غزارة الأمطار أدت لتجمع المياه في بعض الشوارع والطرق الرئيسية داخل الدوحة وخارجها تركزت الأمطار في مناطق الدوحة والخور والغويرية وراس لفان والوكرة ومسيعيد تحذيرات بعدم ممارسة كافة الأنشطة البحرية خلال اليومين القادمين شهدت الدوحة أمس وبعض المناطق الشمالية والجنوبية من البلاد، أمطاراً رعدية ما بين متوسطة وغزيرة تصاحبها رياح قوية، حيث استمرت الأمطار لساعات متواصلة، مما أدى إلى تجمع المياه في العديد من الشوارع الداخلية والطرق الرئيسية بشكل غير مسبوق وخاصة أن كميات الامطار تعتبر عالية ولم تشهدها الدولة منذ سنوات طويلة . حيث وصلت كمية الأمطار التي تم رصدها عبر محطات إدارة الأرصاد الجوية إلى 31 ملم. كما تركزت الأمطار الغزيرة في المناطق الشمالية، الخور والغويرية و راس لفان وجنوب شرق البلاد في كل من الوكرة ومسيعيد. وأدت الأمطار الرعدية إلى تجمع المياه في العديد من الشوارع الداخلية وبعض الطرق الرئيسية داخل الدوحة وخارجها نظراً لغزارة تساقط الأمطار، حيث وصلت كمية الأمطار المتساقطة في الخور إلى 23 ملم، وفي الوكرة إلى 11 ملم، وفي مطار الدوحة إلى 31 ملم، وفي بوهامور 30 ملم، مما أدى إلى عرقلة الحركة المرورية لساعات محدودة، لحين تمكنت البلديات بمعاونة أشغال في سحب المياه عبر المضخات وسيارات السحب، لفتح الطرق أمام سائقي المركبات، وتسهيل الحركة المرورية بمعاونة رجال المرور ولخويا والفزعة. وقد هبت على الفور كافة الأجهزة المعنية من البلديات لسحب كميات الأمطار المتجمعة في الأنفاق والجسور الرئيسية ، وتحديداً جسر 22 فبراير للعمل على تحقيق انسيابية في حركة السير، ومنع اكتظاظ المركبات على الجسور، وتيسير حركة قائدي المركبات عند التقاطعات الرئيسية. وبرغم ارتفاع منسوب المياه ، وتجمعات الأمطار في بعض شوارع المناطق الداخلية إلا أنّ مركبات شفط المياه سارعت على الفور لإزالة المياه ، وتسهيل حركة السيارات من وإلى العاصمة. وقد عاشت الدوحة اليومين الماضيين أجواءً ممتعة مع تغير الطقس، وازدياد نسبة هطول الأمطار التي عمت بالخير على المناطق. ومن جانب آخر حذرت إدارة الأرصاد الجوية من ممارسة كافة الأنشطة البحرية خلال 3 أيام، حيث تتجاوز سرعة الرياح داخل البحر 50 عقدة، ويرتفع الموج إلى 10 أقدام، منوهة بضرورة متابعة آخر المستجدات المتعلقة بأحوال الطقس عبر الحسابات الرسمية.

خطط وبرامج عمل واضحة استعداداً لأمطار تغطي كافة البلديات * سحب 380 مليون جالون خلال 130 ساعة عمل متواصلة باشرت فرق الطوارئ التابعة للبلديات العمل على سحب مياه الأمطار من الطرق السريعة والرئيسية والمحلية في مختلف مناطق البلاد فور هطول الأمطار أمس، حيث توفر وزارة البلدية والبيئة فرق عمل تضم 576 شخصاً و311 صهريجاً تستهدف سحب المياه وإزالة الأشجار التي تضررت بفعل الرياح القوية والأمطار الرعدية التي شهدتها البلاد أمس وتقليل الآثار على مرتادي الطرق. وقد أكد السيد سفر مبارك آل شافي، رئيس لجنة طوارئ الأمطار بوزارة البلدية والبيئة، جاهزية فرق طوارئ الأمطار في البلديات للقيام بمهمتها في سحب المياه، مشددا على وضع خطط وبرامج عمل واضحة استعداداً لذلك. وأعرب سفر آل شافي عن استعداد غرفة عمليات البلديات لتلقي أية بلاغات أو طلبات عن مياه الأمطار على الهواتف المخصصة لفرق طوارئ الأمطار بالبلديات، أو من خلال الموقع الإلكتروني لوزارة البلدية والبيئة أو تطبيق الهواتف المحمولة (عون)، أو مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة. وأبرز آل شافي جهود التعاون المستمرة والتنسيق التام بين فرق طوارئ الأمطار من جهة وكل من الجهات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، وعلى رأسها لخويا والمرور والفزعة والدفاع المدني ومركز القيادة الوطني، وهيئة الأشغال العامة وإدارة الأرصاد الجوية، مؤكدا أن ذلك كان من شأنه المساهمة في إنجاز أعمال سحب المياه وفتح الشوارع والميادين في أسرع وقت ممكن أمام الجمهور. وألمح سفر آل شافي إلى أن فرق الطوارئ عملت خلال 130 ساعة بشكل متواصل ودون توقف، مشيرا إلى تمكن تلك الفرق المدربة والمجهزة من الانتهاء من