رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2110

"تمكين" يدشن دراسة "الميل للعزلة لدى كبار السن المتقاعدين بقطر"

29 فبراير 2016 , 04:59م
alsharq
هديل صابر

*آل خليفه: "المركز" يعتمد في عمله على دراسات علمية ومعلومات واقعية من المجتمع القطري

*الأنصاري: دراسة مشروع التوسع في الأندية في بلديات الدوحة الأكثر كثافة للمسنين..قريبا

*المهندي: الدراسة من أولى الدراسات العلمية المتخصصة في العزلة

*المهدي: الدراسة كشفت عن آليات واستراتيجيات لدمج المسنين المتقاعدين في المجتمع

أكدَّ السيد مبارك آل خليفه-المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن- أنَّ المركز يعتمد في عمله على دراسات علمية ومعلومات واقعية من صميم المجتمع القطري، نافيا اعتماده على مقررات وخطط يتم صنعها داخل المكاتب والغرف المغلقة، الأمر الذي دفع القائمين على المركز القيام بمجموعة من الأبحاث والدراسات الميدانية، والتي تستند إلى عينات من المجتمع القطري، لاسيما من شريحة كبار السن، الذين نوجه لهم خدماتنا، عبر نتائج تلك الدراسات الواقعية الدقيقة

وأضاف السيد آل خليفه في حفل تدشين دراسة "المحددات للشعور بالوحدة والميل للعزلة لدى كبار السن المتقاعدين بالمجتمع القطري"، نظمه المركز صباح اليوم في فندق شرق بحضور عدد من المهتمين ، قائلاً " إن الجانب الاجتماعي و النفسي لكبار السن يعد من أهم الجوانب ذات الأولوية الأولى بالرعاية والتقدير في كافة خططنا وأنشطتنا، لما له من أهمية في تمكينهم وممارسة حياتهم الطبيعية وتمتعهم بصحة جيدة، الأمر الذي استهدفنا تعزيزه بدراستنا هذه، والتي تُعد حسب علمنا أولى الدراسات العلمية المتخصصة في دراسة موضوع الشعور بالعزلة والميل نحو الوحدة بدولة قطر وذلك بالتعاون مع وزارة التخطيط التنموي والإحصاء الذي كان لها الدور الكبير والمميز في الخروج بهذه الدراسة الممثلة لهذه الفئة المهمة في مجتمعنا القطري."

المتحدثون بالحلقة النقاشية

وأوضح آل خليفه في كلمته أمام الحضور قائلاً "إن هذه الدراسة المهمة تهدف إلى التعرف على مدى تأثير التقاعد على الشعور بالوحدة والميل للعزلة لدى كبار السن المتقاعدين، وإلقاء الضوء على مسببات هذه الظاهرة، ومدى تأثير المحددات الديموجرافية والاقتصادية والاجتماعية والصحية عليها سلباً أو إيجاباً، وبناءً على نتائج هذه الدراسة، تم إقتراح آليات لدمج كبار السن المتقاعدين في المجتمع، للحد من مشكلة الوحدة والعزلة التي تنتشر بين كبار السن بعد مرحلة التقاعد، الأمر الذي سنسعى إلى توفيره من خلال مركز تمكين ورعاية كبار السن ،حرصاً منّا على تحقيق رؤيتنا وأهدافنا في تمكين كبار السن ورعايتهم وتوفير الحياة الآمنة والكريمة لهم في مجتمعنا القطري."

هذا وقد شهد حفل التدشين حلقة نقاشية تناولت عنوان الدراسة، بحضور السيده مريم الأنصاري-مدير مكتب التطوير والبحوث في مركز تمكين ورعاية كبار السن-، والسيد ناصر المهدي-مدير إدارة التعدادات والمسوح الأسرية بوزارة التخطيط التنموي والإحصاء-، والسيد محمد المهندي-مدير إدارة الإحصاءات السكانية والاجتماعية بوزارة التخطيط التنموي والإحصاء-.

