أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلنت متاحف قطر انطلاق الموسم الثقافي في موقع الزبارة العالمي يوم 17 نوفمبر الجاري، ويستمر حتى 3 مارس، ويقام بموقع الزبارة للتراث العالمي. ويتضمن البرنامج سلسلة من ورش العمل الفنية والحرفية التي ستعقد بشكل مستمر كل خميس وجمعة وسبت. وتـهدف الورش إلى تعريف المشاركين بالحرف التراثية على حياة الأجداد والتي تعد جزءًا أصيلًا من الإرث الثقافي لدولة قطر ومنطقة الخليج، وذلك ضمن جهود متاحف قطر المتواصلة لنشر الوعي والمعرفة بالتراث والتواصل مع المجتمع المحلي. وسيتضمن الموقع مجموعة مختارة من المأكولات والمشروبات التقليدية التي يمكن للضيوف الاستمتاع بها، وفرصة فريدة للزوار للتفاعل مع الحرفيين وهم يصنعون شباك صيد السمك التقليدية، والاستمتاع بجلسات الحناء والموسيقى التقليدية. وقال السيد علي جاسم الكبيسي، مدير إدارة الآثار والتراث بمتاحف قطر: "يعد اختيار قلعة الزبارة، المكان الأمثل لاستضافة مثل هذه الورش لكونها إحدى الأمثلة التاريخية المحفوظة بعناية والتي تعطي الأجيال الحالية نظرة عن طبيعة حياة أجدادنا، كما يضم مكان إقامة الفعاليات في ساحة قلعة الزبارة، مركزًا للزوار ومعرضًا مؤقتًا، كما يشمل العديد من الخدمات التسهيلية للمترددين على المكان بما يضمن الوصول لأكبر شريحة ممكنة من أبناء المجتمع".
2441
| 12 نوفمبر 2017
سعيد الهاجري: الزبارة مدينة ذات طبيعة خلابة تحكي عظمة أهلها السابقينقلاعها تقف شامخة متحدية كل الظروف الطبيعية وغير الطبيعيةأحمد حسين: مطلوب إنشاء مطاعم وفنادق صغيرة لجذب السياحنطالب لجنة التطوير بوضع خطط شاملة تحقق كل الأهدافيوسف السباعي: الدولة حولت المناطق البرية والجزر إلى مناطق سياحيةمطلوب من الهيئة فتح الأبواب المغلقة ومد يدها للمستثمر القطريمنطقة الزبارة الأثرية تعتبر من أهم المناطق في تاريخ قطر إلى جانب مواقع أخرى مماثلة في الخور والذخيرة وزكريت، والزبارة ذات تاريخ وأصالة لارتباطها الوثيق بالعمل التجاري سابقاً، وظلت الكثير من معالمها تقف شامخة حتى وقتنا الحاضر، شاهدة على حضارتها وتأثيرها الإيجابي على مر الأزمنة من حيث آثارها التي تتحدث عن نفسها كالقلاع والبيوت التي تحكي عظمة أهلها السابقين."الشرق" قامت بجولة ميدانية فى الزبارة وزكريت ووقفت على القلاع والبيوت القديمة، والتلال الشامخة، التى تخلب الألباب، واستطلعنا آراء مختصين فى الترويج السياحى للاستئناس بآرائهم حول كيفية تطوير المنطقتين تمهيدا لوضعهما على خارطة السياحة القطرية: فى البداية، دعا سعيد الهاجري عضو لجنة السياحة بغرفة تجارة وصناعة قطر المختصين إلى الالتفات إلى هذه المواقع التي تشكل قامات سياحية بقليل من الاهتمام والتطوير والتحديث، وذلك من خلال تزويدها بكافة الخدمات حتى تشكل مصدر جذب حقيقي للمواطنين والمقيمين والسياح، حتى نستطيع إبراز الأهمية التاريخية لهذه المدينة التى يجب الاعتناء بها، وينطبق ذلك على القرى القديمة أيضا حتى تستطيع كل منطقة أثرية أن تتميز عن الأخرى، معربا عن ثقته في أن الدولة لا تألوا جهدا في مثل هذه المواضيع، إلا أن تسريع وتيرة العمل والإنجاز سيكون لها مردود إيجابي وفعال على المدينة ذات الطبيعة الخلابة، والتي تقف قلاعها متحدية كل الظروف الطبيعية وغير الطبيعية ومرتفعاتها التي تشكل لوحة بديعة الجمال. وضع الخططوتحدث أحمد حسين من وكالة توريست للسفر والسياحة، موضحا أن الزبارة من الأماكن السياحية الفريدة، وهناك لجنة تم تشكيلها لوضع الخطط التطويرية اللازمة، والتي نأمل أن تحقق أهدافها في مثل هذا الموقع الأثري الكبير الذي يعد معلما من معالم قطر، باعتباره حضارة قديمة، موضحا أن السياح دائما ما يفضلون زيارة المواقع الأثرية للتعرف على تاريخ البلد وحضارته.فتح الأبوابوأكد يوسف السباعي مدير شركة كيلوباترا للسفر والسياحة، أن الاستثمار في إنعاش السياحة يعتبر من الأشياء الإيجابية، وعلى الدولة أن تقف بجوار المستثمر، ولكن المشكلة التي نعاني منها أن بعض المسؤولين ليست لديهم خلفية أو خبرة في هذا المجال، بما في ذلك هيئة السياحة والدولة لم تقصر حولت المناطق البرية إلى مناطق سياحية وكذلك الجزر الساحلية للأسف جميع أبواب الهيئة مغلقة، رغم أنها هيئة خدمية يفترض منها استقبال الجميع والتشاور والتفاكر معهم في كافة الأمور التي تخدم السياحة في قطر، لابد أن تفتح الهيئة أبوابها وتقف على الأفكار الجيدة والنيرة من الشباب القطري ومساندتهم من أجل إحياء هذا الجانب الهام.أجمل المواقعوأضاف السباعي أن مناطق الزبارة وزكريت وسيلين تعتبر من أجمل المواقع التي تستطيع أن تحقق كل الأهداف المرجوة إذا استثمرت بطريقة صحيحة وعلمية واستطرد قائلا: "أقولها صراحة لا بد أن تنهض الهيئة من هذه الغفوة وتجتمع مع كبار المستثمرين المواطنين وتقدم لهم التسهيلات المناسبة، حتى تكون قطر في مصاف الدولة السياحية الكبرى.منتجع سياحياقترح سعيد الهاجري أن يتم تشجيع الاستثمار في المنطقة وتحويلها إلى منتجع يشكل عامل جذب للسياحة القطرية والفرصة متاحة للشباب القطري من أجل الاستثمار في السياحة عبر هذه المواقع الأثرية وإنشاء العديد من المرافق المساعدة بالتنسيق مع الجهات المختصة.إعادة الروح إلى المواقع السياحيةوطالب أحمد حسين الجهات المختصة بإعادة الروح إلى المواقع السياحية في الدولة والاهتمام بإقامة منتجعات قادرة على استقطاب المواطن والمقيم والزائر، خاصة أن منطقة الزبارة تمتاز بمياه صافية ونظيفة، لا سيما أن الأسر والعائلات تستطيع استغلال أيام العطل والإجازات المختلفة بالتوجه إلى هذه المواقع في حال تم تنفيذها على الوجه الأكمل، ويجب أن ننظر في هذا الجانب إلى إمكانية إنشاء مطاعم وفنادق صغيرة وشقق مفروشة والكثير من الخدمات الجاذبة، كما هو الحال في جزيرة بنانا، علما بأن كل هذه المعطيات قادرة على إنعاش المنطقة ووضعها فى خارطة السياحة، ليس فى قطر فحسب، بل فى منطقة الخليج، والأهم من ذلك فتح الباب أمام القطاع الخاص القطري للاستثمار في هذا الجانب.