أعمال سحب تجمعات مياه الأمطار من جميع مدن ومناطق الدولة، ومنبها إلى نجاحها في سحب حوالي ٣٨٠ مليون جالون تقريباً، خلال 46 ألفاً و724 نقلة أجرتها تلك الفرق التي تضم 576 شخصاً و311 صهريجاً. وأكد رئيس لجنة طوارئ الأمطار نجاح فرق العمل بطوارئ الأمطار في إنجاز هذه المهمة الكبيرة رغم زيادة كميات المياه التي تجمعت نتيجة الأمطار الغزيرة، والتي شهدتها البلاد بشكل غير مسبوق خلال الأسبوع الماضي، مبينا أن غرفة عمليات البلديات تلقت خلال الأيام الماضية 8 آلاف و66 بلاغاً تتعلق بمياه الأمطار، وقد تم تنفيذها بالكامل. وأشار سفر آل شافي إلى أن فرق إدارة النظافة العامة بوزارة البلدية والبيئة تعمل بالتعاون مع فرق طوارئ الأمطار، حيث تبدأ في تكثيف جهودها لتنظيف وكنس الشوارع والمواقع الرئيسية بمختلف مناطق الدولة فور الانتهاء من سحب مياه الأمطار، وذلك لتيسير حركة سير السيارات والمشاة وإعادتها إلى صورتها الطبيعية. وقال رئيس لجنة طوارئ الأمطار وكما قامت فرق النظافة العامة برفع وإزالة جميع الأشجار التي سقطت على الشوارع والأرصفة بسبب غزارة الأمطار وشدة الرياح، والتي بلغ عددها حوالي ١٨٣ شجرة مختلفة الأنواع ستقوم بمهمتها تلك مع هذه الموجة من الأمطار التي شهدتها البلاد أمس، حيث ستقوم كذلك بتنظيف جميع مواقع سقوطها وإعادتها إلى وضعها الطبيعي بعد تسببها في إعاقة حركة المرور والسير في بعض الشوارع والأرصفة.

أعلنت لجنة طوارىء الأمطار بوزارة البلدية والبيئة عن تجهيز فرق طوارىء الأمطار بالبلديات ووضع خطط وبرامج العمل تحسبا لهطول المزيد منها ، وأعربت عن استعداد غرفة عمليات البلديات لتلقي أية بلاغات أو طلبات عن مياه الأمطارعلى الهواتف المخصصة لهذه الفرق ، أو من خلال الموقع الإلكتروني أو تطبيق الهواتف المحمولة عون أو مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة. وقال السيد سفر مبارك آل شافي رئيس لجنة طوارىء الأمطار بوزارة البلدية والبيئة في تصريح اليوم أنه خلال 130 ساعة عمل متواصلة ودون توقف ، انتهت فرق طوارىء الأمطار بالبلديات وبنجاح تام من سحب حوالي 380 مليون جالونا تقريباً من تجمعات مياه الأمطار بجميع مدن ومناطق الدولة ، رغم زيادة كمياتها بشكل غير مسبوق خلال الأسبوع الماضي ، باستثناء كميات بسيطة منها بمنطقة الوكير ، حيث تم التنسيق مع هيئة الأشغال العامة أشغال للقيام بسحبها ويجري العمل على ذلك حالياً . وأشاد آل شافي بالتعاون والتنسيق التام بين فرق طوارىء الأمطار من جهة وكل من الجهات المعنية بوزارة الداخلية وهيئة الأشغال العامة وإدارة الأرصاد الجوية، ما ساهم في إنجاز أعمال سحب المياه وفتح الشوارع والميادين في أسرع وقت ممكن. ونوه الى أن فرق إدارة النظافة العامة بوزارة البلدية والبيئة قد كثفت من جهودها بعد سحب مياه الأمطار ، لتنظيف وكنس الشوارع والمواقع الرئيسية بمختلف مناطق الدولة، لأجل تيسير حركة سير السيارات والمشاة وإعادتها إلى صورتها الطبيعية.

عودة الحركة المرورية لمعظم الطرق والأنفاق شهدت الشوارع الرئيسية والأنفاق التي اُغلقت نتيجة هطول الأمطار الغزيرة على البلاد أمس الاول انسيابية حركة السير امام السيارات والمركبات مختلفة الاحجام، وذلك بعد ان نجحت الجهات المعنية متمثلة بوزارة البلدية وأشغال بالتنسيق مع وزارة الداخلية في القضاء على مشكلة تجمع مياه الامطار على معظم شوارع الدولة، حيث تم العمل على سحب كميات كبيرة من المياه من الشوارع والأنفاق في أقل من 24 ساعة وذلك بعد عمل متواصل وفرت خلاله الجهات المعنية مئات التناكر لسحب مياه الامطار من على الشوارع والأنفاق. وعادت الحركة المرورية على معظم الطرق منها طريق 22 فبراير وكذلك طريق سلوى بالإضافة إلى الجسور والأنفاق في منطقة الريان التي غرقت بفعل تجمع المياه وارتفاع منسوبها لتغرق عدد من السيارات عليها. ولازالت الجهات المعنية تباشر عمليات سحب مياه الأمطار من على الشوارع التي لا تزال تعاني من غرق أجزائها بالمياه التي تسببت في عرقلة حركة السير مما أدى الى اغلاقها بالكامل اسوة ببعض الطرق والشوارع الرئيسية التي أغلقت هي ايضا بسبب الامطار.

