كشفت مبادرة قطر تبدع الستار اليوم، عن تصميم خوذتي سباق وذلك خلال سباق جائزة قطر الكبرى ، المقام في حلبة لوسيل الدولية في دولة قطر في الفترة من 6 إلى 8 أكتوبر 2023 ، صممتهما الفنانتان القطريتان شوق المانع والعنود الغامدي، وبالشراكة مع بيير غاسلي سائق فريق رينو ألباين للفورمولا 1. وتجمع الخوذتان بين الرياضة والثقافة في تصميمهما الغني بالتفاصيل الذي استمدت به الفنانة العنود الغامدي من نباتات وحيوانات الصحراء وسكانها الرحل وتقاليدها العريقة، حيث استخدمت زخارف مستوحاة من الرمال ولون العلم القطري والخط العربي ورمزية الحصان في الثقافة، ما يجعل التصميم مرتبطا ارتباطا وثيقا بالهوية الوطنية القطرية ، أما الخوذة الثانية التي صممتها الفنانة شوق المانع، فتتضمن تصوير فني (للعقال) وهو العنصر الأساسي في الزي التقليدي القطري الذي يجسد تراث الدولة وهويتها، وسيقوم بيير غاسلي سائق فريق رينو ألباين للفورمولا 1 بارتداء الخوذتين خلال التصفيات وسباقات السرعة. وفي إطار التزامها في ترسيخ مكانتها كمبادرة رائدة لدفع عجلة الفنون والثقافة في دولة قطر، تعتبر قطر تبدع هذه الشراكة شاهدا قويا بين المشهدين الرياضي والفني ، كما يتزامن هذا الحدث مع استعدادات متاحف قطر لافتتاح متحف قطر للسيارات المستقبلي، حيث سيكون متحف قطر للسيارات بمثابة مركز للثقافة والابتكار باعتباره واحدا من أكثر مجتمعات ثقافة السيارات حيوية وشغفا في العالم. من جهة أخرى، سيقوم متحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1 بهذه المناسبة بافتتاح معرض بعنوان ويبدأ السباق: معرض الفورمولا 1 ، حيث سيعرض قطع مميزة من تاريخ الفورمولا 1، منها سيارة فيراري F1-2000 للفورمولا 1 التي قادها مايكل شوماخر وحقق بها الفوز في سباقات جائزة أوروبا الكبرى لعام 2000، وأول خوذة اعتمرها أسطورة الفورمولا 1، آيرتون سينا ، كما سيطلع جمهور الفورمولا 1 خلال الحدث على السيارة الأصلية للفنان النمساوي إروين وورم، وهي قطعة اقتناها متحف قطر للسيارات المستقبلي.

بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، كشفت مبادرة قطر تبدع النقاب عن المعرض الوثائقي الجديد نبني أمة مبدعة، وهو المعرض الأول الذي يقام خارج قطر للتعريف بالجيل القادم من المؤسسات الثقافية في قطر، وقام ضمن (المعرض الدولي الثامن عشر للعمارة بينالي البندقية) بإيطاليا في مؤسسة /آرت كابيتال بارتنرز بقصر كافالي فرانكيتي/، ويستمر حتى 26 نوفمبر المقبل. ويسلط معرض نبني أمة مبدعة وهو من تصميم / 2x4 / الضوء على تطور القطاع الثقافي في دولة قطر على مدى السنوات الـ 18 الماضية، ويظهر اهتمام متاحف قطر بتعزيز التفاهم والتبادل الثقافي من خلال إنشائها لمجموعة عالمية من المتاحف والمعارض، وأعمال الفن العام، والتي لا تسهم فقط في الحفاظ على التراث الثقافي، ولكنها أيضا تلعب دور منصات للتعليم والبحث والتثقيف والترفيه للجمهور. كما يحتفي المعرض بإرث قطر المتمثل في الاستثمار في المتاحف والفضاءات الثقافية ذات المستوى العالمي، ويعطي إضاءة عن المستقبل، ويؤكد التزام قطر الراسخ بتوسيع دائرة المشهد الثقافي للبلاد على مدى الثمانية عشر عاما الماضية. ويعرض خططا لخمس مؤسسات ثقافية أخرى بالتعاون مع شركات معمارية مرموقة عالميا، وهي مطاحن الفن من تصميم استديو إيليمنتال بقيادة أليخاندرو أرافينا، ومتحف لوسيل من تصميم هيرتزوغ ودي مورون، ومتحف قطر للسيارات من تصميم مكتب متروبوليتان للعمارة (أو إم إيه)، ومدرسة قطر الإعدادية من تصميم فيليب ستارك، ودد - متحف الأطفال في قطر من تصميم يو إن استديو. وقد أقيم على هامش معرض نبني أمة مبدعة حوار بعنوان الدور المتطور للمتاحف والعمارة في تعزيز المشاركة الثقافية بمشاركة الشيخة ريم آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي بالوكالة للمعارض في متاحف قطر، وأليخاندرو أرافينا، المهندس المعماري والمدير التنفيذي لاستديو إيليمنتال، وبن فان بيركل، المهندس المعماري ومؤسس يو إن استديو، الذين شاركوا الحضور خبراتهم ووجهات نظرهم. وأكدوا تحول المتاحف من مجرد مبان تضم مجموعات فنية إلى مؤسسات تنشط في رعاية المواهب المحلية، وتعزيز التراث الثقافي، والانخراط مع المجتمعات. وناقش المتحدثون أيضا موضوعات مثل كيفية تأثير الأدوار المتغيرة للمتاحف في الحياة الاجتماعية والثقافية على التصميم، والدور المهم الذي تلعبه العمارة في تشكيل الهوية الثقافية لمدينة أو دولة بعينها. وقد تبع الحوار فعالية خاصة استضاف فيها سعادة السيد خالد بن يوسف السادة سفير دولة قطر لدى الجمهورية الإيطالية، ضيوفا دوليين ومهندسين معماريين ومديري متاحف، علاوة على وفد متاحف قطر، وذلك في جولة استعرضت الجيل القادم من المؤسسات الثقافية في قطر. وفي الكلمة التي ألقتها في هذه الفعالية، قالت الشيخة ريم آل ثاني: نفخر بعرض رؤيتنا للجيل القادم من المؤسسات الثقافية للعالم. حيث يظهر هذا المعرض الفريد التزامنا بالتطور الثقافي، ويجمع بين الابتكار وإجلالنا للماضي. وتعمل مبادرة قطر تبدع على التعريف بالأنشطة الثقافية في قطر والاحتفاء بها والترويج لها. وتسعى عبر تعاونها مع الشركاء في قطاعات المتاحف والأفلام والأزياء والضيافة والتراث الثقافي وفنون الأداء والقطاع الخاص لإعلاء صوت الصناعات الإبداعية في قطر، وربط الجمهور مباشرة بالفعاليات والأنشطة الثقافية المتنوعة. ويهدف الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف في 18 مايو من كل عام إلى زيادة الوعي بالدور الذي تلعبه المتاحف في تنمية المجتمع. ويرمي إلى الترويج للطرق التي تساهم بها المتاحف في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه، فضلا عن دورها في التعليم والبحث والترفيه، وهي قيم تتوافق مع أهداف متاحف قطر الثقافية التي دائما ما تكون في طليعة التطور، تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030.