15775
| 12 أبريل 2017
أصدر الباحث القطري محمد عبدالله صادق، كتاباً جديداً بعنوان "إطلالة على الماضي.. ملامح من تاريخ قطر" لتوثيق الملامح التاريخية والثقافية والاجتماعية للحقب التي مر بها المجتمع القطري. ويحتوي الكتاب، وهو من إصدارات "مجلة الريان" على مواضيع مهمة ومتعددة تغطي فترات تاريخية متلاحقة لدولة قطر في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية. كما يتحدث الكتاب عن العلاقات الخارجية والتجارية وعلاقتها مع العديد من دول الخليج العربي عموماً وعلاقة دولة قطر بالهند خصوصاً، والتي استمرت لعقود طويلة معتمدة على تجارة اللؤلؤ والخشب وكذلك البضائع الأساسية التي يحتاج إليها السوق القطري مثل أدوات السفن والبناء وبعض المواد الغذائية واللوازم البحرية والبضائع. وتناول الباحث في كتابه تطور التعليم وبداية ازدهار الحركة الثقافية في البلاد، حيث برزت مدينة "الزبارة" كمركز تجاري وثقافي وعلمي في الخليج العربي (1774-1776 م) الأمر الذي يدعمه وضع موقع الزبارة على قائمة التراث العالمي، وكذلك العثور على بعض المخطوطات ومنها مخطوط اكتشف مؤخراً عبارة عن مصحف من الحجم الكبير نسخه بخط اليد الشيخ أحمد بن راشد بن جمعة بن خميس المريخي رحمه الله، ويعود تاريخ النسخ إلى عام 1221 هجري. وذكر الباحث محمد عبدالله صادق أن الشعر النبطي تصدر الحركة الأدبية في القرن التاسع عشر الميلادي، لافتاً إلى أن مؤسس دولة قطر الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله كان من أبرز الشعراء وتعد قصائده سجلاً لما واجهه أثناء إرساء أسس الدولة. وضم الكتاب أسماء عدد من الشعراء القطريين في القرن العشرين حيث برز الكثير من أبناء قطر في الأدب والشعر النبطي منهم الشاعر محمد بن عبدالوهاب الفيحاني، والشاعر لحدان بن صباح الكبيسي، والشاعر سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، بالإضافة إلى الشاعر سعيد البديد المناعي، والشاعر أحمد بن يوسف الجابر، وآخرين. وعرض الكتاب أيضاً تطور قطاع المكتبات منذ عقد الخمسينات حيث وجدت المكتبات العامة، وأنشئت في عام 1954 نواة مكتبة المعارف العامة وخصصت لها ميزانية 75 ألف روبية وتضم 15 ألف كتاب، وإنشاء عدد من المكتبات ودار الكتب القطرية والتي أدت جميعها دوراً في صناعة الحراك الثقافي في دولة قطر. وتناول الباحث ملامح من تراث المجتمع القطري وثقافته من خلال وثائق ومؤلفات وصور وخرائط ودوريات، بطريقة تتيح للقارئ سهولة الوصول إلى الأبواب الثابتة في الكتاب والتي جاءت بعناوين منفصلة في شبه فصول متفرقة. ورصد الباحث الواقع الاجتماعي في القرن الماضي فكتب عن "استقبال الشهر الفضيل في الماضي"، إلى جانب "عيد الفطر في الماضي" و"الحج في الماضي" وغيرها، إضافة إلى الحديث عن مواضيع مختلفة ترصد ملامح قطر في الماضي مثل المتاحف في قطر، والعملات وتاريخها، والفنون الشعبية، والحرف والصناعات الشعبية، وبعض العادات والتقاليد التي كانت سائدة ، كل ذك مدعوم بالصور والوثائق. كما عزز الباحث مواضيع الكتاب التي جاءت في 220 صفحة مجموعة من الصور القديمة من مدينة الدوحة ولبعض الشخصيات، التي تعطي صورة عامة لما كان سائداً قديماً. يشار إلى أن الباحث القطري محمد عبدالله صادق عمل في مجال ترميم الآثار في متاحف قطر وله اهتمام بمجال البحث والتنقيب عن الآثار.