*مشروع الأندية

حيث كشف السيده مريم الأنصاري-مدير مكتب التطوير والبحوث بمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"- إنَّ "المركز" بصدد دراسة مشروع التوسع في الأندية الاجتماعية والثقافية في بلديات الدوحة الأكثر كثافة للمسنين، لافتة إلى أنَّ الخطوة الأولى انطلقت من خلال البدء بإجراء مسح على عدد المسنين في البلديات بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية، ولكن للآن لا نستطيع الإفصاح عن الجهات المتعاونة مع "المركز"، مؤكدة حجم الجهود المكثفة والاجتماعات المتوالية التي تجرى بهذا الخصوص، لإنشاء مقر للنوادي في الأحياء السكنية، موضحة أنَّ الهيكل التنظيمي الجديد للمركز قد اعتمد قسم وحدات الرعاية النهارية المعني بهذا الشأن، حيث كانت النواة الأولى في المركز، متطلعين أن تنفذ الفكرة عاجلا في الأحياء السكنية لتفعيل دور المسنين في المجتمع لاسيما القادرين على العطاء.

..وحول ضآلة أعداد النساء المشاركات في الدراسة، قالت الأنصاري أنَّ الدراسة استهدفت 1500 مسن ومسنه بعينة عشوائية، إلا أنَّ الاستبانات التي كانت صالحة شكلت 846 كبير سن من المتقاعدين من كلا الجنسين حيث كانت نسبة الذكور (76.6%)، ونسبة الإناث (23.4%)، لافتة إلى أنّ الرجال كانوا أكثر استجابة من النساء في الإجابة على الأسئلة.

وحول تنفيذ المقترحات التي تضمنتها الدراسة ..لفتت السيده الأنصاري إلى أنَّ المركز ناشد جميع الجهات للتعاون في تنفيذ المقترحات التي من شأنها أن تحافظ على قيمة المسن، ودوره في المجتمع، بل والاستفادة من خبراته، مشيرة إلى أنَّ المركز سعى من خلال الدراسة ربط المقترحات بآلية عملية قابلة للتطبيق، قائلة "سيقوم المركز بتنفيذ الآليات أما المقترحات الأخرى سترسل للجهات المعنية ونتطلع منهم التجاوب في تنفيذ المقترحات والآليات، ونحن كباحثين نبني برنامج وتوصيات ومقترحات ولكن ليس لدينا السلطة في التنفيذ."

آل خليفه خلال حفل التدشين

*2% متقاعدين

ومن جانبه أوضح السيد محمد المهندي قائلاً "إنَّ هذه الدراسة من أولى الدراسات العلمية المتخصصة في دراسة موضوع الشعور بالوحدة والميل للعزلة الاجتماعية لدى كبار السن في قطر، كما أن الدراسة تسلط الضوء على التقاعد وهو ظاهرة حديثة في المجتمع القطري الذي طرأت عليه الكثير من التغيرات الاجتماعية والإقتصادية، حيث كانت النسبة 2% من سكان قطر من المتقاعدين، التي أدت إلى تغيير كثير في الأنماط الاجتماعية والإقتصادية والنفسية والصحية، حيث أن هذه التغييرات لم تتخذ إجراءات مناسبة لكبار السن عامة والمتقاعدين خاصة لإشباع حاجاتهم المتنوعة، لافتا إلى أنَّ أعداد المتقاعدين في زيادة وهذا بسبب التطور في القطاع الصحي الذي أسهم في طول عمر الفرد.

*تأثير التقاعد

ومن جانبه أكدَّ السيد ناصر المهدي أهمية هذه الدراسة ، حيث أنها هدفت إلى إلقاء الضوء على فئة كبار السن المتقاعدين في المجتمع القطري ومعرفة أوضاعهم واحتياجاتهم، إلى جانب معرفة تأثير التقاعد على مستوى الشعور بالوحدة والميل للعزلة لدى كبار السن المتقاعدين في المجتمع القطري، إلى جانب تحديد الفروق بين الجنسين في مستوى الشعور بالوحدة والميل للعزلة لدى كبار السن المتقاعدين والتي تعزى إلى متغيرات منها الجنس، العمر، النطاق الجغرافي، الحالة الزواجية وغيرها من متغيرات، إلى جانب الكشف عن آليات واستراتيجيات لدمج كبار السن المتقاعدين في المجتمع القطري.

إنشاء أندية لكبار السن المتقاعدين

فيما طالبت دراسة "المحددات المؤثرة للشعور بالوحدة والميل للعزلة لدى كبار السن المتقاعدين بالمجتمع القطري" بضرورة تأسيس أندية لكبار السن المتقاعدين، حيث تعتبر أندية كبار السن مجالاً كبيراً لإدماج كبار السن في علاقات اجتماعية كبقية أفراد المجتمع، إلى جانب تعميق مشاركة كبار السن المتقاعدين في المؤسسات التطوعية.

