كشف سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي عن مزايا جديدة في قانون الموارد البشرية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
دشنت إدارة حماية التراث الثقافي في متاحف قطر، اليوم، مشروع حاجز النفايات المبتكر في موقع الزبارة الأثري المدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وذلك بحضور سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وسعادة الشيخ ثاني بن ثامر آل ثاني الرئيس التنفيذي لشركة /أوريكس/ لتحويل الغاز إلى سوائل المحدودة وممثلين عن مجموعة راس لفان. ويأتي المشروع، الذي تدعمه مجموعة راس لفان، في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة البحرية وحماية التراث الثقافي القطري، حيث يهدف إلى مجابهة التحدي الملح المتمثل في تنظيف النفايات البحرية المنجرفة إلى شاطئ الزبارة من الخليج العربي، إذ أن الحاجز سيقلل بنسبة معتبرة الحاجة إلى بذل جهود دائمة لتنظيف الشواطئ. وقال السيد محمد سعد الرميحي الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر: إن مشروع حاجز النفايات في الزبارة يأتي ليجسد التزام متاحف قطر بالحفاظ على تراثنا الثقافي بحلول مبتكرة ومستدامة، فمهمتنا تتمثل في حماية مواقع تراثنا الفريد والحفاظ عليها في أرجاء البلد ونقل روح التقدير العالي والفهم العميق للتاريخ والثقافة التي تنضوي عليهما إلى الأجيال القادمة والأفراد كافة. من جانبه، قال السيد عبداللطيف الجسمي مدير إدارة حماية التراث الثقافي في متاحف قطر: إن هذا الحل المبتكر لا يقتصر على حماية موقع تراثنا العالمي، بل يقدم أيضا فرصة لتنمية الوعي إزاء تأثير التلوث البلاستيكي الفتاك بمحيطاتنا، ونحن نقف هنا وقفة امتنان لمدينة راس لفان الصناعية على دعمهم في إطار برنامج التواصل المجتمعي، إذ لم يكن لهذا المشروع أن يرى النور بدون إسهاماتهم. وتابع: يشهد حاجز النفايات على التزامنا المشترك بالممارسات المستدامة في سبيل الحفاظ على التراث، ما يضمن القدرة على إيصال دلالة الزبارة التاريخية وجمالها الطبيعي إلى أجيال المستقبل. بدورها، نوهت سعادة الشيخة دانة راشد آل ثاني كبير مسؤولي برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي، بإسهامات البرنامج في مجال الحفاظ على البيئة في المناطق الشمالية لدولة قطر، بالتعاون الوثيق مع الشركاء المحليين، مشيرة إلى أن حاجز النفايات البحرية في الزبارة هو مشروع فريد يعالج التلوث البحري بالمواد البلاستيكية في واحد من أهم المواقع الأثرية في قطر والمدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي. وأضافت: استفاد برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي كثيرا من الشراكة مع متاحف قطر، التي تمكنت بجدارة من تنفيذ مشروع مبتكر وعالي الدقة التقنية بسرعة واحترافية. يذكر أن مشروع حاجز النفايات المبتكر في موقع الزبارة الأثري يضم حواجز عائمة مترابطة فيما بينها في هيئة سلسلة توضع على طول الشريط الساحلي، صممت خصيصا لتغيير اتجاه المخلفات والنفايات البحرية والمواد البلاستيكية والأعشاب البحرية الطافية، واحتوائها وجمعها قبل أن تصل إلى الشاطئ. ويتميز المشروع بخاصيتين مبتكرتين، تتمثلان في أن المواد المجمعة ستخضع للتدوير وتوجه لإعادة الاستعمال كتجهيزات ومعدات تستخدم في الزبارة، فضلا عن أن دور مراسي الحواجز سيكون مزدوجا بتوظيفها كشعاب مرجانية اصطناعية أيضا بغية دعم الحياة البحرية في خليج الزبارة.
376
| 27 فبراير 2025
أعلنت متاحف قطر عن نجاح إدارة حماية التراث الثقافي في تركيب حاجز النفايات المبتكر في موقع الزبارة الأثري، المُدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي. ويمثّل المشروع، خطوة مهمة، ضمن الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة البحرية وحماية التراث الثقافي القطري. حضر حفل التدشين سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، والسيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، وسعادة الشيخ ثاني بن ثامر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة أوريكس لتحويل الغاز إلى سوائل المحدودة، وممثلون آخرون من مجموعة راس لفان. وقال السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، يأتي مشروع حاجز النفايات في الزبارة ليجسّد التزام متاحف قطر بالحفاظ على تراثنا الثقافي بحلول مبتكرة ومستدامة. فمهمتنا تتمثل في حماية مواقع تراثنا الفريد والحفاظ عليها في أرجاء البلد ونقل روح التقدير العالي والفهم العميق للتاريخ والثقافة التي تنضوي عليهما إلى الأجيال القادمة والأفراد كافة. ويهدف المشروع الذي تدعمه مجموعة راس لفان إلى مجابهة التحدي المُلح المتمثل في تنظيف النفايات البحرية المنجرفة إلى شاطئ الزبارة من الخليج العربي. وقال السيد عبداللطيف الجسمي، مدير إدارة حماية التراث الثقافي في متاحف قطر: إنّ هذا الحل المبتكر لا يقتصر على حماية موقع تراثنا العالمي، بل يُقدّم فرصة لتنمية الوعي إزاء تأثير التلوث البلاستيكي الفتّاك بمحيطاتنا. ونحن نقف هنا وقفة امتنان لمدينة راس لفان الصناعية على دعمهم في إطار برنامج التواصل المجتمعي؛ إذ لم يكن لهذا المشروع أن يرى النور بدون إسهاماتهم. ويشهد حاجز النفايات على التزامنا المشترك بالممارسات المستدامة في سبيل الحفاظ على التراث. ويضم المشروع حواجز عائمة مترابطة فيما بينها في هيئة سلسلة توضَع على طول الشريط الساحلي، صُمِّمت خصيصًا لتغيير اتجاه المخلفات، والنفايات البحرية والمواد البلاستيكية، والأعشاب البحرية الطافية، واحتوائها وجمعها قبل أن تصل إلى الشاطئ. ويتميّز بخاصيتيْن مبتكرتيْن؛ هما أنّ المواد المجمّعة ستخضع للتدوير وتُوجّه لإعادة الاستعمال كتجهيزات ومعدّات تستخدم في الزبارة، وأنّ دور مراسي الحواجز سيكون مزدوجًا بتوظيفها كشعاب مرجانية اصطناعية بغية دعم الحياة البحرية في خليج الزبارة. وبدورها، قالت الشيخة دانة راشد آل ثاني، كبير مسؤولي برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي،: كانت إسهامات برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي في العقد الأخير قيّمة في مجال الحفاظ على البيئة في المناطق الشمالية لقطر، وذلك بالتعاون مع شركائنا المحليين. إنّ تركيب حاجز النفايات البحرية في الزبارة، الذي بادرت به متاحف قطر وسعدنا كثيرًا بدعمه في برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي، هو مشروع فريد ؛ إذ يعالج التلوث البحري بالمواد البلاستيكية في واحد من أهم مواقع البلد الأثرية؛ الموقع المُدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي. وأضافت إن برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي استفاد كثيرًا من الشراكة مع متاحف قطر التي تمكّنت من تنفيذ مشروع مبتكر وعالي الدقة التقنية بسرعة واحترافية، موجهة الشكر لمتاحف قطر كونها عنصرًا أساسيًّا في قصة النجاح، وكذلك الشكر للشركاء، وهم ستة من الرواد في مجال الطاقة، في برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي.
314
| 28 فبراير 2025
أطلقت متاحف قطر، دعوة عامة دعت فيها مشغلي منافذ بيع المأكولات والمشروبات لإدارة مقهى في مركز الزوار في الزبارة. والمقهى حاليًا تحت الإنشاء والتجهيز والمركز كذلك مازال خاضعًا لأعمال البناء والتجهيزات المتبقية. ويمكن للمشغلين المهتمين إرسال ملف تعريف الشركة إلى جانب مقترحاتهم الخاصة بتصميم المقهى (بما في ذلك الأبعاد)؛ والقائمة (شاملة الأسعار)؛ وصور التعبئة والتغليف، والزي الرسمي للموظفين، ووثائق اعتماد الشركة بما في ذلك السجل التجاري وقيد المنشأة، والبطاقة الشخصية للكفيل. وسيتم تقييم المشغلين من مقدمي العطاءات المشاركين للمقهى وفقًا لقوة المفهوم من حيث - على سبيل المثال لا الحصر - القائمة والأسعار والأفكار الإبداعية. بالإضافة إلى ذلك، ستستند الاختيارات إلى التصميم والإعداد، وجودة المنتجات، والتواجد على مواقع التواصل الاجتماعي. كما سيتم الأخذ في الاعتبار الخبرة القوية في إدارة منافذ بيع المأكولات والمشروبات.