تعرضت البلاد اليوم إلى رياح قوية مصحوبة بأمطار رعدية غطت جميع مناطق الدولة وأدت إلى غمر بعض الشوارع الرئيسية والفرعية بالماء مما تسبب فى إغلاق بعضها، نتيجة تجمعات مياه الأمطار. كما تسببت الرياح القوية فى سقوط بعض اللوحات الإرشادية بالشوارع والتقاطعات، كذلك الكثير من الحواجز الخاصة ببعض المشاريع إضافة إلى حواجز الطرق البلاستيكية الى جانب بعض التلفيات فى الممتلكات الخاصة مثل طبيلات السيارات واغطية صهاريج المياه الموجودة فى اسطح بعض المنازل. تجمع مياه الأمطار في شوارع الدوحة وأعلنت الأرصاد الجوية عبر حسابها على تويتر عن ‏استمرار الأجواء الغائمة مع رصد امطار خفيفة ومتوسطة على البلاد اضافة الى استمرار الأمطار الرعدية. تناكر تسحب مياة الأمطار وتوقع خبير أرصاد جوى ل"الشرق" أن تكون هناك فرص كبيرة لسقوط أمطار رعدية متفرقة تزداد قوة فى كافة مناطق الدولة خلال اليومين القادمين مصحوبة برياح وأمواج عالية داخل البحر. مياه الأمطار تغمر شوارع الدوحة وقد بذلت جميع البلديات جهودا كبيرة لسحب تجمعات المياه بالشوارع وداخل الأحياء السكنية من خلال التناكر الخاصة بالوزارة أو التى تم استئجارها من اجل السيطرة على الوضع. وكان الجميع يأمل أن تذهب هذه المياه إلى المجارى الخاصة بها لا سيما فى الشوارع الرئيسية خاصة الجديدة منها وأمطار هذا العام والأعوام السابقة كشفت الكثير من العيوب الخاصة بالطرق الداخلية والرئيسية إضافة إلى المجارى المتعلقة بتصريف مياه الأمطار التى ظلت مغلقة وقامت التناكر بالدور الذى يفترض أن تقوم به، إلا ان الاهمال الذى أصابها الزم جهات أخرى أن تقوم بهذا الواجب لأجل مصلحة البلاد حتى لا تتعطل حركة السير فى هذه الشوارع. مياه الأمطار تغمر شوارع الدوحة وفى جولة لـ "الشرق" فى بعض المناطق الشمالية والشمالية الغربية رصدت عمليات سحب مياه الأمطار من الشوارع واستمرت تلك العمليات طوال اليوم. وقد خرجت العائلات للتنزه وقضاء أوقات جميلة فى البر ووسط الروض لمشاهدة تجمعات الأمطار والاستمتاع بالسيول التى كونتها الأمطار.

لا تزال المعاناة متواصلة في الطرق، جراء الأمطار التي هطلت على البلاد في الأيام الماضية، والتي استمرت لفترات طويلة على غير العادة مما جعل العديد من الأحياء السكنية تعاني كثيرا من تجمعات المياه، وجعل البلدية تستنفر كافة إمكانياتها لإجراء عملية سحب هذه المياه من اجل إعادة الشوارع لحالتها الطبيعية.. وهو ما دفع العديد من الأشخاص للتساؤل عن جدوى عمليات السحب هذه، وقالوا إنها تدل بصورة واضحة على أن هناك خللا في تنفيذ هذه الطرق من ناحية تواجد مصارف المياه، التي ان وجدت تكون مغلقة بفعل الأتربة المتراكمة عليها.. وطالبوا بضرورة العمل على تحسين حالة الطرق الداخلية وعدم التركيز على الطرق الخارجية والرئيسية، فقط لان الخسارة التي تلحق بهذه الشوارع تكون كبيرة في الكثير من الأحيان. وقال أحد المواطنين: في السنوات الأخيرة مع غزارة الأمطار اتضح ان شوارعنا غير مخططة بالشكل السليم، وبدأت تظهر العيوب الهندسية في رصف الشوارع وتخطيط الأنفاق والجسور، فمن وضع هذه المخططات يعتقد ان الدوحة لا يمكن لسمائها ان تمطر وإن أمطرت فنزرا قليلا. هناك حركة دؤوبة وإصلاح وإعادة إصلاح شوارع وتنفيذ شوارع وأنفاق جديدة، فهل سيستمر الخطأ ونأتي العام القادم ونصيح من جديد بسبب تجمع مياه الأمطار وتحول الشوارع الى بحيرات؟!. وواصل قائلا: على سبيل المثال المنطقة التي اسكن فيها (ام لخبا) بالقرب من مجمع لاند مارك، يتم إعادة ردم وسفلتة الشوارع فهل ضمن المخطط ما يجعل هذه الشوارع قابلة لتصريف مياه الأمطار؟! ما لاحظته ان الشوارع التي تم رصفها والانتهاء من وضع الاسفلت عليها تجمعت الأمطار فيها بشكل كبير علاوة على الشوارع الأخرى التي أصبحت بحيرات، فهل يتدارك المسؤولون في أشغال هذه الأخطاء ويعالجونها، حتى لاتتكرر مشاهد تجمعات المياه فى الشوارع مرة اخرى. وقال مواطن آخر: ما بني على خطأ يبقى معرضا للترقيع الدائم، شوارع اوروبا من يستوي فيها ما يسمى بالشرخ الشعري وهو بسيط مليمترات فقط، يقومون بوضع مادة خاصة قوية تعيد الطريق الى حالته الاولى ودرهم وقاية خير من قنطار علاج، فهذه التشققات عندهم مصيبتها أكبر لأن المياه تدخل فيها فتنتفخ ويزيد حجمها 4 % وبالتالي يزيد عمقها وعرضها.