وطالبت الدراسة التي نفذت بالتعاون مع وزارة التخطيط التنموي والإحصاء من 14 ديسيمبر 2014 وحتى 14 ديسيمبر 2015، الاستفادة من كبار السن المتقاعدين في برامج محو الأمية لكبار السن بحيث يتولى كبار السن المتقاعدين ممن لديهم الخبرة التربوية والتعليمية تعليم من لا يملكون حصيلة تعليمية من المتقاعدين ، وفي هذا إتاحة الفرصة للمتقاعدين للاستفادة من أوقات فراغهم وتفعيل طاقاتهم وإعادة الحياة، إقامة منشأة للتدريب، تخصيص مكاتب داخل المؤسسات والهيئات لكبار السن المتقاعدين في الجهة التي عملوا بها ويكون عملهم استشاري للمراجعة والتقويم كل في تخصصه، تطوير العمل الأمني في القطاع الخاص، الاستفادة منهم في برنامج الخدمة الذاتية، إنشاء قاعدة بيانات بالخبراء والمستشارين، التوعية المجتمعية بشأن قضايا كبار السن.

13% يشعرون بالوحدة

هذا وقد أوضحت نتائج الدراسة إنَّ الشعور بالوحدة لدى كبار السن المتقاعدين بناء على نتائج التحليل الوصفي أن حوالي 13 % من كبار السن المتقاعدين يشعرون بالوحدة مقابل 87% منهم لا ينتابهم هذا الشعور، وترتفع نسبة الشعور بالوحدة والميل للعزلة مع التقدم في السن ولكن بشكل غير منتظم من حوالي 13% لأصحاب الفئة العمرية 60-64 سنة ، ثم تنخفض لتصل إلى قرابة 10% لدي الفئة العمرية (65 – 70 سنة) وترتفع بعد ذلك لدى أكثر من خمس المتقاعدين من كبار السن في الفئة 71 سنة فأكثر (21%)، وهكذا فإن للعمر تأثيراً سالباً على مستوى الشعور بالوحدة والميل للعزلة، أما الشعور بالوحدة على المستوى الجغرافي يوجد أعلى مستوى شعور بالوحدة في بلدية الريان (حوالي 38%)،وتليها بلدية الدوحة (حوالي 35%)، ثم بلدية أم صلال وبلدية الشمال (11% لكل واحدة على حدة) ، فبلدية الوكرة والخور (حوالي 7% لكل واحدة على حدة)، وأقل شعور بالوحدة في بلدية الظعائن أقل من 1% ولا يطرح البعد الجغرافي أي مشكلة بالنسبة كبار السن المتقاعدين، الشعور بالوحدة والحالة الزاوجية : بالنسبة للحالة الزواجية، تكشف النتائج أن 80% من كبارالسن المتقاعدين متزوجون ويمثل المترملون حوالي 12%منهم، مقابل حوالي 5% مطلقون، ولايمثل العزاب منهم سوى 3%. وتوجد أعلى نسبة شعور بالوحدة لدى المترملين (حوالي 19%) ، وتليها نسبة المطلقين (حوالي 15%)، ثم المتزوجين (12%)، وأقل نسبة بهذا الشعور توجد لدى العزاب (10%).

عبد العزيز جاسم وسعد بورشيد يدشنان الدراسة

*علاقة عكسية

وفيما يتعلق بالوحدة و مستوى التعليم أوضحت النتائج وجود علاقة عكسية بين مستوى التعليم ومستوى الشعور بالوحدة فكلما ارتفع المستوى التعليمي انخفض مستوى الشعور بالوحدة، حيث انخفض مستوى الشعور بالوحدة من 16% لدى كبار السن المتقاعدين الأميين أو الذي يكتبون ويقرؤون فقط إلى حوالي 11% بين الحاصلين على المستويَيْن الإعدادي والثانوي، ثم وصل إلى حوالي 8% لدى أصحاب المستوى الجامعي. ويوجد تشابه إلى حد بعيد بين تأثير مستوى التعليم ومستوى الدخل وكان الجانب الاقتصادي أقوى تأثرا من التعليم بشكل بسيط وتوجد أعلى نسبة شعور بالوحدة (حوالي 21%) لدى أصحاب فئة الدخل الدنيا وتتناقص نسبة الشعور بالوحدة بشكل مطرد عكسيا مع مستوى الدخل إلى إن تصل إلى 8% عند أعلى فئة من فئات الدخل، الشعور بالوحدة و الحالة السكنية ( الوضع المعيشي )

