أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أشاد عدد من أصحاب السعادة سفراء الدول العربية والأجنبية في دولة قطر، بالمضامين الشاملة والرسائل الإيجابية لكلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى، مشيرين إلى أن كلمة سموه قدمت شرحاً تاماً وتفصيلاً واضحاً لخطة عمل متكاملة وإستراتيجية النجاح التي تعتمدها دولة قطر لتحقيق إنجازاتها وتطلعاتها نحو مستقبل أكثر إشراقا. وأكدوا في تصريحات لـ الشرق أن كلمة سموه ترسم السياسات العامة وتستشرف العمل المستقبلي والتخطيط المبني على الاستدامة وتبرز النهج السليم للتنوع الاقتصادي. مبرزين أن الكلمة تطرقت إلى كأس العالم باعتباره التحدي الأكبر لقطر والعالم العربي. معربين عن ثقتهم بأن دولة قطر ستذلل جميع التحديات لتحقق نجاحا باهرا منقطع النظير بفضل حكمة قيادتها الرشيدة وبسواعد وعقول أبنائها الكرام. السفير العماني: استشراف للمستقبل قال سعادة نجيب بن يحيى البلوشي سفير سلطنة عمان لدى دولة قطر: تشرفنا بحضور افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول لدور الانعقاد الحادي والخمسين، وذلك تحت الرعاية الكريمة لسمو الأمير، حفظه الله ورعاه، وجاءت كلمة سموه في هذه المناسبة لترسم السياسات العامة ولتستشرف العمل المستقبلي والتخطيط المبني على الاستدامة ويضع النهج السليم للتنوع الاقتصادي، وكان لبطولة كأس العالم المرتقبة نصيب في خطاب سموه، حفظه الله، وهو الحدث الأبرز الذي يفرض نفسه، وكلنا ثقة بأن دولة قطر الشقيقة ستذلل جميع التحديات لتحقق بذلك نجاحا باهرا منقطع النظير بفضل حكمة قيادتها الرشيدة وبسواعد وعقول أبنائها الكرام. وتابع: بالأمس القريب وفي لحظة تاريخية توجه أول ناخب قطري إلى صندوق الاقتراع لاختيار ممثله في أول مجلس شورى منتخب في خطوة تعكس نهج القيادة القطرية في إشراك المواطن في عملية البناء والنماء في دولة قطر الشقيقة، وها نحن اليوم نشهد سويا إيذان بدء أعمال دور الانعقاد العادي الثاني ونحن نستشرف الحاضر والمستقبل بالعديد من المنجزات التي سيكون للمجلس دور كبير في تحقيقها لتكون داعمة في استمرار عجلة التنمية والتقدم. وهنأ سعادته الشعب القطري على الصرح المعماري الكبير لمجلس الشورى المستمد من العمارة التقليدية القطرية والخليجية والذي يضاف إلى المنشآت الوطنية والمعالم البارزة في دولة قطر الشقيقة. السفير التركي: قطر على قدر التحدي قال سفير الجمهورية التركية في دولة قطر سعادة الدكتور مصطفى كوكصو، إن دولة قطر على قدر التحدي في استضافتها لكأس العالم 2022 وأثبتت ذلك في كافة الأصعدة. جاء ذلك تعليقاً على خطاب صاحب السمو خلال افتتاحه دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى القطري. وشدد سعادة السفير التركي، أن قطر نجحت في الامتحان الذي أشار إليه سمو الأمير وأنها بالفعل تثير إعجاب العالم أجمع بما حققته وتحققه. وأضاف تُنبئنا ساعة المونديال، أن اللحظة التي طالما انتظرها أبناء الشعب القطري قد اقتربت، ونحن على ثقة كاملة، من أن قطر ستمنح العالم أفضل نسخة مونديالية لكأس العالم لكرة القدم، ونشعر بالفخر لها كأول دولة مسلمة تنظم هذا الحدث الرياضي الكبير. كما ثمن سعادة السفير كوكصو دور سياسة قطر الخارجية التي نوه بها سمو الأمير في خطابه، التي حققت النجاحات والإنجازات في ملفات عصية بالمنطقة عبر الدبلوماسية الوقائية في نزع فتيل الأزمات قبل استفحالها. وأشار أيضاً إلى أن قطر بالفعل حزت على الاحترام المشهود عبر سياستها في التوازن الإيجابي بين المبادئ والمصالح. السفير اليمني: خطاب شامل ووافٍ قال سعادة راجح بادي سفير الجمهورية اليمنية لدى الدوحة: خطاب سمو الأمير في مجلس الشورى أمس كان شاملا وافيا، بمثابة خارطة طريق واضحة المعالم لشعب وحكومة قطر. مبرزا أن صاحب السمو تحدث بروح عروبية واضحة وذكر كأس العالم وأهمية النجاح في هذه الفعالية الكبرى مبشرا بنسخة مونديالية مختلفة وتاريخية. وبين سعادته أن نجاح قطر في هذا الحدث العالمي هو نجاح كل العرب. وأضاف: نحن كيمنيين فخورون باستضافة قطر لهذا المونديال ومتأكدون من نجاح قطر التي تعودت على النجاح في أي تحدٍّ تخوضه وهو ما أثبتته للعالم. ونهنئ الشعب القطري والأمة العربية بقرب انطلاق المونديال الذي سيشهد على كرم القطريين كما وعد بذلك سمو الأمير. وتابع: لاحظنا أصداء إيجابية وارتياحا واسعا لهذا الخطاب التاريخي الشامل والمتميز الذي يؤكد عقلية النجاح والإنجاز في دولة قطر. القائم بالأعمال السوري: خطاب منسجم مع رؤية قطر الوطنية قال الدكتور بلال تركية القائم بالأعمال بالسفارة السورية لدى الدولة: بداية أود أن أغتنم هذه الفرصة للتأكيد على دعمنا وتكاتفنا مع دولة قطر الحبيبة ضمن استعداداتها الحثيثة لاستقبال الحدث الرياضي الأضخم عالمياً، ونحن على بعد أيام قليلة من انطلاقته، ونرى جاهزية قطر التامة لاستقبال الوفود والجماهير من كافة أنحاء العالم، وتقديم نسخة استثنائية تلبي الطموحات كما تعودنا عليها دائماً. كما أود أن أثمن خطاب سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والذي استمعنا له في افتتاح دور الانعقاد السنوي الـ51 لمجلس الشورى الموقر، والذي أتى شاملاً ومنسجماً مع رؤية قطر الوطنية، حيث تحدث سموه بشكل مفصل عن أهم القضايا الداخلية والخارجية للدولة، ومدى تأثيرها وانعكاسها على المواطن القطري، في خطاب يضع الجميع أمام مسؤولياته في كافة القطاعات العاملة في دولة قطر. وبين سعادته: شدد سموه على أن كأس العالم حدث تاريخي، ومناسبة إنسانية كبرى، تسعى قطر من خلالها لإظهار عاداتنا العربية الأصيلة وإبراز الطابع الأصيل لمنطقتنا والذي يعبر عن إرثنا الحضاري العربي العريق، حيث جاء تشبيهه للدولة بورشة عمل كبيرة لإظهار الاهتمام الكبير الذي توليه قطر لهذا الحدث على كافة الأصعدة. وتطرق سموه لعدد من القضايا التي تهم المواطن وكل من يعيش على أرض دولة قطر، بالإضافة إلى ما شهدته قطر من إنجازات في كافة المستويات، الاجتماعية، الاقتصادية والسياسية، وغيرها من القضايا الداخلية الهامة، والتأكيد على قوة الاقتصاد القطري ومتانته في مواجهة الركود الذي أصاب العالم نتيجة تفشي وباء كورونا. وتابع قوله: كما أكد سموه على المضي في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، والتي كان كأس العالم من ضمن أهدافها، وتحديد الأولويات في ضوء الاحتياجات الملحة للدولة والتي من أهمها بناء الإنسان والاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر بالتنمية البشرية وعلى الصعيد الخارجي، ما زالت قطر متمسكة بمواقفها الثابتة والراسخة، والمستمدة من العادات العربية الأصيلة، في الوقوف مع قضايا الشعوب ومطالبها العادلة، والمواقف الإنسانية للشعب القطري الكريم وحكومته مع إخوانهم في سوريا وكافة الدول العربية، وانتهاج قطر للدبلوماسية والحوار سبيلاً في نزع فتيل الأزمات، كل ذلك جعل من قطر مرجعاً لفض التزاعات في المنطقة، وشريكاً فاعلاً. السفير الصيني: تلخص إنجازات قطر أكد سعادة تشوجيان سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة أن كلمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، في افتتاح الدورة العادية لمجلس الشورى، مليئة