رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

432

الفلسطينيون يدينون مشاريع الاحتلال التوسعية

26 ديسمبر 2017 , 09:26م
alsharq
بؤرة إستيطانية في قرية جالود
رام الله - الشرق- قنا:

عريقات :اعتراف ترامب نسف حل الدولتين

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن حكومة الإحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، وأذرعها المختلفة، تواصل في سباق مكشوف وعلني مع الزمن ترسيم خارطة مصالحها في الأرض الفلسطينية المحتلة، عبر فرض سياسة الأمر الواقع بقوة الاحتلال، ومن طرف واحد، بما في ذلك تنفيذ العشرات من المخططات الاستيطانية الاستعمارية الهادفة إلى ابتلاع مناطق واسعة من الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وأوضحت الوزارة، في بيان لها أن هذا ما يعكسه التغول الاستيطاني الحالي وغير المسبوق، وما تتناقله وسائل الإعلام التابعة للاحتلال يوميا من تحركات ودعوات للأحزاب اليمينية، وفي مقدمتها حزب الليكود الحاكم لفرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، وتسريع مخططات بناء الآلاف من الوحدات الاستيطانية الجديدة في طول وعرض الضفة الغربية المحتلة، وبشكل خاص في منطقتي القدس والأغوار، بالإضافة إلى توجه حكومي إسرائيلي لتمرير العديد من مشاريع القوانين الاستعمارية العنصرية التي تخدم الاستيطان، وتعزز نظام الفصل العنصري في فلسطين المحتلة.

وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيانها مشاريع الاحتلال الاستعمارية التوسعية العنصرية، مشيرة إلى أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن مدينة القدس المحتلة فتح شهية الاحتلال على نهب، وسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية، وشجع اليمين الحاكم في إسرائيل على الإسراع في تنفيذ مخططاته الهادفة إلى حسم قضايا الوضع النهائي من جانب واحد، بما يؤدي إلى وأد أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.

وفي السياق، صرح الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان اعتراف  ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الاميركية اليها ، منح "الليكود" ونتنياهو الضوء الاخضر لتسريع الاستيطان وإبتلاع القدس وإقامة دولة واحدة بنظامين :"نظام فصل عنصري" و"أحكام عنصرية" ضد الشعب العربي الفلسطيني في أرضه وعاصمته القدس المحتلة.  

وقال عريقات انه في حال تم الشروع بالبناء في منطقة" E1 " سيكون ذلك اخر مسمار في نعش حل الدولتين وعملية السلام التي دمرها نتنياهو وحكومته ما يعني تقسيم الضفة الغربية الى نصفين معزولين وإغلاق اخر الدوائر الاستيطانية حول مدينة القدس المحتلة وهو ما لا نسلم به، لان ذلك سيدمر الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

مساحة إعلانية