ينظم مركز الشفلح للأطفال من ذوي الإعاقة، مساء اليوم، فعالية «ميز التوحد» بمجمع الحزم، وذلك ضمن حملة المركز للاحتفال باليوم العالمي للتوحد، حيث تستمر الفعالية خلال الفترة المسائية من 17 إلى 23 أبريل الجاري. تقام الفعالية تحت شعار « طيف: رحلة فهم واحتواء «، وتهدف إلـى رفع مستوى الوعي بالتوحد من خلال تجربة تفاعلية مميزة من خلال التفاعل والتعامل مع الأشخاص من ذوي طيف التوحد، والذين حققوا إنجازات متميزة على المستوى الشخصي والعملي، بالإضافة إلى عرض نشاط تفاعلي تحت مسمى «تميز التوحد»، حيث يحاكي النشاط الواقع الحسي والشخصي الذي يعيشه ذوو التوحد. يقدم النشاط تجربة حسية ومثيرات سمعية وبصرية ولمسية، صممت بعناية تعكس ما يواجهه الأشخاص من ذوي التوحد من معوقات الحياة اليومية، مما يساهم في التعرف على حياة الأشخاص من ذوي التوحد، والتعرف على طرق تفكيرهم وأجابتهم وتفاعلهم مع البيئة المحيطة. ويُعد هذا المعرض فرصة ثمينة لطلبة المدارس والجامعات وكافة أفراد المجتمع للتفاعل مع هذه التجربة الحسية، بما يعزز الفهم الأعمق لطبيعة الشخاص من ذوي التوحد، ويدعم جهود التوعية والاحتواء التي يقودها مركز الشفلح فـي إطار رسالته المجتمعية. وقد أولت دولة قطر اهتمامًا كاملاً لتأهيل ودمج ذوي التوحد فـي المجتمع ووضعت الخطط والمبادرات التي تسهم فـي نشر الوعي بين أولياء الأمور والمختصين، ووفرت الخدمات الشاملة والمتكاملة التي ساهمت فـي تحقيق نتائج إيـجابية نحو تطوير قدرات ذوي التوحد النمائية والإدراكية بما يسهم فـي تسهيل حياتهم اليومية.

نظمت منصة أهالي التوحد بالتعاون مع الشركة المتحدة للتنمية بصفتها الراعي الرسمي فعالية أوتيزم فايبز في جزيرة اللؤلؤة، احتفالاً باليوم العالمي للتوحد، وبرعاية مجموعة شاطئ البحر وشركة كوزيت. وشارك في الفعالية التي أقيمت في بحيرة البط في جزيرة اللؤلؤة، أكثر من 150 عائلة معنية بالتوحد في يوم حافل بالأنشطة العائلية والتي كان الهدف منها الترويج لثقافة الاندماج والتواصل، وتعزيز الوعي حول التوحد. شاركت العائلات في العديد من الأنشطة المناسبة لجميع الاعمار والفئات، ومن أبرزها رسم جدارية عبرت عن تقبلهم ودعمهم للأفراد من ذوي التوحد وعائلاتهم وفي الوقت ذاته تعزيز التكاتف بين أعضاء المجتمع. وتأتي هذه الفعالية المميزة من ضمن الأنشطة الخاصة للاحتفال باليوم العالمي للتوحد تأكيدًا على أهمية دور المجتمع في دعم الأفراد ذوي التحديات الخاصة وعائلاتهم، وهذا يعزز حاجتنا لفهم جميع فئات المجتمع باختلاف تنوعها والتواصل الدائم معهم. كما تعتبر هذه المبادرة جزءًا حيويًا من التزام الشركة المتحدة للتنمية بزيادة الوعي بقضايا التوحد وتعزيز الاندماج الاجتماعي، ما يعكس التفاني الدائم للشركة في دعم بناء مجتمع أكثر شمولية وتعاطفًا. وتأتي المبادرة ضمن سياق المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها الشركة، وتعكس رؤيتها الراسخة في خلق بيئة مجتمعية تسعى إلى تفهم وتقبل جميع فئات المجتمع بمختلف خلفياتهم واحتياجاتهم. وفي ضوء اتفاقية الرعاية التي أبرمت مؤخراً بين الشركة المتحدة للتنمية ومنصة أهالي التوحد، تهدف الشركة إلى تعزيز الوعي حول ذوي التوحد ودعم عائلاتهم في قطر حيث تشكل هذه الشراكة خطوة بارزة في جهود المسؤولية الاجتماعية للشركة وتعكس مدى التزام الشركة اللامحدود بدعم المجتمع القطري.