1175
| 10 يناير 2023
يظل موقع الزبارة، أكبر موقع أثري بدولة قطر، شاهداً على تاريخ وعراقة القطريين، حيث إنه معلم قطري أصيل، ونموذج فريد للتحول الاجتماعي والاقتصادي في البلاد، فمنه ازدهرت تجارة اللؤلؤ، كما كان مركزا ثقافيا احتضن الكثير من الشخصيات الأدبية التي برزت في مدينة الزبارة، وعبرت عن الوجدان القطري الأصيل والتفاعل الإنساني بين البحر والصحراء. ولأهمية هذا المعلم الأثري واستحضاره في وجدان الشعب القطري، تكللت مساعي انضمامه إلى قائمة منظمة /اليونسكو/ الدولية لمواقع التراث العالمية، بالنجاح في 22 يونيو من عام 2013، حيث كان القرار الدولي مدعوماً بالقيمة العالمية لموقع الزبارة، وارتباطها بتنمية الإنسان ونمو المجتمع في جانب من التاريخ القطري. كما كان المعلم الأثري في ذروة ازدهاره، جسراً تجارياً بين المحيط الهندي وشبه الجزيرة العربية وغرب آسيا، حيث ازدهرت مدينة الزبارة الساحلية والمحاطة بأسوار في شمال غرب دولة قطر، كمركز تجاري مهم ما بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وتضم الزبارة سور المدينة المذهل، وقصورها السكنية، وبيوتها، وأسواقها، ومناطقها الصناعية، ومساجدها. وصنف فريق من علماء الآثار الدنماركيين مدينة الزبارة كموقع أثري للمرة الأولى في الخمسينيات من القرن الماضي، ليقوم بعدها فريق من علماء الآثار القطريين والدنماركيين بأعمال التنقيب في الموقع، وعقب إجراء دراسات وأبحاث على الموقع، تم العثور على مجموعة كبيرة من المكتشفات الأثرية التي تعود إلى الفترة الممتدة ما بين القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر، ويتم عرضها في صالات عرض متحف مدينة الزبارة. وتتميز الزبارة بتقديم شواهد بارزة على التجارة النشطة والغوص بحثا عن اللؤلؤ الذي حافظ على الساحل الرئيسي للمنطقة من الفترة الإسلامية المبكرة وفي وقت سابق للقرن العشرين، كما أنها تجسيد لسلسلة المؤسسات الحضارية والمعمارية في هذه المنطقة. ويظل هذا الموقع الأثري شاهدا على التفاعل البشري مع البحر والبيئة الصحراوية في شمال قطر وفي المنطقة، حيث يظهر هناك أوزان غواصي اللؤلؤ، والخزف، والمراكب الشراعية، ومصائد الأسماك، والآبار، والنشاط الزراعي، وكيف كانت مدينة الزبارة مركزاً رئيسياً مدفوعة بالتجارة، ما جعلها موقعا تاريخيا يدل على اشتغال أهل المدينة منذ القدم بالأعمال التجارية المختلفة، ومدى ارتباطهم الوثيق بالبحر والبر، ويقدم نموذجا لتأسيس التنمية وبناء الحياة بربطها مع الثقافات الأخرى من خلال التجارة. وتعد مدينة الزبارة أكبر موقع أثري بدولة قطر والخليج العربي في الفترة ما بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، حيث يمتاز الموقع بسوره والمباني السكنية والأسواق، ويتألف موقعها من ثلاثة أجزاء رئيسية وهي، موقع مدينة الزبارة الأثري الذي يعود تاريخه إلى 1760، وقلعة مرير التي ترجعها المكتشفات والدراسات الأثرية إلى الفترة العباسية بسبب طريقة بناء التحصينات لهذه القلعة، وقلعة الزبارة التي شيدت عام 1938. يمثل موقع الزبارة الأثري والثقافي نموذجا فريدا للتحول الاجتماعي والاقتصادي لأنه يعتبر ميناء مزدهرا لتجارة اللؤلؤ، كما كان مركزا ثقافيا، وهو ما نجده من خلال الشخصيات الأدبية التي برزت في مدينة الزبارة. وسيكون بإمكان زوار بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، زيارة صالة العرض في موقع الزبارة الأثري لاكتشاف المزيد عن تاريخ القلعة، والبيئة المحيطة بها، والمشاريع المستمرة لصيانتها وترميمها. وقد بنى الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني قلعة الزبارة في عام 1938 بهدف حراسة وحماية ساحل قطر الشمالي الغربي، وكانت إحدى القلاع الساحلية التي ضمتها المنظومة الدفاعية للبلاد، علاوة على استخدامها كمركز لسلاح الحدود حتى شهر يونيو من العام 1986. وتدير هيئة متاحف قطر حاليا قلعة الزبارة، حيث تم تجديدها وتحويلها إلى متحف لعرض الأعمال الفنية المتنوعة وخاصة بالنسبة للنتائج الأثرية الموضعية المعاصرة. وتقع قلعة الزبارة في مدينة الزبارة العتيقة عند الساحل الشمالي الغربي لشبه جزيرة قطر في بلدية الشمال وتبعد حوالي 105 كيلومترات عن الدوحة عاصمة دولة قطر، وهي مدينة تاريخية غير مسكونة حاليا، وتبلغ مساحة الزبارة حوالي 400 هكتار، وذلك إلى جانب ما يحيطها من الأعمال الأثرية على مساحة 60 هكتارا، وبالتالي تعد الزبارة أكبر موقع أثري في شبه الجزيرة العربية بأكملها.
2902
| 06 نوفمبر 2022
كشفت متاحف قطر، اليوم، النقاب عن أعمال فنية لثلاثة فنانين هم: الآيسلندي الدنماركي أولافور إلياسون، واللبنانية سيمون فتال، والبرازيلي إرنستو نيتو، الذين تم تكليفهم بإبداعها في الصحراء المتاخمة لموقعي الزبارة وعين محمد في أقصى شمالي البلاد، في إطار مبادرة /قطر تبدع/، المبادرة الثقافية الوطنية التي ترعى وتروج للأنشطة الثقافية في الدولة وتحتفي بتنوعها. وتنضم تلك الأعمال إلى أكثر من 100 عمل من أعمال الفن العام التابعة لمتاحف قطر والمنتشرة في الأماكن العامة بالدولة، من مطار حمد الدولي إلى سوق واقف، تزامنا مع كأس العالم FIFA قطر 2022. وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر في بيان بهذه المناسبة: اليوم لحظة فخر شديدة الخصوصية لمتاحف قطر، ليس فقط لأننا قدمنا ثلاثة أعمال رائعة لثلاثة من أكثر الفنانين المعاصرين إثارة للإعجاب في العالم فحسب، ولكن لاحتفائنا أيضا بالمواقع التراثية العريقة في قطر. وقد تم الحفاظ على الزبارة، المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، بشكل مميز ساعد في فهم أعمق للهوية الوطنية لدولة قطر والقصة الفريدة لتجارة اللؤلؤ. أما قرية عين محمد، فقد رممت عائلة النعيمي مبانيها التاريخية، بهدف خدمة المجتمع المحلي في وقتنا الحاضر وفي المستقبل بغرض إعادة توظيفها كموقع للأنشطة التراثية والرياضات التقليدية. وهذان الموقعان هما فقط مثال بسيط على الطريقة التي نكرم بها ثقافتنا المادية. لذا، عندما يزور سكان قطر وزوارها هذه المنطقة لتأمل هذه الأعمال الجديدة المتميزة، فسوف يتعرفون على المناظر الطبيعية والتاريخ الطبيعي لدولة قطر، ويتوصلون إلى فهم أفضل للتنوع الثقافي فيها. ومن جهته، أوضح الفنان أولافور إلياسون، أن عمله التركيبي /سفر الظلال في بحر النهار/ (2022)، المكون من عشرين ملاذا دائريا بأسقف عاكسة، هو دعوة للتوافق مع كوكب الأرض. وأنه بمثابة احتفال بكل ما هو موجود ويتحرك عبر الصحراء في شمال البلاد من الحيوانات والنباتات والبشر، حتى الرياح، وضوء الشمس والهواء والحرارة. ومن جانبها، ترى الفنانة سيمون فتال أن عملها الفني /مقام 1، مقام 2، مقام 3/ المكون من ثلاث منحوتات من الجرانيت أزرق اللون ذات أشكال متعددة، تم تصنيعها لتبدو وكأنها حقيقية، فينظر الناس إليها متسائلين: هل هي أهرامات قديمة؟ أم خيام منصوبة لفترة طويلة؟ وحقيقة الأمر أن المنحوتات تمثل الأمرين معا. لأنها ستوفر المأوى للمارة، وتقيهم من الشمس، وتخاطب الخيال، لأنها تجسد صورة مركبة لما نتوقع أن نجده في الصحراء. وبدوره، قال الفنان أرنستو نيتو إن عمله التركيبي /السلحفاة الكسولة وهيكل الأرض/ (2022) يدعو الناس إلى العيش على طبيعتهم والغناء والرقص والجلوس على الوسائد والشعور بالطاقة والقوة والهواء واستشعار جمال كوكب الأرض المذهل. وأنه يخلق مساحة للتأمل في الحاضر والماضي والمستقبل ضمن شبكة اجتماعية بيئية مشتركة بين البشر والطيور والحشرات والنباتات وجميع أشكال الحياة الأخرى. جدير بالذكر أن هذه الأعمال الفنية تسلط الضوء على أهمية المواقع التراثية في قطر، فموقع /الزبارة/، الذي تم إدراجه ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي عام 2013 ويقع على بعد حوالي 100 كيلومتر شمال غرب الدوحة، هو واحد من أفضل الأمثلة الباقية لمدن تجارة اللؤلؤ في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر في منطقة الخليج العربي. فعلى عكس نظيراتها، بقيت آثار مدينة الزبارة سليمة إلى حد كبير، ولم تندثر تحت المدن الحديثة الشاسعة في المنطقة. أما /عين محمد/، فهي قرية مهجورة تقع على بعد ثلاثة كيلومترات ونصف شمالي الزبارة، وتقع مقابل مركز زوار الزبارة الجديد، وبها 24 مبنى، بما في ذلك مسجدان وحصن. وقد رممت القرية مؤخرا بغرض إعادة توظيفها كموقع للأنشطة التراثية والرياضات التقليدية، من بين أغراض أخرى.