يقام حالياً معرض المصورة الفوتوغرافية مشاعل الحجازي «بيت أمي لولوة» في مجلس براحة الجفيري، وذلك ضمن مهرجان قطر للصورة «تصوير» في نسخته الحالية، والذي يأتي ضمن مبادرة قطر تبدع، المبادرة الثقافية الوطنية التي تستمر فعالياتها على مدار العام، والتي ترعى وتروّج للأنشطة الثقافية في قطر وتحتفي بتنوعها. ويعكس المعرض التاريخ العريق لمنطقة مشيرب مع مزيج من ذكريات الطفولة والدفء العائلي، ويستمر حتى 20 مايو المقبل. وقالت المصورة مشاعل الحجازي في تصريحات خاصة لـ : إن المعرض يبرز مكانة الطابع الاجتماعي والمعماري لهذه المنطقة التاريخية في الدوحة، ومنها فيض الذكريات الجماعية والسرديات المرتبطة بمجتمع البراحة. وعن فكرة المعرض، أضافت أنها تتمثل في استعادة روح البساطة والأجواء العائلية في هذا المنزل القطري التقليدي بين جنبات المجلس وغرفة الأم والليوان (فناء الدار) في منطقة مشيرب، موضحة أن المعرض يعيد إحياء هذه المنطقة، التي تحمل العديد من الذكريات، لذلك فإن فكرتها للمعرض، هي استعادة ذكريات من كانوا يعيشون في هذه المنطقة، والتقاط الصور لأسرة قطرية معبرة عن الأجواء العائلية، تتمثل في الأب والأم والأبناء والأحفاد، بعد إرجاعهم إلى هذا البيت. ووصفت مكان المعرض بأنه عبارة عن مجلس، بكل ما يتميز به من خصوصية بالنسة للمجتمع القطري، بالإضافة إلى غرفة، تتمتع بخصوصية أيضا، وهي غرفة الأم، ولذلك سُمي المعرض باسم «أمي لولوة»، على أساس أن الأم هي الدفء الذي تتشكل منه الأسرة، ومن ثم البيت. وأكدت أن المعرض يعزز فكرة بساطة الأسرة القطرية والعربية، وإبراز خصوصية المرأة، بالإضافة إلى إبراز بساطة من يعيشون في هذا المكان، وفي نفس الوقت إعادة الروح إليه، كما كان موجوداً في الماضي. وعن سبب تركيزها على الجانب التراثي في الكثير من أعمالها، أرجعت المصورة مشاعل الحجازي ذلك إلى كونه يحفزها على الانطلاق إلى العالمية، وأنها لكي تحقق هذه الانطلاقة، فعليها أن تتسمك بالهوية القطرية والعربية والإسلامية، والمحافظة عليها. وقالت: إن أي فنان يرغب في أن تكون له بصمة عالمية، فلابد له من التمسك بتراثه وأصالته، ومنهما ينطلق إلى العالمية، وهذا الشيء هو الذي يميزني، خاصة وأن هدفي الوصول إلى العالمية، كما أن هدفي أيضاً الحضور المحلي، لإبراز هوية المجتمع القطري للخارج. تحديات وتنوع وعن أبرز التحديات التي واجهتها لالتقاط هذه الصور، حددت ذلك في ما يتميز به المجتمع القطري ذاته من خصوصية، سواء للرجال أو النساء، وكذلك للأطفال، غير أنه شيئاً فشيئاً، نجحت في التقاط صور المعرض، نتيجة لتفهم الناس وبساطتهم، ومعرفتها بهم، موجهة الشكر لهم جميعاً. وحول مدى التنوع في أعمالها مستقبلاً، قالت: إن التنوع قائم في أعمالها، ولا تود حصرها في إطار معين وأن هدفها في الأساس إبراز الهوية القطرية والتراث المحلي بشكل معاصر وفني بسيط، وأنه أياً كان الموضوع الذي تتبناه فإنها تحرص على إبراز الهوية الوطنية، وأن يكون التنوع في أعمالها مناسباً لذوقها الفني، وكذلك الذوق العام، مع التمسك بالهوية القطرية والعربية والإسلامية. ووصفت مهرجان «تصوير» بأنه مهم للغاية، وخصوصا مع وجود مهرجانات عالمية. وقالت المصورة مشاعل الحجازي: إن مهرجان «تصوير» يأتي ليعزز هذه الاستجابة بأن تكون في قطر مهرجانات عالمية، معربة عن أملها للمهرجان بمزيد من التطور، لأهميته للمصورين، وإطلاعهم على عالم التصوير على المستوى العالمي، والخروج عن الإطار المألوف، ما يجعل المهرجان مهمًا، ومتميزًا بحضور عالمي كبير. مشاريع مستقبلية وجهت المصورة مشاعل الحجازي، الشكر إلى سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، على جهودها لإثراء المشهد الفني، وإقامة مهرجان «تصوير». وعن مشاريعها المستقبلية، قالت: إنها في محاولات دائمة لتطوير نفسها، والاطلاع على أحدث ما يشهده عالم التصوير، خصوصها مع شغفها بطباعة الصور الفوتوغرافية، ما يجعلها حريصة على الاطلاع على المبادرات والمهرجانات والمعارض، سواء على مستوى الخليج أو الوطن العربي أو العالمي، والحرص على المشاركة بها.

