أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، أمس الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
اختتم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان فعاليات برنامج جناح الرحمة للسنة الثامنة على التوالي بمشاركة 29 مدرسة ابتدائية وإعدادية مستقلة وخاصة للبنين والبنات. وشهد البرنامج هذا العام العديد من المحاضرات التي قدمها كوكبة من التربويين والمختصين، تناولت حث الطلاب على بر الوالدين وكيفية التعامل مع كبار السن في المنزل وخارج المنزل والرفق بهما وعدم الإساءة إليهما، وشرح محاور عدة تتعلق بالبر ومردود هذا السلوك مثل التوفيق والسعادة واستجابة الدعاء كما تناولت الفعاليات العقوق وعواقبه الوخيمة في الدنيا قبل الآخرة مثل قلة التوفيق وضنك العيش والاكتئاب وغيرها من الأمور المتعلقة بهذا السلوك المشين. وتضمن البرنامج جانبين نظري وعملي من خلال تحفيز الطلاب المشاركين بالتعبير عن مشاعرهم تجاه آبائهم وأجدادهم، وسرد قصص البر والطرق المثلى والسلوكيات الإيجابية التي يجب اتباعها مع كبار السن. وفي هذا السياق أكد السيد خالد عبدالله مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي، على أهمية برنامج جناح الرحمة والهدف منه وحرص مركز تمكين ورعاية كبار السن على تفعيل دور المركز كمؤسسة اجتماعية تقدم برامج تنشئة اجتماعية لجميع فئات المجتمع بما فيها الأطفال والشباب، وتوجيههم لخدمة ورعاية كبار السن وتفعيل عملية الإرشاد والتوجيه الصحيح لبناء شخصيات الطلاب بشكل متوازن ومتكامل، وزرع الرسائل التربوية بصورة سليمة من خلال هذه البرامج والورش التي تم إعدادها ضمن فعاليات جناح الرحمة حتى تصل الرسائل التربوية بصورة سليمة. من جانبهم أشاد مديرو المدارس المشاركة بالدور الفعال الذي يقوم به مركز تمكين ورعاية كبار السن والرسالة السامية التي يقدمها للأجيال ومشاركة المدرسة والأسرة في الدور التربوي وتقديم كافة الفعاليات والأنشطة المتميزة للطلاب وتدريبهم على طرق التعامل مع كبار السن وتوجيههم التوجيه الصحيح بشكل علمي وتربوي حديث، وتعريفهم برسالة ورؤية المركز من خلال الاستعانة بمدربين متخصصين في جميع المجالات الصحية والنفسية والاجتماعية. وأكد مديرو المدارس ضرورة استمرارية هذا البرنامج لما له من أثر كبير على الطلاب بما يعود عليهم بالفائدة وربطهم بالقيم الإنسانية والإسلامية التي تدعو إلى البر بالوالدين واحترامهم وتقديرهم. م س ا/ا م و/م خ
878
| 07 ديسمبر 2017
ينظم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" حفل التكريم الرابع للآباء والأمهات المشاركين، في المسابقة القرآنية "رتل الآيات تصل للغايات" يوم /الأربعاء/ المقبل. وتهدف المسابقة إلى احتواء كبار السن في فعاليات تجمعهم وتعرفهم على خدمات المركز، وتشجيع التنافس بينهم بتلاوة كتاب الله وتجويده وحفظه واستثمار أوقاتهم وربطهم بالجانب الإيماني والروحي وزيادة التواصل بينهم من خلال حلقات التجويد والترتيل. بدأت المسابقة في شهر سبتمبر الماضي بمنافسة 165 مشاركا ومشاركة فوق سن الستين عاما، حيث تم تشكيل لجنة تحكيم بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وتنقسم المشاركات على ثلاثة أفرع في حفظ وتلاوة القرآن الكريم.. الأول: حفظ القرآن الكريم كاملا.. والثاني حفظ الجزء (الثامن والعشرين).. والثالث: تلاوة من أي أجزاء القرآن الكريم.
856
| 08 أكتوبر 2017
أعلن بنك قطر للتنمية عن استكمال إطلاق منصة "تمكين" التي تهدف إلى تسهيل التواصل بين الشركات الصغيرة والمتوسطة وتتيح للشركات المشاركة فرصة الحصول على المعلومات والتعرف على الفرص المتاحة والعروض الحصرية المقدمة في إطار المنصة. وقال السيد بدر شاهين الكواري مدير إدارة دعم توطين الأعمال في بنك قطر للتنمية إن المنصة التي تجمع 75 جهة وتوفر 322 فرصة في 266 قطاعاً رئيسياً تهدف في مرحلتها الأولى إلى تسهيل التواصل بين الشركات الصغيرة والمتوسطة فيما تمكن مرحلتها الثانية من سهولة التواصل بين البنك والشركات بالإضافة إلى خلق علاقات مستديمة بين الشركات المسجلة فيها. جاء الإعلان عن هذه المنصة خلال الجلسة الثانية من مجلس رواد الأعمال التي عقدها البنك ضمن السلسلة التفاعلية التي تجمع بين قطر للتنمية ورواد الأعمال لمناقشة التحديات والعقبات التي واجهتهم أثناء مراحل تأسيس مشاريعهم. وقال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية إن مجلس رواد الأعمال يأتي في إطار فعاليات البنك التي تهدف إلى الاستماع إلى المشاكل التي تواجههم وحلحلة هذه المشكلات وتحفيزهم لتأسيس والتوسع في مشروعاتهم والتنسيق مع الجهات الحكومية للعمل على إزالة أية عقبات تواجه رواد الأعمال. وأكد أن دور بنك قطر للتنمية لا يقتصر على دعم وتدريب رواد الأعمال لتحويل أفكارهم إلى مشروعات بل يمتد ليشمل تمويل تأسيس تلك المشاريع وتنميتها وتوسيعها ومساعدتها للوصول إلى الأسواق المحلية والأسواق العالمية مؤكداً أن البنك يسعى إلى زيادة مساهمة هذه الشركات في الناتج المحلي للدولة. وأشار آل خليفة إلى أن البنك عمل على إيجاد آليات لتسهيل وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى المعلومات التي تسهم في اتخاذ القرارات السوقية المناسبة بالإضافة إلى توفير برامج حاضنات الأعمال ودعم دراسات الجدوى والدورات المتخصصة. وبيّن أن حجم التمويل غير المباشر للشركات الصغيرة والمتوسطة عبر برنامج الضمين قارب 1.5 مليار ريال قطري بالإضافة إلى 6.5 مليار ريال هي حجم التمويل المباشر في البرنامج. من جانبه تحدث السيد صالح ماجد الخليفي مدير إدارة تطوير الأعمال في البنك عن أبرز المشكلات التي تواجه رواد الأعمال في مرحلة الفكرة وتأسيس وتشغيل المشروع والتوسع والنمو حيث عرض 15 تحديا تواجه المراحل المختلفة لتأسيس المشاريع وأسبابها مستعرضاً ما قدمه البنك لمواجهة تلك التحديات وإيجاد حلول لتلك المشكلات. وقال إن من بين التحديات التي يواجهها القطاع عدم الإقبال على ريادة الأعمال بسبب عوامل من بينها ندرة وجود أفكار ناجحة والخوف من المغامرة وعدم الوعي التجاري إلى جانب عدم توفر معلومات محدثه بشأن وضع السوق وعدم معرفة الإجراءات اللازمة لتأسيس المشروع والدخل والسوق والخدمات المتوفرة لرواد الأعمال مبينا أن البنك وضع حلولا وإجراءات للتغلب على جميع تلك التحديات.