9973
| 06 فبراير 2017
دشنت متاحف قطر عبر موقعها الإلكتروني، دليل المواقع التراثية في قطر، والذي سيكون بمثابة دليل سياحي للزوار والمهتمين بالآثار والتراث بالدولة، وذلك في خطوة رائدة لتعريف المجتمع وأفراده بالمواقع الأثرية والتراثية. ويحتوي الدليل على صور ومعلومات وخارطة للمواقع التراثية والأثرية التي قامت متاحف قطر بترميمها وصونها من قرى وتجمعات سكنية تعود إلى العصر البرونزي إلى قصور العصور الوسطى، وحصون القرن التاسع عشر، والقرى والأبراج والمساجد، كانت تعرف في الماضي ازدهارا كبيرا. وتتخذ متاحف قطر في هذا المجال شعار "نبقي التاريخ حيًا" بهدف التغلغل في أعماق الماضي واكتشاف الآثار التي خلفها، وحماية المواقع التراثية والحفاظ عليها للأجيال القادمة ثم تنميتها بغية استقطاب الزوار وتثقيفهم حول ثقافة دولة قطر وتاريخها الغنيين. ويشمل قطاع التراث الثقافي التابع لمتاحف قطر مجالات الآثار، والحفاظ المعماري والسياحة الثقافية، حيث تقوم إدارة الآثار والممارسات الأثرية في الدولة بحفظ المواقع الأثرية وحمايتها وتعزيزها، بهدف تحقيق التقدم في مجال الآثار بشكل عام، من خلال فتح أبواب الحوار مع المجتمع الدولي، واستضافة أخصائيين من مختلف بقاع العالم، وعقد مؤتمرات والانخراط في المشاريع التعاونية الدولية. وتقوم متاحف قطر بتصميم الأنشطة في مراكزها المخصصة للزوار لتحث وتحفز الجمهور على التفاعل مع تلك المواقع الأثرية، في حين تركز بشكل خاص على جمهور المدارس، وقد أبرمت شراكة مع كلية لندن الجامعية في قطر لتقديم برامج لدراسات علم الآثار، وهو ما سيفتح المجال أمام السكان المحليين المهتمين بهذا الموضوع، ومن ثم فتح آفاق أوسع في المستقبل، هذا ويعمل فريق الآثار بمتاحف قطر في مناطق أخرى من العالم أيضا، مما يتيح له تبادل المعارف والخبرات، فضلًا عن أن ذلك الدخول في حوار أوسع حول المعرفة وتعزيز الخبرات في مجال البحوث، ومن أبرز تلك المشاريع المشروع القطري السوداني للآثار، والذي يهدف إلى تطوير البحوث وحماية التراث في جمهورية السودان.
1516
| 11 يناير 2017
انطلقت في موقع الزبارة الأثري، مساء اليوم ، حملة متطوعي التراث العالمي بمنظمة اليونسكو "معًا لأجل التراث"، وهي مبادرة تجري في إطار برنامج التعليم في مجال التراث العالمي التابع للمنظمة، وذلك بمشاركة أكثر من 50 متطوعًا من شباب دولة قطر وغيرها من دول العالم. ويهدف المشروع- الذي يستمر لمدة 20يوما- إلى الحفاظ على أحد أكبر المواقع الأثرية في دولة قطر والمصنف ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، نشر الوعي بأهمية صون التراث العالمي وحمايته وتعزيز أهميته، لتساعد المبادرة بذلك على تطوير تقدير الشباب واحترامهم للتنوع الثقافي والتراثي بما يخلق موقفا إيجابيا نحو الحفاظ على التراث. وستقوم متاحف قطر بالتعاون مع منظمة اليونسكو وهيئة السياحة القطرية بتنظيم عدد من ورش العمل حول عدد من الموضوعات من بينها الفنيات المستخدمة في صيانة المباني التقليدية في قطر، وكيفية تفكيك الأجزاء الضعيفة في المباني، والحفاظ على مناطق الحفريات بالمواقع، ووضع الملاط وإزالته، وكتابة تقارير ووثائق الصيانة عن الموقع. موقع تراثي عالمي من جهته قال السيد منصور بن ابراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمتاحف قطر "يسعدني أن أرحب بهذا الجمع من المتطوعين الموهوبين الذين جاءوا للمشاركة في هذه الحملة الهامة في الحفاظ على هذا الموقع التراثي العالمي المميز، يحتل موقع الزبارة مكانة كبرى لدى دولة قطر، ونحن في متاحف قطر ملتزمون بالحفاظ على هذا الموقع التراثي والذي يعد إرثًا مشتركًا للبشرية والعديد من المواطنين الخليجيين". وأضاف: "في إطار مهمتنا الرامية إلى حماية التراث والثقافة القطرية في متاحف قطر، نسعى جاهدين للتوفيق بين حماية التراث الثقافي لقطر واحترام التقاليد والعادات من جهة والتطلع للمستقبل ومواكبة الحداثة من جهة أخرى، ولذلك نركز مجهوداتنا على ترميم موقع الزبارة والحفاظ عليه. وتعد حملة "معًا لأجل التراث" أحد المبادرات الرائعة التي تنفذها منظمة اليونسكو، ولا يفوتنا أن نتوجه بالشكر لمتطوعينا الذين أقبلوا على هذه المبادرة لمعرفة المزيد عن تراث قطر وتعلم العديد من المهارات الجديدة والتعبير كذلك عن أفكار جديدة لحماية وصون هذا الموقع التاريخي وفقًا لأعلى المعايير حتى تتمكن الأجيال القادمة وزوار هذا الموقع من الاستمتاع به". الارتقاء بالإرث الوطني وقال السيد عادل علي بن علي، رئيس مجلس الإدارة لمجموعة علي بن علي "تلتزم مجموعة علي بن علي التزاما تاما بالارتقاء بالإرث الوطني لدولة قطر. ويشكل موقع الزبارة في قطر خير برهان على تقاليدنا وعاداتنا التي تعود إلى عقود خلت في مجال التجارة والغوص لاستخراج اللؤلؤ. وقال السيد سالم سعيد المهندي، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شاطئ البحر ، "تفتخر مجموعة شاطئ البحر بمشاركتها متاحف قطر في برنامج التطوع العالمي "معنا لأجل التراث" والذي نعتبره أحد أهم البرامج المجتمعية للشباب، حيث تعتبر المجموعة برامج التنمية الشبابية هي إحدى أهم أولوياتها والتي ترتكز عليها رؤية دولة قطر من حيث المساهمة في تعزيز دور القطاع الخاص بالاقتصاد القطري وخلق فرص وتحديات لدفع عجلة التنمية". Ooredoo داعماً رئيسياً من جانبه، قال السيد وليد محمد إبراهيم السيد، الرئيس التنفيذي لـOoredoo قطر: "تعد Ooredoo داعماً رئيسياً للثقافة والتقاليد القطرية، ويحظى مشروع الحفاظ على موقع الزبارة الأثري بدعمنا الكامل. ونتطلع للتعاون مع متاحف قطر ومركز التراث العالمي لليونيسكو للمساهمة في تعزيز الوعي لدى أفراد المجتمع وتشجيعهم على المشاركة في الحفاظ على إرثنا المشترك".
