رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

290

قطر تشارك في اجتماع دولي حول ليبيا الأسبوع المقبل

28 سبتمبر 2016 , 08:08م
alsharq
باريس- أ ف ب - قدس برس:

تشارك قطر الأسبوع المقبل في اجتماع موسع حول ليبيا. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت أن اجتماعاً حول ليبيا سيعقد الأسبوع المقبل في باريس بمشاركة ممثلين عن دول عدة من المنطقة بينها مصر وتركيا ودول الخليج، كما نقل عنه المتحدث باسم الحكومة ستيفان لوفول.

وقال لوفول اليوم، الأربعاء، غداة لقاء بين رئيس الوزراء الليبي فايز السراج والرئيس فرنسوا هولاند في باريس إن آيرولت سيجمع مع دولاً عدة الأسبوع المقبل، بينها مصر وقطر والإمارات وتركيا، لإيجاد طريقة لإعطاء دفع للوحدة اللازمة في ليبيا التي تبقى الهدف الأساسي للدبلوماسية الفرنسية.

وأكد الرئيس الفرنسي أن بلاده "لن تدخر أي جهد" لدعم حكومة الوفاق الوطني في ليبيا وخصوصاً في مكافحة الإرهاب حتى لا يعرف هذا البلد مصير سوريا.

وأضاف أن "مصلحة المجتمع الدولي تكمن في وجود ليبيا مستقرة وآمنة من هنا الأهمية الكبرى للدعم الذي علينا أن نقدمه لحكومة الوفاق الوطني"، مُشدّداً على أن باريس "تثق بفايز السراج ليتمكن من توسيع حكومته وضمان مشاركة كل الأطراف المعنيين".

من جهته اعتبر رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية أن الحوار وحده يمكن أن يجنب البلاد "حرباً أهلية"، مُعرباً عن استعداده لتشكيل حكومة جديدة ودمج قوات المشير خليفة حفتر الذي يسيطر على موارد البلاد النفطية.

من جهة أخرى، رأى نائب رئيس "حزب الوطن" في ليبيا جمال عاشور، أن "إطلاق رئيس المجلس الرئاسي رئيس حكومة الوفاق فايز السراج لمبادرة المصالحة الوطنية الشاملة وحديثه عن توجهه لإدماج قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، فيه تجاوز للاتفاق السياسي المدعوم دولياً ونسف لقانون العدالة الانتقالية الذي أقره الليبيون منذ العام 2013".

وأشار عاشور في حديث مع "قدس برس"، أن المرجعية التي تحكم جميع الأطراف الليبية هي الاتفاق السياسي الذي تم التوصل إليه في منتجع الصخيرات المغربي في 17 من ديسمبر الماضي.

وأضاف: "لقد اتفق فريقا الأزمة السياسية في ليبيا بعد نزاع طويل على الحد الأدنى في اتفاق الصخيرات، ونجم عنه 3 أجسام هي المجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي والبرلمان، وللأسف الشديد فمؤسسة البرلمان ظلت خارج هذا الاتفاق ولم تنسجم مع ما جاء فيه حتى الآن، وهي تتصرف بآليات ما قبل الاتفاق".

وأكد عاشور، أنه يتحفظ أصلاً على إطلاق مبادرة المصالحة، وقال: "نحن لدينا آليات لفك الاشتباكات الليبية وهي مدونة في الاتفاق السياسي، أمّا موضوع المصالحة فهو مسار آخر له علاقة بالعدالة الانتقالية".

وأضاف: "الحديث عن مصالحة وطنية كما لو أنها بداية من الصفر هو عبارة عن ضرب للاتفاق السياسي ونسف له. وإطلاق بعض المصطلحات لدغدغة العواطف لن يوصلنا إلى بر الأمان".

وأوضح أن الحديث عن المصالحة مع من لم يعترف بالاتفاق السياسي ولا بمخرجاته لا جدوى منه.

وأعرب عن خشيته من محاولات لإعادة المنظومة السابقة والعودة إلى الدكتاتورية، وقال: "نحن في بلدنا وسندافع عن حريتنا، ومتمسكون بالاتفاق السياسي المدعوم من المجتمع الدولي"، على حد تعبيره.

مساحة إعلانية