665
| 10 يونيو 2017
دشن مركز تمكين ورعاية كبار السن دليل "سياسات وإجراءات الرعاية الداخلية لكبار السن" الذي سيدخل حيز التنفيذ في مطلع 2017، ويأتي في خمسة عشر سياسة توضح أفضل الممارسات والإجراءات لضمان تقديم خدمة متفردة لكبار السن في دار الرعاية الداخلية. تم التدشين صباح اليوم في حفل شهده نادي إحسان في مقر نزلاء مركز تمكين ورعاية كبار السن، بحضور السيد مبارك آل خليفه-المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"-، ومدراء المراكز الشقيقة العاملة تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. اعتبر السيد مبارك آل خليفه-المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن- الدليل بمثابة خارطة طريق للعاملين على تقديم الخدمات لضمان أدائها بأفضل الطرق وما يتناسب مع الظروف الصحية والنفسية والاجتماعية لكبار السن في دار الرعاية الداخلية في المركز، وتطلع السيد آل خليفه في كلمته أمام الحضور أن يؤتي الدليل أُكله، وأن يحقق نتائج مرضية على أرض الواقع، حتى لا تذهب جهود الفريق العامل أدراج الرياح. وأضاف السيد آل خليفه قائلا ً "إنَّ الدليل مجموعة من المبادئ والقواعد التي تحكم سير العمل في البيئة الداخلية لدار الرعاية، كما أنه ينظم الخطوات والمراحل التفصيلية التي تشرح أسلوب إتمام الخدمات وكيفية تنفيذها." ولفت السيد آل خليفة في تصريحات للصحافة المحلية مجيبا على استفسار "الشرق"، إلى أنَّ الدليل سيخضع للتقييم بعد ستة أشهر من دخوله حيز التنفيذ، لرصد نقاط القوة والضعف، بهدف العمل على تطوير الدليل، سيما وأنَّ أي عمل بشري يشوبه القصور، ويحتاج دوما إلى التقييم والتطوير والتحديث، وهذه المهمة ستقع على عاتق مكتب التخطيط والتطوير، مشيرا إلى أنَّ الدليل جاء لينظم الإجراءات المعمول بها ولكن بصورة واضحة، بعيدا عن العشوائية، كما أنَّ الدليل سينظم العمل في بيئة الإيواء للموظف والمسن، فهي عملية تنظيمية. تدريب الموظفين ومن جانبها قالت مريم الأنصاري-مدير مكتب التخطيط والتطوير بمركز رعاية وتمكين كبار السن- "إنَّ الدليل سيتم تطبيقه مطلع 2017؛ وسيخضع الموظفين لفترة تدريب تستغرق 3 شهور، لاعتباره الاول من نوعه على المستوى الوطني؛ لذا من المهم أن يخضع الطاقم العامل لخطة تدريبية ليطبقوا الإجراءات التفصيلية الواردة في الدليل بصورة صحيحه؛ ثم هناك تقويم للتطبيقات على مدار 6 شهور؛ وسيكون هناك إشراف دائم على أداء العاملين ومتابعة وتقويم بعد تأهيلهم؛ وبعد تطبيقه سيتم رصد الايجابيات والسلبيات، كرصد المعوقات ونقاط الضعف والقوة." وأضافت في تصريحاتها للصحافة المحلية عقب تدشين الدليل قائلة " إنَّ الدليل مصمم ليحكم العلاقات الموجودة بين الأقسام والوحدات داخل المنظمة وجعلها متصلة مع ما يجري في البيئة الخارجية، كما أن الدليل يعمل على اجتناب السياسة العشوائية في اتخاذ القرار حيال المشكلات التي تواجهها داخل المنظمة، كما أنه يعني المسنين والكادر العامل معهم بصورة مباشرة من ممرضين، و أخصائيين نفسيين، وأخصائيين اجتماعيين،وأخصائيي علاج طبيعي." وأشارت السيدة الأنصاري إلى أنَّ بعد التدشين سيتم وضع خطة تدريب فتغيير إجراءات العمل تحتاج لفترة تأهيلية؛ وخلال فترة تطبيقه قد تطرأ متغيرات على السطح لذا سنة 2017 ستكون فترة تجريبية للدليل ومن ثم تطبيقه. من وثيقة رعاية إلى دليل سياسات وأكدت السيده الأنصاري أن هذا الدليل يعتبر حلما وطموحا كان يراودها منذ التحاقها في العمل في مركز تمكين ورعاية كبار السن عام 2010، لافتة إلى أنها لمست حب وشغف الموظفين للعمل، إلا أنَّ ما ينقصهم هو التداخل في المهام والعشوائية، لذا عملت بصورة جادة على هذا الدليل لتحديد مهام واختصاصات الموظفين في البيئة الداخلية، وبدأت خطة الإعداد منذ 2014، حيث كانت هناك صعوبات من أهمها قلة المصادر العلمية، حيث المتوفر إجراءات عمل متشابهة لذا تم الالتجاء إلى المعايير الدولية، التي تم تطوعيها لإجراءات محلية ثم لإجراءات خاصة بكبار السن، وكان الحلم وثيقة رعاية، وصولا إلى دليل سياسات وإجراءات الرعاية داخلية لكبار السن. وتجدر الإشارة إلى أنَّ السياسات تتلخص في سياسة استقبال ودخول الحالات دار الإيواء، سياسة الرعاية الاجتماعية والنفسية للحالات، سياسة الرعاية الصحية للحالات، سياسة الوقاية من السقوط، سياسة صرف واستعمال وحفظ الأدوية، سياسة تأهيل الحالات، سياسة التعامل مع الحالات الخاصة والطارئة، سياسة إعداد تقرير حادثة، سياسة حماية الحالات، سياسة إدارة الشكاوى الخاصة بالحالات، سياسة حفظ الملفات والسجلات الخاصة بالحالات، سياسة الخروج من الدار، سياسة الأمن والحراسة، سياسة الصحة والسلامة وسياسة متابعة الحالات بعد الخروج.
