رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3639

ضمن فعاليات برنامج "قطر تبدع" احتفالاً بافتتاح متحف قطر الوطني..

خبراء يناقشون أهمية متاحف الفن الحديث واتجاهاتها الحالية

27 مارس 2019 , 07:32ص
alsharq
الدوحة - قنا

تتواصل فعاليات برنامج "قطر تبدع"، بجلسة نقاشية شارك فيها نخبة من مديري المتاحف العالمية والمهتمين بالمتاحف لمناقشة متاحف الفن الحديث، والاتجاهات الحالية بين الشرق والغرب.

ويشارك في البرنامج شخصيات عالمية في مجالات الفنون والثقافة والإبداع بهدف إلهام الجماهير من مختلف أنحاء دولة قطر، وقد احتضن الجلسة النقاشية أمس المتحف العربي للفن الحديث، وأدارها مارك رابولت، أحد رواد النقد الثقافي ورئيس تحرير مجلة آرت ريفيو، بمشاركة عبدالله كروم، مدير المتحف العربي للفن الحديث"، ومايكل جوفان، مدير متحف لوس أنجلوس للفنون بولاية كاليفورنيا، وآدم وينبرج، مدير متحف ويتني للفن الأمريكي في مانهاتن بولاية نيويورك، ومونيكا نارولا، المؤسس المشارك لمجموعة رقص ميديا، وفاسيلي تسيريتيلي، المدير التنفيذي لمتحف موسكو للفن الحديث.

وركزت جلسة النقاش على مختلف جوانب العناية بالمتاحف وفعالياتها والمشاركة الاجتماعية والسياسية لمتاحف الفن الحديث، وتقييم اهتمام الجمهور المتزايد بالفن الحديث وأهميته الاجتماعية في سياق الأحداث اليومية، فضلا عن الحديث عن الاتجاهات الحالية في جمع أعمال الفن الحديث وكيفية عرضها في الشرق والغرب.

وقدم عبدالله كروم لمحة عن المتحف العربي للفن الحديث والذي انطلق في استقبال الجمهور عام 2010، مشيرا إلى أنه ليس فضاء من أجل عرض التحف الفنية فحسب، بل "ننظر إلى المتحف باعتباره منبراً مفتوحاً لنشر الأصوات والأفكار من أجل ربط الخاص بالعام، والمحلي بالعالمي، والقديم بالجديد. وفي حقبة الأزمات والصراعات، فإن الفن والنقاشات التي يولّدها تصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى في مجتمعاتنا".

من جهته أشار مايكل جوفان، إلى أن متحف لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا يضم مقتنيات تعود لآلاف السنين، لافتاً إلى أن المتحف تأسس عام 1961، وقبل ذلك، كان جزءاً من متحف لوس أنجلوس للتاريخ والعلوم والفنون، الذي تم تأسيسه في عام 1910 في حديقة المعارض بالقرب من جامعة جنوب كاليفورنيا، ويعد أكبر متحف جديد يتم بناؤه في الولايات المتحدة بعد المعرض الوطني للفنون.

بدوره، عرّف فاسيلي تسيريتيلي، المتحف بالمؤسسة الفنية التي يعد جزءا من عملها، الحفاظ على المجموعة الفنية وتوسيعها، فضلا عن تقليص الفجوة بين الفترات الزمنية وإتاحة الفرصة للفنانين والنقاد لتفسير ماهية الفن، فضلا عن توليد أعمال فنية جديدة، أما آدم وينبرج فأشار إلى أنهم في المتحف يحاولون قلب عقارب الساعة واستعادة الماضي، وهو ما يتيحه المتحف، بالإضافة إلى وظيفته في الحفاظ على المقتنيات، منبها في الآن ذاته إلى أن هذا المفهوم بدأ يتغير مع مرور الوقت، حيث أضحت المتاحف تتحلى بمرونة كبيرة.

وكان متحف الفن الإسلامي قد احتضن أمس الجلسة النقاشية الثانية بعنوان "كواليس ارتداء المشاهير لملابسهم عند السير على السجادة الحمراء" بمشاركة المصمم براد جورسكي، وخبير الماكياج اللبناني سامر خزامي، ومصمّمة الأزياء العالمية مونيك لولييه، وتناولت الجلسة التي أدارتها الممثلة نادين نجيم، كيفية اختيار المشاهير المظهر اللائق لإطلالاتهم على السجادة الحمراء. كما استضافت ردهة متحف الفن الإسلامي جلسة نقاشية ثالثة بعنوان "منظور المرأة في الفن والحياة"، أدارتها ريبيكا رابينو، مدير مجموعة مينيل الفنية في هيوستن، وناقشت الجلسة تغيُّر دور المرأة في عالم الفن والمجتمع. بمشاركة الموسيقية القطرية دانا الفردان، والفنانة القطرية عائشة ناصر السويدي والدكتورة ريم مشعل، الأستاذ المشارك بجامعة حمد بن خليفة، وصانعة الأفلام ميرا ناير، وكذلك مونيكا نارولا، المؤسس المشارك لمجموعة رقص ميديا.

مساحة إعلانية