3740
| 25 أكتوبر 2022
شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، صباح اليوم، حفل استقبال سفينة الزبارة وزورق مشيرب التابعين للقوات البحرية الأميرية القطرية، وذلك في قاعدة أم الحول البحرية. ونشر موقع Navy News وهو موقع إخباري تابع للبحرية الملكية البريطانية، عدة تقارير عن مواصفات السفينة القطرية الجديدة، مؤكداً أنها تتميز بنظام قتالي متطور وقوي مع مجموعة كاملة من الأسلحة المضادة للطائرات والسفن والغواصات، كما يمكن تزويدها بمجموعة طوربيدات خفيفة الوزن. وكشف الموقع المتخصص في أخبار السفن الحربية، أن الزبارة ستكون قادرة على تشغيل القوارب عالية السرعة القابل للنفخ، كما تم تصميم السطح ليسمح لاستضافة طائرة هليكوبتر. ** الموصفات الفنية تم تصميم سفينة الزبارة، بما يتفق مع قواعد RINAMIL، وهي من نوع السفن المرنة للغاية والقادرة على أداء أنواع مختلفة من المهام، من المراقبة بقدرات الإنقاذ البحري إلى كونها سفن قتالية. يبلغ طول السفينة حوالي 107 أمتار وعرضها 14.70 متراً، يتم تشغيل السفينة بواسطة محركي ديزل رئيسيين مزدوجين، ومراوح قابلة للتحكم من نوع (كوداد)، وبسرعة قصوى تبلغ 28 عقدة (52 كيلومترًا / 32 ميلًا في الساعة). وستكون قادرة على استيعاب 112 شخصًا على متنها. ويتكون بدن السفينة من قسم مبتكر من القوس النحيف لتحسين كفاءة السفينة، وهي مجهزة بنظام إدارة قتالي من الجيل الجديد يتضمن رادارًا ثلاثي الأبعاد ومتعدد الوظائف، ويشمل أيضًا أنظمة أسلحة متقدمة وقابلة للتخصيص ومستشعرات متعددة. ** تسليح السفينة تعمل الزبارة بعدد كبير من الأسلحة الدفاعية والهجومية، وعلى سبيل المثال يتوفر بها صاروخ أرض جو من نوع Aster 30 Block لتلبية احتياجات الدفاع الجوي المتوسط والطويل المدى، بالإضافة لقذائف من نوع Exocet Block هو أحدث جيل محمول من الأسلحة المضادة للسفن، بالإضافة ولقاذفات الطوربيد المضادة للطوربيد. كما تتميز السفينة القطرية، بنظام أسلحة القتال القريب وهو سلاح للدفاع عن نقطة محددة، ولتدمير الصواريخ قصيرة المدى الواردة، وطائرات العدو التي اخترقت الدفاعات الخارجية، كما تعتمد على قاذفة صواريخ موجهة من نوع RAM Mk 49، وهو صاروخ ذو هيكل دوار أمريكي وألماني الصنع، مضاد للطائرات وهو يمتاز بالقدرة على الدوران بـ 360 درجة. كما تم تزويد الزبارة بمدفع رشاش من نوع ميرلين -دبليو إس الذي يمكن التحكم فيه عن بعد، هو نظام بحري متعدد الأدوار عالي الدقة وفعال بشكل خاص في مواجهة أهداف متعددة تم تطويره بواسطة شركة ليوناردو الإيطالية لتلبية متطلبات الحروب البحرية الحديثة. ** قطر تتصدر الخليج بعدد القطع البحرية وكانت مجلة فوربس الأمريكية أكدت، في تقرير سابق، أن قطر ستصبح أول دولة خليجية تشغل غواصات وحاملة طائرات، بعد أن وقعت صفقة قيمتها 5 مليارات يورو مع شركة الدفاع الإيطالية العملاقة فينكانتيري لبناء سفن حربية وغواصات متطورة، وإنشاء قاعدة بحرية خارجية. ووفق موقع جلوبال فاير باور المتخصص في رصد القدرات العسكرية حول العالم، فإن قطر تتصدر دول الخليج بعدد القطع البحرية، بامتلاكها 80 قطعة بحرية معظمها سفن دورية، كما تحتل المرتبة 31 عالميا.
25505
| 12 سبتمبر 2022
يظل موقع الزبارة وهو أكبر موقع أثري بدولة قطر، شاهدا على تاريخ وعراقة القطريين، حيث كان وسيظل معلما قطريا أصيلا، كنموذج فريد للتحول الاجتماعي والاقتصادي في البلاد، فمنه ازدهرت تجارة اللؤلؤ، كما كان مركزا ثقافيا احتضن الكثير من الشخصيات الأدبية التي برزت في مدينة الزبارة وعبرت عن الوجدان القطري الأصيل والتفاعل الإنساني بين البحر والصحراء. وأكد مسؤولون وخبراء في التراث في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على أهمية هذا المعلم الأثري واستحضاره في وجدان الشعب القطري، وذلك بمناسبة ذكرى انضمامه إلى قائمة منظمة /اليونسكو/ الدولية لمواقع التراث العالمية، والذي يصادف غدا /الأربعاء/ الثاني والعشرين من يونيو، حيث وافقت /اليونسكو/ على انضمام الزبارة إلى قائمتها في عام 2013، وتضم سور المدينة المذهل، وقصورها السكنية، وبيوتها، وأسواقها، ومناطقها الصناعية ومساجدها. وصنف فريق من علماء الآثار الدنماركيين مدينة الزبارة كموقع أثري للمرة الأولى في الخمسينيات من القرن الماضي، ليقوم بعدها فريق من علماء الآثار القطريين والدنماركيين بأعمال التنقيب في الموقع، وعقب إجراء دراسات وأبحاث على الموقع، تم العثور على مجموعة كبيرة من المكتشفات الأثرية التي تعود إلى الفترة الممتدة ما بين القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر، ويتم عرضها في صالات عرض متحف مدينة الزبارة. وأوضح سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب مندوب دولة قطر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: أن قرار لجنة التراث العالمي السابعة والثلاثين التي انعقدت في كمبوديا، نص في تاريخ 22 يونيو من عام 2013 على تسجيل موقع الزبارة الأثري في قائمة التراث الثقافي العالمي، حيث كان القرار مدعوما بالقيمة العالمية لموقع الزبارة، وارتباطها بتنمية الإنسان ونمو المجتمع في جانب من التاريخ القطري، كما كانت في ذروة ازدهارها، كجسر تجاري مع المحيط الهندي وشبه الجزيرة العربية وغرب آسيا، حيث ازدهرت مدينة الزبارة الساحلية والمحاطة بأسوار في شمال غرب دولة قطر، كمركز تجاري مهم ما بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. وأضاف يعتبر موقع الزبارة انعكاسا حيا لتطور مجتمع تجاري في هذه الفترة في منطقة الخليج وتفاعله مع المناظر الطبيعية الصحراوية المحيطة، مشيرا إلى أن الزبارة تتميز بتقديم شواهد بارزة على التجارة النشطة والغوص بحثا عن اللؤلؤ الذي حافظ على الساحل الرئيسي للمنطقة من الفترة الإسلامية المبكرة وفي وقت سابق للقرن العشرين، كما أنها تجسيد لسلسلة المؤسسات الحضارية والمعمارية في هذه المنطقة. وأكد سعادة مندوب دولة قطر الدائم لدى منظمة /اليونسكو/ أن الزبارة سوف تظل شاهدة على التفاعل البشري مع البحر والبيئة الصحراوية في شمال قطر وفي المنطقة، حيث يظهر هناك أوزان غواصي اللؤلؤ، والخزف، والمراكب الشراعية، ومصائد الأسماك، والآبار، والنشاط الزراعي، وكيف كانت مدينة الزبارة مركزا رئيسيا مدفوعة بالتجارة، ما جعلها موقعا تاريخيا يقدم نموذجا للتفاعل الإنساني بين البحر والصحراء بتأسيس التنمية وبناء الحياة بربطها مع الثقافات الأخرى من خلال التجارة. من جهته، أوضح السيد محمد سعيد البلوشي، الخبير في التراث في تصريح مماثل لـ/قنا/، أن مدينة الزبارة تعتبر أكبر موقع أثري بدولة قطر، حيث يمتاز بسوره والمباني السكنية والأسواق، ويتألف موقعها من ثلاثة أجزاء رئيسية وهي، موقع مدينة الزبارة الأثري الذي يعود تاريخها إلى 1760، وقلعة مرير التي ترجعها المكتشفات والدراسات الأثرية إلى الفترة العباسية بسبب طريقة بناء التحصينات لهذه القلعة، وقلعة الزبارة التي شيدت عام 1938 . وأضاف أن موقع الزبارة الأثري يعتبر من أكبر المواقع ليس في دولة قطر وإنما على مستوى منطقة الخليج العربي في الفترة ما بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، مؤكدا أن موقع الزبارة الأثري والثقافي يمثل نموذجاً فريداً للتحول الاجتماعي والاقتصادي لأنه يعتبر ميناء مزدهراً لتجارة اللؤلؤ، كما كان مركزا ثقافيا وهو ما نجده من خلال الشخصيات الأدبية التي برزت في مدينة الزبارة. وأوضح أن انضمام موقع الزبارة الأثري إلى قائمة /اليونسكو/ لمواقع التراث العالمي في الثاني والعشرين من يونيو عام 2013، أظهر الأهمية التاريخية لهذا الموقع، حيث إن أول من بدأ التنقيب في مدينة الزبارة فريق من علماء الآثار الدنماركيين في الخمسينيات من القرن المنصرم، وجاء بعدهم فريق من الآثاريين القطريين بأعمال التنقيب في الموقع، وتم العثور على عدد من المكتشفات الأثرية ويعرض جزء منها في المتحف بالقرب من الموقع الأثري، وكذلك في متحف قطر الوطني.
1437
| 21 يونيو 2022
تقيم متاحف قطر صباح اليوم نشاطاً لتنظيف الشاطئ في موقع الزبارة الأثري، مستهدفة في ذلك الأعمار من 16 عاماً فما فوق. ويتوجه هذا النشاط إلى مكافحة التلوث البلاستيكي، تحقيقاً لرؤية متاحف قطر في التعاون مع المجتمع للحفاظ على عجائب قطر وثقافتها وتراثها وصيانتها ودعمها للأجيال القادمة. وسبق أن دعت المتاحف الراغبين في المشاركة إلى الانضمام إليها كل أسبوع لتنظيف الشواطئ وزيادة الوعي حول ممارسات الإدارة المستدامة للنفايات.