472
| 26 ديسمبر 2016
تحت شعار "تمكين ورعاية".. أطلق مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، هُويته البصرية، ونادي إحسان برؤية جديدة، تواكب الهدف الذي أُسس من أجله المركز، في تحفيز وتمكين كبار السن على المشاركة في الحياة الاجتماعية، الاقتصادية والثقافية، وكان ذلك في حفل احتضنه "نادي إحسان" صباح اليوم في مقر النزلاء. وفي هذا الإطار.. أعلنت السيدة آمال عبداللطيف المناعي (الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي)، أنَّ التطوير والقفزة النوعية التي شهدها "مركز تمكين ورعاية كبار السن" لهذا اليوم ، ستشهدها نهاية نوفمبر كافة المراكز، العاملة تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي تباعاً، لافتة ـ في تصريحات لـ "الشرق" ـ إلى أنَّ المرحلة المقبلة ستشهد ولادة جديدة لكافة المراكز، العاملة تحت مظلة "القطرية للعمل الاجتماعي"، في ظل التغييرات التي طرأت على الهيكل التنظيمي للمراكز. مناصرة قضايا كبار السن وأثنت المناعي على فريق عمل "مركز تمكين ورعاية كبار السن"، مشددة على أنَّ أي تطوير في المظهر لابد أن يواكبه تطوير على مستوى الأداء، ونوعية البرامج والأنشطة المطروحة، مع التركيز على محور التوعية فيما يتعلق بمفاهيم رعاية كبار السن، إلى جانب التأكيد على قضية مناصرة قضايا كبار السن، وطرحها عبر وسائل الإعلام من قبل إعلاميين مؤمنين برسالة المركز، إلى جانب تقليص الإيواء، بل ويكون على نطاق ضيق، لتعزيز دور المسن في أسرته وبين عائلته وهذا الأهم. نادي إحسان في مناطق الدولة ومن جانبه قال السيد مبارك آل خليفة (المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)) في كلمة له: "راعَينا منذ البدء في إطلاق هذه الهوية الجديدة، أن نستمد ثوابتها من أهدافنا الاستراتيجية؛ المتمثلة في تقديم برامج التمكين والرعاية اللازمة لكبار السن، وتوعية المجتمع بحقوقهم واحتياجاتهم الأساسية، وتعزيز التضامن بين الأجيال، وتشجيع فرص التفاعل فيما بينها، ومن خلال الإعلان عن تدشين نادي إحسان الذي نحتفل فيه اليوم، فإننا بذلك نكون قد عززنا الدور الكبير في إرساء أسس وثوابت هذه الأهداف، من خلال مشاركة كبار السن، فيما يُقدّم في النادي من برامج وفعاليات تخدمهم، وتُشغل أوقات فراغهم، وهو الأمر الذي نتمنى مستقبلاً أن يَلقى دعماً وانتشاراً، ليكون نقطة انطلاق فعلي لإنشاء أندية مماثلة في كافة مناطق الدولة". وأكدَّ في تصريحات لـ "الشرق" أنَّ تدشين الهوية البصرية "للمركز" أضحى مطلبا ملِّحاً، في ضوء التطور الذي تشهده الدولة على كافة الأصعدة، ولاسيما أنَّ "المركز" منذ عامين بات يعمل تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، لافتا إلى أنَّ الأهم في عملية تغيير الشعار، هو تغيير البرامج والأنشطة، لذا تم تدشين مقر "نادي إحسان"، الذي نعمل ليلاً نهاراً ضمن خطة مستقبلية مدروسة للمركز، أن يعمم على كافة مناطق الدولة لخدمة كبار السن، لافتاً إلى أن صناعة الأثر تحتاج إلى دراسة واعية للمجتمع ومتطلباته. ولفت السيد آل خليفة في تصريحاته لـ"الشرق"، إلى أنَّ "المركز" يعمل على 3 محاور، وهي "الرعاية النهارية" والمقصد به نادي إحسان، المحور الثاني الرعاية المنزلية، لأنها تخدم كبير السن في بيئته، وهذا يخدم القطاع الصحي، أما المحور الثالث هو المحور التوعوي، والذي من خلاله نوجه رسائل للأسر وللأشخاص، الذين يقومون على رعاية كبير السن، من خلال جناح الرحمة، الذي يرمي إلى توعية الجيل الجديد، بأهمية رعاية واحترام وتوقير كبار السن، بهدف خلق الدمج الاجتماعي الذي نأمل به، إلى جانب تضييق نطاق سياسة الإيواء، حسب شروط المؤسسة، وهذا من الأمور المهمة في العمل الاجتماعي. قانون لكبار السن وحول طرح قانون لكبار السن.. قال: "إن هذا القانون تم طرحه كمشروع، ولكننا بحاجة لتشريعات لحماية ورعاية كبار السن، ونتطلع أن يكون ملزما على غرار المعمول به في دولة الكويت، بحيث تتم معاقبة من يضع والديه في مأوى، ووجود القانون سيخدم وسيسهم في تلبية خطط "مركز تمكين ورعاية كبار السن". كلمة كبار السن هذا وقد ألقى السيد عبدالرحمن الدرويش كلمة كبار السن، مثمنا في مستهل حديثه على جهود مركز تمكين ورعاية كبار السن، على ما يقدمونه من خدمات رائدة، وبرامج وأنشطة لكبار السن على مدار العام، وهو الأمر الذي يتجسّد من خلال "نادي إحسان"، الذي يتم تدشين مقره اليوم على هامش إطلاق الهوية البصرية الجديدة للمركز، متمنياً من أفراد المجتمع أن يلتفّوا حول كبار السن، لتحفيزهم على مواصلة مسيرة العطاء، التي أفنَوا حياتهم من أجلها، فتحفيزهم واجب على الجميع لكي يشعروا بمكانتهم في مجتمعهم، وبأنهم ما زالوا معيناً ينبض بالعطاء والنشاط والحيوية، فهذا هو "الإحسان"؛ أن يجعل المجتمع من خريف عمر، كبير السن، إلى ربيع للروح.
983
| 30 أكتوبر 2016
ينظم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الإجتماعي، في الخامسة من مساء غدا برنامج "حياتي عطاء" في نسخته الثانية، والذي يقوم خلاله بتدريب المتطوعين في مجال رعاية كبار السن، ويقدم لهم من خلاله حصصاً تدريبية مكثفة حول رعاية كبار السن من الجوانب الإجتماعية والصحية. ويستضيف المركز ببرنامجه مساء غدا المدرب القطري ناصر المغيصيب والذي سيقدم للمتطوعين ورشة عمل تدريبية حول التطوع في المجال الإجتماعي، بالإضافة لتقديم السيدة نوال المنصوري رئيس قسم التقييم والمتابعة بإدارة الرعاية المنزلية بالمركز لورشة عمل تدريبية أخرى حول التطوع في مجال الرعاية الصحية لكبار السن. ويشارك بالبرنامج "120" متطوعاً من متطوعي إحسان، ومتطوعي مركز قطر للعمل التطوعي، بالإضافة لمتطوعي الهلال الأحمر القطري، حيث يهدف البرنامج خلق علاقات جيدة وتبادل الخبرات بين المركز والمتطوعين والمراكز والمؤسسات التي تهتم بالعمل التطوعي، بهدف نشر ثقافة التطوع لخدمة كبار السن بطرق علمية وعملية ممنهجة، والإفادة من آراء الخبراء في هذا المجال. كما يهدف البرنامج لإستقطاب المتطوعين لخدمة الآباء والأُمهات من كبار السن بالدولة، الأمر الذي يتوافق مع سياسة المركز في تشجيع العمل التطوعي والشراكات المجتمعية ويصب في تعزيز أهداف المركز المتمثلة في تمكين ورعاية كبار السن وتوفير الحياة الكريمة والآمنة لهم في المجتمع القطري.