وفيما يتعلق بالحالة السكنية (الوضع المعيشي) ، فإن الأغلبية الساحقة من كبار السن المتقاعدين قرابة (95%) يسكنون مع الزوجة والأبناء والأسرة الممتدة وتتوزع النسبة الباقية (5%) بين الأقارب ومن يسكن لوحده، وأخرى. ويرتفع الشعور بالوحدة كما هو متوقع، لدى كبار السن المتقاعدين الذين يسكنون لوحدهم (39%)، بينما ينخفض بشكل واضح لدى الذين يعيشون مع الزوجة والأبناء والأسرة الممتدة والأقارب، حيث تمثل نسبهم 13%، و 10%، و 7% على التوالي وتزيد نسبة الشعور بالوحدة لدى المتقاعدين المدنيين (14%)، مقارنة بالمتقاعدين العسكريين (حوالي 8%)، الشعور بالوحدة و الحالة الصحية : وتظهر الحالة الصحية، أن 65% من كبار السن المتقاعدين يعانون من أمراض الشيخوخة، مقابل 35% يشعرون بصحة جيدة وتوجد علاقة عكسية بين الصحة والشعور بالوحدة. وبالنسبة لممارسة الأنشطة الاقتصادية فإن 86% من كبار السن المتقاعدين لا يمارسون أي نشاط في الوقت الحالي، مقابل 12% منهم يمارسون أنشطة تجارية أوصناعية أو حرفية، ولا يمارس المهن الحرة منهم سوى أزيد بقليل من 1%، والعلاقة عكسية بين ممارسة النشاط الحالي والشعور بالوحدة.

التقاعد وأثره على كبار السن

..وفيما يتعلق بأثر التقاعد على حياة كبار السن فإن 62% من المتقاعدين لم يتأثروا بالتقاعد ويمارسون حياتهم بشكل اعتيادي ويشعر بالفراغ والملل والعزلة الاجتماعية 20% منهم، بينما تشعر البقية بعدم الأمن الاقتصادي (17%)، وتفيد النتائح أن 81% من المتقاعدين ما زالوا أرباب أسر يديرون شؤون أسرهم،ونسبة 16% منهم يعيشون مع أسرهم وتلبي لهم الأسرة جميع حاجياتهم ولا يعيش بمعزل عن أفراد أسرته سوى 3% منهم، وهناك 94% منهم يشعرون بالإندماج التام مع الأبناء والأحفاد مقابل نسبة 1% منهم فقط هم الذين لا يشعرون بالاندماج مع الأبناء، وهناك حوالي 4% منهم ليس لديهم أطفال. وكما هو متوقع ترتفع نسبة الشعور بالوحدة لتصل إلى 28% لدى المتقاعدين كبار السن ذوي العلاقات المحدودة مع الجيران ، ثم تنخفض إلى 11% لدى الذين لديهم العديد الأصدقاء والعلاقات مع الجيران.

كما أن 74% من المتقاعدين كبار السن لا توجد لديهم صعوبات كبيرة في تكوين العلاقات و17% لديهم صعوبات متوسطة مقابل 9% هم الذين لديهم صعوبات كبيرة في تكوين علاقات صداقة، وتوجد علاقة عكسية بين الشعور بالوحدة و تكوين العلاقات الاجتماعية، وفيما يتعلق بالتفاعل الاجتماعي فإن معظم كبار السن المتقاعدين (65%) لا يعانون من الشعور بالفراغ بعد التقاعد، مقابل 35% منهم ينتابهم هذا الشعور، وقد أشارت النتائج إلى أن 60% يستخدمون أجهزة الاتصال ووسائل التكنولوجيا الحديثة مقابل 40% منهم لا يستخدمون هذه الوسائل مع وجود علاقة عكسية بين الشعور بالوحدة واستخدام هذه الوسائل. وتكشف النتائج عن 34% من كبار السن المتقاعدين يمارسون أعمالا تطوعية، مقابل 66% لايزاولون أعمالا تطوعية، مع وجود علاقة عكسية بين ممارسة هذه الأعمال والشعور بالوحدة. كما أن 78%من المتقاعدين يمارسون أنشطة ترفيهية مقابل ما نسبته 22% منهم لا يمارسون الأنشطة الترفيهية، والعلاقة عكسية بين ممارسة الأنشطة الترفيهية والشعور بالوحدة، وكذلك الحال بالنسبة للانضمام إلى الأندية، والبحث عن العمل الذي لا يبحث عنه سوى 21% من كبار السن المتقاعدين مقابل 79% منهم لا يبحثون عن العمل. وتشير النتائج إلى أن هناك علاقة عكسية بين التفاعل الاجتماعي لدى كبار السن المتقاعدين ومستوى الشعور بالوحدة والميل للعزلة، فكلما زادت مشاركة الفرد في هذه الأنشطة الاجتماعية كان أقل شعوراً بالوحدة والميل للعزلة .