1252
| 10 فبراير 2022
اقيم على هامش معرض الدوحة الدولي للكتاب جلسة تدشين كتاب «الزبارة: مدينة التراث العالمي»، ويعد الكتاب مرجعا عن مدينة الزبارة وصدر بالتعاون بين متاحف قطر ودار نشر جامعة قطر. حضر حفل التدشين سعادة الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر، والسيد احمد النملة الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، وأدار الجلسة الاستاذ محمد همام فكري، مستشار التراث والكتب النادرة في مكتب المستشار الثقافي بمؤسسة قطر، وتحدث فيها كل من الاستاذ فيصل عبد الله النعيمي مدير إدارة الآثار بمتاحف قطر، وفهد المعاضيد فنان تشكيلي ورسام غلاف الكتاب، والدكتورة فاطمة حسن السليطي مدير إدارة التعاون الدولي بمتاحف قطر.وقال السيد احمد النملة: أشكر دار نشر جامعة قطر، على التعاون مع متاحف قطر، لنشر هذا الكتاب الهام، وشكر سعادة الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني، على دعم هذا الكتاب، منوها إلى ان الهدف احياء المدينة وتطويرها، وسيكون لديهم في نهاية هذا العام بالتزامن مع كأس العالم 2022 ان سيكون هناك مركز جديد لمدينة الزبارة لعرض المحتوايات. وبين ان الترميم في المدينة قائم حاليا، وسيكون جزء كبير منها جاهزا قبل كأس العالم، بالإضافة إلى ان الممشى الرئيسي حسب متطلبات منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، ونعمل عليه وسيكون ايضا جاهزا قبل كأس العالم، مؤكدا ان زوار قطر وضيوفها في كأس العالم، سيكونون على موعد مع مدينة الزبارة في شكلها الجديد وسيكتشفون المدينة، وايضا يكتشفون تراثنا و تاريخنا.وقال الفنان فهد المعاضيد ان الرسوم بالكتاب قد مرت على مراحل كثيرة حتى نصل للمرحلة الأخيرة، خاصة وان صورة الغلاف تتميز بالاسلوب السهل الممتنع قوية ورمزية، واختيار الالوان يختلف في درجة اللون نفسه فالشمال يختلف عن الجنوب، وايضا حالة الطقس. واوضح السيد فيصل النعيمي ان الكنوز الأثرية في مدينة الزبارة متنوعة، وتم العثور على ادوات صيد من الحجر، وايضا ادوات من الخزف الصيني والبورسيلين وهذا التنوع يدل على ان الزبارة كان لها علاقات خارجية، كما عثرنا على اكثر من 800 عملة، وكل هذه المقتنيات تؤكد ان المدينة كان لها نشاط تجاري كبير.
1341
| 20 يناير 2022
تمتاز قطر بالعديد من الوجهات السياحية والترفيهية والتاريخية.. عشرات الوجهات من المتاحف إلى الأحياء .. أماكن تجمع بين الماضي والحاضر، وتستشرف المستقبل .. لكن أياً من الأماكن يمكنك الذهاب إليها إذا أردت رحلة عبر التاريخ في قطر .. بحسب موقع regency holidays فهناك 10 معالم تحكي قصة قطر القديمة وتضم أهم أمكانها التاريخية .. إليك قائمة بها : 1- متاحف مشيرب تضم متاحف مشيرب مجموعة من أربعة مواقع تاريخية، وهي بمثابة أفضل الأماكن في قطر حيث يمكن للمرء الاستمتاع بالأماكن التاريخية والقديمة. وتتألف من أربعة بيوت تراثية قديمة هي بيت بن جلمود وبيت الشركة وبيت محمد بن جاسم وبيت الرضواني، وشكلت في مجموعها متاحف تراثية ومراكز ثقافية ومعارض مميزة. وتعد المنازل الأربعة المبنية بشكل تقليدي في قطر أهم تراث لا تزال تحكى عن ماضيها. ويشكل ترميم البيوت التراثية الأربعة وهي بيت بن جلمود وبيت الشركة وبيت محمد بن قاسم وبيت الرضواني إلى متاحف عالمية المستوى جزءا حيويا من تطوير مشيرب وسط الدوحة 2- بيت الرضواني هو جزء من أربعة بيوت تراثية أعيد ترميمها لحفظ التراث القطري، وتوفير مساحة مهمة للمجتمع للتعرف على مختلف جوانب الحياة في قطر في الماضي. وتم بناء منزل الرضواني في عشرينيات القرن الماضي، وكان ملكاً لأكي أكبر رضواني وعائلته لمدة 70 عامًا تقريبًا، وينتمي منزل الرضواني إلى واحدة من أغنى العائلات في قطر. وحسب موقع متاحف مشيرب، فأثناء التجول في بيت الرضواني يمكن تكوين فكرة عن التحول الذي طرأ على حياة العائلة القطرية مع اكتشاف النفط وتوصيل الكهرباء في دولة قطر. كما يرسم هذا البيت في الأذهان صور الترابط الأسري والاجتماعي التي كانت تتميز بها العوائل فيما بينها، وكيفية قضاء الأوقات بين أفراد العائلة قبل ظهور وسائل الرفاهية الحديثة. وخضع بيت الرضواني لعملية ترميم أضيفت عليه لمسة جمالية خاصة، مع الحفاظ على طابعه الأصلي المميز وعمقه التراثي المحلي، الذي يعكس هوية المكان وثقافته وماضيه. 3- بيت بن جلمود كان بيت بن جلمود في قطر ملكًا لمحمد جلمود، حيث يمكن للمرء أن يكشف السر الخفي للرق. ويتعرف الزائر من خلال زيارة هذا البيت على دور الإسلام وتأثيره على منظومة الرِقّ؛ حيث حثّ الدين الإسلامي على حسن معاملة الرقيق والإحسان إليهم، كما أوصى بتأهيلهم وإعادة دمجهم في المجتمع، وأوصى بإبطال الرِقّ وتحرير الرقيق. ووفق موقع متاحف مشيرب يستعرض بيت بن جلمود عهد ازدهار تجارة الرقيق في منطقة المحيط الهندي والخليج العربي وصولاً إلى قطر، حيث تبدأ القصة هناك بمظاهر الرِقّ المتعدّدة لتنتهي بالحرية والاندماج الاجتماعي والرخاء المشترك. 4- بيت الشركة يسرد هذا البيت، الذي كان مقراً رئيسياً لأول شركة نفط عملت في قطر، قصص الرواد القطريين الذين عملوا بكد ونشاط في حقول النفط قديماً ، وكانوا أول من ساهم في إحداث تحوّل حاسم في مسيرة نمو قطر خلال فترة اكتشاف النفط. كما يكشف لنا هذا البيت ظروف حياة العمل اليومية القاسية التي كان يمر بها أولئك الرواد الذين عملوا بجد تحت أشعة الشمس الحارقة. 5- بيت محمد بن جاسم تم تشييد هذا البيت من قبل الشيخ محمد بن جاسم آل ثاني رحمه الله، وهو ابن مؤسس دولة قطر الحديثة. ويسرد البيت قصصاً من الماضي والحاضر، كما يتناول مبادئ الاستدامة التي يتمحور مشروع “مشيرب قلب الدوحة” حول تحقيقها. ويمتلك بيت محمد بن جاسم أول بنك وصيدلية وأول فندق وأول مقهى في قطر. 6- قلعة الزبارة تقع قلعة الزبارة في بلدة الزبارة التاريخية القديمة الواقعة على الساحل الشمالي الغربي لمدينة الشمال القطرية، تبعد مسافة 105 كم عن العاصمة الدوحة. وهي تعد منطقة جذب تاريخية مدمرة قليلاً تم الحفاظ عليها وتم الاعتراف كموقع للتراث العالمي لليونسكو مما يجعلها مكانًا تاريخيًا شهيرًا للزيارة في قطر، ويعود تاريخها إلى القرنين السابع عشر والثامن عشر. وقلعة الزبارة في قطر ليست فقط واحدة من أفضل المعالم التاريخية في قطر ولكن أيضًا متحف حيث يمكن للزوار معرفة المزيد عن تاريخها وهندستها المعمارية وأهميتها في الماضي. 7- قلعة زكريت تقع قلعة زكريت وسط المناظر الطبيعية الهادئة، وهي وجهة تاريخية في قطر ويعود تاريخها إلى منتصف القرن الثامن عشر، ويبدو أن قلعة زكريت، الذي يقع في منطقة دخان على الساحل الغربي لقطر، هو البقايا الوحيدة لواحدة من أقدم المناطق في قطر. 8- قرية الجميل للصيد كانت قرية الجميل للصيد في قطر منطقة صيد للسكان المحليين حيث كان الصيادون يتاجرون بالأسماك واللآلئ. وبُنيت قرية جميل للصيد في القرن التاسع عشر، ويشار إليها الآن باسم مدينة الأشباح في قطر، وتجذب المسافرين لاكتشاف تاريخها. ولا تزال توجد هنا بعض المنازل المبنية بشكل تقليدي بجدران مدمرة وبقايا أكواب وفخار وأدوات منزلية أخرى في هذا المعلم السياحي في قطر. 9- القرية الغامضة تتميز القرية الغامضة في قطر، أو المعروفة شعبياً باسم مدينة السينما، بجمالها السريالي والمناظر الطبيعية الرائعة والصحراء الشاسعة المطلة على المناظر الطبيعية. وبنيت المدينة للأفلام والمسلسلات، ولكن اليوم تشتهر هذه المدينة كمناطق جذب شهيرة للسائحين لقضاء العطلات في قطر. 10- سوق واقف يعد سوق واقف من أبرز الأماكن السياحية في قطر التي تعكس عراقة وتراث دولة قطر. ويحظى السوق بشعبية كبيرة بين السكان المحليين والوافدين في مدينة الدوحة، ويعتبر من أكثر الاماكن السياحية في قطر شهرةً وزيارةً. لا يمكن لك تفويت سوق الدوحة الشهير إذا كنت تبحث عن شيء تاريخي لقضاء عطلة في الدوحة.