944
| 01 مارس 2016
*آل خليفه: "المركز" يعتمد في عمله على دراسات علمية ومعلومات واقعية من المجتمع القطري *الأنصاري: دراسة مشروع التوسع في الأندية في بلديات الدوحة الأكثر كثافة للمسنين..قريبا *المهندي: الدراسة من أولى الدراسات العلمية المتخصصة في العزلة *المهدي: الدراسة كشفت عن آليات واستراتيجيات لدمج المسنين المتقاعدين في المجتمع أكدَّ السيد مبارك آل خليفه-المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن- أنَّ المركز يعتمد في عمله على دراسات علمية ومعلومات واقعية من صميم المجتمع القطري، نافيا اعتماده على مقررات وخطط يتم صنعها داخل المكاتب والغرف المغلقة، الأمر الذي دفع القائمين على المركز القيام بمجموعة من الأبحاث والدراسات الميدانية، والتي تستند إلى عينات من المجتمع القطري، لاسيما من شريحة كبار السن، الذين نوجه لهم خدماتنا، عبر نتائج تلك الدراسات الواقعية الدقيقة وأضاف السيد آل خليفه في حفل تدشين دراسة "المحددات للشعور بالوحدة والميل للعزلة لدى كبار السن المتقاعدين بالمجتمع القطري"، نظمه المركز صباح اليوم في فندق شرق بحضور عدد من المهتمين ، قائلاً " إن الجانب الاجتماعي و النفسي لكبار السن يعد من أهم الجوانب ذات الأولوية الأولى بالرعاية والتقدير في كافة خططنا وأنشطتنا، لما له من أهمية في تمكينهم وممارسة حياتهم الطبيعية وتمتعهم بصحة جيدة، الأمر الذي استهدفنا تعزيزه بدراستنا هذه، والتي تُعد حسب علمنا أولى الدراسات العلمية المتخصصة في دراسة موضوع الشعور بالعزلة والميل نحو الوحدة بدولة قطر وذلك بالتعاون مع وزارة التخطيط التنموي والإحصاء الذي كان لها الدور الكبير والمميز في الخروج بهذه الدراسة الممثلة لهذه الفئة المهمة في مجتمعنا القطري." المتحدثون بالحلقة النقاشية وأوضح آل خليفه في كلمته أمام الحضور قائلاً "إن هذه الدراسة المهمة تهدف إلى التعرف على مدى تأثير التقاعد على الشعور بالوحدة والميل للعزلة لدى كبار السن المتقاعدين، وإلقاء الضوء على مسببات هذه الظاهرة، ومدى تأثير المحددات الديموجرافية والاقتصادية والاجتماعية والصحية عليها سلباً أو إيجاباً، وبناءً على نتائج هذه الدراسة، تم إقتراح آليات لدمج كبار السن المتقاعدين في المجتمع، للحد من مشكلة الوحدة والعزلة التي تنتشر بين كبار السن بعد مرحلة التقاعد، الأمر الذي سنسعى إلى توفيره من خلال مركز تمكين ورعاية كبار السن ،حرصاً منّا على تحقيق رؤيتنا وأهدافنا في تمكين كبار السن ورعايتهم وتوفير الحياة الآمنة والكريمة لهم في مجتمعنا القطري." هذا وقد شهد حفل التدشين حلقة نقاشية تناولت عنوان الدراسة، بحضور السيده مريم الأنصاري-مدير مكتب التطوير والبحوث في مركز تمكين ورعاية كبار السن-، والسيد ناصر المهدي-مدير إدارة التعدادات والمسوح الأسرية بوزارة التخطيط التنموي والإحصاء-، والسيد محمد المهندي-مدير إدارة الإحصاءات السكانية والاجتماعية بوزارة التخطيط التنموي والإحصاء-. *مشروع الأندية حيث كشف السيده مريم الأنصاري-مدير مكتب التطوير والبحوث بمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"- إنَّ "المركز" بصدد دراسة مشروع التوسع في الأندية الاجتماعية والثقافية في بلديات الدوحة الأكثر كثافة للمسنين، لافتة إلى أنَّ الخطوة الأولى انطلقت من خلال البدء بإجراء مسح على عدد المسنين في البلديات بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية، ولكن للآن لا نستطيع الإفصاح عن الجهات المتعاونة مع "المركز"، مؤكدة حجم الجهود المكثفة والاجتماعات المتوالية التي تجرى بهذا الخصوص، لإنشاء مقر للنوادي في الأحياء السكنية، موضحة أنَّ الهيكل التنظيمي الجديد للمركز قد اعتمد قسم وحدات الرعاية النهارية المعني بهذا الشأن، حيث كانت النواة الأولى في المركز، متطلعين أن تنفذ الفكرة عاجلا في الأحياء السكنية لتفعيل دور المسنين في المجتمع لاسيما القادرين على العطاء. ..وحول ضآلة أعداد النساء المشاركات في الدراسة، قالت الأنصاري أنَّ الدراسة استهدفت 1500 مسن ومسنه بعينة عشوائية، إلا أنَّ الاستبانات التي كانت صالحة شكلت 846 كبير سن من المتقاعدين من كلا الجنسين حيث كانت نسبة الذكور (76.6%)، ونسبة الإناث (23.4%)، لافتة إلى أنّ الرجال كانوا أكثر استجابة من النساء في الإجابة على الأسئلة. وحول تنفيذ المقترحات التي تضمنتها الدراسة ..لفتت السيده الأنصاري إلى أنَّ المركز ناشد جميع الجهات للتعاون في تنفيذ المقترحات التي من شأنها أن تحافظ على قيمة المسن، ودوره في المجتمع، بل والاستفادة من خبراته، مشيرة إلى أنَّ المركز سعى من خلال الدراسة ربط المقترحات بآلية عملية قابلة للتطبيق، قائلة "سيقوم المركز بتنفيذ الآليات أما المقترحات الأخرى سترسل للجهات المعنية ونتطلع منهم التجاوب في تنفيذ المقترحات والآليات، ونحن كباحثين نبني برنامج وتوصيات ومقترحات ولكن ليس لدينا السلطة في التنفيذ." آل خليفه خلال حفل التدشين *2% متقاعدين ومن جانبه أوضح السيد محمد المهندي قائلاً "إنَّ هذه الدراسة من أولى الدراسات العلمية المتخصصة في دراسة موضوع الشعور بالوحدة والميل للعزلة الاجتماعية لدى كبار السن في قطر، كما أن الدراسة تسلط الضوء على التقاعد وهو ظاهرة حديثة في المجتمع القطري الذي طرأت عليه الكثير من التغيرات الاجتماعية والإقتصادية، حيث كانت النسبة 2% من سكان قطر من المتقاعدين، التي أدت إلى تغيير كثير في الأنماط الاجتماعية والإقتصادية والنفسية والصحية، حيث أن هذه التغييرات لم تتخذ إجراءات مناسبة لكبار السن عامة والمتقاعدين خاصة لإشباع حاجاتهم المتنوعة، لافتا إلى أنَّ أعداد المتقاعدين في زيادة وهذا بسبب التطور في القطاع الصحي الذي أسهم في طول عمر الفرد. *تأثير التقاعد ومن جانبه أكدَّ السيد ناصر المهدي أهمية هذه الدراسة ، حيث أنها هدفت إلى إلقاء الضوء على فئة كبار السن المتقاعدين في المجتمع القطري ومعرفة أوضاعهم واحتياجاتهم، إلى جانب معرفة تأثير التقاعد على مستوى الشعور بالوحدة والميل للعزلة لدى كبار السن المتقاعدين في المجتمع القطري، إلى جانب تحديد الفروق بين الجنسين في مستوى الشعور بالوحدة والميل للعزلة لدى كبار السن المتقاعدين والتي تعزى إلى متغيرات منها الجنس، العمر، النطاق الجغرافي، الحالة الزواجية وغيرها من متغيرات، إلى جانب الكشف عن آليات واستراتيجيات لدمج كبار السن المتقاعدين في المجتمع القطري. إنشاء أندية لكبار السن المتقاعدين فيما طالبت دراسة "المحددات المؤثرة للشعور بالوحدة والميل للعزلة لدى كبار السن المتقاعدين بالمجتمع القطري" بضرورة تأسيس أندية لكبار السن المتقاعدين، حيث تعتبر أندية كبار السن مجالاً كبيراً لإدماج كبار السن في علاقات اجتماعية كبقية أفراد المجتمع، إلى جانب تعميق مشاركة كبار السن المتقاعدين في المؤسسات التطوعية. وطالبت الدراسة التي نفذت بالتعاون مع وزارة التخطيط التنموي والإحصاء من 14 ديسيمبر 2014 وحتى 14 ديسيمبر 2015، الاستفادة من كبار السن المتقاعدين في برامج محو الأمية لكبار السن بحيث يتولى كبار السن المتقاعدين ممن لديهم الخبرة التربوية والتعليمية تعليم من لا يملكون حصيلة تعليمية من المتقاعدين ، وفي هذا إتاحة الفرصة للمتقاعدين للاستفادة من أوقات فراغهم وتفعيل طاقاتهم وإعادة الحياة، إقامة منشأة للتدريب، تخصيص مكاتب داخل المؤسسات والهيئات لكبار السن المتقاعدين في الجهة التي عملوا بها ويكون عملهم استشاري للمراجعة والتقويم كل في تخصصه، تطوير العمل الأمني في القطاع الخاص، الاستفادة منهم في برنامج الخدمة الذاتية، إنشاء قاعدة بيانات بالخبراء والمستشارين، التوعية المجتمعية بشأن قضايا كبار السن. 13% يشعرون بالوحدة هذا وقد أوضحت نتائج الدراسة إنَّ الشعور بالوحدة لدى كبار السن المتقاعدين بناء على نتائج التحليل الوصفي أن حوالي 13 % من كبار السن المتقاعدين يشعرون بالوحدة مقابل 87% منهم لا ينتابهم هذا الشعور، وترتفع نسبة الشعور بالوحدة والميل للعزلة مع التقدم في السن ولكن بشكل غير منتظم من حوالي 13% لأصحاب الفئة العمرية 60-64 سنة ، ثم تنخفض لتصل إلى قرابة 10% لدي الفئة العمرية (65 – 70 سنة) وترتفع بعد ذلك لدى أكثر من خمس المتقاعدين من كبار السن في الفئة 71 سنة فأكثر (21%)، وهكذا فإن للعمر تأثيراً سالباً على مستوى الشعور بالوحدة والميل للعزلة، أما الشعور بالوحدة على المستوى الجغرافي يوجد أعلى مستوى شعور بالوحدة في بلدية الريان (حوالي 38%)،وتليها بلدية الدوحة (حوالي 35%)، ثم بلدية أم صلال وبلدية الشمال (11% لكل واحدة على حدة) ، فبلدية الوكرة والخور (حوالي 7% لكل واحدة على حدة)، وأقل شعور بالوحدة في بلدية الظعائن أقل من 1% ولا يطرح البعد الجغرافي أي مشكلة بالنسبة كبار السن المتقاعدين، الشعور بالوحدة والحالة الزاوجية : بالنسبة للحالة الزواجية، تكشف النتائج أن 80% من كبارالسن المتقاعدين متزوجون ويمثل المترملون حوالي 12%منهم، مقابل حوالي 5% مطلقون، ولايمثل العزاب منهم سوى 3%. وتوجد أعلى نسبة شعور بالوحدة لدى المترملين (حوالي 19%) ، وتليها نسبة المطلقين (حوالي 15%)، ثم المتزوجين (12%)، وأقل نسبة بهذا الشعور توجد لدى العزاب (10%). عبد العزيز جاسم وسعد بورشيد يدشنان الدراسة *علاقة عكسية وفيما يتعلق بالوحدة و مستوى التعليم أوضحت النتائج وجود علاقة عكسية بين مستوى التعليم ومستوى الشعور بالوحدة فكلما ارتفع المستوى التعليمي انخفض مستوى الشعور بالوحدة، حيث انخفض مستوى الشعور بالوحدة من 16% لدى كبار السن المتقاعدين الأميين أو الذي يكتبون ويقرؤون فقط إلى حوالي 11% بين الحاصلين على المستويَيْن الإعدادي والثانوي، ثم وصل إلى حوالي 8% لدى أصحاب المستوى الجامعي. ويوجد تشابه إلى حد بعيد بين تأثير مستوى التعليم ومستوى الدخل وكان الجانب الاقتصادي أقوى تأثرا من التعليم بشكل بسيط وتوجد أعلى نسبة شعور بالوحدة (حوالي 21%) لدى أصحاب فئة الدخل الدنيا وتتناقص نسبة الشعور بالوحدة بشكل مطرد عكسيا مع مستوى الدخل إلى إن تصل إلى 8% عند أعلى فئة من فئات الدخل، الشعور بالوحدة و الحالة السكنية ( الوضع المعيشي ) وفيما يتعلق بالحالة السكنية (الوضع المعيشي) ، فإن الأغلبية الساحقة من كبار السن المتقاعدين قرابة (95%) يسكنون مع الزوجة والأبناء والأسرة الممتدة وتتوزع النسبة الباقية (5%) بين الأقارب ومن يسكن لوحده، وأخرى. ويرتفع الشعور بالوحدة كما هو متوقع، لدى كبار السن المتقاعدين الذين يسكنون لوحدهم (39%)، بينما ينخفض بشكل واضح لدى الذين يعيشون مع الزوجة والأبناء والأسرة الممتدة والأقارب، حيث تمثل نسبهم 13%، و 10%، و 7% على التوالي وتزيد نسبة الشعور بالوحدة لدى المتقاعدين المدنيين (14%)، مقارنة بالمتقاعدين العسكريين (حوالي 8%)، الشعور بالوحدة و الحالة الصحية : وتظهر الحالة الصحية، أن 65% من كبار السن المتقاعدين يعانون من أمراض الشيخوخة، مقابل 35% يشعرون بصحة جيدة وتوجد علاقة عكسية بين الصحة والشعور بالوحدة. وبالنسبة لممارسة الأنشطة الاقتصادية فإن 86% من كبار السن المتقاعدين لا يمارسون أي نشاط في الوقت الحالي، مقابل 12% منهم يمارسون أنشطة تجارية أوصناعية أو حرفية، ولا يمارس المهن الحرة منهم سوى أزيد بقليل من 1%، والعلاقة عكسية بين ممارسة النشاط الحالي والشعور بالوحدة. التقاعد وأثره على كبار السن ..