طالب أولياء أمور لعدد من الأطفال والشباب التوحديين بالتزامن مع اليوم العالمي للتوحد الذي يصادف الثاني من أبريل، بزيادة مبلغ الضمان الاجتماعي الذي يصرف من وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة وهو 5500 ريال قطري لمن لديها طفل من ذوي الإعاقة، مشيرين إلى أنَّ المبلغ المخصص ليس كافيا لتغطية الاحتياجات الأساسية. ودعوا في تصريحات لـالشرق لإنشاء مركز متخصص يضم كافة الخدمات والبرامج الموجهة لفئة التوحد، إذ إنَّ خدماتهم متفرقة هنا وهناك مما لا يخدم المستفيدين أو الأسر، فضلا عن ضرورة العمل على تخصيص مركز لهذه الفئة لاستقطاب الشباب ما بعد المرحلة الثانوية لتأهيلهم وتدريبهم لسوق العمل وانتقاء من يمتلكون قدرات تؤهلهم للعمل والانخراط في سوق العمل ضمن قدراتهم. وأشارت دراسة أجراها معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة، إلى أنَّ الأسباب التي تؤدي إلى زيادة احتمالات الإصابة بالتوحد غير معلومة، وقد كشفت الدراسة أن طفلًا من كل 87 طفلًا في دولة قطر مصاب بالتوحد، وقدرت الدراسة بناء على النتائج التي توصلت إليها أن معدل نسبة انتشار التوحد في قطر خلال الفترة من 2015 إلى 2018 تقدر بما يساوي 1,14 %. وكشفت بيانات جهاز التخطيط والإحصاء أن عدد المصابين بطيف التوحد المسجلين بمراكز ذوي الإعاقة في دولة قطر، يبلغ 1465 شخصا في العام 2020، بواقع 599 قطريا (480 ذكرا و119 أنثى)، بينما بلغ عدد غير القطريين نحو 866 مصابا يتوزعون بين (687 ذكرا و179 أنثى). عائشة العلي: مركز متخصص لشباب التوحد مطلب مهم البداية كانت مع السيدة عائشة العلي - والتي تفضل أن تلقَّب بأم جاسم السليطي، إذ ركزت في حديثها على معاناة الشباب التوحديين، متسائلة من واقع تجربتها عن مصير الشباب التوحديين الذين أنهوا المرحلة المدرسية وخاصة ممن يملكون قدرات تؤهلهم للانخراط بسوق العمل؟، مقترحة إنشاء مركز تأهيلي يضم هذه الفئة من الشباب بعد تخرجهم والاستثمار بهم لاسيما من يمتلكون قدرات تؤهلهم للعمل، سيما وأنَّ جاسم ابنها قد أنهى تعليمه من مدارس وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي من قسم الدعم الإضافي بتزكية من أحد المراكز التأهيلية التي كان منضما إليها لقدراته التي أهلته لهذا، كما طالبت بزيادة مبلغ الشؤون الاجتماعية مشيرة إلى أنّ المبلغ لا يكفي لاحتياجات التوحدي سيما وأنَّ العديد من الأسر تنفق مبالغ كبيرة على مراكز التأهيل والتدريب التي غالبا ما تكون خاصة. وبينت السيدة عائشة العلي، أم جاسم السليطي، أنها اكتشفت إصابة ابنها من عمر الثلاث سنوات، وبالرغم من أنها لم تكن تعلم أي معلومة عن طيف التوحد، إلا أنَّها انخرطت بعدد من ورش العمل والدورات التدريبية لتؤهل نفسها وتصبح قادرة على توجيه ابنها الوجهة الصحيحة، وبالفعل هذا الأمر أسهم في أنها توجه ابنها للمكان المناسب فضلا عن متابعته من قبلها وقبل والده الذي كان الداعم الأكبر لها ولابنها لتجاوز الصدمة الأولى، إلى أنَّ أصبح شاباً، لافتة إلى أنها في ظل عدم وجود المراكز التي تستقبله وهو بهذا العمر ولا تزال هي تشرف عليه من خلال توفير مدرب خاص لتدريبه على السباحة وبعض الأنشطة الرياضية، سيما وأنه يستفيد من خدمات مؤسسة قطر بمعدل حصة سباحة وحصة كرة قدم في الأسبوع، وهو الذي لا يعد كافياً لهذه الفئة التي تحتاج إلى دعم وتدريب وتأهيل متواصل. طلال العلي: راتب الضمان لا يكفي أكد طلال العلي – والد طفل توحدي، أنَّ تشخيص الإصابة بطيف التوحد يعد من أكبر التحديات التي تواجه الأسر، سيما وأنَّ أغلب الأسر تواجه التشخيص بالرفض وعدم القبول، وبالتالي تستمر الأسر بدوامة البحث عن التشخيص الذي تعتقد أنه سيختلف لعله لا يتم تأكيد إصابة طفلهم بالتوحد. وتابع طلال العلي قائلا «إنَّ الاهتمام بابنه خالد بدأ من عمر صغير جدا، إذ إنَّ عند التشخيص توجهت به إلى الولايات المتحدة الأمريكية بحثا عن التأهيل وتعديل السلوك، حتى بدأت بمتابعة حالته في مراكز متخصصة في دولة قطر كمركز ريناد، وهو الآن بعمر السبع سنوات، وطفلي يملأه الشغف بالإلكترونيات والعديد من الرياضات، إلا أنَّ معاناة الأسر تتجلى في عدم كفاية راتب الضمان الاجتماعي لتغطية نفقات إلحاق الطفل التوحدي بمركز تأهيلي ما بعد الدوام الصباحي، وبالنسبة لي فقد ألحقت خالد بمركز تأهيلي خاص تصل نفقاته سنويا إلى 100 ألف ريال قطري، لذا فراتب الـ5500 ريال ليست بكافية التي تعطى لمن هم أقل من عمر 18 عاما، وحقيقة أتطلع من وزارة الشؤون الاجتماعية أن تدرس زيادة المبلغ، خاصة وأنَّ طيف التوحد من الاضطرابات التي يحتاج المصاب بها تأهيلا مستمرا على اعتباره اضطرابا نمائيا يتضاعف مع نمو الطفل ويزيد في حال توقف تأهيله أو تطوير مهارات المصاب به، وهنا أظن أنَّ هذه الفئة بحاجة إلى تأمين صحي من الدولة لمتطلبات حالتهم الصحية، وأتطلع أن يمنحوا أرضا وإسقاط اشتراط الزواج وبلوغ عمر الـ21 عاماً لمنحه أرض». د. طارق العيسوي: التوحد بازدياد والأسباب مبهمة قال الدكتور طارق العيسوي- استشاري نفسي بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة-، «إنَّ التوحد خلل في النمو العصبي يصاحبه تحديات صعبة في التفاعلات الاجتماعية، ومهارات الكلام والاتصال غير اللفظي، فضلاً عن سلوكيات محدودة ومتكررة، ويرتبط بالتوحد بعض الحالات الطبية الشائعة، مثل الإعاقة الذهنية، القلق، اضطرابات النوم، والصرع، وعادة ما تظهر أعراض التوحد على الطفل المصاب به خلال السنوات الثلاث الأولى من حياته والتي تختلف كل حالة عن حالة أخرى، وتكشف الأرقام أن الذكور معرضون للإصابة بالتوحد أكثر من الإناث بمعدل 4 أضعاف، كما أنَّ للآن أسباب الإصابة باضطرابات التوحد لا تزال تحيِّر العلم والعلماء، والأسباب غير معلومة أيضا؟». وأكد الدكتور العيسوي أنَّ الفجوة التي تحدث لذوي التوحد هي مرحلة ما بعد المدرسة، فالسؤال أين يتوجهون؟ في ظل عدم قبولهم في الجامعات بسبب إصابتهم بإعاقات ذهنية، وعدم حصولهم على ثانوية عامة، والحاصل على شهادة الثانوية لديه ما يعرف بثانوية الدعم، كما أنَّ هذه الفئة بحاجة إلى تدريب وتأهيل مستمر سيما وأنها من الإعاقات النمائية، وأغلب المراكز خاصة وتتطلب نفقات عالية جدا ليس كل الأسرة تستطيع تحمل هذه النفقات، لذا من المهم إنشاء مركز متخصص يضم كافة الخدمات التي تقدم لهذه الفئات ما بعد عمر المدرسة لتأهيلهم ورعايتهم سواء من ذوي الإعاقاة الذهنية البسيطة إلى الشديدة أو المصابين باضطرابات طيف التوحد وغيرها من الإعاقات للحفاظ عليهم والاستفادة ممن يملك مهارات بالإمكان تسخيرها في بعض المهن. ولفت الدكتور العيسوي إلى أنَّ طيف التوحد ليس مصنفا ضمن الألعاب البارالمبية وهي ثاني أكبر حدث دولي متعدد الرياضات، يشارك فيه رياضيون بدرجات إعاقة متفاوتة، وعليه لا يتعاطى الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة مع التوحديين على أنهم ذوو إعاقات، لذا يجري العمل ما بين الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة والاتحاد القطري للسباحة والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة للنظر في إمكانية العمل على استقطابهم ضمن هذه الرياضة بهدف التدريب والتأهيل. سعيد الشحي: إدراجهم ضمن «الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة» طالب السيد سعيد الشحي – والد طفل متوحد-، بضرورة زيادة راتب الضمان الاجتماعي المخصص للأسر التي لديها أطفال من ذوي الإعاقة، مشيرا إلى أنَّ مبلغ 5500 ريال قطري حقيقة لا تسد احتياجات التوحديين، وخاصة في تغطية نفقات البرامج التأهيلية، مشتكيا تقصير الاتحادات الرياضية في استقطاب التوحديين وخاصة من يتضح من خلال التقييم قدرتهم على القيام ببعض الأنشطة الرياضية، لافتا إلى أنَّه حاول مع الاتحادات الرياضية في الدولة إلا أنه رفض، لكن مشاركاته كانت في إحدى الدول الخليجية وحينها حقق فوزاً، مطالباً بضرورة إعادة النظر بأمر التوحديين وإدراجهم ضمن «الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة»، سيما وأنهم غير مصنفين تحت أي إعاقة. وأوضح الشحي قائلا «إنَّ ابنه حسن يبلغ من العمر الآن 15 عاما يمتلك عدة مهارات كعازف موسيقي محترف وسباح، وتم اكتشاف إصابته في عمر الرابعة تقريبا، ولن نتحدث هنا عن الصدمة التي تلقيناها، ولكن كان المهم أن نبحث عن الوجهة الخاصة برعايته وبالفعل بعد التحويل لمستشفى الرميلة تم تشخيصه وبدأت رحلة التأهيل من قطر إلى لبنان ومن ثم إلى تركيا وصولا إلى قطر ثانية بعد أن تم تأهيله وتعديل سلوكه حتى أصبح يقوم بالمهام الروتينية لنفسه وهذا يعد أحد القفزات في حالة حسن».

تنظم مدرسة الهداية الابتدائية لذوي الاحتياجات الخاصة - دحل الحمام-، غدا الثلاثاء، فعاليات احتفالا باليوم العالمي للتوحد، الذي يصادف الثاني من ابريل من كل عام، الذي اعلنته الجمعية العامة للامم المتحدة في عام 2007، وذلك بهدف التوعية بالتوحد. واكدت المدرسة أنه في اليوم العالمي لابد من زيادة الوعي حول التوحد والطريقة المثلى للتعامل مع ابنائنا من ذوي التوحد في حياتهم اليومية. يذكر أن مدارس الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة بنين - بنات، تعتبر أول مدارس حكومية لذوي الاحتياجات الخاصة تتبع لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وتبذل المدارس جهودا مقدرة لتطوير البرامج والخدمات التربوية المقدمـة لـذوي اضطراب طيف التوحد وتحسين جودتها، وذلك وفقا لما أقرته المواثيق والاتفاقيات الدولية الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف تلبية احتياجات هذه الفئات من البرامج والخدمات. وتسعى المدرسة لتحقيق خدمة نوعية ذات جودة عالية للطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد. وتوفر وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي دعما مستمراً لمدارس الهداية الحكومية لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يعمل الكادر الإداري على ترجمة سياسات وخطط وتوجهات الوزارة في نشر وتحسين جودة التعليم لكل فئات المجتمع، كما تقوم المدارس بتقديم الرعاية والاهتمام للطلاب من أجل إعادة تأهليهم وإدماجهم في الحياة الطبيعية وتنمية مهاراتهم.

احتفلت شركة الفالح التعليمية القابضة باليوم العالمي للتوعية بالتوحد في مدرسة أكاديمية الدوحة فرع سلوى. وقد أقيمت فعاليات 2023 في 2 أبريل 2023، وذلك لتعزيز الحملة الموجهة والعمل الواعي لقبول وفهم التوحد بين الطلاب والموظفين. احتفالا باليوم العالمي للتوحد، سلطت الفالح التعليمية القابضة الضوء على مواهب أفراد في هذا المجتمع تعزيزًا لدمج التنوع العصبي. وقد أتاح هذا اليوم فرصة للطلاب والموظفين لاستكشاف طرق ليصبحوا شركاء أفضل للطلاب والزّملاء المصابين طيف التوحد. وقالت مديرة مدرسة سلوى، السيدة إيما فيلد: كوننا مزوّدًا بارزًا للتعليم في دولة قطر، نقدم خدمات تعليمية عالية الجودة، فإننا نبحث دائمًا عن طرق للعب دور نشط في المجتمع وزيادة الوعي بالتحديات المستمرة التي يمكن أن يمثلها التوحد من خلال التفاعل الاجتماعي والتواصل وأضافت إن الجهود التي تبذلها قطر واضحة وتحظى بكل الدعم من الحكومة، حيث إنه تم اقتراح اليوم العالمي للتوعية بالتوحد لأول مرة من قبل سمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيسة مؤسسة قطر، إلى الأمم المتحدة في عام 2007، واعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة دون تصويت. وقد تم الاحتفال باليوم العالمي الأول للتوعية بالتوحد في 2 أبريل 2008 وركزت أنشطة هذا العام على عدد من المبادرات بدءًا من استضافة ضيفة متحدثة بالمناسبة، هي السيدة ريشمي ميمون، القائدة السريرية في معهد خطوة بخطوة في الدوحة، بالإضافة إلى الرسم على الوجه من فناني قاكولاي - الدوحة الذين تستند تصاميمهم إلى رموز التوعية بالتوحد. وقد قام طلاب فرع سلوى في أكاديمية الدوحة بإعداد شجرة للتوعية بالتوحد، وعُقدت تجمعات تعليمية على مدار الأسبوع هدفت إلى زيادة الوعي والفهم لمن يعانون من التوحد. وفي هذا الإطار صرح السيد إدوارد كوبر، مدير مدارس أكاديمية الدّوحة بما يلي: وفقًا لرؤيتنا المشتركة، نسعى جاهدين لنكون مدرسة يسهل الوصول إليها وشاملة، لذا فإنّ الأحداث الّتي تحتفل بالتنوع والشمول أساسية بالنسبة لنا. إننا ممتنون للغاية لسمو الشيخة موزا بنت ناصر لبدء اليوم العالمي للتوعية بالتوحد ونتطلع إلى الاعتراف به سنويا. وفي السياق ذاته علقت الدكتورة الشيخة عائشة بنت فالح آل ثاني، مؤسِّسة ورئيسة مؤسسة الفالح التعليمية القابضة ش.م.ع.ق. قائلة: إن أهمية زيادة الوعي بالتوحد أمر بالغ الأهمية. إذ يمكن للأطفال المصابين بالتوحد الوصول إلى إمكاناتهم الكاملة عندما يكونون مدركين ومقبولين ومزودين بالتدخل والدعم المناسبين. فإن تبني هذه الاختلافات والاحتفال بها أمر ضروري.

في إطار الشراكات المجتمعية للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عقدت الإدارة مؤتمراً صحفياً مع الجمعية القطرية للتوحد وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للتوحد، حضره الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، والسيد سعد بن محمد الغانم نائب رئيس الجمعية، وعدد من المسؤولين من الجهتين، وأعرب فيه الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني عن حرص الإدارة العامة للأوقاف ومن خلال المصارف الوقفية المتنوعة تحقيق شروط الواقفين عبر الشراكات المجتمعية مع الجهات المختلفة، مشيراً إلى أن الإدارة العامة للأوقاف تعتبر الشريك الاستراتيجي للجمعية القطرية للتوحد حيث تم توفير المقر الدائم للجمعية، وأعلن خلال المؤتمر عن مبادرة الإدارة العامة للأوقاف لإقامة برنامج لدعم ما يقارب المائة وعشرين حالة من المصابين بطيف التوحد لتطوير قدراتهم وتعزيز وتنمية النمو الحركي لديهم. وأوضح أن الشراكة الاستراتيجية بين الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والجمعية القطرية للتوحد، تأتي بدعم من المصرف الوقفي للأسرة والطفولة، والمصرف الوقفي للرعاية الصحية والمصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية للمساهمة في خدمة شريحة مهمة من شرائح المجتمع ألا وهم المصابون باضطراب طيف التوحد، ومساعدة للجمعية القطرية للتوحد للقيام بدورها في خدمتهم ورعايتهم. وثمن الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني الدور الحيوي الذي تنهض به الجمعية القطرية للتوحد، واعتبر التعاون المثمر بين الجهتين تجسيدًا لشعار الإدارة الوقف شراكة مجتمعية، ومثالاً واضحًا لدور الوقف في التنمية المجتمعية. ومن ناحيته أعرب السيد سعد محمد الغانم نائب رئيس الجمعية باسمه وباسم رئيس المجلس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية القطرية للتوحد عن بالغ شكرهم للدور الوقفي المؤثر في سير عمل الجمعية ونجاحها، وتوجه بالشكر الجزيل للواقفين الكرام الذين بذلوا أموالهم للوقف على المصرف الوقفي للرعاية الصحية. وذكر الغانم أن عدد المستفيدين من خدمات الجمعية يبلغ أكثر من 950 من المصابين بطيف التوحد، والذين يستفيدون من الجمعية في إطار إقامة ورش ودورات في الفترتين الصباحية والمسائية. الجدير بالذكر أن مقر الجمعية القطرية للتوحد يقع في منطقة القطيفية، ويتكون من طابقين، على مساحة أرض تبلغ 1225 متراً مربعاً، ويشتمل على بركة سباحة، وأماكن لإقامة الأنشطة، وعدد من الغرف تستخدم كورش لتعليم المهارات اليدوية، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية. إن العمل الوقفي يعد من أجل صور الشراكة المجتمعية، والتي يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). وتدعو الإدارة العامة للأوقاف أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، وصدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990. - الخط الساخن: 66011160

احتفلت عدد من مؤسسات الدولة باليوم العالمي للتوحد الذي يصادف الثاني من شهر أبريل من كل عام،.. وقام مجلس الشورى بإضاءة مبناه باللون الأزرق تضامنا مع الحملة العالمية التي تقوم بها منظمة (التوحد يتحدث) تحت عنوان (إضاءة باللون الأزرق). وشاركت وزارة العمل في الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي لمرض التوحد الذي يوافق الثاني من شهر أبريل من كل عام، حيث قامت الوزارة بإضاءة مبناها باللون الأزرق. ويأتي احتفال الوزارة باليوم العالمي للتوحد ضمن حملة التوعية التي تقوم بها الجهات المعنية بالدولة تضامنا مع الحملة العالمية تحت عنوان إضاءة باللون الأزرق التي تدعو إلى إضاءة المباني والمعالم البارزة في دول العالم باللون الأزرق لتسليط الضوء على مرض التوحّد. كما شاركت وزارة البيئة والتغير المناخي بحملات التوعية الخاصة باليوم العالمي لطيف التوحد، من خلال إضاءة مبانيها الرسمية باللون الأزرق الذي يَرمُز للتوعية بهذا اليوم. كما شاركت وزارة البلدية في الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد من خلال إضاءة مبانيها باللون الأزرق. واحتفت مؤسسة قطر باليوم العالمي للتوعية بالتوحّد، وذلك من خلال إضاءة مبنى 2015 (المقر الرئيسي للمؤسسة) باللون الأزرق، وهي المبادرة التي تمت برعاية أكاديمية ريناد، المدرسة المتخصصة في دعم الأطفال ذوي التوحد، التي تنضوي تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر. كما جرى – احتفاءً بهذا اليوم العالمي - إضاءة مبانٍ أخرى في جميع أرجاء المدينة التعليمية، بما في ذلك استاد المدينة التعليمية وسدرة للطب ومركز قطر الوطني للمؤتمرات. تجدر الإشارة إلى أن اعتماد اليوم العالمي للتوعية بالتوحّد جاء ثمرة لاقتراح قدمته صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، إلى الأمم المتحدة التي وافقت عليه في سنة 2007. ومنذ سنة 2008، أصبح العالم يحتفل بهذا اليوم في الثاني من شهر أبريل من كل عام. يشار إلى أن التوحّد هو اضطراب يصيب الطفل في الأعوام الأولى من عمره، ويؤدي لصعوبة فى التواصل مع الآخرين والتفاعل معهم.