افتُتح اليوم ضمن فعاليات أسبوع /قطر تبدع/، معرضان بمطافئ - مقر الفنانين الأول بعنوان نزهة 88، والثاني برنامج الإقامة الفنية للقيمين 2023، ويستمران حتى 14 مايو المقبل في /جاليري 3/ و/جاليري 4/ في مطافئ. يشتمل معرض نزهة 88 للفنانة أنفال الكندري على عمل تركيبي ثلاثي الأبعاد، تستلهم فيه ذكريات طفولتها، وتبرز حنينها إلى الماضي باستخدام الألوان النابضة بالحياة والرسومات الإيمائية. بينما يسلط المعرض المشترك برنامج الإقامة الفنية للقيمين 2023 الضوء على أعمال الفنان أحمد سليمان من مصر، بعنوان بالشمس وشعاعها الساطع، وهي عبارة عن لوحات تعكس تنوع النباتات في قطر، والفنان عبد الله المطيري من الكويت، ويقدم في أعماله صورا ممسوحة ضوئيا ووثائق مكتوبة بخط اليد. ونوه خليفة أحمد العبيدلي /مدير مطافئ: مقر الفنانين/ بدور المعارض في إبراز المواهب المتنوعة والرؤية الإبداعية للفنانين، وهي جزء من برنامج الإقامة الفنية وبرنامج الإقامة الفنية للقيمين، التي تنظمها /مطافي: مقر الفنانين/ بهدف دعم الإنتاج الإبداعي. يشار إلى أن الفنانة أنفال الكندري شاركت في برنامج مطافئ للإقامة الفنية في المدينة الدولية للفنون بباريس (2022). وتم إطلاق برنامج الإقامة الفنية للقيمين في عام 2020، ويتضمن إقامة لمدة ثلاثة أشهر في مطافئ، وقد استضاف مطافئ 4 قيمين فنيين خلال عامي 2022 و2023، وذلك بالتعاون مع العام الثقافي قطر - الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا وجنوب آسيا. وتمثل مبادرة /قطر تبدع/، التي أطلقتها متاحف قطر عام 2019، حركة ثقافية شاملة طويلة الأمد تعمل على إثراء تنوع الأنشطة الإبداعية في قطر.

أعلنت قطر تُبدِع، المبادرة الثقافية الوطنية التي تستمر فعالياتها على مدار العام والتي ترعى وتروج للأنشطة الثقافية في قطر وتحتفي بتنوعها، عن برنامجها الذي يضم باقة متنوعة من فعاليات الربيع والصيف والتي تعرض الفنون والثقافة والإبداع، في الفترة من 10 إلى 18 مارس 2023. وستنضم مؤسسة الدوحة للأفلام إلى مبادرة قطر تُبدِع لإضفاء الديناميكية والجاذبية على برنامج الفعاليات. وتشمل أبرز أحداث الأسبوع بدء النسخة التاسعة من ملتقى قمرة السينمائي 2023، الحاضنة السينمائية السنوية المخصصة لدعم صناع الأفلام الناشئين من المنطقة العربية والعالم، وافتتاح الدورة الثانية لمهرجان قطر للصورة: تصوير الذي يضم أعمالا لمصورين فوتوغرافيين من قطر والمنطقة، إضافة إلى العرض الأول للعديد من المعارض الفنية بما في ذلك المعرض الفردي الأول للفنان أولافور إلياسون بمنطقة الخليج، وعرض سلسلة من الفعاليات المتنوعة لأهم الصناعات الإبداعية في قطر، وإبداعات من جميع أنحاء العالم. وبهذه المناسبة، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر ومؤسسة الدوحة للأفلام: في نسخة الربيع من مبادرة قطر تُبدِع كل عام، نقدم برنامجًا ثقافيًا واسع النطاق يحتفي بالتنوع والمواهب التي تزخر بها دولتنا، ويسلط الضوء على القضايا ذات الاهتمام المحلي والإقليمي والعالمي. وأضافت سعادتها: يجسد البرنامج الفريد من نوعه المخطط انطلاقه في شهر مارس كل ما تقدمه قطر تُبدِع: فستعرض فعاليات مؤسسة الدوحة للأفلام إبداع السينما القطرية، وسيسلط مهرجان تصوير الضوء على وجهات نظر المصورين البارزين في قطر والمنطقة، وستثير أعمال أولافور إلياسون التركيبية ومشاريعه المذهلة قضايا مميزة وملحة، وغيرها الكثير من الفعاليات. نرحب بالجميع للاستكشاف والاستمتاع، بروح الاكتشاف والحوار في قطر تُبدِع. أبرز الفعاليات ومن أبرز فعاليات قطر تُبدِع، مهرجان قطر للصورة: تصوير (15 مارس - 20 مايو 2023). وهذه هي النسخة الثانية من المهرجان الذي يقام كل سنتين، ويقدم برنامجًا من المعارض والجوائز والأعمال المكلفة خصيصًا، والعروض التقديمية وورش العمل التي توسع الممارسات والحوارات المتنوعة للمصورين ومجتمعات التصوير الفوتوغرافي في قطر وغرب آسيا وشمال أفريقيا. ويوم 17 مارس، وفي متحف: المتحف العربي للفن الحديث سيُفتتح بيروت الستينات: العصر الذهبي، وهو معرض متعدد التخصصات بتقييم فني من سام بردويل وتل فيلراث، ويُسلط الضوء على وقت شهد اضطرابًا في تطور الحداثة في بيروت بدءًا من أزمة لبنان عام 1958 وانتهاءً باندلاع الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975. أما معرض الصحراء تعانق الخيال، فسيستقبل الجمهور بداية من 19 مارس، وهو أول معرض فردي للفنان أولافور إلياسون في منطقة الخليج، ويجمع عشرات الأعمال الفنية التي تم إنشاؤها في مساحات خارجية بالقرب من جزيرة القرم بالقرب من الذخيرة شمالي قطر وعرضًا موسعًا في صالات عرض متحف قطر الوطني. وفي إطار مارس.. شهر العمارة، البرنامج السنوي الذي يحتفي بمعمار قطر الفريد وتصميمها الحضري في مارس من كل عام، ستمنح مبادرة قطر تُبدِع المقيمين والزائرين الفرصة لاستكشاف العمارة البديعة في قطر من خلال سلسلة من الجولات وورش العمل. ودعمًا من مؤسسة الدوحة للأفلام لرحلة صناع الأفلام الناشئين خلال مراحل عملهم ابتداء من كتابة النص لغاية عرض الفيلم على الشاشة، سيُعقد ملتقى قمرة السينمائي 2023 بشكل مدمج ومبتكر مع فعاليات حضورية ستقام في الفترة من 10 إلى 15 مارس، وجلسات افتراضية من 19 إلى 21 مارس. كما أبرمت مبادرة قطر تُبدِع شراكة مع باريس سان جيرمان × كلاون سكيت بورد لإطلاق مجموعة مصغرة حصرية تجمع بين التزلج على الألواح والملابس والفن الرقمي.

