رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

632

المنازل القديمة بفريج عبدالعزيز تشويه للمنظر العام وفقدان للأمن والسلامة

29 مارس 2014 , 08:36م
alsharq
محمد العقيدي

تحولت معظم المنازل المهجورة الواقعة في فريج عبدالعزيز الكائن بقلب العاصمة الدوحة إلى محال تجارية يستغلها عدد كبير من العمال الآسيويين للبيع فيها، خاصة أنها بعيدة عن الأنظار ولا توجد عليها أي رقابة من قبل الجهات المختصة، ولا نعلم أيضا أين تصل منتجات تلك الأماكن وأين يتم بيعها على الزبائن، ولو عدنا إلى مكان تصنيعها لوجدناه غير مناسب لأي استغلال، ولكن للأسف ضعف الرقابة يعد سببا رئيسيا في استمرار تلك المخالفات الواضحة.

حيث تواجد العديد من العمال بشكل يومي ومستمر لاستغلال المنازل القديمة والمهجورة في الفريج المذكور وتحويلها إلى محلات يتم التصنيع فيها لسلع مختلفة، ولوحظ أن العاملين في تلك الأماكن غير المناسبة معظمهم يعملون بمهنة النجارة ويقومون بتصنيع أدوات مختلفة ومن ثم بيعها على الزبائن.

ويحتاج الأمر إلى وقفة صارمة من قبل الجهات المختصة لعمل اللازم في هذا الفريج الذي أصبحت منازله المهجورة مكانا للعمال يحولونها إلى محلات للبيع وأماكن أخرى للتصنيع.

لذا وجب فرض رقابة صارمة على تلك المنطقة مع ضرورة منع استغلال المنازل القديمة والمهجورة بأي شكل، ومن الضروري أن يتم هدم تلك المنازل حتى لا تستغل بطريقة غير قانونية في الأعمال الأخرى كما هو الوضع الحالي، لأنها غير مناسبة أبدا لتكون مكانا للتصنيع أو للبيع.

وطالب مواطنون البلدية عمل اللازم وسرعة هدم تلك المنازل التي أصبح يستغلها الكثير من العمال لأهداف وأغراض شخصية، وبدلا من دفع الإيجارات يتجهون لتلك المنازل المهجورة حتى تكون مكانا مناسبا لهم يقومون بالتصنيع داخلها.

وأكدوا أن مثل تلك المنازل مشوه للمنظر العام بالإضافة إلى أنه من الممكن استخدامها بأشكال وأغراض أخرى مخالفة للقوانين، عدا ذلك أصبحت تلك المنازل مكبا للنفايات التي تتجمع بداخلها وبكميات كبيرة نتيجة تحولها إلى مكان عمل الكثير من الآسيويين.

مخالفة للقوانين

وقالوا بدلا من هدم تلك المنازل واستغلال مساحاتها نرى إهمالها بشكل ملحوظ أدى إلى استخدامها في أمور أخرى مخالفة للقوانين منها تحولها إلى أماكن للتصنيع والعمل بداخلها، ورغم أن تلك المنازل القديمة والآيلة للسقوط والمهجورة تعتبر خطرا يهدد حياة كل من يدخلها لأنها قابلة للسقوط إلا أن هؤلاء العمال الآسيويين يصرون على الدخول إليها وقضاء ساعات طويلة بداخلها في العمل المتواصل، وهو ما يهدد حياتهم بالمخاطر من كل جانب.

ويرون ضرورة عمل اللازم وهدم تلك المنازل خشية من سقوطها وتسببها بكارثة كبيرة ربما تودي بحياة كل من يدخلها من العمال.

وللأسف تلك المنازل القديمة تقع في أحد الأحياء السكنية الشهيرة بلقب العاصمة وغير لائقة من حيث منظرها لأنها تتواجد في الدوحة التي تشهد أعمالا تطويرية موسعة، خاصة أن تلك المنازل والغرف وكل ما يحيط بها يبدو عليه الحداثة ولكن هي بقيت على حالها مهملة ومهجورة.

مساحة إعلانية