أعرب مديرو سلسلة مدارس الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة، عن شكرهم وتقديرهم لزيارة معالي رئيس مجلس الوزراء أمس لروضة الهداية في اليوم العالمي للتوحد، مؤكدين أن تلك الزيارة تبعث برسالة قوية إلى الكوادر التدريسية والطلبة وأولياء أمورهم، باهتمام الدولة بتعليم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تعتبر هذه الفئة جزءاً لا يتجزأ من المجتمع القطري وتحظى بالحقوق والتسهيلات التي تؤمن لهم حياة كريمة وإدماجهم في المجتمع بشكل كامل. وقالت الأستاذة لطيفة المهنا النعيمي مديرة مدرسة الهداية للبنات، إن قطر تمثل اليوم نموذجاً مثالياً في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ تقدم الدولة جهوداً كبيرة لتوفير الفرص التعليمية المناسبة لهم وتوفير بيئة تعليمية متكاملة تتناسب مع احتياجاتهم الخاصة وتساعدهم على تطوير مهاراتهم واستكمال تعليمهم. مشيرة إلى أن وزارة التربية والتعليم أنشأت حتى الآن 6 مدارس لذوي الاحتياجات من المصابين باضطراب طيف التوحد، ومن ذوي الإعاقات الذهنية المتوسطة والبسيطة من الفئة الثالثة، وتعتبر هذه المدارس مركزاً رئيسياً لتوفير الخدمات التربوية والتأهيلية لفئة ذوي الإعاقة في الدولة، وتوفير الدعم اللازم لهم للمساعدة في تحسين جودة حياتهم. طفرة غير مسبوقة بدورها قالت الأستاذة أمل العرجاني مديرة مدرسة الهداية للبنين (روضة- تمهيدي)، إن زيارة معالي رئيس الوزراء لروضة الهداية، تمثل رسالة إلى الكوادر التدريسية والتأهيلية أن الدولة تدعمهم وتعاونهم على أداء مهامهم لخدمة طلابنا من ذوي الإعاقة، لافتة إلى أن السنوات الأخيرة شهدت طفرة غير مسبوقة على مستوى الرعاية والخدمات التعليمية المقدمة للطلاب المصابين باضطراب طيف التوحد، مع التوسع في إنشاء مدارس الهداية، والتي كان آخرها إنشاء مدرسة في منطقة المسيلة العام الدراسي الجاري، لتغطية أكبر نطاق جغرافي ممكن على مستوى الدولة. وأضافت أن الحكومة القطرية ممثلة في وزارة التربية والتعليم، تسعى لضمان توفير التعليم الجيد لفئة ذوي الإعاقة عن طريق تطوير المناهج الدراسية وتوفير الوسائل التعليمية المناسبة وتدريب المعلمين على كيفية التعامل مع هذه الفئة وتحسين كفاءتهم التدريسية. كما تقوم بإطلاق مبادرات متعددة لتحسين جودة التعليم لهذه الفئة وتحسين فرص إدماجهم في المجتمع. اليوم العالمي للتوحد بدوره قال الأستاذ حسن عجران البوعينين مدير مدرسة الهداية للبنين (ابتدائي – إعدادي)، إن العالم يحتفل وتحتفل معه دولة قطر باليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد، ومن هذا المنطلق قام معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء صباح أمس برفقة وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بزيارة لروضة ومدرسة الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة الابتدائية تأكيدا على دعم دولة قطر بتلك الفئة من الطلاب في اليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد. وأضاف أن السعي نحو تطوير البرامج والخدمات التربوية المقدمـة لـذوي اضطراب طيف التوحد وتحسين جودتها ضرورة ملحة في ضوء ما أقرته المواثيق والاتفاقيات الدولية الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، وضرورة تلبية احتياجات هذه الفئـات مـن البرامج والخدمات. والعمل على تطويرها لتحقيق خدمة نوعيـة ذات جـودة عاليـة للطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد مثمنا زيارة معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية لمدرسة الهداية والتي تؤكد علي حق تلك الفئة في الحصول على تعليم ذي جودة عالية. حق ذوي الإعاقة في التعليم ويري الدكتور إبراهيم سويلم نائب المدير للشئون الأكاديمية أن مثل تلك الزيارات تأتي في إطار تأكيد جميع أجهزة الدولة علي التزام دولة قطر بما وقعته من مواثيق وقوانين تحفظ حق تلك الفئة في التعليم والحياة مثلهم مثل أقرانهم من الطلاب العاديين وتتزامن تلك الجهود، مع ما تعاهدت به قطر في توقيعها علي إعلان سلامنكا، والذي يضمن حق الطلاب ذوي الإعاقة في تعليم متمايز وذو جودة عالية وهنالك العديد من الطرق والأساليب العلاجية التي يتم من خلالها التعامل مـع الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد لإكسابه المهارات والخبرات الاجتماعية والمعرفية واللغوية والحركيـة مثل البرامج الاجتماعية، والتي تعد من أكثر التحديات صعوبة بالنسبة للأطفال والراشدون ذوي اضطراب طيف التوحد، وإقامة أنشطة مختلفة ومدمجة داخل المدرسة ومنها القيام برحلات خاصة بطلاب طيف التوحد لمراكز تجارية وأماكن عامة بحيث يتم دمج الطلاب اجتماعيا. بدوره قال الدكتور عبدالمنصف بدر موجه تربية خاصة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن مدارس الهداية الحكومية لذوي الاحتياجات الخاصة من أفضل المدارس المتطورة؛ بفضل الدعم المستمر من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إذ يعمل الكادر الإداري على ترجمة سياسات وخطط وتوجهات الوزارة في نشر وتحسين جودة التعليم لكل فئات المجتمع، كما تقوم المدارس بتقديم الرعاية والاهتمام للطلاب من أجل إعادة تأهليهم وإدماجهم في الحياة الطبيعية.وأشار إلى أن الدولة وفرت لسلسلة مدارس الهداية كافة السبل من دعم مادي ولوجستي، وتكنولوجيا مساعدة لتطوير قدرات الطلبة وتنمية مهاراتهم.