*عقبات

وكشفت الدراسة عن وجود 4 عقبات أكثر أهمية، تحول دون دمج كبار السن المتقاعدين من وجهة نظرهم وهي : "أسباب صحية"، وتليها "عدم الرغبة في المساهمة" ، ثم "عدم الاستفادة من خبرات كبار السن بعد التقاعد"، وقلة التسهيلات والبرامج المقدمة" وكانت النسب 31% ، 23%، 15% و 12% على التوالي، وهناك 15% منهم يرون أنه "لاتوجد مشاكل" تحول دون دمجهم، ويستنتج من الدراسة بصورة عامة أن المتقاعدات المسنات أكثر حاجة إلى الدمج في الحياة الاجتماعية من كبار السن المتقاعدين وعلى وجه الخصوص الأرامل والمطلقات منهن، أما بالنسبة للخدمات والتسهيلات التي تقدمها الدولة ومؤسساتها لكبار السن المتقاعدين فإن أغلبيتهم (حوالي 53%) أجابوا بنعم لمساهمة البرامج والأنشطة المقدمة في عملية دمجهم مقابل أقلية (قرابة 47%) منهم أعطت إجابات مخالفة مع عدم وجود فرق مهم بين الجنسين (54% للرجال مقابل 50% للنساء)، ومن حيث المشاركة والمعرفة، فقد تفيد النتائج أن نسبة المشاركة في البرامج والأنشطة التي تقدمها الدولة ضعيفة جدا (8% من كبار السن المتقاعدين) حسب تصريحاتهم دون وجود فرق بين الذكور والإناث، كما تبين أن نسبة سماع المتقاعدين بمركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) هي 45% مقابل 55% منهم لم يسمعوا بها، ولكن 61% منهم يرون أن برامج هذه المؤسسة وأنشطتها كافية لدمج كبار السن في المجتمع القطري وهذه البرامج أكثر كفاية في نظر النساء (67%) منها في نظر الرجال (59%)، ومع أن جميع الذين سمعوا بالمركز (45% من المتقاعدين) يرغبون في الاستفادة منها إلا أنه لا يعرف كيفية الاتصال بها سوى 20% فقط من الذين سمعوا بها.

وحول رغبات كبار السن المتقاعدين، فقد كشفت النتائج أن البرامج الثقافية هي أهم الخدمات التي يرغب كبار السن المتقاعدين في الحصول عليها (85%)، ويليها العلاج الطبيعي (80%) والبرامج الترفيهية (68%)، فالإرشاد النفسي للحالات الخاصة (63%)، وبرامج الرعاية النهارية والرعاية المنزلية (حوالي 61 % لكل من الاثنين على حدة). وكان الإناث أكثر رغبة في هذه البرامج من الذكور بالنسبة للرعاية الطبية والرعاية المنزلية (83% و 63% للإناث و76% و60% الذكور على التوالي).

اقرأ المزيد

alsharq انطلاق فعاليات معرض قطر للقوارب الثاني بميناء الدوحة القديم

تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، انطلقت، اليوم،... اقرأ المزيد

60

| 06 نوفمبر 2025

alsharq وزير التنمية الاجتماعية والأسرة تؤكد أن الأسرة نواة التنمية ومحور الاستقرار الاجتماعي

أكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، أن الأسرة تمثل الركيزة الأساسية لتحقيق... اقرأ المزيد

58

| 06 نوفمبر 2025

alsharq  وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية يجتمع مع وزير الخارجية بجنوب السودان

اجتمع سعادة الدكتور أحمد بن محمد السيد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد مونداي سيمايا... اقرأ المزيد

50

| 05 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية