بوتان وملك بلجيكا ورئيس وزراء استراليا وكندا ونيوزيلندا وامبراطور اليابان. ثلاثة لقاءات مع الملكة وكان صاحب السمو يحرص خلال زيارته الرسمية الى المملكة المتحدة على لقاء افراد العائلة الملكية وعلى رأسها الملكة اليزابيث الثانية، حيث وصل عدد اللقاءات التي أجراها سموه مع الملكة الراحلة إلى ثلاثة لقاءات، منذ عام 2014، وذلك اعتبارا لمدى عمق الصداقة بين البلدين، وقد شهد هذا العام 2022 الذكرى الـ50 لتأسيس العلاقات الثنائية بين قطر والمملكة المتحدة. وكانت أول لقاءات سمو الأمير مع الملكة اليزابيث الثانية في أكتوبر من عام 2014 في لندن، وجاء اللقاء الثاني بين سموه والملكة الراحلة في سبتمبر من عام 2019، فيما جاء آخر لقاء لصاحب السمو مع الملكة في مايو من العام الجاري 2022، وتوجت هذه اللقاءات الهامة قاعدة العلاقات القطرية البريطانية حيث دعمتها وزادت من قوتها على كافة المستويات الشعبية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك منذ زيارة الملكة إليزابيث الثانية الى قطر وعمان والكويت والسعودية والإمارات في عام 1979.
5421
| 20 سبتمبر 2022
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تهنئة إلى فخامة السيد صمويل ويموث تابلي سيتون الحاكم العام لاتحاد سانت كيتس ونيفيس، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.
2560
| 19 سبتمبر 2022
حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني حرم سمو الأمير، مراسم الاستقبال الذي أقامه جلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة الصديقة، لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو والسعادة قادة الدول والحكومات المشاركين في مراسم تشييع جثمان الملكة إليزابيث الثانية، وذلك مساء اليوم في قصر باكنغهام. وقدم سمو الأمير المفدى وسمو الشيخة جواهر تعازيهما لجلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة الصديقة، ولجلالة الملكة القرينة كاميلا، والعائلة الملكية. كما أعرب سموهما عن تهنئتهما لجلالة الملك تشارلز الثالث باعتلاء العرش، متمنين له التوفيق والسداد، وللعلاقات بين قطر والمملكة المتحدة التطور والنماء. من جانبه أعرب جلالة الملك عن شكره وامتنانه لسمو الأمير وحرمه على مشاعرهما الودية والصادقة، متطلعًا لتعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين.
15315
| 18 سبتمبر 2022
أكد البروفيسور رافيل شانيسكي، خبير شؤون الشرق الأوسط وأستاذ السياسة الدولية بجامعة يوتاه، أن لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بفخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، في إطار الزيارة الرسمية الرفيعة للرئيس المصري إلى قطر استغرقت يومين وعقد من خلالها جلسة عمل رسمية لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتنميتها في شتى المجالات، لاسيما في مجال الاستثمار والنقل والشؤون الاجتماعية، إضافةً إلى مناقشة عدد من القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، والتوقيع على عددٍ من مذكرات التفاهم بين حكومتي البلدين، من بينها مذكّرة تفاهم بين جهاز قطر للاستثمار وصندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية، ومذكّرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الموانئ، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجالات الشؤون الاجتماعيّة، في مراسم حضرها عددٌ من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، وحضرها من الجانب المصري أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين أعضاء الوفد الرسمي المرافق لفخامة الرئيس، ستلعب تلك الزيارة وما نتج عنها من مذكرات دورها الحيوي في تأكيد التصور المتنامي في المنطقة بتوجه داعم لعلاقات تبادلية نفعية وتجنب الصراعات غير المجدية، بل تفاعل إيجابي مع تغيرات المشهد الدولي عبر السبل الدبلوماسية الإيجابية، والاستفادة من الروابط التاريخية المؤثرة بين القوى الإقليمية والعمل المشترك في ملفات تصب في صالح ورؤية الدولتين، والصفة الملاحظة على العلاقات القطرية- المصرية منذ قمة العلا لمجلس التعاون الخليجي في مطلع عام 2021، أنها كانت من الأسرع في وتيرة تطوير التعاون المتميز، مع السعودية، بصورة إيجابية ترسم سياقاً جديداً لمستقبل علاقات المنطقة، كما أن تدعيم العلاقات الإيجابية بين قطر ومصر خطوة إيجابية مهمة للدبلوماسية والحوار الذي من شأنه إحداث تحول مهم في المنطقة عبر نسج سياسات جديدة تفضي إلى مزيد من النقاشات المثمرة ودعم مبادئ احتواء التصعيد والتوتر في مناطق أخرى بالمنطقة، وأيضاً بسبل التعاون السياسي عبر بوادر إيجابية للانخراط في سياسات تعلي القيم الدبلوماسية للحوار والتفاعل الإيجابي مع التطورات العالمية عبر تطوير العلاقات الإستراتيجية وفتح مجالات أكثر للتعاون واكتساب مزيد من الأصدقاء والحلفاء وتحقيق غايات اقتصادية طموحة ومهمة. ◄ قمة دبلوماسية وقال البروفيسور رافيل شانيسكي، خبير شؤون الشرق الأوسط وأستاذ السياسة الدولية بجامعة يوتاه: إن ما ميًّز العلاقات القطرية- المصرية أنها لم تبن فقط على الدفعة الإيجابية لقمة العلا، أو كونها تجاوزت بعض المناوشات الإعلامية المرحلية، ولكنه كانت هناك رؤية سيادية بإرادة سياسية رفيعة بين الدولتين لتطوير التعاون الذي كان قائماً بالفعل في مشروعات عديدة واستعادته في خطط أشمل للتنمية عبر الزيارات الرسمية الوزارية المتبادلة والتي كانت الأجواء تمهد من خلالها بكل تأكيد لقمة رسمية بين الجانبين تستكمل هذه المسارات الإيجابية الطيبة، بجانب كون التعاون الاقتصادي المهم بين الجانبين لا ينفصل عموماً عن القراءة السياسية الواعية لمتغيرات المشهد الدولي، كما أن العلاقات المصرية- الخليجية كانت جزءاً رئيسياً من الاستثمارات الأجنبية التي حرصت الإدارة المصرية على توظيفها في العديد من المجالات من التطوير العقاري والأنشطة السياحية والخدمات الفندقية والشركات القابضة وغيرها من الأنشطة، وكان هناك العديد من المشاريع بين قطر ومصر على وجه التحديد في أكثر من سياق مرتبط بشراكات بعينيها مختصة بمجالات الطاقة ولكن ما اختلف في هذه النوعية من المباحثات ودرجة القرب المهمة والإعلان الإيجابي عن ضخ نحو 5 مليارات دولار من الاستثمارات القطرية في مصر، وأيضاً مشروعات مستقبلية حسب التقارير والتصريحات الرسمية إلى نحو 2-3 مليارات من الدولارات الأخرى، هو مباشرة امتلاك قطر لأسهم مباشرة وخطط متطورة في السوق المصري بتشجيع سيادي وتنسيق متواصل بين الوزارات والهيئات المختصة، لأن قطر كانت تمتلك بالأساس لأسهم بارزة في شركات عربية وإيطالية عاملة في حقول الطاقة والغاز الطبيعي في مصر، والدوحة كما هو من المعلوم تعد مركزاً دولياً نشطاً في استثمارات الطاقة داخلياً وخارجياً على أكثر من صعيد، ولكن مباشرة امتلاك أسهم قطرية في شركات عاملة بالسوق المصري حتى ولو بنسبة تتراوح بين 12-15% هو مؤشر مهم وداعم بقوة للاقتصاد بكل تأكيد، خاصة إن العلامات المستهدفة في خطط الشراء هي شركات رائدة في مجالات الاتصالات تمتلك قطر بالأساس سبل تطويرها لامتلاكها