اقتصاد

307

مستثمرون: حركة نشطة للبورصة مع بداية العام ودخول المزيد من الاستثمارات

 المؤشر يضيف مكاسب جديدة وارتفاع أسهم 24 شركة

 العمادي: استقرار السوق يعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد

عبد الغني: اتجاه المحافظ والأفراد لتجميع مراكزهم المالية

أنهى المؤشر العام لبورصة قطر تداولات نهاية الأسبوع أمس على ارتفاع بمقدار 25.92 نقطة، أي ما نسبته 0.30 %، ليغلق عند مستوى 8526 نقطة، منهيا بذلك التراجعات الطفيفة التي شهدتها جلسات التداول السابقة وسط حالة من الاستقرار والهدوء في التعاملات يرجعه متعاملون لحالة الترقب لإعلان النتائج المالية للشركات وخطط التوزيعات المقترحة من مجالس الإدارات.

وشهدت جلسة التداول أمس تناقل ملكية حوالي 7.4 مليون سهم في مختلف قطاعات السوق بقيمة تجاوزت 189.9 مليون ريال نتيجة تنفيذ 2992 صفقة، فيما شهدت الجلسة ارتفاع أسعار أسهم 24 شركة وانخفاض أسعار أسهم 14 شركة وحافظت 4 شركات على سعر إغلاقها السابق.

وأكد مستثمرون ومحللون أن هدوء التعاملات وتحرك المؤشر ضمن نطاقات ضيقة سواء في الانخفاض أو الارتفاع يعكس حالة الترقب لدى المستثمرين في انتظار إعلان نتائج أعمال الشركات والتوزيعات المقترحة، مشيرين إلى هذه المعطيات ستكون هي المحرك الرئيسي لنشاط السوق في المرحلة القادمة، خصوصا أن بقية المعطيات والمؤشرات الاقتصادية والفنية مشجعة ومحفزة على الاستثمار.

وأضاف هؤلاء المستثمرون أن ثقة المستثمرين كبيرة في بورصة قطر كونها تعتبر من أفضل البورصات في المنطقة التي تحقق عوائد للمستثمرين، هذا بالإضافة إلى الأداء الجيد المتوقع لنتائج أعمال أغلب الشركات المساهمة، وبالتالي فإن الفترة القادمة ستشهد دخول المزيد من الاستثمارات والسيولة للبورصة سواء من المحافظ المحلية أو الأجنبية وحتى الأفراد لتجميع مراكزهم المالية، والاستعداد للحصاد الذي انتظروه على مدى سنة كاملة، منوهين إلى أن المستثمر متوسط وطويل المدى هو الذي يحقق عوائد مضمونة بعيدا عن مخاطر المضاربات، خصوصا أن أسعار أسهم أغلب الشركات وصلت لمستويات مغرية للاستثمار بعد وصولها لمستويات متدنية.

وأكد رجل الأعمال عبد العزيز العمادي أن وضع البورصة جيد وحالة الاستقرار التي تشهدها تعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد القطري بشكل عام وقطاع الأعمال، لافتا إلى أن الهدوء الذي تشهده التعاملات حاليا يعتبر مسألة طبيعية وتحصل كل سنة حيث إن هذه الفترة هي فترة ترقب لإعلان نتائج أعمال الشركات ومقترحات التوزيعات التي ستعتمدها مجالس الإدارات، وبالتالي فإن المستثمرين عادة ينتظرون اتضاح الصورة، حتى يتمكنوا من بناء قراراتهم الاستثمارية وفقا لمعطيات ومؤشرات سليمة.

وأضاف العمادي أنه رغم حالة الترقب فإن الاتجاه العام في البورصة هو استمرار المؤشر في الارتفاع وتحقيق مزيد من المكاسب، خصوصا أن التوقعات تشير إلى أن النتائج والتوزيعات ستكون في مجملها جيدة ومحفزة للاستثمار في البورصة، خصوصا أن نتائج أعمال أغلب الشركات في الأشهر التسعة الأولى من العام كانت إيجابية رغم الظروف والتحديات التي تواجهها المنطقة والاقتصاد العالمي بشكل عام.

من جانبه أكد المحلل المالي طه عبد الغني أن الاتجاه العام في البورصة إيجابي، وهناك حالة من الاستقرار توحي بأن المؤشر سيغلق السنة المالية في حدود مستوى 8500 نقطة، خصوصا أننا لم يتبق أمامنا سوى جلسة واحدة الأحد القادم قبل دخول عام جديد، وبالتالي فإن الأمور تسير بشكل إيجابي حيث تمكن المؤشر خلال الجلسات الماضية من تحقيق مكاسب كبيرة، لافتا إلى أن الاتجاه للشراء هو الغالب حتى خلال الجلسات التي شهدت عمليات جني أرباح.

وأضاف عبد الغني أن هدوء التعاملات مع نهاية العام تعتبر مسألة روتينية تحصل كل عام، متوقعا أن تشهد بداية العام تحركا إيجابيا للمؤشر وحصول ارتفاعات حتى ظهور بداية النتائج المالية للشركات، خاصة نتائج أعمال بنك قطر الوطني في منتصف شهر يناير والتي تعتبر مؤشرا على الاتجاه الذي ستسلكه البورصة، لافتا إلى أنه مع بداية العام ستتحرك المحافظ المحلية والأجنبية وحتى الأفراد لتجميع مراكزهم المالية والاستعداد لموسم التوزيعات.

اقرأ أيضاً

بنك قطر الوطني: توقعات تعافي النمو العالمي تعكس قدرة تكيف الاقتصادات الكبرى مع الصدمات

 مستويات قياسية للذهب والفضة وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية

thebusinessyear: قطر تنجح في التحول الإستراتيجي بالطاقة

أخبار ذات صلة

القطرية تخفض رحلاتها إلى سان فرانسيسكو

تركيا: رفع الحد الأدنى للأجور 27 %