أعلنت مبادرة /قطر تبدع/، اليوم، عن انطلاق فعاليات مهرجان الحركة الدولي للعروض الموسيقية والاستعراضية، خلال الفترة من 5 إلى 20 ديسمبر الجاري، بالتزامن مع استضافة قطر بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. ويقدم المهرجان للجماهير والمشجعين في قطر برنامجا موسيقيا واستعراضيا حافلا، يضم أكثر من 55 استعراضا خاصا، في أشهر الأماكن والمعالم التاريخية والثقافية والصروح المعمارية المتميزة في جميع أنحاء قطر. ويشرف على تنظيم مهرجان الحركة، كل من صانع الأفلام ومصمم الاستعراضات الفرنسي بنيامين ميليبيد، المخرج الفني ومؤسس فرقة /لوس أنجلوس دانس بروجيكت/ للفنون الاستعراضية، والملحن الأمريكي نيكو مولي، الذي سبق أن شارك بألحانه في أوبرا متروبوليتان ودار الأوبرا الوطنية في إنجلترا وأوركسترا /لوس أنجلوس/ الفلهارمونية وقاعة كارنيجي وغيرها. وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، في تصريح لها بالمناسبة: تقوم استراتيجيتنا على نشر الفنون في مختلف الأحياء والمدن في قطر، ابتداء من المطار، وتشمل كل أنحاء بلادنا، حيث تزخر معالمنا بتجارب فنية وثقافية ثرية متاحة للجميع، لتكمل الدور الذي تقوم به متاحفنا ومجموعاتنا التاريخية الفريدة. وأضافت سعادتها: بمناسبة كأس العالم FIFA قطر 2022 دعونا بنيامين ميليبيد ونيكو مولي لتقديم عروض استعراضية معاصرة، تمثل الفنانين والمؤدين الاستعراضيين من جميع أنحاء العالم، وذلك في مهرجان الحركة، وهو الأول من نوعه، الذي يمزج بين الاستعراض والهندسة المعمارية والفنون والموسيقى، ونأمل أن تكون هذه العروض باعثا، يلهم الجماهير في قطر، للتفكير في الآفاق الواسعة اللامحدودة للإبداع والابتكار. ويشارك في هذا البرنامج الاستعراضي الحافل على مدى 13 يوما العشرات من الفنانين من مختلف أنحاء العالم، حيث بإمكان الجمهور حضور بعض العروض مجانا في مختلف الأماكن المتميزة في قطر، ومنها المتاحف (متحف قطر الوطني ومتحف الفن الإسلامي) وأماكن الأعمال الفنية العامة (العمل الفني شرق-غرب/غرب-شرق للفنان ريتشارد سيرا، المقام في محمية بروق الطبيعية في منطقة زكريت، ومعرض /دخان/ للفنان توني سميث في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، ومعرض سفر الظلال في بحر النهار للفنان أولافور إلياسون في الزبارة) والمواقع الأثرية (أبراج برزان التاريخية). وفي عرض خاص، يستمر لليلة واحدة فقط، يشارك بنيامين ميليبيد بأحد أعماله الخاصة مع فرقة لوس أنجلوس دانس بروجيكت في 20 ديسمبر ظهرا، بمصاحبة أنغام موسيقى نيكو مولي في مكان العمل الفني العام شرق-غرب/غرب-شرق للفنان ريتشارد سيرا. ويشارك في هذا المهرجان عدد من الفنانين الاستعراضيين والفنانين الذين يسجلون ظهورهم الأول في منطقة الشرق الأوسط. جدير بالذكر، أن مهرجان الحركة هو واحد من الفعاليات الشائقة التي يتجاوز عددها 300 فعالية، وتتنوع ما بين الثقافة والأزياء والعروض الفنية، وتنظمه مبادرة /قطر تبدع/ خلال كأس العالم FIFA قطر 2022 في شهري نوفمبر وديسمبر 2022.

أبرمت مبادرة /قطر تبدع/ شراكة مع المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ لمنح المشجعين في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 وعشاق الفن والثقافة، أفضلية حضور مجموعة متنوعة من الفعاليات التي تهدف إلى الاحتفاء بالعروض الثقافية الشيقة في البلاد. وقد تحولت مبادرة /قطر تبدع/ من الاقتصار على فترة زمنية محددة من الفعاليات إلى حركة ثقافية وطنية مزدهرة على مدار العام، تربط الجمهور المحلي والدولي بالقطاعات الإبداعية في قطر. وجاء التحول الأخير الذي شهدته /قطر تبدع/ بالتزامن مع إطلاق البوابة الثقافية الجديدة /One Pass/، وهي بوابة إلكترونية تقدم دليلا شاملا لجميع العروض الثقافية في قطر. وفي هذا الإطار، قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للحي الثقافي /كتارا/، تعتبر مؤسسة الحي الثقافي أكبر مشروع ثقافي متعدد الأبعاد في قطر، ووجهة سياحية شهيرة، فضلا عن أنها مكان يجتمع فيه الزوار لتجربة ثقافات العالم، التي تعمل كجسر يربط الناس من جميع الجنسيات والخلفيات من خلال الثقافة والفن والتراث، لافتا إلى أن /كتارا/، التي تحتضن مسارح وقاعات حفلات موسيقية وصالات العرض والمرافق المتطورة، تحتضن عددا من الفعاليات على مدار العام التي تجذب العارضين والزوار من جميع أنحاء العالم. وأوضح أن مبادرة /قطر تبدع/ تهدف للتعريف بثراء وتنوع الأنشطة الثقافية في قطر، والاحتفاء بها والترويج لها، من خلال برنامج متميز من الفعاليات البارزة، والمعارض والعروض الحية، والحفلات الافتتاحية التي تنطلق جميعها مع بداية بطولة كأس العالم وما بعدها. من جانبه، ذكر السيد سعد صالح الهديفي، المدير التنفيذي لمبادرة /قطر تبدع/، أن هذه المبادرة تأتي في صدارة الجهود الثقافية المبذولة على مدار العام، والرامية إلى تعزيز مكانة دولة قطر بصفتها مركزا ثقافيا وسياحيا عالميا يحتفي بالفن والإبداع والابتكار، مضيفا أنه من خلال توحيد جهودنا مع الحي الثقافي /كتارا/، سنقدم معا لمشجعي بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 تجربة لا مثيل لها، حيث سيلتقي مجال كرة القدم بالثقافة. كما أعرب عن التزام كل من /قطر تبدع/ والحي الثقافي /كتارا/ بتعزيز العروض الثقافية في قطر، والتعريف بالمشهد الثقافي الثري للبلاد على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وتعتبر /قطر تبدع/ مبادرة للتعريف بالأنشطة الثقافية في قطر والاحتفاء بها والترويج لها، مثلما تسعى عبر تعاونها مع الشركاء في قطاعات المتاحف والأفلام والأزياء والضيافة والتراث الثقافي وفنون الأداء والقطاع الخاص في قطر، لإعلاء صوت القطاعات الإبداعية في قطر، وربط الجمهور مباشرة بالفعاليات والأنشطة الثقافية المتنوعة.