4597
| 13 نوفمبر 2021
في إطار الاحتفالات باليوم الوطني.. ** تسليط الضوء على موقعي الزبارة وأبراج برزان ** الكشف عن العديد من القطع والمقتنيات النادرة بموقع الزبارة ** جهود مستمرة لتعزيز التراث ونقله للأجيال المقبلة أطلقت متاحف قطر مبادرة للتعريف بالمواقع الأثرية الموجودة في الدولة، وذلك في إطار الاحتفالات باليوم الوطني، وقد تم التركيز على موقعي الزبارة وأبراج برزان، اللذين يعتبران من أقدم المواقع الأثرية في قطر. وقد شهدت المبادرة تسليط الضوء على الأهمية التاريخية والتراثية لموقعي الزبارة وأبراج برزان، والجهود التي بذلتها متاحف قطر من أجل الحفاظ عليهما، فضلاً عن تسليط الضوء على الأنشطة والفعاليات التي تسهم في تعزيز التراث ونقله للأجيال القادمة. ويعد الزبارة الموقع القطري الأول المدرج على قائمة التراث العالمي، بينما تربط أبراج برزان، الشعب القطري بحياة أسلافهم، والتي يأتي بناؤها بغرض مراقبة قدوم السفن، أو كمركز لتحديد التقويم القمري. توثيق الآثار يعد موقع الزبارة من أبرز المواقع الأثرية والتراثية في قطر، فقد كانت الزبارة ميناء مزدهرا لصيد وتجارة اللؤلؤ، بسورها البديع، وقصورها السكنية، وبيوتها، وأسواقها، ومناطقها الصناعية ومساجدها، وكانت تقوم على التجارة خلال الفترة الممتدة ما بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، لتُدْرَج عام 2013 على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو، وقد سجلت المنطقة عام 2009 كمنطقة محمية، ومنذ ذلك الحين ترأست متاحف قطر زمر من العلماء وعلماء الآثار لإجراء تحريات أثرية بالموقع، من خلال أبحاثهم وإشراك المجتمعات المحلية بتوثيق فترات ازدهار هذه المنطقة الفريدة من نوعها وانهيارها ثم بتسليط الضوء عليها، وسجلت في عام 2013 لجنة التراث العالمي موقع الزبارة الأثري على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو، ويتألف الموقع المُدْرَج من ثلاثة أجزاء رئيسية أكبرها البقايا الأثرية للمدينة التي يعود تاريخها إلى 1760، أما قلعة مرير فهي مستوطنة مترابطة بمدينة الزبارة الأولى، حُصّنت من أجل حماية الآبار الداخلية للمدينة، بينما تُعد قلعة الزبارة التي شُيدت عام 1938 أحدث تلك العناصر وأبرزها في الموقع، كما وتكشف الزبارة ومحيطها الثقافي عن التحول الاجتماعي والاقتصادي للأرض، وعن تاريخ تقاليد التجارة الحضرية وصيد اللؤلؤ اللذين شكلا مصدر عيش المدن الساحلية الكبرى من الفترة الإسلامية المبكرة إلى القرن العشرين. مقتنيات نادرة وساهمت حملات التنقيب التي قامت بها متاحف قطر في موقع الزبارة بالكشف عن العديد من الآثار والقطع النادرة، إذ تعد العملات المعدنية مصدراً جيداً للمعلومات عن العلاقات التجارية بموقع الزبارة، فقد كشف عن الكثير منها في الموقع، وكانت قطر ومناطق أخرى في الخليج قد استخدمت، حتى عهد قريب الروبية الهندية البريطانية كعملة رئيسية لها، وإن كان قد عثر على نماذج أخرى من العملات المعدنية، كما وساعدت دراسة الخزف الذي عثر عليه في الموقع وكذلك أشكاله وزخرفته والمادة التي ُصنع منها علماء الآثار على اقتفاء أثر إنتاجه إلى مراكز في شبه الجزيرة العربية، وإيران والعراق، حيث جيء بالكثير من السلع والخزف التي عثر عليها في الموقع من أماكن بعيدة كالصين واليابان وأوروبا الغربية مما يعتبر هذا دليلاً على مدى اتساع الشبكة التجارية التي ربطت الشرق بالغرب والتي كانت الزبارة جزءًا منها، كما تم رصد العديد من الأدوات التي استخدمها الغواصون لجمع اللآلئ مثل أثقال الغطس، وصناديق اللؤلؤ، ومثاقيل وزن صغيرة استخدمت أثناء التبادل التجاري، مما يؤكد ذلك على أن ميناء الزبارة خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر سوقا نشطة، يرتادها الناس والبضائع من كافة أنحاء منطقة الخليج وما بعدها. التراث الأصيل هذا وتروي أبراج برزان ماضي قطر وتقاليد شعبها ومدى ارتباطهم بحياة أسلافهم، حيث شيّدت بأمر من الشيخ محمد بن جاسم آل ثاني، مؤسس قرية أم صلال محمد برزان، وقد تم بناؤها في الفترة ما بين عام 1910 وعام 1916 وفي عام 2003 خضعت أبراج برزان لعملية ترميم شاملة وجهزت بأجواء مكيفة للراحة الزوار، ويبلغ ارتفاع الابراج 16 متراً وشيدت من الصخور المرجانية والحجر الجيري، كما وصمم هيكلها حسب التصاميم والأساليب القطرية التقليدية، وهناك غرفة المجلس بين الأبراج وهي لاستفبال الضيوف وكما يوجد السقف ذو 4 طبقات من دنجل خشبي، وقد عملت متاحف قطر على ترميم برجي برزان، والمحافظة عليهما من خلال جهود استمرت على مدى أعوام طويلة، بحيث تكون مركزاً للزوار للاطلاع على ماضي قطر وتراثها الأصيل، في حين أن هناك جهودا مستمرة لتنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة والتي من شأنها تعزز قيمة الموقع الأثري، وتسهم بشكل كبير في جذب أكبر عدد من الزوار والمهتمين والباحثين.
4534
| 20 ديسمبر 2019
يعرض متحف قطر الوطني، مقتنيات نادرة وقطعا ثمينة لأول مرة، تجسد التراث الفريد لدولة قطر، من خلال إحدى صالات عرضه بعنوان الحياة على الساحل، الذي من خلاله يتعرف الزائر على أنماط الحياة داخل الصحراء إلى أنماط الحياة قبالة البحر. وتسلط هذه الصالة الضوء على تاريخ اكتشاف أول موقع في قطر، يندرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو وهو موقع مدينة الزُبارة، التي تعدُّ واحدة من أكبر وأفضل المدن الساحلية التي تم الحفاظ عليها في الخليج العربي، وقد كانت مركزاً مهماً لصيد اللؤلؤ والتجارة إبَّان القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.. ومن أبرز المقتنيات التي تحتضنها صالة الحياة على الساحل، صندوق لحفظ اللؤلؤ يعود للقرن التاسع عشر، وقد عُثر على هذا الصندوق في موقع تنقيب في الزبارة، وجرى استخراجه دون تخليصه من التربة المحيطة به بسبب هشاشته، والتي تمت إزالتها في معمل الحفظ. التراث الفريد أما القطعة الأثرية الثانية فتتمثل في أقدم نسخة من القرآن الكريم في قطر، والتي خطها أحمد بن راشد بن جمعة بن هلال المريخي في بداية القرن التاسع عشر في الزبارة، وتشير الصفحة الأخيرة من هذا المصحف إلى مكان ميلاد أحمد، وهو مدينة الزبارة، واستمرت عملية الترميم لعامين في متحف الفن الإسلامي تحت إشراف فريق من متاحف قطر الذي اكتشف وجود غلافين للمصحف، حيث اعتادوا قديما على تغطية الغلاف القديم إذا تلف بغلاف جديد، وتم فتح مربع في الغلاف الأمامي ليتسنى للزوار رؤية الغلافين. وقد عمل فريق من الخبراء المحليين والدوليين بشكل مكثف على مدى أشهر عديدة لحفظ وترميم المقتنيات التاريخية المهمة وإعدادها للعرض في متحف قطر الوطني، حيث استطاع الفريق المتخصص أن يجمع بين المعرفة العميقة والفهم الدقيق لعادات أهل قطر إلى جانب الخبرة في أحدث تقنيات الحفظ والترميم، ونتيجة لذلك، سيشهد الزوار تداخل العلم والثقافة لضمان مشاركة هذه المقتنيات الأثرية النادرة مع الأجيال القادمة والتمتع بها. الحياة على الساحل هذا وتتناول صالة الحياة على الساحل، التي تأتي ضمن رحلة الحياة في قطر، أنشطة الحياة الأخرى على الساحل، مثل إصلاح القوارب، وصيد الأسماك واستخراج اللؤلؤ، ويُعرَض في هذه الصالة فيلمان أحدهما من إخراج الفنان عبدالرحمن سيساكو بعنوان الزبارة 2017، ويتناول فيه يوما في حياة مدينة الزُبَارَة في مجدها، ويعرض الفيلم مكانًا تجاريًا نشطًا، حيث يذهب المواطنون والتجار إلى أعمالهم اليومية منذ أذان الفجر، وكذلك يعرض الأسواق، والأطفال الذاهبين للمدرسة، وقوافل الإبل التي تحمل البضائع، وتجار اللؤلؤ الذين يذهبون إلى الأثرياء في مجالسهم ويحتسون الشاي ويعقدون صفقاتهم، أما الفيلم الثاني فهو فيلم للفنان العالمي جون كين يتناول فيه صيد اللؤلؤ، وهو أحد أهم أفلام الروايات التاريخية الشفهية بالمتحف، وفيه يسجل من خبروا تلك الحياة أمام الكاميرات تجاربهم وذكرياتهم الخاصة باستخراج اللؤلؤ وصعوبات الحياة على الساحل، ويربط هذا الفيلم، الذي يحمل اسم نَفَسْ، بين معروضات صالة 'الحياة على الساحل' ومعروضات صالة اللؤلؤ والاحتفالات، وقد أخرجت هذا الفيلم صانعة الأفلام الشهيرة ميرا ناير بالتعاون مع الفنان العالمي جون كين ويُعرَض الفيلم على شاشتين متقابلتين طول كل منها نحو 31 متراً تقريبًا ويتناول الفيلم قصة ملحمية تروى أحداثها في شكل سينمائي فريد؛ فهو تجربة متعمقة تنقل الزائرين إلى داخل البحر وتغمرهم مباشرةً في المياه إلى جانب غواصي اللؤلؤ الجسورين.