729
| 06 نوفمبر 2016
أصدرت إدارة المطبوعات والنشر بوزارة الثقافة والفنون والتراث كتابا جديدا بعنوان "صور من قطر"، ضم العديد من صور معالم وتراث الدولة قديما، ما يعد توثيقا لهذا التراث التليد بدولة قطر، وإحيائه بين الأجيال المختلفة. واستهل الكتاب الصور بخارطة قطر، والتي حددت الأماكن الرئيسية، ورسمها جغرافي فرنسي معروف، كما شملت الصور تعريفا لها باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، في إشارة واضحة لتعريف غير الناطقين باللغات الأجنبية بتاريخ وتراث الدولة. واحتوى الكتاب على مقدمة، ورد فيها أن موقع قطر الجغرافي المتوسط بين شط العرب ومضيق هرمز يلعب دورا كبيرا في إكساب الدولة هويتها التي عرفت بها عبر السنين، كما يلعب دورا مهما في حياة الإنسان القطري. كما ورد التأكيد على أن الحياة في قطر هذه الأيام تختلف عما كانت في الماضي عام 1904، عندما زارها الرحالة يوهان بوكهات والصور التي التقطت عام 1948، عندما تم تصدير أول شحنة نفط من قطر، وكذلك الصور التي تم التقاطها في الستينيات من القرن الماضي، حيث تمثل جميع هذه الصور تطور الحياة في دولة قطر خلال تلك الفترة. وتذكر المقدمة أن مدينة الدوحة والفرجان المحيطة بها تتوسط الساحل الشرقي من البلاد، وأنها كانت عصب الحياة، وكانت تشهد ازدحاما أكثر من المناطق السكنية الأخرى في البلاد مثل الخور والوكرة والكرعانة وأبوظلوف، "فهى تضم مكاتب حكومية وسوق واقف الذي كان يمثل شريان الحياة الاقتصادية في البلاد، وعلى الشاطئ السفينة التقليدية التي كانت تستخدم في الصيد والغوص والتبادل التجاري عبر البحار، إذ يوجد في الدولة عدد من المعالم التاريخية المهمة مثل قلعة الكوت وبرج الساعة وقصر الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني- متحف قطر الوطني حاليا، والذي تبدو فيه السمات المعمارية القطرية". ومن بين الصور التي ضمها ووثقها الكتاب، كما كانت في القدم الديوان الأميري في أربعينيات القرن الماضي، بالإضافة إلى لقطة أخرى لموقع الديوان الأميري وفرضة الشيوخ في ذات العقد من القرن المنصرم، بالإضافة إلى لقطة قديمة للديوان الأميري في عقد الخمسينيات من القرن الماضي، ولقطة عامة للديوان الأميري وبرج الساعة ومستشفى الدوحة خلال فترة الخمسينيات من القرن المنصرم. كما ضم الكتاب فرضة ميناء الشيوخ قرب الديوان الأميري في خمسينيات القرن الماضي، ولقطة تبدي نظرة على فرضة الشيوخ من مدخل الديوان الأميري في نهاية الخمسينيات من القرن الفائت، وأطلال قصر الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني، والذي أصبح متحف قطر الوطني حاليا، كما كان في خمسينيات القرن المنصرم. ومن بين اللقطات التي ضمها الكتاب أيضا منزل الشيخ عبدالله جاسم آل ثاني قرب مصلى العيد، ميناء الدوحة قرب سوق واقف في عقدي الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، والعمارة بسوق واقف منتصف القرن الفائت، والحلاق الشعبي في سوق واقف في ذات الفترة.
1216
| 29 يناير 2015
تبين التحاليل الحديثة لظاهرة الكتابات والرسومات الجدارية والتي عثر عليها خبراء الآثار في المباني القديمة، التي تبلغ 250 عامًا في موقع الزبارة الأثري، بأن قطر كانت مركزاً للتجارة الدولية في القرن الثامن عشر، تصور غالبية النقوش القوارب، فضلًا عن السفن الأوروبية والهندية وتلك المصنوعة محليًا.وقد عمل كل من السيد فيصل النعيمي، رئيس قسم الآثار في متاحف قطر والسيد توم كولي من جامعة كوبنهاغن، جنبًا إلى جنب مع الدكتور جون كوبر والأستاذ ديونيزيوس أجيوس، الأخصائيين من جامعة إكستر، على مدى عام كامل على دراسة الرسومات المبهمة للقوارب، والتي وُجدت محفورة على جدران المباني في الموقع الأثري، درس الفريق خمسة عشر رسومات مختلفة، وتوصلوا إلى أنها تمثل القوارب القادمة من مختلف أنحاء العالم مع احتمال أن تكون من بينها سفينة حربية أوروبية، فضلًا عن سفينة صيد محلية الصنع ومراكب شراعية تجارية تم صنعها بشكل تقليدي على ساحل مالابار في الهند.من جانبه شرح الدكتور كوبر خلال عرض تقديمي في المتحف البريطاني في لندن، بأن الرسومات والنقوش تمت على طبقة جصية جافة داخل المباني المطلية بعناية بالجص ضمن الموقع، ورغم أن بعض الصور لا تتعدى أن تكون سوى الخطوط العريضة الأولية للسفن، يظهر البعض الآخر ما يكفي من التفاصيل لتحديد نوعها. وتميل هذه النقوش إلى تصوير السفن الكبيرة العابرة للمحيطات والتي اُستخدمت للتجارة في منطقة الخليج العربي والمحيط الهندي.وتُبين التفاصيل الفنية لتجهيزات السفن والعديد من الجوانب الأخرى الخاصة بالرسومات والنقوش بأن فناني الكتابة على الجدران كان لهم دون شك معرفة وثيقة بهذه السفن، مؤكدين بذلك على صلتهم الوثيقة بالبحر.وقد تم بالفعل فصل بعض الرسومات والنقوش الخاصة بالمراكب الشراعية من الموقع من قبل خبراء مختصين في ترميم الطبقات الجصية بغرض التدعيم ولمزيد من التحليل في المختبر، أما البعض الآخر فقد تم العمل على حمايتها من الظروف الطبيعية القاسية. ومن الممكن رؤية طبعة جصية لإحدى الرسوم والنقوش التي تم فصلها في المعرض المؤقت في الزبارة.وتجدر الإشارة إلى أن موقع الزبارة الأثري أصبح أول موقع في قطر يتم إدراجه ضمن لائحة اليونسكو للتراث العالمي في عام 2013، وهو مفتوح للجمهور يوميًا من الساعة 9 صباحاً وحتى الساعة 4:30 مساءً، تم افتتاح معرض جديد لصيد اللؤلؤ والملاحة البحرية في مركز الزوار في قلعة الزبارة خلال شهر مايو 2014.