أعلنت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر ومؤسسة الدوحة للأفلام والرئيس المشارك لـ/فاشن تراست العربية/، اليوم، عن البرنامج الجديد لمبادرة /قطر تبدع/ وقدمت نبذة عن العروض الثقافية التي تنظمها دولة قطر في خريف 2022، وذلك بمناسبة استضافة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وستكون مبادرة /قطر تبدع/ في ثوبها الجديد، هي المنصة الجامعة لإثراء تنوع الأنشطة الثقافية في قطر وتعزيزه والاحتفاء به مع برنامج لا مثيل له من الفعاليات رفيعة المستوى والمعارض والحفلات الحية وفعاليات الافتتاح، وجميعها موجهة حتى بداية بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 وما بعدها، حيث تتحول المبادرة من الاقتصار على فترة زمنية محددة من الفعاليات إلى حركة ثقافية وطنية مزدهرة على مدار العام تستقطب الجماهير المحلية والدولية على حد سواء. وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني في كلمة لها بالمناسبة: مع اقتراب العد التنازلي من بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، يسعدنا أن نعلن عن قائمة غنية بالفعاليات الثقافية التي تستضيفها الدوحة في فصل الخريف القادم، الذي سيكون زاخرا بمعارض عالمية، وعروض الأزياء الرفيعة، والحفلات الموسيقية والمسرحية وغيرها من الفعاليات التي تقدم إطلالة على المستقبل الثقافي الثري الحافل الذي ترسم قطر معالمه اليوم. وأضافت سعادتها: إن مبادرة /قطر تبدع/ في ثوبها الجديد، هي في جوهرها حركة ثقافية طويلة الأمد تعمل على إثراء تنوع الأنشطة الثقافية في قطر وتعزيزه والاحتفاء به. ومن أجل تزويد المقيمين والزائرين بفرصة لا مثيل لها للاستمتاع بالعروض الثقافية والترويجية والترفيهية التي لا تعد ولا تحصى ومعايشتها بالكامل، أطلقت مبادرة /قطر تبدع/ البوابة الثقافية (One Pass) التي تقدم دليلا شاملا لجميع العروض الثقافية في قطر التي ستتيح لجميع المقيمين والزائرين الفرصة لاستكشاف عالم كامل من الفنون والثقافة وزيارة المتاحف والفعاليات والمهرجانات والحفلات المسرحية والعروض الثقافية في جميع أنحاء قطر، بالإضافة إلى مزايا عديدة في المطاعم والتجارب الترفيهية والمغامرة وعروض الأزياء. وعندما نقدم كل ذلك من خلال البوابة الثقافية الشاملة، فإننا نأمل أن تسنح الفرصة للجميع لمعايشة المشهد الثقافي الثري في الدوحة والاستمتاع بكل ما تقدمه بلادنا، ليصبح زوارنا سفراء لنا يتبادلون خبراتهم وتجاربهم ويرغبون في العودة إلينا مرارا وتكرارا. من جهته، أوضح السيد سعد صالح الهديفي المدير التنفيذي لمبادرة /قطر تبدع/، أن برنامج الفعاليات غير المسبوق يتضمن 17 معرضا تقام في خمسة متاحف وخمسة مراكز إبداعية و10 فعاليات رفيعة المستوى وثلاثة مهرجانات فنية حية، وإقامة 15 صالة فنية ضمن /قطر تبدع/ ونصب أكثر من 80 عملا فنيا عاما في مختلف أنحاء البلاد. وكشف الهديفي أن أولى الفعاليات سيتم إعطاء انطلاقتها في العاشر من الشهر الجاري هي: /فعالية قطر تبدع لتطوع اليافعين/. كما أعلن أنه في الثاني عشر من شهر سبتمبر المقبل سيتم إطلاق عدد من الفعاليات بمناسبة تبقي 70 يوما على انطلاق بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأشار إلى أنه خلال الفترة من 26 إلى 30 سبتمبر سيتم الإعلان عن مهرجان للأزياء. وخلال شهر أكتوبر، ذكر المدير التنفيذي لمبادرة /قطر تبدع/، أنه سيتم افتتاح معرض /عالم كرة القدم/ بـ/ متحف قطر الأولمبي والرياضي 3 ـ 2 ـ 1/، فضلا عن إعادة افتتاح متحف الفن الإسلامي بمعرض عن أفغانستان خلال الفترة من 2 إلى 6 أكتوبر المقبل. ونوه السيد سعد صالح الهديفي المدير التنفيذي لمبادرة /قطر تبدع/، بأنه سيتم إطلاق حديقة /دَدُ، the Globe Kaws/ في الـ20 نوفمبر، وقبل ذلك، سيتم عرض المسرحية الموسيقية /زفاف مونسون/ يوم 16 من الشهر ذاته. وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حول One Pass، وعلاقتها بـ/بطاقتك إلى الثقافة/، وبطاقة /هيّا/، قال السيد سعد الهديفي: سيتم في الرابع من يوليو المقبل تدشين الفئات الأربعة من بطاقة One Pass، 3 منها تستهدف الجمهور بشكل مباشر، والرابعة تستهدف المؤسسات والشركات الخاصة وشبه الحكومية، حيث ستمكن حامليها من الدخول إلى كافة المعارض والمتاحف مجانا، وسيكون لديهم ميزة الدخول السريع، والتمتع بعدد من المزايا الأخرى. وحول الجهات الشريكة والمتعاونة مع /قطر تبدع/، ودور الجاليات المقيمة في دولة قطر، أكد المدير التنفيذي لمبادرة /قطر تبدع/، أن هذه السنة استثنائية في قطر، حيث إنه خلال احتفالية العام الثقافي لسنة 2022، فإن قطر تتعاون مع 27 دولة لإقامة عروض ومشاركات خلال فترة بطولة كأس العالم، منوها إلى أن الدعوة مفتوحة لجميع الجاليات المقيمة في قطر للمشاركة في مختلف الفعاليات.

