رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

6742

10 معلومات عن الطائرات المسيرة.. رعب الحروب عن بُعد

27 يوليو 2019 , 07:49م
alsharq
الدوحة – بوابة الشرق

فرضت الطائرات دون طيار "الدرون" نفسها على المشهد السياسي والعسكري مؤخراً، وسط إقبال كثير من الدول على الدخول في نادي المصنعين لها أو امتلاكها، بسبب قدرتها العالية على تنفيذ المهام الاستخبارية والهجومية وتقليل الخسائر البشرية لمستخدميها وتكلفتها المتواضعة رغم ميزاتها مقارنة بغيرها من الطائرات.

وتم استخدام الدرون في كثير من الحروب والمهام العسكرية، للدول والجماعات المسلحة، إلا أنه رغم تطور الطائرات دون طيار، فإنها لا تزال تواجه مشكلات فنية وتقنية تسببت بكثير من الحوادث، حيثد كشفت تقارير صادرة عن البنتاغون عام 2010، عن تحطم 38 طائرة منها خلال العمليات بأفغانستان والعراق.

وإليك أهم 10 معلومات عن تاريخ الطائرات دون طيار، بحسب "الجزيرة نت":

(1) يطلق اسم الطائرة دون طيار أو المسيرة أو باستخدام اللفظة الإنجليزية "الدرونز" على الطائرات التي يجري التحكم فيها من بعد، وأحيانا يكون التحكم ذاتياً. وتُصنَّف من حيث الشكل إلى 3 أشكال: ذات أجنحة ثابتة وعلى شكل طائرة مروحية وعلى أشكال خداعية

(2) تهيمن كل من الولايات المتحدة وإسرائيل على صناعتها، وتعتبر الأخيرة المُصدِّر الرئيس لها عالمياً، حيث استخدمتها في حرب أكتوبر 1973 لإسقاط 28 طائرة حربية سورية، وفي حرب لبنان عام 1982، ومازالت قوات الاحتلال تسخدمها في الأراضي الفلسطينية خاصة منذ عام 2008.

(3) ظهرت أول طائرة دون طيار في إنجلترا عام 1917، ثم طُورت عام 1924. وكانت الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة، أولى الدول استخداماً لها في جيوشها منذ الحرب العالمية الأولى، ثم لحق بها الاتحاد السوفياتي في ثلاثينيات القرن الماضي.

(4) خلال الحرب العالمية الثانية 1939-1945، والحرب الكورية 1950-1953، تم استخدامها من قبل الولايات المتحدة في الأغراض التدريبية. كما استخدمت كصواريخ موجهة في تلك الحرب، وفي التصدي للطائرات الحربية المأهولة بالطيارين.

(5) كانت الواحدة منها تُستخدم في كل غرض من تلك الأغراض مرة واحدة، لذلك أنتجت منها نحو 15000 طائرة عبر مصنع يقع جنوبي كاليفورنيا.

(6) برز دورها في المجال الاستخباري بعد حرب فيتنام 1955-197. وزودت لأول مرة بالصواريخ في الهجوم على كوسوفا عام 1999.

(7) يُتوقع أن يقترب الإنفاق العالمي عليها من 100 مليار دولار مع نهاية العام الجاري 2019، نتيجة لتطويرها المستمر والطلب المتزايد عليها، حيث تتطلع كثير من الدول إلى تطويرها لإحلالها محل الطائرات الحربية والقاذفات بما في ذلك القاذفات النووية.

(8) نظم التشغيل والتحكم

- التي تطير لمسافات قريبة يتم التحكم فيها بأدوات مختلفة، وعبر موجات الراديو.

- التي تطير منها مئات الكيلومترات يكون التحكم بها بواسطة الأقمار الاصطناعية التي تضمن استدامة الاتصال اللاسلكي معها.

- مكَّن النظام العالمي لتحديد الموقع "جي بي أس" (GPS)من تسهيل تحديد مكان الانطلاق للعودة إليه تلقائيا إذا تطلب الأمر ذلك.

- تعمل أجهزة الاستشعار التي تُزوَّد بها الطائرة مثل الكاميرات الضوئية العادية، وتلك التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء والرادار، على كشف التحديات التي تواجهها ليقوم نظام الطيران الآلي بإرسال كافة المعلومات إلى الطيار الأرضي فيعمل "نظام تفادي الصدمات" على تجنب وقوع التصادم عن طريق نظام الطيار الآلي، وليس الطيار الأرضي.

(9) يتعذر كشفها أو رؤيتها بواسطة العين المجردة لأن رادارات الدفاع الجوي مصممة أساساً للطائرات الكبيرة، كما أن التصدي لها يتطلب تكلفة باهظة فمثلاً أنظمة باتريوت يكلف الصاروخ الواحد منها مليون دولار، في حين قد تبلغ قيمة الطائرة دون طيار نحو 500 دولار.

(10) أهم الدول المصنعة

بلغ عدد الدول التي تستخدم هذه الطائرات، والدول التي تعمل على تطويرها، أكثر من 40 دولة، منها:

** الصين التي تمكنت من صنع 25 نوعاً منها وكشفت عنها في عرض تجاري عام 2010.

** إيران، حيث أعلنت خلال العقد الأول من القرن الحالي إنتاج طائرة دون طيار لأغراض استطلاعية. وفي عام 2013، أعلنت تطوير أكبر طائرة استطلاعية قتالية مسيرة، أطلقت عليها "فطرس"، بطول 7 أمتار، ومدى طيران يصل إلى 2000 كلم.

** تركيا، حيث أعلنت مطلع 2019 تطوير الطائرة دون طيار "أقسونغور" المعروفة سابقاً بالعنقاء 2، وذلك أثناء تجربة إطلاق وتحليق وهبوط ذاتي دامت أكثر من 4 ساعات، كما أن لديها طائرات بيرقدار "TB2".

مساحة إعلانية