بالمعلومات وملهمة، تلخص اعتزاز دولة قطر وإنجازاتها خلال العام الماضي تحت قيادة سموه. وهنأ قطر على نتائجها المثمرة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وعبر عن تقديره لدور قطر الفريد في الشؤون الدولية بما في ذلك القضايا الأفغانية، وأعرب عن ثقتنا الكاملة لقطر في تقديم كأس عالم رائع على الطراز العربي. وأبرز أن كلمة سموه سلطت الضوء على مشروع الخرسعة للطاقة الشمسية الذي تم افتتاحه حديثاً والذي بنته شركة صينية في قطر. الذي يعد رمزا لالتزامات الصين وقطر المشتركة بالتنمية الخضراء. مبينا أن الصين تتطلع إلى ثمار جديدة وإحراز تقدم في التعاون الثنائي في جميع المجالات بما في ذلك التنمية الخضراء. السفير الأذربيجاني: خطة عمل شاملة قال سعادة السفير رشاد إسماعيلوف سفير جمهورية أذربيجان: تشرّفت بالاستماع إلى كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالجلسة الافتتاحية لمجلس الشورى في دور الانعقاد السنوي الـ 51، لقد جاءت كلمة سموه لترسم خطة عمل شاملة وجادة لتحقيق التنمية الاقتصادية، وأكدت حرص سموه على ترسيخ دعائم دولة المؤسسات وسيادة القانون وحقوق الإنسان، والتنمية المستدامة بما يخدم رُقي دولة قطر وتبؤها مكانة مرموقة عالميا. وأضاف سعادته: كما أشارت الكلمة إلى عدد من الضروريات الإستراتيجية المهمة لتحقيق رؤية قطر 2030، فشجع على تنويع الاقتصاد القطري وتحويله من الاعتماد على مصدر واحد إلى مصادر متعددة للدخل. كما أبرزت كلمة صاحب السمو منجزات دولة قطر الاقتصادية، والخطط التنموية التي تساهم وستساهم في نمو دولة قطر اقتصاديا لتكون إحدى القوى المؤثرة في المنطقة والإقليم، وأوضح أيضاً خطط قطر في التعامل مع التحديات العالمية من أجل الحفاظ على نموها الإستراتيجي مما يؤكد على بُعد وحكمة القيادة القطرية في معالجة الأمور والقضايا بما يخدم دولة قطر، وفي هذا الصدد أود أن أعرب عن إعجابي الشديد بجهود دولة قطر وإستراتيجياتها للسير قدما للنهوض بدولة قطر في جميع المجالات (السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، البيئية، البنية التحتية). كما أشار سموه إلى ثوابت السياسة الخارجية للدولة القائمة على تحقيق المصالح والسلام الدولي وحرص الدولة على انتهاج سياسة خارجية متوازنة تضمن المصالح الوطنية واستقرار المحيط الإقليمي، ودعم الشعوب الشقيقة والصديقة في تطلعاتها نحو التنمية والاستقرار والازدهار. وشدد سعادته أن دولة قطر أثبتت قيادة وشعبا للعالم أجمع أنها قادرة على تنظيم وإنجاح بطولة بحجم كأس العالم، وأنا على يقين تام بأنها ستكون من أجمل البطولات العالمية تنظيما، وسوف يسجل التاريخ بكل فخر للعالم العربي والإسلامي هذا النجاح.
910
| 26 أكتوبر 2022
ثمّن مبدعون خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى. مؤكدين أنه خطاب جامع وشامل لمختلف القضايا على الصعيدين المحلي والخارجي. كما أكدوا لـ الشرق أهمية ما تناوله الخطاب السامي وتركيزه على بناء الإنسان القطري، تلبية لتطلعات المواطنين، ما يجعل خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى خُطة عمل للمستقبل، لاستمرار مسيرة البناء والتطور، اللذين يشهدهما الوطن في مختلف المجالات. ولفتوا إلى أن الخطاب السامي شمل العديد من المواضيع من بينها موضوع الاستدامة والبحث عن موارد بديلة، وموضوع التنمية البشرية باعتبارها أحد مرتكزات رؤية قطر الوطنية 2030. مؤكدين أن خطاب سمو الأمير يعد إيذانا بمرحلة جديدة تعزز مكانة قطر ودورها الإقليمي والدولي بفضل مواقفها الرصينة تجاه مختلف القضايا. د. عبدالله فرج: الخطاب جامع وشامل لمختلف القضايا وصف الإعلامي والكاتب د. عبدالله فرج المرزوقي خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في مجلس الشورى بأنه خطاب جامع وشامل لمختلف القضايا، على الصعيدين المحلي والعالمي، ويأتي في وقت تترقب فيه أنظار العالم كله الحدث التاريخي الكروي المهم، والمتعلق بكأس العالم 2022، واستضافة دولة قطر له. ويقول: إن خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى اتسم بالحكمة والرزانة والاتزان، وحدد الرؤية المستقبلية للوطن، في ظل المكتسبات العديدة التي استطاعت أن تحققها قطر في مختلف المحافل، ما عزز سيادتها واستقلالها بين الأمم، حتى أصبحت دولة يشار إليها بالبنان على مستوى دول العالم. ويتابع: إننا لذلك رأينا دولة قطر وجهة ثقافية، وكذلك ساحة رياضية، فضلاً عن كونها وجهة سياسية واجتماعية، إلى غير ذلك، بفضل سياسة قيادتها الحكيمة، والمتمثلة في حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه. ويلفت إلى أن كل ذلك يعد إحدى ثمار الفكر الناضج والمتزن، الذي تحمله القيادة الرشيدة، وفق ما يعبر عنه دائماً حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، في مختلف المحافل، لاسيما في خطاب سموه بمجلس الشورى في دور الانعقاد العادي الحادي والخمسين. ويقول د. عبدالله فرج المرزوقي إن خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وضع الوطن والمواطن فوق كل اعتبار، وذلك وفق جهود سامية تحققت على أرض الواقع، وبشكل ملموس، يشعر بها الجميع مواطنين ومقيمين في مختلف المجالات، الأمر الذي يكفل للأجيال القادمة مستقبلًا واعدًا، فضلاً عما يحياه جيل الحاضر. د. ربيعة الكواري: فخورون بخطاب يركز على بناء الإنسان القطري يؤكد د. ربيعة بن صباح الكواري، أستاذ الإعلام المساعد بجامعة قطر، أن خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، جاء شاملا على الصعيدين الداخلي والخارجي، ما يجعله خُطة عمل شاملة، لمواصلة مسيرة البناء والتطور اللذين يشهدهما المجتمع القطري في مختلف المجالات. ويقول: إن دولة قطر استطاعت أن تحقق ما تشهده من تطور بفضل السياسة الحكيمة للقيادة الرشيدة، وأن هذا التطور تحقق في ظل تحديات عديدة، شهدها العالم خلال الفترة الأخيرة، سواء فيما يتعلق بجائحة كورونا، أو الحرب الروسية – الأوكرانية. وتوقف د. الكواري عند تركيز الخطاب السامي على بناء الإنسان القطري وتلبية تطلعاته، ودوره في بناء الوطن، وتحقيق نهضته، ما عزز الحضور القطري على الصعيد العالمي، وحقق لدولة قطر التنافسية بكل ثقة واستحقاق وجدارة، بفضل سياسة القيادة الرشيدة. ويقول د. ربيعة الكواري: إننا فخورون بالخطاب السامي على هذا النحو، لما ركز فيه على بناء الإنسان القطري، وتلبية تطلعاته. كما توقف عند حديث حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى عن استضافة دولة قطر لكأس العالم 2022، وأنها ستكون عنواناً يكتشف العالم من خلاله قطر والعرب، ما يجعل هذه الاستضافة أحد أهم المشاريع الوطنية، خاصة وأن هذا الحدث حدث إنساني عالمي، وليس فقط رياضيا. ويقول د. ربيعة الكواري: إن ذلك يؤكد بالفعل أن هذه الاستضافة ستكون فرصة كبيرة ومهمة لإبراز الهوية القطرية الأصيلة، وذلك الإرث الحضاري العريق للشعب القطري، بكل ما يتسم به من خصائص ومميزات، كما أن تجهيزات قطر الكبيرة للاستضافة، ستجعل من النسخة المرتقبة لكأس العالم نسخة استثنائية ومميزة، وستكون مغايرة للدورات السابقة. د. فاطمة السليطي: خطاب سمو الأمير يحمل في طياته محددات المرحلة القادمة قالت الدكتورة فاطمة