محليات

531

انتشار فرق طوارئ "أشغال والبلديات" لسحب تجمعات مياه الأمطار

مع استمرار تساقط أمطار الخير على البلاد اليوم، ظل رئيس هيئة الأشغال العامة "أشغال" وأعضاء غرفة طوارئ الأمطار بالهيئة في اجتماع مستمر على مدار الساعة، لمتابعة فرض رقابة صارمة على شبكات الطرق الرئيسية وشبكات الصرف في مختلف أنحاء البلاد للتدخل عند حدوث أي طارئ، وانتشرت فرق وأطقم الهيئة، بمعداتها وأفرادها بمختلف المناطق والأحياء، للتعامل السريع مع حالات تجمع المياه ببعض الطرق الرئيسية، كما واصلت فرق الهيئة متابعة حالة الطرق الرئيسية والأنفاق والجسور وأصول البنية التحتية.

هذا وقد انتشرت آليات ومعدات وزارة البلدية والبيئة متمثلة في البلديات بمختلف ربوع الدولة، وحرصت فرق البلديات بمختلف الأنحاء على التدخل السريع والفوري، وتعاملت بشكل سريع مع تجمعات مياه الأمطار داخل نطاق تلك البلديات، من خلال أسطول يضم آليات ومضخات وسيارات شفط ومهندسين وعمال، وحرص فرق البلديات على التدخل السريع لمعالجة وشفط تجمعات مياه الأمطار على الدوارات والتقاطعات وفي الشوارع الرئيسية والتجارية والحيوية، وأمام المدارس، حيث تم شفط كميات كبيرة من المياه من خلال ماكينات الشفط والآليات والمعدات المخصصة لهذا العمل.

*كميات ضخمة

وقال محمد سيف طشال الهاجري، رئيس فريق طوارئ الأمطار إنه تم التنسيق مع فرق الطوارئ بالبلديات والجهات المعنية بالدولة، وتم توجيه كافة السيارات والآليات ومعدات الشفط لسرعة الاستجابة لجميع البلاغات التي تلقتها فرق الطوارئ من الجمهور.

وقد بُذلت جهود كبيرة ولا تزال متواصلة لسحب تجمعات المياه وبخاصة من الميادين والشوارع الرئيسية والأنفاق، وقال إن هذه الجهود أسفرت عن سحب كميات ضخمة من المياه ولا تزال متواصلة على مدار الساعة.

*عمليات الشفط مستمرة

وفي بلدية أم صلال، قامت فرق طوارئ الأمطار بسحب حوالي 3 ملايين 533 ألفاً و547 جالون مياه في 883 نقلة، حيث سخرت البلدية 28 صهريجاً و6 مضخات و66 عاملاً ميدانياً، وتلقت حوالي 35 بلاغاً يجري تلبيتها، ولا تزال عمليات سحب المياه مستمرة داخل الحدود الإدارية للبلدية، وفي بلدية الريان، تم سحب حوالي مليون و344 ألفا و313 جالون مياه كانت أكثرها من منطقة معيذر الجنوبي (772.000) تليها معيذر الشمالي (296.074) ثم عين خالد (276.046) جالون، أما في بلدية الخور والذخيرة، فقد قام فريق طوارئ الأمطار بسحب حوالي مليون و591 ألف جالون باستخدام 25 سيارة.

*مناطق الدوحة

وفي بلدية الدوحة، تم سحب 536 ألفا و800 جالون بعدد 139 نقلة وذلك من مناطق الدحيل، السوق المركزي، الهلال، الدفنة، كليب، زون سنتر، السد، وفي بلدية الظعاين، قام فريق طوارئ الأمطار بسحب حوالي 655 نقلة بمعدل 1,363,220 جالونا من مياه الأمطار، حيث عملت 16 سيارة وفريق عمل مؤلف من 45 موظفا من مشرفين وعمال، وفي بلدية الشمال، تم سحب حوالي مليون و591 ألف و500 جالون من مناطق الرويس والشمال وأباظلوف، وفي بلدية الشيحانية، أسفرت جهود فريق طوارئ الأمطار عن سحب (479.820) جالونا، ثم سحب 145 ألفا و600 جالون، وفي بلدية الوكرة، تم سحب حوالي 5 ملايين 303 آلاف جالون، ولا تزال عمليات السحب مستمرة.

*تنسيق بين الجهات

من جانبها ظلت مكاتب خدمة العملاء في البلديات، تستقبل اتصالات وبلاغات الجمهور على الأرقام المخصصة لطوارئ الأمطار على مدار الساعة، حيث يجري التنسيق بين جميع الجهات المعنية في البلديات والجهات الأخرى خارج الوزارة مثل هيئة الأشغال العامة "أشغال" وكهرماء وإدارة المرور، وقد أسفرت عمليات التنسيق عن شفط كميات كبيرة من مياه الأمطار.

وكان المهندس ناصر المولوي، رئيس هيئة الأشغال العامة "أشغال" قد أكد على وجود حالة من الطوارئ في العمل داخل غرفة طوارئ الأمطار، وأن عددا من مديري الإدارات المعنية ووزارة البلدية والبيئة تواجدوا على مدار الساعة داخل غرفة العمليات من الخميس الماضي على مدار الساعة، وأن التنسيق قائم مع مختلف الجهات المعنية مثل وزارة الداخلية والبلديات ومركز التحكم الوطني والأرصاد الجوية ثانية بثانية، موضحاً أن نحو 395 موظفاً من "أشغال" وباقي الجهات يستقبلون إشعارات احتمالية سقوط الأمطار وتغير وتصاعد مستويات الإنذار عبر الهاتف الجوال.

*الأنفاق بحالة جيدة

فيما أشار المهندس ناصر اليامي، مدير إدارة غرفة طوارئ الأمطار ورئيس قسم محطات الضخ إلى ورود 600 بلاغ تقريباً، مشيراً إلى أن 144 مضخة تم توزعها على مختلف أنحاء الدولة للعمل ضمن منظومة شفط تجمعات مياه الأمطار، موضحاً أن 56 تنكرا عملت من قبل الهيئة إلى جانب تناكر وسيارات البلديات، مضيفاً أن جميع الأنفاق بحالة جيدة، وأن النفق الوحيد الذي تضرر من مياه الأمطار بشكل مؤقت، هو نفق عمر بن الخطاب على طريق 22 فبراير، وقد تم إغلاقه لعدد من الساعات بالتنسيق مع الداخلية، وذلك لمعالجة الأمر، مشيراً إلى أن مياه الأمطار تركزت على عدة مناطق بالدوحة شملت مناطق منها على سبيل المثال وليس الحصر(المعمورة، أبو هامور، طريق الوعب، منطقة فلاجيو، مسيمير وطريق سلوى)، وهو ما أدى إلى تجمعات مياه الأمطار خلال 45 دقيقة فقط وتم التعامل الفوري معها.