تنطلق يوم الجمعةالمقبل فعاليات قطر تبدع، المبادرة الوطنية الديناميكية التي تروج للمشهد الثقافي المتنوع لدولة قطر، وتحتفي به، وتعزز الاقتصاد الإبداعي من خلال التبادل الثقافي، والحوار، والتعاون في مجالات الفن، والعمارة، والأزياء، والتصميم، والثقافة الرقمية. ويلتقي قادة ورواد الابتكار والنجوم الصاعدة في مجال الإبداع من قطر والعالم في الدوحة، حتى 31 مارس الجاري لحضور أحدث نسخة من فعاليات /قطر تبدع/، حيث سيكون /M7/، المركز الإبداعي الواقع في مشيرب قلب الدوحة، المقر الرئيسي لبرامج الفعاليات. وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر في تصريح اليوم متحمسون لأن يكون M7 هو المقر الرئيسي لأنشطة /قطر تبدع/، حيث يحتفي المجتمع الفني القطري المزدهر بالإبداع، والتصميم، والتعاون، على مدار العام. وأضافت نأمل أن تلهم أنشطة /قطر تبدع/ لهذا الموسم المبتكرين وتدعمهم محليا وعالميا، وأن يستمتع بها الجمهور وكل من يزور قطر في الأسابيع والأشهر القادمة، مشيرة إلى أن الفعالية تهدف لعرض أفضل ما في قطر للعالم، ودعوة أبرز رواد الفن والتصميم في العالم، لمشاركة أعمالهم مع قطر. حيث يضع هذا التبادل المشترك الأساس لبنية تحتية ثقافية أقوى، وأكثر استدامة للأجيال القادمة. كما تهدف مبادرة /قطر تبدع/ إلى نقل التجارب المحلية إلى العالمية، وجلب التجارب العالمية إلى المجتمع المحلي، وتوفير فرص لتنمية القدرات المحلية ونقل المعرفة، ودعم نمو الاقتصاد الإبداعي لدولة قطر، وإثراء تجربة الجمهور. ولأول مرة منذ بداية المبادرة، ستستضيف /قطر تبدع/ نسختين في العام، في شهري مارس وأكتوبر من العام الجاري. وتتزامن الفعاليات التي تستمر على مدى أسبوع في شهر مارس، مع الدورة العشرين لمنتدى الدوحة، ومنتدى الأعمال الإفريقي، حيث سيشارك قادة الفكر وصناع السياسات في نقاش بناء يفضي إلى حلول لبعض أكثر القضايا إلحاحا على مستوى العالم. ويتضمن برنامج /قطر تبدع/ باقة متنوعة من الفعاليات، والعروض الثقافية الجديدة، والندوات، تبدأ بالافتتاح الرسمي لـ /3-2-1 متحف قطر الأولمبي الرياضي/، في استاد خليفة، يوم 31 مارس الجاري.. هذا المتحف، الذي سيغدو أحدث عضو في شبكة المتاحف الأولمبية، وهو أحد أكبر المتاحف المخصصة للرياضة، وأكثرها ابتكارا وتقدما من الناحية التكنولوجية في العالم. بالإضافة إلى ذلك، سيتم افتتاح استديوهات ومختبرات التصميم الرسمي /ليوان/، في 29 مارس، وهو مساحة فريدة تحرص على دعم المجتمع الإبداعي المزدهر في قطر، وتعزيز روابطه.. ويقع /ليوان/ في مبنى تاريخي يعود إلى منتصف القرن الماضي في مشيرب قلب الدوحة، إذ كان أول مدرسة رسمية للفتيات في قطر، ويقدم للمبدعين مساحة عمل مشتركة متعددة الوظائف، وبيئة تعليمية من أجل التجربة، والتعاون، والتواصل. إلى ذلك، سيتم افتتاح معرض /روسانا أورلاندي: لا ذنب على البلاستيك/، الذي يضم أكثر من 200 عمل ومشروع تصميم تم إنشاؤه باستخدام مواد النفايات البلاستيكية، في /M7/. ولأول مرة في الشرق الأوسط، سيتم تقديم هذا المشروع الدولي، الذي بدأته القيمة الفنية الإيطالية الشهيرة روسانا أورلاندي، وابنتها نيكوليتا أورلاندي برونيوني. ويضم المعرض الخاص أعمالا لمصممين من جميع أنحاء العالم، تمت دعوتهم لإعادة استخدام أنواع مختلفة من النفايات، وإعادة تدويرها، وإعادة التدوير إلى منتجات بقيمة أعلى. كما تشمل أحدث معارض متحف قطر الوطني /بيبيلوتي ريست: عقلك كما أراه وعقلي كما تراه/، في الفترة من 21 مارس إلى 20 ديسمبر 2022. ويعد هذا أول معرض للفنانة السويسرية الشهيرة بيبيلوتي ريست في منطقة الشرق الأوسط، وهو معرض مرئي صوتي مؤثر وواسع النطاق، يدعو زواره للانطلاق في رحلة يكتشفون فيها أنفسهم، عبر تجربة تحرك حواسهم، وتقودهم للتأمل، وتضعهم في حالة من الدهشة والتعجب. كما سيقدم متحف قطر الوطني اعتبارا من 29 مارس، معرض السيارات الذي يضم مجموعة من السيارات التاريخية والمصنعة بتكليف خاص في قطر. وفي إطار فعاليات /قطر تبدع/، فإن الجمهور مدعو للمشاركة في العديد من الجولات، وورش العمل، والندوات التي ستقام في جميع أنحاء الدوحة. وتشمل الفعاليات سلسلة من ورش العمل المصغرة في استوديوهات كاتنغ في M7 في 26 مارس، حيث يمكن للمشاركين إعادة استخدام ملابسهم غير المرغوب فيها، كما سيتم استضافة تمساح وريلسلف في لقاء ترحيبي للسلع التجارية. كما ستعقد جلسة تعريفية عن جائزة روسانا أورلاندي للبلاستيك في M7، وندوة مهرجان قطر للصورة تصوير في مسرح M7. فيما تعقد سلسلة /دردشة/ حلقة نقاشية حول تمكين المجتمعات في الصناعات الإبداعية يوم 29 مارس. بالإضافة إلى ذلك، ينظم برنامج /بطاقتك إلى الثقافة/، التابع لمتاحف قطر، جولات إلى كل من M7، ومدرسة قطر الإعدادية، ومطافئ، ونادي بطاقتك إلى الثقافة، وليوان، استديوهات ومختبرات التصميم، وذلك ضمن برنامج مارس.. شهر العمارة، الذي يدعو أعضاء بطاقتك إلى الثقافة بفئتيها المميزة والعائلية، لاستكشاف أبرز المباني في قطر، ومعمارها المذهل، طوال شهر مارس من كل عام. جدير بالذكر أن فعاليات /قطر تبدع/ تأتي برعاية الخطوط الجوية القطرية.