أكد مصدر مسؤول فى هيئة الأشغال العامة "أشغال" أن غرفة الطوارئ استقبلت 637 بلاغاً من مصادر مختلفة على مدار الأسبوع الماضي، وانها تعاملت مع 417 بلاغاً من تلك البلاغات، أنجزت منها 370 بلاغاً، فيما يجرى العمل على إنجاز ما تبقى منها، مشيراً إلى أنه قد تم تحويل 220 بلاغاً إلى البلديات الواقع فى نطاقها مواقع تلك البلاغات للتعامل السريع مع إمداد العون لتلك البلديات، موضحاً أنه قد تمت زيادة عدد الفرق والآليات والمعدات، وانه قد تم شفط ملايين الجالونات من مياه الأمطار خلال فترة تساقط مياه الأمطار بأسطول الهيئة من الصهاريج. وقال المصدر لـ "الشرق"ان مصادر البلاغات تمثل كافة الوجهات بما فيها مهندسوها وفرق الطوارئ لديها والكول سنتر، والبلديات ومختلف الجهات الأخرى، وقال ان الهيئة كانت على تواصل مستمر وتنسيق متكامل مع أجهزة الدولة، فى وزارة الداخلية والأرصاد الجوية والبلديات ومختلف الجهات المعنية، وأنه قد تم دعم البلديات بالآليات والمعدات فى إطار هذا التنسيق، للحيلولة من وجود مواقع تجمعات لمياه الأمطار، منوهاً بان سرعة الاستجابة كانت مفتاح التوفيق فى التعامل الجيد مع تجمعات مياه الأمطار، مؤكداً سلامة كافة الأنفاق والجسور والمواقع والشوارع الحيوية، مشيراً إلى أن الهيئة فرضت رقابة صارمة على شبكات الطرق الرئيسية وشبكات الصرف والأنفاق والجسور، وذلك لضمان سلامة أصول البنية التحتية من تجمعات مياه الأمطار. خطة للتعامل ووضعت"أشغال" خطة للتعامل مع تجمعات مياه الأمطار، شملت تحسين مستوى الأداء والاستعداد المبكر، والتوزيع الجيد للآليات والمعدات والعنصر البشرى لاتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب والتركيز على التحرك السريع وسرعة الاستجابة، وقد اتخذت الهيئة فى سبيل تطوير الأداء والإجراءات المتبعة خلال عمليات التعامل مع الأمطار عدة تدابير، شملت تحديد وتجهيز 180 موقعا معروفا بتجمع مياه الأمطار وتزويد هذه المواقع بالمعدات والآليات اللازمة قبل بدء هطول الأمطار لتسريع الاستجابة، غرفة التحكم ربط جميع محطات الضخ والمعالجة وجميع محطات الضخ بالأنفاق وشبكات الصرف بغرفة التحكم المركزية (سكادا )، وتطوير وزيادة السعة الاستيعابية لشبكات الصرف واستحداث آليات تشغيلية لزيادة كفاءة استخدام جميع أصول الصرف، ومساندة مركبات الطوارئ فى إدارة صيانة وتشغيل الطرق لعمليات سحب مياه الأمطار وتوفير معدات السلامة المرورية، واستحداث إجراءات وآليات لجميع أفراد أطقم العمل لتحسين زمن الاستجابة لبلاغات تجمع المياه من خلال إجراء التدريبات اللازمة.

واصلت إدارة فرق طوارئ الأمطار بالبلديات سحب تجمعات المياه من الانفاق والجسور بسب أمطار الخير التى تشهدها البلاد حاليا وقد قامت الفرق اليوم بسحب كميات كبيرة من نفق أم قرن وجسر الكعبان.