السليطي مدير إدارة التعاون الدولي بمتاحف قطر: تشرفت اليوم (أمس) بحضور افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين للمجلس، وتابعت بكل مشاعر الانتماء والولاء ما جاء في الخطاب الشامل لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حيث تطرق سموه لمختلف القضايا والتحديات، كما استعرض الإنجازات ومن أبرزها استضافة قطر لكأس العالم، هذا الحدث الرياضي الاستثنائي الذي يقام لأول مرة في دولة عربية، وما رافق هذا الاستحقاق التاريخي من حملات تشويه. مضيفة: أنا على ثقة بأن هذا الحدث الرياضي سيتكلل بالنجاح، وسيكون إنجازا عالميا لدولة قطر. وأشارت د. فاطمة السليطي إلى أن الخطاب السامي شمل العديد من المواضيع مثل موضوع الاستدامة والبحث عن موارد بديلة، وموضوع التنمية البشرية باعتبارها أحد مرتكزات رؤية قطر الوطنية 2030، إلى جانب استقطاب قطر لمؤتمرات دولية، ومواكبتها للأحداث العالمية. وأكدت أن خطاب سمو الأمير ترك عظيم الأثر في نفسها لأنه يحمل في طياته محددات المرحلة القادمة ومرتكزات الخطة الوطنية الإستراتيجية. خليفة العبيدلي: الخطاب السامي إيذان بمرحلة جديدة في مسيرة التنمية الشاملة ثمَّن السيد خليفة العبيدلي مدير مطافئ مقر الفنانين الخطاب التاريخي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مؤكدا أن الخطاب السامي يمثل خارطة طريق واضحة لمستقبل دولة قطر، ومرآة عاكسة لحاضرها الزاخر بالمشاريع والإنجازات، لافتا إلى أن استضافة قطر لكأس العالم دليل لا يقبل الشك على هذا الحاضر، حيث انطلقت شرارة استضافة قطر للحدث المونديالي قبل عشر سنوات، وبرهنت قطر على أنها قادرة بسواعد أبنائها والمقيمين على أرضها، وبرؤية حكومتها الرشيدة على تنفيذ المشاريع في شتى القطاعات. مضيفا أن خطاب سمو الأمير يعد إيذانا بمرحلة جديدة في مسيرة التنمية الاقتصادية والإدارية والحضارية، مؤكدا أن قطر كما قال سمو الأمير أشبه بورشة عمل من التحضير والتجهيز للمناسبة، ينخرط فيها القطريون والمقيمون. د. زكية مال الله: الخطاب السامي تميز بقوة البلاغة والفصاحة تصف د. زكية مال الله العيسى، خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بأنه تميز بقوة البلاغة والفصاحة، شأن خطابات سموه دائماً، فضلاً عن أن الخطاب جاء شاملاً تجاه مختلف القضايا المعاصرة، سواء المحلية أو الدولية. وتقول: إن من بين ما اتسم به الخطاب السامي أيضاً، اعتماده على الأرقام، مما يجعله خُطة عمل للمستقبل، يستكمل من خلالها المواطن مسيرة بناء الوطن، وما يشهده من تطور، الأمر الذي سيكفل للمواطنين مستقبلاً واعداً وحافلاً بالإنجازات، استمرارًا لمسيرة النماء والتطور. وتتابع: إن خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على هذا النحو جاء تحفيزاً ودافعاً للهمم، وتعميقاً للانتماء الوطني، وتعزيزاً للهوية الوطنية. وتتوقف د. زكية مال الله عند ما تناوله الخطاب السامي من أهمية استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم 2022، كونها أحد المشاريع الوطنية للدولة، ما يجعل هذا الحدث العالمي الكبير فرصة لإبراز الثقافة القطرية وما تشهده من تطور، وما تعيشه من زخم، فضلاً عن إبراز الإرث العريق للشعب القطري.
1079
| 26 أكتوبر 2022
أكد عدد من الشباب القطري خلال حديثهم لـالشرق أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه أمام مجلس الشورى في دورة انعقاده السنوي الـ 51 جاء وافيا شاملا، يحث الشباب القطري وكافة المواطنين على التفاني بالعمل، موضحين ان ما وصلت إليه قطر اليوم كان بجهود شبابية وأخرى جماعية، أسهمت في تحقيق انجازات عظيمة ابرزها استضافة مونديال كأس العالم 2022 الذي سيقام على أرض دولة قطر خلال الشهر المقبل، إذ عمل طيلة الـ 12 سنة الماضية شباب قطري وضعوا قطر الحديثة على رأس أولوياتهم ووضعوا بصمة عظيمة وواضحة لانجاح هذا الحدث الأبرز، داعين الشباب القطري الى مواصلة العطاء لقطر التي منحتهم الكثير، وجاء الوقت لرد الجميل لدولتنا الحبيبة والغالية قطر. وأوضحوا لعل ابرز ما تناوله خطاب صاحب السمو اليوم استضافة المونديال، ولذلك فإن شباب قطر اليوم امام تحد للوقوف الى جانب الدولة والمساهمة في نجاح الاستضافة ويكون ذلك من خلال التطوع في مختلف المجالات والتواجد على أرض الميدان في ملاعب كأس العالم ومواقع تواجد الجماهير لتقديم الخدمة اللازمة لهم وإرشادهم، مشيرين إلى أن الخطاب السامي تناول عدة جوانب منها الوضع الاقتصادي في العالم، وكيف ان قطر كانت من الدول السباقة في قراراتها التي اتخذتها للحفاظ على الاقتصاد، بالإضافة إلى تناوله موضوع الاستدامة والحفاظ على البيئة والمحافظة عليها، وكيف ان قطر هي اول دولة في العالم تحصل جميع مدنها على اعتماد منظمة الصحة العالمية كمدن صحية، وأن ذلك شهادة واضحة ان قطر لازالت تسير في الطريق الصحيح بقيادة الحكومة الرشيدة والمواطنين من خلفها في وضع البلاد بالمكانة التي تناسبها والأولى عالميا في العديد من المجالات. حسين البوحليقة: الخطاب محل اهتمام جميع المواطنين قال حسين البوحليقة: إن خطاب صاحب السمو حفظه الله ورعاه كان محل اهتمام للمواطنين كافة لما تضمنه من حديث حول الشأن المحلي والعالمي، موضحا تركز الخطاب على حرصه على شباب قطر بالنظر إلى ما يمتلكونه والاهتمام بذلك لتحقيق التطلعات التي لطالما أرادت قطر ان تجدها متمثلة في كل شيء على رأسها المواطن القطري. وأضاف العالم اليوم يعيش أزمة اقتصادية حقيقية ابتدأت منذ انتشار فايروس كورونا ومرورًا بالحرب الروسية- الاوكرانية التي تضعف الاقتصاد العالمي وتستنزف موارده، على الرغم من ان قطر كما وضح سموه كانت من الدول السباقة في قراراتها التي اتخذتها للحفاظ على الاقتصاد وتعزيزه، لذا الدائرة الاقتصادية ان اخذناها على الصعيد المحلي تحتاج الى تكاتف الداخل والعمل بجد على تنمية موارد الدخل للدولة والمواطن بدلا من التبذير أو استنزافها فيما لا فائدة منه، من جانب آخر هي فرصه للشباب للاستفادة من متانة الاقتصاد القطري وقلة تضخمه. واوضح ان اعتزاز سموه بالتقدم والتطوير في انظمة المعاملات الالكترونية في الدولة للتسهيل على المواطنين في قطر، وهذه حقيقة لمسناها في كثير من المشاريع القطرية التي اصبحت تنتقل من عالم المحال التجارية الى عالم التجارة الالكترونية والتي سرعت من نموها وتصدرها واليوم هي افضل بكثير من ذي قبل بل وتنافس التجارة الالكترونية العالمية لكثير من الشركات الدولية. وفيما يتعلق بكأس العالم لفت البوحليقة، ان دور الشباب في هذا المحفل العالمي يتطلب الوقوف خلف الحكومة الرشيدة ومساندتها، إذ ان الشباب القطري من الجنسين اليوم هم الواجهة الرئيسية والأساسية لإبراز قطر في اضخم حدث عالمي كروي وهو كأس العالم، لما ستضمنه من ابراز للقيم القطرية وبذات الوقت الشكل الايجابي حول الثقافة العربية الاصيلة امام العالم. حبيب خلفان: الحث على التفاني في العمل والعطاء للبلاد قال حبيب خلفان: ان خطاب صاحب السمو في مجلس الشورى يوم امس كان مشجعا للشباب يحثهم على التفاني في العمل والعطاء للبلاد، خاصة أن الدولة بحاجة للشباب وبهم تتقدم وتزدهر وفيهم تعلو وتصل الى المراتب الاولى عالميا، موضحا ان ما وصلت إليه الدولة