رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

20998

مواطنة تكشف تفاصيل اختراق حسابها البنكي وسحب أموالها باستغلال شعار بريد قطر وشركة شحن عالمية

26 ديسمبر 2021 , 09:35م
alsharq
المحتال أرسل للمواطنة رابط مزيف يحمل شعار بريد قطر وسحب أموال من حسابها
الدوحة – موقع الشرق

تعرضت مواطنة قطرية لعملية احتيال إلكتروني فقدت على إثرها مبلغاً مالياً من حسابها البنكي، حيث أوهمها المحتال بضرورة الدخول على رابط يحمل شعار بريد قطر لدفع رسوم استلام شحنة كانت هي قد طلبتها بالفعل، لكن الغريب في الأمر أن رسالة المحتال وصلتها عبر رقم شركة شحن معروفة عالمياً وتتعامل هي معها باستمرار.

وقالت السيدة "نورة المري" التي تعرضت للاحتيال لـ "موقع الشرق" إن عملية النصب بدأت من استغلال المحتال لانتظارها شحنة كانت قد طلبتها من خارج قطر، وهي لا تدري كيف علم بذلك، ومن ثم استقبلت رسالة من رقم هاتف شركة الشحن المعروفة وهو نفس الرقم الذي تتواصل معها عليه باستمرار طوال الفترات السابقة دون حدوث مشكلة.

وتابعت: مضمون الرسالة التي وصلتني من المحتال عبر رقم شركة الشحن كان عبارة عن طلب وهمي باسم "بريد قطر" لدفع نحو 14 ريال لاستلام الشحنة التي أنتظرها من خارج قطر،عندما فتحت الرابط قام بتحويلي على صفحة تحمل شعار "بريد قطر" وتفاصيل عملية الدفع، الأمر الذي جعلني لا أشك في كونها صفحة مزورة.

وحول تفسيرها لسبب استقبال الرسالة الاحتيالية من نفس رقم هاتف شركة الشحن العالمية التي تتعامل معها باستمرار، قالت: هذه أول مرة اتعرض لعملية احتيال إلكتروني، وحقيقة أنا أستغرب من أن الرسالة التي بها رابط الاحيتال باسم "بريد قطر" وصلتني من رقم "شركة الشحن العالمية" التي أتعامل معها باستمرار، وهذا ما جعلني مطمئنة لفتح الرابط.. وربما يعود ذلك إلى اختراق رقم هاتف شركة الشحن ذاتها أو اختراق هاتفي الشخصي، لكنني لست متأكدة من ذلك.

وأضافت: بعد فتح الرابط وإتمام العملية، تمت قرصنة حسابي البنكي، وفي أول الأمر حاول المحتال سحب أكثر من 1000 دولار ولحسن الحظ كان المبلغ الموجودة في البطاقة البنكية أقل من ذلك، فاستلمت رسالة رفض من البنك، بعدها حاول سحب مبلغ أقل وهو 500 دولار ونجح هذه المرة.

وتابعت: تواصلت مع البنك فوراً وقاموا بإيقاف بطاقتي البنكية، ثم كتبت نموذج شكوى وشرحت لإدارة البنك فيها كل ما حدث، وقالوا إنهم سيتواصلون مع البنك الذي حوّل له المحتال المبلغ من حسابي.

واستطردت قائلة: الحمد لله أن المبلغ الموجود في حسابي لم يكن كبيراً، وهنا أنصح الجميع بعمل بطاقة خاصة للدفع الإلكتروني وعدم ترك مبالغ كبيرة فيها وأن يكون فيها المبلغ المراد إتمام الشراء به فقط.

وأوضحت إنها علمت بعد الواقعة أن العديد من الأشخاص وقعوا فريسة لمثل هذه العمليات الاحتيالية وبالتحديد عبر روابط وهمية تدعي أنها تابعة لمؤسسات حكومية منها بريد قطر وغيره من الجهات.

 

مساحة إعلانية