لا تزال البلدية والبيئة تواصل جهودها في سحب المياه التي تجمعت داخل الأحياء خاصة وان الأرصاد لا تزال تطلق تحذيراتها من وجود احتمالية كبرى لأمطار أخرى في الساعات القادمة، وكانت العديد من الطرق في مناطق الدوحة المختلفة قد شهدت تجمعا هائلا للمياه مما كان له أثرا واضحا في تعطل العديد من السيارات التي تغطت بمياه الأمطار كما تأثرت انسيابية حركة السير في تلك الطرقات. وكان عدد كبير من سكان منطقتي النعيجة والهلال غرب قد اشتكوا من التجمع الواضح لمياه الأمطار في شارع مسيمير والذي وصل لمستويات عالية للغاية أثرت كثيرا في حركة سير السيارات في هذا الطريق الهام والذي يربط بين الدائري الرابع والخامس ويرتاده عدد كبير من سكان المنطقة الذين يودون القدوم لمركز (زون) للتسوق وكذلك مبنى (كهرماء)، ويلعب انخفاض الإسفلت في هذا الشارع دورا كبيرا في تجمع المياه التي تأتي إليه من داخل المجمعات السكنية وتتجمع على الإسفلت الذي يفتقد لقنوات التصريف وهو ما يشكل أزمة عند هطول الأمطار في كل عام ورغم الشكاوي العديدة للسكان إلا أن الحال لم يتغير وهو ما جعلهم يطالبون بضرورة إعادة النظر في هذا الطريق والعمل على تعلية الإسفلت وعمل فتحات تصريف للمياه على الجوانب حتى ينتهي هاجس تجمع المياه الذي يعود في كل موسم وهو الأمر الذي سبب إزعاجا للكثير من سكان المنطقة. ولم تقتصر شكوى السكان من شارع مسيمير فقط بل هناك شكوى أخرى من شارع النادي الواقع خلف النادي الأهلي والذي يتحول لبركة مياه كبيرة مع أول سقوط للمياه لانخفاض الشارع أيضا وعدم وجود أي فتحات تصريف على جانبيه رغم أن الطريق أجريت عليه العديد من الإصلاحات إلا أنها لم تعالج هذه الإشكالية .

مع استمرار تساقط أمطار الخير على البلاد اليوم، ظل رئيس هيئة الأشغال العامة "أشغال" وأعضاء غرفة طوارئ الأمطار بالهيئة في اجتماع مستمر على مدار الساعة، لمتابعة فرض رقابة صارمة على شبكات الطرق الرئيسية وشبكات الصرف في مختلف أنحاء البلاد للتدخل عند حدوث أي طارئ، وانتشرت فرق وأطقم الهيئة، بمعداتها وأفرادها بمختلف المناطق والأحياء، للتعامل السريع مع حالات تجمع المياه ببعض الطرق الرئيسية، كما واصلت فرق الهيئة متابعة حالة الطرق الرئيسية والأنفاق والجسور وأصول البنية التحتية. هذا وقد انتشرت آليات ومعدات وزارة البلدية والبيئة متمثلة في البلديات بمختلف ربوع الدولة، وحرصت فرق البلديات بمختلف الأنحاء على التدخل السريع والفوري، وتعاملت بشكل سريع مع تجمعات مياه الأمطار داخل نطاق تلك البلديات، من خلال أسطول يضم آليات ومضخات وسيارات شفط ومهندسين وعمال، وحرص فرق البلديات على التدخل السريع لمعالجة وشفط تجمعات مياه الأمطار على الدوارات والتقاطعات وفي الشوارع الرئيسية والتجارية والحيوية، وأمام المدارس، حيث تم شفط كميات كبيرة من المياه من خلال ماكينات الشفط والآليات والمعدات المخصصة لهذا العمل. *كميات ضخمة وقال محمد سيف طشال الهاجري، رئيس فريق طوارئ الأمطار إنه تم التنسيق مع فرق الطوارئ بالبلديات والجهات المعنية بالدولة، وتم توجيه كافة السيارات والآليات ومعدات الشفط لسرعة الاستجابة لجميع البلاغات التي تلقتها فرق الطوارئ من الجمهور. وقد بُذلت جهود كبيرة ولا تزال متواصلة لسحب تجمعات المياه وبخاصة من الميادين والشوارع الرئيسية والأنفاق، وقال إن هذه الجهود أسفرت عن سحب كميات ضخمة من المياه ولا تزال متواصلة على مدار الساعة. *عمليات الشفط مستمرة وفي بلدية أم صلال، قامت فرق طوارئ الأمطار بسحب حوالي 3 ملايين 533 ألفاً و547 جالون مياه في 883 نقلة، حيث سخرت البلدية 28 صهريجاً و6 مضخات و66 عاملاً ميدانياً، وتلقت حوالي 35 بلاغاً يجري تلبيتها، ولا تزال عمليات سحب المياه مستمرة داخل الحدود الإدارية للبلدية، وفي بلدية الريان، تم سحب حوالي مليون و344 ألفا و313 جالون مياه كانت أكثرها من منطقة معيذر الجنوبي (772.000) تليها معيذر الشمالي (296.074) ثم عين خالد (276.046) جالون، أما في بلدية الخور والذخيرة، فقد قام فريق طوارئ الأمطار بسحب حوالي مليون و591 ألف