اليوم كان يقف وراءه شباب قطري، لذا من واجب الشباب اليوم ان يبذلوا كافة جهودهم للمحافظة على مكانة بلادنا وإيصالها إلى الاجيال القادمة وقد توجت بالتطور والازدهار في كافة المجالات. وأوضح يقع على عاتق الشباب القطري اليوم دور كبير في الحفاظ على الدولة والاقتصاد القطري الذي شهد تقدما كبيرا، وللشباب أيضا دور مهم في الحفاظ على ثروات الوطن، مشيرا إلى ان الشباب المتطوع اليوم من مسؤوليته نجاح الحدث الرياضي كأس العالم قطر 2022، لذا من واجبنا ان نكون يدا بيد الى جانب الدولة لنجاح هذا الحدث الكروي المزمع انطلاقه الشهر المقبل، كما ينبغي علينا أن نكون ممثلين لوطننا خير تمثيل من خلال استقبال الجمهور العالمي. جاسم الشرشني: الإنسان أول أولويات قطر اليوم أشاد جاسم الشرشني بما تناوله خطاب صاحب السمو حفظه الله ورعاه الذي جاء شاملا وافيا تناول كافة الامور وسلط الضوء على الاهتمام بالإنسان، إذ ان قطر اليوم تضع الاهتمام بالإنسان ضمن اولوياتها، وبفضل ذلك انعكست النتائج بشكل واضح ومشرف على تطوير وتقدم الدولة خلال السنوات الاخيرة، مؤكدا ان الشباب اليوم مسؤول عن الوطن، وبيده أن يحافظ على مكانته العالية التي اكتسبها وذلك من خلال العمل والجد والاجتهاد والتفاني في كافة المهام الموكلة للشباب الذين يعتبرون الصفوف الأولى في نهضة الوطن وتقدمه. وأضاف انه كمتطوع معني في خدمة جمهور كأس العالم 2022، وعلى جميع المتطوعين ومن لديهم الخبرة في هذا المجال ان يساهموا في نجاح هذا الحدث العالمي الذي ركز عليه صاحب السمو في خطابه المشرف، ولذا ينبغي على كافة شباب قطر ان يقفوا صفا واحدا خلال فترة استضافة الحدث الكروي العالمي لرفع اسم دولتنا الغالية قطر عاليا وتشريف قائد البلاد. عبد الإله ناصر: نقدم الغالي والنفيس لخدمة الوطن وفعالياته قال عبد الإله ناصر: كان خطاب صاحب السمو أمام مجلس الشورى في دورة انعقاده السنوي الـ51، مثالا مشرفا لكل مواطن، حيث تناول العديد من الامور والقضايا المهمة، بالإضافة إلى الاهتمام بموارد الدولة والإنسان، ولعل أبرز ما جاء في خطابه الحدث الأبرز هذا العام وهو استضافة دولتنا الحبيبة قطر مونديال كأس العالم 2022، اذ يتطلب على جميع المواطنين والمقيمين الوقوف صفا واحدا للعمل بكل اصرار وعزيمة لنجاح هذا المحفل الكروي اذ ان انظار العالم اجمع تتجه إلى دولة قطر المستضيفة للحدث، مؤكدا ان الشباب القطري يراهن على نجاح الحدث الكروي المقبل، واعدين قطر حكومة وشعبا أن يقدموا الغالي والنفيس في سبيل خدمة البلاد وجميع الفعاليات التي تستضيفها. حسن العتيبي: العمل باجتهاد لنهضة الوطن وحفظ ثرواته أكد حسن العتيبي، أن خطاب صاحب السمو حفظه الله ورعاه حمل الكثير من المعاني التي تدعو الى المحافظة على ثروات الوطن، والعمل بكل جد واجتهاد لنهضة الوطن والمحافظة على ثرواته حتى تبقى وتستمر للأجيال القادمة، لافتا إلى ان الخطاب السامي ركز على عدة جوانب ومنها الحدث الرياضي مونديال كأس العالم قطر 2022، وكيف تمكنت دولة قطر من تحقيق العديد من الانجازات خلال فترة وجيزة. وأضاف العتيبي الشباب القطري اليوم مسؤول بشكل كامل عن نجاح كافة الفعاليات المصاحبة لكأس العالم، وعليه ان يشارك ويتطوع لخدمة الجماهير الغفيرة التي ستتوافد الى الدولة قبيل انطلاق كأس العالم.
605
| 26 أكتوبر 2022
كرم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، صباح اليوم، اللواء المتقاعد علي محمد الراشد قائد العمليات الخاصة بقوة لخويا بمنحه وسام الواجب العسكري من الطبقة الأولى، والذي يمنح لمن يقوم بأعمال بارزة تتصف بالكفاءة العالية أو المميزة التي تدلُ على الولاء والتفاني في أداء الواجب. بدوره، أعرب اللواء المتقاعد علي محمد الراشد عن شكره وامتنانه لسمو الأمير المفدى على هذا التكريم. حضر التكريم معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وسعادة اللواء الشيخ عبدالعزيز بن فيصل آل ثاني وكيل وزارة الداخلية قائد قوة لخويا، وفق موقع الديوان الأميري.
2422
| 20 أكتوبر 2022
قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، صباح اليوم، بافتتاح مبنى معسكر قوة لخويا. وفي بداية الزيارة أزاح سموه الستار عن لوحة المبنى، واستمع إلى شرح حول وحدات المبنى ومختلف مرافقه وتجهيزاته الحديثة، كما شهد سموه عرضا جويًا لمجموعة المظليين وعرضا لفرقة المتفجرات والقوة النسائية،وعروض الخيالة وقوات مكافحة الشغب والوحدة الخاصه (لفداوية) ومجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية. كما شهد سموه عرضًا لجاهزية قوة أمن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وفق موقع الديوان الأميري. كما زار سموه ميدان الرماية و مبنى الخدمات المتعددة ومبنى الخدمات الطبية. عقب ذلك أطلق سموه إشارة بدء تمرين وطن الذي ينظم بمشاركة جميع الجهات العسكرية والمدنية والتنظيمية وعدد من قوات الدول الشقيقة والصديقة، وذلك في إطار الإعداد والتحضير لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث اطّلع سموه على جانب من التدريبات العسكرية المشتركة بين الجهات الأمنية والعسكرية والجهات التنظيمية والإجراءات التأمينية خلال البطولة للتأكد من فعالية آلية التعاون بين جميع الجهات المشاركة، وقياس الجاهزية لضمان الوصول إلى تحقيق النجاح الأمني والتنظيمي المطلوب خلال الاستضافة. وشاهد سموه عرضاً مرئياً لأبرز السيناريوهات التي سيتم التعامل معها في التمرين، كما اطلع سموه على الاستعدادات التحضيرية التي تسبق التمرين الميداني ودور الجهات المعنية أثناء قيامها بتنفيذ مهامها خلال استضافة البطولات الرياضية العالمية لقياس سرعة الاستجابة للأحداث الطارئة، وتفعيل آلية القيادة والسيطرة. رافق سمو الأمير، معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وسعادة اللواء الشيخ عبدالعزيز بن فيصل آل ثاني وكيل وزارة الداخلية قائد قوة لخويا، وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الداخلية وقوة لخويا، ورؤساء الوفود والجهات المشاركة في التمرين والقيادات الأمنية وكبار المسؤولين.
6194
| 20 أكتوبر 2022
استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، السيد باتريك بويانيه رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال الفرنسية والوفد المرافق، وذلك على هامش حفل افتتاح محطة الخرسعة للطاقة الشمسية في منطقة الخرسعة صباح اليوم. جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون القائمة بين دولة قطر وشركة توتال وسبل تطويرها، بحسب الموقع الإلكتروني للديوان الأميري.
1255
| 18 أكتوبر 2022
أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عن ارتياحه لمستوى التعاون الاستراتيجي بين دولة قطر والجمهورية التركية الشقيقة. وقال سمو الأمير، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/، ترأست اليوم مع أخي فخامة الرئيس اجتماع الدورة الثامنة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية، والتي تعبر بانتظام دوراتها والاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي توقع خلالها، عن مستوى التعاون الاستراتيجي بين بلدينا الشقيقين، مضيفا مرتاحون لما تحقق.. ونتطلع للمزيد.