872
| 27 أغسطس 2014
علمت "الشرق" أن مشاريع عديدة ومختلفة منها ما ينفذ في الوقت الراهن بمدينة الشمال ومنها سيتم البدء به خلال العام الجاري، ومن أبرز المشاريع التي ستشهدها مدينة الشمال هذا العام تطوير طريق "الشمال — الزبارة" حيث ستتم إنارته وتوسعته بالكامل ليكون بمسارين في الذهاب وكذلك بالإتجاه الآخر الإياب، بالإضافة إلى مشاريع أخرى مثل تطوير طريق الشمال — الغارية والعمل على توسعته وإنارته بالكامل من الاتجاهين، وكذلك إنشاء ما تتطلبه تلك الطرق من خدمات أخرى على جوانبها.وتتضمن المشاريع التي ستنفذ في مدينة الشمال إنشاء مستشفى سيتم بدء العمل به خلال العام الجاري، إضافة إلى بناء ثلاث مدارس وروضتين للأطفال فضلاً عن تطوير البنية التحتية بالكامل لهذه المدينة التي يسكنها عدد كبير من المواطنين. الشوارع الداخلية بمدينة الشمال بحاجة للتأهيلوفي جولة قامت بها "الشرق" بمدينة الشمال رصدنا الأعمال والمشاريع الجارية على قدم وساق في الشمال، ومن تلك المشاريع تطوير وتقوية شبكة المياه في منطقة أبا الظلوف التابعة لمدينة الشمال، وان ذلك جاء بسبب ضعف شبكة المياه في المنطقة ويتم العمل حاليا على حفر أجزاء من المنطقة لتقوية شبكة المياه الممتدة والتي تصل إلى منازل السكان.وأكد عضو المجلس البلدي لمدينة الشمال سعد علي النعيمي أن مدينة الشمال اختلفت كثيرا عن السابق ويعود ذلك إلى الجهود المبذولة من قبل المسؤولين على تطوير هذه المدينة، بالإضافة إلى المشاريع التطويرية التي شهدتها في السابق، وتشهدها في الوقت الحالي، حيث ان كافة تلك المشاريع التي يتم تنفيذها في بعض مناطق مدينة الشمال جاءت لتطوير الخدمات والبنية التحتية بشكل عام، ولفت إلى أن مشاريع مختلفة يتم تنفيذها والعمل بها هذه الأيام في منطقة أبا الظلوف تتمثل بتقوية شبكة المياه وذلك لتحسين مستوى الشبكة وتطويره لتسهيل توصيل المياه وتوزيعها على كافة المنازل دون انقطاع أو ضعف كما كان يحدث في السابق. أخطر الطرقوقال النعيمي في ما يخص تطوير طريق الزبارة من مدينة الشمال باتجاه الزبارة والعكس سيتم البدء بتوسعة هذا الطريق الذي يعتبر من أخطر الطرق في المدينة وتقع عليه حوادث مرورية بشكل مستمر نتيجة ضيقه إضافة إلى غياب الإنارة عليه خلال هذا العام ومن المتوقع أن نسبة الحوادث المرورية التي تقع على الطريق سوف تتراجع بعد انجاز هذا المشروع الذي يعتبر من أهم المشاريع في مدينة الشمال كونه يخدم شريحة كبيرة من السكان وله أهمية بالغة في خدمة سكان المناطق الشمالية، متمنيا أن يتم تطوير كافة الطرق الواقعة شمال الدولة في المستقبل. السيد سعد علي النعيمي عضو المجلس البلدي لمدينة الشمالولفت إلى أن طريق الشمال باتجاه الغارية سوف يشهد هو أيضا تطويرا خلال العام الجاري كما أوضحت هيئة الأشغال العامة، وسيكون التطوير والتوسعة على الطريق المذكور بمسارين وبالاتجاهين بالإضافة إلى إنارة كاملة على الجزيرة الوسطى.وأوضح من المشاريع الأخرى أيضا التي سيتم البدء في تنفيذها بمدينة الشمال إنشاء مستشفى وثلاث مدارس وروضتين للأطفال وتطوير البنية التحتية ويتمثل ذلك في إنشاء شوارع جديدة وأرصفة وإنارة كاملة، مؤكدا على وجود مشاريع أخرى في إنشاء شبكات صرف صحي بكل من منطقة أبا الظلوف والرويس ومدينة الشمال وأن ذلك سوف يعمل على تطوير المنطقة والتخلص من الاعتماد على حفر المجاري بالمنازل.مشاريع مختلفةوبين أن مدينة الشمال شهدت اختلافا كليا في البنية التحتية خلال السنوات الأخيرة بعد أن حظيت بتنفيذ مشاريع مختلفة أدت إلى تطورها بشكل ملحوظ.ولفت إلى أن هناك مشروعا أيضا يضم إنشاء محطة وقود على طريق الشمال لخدمة سكان مدينة الشمال والمناطق الأخرى المجاورة لها خاصة مع قلة محطات الوقود في المدينة واعتماد السكان على محطة واحدة لتزويد سياراتهم بالوقود. الأعمال الإنشائية بالشمال تحتاج لتأهيل الطرق الداخلية وعدد من المشاريع الخدميةوطالب النعيمي الجهات المعنية بإعطاء المواطنين تراخيص توسعة لمنازلهم أو هدمها وإعادة بنائها كونها ضيقة جدا وأصبحت قديمة ولا تستوعبهم خاصة أن بعض المنازل تسكنها أكثر من عائلة، مشيرا إلى أن مساحة المنازل غير كافية حيث انها تبلغ 700 متر مربع وان ذلك كان على التوزيع القديم بينما المنازل الحالية تحظى بمساحات شاسعة لتستوعب أعداد أفراد العائلة الواحدة، وهو ما يدل على المعاناة المستمرة التي يعيشها سكان مدينة الشمال منذ سنوات، متمنيا أن يحظى هذا المطلب باهتمام من قبل المسؤولين والجهات المعنية مع وجود مساحات وأراض شاسعة من الممكن أن يستفيد منها السكان بتوسعة منازلهم أو توزيعها على المواطنين ممن يسكنون في الشمال، ولفت إلى أن هناك مشروعا هدم وإعادة بناء الجامع لمواكبة التطور الذي ستشهده المنطقة إضافة إلى تجديد المسجد الذي أصبح قديما وحالته مزرية.واكد النعيمي ان المنطقة سوف تشهد خلال الفترة القادمة تنفيذ عدد من المشاريع التي ستجعل في مستوى المدن الاخرى بالدولة تضمن تطوير البنية التحتية ومستوى الخدمات التي تقدم خدمات متطورة للسكان بما يواكب التطور الذي تشهد البلاد خلال هذه السنوات.