جالون باستخدام 25 سيارة. *مناطق الدوحة وفي بلدية الدوحة، تم سحب 536 ألفا و800 جالون بعدد 139 نقلة وذلك من مناطق الدحيل، السوق المركزي، الهلال، الدفنة، كليب، زون سنتر، السد، وفي بلدية الظعاين، قام فريق طوارئ الأمطار بسحب حوالي 655 نقلة بمعدل 1,363,220 جالونا من مياه الأمطار، حيث عملت 16 سيارة وفريق عمل مؤلف من 45 موظفا من مشرفين وعمال، وفي بلدية الشمال، تم سحب حوالي مليون و591 ألف و500 جالون من مناطق الرويس والشمال وأباظلوف، وفي بلدية الشيحانية، أسفرت جهود فريق طوارئ الأمطار عن سحب (479.820) جالونا، ثم سحب 145 ألفا و600 جالون، وفي بلدية الوكرة، تم سحب حوالي 5 ملايين 303 آلاف جالون، ولا تزال عمليات السحب مستمرة. *تنسيق بين الجهات من جانبها ظلت مكاتب خدمة العملاء في البلديات، تستقبل اتصالات وبلاغات الجمهور على الأرقام المخصصة لطوارئ الأمطار على مدار الساعة، حيث يجري التنسيق بين جميع الجهات المعنية في البلديات والجهات الأخرى خارج الوزارة مثل هيئة الأشغال العامة "أشغال" وكهرماء وإدارة المرور، وقد أسفرت عمليات التنسيق عن شفط كميات كبيرة من مياه الأمطار. وكان المهندس ناصر المولوي، رئيس هيئة الأشغال العامة "أشغال" قد أكد على وجود حالة من الطوارئ في العمل داخل غرفة طوارئ الأمطار، وأن عددا من مديري الإدارات المعنية ووزارة البلدية والبيئة تواجدوا على مدار الساعة داخل غرفة العمليات من الخميس الماضي على مدار الساعة، وأن التنسيق قائم مع مختلف الجهات المعنية مثل وزارة الداخلية والبلديات ومركز التحكم الوطني والأرصاد الجوية ثانية بثانية، موضحاً أن نحو 395 موظفاً من "أشغال" وباقي الجهات يستقبلون إشعارات احتمالية سقوط الأمطار وتغير وتصاعد مستويات الإنذار عبر الهاتف الجوال. *الأنفاق بحالة جيدة فيما أشار المهندس ناصر اليامي، مدير إدارة غرفة طوارئ الأمطار ورئيس قسم محطات الضخ إلى ورود 600 بلاغ تقريباً، مشيراً إلى أن 144 مضخة تم توزعها على مختلف أنحاء الدولة للعمل ضمن منظومة شفط تجمعات مياه الأمطار، موضحاً أن 56 تنكرا عملت من قبل الهيئة إلى جانب تناكر وسيارات البلديات، مضيفاً أن جميع الأنفاق بحالة جيدة، وأن النفق الوحيد الذي تضرر من مياه الأمطار بشكل مؤقت، هو نفق عمر بن الخطاب على طريق 22 فبراير، وقد تم إغلاقه لعدد من الساعات بالتنسيق مع الداخلية، وذلك لمعالجة الأمر، مشيراً إلى أن مياه الأمطار تركزت على عدة مناطق بالدوحة شملت مناطق منها على سبيل المثال وليس الحصر(المعمورة، أبو هامور، طريق الوعب، منطقة فلاجيو، مسيمير وطريق سلوى)، وهو ما أدى إلى تجمعات مياه الأمطار خلال 45 دقيقة فقط وتم التعامل الفوري معها.

أكدت هيئة الأشغال العامة "أشغال" أنها تأكدت من فعالية مرافق البنية التحتية بالطرق الرئيسية وشبكات تصريف المياه، فيما دعت وزارة البلدية والبيئة المواطنين والمقيمين، إلى الاستعانة بأرقام طوارئ الأمطار، وإشعار البلديات بمواقع تجمعات المياه حال حدوثها، مع التأكيد على جاهزية شبكات التصريف، وأنه قد تم مؤخراً تنظيف ما يقرب من 45 ألف فتحة تصريف استعداداً لموسم الأمطار. وأوضحت هيئة الأشغال العامة ووزارة البلدية والبيئة أن التنسيق قائم بينهما وباقي الجهات المعنية مثل مركز التحكم الوطني والأرصاد الجوية القطرية على مدار الساعة، وأن نحو 395 موظفاً من "أشغال" ووزارة البلدية والبيئة يستقبلون إشعارات احتمالية سقوط الأمطار وتغير وتصاعد مستويات الإنذار عبر الهاتف الجوال، وأن الجميع تأهب قبل بدء الموسم، استعداداً لسقوط الأمطار ، وقد اشتملت خطة التأهب على تطوير مركز إدارة العمليات لإدارة واحتواء حالات الطوارئ، وإجراء تدريبات المحاكاة لفريق العمل للتدريب على التعامل مع حالات الطوارئ، وزيادة قدرة مراكز الاتصال وخدمة العملاء للاستجابة لحالات الطوارئ على مدى 24 ساعة في اليوم، بالإضافة إلى تجهيز معدات متكاملة من المضخات والمولدات الكهربائية، وتوزيعها على مختلف مناطق الدولة. هذا وقد شاركت البلديات في تخصيص فرق للتدخل السريع والتعامل مع تجمعات مياه الأمطار.