انطلقت مساء اليوم النسخة السنوية الثانية من فعاليات /قطر تبدع/ في متحف الفن الإسلامي وبمشاركة رواد عالميين في مجالات الفن، والعمارة، والأزياء، والتصميم، والثقافة الرقمية. وتهدف فعالية /قطر تبدع/ التي تقام على مدى أسبوعين إلى تعزيز التبادل الثقافي والحوار، والتعاون بين المشاركين في مجالات الفن، والعمارة، والأزياء، والتصميم، والثقافة الرقمية. وأقيم مساء اليوم بهذه المناسبة حفل استقبال بالتعاون مع دار فالنتينو، المتخصصة في الأزياء الراقية، حيث تم عرض 12 عملًا فنيًا للدار، إلى جانب عرض فني من المغنية البريطانية كوزيما. وتتضمن فعالية قطر تبدع وهي/ القمة العالمية للاقتصاد القائم على الابتكار في مجال الثقافة/، مجموعة من الفعاليات والبرامج الشيّقة في جميع أنحاء الدوحة، مع تصدر M7 المشهد هذا العام، وهو مركز الابتكار وريادة الأعمال في مجالات الأزياء والتصميم الجديد في قطر في مشيرب قلب الدوحة. وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، في بيان، :يعتبر الاقتصاد القائم على الابتكار في مجال الثقافة أحد أكبر مصادر التوظيف للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا في العالم، حيث يُدر أرباحًا تفوق 2.25 تريليون دولار أمريكي سنويًا. وباعتباره اقتصادا في نمو مستمر، إذ إنه السبيل لمستقبل مستدام، يسعدنا الترحيب هذا العام بالعديد من رواد الأزياء، والتصميم، والفنون في فعاليات قطر تبدع، والذين انضموا إلينا للاستمتاع بمجموعة واسعة من البرامج ولقاء نظرائهم من المبدعين المتميزين في قطر. وتضم فعاليات قطر تُبدع عرض واختيار الفائزين لجوائز فاشن ترست العربية، التي تدعم المصممين الموهوبين في العالم العربي - في 3 نوفمبر، كما ستستضيف فاشن تراست العربية أيضًا فعاليات في نادي بطاقتك إلى الثقافة، إلى جانب افتتاح معرض المصمم الأمريكي كريستيان ديور: يوم 6 نوفمبر الجاري ، ويستمر حتى 30 مارس 2022 في مقر M7 . وتشمل المحطات البارزة الأخرى لفعاليات قطر تبدع 2021، معارض كبرى، ومنها معرض لأعمال الفنان الأمريكي جيف كونز، وهو أول معرض واسع النطاق مخصص لممارسته الفنية الرائدة، ويقام في الفترة من 21 نوفمبر الجاري إلى نهاية مارس 2022 في جاليري متاحف قطر - الرواق، ويقام المعرض في إطار العام الثقافي قطر أمريكا 2021، التبادل الثقافي الدولي السنوي الذي صمم لتعميق التفاهم بين الأمم وشعوبها. كما يأتي ضمن فعاليات / قطر تبدع / وفي إطار العام الثقافي قطر - أمريكا 2021، معرض الفنان والمصمم الأمريكي فيرجيل أبلوه : إبداعٌ بلا حدود، ويفتتح بعد غد الخميس ويستمر حتى إلى نهاية مارس 2022، في جاليري الكراج بمطافئ، ويضم المعرض الاستعادي أكثر من 55 عملا لمنتصف مسيرته الفنية لإلقاء نظرة متعمقة حول ممارسات الوسائط المتنوعة للفنان، التي تمتد من الفن البصري إلى الموسيقى، والموضة، والعمارة، والتصميم. وستجمع حوارات قطر تبدع بين قادة دوليين ومبتكرين ثقافيين مرموقين للمشاركة في نقاشات حول الموضة والتصميم والفن بدء من الغد وتستمر ثلاثة أيام، كما تقدم الفعالية ذاتها مجموعة متميزة من البرامج العامة، فضلا عن سلسلة محاضرات الفن من أجل الغد، وذلك بالاشتراك مع صحيفة نيويورك تايمز ، وتقام خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر في الدوحة ويوم 22 نوفمبر افتراضيًا، حيث يناقش قادة المتاحف والقيمون الفنيون، وخبراء الثقافة قضايا الساعة، واستكشاف الأثر الاجتماعي والاقتصادي للفن.

حوار حول تطورات المشهد الفني في منطقة الشرق الأوسط بحث أدوار المتاحف كمؤسسات ثقافية وأماكن للتفاعل الاجتماعي من المرتقب أن تشارك سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيسة مجلس أمناء متاحف قطرفي جلسة تجمعها مع المصممة الشهيرة ديان فون فورستنبرغ اليوم في مكتبة قطر الوطنية للحديث عن الفن والموضة والحياة وآخر المستجدات على الساحة العالمية في عالم الموضة وصناعة الأزياء وكيف تطورت هذه الصناعة مع مرور الوقت. إلى ذلك، ستعقد آخر الجلسات النقاشية ضمن برنامج (قطر تبدع) في متحف: المتحف العربي للفن الحديث، غدا، حيث ستدير هذه الجلسة الشيخة ريم آل ثاني، مديرة المعارض بمتاحف قطر، وستشهد حضور الشيخة مريم آل ثاني من متاحف قطر، إلى جانب الفنانين القطريين أمل العاثم ويوسف أحمد والفنان المصري وائل شوقي والفنانين العراقيين إسماعيل عزام وعادل عابدين، لمناقشة الفن العربي في واقعه المعاصر. أدوار المتاحف ووقف يوم الافتتاح شاهدا على مكانة دولة قطر المتنامية كمركز عالمي للفنون والثقافة، لا سيما في ظل الفعاليات الملهمة التي عُقدت ضمن برنامج (قطر تبدع) بمشاركة فنانين ومفكرين وممثلين عن المجتمع الدولي، فضلا على رواد الثقافة البارزين. ومن أبرز محطات برنامج (قطر تبدع) حتى الآن انضمام سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، إلى نخبة من كبار الشخصيات الثقافية المهمة في جلسة نقاشية أقيمت أمس لمدة ساعة أمام حشد من الجمهور داخل المتحف. وأدارت الجلسة الدكتورة جوليا جونيلا، مديرة متحف الفن الإسلامي، بمشاركة لفيف من أبرز مديري المتاحف في العالم، من بينهم السير جون لايتون، المدير العام للمعارض الوطنية في اسكتلندا والسير ميخائيل بيوتروفسكي، مدير متحف الأرميتاج الحكومي في سانت بطرسبرغ ولورانس دي كار، مديرة متحف أورسي في باريس، وآدم وينبرغ مدير متحف ويتني للفن الأمريكي في نيويورك. وقد شاركوا مع الحاضرين وجهات نظرهم حول أدوار المتاحف الحالية والمستقبلية المحتملة كمؤسسات ثقافية وأماكن للتفاعل الاجتماعي، واستكشفوا التغيرات الكبيرة التي طرأت على المتاحف في العقود الماضية حتى تطورت من مستودعات للأشياء الثمينة إلى أماكن للتفاعل الاجتماعي والتعلم والترفيه. وناقشت المجموعة أيضًا أدوارا أخرى عديدة للمتاحف وتأثيرها الذي يمتد إلى خارج جدران مبانيها، كما تطرقوا إلى السمات التي تجعل المتحف مستشرفًا للمستقبل، وناقشوا تساؤلات حول العوامل التي تجعله مميزًا في السياقات المحلية والعالمية دائمة التغير، وهي سياقات طالما تتشابك وتتضافر ويتكامل بعضها مع بعض. متاحف القرن 21 وفي هذا السياق، أكدت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني أهمية توسيع العلاقات الثقافية بين المؤسسات في الداخل والخارج وهو ما تقوم به، فضلا على الاهتمام بالمقتنيات واحترام خبرة زائري المتاحف مما يؤدي إلى جودة المجموعات المقتناة. كما أشارت سعادتها إلى أن القائمين على المتاحف الدولية في القرن التاسع عشر، اعتادوا على اعتماد استراتيجية جمع المقتنيات، أما نحن فنؤمن بأن متاحف القرن الحادي والعشرين لا بد أن تعتمد طريقة أكثر إبداعا، وتتحول من مجرد مكان لحفظ المقتنيات والمعروضات إلى منصة لبناء العلاقات وفتح آفاق الحوار.. منوهة إلى أن هذه الرؤية مطبقة في متاحف قطر. وأضافت رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر: لعل تنظيمنا لبرنامج الأنشطة المصاحب لافتتاح متحف قطر الوطني يكون إعلان انطلاقة مهمتنا الرامية إلى تعزيز التبادل الثقافي والحوار. بدوره، أكد السير بيوتروفسكي على ضرورة الاهتمام بكل الثقافات والآداب والفنون لتحقيق الحوار الثقافي، مع دعوته للتصدي لمحاولات تحطيم التراث الإنسان العالمي. من جهته، نبّه السير لايتون، إلى أن العبرة ليست بكثرة زائري المتاحف بل بالخبرة التي يكتسبها روادها وزائروها. في حين أكدت السيدة دي كار، على أهمية نشر الوعي الثقافي والاهتمام بوسائل الإعلام للترويج للمتاحف.