852
| 14 أكتوبر 2022
ترأس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخوه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، اجتماع الدورة الثامنة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية، في قصر دولما بهتشه مساء اليوم. وفي بداية الاجتماع رحب فخامة الرئيس التركي بسمو الأمير والوفد المرافق منوهًا بأهمية اجتماعات اللجنة العليا وباللقاءات التي تتم بين مسؤولي البلدين من أجل تقوية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية القطرية التركية، موضحًا بأنه أجرى مع سموه لقاء ثنائيًا مثمرًا تم خلاله تقييم العلاقات بين البلدين، حيث نوه بإرادة الدولتين وتطلعهما نحو تعميق وتعزيز التعاون والتضامن بينهما، كما أشار فخامته إلى حجم الاستثمارات بين البلدين في مختلف المجالات معربًا عن شكره وتقديره للدعم المقدم للشركات التركية العاملة في دولة قطر، ومؤكدا توفير الدعم الكامل للاستثمارات القطرية في تركيا في مختلف القطاعات مثل الدفاع والتكنولوجيا إضافة إلى توفير الدعم التركي في إطار تنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030. وبين فخامة الرئيس التركي، في كلمته بهذه المناسبة، مجالات التعاون المختلفة خاصة المتعلقة بالطاقة والفرص المواتية لاسيما في الجمهورية اللبنانية الشقيقة وجمهورية كازاخستان الصديقة، متطلعًا كذلك بأن تسهم الاتفاقيات التي ستوقع اليوم في تحقيق ما يصبو إليه الشعبان الشقيقان من تعاون وطيد على مختلف الأصعدة. من جانبه، أعرب سمو الأمير المفدى عن شكره وتقديره لفخامة الرئيس التركي على كرم الضيافة الذي قوبل به والوفد المرافق، حيث أكد سموه على أن هذه الاجتماعات التي تقام منذ العام 2015 تعزز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات مما يعكس طبيعة العلاقات المتميزة التي تعد نموذجًا للشراكة والمشاريع الثنائية الناجحة في عدة مجالات والتي كانت أداة لتسريع التنفيذ وتحقيق الطموحات المشتركة. وأوضح سمو الأمير في كلمته إن عقد اجتماع هذه الدورة يأتي تزامنا مع مرور خمسين عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين التي شهدت تطويرا كبيرا متطلعا سموه إلى تكثيف التنسيق ومواصلته لاكتشاف مزيد من الفرص بين الجانبين. كما أشار سمو الأمير إلى استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 الشهر القادم، وإلى عدد التذاكر التي تم حجزها من تركيا، وبهذه المناسبة وجه سموه الدعوة لفخامة الرئيس التركي وأعرب عن ترحيبه بجميع المشجعين الاتراك للقدوم إلى دولة قطر، والاستمتاع بالمباريات وأجواء البطولة. وتم خلال الاجتماع بحث العلاقات الاستراتيجية الوطيدة بين البلدين في شتى المجالات لاسيما المجال السياسي والشراكة التجارية والاقتصادية والاستثمارية، وشؤون الطاقة والصناعة والمواصلات والتعليم والإعلام، إضافة إلى تعزيز التعاون في القطاع الصحي والسياحي والمشاريع المرتبطة باستضافة نهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. كما تبادل الجانبان وجهات النظر، حول آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، لاسيما الأوضاع في كل من فلسطين وسوريا واليمن. حضر الاجتماع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، وسعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، وسعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة السيدة بثينة بنت علي النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، وسعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير. وحضره من الجانب التركي سعادة السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية، وسعادة السيد مراد قوروم وزير البيئة والتطوير العمراني والتغيير المناخي، وسعادة السيد فاتح دونمار وزير الطاقة والموارد الطبيعية، وسعادة الدكتور نورالدين نباتي وزير الخزانة والمالية، وسعادة السيد سليمان صويلو وزير الداخلية وسعادة السيد خلوصي اكار وزير الدفاع، وسعادة السيد فخر الدين قوجة وزير الصحة، وسعادة السيد مصطفى ورانك وزير الصناعة والتكنولوجيا، وسعادة السيد محمد موش وزير التجارة، وسعادة السيد عادل قره إسماعيل أوغلو وزير النقل والبنى التحتية، وسعادة السيد ارول اوزفاز رئيس مجلس التعليم العالي، وسعادة البروفيسور فخرالدين التون رئيس مكتب الاتصال برئاسة الجمهورية التركية. وذلك وفق الموقع الإلكتروني للديوان الأميري.
868
| 14 أكتوبر 2022
عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخوه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، لقاء ثنائيا في قصر دولما بهتشه مساء اليوم. جرى، خلال اللقاء، استعراض آفاق تنمية وتطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى مناقشة القضايا الراهنة في المنطقة والعالم محل الاهتمام المشترك.
736
| 14 أكتوبر 2022
أكد السيد فخر الدين ألطون رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى الجمهورية التركية تحظى بأهمية كبيرة، لا سيما وأنها تأتي في ظل تحديات إقليمية ودولية تتطلب تنسيقا مشتركا لمواقف دولة قطر وتركيا بشأن تلك التحديات والعديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وقال ألطون، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن ترؤس سمو الأمير المفدى لاجتماعات الدورة الثامنة للجنة الاستراتيجية العليا المشتركة بين دولة قطر وتركيا، يضفي المزيد من الأهمية على تلك الزيارة، كون هذه اللجنة تشكل آلية فعالة لتعزيز الشراكة والعلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين، خصوصا وأن قطر وتركيا تتمتعان بتاريخ طويل من علاقات التعاون المثمر. وأضاف أن فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية يولي أهمية خاصة لتعزيز العلاقات مع دولة قطر، كما أن زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى تأكيد على حرص سموه والرئيس أردوغان على ترسيخ علاقات التعاون الثنائي وتعزيز التنسيق بشأن القضايا العادلة التي يتبناها البلدان ويسعيان من خلالها إلى تحقيق مصالح شعوب المنطقة والأمتين العربية والإسلامية، بما يساهم في إحلال الأمن والسلام وحل مشاكل المنطقة والعالم بالطرق الدبلوماسية والحوار البناء. وبشأن العلاقات المتطورة بين البلدين في مختلف المجالات، أكد ألطون أنه على الرغم من رسوخ العلاقات القطرية التركية الضاربة في عمق التاريخ، إلا أنها تطورت كثيرا وشهدت قفزة نوعية خلال الأعوام العشرين الماضية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. ونوه في هذا الصدد بتأسيس اللجنة الاستراتيجية العليا المشتركة بين دولة قطر وتركيا عام 2014 كأداة رئيسية للتنسيق رفيع المستوى بين البلدين. وشدد على أن اللجنة الاستراتيجية العليا، التي تعقد سنويا، تساهم في تطوير العلاقات الثنائية بشكل استراتيجي، كما تلعب دورا هاما في بناء مسار مؤسساتي يضمن لها تحصين المنجزات السابقة، فضلا عن تحقيق إنجازات مثالية في جميع المجالات، لا سيما فيما يتعلق بالأمن الإقليمي والدفاع، إلى جانب تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التجارة والاستثمار والصحة والطاقة والطيران والسياحة والثقافة والتعليم وغيرها من القطاعات الهامة والحيوية. وحول الخطط المستقبلية لتطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، أكد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أن قطر وتركيا تعملان بشكل متواصل على تطوير العلاقات الاستراتيجية في مختلف المجالات، كما يركز البلدان الشقيقان، من خلال مفهوم الشراكة التكاملية، على تعزيز علاقاتهما الثنائية وتعميق تعاونهما على كافة الأصعدة، وذلك انطلاقا من الإرادة القوية والصادقة لقيادتي البلدين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وأخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان. ونوه بالتنسيق والتعاون في مجال الإعلام والصحافة بين المؤسسات الإعلامية في دولة قطر ونظيرتها التركية، باعتبار الإعلام من أهم المجالات التي تحتاج إلى تعزيز التعاون بين البلدين، لا سيما ما يتعلق بقطاع التدريب وتبادل الأنشطة الإعلامية والزيارات بين ممثلي المؤسسات الإعلامية والجهات ذات الصلة في البلدين. وأضاف أن الرئيس أردوغان يشجع المؤسسات التركية على تعزيز وتكثيف التعاون مع دولة قطر على كافة المستويات، مشيرا إلى أنه سيتم خلال اجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في العديد من المجالات، الأمر الذي يعكس الرغبة المشتركة للبلدين في المضي قدما نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية المتكاملة. وفيما يتعلق بالتنسيق المشترك بين دولة قطر وتركيا بشأن القضايا الإقليمية والدولية، أكد السيد فخر الدين ألطون رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، في حواره مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن العالم الآن يمر بمرحلة حرجة على كافة الأصعدة، والتنسيق مع دولة قطر الشقيقة أمر بالغ الأهمية للمساهمة في حل النزاعات الإقليمية والدولية. وأضاف ألطون أن دولة قطر وتركيا تلعبان دورا هاما في حل الكثير من المشاكل حول العالم، كما تتشارك السياسة الخارجية للبلدين في نفس المبادئ، من حيث تفعيل جهود الوساطة والدبلوماسية واعتماد الحوار كأساس