741
| 04 فبراير 2014
الدكتور علي زينل مندوب قطر الدائم لدى "اليونسكو" من الشخصيات العربية البارزة في منظمة اليونسكو؛ حيث يتمتع بسمعة طيبة ونشاط مكثف.. "الشرق الثقافي" التقت معه، فاستهل الحوار بتوجيه الشكر إلى القيادة القطرية وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على دعمه لكل ما هو بناء في مختلف الميادين والساحات الدولية والإقليمية والمحلية، حاملاً راية قطر عالية شامخة بين الرايات؛ مشيرًا إلى أن قطر تمول عددًا من المشاريع ضمن اهتمام المنظمة الأممية.. وفيما يلي تفاصيل الحوار: • كيف ترى مجمل نشاط قطر في اليونسكو؟ - نحن ولله الحمد من أنشط دول منظمة اليونسكو فمازالت مشاريع صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر حرم سمو الأمير الوالد تعمل بنشاط في اليونسكو، وهناك على سبيل المثال لا الحصر مشروع التعليم العالي في العراق ولدينا لجنة مشتركة بيننا بين مكتب صاحبة السمو؛ ونجتمع دوريا لنحدد المشاريع القادمة والخطوات اللاحقة للعام المقبل؛ كما ندرس ما تم إنجازه في المشاريع المقررة سلفا، فهذه المشاريع التربوية مستمرة لدعم التعليم في العراق منذ عام 1993 ولا تزال سارية بثبات وقوة، وهناك كذلك مشاريع صاحبة السمو منها الخاصة بدعم التعليم في غزة كما هناك اجتماعات دورية لدراسة المشاريع والخطوات القادمة لعام 2014، وما تم إنجازه في العام المنصرم. موقع الزبارة • مع نهاية العام 2013 والذي شهد أحداثًا ثقافية كبرى واكبت مجمل ما حدث من إنجازات على الساحة القطرية، كيف ترون ذلك من وجهة نظركم؟ - لا شك أن أهم الأحداث الثقافية للعام الماضي هو تسجيل موقع الزبارة الأثري على لائحة التراث العالمي وهو أول موقع قطري يسجل على هذه اللائحة، حيث يتم تسجيل المواقع عادة من خلال اللجنة الدولية الحكومية المؤلفة من 21 عضواً من ضمن 190 دولة باليونسكو المكلفة بإدارة قائمة التراث العالمي لليونسكو، وتنفيذ اتفاقية التراث العالمي منذ عام 1972 وأعلن بأن الدول الـ 21 ممثلة لجميع قارات العالم ولكل دولة الحق خلال الاجتماع السنوي للجنة أن تقول ما تراه في المواقع المقدمة ولله الحمد اتفقت جميع الدول وبالإجماع على موقع الزبارة وتم تسجيله في لجنة التراث نظرًا لقيمته التاريخية حيث كانت مدينة ساحلية وفيها ميناء بحري وكانت المدينة تعج بالنشاط الاقتصادي في القرن الـ 18 وقد شكلت الزبارة نقطة وصل حيوية جدًا في الربط بين الشرق والغرب، حيث كان الاهتمام آنذاك بالتجارة ولا سيما تجارة اللؤلؤ لأنه وكما هو معروف كانت تجارة اللؤلؤ هي السائدة في دول الخليج. • جرت مؤخرًا انتخابات للجنة التراث العالمي، ولا تزال قطر عضوًا في اللجنة، ماذا عن المشاريع القادمة لقطر عبر منظمة اليونسكو؟ - لقد انتخب ممثلو الدول الأطراف في اتفاقية التراث العالمي 12 عضواً جديداً؛ أما الدول الأعضاء التي انتخبت مجدداً في لجنة التراث العالمي لمدة أربع سنوات فهي: لبنان وكرواتيا وفنلندا وجمايكا وكازاخستان وبيرو والفلبين وبولندا والبرتغال وجمهورية كوريا وتركيا وفيتنام، تنضم هذه الدول إلى البلدان التسعة الأخرى التي تشكل اللجنة المذكورة وتنتهي ولايتها في عام 2015، وهي: قطر والجزائر وكولومبيا وألمانيا والهند واليابان وماليزيا والسنغال وصربيا، أما عن المشاريع القادمة لقطر في اليونسكو فيسرني أن أخبر "الشرق الثقافي" بأن قطر سوف تستقبل خلال العام الجديد في 2014 الدورة السنوية للجنة التراث العالمي وهي دورة مهمة لكونها ستقرر على مستوى العالم فيما يخص لائحة التراث العالمي حيث تجتمع اللجنة المذكورة مرة كل سنة لدراسة حالة صون مواقع التراث العالمي وإدراج مواقع جديدة في قائمة التراث العالمي التي تشمل 981 موقعاً موزعة على 160 دولة طرفاً، وقد شملت القائمة حتى الآن 759 ممتلكاً ثقافياً و193 طبيعياً و29 مختلطاً، وهذه من الأمور المهمة ودولة قطر سوف تستضيف في شهر يونيو 2014 هذا الحدث المهم كعضوة نشطة في اليونسكو وتسعى بأن يكون تواجدها إيجابيا وستواصل نشاطها بكل قوة وأن تكون متواجدة في جميع الأنشطة والاجتماعات، وبالتالي فالعام المقبل سيكون مليئا بالزيارات المهمة وبالأحداث القيمة. التنسيق العربي • ما هي آلية تنسيقكم مع بقية الدول العربية في المنظمة الأممية؟ - في اليونسكو نحاول الابتعاد عن الأمور السياسية لكونها منظمة دولية تعنى بالتربية والعلوم والثقافة ونعمل عادة بروح التوافق والإخاء والتضامن داخل المجموعة العربية ونجتمع دوريا على الأقل مرة كل شهر؛ للمشاورات وتبادل الرؤى ولتداول الأمور الخاصة بالشأن العربي، وعادة ما نخرج برؤية وموقف موحد أمام المجموعات والتكتلات الأخرى فنكون جميعا أمام الدول الأخرى بمثابة رجل واحد يتحدث بصوت واحد وله قلب واحد ينبض بالعروبة والإخاء والإسلام والمحبة حيث تحكمنا روح الود والتعاون والحرص على القضايا العربية، وقد شاركت اليونسكو ممثلة في السيدة إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو في حفل افتتاح اليوم العالمي للغة العربية حيث ثمن الجميع قدرة اللغات على أن تكون جسراً بين الهويات المتوترة وقوةً لحفظ السلام.. ومن بين أهم لغات العالم هي اللغة العربية. وأكدت المديرة العامة لليونسكو على أهمية وسائل الإعلام وعمل اليونسكو من أجل دعم تدريب الصحفيين والمساهمة فيه، حيث قالت: "تؤدي وسائل الإعلام دوراً ريادياً في الخطابة وتحرص اليونسكو على دعم وسائل الإعلام العربية بصفتها قوة في مجالات الحوار والمعلومات والمواطنة، ويشارك الصحفيون ووسائل الإعلام بطريقة مباشرة في بناء مجتمعات المعرفة، وتحدد جودة اللغة المستخدمة في وسائل الإعلام إلى حد كبير جودة وحيوية اللغة ككلّ، ولهذا السبب يمثل تدريب الصحفيين ودعمهم أمراً بالغ الأهمية، فضلاً عن أهمية تطوير وسائل الإعلام المستقلة والتعددية، وتقع على عاتقنا مسؤولية مساندتهم"، كما توجه بطرس غالي، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، في هذه المناسبة برسالة يشير فيها إلى أن "اللغة تنتشر بفضل دينامية المتحدثين بها وانفتاحهم على العالم"، وانتهت الجلسة بسحب عدة دروس لتعلم العربية بالقرعة وتوزيعها على الأعضاء الحضور، وقد تمتعت المديرة العامة نفسها بهذه الدروس في العام الماضي، وعلى مدار اليوم، دُعي خبراء ومهنيو وسائل الإعلام إلى عدة حلقات مستديرة لتبادل خبراتهم ورؤاهم بشأن دور وسائل الإعلام في نشر وتعزيز اللغة العربية. الشأن السوري • فيما يخص معاناة اللاجئين السوريين، لاسيما على مستوى التعليم، ما هي الخطوات الفعلية التي قامت بها اليونسكو على هذا الصعيد؟ - لقد عقدت اليونسكو والمفوضية السامية لمنظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في إطار اهتمامات الأمم المتحدة بدعم البلدان التي تستضيف اللاجئين السوريين ومن أجل تقديم خدمات نوعية في التعليم، مؤتمرا إقليميا في بيروت من 11 إلى 12 ديسمبر 2013 حيث يعد هذا المؤتمر منبراً لتعميق النقاش حول التحديات التي يواجهها اللاجئون والبلدان المضيفة في مجال التعليم، حيث يهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات حول السياسات والبرامج التعليمية، وتحسين الموارد والبحوث، وإيجاد مساحات مشتركة للمزيد من العمل الفعال، كما يهدف إلى صياغة توصيات لصانعي السياسات، والمنفذين والجهات المانحة، وشارك في هذا المؤتمر الدول المعنية المضيفة لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين، وهي لبنان والأردن وتركيا والعراق ومصر، وركز المؤتمر إلى حد كبير على المسائل التقنية والسياسات، وغطى ثلاثة مجالات رئيسية تتعلق بالاستجابة لتعليم اللاجئين في كل بلد وهي السياسات والتحديات المتعلقة بالممارسات والبحوث والقضايا التقنية، وتعبئة الموارد والمناصرة، فالتعليم يجب أن يكون في صلب عملية بناء السلام لأنه الجسر الرئيسي للعبور نحو تنمية مستدامة. وحثت اليونسكو كافة الشركاء والمانحين على دعم التعليم ليس فقط على المدى المنظور ولكن على المدى الطويل أيضاً، حيث ستضع نهجاً شاملا لدعم اللاجئين وبناء القدرات للمجتمعات المحلية المضيفة، فنوعية التعليم الجيد للجميع هو حق وليس امتيازاً، لذلك يجب علينا أن نعمل معاً، إن الأطفال السوريين وأهاليهم يريدون أن يحصلوا على نتائج وكذلك البلدان المضيفة تريد أن ترى ثماراً لجهودها الهائلة بالتعاون مع الجهات المانحة والشركاء الفنيين. أنا أثق أننا قادرون معاً على مواجهة هذا التحدي، وقد شارك في هذا المؤتمر خبراء من أجل لفت النظر إلى آثار الأزمة على اللاجئين السوريين خاصة على الأطفال والشباب منهم وعلى نقص التعليم لديهم، كما شارك خبراء تربويون وخبراء تقنيون متخصصون في الموضوع التربوي ومعالجة الأزمات التي ينتج عنها نزوح ولاجئون، وهذه خطوة أولى لبدء حوار إقليمي حول مسألة تعليم اللاجئين السوريين، والمؤتمر لم يعالج كافة القضايا والتحديات وإنما سلط الضوء على الفجوات والتساؤلات المتعلقة بالشأن التربوي للاجئين في دول الجوار، وساعد على توضيح ماهية المعلومات والتحليلات التي يحتاجها كل بلد من أجل الوقوف على هذا الموضوع والإجابة عن التساؤلات ومعالجة كافة القضايا وتقديم الحلول والمقترحات بشأنها مثل الأبحاث المراد تنفيذها والأنظمة الفنية من أجل الحصول على البيانات والمشاركة بالتجارب الناجحة وتحديد مصادر لتغطية الاحتياجات، وبناءً على نتائج هذا المؤتمر وعلى الموارد والمعلومات التي سوف يتم جمعها، سوف يعقد مؤتمر ثان في أبريل 2014 من أجل الاستمرارية في الحوار ولسد الثغرات الموجودة في التقييم والبحث واستراتيجيات التنفيذ في الشأن التربوي المتعلق باللاجئين السوريين.