وفيما يتعلق بأثر التقاعد على حياة كبار السن فإن 62% من المتقاعدين لم يتأثروا بالتقاعد ويمارسون حياتهم بشكل اعتيادي ويشعر بالفراغ والملل والعزلة الاجتماعية 20% منهم، بينما تشعر البقية بعدم الأمن الاقتصادي (17%)، وتفيد النتائح أن 81% من المتقاعدين ما زالوا أرباب أسر يديرون شؤون أسرهم،ونسبة 16% منهم يعيشون مع أسرهم وتلبي لهم الأسرة جميع حاجياتهم ولا يعيش بمعزل عن أفراد أسرته سوى 3% منهم، وهناك 94% منهم يشعرون بالإندماج التام مع الأبناء والأحفاد مقابل نسبة 1% منهم فقط هم الذين لا يشعرون بالاندماج مع الأبناء، وهناك حوالي 4% منهم ليس لديهم أطفال. وكما هو متوقع ترتفع نسبة الشعور بالوحدة لتصل إلى 28% لدى المتقاعدين كبار السن ذوي العلاقات المحدودة مع الجيران ، ثم تنخفض إلى 11% لدى الذين لديهم العديد الأصدقاء والعلاقات مع الجيران. كما أن 74% من المتقاعدين كبار السن لا توجد لديهم صعوبات كبيرة في تكوين العلاقات و17% لديهم صعوبات متوسطة مقابل 9% هم الذين لديهم صعوبات كبيرة في تكوين علاقات صداقة، وتوجد علاقة عكسية بين الشعور بالوحدة و تكوين العلاقات الاجتماعية، وفيما يتعلق بالتفاعل الاجتماعي فإن معظم كبار السن المتقاعدين (65%) لا يعانون من الشعور بالفراغ بعد التقاعد، مقابل 35% منهم ينتابهم هذا الشعور، وقد أشارت النتائج إلى أن 60% يستخدمون أجهزة الاتصال ووسائل التكنولوجيا الحديثة مقابل 40% منهم لا يستخدمون هذه الوسائل مع وجود علاقة عكسية بين الشعور بالوحدة واستخدام هذه الوسائل. وتكشف النتائج عن 34% من كبار السن المتقاعدين يمارسون أعمالا تطوعية، مقابل 66% لايزاولون أعمالا تطوعية، مع وجود علاقة عكسية بين ممارسة هذه الأعمال والشعور بالوحدة. كما أن 78%من المتقاعدين يمارسون أنشطة ترفيهية مقابل ما نسبته 22% منهم لا يمارسون الأنشطة الترفيهية، والعلاقة عكسية بين ممارسة الأنشطة الترفيهية والشعور بالوحدة، وكذلك الحال بالنسبة للانضمام إلى الأندية، والبحث عن العمل الذي لا يبحث عنه سوى 21% من كبار السن المتقاعدين مقابل 79% منهم لا يبحثون عن العمل. وتشير النتائج إلى أن هناك علاقة عكسية بين التفاعل الاجتماعي لدى كبار السن المتقاعدين ومستوى الشعور بالوحدة والميل للعزلة، فكلما زادت مشاركة الفرد في هذه الأنشطة الاجتماعية كان أقل شعوراً بالوحدة والميل للعزلة . *عقبات وكشفت الدراسة عن وجود 4 عقبات أكثر أهمية، تحول دون دمج كبار السن المتقاعدين من وجهة نظرهم وهي : "أسباب صحية"، وتليها "عدم الرغبة في المساهمة" ، ثم "عدم الاستفادة من خبرات كبار السن بعد التقاعد"، وقلة التسهيلات والبرامج المقدمة" وكانت النسب 31% ، 23%، 15% و 12% على التوالي، وهناك 15% منهم يرون أنه "لاتوجد مشاكل" تحول دون دمجهم، ويستنتج من الدراسة بصورة عامة أن المتقاعدات المسنات أكثر حاجة إلى الدمج في الحياة الاجتماعية من كبار السن المتقاعدين وعلى وجه الخصوص الأرامل والمطلقات منهن، أما بالنسبة للخدمات والتسهيلات التي تقدمها الدولة ومؤسساتها لكبار السن المتقاعدين فإن أغلبيتهم (حوالي 53%) أجابوا بنعم لمساهمة البرامج والأنشطة المقدمة في عملية دمجهم مقابل أقلية (قرابة 47%) منهم أعطت إجابات مخالفة مع عدم وجود فرق مهم بين الجنسين (54% للرجال مقابل 50% للنساء)، ومن حيث المشاركة والمعرفة، فقد تفيد النتائج أن نسبة المشاركة في البرامج والأنشطة التي تقدمها الدولة ضعيفة جدا (8% من كبار السن المتقاعدين) حسب تصريحاتهم دون وجود فرق بين الذكور والإناث، كما تبين أن نسبة سماع المتقاعدين بمركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) هي 45% مقابل 55% منهم لم يسمعوا بها، ولكن 61% منهم يرون أن برامج هذه المؤسسة وأنشطتها كافية لدمج كبار السن في المجتمع القطري وهذه البرامج أكثر كفاية في نظر النساء (67%) منها في نظر الرجال (59%)، ومع أن جميع الذين سمعوا بالمركز (45% من المتقاعدين) يرغبون في الاستفادة منها إلا أنه لا يعرف كيفية الاتصال بها سوى 20% فقط من الذين سمعوا بها. وحول رغبات كبار السن المتقاعدين، فقد كشفت النتائج أن البرامج الثقافية هي أهم الخدمات التي يرغب كبار السن المتقاعدين في الحصول عليها (85%)، ويليها العلاج الطبيعي (80%) والبرامج الترفيهية (68%)، فالإرشاد النفسي للحالات الخاصة (63%)، وبرامج الرعاية النهارية والرعاية المنزلية (حوالي 61 % لكل من الاثنين على حدة). وكان الإناث أكثر رغبة في هذه البرامج من الذكور بالنسبة للرعاية الطبية والرعاية المنزلية (83% و 63% للإناث و76% و60% الذكور على التوالي).