6293
| 04 مايو 2019
فاز فريق الزبارة بالنسخة الثالثة لبطولة الشقب لقوة التحمل؛ التي نظمتها لجنة قطر لقوة التحمل أمس الأول في القرية الماراثونية بسيلين، لمسافة 100 كلم (مقسمة إلى 40 كلم و35 كلم و25 كلم)، وتوج الفائزين جاسم محمد المعضادي ممثل الشقب -عضو مؤسسة قطر- وعامر الحميدي مدير لجنة قطر لقوة التحمل. وشارك في السباق 60 فارساً، علماً بأن جوائز البطولة تبلغ 400 ألف ريال، وزعت على الفائزين العشرة الأوائل. وجاء فوز فريق الزبارة، مع الجواد ديباوي والمدرب محمد ناصر راشد الرمزاني، والفارس حبيب خان على ، واحتل فريق الوادي لقوة التحمل المركز الثاني، مع الجواد بلاك هارك تشاي، والمدرب جاسم هلال، والفارس محمد جوبال أحمد، وجاء فريق مربط الرسن في المركز الثالث، مع الجواد هزيمال دي بالايس والمدرب حمد محمد سالم المريخي، والفارس باجوان سينج وأكمل المالك جاسم علي حسن الحمادي منصة التتويج باحتلاله المركز الرابع، مع الجواد ليندساي بارك شيتا، والمدرب علي سالم فطيس، مع الفارس أحمد علي محمد. ووصف عامر الحميدي؛ السباق بأنه كان مثيراً، وشهد تنافساً قوياً على المركز الأول. وشهدنا سرعات غير متوقعة للخيل، كما أن التكتيك كان عالياً جداً، ولاحظنا الحذر من جميع الفرسان؛ الذين كانوا يراقبون بعضهم . وأوضح مدير اللجنة أنه تم تنظيم سباقات تأهيلية محلية ودولية لمسافة 120 كلم مقسمة إلى مرحلتين، وعن هذه السباقات يقول الحميدي: بطبيعة الحال لا يسمح للجياد التي تشارك في السباقات التأهيلية بالمشاركة في السباقات التنافسية، إلا بعد تمكنه من قطع 240 كلم مقسمة إلى 4 مراحل، ووصل عدد المشاركين فيه 170 جواداً. وكما جرت العادة نظمت لجنة قطر لقوة التحمل سباقاً للفرسان الصغار يوم الجمعة لمسافة تتراوح بين 20 كلم و40 كلم، وذلك لتعزيز رياضة الفروسية في نفوس الأطفال. وقال عامر الحميدي إن سباق البراعم ينظم بالتعاون مع المدارس العامة والخاصة للفروسية، بغرض إتاحة الفرصة للفرسان الصغار لتجريب نوع آخر من رياضة الفروسية.
1346
| 08 أبريل 2019
أكد السيد فيصل النعيمي مدير إدارة الآثار في متاحف قطر، أن الاكتشافات الأثرية الجديدة والمتواصلة لمتاحف قطر تعمل على معرفة طبيعة الجغرافيا القطرية قديماً، وتساعد في فهم التاريخ القطري القديم. وقال مدير إدارة الآثار، في مقابلة مع وكالة الأنباء القطرية قنا، إن جهود متاحف قطر متواصلة في أعمال التنقيب في الموسم القادم عقب انتهاء فصل الصيف، من خلال بعثات علمية متخصصة سواء من داخل قطر أو خارجها، وذلك في المواقع الأثرية المعروفة في قطر، حيث يتم الاستعداد لاستقبال مواسم جديدة للاتفاق على نقاط بحث علمي، ويوجد تواصل مع مظلات علمية ذات كفاءة يتم الترتيب حالياً لإطلاق مشاريع بحثية جديدة. وأوضح أنه من أهم المواقع المرشحة للتنقيب بها هي موقع أم الماء، يغبي، وهي منطقة قريبة من منطقة مروب والتي يرجع تاريخها إلى العصر العباسي، وهي لا تقع على الساحل، وتضم نحو مائتي وحدة سكنية شُيِّدت على شكل مجموعات، قصر سكني، مشاغل ومسجدين، كما كشفت الحفريات أيضا عن مجموعة من القبور منتشرة حول البيوت، ولذا تتم مواصلة الحفريات والتنقيب في هذه المناطق، إضافة إلى مواصلة التنقيب في منطقة فويرط التاريخية، التي تقع في الشمال الشرقي لدولة قطر. وأكد النعيمي أن إدارة الآثار تعطي أهمية بالغة للآثار الغارقة تحت الماء، ويتم التنقيبب عنها في المياه القطرية، للاستفادة من الكشف عنها، للتعرف على تاريخ شبه الجزيرة القطرية وعلاقة الإنسان بالبحر وليس الآثار فقط، ولكن لمعرفة طبيعة المياه في المنطقة أيضاً وتاريخ منسوبها، فقبل 18 ألف سنة لم يكن الخليج موجوداً، وبفعل الاحتباس الحراري ارتفع المنسوب وتشكل الخليج، وظهرت خارطة قطر، وطبقاً لدراسات متخصصة فقد ارتفع منسوب المياه مرة أخرى على مر التاريخ، فظهرت الشواطئ المتحجرة في قطر، مما يعطي فكرة عن المناخ القديم وطبيعة الأرض وتشكيل خريطة قطر، لافتاً إلى أن هناك نتائج للتنقيب لم يتم إعلان نتائجها بشكل كامل حتى الآن، مشيراً إلى أنه مازالت نتائج هذه الاكتشافات في مختبرات أوروبية لتحديد تاريخها بدقة. وحول المواءمة بين التنقيب الأثري المستمر في قطر والنهضة العمرانية التي تشهدها الدولة ودور إدارة الآثار في ذلك قال: هذا الأمر قائم بالفعل، وسوف أعطي مثلاً على ذلك وهو ميناء حمد، فهو يمتد على رقعة 15 كيلومتراً طولاً وكانت المحافظة على الموقع الموجود في هذه المساحة وهو مخطط أم الحول من خلال سور يحيطها، ففي هذا الموقع تم إنشاء مشروع اقتصادي ضخم، ومع ذلك تمت المحافظة على الموقع الأثري، وهناك مثال آخر جزيرة بن غنام، وهي جزيرة مهمة أشارت لها عدة بعثات من منتصف القرن الماضي، خاصة البعثة الدنماركية، وتم التنقيب فيها وتم العثور على آثار جنائزية، تلتها البعثة الفرنسية في الجزيرة أيضاً، ثم البريطانية بالتعاون مع فريق متاحف قطر عام 2000، وتم التواصل إلى عدة اكتشافات مثل وحدات بنائية ومواقد نار، فظهرت مكتشفات كثيرة منها كميات ضخمة من القواقع (الميورك) التي كانت تنتج منها الصبغة الأرجوانية، وهي فترة زمنية، وهذه من ضمن المشاريع التي تمت المحافظة عليها.. مؤكدا أن كافة المؤسسات تتعاون في تحقيق ذلك لمراعاة البعد الأثري، فقبل البدء بالمشروع يتم الاتصال بمتاحف قطر، ويتم عمل الدراسة الموجود لنقوم بالتوازن بين المحافظة على الآثار وبين النهضة العمرانية. وحول جهود متاحف قطر في التعريف بالمواقع الأثرية المكتشفة، قال السيد فيصل النعيمي مدير إدارة الآثار في متاحف قطر، في حديثه لـ قنا، لدينا خطط تعريفية بالمواقع وأنشطة دائمة للتعريف بالمواقع الأثرية، خاصة موقع الزبارة والمسجل على قائمة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، ويقام فيه أنشطة تعليمية خلال موسم الشتاء، وقد أضيفت للأنشطة العام الماضي ورش تعليمية مختصة بتاريخ قطر حول كيفية إنتاج الصبغة الأرجوانية من القواقع البحرية، حيث اشتهرت صناعة الصبغة الأرجوانية في موقع قطري هو جزيرة بن غنام يعود لفترة العنصر البرونزي لأكثر من 3500 سنة، وتقع على الساحل الشرقي لقطر في موقع محمي داخل خليج خور الشقيق، وقد لاقت هذه الورش إقبالا كبيرا لأنها لها علاقة مباشرة بالتاريخ القطري، وهذا ما نسعى إليه ليس الحفاظ على الآثار فقط ولكن التعريف بالتاريخ القطري أيضاً. وعن اكتشاف موضع أثري جديد مؤخراً به نقوش صخرية ودلالة ذلك، أضاف النعيمي ان اكتشافات النقوش الصخرية غالباً ما تكون بمحازاة الساحل امتدادا من الوكرة إلى أقصى شمال قطر مرورا بفريحة والمناطق الغربية، ولكن الموقع الأخير الذي اكتشف مؤخرا يقع جنوب منطقة أم باب، وهذا الموقع الذي تم اكتشافه بالتعاون من المجتمع المحلي، حيث اكتشفه المواطن علي مطر الدوسري، وهو من أهل هذه المنطقة ولفت انتباهه هذه النقوش فعرف بوجود علاقة بين المواقع التي تم الإعلان عنها قبل ذلك وبين هذا الموقع فتمت مباشرة الموقع ويقع على مساحة 15 هكتاراً، ويتميز بنوع من النقوش تأخذ شكلًا يُعرَف بين أخصائي الآثار باسم الوردة، وهي عبارة عن دائرة مركزية يحيط بها العديد من الدوائر الأخرى ما