لحل النزاعات بين الأطراف المختلفة. وقال نقدر في هذا الصدد جهود دولة قطر لإحلال السلام في أفغانستان، وجهودها الدبلوماسية كذلك في المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني. وتابع: تبذل تركيا كذلك بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان جهودا مكثفة لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية والعمل على معالجة التداعيات الإنسانية التي خلفتها هذه الأزمة حول العالم، وقد توجت هذه الجهود بفتح ممر تحت رعاية تركيا لنقل الحبوب من أوكرانيا لضمان تأمين صادرات الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية والمساهمة في معالجة أزمة نقص الغذاء العالمي، بالإضافة إلى جهود تركيا في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك مساعيها لتحقيق سلام عادل بين أذربيجان وأرمينيا. وحول السياسة الخارجية لدولة قطر وتركيا، أكد وجود تطابق في الرؤى والسياسة الخارجية للبلدين بشأن الكثير من الأحداث والقضايا الدولية، حيث يحرص البلدان على تعزيز الجهود الإقليمية والعالمية لإحلال الأمن والاستقرار والسلام حول العالم، ومكافحة الإرهاب وحل النزاعات بالحوار والوسائل السلمية، كما تعمل قطر وتركيا سويا على تعزيز التعاون والتضامن والتنسيق فيما بينهما في المحافل والمنظمات الدولية والإقليمية بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي. وردا على سؤال حول التعاون الاقتصادي بين البلدين، قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، إن العلاقات الوثيقة والتعاون بين دولة قطر وتركيا انعكس على حجم التجارة والاستثمار المتبادلين، وهو ما تؤكده الإحصائيات، حيث تعمل أكثر من 767 شركة تركية في مختلف القطاعات في دولة قطر، كما بلغ حجم التجارة بين البلدين حوالي 1.8 مليار دولار في العام 2021، كذلك توجد حوالي 200 شركة قطرية تعمل في قطاعات هامة في تركيا. وأضاف ألطون أن دولة قطر تعتبر أحد أهم المستثمرين الأجانب في تركيا التي باتت واحدة من أكثر الدول المستقطبة لرأس المال القطري في العديد من القطاعات، لا سيما في السياحة والعقارات، مشيرا إلى أن استثمارات قطر المباشرة في تركيا زادت بشكل كبير، وبلغ إجمالي رصيد الاستثمارات القطرية في تركيا 33.2 مليار دولار، كما أن تركيا تعد وجهة سياحية واستثمارية مميزة للقطريين. وأضاف أن القطاع الخاص القطري ونظيره التركي سيواصلان العمل على زيادة التعاون وتفعيل المزيد من الشراكات التي تعود بالفائدة على اقتصاد البلدين الشقيقين. وبشأن الحوافز والمزايا التي توفرها الحكومة التركية للمستثمرين القطريين، قال: نوفر في تركيا الكثير من المزايا للمستثمرين الأجانب، فالنموذج الاقتصادي الجديد في تركيا يركز على الإنتاج والاستثمار والتوظيف والتصدير، وتعتبر تركيا واحدة من أكثر الدول المتقدمة من حيث بيئة الاستثمار، وفي هذا الإطار، نولي أهمية كبيرة لرجال الأعمال والمستثمرين القطريين، وندعو رجال الأعمال القطريين للاستثمار في تركيا والاطلاع على الفرص الكبيرة خاصة في مجالات التصنيع والتكنولوجيا. وأضاف: الاستثمارات القطرية لها حضور بارز في العديد من القطاعات في تركيا، لا سيما في قطاعات التجارة والسياحة والزراعة والضيافة والعقارات والصناعات الغذائية وغيرها من المجالات الهامة، وهذه الاستثمارات القطرية هي مؤشر على الثقة بالبيئة الآمنة للاستثمار في تركيا. وحول خطط الحكومة التركية للاستفادة من موقع دولة قطر وإمكانياتها المتميزة في إنشاء خطوط إنتاج وتصدير تركية من قطر إلى الأسواق العالمية، قال ألطون إن المناطق الحرة في قطر توفر بيئة تنافسية للمستثمرين، وهناك مشاورات جارية بين الجهات ذات العلاقة في البلدين للتعاون في هذا المجال، مشيرا إلى أن زيادة الاستثمارات التركية في قطر من شأنها خلق فرص عمل جديدة وتطوير الصناعة والخدمات وزيادة التنوع الاقتصادي والعائدات غير النفطية والغازية. وفي ختام حواره مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، أشاد السيد فخر الدين ألطون رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية بالنهضة الشاملة التي حققتها دولة قطر وأهلتها عن جدارة لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، قائلا: نحن سعداء ومتحمسون للغاية لاستضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 كأول دولة في الشرق الأوسط، نحن على ثقة من أن ملايين الأشخاص حول العالم سيشهدون بطولة استثنائية، ستكون هذه البطولة فرصة رائعة للترويج لدولة قطر والمنطقة.
1214
| 13 أكتوبر 2022
شدد سعادة الدكتور مصطفى كوكصو، سفير الجمهورية التركية لدى دولة قطر، على أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى بلاده في إطار الاجتماع الثامن للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين، تشكل فرصة مهمة لتعزيز العلاقات الأخوية المتميزة بين تركيا وقطر، وبحث المزيد من مجالات التعاون. وقال سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى تركيا، ولقاءه بأخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، تأتي في ضوء العلاقات التركية القطرية الأخوية والفريدة، وما تحمله من طموحات كبيرة ومصير مشترك. وأضاف أن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وأخاه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان سيعقدان قمة ثنائية تسبق اجتماعات اللجنة العليا المشتركة، وذلك في إسطنبول بتاريخ 14 أكتوبر الجاري، بينما يعد اجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا مناسبة ننتظرها كل عام لنراجع ما فات ونطور الملفات كافة بين البلدين، فاللجنة ساهمت في نقل العلاقات الثنائية بين قطر وتركيا إلى مصاف الشراكة الاستراتيجية الشاملة. وكشف أن الجانبين القطري والتركي سيوقعان خلال هذه الزيارة على حوالي 10 اتفاقيات جديدة في مجالات مختلفة، بينها الدفاع والثقافة والإعلام والتدريبات المشتركة وغيرها. وقال سعادة سفير تركيا في قطر: إن أنقرة والدوحة لديهما طموحات كبيرة لتعزيز التعاون في مجالات متنوعة ذات اهتمام مشترك، ومن المنتظر أن تبحث القيادتان الحكيمتان مختلف القضايا الثنائية، والإقليمية، والتطورات على الساحة الدولية، كما سيتم بحث الخطوات التي يمكن اتخاذها بغية تعزيز العلاقات المتميزة بالفعل بين البلدين. ولفت سعادته إلى أن قطر وتركيا يجمعهما مصير مشترك، وهناك توافق في الرؤى حول كثير من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين. كما أفاد بأن زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لبلاده تأتي في ظل تطورات إقليمية ودولية، وبالتالي ستكون زيارة مهمة للغاية لتنسيق المواقف التركية والقطرية في العديد من الملفات، لا سيما أن قطر وتركيا توليان أهمية كبيرة لسلام وأمن منطقة الخليج بأسرها. وأضاف أنه إلى جانب التعاون الدفاعي بصفة عامة، يولي الجانبان في الوقت الراهن أهمية خاصة للعلاقات الأمنية، خصوصا فيما يتعلق بتأمين بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والتي تمثل أبرز حدث عالمي رياضي في تاريخ الخليج والشرق الأوسط.
757
| 13 أكتوبر 2022
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى رسالة خطية من فخامة الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك. تسلم الرسالة معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وذلك خلال استقباله صباح اليوم سعادة الدكتورة إليزابيث شيروود راندال مستشارة البيت الأبيض للأمن الداخلي بالولايات المتحدة الأمريكية والوفد المرافق لها. جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات، لاسيما التعاون في تنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك .
779
| 13 أكتوبر 2022
التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، وذلك على هامش انعقاد القمة السادسة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا سيكا في أستانا عاصمة جمهورية كازاخستان. جرى خلال الاجتماع مناقشة العلاقات الثنائية في شتى المجالات، بالإضافة إلى آخر تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية، وتداعياتها على الأمن الغذائي العالمي وسوق الطاقة، وجدّد سموّه دعم دولة قطر لكافة الجهود الدولية والإقليمية لإيجاد حل سلمي فوري لهذه الأزمة. وفي هذا السياق تؤكد دولة قطر على ضرورة احترام سيادة الدول و الالتزام بميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الراسخة للقانون الدولي، بما فيها الالتزامات بموجب الميثاق بتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية. كما تناول الاجتماع الأوضاع في ليبيا وسوريا، وآخر مستجدات مفاوضات العودة لخطة العمل المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية. حضر اللقاء سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، وسعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي. كما حضر من الجانب الروسي، سعادة السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية، وسعادة السيد يوري أوشاكوف مساعد رئيس الجمهورية، والسيد دميتري بيسكوف نائب مدير الديوان الروسي الناطق الرسمي، وسعادة السيد ماكسيم ريشيتنيكوف وزير التنمية الاقتصادية. وذلك بحسب الموقع الإلكتروني للديوان الأميري.