دعت وزارة البلدية والبيئة أصحاب صهاريج سحب مياه الأمطار من الشركات الخاصة والأفراد والمكتب الوطني للنقليات الراغبين بالمشاركة في نظام الاستئجار لسحب مياه الأمطار المتجمعة بالشوارع والأحياء السكنية خلال موسم هذا العام لمراجعة قسم النقليات بإدارة الأعتدة الميكانيكية لتسجيل بياناتهم للعمل في جميع أنحاء الدولة . وسنويا تشهد الدوحة أمطارا غزيرة وتقوم سيارات البلدية بالتعاون مع أصحاب الصهاريج الخاصة بعملية سحبها من الشوارع الرئيسية. وفي الأثناء حذر خبراء الأرصاد الجوية من هطول أمطار غزيزة متوقعة اعتبار من غد الأربعاء ولمدة أسبوع، مطالبين جميع المواطنين والمقيمين بأخذ الحيطة والحذر وعمل الترتيبات اللازمة لتجاوز هذا الموسم . وتشل الامطار سنويا الحركة المرورية وتعطل مصالح الناس وتكشف الكثير من العيوب الهندسية بالطرق؛ نتيجة لانسداد شبكات التصريف بالمخلفات المختلفة والأتربة.

تنفيذاً لتوجيهات سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، وزير البلدية والبيئة، لجميع البلديات ومطالبته لهم ببذل أقصى جهودهم للعمل على سحب تجمعات مياه الأمطار، وتلبية كافة طلبات الجمهور بشأن تلك التجمعات. وكثفت فرق طوارئ الأمطار جهودها للتعامل بكل حرفية وعلى وجه السرعة مع تجمعات مياه الأمطار التي تشهدها البلاد منذ يومين، والتي اشتدت أمس مقارنة باليوم الذي قبله. وأعلنت كافة البلديات بمختلف أنحاء الدولة حالة الطوارئ، واستعدت كافة الفرق المتخصصة فيها بأفرادها وآلياتها وسياراتها، للتدخل السريع والتعامل الجاد مع تجمعات مياه الأمطار، وهو ما كان له عظيم الأثر في التعامل مع غالبية تلك التجمعات بالشوارع الرئيسية والحيوية. وفي بلدية الوكرة تمكن فريق طوارىء الأمطار من سحب مايعادل 1095500 جالون مياه باستخدام التناكر والمضخات، فيما قامت بلدية الدوحة بسحب 167 نقلة بإجمالي 527400 جالون، أما في بلدية أم صلال تم سحب عدد 721000 جالون بعدد 170 نقلة وذلك باستخدام 15 صهريجا و3 مضخات وتم استقبال 8 بلاغات ولا يزال السحب مستمرا داخل الحدود الإدارية للبلدية. وفي بلدية الخور والذخيرة تم سحب 560000 جالون (خمسمائة وستون الف جالون تقريبا) بعدد 200 نقلة باستخدام 10 سيارات وتم استقبال 7 بلاغات، وفي بلدية الريان أسفرت الجهود عن سحب مليون و246 ألفا و340 جالونا، وفي الظعاين تم سحب 864400 جالون بعدد 423 نقلة. وأهابت وزارة البلدية والبيئة بالمخيمين توخي الحذر بسبب حالة عدم استقرار الطقس وتساقط الأمطار بغزارة، كما ناشدت رواد البر الالتزام بالطرق وعدم المرور بالسيارات والدراجات داخل الروض، والعبث بالنباتات وتدميرها، مطالبة جميع من يرغب في خدمة سحب مياه الأمطار بالتواصل مع البلديات المختصة، مع الإمكان في طلب الخدمة عبر تطبيق baladiya للهواتف الذكية. من جانبها أكدت هيئة الأشغال العامة "أشغال" على استمرار التنسيق بينها وبين البلديات، وأن أطقم العمل لديها قامت بمعداتها بالاستجابة السريعة لبلاغات تتعلق بتجمعات مياه الأمطار، وأنها ظلت تراقب وتتابع، بشكل مستمر وعلى مدار الساعة، شبكات الطرق الرئيسية وشبكات الصرف في مختلف أنحاء البلاد للتدخل عند حدوث أي طارئ. أما وزارة الداخلية فقد نصحت بأهمية اتخاذ الحيطة والحذر أثناء القيادة في مثل هذه الظروف الجوية غير الاعتيادية، وذلك من خلال الالتزام بقواعد المرور وتجنب مناطق تجمع المياه، مطالبة مستخدمي الطرق بتطبيق كافة القواعد المرورية، وذلك لضمان الحد من وقوع الحوادث على الطرق. فيما وقع أول أمس عطل فني بإشارات ريجنسي من جميع الاتجاهات، وتدخلت الدوريات على وجه السرعة لتنظيم حركة السير، وتمكنت من تحقيق انسيابية كبيرة في الحركة المرورية، كما شهدت أجزاء من طريق 22 فبراير بعض الزحام، إضافة إلى وقوع حادث تصادم بين عدد من السيارات أول أمس، لتقوم سيارات الدوريات بدورها على الوجه الأكمل لتسيير حركة السير دون أن يتأثر مستخدمو الطريق بالحادث أو الأمطار.