بين 6 أو 9 دوائر، لافتاً إلى أن هذا النوع من النقوش لا يوجد في منطقة الخليج إلا في قطر، ويُعتَقد بأن هذه النقوش ترمز لإحدى الألعاب الشعبية القديمة التي اعتاد الأطفال ممارستها وأن هذا الاكتشاف سوف يسهم في تغيير الخريطة الحالية للنقوش الصخرية في الدولة بشكل كامل. وحول الدلات العلمية لهذه النقوش، أوضح انه تم نشر عدة مقالات في محافل دولية وقطر حظيت بنصيب كبير من البحث والتنقيب من خلال البعثات العلمية، فرأى أغلبها أنها رموز أو ترجع لألعاب شعبية، ومع الاكتشاف الأخير كانت نقوش محددة وحتى الآن لم يتم تحديد أي عصر تنتمي إليه هذه النقوش، فهي مازالت في طور البحث، ولكن تم إجراء عملية تحليل النقوش الصخرية من خلال الطبقة التي نمت عليها داخل النقش في منطقة الجساسية والتي اكتشفت من قبل وتحتوي على اكثر من 900 نقش فتم التوصل بما يرجح أنها تعود إلى 350 سنة تقريبا في قطر. وأضاف أن النقوش الصخرية في قطر تنقسم إلى 5 أصناف أشكال آدمية، أو حيوانية، أو مراكب، لعب، ورموز غير مفهومة تكون مركبة منها نقوش منفردة ونقوش مركبة، وأن النقش له طريقتان في قطر نقش غائر ونقش ناقر، مشددا على أهمية هذه النقوش في أن تكون لها خارطة أثرية تحمل نقوش وموقعها الجغرافي في شبه جزيرة قطر وتوثيقها بشكل صحيح لأن الأحجار في قطر كلسية وليست صلدة مما يسهل عليها النقش. وحول دور إدارة الآثار في متاحف قطر في المحافظة على المواقع وتوثيقها، قال إن توثيقه بشكل علمي منهجي يضمن معرفة النقش إذا طرأ عليه تغيير فهو ضرورة بالنسبة للآثار، من خلال رسم النقش في الحجر وتصويره وتحديد الاطار الجغرافي الخاص بالموقع مما يعطي توثيقاً صحيحاً. وعن وجود فكرة للتنقيب الأثري في هذا الموقع المكتشف مؤخرا، قال السيد فيصل النعيمي مدير إدارة الآثار في متاحف قطر، لوكالة الأنباء القطرية لـ /قنا/، هذا الموقع يوجد به وحدة بنائية مربعة الشكل موجودة من ضمن النقوش وسيتبن مستقبلا إذا كان لها علاقة بالنقوش أو لا، لأن أغلب المواقع الأثرية لها ارتباط بأكثر من فترة زمنية، لافتاً إلى أن متاحف قطر ترحب بالتعاون مع المجتمع المحلي في الاكتشافات الأثرية، وقد نظمت منذ عامين برنامجا تطوعيا لإشراك المجتمع المحلي للتعرف على الآثار، ويمكن التواصل مع متاحف قطر للتأكد من أي شيء يتعلق بالآثار القطرية سواء من خلال التواصل مباشرة أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها للمحافظة على آثار دولة قطر.
4679
| 22 يوليو 2018
الدوحة استقبلت 2062 زائراً سويسرياً العام 2017 إلغاء التأشيرة والأسعار الترويجية شجعت السياح على الاتجاه لقطر قطر تتميز بتنوع ثقافي هائل يمنح الزائر تجربة فريدة الأسواق الشعبية في قطر تقدم للزائر تجربة لا تنسى أبرزت صحيفة أبويت ترافيل المتخصصة في السياحة، توسع قطر في مجال السياحة، مؤكدة أن الدوحة أصبحت الآن وجهة سياحية للكثير من السويسريين والناطقين بالألمانية في أوروبا، بسبب التسهيلات الكبيرة التي قدمتها الدوحة للسياح من رفع شرط الحصول على تأشيرة دخول، وبسبب الاهتمام الحكومي بالسياحة ما جعل قطر واجهة سياحية خلابة تجذب الكثيرين لزيارتها. ونشرت صحيفة أبويت ترافيل الدولية في نسختها الصادرة باللغة الفرنسية، أمس الخميس، بعنوان قطر أصبحت أكثر شعبية بالنسبة للسويسريين، موضحة أن قطر سجلت عام 2017 زيادة بنسبة 16% في عدد الزوار السياح مقارنة بالأعوام السابقة، وتتوقع هيئة السياحة القطرية زيادة أخرى في عدد السياح خلال العام الجاري. وأكدت الصحيفة، أن هيئة السياحة أعلنت أن عام 2017 سجل نموا في عدد السياح بلغ 16% بمجموع 8884 زائرا، مقارنة بعدد 7653 عام 2016، وخلال شهري يناير وفبراير 2018 استقبلت قطر 2062 زائرا سويسريا، قصدوا السياحة الصحراوية والاستمتاع بمشاهد الطبيعة الخلابة التي يتميز بها ساحل الخليج العربي والطقس الدافئ والشمس الساطعة التي لا يراها مواطني أوروبا بهذا الوضوح والجمال. وأشارت الصحيفة، إلى أنه بالنسبة للناطقين بالألمانية في أوروبا ككل، تمكنت هيئة السياحة من إغلاق عام 2017 بزيادة بلغت أكثر من تسعة في المائة في عدد زوار ألمانيا والنمسا وسويسرا، ويرجع هذا النمو لعوامل مختلفة، أهمها رفع شرط الحصول على تأشيرة لثمانين دولة في أغسطس 2017، مما مكن الزوار من الوصول إلى قطر بسهولة، بالإضافة إلى ذلك فإن الأسعار الترويجية التي أعلنتها المنشآت السياحية القطرية شجعت السياح على الاتجاه نحو قطر، فالأسعار جد مناسبة للسياح الأوروبيين مقارنة مع الفخامة في الإقامة والتنوع في البرنامج السياحي. تنوع ثقافي وتتميز قطر بتنوع ثقافي هائل يمنح الزائر تجربة فريدة، فالعالم بثقافاته المتنوعة يقيم في مكان واحد، حيث تضيف الجاليات المقيمة في الدولة من مختلف أمم الأرض ألواناً من ثقافات الشعوب بما يجسد عمق التواصل والانفتاح على مختلف الثقافات. وبعيد عن هذا التنوع الثقافي المذهل، تضيف المتاحف والمواقع الأثرية التي تزخر بها الدولة بعدا آخر للنشاط السياحي، حيث تعمل متاحف قطر، بشكل جاد وفعال على إثراء السياحة الثقافية، وتركز بشدة على إشراك المجتمع المحلي والزوار الأجانب ليدخلوا عالم الحياة الثقافية بتوفير جولات التوجيه الذاتي لهم باختلاف مراحلها، كما تمنح للزوار رحلة شخصية عبر المتاحف وصالات العرض التابعة لمتاحف قطر والمواقع التراثية. وتمنحك المواقع الأثرية إطلالة تاريخية على ماضي قطر والمنطقة بشكل عام، وتعد مدينة الزبارة التاريخية والواقعة على الساحل الشمالي الغربي، على بعد مائة كيلو متر عن مدينة الدوحة، من أهم المعالم التاريخية في دولة قطر، وتضم قلعة أثرية هي بحد ذاتها معلماً يروي جانباً من تاريخ المدينة. لقد كانت الزبارة، ذات يوم ميناءً مزدهرًا يعج بالصيادين والتجار، وكانت أحد أكبر مراكز التجارة بالمنطقة وتجارة اللؤلؤ بالتحديد. وقد سجلت المنطقة عام 2009 كمنطقة محمية. قلاع وأسواق تاريخية ومن القلاع التاريخية في دولة قطر، التي يمكن زيارتها على الساحل الشمالي الغربي في فريحة، والرويضة، واليوسفية، وبئر الحسين، والثغب وزكريت، وعلى الساحل الشرقي، قلاع في الحويلة، الزرقاء والعذبة، وفي مناطق حول الدوحة في الكوت، وأم صلال والوجبة التي تعد أقدم قلعة في قطر. إلى جانب الأبراج التاريخية الأثرية التي تربط القطريين بحياة أسلافهم وأهمها أبراج برزان في أم صلال محمد وأبراج مدينة الخور. وبدورها تصنع الأسواق الشعبية في قطر للزائر تجربة لا تنسى، ولعل من أهم الأسواق القديمة سوق واقف الدوحة، وسوق واقف الوكرة، اللذين أعيد ترميمهما في سبيل الحفاظ على هذه المعالم التاريخية، ولتشكل متنفسات للمواطن والمقيم والزائر ولكن بطعم التاريخ والثقافة القطرية. وأصبح سوق واقف الدوحة الذي يتميز بممراته المتعرجة المعبدة بالأحجار، ومطاعمه الفاخرة المتنوعة التي تقدم أطباقا شتى من الشرق والغرب مركزاً للباحثين عن التذكارات والهدايا الخاصة التي تعبق بروح المكان، أولعشاق السجاد والمنسوجات البدوية وأباريق القهوة العربية ومشاعل البخور، والأدوات النحاسية التقليدية، وعلب المجوهرات المرصعة، ونماذج مصغرة للمراكب الشراعية والمشغولات الحرفية والفنية.