أضاءت عدد من وزارات ومؤسسات قطر مبانيها باللون الأزرق وذلك احتفالاً باليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد والذي يوافق الثاني من أبريل من كل عام. وأنارت وزارة العدل مبنى الوزارة باللون الأزرق دعما لجهود دولة قطر في الحملة الإنسانية العالمية للتوعية بمرض التوحد وتضامناً مع حملة منظمة التوحد يتحدث. إضاءة مبنى وزارة العدل باللون الأزرق دعما لجهود دولة قطر في الحملة الإنسانية العالمية للتوعية بمرض التوحد وتضامناً مع حملة منظمة التوحد يتحدث. #اليوم_العالمي_للتوعية_بالتوحد#العدل_قطر #رمضان_في_قطر pic.twitter.com/YHWJutE6nY — وزارة العدل - قطر (@mojgovqa) April 2, 2023 وشاركت وزارة البلدية في اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد وأضاءت مبانيها باللون الأزرق بهدف تسليط الضوء على الحاجة للمساعدة على تحسين نوعية حياة الذين يعانون من التوحد. #وزارة_البلدية تشارك في #اليوم_العالمي_للتوعية_بمرض_التوحد The Ministry of Municipality is participating in #WorldAutismAwarenessDay#WorldAutismDay #WorldAutismDay2023#Qatar pic.twitter.com/Unsb2G0IaU — وزارة البلدية | Ministry Of Municipality (@albaladiya) April 2, 2023 وأضاءت وزارة المواصلات مبناها باللون الأزرق دعما ومشاركة في اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد. وزارة المواصلات تضئ مبناها باللون الأزرق دعما ومشاركة في #اليوم_العالمي_للتوعية_بمرض_التوحد ⁧#اليوم_العالمي_للتوحد⁩ ⁩????#التحول_نحو_عالم_شامل⁩ #WorldAutismAwarenessDay #Autism #WorldAutismDay2023 pic.twitter.com/LOWG8k47YD — Ministry of Transport ???????? وزارة المواصلات (@MOTQatar) April 2, 2023 وانضمت وزارة العمل للدعم والمشاركة من خلال إضاءة مبناها باللون الأزرق احتفالا بمناسبة اليوم العالمي لمرض التوحد، وتضامنا مع الحملة العالمية التي تدعو إلى إضاءة المباني والمعالم البارزة في دول العالم باللون الأزرق لتسليط الضوء على مرض التوحد. أضاءت وزارة العمل مبناها باللون الأزرق احتفالا بمناسبة اليوم العالمي لمرض التوحد، تضامنا مع الحملة العالمية التي تدعو إلى إضاءة المباني والمعالم البارزة في دول العالم باللون الأزرق لتسليط الضوء على مرض التوحد.#اليوم_العالمي_للتوحد #وزارة_العمل pic.twitter.com/ErITfgh9x9 — وزارة العمل (@MOLQTR) April 2, 2023 وعملت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على إحياء إحياء اليوم العالمي للتوعية بالتوحد وذلك بإضاءة مبناها باللون الأزرق، كجزء من مساهمة دولة قطر ضمن الحملة العالمية للتوعية بالتوحد. شاركت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إحياء#اليوم_العالمي_للتوعية_بالتوحد الموافق الثاني من إبريل، وذلك بإضاءة مبناها باللون الأزرق، كجزء من مساهمة دولة قطر ضمن الحملة العالمية للتوعية بالتوحد. #قطر pic.twitter.com/OlU29zUe8E — وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (@MCITQatar) April 2, 2023 وشارك مجلس الشورى بإضاءة مبنى المجلس باللون الأزرق تزامنًا مع احتفال دولة قطر باليوم العالمي للتوعية بالتوحد. إضاءة مبنى مجلس الشورى باللون الأزرق تزامنًا مع احتفال دولة #قطر بـ #اليوم_العالمي_للتوعية_بالتوحد الذي يوافق الثاني من أبريل. pic.twitter.com/6waxQ9kXRO — مجلس الشورى (@ShuraQatar) April 2, 2023 وشاركت مؤسسة حمد الطبية الدعم وأنارت مبنى المواقف متعدد الطوابق بحمد الطبية باللون الأزرق احتفالًا باليوم العالمي للتوحد تحت شعار (نحو عالم شامل للاختلاف- تقبلني كما أنا--- أنا مصاب بالتوحد). إنارة مبنى المواقف متعدد الطوابق بمؤسسة حمد الطبية باللون الأزرق احتفالًا باليوم العالمي للتوحد تحت شعار (نحو عالم شامل للاختلاف- تقبلني كما أنا--- أنا مصاب بالتوحد) #اليوم_العالمي_للتوحد pic.twitter.com/1E026aL8eD — مؤسسة حمد الطبية (@HMC_Qatar) April 2, 2023 كما أضاءت الهيئة العامة للطيران المدني المبنى باللون الأزرق، بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد. إضاءة مبنى الهيئة العامة للطيران المدني باللون الأزرق، بمناسبة #اليوم_العالمي_للتوعية_بمرض_التوحد The building of the Civil Aviation Authority is lit up in blue, on the occasion of World Autism Awareness Day#اليوم_العالمي_للتوحد #الطيران_المدني #الدوحة #قطر #WorldAutismDay… pic.twitter.com/AuojhCTqCb — الطيران المدني (@CAAQATAR) April 2, 2023 وتضامنت هيئة الأشغال العامة أشغال مع اليوم العالمي للتوحدمن خلال إضاءة محور صباح الأحمد واضاءات الاحتفالات بالكورنيش وأقواس 6/5 باللون الازرق. تتضامن #أشغال مع #اليوم_العالمي_للتوحد من خلال إضاءة محور صباح الأحمد واضاءات الاحتفالات بالكورنيش وأقواس 6/5 باللون الازرق pic.twitter.com/j3dkNmyBb5 — هيئة الأشغال العامة (@AshghalQatar) April 2, 2023 وشارك مصرف قطر المركزي مساء اليوم في الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، وذلك من خلال إضاءة المبنى الرئيسي باللون الأزرق تضامناً مع الحملة العالمية للتوعية بهذا المرض. شارك مصرف قطر المركزي مساء يوم الأحد في الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد الذي يوافق الثاني من أبريل من كل عام، وذلك من خلال إضاءة المبنى الرئيسي باللون الأزرق تضامناً مع الحملة العالمية للتوعية بهذا المرض.#مصرف_قطر_المركزي #اليوم_العالمي_للتوحد pic.twitter.com/LrxfQdy5gJ — مصرف قطر المركزي (@QCBQATAR) April 2, 2023 كما أضاءت هيئة التقاعد مبناها باللون الأزرق تضامناً مع مصابي التوحد. بمناسبه #اليوم_العالمي_للتوحد، هيئة التقاعد تضيء مبناها باللون الأزرق تضامناً مع مصابي التوحد. pic.twitter.com/WizbeG5fTK — الهيئة العامة للتقاعد - قطر (@grsiaqatar) April 2, 2023 وشاركت الهيئة العامة للجمارك مساء اليوم في فعالية اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد وذلك من خلال إضاءة المقر الرئيسي للهيئة باللون الأزرق. شاركت الهيئة العامة للجمارك مساء اليوم في فعالية اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد وذلك من خلال إضاءة المقر الرئيسي للهيئة باللون الأزرق#جمارك_قطر#اليوم_العالمي_للتوعية_بالتوحد pic.twitter.com/PYLMMYKnOT — الهيئة العامة للجمارك (@Qatar_Customs) April 2, 2023 وشارك ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي بإضاءة المبنى باللون الأزرق تضامناً مع الحملة العالمية لتسليط الضوء على التوعية بمرض التوحد. يشارك ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي بإضاءة المبنى باللون الأزرق تضامناً مع الحملة العالمية لتسليط الضوء على التوعية بمرض التوحد.#اليوم_العالمي_للتوحد pic.twitter.com/y4g539BBwu — ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي (@CGBQATAR) April 2, 2023 ولترسيخ الهلال الأحمر القطري إيمانه بأهمية الوقوف إلى جنب مرضى التوحد والتقليل من معاناتهم وتمكينهم من عيش حياة طبيعية مليئة بالإنجازات والتأثير، باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع، أضاء الهلال الأحمر مبناه باللون الأزرق. بمناسبة #اليوم_العالمي_للتوعية_بمرض_التوحد، يرسخ #الهلال_الأحمر_القطري إيمانه بأهمية الوقوف إلى جنب مرضى التوحد والتقليل من معاناتهم وتمكينهم من عيش حياة طبيعية مليئة بالإنجازات والتأثير، باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع. #اليوم_العالمي_للتوحد pic.twitter.com/v9DZNOjY4p — الهلال الأحمر القطري (@QRCS) April 2, 2023 يشار إلى أن تخصيص يوم الثاني من أبريل من كل عام يوما عالميا للتوعية بمرض التوحد، يأتي بناء على اقتراح تقدمت به دولة قطر وتبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها الصادر بتاريخ 18 ديسمبر 2007.