2122
| 29 فبراير 2016
كشف السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة — المدير التنفيذي لمركز "تمكين" ورعاية كبار السن — أنَّ المركز ينوي أن يتقدم بطلب لجهة الاختصاص في الأمم المتحدة لترشيح اسم الدوحة ضمن "المدن الصديقة لكبار السن" أسوة بعدد من المدن العربية والآسيوية، لافتا إلى أنَّ الاشتراطات التي تعد متطلباً لمنح الدوحة هذا اللقب تتوفر بنسبة 70 %، متطلعاً إلى تضافر كافة الجهود الوطنية ممثلة بالجهات المعنية بكبار السن لتحقيق هذا الطموح. وشدد آل خليفة في حوار مع الشرق على أهمية سن قوانين وتشريعات لحماية حقوق المسنين أسوة بالفئات الأخرى. ونوه آل خليفة بالتغييرات التي طرأت على مركز "تمكين" ورعاية كبار السن من حيث الهيكل التنظيمي الذي جاء ملبياً للطموحات، مؤكداً أنَّ التغييرات جاءت في مصلحة الفئة المستهدفة، وبهدف مزيد من الاستقلالية في العمل حيث لا مركزية في أداء المراكز التي تعمل تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، لافتا إلى أنَّ المركز يعكف حاليا على إعداد الوصف الوظيفي لينسجم مع الهيكل التنظيمي الجديد، موضحا أنَّ تغيير مسمى "المؤسسة" إلى "مركز" لا يقلل في أي حال من الأحوال بالدور الذي تقوم به كافة المراكز الشقيقة للفئات المستهدفة، حيث تغيير المسميات جاء في إطار التغييرات الجديدة التي طالت الهياكل التنظيمية، بغرض إجلاء اللغط سيما وأنَّ المراكز تعمل تحت مظلة المؤسسة الأم — بالإشارة إلى المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. وأشار آل خليفة خلال حديثه إلى أنَّ الخدمات التي يقدمها مركز "تمكين" ورعاية كبار السن خدمات متنوعة وجميعها يصب في رعاية كبار السن كالإيواء والذي له اشتراطات ليست باليسيرة وتعنى بكبار السن بمن يثبت أن لا عائل له وذلك بعد دراسة مستوفاة عن وضع المسن، فضلا عن أنَّ المركز يوفر خدمة الإيواء المؤقتة المقترنة بسفر المعيل لظروف قاهرة، أو الأسر التي يتضح أنها غير قادرة على توفير الرعاية الكاملة لكبير السن بسبب القدرة المالية أو بسبب الإهمال، فبكلا الحالتين تتم استضافة المسن إلى أن تتم تسوية وضع الأسرة، وحل المشكلات والعقبات التي تحول بين المسن وبين أن يتلقى الرعاية الكاملة في محيط أسرته، مشيرا إلى عدد من الحالات التي استقبلها المركز بسبب مشاكل عائلية وتم التواصل مع الأسرة من خلال الأخوة المعنيين في المركز إلى أن تمت تسوية الإشكال، وتأهيل مقدمي الرعاية من ذويه إن كانت ليست لديهم الخبرة الكافية لرعاية المسن، حتى يعود المسن إلى محيط أسرته مع متابعة حثيثة من قسم الرعاية المنزلية. إقصاء كبار السن والخجل الاجتماعي وحذر آل خليفة في هذا الإطار من إقصاء كبير السن عن شؤون أسرته، الأمر الذي ينعكس سلبا على نفسيته، وبالتالي تُخلق عقبة جديدة تتجسد في معاناته من عزلة نفسية، والسبب إقصاؤهم عن محيط الأسرة، لأسباب تلقى على شماعة "التابوهات" كالخجل الذي قد يتخذه بعض الأبناء ذريعة من والدهم في حال واجه المجتمع على كرسي متحرك!، قائلاً "بعض الأسر لديها مجالس تخجل من دعوة الأب أو الجد للجلوس بالمجلس خجلا من جلوسه على مقعد متحرك أمام الحضور!." وأضاف آل خليفة قائلاً " إنَّ المركز الآن بدأ بتقديم خدمة الرعاية النهارية للسيدات فقط على مدار يومين في الأسبوع، حيث خلاله يتلقين دروسا في القرآن الكريم، وبعض المحاضرات التوعوية في الإرشاد الديني والنفسي، طامحا إلى توفير هذه الخدمة للمسنين من الرجال أيضا. خدمات موحدة وفيما يتعلق بتوحيد الجهود وتقديم كافة الخدمات لكبار السن عبر مركز خدمي موحد، أوضح آل خليفة في هذا الإطار قائلاً " إنَّ مثل هذه الأفكار تمثل طموحا حقيقيا لكافة الجهات المعنية بشؤون كبار السن، إلا أنَّ مثل هذه الخطوة تتطلب تتضافر الجهود وتكاتف الجهات المعنية بشؤون كبار السن، معرجا في حديثه على تصريحات لسعادة الدكتور خالد بن جبر آل ثاني — رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان — حول هذا الأمر، مؤكدا آل خليفة أن خبرة سعادة الدكتور خالد بن جبر أكبر في هذا المجال، ومطلبه أو اقتراحه في محله، ولكن هذا يتطلب توحيد الجهود، فإلى ذلك الحين لابد من الإشارة إلى أنَّ نوعية الخدمات المقدمة للمسنين عبر مركز "تمكين" من الخدمات المتميزة بشهادات كبار السن، والإدارة ليس لطموحها حدود سيما فيما يتعلق بنوعية الخدمات المقدمة، من رعاية منزلية، رعاية نهارية، علاج طبيعي، إرشاد النفسي، ودعم اجتماعي، فضلا عن التغذية الصحيحة بالاستناد إلى أخصائيي التغذية. الدراسات خريطة طريق ولفت آل خليفة في حديثه إلى دور إدارة البحوث والتطوير فيما يتعلق بتطوير السياسات والاستراتيجيات لتحسين وتجويد من نوعية الخدمات المقدمة لكبار السن، مؤكدا أنَّ المركز مهتم بهذا الجانب، لأن منهج الدراسات والبحوث هو المنهج العلمي القادر على كشف الثغرات والإيجابيات في نوعية الخدمات وفي وضع كبار السن على مستوى محلي، لاسيما المتلقين للرعاية في "المركز"، مشيرا إلى أنَّ "المركز" قدم دراستين الأولى كانت عن احتياجات كبار السن، والثانية عن العزلة الاجتماعية، وكلتا الدراستين بالتعاون مع جهاز الإحصاء، وهذا النوع من الدراسات أهلَّ "المركز" لوضع السياسات بالتعاون مع إدارة البحوث التي تتعلق بسياسات الإيواء ومنع السقوط، كما وتم تطبيق استبيانات على المستفيدين في العلاج الطبيعي، قائلاً "أنا مؤمن بأن الدراسات تشخص واقع الحالة، فهي تعطيك مؤشرات فلابد من الأخذ بها، ونحن قد نحتاج إلى وقت في التطبيق ولكنها هي تحدد الطريق وهي خريطة طريق." وحول الآلية المتبعة للتواصل والاستفادة من خبرات المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، أوضح المدير التنفيذي لمركز تمكين قائلاً " إنَّه بعد صدور الهياكل التنظيمية الجديدة لكافة المراكز، باتت الأمور تسير على نحو غير مركزي، وطبيعة العمل في تعاون والعمل جدا قائم وهم المرجعية وهناك ورش تعقد لجميع العاملين في المراكز بهدف التطوير والتأهيل، ونحن نستفيد فيما يتعلق بتطوير استراتيجياتنا، وتطورنا ولا يوجد أي تأخير من جانبنا، والمؤسسة القطرية هي داعم رئيسي لنا، وتوحيد الجهود في هذا المجال وتمثيل المراكز يعطيك نوعا من القوة، وشدد على التعاون والتنسيق الذي يجمع المراكز بالمؤسسة الأم." تغيير شعار "إحسان" وحول ما إذا كانت هناك نية لتغيير شعار "إحسان"..لفت آل خليفة إلى أنَّ شعار"إحسان" هو من أعلى درجات البر وقال تعالى "وبالوالدين إحسانا"، فإلى الآن لا توجد نية للتغيير، ولكن لا نعلم ما الذي تتطلبه المرحلة المقبلة. الدراما أساءت للمسن وفي سؤاله عن صورة المسن في الدراما، أكدَّ آل خليفة أن الدراما الخليجية أثرت سلبا على صورة المسن في المجتمع، وهذا الأمر حقيقة دعا القائمين على المركز على تجديد التعاون مع تلفزيون قطر لتخصيص برنامج حول الخدمات التي يقدمها المركز لكبار السن، والتعريج على الإرشاد النفسي، والتأكيد على دور كبار السن في المجتمع باعتبارهم كنوزا في أي مجتمع، وليس من اللائق تصويرهم على غير حقيقتهم بالمتصابين أو المعتوهين، والدراما في هذا الأمر أفسدت وتفسد الدور الذي تسعى إلى أن يكرسه "المركز" من دور المسن في المجتمع، وأهمية احترامه وتوقيره، والاستفادة منه كبيت للحكمة والخبرة. واختتم آل خليفة حديثه مؤكدا على ضرورة تكاتف الجهود، ومثمنا في هذا الصدد دور وزارة الداخلية في تخصيص مراكز خدمات لكبار السن، والطموح أن يتم توفير مواقف سيارات لكبار السن،كما أن القائمين على "المركز" يعولون على دور مستشفى حمد في منح كبار السن أولوية في إدراج المواعيد، لافتا إلى أنَّ "المركز" خاطب مستشفى حمد في هذا الصدد وهناك وعود بإدراج نظام لتسجيل مواعيد لكبار السن كأولوية، ولابد الإشارة إلى جهود البعض حاليا في توفير مواعيد للحالات التي تطلب من كبار السن باجتهاد شخصي.
