رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3708

الصحة تنظم فعاليات متنوعة السبت المقبل

قطر تحتفل باليوم العالمي وشهر التوعية بالتوحد

29 مارس 2017 , 05:58م
alsharq
الدوحة - الشرق

تشارك قطر دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للتوحد والذي يوافق الثاني من شهر أبريل من كل عام، وشهر التوعية بالتوحد والمتمثل في شهر أبريل.

وتنظم وزارة الصحة العامة والعديد من الجهات في الدولة فعاليات وأنشطة توعوية وترفيهية متعددة في هاتين المناسبتين، تستمر طوال شهر أبريل المقبل، ويتم خلالها تسليط الضوء على اضطراب طيف التوحد ، وكيف يؤثر عليهم وعلى أسرهم، وتتضمن الفعاليات كذلك فحوصاً مجانية للأطفال، وعروضاً متنوعة ومحاضرات تثقيفية وتوعوية.

تشارك في الفعاليات مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومركز السدرة للطب والبحوث، ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" ، ورابطة قطر لأسر التوحد ، ومركز نوماس التابع لوزارة الثقافة والرياضة، وأكاديمية ريناد ، ومركز قطر للسمع والنطق، ومركز أونتاريو للتربية الخاصة، ومركز ستب باي ستب لذوى الاحتياجات الخاصة، و"مايند انستيتيوت".

تبدأ الفعاليات بتنظيم يوم ترفيهي للتوعية بطيف التوحد يوم السبت المقبل في ساحة الشقب من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثانية ظهراً، حيث يتضمن العديد من الأنشطة المميزة لجميع أفراد الأسرة والتي تشمل ركوب الخيل وأنشطة ترفيهية ورياضية متنوعة.

يذكر أن دولة قطر قامت بدور مهم في رفع الوعي باضطراب طيف التوحد على المستوى الدولي، ففي عام 2007، قدمت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر دعمها للحملة التي دعت إلى تحديد اليوم العالمي للتوعية بالتوحد خلال الدورة الـ 62 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تمت الموافقة عليها بالإجماع من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وإضافة إلى تحديد الثاني من شهر أبريل يوماً عالمياً للتوعية بالتوحد ، فقد شجع القرار الدول الأعضاء على اتخاذ التدابير اللازمة لرفع مستوى الوعي حول التوحد في مجتمعاتهم.

ويشار إلى أن التوحد هو حالة تستمر مدى الحياة تؤثر على كيفية تواصل الفرد وتفاعله مع الآخرين، وعلى كيفية إدراكه للعالم المحيط به، ويُستخدم في وصف هذه الحالة تعبير "طيف التوحد" نظرًا لأن الأفراد المصابين بها يتأثرون بطرق مختلفة وبدرجات متفاوتة، والسبب في معظم الحالات غير معروف، ولا يوجد لها علاج حالياً.

كما أن نسبة اكتشاف التوحد في ازدياد عالمياً وإقليمياً نظراً لتطور وسائل التشخيص وزيادة الوعي لدى أولياء الأمور، حيث تشير التقديرات إلى أن طفلاً واحداً يعاني من طيف التوحد من كل 68 طفلاً في العالم.

مساحة إعلانية