أضاءت مبانيها باللون الأزرق للإسهام في التوعية والتعريف بالمرض شارك عددٌ من الشركات ومؤسسات القطاع الخاص في إحياء اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد الذي يصادف 2 أبريل من كل عام، وذلك بإضاءة مبانيها باللون الأزرق. وجاءت مشاركة الشركات الوطنية للتوعية بهذا المرض، والذي جاء إقرار يومه العالمي من طرف الجمعية العامة للأم المتحدة عام 2007 بناء على مقترح دولة قطر بجعل اليوم الثاني من أبريل من كل عام يوما عالميا للتوعية بمرض التوحد، وذلك للاسهام في نشر الوعي العام بهذا المرض، ودعم البرامج الوطنية التي تنفذها الدولة لصالح المصابين به، وفي هذا الإطار، شاركت هيئة المناطق الحرة في إحياء هذا اليوم، من خلال إضاءة مبنى مجمع الأعمال والابتكار بالمنطقة الحرة براس بوفنطاس باللون الأزرق، بهدف التعريف والتوعية بالتوحد ولفت الأنظار نحو أهمية تطوير البرامج والخدمات المقدمة للأفراد ذوي التوحد وأسرهم. وحرصت هيئة المناطق الحرة على مشاركة كافة المؤسسات في الدولة لإحياء هذا اليوم الذي يعد أحد سبعة أيام تحتفل بها منظمة الصحة العالمية سنوياً للتأكيد على مدى أهمية الإنسان كقيمة في المجتمع القطري وسعي الدولة الدؤوب لضمان حقوق كافة الشرائح المجتمعية. كما شاركت شركة الريل بإضاءة مبناها باللون والأزرق للمساهمة في رفع الوعي حول مرض التتوحد، وهي الخطوة التي قامت بها كذلك المدن الذكية في الدوحة، على غرار مدينة مشيرب العقارية، ولوسيل، واللؤلؤة. واضاءت وزارة المواصلات والاتصالات مبناها باللون الأزرق ونوهت في تغريدات لها على صفحتها بتويتر إلى أن التوحد ليس إعاقة وإنما قدرة مختلفة تدعونا للابداع والابتكار في اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، وبدورها اضاءت هيئة الطيران المدني مبناها باللون والألون الأزرق بهذه المناسبة، كما اضاء جهاز التخطيط والإحصاء مبناه باللون الأزرق تضمنا مع الحملة العالمية التوحد يتحدث، وحرصا على المشاركة في المبادرات المجتمعية أضاءت مؤسسة كهرماء مبناها باللون الأزرق، كما شاركت الهيئة العامة للجمارك في فعالية اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد من خلال إضاء المقر الرئيسي للهيئة بالأنوار الزرقاء، وهو نفس الإجراء الذي شاركت به وزارة التجارة والصناعة.

شارك الهلال الأحمر القطري، مختلف المؤسسات الرسمية والمجتمعية بالدولة في إحياء اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، الذي يحتفل به العالم في الثاني من إبريل كل عام بناء على قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتماد مقترح دولة قطر بهذا الخصوص في 18 ديسمبر 2007. وأضيء المبنى الرئيسي للهلال الأحمر القطري باللون الأزرق الليلة الماضية، في لفتة تعبر عن التضامن مع الحملة العالمية للتوعية بمرض التوحد، والسعي لدمج مرضى التوحد في المجتمع، والتوعية بحقوقهم كأفراد متساوين يحتاجون إلى رعاية خاصة تمكنهم من العيش بصورة طبيعية. وجاء احتفاء الهلال الأحمر القطري بهذه المناسبة ليعكس اهتمامه الكبير بالفئات المحتاجة للدعم في المجتمع، حيث يأتي ذلك على رأس أولويات استراتيجيته في العمل التنموي محلياً وخارجياً، في ضوء رسالته الإنسانية الأساسية الرامية إلى صون الأرواح وحفظ الكرامة الإنسانية و انسجاماً مع رسالته الاستراتيجية بالتركيز على الفئات الأولى بالرعاية. وتتعدد مظاهر الرعاية والمساعدة التي يقدمها الهلال الأحمر القطري لمرضى التوحد والفئات الضعيفة بشكل عام، من تغطية تكاليف علاج المرضى غير القادرين عبر صندوق إعانة المرضى، إلى إقامة البرامج والفعاليات الموجهة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ومن بينهم مرضى التوحد، وحشد الدعم المجتمعي لتمكين تلك الفئة وتوفير احتياجاتها وسبل الحياة الكريمة لها، والمساهمة في البرامج التي تنفذها الجهات الصحية والرسمية بالدولة في هذا الاتجاه. أما على الصعيد الخارجي، فإن الهلال الأحمر القطري دائماً ما يحرص على اختيار المستفيدين الأكثر احتياجاً لإيصال مساعداته الإنسانية إليهم، مع التركيز على الفئات الأولى بالرعاية، مثل المرضى والأرامل والأيتام وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. يذكر أن سعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة قد دعا في رسالته بهذه المناسبة إلى الاعتراف بحقوق الأشخاص المصابين بمرض التوحد، منبهاً إلى ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم تأثر هذه الفئة بالآثار السلبية التي تعرضت لها نظم الرعاية الصحية جراء وباء فيروس كورونا (كوفيد - 19)، ومراعاة حقوق الأشخاص المصابين بمرض التوحد عند صياغة جميع إجراءات الاستجابة لهذا الوباء .

شاركت الهيئة العامة للجمارك في دعم فعاليات اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد والذي يوافق الثاني من إبريل من كل عام، من خلال إضاءة المبنى الرئيسي لمقر الهيئة باللون الازرق وعلى موقعها الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي بهدف التعريف والتوعية ولفت الانتباه بشأن هذا المرض، كما يأتي في إطار المشاركة مع العديد من الوزارات والهيئات والمؤسسات بالدولة لإحياء الجهود المبذولة للتوعية بمرض التوحد، ويشار هنا إلى أن التوحد عبارة عن اضطراب عادة ما يُلاحظ على الطفل في سنّ مبكّرة، حيث يؤثر على تطوّره وجوانب نموّه المختلفة، فيكون تطوره غير طبيعيّ، ويظهر خللاً في تفاعله الاجتماعي، ويتميز بتكرار أنماط سلوكية معيّنة، وبضعف تواصله اللفظي وغير اللفظي مع الآخرين.

أضاءت وزارة الخارجية مساء أمس الثلاثاء، مبانيها باللون الأزرق، بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، الذي يصادف الثاني من أبريل من كل عام وضمن حملة التوعية التي تقوم بها الدولة عن التوحد. وتقوم العديد من المؤسسات حول العالم بإضاءة مبانيها باللون الأزرق، وذلك تضامناً مع الحملة العالمية، لتسليط الضوء على مرض التوحد، من أجل رفع مُستوى التوعية لدى أفراد المجتمع بشأن هذا المرض وأسبابه وطرق علاجه، بالإضافة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة والشائعة عنه، والطرق المُثلى للتعامل معه.

