رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

1216

إدارة المطبوعات بوزارة الثقافة توثق لمعالم الدولة

29 يناير 2015 , 06:31م
alsharq
طه عبدالرحمن

أصدرت إدارة المطبوعات والنشر بوزارة الثقافة والفنون والتراث كتابا جديدا بعنوان "صور من قطر"، ضم العديد من صور معالم وتراث الدولة قديما، ما يعد توثيقا لهذا التراث التليد بدولة قطر، وإحيائه بين الأجيال المختلفة.

واستهل الكتاب الصور بخارطة قطر، والتي حددت الأماكن الرئيسية، ورسمها جغرافي فرنسي معروف، كما شملت الصور تعريفا لها باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، في إشارة واضحة لتعريف غير الناطقين باللغات الأجنبية بتاريخ وتراث الدولة.

واحتوى الكتاب على مقدمة، ورد فيها أن موقع قطر الجغرافي المتوسط بين شط العرب ومضيق هرمز يلعب دورا كبيرا في إكساب الدولة هويتها التي عرفت بها عبر السنين، كما يلعب دورا مهما في حياة الإنسان القطري.

كما ورد التأكيد على أن الحياة في قطر هذه الأيام تختلف عما كانت في الماضي عام 1904، عندما زارها الرحالة يوهان بوكهات والصور التي التقطت عام 1948، عندما تم تصدير أول شحنة نفط من قطر، وكذلك الصور التي تم التقاطها في الستينيات من القرن الماضي، حيث تمثل جميع هذه الصور تطور الحياة في دولة قطر خلال تلك الفترة.

وتذكر المقدمة أن مدينة الدوحة والفرجان المحيطة بها تتوسط الساحل الشرقي من البلاد، وأنها كانت عصب الحياة، وكانت تشهد ازدحاما أكثر من المناطق السكنية الأخرى في البلاد مثل الخور والوكرة والكرعانة وأبوظلوف، "فهى تضم مكاتب حكومية وسوق واقف الذي كان يمثل شريان الحياة الاقتصادية في البلاد، وعلى الشاطئ السفينة التقليدية التي كانت تستخدم في الصيد والغوص والتبادل التجاري عبر البحار، إذ يوجد في الدولة عدد من المعالم التاريخية المهمة مثل قلعة الكوت وبرج الساعة وقصر الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني- متحف قطر الوطني حاليا، والذي تبدو فيه السمات المعمارية القطرية".

ومن بين الصور التي ضمها ووثقها الكتاب، كما كانت في القدم الديوان الأميري في أربعينيات القرن الماضي، بالإضافة إلى لقطة أخرى لموقع الديوان الأميري وفرضة الشيوخ في ذات العقد من القرن المنصرم، بالإضافة إلى لقطة قديمة للديوان الأميري في عقد الخمسينيات من القرن الماضي، ولقطة عامة للديوان الأميري وبرج الساعة ومستشفى الدوحة خلال فترة الخمسينيات من القرن المنصرم.

كما ضم الكتاب فرضة ميناء الشيوخ قرب الديوان الأميري في خمسينيات القرن الماضي، ولقطة تبدي نظرة على فرضة الشيوخ من مدخل الديوان الأميري في نهاية الخمسينيات من القرن الفائت، وأطلال قصر الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني، والذي أصبح متحف قطر الوطني حاليا، كما كان في خمسينيات القرن المنصرم.

ومن بين اللقطات التي ضمها الكتاب أيضا منزل الشيخ عبدالله جاسم آل ثاني قرب مصلى العيد، ميناء الدوحة قرب سوق واقف في عقدي الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، والعمارة بسوق واقف منتصف القرن الفائت، والحلاق الشعبي في سوق واقف في ذات الفترة.

مساحة إعلانية