1606
| 13 أكتوبر 2022
يترأس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وفد دولة قطر في القمة السادسة للدول الأعضاء بمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا سيكا التي ستعقد غداً، الخميس، بمدينة أستانا عاصمة كازاخستان. وتتزامن القمة مع الاحتفال بالذكرى الثلاثين لتأسيس /سيكا/ والاستعداد لإطلاق عملية التحول التدريجي لهذا الكيان المكون من 27 عضوا في آسيا. وتوفر القمة فرصة ممتازة للقادة المشاركين فيها لبحث آخر التطورات والملفات التي تهم أعضاء /سيكا/ وسبل تفعيل دورها وتنشيط آلياتها على الساحتين الإقليمية والعالمية، خاصة وأن /سيكا/ تكتسب في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها آسيا أهمية متزايدة، إذ لا تزال آسيا تعاني من النزاعات الإقليمية والجريمة المنظمة والعابرة للحدود والإرهاب والتغيرات المناخية والارتفاع المستمر في مستوى مياه البحار والنزاعات حول المياه والأمن الغذائي والأوبئة، بالإضافة إلى أمن الطاقة. ومن المتوقع أن تكون قمة /سيكا/ واحدة من كبرى أحداث السياسة الخارجية ليس فقط بالنسبة لكازاخستان، ولكن أيضا في القارة الآسيوية، حيث سيتم خلالها اعتماد عدد من الوثائق القرارات. ومنذ انضمامها لعضوية مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا خلال انعقاد قمة /سيكا/ الرابعة بشنغهاي بجمهورية الصين الشعبية عام 2014، تشارك دولة قطر بفعالية وانتظام في جميع فعاليات المؤتمر، وتسعى لتعزيز علاقات التعاون مع الدول الأعضاء. وفي هذا السياق، وفي الخامس عشر من يونيو لعام 2019، شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في القمة الخامسة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا /سيكا/ التي عقدت بمدينة دوشنبه بجمهورية طاجيكستان. والتقى سموه حفظه الله على هامش القمة مع عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة، شملت أصحاب الفخامة رؤساء جمهورية طاجيكستان وجمهورية كازاخستان وجمهورية الصين الشعبية وروسيا الاتحادية والجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية التركية وجمهورية قيرغيزيا. وقد عكست هذه اللقاءات المثمرة عمق ومتانة علاقات دولة قطر مع هذه الدول وفتحت أمامها آفاقا أرحب لدعمها وتطويرها في شتى المجالات، وكانت فرصة لتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا والأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة. كما شاركت دولة قطر خلال أكتوبر من العام الماضي في الدورة السادسة لاجتماعات مجلس وزراء الخارجية لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا /سيكا/، الذي عقد في العاصمة الكازاخستانية أستانا. وترأس وفد دولة قطر المشارك في الاجتماعات سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية. وتوجه سعادته في كلمة دولة قطر، بخالص الشكر والتقدير لجمهورية كازاخستان الرئيس الحالي لمؤتمر /سيكا/ على الحفاوة وحسن تنظيم هذا الاجتماع. وقال: إننا نقدر إيجابيا مسار /سيكا/ خلال ثلاثين عاما منذ تأسيسه، بمبادرة من فخامة الرئيس الأول لجمهورية كازاخستان نور سلطان نزارباييف، كمنتدى للحوار وتوحيد جهود مجموعة واسعة من الدول الآسيوية للمشاركة في نشاط إقرار الأمن والاستقرار في آسيا، وإنشاء شبكة عضوية شاملة من أجل مواجهة التحديات والتهديدات المستجدة في منطقتنا التي لا تزال فيها بؤر الإرهاب والنزاعات الإقليمية. وأشار سعادته إلى أن التعاون متعدد الأطراف هو السبيل الوحيد لمواجهة تحديات الأوبئة والتغير المناخي والبيئة عموما، وانطلاقا من هذا الإدراك، قدمت دولة قطر المساعدات لكثير من دول العالم، من أجل الاحتواء والسيطرة على تفشي جائحة فيروس كورونا، بالإضافة إلى مشاركتها الفاعلة ضمن الجهود الدولية في حشد الموارد والطاقات لمواجهة هذا الوباء وتداعياته. وأضاف سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن دولة قطر تثمن التزام جمهورية كازاخستان ببناء نظام أمن جماعي متكامل تحت رعاية مؤتمر /سيكا/، ليكون قادرا على ممارسة الوساطة الدولية، لافتا إلى أن دولة قطر شريك موثوق به في تحقيق السلام في المنطقة، وأنها لعبت دور الوسيط النزيه بين مختلف أطراف النزاعات، وفي مقدمة ذلك إبرام اتفاق السلام بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان الأفغانية. وأكد سعادته استعداد دولة قطر مع الأطراف المعنية الأخرى لتقديم الدعم لإنجاح رئاسة جمهورية كازاخستان في تنفيذ أولويات رئاستها في /سيكا/ في الفترة من 2020 - 2022، عام الذكرى الثلاثين للمؤتمر، بما فيها مجالات منع انتشار الوباء ورقمنة الاقتصاد والتعليم والسياحة والأمن الإقليمي، لكونها أهم عناصر تعزيز تدابير الثقة في آسيا وترسيخ الأمن والاستقرار المشترك. وكانت دولة قطر قد شاركت يوم الحادي والعشرين من سبتمبر الماضي في اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا /سيكا/، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. مثل دولة قطر في الاجتماع، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية. وقال سعادته، في كلمة دولة قطر خلال الاجتماع، إن مؤتمر /سيكا/، الذي يحتفل هذا العام بذكرى مرور 30 عاما على تأسيسه، أثبت خلال هذه الفترة أهميته كمنصة للحوار في القضايا السياسية والأمنية والتنموية. وأعرب سعادته عن دعم وتأييد دولة قطر لجمهورية كازاخستان في مبادرتها لتحويل مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا إلى منظمة دولية مستقلة لشؤون الأمن والتعاون والتنمية في آسيا. وقد جاءت فكرة تنظيم مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا /سيكا/ بمبادرة طرحها، ولأول مرة، الرئيس الأول لكازاخستان نور سلطان نزارباييف في 5 أكتوبر عام 1992 خلال الدورة الـ47 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وبدأ /سيكا/ نشاطه رسميا في مارس عام 1993. ويضم /سيكا/ 27 دولة كأعضاء دائمين يمثلون ما يقرب من تسعين بالمئة من أراضي آسيا وسكانها، فضلا عن 13 مراقبا من الدول والمنظمات الدولية. كما يعد منتدى للحوار والتشاور بشأن قضايا الأمن الإقليمي في آسيا، وهدفها الرئيسي هو تعزيز التعاون من خلال إجراءات بناء الثقة متعددة الأطراف من أجل الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار في القارة الشاسعة، وتؤمن الدول الأعضاء بأن السلام والأمن في آسيا يمكن تحقيقهما من خلال الحوار والتعاون اللذين يؤديان إلى منطقة أمنية مشتركة غير قابلة للتجزئة في آسيا، حيث تتعايش جميع دولها وشعوبها بسلام وتتمتع بالحرية والازدهار. وتعقد قمة رؤساء الدول الأعضاء في /سيكا/ كل أربع سنوات، كما يعقد اجتماع وزراء الخارجية كل عامين، ويتم اتخاذ جميع القرارات في إطار سيكا بالإجماع. وتتولى الدولة التي تنظم قمة رؤساء الدول واجتماع وزراء الخارجية منصب الرئاسة. وقبل يونيو عام 2010، كانت كازاخستان تترأس منظمة /سيكا/، ومنذ القمة الثالثة، تولت تركيا الرئاسة لمدة عامين، خلال الفترة من 2012 حتى 2014. فيما تولت الصين الرئاسة لأربعة أعوام متتالية منذ مايو 2014، ثم سلمت الصين الرئاسة إلى طاجيكستان في سبتمبر لعام 2018، وتتولى رئاسة المؤتمر حاليا كازاخستان للفترة من 2020 إلى 2022.
1514
| 12 أكتوبر 2022
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تهنئة، إلى فخامة الرئيس وليام كاتونيفيري، رئيس جمهورية فيجي، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.
1000
| 10 أكتوبر 2022
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رسالة خطية، إلى فخامة الرئيس سردار بيردي محمدوف، رئيس تركمانستان، تتصل بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها. قام بتسليم الرسالة، السيد محمد مسحل العتيبي ، القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة دولة قطر لدى تركمانستان، خلال اجتماعه مع سعادة السيد ماتييف بيردينياز نائب وزير الخارجية في تركمانستان.
429
| 07 أكتوبر 2022
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالًا هاتفيًا مساء اليوم من دولة السيدة ليز تراس رئيسة الوزراء بالمملكة المتحدة الصديقة. تم خلال الاتصال استعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. كما جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وذلك وفق الموقع الإلكتروني للديوان الأميري.
569
| 07 أكتوبر 2022
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مساء اليوم اتصالاً هاتفياً من أخيه فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة. جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية وآخر المستجدات على الساحة الفلسطينية. وذلك وفق الموقع الإلكتروني للديوان الأميري.