نفس العلامات الدولية ذاتها في سوقها الداخلية بأسهم مملوكة للدولة وأيضاً ما يرتبط بمجالات التنمية المتطورة التي تقودها قطر وخاصة على الصعيد المالي سواء في التطوير الرقمي وأيضاً في التكنولوجيا المالية المتطورة وغيرها من المجالات المهمة. ◄ قضايا مهمة رؤية سيادية وإرادة سياسية رفيعة لتطوير التعاون واختتم لبروفيسور رافيل شانيسكي، خبير شؤون الشرق الأوسط وأستاذ السياسة الدولية بجامعة يوتاه تصريحاته موضحاً: إن توقيت الزيارة الإيجابي يفتح المناقشات في سياقها الأوسع نحو ملفات حيوية ورئيسية دائماً ما تكون في صدر المناقشات الرسمية لدورة الجامعة العربية في قمتها المقبلة والمقرر عقدها في دولة الجزائر، ويعد احتواء التطورات في فلسطين عنصر ربط حيوي للدولتين في كثير من المجالات، ويصب العمل المشترك بين الدوحة والقاهرة في صالح احتواء التوترات والصدامات العنيفة بين جانبي النزاع، وحماية الأرواح والدماء وتدعيم الاستقرار، وما يبرز أيضاً في الموقف المصري والموقف القطري منذ هدنة مايو في العام قبل الماضي والنجاح في وقف إطلاق النار في الحملة العسكرية الإسرائيلية مع تنظيم الجهاد الإسلامي الأخيرة، هو العديد من المكاسب التي يمكن أن تكون متباينة في أجندتهما للسياسة الخارجية، فمصر تستفيد بكل تأكيد من موقف مؤثر في الملف الفلسطيني ما يمنحها ثقلاً ونفوذاً تسعى للاستفادة منه في ملف سد النهضة لتقويض التصعيد والدعم لإثيوبيا، بينما قطر أيضاً تواصل نهجها الإنساني التضامني مع القضية الفلسطينية ودعمها المتواصل لقطاع غزة كجزء رئيسي في صميم دبلوماسيتها الخارجية الذي تحرص على تبنيه بقوة في فترة تباينت فيها سبل الدعم الإقليمية للقضية الفلسطينية، كما أن قطر أيضاً لا ترغب في تصعيد ملف سد النهضة بالصورة التي تعوق استثماراتها العديدة في كل من إثيوبيا والسودان ومصر أيضاً، كما أن هناك تطلعاً سودانياً إلى قادة مصر وقطر في المساعدة بملف رفع العقوبات انطلاقاً من الدور القطري البارز في ملف السلام في دارفور والقرب التاريخي بين مصر والسودان، والأمر نفسه في الملف الليبي في الزيارات المتبادلة للوفود الليبية إلى الدوحة والاعتبارات الإستراتيجية في علاقة مصر وليبيا في ظل تطلعات شعبية مهمة من الداخل الليبي بأن تكون صفحة العلاقات الإيجابية المتحركة عربياً بداية لاستقرار ليبيا ووقف حروب الوكالة والنفوذ وغيرها من الملامح المهمة، وكل تلك الملفات المشتركة توضح أهمية توطيد العلاقات الدبلوماسية إلى أرفع المستويات بين البلدين كخطوة إيجابية داعمة لمنحنى متغير في السياسة الإقليمية وتفاعلاً مع القضايا الدوية.
1579
| 16 سبتمبر 2022
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تهنئة إلى فخامة السير بوب داداي، الحاكم العام لدولة بابوا غينيا الجديدة المستقلة، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.
2165
| 16 سبتمبر 2022
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
22330
| 04 سبتمبر 2025
يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
13798
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
5946
| 07 سبتمبر 2025
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
5034
| 07 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
3773
| 05 سبتمبر 2025
قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إنه عثر على أول نيزك في مدينة الخور. ونشر الشيخ...
3362
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
3264
| 05 سبتمبر 2025