2314
| 05 يناير 2014
تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر، دشن سعادة السيد عبد الله بن خليفة العطية عضو مجلس أمناء هيئة المتاحف موقع "الزبارة" الأثري، وذلك بحضور عدد من كبار الزوار والمسؤولين والسفراء المعتمدين لدى الدولة. وجاء هذا الاحتفال بمناسبة انضمام موقع "الزبارة" الأثري إلى قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمية والذي تم في 22 يونيو الماضي خلال الجلسة الـ 37 للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونسكو"، ليعد بذلك أول اعتراف وضم لموقع أثري قطري في سجل دولي، والذي يضم حاليا 911 موقعا طبيعيا وثقافيا. وتضم لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو ممثلي 21 دولة، ويعين أعضاؤها من قبل الجمعية العمومية للجنة لمدة أربعة أعوام، ولدى الأعضاء صلاحية التصويت على إدراج المواقع الثقافية أو الطبيعية والتي يتم طرحها من قبل دولة عضو أخرى لليونسكو. من جانبه، قال السيد فيصل النعيمي رئيس قسم الآثار بهيئة متاحف قطر إن افتتاح موقع الزبارة الأثري يمثل لحظة هامة لتراث قطر، مشيرا إلى أن هذا الموقع سياهم بشكل كبير في منح الفرصة للمواطنين والمقيمين للتعرف على تراث قطر بطريقة ملموسة. ولفت رئيس قسم الآثار بهيئة المتاحف خلال كلمة له في حفل تدشين الموقع إلى أن عمليات التنقيب والدراسات التي أجريت في موقع "الزبارة" قد أثمرت عن اكتشاف عدد كبير من القطع الأثرية التي تعود إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، داعيا سكان قطر إلى زيارة هذا الموقع الأثري الهام والتعرف على أعمال التنقيب وتاريخ هذا الموقع عبر الصور والعروض وجولات السير التي تقام هناك. وأكد على أن الآثار لم تعد هواية أو تجارة يتبادلها الناس، بغرض الإقتناء الشخصي، بل أشار إلى أنها غدت بحثا علميا في تاريخ البشرية عبر الحضارات المتعاقبة ، مشيرا إلى أنه ومن هذا المنطلق أصبح التراث وثيقة تاريخية وثقافية للامم والشعوب، لذلك تعمل هيئة متاحف قطر على اكتشاف تراث الدولة العميق.
990
| 15 ديسمبر 2013
تم اليوم الخميس تدشين موقع الزبارة الأثري، بحضور عدد من المسؤولين في الدولة وسفراء الدول الأجنبية، وذلك تمهيداً لافتتاحه أمام الجمهور غداً الجمعة ولمدة يومين، احتفاءً باليوم الوطني للدولة الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام. وجاء هذا الاحتفال بمناسبة انضمام الزبارة إلى منظمة اليونسكو لمواقع التراث العالمية في 22 يونيو الماضي، ليعتبر بذلك أو موقع أثري قطري يدخل قائمة اليونسكو للتراث. ودعت هيئة متاحف قطر على حسابها الخاص بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، اليوم، المواطنين والمقيمين إلى زيارة "الزبارة" ، موضحة أنه و"إحتفالاً بتدشين الزبارة كأول موقع قطري للتراث العالمي، ندعوكم لتمضية الجمعة والسبت 13-14 ديسمبر في الزبارة للإستمتاع بفاعلياتنا من 9ص-6م". وأوضحت أن "الزبارة" "تبعد نحو ساعة بالسيارة من الدوحة، و45 دقيقة من الخور، وفقط 25 دقيقة من الشمال"، مجددة الدعوة للجمهور لزيارة أول موقع أثري قطري ينضم إلى "اليونسكو". وعلى صفحتها بموقع "فيسبوك".. كتبت هيئة متاحف قطر: "متواجدون الآن في مدينة الزبارة حيث تقام فعاليات إفتتاح كبار الشخصيات إحتفالاً بتدشين الزبارة كأول موقع قطري للتراث العالمي". ونوّهت بأن "حفل الإفتتاح والخطابات لإفتتاح مدينة الزبارة رسمياً غداً ١٣ ديسمبر ٢٠١٣.. وبهذه المناسبة ندعوكم غداً وبعد غد للحضور إلى الزبارة للإستمتاع بفعالياتنا التي شاركت بها العديد من مؤسسات ومراكز في الدولة".
525
| 12 ديسمبر 2013
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
28908
| 08 أكتوبر 2025
أكد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أنه تماشيًا مع تطوّرات سوق العمل ودعم الكفاءات الوطنية، أدخلت تعديلات قانون الموارد البشرية المدنية ولائحته التنفيذية...
8976
| 10 أكتوبر 2025
أقر مجلس الوزراء تعديلات جديدة على ضوابط صرف بدل طبيعة العمل في الجهات الحكومية، حيث شملت التحديثات رفع بعض النسب الحالية ومنح بدلات...
8740
| 09 أكتوبر 2025
أصدرت المحكمة المدنية حكماً بإلزام مؤسسة طبية بأن تؤدي لمقيمة مبلغ (2,000,000) مليوني ريال تعويضاً لخطأ طبى فى التشخيص. وتفيد وقائع الدعوى أن...
7922
| 08 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نبّهت الخطوط الجوية القطرية المسافرين المتجهين إلى دول الاتحاد الأوروبي أنه اعتباراً من 12 أكتوبر 2025، سيتم اعتماد نظاماً جديداً للدخول/ الخروج (EES)...
6882
| 10 أكتوبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم بمقره...
6354
| 08 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 42 لسنة 2025 بتعيين أعضاء مجلس...
5322
| 09 أكتوبر 2025