671
| 07 أكتوبر 2022
سلطت وسائل الإعلام التشيكية والعالمية الضوء على أهمية زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى براغ، مبرزة أن القمة القطرية التشيكية تمثل دفعة قوية في اتجاه تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، والانتقال بها إلى مرحلة جديدة من الشراكة بين البلدين الصديقين. وذكرت التقارير الإعلامية المنشورة أمس أن المباحثات الثنائية تساهم في تعزيز التعاون بين البلدين لتشمل العديد من القطاعات، في مقدمتها قطاع الطاقة، خاصة وأن دولة قطر واحدة من أهم موردي الغاز الطبيعي المسال في العالم ولديها قدرة إنتاجية ولوجستية كبيرة لتأمين أمن الطاقة. * زيارة مثمرة قال تقرير لراديو براغ الدولي أن أول زيارة لحضرة صاحب السمو إلى براغ كانت فرصة للقاء مع قادة جمهورية التشيك وأيضا مع العديد من الممثلين الأوروبيين الآخرين على خلفية القمة الأوروبية في العاصمة التشيكية براغ. وبصرف النظر عن الموضوع الرئيسي للطاقة، كانت المناقشات أيضًا حول الاستثمارات في قطاعات النقل والمنتجعات الصحية والصناعة الدفاعية. وأبرز التقرير: وفيما يتعلق بالمسائل الاقتصادية، وقع البلدان اتفاقية بشأن التعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى خطاب التزام بالتوقيع على اتفاقية بشأن حماية الاستثمارات بعد المصادقة عليها من قبل المفوضية الأوروبية. كما تم التأكيد على فتح سفارة قطرية في التشيك في غضون أشهر قليلة. وقد افتتحت التشيك سفارتها في الدوحة في وقت سابق من هذا العام. تم تباحث فرص العمل المشترك مع الوفد القطري رفيع المستوى الذي ضم حوالي 100 من رجال الأعمال القطريين. وعلى مدى السنوات العديدة الماضية، أعربت قطر عن اهتمامها بالاستثمار في صناعة الصحة التشيكية، وكذلك في العديد من القطاعات الأخرى مثل قطاع النقل. وبين التقرير أن الطاقة تبقى القضية الرئيسية للزيارة وللاهتمام الأوروبي بصفة عامة بالتعاون مع قطر بوصفها أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، وتملك ثالث أكبر احتياطي للنفط والغاز في العالم. علاوة على ذلك، تخطط الدوحة لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 64 في المائة أخرى بحلول عام 2027. وتعمل شركة الطاقة الرئيسية في تشيكيا ČEZ حاليًا على إبرام اتفاقيات مع شركة قطر للطاقة، والتي من شأنها أن تؤدي إلى أن يصبح الكيانان التجاريان شريكين على المدى الطويل. من جهتها، تطرقت شبكة إي بي سي نيوز الأمريكية إلى القمة القطرية التشيكية وبينت أن المحادثات ركزت على زيادة التعاون الاقتصادي خاصة إمكانية استيراد الغاز الطبيعي المسال القطري في أعقاب حرب الكرملين على أوكرانيا، تسعى جمهورية التشيك، مثل الدول الأوروبية الأخرى، إلى البحث عن مصادر بديلة للوقود الأحفوري لتحل محل اعتمادها السابق على الغاز الروسي. كما نقل التقرير تصريحات الرئيس التشيكي ميلوش زيمان، الذي نوه فيها بالزيارة واعتبرها مرحلة جديدة من التطوير في العلاقات بين دولة قطر وجمهورية التشيك، في العديد من المجالات، مبرزا أهمية المحادثات الثنائية بين وفدي البلدين التي تساهم في دفع العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها إلى آفاق أرحب، وزيادة التعاون في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية، إضافة إلى تطورات الأوضاع الدولية الراهنة. كما قال التقرير: إن الرئيس التشيكي أعرب عن بالغ سعادته بزيارة سموه للتشيك وتلبيته الدعوة، مشيرا إلى ما تم من لقاءات اتصفت بالصداقة، إضافة إلى المباحثات حول المسائل السياسية والاقتصادية، التي شملت التوقيع على اتفاقية حول التعاون الاقتصادي، منوها بأن البلدين سيوقعان أيضا على اتفاقية لحماية الاستثمارات الثنائية، وذلك بعد مصادقة المفوضية الأوروبية على الاتفاقية، كما لفت فخامته إلى الاتفاقية الموقعة سابقا بين البلدين حول تجنب الازدواج الضريبي. كما ذكرت المنصة الأوروبية أوروأكتيف أن اللقاء جاء قبيل قمة المجتمع السياسي الأوروبي وسط اهتمام متزايد بتنويع مصادر الطاقة وتوجه لتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع قطر في أوروبا من أجل إيجاد حلول مشتركة للأزمات الكبرى الحالية. في حين أن الدول الأوروبية ترغب في تأمين إمدادات الغاز من الشرق الأوسط، فإن القطريين مهتمون بالاستثمارات في أوروبا والسفر بدون تأشيرة إلى دول الاتحاد الأوروبي. وشدد تقرير المنصة الأوروبية على أهمية الحوار مع قطر من أجل امن الطاقة في ظل الأزمة الأوكرانية الروسية التي تسبت في تداعيات خطيرة على أوروبا خاصة فيما يخص الطاقة والقدرة الاستهلاكية. مزيد من الاستثمار وكشفت صحيفة نيوفلينيز التشيكية عن جهود سياسة وزيارات سابقة قبل انعقاد القمة القطرية التشيكية لبحث إمكانيات مضاعفة التبادل التجاري وتنفيذ مجموعة من الاستثمارات القطرية الضخمة في البنية التحتية في جمهورية التشيك. إلى جانب التوجه الى تعزيز العلاقات الدبلوماسية من خلال فتح البعثات الدبلوماسية المشتركة لتقريب وجهات النظر وتنفيذ المشاريع المرتقبة بشكل أفضل. وأبرز التقرير دور مجلس الأعمال الخليجي التشيكي في دعم العلاقات بين دولة قطر وجمهورية التشيك وعرض الفرصة المتاحة أمام المستثمرين القطريين للاستثمار في التشيك في قطاعات كالسياحة والنقل والاستهلاك والخدمات. وتمت الإشارة إلى أن دولة قطر وقعت مع جمهورية التشيك في يونيو الماضي اتفاقية بشأن تفادي الازدواج الضريبي فيما يتعلق بالضرائب على الدخل ومنع التهرب والتجنب الضريبي، وبروتوكولا بتعديل اتفاقية بشأن تجنب الازدواج الضريبي، ومنع التهرب المالي فيما يتعلق بالضرائب، وذلك على هامش منتدى قطر الاقتصادي 2022 بالتعاون مع بلومبيرغ، وهو ما يشجع على التبادل التجاري، وزيادة فرص الاستثمار بين الحكومات من خلال الأفراد والشركات، وتعزيز المعايير الدولية للشفافية من خلال تبادل المعلومات المالية الموثقة، وتشمل الاتفاقية بنودا تتعلق بمجال النقل البحري والجوي والمشاريع المشتركة، التي تأتي في ظل تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين.
1108
| 07 أكتوبر 2022
كشف سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، عن أن ثلاثة شركاء دوليين جدد سينضمون لمشروع تطوير حقل الشمال الجنوبي بالإضافة إلى الشريك الذي تم الإعلان عنه مؤخرا، وأنه سيتم الإعلان عن الشركاء الجدد في حينه. جاءت تصريحات سعادته خلال جلسة حوارية مع شخصية العام التنفيذية في قطاع الطاقة ضمن أعمال منتدى إنرجي إنتليجنس الذي عقد في العاصمة البريطانية لندن. وأشار سعادة الوزير الكعبي إلى أن مشاريع حقل الشمال الشرقي، وحقل الشمال الجنوبي، وجولدن باس، ستضيف ما مجموعه 48 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال، مؤكداً أن قطر وحدها ستنتج معظم كميات الغاز الطبيعي المسال الجديدة في الفترة بين عامي 2025 و2027. وفي معرض حديثه عن قيمة الشراكات الدولية التي تعقدها قطر للطاقة في هذه المشاريع الطموحة، قال سعادة الوزير الكعبي: لقد كان نموذج الشراكة الذي نعتمده ناجحا جدا في جعلنا ما نحن عليه اليوم، مما أعطانا القدرة على تطوير أفضل الكفاءات، والقدرات، والتقنيات، والتسويق. ونحن ممتنون لجميع شركائنا الذين يعملون معنا يدا بيد حتى وصلنا إلى ما نحن عليه. وحول صافي الانبعاثات الصفرية، نوّه سعادته أن العديد من الدول أعلنت عن أهداف معينة لتحقيقها خلال فترة معينة، لكنها لم تمتلك الخطة و/أو الإرادة لوضع هذا الالتزام موضع التنفيذ. وأضاف سعادته أنه نتيجة لذلك فإن حرق الفحم عاد بقوة أكثر من أي وقت آخر، ودفعنا سنوات عديدة إلى الوراء. وسلط سعادة الوزير الكعبي الضوء على دور دولة قطر في الحد من انبعاثات الغاز والبصمة الكربونية، قائلاً: سيفتتح حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى محطة الطاقة الشمسية في الخرسعة في وقت لاحق من هذا الشهر، والتي تبلغ طاقتها 800 ميغاوات، حيث ستزود شبكتنا الوطنية بـحوالي 10 ٪ من الطلب المحلي. وهذا إنجاز كبير بالنسبة لمنتج رئيسي للغاز الطبيعي. وأضاف سعادته: نحن أكبر دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث حقن ثاني أكسيد الكربون، كجزء من جهودنا لالتقاط واحتجاز الكربون، حيث نقوم حاليا بحقن 2,5 مليون طن، وهو ما سينمو إلى أكثر من 11 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا بحلول عام 2035. وحول الانتقال إلى طاقة منخفضة الكربون دعا سعادة الوزير الكعبي إلى انتقال مسؤول يكون فيه الغاز الطبيعي وقودا أساسيا ودائما، مصحوبا بتقنيات التقاط الكربون واحتجازه وخفض انبعاثات الميثان.
1030
| 07 أكتوبر 2022
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
22330
| 04 سبتمبر 2025
يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
13798
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
5946
| 07 سبتمبر 2025
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
5034
| 07 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
3773
| 05 سبتمبر 2025
قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إنه عثر على أول نيزك في مدينة الخور. ونشر الشيخ...
3362
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
3264
| 05 سبتمبر 2025