566
| 07 نوفمبر 2015
ينظم مركز تمكين ورعاية كبار السن نشاطا نفسيا بعنوان "أرشدني وذكرني" تحت شعار "نحو ذاكرة لا تشيخ" يوم الثلاثاء القادم بفندق شرق، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للمسنين واليوم العالمي للصحة النفسية اللذان يوافقان الأول والعاشر من شهر أكتوبر الجاري. ويهدف النشاط الى إرشاد كبار السن للطرق المثلى لحماية الذاكرة حتى لا تشيخ، بجانب إرشاد أسر كبار السن ومقدمي الرعاية لهم حول الطرق النفسية في التعامل مع حالات الزهايمر، بالإضافة إلى إرشاد وتوعية أفراد المجتمع بأهمية الإعتناء النفسي بالذاكرة. ونوهت الدكتورة منار محمود الغمراوي، المستشار النفسي بمكتب المدير التنفيذي بمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، بمشاركة وحضور كبار السن من جهات مختلفة من المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني بالدولة، بجانب منتسبي برنامج الرعاية النهارية بمركز تمكين ورعاية كبار السن "نادي إحسان"، وكبيرات السن المنتسبات لبعض مراكز تحفيظ القرآن الكريم، وبعض الشخصيات المجتمعية، وأوضحت الغمراوي أن الفعالية تهدف لتنشيط ذاكرة كبار السن، والمحافظة عليها سليمة لسنوات طويلة ليتمتعوا بصحة نفسية جيدة تمكنهم من العيش بأمان وإيجابية وتفاعل اجتماعي مع المجتمع، مضيفة أن الفعالية تأتي ضمن سلسلة البرامج التي يقدمها المركز لتعريف الجمهور بخدمة "شاورني" للإستشارات النفسية التي يقدمها لكبار السن ومقدمي الرعاية لهم. وتشمل فعالية "أرشدني وذكرني" مجموعة من الأنشطة منها ورشة عمل نفسية، و معرض مصاحب للفعالية بعنوان "ذاكرتي فولاذية"، والذي يعرف كبار السن على الطرق العملية لتنشيط الذاكرة من جميع الجوانب الصحية، النفسية، والاجتماعية، و يشارك فيه أطباء شيخوخة، وأخصائيي العلاج الطبيعي والعلاج الوظائفي، وأخصائيين نفسين واجتماعيين، ويتم من خلال المعرض إجراء تدريبات عملية فردية وجماعية لكبار السن والحضور المدعوين.
614
| 17 أكتوبر 2015
أقام مركز الجزيرة الاعلامي للتدريب والتطوير اليوم، الخميس، حفل تخريج الدفعة الثانية من "تمكين"، وذلك في حضور مدير المركز السيد منير الدائمي، وعدد من منتسبي المركز والمتدربين الذين خاضوا الدفعة الثانية من الدورة. وخلال حفل التخرج رفع الحضور لافتات تحمل شعار الحملة التضامنية للافراج عن معتقلي صحفيي الجزيرة بالقاهرة، وهى "أن تكون صحفيا ليست جريمة"، وذلك في وقفة صامتة لاعلان تضامنهم مع صحفيي الجزيرة، والمطالبة باطلاق سراحهم. ويستهدف برنامج "تمكين" الذي تقدمه شبكة الجزيرة الاعلامية تطوير مجموعة من موظفيها الذين أوضحت تقارير الأداء الخاصة بهم حاجتهم لبعض التطوير الشخصي والمؤسسي بغرض زيادة مؤشرات الأداء لديهم في الجوانب الوظيفية المختلفة. ويعتمد برنامج "تمكين" التطويري بشكل أساسي على بناء الجدارات الوظيفية المعتمدة في تقييم التطور ومراقبة الأداء ضمن هيكل شبكة الجزيرة الإعلامية وهي "المرونة والتكيف، حل المشاكل واتخاذ القرار، الانجاز، القيادة، العمل الجماعي، التواصل والتأثير، إدارة الضغوط والابداع". كما يستهدف البرنامج زيادة وتحديث المستوى المعرفي لدى أفراد المجموعة بحسب تخصصاتهم الوظيفية، وتطوير المهارات العملية لدى أفراد المجموعة، وتحسين مستوى الأداء الكمي والنوعي لأفراد المجموعة، والارتقاء بمستوى الانضباط الوظيفي والسلوك المؤسسي لأفراد المجموعة، وبناء الشخصية الوظيفية النموذجية وتعزيز الثقة وزيادة الانتماء والولاء للمؤسسة، واستثمار طاقات الابتكار والإبداع لدى أفراد المجموعة وتحفيزهم على الاجتهاد والعطاء. واستمر البرنامج لمدة ثلاثة أشهر، وذلك خلال الفترة من 16 مارس وحتي موعد حفل التخرج أمس، وبلغ عدد المشاركين بالدورة 24 موظفا قطريا، تعاملوا مع العديد من عناصر الدورة المختلفة، ومنها التعامل مع التغيير، بناء الفعالية، الذكاء الوجداني، القيادة، إدارة الوقت، حل المشكلات واتخاذ القرارات، مهارات التواصل وبناء فرق العمل، إدارة الضغوط، التفكير الابداعي، السلوك المؤسسي، خدمة العملاء، كتابة التقارير، مهارات العرض، حكايات الجزيرة، إدارة المشروعات، مهارات إدارة المكتب. وقد استبق حفل تخريج الدفعة الثانية من "تمكين" التطويري، دورة الصحفي الصغير و دورة لغة الإشارة، وذلك ضمن الدورات التي يقيمها مركز الجزيرة الاعلامي للتدريب والتطوير لأبناء العاملين في الشبكة في إطار الإجازة الصيفية وتوظيف مهاراتهم بشكل فاعل.
329
| 26 يونيو 2014
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، أمس الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف...
232552
| 14 نوفمبر 2025
دعت شركة قطر للوقود وقود عملاءها إلى ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة عند التزود بالوقود، مؤكدةً أنها لن تقدم الخدمةللمتجاوزين. وفي بيان نشرته عبر...
43876
| 14 نوفمبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
22836
| 13 نوفمبر 2025
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
11228
| 13 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
كشف السفير المصري لدى قطر وليد الفقي عن تفاصيل اتفاقيات استثمارية قطرية جديدة في مصر سيتم توقيعها خلال شهر ديسمبر المقبل. وقال السفير،...
8580
| 14 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة المالية، اليوم الخميس، أنالموازنة العامة للدولة سجّلت عجزاً قدره 1.4 مليار ريال خلال الربع الثالث من عام 2025، وتم تغطيته من...
7830
| 13 نوفمبر 2025
كشفت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، عن ارتفاع أعداد المؤمن عليهم بالدولة مع نهاية سبتمبر الماضي، حيث وصل العدد الإجمالي إلى 90.300 شخص...
5632
| 14 نوفمبر 2025