نظمت وزارة التعليم والتعليم العالي- إدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين ورشة بعنوان اضطراب طيف التوحد، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتوحد قامت بها الفاضلة نادية التميسي، والفاضلة فاطمة السعدي مديرة روضة الهداية للاحتياجات الخاصة، بحضور موظفي وزارة التعليم والتعليم العالي والمهتمين بشؤون مرض التوحد. وتطرقت الورشة الى عدة محاور أهمها مفهوم التربية الخاصة، فئات التربية الخاصة، تعريف اضطراب طيف التوحد وأنواعه، عوامل وأسباب اضطراب طيف التوحد، خصائص اضطراب طيف التوحد، الخدمات التربوية التي تقدمها الوزارة للطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد . وعرّفت الورشة اضطراب طيف التوحد بأنه اضطراب نمائي معقد يسبب الفروقات في التواصل والتفكير. بينما تحدثت الفاضلة فاطمة الساعدي مديرة مدرسة وروضة الهداية للاحتياجات الخاصة عن دور وزارة التعليم والتعليم العالي في رعاية الطلاب المصابين بالتوحد، فقالت ان مدرسة وروضة الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة تقدم خدماتها التعليمية والتدريبية لذوي اضطراب طيف التوحد ولذوي الاعاقة الذهنية البسيطة والمتوسطة، حيث يقوم كادر المدرسة المتعدد التخصصات بإعداد وتنفيذ خدمات التربية الخاصة والتعليم والتدريب والخدمات المساندة والمهارات الحياتية اليومية والاستقلالية لهم.

قدم خبراء مركز سدرة للطب عدداً من التوصيات لأولياء الأمور ومقدمي الرعاية والمعلمين حول كيفية التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد، بمناسبة اليوم العالمي للتوحد الذي يوافق يوم 2 أبريل من كل عام. والتوحد اضطراب في النمو العصبي، وغالباً ما يكون وراثياً، ومن مظاهره صعوبة التحدث والتواصل مع الآخرين وعجز الطفل عن التفاعل مع محيطه الاجتماعي. يواجه مرضى التوحّد عددًا من التحديات الناجمة عن ضعف التواصل الاجتماعي والتفاعل مع الآخرين، والكثير منهم يعاني أيضًا من مشكلات حسية ومن محدودية الاهتمامات، وهو ما قد يعوق تواصلهم الاجتماعي ويمنع تعلمهم مهارات جديدة وتطويرهم لها. ومع ذلك، يتمتع أطفال التوحد بمزايا وقدرات ينبغي رعايتها. ومن أبرز التوصيات التي قدمها خبراء مركز سدرة للطب في هذا الصدد معرفة اهتمامات طفل التوحّد ومزاياه ومواهبه والعمل على تعزيزها. وأوضحت الدكتورة ناهد العتيقي، استشاري أطفال في مركز سدرة للطب، قائلة: علينا أن نرعى مواهب الأطفال المصابين بالتوحّد في أنشطتهم اليومية بشيء من التوازن، فليس صحيحًا أن هذه المواهب تعوق تحسّن أداء الطفل في مجالات أخرى. على سبيل المثال، أن أراد طفلك الرسم منعزلًا عن الآخرين فدعه يرسم إن كان يحب ذلك. افترض أنه في وقت راحته وتحكَّم في مشاعرك ولا تنظر لسلوكه بأنه ابتعاد عن التواصل والتفاعل مع محيطه. مهارات جديدة ويعد استثمار مواهب أطفال التوحّد من أفضل الوسائل لإكسابهم مهارات جديدة، حيث يتيح ذلك فرصة لتعريف الأطفال المصابين بالتوحد بغيرهم من الأشخاص الذين يشاركونهم نفس الاهتمامات وتبادل الحديث عن تجاربهم ومشاعرهم.ومن الوسائل التي يمكن إتباعها لتحقيق هذا الأمر -على حسب توصيات خبراء سدرة للطب- تشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة التي تقام بعد الدوام المدرسي أو المشاركة في الأندية مثل نوادي العلوم أو ممارسة الأنشطة الموسيقية أو المسرحية أو الفنية. مراعاة الأطفال المصابين وأشارت الدكتورة ناهد إلى أهمية مراعاة اهتمامات الأطفال المصابين بالتوحد في المنظومة التعليمية، موضحة ذلك بقولها: إن كان الطفل مهتمًا بالسيارات، على سبيل المثال، فيمكن استثمار ذلك بتشجيعه على قراءة كتاب عن السيارات وحل مسائل رياضية تتضمن عدّ مجموعة من السيارات أو قياس أطوال سيارات مختلفة الموديلات. وتقدم العيادات المتخصصة في الأمراض النفسية والمشكلات السلوكية بمركز سدرة للطب العديد من الخدمات للأطفال واليافعين المصابين بالتوحد. وتشمل هذه الخدمات فحوصات تشخيص شاملة وتوصيات علاجية، إلى جانب الفحوصات الخاصة بالأطفال الذين يعانون من مشكلات مرضية على المستويين العاطفي والنفسي. ويقبل مركز سدرة للطب منذ العام الماضي طلبات الإحالة الواردة من المدارس للطلاب المصابين بالتوحّد. ويخضع هؤلاء الطلاب المشتبه بإصابتهم بالتوحد لفحوصات تشمل العديد من التخصصات على يد طاقم طبي مكون من أطباء وأخصائيين نفسيين ومعالجين وممرضات.

شاركت الهيئة العامة للجمارك في دعم فعاليات اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد والذي يوافق الثاني من إبريل من كل عام ، من خلال رفع اللون الأزرق على المبنى الرئيس لمقر الهيئة وعلى موقعها الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي بهدف التعريف والتوعية ولفت الانتباه بشأن المرض ، كما يأتي في إطار المشاركة مع العديد من الوزارات والهيئات والمؤسسات بالدولة لإحياء الجهود المبذولة للتوعية بمرض التوحد . ويشار هنا إلى أن التوحد الذي يصيب الأطفال هو حالة تستمر مدى الحياة تؤثر على كيفية تواصلهم وتفاعلهم مع الآخرين ، وعلى كيفية إدراكهم للعالم المحيط بهم ، وهي عبارة عن مجموعة من الاضطرابات المعقدة في نمو الدماغ وبسببها يواجه الطفل المصاب بالمرض صعوبات في التفاعل مع المجتمع ، وهنا قامت دولة قطر بدور مهم في رفع الوعي باضطراب طيف التوحد على المستوى الدولي .

شاركت وزارة الاقتصاد والتجارة في الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي لمرض التوحد الذي يوافق الثاني من شهر أبريل من كل عام، حيث قامت الوزارة بإضاءة مبناها بمنطقة لوسيل باللون الأزرق. ويأتي احتفال الوزارة باليوم العالمي للتوحد ضمن حملة التوعية التي تقوم بها الجهات المعنية بالدولة تضامنا مع الحملة العالمية تحت عنوان إضاءة باللون الأزرق التي تدعو إلى إضاءة المباني والمعالم البارزة في دول العالم باللون الأزرق لتسليط الضوء على مرض التوحّد. يشار إلى أن تخصيص يوم الثاني من أبريل من كل عام يوما عالميا للتوعية بمرض التوحد، جاء بناء على اقتراح تقدمت به دولة قطر وتبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها الصادر بتاريخ 18 ديسمبر 2007.