تتواصل فعاليات برنامج قطر تبدع، بجلسة نقاشية شارك فيها نخبة من مديري المتاحف العالمية والمهتمين بالمتاحف لمناقشة متاحف الفن الحديث، والاتجاهات الحالية بين الشرق والغرب. ويشارك في البرنامج شخصيات عالمية في مجالات الفنون والثقافة والإبداع بهدف إلهام الجماهير من مختلف أنحاء دولة قطر، وقد احتضن الجلسة النقاشية أمس المتحف العربي للفن الحديث، وأدارها مارك رابولت، أحد رواد النقد الثقافي ورئيس تحرير مجلة آرت ريفيو، بمشاركة عبدالله كروم، مدير المتحف العربي للفن الحديث، ومايكل جوفان، مدير متحف لوس أنجلوس للفنون بولاية كاليفورنيا، وآدم وينبرج، مدير متحف ويتني للفن الأمريكي في مانهاتن بولاية نيويورك، ومونيكا نارولا، المؤسس المشارك لمجموعة رقص ميديا، وفاسيلي تسيريتيلي، المدير التنفيذي لمتحف موسكو للفن الحديث. وركزت جلسة النقاش على مختلف جوانب العناية بالمتاحف وفعالياتها والمشاركة الاجتماعية والسياسية لمتاحف الفن الحديث، وتقييم اهتمام الجمهور المتزايد بالفن الحديث وأهميته الاجتماعية في سياق الأحداث اليومية، فضلا عن الحديث عن الاتجاهات الحالية في جمع أعمال الفن الحديث وكيفية عرضها في الشرق والغرب. وقدم عبدالله كروم لمحة عن المتحف العربي للفن الحديث والذي انطلق في استقبال الجمهور عام 2010، مشيرا إلى أنه ليس فضاء من أجل عرض التحف الفنية فحسب، بل ننظر إلى المتحف باعتباره منبراً مفتوحاً لنشر الأصوات والأفكار من أجل ربط الخاص بالعام، والمحلي بالعالمي، والقديم بالجديد. وفي حقبة الأزمات والصراعات، فإن الفن والنقاشات التي يولّدها تصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى في مجتمعاتنا. من جهته أشار مايكل جوفان، إلى أن متحف لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا يضم مقتنيات تعود لآلاف السنين، لافتاً إلى أن المتحف تأسس عام 1961، وقبل ذلك، كان جزءاً من متحف لوس أنجلوس للتاريخ والعلوم والفنون، الذي تم تأسيسه في عام 1910 في حديقة المعارض بالقرب من جامعة جنوب كاليفورنيا، ويعد أكبر متحف جديد يتم بناؤه في الولايات المتحدة بعد المعرض الوطني للفنون. بدوره، عرّف فاسيلي تسيريتيلي، المتحف بالمؤسسة الفنية التي يعد جزءا من عملها، الحفاظ على المجموعة الفنية وتوسيعها، فضلا عن تقليص الفجوة بين الفترات الزمنية وإتاحة الفرصة للفنانين والنقاد لتفسير ماهية الفن، فضلا عن توليد أعمال فنية جديدة، أما آدم وينبرج فأشار إلى أنهم في المتحف يحاولون قلب عقارب الساعة واستعادة الماضي، وهو ما يتيحه المتحف، بالإضافة إلى وظيفته في الحفاظ على المقتنيات، منبها في الآن ذاته إلى أن هذا المفهوم بدأ يتغير مع مرور الوقت، حيث أضحت المتاحف تتحلى بمرونة كبيرة. وكان متحف الفن الإسلامي قد احتضن أمس الجلسة النقاشية الثانية بعنوان كواليس ارتداء المشاهير لملابسهم عند السير على السجادة الحمراء بمشاركة المصمم براد جورسكي، وخبير الماكياج اللبناني سامر خزامي، ومصمّمة الأزياء العالمية مونيك لولييه، وتناولت الجلسة التي أدارتها الممثلة نادين نجيم، كيفية اختيار المشاهير المظهر اللائق لإطلالاتهم على السجادة الحمراء. كما استضافت ردهة متحف الفن الإسلامي جلسة نقاشية ثالثة بعنوان منظور المرأة في الفن والحياة، أدارتها ريبيكا رابينو، مدير مجموعة مينيل الفنية في هيوستن، وناقشت الجلسة تغيُّر دور المرأة في عالم الفن والمجتمع. بمشاركة الموسيقية القطرية دانا الفردان، والفنانة القطرية عائشة ناصر السويدي والدكتورة ريم مشعل، الأستاذ المشارك بجامعة حمد بن خليفة، وصانعة الأفلام ميرا ناير، وكذلك مونيكا نارولا، المؤسس المشارك لمجموعة رقص ميديا.