1425
| 06 أبريل 2018
إضافة جديدة من متاحف قطر لربط أبناء الوطن بماضيهم.. انتهت متاحف قطر من ترميم مجمعٍ تاريخي لمكابس التمر مدابس في منطقة الزبارة التاريخية. جاء مشروع الترميم، الذي أقيم تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، في إطار مبادرة شاملة تشرف عليها إدارة الحفاظ المعماري وإدارة الآثار في متاحف قطر بهدف ترميم المواقع التاريخية والأثرية في الدولة. اكتُشِف موقع المدابس عام 1980 وخضع للترميم بين عامي 2017-2018 حتى تم الانتهاء من ترميمه واستعاد بريقه الأول. ويُلقي موقع المدابس نظرة مدهشة على كيفية صنع دبس التمر الغني بالبروتينات قديمًا، ويعد إضافة جديدة لجهود متاحف قطر الرامية إلى ربط أبناء المجتمع القطري بماضيهم وتاريخهم. وقال علي الكبيسي، المدير التنفيذي لقطاع التراث الثقافي بالوكالة في متاحف قطر: التنقيب والحفظ من المهام الأساسية للحفاظ على الهوية القطرية وحماية التراث القطري الغني الذي يعود لآلاف السنين. نؤمن أن مستقبل قطر بيد أبنائها، هم في حاجة لفهم الجذور التي شكلت ماضيهم وأسهمت في صياغة هوياتهم الحالية. نريد منهم استلهام حكمة أجدادهم لبناء مستقبل مزدهر لوطننا. وأضاف اعتمدت فرق ترميم الموقع في مهامها على دليل الحفظ المُعد خصيصًا لموقع الزبارة. ويشتمل الدليل على تعليمات مفصّلة تشرح كيفية ترميم كل مدبس وطريقة تغطيته بطبقة خاصة من الجصّ. كما اشتملت أعمال الترميم على تنظيف المنطقة وإزالة الأجزاء المتآكلة من السطح التي لم تتخطى 2 ملم ما يدل على نجاح مرحلة الترميم الأولى التي بدأت العام الماضي. وتابع: إنه علاوة على ذلك، تعكف إدارة الحفاظ المعماري في متاحف قطر حاليا على وضع تقرير يشرح تفاصيل عملية الترميم وتقديم توصيات بشأن الخطط المناسبة للحفاظ على الموقع. وبناء على هذا التوصيات، سيتم تزويد الموقع بالموارد اللازمة لحمايته في المستقبل.
1433
| 28 مارس 2018
أعلنت متاحف قطر الانتهاء من ترميم مجمعٍ تاريخي لمكابس التمر مدابس في منطقة الزبارة التاريخية. وأوضحت متاحف قطر، أن مشروع الترميم، يأتي في إطار مبادرة شاملة تشرف عليها إدارة الحفاظ المعماري وإدارة الآثار في متاحف قطر بهدف ترميم المواقع التاريخية والأثرية في الدولة. وتم اكتشاف موقع المدابس عام 1980 وخضع للترميم بين عامي 2017-2018 حتى تم الانتهاء من ترميمه واستعاد بريقه الأول. ويلقي موقع المدابس نظرة مدهشة على كيفية صنع دبس التمر الغني بالبروتينات قديمًا، ويعد إضافة جديدة لجهود متاحف قطر الرامية إلى ربط أبناء المجتمع القطري بماضيهم وتاريخهم. وقال علي الكبيسي، المدير التنفيذي لقطاع التراث الثقافي بالوكالة في متاحف قطر في تصريح اليوم، إن التنقيب والحفظ من المهام الأساسية للحفاظ على الهوية القطرية وحماية التراث القطري الغني الذي يعود لآلاف السنين.. لافتا أن متاحف قطر، تؤمن أن مستقبل قطر بيد أبنائها، وأنهم في حاجة لفهم الجذور التي شكلت ماضيهم وأسهمت في صياغة هوياتهم الحالية. من أجل استلهام حكمة الأجداد لبناء مستقبل مزدهر للوطن. وأفادت متاحف قطر، بأن فرق ترميم الموقع، اعتمدت في مهامها على دليل الحفظ المُعد خصيصًا لموقع الزبارة. ويشتمل الدليل على تعليمات مفصّلة تشرح كيفية ترميم كل مدبس وطريقة تغطيته بطبقة خاصة من الجصّ، كما اشتملت أعمال الترميم على تنظيف المنطقة وإزالة الأجزاء المتآكلة من السطح التي لم تتخط 2 مليمتر ما يدل على نجاح مرحلة الترميم الأولى التي بدأت العام الماضي. إلى ذلك، تعكف إدارة الحفاظ المعماري في متاحف قطر حاليا على وضع تقرير يشرح تفاصيل عملية الترميم وتقديم توصيات بشأن الخطط المناسبة للحفاظ على الموقع. وبناء على هذا التوصيات، سيتم تزويد الموقع بالموارد اللازمة لحمايته في المستقبل. جدير بالذكر أن منطقة الزبارة، التي يقع بها مجمع المدابس مدرجة على قائمة المواقع التراثية لليونسكو. وتشهد المنطقة جولات سياحية لزيارة معالمها لا سيّما قلعة الزبارة والمواقع المحيطة بها التي يجري فيها عمليات التنقيب. وتقف منطقة الزبارة شاهدًا على التحول الاقتصاد والاجتماعي لدولة قطر وتاريخ التجارة والبحث عن اللؤلؤ الذي عُرفت به المدن المطلة على ساحل الخليج. كما تعد منطقة الزبارة من المشروعات العديدة التي تشرف على ترميمها إدارة الحفاظ المعماري في متاحف قطر وفق أعلى المعايير الدولية وطبقًا لإرشادات منظمة اليونسكو.
1903
| 27 مارس 2018
تنطلق مساء اليوم، فعاليات الموسم الثقافي في موقع الزبارة العالمي، والتي تنظمه متاحف قطر، على مدار أربعة أشهر ، بهدف نشر الوعي والمعرفة بالتراث، والتواصل مع المجتمع المحلي وتعريفهم بماضي قطر وتاريخ الأجداد.يتضمن برنامج الموسم الثقافي سلسلة من ورش العمل الفنية والحرفية التي ستعقد بشكل مستمر كل خميس وجمعة وسبت، ولتعريف المشاركين بالحرف التراثية في حياة الأجداد والتي تعد جزءًا أصيلًا من الإرث الثقافي لقطر ومنطقة الخليج.وسيشهد البرنامج مجموعة من الفعاليات المختلفة، حيث سيتم تخصيص ركن للمأكولات والمشروبات التقليدية التي يمكن للضيوف الاستمتاع بها، وركن للحرفيين لصناعة شباك صيد السمك التقليدية، إلى جانب ركن للحناء والموسيقى التقليدية.الموروثات الثقافيةتتطرق السلسلة الأولى من ورش العمل ضمن برنامج الموسم الثقافي إلى كيفية إنتاج الصبغة الأرجوانية "اللون العنابي" ونشأتها في جزيرة بن غنام التي تقع بالقرب من مدينة الخور، وكيفية انتشارها في العصرالبرونزي ، وهذا يدعم نظرية أن الفينيقيين استوطنوا شبه الجزيرة العربية قبل تواجدهم على ساحل البحر المتوسط. ويتعرف المتدربون خلال الورشة الأولى على أنواع القواقع التي استخدمها الإنسان القديم في قطر وكيفية استخراج الصبغة الأرجوانية واستخدامها مباشرة على القماش لتُترك بعدها تحت أشعة الشمس لتتحول للون العنابي الذي اشتهرت به دولة قطر على مر الزمان واتخذته لونًا فريدًا لعلمها، في حين تقدم الورشة الثانية للمشاركين كيفية صناعة الفخار يدويًا قبل استخدام الدولاب، ويعود تاريخ تلك الطريقة لفترة العصر الحجري الحديث والتي تمتد لما يزيد على 10 آلاف عام.أما الورشة الثالثة، فتحمل مضمونًا تعليميًا للموروث الثقافي بالشراكة مع مركز نوماس، وتتناول كيفية تحضير القهوة العربية الشهيرة والتي أدرجتها اليونسكو في ديسمبر 2015 على قائمة التراث العالمي غير المادي، بينما تعطي الورشة الرابعة المشاركين نظرة عامة على التراث المعماري القطري وطرق البناء التقليدية وطرق الحفاظ المعماري. وسيقوم المدربون بتوضيح أهم ملامح العمارة التقليدية القطرية وأساليب الحفاظ عليها، علاوة على ذلك، ستتاح الفرصة للمشاركين لاستخدام بعض الأدوات المستعملة في ترميم المباني التراثية وصيانة الحوائط والأسقف الخشبية، ونجارة الأبواب والنوافذ، وأعمال الزخارف الجصية وترميمها.صرح عالمييعد موقع الزبارة الأثري- الذي تشرف متاحف قطر بالحفاظ عليه وحمايته بتوجيهات سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر- أحد العوامل الهامة في التطور الحديث لمنطقة الخليج، حيث يقدم مدخلًا لفهم الثقافة القطرية ونموذجًا لتفسير تاريخ تجارة اللؤلؤ. وقد أدرجت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) مدينة الزبارة الأثرية ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمية في 2013، حيث تأسست المدينة في القرن الثامن عشر الميلادي وتطورت حتى أصبحت مركزًا مزدهرًا للؤلؤ والتجارة العالمية، وأخذت في النمو حتى صارت أحد أكبر المستوطنات في قطر في ذلك الحين.
8855
| 16 نوفمبر 2017
مساحة إعلانية
كشف سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي عن مزايا جديدة في قانون الموارد البشرية...
28096
| 07 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
24918
| 08 أكتوبر 2025
أوضح سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أن من أهم تعديلات قانون الموارد البشرية...
23610
| 07 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم القانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون...
16938
| 07 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، أن الحرص على الأسرة هو في صلب...
11622
| 07 أكتوبر 2025
أصدرت المحكمة المدنية حكماً بإلزام مؤسسة طبية بأن تؤدي لمقيمة مبلغ (2,000,000) مليوني ريال تعويضاً لخطأ طبى فى التشخيص. وتفيد وقائع الدعوى أن...
7568
| 08 أكتوبر 2025
نفي سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، ما يتم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي...
6544
| 07 أكتوبر 2025