رصدت تحقيقات الشرق عمليات سحب الأمطار لدى المناطق الجنوبية لمدينة الوكرة ، حيث قامت إدارة الخدمات العامة لدى بلدية الوكرة بتوزيع سيارات سحب المياة ومضخات السحب لدى المناطق الرئيسية لتجمعات الأمطار الكبيرة . وقد شهدت مناطق الوكرة حالة طوارئ وذلك لإنجاز عمليات سحب مياة الامطار التي بلغت خلال اليومين مستويات متفرقة لدى المناطق الجنوبية . ومن جانب أخر أكد السيد محمد احمد الخاطر مدير إدارة الخدمات العامة لدى بلدية الوكرة على أن وحدة الطوارئ لدى بلدية الوكرة قامت بسحب مياه الأمطار من المناطق الرئيسة للمدينة عبرتوزيع 25 سيارة مجهزة لشفط المياة بالتعاون مع المكتب الوطني ، وكذلك وضع 11 مضخة سحب لدى الطرق الرئيسية والحيوية لدى المناطق الداخلية والخارجية . واضاف الخاطر أن كمية سحب مياه الأمطار للسيارات ومضخات السحب بلغت 1095500 جالون من الفترة الصباحية الي الساعة الثالثة عصراً ، مؤكداً على مواصلة العمل على مدار الساعة وذلك لتغطية عمليات السحب المتفرقة لدى مختلف المناطق الجنوبية وذلك للحفاظ على الإنسياب المروري لبعض المناطق التي تشهد تجمعات كبيرة للإمطار . مبيناً بأن عملية السحب كانت وفق الأولوية بالنسبة للمناطق الحيوية والشوارع الرئيسية ، حفاظاً على أكبر قدر من السيولة المرورية طوال الوقت وخاصة لدى شوارع كل من مسعيد وشارع الوكرة العام والوكير والمشاف وطريق مجمعات إزدان وغيرها من النقاط التي تعتبر الأكثر اهمية بالنسبة لتأثرها من مياة الامطار . وأضاف السيد محمد الخاطر أن بلدية الوكرة ستواصل العمل على شفط مياة الامطار على مدار الساعة ، بالإضافة إلى تخصيص أرقام طوارئ لاستقبال اتصالات المواطنين ومن لديهم شكاوى بخصوص تجمعات مياه الأمطار طوال 24 ساعة وخاصة لدى المناطق السكنية والتجارية للمدينة ومناطقها المختلفة .

طرحت شركة لوسيل للتطوير العقاري مناقصة لمراجعة وتنفيذ وتشغيل وصيانة وادارة نظام سحب المياه من منطقة المارينا ومنطقة فوكس هيلز الشمالية والجنوبية ومدينة الطاقة، حيث ترغب شركة لوسيل من المناقصة في تكليف مقاول سحب مياه "تصميم وبناء" ليقوم بتصميم وتركيب وتشغيل وادارة نظام لجمع ونقل المياه المسحوبة من قطع اراضي المطورين الى منطقة تفريغ مقبولة في البحيرة، وذلك باستخدام وسائل مناسبة مثل استغلال شبكة تصريف مياه الامطار وخراطيم سحب المياه المؤقتة.ويشمل نطاق عمل المقاول رصد مجمل الكميات المسحوبة والتأكد من ام كمية المياه المسحوبة لن تتجاوز في اي وقت من الاوقات سعة البنية التحتية لشبكة تصريف مياه الامطار، الحصول على جميع التصاريح والتصديقات الضرورية من هيئة الاشغال العامة ووزارة البيئة والجهات التنظيمية الاخرى، تنفيذ الضوابط الضرورية وعمليات الفحص للتأكد من ان نوعية المياه المسحوبة من مواقع المطورين تتفق مع معايير وزارة البيئة للتصريف، ووضع خطط الطوارئ لنظام يقوم بجمع نقل اي كميات من المياه تتجاوز سعة شبكة تصريف مياه الامطتار الحالية الى البحرية، ويجب ان تتضمن خطة الطوارئ الادارة الآمنة في حالات الكوارئ حينما تعجز الخطط المعمول بها.واشترطت المناقصة والتي تبدأ يوم الاحد المقبل ويتم اقفالها يوم الاثنين الموافق 29 فبراير المقبل، ان تكون لدى المقاول الخبرة في تصميم اعمال سحب المياه في مشروع ذي طبيعة مشابهة وعلى نفس القدر من التعقيد في قطر او في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، كما يجب ان لا تقل الايرادات السنوية للشركة عن 15 مليون ريال في كل سنة من السنوات الثلاثة السابقة.